حن وار (لرل م لساري بادا لس إفي مع كن يرجم لطتري مالظ ستول ” ججامع البسََانَعَن تَأويل أى القران» ١‏ م 0 أروة ع لشؤوعاصالولي 2 الصأ مرضا اسار لنصي بطي رب دالرّراسَا تا لرسزمية ال سما ذ شاع اموي الزبا) #ورر حور مذ اقارمة - حََامعَةَ ال المرئ الو سّمزبية طِ كتنب أنرَلئنه ليك مسرل ليدبرواأ إبلتهء ولد و ولوأ اليب 4 أية (174) سورة ص سر وحلسم جحي هي تت ار ل ص ارس صرح عن عرص صر الى : ْنا ليك أل فر لتَبرن للئّاس مانزِل لبهم ولَعلهِم الم 2 تراص يتفحكرون كامة سعادة الكو رعَلىعكاس الوك عمد كلية الشريمة الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على رسول الله محمد الأمين » وعللى اله وصحبه أجمعين . ومن أتبعهم واهتدى ببداهم إلى يوم الدين » وبعد فإن من أجل نعم الله على العبد . أن يوفقه في اختيار العمل الذي يقضي فيه عمره » ويكون نافعاً له في الدنيا والآخرة ولقد كاد امن فصل الله العطيم ء ٠‏ عل فضيلة الأخ الشيخ محمد علي الصابوني أن وفقه الله ويسّر له » نحدمة كتاب الله العزيز » دراسة ٠‏ وتدريساً » وبحثاً وراء كنوزه الثمينة » وكان من حصيلة ذلك أن أخخرج بضعة كتب في التفسير وعلوم القران » نذكر منها كتابه اليم المسمى « روائع البيان في تفسير ايات الأحكام من القران » و ٠‏ مختصر تفسير ابن كثير» وكتاب « التّبيان في علوم القرآن » كما ألّف كتاباً بنط , سهل العبارة . بديع الترنيب . جامعاً لخلاصة آراء علماء التفسير وتيِمَاء « صفوة التفاسير » وقد قام أخيراً بالاشتراك مع فضيلة الدكتور صالح أحمد رضا باختصار التفسير الكبير المسمّى « جامع البيان عن تأويل آي القرآن » لإمام المفسرين ٠‏ أبي جعفر محمد بن جرير الطبري » الذي يُعتبر بحقّ موسوعة في علم التفسير . لبيسرا على طلبة العلم الرجوح إليه » والانتفاع بكنوزه الثمينة » فنجزاهما الله خخير الحزاء ‏ وقد أطلعني فضيلته على نماذج من هذا المختصر » فوجدته نتيجة مباركة طيبة لجهد غواص ماهر في التقاط الذّرر » حاول الشيخان أن ينتزعاها من أعماق ذلك السفر الكبير . ويضعاها بين يدي طلبة العلم ٠‏ سهلةٌ ميسورةً » مصوغة بعبارة المصنف أو تكاد , ما يعطي القارىء الثقة الكاملة » بأن ما يقرأه هو أصيلٌ » وحديث في نفس الوقت » أصيل في مصدره ومنيعه . وحديث في عرضه ووضوحه فكان بذلك من أحسن الكتب المختصرة . وأكثرها أصالة . وأعمها فائدة . وأقرا إلى الكمال .» مع بعض التعليقات العلمية الحامة النافعة نسال الله أن ينفع به » ويجزي الأخوين الكريمين على جهدهما الكبير خير الجزاء » إنه سميع قريب مجيب » وصل الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم وكتبه 9 / ربيع الأول سنة ١4007‏ ه الدكتور علي عياس الحكمي عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بمكة المكرمة جامعة أم القرى بكانكانكانا انا انالا ااانا انان اإعب» 6 مرق القشخرآن . كفك يق لوي وار ينما « الإمام الطيري » 2551555-22 5 لكان سانانا نات 26 كامة معالي الذكورراشٍدبن راجح بن محمد مُديّرجَامعَة أم القشرى إن الحمد لله نحمذه ونستعينه » ونستغفره ونتوب إليه » ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ونصلٍ ونسلم على أشرف خلقه ء» سيدنا محمد وعلى أله وصحبه أما بعد فلقد تصفحت بعض صفحات من كتاب «١‏ مختصر تفسير الطبري » اختصار وتحقيق فضيلة الشيخ محمد علٍ الصابوقي . وسعادة الدكتور صالح أحمد رضا ولا شك أن القراء الكرام » يعلمون منزلة كتاب « تفسير الإمام ابن جرير الطبري » . المسمى ‏ جاممٌ البيان عن تأويل آي القرآن ‏ وابن جرير معروف بفضله . وعلمه » وهوإمام المفسرين بلا منازع , وتفسيره يعد المصدر الأول لكتب التفسير بعده ‏ وهو إمام من أئمة السلف البارزين الذين ينفون عن عقيدة السلف الصالح تحريف الغالين . وانتحال المبطلين . وكذب المفترين وأتشرف بالإشراف على طالب بجامعة أم القرى لدرجة « الدكتوراه » يقوم ببحث علمي في هنلا الموضوع . وما يقوم به صاحبا الفضيلة الشيخ محمد علي الصابوني . وزميله الدكتور صالح رضا . من جهدٍ نحو اختصار وتحقيق لهذا الكتاب . هو جهد يشكران عليه » ولما من الله الأجر والثواب . ولا شك أن كل محقق اوه لمن » أو مختصر لكتاب . له منهجه ورأيه , وطريقته الخاصة والشيء الذي يمكن أن أفوله هنا هو الشكر الجزيل للأخوين الكريمين . على هذا العمل الدائب . والجهد المتواصل لخدمة كتاب الله ودعائي لما بالتوفيق والسداد وحسن العاقبة والله الهادي إلى سواء السبيل . وهو حسبنا ونعم الوكيل مدير جامعة أم القرى السبت / 7١‏ من شهر ربيع الأول سئة 1١1٠7‏ ه راشد بن راجح بن محمد الم ست امم الحمد لله رب العالمين ؛ والصلاة والسلام على أشرف المرسلين » سيدنا محمد وعلى اله وأصحابه أجمعين » والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين © أما بعد : فإن تفسير الإمام ابن جرير الطبري يعتبر كنزاً من نفائس الكنوز العلمية » ودْرة ثمينةً من آثار سلفنا الصالح ء وعلمائنا الأفذاذ » الذين خدموا الدين والعلم بما لم تصنغه أمة من الأمم , ولم يبلغ غيرهم معشاز ما بلغوه » وما قاموا به من جهود جليلة » في خدمة الكتاب العزيز © وإذا عُدَّ المفسرون كان الإمام الطبري ‏ رحمه الله - في مركز الصّدارة » طوداً شامخاً . ومحققاً بارعا » وعَلَّمَا بارزاً من أعلام الإسلام . يتربع على عرش العلم » إماماً بلا مراء » وأستاذا رائداً لجهابذة العلماء في القديم والحديث , قل أن يجود الزمان بمثله . نبوغاً » وذكاءً » وعلماً , وصلاحاً © وإذا ذُكرث كتب التفسير الشهيرة » كان « تفسير الطبري » في مقدمة هذه الكتب ء لأن فيه مزايا يندر أن توجد في تفسير غيره » حتى استحق مؤلفه الحجة أن يُسَمى بحت « مام المفسرين » وإذا كان الفقهاء في الفقه عيالاً على الإمام «أبي حنيفة » النعمان كما يقول الإمام الشافعي رحمه الله فإننا نقول بكل ثقةٍ واطمئنان إن المفسرين عيالٌ في التفسير على الإمام ابن جرير قدّس الله روحه © وهذا المختصر لتفسير الإمام الطبري ‏ الذي نضعه بين يديك أيها القارىء الكريم ‏ هو تفسير الشيخ الطبري نفسه . بل يكاد يكون كلامه بالحرف الواحد , ولكنه جاء مفرقا متنائرا ضمن تفسيره الكبير » تنائر الورود والأزهار في الحدائق والرياض لم نأتِ بشيءٍ جديد من عندنا وننسبه للشيخ الطبري ٠‏ وإنما لخصناه من تفسيره » ونقلناه بأمانةٍ ودقة » من خلال تفسيره الجامع الواسع » غير ما دعت الحاجة إليه » من زيادةٍ كلمة أو حرف للربط بين الجمل » أو تغيير لفظةٍ غامضةٍ بكلمةٍ واضحة . وأمئال ذلك مما يحتاج إليه أسلوب التنقيح والتهذزيب © ولقد وضعنا بعض التعليقات الضرورية في أسفل الكتاب ليتميز عن كلام الشيخ الطبري . وذلك زيادة في التنبت وتحري الدقة . والاطمئنان إلى أن عملنا في غاية المستطاع من الجودة والإتقان 5 المقدمة © وللشيخ الطبري طريقة فريدة في تفسيره للقرآن الكريم , يبدأ بذكر المعنى اللغوي ٠‏ ثم يستشهد على ذلك المعنى بالأشعار. ثم يعقبه بذكر الآثار ويرججح بينها » وفي خلال ذلك يأني ببعض معاني الآية الكريمة مما قرره وتبناه » ويُعَرْجٍ على بعض الأقوال الضعيفة فيفندها بالحجة والبرهان » وفي نهاية المطاف يعود فيوضح معنى الاية بأسلوب مسهب . أوسع لفظأ ٠‏ وأوضح بيانا 2 © وهكذا نجد من لم يعرف طريقة الشيخ الطبري ٠.‏ يظن أن هذا المختصر ليس تفسير الطبري . وإنما هو تفسير جديدٌ مساير لروح العصر. نسب إلى الإمام الطبري ليكسب الشهرة والرّواج » مع أن الحقيقة أنه كلام الشيخ الطبري نفسه » اختصرناه » وهدّبناه » ورتبناه » ليسهل الرجوع إليه . والانتفاع بما فيه من كنوز ثمينة » ودرر نفيسة ٠‏ قل أن توجد في غيره من التفاسير © ولقد عهدث إلى أخي وصديقي . العالم الفاضل اللامع الدكتور ه صالح أحمد رضا» أستاذ الحديث الشريف بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية » ليساعدني في هذا العمل الجليل . فتفضل مشكوراً بقبول ذلك » وتقاسمنا العمل بيننا » فبدأت من أول القرآن الكريم » من سورة البقرة إلى نهاية سورة الإسراء » واشتغل أخي الكريم بالنصف الأخير منه انقياءا من سورة الكهف إلى نهاية سورة الناس ' © وحتى يكون العمل في هذا المختصر - قد جاء في غاية الدقة والإتقان أعدت النظر في القسم الذي اختصره فضيلة الدكتور « صالح رضا » حفظه الله » ببعض الزيادة أو النقصان . وبعض التعليقات العلمية الضرورية » ليظل العمل في المستوى المنشود . الذي نحاول الوصول إليه 2 وليبقى برو واحدة مترابطاً » متناسقاً من بدايته إلى نهايتهء والكمال للّهِ وحده © واللّةَ أسأل أن يسدّد الحُْطى . ويلهمنا السّداد والرشاد » ويجعل عملنا هذا خالصاً لوجهه الكريم » ويُبقيه ذخراً لنا يوم الدين » يوم لا ينفع الإنسان إلا عمله الصالح » الخالص لوجه الله الكريم « ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير » © وصلَّى الله وسلم على عبده ورسوله سيدنا محمد . إمام المرسلين وعلى آله وأصحابه أجمعين . واخخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وكبه الفقبر إلى عفو ربه سي لصاوي تفسمير الاستعاذة والسملة 4 تغيرالاسيعاذة والسسملة قال الشيخ الأجلّ , العارف بالله » إمامٌ المفسرين ء وقدوة العلماء العاملين » الشيخ أبو جعفر محمد بن جرير الطبري رححمة الله 4 وجعل جنة الفردوس مسكنه ومأواه أعود ادف القت طان العم أي أستجير بالله - دون عبرواس سات نمه بين الشيطان الملعون . أن يضرني في ديني » أو يَصدَّنِي عن حقٍ يلزمني لربي ! والشيطان كل متمردٍ عاتٍ من الإنس +والجنَ والدواب وغيرها قال تعالى «#شياطينَ الإنس والجن . . » سمي شيطاناً لبعده من الخير . والرجيم الملعون المشئوم » لأن الله جل ثناؤه طرده من سماواته » ورجمه بالشهب الثواقب معناه أبدأ بتسمية الله وذكره قبل كل شيءٍ , مستعيناً به جل وعلا في جميع أموري . طالب العون منه ء فإنه الإلهُ المعبود , ذو الفضل, والجود , وتسميتّه « رحمن » لعموم رحمته جميع خلقه » وتسميته و رحيم » لخصوص رحمته المؤمنين إوكان بالمؤمنين رحيماً» فربنا جل ثناؤه رحمنُ جميع خلقه . ورحيم المؤمنين خاصة في الدنيا والآخرة قال :ازن سر إن الله تعالى ذكرّه ‏ وتقدستٌ أسماؤه , أدب نبيه محمداً يق بتعليمه تقديم ذكرٍ أسمائه الحسنى , أمام جميع أفعاله , وجعل ذلك سُنْةُ لجميع خلقه يستئون بها ؛ وسبيلا ا ا ل 4 إذا افتتح سورة » يُنبىءٌ عن أن مراده بذلك أقرأ باسم الله ء وكذلك عند القيام . والقعود إذا قال «باسم الله و أن معناه أقوم باسم الله . وأقعد باسم الله . وكذلك سائر الأفعال )١(‏ قال الخغطابي : «الرحمن» ذو الرحمة الشاملة؛ التي وسعت الخلق في أرزاقهم ومصالحهم. وعمت المؤمن والكافر, و دالرحيم» خاص بالمؤمنين, ولا يجوز إطلاق اسم «الرحمن» على غير الله تعالى» يخلاف ١‏ الرحيم: فإنه يطلق على المخلوق أيضاً. - 0 بَالْعدلمينَ 8 اليحم نآ يصو 2 مدل ك يور النيب © إيالك بد وإياك فستعِين 0 م نا ألصرط الْسَتَقِيمَ 0 ا خ# عد لَالحَمْدُ لِلَّدِ» أي الشكرٌ والثناء خالصاً لله جل وعلا دون سائر ما يُعبدُ من دونه . بما أنعم على عباده من النعم التي لا يحصيها عدد . ولا يحيط بعددها أحدٌ . وقد قبل : «الحمدٌ لله4 ثناءً على الله بأسمائه وصفاته الحسنى ٠‏ وم الشكر لله 6 ثناءٌ عليه بنعمه وأياديه<(١)‏ ورت العالمين # أي رب ب الانس والجن للم » ورب السموات والأرضي, ٠‏ والربٌ ب في كلام العرب يطلق على السيد المطاع . والمصلح للشيء . والمالكِ للشيء . فرثنا جل شنازاء هو السْيدٌ الذي لا شبيه له ولا مثيل في سؤدده , والمصلحٌ أمر خلقه بما أسبغ عليهم من نعم . والمالك الذي له الخلقٌ والأمرٌء لالط اسم لأصناف الأمم . فالإنس عالم الحم عالم ؛ وكذلك سائر أجناس الخلق «الرحمن الرحيم»# الرحمن أي الموصوف بعموم الرحمة لجميع الخلق َ الرحيم أي الموصوق يتخفيوض الرتهمة للمؤامتي: ومالك يوم الدذين 4 قرئء وامُلك :من الملّك 5 وقرعة فافالك ومن الملك + ومعناه على الأول أنه تعالى المنفرد يومئذٍ بالمُلْك . دون الملوك الجبابرة » الذين كانوا في الدنيا ينازعونه المُلّك . ويدافعونه العظمة والكبرياء كقوله « لمن المُلْكُ اليوم » ؟ ومعناه على الثاني أنه لا يملك أحدٌ في ذلك اليوم معه يكبا ٠‏ فهو جل وعلا الذي يملك الحكم بينهم وفصل القضاء('؟ . والدينُ في اللغةمعناه: الحسابٌ والجزاء أي نه تعالى مالك حساب الخلائق يوم القيامةظإِيّاك نَعْبّدٌُ4 أي لك اللهم نخشع ونذل ونستكين لا لغيرك لوَإياك نستعِين »* أي وإياك ربنا نستعين على عبادتنا وطاعتنا فى جميع أمورنا ع لا |نذا جرال «آهدنا الصراط المستقيم » أي وفقنا للثبات على الطريق المستقيم . الذي وفقت له من أنعمت عليه من )١1(‏ قال ابن جرير: وإنما دخلت أله ف والحمد 2 لإفادة.الشمول لأن المعنى : جميع المحامذ. والشكر الكاملٍ إتما هو لله دون سواه. (؟) رجح الأمام الطبري القراءة الأولي «منك» لأنها أعم وأشمل وقال: كل مَلِك مالك وقد يكون المالك للثشيء ليس ملكا . الخ وفي هذا الترجيح نظر لأنالمرادمن الاية أنه تعالي امالك للجزاء والحساب يوم القيامة. المتصرفؤيِيوم الدين تصرفٌ المالكني ملكه.ليس لأحدسواهتصرف ولاملك. وهوقولاين عباس . )١(‏ سورة الفاتحة الريك انق عإنو ل ]انمسر لتو لال 2 كير # د نه عبادك ( والصراط المستقيم هو الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه ٠‏ وهودينن الإسلام الذي لا يقبل الله من العباد غيره » ثم وضحه وأبانه بقوله #صراط الذَينَ أنعمت عليهم4» أي طريق من أنعمت عليهم بطاعتك وعبادتك , من الملائكة والنبيّين والصِدّيقين والشهداء والصالحين «غير المغضوب عليهم > أي غير طريق الفغضوب عليهم وهم «اليهود» الذين وصفهم الله بقوله : مَنْ لعنه الله وغضب عليه وججمل منهم القردة والخنازير»”' «ولا الضالين» أي وغير طريق الضالينوهمء النصارىء » الذين وصفهم الله تعالى بقوله « قد ضَلُوا من قبل » وأضلوا كثي رأوضلُواعن سَوَاءِ السبيل 76"»وكل حائدٍ عن قصد السبيل . وسالك غير المنهج القويم ٠‏ تقال نل العرب . فلذلك سمى الله النصارى صلل والعراد من ألآية ألهمنا يا رب دينك الحقٌّ » حتى لا تغضب علينا كما غضبت على اليهود . ولا تضِلْنا كما أضللتٌ النصارى د جد + كاة وجيزة حَوكَ فَائة الكَِابَ قال ابن جرير رحمهالله :« إن الله جل ثناؤه جمع لنبينا محمد يكَقةِ في القرآن معاني لم يجمعهن بكتاب أنزله إلى نبي قبله .وذلك أن كل كتاب أنزله تعالى على نبي من أنبيائه ‏ فإنما أنزله ببعض المعاني التي يحوى جميعها كتايه . كالتوراة التي هي مواعظ وتفصيل . والزبور الذي هو تسب وتفيجيد > والإنجيل الذي هو مواعظ وتذكير , والكتابٌ الذي أنزل على نبينا يحوي معاني ذلك كله . ويزيد عليها كثيرأ من المعاني التي سائر الكتب منها خخال, ؛ ومن أشرف تلك المعاني - التي فضل بها كتابنا سائر الكتب - نظمه العجيبٌ » ورصفه الغريب ٠‏ وتأليفه البديع » الذي عجزت عن نظم مثل سورةٍ منه القطاءع كلت عن رمت شكل يعظيه الإلقاف وقمر كت فى تاقد العرافاه ,كنو ييحدوا إلا السليم والإقرار . بأنه من عند الله الواحد القهار. وفي سورة « أم القران » أراد الله أن يجمع الدلالة على نبوة نبينا محمد يله . لأنها جمعت معاني لم تجتمع في كتاب أنزل إلى الأرض من السماء ء فما فيها من تحميد وتمجيد وثناء عليه . تنبية للعباد على عظمته وسلطانه . ليذكروه بالائه » ويحمدوه على نعمائه . فيستحقوا به منه المزيد» ويستوجبوا عليه الثواب الجزيل . وبما فيها من نعت من أنعم عليه بمعرفته . )١(‏ سورة المائدة آية رقم +٠‏ (1) سورة المائدة آية رقم بالا )١(‏ سورة الفاتحة وتفضل عليه بتوفيقه لطاعته , تعريف عباده أن كل ما بهم من نعمة في دينهم ودنياهم فمنه تعالى » 0 أحل بمن عصاه « وأنزل بمن خالف أمره من عقوباته ترهشيب عباده عن ركوب معاصيه والتعرض لما كان نظيراً لها من سائر سور القرآن » وذلك هو الحكمة البالغة » والحجة الكاملة(١)‏ دتم بعونه تعالى تفسير سورة الفاتحة) د كد كد لله هذا نص كلام الشيخ ابن جرير اختصرناه من تفسيرة الكبير » في مسألة طعن أهل الإلحاد في القران أل/مة الجزء الأول ١‏ 5 و سس جع يت ص ع جيل شبن ناللها : -- حم مم رجم مدوم م “0 ' م 7 و 5 تمع م 8 7 و عي شر وام الم 0 ذلك الكتب لاريب فيوهدى للمتقين. 50 الذي يوسو بالْغيبٍ ويقيمون - جه بت ملل ات ا ل مر 7 58 وه هس م سم وم مك 2و ار رس م :7 الصلؤة ومما ردشكه يفقوت (7) وألذين مومنور منوت يماأنر نل لك وماأ: لمن قِلِلك ويِالآخِرم جد ا «الم» قال بعضهم : لكل كتاب و رَ القرآن فواتحة . وقال بعضهم: هي أسماء للسورء وقال اخرون :معنى «الَّم » أنا الله أعلم. وقال غيرهم : : ابنّدىء بهذه الحروف المقطعة أوائل السور. ليفتح لاستماع القران أسماع المشركين, لأنهم تواصوا بالإعراض عن القران «وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والْعْوًا فيه» والصوابٌ في تأويل مفاتح السورء الى هي حروف مقطعة, أن الله أراد بكل حرف منه الدلالة على معان كثيرة.شامل جميعها من أسماء الله عز وجل وصفاتهما قالهالمفسرون”')يإذلك الكتابٌ» أى هذا الذي فكره ون اقبي ضيه هو لكات للا رت لبه انك لا شك في أنه من عند الله «هدى للْمُستقينَ 4 أي هداية للمتقين» الذين اتقوا ربهم فأطاعوه فيه| أمرهم به من فرائضه. وتجنبوا ركوب ما نهاهم عه من بعاضة وخص الحداية بالمتقين.لأنه شفاء لما في صدور امو منين» وعمى لأبصار الجاحدين ٠‏ وححة بالغة لله على الكافرين»؛ فالمؤمن به مهتدٍ. والكافر به محجوج «الذينَ وَسُون بالغيب» أي الذين يُصدّقون بكل ما غاب عنهم من الجنة والنار. والثواب والعقاب, وبما ذكر الله في القران. من التصديق بالله وملائكته»وكتبه»ورسله «وَيُقيمونَ الصَّلاة4 أي يؤدونها بحدودها وفروضهاء ]| فرضت عليهم بتمام الركوع والسسجود. والتلاوة والنشوع كما قال ابن عباس «وممًا رَرْقنَاهُمْ فقون أي ينفقون من طيب ما رزقهمربهم »من زكاة الأموالوسائر النفقا تالمحمودعليها , من الجلال الذي ل يَشُبّحرام «والذين يؤمنون بم )١(‏ الراجح أن هذه الحروف المقطعة للتنبيه على إعجاز القرآن كبا حققناه في كتابنا و صفوة التفاسير» وهو قولٌ المحققين من أثمة علماء التفسير . وما ذكره ابن جرير قول لبعض المفسرين مرجح والله أعلم (9) قال تعالى «قل هوللذين امنواهُدَىّ وشفاءً والذينَ لا يؤمنون في آذانهم وقرْ وهوعليهم عَمَىْ . . 4 نصّلت أية 44 ١‏ (9) سورة البقرة لعج الى ل مام وير ل ل لخر ريرس بير اس ومسي مده * هم يوقوت 09 لبك على هذى من ريم وأولبك هم المفيحون 22 نَ ألدِينَ حكفروا سواء ليم سد 1 ع روسرس #ءو موي ابرح س ثرح ع ص الور 7 0 ال ا ا انذرتهم ام لر تنذرهم اموت ١ه‏ حَمَ الأ وي ونيو وعد أبْصارٍ هم غشلوة وله عذاب رص سصسبر ا بير 0001 م وو سثم م عظم د ومن آلناس من يقول ءامنا باه يالوم لآخر وماهم + ومين 02 عون أله وَألَذِينَ «أمئوا 2 َ- ل 5 7 . ا ل نين .| انزل إليك وماانزل من قبلك# أي والذين يصدقون بما جئت به من الله عز وجل. وما جاء به من قبلك من المرسلين. لا يفرقون بينهم. ولا يجحدون بما جاءوهم به من عند الله و بالااخرة هم يوقنون#* أي وبالدار الآخرة التى تتلو هذه الدار الدنياء وما فيها من البعث والنشورء. والثواب والعقاب» والحساب والميزان يوقنون «أولئك على هُدىٌ من ربهم » أي أولئك المؤمنون بالغيب وال مو منون بما أنزل على محمد كل وعلى من قبله من الرسل» على نور من رمهم واستقامة وبرهان «وأولشك هم المفلحون» أي هم الناجحون. المدركون لما فير من الفور بالثواب» والخلود 5 الحنان قال ابن جر ير : ابول ثناؤه أن هذا الكتاب هدى لأهل الايمان. المصدقين بما أنزل الله إلى محمد يل وإلى من قبله من رسله من البينات والهدى. ثم أكد جل ثناؤه أمر المؤمنين من العرب ومن أهل الكتاب» بأغهم هم أهل الهدى والفلاح خاصة دون غيرهم . وأن غيرهم هم أهل الضلال والخسار(! إن الذينَ كفر و41 ل ل ا رهم أل تنذِرهم لا مونم حرص أن يؤمن جميع الناس, 00 فأخبر له جل ثنا»» أنه ل يؤمن إلا من سبق له من اله السعادة في الذكر الأول.ولا يضل إلامن سبق له من الله الشقاء في الذكر الأول(« ختمُ الله عَلى لويم وعلى سَمْعهمْ4 أي طبع الله على قلويم وأسماعهم » فلا يكون للإيمان إليها مسلك. ولا للكفر منها تخلصء كرما يطبع ويحتم على الأوعية والظروف #وعلى أبصار هم غشَاوة» غطاءً فال« ييصرودت سبيل الهدى وهم عَذَاتَ 0 على 00 طاعة الله د اليوم 96 0 آخر يوم لد يوم بعيلة «وما هم 0 0 95 هم : لآأنهم مدو بأفواههم خللاف ما في قلوبهم ؛ وهو لاء هم أهل النفاق من أحبار اليهود وغيرهم من العرب . ممن أظهروا ار الله والذين امنوا» أي يظهرون بلسانهم ٠6”‏ 0 تشب اطري 100 فق عرد كر زم طبري لاه 5) تتاولت السورة الكريمة الفرّق الثلائة «المؤمين. الكافرين » المنافقين » وقد تحدئت عن صفات المؤمنين في خحس ايابته فأئنت عليهم بما تحلوا به من الصفات الكريمة الحميدةٌ . ثم تحدئت عن الكافرين في ايتين ء» ليظهر الفارق الواضح بين الصنفين ٠‏ ؛ على طريقة القران في. المقارنة بين الأبرار والفجار , ثم تناولت الصنف الثالث وهم المنافقون بالإمهاب في ثلاث عشرة أية , , لينبّه تعالى إلى عظيم خطرهم وكبير ضررهم الجزء الأول يل وما يحدعونَ إلا انفسهم وما سعرونٌ (8) في لوم مض ل وم عذَّابٌ أ م ا كا نوأ يَكذبون ج وَإِذًا قبل لهم لا نفسدوا فى الأرض تَالوا إعما تحن مصلحون ملام هم آلْمفْسدونَ وللكن لا يسعرونَ 9 و ذا يل لمم #امنوأ كما ءامن ألناس قَالوأ ْم كماءامن السفهاء ألا هم هم آلسفهآ ولتكن لَايِعَلمَونَ 2ن وإِذَا لقو الذي >امنوأ الوأ امنا بدا لوا إل شَيطينهم الوأ ْنا ممَكرَ ينا #د 6ه من القول والتصديق . خلاف الذي في قلوبهم من الشك والتكذيب . ليتخلصوا من القتل بدعوى الإيمان » سمي متخادعا لأنه بفعله خادع لنفسه ولهذا قال «وما يخدعون إلا أنفسهم » أي وما يخدعون على الحقيقة- إلا أنفسهم , لأنه يعطي نفسه أمنيتهاء ويسقيها كأس سرورهاء وهو موردها حياض عطبهاء ومجرّعها كأس عذابها «وما يَشْعْرونَ» أي وما يدرون أن هذا استدراج من الله تعالى لهم «في قلويهمُ مَرَض» أي سُقَم وهومرض الاعتقاد» وهوشكهم في أمر محمد وأمر نبوته لقَرَادهم الله مَرَضً) أي فزادهم شكاً وحيرة» كما زاد المؤمنين به إيماناً وهم عذابٌ أليم» أي ولهم عذاب مو موجع طإبما كانوا يكذبون» أي بسبب كذيبهم بدعواهم الإيمان. وإظهارهم ذلك باألسنتهم خداعا لله ولرسوله وللمؤ منين فإوإذا قيل هم لا تفُسدوا في الأرض 4 أي لا تفسدوا في الأرض بالكفر والمعاصي . والشك في دين الله وموالاة اليهود أعداء الله «إقالوا إنما نحن مُصَلِحونَ؟أي قالوا إنما نريد الإصلاح بين المؤمنين وأهل الكتاب ءوإنما ل لامفسدون.لاننا على رَشدٍ وهدى « ألا إنهم هم المفسدونٌ »أي إنهم هم المفسدون حقاء بتعدٌ مين حدود الله. وركوبهم معصيته ع وتركهم فروضهء لا المؤمنون الذين ينبونهم عن الإفساد في الأرض « وَلكن لا يشعر ونَّ»أي ولكنهم لا يدرو نأنهمكذلك يفسدون من حيث يظنون أنهم يَضُلحون؛ ويسيئون إلى أنفسهم من حيث يظنون أنهم يحسنون «إوإذًا قيل هم امنوا كما امن الناسٌ» أي وإذا قيل لؤلاء المنافقين : صدّقوا بمحمد وبما جاء به من عند الله. كما صدّق به المؤمنون 8قَالوا أنُؤْمِنُ كا آمنّ السّفَهاءُ4؟ أي قالوا إجابةٌ لقائل ذلك: أنؤمن كما آمنّ اهل الجهل. ونصئّق بمحمد كيا صدّق به هؤ لاء الذين لا عقول لهم ولا أفهام؟ ! يعنون أصحاب رسول الله <ألّ ! إغم بم هُمْ السفهاء ءُ ولكن لا يَعلمونْ» أي ألا إنهم هم الجهال في أدياهم. الضعفاء في أ ائهم واعتقاداتهم» لإساءتهم إلى أنفسهم » دون المؤْ منين المصدقين بالله وبكتابه. وبثوابه وعقابه. ولكن لا يعلمون ذلك «وإذا لَقَوا الذينَ آمَنوا قالوا آمنا» أي وإذا لقي المنافقون المؤمنين قالوا لهم : امنا وصدّقنا بمحمد ويما جاء به من عند الله قالوا ذلك خداعاً وخبثاً «وإذًا خَلَوَا إلى شَيَاطِينِهِمْ» أي وإذا انصرف النافقون خالين إلى مردتهم من المنافقين والمشركين. واختلوا برءوسهم في الكفر والشر لإقالوا إنا معكم» قالوا لحم : إنا معكم على دينكم, وعلىي )١1( ١‏ سورة البقرة ىبي “ير ومح ء اعبرم ارم سو مير م 2 ص سم ورور اس نحن مستهز َكُونَ 20 أله استير زايد ويمدهم فى طُفَيْلنيم يعمهون 09 ولب كآلْذينَ آشْروالصَلَله بالهدئ رص ١‏ جح صر سريي لس عرص ص ار ى عر صر ح صاصم مر جح عرص صر “لل ال ال كت فاربحت جرتهم وما كانواً مدن ث0 مثلهم تل الى أستوقد ثارا قلنا صا تماحولة, ذهب أله يورم ول كه | ف ظُلمت لَاببَصرُوتَ © صم بك ع َه لابرجعوت © أو كصيب من السماه فيه لت ورد وَرَقُ يمون سمه قا لهم بن ألصوعقٍ حدر المت واه يط بلكافرينَ © 2 2 مثل ما أنتم عليه 8إَا نحن مُسْتَهِرْئُونَ4 إنما نحن ساتخرون بأصحاب محمد :بقولنا لهم : آمنا بالله وباليوم يلك ' الله يستهزىءٌ بهم #يعاملهم معاملة المستهزىء» فيظهر لهم من أحكامه في الدنيا ما يرضيهم به ظاهراً. من حقن دمائهم وأموالهم, ٠‏ مع ما أعدٌ لهم في الآخرة من أليم العقاب والنكال, جزاءً على ستهزائهمبالمؤ منين7''طوَيَمْدُ هم فطَفيانِمْيَفمَهُونَ 4 ويزيدهم في كفرهم وضلاهم . » ريترذدون حيارى. لا يجدون إلى المخرج منه سبيلا «أولئك الذينَ اشترَ وا الضَلالةً بالهمدى» أي أخذوا الضلالة وتركوا المدّى. واستبدلوا الكفر بالإيمان «فما ربحت تجارهم » أي نحسروا ا ا رشداء في اختيارهم الضلالة على ال هدى. واستبدالهم الكفر بالإيمان جِمَْلَهمْ كمئل الذي استوقد ناراً» أى مثل هؤلاء المنافقين في استضاءتهم بنور الإيمان. كمثل استضاءة موقد النار بناره افلا أضَاءتٌ ما ول ذهب الله بنورهم » أي فلما ارتفق بضيائهاء وأبصر ما حوله مستضيئاً بالنور من الظلمة. حمدت النار وانطفأت, وعاد في ظلمةٍ وحَيّرة «وتركَهُمْ في ظلماتٍ لا يُبْصِرٌَونَ4 أي تركهم يتخبطون في ظلمات الشك والنفاق» كا انطفات نار المستوقد بعد إضاءتها له فبقي في ظلمته حيران تائهاً صم بكم عميّ» أي لا يسمعون الدى ولا يبصرونه ولا يعقلونه. لأن الله قد طبع على قلوبهم بنفاقهم فلا يهتدون «فهم لآ يرجعون4 أي لا يرجعون عن غيّهم وضلالهم .ولا يتوبون من نفاقهم دأو َصَيْبٍ مِنَ السْمَاء +4 أو مثلهم كمثل مطر غزير تحدّر من السماءء تحمله سحابة ظلماء في ليلة مظلمة «فيه ظلماتٌ ورَعْدٌ وبَرْقُ» أي في هذا لمطر الذي سرى ليلا في مُؤْنة- أي سحابة- ظلماء. وليلة مظلمة . يحدوها رعد. 0 كيد لعانده وكادساايريه يذهب بالأبصار. ويختطفها من شدة ضيائه ونور شعاعه «يجعلون أصابعهم في ذاعم من الصواعق حَذْر الموت# أي يضعون أصابعهم 2 اذانهم كم يتفي الخائف أصوات الصواعق حذراً على نفسه منها وإوالله محيط بالكافرين4 أي جامع الكافرين فمجلٌ بهم عقوبته قال مجاهد: : جامعهم في : قال الطبري : ذهب بعض المفسرين إلى أن الاستهزاء والخداع والسخرية والمكر وأمثال ذلك إما هو محمول على الإخبار عن الجزاء كقوله تعالى‎ )١( يخادعون اله وهو خادعهم # وقوله لإنسوا الله فنسيهم * وقولهغ فيسخر ون سخر الله منبم ؟ قالوا: هو إخبار من الله أنه مجازيهيم جزاء الاستهزاء. ومعاقبهم‎ عقوبة الخداع. فهما وإناتفقا في اللفظ مختلفان في المعنى كقوله وجزاء سيئة سيئة مثلها #ومعلوم أن الأولى سيئة لأنها معصية. والثانية عدل لأغها جزاء على‎ المعصية . وإلى هذا وجهوا .كل مافي القران من نظائر ذلك .الطبري 0 أقول:هذايمى عند علماء الملاغة بالمشاكلة وهم الاتفاق باللفظ دون المعنى‎ الجزء الأول ١6‏ احم سس #6 ص عنس ص ص سين 0 ولو سَآء الله لَدَمَبَ ررم > 6 م ص لذي الك جز نئ لاق يركو نا وأنزلٌ من 00 ايت 0 و سر + الى مرومر سمس ارات رِزْقًا لكر قلا تجعلوأ لله أندادا ون تعلموت 5 فلن ليا فيك جهنم «يكاد البَرق يَخطَفُ أبصارَمُمْ» أي يكاد البرق يذهب بأبصارهم من شدة صياثه ولمعانه. والمخطف : السلبٌُ كلما أضَاءَ هم مَقََوًا فيه» أي كلما أضاء لهم البرقٌ مشوا في ضوثه» كها يمشي السائر في ظلمة الليل إذا برقت له بارقة أبصر طريقه فيها «إوإذًا أظَلم عليهمْ قَامُوا4 أي وإذا ذهب ضوء البرق عنهم وقفوا عن المشي «ولو شاءً الله لذهب بسمعهمُ وأَبْصَارَهِمْ »4 أي ولوشاء الله لأذهبّ أسماعهم وأبصارهم إن الله على كل شيء قدير» أي هوتعالى قادر على كل شي ء: وإنما وصف نفسه بالقدرة على كل شيء. لأنه عدر المنافقين بأسه وسطوته('2 . ليا أيها الناسٌ اعبّدوا ربّكُمْ» أي أفردوا الطاعة والعبادة لربكم دون سائر خلقه «الّذي خَلَقَكُمْ والذينَ بنْ قيلكُم» أي الذي خلقكم وخلق آباءكم وأجدادكم وسائر الخلق غيركم» وهو القادر على ضركم ونفعكم «لعلكم تتقون4 أي لتتقوا سخطه وغضبه أن يحل بكم . ولتكونوا من المتقين الذين رضي عنهم رهم الذي جعل لكم.الأرض فراشأ» أي جعلها لكم مهاداً موطأء ررار تسر ود طليها لووالساء نناءً» أي وجعل السماء بناء كهيئة القبة» وإغا سميت السماء سماءً لعلوها على الأرض وعل سكانها من خلقه. ذكر تعالى السماء والأرض- فيا عدّد عليهم من نعمه لأن منها أقواتهم وأرزاقهم ومعايشهم, فاأعلمهم أن الذي خلقهها وخلق جميع ما فيهماءهو المستحق عليهم الطاعة» المستوجب منهم الشكر والعبادة دون الأوثان والأصنام التي لا تضر ولا تنفع إوأنزلَ منْ السماء مَاءٌ فأخرجّ به من الشمرات رقا لكَمْ» أي أنزل المطر فأخرج به من الزرع والغرس ثمرات.غذاءً وأقواتاً لكم . نبههم بذلك على قدرته وسلطانه؛ وأنه هو الذي خلقهم. وهو الذي يرزقهم ويكفلهم. ثم زجرهم عن أن يجعلوا له بدأ مع علمهم بأنه لا نافع ولا ضارء ولا خالق ولا رازق سواه فقال #فلا تجعلوا لله أنداداً» أي دلوو اكناهاء وكل شيء )١(‏ روى الطبري عن ابن عباس أن الرعد ملك موكل بالسحاب يزجره ويسوقه كما يسوق الراعي الإبل » وأن البرق ضربه السحاب بمخراق من حديد. وقال علماء الطبيعة: إنه ناشىء من اجتماع السحاب الموجب بالسائلب فيحدث الرعد والبرق» ولا مانع من ذلك لأنه بفعل اللهوتدبيره. فة قال الطبري نقلا عن الربيع بن أنس : مثل المنافقين كمثل قوم ساروا في ليلة مظلمة على جادة» فيها مطر ورعد وبرق. فإذا أبرقت أيصروا الحادة فمضوا فيهاء وإذا ذهب البرق نحيروا؛ وكذلك المنافق .» كلما تكلم بكلمة الإأخلاص أضاء له فإذا شك تحير ووقع في الظلمة!اه . الطبري ال . ل (؟) سورة البقرة عع اص يي تراس 30 ريب 0 عبدنا موأ لسورة من مشإهء 00 1 من دون أله 00 وعاعا ور 1 روس ل لير - ١‏ 26 ا جنيك يد قن لب ا ينين قوزقز هادا آل وس 7ذعاء. م ا ااه هر عر ا رقنا من قبل واتوأبهء منَشديا يا وم ف فيها أزوج مطهرة وهم فيا دون 2 و 8# كه كان نظيراًلشيء وشبيهاً له فهو نِدُ إوأنسم تعلمونَ» أنه لا رب لكم يرزقكم غيره» وأنه مبدم الخلق وخالقهم ورازقهم . «وإن كتتم في رَيْب بما ْنَا على عَبدِنا أي 000 المشركون في شك مما نزلنا على عبدنا محمد كله من النوروالبرهان وايات الفرقان فَانوابسُورَةِمن مثله» أي فأتوا بسورة من مثل هذاالقرانء فأنتم أهل البراعةفي الفصاحة والبلاغة لوادْعُواشهَدَاءكُمْ من دُون الله أي وادعوا أعوانكم ومن تستنصرون بهم ليعينوكم . دون الله تعالى ؤإنْ كنتمْ صادقينَ 4 في دعواكم وزعمكم أن محمدأ افترى واختلق هذا القران «نإن م تَفْعَلُوا» أي فإن لم تأتوا حوره من مكلةء. وفجرم وععر جيم الخلق عنه لوَلنْ تفعلوا» أي ولن تأتوا بسنورة امن معلة أبدا فاتقوا الثَارَ التي وَقودُمَا الناس والحجارة» أي فاحذروا نار جهنم التي حطبها الناس وحجارة الكبريت. وهى هى أَشدٌ الجخارة را إذا أحيت لَأعِدْتَ للكافر ين » أي هيئثت للجاعديى بلله وبرسله لوَيَشرٍ الذينَ آمنوا وعَمِلُوا الصّالحات4 أيوبشرٌ (('يا محمد من صدّقك أنك رسولي , كنا تصديقه بأداء صالح الأعمال أن لهم جنات تبري من تحتها الأنجار» أي بأن لهم بساتين؛ تجري من نحت أشجارها وثمارها وغروسها أغبارالجنة”' كلها ررْقوا منها من ثَمَرَةٍ رزقاً قالوا هذا الذي رَزقنا من قبل» أي كلما رُزق المؤمنون من ثمرةٍ من ثمار الجنة في الجنةقالوا :هذا الذي كنا قد رزقنا من قبل في الدنيا(”” من الثمار والرزق «وأنُوا به مُتَشَااً4 أي مشتبهاً في اللون والمنظرء ومختلفاً في الطعم والذوق ‏ وهم فيها أزواج مطهّرة» أي وهم في الجنات أزواج- أي نساء مطهّرات من كل دنس وأذى حسّي ومعنوي مما عليه نساء الدنياء» من الحيض والنفاس . والبول والغائط. وما أشبه ذلك من الأذى والأدناس والمكاره لوهم )١(‏ قال الطبري أصل البشارة الخبر السار الذي يُسر به المخبر » أقول : ولهذا لا تكون البشارة إلا في الخير . ؛ فإذا استعملت في الع كان ذلك من باب التهكم والسخرية كقوله تعالى رهم يعذاب أليم » (؟) قال الطبري: الذي توصف به أنبار الجنة أنها جارية في غير أخحاديد. (م) رجح الطبري هذا القول أنه في الدنيا, وذهب بعض المفسرين إلى أن المراد في الجنة. أي هذا الذي رزفنا من قبل في الجنة لما رُوي في الأثر ديؤن أحدهُم بالصسفة فياكل منهاء ثم يُوْنَ بأخرى فيقول: هذا الذي أتينا به من قبلُّء فيقول الملك: كل يا عيد الله, فاللون واحدٌ والطعم مختلف». الجرّء اك /با1 عسل 0 عرس #ر 2 سر 8286م وس ل ليس« * إِنَ أله لا ستحي2 عرب لا ميو قا تتا تت فون انه ألحق من ريهم وأماألدِينَ كَمَروأ فيقولوت ماذًا أراد الل داس يضل بهء كثيراً ويبدى 7 وما ييضل د إلا اين 6 2 عرس ير 2 عم سرصم سح ع ل عم مسا مس م ار لين ينْعَضونَ عهد لله من بعد ميكلقه > وَيَقطعونَ مآ أ الله به ة أن 0 ا م تبك م تسروف © جد عند فيها خَالدُونَ» أي مقيمون في الجنات أبداء مع السرور والنعيم الدائم . لإِن لله لا يَسْتَحبي أن يُضْربَ مَثَلا ما» أي لا يستحبي أن يضرب في الح الأمثال. صخيرها وكبيرها » ليميز بين أهل الإيمان والتصديق .وأهل الكفروالضلال0' 8 بَعُوضْة فا فَوْقها» أي تخرضة فا هق أعظم منها(" »2 فأما الذينَ آمَنوا فيعلمونَ أنه هُ الحقٌ منْ رهم »أي فأما الدين صدّقوا الله ورسوله فيعرفون أن هذا المثل الذي ضربه الله كلام الرحمن ومن عنده. وأنه الحق من الله «وامًا الذين كفر وا فيقولون ماذا أراد الله بهذًا مَتَلا4؟ أي وأما الذين جحدوا أيات الله من المنافقين والمشركين ونظرائهم فيقولون : ما الذي أراد لله بهذا المثل؟ وماذا ضرب به امثل؟! «يْضِلٌ به كثيرأ» أي يُضل الله بلمثل الذي يضربه كثير من أهل النفاق والكفر «ويجدي به كثيراً» وهدي بالمثل كثيراً من أهل الإيمان والتصديق . فيزيد أولئنك ضلالا إلى ضلالهم لتكذيهم به. ويزيد هؤلاء هدىّ إلى هداهم لتصديقهم به «إوما يُضِلُ به به إلا الفاسقين# أي وما شل يه إلا المنافقين. الخارجين عن طاعة ربهم #االذينْ يَنْقَضِونَ عَهَدَ الله مِنْ بَعْد ميثاقه » هؤ لاء الفاسقون هم الذين نقضوا عهد الله الذي أخذه عليهم في التوراة» من الإقرار بمحمد يلي وتبيين نبوته للناس» وعدم كتمهم لآيات الله . وهم «أحبارٌ اليهود» ومن كان على سبيلهم ومنهاجهم. من جميع الخلق وأصناف الأمم("2. وقوله دمن بعد ميثاقه» أي من بعد توثق الله فيه بأخذه عهودهم بالوفاء يذلك «ويقطعون ما أمر الله به أن يول » أي ويقطعون الأرحام التي أمر الله عر وجل بوصلها والإاحسان إليها «ويفسدون قُِ الأرض » أي يفسدون فيها بالكفر والمعاصي وانتهاك الحرمات. والتكذيب لرسول الله يَئةٍ «أولنئك هم الخاسرونَ» أي الخاسرون رحمة الله الذين نَقصّوا أنفسهم حظوظها كبا يمسر الرجل في تجارته من رأس (1) قال التفسروث: لا ذكر اله العنكبوت والذباب في القرآن. وضرب بهم الأمثال. قال المشركون: الله أجل وأعظم من أن يضرب الأمثال بهذه الأشياء الحقيرة فنزلت “الاية . (5) وقال بعض المفسرين: «فبا فوقهاء. في الصغر والقلة. كما يقال في الرجل بصفه الواصف باللؤم والشح» فيقول السامع : نعم وفوق ذاك. يعني وقوق الذي وصفت في الشح واللؤمء والآول اختيار الطبري 403/8 . (*) يرى الطبري أن الآية وإن نزلث في أحبار اليهود. إلا أنها تشمل كل من كان على طريقتهم ومتباجهم من جميع الخلق والأمم, وكل من كان عل مثل ما كانوا عليه من الضلال .4119/١‏ 14 (؟) سورة البقرة 0 ّم ا و22 روه وء وه رزء وه 2 عل2 حى ة م 301 مس 2 مسد ماج 35 يار وس الرس س م آنه سومار . ده طوس سم ارس و سس قرا 00 93 َال لي 7 مألا تو أن > كلها ثم عرضهم على الملاركة فقَالَ انيعو بأمم]ء موْلَاء ب ا ف ماله كيف تكفر ون 0-7 أي كيف تجحدون قدرة الله على إحيائكم بعد إماتتكم. وقد كنتم نطفاً أمواتاً في أصلاب أبائكم . فأنشأكم خلقاً سوياً»وجعلكم بشراً أحياء0')؟ وهذه الآية توبيخ من الله للدين قالوا بأفواههم خداعاً لله وللمؤ منين «أمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمو مئين») ل بيتك ثم يكم 4 أي ثم يميتكم بعد إنشائكم , ويعيدكم بعد إفنائكم , ومن فعل ذلك بقدرته. فغير عاجز عن حشركم إليه لمجازاتكم بأعمالكم لثم إليه ترجعسون» أي يحشركم لموقف الحساب , للنواتوو لعقات. ( فو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعاً» أي هوجل ثناؤه الذي خلق لكم جميع ما ني الأرض من المعايش» تفضلا منه وكرما ثم استوى إلى السماء» أي علاعلى السماء وارتفع(')#فسواهن سَبْعَ سَمَواتَِ» أي فدبرهن بقدرته وخلقهن سبع سمواتٍ «وهو بكلشيء عليمٌ 4 أي وهو تعالى عالم بأموركم وأحوالكم. ما تبدون وما تكتمون», الذي قل عل 5 علمه . «وإِدْ قال ربك للملائكة إن جاعل في الأرض خَلِيفة4 أي مستخلف في الأرض خليفة» يخلفني في 0 #رى تير مدا م» بير 2 اك 0 الحكم بين خلقي . وذلك هو ادم #قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماءً#؟ أي قالت الملائكة ‏ على سبيل الاسترشاد والاستخبار لا على سبيل الاعتراض والإنكار أعلمنا يا ربنا أجاعل أنت في الأرض من يفسدُ فيها ويسفك الدماء. وتارك أن تجعل خلفاءك منا؟ «ونحن تسبح بحَمْدِك ونقدَّسٌ لكٌُ» أي ونحن نعظمك بالحمد لك والشكر؟ والتسبيح: التنزية» والتقديس : التطهير 0 قال إن أعلم ما لا 0 خحمي 00 0 شأن اخ وإبليس (وعلم دم توكلم أي ل انتقاء كليم أنبثون بأسماء هؤلاء * أي أخبر وني بأسماء هؤلاء الذين عرضتهم عليكم عا الملائكة #إن كنتم و قال الطبري :م «كيف» . بمعنى التعجب والتوبيخ لا بمعنى الاستفهام , كانه قال: ويحكم كيف تكفرون بالله والحال أنكم كتتم أمواتاً فأحياكم!؟ الطبري ١‏ / 17؟4 (1) علواً يليق بجلاله وقد ذكر الطبري أقوالاً عديدة في .الإستواء للمفسرين؛ وردَّها لآنها خلاف المفهوم من كلام العرب ثم قال: الإستواء هنا ببعنى العلو والارتفاع. علا عليها علو مُلك وسلطانء لا علو انتقال وزوال. انظر الطبري ١‏ "4 . الجزء الأول 15 ء اسم بص ل جه سر حر صر 2 ص أأسبحدتك لاع تنآ إلا طمن إن أت اكيم جع كَل ” يككَادم أنبهم بأتمابيم قامآ أتباهم أ اسمَآسيم قَالَ أل أقل لكر إن أعل غيب السملوات والارض وأ مابش وتوم كنم نَكْتَمونَ يي و إذْ لما للملتبكة أمدوأ لدم مَسجَدوأ إلا وبليس أ واستكير و كان من الْكدفرِينَ © ود ا ين ماددي ف دعواكم أنكم إن استخلفتكم 5 أرضي سبحتمون وقدّستموني ا الكت فيهاغيركم عصان ذريته» وأفسدوا في الأرض» وسفكوا الدماء «إقالوا سُبْحائَكَ لا عِلْمَ لنا إلا ما عَلمْنَا أي نسبحك تسبيحاًء وننزهك تنزيهاًء ونبرئك من أن نعلم شيئاً غيرما علمتنا «إنك أنتَ العليمُ الحكيمٌ4 أي إنك أنت يا ربنا العالح العيري ذوك جوم تلك ذو لتحي الحامم . قال ابن عباس : «العليم» الذي قد كمل في علمه «الحكيم» الذي قد كمّل في حكمه”' )قال يا آدم م أنبئهم بأسمائهم » أي أخبر الملائكة بأسماء هؤلاء الذين عرضتهم عليهم فلم يعرفوهم «وفلما أنبأهم بأسمائهم» أي فل| أخبرهم ادم بأسمائهم #قال َم قل نكم إني اعْلَمُ غيب السُموات والأرض »# أي قال لهم ربعم : ألم أقل لكم أيها الملائكة إني أعلم غيب جميع السموات والأرض» لا يعلمه غيري «وأعلم ما دون وما كنتم تكتمون» أي وأعلم م تظهوون بألستتكم » وما كتتم تخفونه في أنفسكم» لا يخفى علي شي ء.والذي أظهروه بالسنتهم قوشم وأتجعل فيها من يفسدٌ فيها»؟ والذي كانوا يكتمونه ما كان منطوياً عليه إبليس من التكبر عن طاعة الله » ورُوي عن الربيع بن أنس أن الذي كتموه قوهم : «لن يخلق ربنا خَلْقاً إلا كنا نحن أعلم منه وأكرم» فعرفوا أن الله فضل عليهم آدم في العلم والكرم9 طوإدٌ قلْنَا للملائكة اسْجُدوا لآدمّ4هذا من عطف القصة على القصة. وكأنه جل ثناؤه يقول لليهود: اذكروا فعلي بكم إِذْ أنعمت عليكم . فخلقتٌُ لكم ما في الأرض جميعاً. وإِذْ قلت للملائكة )١(‏ قال الطبري : بدأ بعد تعداد النعم. بذكر أبينا ادم وما سلف من كرامة الله إليه والائه لديه.لينبه أحبار اليهود الذين جمع بين قصصهم وقصص المنافقين ‏ على حكمه في المنيبين إليه بالتوبة, وليذككرهم خاصة بأن محمداً يقن رسول لله مبعوث. وأن ما جاءهم به فمن عند الله إذ كان ما اقتص عليهم من هذه القصص من مكنون علومهم . ومصون ما في كتبهم . وكان معلوماً لديهم أن محمداً لم يكن قط كاتباً. ولا لأسفارهم تاليأء ولالأحد منهم مصاحباً حتى يدعوا أنه أخذ من كتبهم ولذلك ذكر تعالى قصة أدم. (؟) قال الطبري : وفي هذه الآيات الثلاث العبرة لمن اعتبرء والذكرى لمن ادْكرء والبيانُ لمن كان له قلبٌ أو ألقى السمع وهو شهيد. عما أودع الله في هذا القرآن من لطائف اليكم. التي تعجز عن وصفها الألسن. وذلك أن الله جل ثناؤه احتج لنبيه يق على يبود بني إسرائيل . باطلاعه إياه من علوم الغيب؛ التي لم يكن أطلع عليها من خلقه إلا خاصأً. لتقرر عندهم صحة نبوته. ويعلموا أن ما جاءهم به فمن عند الله. وذلك في قصة «أدم مع الملائكة) حيث رد على الملائكة بما عرفهم من قصور علمهم عند عرضه عليهم أهل الأسماء, قلم يكن لحم مفزِحٌ إلا الإقرار بالعجز, والتبرىء من العلم . فكان في ذلك أوضِحٌ الدلالة وأبينْ الحجة. على كذب من ادعى شيئاً من علوم الغيبكالكهنة والمنجمة, وذكر بها اليهود سوالف نعمه على أيائهم. وأياديه عند أسلافهم, وحذرهم حلول العقاب بهم بالإصرار على البغغي والضلال. نظير ما أحل بعدوه إبليس حين تمادى في في الغي والخسار. الطبري 4414/١‏ ف (؟) سورة البقرة 1 سمه لخر وهخرم, ٠‏ # س م و > م ومدةدى ل مسا ليصا صاش صاش ير ول - م م2 وفلنا يلعادم أسكن انت وزوجك الحنة وكلا منها رغدا حيث شتتما ولا تقر عن ع صر ل لص رص هر صن صل ل 2 - | هلذه الشجرة فتكونا من عط بط 2 ا سام 2 9س داس 3ى سوم ملاء > عرص 0ت 52 - ١‏ كود ى “2 وعيج ,ر رج ا 228 عرس رس 5 < أت 1 الظلبين 2 فازمما الشيطان عنها فاحرجهما ما كان فيه وقلنا أهيطوا بعضك لبعض عدو ولكر فى الارض وءعسة عملم 9 سس مستقر ومتلع إن حيبي (50) + جه عد إني جاعل في الأرض خليفة» فكرّمت أباكم «آدم» بما آتينُه من علمي وفضل وكرامتي. وإِذْ أسجدت له ملائكتي فسجدوا له. الخ «إفسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر» أي فسجدوا جميعهم إلا إبليس امتئع من السجود لآدم. وتكبر عن طاعة الله و«إبليس» من الإبلاس وهو الإياس من الخير. واختلف فيه هل هو من الملائكة أم من الحن؟ فقال ابن عياس : كان من الملائكة وكان اسمه «غرازيل».وقال الحسن : لم يكن إبليس من الملائكة طرفةعين(')#وكانمن الكافرينَ» أي وكان من الجاحدين لنعم الله الكافرين بالله حين أبى السجود. وكان سجود الملائكة لآدم 0-6 له وطاعة لله لا سجود عبادة لآدم #وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة» أي اسكن مع زوجتك جنة الخلد «وكلا منها رَغَدأً؟» أي كلا من الجنة أكلاً واسعاً هنيئأًء لا عناء فيه ولا تعب «حيث شتتما4 أي من أي مكان شتتما من الجنة «إولا تقربًا هَذهِ الشجَّرَة» أي ولا تقربا شجرة معينة من أشجار الحنة فإفتكونا منّ الظالمين» أي المتعدين حدود الله. وأصل الظلم : وضع الشيءفي غير موضعه . قال الطبري :وليس في القران ما يدل على شجرة على وجه التعيين»فقال بعضهم : إنها السنبلة» وقال قوم :إنها الزيتونة .وقال ارون :إنها العنب». ولوكان في تعيينهبا ضرورة لذكرها الله تعالى7'' لنا رهم الى م ري 5 8 1 1 1 1 7 © فازّلهماالشيطان عَنًا» أي استزههما وأوقعهما في الخطيئة والزلل عن طاعة الله يقال: زل إذا هفا وأحطأ. وأزلة إذا سبب له الوقوع في المخالفة. وقال ابن عباس : أغواهما «فأخرجّهما ما كانا فيه» أي فأخرج أدم وزوجته مما كانا فيه من رغد العيش. وسعة نعيم الجنة إوقلنا اممبطوا بعضكم لبعض عَدُِوٌّ» أي اهبطوا إلى الأرض» بعضكم أعداءٌ بعض . والمخاطب وادم وحواء وإبليس» والعداوة بين ذرية آدم وإبليس هى عداوة الإيمان والكفر إولكم في الأرض مستقر» أي ولكم في الأرض منازل ومساكن تستقرون عليها «ومتاع (1) رجح ابن جرير أن إبليس كان من الملائكة بدليل استنائه مثهم أخذا بظاهر الأيةء وأورد آثاراً كثيرة في ذلك والذي تنطمئن إليه النفس وترئاح » ويؤيده البحث العلمي الدقيق, الذي توصلنا إليه بعد التحقيق : أن إبليس لم يكن من الملائكة وإنما هومن الجن للأسياب الآتية التي نوجزها فيما يلي : أولاً : أنه لو كان من الملائكة لما عصى أمر الله لأن الله تعالى أخبر عتهم بقولهؤلا يعصون الله ما أمرهم #ثانياً: الملائكة لا تتناسل ولا تتوالد. ولإبليس نسل وذرية وقد قال تعالى « أفتتخذ ونه وذريته أولياء من دوني » ؟ ثالثا : الاختلاف لي طبعة الخلق. فلملاتكة ىا) لبت لٍِ الحديث الصحيح وخلقت اللملائكة من نور. وخلقت لجان من مارج من ناره وإبلينس يقول عن نفسه بصريح صسارة القران فوخلقتني من نار وخلقته من طين #وهو أعرف بطبيعته مناء والقران كذلك يصرح فوالجان خلقناه من قبل من,نار السموم #. رابعاً: تصريح القرآن في سورة الكهف بأن إبليس من الحن إفسسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه. . #وكفى بالقرآن حجة وبرهانا!! خامساً: ماروي عن الحسن البصري أنه قال : «ما كان إبليس من الملائكة طرفة عين قطء وإنه لاصل الجن كما أن آدم أصل الإنس » وأما الاسشناء فهو منقطع . وهذا ما ذهب إليه العلامة ابن كثير والله أعلم (؟) الطبري ١‏ / 05ه الجزه الأول 5" 0 راج مة سة ٠‏ مأ بايد ٠.‏ و ا ره ا 22 ل لم ى “قي عه وس َلقَّد ادم من ريه كم فتاب عليه نه , هوااتواب الرحيم نه قلنا أهبطوأ منها 13 ١‏ ا رس" .ينآر عي سين عي صنل سراي سن صل ري صل شرم ريل و مسد يرن مس ا ماة خ#وس يور بى عدى من بع هذى لا وف ليم ولاه بتو ١‏ الذي كفروا كو عابئتنا ام الدسءس لكر سسا ارج مكؤرث ى سمهي و رهم فيا حَدلِدونَ (زي ينبني بي إسر ويل أذصكروا نه نعمى الى انعمت عليك واوفوا بهد أو م ل ا اس ال سام بعهدث و إبى فارهيورت و#امنوا عارك مصدفا لما معكرٌ ولا مكونواً أو كأفر ب ع ا 2 لا لا ل لي 1 0 منا ليلا و إبى فأتقون © ا د إلى حين #» أي استمتاع بما فيها من المعاش والرياش . والزينة واللّذة إلى حين انقطاع الدنيا ا«( فتلقى آدم من ويه اكات 4 اف ارسي التسكلياته عزن حوب عليه فاون وعها ,مين والكلمات هي «قالا ريّنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر ثنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين» #إفتاب عليه» أي فتاب ربه عليهء حين تنصل من خخطيئته. نادماً على ما سلف منه من الذنب «إإنه هو التوابٌ الرحيمٌ 4 أي التواب على من تاب من ذنبه. المتفضل ا والصفح عن الحرم 00 0 7 يما المخنطاب 07 0 وحواء ليه أي العا يوب 0 اوايلات وام ا 0 من أهوال القيامة «إولا هُمْ تخزنون » على ما فاتهم في الدنيا «والّذِينَ كَفْرُوا وكَذّبُوا بآياتناه أي جحدوا بآيات الله وكذبوا رسله إأولئك أصحاب الثار هم فيها خالدونَ» أي أهل النار مخلدون فيها أبداً إلى غير نهاية» لا يخرجون منها أبدأ ويا بي إسرائيل» أي 0 0 ؛ ٠‏ وويعقوب» هو إسرائيل ومعناه عب رسول الل محمد ل 0 وافوااواو 0 أي نعمي حم ادك من 0 والضراء من فرعون, واصطفاء الرسل منكمء وإنزال الكتب عليكم (واوْقُوا يعدي أوف بعَهْدَكُمْ4 أي أوفوا بوصيتني إليكم بالإيمان معحمد ونين أمره عاض 5 بعهدكم بإدخالكم الجنة «وإِيّايٌ فَارْمَبسُون» اخشوني ولا تخشوا غيري «واآمِئُوا بما أنزلتٌ» أي صدقوا بالقرآن الذي أنزلته على محمد كو «إمصدّقاً للا معكم» أي مصدقا لم في التوراة «إولا تكونوا أول كافر به أي أول مكذب بالقران «ولا تشتر وا بأيارّ ي ثمتاً قليلا4 أي ولا تبيعوا ايات الله بعرضٍ قليل. ؛ ومن بخيس من حطام الدنيا «وإيايي فاتقون» أي احذروا عقابي أن 1 بكم ما أحللتٌ بأسلافكم من لحف بات ف (؟) سورة البقرة ولا لبسو المق,البنطل وتكته حم وأ ألحق ونم تعلمون:87 وأقيموا ألصَكوة انوأ ا كوه وأدكعوأ مع آل كع 2 انام ون الئاس أ وتو الفسكر وام نوكب 5 تلد و4 وأستعينوأ بألصير وَالصَكرة ونا لكبيرة س سغعركةٌ ع 6جير لال اللحاشعين © الْدينَ ا وأنهم | إليه رجعون 22 + خد ا والنقم «ولا تلبسوا الحقّ بالباطلٍ # أي لا تخلطوا الحق بالباطل. والصدق بالكذب». زكرم أن محمدا مبعوث إلى غيركم «وَتَكْتموا الحَقُ # أيوتخفوا ما تجدونه ف يكتابكم من نَخْتِه وصفته وان تغلمون» أنه رسولي, وأن القران كلامي «وأقيموا الصلاة» أذوا الصلاة مع المسلمين © واتوا الزكاة» ادفعوا زكاة أموالكم للمستحقين واركعوا مع الراكعين» واخضعوا لله مع الخاضعين. قال ابن جر ير : وهذا أمر من الله لمن ذكر من أحبار بني إسرائيل- بالتوبة والإنابة» والدخول مع المسلمين في الإسلام والخضوع لله بالطاعة. ونبئئ عن كتمان ما علموه من دوه مد 35د بعد لظاهر اخبجخ عليهم. وبعد الإعذار إليهم والأندان وتذكيرهم بنعمه عليهم وعلى أسلافهم تعطفاً منه بذلك عليهم وإبلاغا في المعذرة7' )8 اأتَامُر ون الناس البرب؟ أتأمرون الناس بطاعة الله وتعصونهأنتم” '"إ9 ونون أنفسكم» أي وتتركون أنفسكم من طاعته. فهك تأمرونبها بما تأمرون به لان ١‏ «وأنتم تتلون الكتات »# أي وأنتم تقراون التوراء «أفلا تعقلون»#؟ أي أفلا تفهمون قبح ذلك الصنيع ؟ والخطات لأحبار اليهود 56 طم يبنا «واستعيئوا بالصير والصلاة4 أي واستقترت آنا الأحاتد على الوفاء بعهدي وطاعتي. بالصبر والصلاة» بحبس أنفسكم على طاعة اف وكفها عن معاصي الله وبإقامة الصلاة المانعة من الفحشاء والمنكر. المقربة من مراضي الله . خصت الصلاة بالذكر لأن فيها تلاوة كتاب اللهء الداعي إلى رفض الدنيا وهجر نعيمها. المذكر بالآخرة وما أعد الله لآهلهاء وفذا كان يَقِمِ إذا خَزّبه أمرْ فزع إلى الصلاة «وَإنا لكبيرَّة إلا على الخاشعين» أي دان الصلاة لعظيمة وثقيلة إلا على الخاضعين الخانين من سطوة الله المصدقين بوعده ووعيده ل الْذِينَ يَطُونَ ّم مُلاقُواريُم 4 أي يوقنون بلقاء اذ وميم َم إليه راجعمون» أي رجوعهم إلى له عتم . . وإنا أخير أن الصلاة كبيرة إلا على الموقنين بلقاء الله لآنمن كان غير فوقن معاد 0 مصدّق بثواب ولا عقاب. فالصلاة عنده عباة وضلال». لأنه لا يرجو بإقامتها إدراكٌ نفع ولا دفع ضرء وق أن كانت هذه:صفته أن تكون الصلاة عليه ثقيلة وله فادحة . وإئما خفت عل ال مو منين» لايرجون بإقامتها من جزيل الثواب», ويخافون بتضييعها أليم العقاب )١(‏ الطبري ١‏ / هلات (؟) هذا الاستفهام الغرض منه التقريمٌ والتوبيخ . الجزء الأول وف 0 عرصرج الى كا 2 ات العالء نا 0 3م سم لآ - عه سرس ارو مار وس 3 ره ‏ جرع ورا مرحي لاعن ار مم وم عا لس عر ل ص ري ]1 لماعم 5-2 عذ) عن ولام رو هر يت 0 شومونكر لزع ىر م لوصا سه الا ا ا ل 2 س كرس جم اق سو الْعذّاب يدون أبنا »ف ويسسحيون مق وفى ذالم لم من ربك عظم © خ#د # «يا بَنى إسرائيلٌ اذكرٌ وا ء نعمت التى انعمثُ عليكمْ 4 أي يا معشر اليهود. يا أولاد يعقوب. اذكروا الائي ونعمي عليكم. التي أنفيت 5 على ابائكم وأسلافكم وَأ فضلتكم, على العالمين» عام يراد به الخصوص أي وأني فضلتكم على عالمي زمانكم بدليل الحديث «ألا إنكم وفيتم سبعين أمة. أنتم خيرها وأكرمها على الله قال ابن جرير : فقَدٌ أنبا هذا الخبر أن بني | إسرائيل لم يكونوا مفضلين على أمة محمد عليه الصلام يواد المعنى على ما ينا من تأويلها(' '«إواتقوا يَوْمأ لا تجزي نفْس عن نفس شيئأ» أي لا تغني فيه نفس عن نفسٍ شيكاء ولا 37د تقضى عنبا شيئاً لزمها لغيرهاء لأن القضاء هناك من الحسنات والسيئات لم ورد في الحديث «رحم الله عبداً كانت عنده لأخيه مُظُلّمة في عرْض, أومال أوجاءء فاستحلّه قبل أن يَوْ نخد منه وليس ثم ديناز ولا درهم , فإن كانت له حسنات أخذوا من حسناته. وإن لم تكن له حسنات حملوا عليه من سيئاتهم »” تهم»"طولا يُقْبَلَ منها شََفَاعة4أي لا يقبل الله منها شفاعة شافع . وملعان ماشهل كرد قر نانب إل ال لحديث وإ حَبَتٌ دعوتي شفاعةٌ لأمتى , وهي نائلة إنضاء الله ايع من لا ركرك بالله شيا" «ولا يُوْحَل منها عَْدْلٌُ» أي لا يُقبل منها فدية؛ لو جاءءتبملءالأرض ذهباً تفتدي به ما تقبّل منها «إولآ ههُمْ يُنصَرٌونْ» أي لا ينصرهم يومئذٍ ناصرٌء بطلت هناك المحاباة» واضمحلت الشفاعات» وارتفع 0 وصار الحكم إلى العدل الجبارء الذي لا ينفع لديه الشفعاء والنصراء. فلا شفاعة للمجرم يوم القيامة ولا ناصر 9وَإِد ناكم من آل. فرُعونَ» أي اذكروا يا 9 إسرائيل حين أنجيتكم من طغيان أهل فرعون وأشياعه ويسومونكم سَوءَ العَذَاب»4 أي يذيقونكم أذ شد وأسوأ أنواع العذاب . ثم وصفه بقوله «يذْبْحونَ نامكم وَيَستَحَيونَ نساءكم » أي يُلْبحون عند الولادة أبناءكم الذكور(*»» ويستبقون الإناث فلا يقتلونبن طوفي ذلكمُ بَاءُ من ربِكُُمْ عَظيمٌ 4 أي وني إنجائنا إياكم ما كنتم فيه من عذاب آل فرعون نعمة )١(‏ الطبري /؟ والحديث الذي ذكره الطبري رواه الترمذي عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده بلفظ وأنتم حَمُوَنَ سعين آنه اتوك اراك تياعل اشووقال: حديث حسن, (؟) الحديث صحيح الاسناد رواه الترمذي #/؟ة؟ وقال: هذا حديث حسن صحيح . (5) الحديث أورده الطبري يدون إسنادى وهوفي الصحيحين من حديث أنس بن مالك يلفظ «لكل نبي دعوة مستجاية , وقد تعجل كل نبى دعوته؛ وإني اختبأت دعوتي. . والخ »وانظر الترغيب والترهيب 7١7/4‏ (4) قال الطبري : وكان سبب ذبح أبناء بن إسرائيل ما روي أن فرعون رأى في منامه أن نارأ أقبلت من بيت المقدس إلى مصر. فأحرقت القبط وتركت بني إسراثيل» فدعا السحرة والكهنة فسأطهم عن رؤ يا ققالوا: يولد في بني إسراثيل مولود يكون هلاكك وذهاب ملكك عل يديه. فأمر بذبح كل غلام يولد هم. الطبري 417 . فق (؟) سورة البقرة + لوم 87 ووم ول عع روم ازع و سج مح مس سر عن ص اصن سه سا ىر كس ع عرس ا قر وَإِذ قرفا بكر البحر يتك أرقن آل فرعون وأنتم تنظرون لني و إِذ وعدنا موموج أربعين ليله ثم تحدم لعجل من بعدهء وأنتم لون ججئ) عفنا عن من بعد ذلك للك لَسْكرونَ وه و إِذْ >انبنا موى لكب َالْفرَكَانَ للك تَبْتَدُونَ 2 وَإِذْ َل موسى لقومه ء قوم إنْكر طلم أنفسم بأنحَاذ كر المجل فتوبواً إل برك قَافلوأ شك 5لكز حَ لَك عند ركز قاب علبي إن هو لموابُ الحم © وَإِذ فلم يلمومئ أن نؤْمنَ آكَ رى الله جهرة فَاَحَدَتَك الصلعقة أن روت 52 6 بعنتدم من بعد موتك لعلكر خخ د ايد عظيمة ‏ عظيمة. وأصل البلاء : الاختبار وقد يكون بالخير وقد يكون بالشر كقوله تعالى )) ونبلوكم بالشر والخير فتنة ؛ لوَإِد رقنا بكم البَحْرَ» أي واذكروا نعمتي حين فصلتٌ بكم البحرء ثني عشر طريقا لكل سبطٍ طريقٌ ليسلكوه ٠‏ «فانْجيناكُم وأغْرّقنا آل فَرُعونَ4 أي فأنجيناكم من الهلاك وأغرقنا فرعون وقومه «وأنمْ تنظر ون»# وأنتم تنظرون إلى غرق فرعون, والتطام أمواج البحر بال فرعون . يذكرهم آلاءه. ويجذرهم أن يحل بهم ما حل بفرعون والهى في تكذييهم موس كل <وَإِذْ وَاعَدْنا موسى لع لَيْلةَ4 أي وعدنأه أربعين ليلة بتمامها لإنزال التوراة عليه مم لدنم العخل من بعده# أي : دم عبددم العجل واتخذتموه إلها بعد أن فارقكم موسى إلى اليه «وانتم م ظالمون» أي وأنتم ظالمون- مبذا الصنيع- لأنكم وصعتم العبادة فى غير موضعها لثم عَفَْنَا عدكم مِنْ بَْدِ ذلك يترا ختردى بن بعد اجاددم العجل إخأ ِلَعَلّى تشْكرونَ4 لتشكروني على عفوي «وَإِذ أتيئا موسى الكتات» أي وادكروا أيضاً حين أعطينا موسى التوراة #والفرقان» أي الكتاب الفارق بين الحق والباطل» وهو عطف بيان لأنه صفة للتوراة «لعلكم تبتدون» اتهندوا وتعوا ها يها من الحق المبين وإ قال موسى لقومه يا قوم إنكم ظَلَمتمُ انْفْسَكُمْ باتخاذكم العجل» أى واذكرنا أيقبا نجي قال موسى لبني إسرائيل يا قوم إنكم نمم أنفسكم باحادكم العجل ربأ دنتوبُوا إلى بارئكم » فتوبوا إلى خالقكم من هذا الذنب طفَاقتلوا نفْسَكُمْ» أي ليقتل بعضكم بعضاً . أمر موسى من لم يكن عبد العجل أن يقتل من عبده فجعلوا يقتلونهم حتى بلغ قتلاهم نتمفف الما ء وبكى موسى حتى تاب الله عليهم”' “«إذلكم خير لكم عئد بارتككم» أي قتلكم أنفسكم امتغال لأمر الله خير لكم عند خالقكم. لأنكم تتحرد بذلك من عقّاب الله 5 الآخرة #فتاب عليكم #رجع عليكم بالعفو والصفح عن جرمكم «إنه هو التَوات الرحيم» التائب على من أناب» الرحيم بالعباد. وذ فلتم يا موسى لَنْ نَوْمِنَ لَك حَتى رَى الله جَهْرَة4 أي واذكروا أيضاً حين قلتم : : يا موسى ل نصدّقك ولن نقر بما جثتنا بهء حتى نرى الله عياناً» ننظر إليه بأبصارن(")9 فَاَحَذْتَكُمُ الصاعقة عقةٌ» أي )١(‏ الطبري ؟ / 3177 والمراد بقوله تعالى «فاقتلوا انفسكم» أي ِل البري منكم المجرمٌ الذي عبد العجل الجزء الأول كنا 2 رو 5215 ا ال 0 الل 00 كك و وص 201 ص ون تي و طلا عليكر الغمام وانزلنا عليكر المن والسلوئ كوا من طنات مار ز تاك وماد ظلمونا وللكن 1 وسابر ل ماح دسو مم ل زر و علس ع سخ لا عن ار ىس سا الر جح سير تر كانوا انفسهم ظلموتج© َإِذ كلما دخاو هلذه الَْرِية فكلواً منها نا حيتٌ شلم رعدا وأدخلوا لباب سعدا وكولواً 2 ل يس وس رس عرص عل بر عرس عمل ابر . عت عه ان حر عر سار بي رس رس صاخ سوسم سارصس 0 برشيد 5“ لال كَولا على 53 00 مم 011ص ترك 4 و 0 زر وى سر دمر خرص صبوصاوه 1م اس 5 عوع نكس مشر يهم م اومن ريق أو أ الأئض عد # فأهلكناكم بالصاعقة وهي نار محرقة «وأنتم تنظرونٌ4 أي وأنتم ترونها وتنظرون إليها «إثم بعثناكم من بعد موتكم لعلكم تشكرون» أي ثم أحييناكم من بعد موتكم بالصاعقة. لتشكروني على نعمتي عليكم بإخيائكم . ثم عدّد نعمه على بني إسرائيل تذكيراً لهم بواجب الشكر فقال لوَظَلَلنَا عَليكُمْ الَْمَامْ4 أي ظلّلنا عليكم السحاب حين كنتم في التيه «إوأنزلنا عليكم المنَّ والسّلُوى4 أي أنزلنا عليكم يا بني إسرائيل وأنتم في التيه المنّ الذي من الله به عليكم يسقط على الشجر وهو أطيب من العسل, والسّلُوى وهو طائر يسمى «السّماني» يشبه الحمام كُلُوا من طَيّبَات ما رَرَْناكم» أي وقلنالكم :كلوا من لذائذ وشهيات ما رزقناكم «إوما ظلمونا ولكنْ كَانُوا أنفسهم يَظْلمونَ4 أي وما ظلمونا بعصيانهم أمرناء ولكنْ ظلموا أنفسهم بتعريضها للعذاب «وإذ فنا اُخلُوا هذه القرية4 بيت المقدس فكلُوا منها حيثُ شئتم رغدأً» أي كلوا منها أكلا هنيئاً واسعاً بغير حساب «وادخلُوا الباب د سجداً» أي ادخلوا باب «بيت المقدس» ساجدين كر له «إوقولوا حطة» أي قولوا اي ييا 5 تَغفرٌ لكم خطاياكم 4 أي نستر لكم ذنويكم. ونح عنكم أوزاركم #وسنئزيد المحسنين» أي سنزيد المحسن منكم إحسانا (قبدَلَ الّذِينَ ظَلَمُوا معهم قَوْلاً غير الذي قيلَ م4 أي فغيّوا ويدوا كلاماً آخر غيرما 0 500 قال ابن عباس : «دخلوا الباب الذي امروا أن يدغخلوا منه سجُداً يزحفون على أستاههم يعنى مقاعدهم- يقولون : حنطة فيشعيرة»”" )لفنلا على الّذينَ ظَلَمُوا رجا مِنَ السّماءِ» أي فأنزلنا عل الذين خالفوا أمرنا عذاباً من السماءء طاعونا أو غيره #يما كانوا َفْسُقَونَ 4 أي بمعصيتهم وخروجهم عن طاعة الله «إوإِذ استَسْقَى موسى لقومه فقلْتا اضْربٌ يَمَضَاكَ الحَجَرَّ»م أي سأل موسى ربه ‏ حين كان في أرض التيه ‏ أن يُسقيّ قومه بني إسرائيل ماءً. فقلنا له: اضرب بعصاك الحجر فضربه «إفانفجرَت منه اثنتا عَشْرَةَ عيناً4 أي فتفجرت من الحجر عيونٌ الماء بقدر عدد الأسباط. وجعل الله لكل سبطٍ من الأسباط )0( هذه الحملة التوضيحية من كلامنا. (؟) رواه ابن عباس مرفوعأوهو صححيح إسناده ‏ فقد ذكره البخاري ومسلم والترمذي . وأكثر رواة البخاري عل لفظ وشعرة» بدل د شعيرة ). 7325 32( سورة البقرة . ء روس ير سم 2 س ارح هس مم تج ان ميسدين 0 وإأ نم مهومن أن بصي عل طعا وعد قلاع لناربلة برج لاما تنيت الا رض من وك ل دم بقَلها وقثابا وفومها وعدسها وبصلها َال أ نُستَبدلونَ ؛ اذى مو أذ بالدى هوخير أشطوأ مصرا فإ فَِنَ ل ما ا ل ار ا 2 م ماو ررك م مر ألم وضريت علييم اذه والمسكنة وباو يقضب نَل كلل الك بهم نهم كانواً يكفرون بعايلت ألله و يكتلون ٍ جد ٍ «الإثني عشره عينا من الحجرء يشرب منها دون سائر الأسباط. وكان هذا النابع من الحجر مخالفا معاني بائر التقلق فم خرج الله لهم من المياه من الجبال والأرضين . ولكل سبطٍ منبع من منابع الحجر خاص » ولهذا قال تعالى بعده قد علِم كل ناس مَشْربّيمٌ4 أي قد علم كل جماعةٍ منهم مشربهم لكُلُوا واْرَبُو من ررق الله» أي وقلنا لهم : كلوا من المنْ والسلوى. واشربوا من الماء العذب الفراتء الذي فجره الله لحوين الحجرة بقدرةدى الجلال والإكرام «إولا ته تعثوا في الأرضٍ مفسدين » أي ولا تسعوا في الأرض بالفسادي وأصل العثو شدة الفساد «وإِذ قُلْتمُ يا موسى لَنْ نَضْبر على طَمَام واحد» أي واذكروا يا معشربني إسرائيل حين قلتم لنبيكم موسى : لن نطيق حبس أنفسنا على طعام واحد. وهو المن والسلوى في قول بعضهمء والخبرٌ النقي مع اللحم في قول وهب" إفادع لنا ربك يُخرج لنا ما تنبت الأرضٌ من بَقلهَا وها وتُومهَا وَعدَسِها وبصَلها أي فاسأل أنا ربك يخرج لنا بعض ما تنبت الأرض من البقل والقثاء . الخ.قال الطبري : والبقل» والقثاء والعدسٌ» والبصل » هو مما عرفه الناس من نبات الأرض وحبهاء وأما الوم فهو في قول ابن عباس وعطاء : الحنطة. وفي قول مجاهد والربيع : : الغو" «قَالَ انَسْتَبْدلُونَ الذي هُوَ أدنَى الذي هو خيرٌ 6 ؟ ! أي قال لهم موسى : أتاخحذون الذي هو أخس وأرداء بدلا من الذي هو خيرٌ فضلاً وقدراً؟ ولا شك أن من استبدل ب «المن والسلوى) ل استبدل الوضيع بالرفيع «اهبطوا مضرا فَإِنْ لَكُمْ ما لم4 في الكلام حذف تقديره: فدعا موسى فاستجبنا له فقلنا لهم : اهبطوا مصّرا أي انزلوا مضّراً من الأمصار9». لأنكم في البدو, والذي طلبتم لا يكون في البوادي والفيافي. وإنما يكون في القرى والأمصار. فإن لكم ما سألتم من العيش ». من العدس والبصل والثوم «وَضربت عليهمُ الذلة والمشكنة» ينك وفرضت على اليهود «الذلة» أي الصّغارء و«الممكنة وأي الفاقة والحاجة »#ؤوباءوا بغضب من الله رجعوا وانصرفوامتحملين غضب الله وسخطه ؤِذُلكَ بأنهمُ كانوا يكفرونَ بآيات الله ذلك الذل والهوان والسخط. من أجل أنهم كانوا يبجحدون حجج )2030 الطبري كرت ١‏ (1) وذكر أن ذلك قراءة ابن مسعود «وثومهاء بالثاء» وهو من باب الإبدال , ورجحه ابن جرير لأنه الموافق لذكر البصل , الطبري ١70/5‏ () مضراً بالتنوين بلدة من البلاد لا بلدأ معينء وبالفتح «مصرّه البلدة المعروفة باسم مصر. الجزء الأول لف ليحن بعر لحي دك با عصوأ وكانوأ يحتدونٌ (زج) إن لذي +امنوأ والدِينَ عادو والتّصدرَئ وَالصَدِعِينَ مَنْ امن يله لوو الاير كل سما لو لوم عند ويخ لاحر َم مجه وإ أذ مدقو رقنا مقر لطر ُو اتاج بو واذسؤوأ ملي علا نون جه م ويم يبد 5ك ولا َضْل لله عليكر ورحته, لحنت منّ اتسين © وَلَقَد علمثم الي عدوأ متك في ابت فَقَلنَا هم اَن جه بقََنها الاين ياواه زعطة جع الله الدالة على توحيده ظوَيُقتلونَ النشن بغي الجد » راون رما الله الذين ابتعثهم لهداية خلقه بغير إذن الله تعالى «ذلك بما عَصّوًا وكانوا يعتدونَ» ذلك العقاب بعصيانهم أمري وتجاوزهم حدي. فأخبرهم تعالى أنه يبدلهم بالعز ذلا وبالنعمة بؤساً وبالرضا عنهم غضباً. جزاءً منه على كفرهم باياته. وقتلهم أنبياءه ورسله. اعتداءً وظلماً منهم بغير حق «إن الذِينَ آمنوا المؤمنون الذين صدّّقوا رسول الله فيما أتاهم به من عند الله طوالّذِينَ هَادُوا»اليهود الذين هادوا أي تابوا #والتصّارى» الذين ناصرواعيسى )١(‏ «والصابئين4 قوم لا دين لهم ولا كتاب يعبدون الملائكة ظِمْنْ امن بالله واليوم الآخر» هذا خبر الجملة «إن الذين امنوا» أي من صدّق من هؤلاء المذكورين بالله. وأقر بالبعث بعد الممات «وعملٌ صالحاً» أطاع الله «فلهم أجرّهُمْ عند ربهمْ» لهم ثواب عملهم الصالح عند الله «ؤولا خوْفٌ عَليهِمْ4 من أهوال القامةالولا شم يخزنوة» على ما حلمو ورامه من الدتيا وعيش هاج عند معابنتيم النعيم المقيم 9وَإِدْ آخَذْنَا مِيَاقَكُمْ ورقَعْنا فوقكُم الطور © اذكروا يا ب: بنى إسرائيل حين أخذنا ميثاقكم المؤكد بالعهد أو اليمين» ورفعنا فوقكم جبل الطور لخدا ما آتيناكم ‏ بقوة» وقلنا لكم : : خذوا ما أمرناكم به في التوراة. واعملوا بجد واجتهاد. من غير تقصير ولا توان «إواذكروا ما فيه لعلكم تتقون» اعتبروا بما فيه من وعد ووعيد. تعب ارعس يد تتقوا وتخافوا عقابي ظنْمُ توَلِيتم منْ بعد ذَلكَ» ثم أعرضتم وتركتم العمل بكل ما أمرتم به يمره وراء ظهوركم. بعد إعطائكم ربكم العواليق على العمل به بجد واجتهاد «(فلولا قَضْل الله عليكُمْ ورحمتهُ لكتتم من الخاسرينَ4 فلولا تفضل الله عليكم, ورحمته إياكم بإنقاذكم التورة عن خطعكم رمعم ٠‏ لكنتم من الهاليكن ولَقَدْ عَلمئم الْذين اعَدَوًا نكم في السّبْتِ» ولقد عر الذين اجترأوا على مخالفة أمري فاصطادوا يوم السبت. عرفتم ماذا فعلت بهم «فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين» فقلنا لهم : صيروا قردة. أذلاء صغراع» بعد مطرودين 9نْجَعلَامًا تكالاً لما بِينَ يَدَيْها وما خَلّفْها4 فجعلنا تلك المسخة التي مسخناهم بهاء عقوبة ة لما سبق من ذنوبهم السالفة» ولمن بقي بعدهم أن يعملوا بمثل ما عملواء فيُمُسخوا مثل ما مُسخوا ظوَمَوْعظة للمتقينَ» وتذكرة للمتقين» ير )003( هذا عل القول بأن لفظ «المارى» سن التصرة 3 وقيل حموا 1 نصارى > نة إلى اللدة المهمَاة بالناصرة والله أعلم م1 (7) سورة البقرة 00 له امه سم #تر ا بير مي 5< غ#ر سم َإِذَْالَ موس لقومهة إنَ لَه مركن يحوأ م 0 التَخذنًا 0 قال أعوذ بآ أبلَنْهلينَ يك الوا أدع لَنا ربك يبِين 0 َال نه يوك ا ب بعر لَافَارضٌ ولا بكر عوان بين َلك - َأفُعَلوا ما تَؤْص وت © لاذعلا ربدي نملو َال نه يقول نبا بقرةٌ صمْرآاه قاقم 6م ع له مر له سر م 2 05 سر بو سر سر ونا تسر النلظريت © الوأ أدع لسار بك يبين لسَاماهى إِنَالْبقَر؟ حا ونا إنْسَاء آله لمهتدون 070 َال إنه, يفول بإنها بقرة لَادْلول تدير الأرضٌ ولاكسق لحرت مَل لا شي فيا مولن - حت بشي بوم كلذ خآ عد للمؤمنين. ليتعظوا بها ويعتبروا. لوَإِدْ قَالَ مُوسى لقومه إن لله يَْمركُم أنّ تذبحوا بَقَرَة» واذكروا أيضاً با بني إسرائيل حين قال موسى لأسلافكم الذين نكثوا ميثاقي : إن ربكم يأمركم أن تذبحوا بقرة. وذلك حون تدافعوا في القتيل الذي قتل فيهم «قالوا دنا هُواً»؟ قالوا: أتلعب وتهزأ بنا؟ قَالَ أعودُ بالله أن أكون من الخاهلين » 0 موسى ا أن أكون من السفهاء «الدين يكذبون على الله . ظنوا بموسى أنههازى لاعب. وم يكن هم أن يظنوا , ينبي اللدذلك. وهو يخبرهم أن الله هو الذي أمرهم بذبح البقرة #قالوا ادح لنا ربك يبسن لما ما هي 4 قالوا لموسى : بجفاء أخلاقهم , وغلظ طبائعهم. وسوء أفهامهم :“سل الناربك ين لنا ما هي ؟ ما صفتها؟ وما حليتها؟ حتى نعرفها لإقال إن يقول نا بَقَرةٌ لا فارضٌ ولا بكر» أي لا مُسِئة هرمة. ولا فتيّة صغيرة 9ِعَوَانَ بين ذلك َافْمَلُوا مَا تَوْمَرُونَ» لط ان بين البكر والهرمة فافعلوا ما أمركم به تعرفوا القائل وقلوا اذ نا ربك ين ناما 4 قلا تعتا منهم لموسى . سل لنا ربك يبِينَ لنا أي شيء لونها ؟ أسوداءٌ هي أم صفراك؟ طقَالَ إنهُ يقول إنها بقرة صَفراءً فافع تهاب قال لهم موسى: إن الله يقول إنها بقرة صفراء. شديدة الصفرة ‏ والفقوع في الصفرة نظيرٌ النصوع في البياض - تسر الناظرين #تعجبٍ الناظرين في حسن منظرها وهيثتها طقالوا اذغ لنا ربك يبْيِنْ لنا ما هي إِنْ البقرَ تَشَابةَ علينًا وإنا إِنّْ شَاءَ الله لمهتدون» أي إن البقر التبس عليناء ونا ينضية الله سنعرف ما التبس علينا من أمرها وتشابه. قال الطبري: لما زادوا نبيهم أذى وتعنتأء زادهم اللدعقوبة وتشديدا» ولو أن بني إسرائيل- كما يقول ابن عباس- أخذوا أدنى بقرة فذبحوها لأجزات عنهمء ولكنمٍ شدّدوا فشدّد الله عليهم , ٠‏ وقال عطاء : : لولم يقولوا «إن شاءً الله لما بينت لهم آخر الأمر قال إنه يقولٌ إمها ةلا ذَلُولَ ثثير الأرْض4 أي ليست مذلّلة الإثارة الأرض وقلبها بالحراثة ولا نسقي الحرّث »4 ايت سيا ل الع للم لاد" يه فيهاه مسلّمة من العيوب؛ لا لون فيها يخالف لون جلدها «قالوا الآن جتت جئت بالحقٌ» الآن بيّنت لنا الحقّ وعرفناها حق المعرفة» وهذا منهم هُراءٌ وخطأ وجهلٌ. كأنه لم 2 الأول 9" 2 و سر م ار ال الى مر ووبمر سم ل وم 5 فَعَلونَ 2 وَإِذ قتلَتم نفُسا ادر ني وألله حرج ماحكنم تكتمون 2 فملنا ضر بوه 00 0-7 رن ع رم س برعر بر ى © صي داك يحي الله الموك وير يكز ابوه لعلو تعلو © م ست وبع من بعد ذلك فى م ه س 1ج اس 2 2 جع مه لل لل ص تر بير 2 عه أ اسع عرس الج سرصم وير بر وري وسسه اس لحجارة أ والتلاضوه وإِنْ من الحجارة لما يتفجرمنه الآ نمثر و إِنْ منها لما لسقق فيخرج منه ألما إن - و ٠ ١ ك0 و عرس سير ساخج ‏ ترس ىس رج عرسم اه #0 سوس متها [ 0 وما أله فل عَم تحَملون د + أفَنَطْمعونَ أن يؤمنوا لك وقد كان فرق منبم تن يمنا فب يكن جاءهم بالحق قبل ذلك طفذبحوها» ذبحوا البقرة المعينة «وما كادوا يفعلون» قاربوا أن يتركوا ذبحهاء لغلاء ثمنها وخشية الفضيحة بإظهار الله نبِيّه على القاتل . قال مجاهد : كانت البقرة لرجلٍ شر افق فباعها لمم بملء عجلدها ذهباً. ولذلك قال تعالى وما كادوا يفعلون». «وإذ قَتَلتم نفساً 6 فيها» هذا بيانٌ لقصةالبقرة”' “أي اذكروا يا بني إسرائيل حين قتلتم نفساً فتدافعتم في شأن قتله. وأصبح كل فريق يدفع أن يكون قاتله. وأضلها «فتداراتم» أي اختلف: وتنازعتم وتدافعتم «والله محر ما كنت تكتمونَ4 والله مظهرٌ ما تسرونه من أمر القتيل الذي قتلتموه «فقلنًا اضر بوه ببعضها» فقلنا 0 موسى : : أضربوا القتيل ببعض البقرة ليح ليحيا ويُخبركم عن قاتله فضر بوه فأحياه الله وأنبأهم عن قاتله لِكَذَلِكَ يحي الله الموتى »4 كا أحيا الله هذا القتيل بعد موته في الدنياء كذلك يحبي الموق بعد مماتهم » فاعتبروا يا أولي الألباب ليريم اياته» ويريكم أءها الكافرون المكذبون بمحمد ولي حججه ا ا ولغاد ا 00 الل ال ا اتلك الآية 0 لهي كالمبجارة َه ُو فهي كالحجارة اه ا صلابا من الحجارة”")« وَإِنْ مِنَ الحجارَة نا تفج منهالأنّهَارُمأي من الحجارة ما يتفجر بالأنجار إن منبالما يشْقَق شق فَيَحْرحٌ منه الاهُ» أي ومنها ماد تشقة يتشقق بالماء» فيكوزعيناً نابعة وأنهاراً جارية (وَإِنَ مثا لا يبط من حَشْية الله» أي ومن الحجارة ما يتردى من رأس الجبل إلى الأرض من خوف الله وخشيته. ضرب تعالى ذلك مثلا لقلومهم » فأخبر أن من الحجارة ما هو ألين من قلوب هو لاء الذين أراهم من الأيات والعبر. وعاينوا من )١‏ روي أن رجلا من ؛ بني إسرائيل كان غنياً وكانت له ابئة» وكان له ابن أخ, محتاج . فخطب فخطب إليه ابنته فى أن يزوجه إياها؛ فغخضب هذ / فغضب الفتى وقال: والله لاقتلنٌ عمي . ولآخذن ماله. ولانكحن ابنته» فجاءه يوم وقال: ياعم قدم تجار فانطلق معي واشتر لي من تجارة القوم لعل أصيب منيا ربحاً فإتهم إذا رأوك أعطوني, فخرج العم مع الفتى ليلا فقتله الفتى ثم رجع إلى أهله. فليا أصبح جاء كأنه يبحث عن عمه فوجد قوما مجتمعين عليه فقال: قتلتم عمي فادوا إل ديته. وجعل يبكي ويمثو التراب على رأسه وينادي واعماه: ثم ذهبوا إلى موسى فأمرهم بذبح البقرة . الطبري م١‏ (؟) دأره هنا ليست للشك. وإنماهي للتنويع والمعنى : حفها #الشهارة قسوة » وتحقنها افد قسوة من الحجارةء وقيل: إنها بمعنى الواوه أي فهي كالحجارة وأشد قسوةء وقيل: إنها بمعنى بل أي بل أئد قسوة. ورجح الطيري الآول. م (؟) سورة البقرة ستسنرى 2 عم كر اس ري مآ ّ .- سا الت اجاج س اص برج م جرس - حسنا وأقيمواً الصلؤة و>اثوأ ل كة ؛ ثم ولتم إلا قليلا منكر وأنتم معرضون 0ه و إذ أَحَذنا تلك لا َس فكُونَ لس حرس سس ارس ار ع ارس 2 22 جوسورء س1 د يم در - 6 رم سس سور ع 8 رس ترص سرس ير اس دماء كر ولا نحرجون انف م من دار ثم أقررم وانتم سهدون و4 ثم انتم هتؤلاء تقتلون انفسك وحرجون م م ع سر سا ارسج ل رسا رس امم من د برهم مهرود علبيم بأَلَاثم وَالعدوانِ وإن ا اد تمادوهم وهو حرم ليك صم 25 وو خ# سر ل يي ع عم سرس عي لتر ص سرع سرع ير خر سال صر ور دصرم 0 إحراجهم افتؤمنون رس فا حزاء من ْعل ذلك مَك إلا حزى فى الحيؤة أ لدنيا عند د حقوقهم التي فرضها الله في أموالكم لوَقولُوا للناسٍ حُسناً4 وقولوا للناس قولآً حَسّبَاًة'2, بالأدب الحسن الجميل» والحلق الكريم <وَاقِيمُوا الصَّلاة 4 أذوعا كاملة. بنتمام الركوع والسجود. والتلاوة والخشوع طواتوا الرَكَاة» ادفعوا زكاة دا لى المستحقين «' : ولت إلا قُليلا متككم ثم أعرضتم يا بالتعشتر اليهود عن الوفاء بالعهد. | 0 عصمه الله منكم فوفى لله بعهده وميثاقه دانم مَعْرضونْ »# وأنتم معرضون عن الحقٌّ ولهدى طول أل مياق لاكتيكرة دمَاكم 4 واذكروا أيضاً يا معشر اليهود حين أخذنا عهدكم المؤكد ألا يقتل بعضكم بعضاً «زولا تُرجونَ أنفسكم من دياركم » ولا يخرج بعضكم 56 من وطنه بطريق العدوان لثم أفررتم وأنتم تَشْهَدونَ» ثم أقررتم بالميثاق الذي أخذنا عليكم, وأنتم شهودٌ على ذلك لثم نم هولاء تَقتلونَ انْسَكُمْ4 ثم أنتم يا معشر اليهود - بعد [ إقراركم بالميثاق ‏ تقتلون جرادم في الدين «إوتخرجونَ فريقاً منكمُ من ديارهم تَظاهَر ون عَلِيهِم بالإثم وَالعذوان» وتخرجون فريقاً من أهل ديتكم من ديارهم. تعينون عليهم المشركين ظلماً وعدواناً”© طوإِن انوكم أسَارَى تُقَادوهم م إن وجدتم الأسير منكم في أيدي غيركم من أعدائكم تفدونه ! ؟ يوبخهم ويعرفهم قبيح أفعالهم إوهو مُحَرُمٌ عليكُم إخر امهم » وإخراجهم من ديارهم حرام عليكم» فكيف تستجيزون قتلهم. د تستجيزون ترك فدائهم من عدوهم؟! «أكتومِئونَ ببعض الكتاب وتكفرون يبعض»؟ أفتصدّقون ببعض التوراة وتجحدون بعضها؟ قال محاهد : إن وجدئّه في يد غيرك فديتهع وأنتَ تقتله بيدك؟9؟ «إفما جر مَنْ يَفْعل ذلك منككم إلا خرْي في الحياة الدُنْيَاكِ فليس جزاء من نقض عهد الله إلا الذلّ والصّعَار 549/6 الحشن: بالضم اسم عام جامع لجميع معاني الحُسَن (إووصيئا الانسان بوالديه حُسْناً» وبالفتح اسم لبعض معاني الحسن. الطبري‎ )١( (؟) قال ابن عباس: حرم الله تعالى على بني إسرائيل سفك دمائهم» وافترضص عليهم في التوراة فداء أسراهم فكانوا فريقين: النضير وقريظة حلفاء الأوس. وبنو قينقاع حلفاء الخررج. فاذا وفعت حرب بين الأوس والخزرج. ظاهر أي اعات- كل من الفريقين متلفاءةة عل [خوانة: حتى يسفكوا دماء عهم وبأيدييم التوراة يعرفولن فيها حكم الله, وكان الأوس والخزرج أهل شرك يعبدون الأوثان, لا يعرفون جنة ولا ناراء ولا بعثا وللا حصاناء ولا حراماً ولا حلا لاي فإذا وضعت الحرب أوزارها افتدوا أسراهم تصديقا لما في التوراة. فوبخهم تعالى على زل_إك. الطبري ا/ 7٠‏ (6) الطبري ؟ / 05" الجزء الأول وف ئ كيم ا جح صر ع سر ال ال ار ار كت عرص ور موسر ويوم الفيامة يردون ِلك أسَدَ لب را فلع تعملون جولتك الْدينَ توأ آلحيؤة الدنيا بالأرة م ٠ 27 ده م وخر روريم تير عاص ار راس ايوم > أاضس وومحار موص اص 0 انيناع فلا لخفف يحفف علهم العذاب ولاه بنصرون 0 لذن مومى الكتنب وفيا من بعده ص عه و صرح يجا صر وي يل ل يوس ير ري أ لل مسال برس صلر رم ع ع موص سس ث بير بير جم اح مولح عار عر ع 2 ولس ررس لكر 000 مح اقب ا يي 1 7 2 35 بل 7-2-6 م 0 لت صر صسه - دسم 2ه ير اس ور 7 ال 22-0 سل ان عماج صمب الل ا 5 ألله مصدق لما معهم 0 مكيل 0 20000 فلسَاجَاءهم ما عر فوأ كَمَروأ يه فلعنة آله - # # * في عاجل الدنيا قبل الآخرة #ويوم القيامة يُرَدُونَ إلى أشَدٌ العَذَاب» وفي الآخرة يُردُ هؤلاء إلى أشدٌ العذاب الذي أعذه لأعدائه #وما الله بغافل عما تَعْمِلُونَ» وليس الله ه بساءٍ عن أعمالهم الخبيئة. بل هو محص لهاء وسيذلهم ويفضحهم في الآخرة «أولئك الذي اشترَوًا الحياة الدنيا بالاخرة» باعوا حظوظهم من نعيم الآخرةء بالخسيس التافه من الدنيا إفلا يُحَفْفُ عنهم العذابٌ» لا يخفٌ عنهم عذاب جهنم «ولا هُمْ ينصَرونَ» وليس لهم ناصر يدفع عنهم عذاب الله . «ولقد اننا مُوسى الكتّاتَ» أعطيناه التوراة « وَكَفْيْنَا منْ يَمْدِهِ بالرّسُل » أتبعنا بعضهم بعضاء على منياج واحد وشريعة واحدة «وائينا عيسى أبن مَريم البينات » العجرات ا الدالة على نبوته من إحياء الموق. وإبراء الأعمى والأبرص. ونحو ذلك من الآيات «وايدنا برح القدُسٍ وقويناه وأعتاه بالروح المطهرة. وهو جبريل عليه السلام َأفكَلْمَاجَاءَكُمْ رخول ها لا تَهُوى أنْفُسكمْ استكبرتم أفكلُمَا جاءكم يا معشر اليهود رسول من الرسل. بغير الذي تبواه نفوسكم . استكبرتم عليهم بغي وتجبرا «فقريقا كذَبمْ وفُريقاً تَقتلونَ» فكذبتم بعضاً منهم , وقتلتم بعضا آخر. هكذا فعلكُمْ أبدأً برسلي؟ «وقالوا لّوا غلفٌ» أي قلوبنا في أكنة وأغطية ما تدعونا إليه يا محمد بل لعنهم الله بكفرهم» بل أبعدهم الله وطردهم عر ويه بسب برجم وجحودهم ايات الله وبيناته (فقليلاً ما يؤمنون؟ لا يؤمن منهم إلا قليل «ول جاءهُم كتات من عند الله مدق لم مَعَهم # ولما جاء هر لاء اليهود القران هيدنا لا معهم من التوراة والإنجيل لوكَانُوا من قَبْلْ يَْمَفْحَونَ على الذين كَفَرُوا» وكان هؤلاء اليهود. قبل مبعثه بل يستنصرون الله به على مشركي العرب2'7ؤفلما جاءهم ماعرفوا كفروا به فلما جاءهم محمد يَكٍ كفروا به وكذبوه «فَلَعنَة .7748/ أصل اللعن : الطرد والإبعاد؛ والمراد به هنا طردهم من رحمته. الطبري‎ )١( (؟) كان اليهود يستنصرون بمحمد يي يقولون: إذا وقعت حربث بينهم وبين المشركين: اللهم انصرنا عليهم بالنبي المبعوث آخر الزمان» فلما‎ . بعت ورأوا أنه من غيرهم كمروا به ندا للعرب‎ اق (؟) سورة البقرة الج : ربن 2( ينسم أشتروأ به أنفسهم أن يعفرواً جما أَنرلَ الله بغيا أن يِل لَه من قَضَله عل من ل ل ده فاو يغضب عل عضب وللْكفرِينَ عَدَّابُ مهين + وَإِذا قل لهم انوأ ]أن لل ار ا كر ال ا | ال رذ كم وم ا م 5-00 الى سيا لي أله قالوأ نؤمن يما أنزِل علينا ويكفرون يما وراءه, وهو الح مصدقا لم معهم قل فليم تفتلون أنبياء أله من ووده صج الي لخ ار اس .< >« , بل إن كنت ٠‏ مؤُمنِينٌ 9 * ولد جاء 4 موس اينات مم لحم جل من بعدهء نم ظللمونَ © وإِد أخَذّنا عن ارا سر صر صرح عر .خرن عي رلور 2 سا بعرر ى مسا له صر صر د ميتلقكر ورفعنا فوقكر الطورخذوا يدم بقُوة وأممعوأ َالو سمعنا وعصينا وروأ فى ويم العجل بذ د ب الله على آلكَافِرٍينَ 4 فخزي الله وطرذه للجاحدين» المنكرين لنبوته «بئسما اذ شُترَوا به ألفسَهُمم بن الشيء الذي باع اليهود به أنفسهم «أنْ يَكفُروا بم َل لله َي جحوةُّهم بما أنزل الله بخياً وحسدا أن يُترْلَ لله من فَضِله عَلى مَنْ يَشَاهُ منْ عبّاده» من أجل أن ينزّل الله النبوة على محمد يل لأنه كان من العرب ولم يكن من بني إسرائيل» وهذه الآية في حسد اليهود لمحمد يله مع علمهم بصدقه وأنه نبي مرسل» نظيرة قوله تعالى «أم يَحُْسّدون الناسٌ على ما آتاهم الله من فضله» لفْبَاءُوا بغضب على غضب4 فرجع اليهود بسخطٍ لال امن الله كترخم جمد 1ج على سابق غضبه وسخطه عليهم . بتحريفهم وتبديلهم أحكام التوراة «وللكافرينَ عَذَاتٌ ب مُهِين» وللجاحدين المكذيين نبوة محمد عذاب مهين مخز» يخلد صاحية في النيران »مع الذلة واهوَان و إذًا قيل لهم آمنوا بما أنزل الله» وإذا قيل لليهود : صَدَّقوا بما أنزل الله من القرآن على محمد «إقالوا نؤمي بما أنزل عَلَيناك قالوا : نصدّق بالتوراة التي أنزلهاالله علينا إويكفرونٌ بما وراءه وهو الح مصدُقاً لما معهم 4 ويجحدون بما وراء التوراة من كتب الله التي أنزنها على رسله كالإنجيل والقرآن» مع أنها عائدة اي تراك لان كت انا للق مها بعضذ لوث فلا لون أنياة ال دز قل إن د مُوْمِنينَ4؟ قل هم يا محمد : إن كنتم يا معشر اليهود مؤمنين بما أنزل الله عليكم, ؛ فلم قتلتم رسل الله » وقد حرّم الله عليكم قتلهم, وأمركم بطاعتهم وتصديقهم؟ (وَلَقَدْ جَاءكُمْ مُوسَى بالبيتات4 جاءكم بالبينات الدالة على صدقه وصحة نبوته كالعصا واليد ؤِثُمْ الَخْذّتَم الْعجْل مِنْ بعده وأنتم ظَالمون» ثم اتخذتم العجل إلَهاًء من بعد أن فارقكم موسى ليعاد ربهء وأنتم ظالمون لأنفسكم. لأنكم عبدتم ما لا يستحق العبادة. . وهذا توبيح لهم في عبادتهم العجل وهولا يملك لهم ضرا ولا نفعاً. بعد أن علموا أن ربهم الذي يفعل الأعاجيب, والذي أجرى على يدي موسى من الخوارق مالم يقدر عليه فرعون وجنده» ورب مهم ما عاينوا من عجائب حكم الله فكيف يستبعد منهم أن يكذبوا رسول الله مع بعد ما بينهم وبين عهد موسى؟! (وإِ أحَذْنَا ميعاكُمْ ورَقعنا قَْكُمْ الطور» واذكروا يا معشر بني إسرائيل حين أخذنا عهودكم. ورفعنا فوقكم جبل الطور إخذوا ما آتيناكم بقوة» وقلنا لكم : خذوا ما آتيناكم في التوراة بجدٍ منكم في 5-2 الجزء الأول وم 3 قل 1 5 0 شع سالر دس رم لين بد شك إن كُنتم مَؤْمنِينَ 82 قل نكت لكر الذار لبعد مه خَالِصَة من ص له عرس ع كج فى ص6 ةس لس سرس بيرم ىد 2 دون كته لت كنم صندقين ولن بتر أبدابما قدمت أيهم 0 عليم بآلظنلمين 22 2( رس مر عر اس #يصض ا ص عد وقوه " رس جنير ]وس سال سسا الرص اللإرساس ولتجد:هم احرص الناسس عل حية ومن دين ركو وو لو يعمرالف سنة وما هو بمزحزحهء من فر جونز م سم الممروساثر س اير ع الع صر عر م سل 72 موسر لْعذّابٍ أن يعمر واه بصير بمَا يحملُونَ هق قُلْ من كان عدواللجبر يل َه ندر نز له ل كلِكَ بإذن لَه مصدَة # ج # ذلك ونشاط #واسمعوا» واسمعوا ما أمرتكم به وتقبلوه بالطاعة. فكان جوابكم «قالوا سمعْنًا وعَصَيْنَا4 أي سمعنا قولك» وعضينا امرك «واشْربُوا في لويم العجل بكفرهم »4 واشربوا في قلوبهم حب العجل بكفرهم وضلالهم ظقُلْ بكس يَامْرِكُمْ به إيَانكُمْ إنْ كُنْتَمْ مؤمنِينَ4 قل لهم يا محمد : بس الشيء ء الذي يأمركم به إيمانكم . إن كان يأمركم بقتل أنبياء الله ورسله, والتكذيب بكتبه وبما جاء من عنده. إن كنتم مصدقين- كما زعمتم- بما أنزل الله عليكم! ! والآية تكذيب لهم في دعواهم الإيمان. ونفي من الله عن التوراة أن تكون تأمربشيء من قبيح أفعالهم. إغا تأمرهم بذلك اعرار ع وناهم علية.من البقي والعدوان «قل إنْ كانت كم الدار الآخرة عند الله خالصةً من دون الئاس فتمنوا ا موت إِنْ كنم صادقين» قل يا محمد : إن كان نعيم الدار الآخرة ولذاتهاء ول موك الهو صافية امت وول جيه الناس» فاشتهوا اموت وده الك صادين فيا ترعموت , وإنغا أمر رسول الله َك أن يقول فم : تمنوا الموتء 3 نهم قالوا «نحن أبناءٌ الله وأنصاءوه وقالوا دن يَدُخل الجنة إلا مَنْ كان هُودا أو نصارى» د اليهود من إجابة النبي كبِةِ إلى ذلك. لعلمها أنها إن تمنت الموت هلكت ٠‏ وظهرت حجة رسول أله وح ة أصحابه عليهم , ول تزل والحمد لله ظاهرة أخاه مطل فيرع م مار كل الال طؤران سار أبدا بالك ارقي ريت الموث أبداً بم أسلفته أيديهم من الحرائم طإوالله عليم بالظالمين4 والله عالم بكل ظالم, من اليهود والنصارى وسائر أهل الملل والأديان وَلْتَجِدنْهُمْ احرص اناس على حياةٍ» ولتجدن يا محمد أشدّ الناس حرصاً على الحياة في الدنياء وأشدهم كراهةً للموت اليهود لوَمِنَ الّذِينَ أشركوا» أي وأحرص من الذين أشركوا على الحياة لعلمهم بما قد أعدٌ الله لهم في الآخرة على كفرهم . فهم للموت أكره من المشركين الذين لا يؤ منون بالبعث «إيود حَدُمُمْ لو يعمر ألْف سَنْدَي ب يتمنى الواحد منهم لو يعمّر في الدنيا ألف سنةلوَمَاهُوَمررْجِهِمِنَ العَذاب أن يعمز 6 نويا طول لمر معاي هرد عل انب الله ولا متحي منهى لأنه لا بد للعمر من الفناء «إوالله بَصِير بم يعملونَ4 لا يخفى عليدشيءُمن أعمالهم, بل هو بجميعها محيطً ولها حافظ طقل مَنْ كَانَ عَدُواً لجبريلَ4 قل يا محمد لمؤلاء اليهود. الذين زعموا أن جبريل همعدو( لأنه ينزل بالعذاب والشدة, من كان من الناس 5 روي أن اليهود سألوا رسول الله كق عن أشياء أربعة لا يعلمهن إلا نبي : مألوه عن الطعام الذي حرمه إسرائيل عن نفسه . "- وعن الولد يشبه‎ )١( ”7 (؟) سورة البقرة ع ع صرح صر سرصاس سر رار 1-0 ع ماك سم ان له ع اع له صر 2 ص ص فر لما بين يديه وهدذى وسرئ لمَؤْمنينَ 2 مَنكانَ عدوا له وملتيكتهء ورسله- وجبر بل وميكلل فَإنَ أله عدو رمدو 2 مومهب اذك 2م ع سكر وص وثر ماس قر للكفرين ريق ولقد اننا | اليك يت بدت ب يكف ربإلا الْمَْسفُونَ جما كلا علهدواعهدا نمذهر - ور 5 مو عورخ و س ترس س. ا8رن سار وو سوس سن لياص نس زر 75 لس ا ع بعص صمل ار 100 2 وبق ينهم بل أ هم لوول( ولما جاءهم رسول ين عند اه صق لماحطهم يد فرق بن ال تير ومه ل ]1 ع سا اوضاخ اسمس سق وا ص ره صوص اوتوأ الكتلب كتنب أللَّه وراة ظهورهم كا نهم لا يعلمون (يهوا تبعوأ ما تلوأ الشَياطينْعل ملك سَلْيمدنَ د عه عدواً لجبريل فإنهُنرّله على قَلْبكٌ بإذن الله» فإن جبريل نزَّل القران على قلبك يا محمد» بأمر الله وحكمه «ِمُصَدَّقاً لما بين يديه» مصدّقاً لا قبله من الكثب التي أنزها الله كالتوراة والإنجيل «وَهُدىٌ وَبُشْرَى للمُوْمنين» وهداية وبشارة للمؤمنين, لأخهم جعلوا القران إمامهم وقائدهم. ينقادون لأمره ونبيهء وحلاله وحرامه ظمَنْ كان عدواً لله وملائكته ورسله وجيريلَ وميكال فَإِنَ الله عدو للكافرين» من كان عدواً لله ولللفكة والرسز ب وص حبري وميكائيل بالذكرء للرد عل البووة كين قالوا: خبريا عدوا وكات ولينا فإنه كافر, والله عدو للكافرين . والآية توبيخ لليهود في كفرهم بمحمد ككلْهِ وعدائهم لحبريل الذي يتنرّل بالوحي على الرسل 9وَلَقَد أنْرَلْنا ليك يات بَيْنَاتِ » أنزلنا ا م دالات على نبوتك وما يكْفْرٌ بها إلا الفاسقون» وما يجحد بتلك الآيات الدالة على صدقك ونبوتك, إلا الخارجون من دينهم العاصون لربهم «أوَكُلَّاً عَاهَدوا عَهَداً نََذَه فريقٌ منهم4؟ أو كلما أعطى النقرد رع عي اند كد عل العمل بالتوراة» و الإيمان بمحمد رسول الله. طرح هذا العهدّ فريقٌ منهم فرفضه ونقضه؟ «يل أَكُتْرَهُمْ لا يُومنونَ » بل أكثر هؤلاء اليهود لا يصدقون بالله ورسله. ولا وعده ووعيده» فكيف يفون بالعهد؟ وول جَاءَهُم رسُول منْ عند اله مُصَدّق لما مََهُم م ولما جاء علماءً اليهود الذين أعطاهم الله العم بالتوراة محمد كه يصدّق التوراة. والتوراة تصدّقه في أنه نبي مبعوث إلى الخلق نيد فربقٌ منّ الْذينَ أونُوا الكتات كتاب لله وراء ظهورهم» طرح هؤلاء اليهود كتابٌ الله وراء ظهورهم وأعرضوا عنه «كَأنَهُمْ لا يَعْلَمُونَ» كأن هؤلاء لا يعلمون ما في التوراة من الأمر باتباع محمد و2 وتصديقه . وهذا مثل ضربه الله لليهود. يقال لكل رافضٍ أمر] دتميل وزاء طهر يعني به أعرض وصدٌّ وانصرف عنه» وفي التعبير بقوله دكأنهم لا يعلمون» تنبيه عل أخبع جحدوا الحق على علم منهم ومعرفة ة «واتبّعوا ما تَتَلُوا الشياطين على مُلْك ك سليمان» اتبع - أمه. والنطفة للرجل 7 وعن النبي الأمي الذي تنام عيناه ولا ينام قلبه 4 وعن ولي الرسول من الملائكة!! وأعطوه العهود على أن يؤْ منوا به إن أجابهم عتهاء فلم| أخبرهم يك بها قالوا: أخبرنا من الذي ينزل بالوحي عليك! فقال: جبريل. فقالوا له: ذاك عدونا يأتي بالشدة والغلظة والعذاب. ولوقلت: ميكائيل لآمنا بك. فإنه يأتي بالخصب والسلم والرأفة والرحمة فانزل الل طقل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله عل قلبك. . #الآية (1) قال ابن جرير: وتلك الآيات ما حواه كتاب الله من تعفايا علوم اليهود. ومكنون سرائر أخبارهم . وأخبار أوائلهم . والد) عها تضمتته كتبهم التي ل يكن يعلمهاإلا أحبارهم وعلماؤ هم .وما حرفه أوائلهم وأواخرهم وما بذلوه من الأحكام قٍِ التوراة فأظهر الله هذه الخفايا وتلك الأسرار؛ وأطلم عليها نبيه حمداً يإ من غيرتعلم تعلمه من بشرء ولا أخذ شيء منه عن ادمي » . الطبري ؟/910". الجزء الأول اذى _ ا له ل اس عر اح الرصيسر اس اس لمماية ا سم ل ل ال يم اي وما كفر سل سليمان ولنكن الشيئطين كمروأ يعلمون الناس السحر ومآأنزِل عل الْملكينٍ بابل هلروت بد 24 ع سر ١‏ الر مين صر سدم كوم | مص ولرم وصور 5 رس ل لعج ار الا ارس سر ررس عر سس ا ل با ان وما يعلَمَان من أحد عقولا مسا من فدنة فلا نكفر فيتعلمون منهما مايفرقون يهء بين أ لمرء ءِ وزوجهء ابر 2 ال لس اس ص عرس رصم م 2 ا 0 1 7 ا وقد علموأ لمن ا سر ماله فى وى 0 22 اه دصر - د يم فت أحبار اليهود ما تحَدّث وتروي الشياطين من السحر في عهد مُلك سليمان «ومًا كَفَرَ سَلَيْمِانُ4 ما سحر سليمان» ولا تعلّم السحرء ولا كان ساحراً لآن السحر كفر «إولكن الشيّاطينَ كَفَرٌ وا يُعلُْمون الناس السحر» أي كفروا بتعليمهم السحر للناس ٠.‏ فالشياطين هي التي علّمت الناس السحرء وروته لهم » للا سليمان عليه السلام» روي أن رسول الله يكلا ذكر وسليمان بن داود؛ وعدّه في المرسلين؛ قال من كان بالمديئة من اليهود: ألا تعجبون من محمد! يزعم أن «سليمان بن داود» كان نبياً! والله ما كان إلا ساحراً فنزلت الآية. والغرض أن أحبار اليهود نبذوا كتاب الله المنزّل على رسوله. ونقضوا العهد. واثروا السحر الذي روته الشياطين وحدثت به في عهد ملك سليمان» وزعموا أن ذلك كان من علمه وروايته. ونه إغا كان يستعبد الإنس والجن والشياطين بالسحرء قير الله سليمان من السحر والكفرء وأخبرهم بأ بأخهم إغا اتبعوا في عملهم بالسحر. ما تلته الشياطين ورعهد سليباد #وما نل على المَلكيْن يبابل, هَارَ وت وَمَارُوتَ» واتبعوا أيضاً السحر الذي ترك على الملكين دهاروت» ود«ماروت» ببلدة بابل إوما يُعلّمان من أحدٍ حت يقلا ما نَحْنُ تند فلا تكمّر» وما يعلّم اللكان البح الغيرا :من النامن سك عدر اه ا وابتلاء. ويغبيانه عن السحر والعمل به «إفيتعلّمونَ منهها ما يُفرّقَونَ به بين المرء ورَّوْجه» فيتعلم الناس منهها السحرء الذي يفرقون به بين الرجل وزوجته” وذلك بتخييل الساحرإلى كل واحد مهما شخص الآخر على خلا نيسحت عن خنين وماليعق يقس ع يجلث الفراقؤوما هم بسارين. به منْ أَحَدٍ إلا بإذن لله ولا يضرون بالذي تعلموه أحدا من الناس. إلا من ادل بضني الله عليه أن ذلك يضره «ويتَعَلُمونَ ما ِضرّهُم ولا ينمَعُْهُمْ #ويتعلم الناس السحر الذي يضرهم في دينهم » ولا ينفعهم في معادهم ولقد علموا آن اث شتراه ما لهُ في الآخرة مِنْ خلاق» ووالله لقد علم اليهود لمن ا شترى السحر اكالدان الاخره حظ ولا نصيبٌ من الجنة «إوبئس ما شَرَوَا به أنفسَهمْ لو كَانُوا يَْلمونَ» ولبئسما باع به نفسّه من تعلّم السحره لو كان يعلم سوء عاقبته. . وهذا ذم من الله تعالى لمن تعلّم السحر وخبر منه جل ثناؤه أنهم بئسما باعوا به 00 (١)قال‏ الطبري: فإن قيل : هل يموز أن ينرّل الله السحر؟ وهل موز لملانكته أن تعلمه الناس؟ قلنا: إن اله قد أنزل الخيروالشر كله ابتلام فليس في إنزال الله إياه على الملكَينء ولا في تعليم الملَكَين من علّماه من الناس إِنْمْ ‏ إِذْ كان تعليمهها بإذن الله لهياء بعد إخباره بأنبها فتنة» ونهيه عن السحر والعمل بهء وإنها الإئم على من يتعلمه منهها ويعمل بهء كما لا إثم في العلم بصنعة الخمر ونحت الأصنام. وإتما الإئم في عمله وتسويته. اه . الطبري ؟/4910 . 7 (؟) سورة البقرة 3 رصان 6ج 0 ١‏ ساك ب اي رجن عرص ر ‏ خلائر سن اجن مذ سحلا 2م ٍ- سام ولوانهم 4 وأتقوأ 00 لو كانواً يعلموت 29 ينا تايبا اين >امنوأ لا تقولواً راعنا وقولوا أنظرنا مر الْكَفرينَ عَدَابُ ألِجي7© 55 بن كَفَروأ من أَهْل لكت ولا الم كين أن ينل علي سه مءا ام 2 ارا سا سوم ثم 0 2 2 2 لع عويير اع مه عدن ريم الله يختص ب رمتهء من همضل انتم جح 0 * مانس من ءاية أو ننسها نات ره ص نو دمو بير منها وه لد مَل أن أله عل كل َئْو دير :6 اعد أنفسهم برعاهم بالسحر عِوّضاً عن دينهم . الذي به نجاة أنفسهم من اهلكة. جهلا منهم بسوء عاقيبة فعلهم «ولوَانْهُمْ آمئوا واتقو واه ولوأن الذين تعلموا السحر. صِدّقوا الله ورسولهء وخافوا عقاب الله بأداء فرائضه. واجتناب معاصيه طلَُوبَةٌ من عند الله خير» لكان جزاءً له وثوابة لحم على إيماجم وتقواهم, . خيرأ لهم من السحر وما اكتسبوا به «إلو كانوا يعلمون» لو كانوا يعنمون ذلك (يا ايُها الّذِينَ آمَنُوا لا تقولوا رَاعِنَا»ه يا أيها الذين صِدَّقوا الله ورسوله لا تقولوا لنبيكم : رَاعِنَا- بمعنى أزْعِنا سمعك حتى تفهم عن وهي كلمة كان اليهود يقولوها على وجه الاستهزاء والمسبة”' أهوَلْكنْ قُونُوا الْظرّنًا» ولكن قولوا انظرنا وارقيناء لنفهم ونتبين ما تقول لنا طواسْمَعُوا» السعراتت 3ه يثرل لح ناتهمور واحفظوه ِوَلِلكَافرينَ عَذَابٌ أليم» وللجاحدين بايات الله. المكذبين لرسوله عذابٌ موجع «ما يود الْذِينَ كفروا من أغل الكتاب ولا المُش كين » ما يحب الكافرون من أهل الكتاب. ولا المشركين بالله من عبدة الأوثان أن ل عليكُمْ من خَيْر من ربكم ما يحبون حسداً وبغا أن يرل عليكم القرآن. وما أوحاه الله إلى محمد يَكئِةِ من أياته وأحكامه «والله : يحص برحمته مُنْ يُشَاءُ4 يختص بالنبوة والرسالة» والهداية والإيمان» من شاء من خلقه «والله ذو الفضل العظيم # والله ذو الإنعام العظيم . ٠‏ فكل خخير ناله عبادُه في دينهم ودنياهم ؛ ا عنده تعالى ابتداءٌ وتفضلاً منه عليهم . من غير استحقاق منهم ذلك علق والآية تقرف اقل الكتاب في حسدهم للنبي كين والمؤمنين. وما ننسَخ منْ آ يم ما ننقل من حكم آي إلى غيره فنبدّله ونغيره. كتحويل الحلال حرامأء, والحرام حلالا, والمباح عتظورا» والحطوي انها أو ننسها» أو نترك نسخها دون تبديل «نات بخير منها أو مثلها4 نأت ت بخير لكم منها أيها المؤمنون في الول أو الآجل» إما برفع مشقة عنكم. ٠‏ أو بزيادة الأجر والثواب لكه ”25 أو بمثلها ي الفائدة للعباد «ألم تَعلَمْ أنَّ الله على كل شيء قديرٌ» ألم تعلم يا محمد أنَّ الله قادر 21111111 : راعنا سمعك, فكان اليهود يأتون فيقولون مثل ذلك مستهزئين. فزجر الله المؤمنين عن قولهاه وقال الطبري أمر الله المؤ منين بترقير تبيه لة وتعظيمه. حتى نباهم عن رفع أصراتهم فوق صوته, وعن الجهر له بالقول لثلا تحبط أعمالهم. وأمرهم أن يتخيروا لخطابه من الألفاظ أحسنهاء ومن المعاني أرقها .ومن ذلك قوهم «راعناء أرعنا سمعك حتى نفهمك وتفهم عناءقنبى المزمنين عن التشبه باليهود في خطابهم الرسول بقولهم ف واسمع غير مسمع وراعنا # الطبري 4584/7 . (؟) ذكر الطبري أمثلة للنسخ بما هو أيسرء وأشق ء وبما هو بالمثل؛ فالاول كنسخ فرض قيام الليل على المؤمنينء والثاني كنسخ صيام أيام معدودات إلى - الجزء الأول ذا ل عرس صر ارس ير ات 2 1 )2-2 ار حلم | أن آنده له مك امات والأرض مالي من دون لَه من ول ولا تصير 62 أم تريدون أن كسعلوأ سوك تسيل موس من قبل ومن يبدل كت ,اليم ققد صَلْ سوآه الُبيل ج» وَدْ هرمن أل الك لو يدون من بعد يكرا هايند نوم ينيد ملحن كا م اهم م بأ لله مره إن أ أله عل كل مئْء قَدرٌ 5ه وأقيموأ الصكوة عر ا تقدموأ موأ لا تفسع من حار ف ين على كل شيء؟وهو استفهام تقريري بمعنى قد علمت ذلك «آل تَعْلَمْ أن الله له مُلْكُ السموات والأرض > ألم تعلم يا محمد إن لي ملك السموات والأرض» أحكم فيهها بما أشاء؛ وآمر فيهما بما أشاء. وأنسخ وأبدّل من أحكامي ما أشاء. وأقر منها ما أشاء؟ والآية تكذيبٌ لليهود الذين أنكروا نسخ أحكام التوراةء وجحدوا نبوة عيسى ومحمد. الك دصري و الوا و ا الي ولا نصير 4 وما لكم أ با الؤمود سو الله وبعد الله من قيمٍ يقوم بأمركم . ولا نصير يؤيدكم ويقويكم ويعيتكم على أعدائكم «أم : تريدذون أن تشألوا رسولَكُمْ كيا سَئْلَ موسى من قبل» أتريدون أيها القوم أن تسألوا رسوام ٠‏ نظي رما سأل ' وروم عوسن اتن جل 1 ووشيارا 5 متلوا؟ وكوك تلع كل امهو الدين سألوا رسوطهم تعنتأ واستكباراً فقالوا «أرنا الله جهرة»('؟ !ظوَمَنْ يَتَبَدِّ الْكَفْرَ بالإيمان فَقَذْ ضل سَوَاءً السبيل 4 ومن يستبدل الكفر والححودبايات اق بدك للفدوق الها وارانش فق اد عن نبج الاستقامة. وعن الطريق السوي الموصل إلى جنات النعيم «ودٌ كثير من أل . الكتاب لو يَردونكم من بعد | عانم كفَاراً» عمنى كثير من اليهود والنصارى لو ردوكم كفاراً بعد إيمانكم لإحسداً من عند لم4 حسدا منهم لكم على ما أعطاكم الله من التوفيق, ووهب لكم من الرشاد فمِنْ بَعْدِ ما تين لهم الحقٌ» من بعد ما وضح له الحق في أمر محمد وأمر رسالته. فكفرهم بالله ورسوله عنادء وعلى علم منهم ومعرفة لقَامُفُوا وَاصْفَحُوا حتى يأن الله بأمره» فتجاوزوا واصفحوا عما كان منهم من جهل وإسا حتى يحدث الله أمراء ويقضي فيهم ما يريد» وقد نسخ تعالى العفوعنهم بفرض قتالهم «إن لله عَلى كل شَيْءِقدِيرٌ أي إنه تعالى قوي قادر على كل شيعءإن شاء انتقم منهم, وإن شاء هداهم. له الخلق والأمر #وأقيموا الصلاة واتوا الزكاة» أدوا الصلاة بحدودها وفروضها, وادفعوا زكاة أموالكم عن طيب نفس منكم «وما َقدّمُوا لأنفسكُم من خَير تجدوه عند - صيام شهر كامل. فهذا وإن كان أشى ولكن الثواب عليه أجزل. والاجر عليه أكثر . فهو خير من الأول. وأما الثالث فكنخ التوجه شطر ببت المقدس. إلى الترجه شطر المسجد الخرام. فالكلفة واحدة وهو معنى المثل. الطبري 1877/7 . )١(‏ عن يجاهد قال: سألت قريش محمد أن يمعل لهم الصفا ذهباء فقال: نعم وهو لكم كامائدة لبنى إسرائيل إن كفرتم فأيوا ورجعوا فأنزل الله «أم تريدون أن تسألوا رسولكم كها سثل موسى من قبل 4 حين سألوه أن يريهم الله جهرة. الطبري 141/6 . 0 (5) سورة البقرة و ا إن أله عما تعملون بصير وي وقالوأ أن يدخْل أنه إلَامن كان هودا أو تصدر: تلك عو ارح عر الى الح سر سر اله رص ماح هم ص لس صر دس كرس ليرى ور له ور الك أمانييم قل هانوا برهاتك إن كنت صلدقَينَ 003 بل من أسم وجههر ١‏ لله وهو سن قله احرم, عند ريه ء ولا ء 4 رصاح اسن رص ري صر رار سار ل صاصل ‏ صر 0 ف عجوم ولام حون 03 ولت البهود ليست التصنرع عل م وقَالتِ التصرط ليست المهود عل ئء لع مور سر عرصم موسر شل سر ل سي الل قر صرب صر الل ع صر جو صر وهم بكمب كَدَلك لالد نونفل قولهم أله حك ينهم بوم القيلمة ف فب انوأ فيه بحُن 0 سرع عو لو مار 27 صاصر صر سر الس سا وا رار ساسم ومن أظَلْ بمن منع مساجد الله أن يذ ل فيها أسعهم وسعية 26 أوْلتكَ مَاكانَ ل أن يدوع إلا حامفين 2 علد اه به تدارا من عمل صالح فتقدموه ذخراً لآخرتكم ٠‏ تجدوا ثوابه عند الله «إن الله بم تَعُملُونَ بصي ر» وعدٌ ووعيدٌ أي إنه بصير بجميع اعمال العاف فايتجدوا في طاعته. وّيحذروا معصيته «وثَالُوا لَنْ يَدْخْلٌ الجنة إلا مَنْ كَانَ مود أو نصَارئ» أي وقالت اليهود : لن يدخل الحنة إلا من كان بهودياًء وقالت النصارى : لن يدخل الجحنة إلا من كان نصرانياً ِلك أمانيهُمْ 4 تلك هي أماني النفوس الكاذبة, أماني يتمنونها على اله بغير حت ولا حجة ولا برهان طقل هَاتوا بُرْمَانَكمْ» أحضروا حجتكم وبينتكم على ما تزعمون إإن كنم صادقين4 إن كنتم عحقين في دعواكم لبّى مَنْ ْم وَجهَهُ ل وَهُوَمُحْسِنٌُ» بل يدخل الجن من استسلم لأمر الله وخضعت جوارحه لطاعة ربه, وهو مؤمن قد أحسن في فعله وإسلامه #فله أجره عند رَبْهِ » فله جِراؤٌ ه وثوابه على إسلامه وطاعته لربه. عند الها معان لإولا عرف علبهع 4 ولااخرف عله ين عقابه: رعلا يه «ولا هم يَحْرِنُونَهولا هم يحزنون على ما خلّفوا وراءهم في الدنيا #وقالت الْيهود ليست التصّارى على شَيْءٍ ء» أي ليسوا في دينهم على صواب «إوقالت النصارى ليست اليهودُ على شَيْءِ 4 أي ليس اليهود على صواب في دينهم وهم يتلون الكتابّ» وهم ا التوراة والإإنجيل . قال ابن عباس الما قدم نصارى نجران على رسول الله يو أتنهم أحبار بود فتنازعوا عند رسول الله يَكٍ فقال اليهود: ما أنتم على شيء.وكفروا بعيسى إبن مريم وبالإنجيل» وقالت النصارى: ما أنتم على شيء. وجحدوا بنبوة موسى وكفروا بالتوراة فنزلتالآية 0 8كَذَّلِكَ قال الذينَ لا يَعْلمونَ مثل قولهم » كذلك قال الجبهلاء من مشركي العرب وغيرهم , نظير ما قال اليهود والنصارى بعضها لبعض «فالله يَحَكُمْ بينم يوم م القيامة فيا كانُوا فيه يَْمَلفُونَهفالله يفصل بين هؤلاء المختلفين يوم القافة قي اخعلفوا فدهن أمراللدين وين المبحن تيه من المبطل» سمي يوم الجزاء ويوم القيامة» لأنه يوم قيام الخلائق من قبورهم لمحشرهم. هوَمَنْ أَظْلَمُ مْنْ مَنَعَ مَسَاجدَ الله أنْ يُذْكَرَ فيها اسمّهُ» ؟وأيٌّ امرىء أشدٌ ظل وتعدياً على الله من|مرىء منع مساجد الله أن يعبد الله فيها؟ «وَسَعَى فى خرابها»# وسعى في تخريبها. قال قتادة :أولئك أعداءٌ الله .86117/ الطبري‎ )١( الجزء الأول ل فى آلدئيا زئ وك ذ ف اليس 4 سم ون المذرق وَالْمَعْب يبان نَأ 1 5500-6 ع ددم سخ يي جه وكا الاو ا ا ماق المَمنوات والأرض كل لم نون به بديع اناسل دصار الا ا الا اللا ار السمنوات رض و إِذَا مذ قَصود أمرا فإما 0 كن فيكو 3 15 لين لا يعلمون لولا يكامنا أله 1 7 مم 5 عر مل ا 00 جسني سم مرحم و وو 2 وناتينا ءايه دك َل لين من قيْلهم مَل َوه تيت قلوبهم قد بينا ليت لقو يفنو 0 # «النصارى» حملهم بغض اليهود على أن أعانوا بختنصر المجوسي على تخريب بيت المقد. )8 أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين» أولئتك الذين يسعون في تخريب بيوت الله . ما يصح لهم أن يدخلوا المساجد إلا على خوفٍ ووجلٍ من العقوبة هم في الدنيا خزيٌ» هم في الدنيا ذلة وهوان» وقتل وسبي لإوهم في الآخرةٍ عذابٌ عظيمٌ 4 وهم ني الآخرة عذاب جهنمء وهو العذاب العظيم وَل ألشرق والغربُ» ولله ِلْكُ المشرق والمغرب» وملك ما بينهما من الخلق ظفاينا تُوَلُوا فم وَجْهُ لله فحيث)| تولُوا وجوهكم أيها المؤمنون في صلاتكم فهناك وجه الله9©, سناكم نضلهة وأرضهء وبلاده أو فأين! تولوا وجوهكم في دعائكم فهنالك وجهي , اباعيت كا كم «إن الله وَاسعٌ عَلِيم# يسع خلقه بالإفضال والتدبير, عالم بأفعالهم لا يغيب عنه منهباشي «وقالوا الخد اله ودام هم النصارى الذين زعموا أن عيسى ابن الله. فكذيهم تعالى بقوله لسْبْحانهُ بل لَهُ ما في السّمواتٍ والآرْض » أي تنزيهاً وتبريثاً له تعالى أن يكون له ولدء بل له ما في السموات والأرض ملكا وخلقاً «كلٌ له قانتون» أي كل ما في السموات والأرض مطيعٌ لله. مقر له بالعبودية» بشهادة أجسامهم يما فيها من اثار الصئعة, والدلالك عل رجد انيه الله عز وجل. وأن الله تعالى بارئها وخالقها. وعيسى أحدهم . فكيف يكون لله ولد وقلم صفّه ؟ #بديع السموات والأرض » مبدعها ومنشئها وموجدها من غير أصل » ولا مثال, سابق «وإذا ة قَضَى أمرا فإما يقول له كُنْ فيكونٌ» وإذا أحكم أهر أ وأراد تكوينهء قال له: دكن» فيكون موجوداً | أراده وشاءهء فكذلك كان ابتداعه المسبح وإنشاؤه «وقال الِْينَ لا يَعْلّمونَ ولا يكَلّمُنَ الله أو تَأتِين آي #وقال النصارى27 , الجهال بالله وبعظمته : هلا يكلمنا ربنا كما كلّم أنبياءه ورسلهء ؛ أوتجيئنا علامة نعرف بها صدق ما نحن عليه؟ 9كَذَّلكَ قَالَ الّذِينَ من قَبْلِهمْ مل َوَهِم 4 كما قال هؤلاء الجهال من النصارى., كذلك قال من قبلهم من اليهود. فسألوا أن يريهم الله نفسه جهرة» ويؤتيهم آيةء وتمنوا الأماني «تَشَابَجَتٌ قَلُوبِيُم 4 اشتبهت قلوب اليهود والنصارى في تمردهم على الله (؟) عن عامر بن ربيعة قال: كنا مع النبي ييه في ليلة مظلمة في سفر. فلم ندر أين القيلة» فصليناء فصلى كل واحد منا جياله- أي تلقاء وجهم ثم أصبحنا فذكرنا للنني يفك فنزلت الآية. () ذهب الطبري إلى أن المراد بالذين لا يعلمون النصارىي» والذين من قبلهم اليهود. وهذا مروي عن مجاهد. وذهب بعض المفسرين إلى أن المراد بالذين <١‏ يعلمون مشركو العرب. والذين قبلهم من اليهود والنصارى وهو قول قتادة 3 وهذا الفول أظهر ٠‏ والله أعلم ث (؟)سورة البقرة اس ل عر لحر ١‏ لمر ا إنا ارسلئدك بالحق م 8 ولا سكل عَنْ ضح الحجي 0 ول 7 ع دعنك الوه دولا ألتصرك حي 0 ل إن ىله مو ادن ات ليه لمن لمكن هين لد اا ل ال كر لس على رام ل الل رلا مطة م وثر ولا تصير 152 لدِينَ “اتبننهم الْكيبَ نتلونه. عق تلاوته2 وتيك بؤمنون يهدء ومن يكفريهء فاولتيك م أفنسروت 22 ينبن إسراويل أذ كرو نعمت ال أنَعمتُ علبَكر وني َصَلمَكر عل العلبينَ 2 د د وجرأتهم على أنبيائه ورسله. كما اشتبهت أقوالهم التي قالوها لقَد ييا الآيَات» قد وضحنا العلامات التي من أجلها غضب الله على اليهود والنصارى, فمسخ اليهود قردة وخنازيرء وأخزى النصارى «لقوم يوقنون» لقوم. يطلبون معرفة حقائق الأشياء على صحةٍ ويقين «إنا أرسلناك بالحقٌّ» إنا أرسلناك يا محمد بالإسلام اق الذي بعل الله ديناً غيره #بشيراً ونذيراً» مبشراً لمن أطاعك بالنصر في الدنياء والنعيم ليوف الآخرة. ومنذراً لمن عصاك بالخزي والذل في الدنياء والعذاب المهين في الآخرة #ولا تَسَالٌ عَنْ أضحَحاب الجحيم » ولست مسئولا يا محمد عمن كفرء وكان فم أضتحات الجحيم لوَلَنْ تَرْضَى عَنكَ اليهُود ولا النصارى حتى تَتبِعَ َم 4 لن يرضى عنك يا محمد اليهود ولا النصارى أبداً؛ حق لح عن يدينك وتكود يهودياً ونصرانياًء فدح طلب ما يرضيهم ويوافقهم ‏ وأقبل على طلب رضا الله فيا بعئك فيه من الحق ظفل إن هُدَى الله هو الْدَى» قل لهم يا محمد : اإضيات اتاعر لمان لقم والقصياء الفاصل بينناء فهلموا إلى كتاب الله وبيانه, يتضح لكم المحق منا من المبطل» وأينا أهل الجنة وأينا أهل النار «#ولئن اتبعت أهواءهم » ولئن العت ا عو هرى عرد اليهود والنصارى #8 بعد الذي جَاءَكَ ه من الْعلّم 4 بعدما وضحتُ لك حاهم , واقتصصتٌ عليك نباهم لما لَكَ من لله مِنْ وَل ولانصِرٍ» ليس لك يا محمد من يتولى أمرك, ولا من ينصرك من الله فيدفع عنك عذابه وانتقامه «الذين أتيناهم الكتاب يُتلونَهُ حَنَّ تلاوته» الذين اتيناهم التوراة والإنجيل, فامنوا بالله وصدّقوا رسولهء وعملوا بما أمرهم الله به من اتباع محمد و أولئك يتبعونه حقّ اتباعه قال ابن مسعود: : ويتلونه حنٌّ تلاوته» أنيُجل حلاله» ويْجرم حرامه. ويقرأه كا أنزله الله ولا يرق عن مواضعها(' ل أولئك يؤمنو نيه » أولئك المذكورون يُصدّقون بالكتاب على الوجه الحق لِوَمَنْ يَكَُرَ به فَأُولئِكَ شم م الخاسر و4 ومن يجحد بالكتاب وما فيه من فرائض اللهء وتصديق نبوة محمدء فأولئك الذي بخييوا أنفسهم حظها من رحمة الله واستبدلوا بها سخط الله وغضبه «يا بني إسرائيل اذكر وا : نعمتي التي | أنعمتٌ افق هللاا ااا ل اذكروا أيادي لديكم » وصنائعي عندكم » ونعمي التي لا تُحصى , 851/5 الطبري‎ )١( الجزء الأول 1 لخ 278 ومو كر 2 امه ل ا ل ا ا تا ال ل رم ووم سم وانقوا يوم لا اتج نفس عن فيس عجولا يبل نا عرد تذمعها شفاعة ولاهم ينصرون 29 ع وإذ ابش مه وشم م 0 يكت هن ين ثيس 2 كَل و 8 كرض هل لابنال ا 37 ع حرج عر 22 0 ا جص 8 بوي كفن ارصع يه ف نز فم فن عليكم وعلى ابائكم . وأني فضلتكم على عالمي زمانكم «واتقوا ْمأ لا نجي نفسٌ عن نفس شيئاً» واتقوا يا معشر بني إسرائيل» عذاب يوم لا تقضي فيه نفس عن نفسٍ شيئاً ولا تَغني عنها أي غناء ولا قبل منها عَذْل» ولا يُقبل منها فدية ولوجاءت بمثل الارض ذهباً لتفتدي به طإولا تتفعها شفاعةٌ» ولا تنفعهاشفاعة شافع إذا ماتت على غير الإيمانعوو لا هم يُنصّرٌ ونَّ»#ولا ينصرها ناصرٌ فيخلصهامن عذاب الله . «وإذ ابتلى إبْرَاهِيم َيه لمات مهن 4 واذكروا حين اختبر الله نبيه وخليله إبراهيم بتكاليف وأوامر أوحاهن إليه. وكلقة العمل مهن» فأداهنّ على التمام والكمال. ووق با أمرهيه من :فرائضة وممنته فيهاء قال الحسن : ابتلاه الله بذبح ولده فصبر على ذلك. وابتلاه بالكوكب والشمس والقمر فأحسن في ذلك وعرف أن ربه دائم لايزول» ثم ابتلاه محر ابن تار تيدر إلى اللهء ثم ابتلاه بالإلقاء في النارفصبر”") وقال ابن عباس : م يبتل أحدٌ مهذا الذين فأقامه إلا إبراهيم » ابل بالإاسلام فأتمه «وإبراهيم الذي و2 فكتب الله له البراءة من النار "طقال إني جَاعلّكَ لئاس إمَامأ» قال له ربه : يا إبراهيم إن مصيرك للناس إماماً في اخيرات » مبتدى بك ويقتدى بأفعالك, تتقدم الاش عون عديك: ويستئون بسنتك لقَالَ وَمِنْ ريت 4 قال إبراهيم : ومن ذريتي يا ربّ فاجعل أئمة يُقَتدى , بهم؟! طقال لا يَنَالُ عَهْدي الظّالمِينَ4 قال له رفةا: : لا ينال النبوة ة والإمامة لأهل الخيرء من كان منهم ظالماً. جائراً عن قصد السبيل. أخبره تعالى أنه فاعل ذلك. إلا بمن كان من أهل 0 فإنه غير مكرم له بالإمامة لأن الإمامة في أوليائه دون أعدائه. 7 وإِدْ جَعَلَْا الببتَ مَنَاَةَ للناسٍ َم واذكروا حين جعلنا البيت الحرام رخفا للناسء يأتونه كل عام ولرصرة اليه فلا يقضون منه وطراًء وجعلناه أمناً للناس, 5 لا يخاف من دخله طواتَجْذُوا مِنْ مَقَام إِبْرَاهِيمَ مُصَل) واتخذوا أيها الناس من مقام إبراهيم مصلى نُصلُون عنده. عبادة منكم . وتكرمة مني لإبراهيم . فإني جعلته إماماً يقتدى به وباثاره 9 © ظ#وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن ظَهّرا بيني للطائفين والعاكفين والركع السجود» وأمرنا وأوصينا إبراهيم وإسماعيل. بأن يطهرا البيت العتيق من الشرك وعبادة الأوثان. للذين .2/# (؟) الطبري‎ ١2/# الطبري‎ )١( المقام : هوالحجر الذي قام عليه إبراهيم حين ارتفع بناء البيت» وضعف عِن رفع الحجارةء روي عن عمر أنه قال : قلت يا رسول الله : واتفذدت‎ )5 المقام 0 فانزل أئله «واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى 4 1 (؟) سورة اليقرة ام 2 هر 0 جد شرج ل ا 0 رج غ د لملمر حت صر صر َال ومن كَفَر قا متعهر 20111117 الا مد لقا من ليت و ملعيل نيل ما نك نت السميع الْعلم © ربا واجعلنا لمن لك ومن دُرِيننا مه كر 2 مس ع خخ عر عرص ص علخ ع عرحروم لب اتا مس ا م دارو مور ى موا م كأ بتدة يدع َك أنتَ لتاب احم (يه ربا وأبعتْ فيهم رسولا منهم اع م مر رمسم لىع ليهو صا م ميو ع« رومس مارم ص سو 20 ص ا م سرس ١‏ يواض لكر م لت الت الما رو نك نت ألْعَزِير لمكم وي ومن يرعَب عن ملة | راشم خخ “نا يطوفون به عبادة لله ؛ وللمعتكفين المجاورين» وللمصلين في بيت الله فإو د قال إبراهيمُ رب اجعل هذا بلدأ آمنأ» أ ي اجعل هذا البلد بلدا آمنأ من الجبابرة أن يُسلْطوا عليه» ومن عقوبة الله أن تناله هوَارْرُقٌ أَمْلَهُ من لشمرّاتٍ من آمَن مهم اا وي و ام 0 واب را ليوا 00 طقال كار امت قليلا» قال له ربه : ومن كفر أرزقه أيضاً فإني أرزق البرٌ والفاجر, فأمتعه قليلا برزقي من الثمرات في الدنيا إلى أن يأتيه أجله نم أضطر؛ إلى عَذَابِ الثار» ثم أدفعه وأسوقه إلى عذاب جهنم سحب وجرأ على وجهه «إوبئس المصير» وبئس الموضع الذي يصير إليه في جهنم بعد ذلك النعيم لوَإِذْ يرَفْعْ إبراهيم الْقَوَاعدَ من الْبَيْت وَإسْمَاعيلٌ» واذكر حين يرفم إبراهيم وإسماعيل أركان وأسس البي تالعتيق('),وثما يبنيانه ويقولان «رَينا تَقبّل منا إنكَ نْتَ السميع العليم» أي قبل منا عملنا وطاعتنا إياك في بناء بيتك. | إنك أنت السميع لدعاثناء العليم بما في ضمائرنا رَبنَا واجعَلْنامُسْلِمَنٍ لك اجعلنا مستسلمينٍ لأمرك » خاضعين لطاعتك. كرك عاك ير «ومن ذُرَيْئَنَا أمةَ مُسْلِمَةَ لك » واجعل من ذريتنا أيضاً جماعة مستسلمة لأمرك. خاضعة لك بالطاعة 9وَارنًا مَنَاسِكَنَا وعلمنا يا ربنا مناسك حجناء كيف نطوف ونسعى ؟ وكيف نقف بعرفات ونرمي الجمار(')؟ طوتبُ عَلَينا إِنْكَ أنْتَ التوابُ الرّحِيمُ 4 وعد علينا بالعفوعما سلف مناء إنك أنت المتفضل بالعفو والغفران ظرَبَا وابِعَتْ فيهمْ رسُولاً منْهمُ يَدْلُو عليهم آياتِكَ4 أي ابعث في ذريتنا رسولا من العرب» يقرأ عليهم كتابك الذي توحيه إليه. وهذه دعوة إبراهيم وإسماعيل لنبينا محمد وَيِةِ وهي الدعوة التي قال عنها رسول الله يََيِةِ : «أنا دعوة أبي إبراهيم ‏ وبشارة عيسىء ورؤيا أمي)”) َرَيْعَلْمَهُهُ الكتاب والحكمّة4 ويعلمهم القران» والمعرفة بالفقه والدين )١(‏ قال ابن عباس :رفعا قواعد البيت وهما يقولان «ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم » وإسماعيل يحمل الحجارة على رقبته وإبراهيم يبني؛ حتى إذا ارتفع البناء جاءه بهذا الحجر حجر المقام فقام عليه إبراهيم وهو يبتي اه . الطبري #/ا1 (؟) عن على رضي الله عنه قال: لما فرغ إبراهيم من بناء البيت قال: فقلت أي رب فعلمنا مناسكنا. فبعث الله جبريل فحج به. الطبري “يقل . يها هذه رواية الطبري » والميديث جاء في الند للامام أحد بشحوه » وأخره عندهة دورؤيا أمي التي رأت أنه خرج منها نور أضاءت له قصور الشام ‏ وكذلك ترى أمهات النبيين:. الجزء الأول 56 ا تلك مط وا الذي ولد فى الآخرة لمن آلصدلحينَ 5 إِذْ قال له ريد سل ع عه 2 لعي برام 2 2 ها رم ماررر 0 1 قال أسلنت ارب العناسين 4 وروص بها إر'هكم بذيه و يعقَوب يني إِنالله أصطن لكر الدين فلا لا وأنتم مسلمون 02 أم كنم شهدا حر توت درن ِذَ َال هد اتيك فاته لس عن ار سر اباي تر 6 إنهك وإلله باك هسم و إمميل ولتق لها واحدًا وحن له مسلموت 4 َك أَمَهٌ د حَلتْ ها ما كسيتٌ وَل ما كًَُ ولا مسكلونَ عا كانوأ يعملونَ زيح د #4 لوَيْرَكهِمْ 4 ويطهرهم من الشرك وعبادة الأوثان «إِنْك أنت العزيرٌ الحكيمٌ4 إنك أنت يا رب القوي الذي لا يعجزه شيءء الحكيم الذي لا يدخل تدبيره لل ولا زُلَل. لومَنْ يَرْعْبٌَ عن مِلَةَ إبراهيمَ إل من سَفةَ نَفْسّه4 ولا يرغب عن ملة إبراهيم الحنيفية» ولا يزهد فيها ويتركها إلا سفية جاهل. وعنى بذلك اليهود والنصارى, لاختيارهم اليهودية والنصرانية على الإسلام «ولقد اصطفيناه في الدنيا# أي اخترناه واجتبيناه لخلتناء وتجغلناة إقافا للناس #وإنه ل الآخرة لمن معد د و راي الصالحين. فهوفي الدنيا صفي » وف الآخرةٍ ولي لأنه وق بعهده «إِدْ لّهُ رَبهُ أسْلِم» أي أخلص العبادة لي» واخضع بالطاعة لربك «قال اسْلَّمْتٌ رب العَالينَ» قال 0 “خدسنت واخلضيت العبادة لمالك الخلا ئق ومدبرها لِوَوَصَى بها إبراهيمُ بَنيه ويَعْقوبٌ» ووصى بهذه الكلمة وهي الإسلام بمعنى إخلاص العبادة والتوحيد لله وخحضوع القلب والجوارح له وصى : إبراهيم أبناء وكذلك وصَى بها يعقوب أبناءه قائلاً لهم «يا بن إن الله اصطفى لكم الدين4 يا أبنائي | الله اخثار لكم هذا الدين, الذي قد عهد إليكم فيهء وهودين الإسلام فلا كُوننٌ إلآ اليك الل ع ا لي 0 فإن أحداً لا يدري متى تأتيه منيته 10 6 شُهَداءً إِذْ حَضّر يعقوبّ الموث4؟ أكنتم يا معشر اليهود والنصارى شهود يعقوب حين حضره الموت» فتعلموا ما قال لولّده وقال له وَلَدُّهِ؟ «إِذ قَالَ لبئيه ما تَعْبّدونَ مِنْ بَعْدِي4؟ حين قال لأولاده :أي شيء تعبدون بعد وفاتي 7 ؟طِقَالُوا نعبدٌ إلهك وَإِلَهَ آبائك إبراهيمَو إِسْمَاعيل وَإِسْحْقٌ4 قالوا: نعبدٌ معبودك الذي تعبدهء ومعبود أبائك إبراهيم وإسحْق ويعقوب». نخلص له العبادة ولا نشرك به شيئاً «ونَحُنٌ له مُسْلمونَ4 ونحن له خاضعون بالعبودية والطاعة «تلك أمة قد خَلْتٌ4 تلك جاعة قد مضت لسبيلهاء #عُوا ذكرهم وذكر أولادهم ‏ ولاتنحلوهم كفر اليهودية والنصرانية فتقولوا : إنبم كانوا هوداً أونصارى «هًَا ما كَسَبْتْ ولكُمْ ما كَسَبِتم4 أي هم ما عملوا من خير ولكم يا معشر اليهود والنصارى كذلك ما عملتم «ولا تشألون عما كانوا يَعُملون» ولستم يُسألون عن أعمالهم. لأن لكل نفس ما كسبت وعليها ما اكتسبت )١( 03‏ هكذا تكون رعاية الآباء للأبناء » بالاهتمام بدينهم . والعناية بهم بما ينجيهم من عذاب الله , كما فعل يعقوب عليه السلام 65 (؟) سورة البقرة قر 7 حا رودص رلا ص عدم اح مرمرع ومآائز ينأ وماائزل ِل إرهكم 20111001000 أو مومئ وعيسون وم 1 2 ع صر 0 د م لسر عب موز عبن ع سوا و صر ور 0 2 م ع جم اه اه رجهم اا مور مسلمون 75 فَإنَ عامنوأ بمثل ما منتم بد ققد أهتدوأ عل عم ٠ 53 كف نموا مر فى شقاق 0 كسمي اللي 9 صبْعَة أ ومَنْ أُحسن من أله بك د د «وقالوا كونوا هُوداً أو نَصَارى مَبْنَدُوا 4 وقالت اليهود للمسلمين: كونوا هوداً تمتدواء وقالت النصارى هم : كونوا نصارى تبتدوا أي تصيبوا طريق الحق «قل بِلّ ملةَ إبراهيمٌ حنيفا» قل لهم يا محمد: لا نتبع اليهودية والنصرانية» ولا نتخذها ملة. بل نتبع الحنيفية المسلمة ملة إبراهيم » مستقيمين على هديه ومنباجه «وما كان من المشركين4 ول يكن مشركاً يعبد الأوثان, ولا بهودياً ولا نصرانياً. علّم الله نبيه أبلغ حجةٍ وأوجزها وأكملها فقال له: : قل لؤلاء الذين يدعونكم إلى اليهودية والنصرانية : تعالوا نتبع ملة إبراهيم, الذي يججمع كلنا على الشهادة ها بأنها دين الله الذي اجتباه وارتضاه؛ وندَّع سائر الملل التي نختلف فيهاء. فإن دين إبراهيمٍ الحييه المسليةه وا كان من المشركين ؛فكل من اقتدى بإبراهيم واستقام على دينه فهو الحنيف #قُولوا ما بلله وما نل إلي وم أنل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسْحَقَ ويعقوب والأسْباط» قولوا أها المؤمنون: صذقنا بالله : وصدّقنا بالكتاب الذي أنزل على نبينا محمد ككل, وضلداقنا اضيا بما أنزل على الأنبياء إبراهيم ‏ وإسماعيل» وإسخق», ويعقوب. و«الأسباط» وهم الأنبياء من ولد يعقوب. «ومًا أو مُوسى وَعِيسى » أي وآمنا أيضاً بالتوراة التي نزلت على موسى » وبالإنجيل الذي نزل على عيسى وما اوت النبيونَ مِنْ رُم » أي وبالكتب التي نزلت على النبيين كلهم , وأقررنا وصدقنا أن ذلك كله حق وهدى ونورٌ من عند الله » وأن جميع رسل الله على حق وهدى. يصِدّق بعضهم بعضاء.على منهاج واحد من توحيد الله (إلا ترق ببنَ أحدٍ منهم» لا نؤمن ببعض الأنبياء ونكفر يبعض» بل نشهد لجميعهم بأنهم رسل الله بُعثوا بالحق والحدى نحن له مُسْلِمون» ونحن خاضعون لله بالطاعة, مذعنون له بالعبودية «إفإن آمَنوا بمثل, ها أمنتم , به فقد ل اهتدوام فإن صدّقوا وأقروا بمثل ما صدقتم به أها الموّ منون وأقررتم . فقدونقوا ورشدواة واهتدوا بلزوم طريق الحق «وإن توَلُوَا فإنفا هم في شقاق» وإن أعرضوا عن الإيمان فإنها في حرب وفراق وعصيان له ورسوله فيه اله فسيكفيك الله يا تحمد هؤلاء المجرمين» إما بالل أو اببلاء وهو السميع العليم» أي السميع لأقوالهم. العليم بما يخفون في أنفسهم من الحسد والبغضاء. وقد أنجز تعالى وعده فكفى نبيه وك شرهم حتى قتل بعضهم . وأدل :عضا وأذل بعضاً بالجزية والصغار «صيّعْةَ الله وَمَنْ أَحْسَنُ منّ الله صِبْفَة4؟ أي الزموا الحنيفية المسلمة» صبغة الله التي هي أحسن الصَبَّخْ )١(‏ ودعوا الشرك بالله . ١١4 / # قال ابن عباس #صبقة الله دين الله» وقال مجاهد: فطرة الله. اه . الطبري‎ )١( الجزء الثانى ع سرصح ثرا سر سس سر ص وس رم ث5 مم 3" لاا لل الا ا الا ل الل الا ال 1-0 ٍء ونحن له, عليدون 029 قل ا نحاجوننا فى الله وهوريًا وربك ولنا أعمثلنا ولك 00 هر مخلصونَ 5 سير را صم 20 درج اه ع. 1 7 حر صر حو ام تشولون إن إبرأهكم و لحيل وتلق ا والأساط كانواً هود] صر فل > “انتم اعم ام الله سس ا د ا ا ال كت و سرمي كك ال ا ار ا سمه 0_0 اظل . نكمم شبلدَةٌ عنده, 001 وما الله بعل عم تَعملونَ جيه تلك آم قد حلت هاما كسيث ولم مأ كسيم سرض ار ص عر سل صا 7 ى سس سابر 0 00000 ولا فسعلون عما انوأ يعملورت 5 * سيفول السقها 4 من الئاس ماوللهم عن قبلتيم الى كانوأ عيبا ليبا قل + د ده فليس هناك دين أحسن من دين الله #ونحن له عابدون»# ونحن خاضعون لخلاله» لا نستكبر عن عبادته لِقُلْ أححَاجُونَنا في الله وهو رَبْنَا ورَبْكُمْ 4؟ قل يا محمد لليهود والنصارى : أتخاصموننا وتجادلوننا في دين الله ء فتزعمون أنكم أولى بالله مناء من أجل أن نبيكم قبل نبيناء وكتابكم قبل كتابناء وربنا وربكم واحد عدلٌ لا يجور؟ «ولنا أعْمالنًا ولكم أعمَالحُم» ولكل فريق منا جزاء ما اكتسب من صالح الأعمال وسيئهاء يئاب عليها أويعاقب, لا على الأنساب وَقِدَم الدّين والكتاب «ونحي لِهُمُخْلِصونٌ#ونحن مخلصون له العبادة: ل نشرك به كا أشركتمء وهذا توبيخ لليهود في مجادلتهم المؤمنين في أمر الدين «أُمْ تَقُولونَ إن إبراهيمَ وإسماعيلَ وإسحقّ ويعقوب والأسباط كانوا مُوداً أو نَصَارى» أتجادلوننا في دين الله فتزعمون أنكم أولى منا وأهدى منا سبيلاء أم تزعمون أن هؤلاء الأنبياء إبراهيم وإسماعيل وإسحق ويعقوب كانوا يهوداً أو نصارى». مع أن اليهودية والنصرانية حت بعر الأنبياء ؟ قل أأنتم أعلم أم الله الت أعلم جسم ويما كانوا عليه من الأديان أم رب العالمين؟ «ومن أظلم نْ كم شهادة عنده من الله4؟ وأ امرىء أظلم من عرف أن هؤلاء الأنبياء كانوا مسلمين . ٠»‏ فاخفى ذلك وكتمه ونسبهم إلى البهودية والنضرائية طوما لله يغافل, عن تعملونَ» من كتمانكم الحنٌ. ولا ساء عن عقابكم «إتلك أمة قَدْ خَلَْتَ ها ما كسبثٌ ولكم ما كسبتم » تلك جماعة قد مضت لسبيلها. فصارت إلى ربهاء ومضت بأمالها وأعمااء لها ما كسبت من خيرء وعليها ما اكتسبت من شر طولا تسألونَّ عرّا كانوا يعملونَ» ولا تسألون عن أعمالهم. وإغا تسألون عنا كبسبت وأسلفت أيديكم من الخير والشر. 9سَيّقول السّفَهاءُ هُ من الئاس #سيقول المجهال وأهلٌ الغباء من اليهودوالمنافقين ظمَاوَلامُمْ عِنْ قبلتهم التي كانوا عَلَيها4؟ أي شي وصرفهم وحوّل وجوههم عن القبلة, النفى كانوا يستقبلونها في صلات صلاتهل'؟ ؟ أعلمه تعالى )١(‏ عن ابن عباس قال : لما صرفت القبلة عن بيت المقدس إلى الكعية. قال اليهود : يا محمد ارجع إلى قبلتك التي كنت عليها نتبعك ونصدقك. يريدون فتتته. عن دينهء فنزلت «سيقول السفهاء من الناس . . » الآية م5 20 صورة البقرة ل ببدى من َه إل صراط مستقيم 6:2 و كدلكَ جعلئذكر أمة وسطا كوو تيه كَل اناي وَيكزن الصول لبك قدا وما عا القبلة ثب كنتظيا لالتعل من جم ازول مقاب 1< وإن كانت لكبيرة إلا عل لين ا كان اله لضي ع إن أله بآلناس 0 مج بي < م بر حم م © كد نرئن " كلب وجهِك ا توليك قبلة 0 فول وجهك شطر المسجد 16 # ب# ا # ما يقوله اليهود والمنافقون. وعلّمه ما ينبغي أن يرد عليهم من الجواب فقال طقل لله المشرق والمغربُ» قل لهم يا محمد: لله مُلك المشرق والمغرب وما بينهما من العال بدي مَنْيَشَاءٌ إلى صِرَاطٍ مُسْتقِيم » يهدي من يشاء من خلقه. فيوفقه إلى الطريق القويم. ويخذل من يشاءً فيضله عن سبيل, الحقّء وعنى بالصراط المستقيم قبلة إبراهيم «(وكذلك جَعَلْناكمُ امه وَسَطأ» كما ملديناكم أمها المؤمنون. وخصضاكم بالتوفيق لقبلة إبراهيم »كذلك, فضلناكم على غيركم بأن جعلناكم أمة خياراً عدولا2"2 «لتكونوا شُهَدَاء على الثاسٍ ويكون الرسُولُ عليكُمْ شهيداً» لتكونوا شهداء للا نبياء أنهم بِلّغوا مهم رسالات اللفى ويكون محمد كل شهيداً عليكم بإيمانكم «إوَمًا جملا ابل ابي كُنْتَ عليها إلا لَِعْلمَ مَنْيتَعُ الرسُولَ منْ يَقَلبٌ على عَقِبيه 4 وما جعلنا صَرّفك عن القبلة الي كنت عليها وهي «بيت المقدس» وتحويلك إلى «الكعبة» إلا لنميز بين أهل اليقين. وأهل الشرك والريبة» ونعلم من يتبع محمداً كي فيتوجه إلى وجهته, ومن يرتد عن دينه فينافق أو يكفر”" 0ه وإِنْ كانت لكبيرة إلآ عَبى الذينَ هَدَى الله» وقد كان تحويل القبلة عظيًا وكبيراً إلا على من وفقه الله لانباعك وتصديقك فيا انزل الله عليك وما كَانَ الله لِيْضِيعٌ إيمانكُم» وما كان الله ليضيع صلاتكم التي صليتموها الى بيت المقدس” لإِنْ الله بالثاس لَرَعُوفٌ رَحيم »# إن الله بجميع عباده ذو رحمةٍ وشفقةٍ عليهم «قل رَى تَقَلْبَ وَبهكَ في السماء يد نري يا خبعد ترديد يصراك ورلقة إلى السسعاد: اراد اله امحرل سر الكعبة لفَلَنوليئكَ قبل تَرْضَاهاي فلنصرفئّك عن بيت المقدس إلى قبلةٍ تحبُها وتهواها(؟» قَولٌ وَجُهكٌَ شطر (1) قال الطبري : الوسط في هذا الموضع هو: الوسط بين الطرفين, لتوسطهم في الدين. فلااهم مغالون غلو التصارى في الترهب, ولا هم أهل تقصير كاليهود: ولكتهم أهل توسط واعتدال فيه. (1) لما تحولت القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة المشرفة ارتد بعض ضعفاء الإيمان. وأظهر كثير من المنافقين نفاقهم وقالوا: ما بال محمد يحولتا مرة إلى هنا ومرة إلى هنا؟ وقال المشركون: تحير محمد في دينه» واشتاق إلى قبلة قومهء ويوشك أن يرجع إلى دينهم فكان ذلك فتنة وتمحيصاً للناس . )لما وجه رسول الله ويك إلى الكعبة قال المسلمون : كيف بمن مات من إخواننا قبل ذلك وهم بصلون نحو بيت المقدس !!فنزلت الآية (6) قال ابن عباس : ا هاجر رسول الله كَل إلى المديئة ‏ وكان أكثر أهلها اليهود ‏ أمره الله أن يستقبل بيت المقدس. ففرحت اليهود. فاستقبلها رسول الله 6 سنة عشر شهراً» وكان 5 يحب قبلة إبراهيم. وكان يدعو وينظرإلى السماء فنزل 8 قد نرى نقلب وجهك في السماء.. . 4 الآية الجزء الثاني 14 ماس ل اس ععالش وعرير ع ارس ع ع سار م ا ل ع عر ص صءو مير ص ع ظر وحيث ما كنتم قولوا 0 وإن نَ ألذينَ اوتوأ كتنب لَيعلمونَ نين م وما له يفل عَم مود ج» ون أت لأا الككب بعل لباك مانت يتاب يلجم وما بعْضْهم يتاب 9 22 م سس لير م صرت سوم بير 7 ولبنٍ تبعت أهواءهم من بعد اجا له انبا إِنّكَ إذا لْمنَ الطليين 5ت لذن +اتبتهم 5 ل د جرعي لكر سح جرع صن ار تر عر ع ا عر ع صر مار حي 00 الكتب يعرفونه, © مركن باهم و ون شام لييكتمون الحق وهم عون (5© الحق من رَيَكَ - رت اص 2 م 7ه ارم 2 وم وم و مه ء 2 قلا نَعُونٌ من لمعت ممترينَ 0 ولكلٍ وجهة هوموليها فَأستيقوأ أطيات 23 ما تحكونواً يأت بكر الله نبا مع ب المسجد الحرّام 4 فاصرف وجهك وحَوّله تلقاء المسجد الحرام «إوحيمٌ) كُنُّمْ فُولُوا وجو شطره» وأينما كنت أيها المؤمنون فحوّلوا وجوهكم في صلاتكم نحو المسجد لحرا وان الذي أوتوا الَعمْليعلمونَ أنه الح من رمم 4 وإن أحبار اليهود وعلماء النصارى, ليعلمون أن هذا التوجه نحو المسجد الحرام. حقٌ فرضه الله على عباده «إوما الله بغافل, يا تدارا 4 وان الله بساءِ ولا غافل عن أعمال العباد «ولئِنْ أتيت الذينَ أوتُوا الكّابَ بكل آي ما تَبمُوا بلك ولعن ب؛ جئت يا محمد اليهود والنصارى بكل برهان وحجة., على فرضية تحول القبلة إلى المسجد الحرم» ما صدّقوا بذلك ولا اتبعوا قبلتك التي حولئك إليها «إوما أنتَ بتايع. قبلتهم» ولست يا محمد بمتبع قبلتهم «ومًا بَعْضِهُمْ بتابع قَبْلّة بَعْض » وليس اليهود بتابعين قبلة النصارى. ولا النصارى بتابعين قبلة اليهود. فلا تشعر نفسك رضاهم. فإنك إن اتبعت قبلة اليهود أستخطت النصارى, وإن اتبعت قبلة النصارى أسخطت اليهود. فدع ما لا سبيل له. وادعهم إلى الحنيفية المسلمة. قبلتك وقبلة إبراهيم والأنبياء من بعده إولئن اتَبَعْتَ أَهْوَاءهُمْ من بعد ما جاءكٌ منّ العلم» ولثن التمست يا محمدُ رضا هؤلاء اليهود والنصارى. فرجعت إلى قبلتهم بعدما وصل إليك العلم بعنادهم. وإقامتهم على الباطل. ومعرفتهم بأن القبلة التي وجهتك إليها هي قبلة إبراهيم وسائر الرسل نك إذاً لمن الظالمين» أي إن سايرتهم على ضلاههم تكون من الظالمين لأنفسهم. بمخالفتك أمر الله «الذينّ اتيناهم الكتات يَغرفونه كا يَعْرقون بْنَاءَهُمْ » أي أحبار اليهود وعلماءٌ النصارى. يعرفون أن الكعبة هي قبلة الأنبياء وأنها قبلتهم . كي يعرفون أبنامهم طوإن فريقاً منهم ليكتمون امن وهم يعلموث» وإن طائفة منرم ليخفون أمر القبلة. وأمر محمد يكل وهم يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة والإنجيل ؛ ويفعلون ما يفعلون عن متهم ء فيتعمدون معصية الله تبارك وتعالى «الحقٌ منْ ربكٌ4 الحقٌ ما أعلمك به ربك ؛ لا مايقول لك اليهؤد والنصارى «إفلا تكودَن من الممترينَ» فلا تكونن يا محمد من الشاكين: في أن القبلة التي و ل نحوهاء هي قبلة إبراهيم ومن بعده من الأنبياء والمرسلين لوَلِكلِ وبجهة مُوَ وله ولكل أهل ملة قبلة هو مستقبلها ومول وجهه إليها طإفاستبقوا اخيرات » فبادروا وسارعوا بالأعمال الصالحة. شكرا لربكم. وهم 6 سورة البقرة سرس مراص لولس اس ا ا ا ا ا ال الات الا ا 0 ]ع دع سوساة 0 اذاف عن كين اا وجهك شطر المسجد الحرام ا 0 اس ارو ص ع صر ري سار رمو ىو و92 وى ررم 2 وما و الى وي 2 م بن 7 201 لا يَكُونَ للناس تب ين لاي ارام كد - 0550 ولأ سمو لو رس ماي لو صورلر اس ص سرس اج صر سر وى سار تير اس لسرا سمس رس ل ارس بت اراس سرس كر تر ار نعمى عليك ولعلك تبئدون وي كما أرسلنا فيك رسولا منكر يلوأ ليك ايتنا وب كك ويعلمكر _ح سر ع سل ار ميس ار ار 2 صم تر تراه موسر / الى ارس ص رص مله الكتنب والحكمة ويعلمج مالر نكونوا تعمون (» هذ فون أذ كرك وأشكزوألى ولا تكفرون © 4 با لين 6امنوأ أستعيئوأً اشر اسار إِنَ آله مع ألصارٍ بن مَته ولا تقولوا لمن يِفمَل فى سبي الله َك جد 6 وتزودوا من دُنْيَاكمْ م لآخرتكم, وحافظوا على قبلتكم فلا تضيعوها ىا ضيعتها الأمم قبلكم ٠‏ فتضلّوا ى) صَلُوا (أينم| تكونوا يأت بكم الله جميعاأ4 ني أي مكان وبقعةٍ تبلكون فيهاء يأتِ بكم الله جميعاً يوم القيامة «إإنْ الله عَلى كل شيء قدير» إنه تعالى على جمعكم من قبوركم بعد مماتكم قادرٌ هوَمِنْ حَيْتُ خَرَجْتَ فول وَجهَكَ شَظرَ المسجد احرَام 4 ومن أي مكان خرجت يا محمد فحوّل وجهك تلقاء المسجد الحرام #وحي) كنتم فَولُوا وجُوهَكُمْ شَطَرَهُ» وأينما كنتم أيها المؤمنون من أرض الله فتوجهوا في صلاتكم نحو المسجد الحرام إلئلا يكون للناس عليكم حجة» لثلا يمتج عليكم أهل الكتاب فيقولوا : يخالفنا محمد في ديننا ويتبع قبلتنا؟ ! «إلا الذين ظَلَمُوا منهم » غين فشركي قريش فإن هم خصومة ودعوى باطلة عليكم بقوهم : : رجع محمد إلى قبلتناء وسيرجع إلى ديننا «إفلا تخ تخشوهم واخشوني» فلا تخشوا هؤلاء الظلمة في حجتهم وجدالهم, ولكن اخشوني في مخالفتكم أمري , وخافوا عقابي ووَلاتم تعمتي عليكم » ولأكمل نعمتي عليكم بهدايتي لكم إلى قبلة إبراهيم ء وأتمم به شرائع الحنيفية المسلمة لوَلَعَلَكُمْ نَهْتَدون» ولكي تهتدوا للصواب من أمر القبلة كما أسلنا فيكُمْ رَسُولا منكُمْ يلو عليكُمْ آياتنابكماهديتكم لدين خليليٍ إبراهيم , وأتممث عليكم تعمق يبيان الحنيفية السمحة.. كذلك أرسلث فيكم .رسول عربياء. يتلو عليكم أياث القرآن «ويزكيكم» ويطهركم من دنس الذنوب 9ويُمَلمَكُمْ الكتابَ والحكمة» ويعلمكم أحكام القرآن العظيم» والسّمّن والفقه في الدين طوَيُعَلمكُمْ مَا لم تكونوا تغلمون» ويعلمكم قصص الأمم الخالية, وأخبار الأنبياء.» وما هو كائن فن الأمور الى 1 تكوتو تعلمونا «فاذكرٌ وني ذْكُرْكُمْ 4 فاذكروني بطاعتي . أذكركم برحمتي ومغفرتي وَاشْكرٌوا لي وَلآ تَكْفْر ون» واشكروا لي أبها امرك فيم| أنعمت به عليكم من الإسلام. واهداية للدين الحق. ولا تجحدوا إحساني إليكم فأسلبكم نعمتي طيا أيها الّذِينَ آمنوا اسْنَعِينوا بالصّبْر والصّلاة4 استعينوا بالصبر والصلاة على مرضاة الله فإنكم الجزء الثاني أه وم 3 م _ ا 7 كن اس اموات ل أحيا: ؛ كن لا أشعرون ويه وأتلوم بسَئ و من آنأفوف والأشوع ونقّص من الأموال سرس #2 ير لاني واشت وبي لصب رين © الرين إذآ أصلبتهم مصيبة الوأ إِنَا لله وإِنَا إِلَيه رجعونَ (هه سه مسد < د مس #خراس اترس ا اموس 1 رع سر سوس ير س م َك طم لات ين ريسم ورم وألتبك م المهتدون 020 * إن آلصمًا ا 0 فَنْ ح ليت أو اعتمر فلا جتاح عليه أن , ريا ومن وح حيرا إن آل عَاصكر عليم 0 د د بالصبر على المكاره. ثم بالفزع إلى الصلاة. اوكرت ا حادم ومرضاتي «إن الله ممم الصابرين» 0 الصابرين؛ أنصرهم . وأرعاهم . وأكلؤهم «ولا تفولوا لمن يُفمَلَ في سبيل. الله أمُوات بل أخياة» لا تقو من قتل في سبيل الله هو ميت. فإن المت من لا يلتذ لذة. ل عل دي ونعيم . وعيشهنيء. يرزقون من ماكل الجنة ومطاعمهاء وهم في برزخهم يُنعمون طوَلَكنْ لا تشعرونَ» ولكنكم لا ترونهم فتعلموا أنهم أحياء إوَلْنبلُودَكُمْ بشَيءِمن الخوفٍ والجوع » ولنختبرنكم بشي ءٍ من اخوف ينالكم من عدوكم. وبشيءمن الجوع. بسبب القحط. ينالكم فيه مجاعة وشدة إونقص من الأموال. والأنفسٍ والمراتٍ»وبشي ومن نقص الأموال: والأولاد. والثمار. كل ذلك للامتحان والاختبار, ليتبين الصادق في الإيمان من المنافق «وبَشّر الصَابِينَ4 وبر يا محمد الصابرين على بلائي؛ المستسلمين لقضائي , بما يسرهم من المغفرة والرحمة «الذينَ إذا أصَابتْهُمْ مُصِيبةٌ .2 مُصيبة قالوا نا لله وإنا إليه رَاجِمُونَ» القائلين عند المصيبة : إنَا عبيدٌ لله في حياتناء وصائرون إلبه بعد عاتاء لأولئِكَ عليهم صَلَواتٌ من رَيُم وَرَْمَة 4 هؤلاء الصابرون لهم مغفرة من ريهم لذنويهم . ولهم رحمةٌ من الله ورأفة إوأولئك هم المهتدونٌ4 المصيبون لطريق الحق, المهتدون للرشد والصواب ظإِنَّ الصّفَا والمروة من شعائر الله إن جبل الصفا وجبل المروة» من معالى الله التي جعلها مَعْلًا ومشعراً لعباده: يعبدونه عندهاء بالدعاء أو الذكر أو السعي بينبما لفَمَنْ حيجٌ البيتَ أو اعتَمّرم فمن أى البيت العتين. قاصداً الحج. أو العمرة أي الزيارة «إفلا جُنَاحَ عليه أن يَطَوٌّفَ بيما4 فلا حرج عليه ولا إثم في الطواف بهأء فإن المشركين كانوا يطوفون بها للأصنام» وأنتم تطوفون للرحمن. طاعة لأمري . 0 لرسولي”''لوَمَنْ تَطوا خَيرأً» ومن تطوع بالحج والعمرة» بعد قضاء حجته الواجبة عليه طفإنٌ الله عَلِيم» شاكرٌ له تطوعه ابتغاء وجهه. عليمٌ بما قصد وأراد. 5 » سبب تحرج المسلمين عن الطواف أي السعي بين الصّغا والمروة » أنهم كانوا في الجاهلية يطوفون لصنمين عظيمين كانا عليهها , *ماد إسَاف » وه ناثلة‎ )١( كان يعبدهما المشركون فلها جاء الإملام . خافوا أن يسعوا بين الصفا والمروة لثلا يتشبهوا بالمشركين في عبادتهم فنزلت الآية‎ 51 (؟) سورة البقرة ل رح يل سر ص صالخ سوس دصر عي سس ردج سس صعوسبرربر بر إن لين يمكتمون مآ اننا من لبيئدت واد من بعد ما يله نس فى الكت أذكتبك يلعنهم الله ع سس وو ل سرك ارو 80 يلصم اللاعنون وه إلا الذي تابوأ وأصلحوأ و ينوا ا ونا آتَوَات ب الحم إنَ اين ع ص اس عع ار الى عراسي 7 00 عر وهار كفروا بارابم سر 1 0 وآلناس أجمعين (زيم محالدين فيها لاييحفف عنهم لْعدّاب ولاه ينظرون 2ه و لهك إلله و / لله إلا هو الرحمان حم 0 إن فى خَلَق السمدوات 1 صر سرس ا صر صل عثير ١‏ ري ل صرسس والأرض وآختلكف ألْيلٍ واتمار ىل أبحر مما ينع الئاس وما انَل أله من السماء من مَآءٍ د ف «إنّ الّذِينَ يَكْتّمونَ ما الْرَلنَا من البيّنات واشدى» يخفون ما بيّنه تعالى من أمر نبوة محمد يي وما أوضحه في الكتب التي أنزها عل ىأنبيائهم .والمراد بهم علماء اليهود والنصارى” لمن بَعدِ ما بين لاس ف الكتاب4 من بعد تبييني ذلك وإيضاحه للناس في التوراة والإنجيل لأوْلَِكَ يَْعممُم الله لعفم اللأعنونٌ» أولنك الكاتمون لأمر محمد ولدينه. يطردهم اللَّهُ من رحمته. وتلعنهم الملائكة والمؤمنونَ ط إلا الذينَ تَابُوا وأَصْلَحُوا وَبيُْوا4 تابواعن الكتمان» وأصلحوا أنفسهم بصالح الأعمال. وبيّنوا وحي الله الذي أنزله على أنبيائه «قَاولئك أَنُوبُ عليهمْ» فهؤلاء أتوب عليهم . ٠‏ فأجعلهم من أهل طاعتي ومرضاتي «إوأنا الوَابُ الرحيم » وأنا التواب على عبادي . أتغمدهم بعفوي . وأصفح عنهم برحمتي إن الّذِينَ كفَروا وَمَاو وهم فار جحدوا نبوة محمد. من اليهود والنصارى وسائر المشركين» وماتوا وهم على جحودهم إأولئك عليهم لَعنَةَ الله والملائكة والئاسٍ أجمعين» أي يطردهم الله من رحمته. وتلعنهم الملائكة وجميع الناس #خالدين فيها» ماكثين في نار جهنم للايْخَفْفُ عنهم العَذاب»# عذابهم دائم أبداً, من غير توقيت ولا تخفيف «إولا عم يُنظَرونَ 4 ولا يمهلون بمعذرة يعتذرون بها. « وإِلَهَكُمٌ إِلَهُ واحدٌ» معبودكم أيها الناس- الذي يستحق العبادة معبودٌ واحلا/» إلا إِلَهَ إلا هُوَ الرحْمنُ الرّحِيمْ» لا رب سواه. قل تعيدوا غير وله تتتزكوا تعه واو افإنه لعل لدورولا نظي وهر الرة الرحيم فإإنْ في حلت المّسمواتٍ والأرض 4 إِنْ في إنشاء السموات والأرضء وابتداعهم| على غير مثال, ساد #واختلاف اللذيلٍ والتبار» وتعاقب الليل والنبار. كل منبا يخلف صاحبه. إذا ذهب الليل جاء النبار. والعكس طوالفُلك التى تجري في البحر» والسفن التِى تسير في البحار» وهي مثقلة بالأحمال «وبما ينفع (1) هذه الاية الكريمة لإقامة الحجج والبراهين, على وحدانية رب العالمين. فقد نبّه تعالى بآثار محلوقاته على وجوده ووحدانيته. بأبلغ حجة. وأوضح يان . واس م نج س حجن سر جحي بو .مر سمت سبي ل سحام ص ور سر اس سروس يي عم سح 2 آم فاحيا 00 بعدموتها وبث فيها من كل دابة وتص ريف ألر بلج والسعاب المسخر ين السماء والارض ل ار مه ع اشٌّ 3 عاج ار م على سر 7 بلت لقوم عقون 4 ومن آلناس من تخد من دوت الله ادا يكح اله لين بن >أمنوا اشد د و كندل صرصاج صرصل سن سر رارصا .سن رم ست ص وس عر ل 6 وال اس 2 ه مرخ ها حبا لله ولويرى آلدِينَ طَلموأ د يرون الْعدَاب أن آلْقَوة لله بميعا ون لَه مَديد الْعذَّابٍ 079 إذ ثبرا م قر اج عر سل ا الج بي جا ص مر ه وم 2ل وماس 4ج مم رم ضكر لي أ تبعوأء مِن لدي أتبعوا وراوا العذات وتقطفت م الأسْبابد© َال الْذينَ نأتمعوا لوآن لنا رة تير ١:‏ مج جا تي وأمنًا كلك يبيل أله ترات يم ومأاهم بحكرِجِينَ من آلنار 9 د ا د الناس» بما فيه نفع البشر طإوما أنزلَ الله من السّماء من مَاءِ فخا به الأرْض» وفي المطر الذي ينزله الله من السماء. فيخرج به النبات, الذي هو للعباد أقوات» وللأنام أرزاقٌ بعد موتها» بعد جدب الأرض ويبسها «إوبثٌ فيها مِنْ كُلْ دَابةٍ4 وفيا فرّق في الأرضء من كل ذي روح يدب على ظهرهاء من إنسان : وحيوان لوَتصَريف الرّياح 4 وني تصريف الله الرياح. بأن يرسلها مرة لواقح للسحاب, ومرة ريحا عقيا. تدمّر كل شيءطوالسَّحاب المسخر بينَ السّماءِ والأرْض » وفي السُحاب الذي سيّره الله. يحمل المطر الذي به حياتكم . وحياةٌ أنعامكم ومواشيكم لآيَاتٍ لقو م يعْقِلُو نَّ» لعلامات ودلالات على أن خالق ذلك كله إِلَهُ واحد لمن عقل, وفهم أدلته على وحدانيته . ارمع تغالى أن إههم عرات الذي أنعم عليهم بهذه النعم. لا ما يعبدون من 7 والأوثان #ومن الثاس مَنْ تخد من دون الله أندادأ» ومن 0 ص يجعل لله شركاء وعدلاء جوم م كحبٌ الله» يحبون أوثانهم . كحب المؤمنين, لله لِوَالْذينَ امنوا اشَدُ حباًلله4 والذين آمنوا أشد حباً لله من حبّهم هم لالمتهم (إولو يرَى الّذِينَ ظَلَمُوا حريرَوْنَالْعَذَّاب» ولو يرى الظالمون عذاب الله الذي أعذه لهم في جهنم . ٠‏ لعلموا حين يعاينون العذاب «إأن القوة له جميعا» أن القوة كلّها لله. دون الأنداةوالااغة, ٠‏ التي لاني عنهم شيئا ون الله شديدٌ الْعَذَابِ4 ولأيقنوا أن الله شديد العذاب؛ لمن كفر به ظإدْ تر الذِينَ اتبعوا من الذين اتبعوا# تبرأ المتبوعون من الأتباع. الذين كانوا يتبعونهم على الضلال «وَرَاوًا الْعَذَاب ب وَتقطعتٌ بهم الأسْبَاتُ » وعاينوا عذاب الله في الآخرة. وتقطفت بينهم العلاقات والوسا نط والصّلات .التي كانت في الدنياء فلا صداقة ولا مودة, ولا شفاعة, ولا أرحام تنفعهم في الآخرة «وقال الذينَ البعُوا لو أن لنا كر فتبَرَا ممم كا تَبرَءُوا مناه وقال الأتباع الذين أطاعوهم ل معضة الله : لوأن لنا رجعة إلى الدنياء فتتبرا من رؤ سائنا الذين أضلوناء ٠‏ كما تبرءوا منا 9كذَّلِك يرهم الله أعْمَالَهُمُ حسَرات عَليّهم 4 ا أراهم العذاب؛ الذي كانوا يكذبون به في الدنياء فكذلك برءهم أعمالهم الخبيثة» ندامات عليهم. يندمون حين يرون جزاءها وعقابها طوَمَا هُمْ بخارجين من النار» وليسوا كك (؟) سورة البقرة م 2 وه ال ا 3 5 ارا صر كه 22 ما قزر يأيبا آلناس ُوأ:مما فى الأرض حللا طيباولا نيعو خطوات لطن نه لَك عدو مبين 20 عا يام لم السو وَآلْمَحتَاء وأن تَقُولوأ عل الله ملا تعلمون 59 و إذًا قبل لهم آتبعوأ مآ انل الله قَالوأ بل تشع مالْمَينا ليه 116 ا د »ابوه لايعقلون شيعا ولا مبتدون جه ومئل ادن كُمروا تل اذى ينْعقٌ مالا مح م - ع ث4 برسثر سروس سم مرو مر ل سَمَم إلا د46 :413 مم بك عى هم لا يعقلون 20 يكايها الْذينَ #امنوأ كلوأمن طَيَينت مَاررَفكرْ وأشكروأ لله إن كنم | 3 تعبدون 2 + +1 عل بخارجين من نار جهنم» ولكنهم فيها ملّدون ليا أيها الناسٌ كُلوا مان الأرض 4 كلوا مما أحللت لكم من الأطعمة. دون ما حرمته عليكم من المأكل كالميتة» والدم وحم الخنزير «إخلالاً طيّباً» حلالاً طاهراً. غير نجسٍ ولا حرم ##ولا تتبعوا خطَوَاتٍ الشيْطان» ولا تسلكوا طريق الشيطان» 5 آثاره وأعماله. وفيما يدعوكم إليه من محالفة طاعة الله إن لكُمْ عدو مبِينَ) ظاهر العداوة, قد أبان عداوته, بغروره لأبيكم حتى أخرجة هن اللبنةا» واد له بالخطيئة. حتى أكل من الشجرة ة م إِعَايامْركُم بالسوء وَالْمْحشاء »» إنما يأمركم الشيطان بمعصيةالله . الى تسوءٌ صاحبهاء وبكل فاحش وقبيح كالزنا لون تَقُولُوا على الله مالا تَلَمونَ» وأن. حرمو البحائر. والسوائب». والوصائل . وتزعموا أن الله رم رم ذلك «وإذًا قيل َم اموا ما أنْرَلَ الهم بذ قبل مره الكفان: لمارا يا الرل ألله في كتابه على رسوله. فأحلُوا حلاله وتخرهوا حرامه. واتبعوا أحكامه لقَاُوا بل نْتبُ ما ْنا َيه آباءنا» قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه آباءناء من تحليل وتحريم «اوَلَوْ كان آبَاوهُمُ ل" يَعْقَلُونَ شَيئا ولا يَهْتَدُونَ 4 ؟ أيتبعون آباءهم الكفار. الذين لا يعقلون شيئاً من دين الله وفرائضه. ولا يبتدون لرشدٍ ولا صواب؟ فكيف يتبعونهم » ويتركون ما يأمرهم به رمهم؟ ؟ والجاهل لا يتبعه إلا من لا عقل له ولا تمييز!؟ #وومثل الذِينَ كفروا» مثل الكافر في قلة فهمه. وسوء قبوله لما يدُعَى إليهء من بجاولاف وتدل الي ات إلا متاذر 4107 تمل الويدة الي نين 0 ولا 1١)‏ صم ب م عُمى فَعُ الح فلا يتطقون بهء عش عن طريل ادى فلا بيصرون قال ابن عباس ل هر الى ولا يسصرونهى ولا يعقلونه يا مها الِّينَ آمنوا كُلُوا من طَيّبَاتِ ما رزقناكم 4 يا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله » وأذعنوا له بالطاعة, ِطِعَموا من حلال الرزق» الذي أحللناه هلكم «وَاشْكر وا لله إن كنم إياه تعبدٌون» وأنْثوا عل الله عل :ها :ززفكم مق اقمع إن كنت منقادين لأمرة: سامعين مطيعين له. ثم بين تعالى ما )١(‏ قال مجماهد : مثل الكافر كمثل البهيمة. تسمع الصوت ولا تعقل . وقال ابن عباس : كمثل البعير والجمار. إن قلت له «كلٌ» لا يعلم ما تقول. غير أنه يسمع صوتك. وكذلك الكافر إن أمرته حير أو ته عن كر ( يعقل ها تقول غير آنه يسمم. صرتاك : الجزه الثاني مه ا حرم عليك الْميئة الميتة وآ لميئة وألدم وحم الكنزير ومآ ل نا ولاعاد لازم طبه سس مئر ور ار رع مع خخ رص ل صر صل ماج مار - 10 م 02 20 إن الذيت يَكتمونّ ما أنزل لله من الكتلب وسْترونَ يء كمنا قليلا أولتيك ما ةنرير م ا ل الا 0 ا تر كر ارك الت شت الاك 0 ارم يا كلونَ فى بطوييم إلا الثار ولا يكامهم ألله يوم القيلمة ولا رح عبات 41 لتك لين :2س صم و ع لمر وص مر لس اسارج مام عرص مريت صر 2 2 أشْترُوأ الصَلله بأد والعذات شرق فا أصبرهم عل ألنار هيه ) ذلك بأنَ الله ل الكتنب الح إن ع مور 2و عير مابرس عمسم جا ماه لذن اختلفوأنى الحكدي ل شمَّاقٍ بعبد © *# لس لان ولوأ وجوهكر قبل المشرق والمغرب ننن يم كنت حرّم عليهم مفضّلا فقال فإ حَرْم عَليكُم الي لولحم الخنزير» أي ما حرم عليكم ربكم غير اميئة. والدم. ولحم الخنزير «إومًا أهلّ , به لغير الله وما ذبح للاهة والأوثان لغير الله وسمي إهلالا لأنمم كانوا يذكرون اسم المتهم. و يجهرون عند الذبح لها بأصواتهم طفن اصطرٌ غير بَاغٍْ وَلَآ عَادِ4 فمن حلّت به ضرورة» لأكل ما حرم عليه غير باغ بأكله ما حَرم الله ولا مُعتد بتركه الحلال إلى الحرام فلا إِنْمَ عَلَيْهِ فلا حرج ولا تبعة عليه بأكله ذلك «إنَ الله غفورٌ رحيم» يصفح ما سلف منكم. ويترك عقوبتكم عليه وهو رحيم بكم . وإِنَّ الْذِينَ يكتمونَ ما أنْرْلَ لله من الكتّاب» هم أحبار اليهود» الذينَ كتموا الناس أمر محمد َك وجوت وهم ونه مكتوباً عدي وو الوراة 9وَيَشْترُونَ به تمن قَليلا4 ويبتاعون لايم نبوته» اليسير من عَرَض الدنيا وليك ما يكلو في بوبم إلا لتر هؤلاء الذين كتمواء, رحرفوا ايات الله وغيروا معانيها. من أجل الخسيس من الدنياء اي إلا ما يوردهم الناا)) ويصلون سعيرها «ولا يُكَلْمَهُم الله يوم القيّامة» لا يكلمهم با بِحِبُون ويه يشتهون «إولا ركهم » ولا يطهرهم من دنس الذنوب والكفر «إولهم عذات أليم 4 ولهم عذاب موجع «أولئكٌ الّذِينَ اشتَرَوًا الضَّلالَةَ بالهُدَى» أخذوا الضلالة وتركوا امهدى «وَالْعَذَاب بالمغُفر ة# أخذوا ما يوجب لهم عذاب الله .وتركوا ما يوجب طم مغفرته ورضوانه فا أَضْبَرهُمْ عَلى الشار4؟ فا أجرأهم على عذاب النار!؟ وهو تعجبٌ من حالهم ‏ بارتكابهم أعمال أهل النار «إذْلك أن الله نَزَّلَ الكتات باح » ذلك العذاب لأحبار اليهود» بسبب أني أنزلت كتابي بالحقٌ. ذكفروا به واحتلفوا فيه طون الِّينَ الوا في الكتَاب لفي شِقَاقٍ بعيد» وهؤلاء البهرد والنصارى ‏ الدين اختلفوا فها أنزلت إليك يا محمد لفي تزاع ومفارقة للحق. بعيدةٍ عن الرشد والصواب ليس لبر أن ولو وجِوهَكُمْ قِبَلَ المشرق وَالْفْربِ» ليس الب يا معشر اليهود والنصارى- أن يول بعضكم وجهّهُ قبل )١1(‏ هذا التعبير من باب المجاز باعتبار ما يثول إليه » لأن النار لا تؤكل ؛ وإنما المعنى يأكلون شيئا خبيثاً يوردهم نار جهنم . ففيه مجاز مرسل إن (؟) سورة البقرة وللكر ن اليرمن >امن ب ن بآلله وآ وأليوم ا لخر والملتيكة والكتب والنبيكن وا قَالْمَالَ عل حبهء ذوى الفرق 56 - ا ا والبتمى والمسكين وَأ آلسبيل والسايلِينَ وف أرِكَابِ كم الصلؤةٌ وَءَأنى 2 والموفوت بعهدهم عن ع مغر وملةآ مدا م 0 4 إدا 0 والصابرِين فى الباساء والضراء و- نالأ أوكبك سد فا وأولكبك هم أ لمتقود 02 عن عرسي فى ا الل تر ره 7ه 5 سح ل ع سر يتاي الذي امنوأ كنب بكر القصاص فى لكر الحر بحر وَالعيد بالْعبد َال الات ل عن له ب ؟روصسهة صا عه م را اس لأس ارح سر ص سه وق صر سس دسم 595 من أخيه ئة فأتباع بالمعروف وأد1؛ ليه ا ذلك تحفيف من ربكر ورحمة من أعتدئ بعد ذَلِك جد 4د المشرق » وبعضكم قبل المغربث 9وَلَكنٌ لبر مَنْ آمَنَ بالله والْيَوْم الآخر واملائكة والكتاب وَالتبيين» ولكن لبر برمن صدّق بأللةه وبال رةه وامن بالللاتكة والكتب» والرسل (واتى مال عَلَى به ذوي القَريى وَالْيَنَامَى والمساكين » وأعطى ماله وهو ع له. حريص على جمعه. شحيح بهء» لذوي القرابة» ولليتامى الذين مات اباؤ هم , ولأصحاب الحاجة والفاقة #واين السبيل 4 وللمسافر الذي انقطع في سفره. سمي «ابن السبيل ) لملازمته الطريق 0 وَالسَائلِيِنَ # الطالبين للعون هوني الرقاب# وني فك الرقاب من العبودية» و هم المكاتبون وَاقام الضّلاة واق الرّكاة» وأدى الصلاة بحدودهاء وأعطى الزكاة كما فرضها الله عليه لوَالْمُوفُونَبِمَهُدهمْ ذا عَاهَدُوا»# لا ينقضون عهل الله بعد المعاهدة «والصابرينَ قُ الْبَأسَاء والضراء 4 وأمدحٌ الصابرين » وقت البؤسٍ والضر١‏ '» لإوحين البأس » والصابرين وقت شدة القتال. في الحرب «أولئكَ الْذِينَ صَدَقوا» صدقوا الله في إيمانهم. وتحقاقوا أقوالههم بأفعالهم «وأولئك هم المتقون» اتقَوا عقاب الله. بأداء فرائضه. واجتئاب معاصيه «يا أيها الّينَ آمنوا كيب عَلَيكُمْ الْقصَاصٌ في القَتلَى» فرض عليكم القِصَاصٌ من القاتل. دون غيره الجر بالحُرٌ والعَبْدُ بالعبد والأنْنَى بالانتى» أن يُقتص الُحرٌ بالحُرُ والعبدٌ بالعبد, والأنثى بالأنثى0”© «إفمن عُفِيَ له من أخيه شيء4 فمن صُفح له من أخحيهء عن شيء من الواجب» من الدية أوغيرها #إفاتباعٌ الْمَعْرُوف» فعلى الراضي بالدية - وهوولي القتيل ‏ أن يطالب بديته بالمعروف» وهي ماثئة من الإبل دون زيادة «وأداءٌ إليه بإحسان» وعلى القاتل أن يدفع ما لزمه بقتله من الدية بإحسان». دون أن يحوجه إلى )١(‏ كانت اليهود تصلٍ قِبَل المغرب, والنصارى تصلي قِبَلَ المشرق. فنزلت الآية توضح أن فعل البر والخير ليس بالصلاة وحدهاء ولكنه ببخصال الإيمان التي بينها الرحمن جل وعلا 03 من الإيمان بائله 5 وبكته » وبرميله 5 والاانفاق في سيل الله والجهاد قف متنيلة 2 وغير ذلك 2 الاساء الفاقة والفقر » والضراءٌ الوجع رضن يصيب الحيد » وانتصب لفظ ١‏ والصابرين » على المدح أي أمدح الصابرين وأخصهم بالشناء فيه كان عند العرب بغي وعدوان, فكانوا إذا فتلت فيهم امرأة قالوا : لا نقتل بها إلا رجلاء وإذا قتل فيهم عبد قالوا : لا نقعل به إلا حرا لنرلت تأمر بقل القاتل فقط . الجزء الثاني باه سير صاص ا و * 7 د ود مسري فى سياه 7 مرصسا ربو عماس فله ولاب السب زه ولْكرٌ فى القصاص حيزة يثاولى الأب لَعذَكر تشقون با ١‏ كِب عليكر إذا حضر 1س سور ع اس 2 سو مير سح سر ص احد كر الموت إن ترك خيرا ألوصية الو دين وَالْأَفربِين ا عل الْمتقينَ )من بدله, بعد ما سمه قإما نمه عل لين يدوه ذاه سميع عَلِمم 22 قَنْ حَافٌ من موص جما أو نما فاصلح بينم و م لز رماو سل نر رصا د اس َم عليه إن أله عور رحهم 02 بنامها اين ا كن طبكر ألصيام با كتب عل الذين من ساو ارج صصاج ري 000 7 قفبلكر لعلكر نتقون وين دخ 4 المطالبة2"2 طذَّلِكَ تَحُفيفٌ مِنْ رَبِكُمْ وَرَحْمةٌ4 ما حكمثٌ به من قبول الدية. تخفيفٌ مني عليكم. ورحمة مني لكمء أطعمتكم الدية. وأحللتها لكم. ومنعتها من كان قبلكم من الأمم «إفمن اغتدى بَعْدَ ذلك فَلَهُ عَذَاتٌ ب أليم » فمن اعتدى بعد أخذه الدية. فسفك دم القاتل: فله عذاب أليم موجع لِولكُم في القصاصٍ حَيَاة يا أؤْلي الألْبَاب» ولكم يا أصحاب العقول - فيما فرضت عليكم من القصاص. ما يمنع بعشك بز كل عن لكوت لكم بذلك الحياة9؟) ولعلكم : تتقون» كي تنتهوا بالقصاص عن القتل . . وخص تعالى بالخطاب أهل العقول. لأنهم هم الذين يعقلون عن الله. أمره ونهيّه» ويتدبرون حججه. «كتبٌ عليكم إِذّاحَضْرٌ أحذكمٌ المَوْتَ)» فرض عليكم ‏ أيها المؤمنون ‏ إذا حضرتٌ منيّة أحدكم «إِنْ ترك خيراً الوصيّة للوالدين والأقربينَ » إن ترك مالآ فالواجب عليه أن يوصىّ لمن لا يرئه» من آبائه وأمهاته. وأقربائه( هبالمُعروفٍ» في حدود الثلث «إحقاً على المتقينَ4 حقاً واجباً. على من اتقى الله فاطاعه «إفمن بَدَلُبَعْدَ ما سَمِعْه4 فمن غيّر وصية الموصي . بعدما سمع الوصية «فإنما إنْمُهُ َلَى الْذِينَ يُبَدلُونَهُم فإنما إثم التبديل. ٠‏ على من بدّل الوصية إن الله سْميحُ عَم 4 سميمٌ لوصيتكم . اعليم بما تخفيه صدوركم طفْمَنْ خافٌ من موص جَنفا أو ْمأ فمن خاف من الخوصي » الجور والعدول عن الحقٌ» أو خان أن يد الال فى وضيته بأن يوصبي بأكثر من الثلث طفَأْصلحَ بينم فلا نم عليه4 فأصلح بين الموصي وبين ورثته. فلا ذنب عليه 9إِنْ الله غفورٌ رحيم» يصفح عن الذنوب ٠‏ ويرحم العباد يا أيها الذينَ آمنوا كتب عليكُم الصيام» يا أيها الذين صدّقوا الله ورسوله. فرض عليكم الصيام «كىما كُتَبٌ على الذينَ من قبلكم» كما فُرض على الذين من قبلكم من أهل الكتاب «العلكم تَمَقُونَ4 لتتقوا ما )١(‏ قال ابن عباس : العفو أن يقبل الدية في العمد؛ فيطلب هذا بمعروف. ويؤدي هذا بإحسان. (7) اشتهر عن العرب قوهم : « القتل أَنْفَى للقتل » ولكنُ في الآية الكريمة من نفحات الإعجاز , ما يفوق تلك العبارة جمالاً وبيانا ولكُمْ في القصاص حياة 4 ففي قتل القاقل حياة للبشر . وصيانة للأرواح أن تزه قَء وانظر الفوارق الدقيقة بين الجملتين في كتابنا صفوة التفاسير ١٠١ / ١‏ () ذهب البعض إلى أن الوصية متسوعة باية المواريث وذهب الطبري إلى أنها محكمة وهي في الوالدين والأقربين الذين لا يرثونه. ا (؟) سورة البقرة عط ٠‏ ص لخ مح صخر ج ار اس اج له رع زر ير صر سر لل سر اس ار اس ناما معدودات لدابت زمار تك سق ديزب مرولا فرق بدك وير مس ١١‏ سر 2ج لير ١‏ عر عر سر لز صر صر 0 سخ طابر “بر ى صم وير © - و موسر 2 ثفن تطوع خيرا فهو خيرله, السو دم إن كنم تعلمو عون 2 شر مَل اذى نل فبه دل ءى رو و كر م بي سبل بون بل ءءء وو ر © وم عر بج عر قر *- : 2 بير يوي ل َلَْرَءَانَ هدى كت تلت مْنَ مد والمرقان ا له ومن كان م يضا أو عن ص > 75س » 21 ال 0 ا اال ا ال ا ا ال رةه له ال عرص رو سفر فعدة من مم بريد الله بكر اليس ولا د اسررات اده ولتكرنا | ألله عل ماهد بذك ولعلكر 7 9 وَإِذًا سأْككُعبَادى عَتى فَإنَ كريب 6 در لاع ذا عن َيستجيبوأ لى وأمؤنوألى لَعَلهِم # نه يفطركم . من الطعام . والشراب. والجماع<" لأيَاما مَعْدُودات» أيام شهر رمضان توفمنٍ كان منكم مُريضا» فمن كان من المكلفين مريضاً «إأو عَلى سفْرِ» أو كان على سفر فغدّة من أيام حر فعليه صوم عدة الأيام. التى أفطرها في مرضه. أو في سفره. من أيام أخرى- غير رمضان- #وعلى الذين يُطيقونه فدية طعام مسكين # وعلى الذين يطيقون العجام» حرام طعام مسكين ؛ لكل يوم أفطره والآية منسوخة2»'9, وقيل : هي في الشيخ الكبير» والعجوز الفانية» رخص لما أن يُفطراء ولع لكل ييرة مسكيناً فْمَنْ تطواع خيرا فهو خبر لَه فمن تطؤع خيرا فزاد طعام مسكين آخره أو جمع الصوم مع الفدية فهو خير له «إوأن تَصُومُوا خير لكم» صيامكم شهر رمضان» خير لكم من أن تفطروه وتفتدوا إن كنتم تعلمون» فضل الصيام #شهرٌ رَمَضَانَ الذي انز فيه القرآان4 الأيام المعدودات هن شهر رمضان؛ الذي ابتدأ فيه نزول القران #هدى للناس » رشادا للناس إلى سبيل الح وَبْيناتِ منّ الممدّى والفرقان» وواضحاتٍ من الحلال والحرام ا 0 وهو مقيم ؛ٍ 0 صومٌ الشهر كله إومن كان مريضاً أو على سفر» ومنْ كان مريضاًء أو مسافراً فأفطره ِفَعِدَة من يام حر فعليه صيام عدة الأيام التى أفطرها. من أيام أخرى, غير أيام رمضان «يريدٌ الله بكم ليْسْرَ ولا يُرِيدُ بكم السرم يريد الله بما شرع لكم التخفيف والتسهيل عليكم . ولأ يريد كع الكننة والمشقة لوَلِتكُمِلُوا العِدّةع ولتكملوا عدة ما أفطرتم؛ في السفر أو المرض 9وَلتكبَروا لله على ما هَدَاكم > ولتعظموا الدب لكان بوم «الفطر كله أنعم به عليكم من الهداية والتوفيق «وَلَعَلُكُمْ تشكرونَ» ولتشكروا الله على ذلك لوَإِذًا سَألَكَ عِبَادِي عي فَإنّي قَريبٌ»وإذا سألك يا محمد عبادي أين أنا؟ فإني قريب منهم . نزلت حين سأل بعضهم الرسول كله : أقريبٌ ربّنا فنناجيه» أم بعيدٌ فنناديه؟ «أجيبٌ دعوة الداع (1) هكذا فسّرها الطبري. وذهب بعض المفسرين إلى أن المعنى لَتُقوا الله أي لكي تحصلوا على مرتبة التقوى. الي هي جماع الدين وطريق السعادة» والوصول إلى رضوان الله. فمن صام رمضان كان من المؤمنين المتقين. جعلنا الله منهم . (؟) كان الصيام مفروضاً على المسلمين . من شاء ء صام. ومن شاء أفطر وافتدى بطعام مسكين, ثم نزل قوله تعالى #فمن شهد منكم الشهر فليصمه» فنبخ ذلك الحكم . الجزء الثاني 4م يدون جه أعلْ نكتل الصيلم لزقَكُ إل سابك هن بياس ذئا رانم يش خن عل أن ور ا سس ا تس ع ارس الى مس ص اماس رس 2 9 - واو و عر و وه و ع رس عام روم واءاررر. كنم تحتانوت أنفسكر فتاب عليكر وعفا عنكر فألكان به تشروهن وأبتغوأما كنب اله لكر كوا وأثْربوأحقى ينبن لكر خبط الأبيض من اقبط الأسود م 7 م نموأ الصيام ِل آلب ولا ار ابر برت لع برو لس ذه 0 ارس سن ار ص قري تباشر وهن وأنتم عَنْكفُونٌ فى امد لك حدود آله فا تقر بوها ذلك يبون أب ايه ء للناس تون 09 ولانا كوأ مركم بينم بالبنطل وتذاوا با إل المكام لا كوأ فَربِقامْن أموال ألنّاس بِآلْإتم تند نه نت إِذا دعان» أسمع ا وأجيب دعاء الداعي مي إذا دعاني «لَليسَْجِيبُوا لي بالطاعة َوَليُوبنوا بي 4 ولْيصدّقوا أني أجزل اج الثرات والخرامة 0 يَرْفّدُونَ4 ليهتدوا إلى طريق الرشاد «اجلٌ لكم ْلَهَ الصَيّام الرَقَْتُ إلى نسَائكُم» أبيح لكم أ يها المؤمنون في ليالي رمضان الخباع لتساخي قال ابن 0-0 : الرفث : الجماع. ولكنْ الله كريم يُكني ظِهُن باس لكم وانتمُلِبَاسٌ َهَنّ انسازاكم لباس لكم. نتم لباس ن» وكل واحد منكم سر لصاحيه. لانضمام جسد كل واحد منهه| لصاحبه عند الجماع #علم الله ف أتكن كنتم تختانونَ أنفسكم » تخونون أنفسكم. بالجماعء والأكل والشرب بعد النوم في الليل .قال قتادة : كان الطعام والشراب وغشيان النساء لهم حلالاً مالم يرقدواء فإذا رقدُوا حرم عليهم ذلك. ثم أحل الله لهم بعد ذلك الطعام والشراب وغشيان النساء إلى طلوع الفجر وفتاب عليكُم وعَفا عنكم فالآن بَاشْْرٌ وهنٌ » فالآن جامعوهنٌ في ليالي شهر رمضان حتى يطلع الفجر واْتغوا ماكَتبّ الله لم4 واكلبوا»ا قضى الله لكم. من الولد والنسل «وكلوا واشْرَبُوا حتى يتبين كم الخيطً الأبيض من الخيط الآسْوَدِ من الفجر» وكلوا واشربوامن اول انان أذيظهر لكم ضوء النبار من ظلمة الليل؛ بطلوع الفجرؤثُم أبمُوا الصَّيّام إلى اليل 4 ثم أتموا صيامكم إلى غروب الشمس . والمرادٌ بالخيط الأبيض : بياض الغبارء وبالخيط الأسود: سواد الليل «ولا تباشروهنٌّ وأنتم عاكفون في المساجد» ولا تجامعوا نساءكم حال عكوفكم في المساجد لعبادة الله «إتلك حَُدُودُ الله فلا تَقربُومًا» هذه الأشياء التي بيّنتها لكم هي محارم الله فاجتنبوها ولا تقربوهاء فتستحقوا العقوبة (كذلك يننال آياته للناس 4 كما أوضحت لكم الأحكام» أبن للناس الخلال والحرام «إلعلهم يتقون» ليتقوا محارمي, ويتجنبوا غضبي وسخطي . ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل» ولا ياكل 5-5 أموال بعض بالباطل لوُئلوا به إلى الحككام» (1) ما الطف هذا التعبير وما أبدعه!! فإنه من الألفاظ الرشيقة التى فاقت الخيال في الجمال» فالمرأة للرجل كاللباس زينة وكمالاً » تكمله وتزينهء والرجل للمرأة كاللباس يترها ويجملهاء وهما حال المعانقة والمباشرة كالشمخص الواحد المتسر بل باللباس». روحان خلا في جد واحد» فلله ما أسمى وأروع تعبير القران!؟ . .> (؟) سورة الممرة لا ار سح سر اس سج مار ل ع" صو مر ملاع وروعرم وانتم تعلمون 02 > د عي الم ل ب ماي ني وال ولس ألى يان ثاثا البر بن عر صم صل رس عر سا رو ب قر ظهورها وللكن لير من ] ان ابوت رام توأ أله للك تفلحوث 25 وا أي ملأل م اروس اس ع وبري رس عار 2 4 “رج مهوي يبر “ىر سه ساس لذِينَ موتكم ولا دوا أ إِذَّله لاحب الْمعتَدينَ :8 وأقتلوهم حيث م وأخرجوهم من حي لك لوادت ا 6آ” عر دع عه اروم وألفسنة سد بن اقل وموم عد السنييد م حي موك يه إن فرك الوم كلك برآ الكنفريت © فَإن انوأ ف لطعفُور زحي © يد ين وتخاصموا بها إلى الحكام(١قال‏ مجاهد :لا تخاصم وأنت ظالم «لتأكلوا فريقاً من أموال الناس بالإئم 4 لتأكلوا طائفة من أموال الناس بالحرام «وأنتم تعلمون» وأنتم تتعمدون ذلك. وتعلمون أنه حرام «يُسألونك عن الأهلّة»م يسألونك يا محمد عن الأهلة وتغير أحوالها بالزيادة والنقصان». وعدم كنا #الشفصض دائمة أبداً على حال واحدة طقل هي مَوَاقِتَ لئاس والحج» ق لهم : هي مواقيت لكمء تعرفون بها أوقات صومكم . وإفطاركم . ومناسك حجكم «إوليس البر بأن َأنُوا البيوت من ظهورها» وليس الب أمها الناسب بأن تأتوا البيوت في حال إحرامكم من ظهورها. نزلت في قوم كانوا لا يدخحلون بيوتهم إذا أحرموا من أبوامباء و لكن يدخلون من الكوة. ويتسورون الجدران #ولكنٌ ابر من ان تقى » ولكنٌ البر من اتقى الم وتجنّب محارمه «وانُوا البيُوتَ من أبوامها» ادخلوا البيوت من الأبواب «وائقوا الله لعلكم تُفْلْحونَ» احذروا ربكم وارهبوه. بطاعته واجتناب نواهيه. لتدركوا البقاء في جناته. والخلود في نعيمه. إوقاتلوا في سبيل الله الذينَ يقاتلونكم4 قاتلوا أيها المؤمنون من أجل دين الله الذي شرعه لعباده. الذين بقاتار كم من الملد كين «إولا تعتدوا» بقتل النساء والذرية, الذين لم ينصبوا لكم الحرب. قال اين عباس لا تقتلوا النساءءولا الصبيان, ولا الشيخ الكبير. ولا من كف يده. إن فعلتم هذا ققد اعدكم توإن الله لايُحبٌ المُعْنَّدِينَ #الذين يجاوزون حدوده. ويستحلون ما حرمه عليهم «واقْتلوهُمْ حيث لَمفْموهُْ» اقتلوا المشركين. في أي مكان تكنتم من قتلهم #وأخرجوهم من ححيث أخر جوكم 4 الخريحرا هؤلاء الكاداان م مجاكايم وديارهم . كما أخرجوكم منها يعني بذلك المهاجرين الذين الخرجوا هن دياعت بك «والفتتة شد من نّ القتل » والشرلك بالله أشدٌ من القتل . وفتنة المؤمن في دينه» حتى يرجع عنه ويصير مشركاء ؛ أشدّ من قتله «إولا نَُاتِلوهُمْ عند المسجد الحرام حتى يُقَاتلُوكُمْ فيه» ولا تبتدثوا المشركين بالقتال عند المسجد اللخحرام . ٠‏ حتى يبدأوكم به «فإن قاتلوكمٌ نافتلوهم» فإن تمرك بالقتال فاقتلوهم «كذلك جرَاء الْكَفِْينَ4 جزاؤ هم القتل في الدنياء والنزي في الآخبرة 8 فَإن انتَهُوًا فإِنْ الله غَُور رحيم » فإن ترك (1)ة فشر الإمام ابن جرير الإدلاء بمعنى المخاصمة إلى الحكام . وفسرها البعض بإلقاء الأموال رشوة إلى الحكام . وهذا أظهر والله علم جره الثاني 1 - ع رس صا اعم سم ع الوص ار صا ص اير اص صو و عام ارس 2 ثرا لوص صا قر وم حي لامكون نه ويكُون الذي لله له إن أنتبوأ قلا عدوانَ 0 لطَئامِينَ 2 الشبرالحرام ومدا 2م ع 7 م ة “دبج سومار مه ممه سس ري ع ج لم هم شمر الحرام والحرملت ت قصاص فن أعتدئ عليكر فاعتدوا عليه مث ما أعتدئ عليك وأتقوا الله وأعلموا أنَّ أله مع لْممَقَينَ 2ه وأنفقوأ فى سبِيل الله ولا تلقوأ يك إل بدك وأحسنواً إن سيب جو تن صا ا قر بج صاصر 2< اد جح لج مر جروص مم اص علا ارح بحل اي صب رس لْمحسنِينَ © 9 وأعوأ الج والعمرة لله فإن احصرثم فااستيسر من دي ولا تلقو / 0ت ععات غز اع معت بم م صر س لس لاعس لمدى محله, من كن من مريضا أويه 2 أَذى من رأسه ء فَفذية من صيام أوصككة د فإِذ] ةذ 2 الكافرون قتالكم وتابوا فإن الله يغفر ذنوبهم ويرحمهمء بفضله وَمَنْهِ 9وَقَائلُوهُمْ حتى لا تكونَ فتئة ويكونّ الدين لله» وقاتلوا المشركين؛ حتى لا يبقى شرك؛ وتكون العبادة والطاعة لله وحده. دون غيره من الأصنام والأوثان #فإن هوا فلا عُْوانَ إلا على الظالمين» فإن كفوا عن قتالكم . لوا و ولتعون فدّعوا قتالهم , فإنه لا ينبغي أن يعتدى إلا على الظالمين» المشركين بالله «الشهْرٌ الحراء م بالشهر ارام » شهر ذي القعذةع الذى صدّكم فيه المشركون عن مكة, بالشهر الحرام الذي أديتم فيه مناسك العمرة فهذا بذاك مقاضّة0'© وَالخَرْمَاتَ قِصَاصٌ» ودخولكم الحرم بالإحرام . ن شهركو هد اخرام: قصاص مما مُنْعتم من مثله عامكم للضي «إفمنٍ اِعْتَدَى عليكم اعْتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكُم 4 فمن قاتلكم من المشركين؛ فقاتلوه كما يقاتلكم «واتقوا لله في حرماته وحدوده, أن تعتدوا فيها «واعلموا 93 اله مَعَ امتقين» الذين يتقونه . بأداء فرائضه. واجاب محارمه « واتفقوا ف سبيلٍ الله » أنفقوا لإعزاز دينه» الذي شرعة 0 ولا تَلَقَوا بأيديكم إلى التهْلكة4 ولا تتركوا النفقة في سبيل اله ٠‏ فتهلكوا باستحقاقكم العذاب 9وَاَحْسِنُوا إنَ الله يحب المحسنين © وأحسنوا في أداء الفرائض. وتجنب المحارمء» وعون الضعفاء, فإني أحب المحسنين «واتمّوا احج والعمرة لله أتموا الحج بمناسكه وسننه ا الغمرة بحدودها وستتها» ٠‏ كما أمركم الله ابتغاء وجهه فَإِنْ أحَصِرْتُمْ فا استَيْسَرٌ منْ الذي »فإن أحصركمٌ '' أي حبسكم- خوف عدو أومرضٍ ٠‏ عن ا إلالمت ؛ فعليكم أن تذبحوا شاة لإحلالكم مولاتَحْلِقُوارَءُوسَكُمْ حت يَبنُع الهذي محِلَّه4 ولاتحلُوا من إحرامكم | بحلق روسكم حتى تذبحوا اندي في الموضع الذي أحصرنم فيهء في حَْم كان أوفي جل سمي هَدَياً لأنه بمنزلة الهدية يدها الرجلٌ إلى غيره «إفمن كَانَ منكم مريضاً أو به أقّى من وَأ فمن اضطر إلى حلق رأسه لمرض » أو صدَاع . أو قمل وصِئْانٍ" «إقفدية مِنْ صيام أو صَدَقَةٍ أو نسك» )١(‏ هذا ما فسَره به الطبريء وقال غيره المعنى: الشهرٌ الحرام يقابل بالشهر الحرام. وهتك حرمته تقابل ببتك حرمته فلا تبالوا بقتامهم فيه إن قاتلوكم , 0 هذا المعنى أظهر!! 22 الاحصار : معتاه اس والمنع, “عن اعم الحج أو العمرة. بحب رمن أو عدو. (9) روي عن كعب بن عجرة أنه قال حملت إلى رسول الله يفك والقملٌ يتنائر على وجهي . فقال لي رسول الله لذ ما كت أرى أن 1 (؟) سورة البقرة ايب ا ل ا 8 له أيام أيام فى الحسج وسبعة | اذا رجهم نلك عشرة عم ذلك لمن ل يحكن أهله, ب سك الا مو | ألله وأعلموا الله دما معان وخ 2 وصأت لصم مراص ص صاصم يد لاب 9 احج أثير مدو ا ولا فُسوقٌ ولا جِدَالٌ د 0 سرس عكر م ع ب صن ار ع عر ا قر وي 2 اس 2يس و ما تفعلوأ مِنْ خيرر 0 وتزودواً فَإنَ حير الزاد 0 وتوت تال الألبب هن أمنم أن تمت العمرة . ِل الحج ىََ مسرم د قسن ل يهل قصيام نلك لل 00 جحل بن عد كد فالواجب عليه جزاء ل هوم 0 أو إطعام ستة مساكين» لكل مسكين نصفٌ صاع» أو ذبح شاة» يخير بين ذلك «(فإذا متم » فإذا أمنتم من خوفكم, وبرأتم من مرضكم «إفمن تمتعٌ بِالعُمْرة إلى الحج» فمن تمتع ممن حل بسبب الإحصار من حجه «إقا اير مِنَ اهدي » فعليه ما تيس من الهدي , وأقله شاة فْمَنْ لم يْجِدْ قَصِيامُ نّلاثة ايام في احج وسَبَعَةٍ ! إذا رَجَعْتَمْ» فإن لم يجد ادي فعليه صيام ثلائة أيام في حجه. وسبعة إذا رجع إلى أهله(" بلك عَشَرَة كاملة» تلك عشرة أيام , فرضنا عليكم إكمالما. إن م تجدوا الذي «إذلك من لم يكن أَهْلهُ حَاضِري المسجد الحرام» ذلك التمتع لن لم يكن من أهل الحرم . أوكريت المتول من الخرم. غالا تقضر فيه الصادة «واتقوا الله» بطاعته تعاتب افيه وا عادر أنَّ الله شديدٌ العقاب* وتيقنوا أنه تعالى شديدٌ عقابه. لمن انتهك محارمه «الحج أَشْهْرٌ مَعْلُوماتٌ» وقتٌ الحج أَكَبهر مغاونات هي : شوال» وذو القعدة. وعشر من ذي الحجة #فمن فْرَض فيهن فيهن احج » فمن أوجب الحج على نفسه فيهن «إفلا رَفث ولا فسوق ولا جدال في الحج» فلا يفحش في كلامه. ولا بجامع أهله. ولا يععصٍ ربه ولا يجادل ويخاصم رفاقه('» قال ابن عياس الحدال أن تجادل صاحبك حتى تُعُضبه لوَما َفعلُوا من خَبر يَعْلمْهُ لله4 ومهما تفعلوا من خير وعمل صالح. ٠‏ فإن الله يجازيكم عليه لآنه مطلعٌ على السرائر والضمائر #وترَ وَدُوا فإِن خيرَ الرّاد التقوى» تزودوا من الأكرات ف حم وسعركم , ٠‏ فليس البر 1 الترود. ولكن البر بتقوى الله وهو نخير الزاد. .نزلت في قوم كانوا يحجون بغير زاد(”» «وائقون يا أؤلي الألبّاب» خافون يا أهل العقول والأفهام. خصهم بالذكر لأنهم أهل الفكر الصحيح, والتمييز بين الحق - الجهد قد بلغ منك ما أرى!! أتهد شاة؟ نقلت: لاء قال صمْ ثلاثة أيام . أو أطعم ستة مساكين. لكل مسكين نصفٌ صاع من طعام. واحلق رأسك. فنزلت في خاصة؛ وهي لكم عامة. رواه الشيخان. )١(‏ قال بعضهم: آخر الثلاثة يوم عرفة. ورجح ابن جرير أنها آخر أيام منى . (7) رجح ابن جرير أن المراد بالجدال الجدال في الحج ووقته, وأنه قد استقام أمره ببيان الله تعالى. فلا تنازع في وفته ولا مراءء والراجح ما ذكرنا وهو قول ابن عباس . ذكره ابن جرير ضمن الآثار التي رواها , و القول المرجوح وهو خلاف أقوال المفرين (*) روي عن ابن عنباس أنه قال: كان أهل اليمن يحون ولا يتزودون . ويقولون: نحن المتوكلون فأنزل الله «وتزودوا فإن خير الزاد التقوى» الجزء الثاني 4# موص ممصن د سحن عالر 7-0 مس م م ل صل 1 و_يير ير ليك جتاح أن فوأ فصلا من ريك فَإذَا أَقضمم مَنْ عم فلت قاذ كو الله عند الْمَتْع رِأنكَرام وذ روه اه ان ووس م 2 عد رون كنم ين مهلو نان جه م أفيضوأ من حت أقَاضٌ الناس وأستغفروأ أ ا ب رةه لاح 4م » 0 اس عَفُور رحم 49 فَإِذَا مَصَدم متلسكك فَأذْ ووأ الله كذ وف عاباء 5 أوأَسَد ذ ورا فَنَ ألنّاس من يَقُولُ ص ص 2 عار لي صر عمسا وص ع صاص با 6ايتانى ادتبا وما الآرة نلق 2) درنهم من بفول د : بناءاتنا ف للدنما ا حَسَنه وفى ا لآخرة ات لسرن صر موس حستة وفنا عدّابٌ ألثار وي وتيك م تصيب * 1 آله سيم آلخَمَاب © * وذ كرو أله ف أيار عند اه والباطل. وغَيرُهم أشباحٌ كالأنعام. وصور كالبهائم «ليس عليكمٌ جنا أنْ تَبْنُوا فَضَللا مِنْ رَبْكُمْ» ليس عليكم أيها المؤمنون حرج» أن تلتمسوا من رزق الله. بالتجارة في موسم الحج. قال مجاهد كانوا يحجون ولا يتجرون فنزلت الآية('» طفإذًا قضْنُمْ مِنْ عَرَفَاتِ4 إذا كررتم راجعين من عرفات «فَاذْكروا الله عند مشر الحرّام» فادعوا الله: وصلُوا عند المشعر الحرام : بمزدلفة «إواذكر وه كما هَدَاكم» اذكروا الله بالثناء عليه والشكر له على أياديه. ى] هداكم فاستنقذكم من النار طون كنتم من فيه لمنَ الضالين» وقد كنتم قبل ذلك في الشرك والحيرة» والعمى عن طريق الحق ظه ْم أفيضُوا من حيثُ أقَاض الناسٌ» ثم ادفعوا- يا معشر قريش - من حيث أفاض الناس من عرفا ت("» «زواستغفروا الله إن الله غفور رحيم» واستغفروا الله لذنوبكم ٠‏ فإنه غفور لكم. رحيم بكم إفإذا قضيتم مناسككم » فإذا فرغتم من حجكم . وذبحتم نسككم «فاذكروا الله كذك ركم آباتكم » اذكروا ربكم بالثناء. والشكر, والتكبيرء كما يتضرع الولد لوالده. والصبي لأمه ع 9 «أو أُشدٌ ذكراً» أو اكد من ذلك. وارغبوا إليه فيا لديه.» من خيري الدنيا والآخرة. «فمنّ الثاس, مَنْ يُقُول ربا اتنا في الدُنْيَا4 فمن الناس فريقٌ لا يسألون ربهم يت ا وما لَه قْ الآخرة مِنْ خَلاق» لا حظ هم في ثرا الله. ولا نصيب لهم في جناته. لأن أعمالهم للدنيا وزينتها ومنهم من يقول ربا اتنا ل الدنيا حَسَنةَ وفي الآخرة ححسنة 4 ومنهم فريق يسألون بم خيري الدنيا والآخرة. فالحسنة قْ الدنيا: العافية في الجسم . والمعاش والرزق. والعلم والعيادة, والحسنة في الاخرة: الجنة ونعيمُهاء لأن من لم يئلها رم جميع المحسنات لإوَقنَا عَذَّاب التارٍ» اصرف عنا عذاب النارطأوَِكَ هم نصيبٌ.تما كَسَبُوا م هؤلاء لهم حظ وافرٌ من حجهم. ونسكهم . وثواب جزيل على عملهم . دون الفريق (؟) عن عائشة قالت: كانت قريش ومن دان ديتجاء يقفون بالزدلفة, وكانوا يقولون: نحن أهل الله وسكان حرمه. فلا نخرج منه ولا نفيض الا من الحرم : فنزلت فإئم أفيضوا من حيث أفاض الناس» أي انزلوا من عرفة حيث ينزل الاج » لا من المزدلفة (*) كان الناس في الجاهلية بعد فراغهم من الحج. ٠‏ يجتمعون فيتفاخ رون بماثر أبائهم .يقولون : أبي كان يطعم الطعام ءأبي كان يضرب بالسيف». ٠‏ فأمرهم تعالى أن يكون ذكرهم بالثناء والشكر, والتعظيم لربهم دون غيره. 54 (١؟)‏ سورة البقرة ير 5 2م 4 ده م بالط عت م 0 2 ربو صءه 0 2 تال لفل نط 0 قَلْبِه 1 سر 1 ص ص عور 3 صو في قر رمق عرص لو صر عا ير دم و" ]هل ةير 2 لخسبه, جهانم ولينس اتيم نس م عن شرق نفسه ا ع م و © ص أبتغاءً مرْضَّات أ وَل رءُوف بالعباد 029 # © الآخرء الذين تكلفوا ما تكلفوا من أسفارهم. رجاء خسيس من عَرَض الدنياء وابتغاء عاجل خطامها «والله سريع الحسّاب» مجازٍ عباده على أعم الحم بأسرع وقت «واذكروا لله في أيام. معدودات» اذكروا الله في أيام منى «إفمن تَعَجِلٌ في يَوْمَين فلا إثمَ. عَلَيْه © فمن تعجل فنفر في اليوم الثاني فلا إثم عليه لتكفير الله له ما سلف من أثامه ومن تأخر كَيِ ا ثم عليه » ومن تآخر إلى اليو الثالث منبن. فلا إثم عليه. قد غفرت ذنويه َلِمَنِ انقى» إن كان قد اتقى الله في حجه «وائقو | الهج بامتثال أوامره. واجتناب نواهيه «واعْلَّموا نكم إليه ثُ: تخشر ونع فمجازيكم بأعمالكم. المحسن بإحسانه, والمسيء بإساءته . لوَيِنَ الئاس مَنْ يعجبيك قولَهُ في الْحيّاةٍ الدّنيّاهومن الناس فريقٌ ‏ يعجبك ظاهر قوله وعلانيته وَيشْهِدُ الله عَلى ما في قَلْبه ويستشهد الله على ما في قلبه. بأنه حنٌ في قوله» أن قوله موافقٌ لاعتقاده (وَمُو لد الخصام # وهو شديد الخصومة. يجادل ار والزور. وهذه صفة المنافقين الذين يظهرون غير ما ييطنون «وإذا تولى» وإذا أدبر هذا المنافق . منصرفا عنك «سَعَى في الأرضٍ ليد فيها» عمل في الأرض بما حرم الله من قطع الطريق» وإفساد السبيلء ليخيف عباد الله «وَيهْلِكَ الحَرْتٌ والنشل» ويلك الزرع. وفتل مالا يحل من الحيوان » والدواب(1)«إوالله لايحبٌ الْفسَاد لا يحب المعاصي ٠‏ وق الطريقء وإخافة السبيل «وإذا قيل له ار تق الله » وإذا قيل لهذا الو خف الله في إفسادك في الأرض «اخذّتهُ المزة بالاثم 4 استكبر» ودخلته العرّة والحميّة. وتمادى في غيّه وضلاله #فحسبه جَهَنمْ 4 كفاه عقوبة على غيّه الاصطلاءٌ بنار جهنم (وَلَبئْسٌ المهَادُ» ولبئس الفراش والوطاء جهنم جهنم ولا ذكر أوصاف المنافقين الأشقياء.؛ ذكر بعدها أوصاف المؤمنين السعداء فقال: ومن الئاس مَنْ شري نْفْسَه » ومن الناس من يبيع نفسه ابتغاءً مُرْضاة الله4 طلب مرضاة الله وابتغاء ثوابه «والله رَحُوفٌ بِالْعبَادع ذو رحمةٍ واسعة بعباده )١(‏ قال السدي نزلت في « الأخنس بن شريق » جاء إلى النبي وك فأظهر الإسلام » وقال : إنما جثت أريد الإملام . والله يعلم أني صادق. ثم خرج من عند اللي فمر بزرع لقوم من المسلمين وحمُر. فأحرق الزرع. وعقر الحمرء ففيه نزلت الآية . الجزء الثاني و6 تاها ألدِينَ امنوأ آذ لوأ فى اسل كأقه ولا لليعوأ ما وات لطن ' نه لَك عدو مين وه إن للم من بعد ماج نينث قرالا اع جه[ رونلا أني تسم الَف كل نمام 7 ارد لي يي - 6 اسل الرصاصين والملتبكة وقضى الاحصس وَإِلَ أل ١‏ تج الأو عسل يهاإتر” وبل كر #انيتلهم من عابيخ بيئة ومن يبدل © من ا لم مس ور ع اس عار اسم ين شَدِيد ألْعقَاب 2 0 بن للذينَ كفروأ الجيزة ألدنيا ويسحرون من ألْدينَ اص هه ور عت جما حم روحت سر صل ع عرع 7 2 م عر حمل ص 4م كله صرح حر عل م أ وآلذين أتقوأ فوقهم يوم القيلمة وألله بر زق من سَآ غير حسَابٍ (يع كان الئاس أمة واحدة فيِعَتٌ اخ ا منين”' ليا يها الذين آمَنوا ادخلوا في السُلم كافة # ادخلوا في الاسلام عامةٌ جميعاًء واعملوا بشرائعه 0 تبعُوا خطُوَات الشيْطان4 ولت تبعوا طرائق نّ الشيطان واثاره «إنه لكم عدو مبِينْ4 إنه ظاهر العداوة لكم طفن َلَلْتَمْ مِنْ بَعْد مَا جَاءَتَكُمُ اينات فإن خالفتم شرائع الإسلام. بعد أن اتضحت لكم الحجج والبينات. على صحة أمر الإسلام ل فَاعْلَمُوا أن الله عَرِيوٌ كيم » فاعلموا أن الله غالتٌ, لا يدفعه عر عفري دان ولا يمنعه مانع . حكيمٌ فيما يفعل بكم «هل يَنْظَرونَ إلا أن يَأتيَُم لله في ظُلّل, من الغْمَام والملائكة» هل ينظر المكذبون لمحمدء إلا أن يأتيهم الله في ظَلَلٍ من الغمام. وتأتيهم الملائكة. للفصل بين العباد» والقضاء في أمر هم؟! لرَقْضِي الأمر) قصل القضاءً بالعدل بين الخلق «إوإلى الله مرجع الامور» وإلى الله يثول القضاء والحكم. بين الخلق يوم القيامة» فيفصل بين المتظالمين. ويجازي كلا با يستحق, لأنه يستوي الضعيفٌ والقوي., والفقير زالقي: ويضمحل الظلم. وينزل سلطان العدل «سَل بنى إسرائيل كم اتيناهم م من آي ينه سل يا محمد بني إسرائيل : حم ابي قن عادعة ين وجح واضحة, على صدق رسلىي؟ فكدروا وكذّبوا #ومن دل نَعْمَةَ الله من يَعْد ما جَاءَتهُ 4 ومن يغير نعمة الله وهي 0 فيكفر مها فإ الله شُديدٌ العقابت» شديد عقانه ؛ أليم عذابه هرينَ للذين كفر وا الحياة الدنيا» ر 0 للكافرين حب الحياة العاجلة. يبتغون فيها الداخره والمخادرة <ويَسْخَرونَ من الْذِينَ انوا فعزاوث من أهل الإيمان» لرفضهم الدنيا وتركهم زيتتها"' طوالّذِينَ ا: تقوا فوقهم يَومْ القيّامة 4 والذين اتقو رمهم- بآداء فرائضه., واجتناب نواهيه فوق هؤلاء الكافرين في الجنة» يوم القيامة «والله ؛ رن يَشَاءٌ بغير حساب4 يعطي المتقين من كراماته» وجزيل عطاياه. بغير حساب., لأنه لا يخاف نفاد خزائنه كان (1) نزلت الآية في «صهيب الرومي )لما أراد أن يهاجر من مكة إلى المدينة» منعه قومه وحبسوهء فقال هم : أعطيكم داري ومالي. وما كان لي من شيء. رخلوا عنيى حتى لق بمحمد, فرضوا وأعطاهم داره ومالهءلم خرج مهاجرا إلى الله ورسوله؛ فنزلت الاية. فلما دنا من المدينةء تلقاه رجال من الصحابة فيهم عمرء فقالوا له: ربح البيم » قال: وما ذاك؟ فأحبروه بما نزل فيه. (5) قال عكرمة: قال المشركون لو كان محمد نبي كيا يقول ‏ لاتبعه أشرافنا وسادتناء والله ما اتبعه إلا الفقراء» أصحاب الحاجة فنزلت الآية؟. 515 (؟1) سورة البقرة سس سار صخ ساص امبر ير وحص ود ساس رده له النبيكن مبثر ين ومنذر ين 0 ليحك بن الاين فيما آحْتَلَفُواً فيه 0 201113 0000 رذ ليون ا 200 عم راع حتف فيه ولا أي أوتوه ين بعد اجام أ السدلقت نيا حي هدى الله ألَدينَ #أمنوأ لما أختلفوا فيه ريده وله ندى من نا إل رايا مستي 0 أم حسم أنتد لا الحنة و ما ينم مثل لَه ع مم د امن قت * ال داشرا روح ول الرسول وَاْذينَ #امنوأ معه, مي نَضر سوس ص م مس 0 سناكم ضور سه مس ما وص اضه 61 > صر وما ل 200 نصر الله ريب 6 يلسعلوتك مادا بنفقون فل ما أنفقم من حبر ة دين وآلافريين واليتامئ والمسلكينٍ وآبنٍ ب 0 للبت حي لان #* # الناس امةَ وَاحَدَةٌ» كان الناس أمة واحدة, مجتمعةٌ على دين واحدٍ فاختلفوا(')طفَبَعَتْ الله النبيين مُبَشرينَ ومنذرينَ 4 فبعث الله فيهم الرسل والأنبياء» يبشرون من أطاع الله بجزيل الثواب. وكريم الماب. وينذرون من عصى الله بشديد العقاب. وسوء الحساب «وأنزلَ مَعَهُمُ الْكتَابٌ بالحقٌ لِيَحَكُمْ بين الشاس فيم| اختلفوا فيه » وأنزل معهم التوراة"2, البيحكم بين بني إسرائيل, فيها اختلفوا فيه من أمر الدين «وما الف فيه إل الْذِينَ أوتُوه مِنْ بَعْد ما جَاءَنهُمُ اينات لم يكن اختلاف اليهود في التوراة عن جهل, منهم ء بل كان عن تعمد وعلم , من بعد ما ثبت حجته عليهم 9بَغياً ينهم » طلباً للرياسة لفَهَدَى الله الّذِينَ أمنوا لما اختلفوا فيه من ا حق ‏ فوفق الله أهل الإيمان. لدين إبراهيم الحنيف خليل الرحمن « بإذنه » بتوفيقه وعلمه إولله يُهُدي مَنْ يَشَاءُ إلى صِرَاطٍ مستقيم 6 والله يرشد إلى الطريق القويم. من شاء من خلقه. ويسدّدهم ناي الحق والصواب آم حَسِبْممْ 3 َدْحْلُوا الجئةه هل ظننتم يا معشر المؤمنين أن تدخلوا لولبم لين لان فيكم ولميُصبكم ما أصابمَنْقبلكم ؛ من الإجالة الوسر ؛ وأنواع الاختبار (نستهُم البَاسَاءً والضرّا» أصابتهم الحاجة والفاقة. والعلل والأوصاب ِوَرُلْْنُوا حتى تقول سول والذينن معه متى نْصِر الله وَرُلزلت نفوسهم من احر والرعبه وشدة المي واستبطأ القوم نصر الله حتى قال الرسول والمؤ منون: متى الله ناصرنا؟ «آلآ إِنّْ نَضْر الله قَريبٌ» نصره من الم منين قريب. نزلت يوم الخندق. حين لقي المؤْ منون ما لقواء من شدة الحهد. وشدة أذى البرد. وضيق العيش». الذي كانوا فيه يومئذٍ ى) قال تعالى «هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالاً شديداً؛ 9يسَألوتَكَ مادا فقون 4 يسألونك يا محمد :أى شي ءِ ينفقون من أموالهم؟ وعلى من ينفقونه ويتصدقون به؟ 9ل ما انْفقْتُمْ من خَيِر» قل لهم: ما أنفقتم من أموالكم. )١(‏ قال قتادة كانوا على الهدى جميعاً فاختلفوا فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين (؟) الظاهر أن ١‏ آل » في الكتاب للجنس . أي أنزّل مع الأنبياء الكتب السماوية ومنها التوراة » لا أن المراد التوراة فقط كما ذهب إليه ابن جرير » فإن اللفظ على العموم «فبعث الله النبيين . وأنزل معهم # () قال الطبري : وهذه الآية نزلت قبل أن يفرض الله زكاة الأموال الجزء الثانى ا ا ل لي ا رماع ع رس ارس الى وير وض م وس ل ه سيل وما تفعلوأ ون خير رفن أله بوء عليم كيب علمكر القتال وهو كزة لكر وعسية أن تأ هوأ ال ا ل ال و م 5 كرا رك ا ا سي عل صر ارح مه ص م اال شيشا وهو خخير لكر وعسوة أن ب وأ شيكا وهو شر لك وألله يعلم وانتم لاتعلمون :© بسعلُوتكَ عن لشي ين سس ور 2 8م سس كر ول وم لحرا وم ير ات ير 6م عار الحرام قال فيه ل َال في كبيروذَن سي أل وكفريهء والمسجد ام وإنراج اهلهء منه اصحكبر 9 ال كم 1 6 ص لص لسارمل وى باجح سرع رص في 3 57 عدا والفدنة | كبر من الْعَبْلٍ ولا يزالونَ توبك حي مدو عن دبك ف استطدعواً 0 سورياس ارس اس هع سرس ود م أوس ل سس الى لاوس لكر 0 يرندد منكر عن دينهء فيمث وه وكافر فأولتك حبطت أعمالهم ف فى الد: يا وَالاشرة وتيك نمب آثار بيخ ةن وتصدقتم به © فللوالدين والأقر بين »4 فاجعلوه لآبائكم . وأمهاتكم . وأقاربكم وَالينامَى وَالْمَسَاكين وابن السبيل # ولليتامى الذين مات أباؤهم , والمحتاجين » وللمسافر المتقطع في سفره «وما تَفْعَلُوا من خبير» وما تصنعوا من خخير وإحسان طفإن الله م عَلِيم 4 مخصيه لكم. ومثيبكم عليه يوم القيامة «كتبٌ عليكمُ القتال» ه فرض عليكم قتال المشركين «وَهُو كره ك4 وهو مكروه لكم. تكرهه نفوسكم لا فيه من المشقة والجهد. ثم حضهم تعالى على جهاد الأعداءء ورغبهم في قتال الكفار فقال «إوعسى أن تكرهوا شا وهو خير لكم » ولا تكرهوا القتال» فإنكم لعلكم أن تكرهوه وهو خير لكم لوَعَْسَى أَنْ تحبُوا يتا وَهُوَ شر لَكُم 4 ولا تحبوا تر ك الجهاد, فلعلكم أن تحبوه وهو شر لكم «والله يَعْلْم وأنعم لا تغلمون »م والله يعلم ما هو خير لكم ثما هو شرٌء وأتتم لا تعلمون ذلك 9ِيسْنُونكَ عن الشَهْرِ حرام قتال فيه » ساترنك عن التثال في الحهر شرام قور رحيه يؤاكل قال ليه كبر 4 قل ور : القتال فيه كبير» وسفك الدماء في الشهر الحرام» عظيمٌ عند الله له" لووصد عن سيل الله وكفرٌ به» ومنمٌ الناس عن الدخول في الاسلام. وكفر بالله 8 والمسجد حرام 4 وصدٌ المؤمنين عن المسجد الحرا م وَإِخرَاجٌ أفله مه كبر عد الله # واخخواج امل المسجد الحرام وهم أهله وولائه- أكبر عند الله من القتال في الشهر الحرام والفتنة عبر مِنَ اْقَتل » الشرك بالله أعظمٌ وأكبرٌ من القتل . يقول : ما صنعتم يا معشر المشركين. أكثر من القتل في الشهر الحرام ‏ حين كفرتم بالله وصددتم عن المسجد الحرام محمدأ وأصحابه. وأخرجتموهم من ديارهم , وفتنتم المسلمين عن دينهم . فذلك أكبرٌ عند الله من القتل «ولا يَرَالُونَ يُقَاتلونكم حتى يَرُدُوكُمْ عَنْ دينكم إن استطاعوًا» ولا يزال كفار قريش يقاتلونكم , ويفتنون المسلمين عن دينهم. حتى يردوهم إلى الكفر , إن قدروا على ذلك 9وَمَنْ يَرْنَددْ منكُمْ عنْ ديئه 4 ومن يرجع منكم عن دينه لفَيَمْتْ وهو كافرٌ» فيمت على )١(‏ روي أن النبي فك بعث سرية وأمْر عليهم «عبد الله بن جحش » فمرت بهم عيرٌ لقريش تحمل زيبا وأدما . فيها و عمرو بن الحضرمي »؛ فقتله الملمون ء. وكان ذلك في أول يوم من رجب . فقانت قريش قد استحل محمد وأصحابه الشهر الحرام . فنزلت الآية 4 (9) سورة البقرة هم فيا لدو 02 نَّ لّدينَ عامنوأ الذي هارا وجلهدرأ أ فى سبيل آله أولتبك يبون رَححَتَ ا 000 * * يسكلونك عن ألمي امسر كل فييما نم كبير ومنلفع لاس و مهما ون فوم مذ و 6 لك يبين الله لكر ألا ا بت لعل فون فى الدنيا و م وم وو سر صوممر روئرىج ا م ار الى قُلْ إصلاح 0 و إن َحَالطوهمْ فإخونكر وألله يعلم المفسد من * الكفر «نارلئك حبظطت أعماكُم في الدنيا والآخرة» فأولكك بطلتأعمالهم , ردقت ثوابها «وأولئك أصحات النار هم فيها خالدونَ4 وهم تخلدون في جهنم . لا يخرجون منها أبدأ «إن الذِينَ آمُنواع صدّقوا بالله وبرسوله «والذين هاجروا» مجروا مساكنة المشركين . ومجاورتهم في ديارهم لِوَجَاهَدُوا قي سبيلٍ الله» قاتلوا وحار بو الأعداء. نصرة لدين الله «أولئك : يَرَجَون رحمة الله يطمعون بدخول جنته» بفضل رحته «والله غفور ر رحيم» ساترٌ لذنوب العباد. متفضل عليهم بالرحمة . ليوك عن الخمر وامْيْسرِ» يسألك أصحابك يا محمد عن الخمر وشربهاء وعن القمار قل فيه إِنْم كبير» قل لهم : فيهما نم كبيرء بزوال عقل شارب الخمرء وذلك أعظم الآثام» وما في الميسر من الشغل به عن ذكر الله وعن الصلاة. ووقوع العداوة والبغضاء بين المتقامرين بسببه «ومتافع للناس» أما منافع الخمر فأئمانها قبل تحريمهاء وما يجدون بشربها من الل كا قال حسان: ولتسربهنا فتتركنا ملركنا وأسداً لا يُنْهِنِهنَا اللعاءً وأما منافع الميسرء فيا يصيبون من أنصباء الجزور «وإِنْمُهما أكبرٌ منْ نَفْعِهِمَا» إثمْ الخمر والقمار, لدم وأكبر مضرة من من النفع المذكور. وذلك لأنهم كانوا إذا سكرواء وثبٌ بعضهم على بعض , وقاتل بعضهم بعضاء وإذا قامروا وقع بيغهم الشر. وهذه الآية نزلت قبل تحريم الخمر 9ويَسْألوتَكَ مَاذًا 0 ويسألونك أي شي ء ينفقون من أموالهم فيتصدقون به؟ طقل العَفْوَ» قل هم : أنفقوا منها العفوى وهو ما فضل عن حاجتكم ون نفقة أهلكم «كذلك ين الله لكم الآبات» كرا ب ينث لكم الأدلة على وحدانيتي » 9 لكم حدودي وفرائضي . » وسائر ما أنزلته علل نبي محمد ع ولعلكم تتفكر ونْ 5 الدنيا والآخرة» لتحفكروا في وعدي ووعيدي ٠»‏ وثوابي وعقابي » وتختاروا الباقية على الفانية, قال اين جريج :لتعلموا أن الدنيا دار بلاء ثم فناء, والآخرة دار جزاء ثم بقَاء» فتعملوا للباقية منههما. «ويسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خبير» ويسألونك يا محمد عن مال اليتامى » ومحالطتهب “في )١(‏ نبّه الإمام ابن جرير إلى أن ما ذكر في الآية من منافع الخمر ‏ إنما هي : منافمٌ مادية » لأنهم كانوا يتجارون بالخمور , في ربحون من ورائها الربح الفاجش » ويتخّيل السكران أنه صار بطلا . كيا قال القائل لا يلد السكرٌ لحتى 2 يأكل السُكرانٌ تَمْله (5) لما نزلت «ولا تقربوا مال اليتيم . . » اعتزل الناس اليتامى ء فلم يخالطوهم في مأكل ولا مشرب . ثم نزلت الرخصة طوإن تخالطوهم فإخوانكم في الدين . . » الآية .» فكان ذلك تييرا من الله تعالى على عباده الجزء الثاني 5 15ر_, . ال 2 ماو 0 كت 7-0 -- 2 0 رص 3 6ج ع # ع وررس عل ‏ عر صاحو 1 ص رصييج 37 سم لير اساي به و لمي ور سم # موروررسي ‏ شي ؤي شرن رسك ورا لا ري 2 ل كن عرصمر و ورم 7 لوعت سار ماه لسن ار عرصر و ولو ابكر وتيك يدَعونَ لافار وَأ يلغواً ِل الحنة ة والمغفرة 0 ويبين #أيلتهء 4 للناس لَعلَهم ل سرة ات صخر عر ع امل سوس ار وي ماه ساس روص د ود (© وَيسعَلوَكَ عن الْمُحِيض فل هوأذى فأعترلوا آلَسَآ فى المحيض ولا تقربوهن حت يطهرنَ ا * أمواهم . فقل هم : تفضلكم عليهم بإصلاح أموالهم خير لكم عند الله وأعظم أجراً ظوَإِنْ وك فَإِحْوَائكمْ » وإن خلطتم طعامكم بطعامهمٍ » وشرابكم بشرابهم . وأموالكم بأموالهم . إخخوانكم في الدين, والإخوانٌ يُعِينْ بعضهم بعضاً. فعليكم النظر لأموالهم ٠‏ نظر الأ ل َعْلم الممُسد من المضلح © يعلم من خالط سكم يتيمه »ماذا يقصد بمخالطته إياهء أفساد ماله وأكلّه بالباطل؟ أم إصلاحه وتشميره؟ «إولو شَاء اله لمتكم » لشن عليكم وضيّق عليكم. ولكنه وسّع ويسّرء رحمة ورآفة بكم طإن الله عَرِيرٌ حكيم» عزير في سلطانهء حكيم في تدبيره. ولا تنكحُوا اللشركات حت يُوْمِنٌ 4 ولا تتكحوا أيها لخر امشركات الولنيات» اللاي ليض: هن كتاب» حتق يصدّقن بالله ورسوله. وما أنزلعليه”!' طوَلامَةٌ م مُومنة خير من مُشركةٍ ولو انبتكم » ولأنّ تنكحوا آم مؤمنة بالله ورسوله., خير عند الله وأفضل . مذ سر مشتركة كاقرةه وإن أعجبتكم المشركة في الجمال. والحسب. والمال «ولاً تنكحُوا المشركين حى يُوُمنوا» ولا تزوجوا أمها المؤمنون- مسلمة لمشرك» كائناً من كان» حتى يؤمنوا بلله ورسوله عبد مُْمنّ حر مِنْ مُشْركِ ولو جيم » ولان نرَوجوهن من عبلٍ مؤ من مصدّق بالله وبرسوله. خير لكم من أن تَرُوجِوهنٌ من حرٌ مشرك؛ وإن أعجبكم حَسَبْه ونسبه «أولئك يدعون إلى الثار» هؤلاء الذين حرمثٌ عليكم مناكحتهم» من المشركين والمشركات» يدعونكم إلى العمل بما يدخلكم النار «والله يَدْعُوا إلى الجنة والمغفرة بإذنه 4 والله يدعوكم إلى العمل بما يدخلكم الجنة. وإل مامجويه خطاياكم . بتوفيقه وتيسيره 8 وَييْيّنُ آياته للناس 4 ويوضح أدلته وحججه في كتابه لعباده للعلّهم يتذكر ون 4 ليتذكروا فيعتبروا» ويميزوا بين ما يدعو إلى النارء وما يدعو إلى الجنة والغفران . #ويسألونك عن المحيض 4 ويسألك أصحابك عن الحيض”'طقُلْ هو أَذّى» قل لهم :إنه يؤذي لنتن )١(‏ قال الطبري : لا يدخعل في الاية ناء أهل الكتاب. لان الله تعالى أل نكاحهن بقوله «والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكموإنما كره عمر لطلحة وحذيفة نكاح اليهودية والنصرانية. حذاراً من أن يقتدي الناس بها في ذلك. فيزهدوا في المسلمات. (1) إنما سألوا رسول الله وَقِ عن الحيض . لأنهم كانوا في الجاهلية إذا حاضت المرأة » لم ياكتوها. ولم يؤاكلوها. ولم يشاربوها . فبين نعالى لهم أن عليهم في أيام الحيضض . أن يجتنبوا جماعهن فقط . دون المضاجعة والمؤاكلة والمشاربة 7 (؟) سورة البقرة حر حمل .سمي ص ين ب صل رع صما #8 2 خرص صر لور وار عرس سم ل عار ارو ساس (7رر ا تي قرس فإذا : هونن حي أم 1ق اليب التوينَ ويب الْمتطهرِينَ 42 ساؤ فد حرثُ لكر سار ى صوص الى ق# ال لم دس سا موسر له 2 و ال سر صاب 7 َأ رتك أل شل نموا لشو قرأ لم وأعلموأ أن مللقوه وكثر المؤمنين «6 ولا تجعلوا لله له هه وم ارس ماك ه ماصمة ص وم 0 عر ضة لا ملك أن تبروا واي آله سميع علمم © لايواخ دك الله لفق أبمدتكر ص ماما .هه 02" وللكن ِؤَاحذٌ 8 ا كيت قاوبكر أله فور حلم 2© 4# جد ## ريحه ‏ وقذرهع ونجاسته إفاعتزلوا النمَاءً قٍ المحيض » اجتنبوا جماعهن في أيام حيضهن ؤولا تقر بوهنن حتى يَظْهّرنَ4 ولا تجامعوهن حتى يطهرن من حيضهن» ويغتسلن «فإذا تَطْهَرنَ» فإذا ضبان يرد ا اله فاتوهن في فروجهن» من الوجه الدي أذن فكت ١‏ تيأمهنن » وذلك 00000 1 1 - رعو فى 1ك من ا حنابة والأدرات ٍناكم حرث ات لكُْ» نساؤكم مزدر ع- - أي مزرعةه- 0 #فاتوا 2 4 شنم # فجامعوا ال ار رفن حي سكم من وحجوهة المأتى. بعد أن يكون ف الفرج قال ابن 0 دائتها أ نت مُقَبلة: ومذبرة مام تنا في اير والمحيض» 0 . والآية نص على حرمة إتيان اعاد واوا اله في حدوده أن تضيعرهاء ف ساس أذتقرها واوا نك ملقو في ساد وول تجعلوا له عرض جايكم لا تجعلر الحلف باللهء حجةٌ لكم في ترك فعل الخير أن توا ونقُوا وتصلحُوا بن الناس 4 أن رق بفعل الخير, وتتقواٍ ربكم وتصلحوا بين الناسٍ بالمعروف. وذلك إذا سئل أحدكم الشيء من الخير قال : قد حلفتُ بالله أل أفعله فيعتل في تركه فعل الخيرى والاصلاح بين الناس . بالحلف بالله لله والله سَمِيمْ عليمم سميعٌ لأقوال العباد, عليم بما يقصدون ويبتغون, وهذ! من الله مهددٌ ووعيد لا يُوَاحَذٌكُمُ الله باللْغو في ابمانكم » لا يو احذكم الله بما سبق على ألسنتكم من الأيمان» إذا لم تقصدوا الحلف واليمين » كقول الرجل : لا والله ‏ وبل والله ” طوَلْكِنّ يُؤَاخَذّكُمْ بما كَسَبِتٌ قلوبكم 4 ولكنّ يؤاخذكم بما قصدتم وعزمتم عليه من الأيمان. كالحلف على الإثم والكذب «والله غَفُورٌ حَلِيم4 والله واسع المغفرة,» حليم لا يعاجل عباده بالعقوبة. )١(‏ عن جابر أن اليهود كانوا يقولون : إذا جامع الرجل أهله في فرجها من وراثهاء جاء الولد أحول فأنزل الله« نساؤكم حرث لكم فأتوا حرئكم أ ششم #أقول : المراد بقوله وأ شثتم » كيف شثتم ومن أي وجه أحببتم ؛ بعد أن يكون في موضع النسل والذرية» وموضع الزرع إنما هو القبل:لا الدبر. (؟) رحم الله الإمام ابن جرير » فقد كان صريماً واضحاً في تفيره لقوله تعالى أل شئتم!! أي كيف شئتم , قائمة أو قاعدة أو مضطجعة ٠‏ لكن لا بد أن يكون في الفرج فهو مكان الزرع لا غير . خلافاً لما يفهمه بعض الجهلاء أن المعنى من أين شثتم فده هذا قول عائشة وابن عباس ؟ وقال مماهد والحسن : هو أن يحلف على الشيء يعتقد أنه كيا حلف عليه قلا يكون كذلك, كقوله : دوالله إن هذا البيت لفلان ولي له« وإن هذا الثوب لفلان» وليس له. فليس فيه كفارة. الجزء الثاني 7١‏ سات عم بتر صم ع عاص 4 ثر ‏ كس ساس رو ذه اناي عي ل ان قر إن فاو إن أل مور رجحم © اث ع موأ الطلنق ا ال 0 2 صاصم عرص ام 8ك ملاس ل اع لس ع صم عر صاصر لال ب والنطايلت بتر يصن بأنفسين ملَئةَ فروء ولايحل نَأ يكم ماحل اله جَ سلابرر سبربري جس ثم ماس مرت هس قير أرَحامهنَ إن كن رن لوألو الآ وبعولتين أحسق رهن في دك إن أرادوا إشتمًا ولمن مثل الى نيروف وللرجال عَليهن 0 ارركم الطلاى عرتان اك بمعروف أو هه م بيرم خخ مكؤرر ل ل لايل لكر أن تَأحْدُوا ما ءاتيتموهنَ َع ل "أن ينها ألا يقي جدود أن خم حر ألا كاد علد « لِلْذِينَ يُولُونَ منْ نسَائِهِمْ 4 للذين يحلفون على اعتزال نسائهم تربص أَرْبَعة أشْهْرِ4 انتظار أربعة أشهر إن فاءُوا» فإن قرام برلزاما جليوا ليا من ترك جماعهنٌ «إفإنَ لله غَفُورٌ رحيم » يغفر ما سلف منهم من اليمين. رحيم بعباده المؤمنين «وإن عَرَموا الطلاقٌ» ون حََمهدا على ترك معاشراون فطَلْقَوهُنٌ(0) إفإن الله سميع عليم » سميع لطلاقهم إياهنٌ عليمٌ بما أتوا إليهنٌ «والمطلقات يَتَرَيْصْنَ بأنفسهنٌّ نَلانَةَ كُرُوءِ» النساء اللواتي طلّقن- إذا كنَّ من ذوات الحيض- عليهنٌ الانتظار عن نكاح الأزواء ثلاثة أطهار, فإذا انقضين فقد انقضت عدتهن طاولا يحل لَهُنّأنْ يَْمْنَ ما حَلَقَ الله في أَرْحَامِهنٌ » ولا يحل للمطلقات أن يُخفين ما في أرحامهنٌ. من الحيض والحبّل. بقصد إبطال حقوق أزواجهنٌ» من الرجعة عليهنٌ «إِنْ كُنّ يُومِنَّ بلله واليوم الآخر # إن كنْ مسلماتٍ حقاً. يُصَدِّقن بالله واليوم الآخرء فإن كتمان ما في رحمها من الحيض والولد. ليس من فعل من يؤمن بالله واليوم الآخرء وإئما هو من فعل النساء الكوافر «وبعولتهنٌ أحق بردهن قٍ ذلك» وأزواج المطلقات » أحقٌ وأولى بردهنن إلى الفسهم , حال العدّة وأيام الججبل لِإنْ أرَادُوا إصلاحاً» إن كان الزوج يريد بالرجعة إصلاح أمرها وأمره «وَلَهُنْ مل الذي عَلَبِهِنَ بالعروف» هن من حسن الصحبة والعشرة بالمعروف. مثل ما عليهن من الطاعة لأزواجهن» قال ابن عباس : إني أحب أن أترين لامرأتي؛ كما أحبٌ أن تتزين لي لأن الله تعالى يقول : طوهن مثل الذي عليهن بالمعروف4” ١‏ وَللرجال عَلَيْهنَ َرَجَةم وللرجال على النساء منزلة ورتبةِ بالإمرة والطاعة «إوالله عزيز حكيم» عزيز في انتقامه من تمدع علودةة حكيم فيه| قضى من أحكامه «الطلاقٌ مَرَّنَان» الطلاقٌ الذي فيه الرجعة مرتان لفإِمْسَاكُ بمغروف أو : تسريح م بِإحْسَانٍ 4 فإمًا أن يمسكها بالمعروف, فحسن عيجتها. أويفارقها ويسرحهاء ولا يظلمها من حقها شيئاً«ولا يحل لكُمْ أنْ تَاحُذُوا مما آنيتموهُنٌ شَيئاًهولا يحل لكم- (1١)‏ الإيلاء: أن لف الرجل عل له وطء زوبجته أكثر سن أربعة أشهر» وقد اختلف العلماء فٍ المدة التي تين نيها المرأة من زوجهاء فقال ابن عباس : : إذا مضت أربعة أشهر قبل أن يفي ء بانت بطلقة. وهذا مذهب أبي حنيفة. وقال الشافعي وأحمد :لا تطلق بمضي المدة وإنما يؤمر الرجل بالرجوع عن ينه أو بالطلاق, فاذا امتنم طلقها الحاكم عليه: وهذا قول عمر وعلٍ . وهو اختيار الطبري . انظر تفصيل المرضوع في تقسيرنا اياث الاحكام كلض" 22 في الآية إيجاز وإبداع فقد حذف من الأول بقرينة الثاني وفي الثاني بقرينة الأول والمعني هن على الرجال من الحقوق.مثل الفي للرجال عليهن من الحقوق» فأوجز ذلك هذه العبارة الرائعة» والدرجة التي للرجال على الناء.هي القوامة والمسثولية ‏ فهي | اذأ درجة تكليف لا تشريف», كقوله تعالى #الرجال قوامون على الناء# فى (؟) سورة البقرة ل بار اس اع رت آت© للك حر حرا حر سر حل لضن ص الي عرس مص صا “تسر صم قَمَا حدود آله فلا جناح عَلَهِمَا فيما ا َلك حدود له قلا تعتدوها ومن يتعد حدود أله مر كم مر م سوير مع ص م موس ع ع | صصص 36 لم مر كبك م لذو ج ب لكا لَه بن ينح شح وجا عه فإن طلقها فلا جناح ال الل 2 صضاه عارص ص لتر حر سرحي ا روصا علييما ان يتراجعآ إن ظنآ أن يقيمَا حدود أله م ع و رس ص م 2-6 م م نري مور ١‏ مه بر “ري مسي الى ب سرج عر فر ع رح ١.‏ سان رسع ن فامسكوهن معروف أو سرحوهن بمعروف و مسكوهن ضرارا لََعْمَدوأ ومن يَفْعَلُ ذلك *# #د *# أمها الرجال - أن تأخذوا شيئا مما أعطيتموهنٌ من الصّدَاق - المهر - «إلآ أنْ ياا ألا يُقيها حَدُودَ الهم | إلا أن يخاف الزوجان في تفريط كل واحد منههما في حقٌ صاحبه. بإساءة الصحبة والعشرة #فإن خفتم إل يقيهما حدوة الله فإن خفتم ألا يقيها ما أوجب الله عليهما. من العشرة بالمعروف. والصحبة بالجميل «فلا جناح عليهه| فيا افْتَدَت به» فلا حرج أن تفتدي نفسها من زوجهاء ولا حرج أن يأخذ العوض منها على فراقها تلك حدوةُ الله فلا تعتدوها» هذه معام الدين, مما أمر به ونبى عنهء فلا تتجاوزها 9وَمَنْ يَتَعَدٌ دود الله َُولَتِكَ هُمُ الظَالونَ4 من تخطى وتجاوز حدود الله إلى ما حرم عليه ونهاه. فإنه هو الظالم الذي وضع الشي ء في غير موضعه هن طألقها فلا حل له بن بَْدُ حت تكح رُوْجأ غير فإن طلّقها. التطليقة الثالثة. فلا رجعة له عليهاء حتى تتزوج غيره ويدخحل بها" ك لقوله 26 لامرأة رفاعة «أتريدينَ أن : ترجعي إلى رفاعة؟ ! لاء حتى تذوقي عسَيّلته. ويذوق عُسَيلّتك: دفن طُلّقها» فإن طلقها زوجها الثاني «فلا جناح عَليهما أن يتراجعا» فلا حرج على الأول أن يتزوجها إذا طاقها الآخر أو مات عنها بنكاح جديد ل «إن ظَنًا أن يقيما حَدّود الله» إن لمعا وروا يمنا أوامر الله من حسن المعاشرة بالمعروف. والصحية بالجميل «ووتلك حدود 4 وهذه أحكام الله وأوامره «إيبيها لقوم. يُعلّمون» يفصلها لقوم يعرفون حكمة الله ؛ ويصدّقون نآناثة هَوَإِذَا طَلََتُمُ النساء ف فبَلَعْنَ اجَلَهُنَ » وإذا حم نساءكم ٠‏ فبلغن ميقَاحمنْ» الذي وقته الله طن من انقضاء الأقراء أو الأشهر <فانْسكومُنٌ بم وف وْ سَرحُومُن بمعروف» فراجعوهنٌ بما أذن الله لكم. من الرجعة. والصحبة. والعشرة بالمعروف. أو خلوهن يقضين عدتهن. مع إيفائهن حقوقهن من المهر. والمقام انط وول تومت هرارا لتمتتوا» ولا تراجعرمن مضنا دن العطرلزا علرون العقةه ١ن‏ لتأخذوا منبن بعض ما آتيتموهنّ فتظلموهن بمجاوزتكم حدودي . قال اين عياس: كان الرجل يُطلّق امرأنه. ثم يراجعها قبل انقضاء عدتهاء ثم د يطلقهاء يفعل ذلك يضارها ويعضلها فنزلت الآية «ومَنْ يَفَعَل )١‏ لا بد بعد الطلاق الثالث أن تتكح المطلقة زوجاً آخر. نكاحاً صحيحاً. ثم يجامعها فيه ثم يطلقها حتى تحل لزوجها الأول. فمن تزوجها بقصد الإحلال كان زواجهه صورياً »غير صحيح. ولا تحل به المرأة للأول. وانظر ما كتبناه مفصلا في كتابنا «تفسير آيات الأحكام وج .74:/١‏ الجرء الثاني برف ل اح سا صم صاعواس وح دس > ووعرة د الرلر ها«دد مص بو الج صر جرس خ عرص صرصان لور 5 فقَدظمُم نفسه , ولا يدوا يلت أله هوا 0 نعمت ت ألله عليكر وما دعم من الكتنب والحكمة 9 وأ تقو الله وأعلسوا الله يعر و عل 6 و إذَا طلقم آلنّسآء ا وْكِ سس فير ثر ترج خ# م .ا م كام > دس م وه سوماظر رى ثرى ير لا تعضايعن أن ينكسن أزو جهن 3 ترضوأ بينهم ا ذلك و يؤمن بآلله 2 #ويس م الى 0 للا ال الل بت خومم م راي مومه انر الآير ذ ذلك ارق لكر واطهر وألله بعلم وانتم لا تعلمون 69 * وألوللات ير برضعن ن أ ولندهن حولين 3 مكاملون لمن راد أن يع لضام وعل المولود له. ررقن وكسوتينٌ با مروف لَامْكلتُ نفس إلا سمه خ#د عند ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمْ نَفْسَهُ4 ومن يراجعها ضرَّارا لهاء فقد أكسب نفسه الإثم والعقوبة إولا تَتَخَذُوا آيّات الله هُرُوا» ولا تتخذوا وحيه وتنزيله. استهزاءً ولعباً «واذكروا ِعُمَة الله عليكم» اذكروا نعمة الله عليكم بالإسلام #وما نْرّلَ عليكم مِنَ ْ الكتاب والحكمة4 واذكروا ما أنزل عليكم من القران» والسئن التي سنها لكم الرسول يه هيَعِظكمْ بهم يعظكم بالقرآن؛ الذي أنزله عليكم «واتقوا الله خافوا الله ادم أوامرهء واجتنابكم نواهيه «واعَلْمُوا أن الله بكل شيء عَلِيم4 عام بكل أعمالكم .ٍ من خير وشرء ل وجهرء وهو يجازيكم بالإحسان إحسانا وبالسيء سيئا <ِوَإِذًا لفحم النْسَاءَ َبَلْغْنَ اجَلَهُن 4 وإذا طلقتم النساءً. وانقضت عدتهن ند تَعْضْلُوهَنٌ 93 يكحن أَزْوَاجِهِنٌ» فلا تمنعوهن أن يرجعن إلى أزواجهن «إذا ترّاضوا بي بينهم بالمعروف» إذا تراضى الأزواج والنساءء وأرادت المرأة أن ترجع إلى زوجها بنكاح جديد"يك يوغط ب من ا متك يم بالله واليوم الآخر» هذا الذي نهيتكم عنه موعظة. لمن كان منكم يُصدّق باله». ويقر بربوبيته . وبالبعث والحزاء #8 َِلِكمْ أذكى لكم » مراجعة أزواجهن طن بتكاح ومهر عديد اتغول وخخيرٌ عند اله لوَاطَهَرُ) وأطهر لقلوبكم وقلوين من الريبةء فإنه إذا كازبينب|إعلاقة حب . لم بوم أن كجاوز ذلك [لجغتنا احله الك «والله يعلم وأنتم لا تعلمون» يعلم من السرائر وخفيات الأمور. مالا يعلمه بعضكم من بعض . ل ل ل ل ا 0 والمخطوبة من غلبة الهوّى» وميل كل منها إلى صاحبه طوالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَمُنَ حَولَيِن كابلين» النساء اللواي طَلّقن من أزواجهن شن أولادء يرضعن أولادهن سنتين كاملتين» ومعنى ويرضعن» أخمن احَن برضاعهم من غيرهن 7" ظلمن أَرَادَ أن د يتم الرضاعَة »لمن أراد من الآباء والأمهات, أن د يتم رضاع ولده (1) أخرج البخاري عن معقل بن يسار أنه زوج أخته رجلاً من المسلمين» فكانت عنده ما كانت ثم طلقها تطليقة لم يراجعها حتى انقضت العدة. فهويها وهويته: ثم خخطبها مع الخنطاب فقال له: يا نكَع- أي يا لثيم- أكرمتك بها وزوجتك فطلقتها! والله لا ترجع إليك أبداً. فعلم الله حاجته إليها وحاجتها إلى بعلها فأنزل فلا تعضلوهن أن يكحن أزواجهن . . » الآية فلها سمعها معقل قال: شمعا لرناوطاعة؛ ثم دعاه ه فقال: أزوجك وأكرمك» . (؟) ليس ذلك بؤيجاب رضاعهم عليهن إذا كان الوالد موسر لقوله تعالى وان تعاسرتم فسترضع له أخرى ‏ وإنما هو لبيان المدة التي تستحق عليها- ٠4‏ (؟) سورة البقرة من ف سات سي سلرم لل حير صرحي رع بن ارا صن صر صر ص لل لا نصار ولدة ود ولا مولود له ا وعلّ ألوارث مثل ل دك فَإِنْ رادا فصَالا عن راض منبسما وأساور قلا جاح علَيما علبهها و إن أردم أن استرضعوا أوللد كر تح اسل علخ ا موأ 2 لل م وم م ال0 د أوس كر مرصماج ي ا ص 0 0 عرص صو عار 6 1 2 م - آله وأعلموا أن لله ع تعملون بصير :© وَآلذِين يتوفون منكر ويذرون ازوجا ١‏ يتربصن بأنفسون اربعة اشبسر 0 عت عه عر لو ع خخ ع راو يعر حر ١١‏ ار عي عر رصان ال ال ا وعشرا ذا بن أَجَلَهِنَ قلا جتاح علَيكر فيما فَعلنَ ين الو وَآل ما تَعملونَ خبير 2ه جد و «رَعَل المولُود لَهُ رهن نّْ وكسوعهن المْعرُوفٍ» وعلى أباء الصبيان» رزقٌ المرضعات وكسوتهن» عل قر الميسرة فق دُو سَعَةٍ من سَعَتهه طإلا كَل نفس إلآ وُسْعَهَا4 لا تحمل نفس شيئا يتضيق عليها ويجهدها «لا تضَارٌ وَالدَةٌ بوَلَدِهَا4 ليس للوالد أن ا ريه بإرضاعه( ولا ملو لَه بولده» ولبص نا أن تضارٌ الأب. فتقذف الولد إلى أبيه أضرارا . نبى تعالى كل واحد من أبوي المولود بمضارة صاحبه. فإن ذلك حرام عليهما« وَعَلٍ الوارث مث ذلك» وعلى وارث الصبي إذا كان أبوه دنا : مثل الذي كان على أبيه في حياته من أجر رضاعه ونفقته. إذا لم يكن للمولود مال «فإن آرَادا فصَالاٌ عن تراضٍ منهما وتشاور» فإن أراد والد المولود ووالدته؛ فطام ولدهما من اللبن في الحولين؛ عن تشاور وتراضٍ فيه| فيه مصلحة المولود لإقلاً جُنَاحَ عليهما» فلا حرج عليهما لوَإِنْ رذنم أن تَسْتَرْضِمُوا أولادكُم 4 وإن أردتم - أها الآباء أن تطلبوا فراضعة لولدكم غير أمهاتهم , إذا أبين من رضاعهم فلا جناح عليكم# فلا حرج عليكم في ذلك «إذا سَلَمْتمُ ما نيتم بِالْعْروفٍ» إذا أعطيتم إلى أمهاتهم وإلى المرضعة("2, حقوقهن التي أوجبها الله لهن عليكم . دون بخس ولا ظلم «واتقوا الله» خافوا اللهء واحذروا أن تخالفوا حدوده و احاح ع سه يا 6 ؛ لا تخفى عليه خحافية شئونكم «والْذينَ يتَوَفْوْنَ منكمُ ويَذَرُونَ أْوَاجاً4 الذين يموتون من الرجال ويتركون أزواجهم بعد اوت إيتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرً» على هؤلاء الزوجات أن يحتبسن بأنفسهن» ويمكثن معتدات ‏ حداداً على أزواجهن - عن الزواج» والطيب والزينة أربعة أشهر وعشرةأيام» ما الحوامل فإلى حين وضع الحمل ©ِفَإِذًا بَلَفْنَ اجَلَهُنٌ »4 فإذا انقضت عدتبن «فلا جاح يكم فيا عن في انفُسِهِنٌ بالْمرّوف»4 فلا حرج ولا إثم عليكم ‏ أها الأولياء في تركهن أن يتزوجنّ . ويتطيَيْنَ ويتزيّن» ويفعلنَ ما - المطلقة أجرة الرضاع , فلا تتحق أجرأ عل الرضاع أكثر من منتين )١(‏ الام أحق برضاع ولدها في الحولين. وليس للاب أن يسترضع له غيرها إذا رضيت أن ترضعه بأجرة المثل. لأن لبن الأم أصلحء وشغفقتها على ولدها أكمل , ولا يتبغي للام أن تمتنع عن إرضاعه إضراراً للاب , فإن ذلك حرام . لآن الطفل البريء سيكون هو الضحيّة (؟) قال السدي: إن قالت الام «لا طاقفة لي به فقد ذهب لبني» فليسلُم لها أجرها بقدر ما أرضعت وليستأجر له أختري. وقال سفيان: إذا سلمتم أجر المرضعة وقد جمع الشيخ الطبري يبن القولين. الجزء الثاني وبو مرصي ا ار صل صل رصب ارين مج و ير سماد كاه كروص ري و له لع و سر ا لع سه صر لتر للا صرصس ولا لا 0 00 ف أنفكرٌ علم ألله راسد زوين ونان سات عولاس كير عم رع صا واو مظل باه ا تواعدوهن سرا إلا ان حورا ولا تروف ولا تعزموأ عد دَهَ النكاح حهى يبلغ الكتب اخله وأعواآن 2 رج صرة 2 و وملاان يج و عي مار واس بج اراس ص صمصسي الم له بعل ماف انفسكر فأحدذروه وأعاموأ أنَ أله عور حلمم 9 لاجناح سك إن علَْم النّسة م1 ومن أز فسأ فرط مون عل الموسع عدوم و لدوم ما انريف حال لْمحسنينَ (2© و إن طَلْقتموهن من قبل أن عُسوهن وذ رضم هن فَريضَة قنصف مَاغْرضمم إلا أن يعون 52007 أباحه الله لحن (إوالله بم تَعْمَلُونَ حبير»لا يخفى عليه شيء »من أموركم طإولا مجناح عليكم فيها عَرضتم به من خطبَة النَاء4 لا ضيقٌ ولا حرج عليكم- أيها الرجال في إبداء الرغبة بالتزوج من النساء المعتدّات, بطريق التلميح لا التصريح” "جو أكنَكمْ في لْفِْكُمْ »أو أخفيتم وسترتم ني أنفسكم . عزمكم على نكاحهن عَم الله أنكم ستذكر ونبن 4 عَلِمٍ الله ؛ أنكم ستذكرون المعتدات في أنفسكم. فأباح لكم التعريض بذلك «ولكن لا نُوَاعِدُوهِنٌ سِرًأ إلا أنْ تقُولوا قولاًمعروفاًهلا تواعدوهنٌ الزنا وفعل الفاحشة(" مولكن قولوا 0 معروفاً. وهو التعريض برغبتكم ني نكاحهن. دون التصريح. قال ابن عباس : لا تقل لها: إني عاشق وعاهديني 1 تتزوجي غيري »وقال مجاهد : السر هو قول الرجل للمرأة : لا تفي بنفسك في اكحاكء وهذا لا بحل ولا تَعْرْمُوا عُقَدَةَ التكاح. حتى بلغ الكتاتث أجَلَهُ4 لذ تَضححوا للوخيوا عقدة التكاح عليهاء حتى تنقضي الهدّة «واعلَمُوا أنَ لله يلم ماني ُْسِكُمْ فالحدّروة» احذروا أن تأتوا شيثاًئما نماكم الله عنه «واعلموا أن الله غفور حليم» «غفور» سثار للذنوب» «وحليم) لا يعجل العقوبة #لا ناح عَليكمْ إن طلقم النسَاء مالم قَسْوهْنْ 74لا حرج عليكم إن طلقتم نساءكم قبل مجامعتهنْ «أو تفْرضُوا تين جيرا ان لبو اياي إراتران لاريم قَدَرْهُ وعلى المقتر قَدَرُه4 أعطوهنٌ من ابوالكم: على قدر عسّر الرجل ويُسره. وعلى قدر غناه وفقره ومتاعا بال مغروف حَمَاً على يه متعوهنّ متاعاً بالمعروف. من غير ظلم ولامدافعة »وهذا التمتيعٌ حنُّ على كل محسن . يسارع إلى طاعة اللَّه» قال ابن عباس : إن كان اوضر مّعها بخادم.» وإن كان فعتيرا معي بثلاثة أثواب لوَإِن طَلْقتُمُومُنٌ مِنْ قبل أنْ تَمَسُوهِنْ» وإن طلقتم النساء من قبل الجماع 9وَكَدْفَرضْتُمْ لَهُنْ فَريضَة» وقد 3ن التعريض في النكاح كقول الرجل للمرأة: والله إنك لحميلة . وإنك لتنافقة , وإنك الى خير إن شاء الله وسيوق الله لك خيرا ووزناء وأمغال ذلك وهذا قول ابن عياس وجاهد. (5) رجح الطبري أن لفظة «السر» في الآية يراد بها الزناء وما قاله ابن عباس أظهر . وذلك بأن يصرح لها برغبته الزواج بها (6) كني بالمل لضا ماسو وكا شيرة. ب طلم بَسَسْنى بشر» وفي هذه الكناية تعليم للعباد الآدب, في اخختيار أحسن الألفاظ فيها يتخاطبون به. قال ابن عباس: المى : الجماح. ولكن الله حبي يكني . 7 (؟*) سورة البقرة 6م عاج رساج َع من اسه لاه عن سر عن سر صيوس اراس سس سر حرس صر أو معفوا اذى بيدهء عقدة التكاح وأن تعفوا أقَربْ التقوئ ولا توا ذل يت إِنَ أله كا تحملون بصير © حلفظوأ عل الصاوات والصازة الوسعلن وكوموأ له نين 72 فإن خهم 5 2 مجلا أورجنا فإِدًآ حمى "لت اللن تن لج عرس برل وى صاصم صرصا صصص #مسة وام عر سرس ور 00 سج كر س لأصوص لاا م مال تَكونوأ تعلمونَ 9 وَآلْذينَ يتوفون منكر ويذرون 0 الأزواجهم وما م ع حر ع ست جر ريل لكر ين ١...‏ سن رص ع ار سس صرعاج مر ولي 5 سعر مس # مما إل الول كم اج إن رجن فلا جناح عليك فى ما فعلن ار وألله عزيز حك © وَالمطلْفَاتِ متلم بالمعروف حَفا عل الْمتفينَ © اخ 1 أوجبتم عورا وذكرتم لحن صَدَاقا وفَنِضِفُ ما فَرَضْتَمْ 4 فلهن عليكمٍ نصفٌ الصّداق دإ أن يعفون # إلا أن يصفحن لكم عنه تفضلاً منبنءإذا كن بالغات رتيدات داز يَعْفُو الذي بيده عَقَدَة التكاح. 4 أو يعفوالزوج”''لها عن كامل المهر وان تعْفُوا أَقُرَبُ للتقوَئ» وأن يعفو بعضكمٌ عن بعض» أقربٌ لكم إلى تقوى الله ولا ننسو الففضل نكم 4 ولا تنسوا- أيها الناس- المودة » والاحسان» والجميل بينكم إن الله بما تَعْملُونَ بصير» لا يخفى عليه شيءمن أعمالكم. وسيجازيكم عليها وحَانظوا على الصَّلُوات والصّلاة الوسطى» واظبوا على الصلوات المكتوبات في أوقاتهن, وعلى صلاة العصر.» سميت وسطى لتوسطها الصلوات الخمس «وقوموا لله قانتين» وقوموا لله في صلاتكم- مطيعين» خاشعين» نتاكينه . قال مجاهد : كانوا يتكلمون في الصلاة» يأمر أحدهم أخاه بالحاجة. افتزلت الآية مكدر الخادم لفن خفتم م فَرجَالاً أو ركبّاناً» فإن خفتم من عدوكم في الحرب أن تفلا قياماً» ضارا مُشاةَ على أرجلكم » أوركباناً على ظهور دوابكم » وهذه صلاة الخوف «إفإذا أمنتم فاذكروا الله كيا علمكم مالم تكونوا تعلمون» فإذا أمنتم من عدوكم وزال الخوف,» فأقيموا صلاتكم كا علمكم الله بالشكر له والثناء عليه «والذين يُنوَفُون متكم ويذرون أزواجاً» الذين يُتوفون متكم ويتركون زوجاتهم وص لأزواجهم ماع إلى الخول. غير إخراج » كتب الله لأزواجهم عليكم أبها المؤمنون- 00 تخرجوهن من منازل أزواجهن حول كاملا. والآية منسوخة بأربعة أشهر وعشراً طإفإِنْ خرجُنَ فلا جُناحَ عليكُمُ فيا فَعَلْنَ في نْفُسهنٌ من مَعْروفٍ» فإن خخرجن من منازل أزواجهن قبل الحول. فلا حرج على أولياء الميت في خروجهن وتركهن الحداد على أزواجهن. ولا حرج في التزين» والتطيب لهن, لأن الحداد لم يكن فرضاً عليهن «والله عزيرٌ حكيم» عزيرٌ في انتقامه. حكيم في : تشريعه وأحكامه وللمطلقات متاح بالمعروف» لكل مطلقةٍ متعة من ثياب وكسوة وغير ذلك ما يُستمتع به بالإحسان طإحقاً على المتقين» ذلك حقٌ على الذين اتقوا رهم . )١(‏ رجح الطبري أن المراد بالذي بيده عقدة النكاح الزوج وهو قول شريح وسعيد بن جبير وقال الحسن ومجاهد وطاوس : هوولىي أمر المرأة إذا كانت صغيرة: فإذا أسقطت حقها أو أسقط ولي أمرها الحق جازء ولعل هذا الرأي أرجح لأن الآية وردت لبيان سقوط نصف المهر عن كاهل الزوج والله أعلم . الجزء الثاني يدب 0 2 4 ل بس الي لعلّك تَعقاو .2س ]م 34 0 ادل مزل ا 4 : 0 فضا َل آلنّاس 7 00 ا سرون 2 وار مه 26 وهم 9 عرص اين #يو سا مل لم 1 ور سار سجس ص و ا تلوأ فى سبي الله وأعلموا ان أله يع علج 2[ من ذَاالُدَى عرض أله قرضا حسنا ب أضْعَافا عر عار ميس لر ل كن صحكثيرة وألله بض ويبضط وليه ترْجَعونَ::© 7 تر إل الملا من بن سر ويل من بعد موموح إِذْ الوأ لنجو لبذ بنذ فن في أمرهء ونبيهء وحدوده «كَذَّلِك ين الله لكم آياته» كا عرّفتكم أحكامي, وبيّنت لكم الحق الواجب لبعضكم على بعض. كذلك أبين لكم سائر الأحكام في اياتي المنزلة على نببي «لعلكم تعقلون» لتعقلوا حدودي . وتعرفوا ما فيه صلاحكم 2 دينكم ودنياكم . ألم ثرَ إلى الْذِينَ خَرجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وهُمْ الوثٌ» ألم تعلم يا محمد خبر الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوفٌ مؤلفة لحَذّرٌ الْمَوْتِ» فرارا من الموت, قال الحسن : خرجوا فراراً من الطاعون: فأماتهم الله قبل اجالهم , ثم أحياهم إلى اجالهم لِقَقَالَ لهم الله موتوا ؟ 2 ثم أخَْامُم» فأماتهم الله ثم أحياهم" إن الله لذو فضل على الناس» ذو تفضل ومن على خلقه طوَلكنُ أكْثَرَ الناس لا يَشْكرُونَ4 أكثر الخلق لا يشكرون الله على نعمهء ويتخذون لهم ألهة من دونه «إوقاتلوا في سبيل اله قاتلا أيها المؤمنون ‏ من أجل دين الله أعداء دينكم , الصائين عن سبيل ربكم «وواعلموا أن الله سميع عليم 4 سميغ لأقوالكم . عليم 0-0007 «من ذا الذي يُفَرض الله فَرْضاً حَسَناً 4 57) من هذا الذي ينفق في سبيل الله فيعين 5 ضعيفاء ويعطي أ ويتصدّق على ذي الحاجة والفاقة. احتساباً لوجه الله ؟ «فيضاعفة له أضعَافاً . َثرة» فيضاعف الله له الجزاء. على قرضه ونفقته, ما لا حدٌ له ولا نهاية «واثه يَفِضُ وَيَبسطُ» يقئّر الرزق على من شاءء ويوسّع على من شاء «وإليه ترُجعون4 إلى الله معادكم. فيجازيكم بأعمالكم «ألم تر إلى الملإ من بني إسرائيل» ألم تر يا محمد بقلبك» فتعلم بخبري إياك» إلى وجوه بني إسرائيل. وأشرافهم ورؤ سائهم؟ «إمن بعد موسى» من بعد ما بض موسى فمات «إذ قالوا 7 لهم 4 هو )١(‏ حث تعالي عباده في هذه الآية على الجهاد في سبيله, والصير على قتال أعداء دينه. وبين هم أن الإماتة والاحياء بيده وحده. وأن الحذر لا يدفع القدر, فهؤلاء الذين خرجوا فراراً من الطاعون وكانوا كثرة كثيرة يزيدون عل أربعين ألفاً قد لاقوا حتفهم فماتواء فالفرار من القتال والتحصن بالحصون, والاختباء في المنازل لا ينفع شيئا. كيا لم ينفع الحاربين من الطاعون فرارهم من الأوطان. (1) لما نزل قوله تعالى «من ذا الذي يُقرض الله قرضاً حسناً» جاء أبو الدحداح إلى رسول الله و فقال يا رسول الله : أو يريد الله منا القرض؟! قال: نعم يا أبا الدحداح. قال: أرني يدك يا رسول الله , فناوله يده فقال:إني قد أفرضت ربي حائطي ‏ بستاني ‏ وكان فيه ستمائة نخلة» ثم جاء بمشي حت أتى البستان وأم الدحداح فيه مع عيالحاء فناداها يا أم الدحداح! قالت لبيك! قال: اخرجي فقد أقرضت رب حائطي .فقالت ربح البيع يا أبا النحداح, ثم خرجت مع أولادها 4 (1) سورة البقرة هم أبْعتْ آنا ملكا نمثل 0 َل هل يتم إن كيب طبكر لقتال أ الا فوا َالو مانت لاف سيم ونان أبن بعال لالسلا مت َه عل الظنلمين 048 َال هم ل لدبت لحك علوت ميك الوأ أن يكون له الملك علَينا ينأ وحن 1 8 ورم ا سس رس حر ع عر كر الى صل اا ل ا الل 0 ارم أحق بآ ل ينه يت سَعَهينَ اال كَالَ إن ألله أصطفئه عليكر وزاده, سطة فى ألمز م ص2 تن ا ا ا عرص ص رس ص 17 سلبرار تر قير وألله ون لك ناد أ لله ع ليم 0 ول لم يم إن كاد ملك 2 أن يأتيكر التابوت فيه ران انيس ارس عاص در سي عرص ري صم مىى عير ا مج وى سكينة من ربكر و بقية نما تله عآل هرمن وال هلرون كله الملتيكة إن فى ذلك ليه لو إن كنم ليخ فنا «شمعون» وقيل : هو ويوشع بن نون» َابِمَتْ نا ملكا نقاتلُ في سبيل لله أرسل لنا أميراً على الجيش» نقاتل معه في سبيل الله أعداءنا لقَالَ هَل ء عَسَيْتُمْ إن كتب عليكمُ القتال لا نقاُوا4 عَسَى إن فرض عليكم القتال» لا تفوا بما تعدون به من الجهاد في سبيل الله! ! «قالوا وما لنا ألا نقاتل في سبيل الله» قالوا : أ شيءٍ يمنعنا أن لا نقاتل في سببل | الله عدونا وعدو الله!؟ لوقَد حرجنا مِنْ يان وابنَائنَا» بالقهر والغلبة تدم القتال» فلما فرض عليهم قتال عدوهم لتَوَلُوَا إلا قليلا منهُم » أدبيروا عن القتال. وضيعوا ما سألوا نبيهم من فرض الجهاد, إلا القليل وهم الذين عبروا النهر مع طالوت «والله عليم ا رانف عهده وهذا تقريغ لليهود الذين كانوا في عهد النبي 5ق3. 2 : إن الله قد أعطاكم ماسألتم. وبعث لكم طالوت أميراً على الجيش «قالوا أنَّى يكونُ له لمك علينا#4 كيف يكون له المَلّك عليناء وهو من سبط «بنيامين» ولا ملك فيهم ولا نبوة؟ قال قتادة: كان في بني إسرائيل سبطان : ا وسط مملكة, وكان سبط النبوة «لااوي» تا المملكة «يهوذا» فلما بعث من غيرهماء أنكروا ذلك وعجبوا منه «إونحنٌ أحقٌ بالمُلْك منهُ» لأنا من سبط «يهوذا» بن يعقوب «ولم يُوْتَ سَعَةَ من المال » ولم يُعط طالوت كثيراً من المال قَالَ إِنْ الله اصْطَفَاه عليكُم 4 اختاره عليكم وَادهبْطةٌ في الهم والجسشْم » بَسَط له في العلم والجسم. ؛ فآتاه من العلم فضللا ومن الجسم طول «واله يوني مُلْكهُ مَنْ يشام الملك بيد الله تطدين يخا من تخلقه لؤؤافة وابع عليم 4 واب الفضل والعطاء. عليم بمن هو أهل لفضله «وثَالَ لهم نيهم إنْ آي مُلْكه) إن علامة ملك طالوت «أن بأتِيكم التأبُوتُ4 أن يُردٌ عليكم التابوت الذي كنئم تستنصرون به «إفيه سَكِينة مِنْ رَبكُم4 فيه ما تسكن إليه نفوسكم. من العلاقات التي تعرفونها «وبَقيةُ مما ئَرَكَ آل مُوسى وآلّ هارونّ» وفيه الشيء الباقي من تركة الجزء الثاني ٠789‏ م لير عرص عاص 2 م 2 - ص له عل ص الإو ص ”6# سم 47ى 2 وار اح ا ار ر سكير إلاني قت لزقةي لوه 1 -- ا 05 0 َل طن نا اليم يجارت و وجنودهء مر ملقو أله 1 من فئة قَلِيِلَهٌ ظَبِتَ عُلبْتْ فكة كثيرة” ارج ممم لاد اس مدوم سس بت وص عاسم نّنَاض وله مع الصدير ين 06 ولما رن لجالوتَ وجنودهء الوأ ربنا أفرغ علينًا صبرا وتيت أقدامًا وأنصرنا عل العو م الكنفرين 2 5 :5 فهزموهم هم بِإِذن أله وكتلَ داودد جَالوت وا اتله أله الماك وآللمكة وعلمه, دخ #0 آل موسى وآل هارون. كعصا موسى . ونعليه» وبعض الألواح « َحَمِلُهٌ الملائكة 4 تحمله حتى تضعه في بيت طالوت «إن في ذلك لآية لَكُم » إن في مجيثكم بالتابوت تحمله الملائكة. لعلامة ودلالة لكم «إن توي اكت نع تين إلى ويد الول بولا فقن طلا بالجبوو» ني اكلم يحلوق لقني فصدقوا عند ذلك نبيهم ) وأقروا بأن الله فذيغتة: عليهمء وأذعنوا له بذلك2 فلما قطع ورحل بالجنود من بيت المقدس. وهم ثمانون ألف مقاتل طقال إن لله مبتِيكمْ بتهر» إن اله مخبركم ابتهره ليعلم كيف طاعتكم له» قال ابن عباس : هو نهر بين فلسطين والأردن» عذبٌ الماء طبه لهَمَنْ شَربَ مِنْهُ ليس مني ومَنْ لم يَطَعْمْهُ فإنهُ مني 4 شكوا إليه العطش» ٠‏ فأخبرهم بأن الله مبتليهم بنهرء فمن شرب من مائه فليس من أهل ولايتي وطاعتي , ومن لم يذق ماء ذلك النهرء فإنه من أهل ولايتي وطاعتي إلا مَن اغتَرّفٌ غْرقَةَ بيده # إلآ من شرب عر فة اغترفها بيده فإنه مني لفْشْرِبُوا منه إلا ليلا منهم 4 فشرب عامتهم إلا القليل. فكان من شرب منه عطش . ومن اغترف عَرْفة روي ظقَلَماجَاوَرْهُ هو والّذِينَ آمنوا معَه» لما جاوز النهر طالوت. والمؤمنون معه من جنده لقَلُوا لا طاقة لنا اليوم بجَالُوتَ وجُنوده» لا قوة ولا قدرة لناء على قتال جالوت وجنوده(2 «قال الذينّ يَظُنُونَ نهم ملاقوا الله» قال الذين يستيقنون بلقاء الله ويصدّقون بالمرجع إليه كم من ف قَليلةِ عََبْتْ فتةُ كثيرة بِإذْن لله4 كثيراً ما غلبت جماعة قليلة جماعة كثيرة. بقضاء الله وقدره «والل”مع الصابرينَ» والله مع الصابرين بالغوة والتصرة لما َرَُوا لجالوت وجنودم) ولماظهر طالوت وجنودُه؛ لجالو توجنوده «قالوا ربنا أفرغ علينا صبرا» أنزلٌ علينا صبراً «ونُبَتٌ أقدامنا م قونا حتى لا ننهزم أمامهم #وانصرنا على القوم الكافرين» انصرنا على من جحدوا ألوهيتك. وعبدوا الأوثان «فهزموهم بإذن الله استجاب الله دعاءهم. فهزم طالوت وجتوده أصحاب جالوت» بقضاء الله وقدذّره لوقَبَلٌ داودُ جالوتَ» قتل:داود»المؤ منءذلك الجبار الكافروجالوت»#9واتاة الله المُلْكَ وَالْحَكمَة4 أعطاه ينهم التمييز برو يه جالوت» فانخزل عه أهلن الشرك والنقاق» ومقى معه أهل البصيرة والآيمان , وهذا قول ابن عباس والسدي و غار (؟) سورة القرة رار ع جح يس صس م ارس جما خلس َلك >ايدت آله تبون هه لك لابب د 9 2 موس 22 ع ميض عدا عب :نت مه عر حر صر صر 1خ ع ار 590 حت ضر رص من كلم أئله ورفم بعضهم دَرَجَلتَ ين نا عيسى أبن م6 البينات وأيد ننه يروج آلقدِين ولَوسَآءأَلَهُ ما فتتل لَينَ من يدهم من بعد ماجاءتهم أب نت وللكن أختلفوا 7 من :امن ومنهم من كُفَرٌ 1 لله ما)سَاوأ برج جر بن ع ار صر عرس ]ا مك ع سوثر عرص ١‏ ترا ور وللكن أله يفعل ما يريد :4 يتابها لين 00006 باق يوم لابيع فيه ولا خلة السلطان وال عَم مما يا وعم هصنعةالدر و" القوله فوعَلمناة صتعة لبوسن لكُم» «وللآ دقع الله ؛ الناسس بعضهم م ببعض » لولا أن الله يدفع بأهل الطاعة والإيمان. أهل الشرك والعصيان لولفددت الَْرْضِ» لهلك أهل الارضء وان نتشر البغي والفساد «وَلَكنٌ الله ذُو فَضل, على الْعَالمِينَ 4 ذو تفضلٍ ومن على خلقه «تلك آيات الله نتلوها عليك بالحقٌ»4 هذه الآيات التى قصصاها عليك يا محمد. هي ححين عان ب جبيد تعن نتلوها عليك باليقين» بدون زيادةٍ ولا تحريف طوإنْكَ لمن المرسلينَ4 وإنك يا محمد لمرسل حقأ من عندي. ومن ضمن رسلي الذين أقاموا أمري . تلك الرسل فَضْلْنَا بعضّهم على بعض 4 هؤلاء الرسل الذين قصٌّ الله قصصهم في هذه السورة. كموسى . وإبراهيم.ٍ وإسماعيل . وإسحق. ويعفقوب » وداود وتيرهم ؛ هؤلاء رسلي فضلت بعضهم على بعض «منْهُمُ مَنْ كلم الله كموسى بن عمران لِوَرَفْعَ بَعْضْهُم م دَرّجَات»# بالكرامة. ورفعة المنزلة. كمحمد وإبراهيم 9 وتيا عيسى ابن مَرْيم البينات» وأعطينا عيسى الحجج والمعجزات الدالة على نبوته. كإيراء الأعمى , والأبرص» وإحياء الموتى وغيرها لوَايدْنَا روح القدُس » وقؤيناه وأعناء بجبريل «إولو شاءَ الله ما افتتل الْذِينَ من نْ بعدهم »# ولو أراد الله ما اقتتل الناس من بعد الرسل #من يعدما حاتم الْبينَاتُ 4 من بعدما جاءهم من الآيات ما أبان لهم الحٌء وأوضح لهم السبيل ظوَلْكِنٍ احْتَلَفُوا فَمنهُمْ مَنْ آمنّ وَمِنهُمْ مَنْ كَفَرَ4 ولكنٌ الناس اختلفوا بعد ثبوت الحجة عليهم بوحدانية الله. ورسالة رسله. فكفر بعضهم وآمن بعضهم «ولو شَاء الله ما اْتَتَلُوا» ولو أراد الله أن يحجزهم عن معصيته. لما اقتتلوا ولا اختلفوا «إولكن الله يفل ما يُرِيدُ4 يوفق هذا لطاعته فيطيعه ويخذل هذا فيكفر به ويعصيه «إيا أيهاالَذِينَ : آمَنوا َنفقُوا مما رزقناكم » تصدَّقوا من أموالكم . وأعطوا منها الحقوق التي فرضناها عليكم «مِن قبل أن أي يَوْملا بَيْعٌ فيه » من قبل مجي ء يوم القيامة, الذي لا ينفع فيه صدقة ولا نفقة لايع أراب وعداب. لا يوم عمل واكتساب «ولا خلَةٌ ولا شفاعة » ولا تنفع فيه الكافر صداقة ولا شفاعة. حرم الكفار النصرة . هكذا فسرها ابن جرير . وال غيره علّمه ما يشاء . ومن العلم النافع الذي أفاضه عليه وهذا القول أظهر والله أعلم‎ )١( الجزء انعالث ام لامتظ وَألكنفروت هم الطَامُونَ ف ألله لاله لاهو الي لقم لاذه ةلال 9 ماف لمات وما الأررض 97 من ذَا اذى أ لمع عند هر إلا 0 0 0 ينه وم ع ولا بحيطون دست سم صم ارد قير ري ميجر برير 0 ع رم ووم 0 2 سئء من علْمه َإلامَامَة فين لزنت اخوت وَالْأرض ولا يكودمٍ حمْظَهُما وَهرَالْمَل العظم © جمس خسن صم ع عر 3008 سرس سم الو رس عه اس م لأإكراه فى 1 : بين الرشد من ألْغَى قن يكفر بالطلغوت ويؤمن لَه ققد أستمسك بالعروة الوق د 6 د من اا والشفاعة من الأولياء» وحرمانٌ الشفاعة خاص بأهل الكفر بدليل قوله «والكافرون هم الظالمونَ 4" أي والمكذبون بالله وبرسله. هم الظالمون لأنفسهم . «اته لا إِلَه إل هو الحيّ القيوم» الله الذي لا معبود سواه. هو الباقي الدائم الذي لا يموت. القيوم أي القائم برزق ما خلق وحفظه. ؛ يكلؤه ويحفظه «إلا تأخذه سه ولا تَوم» لا يأخذه نعاسٌ ولا نوم ثقيل”" وله مَا في السُموَاتٍ وما في الأَرْضٍ » هو المالك لجميع ما في السموات والأرض. الكل ملكه_وضياقه ٠‏ فلا ينبغي أن يُعبد غيره ظمَنٌ ذا الذي يَشْفْعٌ عنده إلا بإذنه» لا يشفع أحدٌ لأحد إلا بإذن الرحمن”" (يَعْلَمُ مَا خ الدبف اميه اجو ل محى علد شي ولا يطل بغسيءٍ من علمه إلا بما شَاة» لا يعلم أحد سواه شيئأء إلا بما شاء هو أن يُعلِمه (وَسِعَ كَرْسِيهُ السَمْوَاتٍ والأرْض » أحاط كرسي الرحمن بالسموات والأرضء كما أحاط بهما علمّه '" «ولا يوْوُهُ حفظهُمًا» ولا تك علية ولا قله حفط السهرات والارضن لوَهُوَ العلي» وهو جلت عظمته - ذو العلو والارتفاع على خلقه والعظيمٌ ذو المظ.ة والسلطان. الذي كل شيء دونه» قال ابن عباس :الذي قد كمل في عظمته «لا إكراة في اين لا يكره أحدٌ في دين الإسلام على الإسلام. والآية خاصة بأهل الكتاب وليست منسوخة., وأما عبدة الأوثان والمرتدون عن دين الإسلام ء ناد شطلوم 11 والمعنى : لا إكراه فى الدين لأحدٍ من حل قبول الجزية منه قَذ ب بين الرُضْدُ من الْعَيّ © قد وضح الحقٌ من الباطل» واستبان الغيّ من الرشاد من يكُفرْ بالطاغُوت وَيُوْمنٌ بللو4 فمن يكفر بكل معبود من دون الله. من شيطانٍء أو وثن» أو صنمء كائناً من كان. ويصدذّق بالله أنه إلهه وربه ومعبوده إفقد اسْتَمْسَكٌ بالعروة الوثقى» فقد تمسّك )١(‏ قال عطاء :الحمد لله الذي قال به والكافر ونهم الظالمون» ولميقل :« والظالمون همالكافرون» ومراده أنه لو قال ذلك . ذلك أكثر الناس (7) قال ابن عباس: السّنة: التعاس» والنوم هو التوم المعروف الذي يشقل به الجسم. (”*) الآية رد على المشركين حيث اعتقدوا بشفاعة الأوثان 8ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى 4. (4) رجح ابن جرير أن المراد بالكرسي علم الله جل وعلاء وروى بذلك أثرأ عن ابن عباس أنه قان: كرسيّه : علمه. . والصحيح هوما عليه السلف أننا نؤمن بالعرش والكرسي كيا أخبر تعالى دون تأويل أو تعطيل ونترك معرفة الصفة والشكل والجوهر إلى علام الغيوب الذي لا تخفى عليه خخافية. فإن هذا أسلم والله أعلم » وفي الآية دليل على أن العرش ليس في السياء فقط ؛ بل هو حيط بالسموات والأرض . وبالكرسي الذي أحاط بها . 7م (؟) سورة القرة فهك َه ميم علي 620 © اله و لذِنَ مرا رجهم من الظلمتٍ إل ”7 ودين كَمَروأ ع سر رار ثر صالم ‏ سي ص زم اطمْت رمبنَ ررك ات رتك أتحبُ قار مم فا حون 5 ”7 َال 2 ع اس 5م10 أأذى نع ع1 0 د مهاه ود لم لع م 1 وجيت قال انا احبي- يت 0 م مس جع لوصوم شين هج الى م م وهى 2 ل رد كله أللّه يعد 7 1 د #4 واعتصم بالإيمان. الذي هو أوثق ما تمسك م طلب العلاضل لنفسه»من عذاب الله وعقابه(') جلا انفصَامَ لها» لا انكسار لها ولا نه سميع عليم » سميع لإقرار من شهد بوجدانية الله عليم بإخلاصه «اله ولي الذينَ آمنوا» نصيرٌ المؤمنين, يتولاهم بعونه وتوفيقه يُحْرجهُمْ من نّ الظلمَاتٍ إلى النوري» يخرجهم من ظلمات الكفر إلى نور الإيمان ظوالَّذِينَ كفْروا وْليَاوْهُمُ الطاغوت4 والجاحدون لوحدانية الله. أنصارهم الأصنام والأوئان؛ الذين عبدوهم من دون الرحمن ليُحْرِجُونهُمْ من الثور إلى الظلمات» يخرجونهم من نور الإيمان. إلى ظلمات الكفر والطغيان أولئكَ أصحابٌ النار هم فيها خالدون» هم أهل النار. يُخَلّدون فيها إلى غير غاية ولا نهاية. ِالَمْ تر إلى الذي حَاجٌ إبْرَاهِيمَ في ربهِ4 هذا تعجيب من الله تعالى لرسوله كأنه يقول: هل رأيت مثل هذا أوكهذا؟ والمعنى ألم تريا محمد بقلبك. إلى الذي خاصم إبراهيم وجادله في ربه؟ وهو «نمروذ بن كنعان» أول ملك جبار في الأرض أن آتاه الله الْمُلْكَي لأن الله آتاه المُلْك «إذ قال إبراهيمٍ ربي الذي يحمي ود يميت » حين قال له إبراهيم : ربي الذي بيده الحياةً والموت. بحبي من يشاءء ويميث من يشاء ؤقال أنا أحبي وأميت4 قال: أنا أفعل ذلك فأحي وأميت .قال مجاهد : أت برجلين فقتل أحدهما وترك الآخر. وقال: هذا أمنّهى وهذا أحيينٌه9) «قال إبراهيم فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب4 إن ربي يأتي بالشمس من مشرقهاء فأت بها من مغربها إن كنت صادقاً أنك له ! ! لفَبهِتَ الذي كفْرَ 4 انقطم وبطلت حجته طول لا يدي القوم الظالمينَ» لا يهديهم عند الخصومة إلى الحجة #أو كالذي مر على قريةٍم تعجيبٌ آخر للرسول #ةٍ والمعنى هل رأيت يا محمد كالذي حاج إبراهيمء أو كالذي مر على قرية؟! قال قتادة: القرية بيت المقدس., أتى عليه عزيرٌ بعدما خرّبهوبختنصٌرَ» البابلي . شيّه المتمسك بالإيمان, بالمنمك بعروة الشي» التينء الذي لا ينقطع ولا يتكسرء أو بالحبل الوثيق المحكم . وهو من لطيف أنواع الاستعارة‎ )١( (؟) هذه سفاهة وحماقة من النمروذ ومغالطة كبيرة» فإن الاحياء «والاماثة خلق الحياة ة في المعدوم وإخراجه إلى الوجود. 5 اج العفو عن انأل واعدام ! انسلن‎ ا جحزء الثالث اير عر عر رمال عراس مأية عام ثم بعقه لأ لنت كرتوم أبس يو َل بل ليت يأل عكار إل ليك قرا ل ينَسنه وأنظر ِل حَارك ولتجعلك يهاس وأنظر إل العظام كيف ننشزها تمر ماق ما بَبِينَ 5-6 0 50-6 + اخ علد «وهي خاوية عَلَى عُرُوشِهَا4 خالية من أهلها وسكانها('». والعروش: الأبنية والببوت «قال نَى يبي هَذَهِ الله بَعَدَ مُوْتَهَا4 كيف يححبي الله هذه القرية بعد خرابهاء وفناء أهلها؟ لفَامَانَهُ ال ماثة عَام ثم ينهم أراه لله قدرته على ذلك في نفسه. فأماته مائة سنة » ثم بعثه حي بعد مماته طقَالَ كَمْ أبنت» كم مكنت ميتأء قبل أن أبعذك؟ قال بت وم أو بع يَوْم 4 قال مُزير : مكثت يوماً واحداًء أو بعض اليوم . قبض تعالى روحه أول النهار. : ثم رد إليه روحه آخر النهار بعد مائة عام. فلما سئل نظر فرأى الشمس إوتحت على الخروب: فلذلك قال «أو بعض يوم » طقَالَ بل ليثت مائة عَام» قال له ربه: بل مكثت ميت با عام «فَانظر إلى طَعَامِكَ وَشَرابكَ لم يتْسنْه» لم يتغيّر بطول المدة. وكان لاوم رمد وشرابه قُلَةَ ماء ووانظر إلى حمارك» وانظر إلى حمارك. الذي قد مات معك. م ا رتنا؟ طوَلنْجَعَلَكَ ايه للناس» ولنجعلك حجةً على من جهل قدرتناء وشكُ في عظمتناء امات احواد «وانظر إلى العام » وانظر إلى عظامك وعظام حمارك؛ التي تراها ببصرك كيف ننشوُهَا ث م نَكَسُوهَا لمأ كيف نركُب بعضها على بعضء ثم نخطيها ونليسها الحم قاين ل الم أن اف على كل شيءٍ قديرٌ» فلما اتضح له عياناً, ما كان مستنكراً من قدرة الله. وعظيم سلطانه. قال: أعلمُ أنَّ الله على كل شيء قادر(؟) وإ فَالَ إبْرَاهِيمُ رب أرني كيف تبي الْموْتَى4 أرني كيفية إحياك للأموات7, قال ذلك من غير شكِ في الله تعالى ولا في قدرته لقَالَ أوَلْمْ نومِنْ قَالَ بَلَى وَلكنْ لِيََمَئِن قلي قال: ألم نُصِدَّق يا )١(‏ هكذا فسرها الطبري وفسرها غيره بأنها ساقطة جدرانها على سقفها ولعله أظهر والله أعلم, (7) لما استسكر إحياء القرية بعد أن تخربت» أراه الله تعالى في نفه أية خارقة, كيف يجمع الله العظام المتفتتة ويركب بعضها فوق بعض., ونظر إل حماره فاذا هو قد بل وتفككت أوصاله, فيعث الله ريصا فجاء عت بعظام الحمار من كل سهل وجبلء فركب بعضها فوق بعض وهو ينظرء فكانت اية باهرة. (”*) لم يشلك إبراهيم عليه السلام في قدرة الله تعالى ٠‏ فلم يقل «هل تقدر على إحياء الموق؟ ونا سأل عن الكيفية8 أرني كيف تحي الموتى به فأحب أن يرى بعينيه ما يعتقده بقليه , وأن يرى ذلك نظراً بعد أن علمه خبراً. فليس الخبر كالمعايئةء وسبب هذا أنه عليه السلام أتى على دابة توزعتها البهائم والبا . فقا يتظر متعتجبأء ثم قال لب اكوا صم عادو هن ليع بو ب 1 ا ال بعدم الشف فده له فإنه دقيق . 4م (") سورة البقرة اص 007 عرص اص مص ب اوم مائراس 20 2 2 يتيك سعيا واعل أن أ عر حكم © مل لين تدقوة أعرامم ف سيبل اله كفل منت ا الا ا راس برجوس د 3 ا 200007 د سبع سنايل فى سكل سنبلة مانة حبة الله يصَعف لمن الساء واه واسع علي © لَذينَ ينفقون أمواهُم في س الرج ص علا ج2ء غ مس هس ل يعاس اع عرص ارس صر صر ص سبيل أله ثم اعون وا لهم برهم عند ربهم ولخو ف طبهم ل * كول معروف ومغفرة خَورٌ ل اَي َم جه تيال امنوأ لا بطلوا صَدَقَيَم لمن ال سي ا ني صمو 06 بر صاصم سير وَالأذّى كا لد ينفق ماله رئآء الثاس وا يؤمن ب باللّه ه ووم الآخر فثله, شثلٍ صفوان عليه تراب فاصابه, د # إبراهيم بأني على ذلك قادر؟ قال: : بلى يارب ولكنْ سألتك أن تريني ذلك. ليسكنّ ويهدأ قلبي باليقين؛ الذي أراه من قدرتك ظِقَالَ فَحذْ أريعَةُ مِنَ الظيْر قَصُرْهن إليك» خذ أربعة طيور, فضمهنٌ إليك. ثم 0« 8 م قطعهنْ دنم اجعل عَلَى كل جبل متهن جزْءأ4 فرهَنْ بعد تقطيعهنٌ أجزاء . فاجعل على كل جبل قسماً وجزءا ثم دهن ينك سيا : ثم نادهن : تعالينَ بإذن الله يجئن إليك مسرعات . قيل إنه أخذ ديكا وطاووساء وغراباً. وحماماً. ثم ذبحها وخلط بين لحمها وعظمها وريشهاء وجعل على كل جبل جزءأ منهاء ثم نادى: تعالينَ بإذن الله فجعلت الأجزاء تتطايرء وينضم كل جزء إلى الآخر. حتى جئن إليه لبي ا لتر يه روطي زربي لوانتي لياوه الي ورد ليها الروح. عزيز في بطشه. حكيم في أمره مَل الذينَ يُنتفقونَ أموالهُمْ في سبيل., لله كمثل حَبَة الْبيَت بَنَتْ سَبْعَ سَنَابلَ في كل سَنْيلَةِ مائة حبّة» هذا مثل للمجاهد الذي ينفق ماله في جهاد أعداء الله : حَاءت لدج . إلى سبعماثة ضعف. كحبة الحنطة إذا بثرت أنبتت ت سبعمائة حبة #والله و سس ل ب اس ا ا يزيد من فضله لمن يشاءء عليم بمن يستحق الزيادة إالذين يُتفقونَ أمُوالَهُمْ في سَبيل الله ينفقون أموالهم ابتغاء وجه الله. وطلب ما عنده لانم لا يبعُونَ موا ناولا أذّى» لا يتبعون إنفاقهم بالامتنان. ولا بالإساءة لهم أجرهم عند ربهم» لهم ثوابهم وجزاؤهم عند الله دولا خوف عليهم ولا هم يحزنون» لا خحوف عليهم من أهوال القيامة, ولا هم يحزنون على حاترا وراعهم في الدنيا «قول معروفُ ومغفرة» قول جميل » وسترٌ على الفقير» على سوء حالته «خيرٌ من صَدَقَةٍيَتبعُها أذّى 4 خيرٌ عند الله من صدقة يتصدق عليه بها. ويؤذيه بسببها «والله 'غني حليم 4 مستغن عما يتصدقون به. لا يعجل العقوبة لمن يمن بصدقته «إيا أها الّذِينَ آمَنوا لا تبطلُوا صَدَقائَكُمْ بالمنْ والأذّى» لا تبطلوا أجور صدقاتكم , بالمن والأذى (كالدي نف مَالهُ رئاء الناس» كالمنافق الذي ينفق ماله لغير وجه الله» ليحمده الناس فيقولوا : هوسدنيّ كريم «ولا يوْمِنُ بالله والْيوّم الآخر» ولا يصدّق بوحدانية الله ولا بالبعث بعد الجزء الثالك 6م وابل ا 8 ا يدون ع وق يا وَأ لأجيى الف الكغرين وز ومكل دين ل 2 م ]ءوس مير بر ست رحس ادك مص كل سس 7 ار ينففون 0 مرضات الله وتلينامن انفسيم كُثْلٍ + جَية بربوة أصابها وابل فَعَات أحكلهًا صعفَينِ وس ل امع اماع ثرى 1 م م ماج ررس ساح ص 0-0 فإن ل يصبها وابل 0 الله تما تعملون بصير 70 يود احد 5 أن تكون ل جنة من يل واعناب تجرى ين تحن أل بار له 2 كل الثمرات وأصابة الكبر ولهر ذرية ضعمَاء فأصابها إعصار فيه نار حر 5 كُدَلِكَ ارس ل قر ا صر صر 1 صر 1 رص عر 2 فل يبين ألله لعلك لتفكروكت 5ه 4 عد عد الموت. ليجعل عمله طلب ثوابه لفَمَئلهُ كمَلٍ صَفْوانِ عليه ترَابُ4 فمثل هذا المرائي؛. كمثل حجارةٍ مُلْسٍ ٠‏ عليها ترابٌ لقَْصَابَهُ َال فَتَكَهُ صَلْداً» فاصاب هذه الحجارة المُلْسء ؛ مطر شديد عظيم» فترك المقراة صَلْد0): لا تراس عليه ولا شيء من نبات ولا غيره. فكذلك هؤلاء المراءون.» تذهب أعمالهم وتضمحل, كما يذهب المطر الغزير» بما على الصفوان من التراب؛ فلا يُبقي له أثراً إلا درون عَلَى شَيْءٍ ممًا كسَبوا» لا يقدرون يوم القيامة» على ثواب شيء من أعمالهم لأنهم عملوها رثاء الناس. وطلب حيدم «والله' ل يهدي الْقوْم الكافرين # لد يوفقهم لإصابة الحق. بل يتركهم في ضلالهم يعمهون 9وَمملُ الْذينَ فقون أموَاكُم ابتغاة مَرَضاة اللو ينفقونها في طاعة الله وطلب مرضاته «وتثبيتاً من نفُسِهمْ » وتصديقاً ويقيناً بوعد الله «كمثلٍ جَة #رير» ككل بكانع كان مرنعم من الأرضي» وإتنا وصفها بأتها بربؤة» لأنها احسن غرسا: واركن ثمرا «أصَابها وَابلُ فَآنتَ ت اكلها ضِعْفيْن » أصابها مطر شديدٌ عظيم القطرء فأعطت ثمرها ضعفين «إفإن لم يُصِبْها واب فطل فإن لم يصبها المطر الغزيرء أصابها الندى» واللينُ من المطر «إواق؛ بما َمُملونَ بصير» مطلع على أعمالكم. » يعلم المنفق رثاء الناس, والمنفق ابتخاء مرضاة الله أَيودُ أحدَكُمْ أن تكون له جنةٌ من نخيل, وأعْنَاب تَجْري من تحتها الأنهار» أ يحب أحدكم أن يكون له بستان و-حديقة » فيها أشجار النخيل والعنب. ل 0 الأنهارٌ له فيها من كل الشمرات4 له فيها من أنواع الثمار «إوَأصَابُ الكبر» أدركته الشيخوخة وله د ذرية ضعفاءٌ» وله أطفال صغار وإفأصابها إعصار فيه نَارٌ َاخترقت» 0 ريح شديدة مهلكة: فيها سموم فأحرقت جنته؟ «كذلك بين اللّهُ لكم الآيات» كذلك يوضح الله لكم الحجج والبراهين «لعلكم تتفكر ونْ» لتتفكروا بعقولكم في زوال الدنيا وفنائهاء وإقبال 0 وبقائها. وهذا المثل ضربه الله للمنفقين أموالهم رثاء الناس. من أجل حمد الناس وثنائهم. لا ابتغاء مرضاة الله. فإذا كان يوم القيامة )١(‏ الصَّلّد من الحجارة: الصلب الذي لا شيء عليه ولا نيات, وهو من الأرض ما لا ينبت فيه شيء. 425 (؟) سورة البقرة مدقم م فدى اومعا2 + ع. لذ صر صر ا ا ومارب و 8 تك لي جرس مر ع 2 سمس لم م ام 00 تَعْمضوأة ب ورا لق عوك عي 0 أ 00 0 0 سار مر 2 2 سات سحس ظت صصح ل سا عرق صر مرحت ص صر صر م . م عل بالمحشاء الله 2-7 مغفرة منه وَقَضَاد له ع طلم يز الج من نساء ومن من روت الحكقة ققد 2 دعام كس ممولر هس مه ل ني ل رص سر و سال تر سرصم وق يا كثيرا ومايلٌ ؟ إل وا الْأَلْبب «© ومآ نَم من نفقة أو نذرتم من نذير فإن ألله يعلمه, وما ّم م الظدليِينَ مِنْ أنصار © د عد واحتاج أحدهم إلى نفقته. أطفا الله نوره. واخبظ أجروة أحوجّ ما كان إلى عمله. كما أنفق هذا الرجل على جنته. حتى إذا بلغت. وكثر عيال وكبرت 0 حاءت ريج فها سموم؛ فأحرقت بستانه في حال حاجته إليها. وضرورته إلى : ثمرتها ديا أيها الّذينَ آمو أنْقُوا من طَبَاتِ ما كَسَبُْمْ يا أيها الذين صدّقوا بالله ورسوله. تصِدّقوا من أحسن وأجود ما عندكم والنسةة من أموالكم التي اكتسبتموها من التجارة وَمًِا أخرجنالكُمْ منَ الأرض » وتصدّقوا أيضاً من سائر أصناف النبات . والفاكهة: والثمر ولا تيمّموا الخيث منه :: تنفقون4 ولا تقصدوا الرديء فتتصدقوا منه. ولكن تصدّقوا من الطيب الجيد. قال علي : كان الرجل يعمد إلى التمر فيصرمه ‏ يقطعه ‏ فيعزل الجيد ناحية , فإذا جاء صاحب الصدقة, أعطاه من الرديء فنزلت الآية «ولسم بآخذيه إلا أنْ تُمُمضوا فيه» لا تاخذون هذا الرديء في حقوقكم ؛ إلا عن إغماض, ماحم وودراعة لاحدة وتسات مكو فكي ترعيوو ل ينا لأاترفون لأشكم بو غلك من ادن أموالكم ونْفسِه؟ «واعلموا أن لله غني حميدٌ» غني عن صدقاتكم. محمود عند خلقه » بما بسط لهم من فضله «الشَيْطَانٌ يَعَدُكُمُ الفقر وبامركم بالفخشاء» الشيطان يعدكم أيها الناس - بالفقر إن عدم ؛ ويأمركم بمعاصي لله وترك طاعته «إوالله يعدكم مغفرة منه وفضلا» والله يعدكم على صدقتكم. مغفرة منه لذنوبكم» وسعة في أرزاقكم «إوالله واسعٌ عليم» واسع الفضل » عل بع باحق ا درام «يوتي الحكمة م من يشا يعطي الفهم والإصابة في القول والفعل . من يشاء من عباده” " لوَمَنْ يوت الحكمة فَقَدٌ أوتي خَيْرأ كثيرأ» ومن يعط الفهم وإصابة الصواب. ققد أعطي 0 كثيراً #وما يَذّكَرُ إلا أونُوا الاب » وما بتعظ ويتذكر, إلا أصحاتث العقول «إوما أنفقتم من نفقةٍ» أي صَدَقَةٍ تصدقتم بها «أو نَذَرم مِنْ نَذْر» وأي نذر نذرتموه. بقصد الخير #فإن الله يَعَلَمهع فجميع ذلك يعلمه الله. لا يغيب عنه منه شيء. وسيجازيكم عليه «إوما للظالمين من أنصار» وليس للظالمين من ينصرهم. من عقاب. الله وبطشه . قال ابن عباس : «الحكمة» القرآن. والفقه في القران. بمعرفة خلاله وحرامه. وأحكامه وأمثاله‎ )١( زفة النذر ها أوججية الإإنسان عللى نفسه من صلقة وعمل تقرباً إلى الله‎ الجزء الثالث الى الال 0 11 م الر ص ولط 2 و ا 00 0# تُ صر م إن يبدو دكت نما هى و إن موه وو الفقراء فهو خير لكر يكين ميتو وألله يما ال 0 ل ا اال ا لا ارم راب اس عد اس اس © ري ا لون شيج 60 + يل بك نم كن الينيى من كاه وما 0 عرس لماخ سو رج 12 قوم رح سر تفقوت ا بتآء وج أو وما تفقوأ من حير يوف إليكر وآنتم م لا نظلمون 029 للفقراء الَذِينَ أحصر أخصرواً فى ىر ييز ل لاوا الأ ب بهم ااهل أغنياة من التعفف تعرفهم 0 نص يكام اومن خسف بوه طلم ©© الذي ينفقُونَ أموهم ليل وَآلنبَارٍ سرا وعلانية لسر و 24م اماه ا الل ار ايا ا 0 0 إلا م يقُوم د لاد 6 رس ك4 د عب لخي وتعطوها اه 6 1 اه صدقة ال لوعو جيه يت ار 0 رلك لذ هدي من يشاك لعن ل رشد من بشاء من خلق إل الإسلام؛ يوفقهم له زوم تفقوا م خير فلأنفسكم » وأي شيءِ تنفقونه ابتغاء وجه الم فثوابه وأجرّه عائد عليكم «إوما : 2 تنفقون إلا ابتغاء وجه لله لا ينبغي أن يكون إنفاقكم إلا طلباً لثواب الله وما تقُوا من ير يُْفٌ إليكم» وما تتصدقوا به من كالن يود إليكم وافيا كاملا يوم ووش ارود اجو بار امو 0 لرزق دلا تيون ضر في الأرض > 2 بيستطيعون ا تقلبا في ١‏ لض سرام في البلاد. 5 المسألة «تترئهم جان» تعرفهم بعلامتهم وآثارهم متحتي والجهد. 00 ا ل ا اي وسيل ا الليل والتهار, من غير سرّف ولا تقتيرء ولا فساد ولا تبذير سر وَعَانةٌ4 خفيدٌ وجهرأء يقصدون وجه الله قلَهُمْ أجرُهُمْ عند رَبهِمْ» لهم ثوابهم وجزاؤهم عند ربهم «إولا خَوْفُ عَلَيْهم وَلآَهُمْ يَحْرْنونَ 4 لا خوف عليهم في الآخرة. ولا هم يحزنون على ما حلنوا في الدنيا . (1) قال الحكياء : إذا اصطنعتٌ المعروف فاستّره » وإذا اصطَيِمٌ إليك فانشره ء وأنشدوا : يفي صَنَائعَه واللَهُ يُظهرها إن الجميلٌ إذا أَحفيتّه ظهرًا ىم (؟) سورة البقرة اه م وماس اسم ا 00 6ع ماع ال ا ال ٠.‏ الل ذلك بأمهم الوا ما ابيع لبألا لبن اليا قن لس ار حر ين سل ار ست الس الل ل تم حأ 6 كر مين بيده كني قل مأسلف وأمية ب لان ومن عاد اولك حب نارم فين تت ص ان ع هر يا عراس رامع خنلدون (© محل الله اريزا لد َس لايب كل كثْر أنم 4 إنَ ألْذِينَ >امنوا وجملوا ه ار #رى ال ا اا الا اللا ا ال لك ا اي الصدلحلت واقاموأ الصلزة و واوا الركزة لمم رهم عند ريم ولا خوف علييم ولاهم يحوت © نا 013 ار اله م رو َ# 9 2 «الذينَ ياكلون الربا» الذين يتعاملون بالرباء أخذاء وعطاءً. وأكلاء وليس المقصود في الآية الأكل لحيس وإنما وردت تقبيحاً للحال التي هم عليها في مطاعمهم . » وتعظيماً لأمر الربا('» #لا يُقومُون إلا كما يقوم الذي يتخبطة الشَيْطَانٌ من المس # 9ارفومون يبن قبورهم يوم القيامةى إلا كقيام المصروع الذي يخنقه الشيطان2©(7 فيصرعه من الجنون «ذلِك بأنهم قَانُوا إِنْمَا اَي مل الرّباه ذلك الجزاء بسبب أنهم كانوا يكذبون ويفترون ويقولون : الرباامثل البيع ٠ ٠‏ فلماذا يكون حراماً؟ لوَحَلَ اله ابيع وَرّمْ الربَاهِ أحل الله الربح في التجارة. والبيع, والشراء. وحرم رم الزيادة بسبب الأجل. وتأخير الدين طِفَمَنْ جَاءَهُ مَوْعظة من رَبَه فانتهَى 4 فمن جاءه تذكير وتخويف من ربهء فانزجر عن أكل الربا وارتدع لفل ما سلفم فله ما لكاي ا التحريم لوَامْرة 0 الله ع كل الربا ىت لون إل كالما 0 عذّبه القان ماككون نفنها اند بَنحَقُ 5 الربا وبري الصّدَقات» يُنقص الله الرنا: فيذهبه0©: ويُضاعف أجر الصدقات وينمّيها وله لايُحبٌ كلّ كار أِيم 4 والله لا يحب المصرٌ على الكفر, المتمادي ذ في الإثم. الذي لا يتعظ ولا يبرعوي هِإِن الذين آمنوا وعملوا الصالحات# صدّقوا الله ورسوله. وعملوا نا أدريف الله «وأقاموا الصلاة» أدُوها بأركانها وسننها «واتوا الزكاة4 أعطوا الزكاة المفروضة في أموالهم «لهم أجرهم عند ربهم» لهم ثواب أعمالهم في معادهم «ولا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون» لا خوف عليهم من العقاب. ولا هم يحزنون على ما تركوأ في الدنيا. )١(‏ يكفي أن نعلم عظم هذه الجريمة المنكرة. من تصوير حال المرابين بذلك التصوير الفظيع الشنيع. الذي صورهم به القران.» صورة الشخصم المصروع المخبول. الذي يتخبطه الشيطان من المس أي الجنون؛ فهو يتخيط ويبذي كالمجنون الذي أصيب في عقله وجسمه. ولكن أمل الفتنة في زمانتاء يحاولون أن يهونوا على الناس أمر الرباء وقد عظمه الله وقبحه. وآذن المتعاملين به بحرب من الله ورسوله. ومن أظلم ممن يبون على الإنسان حرب ربه؟ بتحليل ما حرم الله من بعض وجوه الرباء إرضاءً لأهراء الحاكمين؟ فاللهم اهدنا ولا تفتنا كما فتنت .رجالا قبلناء وثبتنا على دينك الحق يا رب العالمين. (5) انظر حكمة التشريع في كتابنا تفسير آيات الأحكام ١‏ / وم (*) محق الربا إمًا بإذهابه بالكلية, أو بحرمانه بركة ماله. وف الحديث «الربا وإن كش فإلى قل بخلاف الصدقات, فإن الله يباركها وينميهاء حتى إن اللقمة لتكون مثل أحد يوم القيامة. الجزء الثالث 4م سه ص له 2م ع م ره مغ س8 ه 70 ص كيت د قل« ري د ا#وراع اص ع رين صر عر 3 عاص بير ى صم ولد 2 5 الل ص و سر مر 2 را او سور ار سر كر الس 3 ٠.‏ لح صر مر و 10 إن كنت" جه راث ربط وك ل لول لذي 2 5 سل انر ع سس لتر عي سار صر 4 2 0 رج سر رسكن ّ 2 وم الى وهم لايظلسون 622 تايبا آلَدينَ » #امنوأ ذا ميتم دين إل أجل مسمى فأ كتبوه و ولبحكى بينكر 0 200 «يا يبا الّذِينَ آمُوا انُّوا الله4 خافوا الله على أنفسكم» بطاعته, واجتناب معاصيه ظوذَّرٌ واما بَقَيَ منّ الربا4 واتركوا ما بقي لكم. من زيادة على رءوس أموالكم «إن كتم مؤمنين © إن كسم محفقين إبمائكم : قلا وفعلا .قال الضحاك : كان ربا يتبايعون به في الجاهلية ؛ فلما أسلموا وذ أن يأخذوا رءوس أموالهم ولإن لم يفعنوا 4 فإن لم تركو الوا اذو 0 من الله ورسوله4 فكونوا على علم ويقين» من حرب الله ورسوله لكه(2 «إوإن تبتم فلكم رءُوس مُوالكم» وإن أنبتم إلى الله وتركتم أكل الرباء فلكم رءعوس أموالكم. دون الزيادة . إلا تظلمُونَ ولا نظلَمونٌ» لا تظلمون غيركم بأخذ الزيادة على أموالكم . ولا لمن أنتم بأخذكم رءوس أموالكم فقط5(0) عوإِن كان ذو عسرَةٍ فنظرة إلى ميسرة 4 وإن كان امسق وخ كيرا فعليكم أن تنظ روه إلى ميسرة؛ أي إلى وقت الغنى واليسار ون َصَدّقُوا خيرٌ لكم إن كنم تَعْلّمونَ» وأن تتصدقوا على هذا المعسر برءوس أموالكم. خير لكم من أن تنظروه شصوات أموالكم. إد كت تعلمون تصن الصدفة : ولرابتاكن روصع عن ريم المعسر دَيْنه «إواتقوا رما يفون فيه إلى الله»4 احذروا نوفا وفيا تلقون فيه ربكم ْم توَّى كل نَفْسٍ ما كَسَبْتْ» ثم تنال كل نفس جزاءها العادل. وما تدعت من سيءٍ وصالح , ؛ لأنه يوم مجازاةٍ بالأعمال بوهم لا يُظلّمون» لا يُتقصون من أجور أعمالهم شيئاًء وكيف يظلم من جوزي بالإساءة مثلهاء وبالحسنة عشر أمثالها؟ وهذه اخر اية نزلت من القران”) , «يا أيها الذين امنوا» يا أيها الذين صدّقوا الله ورسوله «إدًا تَدَايتمُ دين 4 إذا تبايعتم أو اشتريتم أو تعاطيتم بديْن #إلى أجل مسمى فاكتبوه» إلى وقتٍ معلوم. فاكتبوا ذلك الدَّيْنَء بيعاً كان أو قرضاً 6 أي مسلم يسمع مثل هذا الوعيد ثم يتعامل بالربا؟ فالويل كل الويل لمن سمع هذه الآية ولم يتب من ذنبه؛ بيت عن التعامل مبذه الجريمة الشتيعة. فالر با والإيمان تقيضان لا يمتمعان (7) قال ابن زيد: لا تأخذون باطلا لا يجل لكم. ولا تنْقَصُونَ من أموالكم . (*) هذه الآية آخر ما نزل من القرآن كما قال الجمهور » ثم انقطع الوحي وعاش بعدها النبي ويك تسع ليال,. ثم انتقل إلى الرفيق الأعلى, وفيها تذكير للناس بالوقفة الرهيبة. بين يدي أحكم الحاكمين لؤيوم لا تملك نفس لنفس شيئاً والأمر يومئدٍ لله 4 (79) سورة البقرة ُُ ص بو ضرح راب سرود رس مالي كاتب العتل و يأب كيب أن يكت عَلْمَه آله كَلْيَكيْبَ ربلل اي عليه الح وَلْمدْقٍ آله 7 نه إن كان الى طبه الحق سفيها أوَصَعينًا أولاتستطيع أن يمل هو كلملل وليه, مدل وأستشيدواً 0 نا مَكُونًا رجلين قر ل انان يمن تَرضون من الشهداء أن تَضلٌ حدما ند و إِحَدَنهمًا الترى 5 ولا يأب الشبد]: إذًا 0 ولا عمو أن يُحكتبوه بوه صغيرا أو كيرا عرص صوص رس أجل ذلك أقفسط عند آله وأقوم للشبندة وأدلخ لي لا أن تكون تجارة حاضرة تدبروتها ببدكر * # #4 َوَليكُتب بينكم كَاتِبٌ بِالعَدلٍ » وليكتب الذَّيْن بينكم, كاتبٌ. بالحق والإنصاف «ولا يَابَ كاتبٌ أن يكْتبَ كُمَا عَلَمَهُ الله4 ولا يمتنم من استكتب أن يكتب الدين» كي امه الله كتابته» وخصه بذلك «فليكتبُ» فليكتبٌ الكاتب ذلك الذي وهو أن للفرفن: وقيل : للندب والإرشاد ل يمل الذي عليه الحقٌ4 ليتولٌ المدين إملاء ما عليه من الدين على الكاتب لوَلْيقٍ الله رَبّه4 وليحذر عقاب الله أن ينقصه من حقه شيئا «إولا يَبْحْسُ منهُ شَيئا/4 ولا يُنقِض من حقٌّ الدائن ن شميئاً إفإن كان الذي عليه الحنٌ سفيهاً» فإن كان المدينٌ جاهلا بالاملاء 'ومواضع الصواب أو ضعيفاً» أو عاجرا عن الإملاء لعي لسانهء أو حرس لزان لا يتطيع يُمِلٌ مو أولا يستطيع الإملاءء لكونه محبوساً أو لغيبته طِفَلْيْمِْلُ وليه ِالعَدْل #فليمُل على الكاتب. ولي السفيه والضعيف بالحٌّ إواستشهدوا شهيدين من 0 استشهدوا على احقوقكم2"0, شاهدين من المسلمين الأحرار طفن لم يكونا رَجِلين فَرَجْلٌ وَامْرَانَانَ مِمَنْ َرَضْونَ من الشهَداءِ» فإن لم يكن الشهود رجلين» فليشهد رجل وامرأتان على ذلك. من العدول المر تضى دينهم وصلاخهم أن تضل إحداهمًا» كي إن ضلَّت إحداهما(" طقَتَذَكرَ إحداهما الآخر ى# ذكرتها الأخحرى ولا ؛ 7< الشهّداء ! إذا مَادْعُوا و سم الشهداء عنٍ الشهادة, إذا دعوا لأقامتها” وأدائها عند الحاكم ولا مسأموا أن تكتبوه صغيرأً أو كبيرً إلى أجله» ولا تملُوا أن تكتبوا قليل الحق » أو كثيره. إلى أجله المحدّد. فإن الكتابة أحصى للأجل والمال «ذلكم أقْسَط عند الله اكتتابٌ الدّين. أعدل عند الله لوأقُومُ للشهائّة4 وأصوث لشهادة الشهود, لأنه يحوي إقرار البالم والمشتري: والدائن والمستدين. فلا يقع بين الشهود اختلاف في الشهادةطو أدن أل ترتايوا» وأقرب ألا تشكوا في الشهادة» إذا كان ذلك مكتوباً إلا أن تكون تجارة حَاضرة تديرٌونَهًا بينكم+ إلا إذا كان البييع بالنقود الحاضرة يدأ بيدء بدون )١(‏ انظر كيف أن الباري جل وعلا يعلمنا الكتابة في المعاملات. والنظام في شثون الحياة: ليحل الوثام مكان الخصام. والوفاق مكان الشقاق؛ فالاسلام يسن دين عيادة فحسبء بل هو دين نظام شامل للحياة. دين عبادة, وأخلاق. واقتصاد. وسياسة . ونظام . فالحمد لله عل تعمة الإسلام . (؟) ويصح أن يكون المعنى لثلا تنسى إحداهماء أو خشية أن تنسى الجزء الثالث ا ص م عرسى رج ارصم # ا غ28 مس سين ل وعارى سجر بر بم يك جتاح ألا د و ونوا ذا ميدي وآ يضار كَانبٌ لايد و إن تمعلواً فإنه 000 22 ه 6 رس سير زر 1 - رص ممصمو اس لا كتير وأ نقوأ الله ويعلمك الله واللّه بعل نَىَعليم 622 * وإن كنتم َل يكوا كيه قن مومه ع الح #6 عر سن ير لير مي عمو لمرو لي لس 4س عا سير > زر ع ع لاعن رار يلي 2 سر ع لا الي ار إن أن بعصم بغضا ليود الذى ومن املنته, وليِئو ق ألله ربةر واتخيرا التبلده ومن يكتمها 2 0 مص ىس را جر عل نهب الم قلبهر لهجا تعملون علم 20 ١‏ له مافى ا الْأرض وإن تدوأ ماق أنفكر خ# 8 أجل ولا تأخير طإفليس عليكم مجُناحٌ أل تكبُوهَا4 فلا حرج عليكم ألا تكتبو باد 0 وجب له قبل المفار قةء فلا حاجة إلى كتابة ذلك 9وَأشْهدُوا ذا بام أشهدوا على كل مبيع ومشتر لثلا تضيع الحقوق «ولا يِضارٌ كاتبٌ ولا شَهِيدٌ» لا تلحقوا الضرر بالكاتب والشاهد. بأن يأبى 0 على الكاتب. إلا أن يكتب له وهو مشغول 55 ويأبى على الشاهد إلا أن يجيبه إلى الشهادة وهو غير فارغ , قال مجاهد : لايأت الرجل فيقول انطلق فاكتبٌ لي » واشْهَدُ لي ٠‏ فيقول: إن لى حاجة وأنا في قا فالتمس غيري.ء فيقول: تق اللهء فإنك قد أمرت أن تكتب لي » فهذه المضارة. فأمره تعالى أن يطلب غيرهما ولا يضارهما لَإنْتَفعَلُوا َه فَسُوقٌ بكُمْ» وإن تضَارُوا الكاتب» أو الشاهد, فقد عصيتم ربكم وأثمتم. وخرجتم عن طاعته «واتقو االلهج#خافوا الله في حدوده أن شيعه لِويُعَلمكمُ اللهبي203 أمور دينكم . ٠»‏ ما يجب لكم وعليكم «والله بكل شيءٍ عليمُ» والله عالم بكل أعمالكم؛ وسيجازيكم عليها فوإنْ كنم عَلَى سَفْرِ ولم تجدُوا كاتا فرهَانٌ مَفبُوضَةٌ» إذا كنتم مسافرين» ولم تجدوا كاتباً يكتب لكم أمر الدين. فارتهنوا بديونكم رهوناً تقبضونهاء لتكون ثقة لكم بأموالكم لمن من بَعْضْكُم بَغْضاً» فإن اثتمنَ 1 بعضكم بعضاً. فلم يأخذ منه رهناً. لثقته به طقَلْيوَدَ الذي اتْتمِنَ آمَائَنَهُ ليتق الله رَبهُ4 افليدفعٌ المَدِينُ دينهء الذي ائتمنه عليه. خف الله ريه أن يجحده حقه. فيتعرض لعقوبة الله زولا تكتموا الشّهادة) ولا تكتموا(؟) أيها (١‏ الشهود - شهادتكم عند الحكام #ومن يَكْمَمهًا نه اثم لبه 4 ومن يكتم شهادته. فإنه فاجر. مكتسبٌ بذلك معصية الله «والله بما تعملون عليم» عالم بجميع أعمالكم» ومجازيكم عليهاء إما ير وإما شرا. )١(‏ إذا اتقى العبد ربه . فتح الله عليه فتوح العارفين » ورزقه العقل والفهم . وبصره سبيل الرشد والفلاح ء» ومصداق هذا قوله تعالى «واتقوا الله ويعلمكم الله» وقد أشار الإمام الشافعي رحمه الله إلى ذلك بقوله شكوت إلى وكيع سوة حقفظي فأرشدني ‏ إلى ترك المعاصي وأخعبرني 2 بأن) العلم ‏ نور ونور الله لا تهيدى ‏ لعاصي (؟) أي آدوها ولا تكتموهاء لتْردٌ الحقوق إلى أربايهاء والمظالم إلى أصحابباء وكفى بها موعظة!!. 15 (؟) سورة البقرة 3س ريع برس سير ل ونين ل س١‏ عرس مم المت ررك جع يمر أو محفوه يحاسبح به لله فيغفر [منٍ نسَاء و ويِعَذْبَ من بع اله عل كل ْو كَدِيرٌ 29 امن الرسول م م ص وثرى ير ع و ار ار سن لمر سير صوص اس يما ل لبه ين ريو ألميو كل >امن ب ن بألل وملليكتهء وصكتبدء و 0 سرس قر ا ا الى ع عر عر سي ص عر سرس سار سا يلس 2 0 سر ا وقالوا سم لواطت غمرانك ربنا وإليك التصير 2 لا سكاف ألله نفسا إلا وسعها للها ل ا ال 2 6 السام 0-0 ع غير صر ب حر سس .لي "كر رصي ررحي ب صر ار م تبت بتَا لا َاذنَآ إن نينا أز خسان رجاوة خيل ينا إمرا جا لخد 0 0 مل 5 زر رةه حاب السك كد 1ت لي وس 2 ا نا ولا نحملا مالا طاقة 500 وَغْفْرَكتَا وأرحمنا أنت موللا قآنصرنًا 3200 «للهِ ما في السموات وما في الأرض 4 لله ملك كل ناف السموات والأرض» 0 تدبيره» اوبيده تقليء لا يخ عليه منه شيء؛ لأنه مالكه. ومديرة ومصرفه «وإن تَبْدُوا ما في الْمُسِكمْ أو : تخفوة يحَاسبِكُمْ به الله» وإن تُظهروا ما في السم + أبها الناتن د أو سروه وتنشفرة] نيت ١|‏ يطل عليه احلء يحاسبكم عليه زبكم «فيغفر لمن يَشَاءُ ويُعَذَّبُ من يشاء» يغفر لأهل الإيمان. ويُعذُب أهل الشرك والعصيان «والله عَلى كل شيءٍ قدير 4 والله ع وجل» قادر على كل شيءٍ امن الرسول يما نْلَ إليه من ريه» صدّق الرسول محمد يله بما أوحاه إليه ريه من القرآن «إوالمؤمنونَ كل آمنَ با وملائكته وكتبه ورسله» وصدّق المؤمئون أيضاً مع نبيّهم بالله. وملائكته, وكتبه, ورسله «لا تُقَرَقُ بَيْنَ أَحَدٍ من رُسُلِهِ 4 يقولون: نصدّق بجميع الرسل, ولا نؤمن ببعض ونكفر ببعض(7©, كما فعل اليهود والنصارى 2وَكَالُوا سمعنا وأطعنا» سمعنا قول ربناء وأطعنا أمره «#غفرانك رَيّنَا وإليك المصيرٌ» استر واصفحٌ عنا يا ربنا ذنوبناء وإليك مرجِعْنا ومعادّناء فاغفرٌ لنا إلا يكلف الله نَفساً إلا وُسْعَها لها ما كَسَبَتَ وعليها ما اكُتَسَبَتَ)» لايكلف الله نفساً بما يُججهدهاء أويُضيّق عليها؛ بل بقدر طاقتهاء لهاما عملت من خير» وعليها ما عملت من شر هرَينَا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا» هذا تعليم للعباد والدعاء؛ أي قولوا: يا ربنا اصفح عناء ولا تعاقبنا على شيء قصّرنا فيه» أو أخطأنا في فعله. على غير قصدٍ منا إلى المعصية «رَبّنا ولا تحمل عَلَيْنا إضراً كما حَمَلْمَهُ على الّذِينَ مِنْ قَبْلنَاك لا تحمل علينا عهداً نعجز عن القيام به ولا تكلفنا بما يشق شق علينا» كما كلّفت به من قَبلّناه كاليهود والنصارى 9إرَينا ولا ماما ل طَاقَة ة نا به» ربنا لا تكلفنا من الأعمال. ما لا نطيق القيام به لثقل حمله علينا «وافٌ عَنا واغفرٌ لنا وَارْحَمْنَا» اعف عن تقصيرناء واستر علينا ذنوبناء فلا تفضحناء وتغمدنا برحمتك التي وسعت كل شيء طأنْتَ مَوْلنَاه أنت ولينا بنصرك, لأننا )١(‏ ليس معنى التفريق بين الرسل التفضيل بينهم . فذلك ثابت بنص القران «ولقد فضلنا بعض الشسيين على بعض » ولكن المراد بالتفريق الإيمان بالبعض والكفر بالبعضص كما ستوضحه إن شاء الله في سورة النساء . عل ألْقَوم لكف رين 2 9 نؤمن بك ونطيعك «إفانصرنا على القوم الكافرِينَ4 انصرنا على الجاحدين بوحدانيتك. الذين عبدوا الآلهة والأنداد. فإنا حزبك المؤمنون. . عن اين عباس قال؛ لما نزلت هذه الآية «آمن الرسول بما أنزل إليه» قرأها رسول الله كلٍ فلما انتهى إلى قوله «غفرانك ربناه قال الله عز وجل : قد غفرت لكمء فلما قرأ دربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا» قال الله عز وجل : لا أحملكم . فلما قرأ «واغفرٌ لنا» قال الله تعالى : قد غفرت لكمء فلما قرأ «وارحَمْنَاه قال الله عز وجل : قد رحمتكم. فلما قرأ «أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين» قال الله عز وجل: قد نصرتكم عليهه(١)‏ وتم بعون الله وتوفيقه تفسير سورة البقرة » د ا + » تمت هذه الورةٌ الكريةٌ ببذه الآياث الروائع : وذلك للمناسبة التَامَةٍ بين ما اشتملت عليه السورة . من تكاليفت شرعية كثيرة » كالصّلاة » والزكاة‎ )١( والبيع . . . إلى غير ما هنالك من الشكاليف والأوامر الإلمية » وبين الاب والجزاء » الذي ينتظر الإنسان‎ ٠ والصّوم , والحج والقصاص . واللمهاد . والطلاق , والعدة‎ بل كلفه‎ ٠ لتجزى كل نفس بما كسبت ء وتو جزاءها العادل » فناسب أن يذكرنا الله تعالى بفضله علينا بأنه لم يكلف أحداً من الخلق بما يشقٌ عليه‎ ٠ في الدار الآخرة‎ !١ بما فيه طائته وقدريُه «لا يكلف اللّهُ نفاًإلاً وُسْعها لاما كَسْبتٌ وَعَلَيّها ما اكَتْسَبَتَ » ويا له من تناستي عجيب ء جميع بين التشريع والتكليف . والترغيب والترهيب‎ 9 (5) سورة آل عمران وآطائهانائئايت 0 5 0 0 العنرنموه 17 20 عار حر مل ص ردم ممه تت جل ريج صر خرص بن ص ]ع صرصي الم ال اكه لام لل انقو حي ررد جار مَصَدْقا لِما بين يديه وأنزل ألمُورَيئة انيل ج) من قل هدى دناس برل 0 ل لين كمروأ عات الله لهم عَذَابٌُ ف تر سس برريير_ وألله عن يز ذو انتقام 428 ا عد عد «الم»4 تقدم الكلام على الحروف المقطعة0© َاللَّهُ لا إلَهَ إلا مو لا معبود بحق إلا الله » لانقراده بالريوبية 2 وتوحده بالألوهية «الحي القيوم57#) الباقي الدايم الذي لا يفنى ولا يموت 2 القائم على تدبير شئون الخلق. بالحفظ والرزق والرعاية «نرُلَ عليّك الكتابّ بالحقٌ» نزُل عليك ربك يا محمد هذا القرآن . بالصّدق فيما اختلف فيه أهل التوراة والإنجيل «مُصَدّقاً لما بين يديه مصدّقاً لما سبقه من كتب الله المنزلة على أنئيائه ورسله ظوََْرَلَ الَوْرَاةَ والإنجيل. من قبل مُدَى للناس » وأنزل التوراة على موسى والإنجيل على عيسى ٠‏ من قبل هذا القرآن ٠‏ بيانا للناس إلى توحيد الله وشرائع دينه «وانرّلَ الفرقان» وأنزل الحجة البالغة القاطعة . في الفصل بين الحق والباطل . في أمر عيسى وغيره من الأمور «إن الذين كفروا بايات الله»# جحدوا ايات الله . وأدلته على توحيده وألوهيته , واتخذوا المسيح إلَهاً ورياً «لهم عذابٌ شديدٌ» لهم عذاب شديد يوم القيامة . وهذا وعيدٌ لمن عاند الحق بعد وصوحه 3 وخالف سبيل الهدى بعد قيأم الحجة عليه «والله عَزِيرٌ ذو انتقام # وائله غالت فى )١(‏ انظر ما ذكره الشيخ الطبري في أول سورة البقرة » وما ذكرناه في التعليق حول الحروف المقطعة . والتحقيق الدقيق فيها (7) هذه السورة الكريمة ابتدأ الله جل وعلا فاتئحتها بنفي الألوطية عن غيزة » وبإثبات الوحدانية له ) احتجاجاً على النصارى الذين زعموا أن عيسى هو الله أو ابن الله وقد نزل ما يقرب من ثمانين أية في وفد نصارى نجران , الذين جادلوا الرسول 46 في شأن المسيح . فزعموا أنه هو الله , أو ابن الله . أو ثالث ثلاثة » فردت عليهم بالحجة الدامغة.. والبرهان القاطع حض حيس بين .سسنج بين تلن تين و م 4س إن لله لايحق عليه م َك فى الْأرْض ولا فى السماء 2ه هذى نصَرر قا ف رسام ين بك لآإله رحس ١‏ رح عي سيل س (ر فس ل 4 فرة 2 1 4 مر ارعس لل صل ورعة إلاهوالع يلحك دن موالدى أ اترّلَ علي كا لكتدبمنه عابنت مكلت هن م الكتب وأخر موت ع د ء فا مد و لز ع ص ص ص اس َم الدينَ ف توووم ريع فيتبعول ا 00 4 الفتنة وأ بتغاء تأوبلهءوما ين , تأويله لاا وَالراحنون فى ص الوم 0اا 0000 العلم يتقولون ءامنا 0 ا لا أوو الألبني حت ربنا لازغ قُوبنا بعد إذْ ديدم ع“ د نه سلطانه , لا يمنعه مانع ممن أراد عذابه , منتقمٌ ممّن جحد أدلته وحُبَجه ظإِنْ الله لا يَحْفَى عليْهِ شَيْءٌ في الأرْضٍ ولا في السمَاءِ» لا يخفى عليه شيء هو في الأرض . ولااىء هو في البيماء : فكيف يخفى عليه شأن 0 المجادلين في شأن عيسى ابن مريم ؟ لمُوَ الي يُصَوركُمْ في الأرْحَام كيف يَشَاهُ4 يجعلكم تور في أرحام أمهاتكم كيف أحبٌ » من ذكر وأنثى » وأسود وأحمر . وقد صور عيسى فى رحم أمه » فكيف يكون إِلّهأْ وقد كان بذلك المنزل ؟! «لاإله إلا هُوَ4 لا معبود بحق إلا هو «العزيز الحكيم» العزيز في انتقامه ,» الحكيم في أمره وتدبيره (هو الذي أنزلَ عليك الكتابٌ فيه آيات مُحَكمات» الله الذي أنزل عليك يا محمد القران » فيه آيات واضحات بيّنات » قد احكين بالييان والتفصيل . في الوعد والوعيد » والثواب والعقاب , والحلال والحرام ؛ والعظة والعبر ظهَنْ ُ الكتاب »4 هن أضل الكتاب الذي فيه عماد الدين » من الفرائض والحدود . والأحكام 5 تابر الأمور الضرورية وخر مُتشَابِهَات 4 وآيات أخر متشابهات في التلاوة » مخيلفات: فى المعاني2"0 طِقَامًا الَّذِينَ في كُلوبِهِم زَيعْ 4 ا الذين في قلوبهم ميل عن الحن وانحرافٌ عنه لفَيتَبعُونَ ما تشابة منه # فيتبعون من أي الكتاب ما تشابهت ألفاظه «ابتغاءً الفتئةٍ وَابتغاء وله 4 إرادة اللْبس ٠‏ وطلبا لتفسيره على أهوائهم الباطلة » دون الحق الذي أبانه الله فأوضحه بالمحكمات من الاآيات «وما يَعَلَم َأوِيله إلا اللّهُ» وما يعلم معنى المتشابه إلا الله وحده «والرَاسِحونٌ في الْمِلّم يقولُونَ آمنا 4 العلماء اليكو ني العلم ؛ يقولون صدّقنا الميانه بن ابت وإ كم نعلم تأويله كل مِنْ عند رياه كل من المحكم والمتشابه منزل من عند الله «وما يَذَكدُ إلا اؤْلوا الألباب» وما يتذكر ويتعظ إلا أصحاب العقول هِرَبّنَا لا نزخ ُلُوبنا بَعْدَ إِذْ هُدَيْنا يقولون يا ربنا لا )١(‏ أرجح الأقوال في معنى د المحكم والمتشابه » هو : المحكم ما عرف العلماء تأويله ٠‏ وفهنموا معناه وتفسيره 6 والمتشابه ها لم يكن لأحد إلى علمه سبيل ٠‏ مما استأثر الله عز وجل بعلمه دون خخلقه 0 كوقت خروج عيسى » ووقث طلوع الشمىس من مغربها 6٠‏ وقيام الاعة ٠‏ وفناء الدنيا وها أشبه ذلك . وهو اختيار الطبري 515 (*) سورة آل عمران رما م 7 2 2 0 يلت 0 20 لاي م سا برس 7 سه ير مارو 1 مس ا 20 ُّ شديد ابجع ست ع رس سخ فى سه الوسر سر سر رس ص ل سل ل ل 0 صر ارس 000١‏ 00 و و ةرط عه اذا 58 قد كان تخزء ةوالت فئه ع ول سرصرس سر سلءوصسي عن سا سن وو ساو مر ال يي -ِ زرح م 07 َمل فى سبيل الله وأخر كافرةٌ برونهم مثلييم رأى لعن وألله بويد منصرهء من يسا !نف ذلك لبر لاولى عد 26 تمل قلوبنا فتصرفها عن هُدَاك بعد إذ هديتنا فوفقتنا للإيمان لوَمَبٌ لَنا مِنْ لَدُنِكَ رَحْمَة» وامنحنا من عندك رحمة . وتوفيقاً وثباتا على البحق «إنك نْب الوهات4 إنك أنت المعطي عبادك التوفيق والسداة لرَبنَا نك جَامِعُ الس يوم لا ريب فيه ربنا إنك جام الناس في يوم القيامة الااور فاعقر لاف ذلك اليوم وارحمنا «إن الل لا يُخلفُ الميعاد» فإنك لا تخلف وعدك ؛ لمن امن بك واتبع رسولك 8ن الذين كفروا لن تغتيّ عنهم أموالهم ولا أولادُمُمْ من الله شيئاً» إن لين تعحضوا الحىّ ٠»‏ وأنكروا نبوة محمد وَل سن اليهود والمنافقين ركان العرب . لن تنجيهم أموالهم ولا أولادهم ون كموي الله ولن فيد شيئاً «وَولَيِكَ هم فو التار وهم في الآخرة حطب جهنم وكَدَاب ال فَرَعَونَ والذين من ِوِمٍ» كعادة آل فرعون وسنتهم ؛ ومن سبقهم من الأمم الطاغية كقوم نوح وهود ولوط لكذَّبُوا بآيائا أَحَذَهُمُ الله بأنويهم > كذبو بايات ربهم ٠‏ فأخذناهم بذنوبهم معام ٠‏ فلم عن عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا «واللهُ شديد الهقاب» وعقاب الله شديدٌ . لمن كفر به وكذُب رعيله (قل ِلَدينَ كفر وا سَتغْلبِونَ وتَحَُشَرونَ إلى جهنم 74 قل يا محمد لهؤلاء الكافرين من اليهود د ستغلبونَ زلتفعون وتسنافون ال جهنم #ويئس المهاد»ك وبئس الفراش جهنم لِقَدْ كان لَكُمْ آيةَ في فين الْتَقنَاهِ قد كان لكم يا معشر اليهود , عالامة هله على مدق با أقول من هزيمتكم وغلبتكم . في فرقتين وجماعتين من الناس ٠‏ التقتا في الحرب طفئة يَقَاتِلُ في سبيل, الله وأخرّى كَافِرَة4 جماعة تقاتل من أجل دين الله وهم الرسول وأصحابه » وجماعة أخرى كافرة وهم مشركو قريش . قال ميحاهد : ذلك يوم بدر » التقى المسلمون والكفار هيَرَوْنَُمْ مْلَْهمْ رَأَي )١(‏ روي أن النبيى 2 لما أصاب قريشاً يوم بدر ؛ جمع اليهود في سوق بني فينقاع فقال : يا معشر اليهود أسلموا قبل أن يصيبكم مثل ما أصاب قريشاً, ٠»‏ فإنكم قد عرفتم أني نبي مرسل . تجدون ذلك في كتابكم » فقالوا يا محمد لا يغرئك أنك قتلت نفراً من فريش كانوا أغماراً أي جهلاء يه يعرفون القتال ! إنك لو قاتلتنا لعرفت أنا نحن الناس !! فنزلت الآية الجزء الغالث 4 آم سس > م جح سل تبي اج عر صل ا مر عام و نيس حب اهوت مالسا وبين وَالمَناطيرألمقنطرة منَالذّهي وا لفضة ويل مب المسومة و لانم ل ثْ ذ مثلم الخبيؤة لدي يَأ والله عنده حَسَنْ الْمَعَابٍ © 5 ئَ َل َوه نك بم سات َّ د موه ٠.‏ 5 مدا م م د سطع بي ١‏ 4 مه مود وميس عر لين أتقوا عند رهم - جحنلت تجرى من تحب آلا جر دين فيهاوازوج مطهرة ورضون سرس بيرم ار ا م ا لا ل 1 وألله بصير بالعباد دل لين ؛ يقولون ربنا نما #امنا قأغفر ْنَا ذنوينًا وفنا عذَّابٌ الثار 4 لصب رين 0 كه 72101 و 4م 8 م ما ورور سن مسرا مس 00 والْمَنتين والمنفقين والمستغفر بن الأخار 3 أله أنه و لا إلله إلا هوواً لملنيكة واولوا د عاد ا الْعَيِنِ» يرى المسلمون الجماعة كار تيير - ضعفيهم - في 0 العدد رؤ ية عدي بأبصارهم طوَاللُهُ يُوَيَد بنَصْرِه مَنْ يَشَاءُ4 والله يقوي بنصره من شاء من عباده إن في دَلِك لبر لاولي الأبضَارِ) إن في نصرة الفئة القليلة على الفئة الكثيرة » لمتفكراً ومتعظاً لمن عقل وأبصر الحقإذينَ لئاس حُبٌ الشَهَوَاتِ بن النسَاءِ وَالْيِينَ4 رُيْنَ للناس محبة ما يشتهو ن من النساء والبنين «إوالقناء ير المقنطرةٍ مِنَ الذَمَبٍ والْفضة» والمال الكثين الذي لا يُحدٌ قدره منٍ الذهب والفضة «والخيل الحرد» والخيل العسلية المطهمة الحسان . الح تعجب من رأها «والأنعام والحَرثٍ» والأنعام(') جمع نعم وهي )0 الإبل والبقر والغنم 1( والحرث وهو الزرع «ذلِك متا ع الْحَيَاةٌ الدّنيا» ذلك المذكور من شهوات الدنيا « هو ما يستمتع به فيها دون لاخر «والله عِنْدَهُ حسنٌ الْمَبِ»ٍ وعيد الله سن المرجع والمنقلب للمتقين لمُل ؤْنُْ بحي من ذل قلى يا محمد ال 0 فأطاعوه. بأداء فرائضه واحقات نواهيه. لهؤلاء الع بساتين ‏ تجري من 0 تقار الجنة «إخالدين فيها» ماكثين فيها أبداً لوََرْوَاجٌ مُظَهرَة» وزوجاتٌ في الجنة ٠‏ مطهرات من كل أذى يلحق نساء أهل الدنيا © من الحيض » والبول. والنفاس وغير ذلك «إورضوانٌ من الله »4 ورضى من الله عليهم 3 وإنما دكر «١‏ الرضوان » لأنه أعلى كرامة لأهل الجنة «واللهُ بصيرٌ بالْبادِ4 در ابصر بهن ينفنه ومّنْ يعصيه ء فيجازي المحسن بإحسانه » والمسيء بإساءته <ِالّذِينَ وان رَيْنَا إِنْنَا من هؤلاء المتقون هم الذين يقولون ربنا إننا صِدَّقنا بك , وبنبيّك , وبما جاء به من عندك طِفَاعْقِرٌ لَنَا ذنوبنَا فاستر علينا ذنوبنا بعفوك ظوَقِنَا عَذَابٍ الثارٍ» وادفع عنا عذاب النار . فلا تعذبنا بها يا ربنا «الصّابرينَ والصّادقِينَ4 الذين صبروا في البأساء والضرَّاء » وصَدقوا الله في قولهم وفعلهم طوَالْقَانِتِينَ )١(‏ الأنعام الماشية التي ترعى ؛واحدها َعَم » والعرب إذا أفردت انم لم يريدوا بها إلا الإبل . فإذا قالوا الأنعام أرادوا بها الإبل والبقر والغنم . كذا في لسان العرب مم (*) سورة آل عمران - . 0 ا فرعي ا 6يي العمل ابا قط لا إل ولاه لمر احكيم 2 إن لين عند اه الإسكدم 00500 لين أوثوا الْكتنبٌ إِلّامن د مجاهم اليل ينا ينهم ومن يكْفر بان نت لَه سبع الجا 43 © ع عسموعة ص اس اس عار حَا ول َمل أسَلمَتَ ابن كل لَْدينَ أوثوأ الكتنب والأميكن لتم فَِنْ أسلموأ ققد قد متدرا وإن ولوأ ا علب للم الله بنصير بألعباد 0 : ن الذي , كرون عاب بلت أله رن لنبيكن يا فنا والمنفقينَ 4 والمطيعين لله . ولعي أموالهم في وجوه الخير لوالْمستغفرينَ الاسْحَارٍ» والسائلين ربهم المغفرة وقت السحررظشهد الله أنه لا إله إلا هوم شهد تعالى بأنه الواحد الأحد . ولا معبود بحقي إلا هو . لأنه الخالق لكل ما سواه «والْمَلابْكةٌ وَأولُوا البلم» وشهدت الملائكة وأهل العلم أنه لا إِلهِ إلا هر, أن كل من اتخذ ربا دون الله فهو كاذب طقَائماً بالِسْطِ» قائماً بالعدل بين خلقه «لا إله لهو 7# معبود بجر إلا هو «العزيز الحكيمٌ4 العزيز في انتقامه , الحكيم في تدبيره ظإِنْ الدّينَ عند الله الإسلام» 3 |الدين الذي شرعه الله » وبعث به رسله » والذي لا يقبل غيره هو الإسلام طِوَمَا اختلف الْذِينَ أوُوا الكتابَ» وما اختلف النصارى ‏ الذين أوتوا الإنجيل - في أمر عيسى «إلآ مِنْ يَعْدِ مَا جَاءَهُمْ الْعِلْمْ4 إلا من بعد ما علموا الحقٌّ عن يقين طبَغيا بَينَهُْ4 تعدياً من بعضهم على بعض . وطلب الرياسة والمُلْكِ والسلطان «ومن يكفر بآياتٍ الله ومن يجحد حُحجج الله وبراهينه , ل نصبها لمن عقل واعتبر لَإِنَ الله سَرِيعُ العنات متهن على كل إنسانٍ أعماله ومجازيه عليها . بغير كُلْفةَ ولا مونة» ولا معاناة للحساب(1) «فإن حاجُوك» فإن جادلك النصارى في أمر عيسى » وخاصموك فيه بالباطل 8ثَقلٌ أسْلَمْتٌ وَجْهِي للّه4 فقل انقدت للّهِ وحده ٠‏ بلساني وقلبي وجوارحي (") #ومن اتبَعن» وأسلم من اتبعني أيضاً وجهه لله «وَقَل لِلْدِينَ أونُوا الكتات وميد اسْلَمْتم 6 وقل لليهود والنصارى ولمشركي العرب هل أفردتم التوحيد . وأخلصتم العبادة ولالوعيه لرب العالين ١‏ لفَإِن أسْلَمُوا ققد اهتدوا» فإن انقادوا وألخلصوا العبادة لله » فقد سلكوا سبيل الرشد «وإن تَولُوًا فإنما عَلِيِك البلا 4 وإن أعرضوا عما تدعوهم إليه من ا واللردقيه » فإنما أنت يا محمد رسول مبلّغ . » ليس عليك إلا تبليغ الرسالة «والل بَصِيرٌ بِالْعِبَادي4 مطلم على عباده . وسيجازيهم على أعمالهم إن الْذِينَ يَكْفْرونَ بآياتِ الله 4 يجحدون حجج الله من اليهود (1) معنى ٠‏ سريع الحاب » أنه يحاسب الخلائق قاطبة في أقرب زمان ٠‏ لأنه لا يشغله شأن عن شأن , كذا نقل عن ابن عباس زه إنما خص الوجه بالذكر » لأنه أكرم أعضاء الإنسان وحبال الإنان وبهاوٌ م به 0 فإذا خضع وجهه لشيء ٠‏ فقد خضعت له سائر الأعضاء الجزه الغالث 44 0 ال 2 20 م ساصض مادم بغير حق ويفتلون ألَذِينَ يأ عون بألْقسط من الناس قَبشَرَهم بِعَدَابِ أل أليم هش وتيك لين حَبطتٌ تمن ف دتيا لحر وماحم من نّنصرينَ 0 ألر ثرَإِلَ لين أووأ تصيبامَنَّ آلكني يدَعَوْنَ إل كتنب الله ليحك ينهم ثم يسول فر بق منسم وهم معرضون ي ذلك بأنهم قَالوأ آن نمسا الثار إلا أياما 0 م 2م ى 2 سرثىر وموم سس صرعروصض .و م سالر ومس الكرمٌ سرس معدودات وغرهم فى فى دينهم ما كانوا فون وه فَكيفٌ إذَا معتلهم ليور لاريب فيه ووفيت كل نفس عند 2 والنصارى””, «(ويقتلون النبيينَ بِغَيْرٍ حق» ويقتلون رسل الله كزكريا ويحبى وما أشبههما من أنبياء الله «وَيَعَتَلُونَ الْذِينَ مرو بالقسط من َّ الناس »> ويقتلون الذين يأمرون بالعدل » وينهون عن إردكات عات الله0؟) شرم ِعَذْابٍ أليم 4 فأخبرهم يا محمد وأعلمهم بعذاب مؤلم موجع أوْلَيِكَ الْذِينَ خبطت أعْمالَهُمْ في الذنيا و الآخر #3 بطلت أعمالهم في الدنيا والآخرة ة» فأما في الدنيا فباللعنة والمذمة لأنهم م ٠‏ فلم يرفع الله لهم بها ذكراً » بل لعنهم وهتك أستارهم , وأما في الآخرة فبالحرمان من النعيم والخلود في الجحيم » لأن أعمالهم تصير بور لا ثواب لها «إوما لهم من ناصرين4 وما لهم ناصرٌ ينصرهم من اللهء ويستنقذهم من عذابه «ألم ثَرَ إلى الذينَ أوتُوا نصيباً ص الكتاب» ألم تر يا محمد إلى الذين اعطوا حظأ من الكتاب ‏ وهو التوراة ‏ 9يُدْعَوْنَ إلى كتَاب الله ليَحْكُمْ يَْنّهُم4 يُدعون إلى التوراة التي يُقرّون أنها من عند الله ؛ لتحكم بينهم في بعض ما تنازعوا فيه مع الرسول طَكلٍِ نم وى فَِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ» ثم يستدبر جماعة منهم عن كتاب و وس ا ٠‏ فكانت الحجة عليهم أبلغ لذَلِكَ بنْهُمْ َنُوا َنْ تَمسْنا الثَارُ إلا آيام » مَعْدُودَاتِ4” ' إنما أبوا الإجابة إلى حكم التوراة؛ من أجل قولهم لن تمسنا النار إلآ أربعين يوأ - وهي الأيام التي عبدوا فيها العجل ‏ طوَغرهم في دينهم ما كانوا يفترون» اغتراراً منهم بما كانوا يختلقون من الأكاذيب والأباطيل »حين قالوا :( نحن أبئاء الله وأحباؤه » #فكيفت ذا جْمَعْناهُمٍ ليوم لا ريب فيه فكيف حالهم إذا جمعناهم ليو لا شك في مجيثه ؟ وما أعظم ما يلقون من عقوية الله وتنكيله في ذلك اليوم الرهيب ؟ طِوَوْفْيَتْ كل نفس ما كَسَبَتْ» ووفى اللَّهُ كل نفس ما عملت من خير )١(‏ الآية عامة لكل كافر وجاحد » من اليهود والنصارى وغيرهم 5 نهي وإن كانت قد نزلت في فريق من اليهود والنصارى . إلا أنها عامة » لأن العيرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب . (5) روي أن اليهود قتلوا ثلاثة وأربعين نبا في أول النهار , فقام مائة رجل من عاد بني إسرائيل من أتباع الأنبياء » فنصحوهم وذكروهم فقتلوهم من أخخر النهار جميعاً ففيهم نزلت . التعبير بالبشارة في موطن العذاب للخرية والتهكم » ويسمى هذا الأسلوب التهكمي . 25 (*) سورة آل عمران 5 17 ولروا ص 2 ل سير 6 سل صاصبت أللهم ملك الملك نون الملك من لسَّاءُ وتنز عالملك من كساء وتعز من مآ ل 2 ال 2 بال بت 2 2 روس سس روثئرى رس رس ا لح لهسم عرس , 7 كيت وهم لفون جثل - معز / عا مدل م 010 - يه 00 5-5 0 - ار 4 الل تاس ص اا ص اسل و و 0-1 07 0 10 وتذل من نسَاءٌ بيدك احير إنك عل كل شيئ و قدير © تولج أليل فى امار وتولج أنهار ف ليل ونحرج محل م 2 سترسي تير 22 ص «مصامادم م اميس د« ص 1-4 07 2 و سوه مد ١س‏ لاسن ميس لين اوج ابن اميدق من كل بسب جه لات المُؤمونالكري أي ا نع م عر - اصرح اس ل سر جود صر # صتثير وى سثغرى ور بت ارم 00 00 1 2 يدا من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله فى شنو إلا أن لتقوأ منهم نقلة وحذر كر ألله نفسه,ر ع عه ٠‏ وشِرٌ وهم لا يظلمون» لا يخاف أحد يومئذ ظلماً ولا كته + لأنه لا يبسخس المحسنئ جزاء إحسانه » ولا يعاقب المسيءٌ بغير جرامه ل «قل اللّهُمٌ مَالِكَ المُلكِ4 قل يا محمد يا أللهُ يا مالك المّلكِ » يا من له ملك الدنيا والآخرة «تؤتي الملك مَنْ تشاءً وتنزخ المَلكَ مِمَنْ تشاءئ» تعطي الملك من تشاء فتملكه وتسلطه على من ال و اماس ال #ار وى مم و تشاء » وتسلب الملك ممن تشاء أن تسلبه منه «وتَهِرٌ مَنْ نَشَاءٌ وتذل مَنْ نَشَاءُ4 وتعرُ من تشاء بإعطائه وه وى قم 7 7 و الملك والسلطان . وتذِل من تشاء بسلب ملكه وتسليط عدوه عليه «بيدك الخيرٌ» كل ذلك بيدك وإليك . لا إلى غيرك «إنك عَلَى كل شِيء قدير» لا يقدر على ذلك أحد غيرك «تولج الليل في النهارٍ وتولج النهَارَ في الليل * تدخل ما نقصت من ساعات الليل في ساعات النهار , وبالعكس . قال ابن عباس ما نقص من النهار يجعله في الليل » وما نقص من الليل يجعله في النهار #وتخرحٌ الحي من المِيْتِ وتخرِح الْمَيْتَ مِنَ الحَيّ4 تخرج الإنسان الحيّ من النطفة الميتة » وتخرج النطفة الميتة من الإنسان الحي . وكذلك الأنعام والبهائم ٠‏ فالنطفة ميتةٌ ثم يُنشىء الله منها إنساناً حياً » ومن الإنسان الحي تخرج النطفة الميتة » وقيل : يخرج النخلة من النواةٍ » والنواة من لاه والبيض من الدجاج 3 والدجاج من البيض . والمؤمن من الكافر. والكافر من المؤمن(١)‏ «وتررّق من تشاء بغير جساب # وتجود على من تشاء من خلقك 2 بغير محاسبة لمن أ عطيته » لأن خزائنك لا تنقص «لا يَتَخِذٍ المُؤْمِنونَ الْكَافِرِينَ أؤلياة مِنْ دُونَ الْمُؤْمِنِينَ 294 لا تتخذوا الكفار أعواناً وأنصاراً . توالونهم في دينهم وتدلونهم على عورات المسلمين «وومن يفعل ذلك فليس مِنَ الله في شي+» ومن يتخذ الكافرين أولياء » فقد برىء من الله وبرىء الله منه «إلا ان تتقوا منهم تقاة4 إلا أن تخافوا منهم مخافة » فتظهروا لهم الولاية بالسنتكم » وتضمروا لهم العداوة بقلوبكم «ويُحَذَركمُ اللَّهُ نَفْسَهُ4 . المعنى الأول الذي أورده الطبري فهو على سبيل الحقيقة » وأما إخراج المؤمن من الكافر وبالعكس فهو على سبيل المجاز‎ )١( زفة كان لبعض المؤمنين أصحابٌ من اليهود يوالونهم ‏ فقال لهم بعض الصحاية اجسسوا هؤٌ لاء اليهود . واحذروا مصاحيتهم لثلا يفتنوكم عن ديتكم ويضلوكم بعد إيمانكم ٠‏ فلم يقبلوا التصيحة فنزلت الآية الجزء الثالث 0 غ٠‏ 6ء زور 1 ع ب سر ال ظٍِ عع مار ل 0 0-2 رس صم عم عر ار عرس 2 ساح وس كر اعارص _- 0 2 سوم ور 001111001110101ظ2 ا ل 71 سا كير عدن عر 0001 - م مم 2 ارس اس رار ىا سك ص ماس 00نس امدا بعيدا ويحذر ألله نفسه , وله ركُوفٌ بالْعبادجي ل إن كنم تبون أن نيعون يحببكر الله وَيَغْفْرٌ ا َل و رصم د قل أطيعوأ آل الول إن تلوأ من آل لايحب الْكَدفرِينَ 0 * إن لله أصطؤْ 6ادم ونوحا وال برهم وال عمران على لْعنِين © د ويخوفكم الله من نفسه ء أن ترتكبوا معاصيه أو توالوا أعداءه «وإلى الله المصير» إلى الله مرجعكم ومصيركم بعد مماتكم , » فيحاسبكم على أعمالكم لقَل إِنْ ُحْفُوا ما في صَدُوركم اق دوه عليه الله قل يا محمد لهؤلاء الذين يوالون الكافرين إِنْ تسِرُوا ما في نفوسكم من موالاة الكفارء أو تُظهروه بألسنتكم وأفعالكم يعلمه الله » فإنه لا يخفى عليه شيء طويعلم ما في السمواتٍ وما في الأرض »4 لا يخفى عليه شيء هو في سماءٍ أو أرض أو حيث كان » فكيف يخفى عليه ما في صدوركم من الميل إلى الكافرين بالمودة والمحبة » أو ما تبدونه لهم بالمعونة فعلا وقولاً ؟ طإواللهُ على كل شيء دير قادرٌ على معاجلتكم بالعقوبة على موالاتكم الكافرين ظيَوْمَ تَجدُ كل نَفْس, ما عَمِلَْتَ مِنْ خير مُحْضَرأ ويحذركم الله نفسه » في اليوم الذي تجد فيه كل نفس, ما عملته من خير موفراً حاضراً وما َمِل من سُوءٍ تود لو أن ينها وين أمدأ هيداه والذي عملته من سوء ء تود لو أن بينها وبينه غاية بعيذة(1) لويُحَذَّركُمُ الله نْفْسَه» يخوفكم سخطه ا وال رَعُوفٌ بالعباد# رحيم بهم » ومن رأفته بهم تحذيره إياهم نفسه وتخويفهم عقوبتة/لقُلْ إنْ كم تحِبُونَ اللّهم قل يا محمد إناكتم كم تزعمون تحبون الله » وأنكم تعظمون المسيح نحبا منكم لريكم”) (فاتبمُوني يُحْيبكُمْ اللّهذ4 فحققوا ل ا ل ا ا د لله لوَيْْفِرٌ لكم ذنوبكم» يصفح ويعفو عما مضى من ذنوبكم طِوَاللُهُ عَفُورٌ رَحيم» غفور لذنوب عافد ركم بهم «قل أطِيمُوا الله والرسُولَ» أطيعوا الله ورسوله محمداً كلك طفإنْ تَوَلُوًا فَإِنَ اللّهَ لا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ» فإن أعرضوا عما دعوتهم إليه . فأعلمهم أن الله لا يحب الجاحد للحق . بعد معرفته له. «إِنْ الله اصْطَفَى آدَمَ ونوحاً وآلّ إِبْرَاهِيمَ وآلّ عمْرانَ عَلَى الْمَالَمِين» اختار آدم ونوحاً » واختار )١(‏ قال الحسن يَسْرٌ أحدّهم أن لا يلقى عمله القبيح أبدأ » وأما في الدنيا فقد كانت خطيئة يستلذها (1) نزلت في وفد نصارى نجران جاءوا يجادل ون رسول الله يي في أمر عيسى + قمر كانرا يقولرة إن عيسى هو الله . وأخرى يقرلون إنه ابن الله ؛ ومرة يقولون : إنه ثالث ثلاثة . فنؤلت الآية رداً عليهم . وهي عامة 00 (؟) سورة آل عمران على ع 7 سن رس عدن ات عم د كر يود و يمه معيو عي بِطنى محررا 0 8 2 جد ف اه 2 الك 5 مال لاس ع اس مه ررح جر شاع ررمي 4 6 ا عر يي عو الجر برب جرس جر عر سر وى 2 حرص عله حبر برجت كر حبرل لسر كلاق وإنى ا دياك ابوه فق ع ا عر م ا عم 0 7 تامس 7 2 0 مس مح حاس ج سي د ا المؤمنين من ال إبراهيم وال عمران ٠‏ ففضلهم على الناس جميعاً لدينهم , لأنهم كانوا أهل الإسلام . قال قتادة ذكر الله أهل بيتين صالحين » ورجلين صالحين ٠‏ ففضلهم على العالمين فكان محمد من آل إبراهيم , وقال الحسن : كانوا هم الأنبياء الأتقياء المصطفين لربهم ذُرية بْعْضْها ِنْ بَعْضٍ »> ذرية بعضهم من بعض في الصلاح والدين » والإخلاص والتوحيد لله0'» «واللّهُ سميعٌ علِيمٌ4 سميمٌ لأقوال العباد عليمٌ بأفعالهم لِإذْ قالتِ امْرَأةٌ مْرَان حين قالت « حئة » زوجة عمران وأم مريم جدة عيسى عليه السلام رب إني نَذَرْتْ لَكَ ما في بَظني مُحَرّرأع جعلت لك يا رب الذي في بطني نذراً محرّراً أي خالصاً من شواغل الدنيا لخدمة بيتك المقدس (فتقبلُ مني» تقبّل مني ما نذرث لك يا رب إِنْكَ أنْتَ السَمِيعُ العليم 4 السميع لدعائي . العليم بما في نفسي «فلما وضعتها قَالْت رَبِ إني وضعبُها أنْثى» فلما ولدتها قالت يا رب إني ولدثٌ النذيرة أنثى ظواللَهُ أعُلّمُ بمَا وَضَعتَ» واللهُ أعلم من كل خلقه بما ولدت . من غير أن تقولذلكء وهي جملة اعتراضية ثم عاد اللخبر عن قولها ٠‏ فقالت معتذرة إلى ربها مما كانت نذرت في حملها «وليس الذّكَرٌ كَالانتَى » الذكر أقوى على الخدمة وأقوم بهاء والأنثى لا تصلح - في بعض الأحوال وجول القنس والقام يقدية كدي » لما يعتريها من الحيض والنفاس «وإني سَمْيتها مريم 4 أسميتٌ هذه المولودة مريم «وإني اذه بك وذريتها من الشيطانٌ الرجيم © وإني أجيرها وأحصنها بك يارب هي وأولادها من شر الشيطان 9 » فاستجاب الله دعاءهاء ولم يجعل له عليها سبيلآً' («فتقبلها رَبَهَا بقَبُول حسن # تقبل الله مريم من أمها لخدمة بيت المقدس قبولاا حسنئاً «وانيتها ثانا حَسَنا» وأنبتها ربها حتى صارت بالغة كاملة22) «وكَفْلَهًا زَكْرِيا 4 وضمها الله إلى زكريا ليتكفل بتربيتها(*» طكَلُّمَا دَخْلَ عليها زكريا المحرابٌ4 كلما دخل زكريا . المراد أنهم في الدين والتقى والصلاح متفقون. وهم على قدم واحدة في الطاعة لله والإخلاص له جل وعلاء ولي سالمراد أنهم من نسب واحد‎ )١( (1) في الصحيح عن النبي هه أنه قال : مامن مولود يولد إلا يمسّه الشيطان , فيستهل صارخاً من مسَةٍ الشيطان ؛ إلا مريم وابنها , واقرأوا إن شتتم طوإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم» (5) شه حيفظ الله ورعايته لمريم بالبات الذي يسقى فينبت زاهياً حسناً. ففي الآية استعارة لطيفة للتربية الحسنة . (4) كان زكريا وعمران قد تزوجا أختين » فكان عيسى ويحبى ابني الخالتين ٠‏ ومن أجل ذلك تكفل زكريا يمريم بعد موت أبيها . الجزء الرابع ف اس عار 6 م عن ع ع صاسن الراص 2 ل مراص سرع معام مس يلمريم أى لك هنذا لتر ا إن أللهيرزقٌ من يسك بير حاب © هناك دعا زكرا م عمل قر ري ماس ور 0007 م 100 لدكة وهو عن لإر ور ربهر َال رب هب لى من لدنك ذرية طيبةإنَكَ سميع الدعاء ديق قنادته : وهو قام يِصإف المحراب أن أن برك له صروص ار اسن رع حم لس حي ل لس ل سر عر لس رار رس كي عن ص س 6ج لله ببشرك حين مصدقا بكامة من ألله وسيدا وحصورا وتيا من الصلليمين (ت كَل رت أل يَكُون لى غلم م ييه ِو بصم جح وار ار الى و ص 1 200 ل ماس ع اس ماب وقد بلغنى الكبر وأمأنى عاقر قال “لك أله فعل ما سه وي مَالربَ أجعل 37 4 ل ايك الا نكم 2م ولت م و لي الئاس > ملاع يام إِلارمرًا وذ ل ربك كيرأوت سبح بالعثي والإبكر ج علد و على مريم في مجلسها ومصلاها وَجَدَ ينْدَهَا ِرْق4 وجد عندها طعاماً قبل كان يجد عندها فاكهة الشتاء في الصيف . وفاكهة الصيف في الشتاء طإقال يا مريم م أنى لكِ هذا من أين لك هذا الرزق ؟ «قالت هو من عند الله» رزق ساقه الله إلي . قال ابن عباس كان يجد عندها الفاكهة القصةاحية لا توجد الفاكهة عند أحد ظإنْ الله يَرَرْقُ منْ يَشَاءُغَيْرِ جسّاب» يسوق الرزق لمن شاء من خلقه بغير إحصاءٍ ولا عدد ِمُالِكَ دَعَا زكريًا ربك فعند ذلك دعا زكريا ربه 9 ورجا أن يرزقه من امرأته العاقر . مع كبن استة ولدأ لقال 7 هب لي من لَدُنك ذرية طية ارزقني يارب من عندك ولد ناكا «إِنْكَ سَمِيعٌ الذّعَاهِ» تسمع دعاء من دعاك » وتجيب ندأءه إفنادته الملائكة وهو قائم يُصَلَي في المحراب» فنادته الملائكة في حال قيامه مصليا”١‏ في مقدّم المسجد# أن الله شرك بيحبى 4 أن الله يسرك بولدٍ ييبه لك يسمى يحبى . «مصدّقاً بكلمةٍ من الله مصدقاً بعيسى عليه السلام لِوَسَيّدا وَحَصوراً4 وشريفاً في قومه في عبادته وحلمه وورعه ء وسسَصُورأ(" أي ممتنعاً من جماع النساء «ونبياً من الصالحين4 ونبياً من أنبيائه الصالحين طقال رب أنْى يكونُ لي غلام» من أين يأنيني غلام » وكيف يكون ذلك ؟ وف بلي اومان ع4 وقد لت من ال ١‏ بلغت » وأمرك عاقر لا تلد ؟ لم يكن قوله شكاً ولكن للتثبت من البشارة «قال كَذَلِكَ الله يَفْعَلُ مَا يَشَاءَيُ الأمر هين على الله . أن يخلق ولدأ من الكبير الذي يئس من الولد ‏ ومن العاقر التي لا تلد . كما خلقك من قبل ولم تك شيثا «قال رت اَل لي آيْة» اجعل لي علامة على وفت ولادته «قال ابتك 31 تُكَلُم الناس قَلدكة يام إلا رَمْرا» قال علامتك أن لا تكلم الناس ثلاثة ة أيام إلا بالإيماء بالشفتين وبالإشارة . من غير خرّس ولا عاهة ولا مرض «واذكرٌ رَنْكَ كثيرا» اذكر ربك ذكرا يرا فإنه لاا يحال بينك )١(‏ في الآية إشارة إلى أن الصلاة مفتاحٌ للخيرات ٠‏ وبها ُستجاب الدعوات , فمن كان له حاجة عند الله فليقبل على الصلاة بخشوع وخضوعثم يدعو ربه . وقد كان كف إذا حَرّبه أمرٌ فزع إلى الصلاة )١(‏ الحصور : الذي لا يأتي النساء تعففاً وزهداً لا عجزاً , وأما ما قيل إنه كان عنيناً لا يستطيع غشيان النساء فغير صحيح » لأنه نقص في الرجولة «4 والآية وردت مورد المدح والثناء لا مورد ذكر البعايب 1 وانظر كتابنا صفوة التفاسير / لف 41 (5) سورة آل 00 رتك اجرج ناة أصطفئك وطَهرلك وأصطة' سكناه انتج بلمري فت بيك جمدي كوت لكب 5 يتين اهلمحو لباق وما كنت أدبم إذْ يعون | لمهم را س مرج ه 0 0 لخ يا سرس الوص ل ار اص سور هزر و م ومدم وما كنت دإ يختصمون 2 إِذ قلت لملتبكة يمرم إن ن لله ادش رك بكامة منه أمعه آلْمسيح عيمى أبن 2-4 سا سوس سه عه صا ور ساي 0 1 ا اك ل #0 وُجيهافى آلدنيا والآحرة ناريج وبك سف اليد وكهلا وَمنْ الصللحينَ وي قَالَتَ رَتَ أل كود ل ولول يسنك َل كلك أند يان مابق إذَا قَصَوج أم' ما بعُولَ لَه كن فيكو © د جد ب وبين ذكره «وسبح بالعشيٌ والإبكار» عظَمْ ربك بعبادتهوبالعشي »أي من حين الزوال إلى الغروب . «والإ بكار »من طلوع الفجر إلى الضحى #«#وإذ قالت الملائكة يأ مَرِيم إن الله اصطفاكِ» اختارك واجتباك لطاعته «رطهرك» ظهرك من الريب والأدناس «إواصطفاكٌ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِين» اختارك على نساء العالمين فى زمانك . ٠‏ ففضلكِ عليهم يا مريم م اقنتي لِرَبْكِ» أخلصي الطاعة لربك وحده #واسحجدي ل الراكعين # انين 59 وعبادته » مع من خشع له من خلقه . شكراً له على الاصطفاء والتفضيل طدْلِكَ مِنْ أنْبَاءٍ الْمَيْب» هذه الأخبار التي قصصنها عليك يا محمد . من أخبار الغيب التي لم تظلع عليها أنت ولا قومك . ولم يعلمها إلا قليل من أحبار اليهود والنصارى «نوجيه إِلَيْكّي ننزله عليك يا محمد وَوَمَا كنت لَديهم إِيلْقُونَ أَفلامَهُمْ4 وما كنت عندهم حين يلقون سهامهم التي يستهمون بها يهم َكْفْلٌ مَرْيَمِ4 أيهم أولى بكفالتها وأحقٌ وما كنت لديم إِذ يَحْمصِمُونَ4 وما كنت عندهم حين اختصموا فيها أيهم أحقّ بها وأولى 5 والشرفن تحقيق نبوته يَكلِقِ والحجة على أهل الكتاب دإ قَالَتٍ الملائكة يا ميم إنَ الله يُبَشرَك بكَلِمَةٍ نهم يبشرك ببشرى من عنده هي ولد يكون وجوده بكلمة من الله اسه ميخ ميسىابنُ مريم» نسب إلى أمه للرد على النصارى حيث زعموا أنه ابن الله » وعلى اليهود حيث افتروا على أمه وزعموا أنه ابن زنى طوجيهاً في الدئيا والآخرة» ذا شرف وكرامة ومنزلة عالية في الدنيا والآخرة وَمِنَ المقربينَ 4 عند الله يوم القيامة » حيث يسكنه في جواره ويذّنيه منه «ويكلمُ الئاس في المَهِدٍ وَكَهْلا» ويكلم الناس طفلا صغيراً وبالغا كبيراً . قال ابن زيد كلمهم عيسى في المهد صغيراً . وسيكلمهم إذا ظهر عند نزوله لقتل الدجال ‏ وهو كهل(١)‏ ومن الصالحين ومن عداد الصالحين ١‏ لأن أهل الصلاح بعضهم من بعض في الدين والفضل َثَالْتْ رَبٌ أنّى يكُونُ لِي وَلَدَ وَلَمْيَمسَسْنِي شر من أي وجهٍ يكون لي ولد ولست بذات زوج ء ولم يقربني بشر؟ طقال كَذَّلِكِ الله يَخْلْقُ مَا )١(‏ في الآية دليل واضح على حياة عيسى عليه السلام وهو مذهب أهل السنة » حيث أشارت الآية الى تكليمه للناس في حال الكهولة والشيخوخة . وهذا إنما يكون عند نزوله من السماء إلى الأرض في آخر الزمان , والله أعلم الججزء العالث ويعامهالكتلب والقة عه والتورمة والإيل زق ورسولاك برام" عل أل كد جك؟ بعايةمنر بك بكا لاق م لين كهبعة طبر اح فم و 1 يدنف وأبرِءمالأصكمه والأبرص واحي الْموق بوذن أله - وي ع م]ور ل مس مس 5 صر عرق اج قر عه عق م س كر 00 صم أكون وما دخوون فيو د إن ذلك لبه لخر إن كنم ومني 8 ومسَة لمابين يدى من 2 صخر مره سر ل ام ور 2 الام 11 رس ع عن صر صر كا رعق ةلامز عبض الى عر لي لون ايم قو | لله وأطبعونءي إن اللَهر ىور بكر د جد + يَشَاءُ<1» قال الله لها ذكذا بخان اماك رادا ,جياه الما اذ وعد لادان يصن بريد ويخلق ما يشاء » من زوج ومن غير زوج «إذا قه قَضى أمراً فإنمَا يُقولَ لَهُ كن فَيَكُونُ4 إذا أراد أمرأ . فإنما يقول له « كن » فيكون ما أراد وَيَُلمهُ الكتاب والحِكْمَةَ والتوْرَاةَ والإنْجِيلَ»4 هذا من تمام البشارة لمريم بالكرامة ورفعة المنزلة التي ينالها ولدها أي ويعلمه ربه الخط بيده. والسنة التي يوحيها إليه , والتوراة التي أنزلت على موسى . والإنجيل الذي سينزل على عيسى «ِوَرَسُولا إلى ني إِسْرَائيل آني قَذ متك بي مِنْ َبكُمْ» ونجعله رسولاً إلى بني | إسرائيل بأنه نبعي وبشيري ٠‏ وحجته على ذلك بمجيثه بعلامة واضحة من ربكم . تحقق صدق رسالته «أني أَخْلّقُ لَكُمْ من الطين كَهَية الطيْر 4 هذه العلامة هي بأني أصور لكم من الطين كشكل الطائر «فأنفخ فيه فيكونّ طيراً بإذن الله» فأنفخ في الطير - أي الصورة ‏ فيكون طيراً بإذن الله عزّ وجل يُروى أنه كان يوم مع الغلمان . فأخذ طيئاً وقال لهم أجعل لكم من هذا الطين طائرأ ؟ قالوا وتستطيع ذلك ! قال غم برد ربي » فهياء ه فى شكل الطائر ثم نفخ فيه وقال كن طائراً بإذن الله » فخرج يطير بين كفيه « وأبْرىء الأكمَه والأبْرّص» وأشفي الأعمى الذي يُولد أعمى , وكذلك من به بَرَص , مما لا يقدر على شفائه نو طب بعلاج «واخي الْمَوْتَى باذْنٍ اللو وأحصي الموتى بقدرة الله ومشيثته لا بقدرتي «واتدكمْ اللا الع ونائي را براح درا الود ل اي رايط سك و اي فتخبئونه ولا تأكلونه؟) يخبرهم أنه يعلم الغيب الذي لا سبيل لأحد من البشر إلى معرفته » بعد أن أظهرهم المعجزات 0 إحياء عيسى للموق بدعاء الله.عز وجل» يدعو فيستجيب الله دعاءه ويحييهم له لإِنْ في ذَلِكَ لآيةَ لَكُمْ4 إن في هذه الآيات الباهرات لعبرةً لكم ومتفكراً «إن كنتم مُؤْمِئِينَ 4 إن كنتم مصدقين بحجج الله وآياته 9وَمُصَدَّقا لِمَا بيْنَ يَدَيّ مِنَ التؤرَاٍ4 ومصدقاً لما سبقني )١(‏ إنما قال هنا #يخلق ها يشاء» وفي قصة زكريا #يفعل ما يشاء لان الآمر هنا أعجب وأغرب . حيث يأني الولد من غير زوج فتاسبه ذكر الخلق . وهناك من أب كبير وأم عقيم فناسبه ذكر الفعل والقدرة . فتديز رعاك الله أسرار القرآن (؟) يروى أنه كان يقول للغلام إن أهلك قد خبأوا لك كذا وكذا من الطعام ٠‏ فينطلق الصبئ ويطلب عن أهله ذلك الشيء » فيقولون له من أخبرك مبذ! ؟ فيقول عيسى . وهذا من معجزاته عليه اللام . أنه كان يخبر عن المغييات 5-5 (5) سورة آل عمران عل ور وار ررد د م 2 .عا ير وص 2 - ع صر صل وعرص ‏ ث م فأعبدوه هنذا صراط مستقم 0[ * فلما أحس عيسى منهم آلْكُفرَكَالَ من أنصارئ إِلَ اله كَالَ الحوار يون م م سوير #4 س رذ مح مه هن مر مر 2021 سل صا ريو الوص ع عر نحن انصار آله امن أله وأَشهدَ ب بان مون را #امناعا ] انرلت واسعنا الرسولٌ السك دوين # عر صر قر اح صر عمل 0 م ا 2 آ هر هر ومكروأ ومع الله وألله خير المنكرين 2 ا إد ذَكَالَ الله يلعيسوخ إلى متوقيك ورافعك إل ومطهرلء من أ لينف د 4 2 من التوراة » مقرأ بها مؤمنا ان ا .شاملا باحكانها إلا ما خمّف الله عن أهلها في الإنجيل «ولاجلٌ لكُمْ بَمْض الّذِي حُرُمَ عَلَيْكُمْ4 ولأحل لكم بعض ما كان محرماً عليكم( , كلحوم الإبل » والشحوم . وأشياء من الطير والحيتان «وجتتكم بايَةِ من ربكم» وجئتكم بحجة وعبرة من عند ربكم تعلمون بها صدقيى إفاتة قو لله وأطيعونٍ» فخافوا يا معشر بني إسرائيل الله فيما أمركم به ونهاكم عنه . وأطيعوا أمري فيما دعوتكم إليه دن الله رَبِي وربكم فَاعَبدُوه» أنا عبد لله كسائر الخلق . إلا ما ا خصني الله به من النبوة والحججء دليلاً على صدقي . فاعبدوا الله وحده ربي ودبكم هذا صراط مستقيم 4 هذا هو الطريق القويم ؛ والهدذى المتين الذي لا اعوجاج فيه «فلمًا أحَسٌ عِيسى امنهم الكفْر» فلما وجد2'2 عيسى من بني إسرائيل الجحود لنبوته » والتكذيب لرسالته قال من أُنْصَارِي إلى الله م مَْنْ أنصاري مع الله » على الجاحدين المكذبين بدينه ؟ قال الحوَارِيُونَ نحن أنْصَارٌ الله قال أصحاب عيسى نحن أنصار الله «ِآمنا بالله 4 صذقنا بالله وَاشهدْ بأنَا مُمْلِمُونَ» واشهد أنت يا عيسى بأننا مسلمون وفيه دلالة على أن الإسلام دين جميع الأنبياء , لا النصرانية ولا اليهودية هرَبْنا آمنَا با أَنْرَلتَ» ربنا صدّقنا بما أنزلت على نبيك عيسى من كتابك «وائبَعْنا الرسول» صرنا أتباع عيسى . وأعوانه على الحقى «فاكتبنا مع الشاهدينَ 4 فائبتنا مع الذين شهدوا بالحق » وصدّقوا رسلك . وأقروا لك بالتوحيد ثم أخبر تعالى عن كفار بني إسرائيل . الذين أحس عيسى منهم الكفر فقال لوَمَكَرُوا وَمَكَرَ الله احتال كفار بني إسرائيل على الفتك بعيسى وقتله » ومكر الله بهم(" بإلقاء شيه عيسى على بعض أتباعه . ورفع عيسى إلى السماء «والتة خير الماكرينَ 4 خير من يبطل مكرهم ترد قد الأغراز عه انبتائة ورسله «١‏ إذ قال الله يا ععيسى ني مُتوَفِيكَ وَرَافِعُكَ إلىّ4 حين قال الله لعيسى إني قابضك من الأرض حياً » ورافعك إلى جواري 24 1 قال ابن كثير الاي ل وص كوس سي سر ل ا‎ )١( . أعلم‎ 5 مَكَر الله أي جازاهم على مكرهم . وهذا على سبيل المقابلة لمكرهم : حيث ألفى شبه عيسى على رجلر ممن كان معه في المنزل ء ثم رفع عيسى إل الياء حياً . وسينزل في آخخر الزمان كيا وردت به الأحاديث المحيحة الصريحة (4) قبل : إن في الآية تقديماً وتأخيراً تقديره إني رافعك إلى السماء ومتوفيك عند انتهاء أجلك ؛ وقيل المراد بالوفاة النوم » واخختار الطبري أن - الجزء الثالث و س سثر ب ماص تر 2 ار صصص وت عرص ص ريو ص ماس صرح ص ارس ساس ترا صوص رس 2 كفروأ وجاعل الذي اتبعوله قوق الذي كمروا ِل يوم القيلمة م إل مريحمك اكد بدك : في كُنتمٌ فيه سوم ير 2 2ع رس سر ال ص ساس ل فرح صر ص كر تحتلمُونَ © قَأما ألذين كفرواً عدم عذاباً ديهف لكي والأخرة و م سن نلصرين 9“ وَأما لين مر و صرص مص .مر 7 م ل بور تر صرصاح ص أبنت ولد من ص #أمنوأ ملوأ الصلحات فَيوفيم أجورهم بيب الطَليينَ وه ذلك نشلوه عليك الحكى <ز إن مل عدمن عند آله َل ادم لَه من تراب ثم كال هركن فَيكُون (85 ور وص ص الى سرصم عون 0 حت قلا سكن من الْممرينَ جيك قن حَاجَكَ فيه من بعد ماج لمع م دنا وأبناة 2 6د «ومطهّرُك منّ الذين كَفَرُوا4 ومخلّصك ومنجيك ممن كفر بك وجحد برسالتك طوَجَاعِلٌُ الّذِينَ البعوك فوق الذي كقروا إلى يوم القيامةٍ» وجاعل أتباعك الذين هم على ملتك ومنهاجك . فوق الذين جحدوا نبوتك إلى يوم القيامة(١)‏ لم إليّ مَرْجِعُكُمْ فأحكم بينكمُ فيما كُنْتمُ فيه تَخْتَلِفُونَ)4 ثم إلى الله مصيركم يوم القيامة . أيها المختلفون في أمر عيسى . فأقضي بين الفريقين منكم الذين اجعره ف والدين. كقروا به «فامًا الذين كفروا» فانًا الذين جحدوا نبوة عيسى ٠‏ وقالوا فيه فيه الباطل تَاعَذَبهُمْ عَذَابا شديدا في الدّنْيا والاخرة» في الدنيا بالقتل والسبي . وبالذلة والمسكنة . وفي الآخرة بنار جهنم خخالدين فيها أبداً «وما لهم من نَاصِرِينَ4 وما لهم من عذاب الله مانعٌ . ولا من أليم عقابه دافع طإوأمًا الَذِينَ آمنوا وعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ4 وأما الذين آمنوا ؛ بعيسى +. وعملوا يفرائض الله ظقَيُوفِيهِم جورف » فيعطيهم جزاء أعمالهم الصالحة كاملا «والله ل يحب الظالمينَ4, لا يحب من ظلم غيره » فكيف يظلم خلقه ؟ والآية وعيدٌ للكافرين , ووعدٌ للمؤمنين هِذَلِكَ تتلوه عَلَيّْكُ مِنَ الآيَاتِ وَالذَّكْرِ الحكيم 4 هذه الأنباء والقصص التي نقرأها عليك يا محمد على لسان جبريّل » هي من الحجج والعبر » ومن القرآن الحكيم الفاصل بين الحق والباطل «إِنْ مُثَلّ عَيَسى عِندَ الله كُمثل آدَمْ4 إن شب عيسى في الحلق كشب آدم ٠‏ فليس لق عيسى من غير أب » بأعحجب من خلو ادم موغير ابول ام وَلَقَهُ من ترَابٍ م َال لَهُ كن فَيكُون خلقه بقدرته من تراب بدون ذكرٍ ولا أنتى م ثم أمره أن يكون فكان , فكذلك خلقي عيسى «الحقٌ بِنْ رَبك ما أخبرتك عن عيسى هو الحق من ربك طإفلا تكنْ من الممترينَ4 فلا تكن من الشاكين في ذلك «فمن حَاجُكَ فيه من بعد ما جاءك من العِلّم 4 فمن جادلك في المسيح ابن مريم . بعد الذي قد بينته لك أنه عبد - المراد به القبض من الأرض حياً لتواتر الأخبار في نزوله آخر الزمان وهو الصحيح )١(‏ قال ابن زيد المراد أن النصارى فوق اليهود إلى يوم القيامة (7) إذا كان النصارى يعتقدون في المسيح أنه و ابن الله : لأنه لا أب له , فآدم أحقٌ بهذه الدعوى . لأنه لا أب له ولا أم . تعالى الله عما يقول الظالمون علواً كبيراً 00 لح لق من دا ع و 57 (9) سورة آل عمران وَنسَآءَنا وا ف وأنفسنا وأ نفكر م نبل فتجعل لُعمَتَ اله عل الْكدذبِينَ © إِنَّ هنذًا هَوَالقصص الح وما من إلله إلااث ؛ وَإذَاللَه هو الْعَرِيرُ الحكم تك قن ولا ال حلم ودين ص يأل الكت نكر سوآم ينايك الايد إلا وك لقرلة .يك امي عضا يبن ُون ال إن نولو فووا دوأ ينا مسلِمونَ ع يأل الكتب ل تحاجود فا رهم ومآ ّ_2- ووم نزت التورئة والإتجيل رامن بده 35 علوت جه د الله قعل َعَالًَا 2 ينانا بكم وَيِسَاءَنَا وِسَاءَكُمْ وأَنفسنا وانْفْسَكُمْ 4 فقل هلموا فلندع هؤلاء ميا (ثم تبتهل فنجعل لعنة لله على الكَاذِبينَ4 ثم نلتعن - أي ندع باللعنة على الكاذبين منا ومنكم(1) إن هذا َهُوَ القَصَصٍ الحق» إن هذا الذي قصصناه عليك يا محمد في شأن عيسى ف القصص الح وما مِنْ إلَهِ إلا الله4 وليس للخلق معبودٌ يستوجب العبادة إلا الله رب العالمين اجون الله لهو العزِيرٌ الحكيم » العزيز في انتقامه ممن عصاه . الحكيم في صنعه وتدبيره #فإن توَلوَا إن الله عليم بالمفسدينَ» فإن أعرضوا ع جاءك من الهدى والبيان » فإن الله عالم بهم وبإفسادهم . وسيجازيهم جراءهم العادل هقل يا هل الكتاب تَعَالوًا إلى كلِمَةٍ سَواءِ يننا وَيَيكم» قل يا معشر اليهود والنصارى هلموا ىكلم عدت يننا وبينكم ألا تعد إلآ الل بأن لا نعبد غير الله . ونبرأ من كل معبودٍ سواه «ولا نَشْرِكَ به شَيْئا4 لا وثناً ولا صَنَماً : ولا صليباً ولا طاغوتاً «ولا يتَخِدذً بعضنا بعضاً أرباباً من دون الوم ولا يدينُ بعضنا لبعضٍ بالطاعة في معصية الله , وتغلفة بالسهرة له كما يسجد لربهء ‏ فإِنْ تولُوا فقولوا آشهدوا بأنا مسلمون 4 فإنم أعرضوا عما دعوتهم اليه من الكلمة العدل . فقولوا أنتم أيها المؤمنون اشهدواةعلينا اننا موق + خناضفوة لله + متدللون له بقلوبنا وألسنتنا ليا أَهُلَ الكتاب لم تُحَاجُونَ في إِبْرَاهِيمَ وما أنزلّتٍ التَوْرَاةٌ والإنجيلٌ إل مِنْ بَعْدِوِ204 يا أهل التوراة والإنجيل لم تجادلون وتخاصمون في إبراهيم خليل الرحمن . فتدّعون أنه كان على دينكم . والتوراة والإنجيل لم ينزلا إلا بعد وفاته بحين ؟ فكيف يكون منكم ؟ «أفلا تَعْقِلُونَ» أفلا تفقهون خطأ )١(‏ المباهلة : الملاعنة وهي أن يخرج الغريقان بأبنائهم ونسائهم , ثم يدعون باللعنة على الكاذب منهم ء وفي الحديث « لو خخرج الذين يباهلون رسول الله وَهةِ لرجعوا لا يجدون أهلاً ولا مالا » رواه أحمد (*) الآية توبيخ لليهود والنصارى ء حيث زعم اليهود أن دين إبراهيم هو اليهودية , وزعم النصارى أن دينه هو النصرانية » وبين إبراهيم وموسى ألف عام وبينه وبين عيسى ألفان . فكيف يكون على دين لم يحدث إلا بعده بأزمنة طويلة ؟ المزء الثالث ١‏ اوداتت ل 7 الك :1 ءفد عد م لم 6 2 مكار 0 رار ع سار سرج ال ص 0 0 متكا جم كم يو ذم لم ادها لح يدعم ايمل وأ لامر مَا كان إبراهم يبودا ولا نصرَانيا كن كن حَنبهًا مسلما وما كان من أ مط كين © إِنَّ أل 0 0 ودين 0-6 8 ودت يي لكتلي َو جه بأل ان 5 10 يل 2 و ايو و0 أَهْلٍ ألكتب + #امنو أبالذى ِل عل الذي مثو وه اهار وأ كفروا #اخره, أعلهم يرجعون ولا تؤمنواأ # ج#ة قولكم ؟ طها أنتُمْ هَؤُْلاءٍ حَاجَحْتْمْ فِيمَا لكُمْ به عَم 4 ها أنتم:يا منشر اليهود والنصازى + خاصمتم وجادلتم فيما لكم به علم من أمر دينكم . الذي وجدتموه في كتابكم «فلم تحَاجُونَ فيما ليس لكم تانر سيراي 00 به من 00-7 اك 00 تعالى في 97 أن إبراهيم كان على ملتهم فقال #ماكان براهية 5 ولا نصرانيا ولكن كان حنيفاً مسلماً» ما كان إبراهيم على دين اليهودية ولا النصرانية » ولكنٌ كان « حنيفا » أي متبعاً أمر الله وطاعته » مستقيماً على محجة الهدى « مسلماً » أي خاشعاً لله بقلبه متذللاً له بجوارحه «وما كان من المشركين» وما كان من الذين يعبدون الأوثان والأصنام . أو مخلوقاً من البشر 9إنَّ أوْلَى الئاس باهم لَلْذِينَ اتبْعُوهُ4 إن أحقٌّ الناس بالانتساب إلى إبراهيم » الذين سلكوا طريقه ومنهاجه . فوحدوا الله مخلصين له الدين 4 وكانوا ا «+وهذا النبي والذين امنوا»ي وهذا النبى محمد يي . والذين صذقوا برسالته «والله ولي المؤمنين # والله ناصر المؤمنين على من خخالفهم «وَدت طائفة من أهل الكتاب ب لو يضلونكم 4 تمنت جماعة من اليهود والنصارى لو يردونكم أيها المؤمنون إلى الكفر فيهلكونكم #وما نَضلون إلا انْفْسَهُمْ وما يَشْعْرونَ» وما يهلكون - بفعلهم هذا غير أنفسهم . وما يدذرون ولا يعلمون ديا أهل الكتاب لم تكفرونْ بأيات الله وأنتم تشهدون» لم تجحدون بكتاب الله المنزل عليكم » وأنتم تشهدون أنه حق من عند ربكم ؟ وهذا توبيخ لهم على كفرهم بمحبد 25 وجحودهم لبوته 3 وهم يجدونه في كتبهم ديا هل الكتاب لم تلبسون الْحَقٌّ بالبَاِل 4 لم تخلطون الحقّ بالباطل » يإظهاركم التصديق بمحمد بألسنتكم » دون ما في قلوبكم ؟ «وتكتمون الحقٌّ» وتخفون التحن الذي فى كناكم من لفت احم 2395 وامره «وأنتم تغلمون» وأنتم تعرفون ذلك #وقالت طائفة من أهل الكتابت# وفالت جماعة من اليهود «آمئوا بالذي انول ١٠١‏ (5) سورة ال عمران ع ا ست ص جسم ٠‏ غو رم ثم ساس 7 7. إلا لمن ّي بع ديتكر ل إن أخدى هذى اله أن أحد يل مآأويم ويح جور عن ربكر قل ات الفضل . بيد لله يؤتيه من ١‏ كع وآللّه وأسع عَلم 0 4 ينص رحمنهء من ١‏ ل له ذو ْمَل العم « ب صسا كات * ومن مل الكتلب من إن تأمئه بقنطار ايده ليك و ومنهم من إن تمن ديار لا يؤَدهة إِلَبِكَ إلا مادمتٌ ا 0 لل ار زر ل الم ع ص صر ل صاصر دس 0 ذلك يام هم الوأ ليس عَلَينا فى الأميكن سبيل و يوون عل أله الكذب وهم يعلمورف © 6د اه على الَذِينَ آمَنوا وَجْهَ النْهَارٍ واكفرٌوا آخِرَّهُ» صدّقوا بالذي أنْزل على المؤمنين أول النهار » واكفروا 7 النهار طَلَعَلَهُمْ يَرْجِعُونَ» لعلهم يرجعون عن دينهم2 «ولا تؤينوا إلا لمنْ نَيَع دينكحم» لا تصدقوا - يا معشر اليهود- إلا لمن تبع ديتكم فكان يهوديا وهذا ختبر عن اليهود فيما قالوه لإخوانهم طقل إِنْ الهُدَى هُدَى الله قل يا محمد لهم إن التوفيق توفيقٌ الله والبيانَ بيانه وهي جملة اعتراضية » ثم رجع الحديث إلى كلامهم فقال و اب ري لطا ربكم4 يقولون ولا تؤمنوا - بمحمد ودينه ‏ لثلا يو اعد مال أوتيتم من الوحي . أو يحاجوكم عند ربكم أي يتخذوه حجة عليكم بما في أيديكم «قل إِنْ الفضل بيدٍ الله يو تيه مَنْ يشا قل لهؤلاء اليهود إن التوفيق للايمان » والهداية للاسلام » بيد الله وحده . يعطيه من أراد من عباده «والله وَاسِعٌ عليم 4 والله واسع الفضل عليم بمن هو أهل له «إيختص برحمته من يشاء» يخص بالإسلام والقرآن من يشاء «والله ذو الفضل العظيم» ذو الإنعام والتفضل الواسع ؤرَبِنْ أغفل الكتاب " 3 إن تأمئه بقِنطار يِؤَدْه إليك» ومن اليهود أناس أهل أمانة ؛ لوائتمنت أحدهم على المال الكثير يرده لك يخونك فيه و ا لاسراهه لوبو عراسي يود 0 ركه إليلك وإ مانت عل همأ إلا أن نْ تلح عليه بالمطالبة والاقتضاء والإلحاح الشديد «ذَلِك 3 نَهُمْ قَالُوا ليس عَلْيَنَا في الأميِينَ سبيل 4 (5) استحلال الخيانة من اليهود . من أجل أنهم قالوا لا حرج ولا إئم علينا فيما أصبنا من أموال العرب. قال السدي قال اليهود ليس علينا حرح في أموال العرب . قد أحلها الله لنا «ويقولون على الله الكذبٌ» ويكذبون على الله بقولهم ذلك وهم )١(‏ تواصى اليهود فيما بينهم أن يؤمن فريق منهم أول النهار . ثم يكفروا آخره لأجل أن تتزلزل عقائد المؤمنين ٠‏ فيقولوا في أنفسهم مارجع هؤلاء عن الدين إلا لنقيصة وعيب فيه وهذه مكيدة أرادها اليهود ليليسوا على الضعقاء أمر دينهم (1) لما نزلت الآية قال البي يِل «كدذَّبٌ أعدائءٌ الله . مامن شيءٍ كان في الجاهلية إلا وهو تحت قدميّ » إلا الأمانة فإنها مؤداة إلى ابر والفاجر » الجزء الغالث 1 بل من أَوْقٌ بتهدهء وق إن اله يحب الْمتَقِينَ جه إن الذي يترون يعهد الله وميم تمنا ليلا لتك لَاخَلّنَ لهم ف الآخرة ولا يحكلمهم الله ولا ينظر إليوم جوم القيدمة ولا ب ركيم ارب حت لتر الود ْم بالك يتحسوهين نكتل وما هومن الكتني وَيفُولُونَ هوَمِنْ عدد لله وما هومن ع عند أله ويقولون عل اله ألكذب وهم يلون وج ما كن بسر أن بؤْييه لله اكتبَ و54 وألنبوة 7 ول ل للناس كونوأ عبادا لى من دون أله وللكن كونوأ أ ربانيكن عانم" 55 نعلمون الكتنب وما كنم ار ور بر تدرسون 250 #د 2 يعلمون» أن الله ما أحلّ لهم شيئاً مما قالوه (َبَلَى من أَوْنَى بِعَهدِهِ وآقَى» نعم من أوفى منهم بعهد اله كر يه رمد بها كادي » واتقى ما نهاه المعتد من الكبر والددامي جر رعيانه «فإن الله يُحبٌ المتقين» يحب الذين يتقونه » فيطيعون أمره ويجتنبون نهيه «إن الذين يشترون بعهد الله وأيماتهم ثمناً قليلاً» يستبدلون بأيمانهم الكاذية , بدلا ينا 5 وعوضاً يرا من عرض الدنيا وحطامها «أوليِكَ لا خَلاقَ لهم في الآخرة» لا حظ ولا نصيب لهم من نعيم الجنة «ولا يكلمُهُمُ الله لا يكلمهم الله بما يسرم «ولا ينْظرٌ إليهمْ يَومَ القِيامةٍ ولا ركهم 4 ولا ينظر إليهم نظرتعطفٍ ورحمة . ولايطهرهم من دنس الكفر والذنوب . «ولهم عذابٌ أليم» ولهم عذاب موجع . . نزلت في بعض أحبار اليهود وهي عامة «وإن منْهُمْ لفرِيقاً يلون الْسِننَهُمْ بالْكنَاب لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الكتاب» وإن جماعة من اليهود يحرفون السنتهم بالكتاب لتظنوا أن الذي يحرفونه بكلامهم من كتاب الله وتنزيله «وما هو من الكتاب» وما ذلك الذي حرّفوه من كتاب الله طوِيَقُولُونَ هُوَّ مِنْ عِند الله وَمَا هُوّ مِنْ عِنْدٍ الهم ويزعمون أن هذا الكذب والباطل مما أنزله الله على أنبيائه » وليس مما أنزله الله وإنما هو افتراء 1 الله «ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون» ويتعمدون الكذب على الله . والشهادة عليه بالباطل . ٠‏ طلباً للخسيس من مُطام الدنيا قال ابن عباس : كانوا يزيدون في كتاب الله ما لم يُنزُل الله ما كَانَ لبشر أن يُؤْتيَهُ اله الكتابٍ والحُكُمَ والتبوّة» ما ينبغي لاحدٍ من البشر أن ينزّل الله عليه كتابه , وتقلكة الحكمة . ويعطيه النبوة ثم يقول للناس. كونوا عباداً لي من دون اللهو» ثم يدعو الناس إلى عبادة نفسه دون الله «وَلكِنْ كونوا ربانيّين» ولكن إذا آتاه الله ذلك » يدعوهم إلى العلم بالله ويقول لهم كونوا علماء » حكماء . أتقياء » مصلحين() «بما كم تعَلْمُونَ الكتاب وبما كنتم تدرسون» )١(‏ في الآية رد على النصارى حيث زعموا أن عيسى عليه السلام أمرهم بعيادته ١‏ والرباني نسبة إلى الرب جل وعلا ء وهو العالم بالفقه- ب (*) سورة آل عمران ا ال لل ءءء 2 ل ام قوم 2 1 5-0000 2 . 5 ماسر سار لا يض كز أن ككدُوا الملتيكة والبيكن أرْباا أبا م لكف بعد إذ نم يموت © إذأحد أل 3 ال م 22 سس رعو ص و 1 سرس ار بو صر ري صيرح صر 00 20 6 مِيكلقٌ النبيك: َمَآءاتَيسَم من , كل و 6 رول مصدق لما معك لَتَؤمئن بهء ولعنصرته, قال راع تق اسك ضرف كوأ َل قأشهدوأ وأنا مع من آلشهدِنَ 0 فن نول بعد َلك أو لتك م الْمَاسقُون أهْغَير دين أله يبَغْونَ وله سل من و فى السمئوات والأرض طَوعا عر حابي لل على سرع اراس لير وها وإليه يرجعون © د نا كن بتعليمكم الناس كتاب الله . وما فيه من حلال وحرام . وبدراستكم وتلاوتكم له «إولا مركم أن تتخذوا الملائكة والتبيين أزياباً» وما كان لبشر أن يأمركم بأن تعبدوا الملائكة والنبيين ٠‏ وتجعلوهم آلهة من دون الله نزلت في قوم من اليهود والنصارئ قالوا للرسول يخ أتريد يا محمد أن نعبدك كما تعبد النصارى عيسى ابن مريم ؟ فقال معاذ الله أن نعبد غير الله أو نأمر بعبادة غير الله ! فتزلت الاية «أيأمركم بالكفر بعد إذ أنتم مسلمون» أيأمركم نبيكم بالكفر بوحدانية الله » بعد أن كنتم منقادين لله بالطاعة والعبودية ؟ إن ذلك لا يكون أبداً «وإدْ حل الله ميثاق النبِيِينَ #4 واذكروا يا أهل الكتاب حين أخذ الله العهد المؤكد على الأنبياء لما بكم من كتاب وَحِكُمَة »# لحهها أتيتكم أيها النبيون من كتاب وحكمة(١)‏ ولم جام سيول مصدّق لما ا ثم جاءكم رسول من عندي يُصدّق ما جثتم به وهو محمد 24 لِلُؤمِدُنٌ به ولعنْصرْنهُ» لتصدقنٌ به ولتنصرنه «قال فرتم وأَحَذْئمُ على ذل م إصري» أأقررتم بالميئاق وأخذتم على ذلك عهدي ووصيتي ؟ #قالوا َقُرَرْنَا قال فاشهدوا 2007 من الشاهدين » اشهدوا أيها النبيون على الميثاق . وأنا من الشاهدين عليكم وعليهم لفَمَن تولى بعد ذُلِكْ» فمن أعرض عن الإيمان برسلي وعن نصرتهم . ونكث العهد والميئاق « ذأولَيِكَ ى لاعتو » المخار جوت عن لاه الله لَافْغيْرَ دين الله ؛ يَبْعْونَ» أفغير دين الله يلتمسون ويريدون ؟ وله َسْلَم مَنْ في السّمُواتِ َالارْض » وله خشع وضع ء وأنقاد بإخلاص التوحيد والألوهية » جميع من في السموات والأرض «طوعاً وَكَرهاً» المؤمن طائعاً » والكافر أسلم كارهاً حين رأى بأس الله(" « فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسناه «وإليه يُرْجَعُونَ» وإليه يصيرون - والحكمة والجامع إلى العلم والفقة البصر بالسياسة والتدبير . (1) قال ابن عباس: ما بعث الله نبياً من الأنبياء إلا أخذ عليه الميثاق لئن بعث الله محمداً وهو حي ليؤمننٌ به ولينصرثه » وأمره أن يأخخذ الميئاق على أمته , (؟) هذا قول قتادة » وقال ابوالعالية : كل ادمي قد أقر على نفه بأن الله ربه وخخالقه » فمن أخلص لله العبودية فهو الذي أسلم طوعاً » ومن أشرلا في عبادة الله فهو الذي أسلم كرها الحزء الثالث ١‏ ل 2 م ده 4 2 ماما صم رون 4 قل >امنا اله ومآ أَنزِلَ علينَا وما ِل علق إبرهم و ملعيل وحن ويعقوب والأسباط وما أو موس اص 1 6 اسم 2 مام َِ سس 4س سلس صن بر صر برس عراس ا ره ل وعيسئ والنبيون من ريم لا نفرق بين احد منهم ونحن لهر مسلمون 217) ومن يستغ غير (سكنم دينا فلن قبل 20 وص ام وعه عمو 2# منه وهو فى لخر من لسرن 4 كيف يدى الله قَوْما كرا بعد انيم وشيدوأ 3 ول و خّ صب رمس عر جق ثثر إن والثر وم روعي 0 03 1 يع لا بسدىا لْمَوء م لين جي وليك حزا هم ان علييم لعنة آ اموا لملتيكة والناس 1 ورج مر ل ا الل رم ررم تت جمعين (زي خطلدين فيبا يمف عنهم الْعَذّابُ ولا هم ينظرون (يم) جد ب بعد الموت . فيجازيهم بأعمالهم » المحسن بإحسانه » والمسيء بإساءته طقل آمنا بائو» قل يا محمد للذين ابتغوا غير دين الله صدّقنا بالله ربنا وإلهنا لعن ادا 'سؤاة ذِوَمًا انْزِلَ عَلَيْنَاه وصدّقنا بما نل علينا من وحيه وتنزيله #وما اذل على إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوت والأسباط »# وصدّقنا بما أنزل على إبراهيم خليل الله » وعلى 2 إسماعيل وإسحاق » دابن ابنه يعترك ونا اند لضان الأمساط وهم أولاد يعقوب الإثنا عشر”" «وما أوتَي نوسن وعيسى والك ول يهم » وآمنا بالتوراة والإنجيل ٠‏ ؛ وما أنزل على النبيين «لا فرق بين أحدٍ منهم» لا نصدّق بعضهم ونكذّب بعضهم ء كما فعلت اليهود والنصارى . بل نؤمن بجميعهم «ونحنٌ له مُسْلِمون» ونحن منقادون لله بالطاعة » مقرون له بالربوبية ومن يبت غير الإسْلام ديئاً فَلَنْ يُقبَل منْهُه ومن يطلب دين غير دين الإسلام » وافلن يقل الله منه دلت «وَهُوٌ في الآخرة من الخاسرين » خسر رحمة الله عر وجل «كيف يَهْدِي اله فَوْما كَفَرُوا بَعْدَ بَعَدَ إيمانهم #4 كيف يرشد الله ويوفق للإايمان » قوماً جحدوا نبوة محمد وكيد بعل تصديقهم به قال الحسر هم اليهود والنصارى رأوا نعت محمد يك في كتايهم وأقروا به , ثم كفروا بعد إقرارهم لوَشْهِدُوا 93 الرّسُولَ حقٌّ» وعرفوا أن محمداً رسول الله إلى الخلق ثم كفروا به «إوجاءهم البيناث4 قامت عليه الحجج والبراهين على صدق رسالة محمد «والله لا يهدي القوم الظالمينَ» والله لا يوفق للحق والصواب » الظلمة الذين اختاروا الكفر على الإيمان «أولئك جزؤاهم أن َلَيِهِمْ لَه اله والْمَلائكَةٍ والنّاس, الحمين ب رتز نب قن .ما شمار أن تبج بيهم اله لد أي إقصاؤ هم وبعدهم عن رحمة دراك العنهم الجلاتخة وسيع المخلق «وخالدين فيها» ماكثين في عقوبة الله أبدأ ولد يخففث عَنْهُمُ العَذْاتٌ ولا هم يُنظرونٌ 4 لا ينقصون من العذاب شيكاً » ولا » ذهب الطبري إلى أن الأسياط هم « إخوة يوسف » أولاد يعقوب عليه السلام ء وهذا ضعيف لأنهم وقعت منهم أعمال تتنافى مع النبوة‎ )١( كعزمهم على قتل يوسف . وحسدهم له . وكذبهم على أبيهم الخ والصحيح أن الأسباط هع شعوب بتي إسراليل + الذين جعل الله فيهم الوحي والنبوة » والمتشعبير: من أولاد إسرائيل » وهذا اختيار ابن كثير والبيخاري » فقد قال اليخاري الأسباط قبائل بي إسبرائيل غ٠‏ والله أعلم لا ألدينَ تابوأ من بد ذَلكَ وأصلحوأ فَإِنَّ اله فور 51 إن دن كفروأ بعد ينيم م أزَْادوأ كران تفيل وبتهم وأوكتبكَ مس اي 20 م لغ الأرض ذهب افد ياد أ أولتبكَ نهم عذّاب ألم وما لهم من 5 رين 50 أن الوا رحن 0 مأ تنفقوأون نو فإ أطي طلم 8 » حكلْ الطَعام كان حلا لَب مر 0 إشركديلٌ عل تنه من قل أن مُتَرل التورطة كل انوا بفودحة كاوها إن كنم صَدِقنَ جع قافتا عل 2 “يرا ص لَه لذب مِن بعد ذلك فَأوكتبكَ هم الطَلمُونَ <ج د يُمهلون لتوبةٍ أو اعتذار . «طإلآ الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا» إلا من تاب من ذنبه » وأصلح عمله «فإن لله غَفُورٌ رَحيِم4 يستر ذُنبه ويرحمه «إِنَّ الْينَ كَفْرُوا َغَدَ إيمًا يمَاْهمْ4 كفروا بمحمد كد بعد إيمانهم به دِثْمْ آَرْدَاكُوا كفْراً4 بما أصابوا من البعاصيٍ هِلْنْ تقبّل تَوبَتهُمُ» لن تقبل توبتهم من الذنوب ء حتى يتوبوا من كفرهم بمحمد «وأولئك هم الضانُونَ4 هم الذين ضلوا سبيل الحق إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار» جحدوا نبوة محمد ول ولم يصدّقوا ما جاءهم به من عند الله وماتوا على الكفر والجحود «فلن يُقْبَلَ مِنْ أحدهم مِلءُ الأرْض ذَعَبا ولو اند بوم فلن يُقبل من أحدهم عوض. أبدا + حتى ولو كان له من الذهب قدر ما يملأ الأرض من مشرقها إلى مغرنها «أولئك لهم عذاب أليم4 عذاب موجع «وما لهم من ناصرين» وما لهم من قريب ولا حميم . ينقذهم من عذاب الله «إلن تنالوا البرّ حتى تنفقوا مما تحبونٌ» لن تدركوا أيها المؤمنون الجنة , حتى تتصدقوا مما تحبون وتشتهون «إوما تنفقوا من شيء فإن الله به عليم» ومهما تتضدهوا دمن أموالكم ع ؛ .فإنه محفوظ لكم يعلمه الله. وسيجازيكم عليه «كل الطعام كان جلا لبني إِسْرَائيلَ4 كل الأطعمة كانت حلالاً على بني إسرائيل - أولاد يعقوب بن إسحاق بن إيراهيم خليل الرحمن «إلا ما حَرْم إسرائيل على نفسِه» إلا ما كان يعقوب حرّمه على نفسه . من غير تحريم الله ذلك عليه طمن بل. أن تَتَزّلَ التَؤرَاة» من قبل نزول التوراة علو موسق اقل فَأُوا بالتّْرَاةٍك قل يا محمد فأتوا يا معشر اليهود بالتوراة قَائلُوُهًَا إن ن كنتم صادقين» فاقراوها حتى يتبين كذيكم وقولكم الباطل على الله » إن كنتم محقين في دعواكم أن الله حرم ذلك0١»‏ «فمن افترى على الله الكذت» فمن كذب على الله. طمِنْ بَعْدِ ذْلِك» من بعد النظر في التوراة «إفأولئك هم الظالمونَ» فهم الكافرون القائلون )١(‏ رُوي أن يعقوب عليه السلام مرض مرضاً شديداً » فنذر إن شفاه الله ليحرمنُ أحبٌ الطعام والشراب إليه ‏ وكان أحبٌ الطعام إليه لحم الإبل وألبانها - فلما شفاه الله حرم ذلك على نفه واقتدى به أولاده » دون أن يكون التحريم في وحي أو تنزيل . الجزء الرابع 57 2 مص رارع عه اح 2 ا سس صا ولاس م 2 21 مم عو سداداة م قل صددق الله وي بعت 5-9 بن المشركين (: 6 إن اول بيت وضع ١‏ الناس للذى ل ير ا 7 0ك هر ع مار ببكة عبار كا وهدى للعالين © فيه #ابنت بيت مقَم زهي تن دحل نام وله عل آلناس - يه 22 تي عن الي © فل يأف الكت لم تَكفرونَ نت أله واه سيد عل ما ملو 6 قل يهل الكتنب لم ' دون نّ عن سَبي ل الله من ءامن تَبغْوتًا 22000 وما لَه فل نا مأوت ( د ا عد على الله الباطل طقُلْ صَدَقَ الله» قل يا محمد صَدَّق الله فيما أخبرنا بهد «فائيعُوا مِلَهَ إِبْرَاهِيمَ حنيفاً» فاتبعوا دين إبراهيم خخليل الله وهو الحنيفية » دون اليهودية والنصرانية ؛ إن كنتم محقين في دعواكم أنكم على الدين الذي ارتضاه الله لأنبيائه ورسله #وما كان من المشركين # وماكان إبراهيم تهنودياً : تصرانيا 2 ولكن كان حنيفاً كلها : إحلمن العبادة لربيه وحده «إن الل بيت ت وضع مم للناس * إن أول مسجد بني لعبادة الله في الأرض «للذي بكة مباركاً» البيث الذي بمكة وهو البيت العتيق المبارك » لأن الطوافٌ به مغفرة للذنوب ٠‏ و( بكة » موضع مزدحم الناس للطواف . من اليك وهو الزحم » سميت البقعة بفعل المزدحمين فيها «وهدى للعالمين 4 ومصدر هذاية لجميع الخلق فيه آياث بينات » فيه علامات بينات من قدرة الله 4 واثار خليله إبراهيم ظمَقامُ إِبراهيم» منهن مقام إبر اهيم » والحجر الأسود والحطيم <وَمَنْ دَسْلَهُ كان آمناأ» ومن دخخله من الناس مستجيراً به كان آمنأ ما دام فيه :قال ابن عياسن : لووجدثٌ فيه قاتل أبي لم أعرض له(١١1)‏ وَوَف عَلَى الناس, جج الْبِيْتِ امَنِ اشتطاع إَِيِْ سيلا وفرض واجبٌ لله على المستطيع حج بيته الحرام الحجج إليه دوَمَنْ كَفْر فَإِنْ لله غني عَن الْمَالمِينَ» ومن جحد فريضة الله" '»فإن الله غني عنه وعن حجه وعمله » وعن سائر الخلق قل يا أل الكَاب لِمْ َُفْرُونَ بيات الله 4 يا معشر اليهود والنصارى , لِمْ تجحدون حجج الله الدالة على صدق محمد ونبوته ؟ واه شَهِيدٌ على ما تَعْمَلُونَ4 والله شاهد على أعمالكم » وتعمدكم الكفر بالله ورسوله على علم منكم ومعرفة «إقل يا أهل الكتاب لم تَصّدَُون عن سبيل. الله من امن لِم تُضِلُون 00 الله ومحجته , مَنْ صدّق بالله ورسوله #تبغونها عِوَجاك تطلبون لدين الله اعوجاجاً عن سنن الهدى . وميلاً عن الحق . وتريدون لأهل الإإسلام الزيغ والضلال عن الهدىي لوانتم شُهَدَاءُ» وأنتم شهود على أن الذي تعدوة عنة (1) كان الحرم في الجاهلية مفزع كل خائف . وملجا كل جانٍ » حتى كان الرجل إذا رأى قائل أبيه وابنه لم يمه بسوء » فلما جاء الإسلام زاده تعظيما وتكريماً , وهذا هو مراد ابن عباس أن من لجا إليه وكان جانياً لم يقتص منه حتى يخرج من الحرم )١(‏ إغا وضع اومن كفر # بدل دومن لم يحج ه للتنبيه على أن من ترك الحج وهو قادر مستطيع له » ققد سلك طريق الكافرين 1_1 (9) سورة آل عمران ع يتن الث لتر ع ص الر للريى سل مماس ارس الرس ضير 7 ا ا تر »1 ل بت قي ابا ترج م رس الرلر ىا لوحم سير س ممرس رس ور برس دصي مسقم مس ور فرس سكس سه بتر ص نر ارس سرعم سي 0# ارا بشت أل يق اخ الك ب و تنبت ببتندة قو كط ع كذ حفرة نا فيا اننا حق . قال السدي: كان إذا سألهم أحد هل تجدون محمد في كتبكم ؟ قالوا لاء فصدُوا الناس عن الإيمان به واتباعه بكتمانهم صفته التي يجدونها في كتبهم «إوما الله بغافلٍ عَما العملوت * ليس الله بساو عن أعمالكم وإجرامكم «يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقاً منّ الذِينَ أوثُوا الكتات» يا أيها الذين صدقوا الله ورسوله . إن تطيعوا جماعة من أهل التوراة والإإنجيل (يردوكم بعد إيمانكم كافرين # يضلوكم فيردوكم بعل تصديعكم لرسولكم. » جاحدين لما قد امنتم به وصذقتموه من الحق. نهاهم جل ثناؤه أن يقبلوا منهم نصيحة أو مشورة , لما تنطوي. عليه نفوسهم من الغش والبغض والحسد<١»‏ ظ«وكيفٌ تكفرون وأنتم تَتلى عليكم آيات الله4 وكيف تكفرون بعد إيمالكم . » وترتدون على أعقابكم , وأنتم تسمعو ن ايات الله التي أنزلها على رسوله محمد ولك «وفيكم رَسُوَلْهُ4 وفيكم رسوله يبصركم الهدى والرشاد ٠»‏ وينهاكم عن الغي والضلال ؟! فما هو عذركم عند ربكم ؟ +ومن يَعْتصِمْ باللو» ومن يستمسك بدين الله وطاعته طفقد هُدِيَ إلى صِرَاطٍ مُسْتقِيم 4 فقد وفق إلى طريق واضح 5 هو الإسلام ويا أيها الذين آمنوا اتقوا لَه حَقَّ تقائه» افوا الله حى خوفه وذلك بأن يطاع فلا يُعْصَى كر فلا ينسى » ويشكر ار «ولا تَمُوئْنُ إلا وَانتم مُسْلِمُونَ ولا تموتن إلا على الإسلام لوَاعْتصِموا بخبل الله جميعاً» وتمسكُوا بدين أن الله الذي أمركم به وعهده الذي عهده إليكم » من الألفةوالاجتماع على الحق. #ولا تَفرّقوا» لا تتفرقوا عن دينه وعن الائتلاف لاصو عل طاعته . «واذكروا نعمة الله عليكم» اذكروا فضل 0 ونعمته عليكم . «إذ كس أَعَدَاءٌ فالف بين قلوبكم » حين كنتم أعداء في جاهليتكم ٠‏ يقتل بعضكم بعضاً , ؛ فألف الله بين قلوبكم بالإسلام «فأصبحتم )١(‏ روي أن شاس بن قيس اليهودي ‏ وكان شديد الحسد والعداوة للمؤمنين - مر على نفر من أصحاب رسول الله وي من الأوس والخزرج ٠‏ يتحدثون في مجلهم ٠ ٠‏ فغاظه ما رأى من اجتماعهم وألفتهم بعدما كان بينهم من العداوة في الجاهلية نأمر فتىّ من اليهود أن يجلس بينهم ويذكرهم بيوم بُعاث ‏ وكان يوم اقتتل فيه الأوس والخزرج - وينشدهم بعض الأشعار فيه ففعل فتكلم القوم وتنازعوا وتفاحروا ٠‏ ثم تداعوا إلى السلاح ٠‏ فبلغ ذلك رسول الله يق فجاءهم فقال : يا معشر المسلمين أيدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم بعد أن هذاكم الله إلى الإسلام ؟ فعرف القوم أنها نزعة شيطان فألقوا السلاح . فنزلت الآية إخزه الرايم /11017 سالرس ارس دس عر ست قاع سومار اس ا“رس واجس سوير سا اس من الشار نقد 8 منها 7 01 بين ألله لكر عايايء لعلك تبتدوت 22 ولشَكن منكر أمة بدعون إلى احير 8 -” و رول عر جر موسج جر جر ساوى ‏ ا ص ورج هو عرف 2 ىمار بي ا ويأمرون بالمعروف وينجون لمك وأولتبك هم المقلحون (ج ولا سونو كا دين تفرقوأ افوأ من م سح ع صل ص لل ار و بور ساساس عاك زر ٍ ىا مت هم بد ملكت تبك لم عَذَابٌ عَظم 6:2 وي .بوم تبيض وجوه ونسود وجوه فأ فأما دين أسودت وعم برس كرس صاصر ماه وس ص لس وى مارم زر عسات لى ار ترير ‏ هس وجوههم َم بعد مك ذووواالْعذاب يما كنم تفوت 9 وما لين ايت وجوههم قى رمد لمح فيا لون © : َك اين اله وها ليك بكر وما الله بريد ظَلْما للْمْْبِينَ 022 2 #6 بنعمته إخواناً» فأصبحتم بالإإسلام وان متصادقين . لا ضغائن ولا تحاسد ووكتتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها» وكنتم يا معشر المؤمنين على طرف حفرةٍ من النارء فأنقذكم الله :منها بالإيمان » وهذا مُثل لكفرهم الذي كانوا عليه قبل أن يهديهم الله م يقول كنتم على طرف جهنم بكفركم . فأنقذكم الله منها بالإيمان الذي هداكم له 8 كذلك يمن لله لَكُمْ آباته لَعَلَكُم تهتدوِنَ4 كما بين لكم ربكم الحال التي كنتم عليها في الجاهلية . » كذلك يبين لكم سائر حججه . لتهتدوا إلى سبيل الرشاد فلا تضلوا (ولتكُنْ منكم آم يذْعَونَ إلى الخيرٍ» ولتكن منكم أيها المؤمنون جماعة . يدعون الناس إلى الإسلام وشرائعه «رنائروة ِالْمَُعْرُوفٍ وَيَنهَوْنَ عن المنكر» يأمرون بالإيمان بمحمد ودينه ٠‏ ويلهون عن الكفر بالله والتكذيب برسوله(١)‏ «وأوائك هم البفاسود » الفائزون في جناته ونعيمه #ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات» لا تكونوا كاليهود والنصارى الذين اختلفوا في دين الله وأمره ونهيه» من بعد ما علموا الح . وظهرت لهم حجج الله واياته اببينات «وأولئك لهم عَذَابٌ عظيم» ولهؤلاء الذين تفرقوا واختلفوا عذاب. .عظيم عند الله «يوم 7 ا 07 وجوه » لهم عذاب عظيم في يوم تبيض فيه وجوه المؤمنين » وتسود وجوه الكافرين #فأما الذين اسودّث وجوههم أكفرتم بعد إيماتكم» فأما الكافرون فيقال لهم أجحدتم توحيد الله بعد تصديقكم بأنه ربكم ؟ تإفذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون4 فذوقوا عذاب جهنم بسبب كفركم وجحودكم وما الْذِينَ بِيضتٌ وجوههم » وأما المؤمنون السعداء الذين ابيضت وجوههم يثباتهم على الإيمان والتوخيد وففي رحمة الله هم فيها خالدون» فهم في جنة الله ونعيمه » باقون فيها أبدأٌ طتَِلْكَ آيَات الله , نَتلُوها عَلَيِكَ باحق هذه مواعظ الله وحججه البيّنة » نقصها عليك يا محمد بالصدق واليقين «وُمًا الله يريد ظُلْماً لِْعَالَمِينَ»4 )١(‏ المعروف كل ما استحسنه الشرع من قول وعمل 3 والمنكر كل ما استقبيحه الشرع من فول وعمل » وما ذكره الشيخ الطبري نوع من أنواع المعروف والمنكر . فهو للتمثيل لا للتعريف . م١‏ (7) سورة آل عمران مم مل مة#ماس مم بثو بعرو وعم بير حم 24 ٍ- 3 كعم سس ولله ما فى السملوات وما فى الأزش إل الله ه ترجع الأمور 9 كنم خيرم رت للناس تاضسون ال 2 ورم 0 4 رم ع ص ع كر و 2 وللرى بير س سلخسمررمر بالمعروف وتَتبونَ عن المنكر الم بل ولوكامن هل الكتب لكان خيرا هم + منهم المؤمنون وأ كثرهم لْمُاسقون <ن) أن يضروةة أكى وإن يقنتلوكر بول الأدبار م لصون (© شر بت عطي لذَلّه أب م ُو لا بل من اله وحبلٍ من اناس وباكو بعْصب من اله وضرربت عليوم آله م 2 # #* # وليس الله بظالم أحداً من خلقه..#وَلله ما في السَمُواتِ وما في الأرض وإلى الله رْجعُالامُور» إليه تعالى مصير جميع خلقه . الصالح منهم والطالح . والمحسن والمسيء ء فيجازي كلا على قدر استحقاقه «كنتم خيرم أَخْرِجَتُ لئاس » كتتم يا أتباع محمد خير الأمم وأكرمها على الله . وخير الناسٍ للناس » تجيئون بهم في السلاسل . تدخلونهم في الاسلام7©. قال عمر : من سره أن يكون من تلك الأمة فليؤدٌُ شرط الله منها("© «تأمرون 3 وتعبون عن المنكر وتؤمئون باللّهِ4 تأمرون بالإيمان بالله وشرائعه » وتغبون عن الشرك والمعاصي0(” . وتصذقون بالله فتخلصون له العبادة . قال مجاهد: على هذا الشرط أن تأمروا بالمعروف . وتنهوا عن المنكر » وتؤمنوا بالل (ولو آمنَ أل الكتاب لكان حيرا لَهُْ» ولو صدّق أهل التوراة والإنجيل بمحمد والقرآن » لكان خيراً لهم عند الله ينهم المؤْمِنونَ وَأَكترَهُمُ الفَاسِقُونَ 4 منهم المؤمنون المصدّقون برسول الله » كعبد الله بن ستلام وتعلبة بن سعية » وأكثرهم خارجون عن دينهم الذي يدّعون أنهم متمسكون به لَنْ يَضْروكُمْ إلا أذى» لن يضركم هؤلاء الفاسقون شيئا . ولكنهم يؤ ذونكم بشركهم وكفرهم » ودعائهم لكم إلى الضلالة ظوَإِنْ يُقَاتلوكُمُ ولوك الأدْبَارٌ» وإن يقاتلكم اقل الكتاب يهزموا أمامكم َنم 2 يُْصَرونَ» ثم لا ينصرهم الله عليكه(؛*) ٠‏ لكفرهم بالله ورسوله ِصْرِبّتَ عليهم الذَله أينَ ما ُو ألم اليهود الذلّ والهوان » أينما كانوا من الأرض » وبأي مكانٍ وجدوا في بقاعها وإلا بحبل منّ الله وَحَبْلٍ من الثاس » إلا بسبب عهدٍ وأمانٍِ من الله » عاهدهم عليه المسلمون9» . أو عهد من الئاس الويانوا بغضب من اللّه 4 وانصرفوا متحملين غضب الله )١(‏ هذه الرواية منقولة عن أبي هريرة » وقال الحسن : نحن آخر الأمم وأكرمها على الله (1) أي فليؤد شرط الله الذي طلبهمنه : وهو الإيان بالله » والآمر بالمعروف والنبي عن المنكر . ' (”) هكذا فسرها الطبري ثم قال : وأصل المعروف ما كان جميلاً مستحسناً غير مستقبح عند أعل الإيمان . وأصل المنكر ما أنكره الله وكان فعله رحا ل 0 (5) عهذ الله هوعقد الذمة الذي بموجبه تلزمهم الجزية بأمر الله . وأما العهد من الناس فما يكون بمساندة الكفرة لهم كما تدعمهم اليوم وأمريكا وروسيا وغيرهما من دول الكفر والبغي » ولولا مساندة هؤلاء لليهود لما كان هم كيان ولا سلطان اجر الرايم بل سل ترا سا راحو رار سس ور ج 08 صم اعاس ساس وسار اس برا و صسا سد كانوا يكفرون بعابا بلت ألله وبة ميد د ات يدود © » 6 ساح احج 2 الا سر سس مسر لز مسري لكر 2 قر سه ار لتر سس ال 0000 من أَهْل الكتني مه قاع يلون >1, لله انا أليلٍ وهم جارد 5 يَؤْمنونَ ن بألله وأليوم الآخر سا رار سا وس ساوتر اللا ال الك ل ليه سن سر تر ٠‏ و بام ون باّلمعروف و ينهون 50-7 فى اكرات وتيك من آلصّاليحِينَ 5 وما يفعلوا ٠‏ لء لد و روش ر سرس فير نرت د ص ع ربو لوس رار سس سس فير انر اس من حير فلن يكفروه لم لست و دن ولق فى نهم أمولهم ولا أولنده من ] َه و ف تبك أب امنيا ُو ج مكل نف فى هلذه الميؤة ألدنيا كُبَلٍ ربج فيا صر ع حل عا سه عر رحن ١‏ سر عر يسيج 20 ا م اا ال ا د اال لا ال اصابت حرث قوم ظلموأ | نفسهم فاهلكته وما ظليهم ألله وللكن انفسهم َطَلمُونَ يه تايبا لين امنوأ عد +1 جل وسخطه الوَضرِبْتَ عليهم الْسْكَنة4 ولزمتهم الفاقة والحاجة ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآياتٍ الله ويقتلونَ الأنبياء بغي حق» ذلك الذل والهوان » والفاقة والحاجة, بسبب أ» نهم كانوا يجحدون حجج الله , الدالة على صدق أنبيائه » ويقتلون رسل الله الذين ابتعثهم خلقه » ظلماً واعتداءًٌ بغير حق استحقوا به القتل وذلك جاغصوا وكائوا يدون » إن الخلانا عليهم الدلة واخري ع بعسياءم أمري واسستجادهم محارمي ِلَِسُوا سا ليس هؤلاء على حدٌ سواء » وليسوا متساوين » بل منهم المسلم ومنهم المجرم . ثم قال «من أهلٍ الكتّاب أَمةٌ قائمةٌ» من أهل الكتاب جماعة ثابتة على الحق » مستقيمة على المهدى وشريعة الله «يتَلُونَ أيات الله اناءً اللْيْل وهم يُسجْدون» يقرؤون كتاب الله في ساعات الليل في ع تهم » وهم يسجدون فيها لله «يؤمنون بالل واليوم. الآخر» يصدّقون بالله . وبالبعث بعد الموت يمون بالغرُوف وَيَمبَوْنَ عنِامدكرِ» ويأمرون الناس بالإيمان بالله ورسوله » وينبوتهم عن الكفر بالله وتكذيب رسوله(١)‏ «ويسَارِعون في الخيرات» ويبتدرون فعل الخيرات لِوَأولئك مِنَّ الصّالحِينَ4 وهم في عداد الصالحين وما يفعلُوامِنْ حير فَلَنْ يُكْفَروه» وما يفعلوا من خير فلن يضيع عند الله » ٠‏ بل يجزمهم به أوفر الحزاء «واللَهُ عليمٌ بالمتقين4 عام بمن اتقاه واجتنب معاصيه » وسيجازييم بها إن الذينَ كفروا لن تعن عنهم أمواهم ولا أولادهم من الله شيثاً4 لن تدفع عنهم أموالهم التي جمعوها ولا أولادهم شيئا من عقوبة الله «وأولئك أصحابُ الثار هم فيها خجالدون» وهم أهل النار لا يخرجون منها أبدأ مل ما ينفقونَ ني هذه الحياةٍ الدنياه مثل ما يتصدقون به في الدنيا على وجه القربة . كمَثّل ريح فيها صِرَ» كمثل ريح فيها برد شديد . «أصَابَت حَرْتٌ قوم ظَلَمُوا أ: نفْسَهُمْ فَأهلَكَتهُ4 أصابت هذه الريح زرع قوم )١(‏ الأظهر أن المراد يأمرون بكل خير , وينهون عن كل شر ء وقد تقدم 5 () سورة آل عمران ع 12 لس سه ةارس لرس عراس عع ار ال را رح ع صر 0 قد بدت البغضاء من وهم وما صدودم ١‏ م ص مسجج مرارر ع سا ل لش سال سس ار لش ع رس رن لل 0 قد بينا لكر الآينت إن 7 تعقلون وزع هتنم 2 تحبونهم بوكر وؤمون ا ألكتلب ططده و إذًا لمك َالو باعص الأتلدل برت اط ل مولأ ببظو إن أله طلم ات ألصدور (ي» وح م « . عر صر لز عي شر ا رج سل الا اث 03 مر وا اد 2 1 00 ور ري إن ممسسكر حسنة سوم و إن تصبك سيدة 2 وإن كصيروأ ولتقوأ لابض رو حكيدهم شيعا 31 أله عند عصوا ريهم فأهلكت زرعهم . فكذلك يبطل الله ثوابهم . ويخْيّبٍ رجاءهم «ومًا ظلمهُم الله بإحباط ثواب أعمالهم «ولكن انفسَهُمُ يَظلِمونٌ» ولكن ظلموا أنفسهم حيث أوردوها نار جهنم هيا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم» لا تتخذوا أضدقاء وأولياء من غير المؤمنين") سمي الصديق بطل تشيهاً له يطانة ارب , لاطلاعه عل أسرار (لايَوُم َال لا يترون ول يعون جهدهم فيها يورثكم الفساد «ودوا ما عَيِتَم» نوا وقوعكم في المشقة . وفيم| يسوءكم ولا ركم فد يَدَتِ الَْضَاءٌ من أفواههم »4 قد ظهرت عداوتهم لأهل الإيمان من فلتات ألسنتهم «وما ُحفِي صَدُورهُمْ أ أكبر» والذي تخفيه صدورهم من العداوة والبغضاء أكبر وأعظم د ْنا لكم الآياتٍ» وت الحم ها" تعتبرون وتتعظون به «إنْ كنتمُ تَعْقِلُونَ4 عن الله أمرّه » ونيّه » ومواعظه . ٠‏ لها أنتم أؤْلاءٍ حبوتجُم ولا يُحبُونَكُم مها أنتم أيها المؤمنون تحبون هؤلاء الكفار . فتودونهم وتواصلونهم. وهم لا يحبونكم » بل يبطنون لكم العداوة والغعش «وتؤْمنونَ , بالكتاب كله وتؤمنون بالكتب كلها التي أنزها الله على رسله . وهم يكفرون بكتابكم «وإذًا لقُوكُمْ قالوا آمَاه وإذا رأوا المؤمنين قالوا وائقة وخدر عل أنفسهم صدقنا بما جاء به محمد 276 «وإذا خَلَوْا عَضوا عليكم الأنامل من الغيظٍ»4 وإذا صاروا في خلاء بحيث لا ترونهمٍ ٠‏ عضوا أطراف أصابعهم من الغيظ والكراهة لكم قل موتوا بغيظكم» قل يا محمد هم : موتوا كُمَدأ وغيظا . وهودعاءً عليهم بالحلاك إن الله عَلِيم ذّاتٍ الصَدُور» عام بما تنطوي عليه صدوركم من الغلّ والغم» والخير والشر ء وسيجازيكم عليه ظإن تسسْكُمْ حَسَة نَسْؤْهُمْ ون صبكم َي َفرّحوا ب إن نالكم سرور من نصر » وألفةٍ . واجتماع كلمة , » غاظهم ذلك وساءهم ٠‏ وإن تنلكم مساءة في هزيمة » أو تنازع ؛ واختلاف بين الجماعة » سرهم ذلك وأعجبوا به وابتهجوا «وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيّدهم شيئً4 وإن تصبروا على طاعة الله واجتناب نواهيه, وتتقوا ربكم فتخافوا عقابه , لا (1) نهى الله المؤمنين أن يتخذوا من الكفار أخلاء وأصفياء يطلعونهم على أسرازهم , وعرفهم ما هم منطوون عليه من الغش والخيانة والكيد للمسلمين حتى يحذروهم اخرء الرايع 1١‏ بم يَعْملونَ محبط ©2 د َدَوتَ من أهلِك تب الْمؤْمِنينَ مهد ا تقال رانك 2س مرص مر مه عا صل مر ا ا ا رص ص د عر صر ل ل ار ا صل مرو مرج رس 2 ير 2 طأيفَان مكز أن توعد وألله وليبما وعلى ألله فليت و كل لْمومنونَ يه ولعد نصرثر ألله ببدر وانتم اذ ذاه فاتقوا ا 5 يو 0 !د ول ا كفيك أن يدك رب بثللثة #اللف من الملتبكة بعال اغزه. عع 52 2211 مزلي 2 بخ إن تصوروأ ولتقوأ ويا توحكم من فوره هذا بمدد قر ربك حمسة عاللف من الملتبكة اك مسومين 9 اد يضركم كيد هؤلاء المنافقين الفجار شيئاً طإِنَّ الله ما يعْمَلُونَ ُحيطٌ» حافظ لأعمالهم . من الفساد والصدٌ عن سبيله اخيطاجم وحجدمم . + ليليقهم عقوبته + :ويوفيهتع. جرا هعتم 'غلية لم شرع تعالى في ذكرة قصة أحد , وما كان فيها من الاختبار لعباده المؤمنين ٠‏ والتمييز بين المنافقين والصابرين(2 فقال هِوَإِذْ غدوَتَ مِنْ أُمْلِكَ تَبَوَىءٌ المؤمنين مَقَاعِدَ للقتال» واذكريا محمد حين غدوت من أهلك , تتخذ للمؤمنين معسكرا وموضعاً لقتال عدوهم «واللَهُ سميعٌ عليم» سميعٌ لأقوالكم . ٠‏ عليم بضمائركم وأحوالكم لإ ممْتَ طائفتانٍ كحم أنْ تَفْشَلا حين هت قبيلة ٠‏ بني حارثة » وقبيلة : بني سلمة » أن تضعفا وتجبنا عن لقاء عدوهماء وتنصرفا عن رسول الله يي فعصمه] الله20 «والله ليها » واللّهُ ناصرهما على الأعداء «وعل اللّهِ فليتوكل المؤمنونَ» وعلى الله وحده فلْيعتمد المؤمنون ٠‏ وليستعينوا به في جيم أمورهم «ولقد نصركم الله بيدرٍ وأنتم أذلةٌ4 نصركم على أعدائكم ببدر . وأنتم يومئذٍ قليلون في العدد مع كثرة عدوكم +فاد تقوا الل بطاعته واجتناب محارمه «لعلكم تشكر ون لتشكروه على ما ا «إد : َقُولُ للمؤمنين ألَنْ يكفيكم أنْ يمدٌّكم ربكم بثلاثة آلافٍ من الملائكة رين # حين ن تقول لأصحابك أما كفاكم أن ينزل الله ثلاثة ة ألاف من الملائكة لتقاتل معكم ؟ قال ابن عباس م تقاتل الملائكة إلا في بدر . وكانوا في غير بدر يكونون عدداً ومدداً لا يقاتلون 0 #بل إن تصبروا وتتقوا» بلى إن صبرتم أمام الأعداء , واتقيتم الله عز وجل ٍوبَأُوكُمْ من قَوِجِم جد ويأتيكم الأعداء من ساعتهه”». «يدذكم ربكم بخمسة آلافٍ من الملائكة مسَويِين» يزدكم قوة (1) ذكرهم تعالى بما جرى لهم بأحلٍ من البلاء ‏ بسبب عدم صبرهم ومخالفتهم أمر الرسول 6 وبما حدث لهم من النصر في غزوة در بسبب صبرهم وتوكلهم على الله (؟) أخرج البخاري عن جابر بن عبد الله قال يا تلت إذ عبت نان برعي أن شغاد 4 الآية, قال : ونحن الطائفتان « بنو حارثة » و« بئو سلمة ‏ وما يسرني أنها لم تنزل لقوله تعالى 8 والله وليُهما 4 (') نبت باثار كثيرة أن الملائكة قاتلت مع المسلمين في بدر . وكانوا معمّمين يعمائم صفر ' حتى قال أبو داود المازني ‏ وكان شهد بدراً - إني لأنبع رجلا من المشركين يوم بدر لأضربه ٠‏ إذ وقع رأسه قبل أن يصل إليه سيفي (5) قال الحسن «من فورهم هذا» من وجههم هذا أي من مخرجهم الذي خرجوا منه لنصرة أصحابهم المشركين . ١‏ (*) سورة آل عمران ل له سس 2 42 ع ارين ص صاع سات برير بير يي 3 2 2 د في 2 0-7 وى و2 وما جعله الله إلا بشرئ لكر ولتطمين قلوبيحكم بهء وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكم «تن ل عه ع سكل م مح م ماشه اج اس ع ملاع 1 فر و ماسم - صرب م عرد صم ما ون لس اص سال ع مص لس لأ لما سملي ليقطع طرفا من ألذين كفروأ او كيتهم فينقليوا خابيين 0772 ليس لك من أ لامي ثب أو يتوب عليرم أو يعذبهم 2 0 ٍ-” د ء ا 0 2 م ام لس م 2 3 و فإنهم ظللمون 75 ولله مانى لسملوت وماق لاارض يغفر لمن إساء و بعد بمن إساء واللهغموررحم 079 ع يكامبا اين امنوأ لاا علوأ لبوأ أضعلها مضاعفة وأتَفُوأ الله لعلّكر مُفلحونَ »وا تَهُوا التار الي عدت فَكفريَ © وما لوول لور 8 د عاد علد بإمدادكم بخمسة آلاف من الملائكة » معلّمِين بعلامات حسنة . عمائم صفر قد طرحوها بين أكتافهب 7 طِوَمَا جَعَلَهُ الله إلا يُشْرَى لَكُمْ4 وما جعل الله إمداده لكم بالملائكة . إلا بشارة لكم يبشركم بها «ولتطميْنٌ فُلُوبُكُمْ بوبه ولكي تطمثن وتسكن قلوبكم بوعد الله «وما النْضرٌ إلا من عند الله وما ظفركم بعدوكم إلا بعون الله » لا بالجموع وكثرة العدد «العزيز الحكيم»# العزيز في انتقامه من أعدائه ‏ الحكيم في تدبيره ولوشاء أن ينصركم بغير الملائكة فعل «ليقطع طرفاً من الذين كفروا» ليهلك طائفة من الكفار . «أو يكبتهم فينقلبوا خائيين4 أو يخزيهم بخيبتهم من الظفر بكم » فيرجعوا خائبين لم ينالوا ما كانوا يؤملون «ليس لك من الأمر شيءٌ» ليس لك يا محمد من أمر عبادي شيء . بل أمرهم إلى » أقضي فيهم وأحكم بما أشاء"2؟ «أو يتوبٌ عليهم أو يعذمبم فإنهم ظالمون» إن شاء تاب عليهم . وإن شاء عذبهم ‏ فإنهم ظالمون مستحقون للعقاب «وللهِ ما في السَّمَّوات وما في الأرض *» له جل وعلا جميع ما بن أقطار السموات والأرض «يغفر لمن يشاءُ ويعذب من يشاءم يتوب على من شاء من خلقه فيغفر له ذنبه » ويعاقب من شاء منهم فينتقم منهء طواللّهُ غفورٌ رحيم» يغفر الذنوب ويرحم العباد (يَا أيّها الّذِين آمئوا لا تَكُلُوا الرَيَا أَضْعَافاً مُضَاعَفَةم لا تتعاملوا بالربا كما كنتم في جاهليتكم تأخذونه أضعافاً مضاعفة©» «وائقُوا الله لعلكم تفْلِحونَ» خافوا الله » لتنجحوا فتنجوا من عقابه , وتدركوا ما رعُبكم فيه من ثوابه .#واتَقوا الثار التي أَعِدّتُ للكافرينَ4 خافوا نار جهنم التي أعدّها الله لمن كفر به طوََطِيعُوا الله والرّسُولَ لَعَلَكُمْ ترْحَمونَ)4 وأطيعوا الله فيما نهاكم عنه من أكل الربا . )١(‏ هذا قول ابن الزبير » وقال الربيع كانوا على خيل بلق (©) كانوا في الجاهلية إذا حل أجل الدين قال المرابي للمستدين إما أن تقضي » وإمًا أن ثربي , فإن قضاء وإلاً زاده في المدة وضاعف له الفدر » وهكذا كل عام حتى يصير القليل كثيرأً مضاعفاً ٠‏ وليس ذكر الاضعاف للقيد حتى لا يكون القليل محرماً » بل هو لبيان الظلم الفادج . الجزء الرابع 5 ره رلور ف يال ا 4 حر تحشّة أ وظلموأ انفسهم دُحكروا آله فاستففروأ لذ نوييم ومن يَغْفر الذنوب لاله ول ا م حون 2( أرلتبك بز وهم مغفرة من ريم وبنّتٌ تجْرى من تحتها الأنمدر خللدين فيها وذعم جحمراستن .سح جح ابن ارس 77رر عي سر #را م ص اا ار ا ال ا آي اي و ل ل اث لوالا واو ع ا *‏ # #00 وأطيعوا الرسول أيضاً » لترحموا فلا تعذبوا ظوَسَارِتُوا إلى مغْفرةٍ من ربكم » بادروا وسابقوا إلى ما يوجب لكم عار ذنوبكم » والعفو عنها برحمته تعالى 9وَجَنةٍ عَرْضِهًا السَمَواتٌ والأرض» وسارعوا إلى جنةٍ عرضها كعرض السموات السبع والأرضين السبع في السعة والعِظّم(؟ طاعِدَّتْ للمتقينَ»4 أعدها الله للمطيعين » الذين اتقوا الله بامتثال أوامره » واجتناب نواهيه » ثم فسّر المتقين بقوله : «الذين يتفقونَ في السّرَاءِ والضرّاءِ» الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله » في حال الرخاء والسعة » وفي حال الضيق والشدة «والكاظمين الغيظ»# والذين يكتمون غيظهم إذا ما أغضيوا «والعافينَ عن الثاس » والصافحين عمّن أساء ! إليهم الي" «والَّذِينَ إِذّا فَعَلُوا فَاحِشَةَ أو ظَلَمُوا الْفْسَهُمْ ذَكروا الله» والذين إذا فعلوا قيحا 6 أو ارتكووا فقضية + ذكروا وعيد الله على ما أتوا من المعاصي لفَاسْتَغفَرو| ِذنوبهم 4 سألوا ربهم أن يستر عليهم ذنوبهم فلا يعاقبهم عليها ظوَمَنْ يَغْفِرٌ الذّنُوبَ إلا الله» وما يغفر الذنوب أحدٌ إلا الله «ولم يُصِروا على ما فعلوا وهم يعلمون»# ولم يقيموا على ذنوبهم التي فعلوها . ومعصيتهم التي ركبوها .» وهم يعلمون وعيد الله .عليها . ولكنهم تابوا واستغفروا ِأوْلَيِكَ جَرَاؤْهُم مَغفِرة م من رَبهِم» ثوابهم على ما أطاعوا » عفرٌ لهم من الله عن عقوبتهم طوَجَنَاتَ نَجْرِي من نَحْيهًا الأنهار» ولهم بساتين تجري خلال أشجارها أنهار الجنة طإخالدين فيها» مقيمين فيها أبدا «ونعم جر العاميلين 4# ونعم جزاء العاملين لله جنات النعيم قد خلّت مِنْ قَبْلِكُمْ سنن قد مضت من قبلكم يا أصحاب محمد وقائع الأمم 246 روي أن «هرقل » ملك الروم كتب إلى النبي وَقِكِ إنك دعوتني إلى جنة عرضها السموات والأرض . فأين النار ؟ فقال النبي‎ )١( و سبحان الله ! أين الليل إذا جاء النهار »؟رواه أحمد ومعناه أنه لا يلزم من عدم مشاهدتنا الليل ألا يكون في مكان اخر ء وكذلك التهار يكون حيث شاء‎ الله , والغرض من الآية تشبيه سعة الجنة بما يدركه التاس كما في الأية الثانية © وجنة عرضها كعرض السماء والأرض # وإلا فحقيقة الجنة وسعتها لا يعلمه إلا الله تعالى 35 (6) سورة آل عمران عر عل صرصل الإ صا لصح عه لتر عي ري عرصي ع ل ابن صرصل ‏ سروص ور 7 2 ذا َأ داس وهدى وموْعطة مسقن 0 ولا نوأ ولا حو وأنم الأعلون إن كنت مْمِِنَ © إن سيو ص اب رس عماس ير لسرم مها صا روص صا لا صرس و 5 رارصا صاصم لل عر صر صر ماران 0 سسب سدرييق كي نا عار م فر ام ارس ع اس عور ول ص ساس م 2 مم 5-05 5 5 1 لصَبرِنَ © م ع لمك م كل أن تلقَوه ل و علو 2 تر سج برل سس ير ل دس فقد رايتموه وانتم تنظروت 0 جد جد السابقين . لقَسِيروا في الأرْض فانظُرُوا كَبْفَ كَانَ عاقِبَةٌ المكذبينَ»فسيروا في ديار الأمم الذين كانوا قبلكم . تروا كيف كان عاقبة تكذيبهم أنبيائي . وما ال إليه حالهم من الهلاك والدمار . «هَذا يان للثاس وهدّى وَمَوْعِظَةَ للمتقينَ 4 هذا الذي أوضحت لكم وعرفتكم إياه . اتفسير وتوضيح ا » ودلالة على سبيل الحق . وتذكرة للمتقين إلى الصواب ل" «هولا تهنوا ولا تَحْنُوا نّم الأعلّوْنَ» ولا تضعفوا ولا تجزعوا على ما أصابكم من القتل في أن ؛ وأنتم الظاهرون على سدم » الغالبون عليهم «إن 6 مُؤْمنِينَ# إن كنتم مصذقين ددا يِه فيما وعدكم به لإن يَمسسْكُمْ قرح فَقَذ مَسٌ الْقَومَ قرَحْ مله أن يصبكم يا معشر المؤمنين فتلّ وجراح » فقد أصاب كم فتل وجراح مثلهة «إوتلك ايام دَاوِلَهًا يْنَ الناس 4 تجعلها كول بق الناسن ايوم لكم ويوماً عليكم «وَلِيَعْلَمَ الله الْذِينَ آمنوا» وليعلم الله الذين آمنوا منكم من الذين نافقوا «ويِتَخِلٌ نكم شهداء4 الكرع سح الشهادة من . أراد أن يكرمه بها «والله لا يحب الظالمينَ »4 الذين ظلموا اهم بالمعاصي «وَلِيمَخصٌ الل" الَذِينَ آمنوا ويمحق نّ الكافْرينَ » وليختين ا المؤمنين ١‏ حتى يتين المؤمن الصادق من المنافق » وينقص ويفني الكافرين «أم حَبِيكم أن تَدْخْلُوا الجنة» أظننتم أن تنالوا كرامة ربكم ؛ وشرف المنازل عنده طوِلْما يَعُلّم الله الذينَ جَاهدّوا نكم ويَعْلّم الصَّابرينٌ4 ولما يتبيّن لعبادي المؤمنين2؟ . المجاهدٌ منكم في سبيل الله . والصابرٌ عند البأس ؟ «ولقد كنتم تَمَنْوْنَ المَوْتَ من قبل أنَّ تَلْقَوْه4 ولقد كنتم يا أصحاب محمد تتمئون قتال أعدائكم , لتنالوا من الأجر مثل ما نال أهل بدر . من قبل أن تروا القتال «فقد رأيتموه وأنتم تنظرون» فقد رأيتم الموت قريباً منكم. بمرأى منكم ومنظر. قال قتادة كانوا يتمنون أن يلقوا المشركين. فيقاتلوهم . )١(‏ قال ابن كثير يخاطب تعالى المؤمنين لما أصيبوا يوم أحد وقتل منهم سبعون , فيبيّن لهم أنه قد جرى نحو هذا على الأمم الذين كانوا من (؟) إنما فره بهذا التفسير لآن الله عالم بكل شيء . قبل الكشافه للعباد وبعد انكثافه » لا تخفى عليه خافية الجزء الرابع ١ ده‎ وها محمد إل وول قد د لَك قبل سل فين مات أو قعل لقم أنقيق وم فلب عل عقبيه قل 0 وسييجزى أله الشترين وما كان لنفس أن وت إلا بدن أله > كتنبا 0 59 ثُوات الدنيا 1 ومن 9 د كواب الآحرة ذ نوْتهء سب اريت ده كارن من ني فَدَل معهر : يون كر نا رائةا قن و تيز اذ للف رانك اران ل درن رك وك تر ِلَذ أن كَالوا وبا أغفرلنا ذنوبًا وإسرافناف أمرنا وت أقداما وأنصرتاعلٌ الْقَوْم لكلف نَ © + 2# د فلما لقوهم يوم أحدٍ ونوا منهزمين . فعاتب من فر منهم . وأثنى على الصابرين «وما محمدٌ إلا رسولٌ قد خَلّتٌ من قبله الرسل» وما محمد إلا رسول كسائر الرسل . الذين مضوا قبله وماتوا عند انقضاء اجالهم «أفإن مَاتَ أو فقتل ِل انقلبتم على أعقابكم » أفإن بات سد إن قتله عدو ٠‏ ارتددتم عن دينكم » ورجعتم كفاراً بعد الإيمان يالله"© ؟ لوَمَنْ يَنْقِلِبٌ على عَعِبَيْهِ فَلَنْ يضر الله شيئاً© ومن زرتدة فتكم عن ديئة . ويرجع كافراً بعد إيمانه » فلن يوهن عزة الله وسلطانه » ولن ينقص من ملكه شيئاً (رَسَيْجَرِي الله الشاكرينَ4 وسيثيب الله من شكره . بثبوته على الحق ‏ وتمسكه بدينه وما كان نفس 3 تموت إل بدن الله لا يعوت محمد يكل ولا غيره إلا إذا بلغ أجله الذي كتبه الله له9") (كتاباً مجلا كتب تعالى ذلك كتاباً عنده . أنه لا يموت أحدٌ إلا عند بلع أجله «ومن يرد ثواب الدنها» ومن برة بعمله جراء الذنيا وثوايها انق ته منها» نعطه ما قسم له منها في حياته » ثم لا نصيب له من كرامة الله طومن يردْ ثواب الآخرة نؤته منها» ومن يرد بعمله جزاء الآخرة وكرامتها التي أعذها للعاملين » نعطه جزاءه فيها مع رزقه في الدنيا #وستجزي الشاكرين4 نثيب الشاكرين ذلك الجزاء الوافر . «إوكأين من نبي قاتل معه ربيونَ كثيري» وكم من نبي قل ومعه جماعات كثيرة 9 طفها وَهَنُوا لما أصَابَيمْ في سبيل. اللو فيا ضعفوا لا ناهم بن ال الخراع في سيل ال «وما ضعفوا وما استكانوا» وما يندت وراهم » ومأ ذلُوا لأعدائهم «واللهُ يحب الصابرينَ 4 يحب الصابرين في الجهاد . لا من دخخله وهنْ وضعف «وما كان قوهم إلا أن قالوا ربنا اغفرٌ لنا ذنويناه وما كان قول أتباع الأنبياء إلا طلب المغفرة (1) لما أشاع المشركون في ٠‏ غزوة » أحد أن الني 2 قد قتل , دب الوهن والضعف في قلوب بعض المؤمنين » فنزلت الآية تعاتبهم (؟) قال ابن كثير : أي لا يموت أحد إلا بقدّر الله » وحتى يستوفي المدة التى غسربها الله له . (") قال ابن عباس : #ربيون كثير» جمورع كثيرة » وقال الحسن : علماء صابرون كثيرون » وقد اختار ابن جرير قراءة ‏ قُتِل » أي قتل وقتل معه ربيون كثيرء واختار غيره قراءة « قاتل » . 5 (5) سورة آل عمران قعائهم الله واب الدنيا وحسنَ كواب الأخرة واب فضت 102 يتما الينَءامنوا إن تطيعو لين ع عه سح الى سر حل يعاري حر حي حمل ل لق عل حر ال حر ججحم و ال ار 0و ع ص عار ه كفروا بردو عاج أعقايك فتنقلب وا سر بن 00 بل أله مولكر وهو حير اللصر بن 022 سناقٍ ف لوب آل بن كفرواً عي صر سجن ار ريس وت ول سر ملاع برابر م ا ل ألرعب بما أَفْرَحكوا 0 ا ا ويس منوى الظئلرينَ ( ولد صدفَكر _ ل ع ىس ار علا 7 0 2 ص بن الآ وى لاس حمس ص وار نس # ميج ممسلام 2 ع 2 2 و م 17 6 © اس ألله وعده- إذ أ نهم بإذ ذنهء يت إن فشليم و وتنلزعتم فى الام وعصيتم رن بعد مأ تب 3 عو ىشمم سس 2 و 17 2 وى 4 الى ءءء و 5 م لك 42 1 2م صر و ٍ. ا *# من الله بعد قتل نبيهم ؛ وإلا الصبر والاعتصام بالله في بجاهدة عدوهم «وإسرافنا في أمرنا» ومجاوزتنا الحد في ارتكاب الخطايا «إوَبْت أقدامناج وثبتنا ني الحرب حتى لا ننبزم «إوانصرنا على القوم الكافرين6 انصرنا عل من جد وخداداتة, وتركيلة «والآية تائيس هن الله للذين فروا يوم اح «فاتاهم اللهُ نوات الذنيا وحَسنّ ثوات الآخرة» تأعطاهم الله خير جزاء الدنيا » بالنصر على الأعداء . والتمكين الحم ف البلاد » وخير جزاء الآخرة وهو الجن ونعيمها » على ما أسلفوا في الدنيا من الأعمال الصالحة «واللَهُ يحب المحسنين» يحب من كان محسناً «يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا الذين كفروا يردوكم على أعقابكم» إن أطعتم اليهود والنصارى . الذين جحدوا نبوة نبيكم ‏ » يحملوكم على الكفر بعد الإيمان طفتنقلبوا خاسرين» فترجعوا هالكين قد خسرتم دنياكم وآخرتكم «بل اللَهُ مَوْلاكمْ 4 بل اله وليكم وناصركم فاعتصموا به . «وهو خير الناصرين» ع وخيريمن لغيو فاستتصووا به «سنلقي في فُلُوبٍ الذينَ كفروا الرعبٌّ» سنلقي في قلوبهم الجزع والخلع «بما أشركوا بالل مام يُنَزّلُ به سُلْطانًه بشركهم بالله وعبادتهم الأصنام بغير حجة وماواهم النار» ومرجعهم يوم القيامة نار جهنم «وبئس مَيْوَى الظالمين» وبئس مقام الظالمين النار . (ولقدٌ صَدَقَكمُ الل َعدَهُ إذ تحسوتْهُمْ بيه ولقد وفى الله لكم عهده بما وعدكم من النصر على عدوكم بأحد . حين تقتلونهم بحكمه تعالى وقضائه «حتى اذا فشتلم وتنازعتم في الأمر» حتى إذا ضعفتم وجبنتم ١‏ » واختلفتم في أمر الله «وعصيتم من بعد ما أراكم ما تُحبون 4 وعصيتم أمر نبيكم فتركتم مراكزكم في الجبل2'7 ء من بعد ما أراكم النصر والظفر على المشركين «متكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة» منكم من يريد الغنيمة » ومنكم من يريد ما عند الله من الثواب . وهم الذين ثبتوا في أماكنهم من الرماة. قال ابن مسعود :ما كنت أرى أن أحداً من أصحاب رسول الله بَلِِ يريد الدنيا حتى )١(‏ كان البي # قد وضع سبعين من الرماة على الجبل في أحد . ليحموا ظهور المسلمين ٠‏ وقال لهم : لا تبرحوا أماكتكم سواءً انتصرنا أو خلفهم فهزمرهم . ركانت التكسة بسبب مخالفة أمر الرسول #0 الجزء الرابع ١‏ سور م و سا ال سس ص الى صرح ماس سل ص بوص لْمؤسي © 5 * اذ تصعدونَ ولا تلود عل أحد الول يدعو ف 3 ترق تقب ابت ل بغم لكيلا رو عل ماك ولام أ 2 بيه تَعَملونَ (» ثم أَزّلَ لَ ليم نبل أمنة نعاسا يع 7 الى 00 عه #عمدصسر . 2 7«رترترلى سر 4 وص موس / 0 ١‏ 0-7 تي ال انشع نَع كلق عن الحويية : يَقُولونَ هل امن الأ ع من ا زور َّ زور سمس صاحو مه عصرم ء لاء اس 2 ار وص ص لرس شئءؤ قَلْ إِنْ لاص كله لَه يحون ف انفسهم مَالاييدونَ آك يقولونَ لو كان كنا من الأ عن ماكَئلًْا هلها م ص + # عد ركالاة ذنُم صَرَفكم عنهم ليبتليكم» ثم رد وجوهكم عن المشركين بعد هزيمتكم لهم » ليختبر إيمانكم فيد يتمير الصادي من الاق الإولفد عما ختكم © ولعدتصعم عن فقوية دبكم ٠ ٠‏ إذم يستأصلكم إهلاكا . «واللهُ ذُو فضل, على المؤمنين» ذو طولر وإحسانٍ على أهل الإيمان «إذ تصْمِدُونَ ولا تَلوَونَ على حل خين تهربون في بطون الأودية والشعاب . ولا يلتفت بعضكم إلى بعض هربا من عدوكم (والرْسُولُ يَدْعوكُمْ في أخراكم 4 ورسول الله كه ؛ يناديكم من خلفكم و إل عباد اله » إل عباد الله ع « فأثابكم غمًا بِعُم 4 فجازاكم بفراركم عن نبيكم » ومعصيتكم لربكم ‏ غَمَاً على عَم 2١‏ 0 تحزتوا عل ها اناكم ولا ما أضابكم 4 ليلا تحرنوا عل عا فاتكم من الغنيمة والتضرء ولااما أضابخم من الجراح والقتل «واللَهُ خبيرٌبما تعملونٌَ» ذوعلم بالمحسن والمسيء دِثُمُ أْوَلَ عليكُمْ مِنْ بَعْد العَم أمَنَة نعَاساً» ثم ألقى العانى لمكم من بعد لخم الذي أصابكم أماناً لأهل الإخلاص واليقين - دون أهل التفاق والشك 9يَفْشَى طَائفة منكم» يَعْشى هذا النعاس فريقاً من أهل الإيمان ”© .«وطائفة قَدْ فَذ أَممنهُم ُمُه والطائفة الأخرى هم امنافقون ؛ ليس لهم هم إلا أنفسهم . قد طارعن أعينهم الكرى النوم - 9يَطنونَ الله خَيرَ الح ظنْ الجاهلية» يظنون بالله الظئون الكاذبة » ظَنْ أهل الشرك » شكاً في أمر الله وتكذيياً لرسوله يه (بعولونَ هَل لا من الأمر من شي يقول المنافقون ليس لنا من الآمر شيء ؛ ولو كان لنا من الأمر شيء ما خرجنا للقتال طقل إن الأمر كله لِلَهِ» قل لهؤلاء المنافقين إن الأمر كله لِلهِ , يُصرّفه كيف يشاء » ويدبره كيف يحب لبْحْفُونَ في أنفسِهِمْ ما لا يبون لك» يخفون في أنفسهم من الكفر والشك . ما لا يظهرون لك يا محمد « يَقَولُونَ لَو كَانَّ لَنَا مِنَ الأمْرِ شَيْءٌ ماقُيْنَا هنا » لو كان الخروج إلى حرب المشركين إليناء ما حرجنا )١‏ الخمٌ الأول بسبب الهزيمة , والثانى حين قيل : قل محمد #6 . وذهب بعض المفسرين إلى أن المعنى : جازاكم غماً بتكم للرسول ٠‏ والأول انيار الطبري وابن كثير . ' ' : (7) روى البخاري عن ابي طلحة قال «١‏ كنت فيمن تغشاه النعاس يوم أحد. حتى سقط سيفي من يدي مرارا ؛ بقط واخذه,» ويقط وآخذه ٠‏ . أقول كان نوم الصحابة في الحرب آية من ايات الله الباهرة . ليستعيدوا قوتهم ونشاطهم . ويطمثوا بنصر الله ء فإن النوم في تلك الحال دليل الأمان . والخائف لا يأتيه النوم ار الى ار ال صر صر صرصر عر رصان ارس سر الر صا سن اص كنم في ماهكيب تل إل يوم انان سكو وص م 0 فى فلويكد هعم ات الصدور ١‏ إنَ لين ولوأ منكر يوم لق اجمعان نما أسترطم الشيطان ببعض م ع صو مر لس صفر ## سل ور رده م ير 1 أ ولَقَدٌ عاق عن إن أله فور حلم 09 2 يتامبا لذبن >امنوألاتكونوا كاين كه مروأوتالرأ م 2 إذاصبوأ رض أو كوأ خرى لو انوأ عند امأو موا بعل أذ ذلك حسرة فى فو وآ مه 4 لل ل سر ل 1 ةرسمس سير س | عه ساحن ص أو ع لوأل لج عسي سار اس عت ليا مود وصير 2 ون فم في سيل أ أومم لمقيرة من الله ورنمة خمير هما يجمعون 20 ظيي بتر 2 5س 1دث لارسس - ولبن متم او قتلتم ِل أ ُ سرون 4 2 6د + ا” إليهم ١‏ ولا قُتِلَ منا أحدٌ في هذه المعركة طقل لو كنم في بِيُويكُمْ َبَرَرْ الْذِينَ كب عليهم القتل إلى مَضِاجِعِهِم 4 قل يا محمد لو كنتم في بيوتكم وم تحضروا مع المؤمنين الحرب» لظهر من كيب عليه القتل إلى ممع وترع من بيته حتى يصرع ويموت «وليبتلٍ الله ما في ني صدوركم » وليختبر الله ما في صدوركم من الشك . ويُظهِر للمؤمنين نفاقكم ( وليُمَحْصَما في قُلُويكمْ» وين ما في قلوبكم من الاعتقاد الفاسد وكل ما جاء من نحو ه وليعْلم الله » «وليبتلي الهو فإن معنا إظهاره لأوليائه. '“واهلٍ طاعته «واللهُ ليم ذّاتِ الصدُورِ» عام بما في صدور خلقه من خير وشر » وإِيمانٍ وكفر «إنْ الِْينَ توا منكم يوم الْتقَى الجْمْعَانِ» اتهزموا يوم التقى جمعٌ المسلمين وجمعٌ المشركين بأحد 9إنما اسْتَرَلهُمُ الشيطان يبعض, مَا كَسَبُوا» إنما دعاهم الشيطان إلى الخطيئة ؛ يسبب يعض ما عملوا من الذنوب 9وَلَقَدْ عَنَا الله عَنبْمْ 4 صفح عنبم , وتجاوز عن عقويتهم ذ إن اللّهَ غَفُورٌ رٌ حَلِيم 4 يستر الذنوب » ولا يُعجَل العقوبة لمن خالف أمره يا أيها الّذِينَ آمنوا لا تَكُونوا كَالِْينَ كفَرُواه لا تكونوا كهؤلاء المنافقين » أصحاب عبد الله بن سلول «وَقالُوا لإحواء ذا ضَرَيُوا في الأأرْض » وقالوا لإخوانهم في الكفر , ؛ إذا خرجوا من بلادهم سفراً في تجارة أو كَانُوا عُرَّىْ» أوكانوا عُزاةً في سبيل الله ٠‏ فقتلوا في غزوهم َلَوْ كانوا عِندَنَا ما مَانُوا وَمَاقََلُواهل و أقاموا في بلادهم ماماتوا في السفر ولا قتلوا في الغزو. لِيَجَعْل اله ذلك حسرَة َه في ُلُوبهمْ »4 يقولون ذلك لكي يجعل هذا القول في قلوبهم حُرْنا وعَمًا. (واللَهُ يحي ويميت واللهُ بها تعملون بصير» الحياة وا موت بيده جل وعلا » وسيجازي كل عامل, بعمله والغرض ترغيب المؤمنين في جهاد الأعداء ) والصبر عثد !لقا «ولئنْ فتِْتمُ في سَبيل. اللَِّ أو متم لَمَغفِرةمِنَ الله وَرَحمَةٌ حَيرْبا يجْمَعُونَ» الموت كائن لا بدُ منه » إن موت في سبيل الله أو قتلا في الله » خيرٌلهم مما يجمعون في الدنيا من مُطامها ورغيد عيشها ِوَلئنَ متم أو فيلُمْ لإلى اله تحشَرُونَ» أي إلى الله مرجعكم ٠‏ فيجازيكم بأعمالكم » فائروا ما يقرّبكم . إنما فسره الطبري ببذا لأن الله تعالى عام بكل ما يحدث من الإنان قبل أن يخلقه . فلا يحتاج في علمه إلى امتحان واخختبار‎ )١( الجزء الرابع 0 ل ال 0 صرصم_- ار واس سرس صنو لو صر ىام م ررس ام لوكت قا يط اقل لصون حولك فاع هاتفو و رهم فى ألا ا حب المتوكِينَ جا إن تمرك الله قََاءَلبَ لكر , وإن 2 ذلك قن ذا اذى رمن بضدوء عل أ فَلْبَتو كل الْمؤمنونَ جيعوما كان نو مشو يل يز صرح جماصرصس 2 رس 2 صر عر ع سن سر ري مر ارصن صكر سس بْنَبمَا عل يوم الْقيلمة ثم نوف ص نف سما كسبت وهم لا بظامونَ 3 امن نع رضوان الله كن باوسخط د 2 من الله » من الجهاد في سبيله » والعمل بطاعته . على الركون إلى الدنيا » والاشتغال بحطامها الزائل ]10 رَحْمةٍ من الله لنت لم4 فبرحمةٍ من الله - أودعها الله في قلبك يا محمد - لنت لأصحابك . وحَسُنت هم أخلاقك , حتى احتملت الأذى منهم ِوَلوْ كُنْتَ قا غَلِيظَ القلب لآنْقَضُوا بِنْ حَوْلِكَ» ولوكنت جافياً ٠‏ قاسي القلب ٠‏ لتفرقوا عنك وتركوك , ولكن الله رحمهم بك( , ٠‏ فلِينُ قلبك وحسّن خلقك (فَاغفٌ عَنْهُمْ وَسْتَغفِرْلهُم وَشَاوِرُهُمْ في الأمر» ا 5 وادع ربك هم بالمغفرة » وشاورهم فيا حَزّبك من أمر" ٠‏ تطييباً لقلوبهم . وتألفاً لهم . ليقتدوا بك عند النوازل َفَإِذًا عَرَمْتَ نوكل عَلَ اللو فإذا صخ عزمك على أمرٍ » فامض, لا أمرناك به وافق ذلك آراءً أصحابك أوخالفها ‏ واعتمدٌ على ربك في جميع أمورك , و به. إن الله يحب الْمَُوَكلِينَ 4 يحب الراضين بقضائه . المستسلمين لحكمه . الوائقين به في جميع الأمور «إن يَنصّركُم الله فلا غالب لم إن ينصركم الله أبها المؤمنون على أعدائكم ؛ فلن يغلبكم أحد » ولو اجتمعوا عليكم «وإن يَخْذْلْكُمْ قمن ذَا الذِي يَنْصْرَكُمْ بِنْ بَعْدِهِ4 وإن يترك نصرتكم ويتخلٌ عنكم ؛ فمن الذي ينصركم بعد الله تعالى ؟ ! وَعَلَ الله فليتوكل الْمِنُونَ4 وعلى الله لا على الناس , فليعتمد المؤمنون . ليكفيهم بعونه » ويجدهم بنصره 9وَمَا كَانَ لِتِي أن يَعْلّ#وما ينبغي لنبي أن يخون في الغنيمة2) «ومن يَعلْلَ يأتِ بما غلّ يوم القيامة4 ومن يخن من غنائم المسلمين شيئا يات يهايوم القيامة يحمله عل عنقه . ٍَتُم نوق كل نفْس, ما كَسَبَتُ تعطى كل نفسٍ جزاء عملها وافياً ومُم لا يُظْلَمُونَ4 لا يُنقصون شيئا َاقَمَنِ الْبَعَ رضُوانَ مهقاثيم فبما : ما ء صلة أي زائدة » زيدت لتأكيد الكلام » والمعنى فبرحمةٍ من الله » ومثلها قوله «فبما نقضهم ميثاقهم » أي فبنقضهم‎ )١( . وهذا كثير ومشهور عند العرب‎ (7) الغرض الامتنان على الرسول ء. وعلى المؤمنين بالرحمة المهداة » سيد الكائنات يو (؟) وقد امتثل كي الأمر . فكان يشاور أصحابه فيما يحدث له من أمور ‏ ليكون أنشط لهم فيما يفعلونه » كما شاورهم يوم بدر ء وشاورهم يوم أحد , ويوم الخندق . وفي الحديبية » وهذا تشريع منه |8 للأمة لثلا يستبدوا بالرأي (4) قال ابن عباس : نزلت في قطيفة حمراء فقدت يوم بدر ٠‏ فقال بعض المنافقين : لعل رسول الله أخذها فنزلت الآية ٠‏ فال ابن كثير وهذا تنزيه له وخ من جميع وجوه الخيائة » في أداء الأمانة » وقسم الغنيمة وغير ذلك 5 (*) سورة آل عمران ل صاملام بير 2و وس ا 0 رعرس اترم اس ال ات لح يي حر 2 ا صر ل مي صر من أله وماويئه جهنم اموه مرجت نه أن وأللّه بصير ما يعملون 25 لقد من ألله على و الى سر ١‏ اجن رص صل سدس 5 بي الول سس ا اع سر سان رار بر ص عر ل لت دصر حل صر س رم َلْمؤْمنين إِذْ بعث فييم رسولا من نهم يوأ علييم #ابائةء وير كيم و يعلمهم الكتنب وألدهة دإ كانم صر 0 1 دوا وسوس لوكس مج اص بن تسل كي ميب( أو لمأ 5 5 مصيبة سم مثا فم أن هنذا هل هومن عند أن شك ات للكت مكار 00 مر سيو بم 7ك ل حر ب صرصر إن الله عل كل شيْءٍ قد كدير 9 وما أصبكر بوم التق اجمعان فيإدْن أله وليعل لْمؤنينَ 3ه ليع اين ا رار رم ثري رو عر وم و نَاقَقَوا وقل لهم كارا تدرا ى سيق ال ارا نمالا ابسو هم الكفر يوميذ أقَربٌ ند نا ين اللو أفمن عمل بطاعة الله واجتنب محارمه لكَمَنْ بَاَ بسخط من اللَّهكمن انصرف متحملا سخط الله وغضبه ؟ ووَمَاوَاءُ جَهَنُمُ وَنْس المصير 4 ومسكنه جهنم 5 المرجع والماب نار جهنم هم درّججَات عند اللِّ4 هم يوم القيامة تلف المنازل عند الله . ٠‏ فلمن انب رضوان الله الكرامة والثوابٌ » ولن باء بسخطٍ من ألله المهانة والعقاب «والله بصيرٌ بما يعمّلُونَ» يحصي على الناس أعمالهم. ولا يخفى عليه شيخ : ِلَقَد مَنّ الله على المؤمنين إِْيَعَثَ فيهم رَسُولاً من أنْفْسِهمْ» لقد امن الله على المؤمنين . حين أرسل فيهم رسولاً بن جاسهم ٠‏ ومن أهل لسانهم<2 ©يَدلُو عَلَيْهمْ آيَاه 4 وَيرَكيهم 4 يقرأ عليهم أيات القران » ويطهرهم من دنس الذنوب والاثام «وَيْعَلمُهُم الكتابَ والحكمة»# ويعلّمهم كتاب الله وسنة رسوله عليه السلام لوَإِن كانوا مِنْ قبل لف 02 بين 4 وإن كانوا من قبل بعثته , لفيى جهالة جهلاء » اوضلالةٍ عمياء طأوَلَمًا أُصَابِدَكُمْ مُصِِبَة َدْ أَصَبْتَمْ متْليهَا كُلئمْ الى هَذَا»م اليه أصابتكم مصيبةٌ يوم أحد . قد أصبتم مثليها يوم بدر , فلم اه أصابنا هذا ونحن مسلمون ؟ كان المشركون قد قتلوا منهم سبعين نفرأً وكان المسلمون قد قتلوا من المشركين ببدر سبعين » وأسروا سبعين هفل هُوَ مِنْ عند انْفْسِكُمْ» قل لهم أصابكم ذلك بترككم طاعتي ٠‏ ومخالفتكم أمري لإِنْ اله على كل شي ءٍ قدير» قادر على جميع ما يريد دما أصَابَكُمْ يوم الى الْجَمْعَانٍ يدن الوم وما أصابكم يوم 58 حين التقى جمع المسلمين والمشركين » فبقضاء الله وقدّره #وَلِيَعْلَمَ الْمَؤْمِنِينَ » وليعلم الله المؤمنين دوَلِيْعْلم الْذِينَ َافَقوا4 وليعلم المنافقين ٠‏ فيميز أهل الإيمان عن أهل النفاق لوقيل لَهُم تعالوا َاتلُوا في سَبيل, الله أو ادْقَمُوا» تعالوا قاتلوا المشركين معنا اد انلقو بتكثيركم سوادنا طثَالُوا لَوْ َعلَمُ قتالا لآتبَعَاكُمْ 4 لونعلم أنكم تقاتلون لسرنا معكم إليهم. وهؤلاء )١(‏ المنة العظمى على العباد. بعثة السراج المنير سيدنا محمد صلوات الله عليه , الله ان 1 الكائنات وما فيها من سباء وأرض: وشمس وقمر ء ونجوم وكواكب . وبحار وأنهار » وجبال, وأشجارء ولكنه لم يمتن علينا بها » وإنما امتن علينا بالنعمة العظمى ؛ بعثة خخاتم المرسلين وَل الجزء الرايع 7 م لبان يوون واه با ا 0 لين كلو لإخونيم وقعدواً و اعون 0 أ قل قأدرةوأ عن أنفسكر الْمَوتَ | إن كنم صَلدقِينَ 05 ولا حسبن لين قتلوأفى سبي الله 0 بل أحياة عند رم رركن ي) فَرحينَ مآ ء > تلهم الله من فَضْلِوء و إستبشرونٌ اين آم يلحقوأ و ا و 5 سسَبشْرونَ ينعم من أله وَضلٍ ون هلا يضيع يم َك هم ابن سلول المنافق وأصحابه » الذين رجعوا عن رسول الله يك في غزوة أحد مم لكر يوم َب ينه للإيمانِ» هم في تلك الحال أقرب إلى الكفر منهم إلى الإيمان ليَقولُونَ وام ما ِسَ في فُلوبهم» يظهرون بألسنتهم غير ما في قلوبهم » من النفاق وعداوة الرسول كك «واله أعلَم بمَا يكتمونَ4 والله أعلم بما يخفون ويضمرون ِالَّذِينَ قَانُوا لإخوانهم وَقَعَدُوا لَوْ أطَاعُونَا ما قُيَلُوا قالوا لإخوانهم الذين أصيبوا مع المسلمين بأحد وقعد هؤلاء المنافقون عن الجهاد لو أطاعنا إخواننا ما قُتلوا هنالك ل ففركوا عن ايم ات إن عم صايقيَ» قل با محمد لهؤلاء المنافقين ادفعوا عن أنفسكم الموت إن كنتم صادقين في قولكم لو أطاعونا ما قتلوا (ولا تَحْسَبَنَالَذِينَ ُو في سبيل, الله ؛ أموَاتأ» ولا تظئنٌ الذين استشهدوا في سبيل الله أمواتاً . لا يُحسُون شيئاً ولا يلتذُون ولا يتنعمون وبل أخياء عند رَبْهمْ ُو فإنهم أحياء عندي , متنعمون في رزقي7" «فْرحينَ يما اتاهم الله مِنْ فَضَلِهِ مسرورون بما آتيتهم من كرامتي #ويسة لبشِرُونَ بالّذِينَ لم يَْحَقُوا بِهِمْ من خَلْفِهِمْ 4 ويستبشرون لإخوانهم الذين فارقوهم وهم أحياء , لعلمهم بأنهم إن انيدو تلسرا بهم صاروا إلى الكرامة والفضل والنعيم » فهم لذلك فرحون مستبشرون دل خوفٍ عَلْيهِم ولا 1 يَحْرَنُونَ » بأنهم لا خوف عليهم لأمنهم من العقاب » ولا هم يحزنون على ما خخلفوا وراءهم من الدنيا طِيَسْتَبْشِرُونَ ِنعْمَةٍ مِنَ الله وَفَضْل » يفرحون بما حباهم الله من عظيم كرامته » وبما أسبغ عليهم من الفضل وجزيل الثواب «وأنَ لله لا يُضَيمٌ أَجْرَ المؤمنينَ4 وبآن الله لا يبطل جزاء )١(‏ وفي الحديث ٠‏ لما أصيب إخوانكم يوم أحد 08 جعل الله أرواحهم في أجواف طير خضر ٠»‏ تَرِدُ أنهار الجنة 3 وتأكل من ثمارها 3 وتأري إلى قناديل من ذهب في ظل العرش ٠‏ فلما وجدوا طيب مأكلهم ومشربهم وحسن مقيلهم , قالوا. يا ليت إخواننا يعلمون ما صنع الله بنا » لئلا يزهدوا في الجهاد . ولا ينكلوا عن الحرب ٠.‏ فقال الله عز وجل أنا أبلغهم عنكم فانزل «ولا تحسبِنْ الذين قتلوا .» الايات ا (*) سورة آل عمران ىن خم حمر لكر الى ع صل مس اطع م كط > طسو س 2 ه #٠1‏ الذي استتجابوأ له وألرسول من بعد ما أصابهم الفح لذن أحساوأ منبم واه وار عطم ١‏ انع ار اااي رن ري عمرحي .حل وري جر أن خرصي رب سا عو رص ا 20 هم لاس إن لاس قد جمعوا لَك تاختوم وقرادهم إيكاناوقالواً حسين الله ونم ألو كله فَانقلواً بتعمة من ره اوس 0 2 فطل ب حو وأتبعوا روا ناد ؛ وه مضل عظيم 9© إْنَا د'لكر الشيطان يحرف ري ا فلا تحَافوهم وحافون إن كنتم م موٌّمنين 4520 ولَايحْنك لين ا اما يض وأ أ يك بريد الله ألَايجَعلَ هم حا فى الروك َذَابُ عَظم © إنَأَلدِينَ أشتروأ الكف رب لويمن أن يضرو الله 1# د 6 المؤ منين <ِالَّذِينَ استحابوا له والرسول. من بعد ما أَصَابَهُم القرح» هم الذين استجابوا لله والرسول من بعدما أصابتهم الجراح وَالكلوم «لِلّذِينَ أحْسَئُوا منهم واتقوا جر عَظِيم »6 ثواب جزيل وجزاء عظيم . وهم الذين تبعوا رسول الله يله إلى حمراء الأسك غ بعد منصرفهم من أحد لَالّذِينَ قال لهم الئاس إِنْ الناس قد جَمَعوا لكم فَاخشْوَهُم» إن الناس قد جمعوا الرجال للقائكم وحريكم ال ا َرَادَُمْ يمان ونوا حَسْبّا لله ويم الْوكيلٌ» فزادهم ذلك يقينأ إلى ية يقينهم . وقالوا يكفينا الله ونعم المولق لمن :وليه وكفله هِفَانقَلبُوا بنِعْمَةِ مِنَ لله وقضل .للم يهم سوم فرجعوا بعافية من ربهم , ؛ لم يلقوا عدوا . وأجر عظيم اكتسبوه » لم ينلهم الى ولا مكروه «وائبعُوا رِضْوَانَ اشّد» أرضوا اربهم ا لرسوله «والله ذو فضلٍ عظيمٍ # ذو إحسانٍ عظيم على خلقه دِإنمًا ذَلْكُم الشيْطان يخوف اولياءه إنما ذلكم من فعل الشيطان » يخوفكم بأوليائه المشركين , لترهبوهم وتجبنوا عنهم فلا تََافُوهُمْ وَحَاقُونٍ إِنْ كثثم مَؤّمنِينَ » 4د تركيوا جمدي 1 الى متجدل. لخم بالنصر والظفرء ولكن خخافوا أن تخالفوا أمري فتهلكوا زولا يَحْرُنكَ الذِينَ يُسَارِعُونَ في الكفْر» لا تحزن يا محمد لكفر هؤلاء المنافقين . الذين يسارعون في الكفر مرتدين على أعقابهم َإِنْهُمُ لْنْ يَضْروا الله شيئاً» لن يضروا الله يكفرهم وارتدادهم عن الإيمان شيئاً » وإنما يضرون أنفسهم هِيريدُ لله أل يجعل لهم حظاً في الآخرة» يريد الله أل يجعل لهؤلاء نصيباً في ثواب الآخرة «ولهم عذات عظيم» هو عذاب النار طإن الذين شتروا الكفر بالإيمانٍ لن يضروا الله شيئاً» إن هؤلاء المنافقين . الذين استبدلوا الكفر بالإيمان » لن هه ا م (1) لما أصيب نبي الله 2# يوم أحد . واتصرف عنه المشركون خاف أن يرجعوا فقال. من يرجع في أثرهم ؟ فانتدب منهم سبعون رجلا منهم الزبير وابو بكر » فساروا حتى انتهوا إلى « حمراء الأسد » وقذف الله في قلوب المشركين الرعب فولوا الأدبار منهزمين . ورجع المسلمون إلى المدينة أمنين الجزء الرابع 58 كعاب أي ولي الي كقرو نا لي لأسي نا فلي م اها اوم عرص ور ظش ‏ فور لح ل ارم دي وا ليم عذَابٌ مهين. 29 ما كان أله لِيَذَرَآلْموّمنِينٌ عل مَا أ ثم عليه حت دوز د أت بن لطن وما كان أله لطلف؟ عا عل أالْغيب وللكن لله يمن 0 قعامنوأ 0 نؤمنوأوتتقو ا 2 م م عو مه مه 2 ام و ل وح ع تأر ل لل لا رو ع ارس جر أخر عظم 3لا ينين يسحَلونَمآء انهم هين قصلو هو حيرا لمم بل هر شر لدم وو ٠‏ #ى يرو م ساو صخر سم سم بور م بخلوا به يبوم لْقيَامة وه مات اسمنوات وَالأرْض وآشّ ما تعملون خبير 040 2 2 تشيووا لله شيئا بارتدادهم عن الإيمان «ولهم, عذابٌ أليمٌ» ولهم عذاب موجع «#ولآ يَحسَبَنٌ الذين كفرًوا نما نبي لَهُمْ حير لأنفسِهِمْ» لا يظدنَ الكفار أن إطالتنا لأعمارهم ٠‏ وتأخيرنا لاجالهم خير لهم «إنمَا ملي لَهُمْ لَِرْدَادُوا نم4 إنما نؤ خر اجالهم فنطيلها . » ليكتسبوا المعاصي فتزداد أثامهم وتكثر «ولهم عَذَابٌ مهينُ» لهم عقوبة شديدة مع الذل والإهانة ما كان الله لِيَذَّرَ الْمُؤْمنِينَ عَلَى ما َنم عليه ما كان الله ليترك المؤمنين على ما أنتم عليه من التباس المؤمن بالمنافق » فلا يعرف هذا من هذا (ختى يَمِيرَ الخبِيتَ بِنَ الطيّب» حتى يُفْرّق بالمحن والاختبار » بين المنافق والمؤمن الصادق. قال مجاهد : ميّز بينهم«يوم أحد » المنافق من المؤمن ظوَمَا كَانَ لله لِيطلعَكُمْ عَلَى الغْيّبِ» ولم يكن ليطلعكم على ضمائر قلوب عباده . لتعرفوا المؤمن من المنافق والكافر «ولكن الله يجتبي من رَسَلِهِ مَنْ يشاءُ4 ولكنه تعالى يصطفي من يشاء من رسله » فيطلعه على بعض ما في ضمائر الناس والغرض أنه لا يطلع العباد على سرائر الناس . ولكنه يميز بينهم بصنوف المحن ع حتى يعرفوا المؤمن والكافر والمنافق . إلا من استثناه من رسله فخصه بعلمه «#فامنوا بالله ورسله # فصذقوا الله ورسله «وإن َؤْمئوا اوتتقوا فَلَكُمْ أَجْر عَظِيمْ4 وإن تصدقرا رسولكم » وتتقوا ربكم ٠‏ فلكم ثوابٌ عظيم (ولا يَحْسبنَ الّذِينَيَبْحَلونَ بماآنَاهُم لله مِنْ فَضْلِهِ» ولا يظنن الذين يبخلون بما أعطاهم الله في الدنيا من الأموال ؛ فلا يخرجون منها الزكاة هو خيراً لهم بل هو شر لهم»4 هو خيراً لهم يرم القيامة » بل هو شر لهم «سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة4 سيجعل ما بخلوا به طوقا في أعناقهم يوم القيامة(2.ل#وللهِ ميراث السمواتٍ والأرض * هو الحي الباقي بعد فناء خلقه . الذي له ميراث كل شي ء #واله بما تعملون خبير» ذو خبرة وعلم . فيجازي المحسن بالاحسان ١‏ والمسي ء بما يستحق » روى البخاري عن أبي هريرة أن النبي كي فال و من آتاه الله مالا فلم بؤدٌ زكاته . مُثْل له ماله شجاعاً أقرع أي ثعبانا عظيماً له زبيبتان‎ )١( يطوقه يوم القيامة , فياخذ بلهزمتيه يعني بشدقيه ثم يقول أنا مالك . أنا كنزك » ثم تلا الآية الكريمة‎ 55 (") سبورة آل عمران ساح له الس امي الرسية عم م 9 مسن و 4س سامده | عر ل سر سرع سر زر سس ماس لاسر ري 0 لَ ادير ب 0 اغنياء بك متخت »قزا نم الالو وو وا سومس الاج رس سم سير عرص “رج س مآ ررم سس ا ير 3 الى نآ ألا ؤي زول حيبأ بقربان 500000 قر الما 2 قلم كَعَلْتَموهم إن كنتم صندقينَ 4205 إن دبول انه لاب رسل يو ارو جار بالبيلاك وار م وماج وس إبر سم سس وس ل م أ مس رس ساس وَلْكمنب المنير 09 كل نفس دَآبقَهُ الموت وما نوقون أجورحكم م من زحزح عن د 2 كد وِلَقدْ سمغ اله قَوْلَ الّذِينَ قَالُوا إن الله فقِيرٌ وَنَحَنُ يا لقد سمع الله قول اليهود الذين قالور إن الله فقيرٌ إلينا . ونحن أغنياءٌ عنه. قال الحسن لما نزل « من ذا الذي يُقرض الله قرضاً حسناً » عجبت اليهود فقالوا إن الله فقير يستقرض منا فنزلت الآية طسََكْبُ ما قَالُوا وََتلَهُمْ الاييّاة بغي حَقٌّ»4 ستكتب ما قالوا من الإفك والإفتراء على ربهم . وقتلهم أنبياءهم بغير حق لوَنْقُولٌ ذُوقوا عَذَابِ الْحَرِيقِ» ونقول للمفترين على الله ذوقوا عذاب التنار المحرقة الملتهبة «ذَلِك بِما قدّمَت يدِيكُمْ 4 4 ذلك بما اكتسبت أيديكم من الاثامى واجترحت من السيئات (وأنَ اله ليس بظلام للمبيدِ4 وبأن الله عادل ٠‏ لا يعاقب عبد بغير استحقاقه للعقوبة «الذينَ قالوا إن الله عُهدَ إلينا ألا نؤمنَ لرسول » الذين قالوا إن الله أوصانا ألا نصدّق رسولاً من الرسل «حتى ين بعَرْيَانٍ تأكلهُ الثاري حي :يجفا بقربان يقر به الله ؛ فتنزل نار من السماء فتأكله قل قَدْ جَاَكم رَسْل مِنْ قَبْلي بالبيناتٍ» قل لهم يا محمد لقد جاءكم الرسل من قبلي بالحجج الدالة على صدق نبوتهم «وَبالَذِي فلتم» وبالاي ادعيتم امن القرباد فلم فَْتمومُمْ» فلم قتلتم الرسل بعد ظهور الحجة لهم عليكم ؟ «إن كُتَمْ صَادِقِينَ4 في دعوى الإيمان «فإن كذيوك فَقدْ كذب رَسل مِن قبلك» فإن كذبك هؤلاء » فقد كذّب أسلافهم من قبل رسل الله ظجَاءُوا بالبينات» جاءوهم بالحجج القاطعة » والأدلة الباهرة . والايات المعجزة طوالرْبْرٍ والكتاب المنيرٍ» وبالكتب السماوية » وبالكتاب الذي ينير الحق ويوضحه - التوراة والإنجيل - والاية تعايةٌ للرسول 4 لما ناله من أذ البهووةة؛ «كل : ع ذَائقةٌ الْمَوتَ»# العو حتم على جميع الناس 3 ومصيرهم ركهم إلي. لوَإِنْما وَفوْنَ أجُورَكُمُ يَوْمَ الْقيامَة4 وإنما تعطون أجور أعمالكم يوم القيامة #فمن رُحْرِحَ عَنٍ النَارٍ وأذْخْلَ )١(‏ قال الضحاك يعرٌّي نبيه يه الجزء الرابع 8 ل ا ير رس سو عر رص آلنَارِ وأدخل اَن ققد قَارُ وما لحي الدنيا لا ملع الغرور 2ن © تبون فق أموالكر وانفسكز رسو عر راج م ري ى سس لوس شرك 2 1س 2 سج 2 0 1 اة ولتسمعن م من ألْذِينَ أونوأ ا[ كتلبمن بلك ومن الذين تركو أكى كدي وإن تصبروأونتقوأ فَإِنَ ذلك من قر ل را لير سل ع الور ا سل هه 10 07 ع الأمر جه وإ أهة اليس نوكتب ني بين لاخر بذ ور 0 و مامه 2 م ماص وت 6 # سل ع “روس راج هورم وَشْيوأ يه كك ليا فبنّس ما يمشترونَ 9 لاسن لذبن يفرحون يمأ نوأ ويحبون أن محمدوا ل ا ل ل ل سررظ هو مص # عمالر يفعلوا فلا كَسَبِمم مار من لْعَذّابٍ يكم عَدَابُ ألم © 2 الج َقَدُ فار فمن أَبُعد عن النار . وأذخل الجنة فقد نجا وظفر بحاجته طِوَمَا الْحَياة الدنيا إل مُتاع الغرُور» وما شهوات الدنيا إلا متعةٌ يسيرة » تُخدعون بها ثم تعود عليكم بالفجائع والمصائب . فأنتم منها في غرور . وبعد قليل عنها راحلون لون في أمْوالكم أنْفُيِكُمْ» لتختبرن بالمصائب في أموالكم وأنفسكم طولْتَسمِعْن من الْذِينَ أوثوا الكتابٌ من قَبلِكُمْ ومن الْذِينَ أشركوا أنّى كثيرأ» ولتسمعن من اليهود والنصارى والمشركين الأذى الكثير كقول اليهود « إن الله فقير» و ويد الله ل ل ل «وَإِنْ تبروا وتتقوا فَإِنَّ ذّلِكَ مِن عَرْم الأمُورٍ» وإن تصبروا على الأذى ؛ وتتقوا الله بطاعته , فإن ذلك مما عزم الله عليه وأمركم به لوَإذ أَخَدَ الله مِيتَاقَ الّْذِينَ أونُوا الكتاب» واذكر يا محمد حين أخذ الله العهد المؤكد على اليهود والنصارى. طلْتَبْيْنَهُ للناس ولا تكتموتهُ4 لتبينن للناس أ مر يخي عدوا ازول كل الي بولا تخفون ما في التوراة والإتجيل «قَبِذُوة وَرَاءَ ظهُورٍ هِم4 فتركوا أمر الله وضيعوه290 , ونقضوا الميثاق طواشْتَرُوًا بهِ ثَمَناً قليلا> وابتاعوا بكتمانهم أمر نبوتك . عوضاً خسيساً من عَرَض الدنيا لإفبئس ما يشترون» فبئس الشراء الذي : شتروه بتضييع الميئاق «لا تَحْسَبْنَ الْذِينَ يَفْرَحُونَ بمَا نوا لا تظننٌ يا محمد أهل الكتاب . الذين يفرحون بما أتوا من كتمانهم للناس أمرك «وَيْحبُونَ أن يُحْمَّدوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا4 ويحبون أن يحمدهم الناس . أنهم أهل طاعة وعبادة » وهم بخلاف ذلك قال ابن عباس دعا النبي كَلهْ اليهود » فسألهم عن شي ءٍ فكتموه وأخبروه بغيره » فخرجوا وقد أروه أن قد أخبروه بما سألهم عنه » واستحمدوا بذلك إليه ..وفرحوا بما أتوا من كتمانهم إياه ما سألهم عنه )١(‏ هذا مثل لمن ضيع الشيء وفرّط فيه يقال نبذه وراء ظهره أي ضيّعه ولم يعمل به ين زفقة عر الاعدراد و 3 وكتوالأرضر لعل كل بن دير 07 فاق السماوا تو وآلار ضو وأختلد ف اليل وأثمار نتَلا 1 ْلب 5ق الدينيد ون أله يلما وقعودا وغل دو بهم فون فى خلق السمنوات ت وا رض مه م له ل ل ل ا 2 7 2 آل ك5 هنذا بلطلا بساك قن فنا عدَاب آلثار () ر با إِنكَ م 2 دل نارق اخزيتهر وما الظالمينَ - ص الم مل ع عياص سرس اس رار ملم سرصم صن ماك من أنصار 2ه رَبنَا نا معنا منادبا يناد ى لمان أن >اموأ يركز عام ربنا فأعْفرَ لنا ذنوبنا وكفرعنا #د عد عد 7 ولا نَحْسََهمْ بمقَارةٍ مِنَ الْعَذَاب» فلا تظتهم بمنجاة ةِ من عذاب الله وَلْهُم عَذَّاتَ أليم » ولهم في الاخرة عذات موجع ووَللَهِ ملك السمواتٍ والأرض» لله جل وعلا ملك جميع مااحخرتة 'التيموات لوالا رضن ور فكدك يكون فقيراً ؟ «والله على كُلَّ شيْءٍ قَدِيرٌ 4 هو القادر على تعجيل العقوبة لكل مفترٍ ومكذبٍ ثم ذكر تعالى أدلة قذرته ووحداليته فقال «إن في حَلْقٍ الْسَمَُوات والأرض, واختلاف اش والْنهار» اعتبروا أيها الناس 3 فإن فيما خلقته من السموات والأرض 3 وفيما أنشأته لأقواتكم وأرزاقكم ( وفيما حمن اين عاب اللول والخهان.» يجي هذا بعد هذا . تعرترك في الها ر لسساتك .وسكوه. في الليل راحة لأجسادكم « لآيَاتٍ لوي الأَاب» لمعتبراً ومذّكراً وعظات . لمن كان ذا لَب وعقل ‏ فاعتبروا يا أولي الألباب 3 ثم وصفهم بقوله «الذينَ يَذْكْرُ ون الله قيَامأ وَقَعُوداً وعَلَى جُنوبِهمْ 4 الذاكرين الله قياماً في صلاتهم 5 وقعوداً في مجالسهم » ومضطجعين على جنوبهه(') فالا اين جريج هو ذكر الله تعالى في الصلاة ‏ وفي غير الصلاة » وفي قراءة القران «+ويتفكرون في خليٍ السموات انك ري فى ورب مووي 3 0 دلبت 4 وإنما خلقته لآمر عظيم سبحا نا عَذَابَ الا تنزيهاً لك من أن تفعل شيئا عبثاً ٠‏ فقنا وأجرنا من عذاب الجحيمٍ رَيْنا إكَ مَنْ ندْججلٍ الثارَ ققد أَْرَيْتَ4 من أدخلته النار من عبادك فقد أهنته غاية الإإهانة #وما للظَالِمِينَ من أنْصَارٍِ وليس للطالمين ا ينصرهم » أوريقدهم من عذاب الله «رَينا ْنَا سَمِعْنَا ماديا يُنادي للإيمانٍ أن موا يريكم امنا ربنا إننا سمعنا داعياً يدعو إلى الإيمان . فصدّقنا بذلك يا رينا 3 والمنادي هو القران”) رين فَاغفْرٌ لا دُنُوينا استر علينا خطايانا ٠‏ ولا )١(‏ قال ابن كثير : أي لا يقطعون ذكره في جميع أحوالهم ٠‏ بالسنتهم . » وسرائرهم . وضمائرهم زفق إخار الطبيري أن المراد بالمنادي هو القران وهو قول محمد بن كعب 5 واخعتار ابن كثير أن المنادي هو محمد وق ٠‏ وهو الأرجح ويؤ يده قوله تعالى «وداعياً إلى الله بإذنه» الجزء الرابع يف باللا اك داح لماه 0 0 رايد لد 0 سس لم مسكرس سا كير و8 26 1 ع ع سس سيم م م4جىي “ردم و عت سور هم 85 ا عدر سس سات وأخرجوا من : من دبارهم اوكوا فى سببلي ولوأ وقتلوأ سر 32 2-57 حلست ه كطاوع ل مم كر ماه ناعير بير م ملروج سم مس 2 سرس سر 0 الله عنده رمن ألنُوَابٍ © لايغرنك تقلب آلدِينَ كفروأ فى سس ا عر ور روي مسجم “رس 0 م صوة مجر ى سلرى ممت ل موس 0 لاد ويه منئع ليل ثم ماونهم جه ونس اليهاد و للكن الْدينَ انقو رهم طم جنات تجرىمن تحتها وم رد م ل ارت ساس جاو سرس كو م ا و فيها نزلا من عند نوما عند أله وهار 0 ا + تفضحنا بها يوم القيامة #وكفرٌ عنا سَئَاتنا# وامح بفضلك ورحمتك سيئات أعمالنا «وتوفنًا مَمَ لأبْرارِ4 اقبضنا إليك . واحشرنا في زمرة الأبرار » الذين رضيت عنهم ورا نان رعنتاهد ب ا ا يي ؤولا تحرنا يوم القيامة» ولا تفضحنا ل مل م م ولتو» طجاق, ره ل لأس عمل عمل عامل منكم عمل غير » ذكرا وعشيرتهم ا من دبارهم» | خرجهم ا من أوطانهب «وأودُوا في ره وأوذوا لطاعتهم ربهم 3 وعبادتهم له «وقائلوا وقتلُواج وفاتلوا لإعلاء كلمة الله . واستشهدوا في سبيل الله لاكذرنُ عنهم يتم لأمحون عنهم سيثاتهم بعفوي ورحمتي ١‏ رَلْادِْلهُمْ جناتِ نَجْرِي من ته الْأَْارُ امن دالو جزاءٌ لهم على ما ر في الله وفي سبيله (والله عنده خسن «لآ يُعْدَنَكَ تَقَلَبُ الْذِينَ كَمَدوا ة في الدب لا يخرنك يا محمد تصرف الكفار وضرب في البلا : وإمهال الله الهم 5 شركهم وجحودهم ددم للرسول كَلِةِ والمراد أتباعه «متاع قَلِيل ثم مَأوَاهم جهنم » : تمتعهم في هذه الدنيا قليل ١‏ ثم مصيرهم الذي يأوون إليه جهنم «وبئس المهَاد» وبئس الفراش العف جهنم ولك الذين/ اتقوا ربهم # لكن الذين اتقوا ربهم بالعمل بأوامره 5 واجتناب محارمه لهم جناتٌ تجري مِنْ نَحْتِهًا الأنهَارُ» لهم بساتين تجري من تحت أشجارها وقصورها أنهار الجنة خالِدينَ فيها» باقين فيها أبداً نولا من عند الله» كرامة من قبل الله لهم . هذا ما ذهب إليه الطبري . وقال ابن كثير أي جميعكم في ثوابي سواء ء. والأرجح أن اللفظ على حقيقته والمعنى الذكر من الأنثى‎ )١( والأنثى من الذكر . قلا تفريق ولا تمييز . »ويشهد له قوله تعالى «خلقكم من نفس واحدة وخلق منبا زوجها»ة‎ 7 (م) سورة آل عمران 1 في م ا - قر م إلييم خاشعين ١‏ للهلا مسترونيعايلت 5- 7 م ع و ين أل نمنا قليلا اولتيك لهم احره عند ريم لسري الحساب 0 لين بن عام وم أن انزل ل ل الى كرس ل اس وصايروأ ورابطواً ونَقَوا أل لعل تفلحون 5 وما عند الله خيرٌ للأبرار# وما عند الله من الحياة ‏ ولك اموي لماج ع للا اوقل فيه الكفار » من متاع الدنيا الخسيس دَإِنَ مِنْ أهل, الْكتاب لَْمَنْ يؤْمِنْ بالله وما نِْلَ إِليكُمْ وما أنْزلَ إِلَبْهِمْ > اناهن أهة التوراة والإنجيل ٠»‏ لمن يُقر بوحدانية الله . وبماأ أنزل إليكم من القرآن » وما أنزل على أهل الكتاب من التوراة والإنجيل ٠‏ نزلت في « النجاشي 27 ار ممن أسلم من أهل الكتاب . هِحَاشِعِينَ لله خاضعين لله بالطاعة » مستكينين له متذلّلين طلا يَشْتَرُونَ بآيَاتِ الله ثمناً قليلا 4 لا يحرّفون ما أنزل إليهم من نعت محمد #8 وغيره من الأحكام , لعَرَضُ من الدنيا خسن «أولئك لهم أجرهم عند ربهم» لهم ثواب طاعتهم ‏ وعوض أعمالهم يوم القيامة إن الله سريع الجساب # سريع الاحصاء لأعمال العباد ومجازيهم عليها . لا حاجة به إلى إحصاء عدد حتى يقع الإبطاء2«إيا أيها الذين أمنوا اصبروا» يا أيها الذين صدّقوا الله ورسوله » اصبروا على دينكم وطاعة ربكم . وعلى جميع ما أمر به ونهى عنه 9 وَصَابِسروا # وصابروا أعداءكم من المشركين . فكونوا أصبر منهم حتى تظفروا بهم «رَرَابطوا» ورابطوا أعداءكم وأعداء دينكم . بالإقامة بالغور . والدفاع عن المسلمين «واتقو الله لَعَلَكمْ تَفْلِحُونَ » واحذروا 71 تخالفوا أمر الله ع لتفلحوا وتنجحوا بنعيم الأبد. «تم بعونه تعالى تفسير سورة آل عمران » + ا 6د )١(‏ روي أن النبي َل قال للصحابة : إن أخاكم النجاشي قد مات فصلوا عليه فقال المنافقون : يصلي على علج نصراني لم يره قط !إ؟فانزل الله هوإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله . . © الآية الجزء الرابع 7 واسا سس سل إْسََا ملسم ل 2م ومدرم ردم ارم س 230 عر مص ١‏ لله ل عر ص ل م2 يكبا الناس اتقو ربكر اذى ار نفس واحدة وخلق منها زوجها وت مارجالا كما وش مرمري ررس م رص سرس صا را وأنقوأ أله الى ساهو بد والْأرسام إن اله كان بكر رقيبا ج و وكا اتج مو ولانتدلوا ليت بلطي ب وكاتوا اموق إق أراحك إنه, كان حوبا كبيرا 9 إن خم ألا تفُسطوأ في اخ# ا 0 أيه الثاس اتة تقوا رَبكُمْ »م خافوا أيها الناس بح بامتثال أوامرهء واجتناب نواهيه. الذي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحَدَةٍ»م يعني آدمٍ كل لرَحَلَقَ ينها رُوْجَهَاكِ يعني حواءء خلقت من ضلع من أضلاعه(١)‏ «وَبْت منهما رجالا كثيرا وََْاء ونشر من أدم وحواء. رجالا وتتاة يوون . «واتقو توا الله الي تَسَالُونَ ب والأرْحَام» وخافوا الله الذي يسأل بعضكم بعضاً به فيقول الرجل : أسألك بالله, وأنشدك بالله» واتقوا الأرحام أن تقطعوها . (إن الله كَانَ عَليكُمْ رَقِيأه حفيظاً على أعمالكم . يحصيها عليكم. ويعلمها ويعرفها. وصف تعالى نفسه بأنه المتفرّد بخلق جميع الآنام: معرّفاً عباده أن جميعهم بنورجل, واحدٍ وأم واحدة, ليتناصفوا ولا يتظالمواء ولييذل القوي نفسه للضعيف, وختم 5 بأنه لم يزل عليهم رقيباً: يحصي عليهم أعمالهم. ويتفقد رعايتهم لحرمة الأرحام . «واتوا اليَتَامى أنوالهُم» أعطوا ‏ يا معشر الأوصياء - اليتامى أموالهم. إذا بلغوا الحلم . وانستم منهم الرشد . «ولا تَسَدُلوا الْحَبِيتٌ بالطيّب» ولا عدار الحرام من أموال اليتامى . بالحلال من أموالكم . وتأخذوا الرديء الحييين الطب الشس: «ولا تأكُلوا أموالَهُمْ إلى أَمْوالِكُمْ4 ولا تخلطوا أموال اليتامى بأموالكم فتأكلوها جميعا . «إنهُ كان حوبا )١(‏ هذا ماذهب إليه الطبري وهو قول مجاهد والدي 3 وذهب بعض المفسرين إلى أن « من » للجنس والمعنى وخلق من جنلها حواء ء وما ذهب إليه ابن جرير هو المأثور . ١*٠‏ (4) سورة النساء اج ا ل ان لدم دحل انوا لمكت لدت - 3 - غدر 4د سر ٠.‏ 7 وم سس ال 0 ل تعر ابر أملشك ذلك دك ألا تعواوا 58 وانوأ الا صد تعن له فإنطبن لكر عن شوو منه : نفسا فكلوه ل سس حر 2 سس جحل صا لب قوس 207 الل ‏ رثيرةم واعلا_, ر وى عع و م و كر هنيسكا م بع 0) ولا نونو السفهاء أمولك التى جَعَلٌ 5-0 وأرزقوهم فيا وأ كوه الهم قولا جوع كبر ص ووس 3 ٠ه‏ ورد مم سار ى معروفا 020 وأبتلوا الم حتهد إإذَا بلخوأ التكاح فإن الست ماهم رشّدا قرأ لمأنو ولا ما وم عق #7 ه صصص سس م كط صل جو جه رب 5 ل ومن كان غنيا فليستعفف ومن كان ققيرا كلا كل ا ذاعم ليم ةذ نبا ب كبيرأ» إن أكل أموال اليتامى إثم عظيم . «وإنْ خفتم ألا ُقسطوا في اليتامى» وإن خفتم أل تقسطوا في أموال اليتامى فتعدلوا فيها. ا 0 في التساء الا تغدلوا بيهن قلا تتكحوا م منهن إلا ما أمنتم معه الجورء من واحدة إلى أ ربء(ا ؟ #فإن خَفْئم أل تغدلوا فَوَاحِدَةً أو مَا مَلَكَتْ ايْمانَكُمْ» فإن خفتم ألا تعدلوا؟ : فيما زاد على الواحدة من النساء الكهرا واخدة متهن أرما ملكت ايمانكي من التخراري والنترار 4 . ؤذلك أذتى ألا تُولُوا4 ذلك أقرب أ تجوروا ولا تميلواء من عَالَ إذا مال وجار. «واتوا الْنْسَاءَ صَدقَاتهِن نحْلَة4 أعطوا النساء مهورهنٌ» غطية واضة وتزريفة لازعة . «(فإن طبْنَ لكم عن شيءٍمنه نفساً فكلوه هنيئاً مريئأ4 فإن طابت لكم أنفسهن بشي ء من من المهر فكلوه هنيئاً2” مريئاً. «ولا تؤتوا السَّفْهَاَ ة أموالكم »4 # ولا تؤتوا أيها الناس السفهاء من الصبيان والنساء أموالكم فيضيعوها ويفسدوها . «التي جَعَلَ الله لكم قيّاماً4 التي جعلها الله قواماً لحياتكم ومعاشكم . لوارْرُقُومُمْ فيها واكسَوهُمْ »4 وأنفقوا عليهم منها بالعتعام ؛ والشراب. والكسوةء وسائر الحاجات . #وقولوا لهم قلا مَعْرُوفاً» قولوا لهم : إن صلحتم ورشدئم سلّمنا إليكم أموالكم . #وابتلوا اليتامى حتى إذا بلغوا النكاح» اختبروا عقول اليتامى. وصلاحهم في أديانهم وأموالهم. حتى إذا بلغوا الحَلّم . طفَإن آنستمُ منهم رُشّْدأً) فإن وجدتم وعرفتم منهم العقل» وإصلاح المال #فادفعوا إليهم أموالهم» فادفعوا إليهم أموالهم ولا تحبسوها عنهم «ولا تأكلوها إسرافاً وبدَاراً أن يَكْبَروا »4 ولا تأكلوها بغير ما أباحه الله لكمء إسرافا لها ومبادرقخشية أن يبلغوا فيلزمكم تسليمهم أموالهم . «إومن كان غنياً إسرافا وبدارا أن )١(‏ قال ابن كثير معنى الآية إذا كان تحت حجر أحدكم بتيمة ؛ وخاف ألا يعطيها مهر مثلها فليعدل إلى ما سواها . فليتزوج إن شاء ثنتين ٠‏ أو ثلاثاً » أو أريعاء. فإن النساء كثير ولم يضيّق الله عليه (؟) المراد بالعدل العدل في القسمة . وقال الضحاك في المجامعة والحب (*) المراد فكلوه حلالاً طيباً » وأصله من هَنْوْ الطعام ومَرُوْ إذا انساغ وانحدر إلى المعدة بدون ضرر الجزء الرابع ١١‏ سي عفر ء س ةج قير 0 ع ساس ماد دوس فر سا عاص اسداس يك وكق بأل بادك َمل نصِيب ا ترلك الولدان والأفربون وللنساء ء تصيب 5 زه هر صر سيم سر اج ار سام كور وروز ئر وس قا رك الولذان والافْرون ما كَل منه أز كر نيبا مفْروضًا 0ه و إذا > حضر القسمة أولوأً لمر و صر عل ل صر ل رار يسائر ير فى سرائر عو سرس كر تدس ثر سو سرصم ثري ى . الى 2 كر واليتلمئ اه فأرزقوهم م منه وقولوا هم قولا معروفًا ذم لبخ لين لوتركوأ من خَلْفَهِم ذرية وس م رسيي دصل سخ ارثير اس ا وقول انول سياه ا الي -- و 0000 يلون 17 ل - 2 عد #6 #0 ليتف ومن كان فقيرا فليأكل بالمعروف4 ومن كان منكم غنياً فليكفٌ عن مال اليتيم . ومن كان فقيراً فليأكل بقدر الحاجة والضرورة على وجه الاستقراض. طفإذا دفعتم إليهم أموالهم فأشهدوا عليهم » فإذا دفعتم إلى اليتامى أموالهم. فأشهدوا عليهم لثلا بجطدوا تسلمها. #وكفى بالله حا وكفيٍ بالله محانها وتهيذا. «وللرجال نصيبٌ مما ترك الوالدان َالأثْربُونَ » للذكون من أولآد الفيت حصة من فيراث أقربائهم وَلِلْسَاء نَصِيبٌ مما تَرَكَ الوالدان وَالأكْرَبونَ # وللإناث منهم حصة منه. قال قتادة : كانوا لا يورثون النساء فنزلت ويتااقل به أو كارع عن قال ماسسكف الميت بهقه وكزرة: «نصيا مَفْرُوضاً» حصة مفروضة معلومة . «وإذا خحضر القَسْمَة أوْلُوا القُرْبَى واليتَامَى والْمَسَاكِينُ 4 وإذا حضر قسمة الميراث أقرباء الميت واليتامى والمساكين . #فار زقوهم منه # فاقسموا لهم ما طابت به أنفسكم”'2. «إوقولوا لهم قولآ معر وفاً» ادعوا لهم بالرزق والغنى . «وَلْيَحْسٌ الْذِينَ لوتركوا من خَلْفِهمْ ذرَية ةَ ضِعافاً» وليخف الذين لو تركوا بعد وفاتهم أولاداً صغاراً. «خافوا عليهم»# خافوا 0 الفقر والضياع. «قليتقوا الله وليقولوا قولا سديدا» فلْيخافوا الله في اليتامى الضعاف, إذا ولوا أمرهم , وليحسنوا إليهم”''. وليقولوا قولاً عدلاً وصواباً والمعنى : : كما تحب أن يعامل الناس ذريتك من بعدك, فعامل الناس في ذراره يهم إذا وليتهم ٠‏ «إِن الذينَ يأكُلونَ أمُوالَ اليَامى ظلْما» يأكلونها ظلماً بغير حق . «إنما يأكلون في بُطونهمُ ثارأ» إنما يأكلون ناراً» تتأجج في بطونهم يوم القيامة ٠‏ 9وَسَيْصَلوْنَ سعيراً» وسيصطلون بنار موقدة مشعلة» شديدة ل #يوصيكم الله في أولادكم للذكر مِثْلُ حظ الأنثيين» يعهد )١(‏ هذا قول ابن عباس ومجاهد . وقيل إن الآية منوخة باية المواريث . وهوقول سعيد بن المسيّب والضحاك ؛ واختار الطبرى أن المرادبها الوصية أي أوصوا لأولي القربى من أموالكم (؟) هذا أحد أقوال ذكرها ابن جرير عن ابن عباس » وقد استحسنه ابن كثير ٠»‏ ويؤ يده التهديد الذي جاء بعده «إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما .4 الآية . فتذكر أيها الوصي ذريتك الضعاف من بعدك . وعامل اليتامى بمثل ما تريد أن يعامل به أبناؤك بعد فقدك ؟ ١‏ (4) سورة النساء م اال ال | ال 7م ع الور صصص ابي ص اج و ماس 1 - مر ير ةس وقَ اتيٍ هن كمرك امت ارصم ولأبويه لكل وأحد م: منهما السدس مما تله سر 6 2ص ور ص ص صر عرس 4ه 5 نكن لم ولد نل يكن ك, ولد وورئهب أبواه فَلامه 8 نكن لخو قلامة السدس :سن 3 سىس اسم اج ا 0 وأيناء 4 ل مور س كرس ]وس ير سس ارس موي ” - بعل وصية ا >اباو ث وابنا تدرون ايهم ا فرريضة من لله إن لله م ع ص سني سس صصص صم ل مر بسب سما َ له لكر سرع تر سرس تر تر ىا كك لخر لر كن علما حكها (ز * ولك نصف مارك أزوجكر إن ل يكن شن ولد فإن كان من ولد قلكر الربع ما 0# ربكم» إذا مات أحدكم وخلّف أولاداً ذكوراً وإنائاً. فالمال لأولاده. للذكر منهم ضعف الأنثى» سواءفيه الصغار والكبار'» «فإن كن نسَاءً قوق انين ْن فَلَهُن تُلْا ما رك فإن كان المتروكات بنات الميت أكثر في العدد من اثنتين» فلبناته الثلثان من ميرائه, إذا لم يكن خلّف ولداً ذكراً ووإن كانت واحدة قلها النصفٌ 44 وإن كانت المتروكة ابنةٌ واحدة» فلها نصف الميراث . (ولأبويه لكلّ واحدٍ منهما السدُس مما ترك إن كان له ولد ولآبويُ الميت لكل واحدٍ منهما سدس التركة؛ إن كان للميت ولدٌء ذكرا كان الولد أو أنثى ٠‏ فإ لم يكنْ لهُ ولد وورَهُ أبواهُ فلامه الثلْتُ» فإن لم يكن للميت ولد - ذكرولا أنثى - وورثه أبواه دون غيرهماء فلأمه من تركته ثلث جميع المال» والثلثان للأب. «فإنْ كان لهُ إخوة فلأمه السّدسٌ » فإن كان للميت إخوة ‏ اثنين فأكثرء ذكرين »أو الشف أوأحدهما ذكر والآخرأنثى ‏ فللأم سدس ارك ودوالاتي اجوز وزئها جتعينا لهم من الثلت إلى السدس . لأن أباهم تلزمه نفقتهم دون أمهم . من يعد وصية صِيّة يُوصِي بها أو ديْنِ4 من بعد قضاء دَيْنَ الميت: ون و يي الى خلبود الت وقد أجمعت الأمة على أن الدّين مقدمٌ على الوصيّة . «آباؤكمْ وَأبنَاوكُمْ لا تَذرُونَ أيهم أقْربُ نكم تفعاأ» هؤلاء الذين أوصيناكم بتوريثهم. هم اباؤ كم وأبناؤ كم . وأنتم لا تعلمون أيهم أشد نفعاً لكم» » في دنياكم وآخرتكم . إفريضة من الله» فريضة فرضها الله وبّنها لعبادة إإن الله كان عليماً حكيماً» عليم بما يُصلح خلقه, حكيم في تدبيره. «ولكم نصَفٌ ما ترك أزواجِكُمُ إِنْ لم يكن لهِنَ ولدّ» ولكم- أيها الرجال - (1) كانوا في الجاهلية لا يورئون الصغار ولا النساء » ويقولون كيف نعطي المال من لا يركب فرساً . ولا يحمل سيف . ولا يقاتل عدوا !! فنزلت الآية تقرّر أن للصغير والكبير » والرجل والمرأة حقاً في الميراث وقد يتساءل البعض لم أعطيت المرأة نصف تصيب الرجل . مع أنها اضعف منه وأحوج للمال ؟ والجواب أن الإسلام راعى الحاجة , فالتكليفات المالية التي يطالب بها الرجل أكبر » والتزاماته المادية أضخم . فهو المطالب بنفقة الأولاد ؛ وعلاجهم . وإصلاحهم . وهو المطالب بنفقة المرأة ٠‏ يدقع المهر. وتأمين المسكن . والمطعم والملبس . وسائر النفقات . والمرأة لا تتحمل شيئا من التبعات . فهي تأخذ ولا تعطي . وتغنم ولا تغرم ء وتدّخر ولا تنفق ء ذلك لان الفطرة الإنسانية . التي قام عليها بنيان المجتمع » عي التي جعلت المرأة قوامة على البيت وتدبيره ٠‏ ورعاية الأولاد وتهيئة راحتهم . وجعلت الرجل كادحا يعمل خخارج البيت . ويقدم المال المطلوب لميزانية الأسرة » فليس من العدل والإنصاف المساواة بين الرجل والمرأة » مع اخختلاف النفقات والتبعات وانظر الحكمة بالتفصيل في كتابنا : المواريث ني الشريعة الاسلامية في ضوء الكتاب والسنة الجزء الرابع ١4+‏ عرص عو م ع لع 2 5ه ميو | سرلارج 2 م 2 ارم 0 م ع عل الل صرصر ور 28 ل ا ومن الربع ا ركم | إن ل يكن لكر ولد فإن كان لكر ولد ا ا 706 9 ا 2 02 عي م رار ل ا ىا الم وام 1نو مال 2 و فلهن آلثمن مماتركتم بن بعد وصسية 0 وإن كان رجل يورت كلدل أوامرا ة وله اخ و ل عر ري م 2 وَأحتٌ يلود يمالس فإن كانواً كتين دك نهم مركا فآئك عن يعد وصيه ا كن مم 5 عه راس عر ل ع ص رار ع #4 اس رع سرس لإ عر ار 7 أو دين غير مضار 1 وله عليم حلم 2ه نك عدو أل : ومن من يطع الله ورصولة, يدخله جنات - ة وم ارا م ع عن ار سر سرس لور 1 7 س0 ترم خرم تجرى من تحتها الأنبثر خدلدين 27 وَذّلكَ امَو العظم لين ومن بعص ألله ورسوله, ويتعد حدودهر ين تنا نصفُ ما ترك زوجاتكم من الميراث؛, إن لم يكن لهن ولد ذكرٌ أو أنثى . «فإِنْ كان لهنّ ولد فلكم الربع مما تركنّ# فإن كان لزوجاتكم ولد ذكر أو أنثى - فلكمربع المالوالميراث#من بعد وصيةٍ يوصينّ بها أو دين 4 من بعد قضاء الدين» وتنفيذ وصاياهن. #ولهنْ الربع مما تركتم إن لم يكن لكم ولدٌّ» ولزوجاتكم - أيها الريقاله ربع ما تركتم من مال, وميراث» إن لم يكن لكم ولد ذكر أو أنثى -. «إفإن كان لكم ولد فلِهنْ الثمن مما تركتم من بعد و صب توصونَ بها أو دَيْنِ4فإن كان لكم ول واحدًأ و أكثر- فلزوجاتكم البق من ابوالكمه بعد قضاء ديونكم. وإنفاذ وصاياكم. #وإن كان رجل يُورَتْ كلالةً أو امرأة» وإت كان رجل يورث بطريق الكلالةع اوتاه اه تورث بطريق الكلالة» أي لا والد له ولا ولد('2 «ؤوله أ أو أختٌ» من أم «إفلكل واحدٍ منهما السَدسٌ» فلكل واحدٍ من المذكورين. السدس من الميراث. #فإن كانوا أكثر من ذلك فهم شركاء في الثلْثْ»4 فإن كان الاخوة والأخوات لأم اثنين فأكثر فهم شركاء في الثلث» يتقاسمونه بالسوية ‏ لا يفضل ذكرٌ منهم على أنثى . #من بعد وصية يُوضَى بها أو دَيْن غَيْرَمُضَارٌ من بعد قضاء دين الميت » وإنفاذ وصيته التي لا إضرار فيها بالو رثة”” «وْصيَّة من الله توصك الله بجميع ماذكري وقية كه لضاف . «والله عَلِيمُ حَلِيمْ 4 عليمٌ بمصالح نخلقه. » حليم لا يعاجل العقوبة ة تلك حدود الله » هذه الفرائض والأحكام التي شرعها الله لكم, ٠‏ هي الحدود بين طاعته ومعصيته. فلا تتعدوها. 9ِوَمْنْ بطع الله ورسوله يدخلَهُ جَنَاتِ تجري من تحتها الأنْهارٌ»ومن يطع الله بالعمل بأوامره. واجتناب نواهيه, يدخله بساتين تجري من تحت غروسها وأشجارها أنهار الجنة. «إخالدين فيها» باقين فيها أبداًء لا يموتون فيها ولا يخرجون منها. «وذلك الفورٌ العظيم » وذلك هو الفلاح العظيم . «ومَنْ يَعْصٍ اله ورسوله ويتعدٌ حدوده» ومن يعص الله بمخالفة أمره. وانتهاك حرماته» ويتجاوز ما حذّه الله له من )١(‏ المراد بالكلالة من يرئه من حواشيه ء لا أصوله ولا فروعه . ولهذا قال الصدّيق الكلالة من لا ولد له ولا والد (1) بشرط أن تكون الوصية للمصلحة لا بقصد الإضرار بالورثة 44 (4) سورة النساء الى ولر صا ةي رص صر صر مسمس ت2 قو مر اراس ١‏ يدخله ارا حدلدا فيها وله عَذَّابُ مهن 2 ولت يَأنينَ الْمحسَةَ من سابك تدوأ عبن اربعة مشكر وه صةءه ار ار سا ممصاة وماس ر 21 سوما سمس وا سار سلاراكج إن هدر قا حسكوهن فى أ لييوت حول يفن المت أو يجعل الله كَنّ سيبلا 2ج وآلَدَان با ايها متك سح سر لل عدوم فإن نابا واصآحًا ار إِنْ الله كان واب رحما (ية) ما التوبة عل الله للذين يعملون مل سا ال سار ار صل وله ل را ار ا صقر مرصلص م مسح م يه السوء بجهالة م يتوبون من قرب فَأ ولك يتوب آلله علييم وَكَان أله لما حك 0 ليست التوبة للذين يعملونَ السيعات هخ ذا حضر أحدهم آلْمُوت َال إلى تبت لعن ول لذي يموتونَ اد اعد نه الأحكام ء إلى ما نهاه عنه . ظيُدْخْلَْهُ ناراً خالداً فيها» يدخله ناراً باقياً فيها أبداء لا يموت ولا يُخْرجٍ منها أبدأ. «وله عذابٌ مهينُ4 وله عذابٌ مخز مع الذل والإهانة. «واللاتي يأتينَ فتهي باحم» واللاتي دون وهنَّ ذوات أزواج أو غير ذوات أزواج . #فاستشهدوا عليهن أربعة 0 فاستشهدوا عليهن بما أ تين من الفاحشة» أربعة رجال, من المبعلمين ب وناك شَهدُوا فَأَمْسِكُوهنَ في البْيُوتِ حتى يَتَوفَاهِنّ الموثُ4 فإن شهدوا عليهن فاحبسوهن في البيوت حتى يمن . أو يَجْعَلَ الله لهنَ سبيلا4 أو يجعل الله له مخرجاً وطريقاً إلى النجاة» مما أتين به من الفاحشة. والسبيل للمحصن الرجم بالحجارة. وللبكر الجلدٌ لحديث دوا عني خذوا عني . قد جعل الله هن سبيلاء البكر بالبكر جلدُ مائةٍ وتغريبٌ عام , والثيّبُ بالثيّب جلدٌ مائة والرجم 26 وَاللّذانِ يأتيانها كم فَآدُوهُمَا والرجل والمرأة» اللذان يفعلان فاحشة الزنا ‏ إذا زنيا وكانا بكرين غير محصنين - فاذوهما بالتعيير والتوبيخ» على ما أتيا من الفاحشة . قال ابن عباس : بالتعيير وضرب النعال طفن نَابَا وأَطْلَحًا فَأعْرضُوا عنهما» فإن :الاحن الزناء واصلخا امرهما بالعمل بها برصي الله فاصفحوا عنهما. ركفوا الأذى. «إِنْ الله كان تواباً رحيماً» كان الله ولم يزل - كثير التوبة» رحيماً بالعباد. «إنما التوبٌ عَلَى الله لِلَذِينَ يَعْملُوَ السوء بِجَهالَةِ» | إنما يتقبل الله التوبة ممن عصوا ربهم حال جهالتهم وهم به مؤمنون. لانم يتوبونَ من قريب4 ثم تابوا سريعاً قبل نزول الموت بهم . . «(فأولئِكَ يتوبُ اللُّ عليهمْ4 يتقيّل توبتهم «وَكَان الله عَليما حكيماً» عليماً بالمنيبين من ن عباده » حكيماً في أفعاله وتدبيره وَلَيْسَتٍ التوبَة لِلْذِينَ يْعْمَلُونَ السَّينَاتِ» وليست التوبة المقبولة عند الله للمُصرين على معاصي الله طحتى إذا حَضَر أَحَدَهُم الموتُ قال إني تُبْتْ الآن»4 حتى إذا حَشْرجٍ أحدهُم بنفسه , )١(‏ رواآه مسلم وأصحاب السئن من حديث عبادة بن الصامت مرفوعاً الجزء الرابع ١‏ لس سوس سار لس صاص تي 6 كير 2 م سات صر س كر ى ساس تزثر تريى عماس سار هو وتيك اعتدنا لهم عذابا ألها © ايها لين >امنوا لاحل سر أن ةزم ولا تعضلوهن لتذهبوا ع عبس عمورتر قرع تدخ مع ص داس سس ابر بترم تار الاج صصاص عض مآ ءاتَيِتموهن إل ان يأنين بفالحشة مبيتَة وعاشروهن 0 إن و هَتَموه فوج أن ا ال الم اص راس ترج تكرّهوأ سَبعا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا («) و إن أردتم أسَيَبدَالَ زوج مَكَانَ زوج وَائَدم إحدسهنَ قنطارا تنا ينبا شخ وعاين ملائكة ربه أقبلت لقبض روحه , تاب وأناب . فليس لهذا عند الله توبة لحديث « إن الله يقبل توبة العبد ما لم يعرَغْرٌ 237 «ولا الذينَ يمُوتونَ وهم كما وليست التوبة لمن ماتوا على الكفر «أولئك أعتدنا لهم عذاباً أليماً» أعددنا لهم عذاباً موجعاً يا أيها الذين آمنوا لا يحل لَكُمْ أن تَرنُوا الْساء كَرْهاً» لا يحل لكم ‏ أيها المؤمنون ‏ أن ترثوا نكاح نساء أقاربكم بدون رضى منهن. كانوا في الجاهلية إذا مات الزوجء كان ابنه أو قريبه أحقٌّ بالمرأة من غيره؛ إن شاء نكحهاء وإن شاء عَضلها فمنعها من الزواج حتى تموت» فحرم الله ذلك وحظر عليهم نكاح زوجات آبائهم وعضِلهنَ «ولا تَعْضَلُومُنّ لتذهبوا ببعض ما آتيتموهنٌ4 ولا يحل لكم أيها المؤمنون» أن تحبسوا نساءكم وتضيّقوا عليهن» مضارة لهنْ» ليفتدين منكم بما أعطيتموهن من المهر. قال ابن عباس : الرجل تكون له المرأة ‏ وهو كارة لصحبتها ‏ ولها عليه مه فيْضِرٌ بها لتفتدي نفسها منه. « إل أنْ يأينَ بَاحشةٍ مُبَيَة4 إل إذا أتين بفاحشةٍ ظاهرة, كالزناء والعصيان وبذاءة اللسان27 فيحلٌ لكم التضبيق عليهنْ حتى يفتدين منكم . لوَعَاشِروهنْ بالمعروف4 وصاحبوهن بالمعروف والإحسان, كما أمركم الله تعالى 7 «إفإن كر هتمومُنٌَ 4فإن كرهتموهنٌ فأمسكوهن ولا تطلقوهن .ظقَعَسَى أَنْ تكرهُوا يتا وَيجْعل الله فيه خَيْرأ كثيرً4 فلعلكم أن تكرهوا شيئأًء ويجعل الله في ذلك الشيء الذي تكرهونه خيراً كثيراً :قالابن عباسس :أن يعطف عليها اردق غتهااولدا فاليا : «وإن أردتم استيدال ذدج, مَكَانْ زوج * | إذا أردتم نكاح امرأةٍ. مكان امرأة لكم أردتم تطليقها الإوآتيتم إحداهنٌ قنطاراً» وقد أعطيتم التي (1) أي ما لم يصبح في سكرات الموت تبلغ الروح الحلقوم . والحديث صحيح أخرجه الإمام أحمد (1) قال ابن مسعود «١‏ الفاحشة المبيئة ؛ الزنا » إذا زنت فلك أن تسترجع منها الصّداق , وقال ابن عباس الفاحشة هي النشوز والعصيان . واختار الطبري العموم (5) المراد بالمعاشرة بالمعروف الملاطفة والمؤانسة ء وتطييب القول , والمعاملة بحن الخلق ففي الحديث « خيركم خيركم لأهله » وأنا خيركم لأهلي » وقد كان من أخلاقه وَل أنه جميل العشرة » دائم البشر . يداعب أهله . ويتلطف بهم . ويوسعهم نفقته » ويضاحك نساءه » حتى إنه كان يسابق عائثة رضي الله عنها . يؤانس نساءه بذلك . وهو و المثل الأعلى للمؤمنين 5ط (4) سورة النساء ند مرج فافز 1 بنكلا ىف لعاف قل برقل فول عير ايز افير مح م رع لير باسين وص سل الى مضه دغ سه ل لا َأحدُوأ مهي أنَأخدُوته بيعلا و إنها مبينا 2 وكيف تَأَخْذُويْه وقد أقضى بعضكر إل بعض وأخذن 20 ل 0 ارم من مَيعَدمًا عَلِيظا زه ولا تشكحوأ مانكحء بار من فو َاماقد مَل نهر كان فلحسّة ومقتا وسَآة وى لس و مسي برو هم بر رس ا ار رم ريم اتناك ورور اضرم صر صر ٠-1.‏ سييلا (2) حرمت عليكر أمهاشكر وي باتك واخواتكر وعملتك وخللاء وكات الع ونان الاعك وأمهنشك الى أرضعتك وأعوات؟ من الرضنعة وأمهنث سابك وربيكيبك ألّتى في جورم ين 6 عا بو تريدون طلاقها قنطاراً من المال أي مالاً كثيرا لإفلا تأخذوا منه شيئاً» فلا يحل لكم أن تأخذوا منه شيئا. ولو كان المهر كثيراً أ «أتأخذونة بهنَاناً وما مُبينا4 أتأخذونه ظلماً بغير حق» وذنبا ظاهراً جلياً؟ «وكيف تأخذونه وقد أفضى بعضكم إلى بعض » على أي وجهٍ تأخذون ما أتيتموهن. وقد,وضل كل متكم إلى الآخر بالمباشرة والجماع؟! قال ابن عياس : الإفضاءٌ الماك ولكنٌ الله كريد يكن . 9وآَخَذْنَ مدكم ميثاقاً غليظاً# أحذن عهدكم عند النكاح. على الإمساك بالمعروف. أو التسريح بإحسان. وفي الحديث «استوصوا بالنساء خيرأ» فإنكم أخذتموهنٍ بأمانة اللهوء واستحللتم فروجهن بكلمة الله(١2)‏ قال مجاهد : الميثاقٌ العغليظء كلمة النكاح التي متها . ,ريا ف بهها. «ولا تَنكحُوا ما نكح آبَاؤّْكُمْ من النساء» ولا تنكحوا كنكاح آبائكم في الجاهلية على الوجوه الفاسدة"» «إلاً ما قد سَلّفَ» إلا ما قد مضى . فإِنْ الله قد عفا عنه. طإإنه كان فاحشةٌ ومقتاً» فإنه معصية »وشيءٌ ممقوت يُبغضه الله بإوساء سبيلاً4 بئس طريقاً ومنهجاً. ما كنتم تفعلونه في الجاهلية. حرّم اله نكاح حلائل الآباء: وكل نكاح مو اهما كان أهل الجاهلية يتناكحونه في شركهم . «حُرّمَتَ عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم وعمّائكم وخالائكم وبئات الأخ وبنات الأخت#» حرم عليكم نكا أمهاتكم وبناتكم . الخ والمحرمات من النسب سبعٌ ؛ » ثم بين المحرمات من الرضاع فقال: #إوأمهاتكم اللاتي أرضعتكم وأخواتكُم من الرضاعة» ويحرم عليكم نكاح أمهاتكم المرضعات, وأخواتكم من الرضاعة وفي الحديث «يحرم من الرضاعة ما يحرم من النسب2"7». ثم بين المحرمات بالمصاهرة فقال: «وأمهات نسائكم» وأمهاتٌ زوجاتكم مطلقاً. فإن أم المرأة تحرم بمجرد العقد على البنت «وربائبكمُ ' رواه مسلم . وهو جزء من خخطية الرسول و في حجة الوداع‎ )١( (؟) فسّر ابن جرير طإما نكح آباؤ كم» أي كنكاح آبائكم . فجعل ما » مصدرية » وذهب جمهور المفسرين إلى أن و ما » اسم موصول أي لا تتكحوا حلائل الآباء الذين نكحهم اباؤ كم ولعل هذا أظهر والله أعلم () رواه مسلم . ومعناه أنه كما تحرم الأمهات , والبنات . والأخوات » والخالات . والعمات . وبنات الأخ » وينات الأخت من النسب ء فكذلك يحرم مثلهن من الرضاع الجزء الخامس 11 شاب ور 527 مسن اس ل مم #2 لأوست 7 زر سس رس موا 1 نكروأ َم يون فا َل عكر كتيل أبتابك اين من أصلديكز سح م لير وموم رع صر صر صخر لل ران تحمفوا . فتن الاماقد لك نك عن و يم د 3# 6 00 م ع 0 2 سمج ا ه ودس 00 5 00 2 0 2 ح جعي 2 - 8 رص واد متعراة 0 0 س0 لي كيك نأ التاق أ تكح المخصمت ارت 22218 تن نيز ين اللآتي في حُجُوركم من نسائكم اللآتي دخلتم بِهِنّ» وحرامٌ عليكم نكاح الربائب؛ جمع ربيبة وهي ابنة امرأة الرجل» إذاادعل بامها بطري الجبا. «إفإن لم تكونوا دخلتم بهن فلا متاح عليكم » فإن لم تكونوا جامعتموهن. فلا حرج عليكم في تزوح بناتهن من غيركم «وحَلائل ناكم الْذِينَ ضن نْ أضلابكم » وأزواج أبنائكم الذين ولدتموهم. دون الذين تبنيتموهم. سميت المرأة «حليلةٌ) لأنها تحلّ معه في فراش واحدٍ «إوأن تَجمعُوا بين الأختين» في التزوج «إلاً ما قد سَلَْف» لكنْ ما مضى فقد عفا الله عنه .إن الله كان غفوراً رحيماً» رحيماً بعباده حيث لم يحمّلهم ما لا يطيقون (والمُخْصَناتٌ من النساء إلاما ملكت ح ت ية ده إلا السّباياء قال ابن عباس : : كل ذات زوج, | زثانها زباع :الا سبيت217 «إكتابّ الله عليكم» كتاباً من الله عليكم أي فرض ذلك عليكم فرضاً «إواجلٌ لكم ما وراء 2 4 وأحلّ لكم ما عدا هؤلاء اللواتي حرمتهن عليكم . #أن تَبَعُوا بأموالكم 4 أن تطلبوا ل بأموالكم . «مخصنينَ غير مسافحين » اغناء غير زانين” "© فمًا استمتعتم به مِنهُن4 فما نكحتم من النساء فجامعتموهنٌ” «إقاتوهنٌ أجورهنٌ فريضة» فأعطوهنّ مهورهنٌ فريضة معلومة «ولا جناح عليكم كا نرامست بدعن بي الفريقة إرلا خرع غليكم ايها تاريما تراضم ‏ 0 »على إسقاط وحطّ بعض المهر كقوله تعالى ٠‏ فإنْ طبن لكمْ عن شيءٍ منه نَفْسأ فكلوه هنيئاً مريئاً »«إنَ الله كان عليماً حكيماً» عليماً بما يُصلح العباد, حكيماً في تشريعه وتدبيره. «ومن لم يستطعٌ منكم طَولاً أن ينح المحصّنات المؤمنات» ومن لم يجد منكم سَعَةَ من مال. لنكاح الحرائر المؤمنات. لقَمِمًا ملكت )١(‏ السَبَىنُ ها يغنمه المجاهدون من نساء الكفار حال الحرب , ومن المملوكات بملك اليمين () قال مجاهد السّفاح الزنا سمي سفاحاً من السّفح وهو الصبٌٍّ لآن الزاني لا غرض له إلا سفح النطفة (*) اتفق المفسرون على أن المراد بقوله تعالى #فما استمتعتم به منهنّ» الاستمتاع بالنكاح والصٌداق . وذهب الشيعة إلى أن المراد به « نككاح كتابنا د روائع البيان في تفسير آيات الأحكام من القران » ١‏ / 488 ١48‏ (4) سورة النساء لدم من قتيلتكر الْمؤْمندت نت آَم يكم بصم بن بض قأنكحوهن بِإِذْن أَهْلهِنَ و واتوهن 4ع معراج روس اس لس مدوم أجورهن بالمشروف حصت عر فحت ولا ماد ت أُْدَان حصن ف أن َس رربرنو ي |( هن ير 1 رص رولر ىو ماس 0 مخ سم بير ص ور اي رس سم فعليين نصف للك لك لمن حش اعت مك وأن تصيروأ خير لك وآ لير ير 2 و 2 ومر ا ا ال ال ررم الى الي ع صر اسم 00-00 26 64 ل غَفُور ررحم 29) 5 بريد ألله ليبين ليبن لكر ومهديكر سان الذين من بلك ويتوب علبكز وآ طم حكم 8 ا دين عرد القمرات ان أن تميلوأ مالا عظيما 0( ع 0 0 أيُمائكم من قَتَياَكُمُ المؤمنات» فلينكح من الإماء المؤمنات . غير المشركات من عبّدة الأوثان . #والله أعلم بإيمائكم 4 هو العالم بحقائق الأمور وسرائرها ٠‏ فكلوًا سرائر هن إلى الله «بعضكم من بعض 4 أنتم من نفس واحدة. «فانكحومُن بإذن مهن 4 فتزوجوهن برضى أربابهنٌ. «وآتوهنٌ أجورهن بالمعروفت» وأعطوهن مهورهن على ما تراضيتم تم به لإمْحْصَّناتٍ غير مسَافِحَاتٍ ولا متخذات أخدانٍ» عفيفات غير زانيات», ولا متخذات أخخلاء نا للفجور بهن سرًأ .قال قتادة : المسافحة : :البغي التي و اجر اتفتها لعن رين لها. و«وذات الخدن» ذات الخليل الواحد. تزني نى به ولا تزني بغيره . «فإذًا حصن فإِنْ أتينَ بفاحشة» فإذا تزوجن فصرن ممنوعات الفروج بالأزواج» فإن زنين بعد الاحصان. إفعليهن نصفٌ ما عَلَى المحصّنات من العَذَاب» فعليهن نصفٌ ما على الحرائر من الحدّء وهو خمسود جلدة(١)‏ ذلك لمن خشي الْمَنْتَ منكم 4 إنما لنت ويه الاماء, لمن خاف منكم الوقوع في الزنا. «واذ تصبر وا خير لع والصبر عن نكاح الإماء خير لكم. «والله غفور رحيم # ساتر دحوت فياف رحيم بهم . . «يريدٌ الله ليبيّن لكم» يريد الله أن يبي لكم الحلال والحرام . (ويهديكم سُنَنَ الْذِينَ من قبلكم » ويرشدكم إلى سبل ومناهج من قبلكم من أهل الإيمان. «ويتوبّ عليكُمْ» فيما سلف منكم «والله عليم حكيم» عالم بما يصلح العباد,ٍ حكيم في تدبيره إواق يريد أن يتوبٌ عليكم» يعفوعما سلف من أثامكم #ويريد الذينَ يتبغون الشهَوّات» ويريد الذين جعود شهوات أنفسهم أن تسلو مَيْلا عَظيماً#أن تميلوا عن الحق وترتكبرا المعاصي والآثام . «يريد اث أَنْ يُحَفْفَ عنكم 4 يبسّر عليكم أمور الدين 9وَخْلِقَ الإنسانُ ضعيفاً» فقد خلقتم عجزةً ضعفاء. قليلى الصبر في أمر النساء. )١(‏ المراد بالعذاب « الجَلْد » لا الرجم . لأنه تعالى لما نصّف العقوبة . عرفنا أن المراد بها عقوبة الجلد . لأن الرجم لا يتنصّف , وهذا متفق عليه بين العلماء الجزء الخامس ١‏ 771 سو 6س سسا ار رد 7 ا ل ات 9 و # م 1 ا ا مول بينم بالبنطل إلا 1 مو لزعو # تراس ري سر 9 ور سحي حي اج بين قا أشي إن نّ آله كن بكر رحبا © ومن يِفْعْلْ ذلك عذوار ادن فيه ار وكآن ذلك عل الله سير 5 إن توأ جر ماتهون عنه نكف عنك سيكاتكن دحلم مَدْخَلَا ريما 5 انتمل خط َل بض لجال تصيب نما ] كتسبوأ وا نَةيبث قا انتتقل وسعلوأ الله من كطإوت إن أله كان بل ؟ نه علي 0 لكلو علا مولي مما تله الولدان وَالأترون وَأَلَذِينَ تن نا فب ديا أيها الذينَ امنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل4 لا يأكل بعضكم أموال بعض بالحرام. كالربا والقمار وغير ذلك مما حرمه الله . «إلاً أن تكون تجارة عن تَرّاضِ منكم # إلا ما كان بطريق التجارة. والبيع. والعطاء عن رضى منكه(2 «إولا تقتلوا أنفسكم» ولا يقتل بعضكم بعضاً. «إن الله كان بكم رَحيماً» ومن رحمته بكم أن حرّم دماء بعضكم على بعض 9وَمَنْ يفعل ذَلِكَ عُدُواناً وظلماً» ومن يقتل أخاه اليؤمر: تعذيا وظلماء ويفعل ماحرم الله عليه . وفوف نْليه تار فسوف نورده نار يحترق فيها. ا ذلك على الله يسيراً» كان عذابه سهلا يسيرأ على الله 0 الوفاءٌ به» لأن الظالم في قبضته. «إإن تجتنبوا كبائرٌ ما تنْهُونَ اعنه نكَفْرٌ عنكم سيثاتكم» | ن تجتنبوا - أيها المؤمنون ‏ كبائر و نكفر عنكم الصغائر9؟) «ونُخلكم ‏ مُدْخلا كريماً» وندخلكم ١‏ الجنة دار الهناء ا الى لا هموم فيهاء ولا أحزان. ولا أكدار إولاً نموا ما فَضْلَ الله به بعضكم على بعض »4 ولا تن تتمنوا الذي فضل الله به بعضكم على بعض. من منازل الفضل ودرجات الخير. وليرض أحدكم بما قسم الله له90» «للرجال نصييٌ مما اكتسبوا وللنساء نصيبٌ مما اكتسبّنَ» للرجال نصيبٌ من ثواب الله وعقابه. مما اكتسبوه من نير أو شر. وللنساء نصيب مثل ذلك «واسألوا الله من فضله» واسألوا الله توفيقه ومعونته على ما يرضيه لإنْ الله كان بكلشيءعليماً4 عليماً بما يُصلح العباد. فيما قسم لهم من خير. فسلموا الأص اليه وارضوا بقضائه. «ولكل جعلنا موالي مما ترك الوالدان والأقربونَ» ولكل الناس جعلنا ورئة من بني )١(‏ قال الطبري وفي الآية تكذيبٌ لقول الجهلة من المتصوفة المنكرين طلب الأقوات بالتجارات والصناعات ٠‏ فالتاجر الأمين الصدوق في ظل عرش الله يوم القيامة (5) الكبائر : كل ما صم به الخبر عن رسول الله يل مع الوعيد كالشرك بالله . وعقوق الوالدين » وقتل النفس التي حرمها الله ٠‏ وأكل الربا » وأكل مال اليتيم » وقذف المحصنة . والزنا بحليلة الجار الخ (*) قال مجاهد قالت أم سلمة يا رسول الله يغزو الرجال ولا نغزو. وإنما لنا نصف الميراث !! فنزلت الآية الال (4) سورة النساء ع صر سن اسن صر انر اراس صخر اث ار عي صر عرصي عل حر ص عل عقدت ابملشكر ل إن أل كان عل كل ولوك هيدا 2 الرِجال قوامون عل اقسَاومًا هت َضْل الله بعضهم عل بعض ويمآ أنققوأ ' بر اه صَئلحَتٌ مدت حَلفظات لَه ِيمَاحَظ لله ع اس ار اراي سس “فر اراس عاو سر بر م وبرج ع وموس الى بي عرص مور م صمصمء وآلجى تحافونَ نسوزهن فعظوهن ا ا ب بال وو ني د ‏ اخد شلا عمه. وإخوته وسائر عصبته. يرئونه مما تركه والداه وأقرباؤه من الميراث #والذينَ عقدت بِمانكُمْ فاتوهُم نصيبهم * والذين تعاقدتم معهم بطريق الحلف ؛ فأعطوهم نصيبهم من النصرة للضي والرأي2(١)‏ 0 الله كان على كل شيء شهيداً» شاهداً على أفعالكم . وسيجازيكم عليها لالرّجال قَوَامُونَ على النساء"2 الرجال لهم درجة القوامة على نسائهم. في تأديبهن والأخذ على أيديهنٌ. #إبما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم» بسبب ما منحهم الله من العقل والتدبير» وخصّهم به من الكسب والإنفاق. فهم يقومون على شؤون النساء كما يقوم الولاة على الرعايا بالحفظ والرعاية وتدبير الشؤون» ولذلك كانوا نافذي الأمر عليهن «فالصّالحات قَانئَاتَ حانظَات لِلْغَيْبِ بما حَفظ الله» فالصالحات مطيعات لله ولأزواجهن؛ حافظات لأنفسهنٌ في غيبة أزواجهن, بحفظ الله إياهنَ» يحفظن أنفسهن عن الفاحشة؛ وأموال أزواجهن عن التبذي©) ««واللاتي تَخَافُونَ َشُورَّمُنّ 4 استعلاء هن عليكم. وعصيانهن لأوامركم «فعظوهنٌ4 ذكروهنٌ الله. وخوفوهنٌ وعيده. «واهجروهنٌ في المضاجع» اهجروا مضاجعتهن وجماعهن قال جامد 3 ها لتعرفن على قرائن واحدء وكالسغيل بن خبير : الهجر هجر الجماع”*» «إواضر بوهنٌ 4 ضرباً غير شائن<0) «إفإن أطعنكُمٌ فلا َبْعُوا عَليهِنُ سبيلا» فإن أطعنكم فلا )١(‏ هذا ما ذهب إليه الطبري . وذهب غيره إلى أن المراد فأعطوهم نصيبهم من الميراث » ثم نسخ باية المواريث (7) ليست قوامة الرجل على المرأة قوامة استبداد واستعباد ‏ وإنما هي قوامة توجيه وإرشاد » فقد قضت السئة الكونية أن يكون في الأسرة قَيْمْ ‏ يدير شؤونها » ويتعهد أحوالها . وينفى من ماله عليها . لتؤدي رسالتها على أكمل الوجوه . ولما كان الرجل أقدر على تحمل هذه المؤ ولية من المرأة ؛ بما وهبه الله من العقل , وقوة الإرادة والعزم . ويما كلّفه من السعي والإنفاق على الزوجة والأولاد . كان هو الاحق بهذه القوامة . التي هي في الحقيقة درجة « مؤولية وتكليف » لا درجة « تفضيل وتشريف »: إذ هي مساهمة في تحمل الأعباء » وليست للسيطرة والاستعلاء (”) في الحديث الشريف ١‏ ألا أخبركم بخير ما يكتز المره ؟ المرأة الصالحة . إن نظر إليها سرته ء وإن أمرها أطاعته . وإن غاب عنها حفظته في نفها وماله ه (4) ذهب الطبري إلى أن المراد بالهجر الربط بالهجار 5 أي شدّوهن وثاقاً في منازلهن 5 وهو ضعيفٌ » والجمهور أن المراد هجر الفراش وهجر المضاجعة (5) يشترط في الضرب أن يكون غير مبرح ؛ لأن الغرض التأديب لا التحطيم . وهو علاجٌ ليعض الحالات الشاذة . التي لا ينفع فيها إلا هذا الدواء 5 وكما يقول العرب آخخر الدواء الكي فالمرأة إذا طغت وبغت ( وأساءت عشرة زوجها » وركيت رأسها وسارت وراء الشيطان وبقيادته ٠»‏ لا ترعوي ولا تكف عن غيها وضلاها » فماذا يصنع الرجل في مثل هذه الحالة ؟ لقد أرشد القرآن الكريم إلى الدواء ٠‏ فامر بالصبر والأناة » ثم بالوعظ ب الجزء الخامس ١١‏ ال الم دروملا وا ما م كرس د ّم عه عر لكلل جام الس عو اين يد يز ينان م ل و« سورهم خآ م رس سه 2 مدمامء آذ م ال ل 200 ور واس سس و دوس ص ا ال 0 الو سكن اذى رق التي بالحنب وآء لبر 0 إن أله لاحب من كن مخنالا حورا جق ادن جلو ويام ونالناس بالبخل ويكتمون مااتلهم عو صوص ال ررس وس سر دين تله وَأعتدًا لكف رين عذَابا مهينا دوي وَالذينَ ينفقونٌ أمواهم رحَاء النّاس ولا يؤّمنون بِلّه د اه #0 تلتمسوا طريقاً لايذائهنَ (إنَ الله كَانَ علياً كبيرأ» فإِنَ الله أعلى منكم وأكبرء فلا تظلموهن فينتصر هن منكم طوإنْ خفتمْ شِقَاقَ هما فابعثوا حَكماً مِنْ أهله وَحَكَما مِنْ أهْلهَا وإن علمتم العداوة والشقاق بين الزوجين» فأرسلوا حكمين عدلين» واحداً من أقربائه. وواخدا من اقزبائهاً: لينظرا : فى أمرهما ويفعلا مأ الستسلة حلا إن تزيذا زفبااها توك إن دمن »:ن تيد التكهان راوها برق ادوهي نتيا الل للحنٌّ والصواب. «إِن الله كان عليماً خبيراً» عالمٌ بما أراد الحكمان, خبيرٌ بئيّاتهما. «واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً» أفردوا الله بالعبادة والطاعة» ولا تجعلوا له في الريوية قرييا: «إوبالوالدين إحساناً» وامركم بللزوم البرّ والإحسان إلى الوالدين . إوبذي القرّبى واليتامئى والمساكين» واستوصوا بالقريب» واليتيم» والمسكين خيراء وتعطفوا عليهم, والزموا وصيتي فيهم #والجار ذي القربى* والجار الذي بينك وبينه قرابة . «والجّار الجُنُْب» والجار البعيد الذي ليس بينك وبينه قرابة, مسلماً كان أو مشركاً «والصَّاحبٍ بالجَنْب» وبالرفيق في السفرء والزوجة المصاحية. والصديق المرافق «وابن ن السبييل» والمسافر المنقطع في 0 #وما ملكت أيمائكم »4 فق ليون والارقاء إن الله لا يحب من كَانَ مخحتالاً, فخوراً» لا يحب المتكبرين المفتخرين على عباد الله. ثم بينهم بقوله «الذينَ يبَخْلونَ د الناس بالبخل # هم الدين ييخلون بفضل ما رزقهم الله» ويأمرون الناس بالبخل وترك الإنفاق. #ويكتمون ما أتاهم الله من فضله # ويكتمون نبوة محمد يللا وصفته.) وهم يجلونه مكتوباً 6 في التوراة وال نجيل «وأعتدنا للكافر ين عذاياً مهيئاً » وهيأنا للجاحدين نعمة الله المكذبين بنبوة محمد وَل عذاباً شديداً مع الذل تق روه بم 2 كور ومه 2 2ت ' : والإهانة. طوالَّذينَ يُنفقُونَ مْوَالَهُمُ رنَاء الناس » ينفقونها مراءاة الناس في غير طاعة الله» ولكنْ في سبيل -والإرشاد . ثم بالهجر في المضاجع ١‏ فإذا لم تنفع كل هذه الوسائل . فقد أذن له بالضرب ضرباً غير مبرح . لكسر غطرستها وكبريائها »ء وإخراج الشيطان من رأسها . وهذا خيرٌ من طلاقها , لأن الطلاق هدم للأسرة . وتمزيق لشملها . وإذا قيس الضرر الأخف بالضرر الأعظم . كان ارتكاب الأخفٌ حسناً وجميلاً كما قيل ٠‏ وعند ذكر العمى يُستحسن الْعُوْرٌ» ؟ ١‏ (4) سورة النساء ا 2 سر ال عر 2 7 وكا انيدم لسر رمن يكن الشيلن له ريما قسَآء ترشا وه وماذًا عَم لو ملوأ أله وأليوم الآخر سخ ضار ه ار ص مر سا ص ري حر لع لل 39 ا الك وما ررق مه وَكَان الله بم علا و نَأل ايلم مال كرة وإِن نك حسئة يضَاعفها وروت > ادر لوك سلس م وام 1 من لَه أبخرا عظيا وجي فَكَيفَ إذًا جنا من كل أَمقّ تيد ونا بك عل هلآو مهدا يه يومبذ يود 2ع سر حار الى سر عر سر الى تل عمس اما سال وس سومار ه آلذين كفروأ وعصوأ الرسول لو سوئ يهم رض ولا مَكُْتَمونٌ أله حَدِيثًا ) يكامها لين عامثوأ لا تقربوأ حم سر سخ الرى بر ا الو ا ا الا را 2 ل 2ح س الصلزة وأنتم سكثرئ حقن تعلوأ ما تقولوت ولاجنبا إلّاعابرى سبيل حي تَفتسلوأ و إن كنتم م صو أو 2 عاد الشيطان «ولا يُؤْمنونَ بلله ولا باليوم الآخر» ولا يصدّقون بوحدانية الله؛ ولا بالبعث بعد الممات وَمَنْ يكن الشَيْطَانَ لَهُ قريناً فسَاء فَرينأه ومن يكن الشيطان صاحباً وصديقاً له» فبئس هذا الصديق والخليل. «وَمَاذًا عليِهمُ لَوْ موا بالله اليم الآخر» أي شيءٍ على هؤلاء المرائين ن بأعمالهم , » لو صدّقوا بوحدانية الله» وأخلصوا له العمل» وأيقنوا بالبعث يعن الممات ١1‏ (وأنققُوا مما رَرتَهُْ لله وأدوا زكاة أموالهم. ابتغاء وجه الله ولم ينفقوها التماس الذكر والفخر!! #وكان الله بهم عليماً» عالمٌ بما يقصدون ويريدون بإنفاقهم ء وسيجازيهم بأعمالهم . «إِنَ اللة لا يظلم مثقال ذَرَّة» لا يخس أحداً من خلقه وزن ذرة('» من عمله وإن تك حسنة يضاعفها» وإن تكن هذه الذرة حسنةٌء يضاعف لها ثوابها وأجرها . إويؤت من لدنه أجراً عظيماً» ويعطه من عنده أجراً كبيراًء وهو الجنة دار المتقين. «فَكَيْفَ ذا جنا مِنْ كل أمةٍ بشهيلٍ» فكيف بهم إذا جئنا من كل أمة بمن يشهد عليها بأعمالها؟ «إوجثنا بك على هؤلاء شهيدا» وجثنا بك يا محمد شاهدا على أمتك7)؟ ««يومئذ يَوَدْ الذي كفروا وعَصَوا الرسول» في ذلك اليوم يتمنى لذن جحدوا وحدانية الله» وعَصوا رسوله ِلَوُْسَوّى بهمْ الأض» لو سواهم الله بالأرضء. فصاروا تزابا يلها كما يفعل بالبهائم «ويقول الكافريا ليتني كنت : تراباً» «إولا يكتمونٌ الله حديثاً» وتمنوا أنهم لم يكوتوا "كتموا الله ديكا لأن الله يفضحهم ويذلهم بشهادة جوارحهم عليهم . «يا أيها الذينَ امنوا لا تقربوا الصّلاة وأنتم سُكارى حتى تعلموا ما : تقولون» لا تُصِلُوا وأنتم تكارع من الشي: وا وي ابروا عاو لديا )١( 0‏ الفرة قيل إنها التملة الصغيرة الحمراء ء وقبل إنها الهباءة التي ترى في شعاع الشمس (5) روى البخاري عن عبد الله بن مسعود قال قال لي رسول الله يه « إقرأ على القران . فقلت يا رسول الله أقرأ عليك وعليك أنزل ؟ قال نعم فإني أحب أن أسمعه من غيري ٠‏ فقرأت عليه سورة النساء حتى أتيثُ إلى هذه الآية «فكيف إذا جئنا من كل أمةٍ بشهيد وجثنا بك على هؤلاء شهدا * فقال حبك الآن. فنظرت فإذا عيناه تذرفان » (*) روي في سبب نزول الآية » أن بعض الصحابة شرب الخمر وحانت صلاة المغرب . فقدموا أحدهم إماماً فقرأ « قل يا أيها الكافرون لا أعبُد الجزء الخامس ١6‏ دي م ب 6س م 7 2 ب 0 2 12 ل لسع مم2 واس كير 0511 سروم بر هج 2 مطةء وخ ا ا ‏ ىة فى حبس حرم د مخ 848 2 .م و ا كا ال م سير سم بوجوهك وأبديك 00 ف“ مإ تالتب هستروت حه صرخر صيل َه عار ى عر 4س جاسه 7و - كه الصَلَلَة ويرِيدونَ أن ضكرأ آلسَبِيلَ ©©) وله عل باعد| بكر وك بالله ولا وكق بللّه تصيرا 2 من ا إن ا ا اا 0 ع وم رج اص مج . - عصان ال وأممع غير مسميع وراعنا ليا الْستتيم و وطعنا 32 ع سس ثرح الترسا سار م الذين هادوأيحر فون الْكلم عن مواضعهء ويقولونَ ممعنًا وعصينا جد عد جد (ولا جا إل غايري سبيل, لسار دولا قري ا 0 تجدوا الماءً فتيمموا قار - حتى تغتسلوا من الجنابة<(١)‏ لوإِنْ كنتم مرضى أو على سَفْر وإن كنتم مر صى ببجراح أو قروحء وأنتم مقيمون غير مسافرين . أو كندم مسافرين وأنتم, اميا ل أو جاء أحدٌ منكم من الغائط» أو قضى أحدكم حاجته يبول أو غائط «أو لآمَسْتم التنساةي أو عاشرتم النساء بالجماع ووم تحدوا ماءً # 4 ولم تجدوا ماءٌ تتطهرون به من الجنابة أو الحدث الأصغر #فتيمموا صفندا طيباً» فاقصدوا وتعمكرا رايا طاهراً من الأقذار والنجاسات» أو تَعَملوا وححه الأرض الام ابر لي ثم صلُوا«" إن اله كان عفُواً و لظ الذين أعطوا حظأ من كتاب الله ودء يشترون الضلالة 4 يختارون الضلالة على الهدى. بتركهم الإيمان وتكذيبهم لمحمد عليه السلام «ويريدون أن تَصِلُوا السبيل #ويحبون أن تضِلُوا يا معشر أصحاب محمدعن سبيل الحق والهدى, فتكونوا مثلهم . «والله َعْلَم بأعدائَكُمْ »4 والله أعلم منكم. بعداوة هؤلاء اليهود لكم. فلا تقبلوا نصيحتهم فتهلكوا. «وكفى بالله ولياً وكفى بالله نصيراً» حسبكم الله وليأء وحسبكم الله ناصراً. يرعاكم وينصركم على أعدائكم. فثقوا به وعليه توكلوا. #من الذين هَادُوا يَحَرَفَونَ الكلمَ عَنْ مَواضِعه» هؤ لاء الأعداء هم من. اليهود. الذين يبدلون الكلام في التوراةعن أماكنه ووجوههالصحيحة(")8 ويقولون سمعنا - ما تعبدون ونحن نعيد ما تعبدون2 ء وأخذ يخلط فيها. فتزلت الآية (1) وقيل المراد من الصلاة أماكنها وهي المساجد أي لا تقربوا المساجد للصلاة فيها حتى تغتسلوا 2 التيمم يجزى ء عن الوضوء وعن الغسل عند فقد الماء » وقد نبهت الآية الكريمة إلى النوعين . فأشارت بقوله #أوجاء أحدٌ منكم من الغائط» إلى الحدث الأصغر , وبقوله «أو لامستم النساء» إلى الحنث الأكبر لانه كناية عن الجماعء وهو اختيار الطبري (5) أي يقسرونه بغير مراد الله عز وجل 58 () مههدة البساع 7 5 اللا ال ل ا ا لا ا لتر 2 عا ألا على ع لاح ص ص عرصم عر لل عار ارس ب وى ردص فألذين ولوأ نهم قَالوأ سمعنا يك ن خيرا لمم .واقوم وللكن لعنهيم أللّهِ يكفرهم فلا يؤمنون و :افر سم عرص_ار اس - ف لا رن ات إلا كليلا يي يتامس ادن أووأ الكتنبَ عامئوأ نا 8 الما معم من قبل أن تمس وجوها رده ع ص نص سر سس أل عر صر ب للج عرص جر صا ب جو عر صر 0 ع ول 35 > ع رص حر مه 7 و يان وكان أعى آلله مفهو لاجم إنَ اله لا يغف رآن يسرك بهء و يَغْفْر م دون ذَلِك لمن ع ومن ومن بلك به ققد أفترئ يل 010 وععا م رار شيعا الحم تالت وعصينا أمرك طواسْمَعْ غير مُسْمَع 4 اسم منا لا أسمَعَكَ الله لإوَرَاعِنا راعنا سمعك أي ي افهمْ عنا وأْهمْنا. ليأ بألستتهم وَطعْناً في الدّين» تحريكاً منهم بألسنتهم لتحريف معناه(١) ٠‏ وطعناً في دين الله . كانوا يسبون رسول الله يل ويؤذونه بالقبيح من القول» شتماً له واستهزاءً. فيقولون: اسم لاسمعت» وراعنا. يقصبون الدعاء عليه بالصّممء والرعونة وهي كلمة مسبة عند اليهود . «ولو أنهم قالوا سمعنا وأطعنا» ولو أن هل اليهود قالوا : ع 0 وأطعنا أمرك . #واسمع وانظرنا» واسمع منا ما نقول» وانتيظرئا حتى نهم ما ة تقول لنا . «لكانَ خَيْراً لهم ووم لكان ذلك خيراً لهم عند الله وأصوب وأعدل في الول طولكنْ لعنهم الله بكفرهم» ولكنْ أخزى اله اليهود. ردم وأبعدهم عن رحمته. مجحودهم ,نؤإة/ , فيك وما جاءهيم به من الهدى والبينات . جوفلا يؤمنون إلآ قليلا» فلا يؤمنون إلا إيمانا قليلا(؟) ا الْذِينَ أوتوا الْكتَابَ آمنوا با نَزلبمَا مُصَدّقا لما مَعَكُم يا يأ بوبم ا و «مِنْ قبل تُظمس وُجُوها ترا على بارا من قبل أن نظمس أبصبارها ونمحو آثارهاء حتى تصير كالأقفاء أو نلعنهم كما لعا أصحابَ السُيْتِم أو بخزيهام فتمسخهم قردة. كما فعلنا بالذين اعتدوا في السبت «فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين» «إوكان أمرٌ لله مفعولاً» لا يمتنع عليه شيء مما أراده . هن الله لا يغفر أن يُشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاءً» لا يغفر الكفر والإشراك به. ويغفر ما دون ذلك من الذنوب والآثام لمن شاء من عباده . أبانت الآية أن كل صاححب كبيرة في مشيئة الله» إن شاء عفا عنه وإن شاء عاقبه. ما لم تكن كبيرته شركا بالله. «ومن بيرك هاثة'فقد افترى إثماً عظيماً» فقد اختلق إثمأ اللي الفتل أي يفتلون بألسنتهم الحق إلى الباطل . ١‏ 2,2 أي إيماناً غير نافع لهم عند الله » ٠‏ كإيمانهم بعوسى . واعتقادهم 1 اعت الله الخ (*) المراد أن نطمس مئها حواسها فلا نبقي لها سمعاً , ولا بصراً . ولا أنفا ؛ وروي عن ابن عباس أن المراد بالآية أن يجعل وجوههم من فقيل أقفيتهم فيمشون القهقرى الخافئس هه ١‏ 2 4 ده ها 6د 7 صر وومكة داس د له« > 2 م 0 ير الس ص ر. مر م الكت حصو ايج 5 اهيا نكي يؤْمنونَ بلحت 57 سير بير ص اتج عر صر ص سر قر رو ره الك ويقولونك لذن حكفروأ مه هه لاو هيخ بن للم اموا سملا وك أالتبك اد َعم أ ومن يلعن رار ص عي ص صر د الل خ#. سرارهش د ص له قن ند له صما رج أم كم تعيب لاا مون ألناس تقيرا هي ون أم يحسدود اناس تين قا قد نآلل نهم الكتب والحككة وءاميتدهم ملكا عظهأ 0 0 الع إلى الدين ين كون أنفسهم » هم اليهود والنصارى ا : لا ذنهث لا ولا لطبا انج ال . . «بل الله يُزْكي مَنّْ يَشَاءُ4 بل الله يزكي من يشاء من لقة: قبطهّره لكوك | رلا بق وق لت ولا يُظلم أحد شيئاً من حقه. ولو كان بمقدار 'الفتيل17) «أنْظُرُ كيف يفترون على الله الكذب4.انظر كيف يختلقون على الله الكذب والزور. #وكفى به نما مبينأه وحسبهم بهذا الافتراء ذنباً واضتخاء يبين أنهم كذ فجرة . «ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب # على نظا مر كنات الله نعلم و:يؤْستون بالجبت والطاغوت َيُصدٌّقونبكل ما تمد فن دون لله من حجرء وكاهن» وشيطان. وكل رأس: :في الضلال” «إويقولون للذين كفروا# لمشركي قريش ؤهؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيل4 أنتم أقدى من محمد وأصحابه دينأء قال عكرمة : لما قدم «كعب ابنالأشرف| مكة. قال له المشاركون: ,أذإقة ميئل وسيد قومك. فاحكم بيننا وبين هذا الأبتر - يعنون شاك - فقال كهبٌ اليهودي .أن وال 'ودبتكم خير من دبنه فنزلت «أولئك الذين لعنهم 4 أخزاهم له أيهم من رم 0 تان آنه فلن تجد له نصيراً» ومن يلعنه الله فلن تجد له الاسْو ينصرء من عقوية أن آمهم تفي يلتك ليس لهم حظّ من الملك. ولو كان لهم حظ ونصيب من الملك ٠‏ «فإذا لا يُإتون المقمي + ُقيرة 4 فإذً لم يكونوا يعطون الناس نقيرً9'؟ من بخلهم «أم حسّدونَ اناس عَلَى ما آَاهُم له من قفدك تسد هؤلاء اليهود الني يل على النبرة التي فضل اله بها محمداء وشرّف بها العرب؟ «فَقد ذال إراميم الكتَاب وَالْحكمَة4 فقد أعطينا أهل إبراهيم الضحف. راتما اهار بن الكني ل ع حفن كريتة - سليمان ملكا 0 عظيماً. 55 كيرا وجحوده 0 5 0 يرب مثلا للشيء التافه ا )١(‏ الفتيل ما فعلتنة” ين أز 6 شّ (؟) الجبث والطالخورت 2 ٍ عله و انعبر الهرة في فيا هر ارال 0 ١‏ 04 للشيء اليسير الحقير مو 3س 2 7 له لص سل - 00 نهم من >أمن بهء ومنهم من صد عَنْه وكؤ بجهام سعيرا 2 | نه إن اين كفروأ بعايائنا سوفٌ نصَليهم تار ردم لس لس سس ا عبر بير اص وص راس سه صر ا سي مود لود | غبرها دوقو لد إن أله كان عر حكيما هه لين >امنوأ عل 2م م سا شأوس ولام مساج صر 0 بدت تجبرى من كتيبا الأنرار حَطيينَ فيا أبد هم فيها ازج مطهرة 2 ررحم ك2 2ه هم لا يلاه ٠‏ نبغ تا الأمقدك ملت إل أهلها و إذا حكظام , بن ألنّاس أن | ل ار 0 شل 25 ل ذم طم بده إنَ أله كان سميعا بَصِيرًا 9< اكد امنوأ أطيعو اله وأطيعوا رج راص وب مموسه ان أي لاض متك فإِن سرعم في تْءٍ و قردوه إِلَ الله وارسول ذا لدم تؤمنون بألله وَآْيوْم الأعر شيت انس فلماذا لا يحسدون آل إيراهيم. ويحسدون يا والعرب؟ #فمنهم من أمن به ومنهم من صدّ عنه» فمن اليهود من صدّق بما أنزلنا على محمد يَكيْ ومنهم من أعرض عن التصديق به «إوكفى بجنهم سعيراً» وحسبٌ المكذبين نار جهنم تسعّر وتوقد «إإن الذينَ كفروا باياتنا سوف نصليهم نارا»# جحدوا آيات القرآن فلم يصدّقوا بهاء سوف نشويهم في نار شديدة. طكُلَّمَا نضحت جلودُهم بدَّلناهم جلودا غيرَها ليذوقوا العَذَابَ» كلما احترقت جلودهم بدلناهم بجلود أخرى(2», ليجدوا ألم العذاب وشدته لإنَ الله كَانَ عَزِيزاً حكيماً» عزيرٌ في انتقامه. حكيمٌ في تدبيره وقضائه «إوالذين آمنوا وعملوا الصالحات سند خلهم جنات تجري من تحتها الأتهار» سندخلهم بساتين تجري من تحت أشجارها وتضورها أنهار الجنة . «خالدين فيها أبدأ» باقين فيها أبدأ بغير نهاية ولا انقطاع. «لهم فيها أز واج مطهرة» لهم في الجنة زوجات مطهرات من الأقذار والأذى هوَتُدْحْلّهُمْ ظلا طليلاً4 وندخلهم ظلاً دائماً لا تنسخه الشمس,. طإنَّ لله يأمركم أَنْ تؤدوا الأمانات إلى أهلها» إِنَّ الله يأمركم يا معشر الحكام ‏ أن تؤدوا حقوق الرعية إليهم . من الغنيمة والفيء» وسائر الحقوق التي 4 تمنتم عليها «وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعَدْل» ويأمركم إذا حكمتم بين الرعية. أن تحكموا بالعدل والإنصاف. ظإن لله نعمًا يعظكم به نعم الشيء الذي يعظكم به «إن الله كان سميعاً بصيرً» سميعٌ لما تقولون» بصيرٌ بما تفعلون. وسيجازي المحسن بالإحسان, والمسيء بالإساءة. أوصى الراعي بالرعية؛ كما أوصى الرعية بالطاعة فقال: «يا أيها الذين أمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول# أطيعواالله ورسوله في كل أمر مر ونهي . وذلك باتباع الكتاب والسئة . #وأولي الأمر منكم » وأطيعوا الأمراء والولاة إذا كانوا مسلمين» فيما فيه لله لاعة ع والحنلفية )١(‏ ورد في الحديث « أن غلظ جلد الكافر سبعون ذراعاً : وأن ضرسه مثل أحد » رواه أحمد الجزء الخامس ها سل وود موس م راس ص رو مار بير اس ع ا 0 جم #أمنوأ مآ أمزِل ِلك وما أنزِلَ من بلك يريدون وم و ع 2 قر عن سر صل صل أن يكحا دوأ إِلَ الطنغوت وقد أمرواأ أن يكفروأ بهء ويريد الشّيطن أن يضلّهم صَللا بعيدًا 2 و إذًا قبل 0 و كم سد سس اس ف تعالواً 0 م نول لَه وَإِلَ آأرسول ريت المننفقين تصدون عنك تكردا 20 نكبت إذ1 أصلبتهم م سعم سس امج ساه م مرب 2 ص م وص ألو #سوسدا مد واس حي مصيبة ما كَدَمَتَ أيديهم ثم جاءول يحَلفُونَ بألله إن أردنا إل إحسلنا وتوفيقًا © ص د د جد مصلحة”('؟ «إفإن تنازعتم في شيء فردُوه إلى الله والرسؤل »* فإن اختلفتم في شيءٍ من أمر دينكم أنتم وولاة أمركم. ٠‏ فاحتكموا إلى كتاب ربكم وسنة نبيكم «إإن كنتم تؤمئون بالله واليو م الآخر» إن كنتم تصذقون بالله , والمعاد الذي كي ااخراث والفقات . ذلك خيرٌ وأحسنٌ تأويلا» ذلك خيرٌ لكم عند الله. وانتسن عافة وال ألم تر إلى الّينَ يَرْعُمونَ أنْهُمْ آمَُوا بم أَنْلَ إليك وما أَنْرلَ من قَبِْكَ»4 ألم تريا جمد إلى جزلا المتانفين ' الذين يزعمون أنهم صدٌقوا بم أنزل إليك من الكتاب» وما أنزل من قبلك من الكتب؟ «يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمرٌ وا 9 يكفْرٌ وا به4 يريدون التحاكم في خصومتهم إلى من يعظمونه من طواغ غيتهم» وقد أمرهم الله أن يكذبوا بما جاءهم به الطاغوت ويحتكموا إلى كتاب لله «إويريدُ الشيطان أن يُضِلَهُمْ ضَلالا بُعيدا» ويريد الشيطان أن يبعدهم عن سبيل الحقى والهدى: فيضلهم عنها ضلالاً بعيداً «وإذا قبل لهم تالا إلى ما نَل له وإلى الرسول » وإذا قيل لهؤلاء المنافقين موا إلى حكم الله الذي أنزله في كتابه » وإلى حكم رسوله «رَاَيْتَ المنافقينَ يَصُدُونَ عَنَكَ صدُودا 4 رأيت المنافقين يغرضون عنك إعراضاء ويمنعون غيرهم من المجي ء إليك «فكيفت إذا أصَابَتهُمْ مُصيبة بما قَدَّمَتَ يديم » فكيف بهق لاء إذا تت بم ثقمة ص الله بذنوبهم التي سلفت امنهم . 4 جَاءُوك يَحُلفُونَ بالله إن أرَدْن إلا إخسانا وتوفيقاً» ثم جاءوك يحلفون بالله كذباً وزوراً. ما أردنا بتحاكمنا إلا الإحسان لبعضناء والتوفيق فيما بيننا. )١(‏ أوجب تعالى طاعة أولي الأمر بشرطين ١-أن‏ يكونوا مسلمين لقوله تعالى «وأولي الأمر منكم »0 7 ألا يأمروا بما فيه معصية لله ؛ لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق . أما إذا كانوا مجرمين فلا سمع ولا طاعة (1) روي أنه كان بين رجل من اليهود ورجل من المنافقين خصومة . فقال اليهودي تعال نتحاكم إلى محمد . فأبى المنافق وقال بل تعال نتحاكم إلى « كعب بن الأشرف » فقال له اليهودي أدعوك إلى نبيك فتأبى !؟ فذهب معه مكرهاً وعرضا عليه الأمر , فحكم لليهودي على ذلك المسلم المزيف , فلما خرجا من عنده أبى المنافق أن يقبل بحكم الرسول وَكِةِ وقال له تعال نتحاكم إلى عمر بن الخطاب . فذهبا إلى عمر فقال اليهودي كان بيني وبين هذا خصومة فتحاكمنا إلى محمد فحكم لي عليه . فأبى أن يقبل بحكمه ورضي بحكمك . فقال له عمر أصحيح ما يقول ؟ قال نعم ) قال فانتظراني قليلا حتى أحكم بينكما . فدخل بيته وتقلد سيفه ثم خرج فضرب به رأس المنافق وقال هكذا أحكم فيمن لم يرض بحكم الله ولا بحكم رسوله فنزلت الآية ل (4) سورة النساء سس مرج مرلرل وو 1 2 وى بم سر 0 . مر رح ع أ اج مر كبك الي -- ل رو وض عم له 7 يم وكا ود أرسلّنا من 2 2 م ولاه 7 2غ بير صلم صم رده عت راج ريصي ١‏ ضر راس سر صر راسي وده مودلء 121 2 كام عم امه ا لمي ينج د و فها شجر بينهم ثم لايجدوا أنفسيم حرجا جا ثما قضيت م وماك 2 سس 8 رم رو سس ول 3 سلمأ تسلم) جي لون مكيبا علييم أن تلو أنفسك أوأخرجوا من دارم ما فعاو إلا قليل منهم 2 ور ام مر س حال رام ملام 2 مه ولو مهم فَعَلوأ ما يوعظون به ء لكان خيرا هم وَأسَد ميا 9ه ان «أولثك الّذِينَ يَعْلَمُ الله ما في قَلُوبِهِمْ 4 هؤلاء المنافقون هم الذين يعلم الله ما في قلوبهم من النفاق والرّيْ «فأئغرض عنهم وعِظَهُمْ #فدعهم ولا تعاقبهم, ولكنْ خوفهم وعظّهم «وقل لهم في ألْمُسِهمْ قَوْلا بَلِيغاً# انصحهم بكلام بليغ رادع. مؤثر في نفوسهم. ومُرّهم باتقاء الله. والتصديق بوعده ووعيده «إوما أرسلنا من رسول, إلا ليطاع بإذن اله لع ترسل رسولا إلا فرضنا طاعته على أمته. بأمر الله وقدرة) ومحمد يك من أولئكك الرسل . «وَلَو انهُمْ إذ ظَلموا الفْسَهُم 4 ولو أن هؤلاء المنافقينء حين ظلموا أنفسهم باحتكامهم إلى الطاغوت . ظجَاءُوَكَ فَاسْتَغْفَروا الله واسْتغفرٌ لهم الرَسُولُ» جاءوك تاثبين منيبين . فسألوا الله ال ة لذنوبهم . ا ا «لَوَجَدُوا الله : تواياً رَحيماً» لوجدوا الاإواسم المغفرة رحيماً بهم في ترك عقوبتهم «فلا وَرَبْكَ لا يؤمنون» فوربك”2 يا محمد لا يؤمنون حق الإيمان . «إحتى يُحكموكٌ فيما شَجَر بينهم» حتى يجعلوك حكماً فيما تنازعوا واختلفوا فيه من أمورهم . ثلا يَجدُوا في أنفضهم حَرّجأمنا قضيت» : لم ل يجدوا ضيقاً في أنفسهم مما حكمت بينهم لويُسَلُموا تَسْليماً4 ويسلّموا لقضائك وحكمك تسليماً مطلقاً. مع الإذعان والقبول. «ولو آنا كتينا عليهم 4 »ولو الي او ٠‏ أن اقتلوا أنفسَكُمْ أو ارّجُوا من دياركم » أمرناهم بأن يقتلوا أنفسهم, أو يهاجروا من أوطانهم فإما فعلوه إلا قليل منهم» ما فعله [* قابل هم . (ولو نهم فعَنُوا ما يُوَعَطُونَ به» ولوأن هؤلاء المنافقين. فعلوا ما ذكروا به من طاعة الله #لكان خيراً لهم 4# في دنياهم واخرتهم «وأشدٌ تثبيتاً» وأشدٌّ تثبيتاً لإيمانهم. وميا لعزمهم )١(‏ هذا من باب الالتفات تعظيماً لمقام النبيى # » والأصل واستغفرت لهم () #فلا وربك4 لا لتأكيد القم أي فوربك . وتأوله ابن جرير ليس الأمر كما زعموا . ثم استأنف القسم فقال وربك .وما ذكرناه هو رأي جمهور المفسرين وَإِذَا لأتينهم من لد نا أحرا عَظيما 2 وهديتتهم صراطً مستقيما ومن لعأ واسول َوَْتكَ 2 ام غوسم س 0 2 حجر مل 8م ل م ا 0 مع ألذين انعم أ لله عليِهم من النبيكن والصديقين والشهداء لسن وحسن أولتكَ رَفيفً) ع وم اس قير ع اه واابب“أرعظلر هه س اسم ع ارم «٠‏ دَالكَ الْمَضْل من الله وك ليما يه ايها لين >امنوأ خذوأ حدر كر كآنفروأ تبات أوانفروا د 095 مم صو اوم سار عل سم 2 2 عار . ميا 0 و إِنّ منكر لمن لطن فإ أصلبف»م مع مصببة كَل كد انم الله عل إِذْ [ر أحكن معهم ميد جات 1 س لرلى اس ول اس ص و م مسار مرح ص6 7 ار يلار لام الم و وين أصلبك. فَصْلٌ من الله لعو كن ل تكن بدك وببنه, مودة يََيئّى كنت معهم قافو فوا عإد جد جد «وإذا لاتيناهم 2 لَدّنَا أجراأ عظيماً» ولو فعلوا ما أمروا به لأعطيناهم ثواباً عظيماً على أعمالهم «وولهديناهم صراطاً مستقيماً» ولأرشدناهم إلى طريقٍ لا اعوجاج فيه وهو الإسلام. ثم ذكر جل تناو ه مأ وعد به أهل طاعته, من الكرامة الدائمة لديه. والمنازل الرفيعة عنده فقال #ومن بطع الله والرسول» احم لأمرهما. والرضى بحكمهماء والانزجار عن معصية الله #نأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحينَ » فهو مع الذين وفقهم الله لطاعته من الأنبياء. والمصدّقين للأنبياء الذين اتبعوا منهاجهم, والشهداء الذين قتلوا في سبيل الله والصالحين من عباد الله «#وحسن أولئكَ رفيقه نعم هؤلاء رفقاء في الجنة'" طإذلكَ الفضلٌ من لله4 ذلك فضل الله الذي تفضل ‏ به عليهم «وكفى بالله عليماً» وحسبٌ العباد بعلم الله تعالى بهم. يعلم المطيع منهم والعاصي . يا أيها الذين آمنوا» يا أيها الذين صِدَّقوا الله ورسوله «خدُوا جذْركم» خذوا الحَذّر من عدوكم بالتسلح. «فانفروا ثيَاتِ أو انفروا جميعاً» فانفروا إلى عدوكم متسلحين جماعة بعد جماعة, أو انفروا جميعاً مع نبيكم لقتالهم «وإدْمنكم لَمَنْ طمن 4وإن منكم من يبطىءغيره عن الجهاد وهم المنافقون. «إفإن أصابتكم مصيبة4 فإن أصابتكم هزيمة أو قتل وجراح . إقال قد أنعم الله علي إِذ لم أكنْ معهم شهيدا» إذ لو عفر فديع. رقعة التجال. ٠.‏ تبصوتي. خراع أن فل وسرّه تخلفه عنكم شماتةً بكم. «ولئِن أَصَابِكُمْ فَضْلْ مِنَ الله ولثن أصابكم نصرٌ وظفرٌ وغنيمةً «ليقولنَ كأن لم نكن بينكم وبينه مودة» ليقولن هذا المنافق. كأنه ليس من أهل دينكم : #يا لني كنت معهم )١(‏ روي أن رجلاً جاء إلى النبي وَل فقال يا رسول الله إنك لأحبٌ إلي من نفي . وأحبّ إليّ من أهلي وولدي ء وإني لأكون في البيت فأذكرك ء فما أصبر حتى اتيك فأنظر إليك ‏ وإذا ذكرت موتي وموتك . عرفت أنك إذا دنجلت الجنة رفعت مع النبيين . وإن دخخلت الجنة خشيت أن لا أراك فنزلت «ومن يطع الله والرسول . . » الآية 5٠‏ أ (8) سورة النساء لل 210 لاس - ص صر 2 - نم م ب سر 4 لاس - 2 وده ا عظيما 02 * مَل في سيل لله الزين سرون الحيؤة الدنيابالآجرة ومن يقثئل فسييلٍ ألله يمل أو -. ا« مدموي 2 سم ع كر سل سل الى ل ارس ار ص ا دس 2 ممع همس م اس لصحم ١‏ حل موصت يغلب فسوف نوتيه أحرا عظيما © وما لكر لا نفكتلون فى سبيل ]لله والمستضعفين من الرجال والنساء مج عي - سر بر اس صا تسمسلاس ومح مل 000 2 والْوأدان الذين يقولون ربنا أرجنامن هنذه القرية آلظالم أهلها وأجعل 2 صر ص صار 2 سيو ل صمب عر عدص سس 2 سم سير برس ابرداس 2 2 ولعرس برس م سا" لدنك نصيرا 5 الذين عامنوأ يقلتلون فى سبيل الله وآلذين كفروأ يقلتلون فى سبيل الطلغوت فقاتلوا اوليا ص 818 ع صن ويم اس و ع ع كم مم سوس نس اي ل م ص 2 ع مسوم توم ا 6 سمس برص لم اص صيئئ,ر اي سم كي م للرس م8 ك,ر وبي ع سر مر ",رد هيات _ جم مم ألشيطان إن كيد الشيطئن كان صعيقا رون الر تر إل الذي قيل لهم كفوا ايديكر وأقيموأ الصلؤة و6اتوأ ألزكزة + جد +3 فأفوز فوزاً عظيماً» يا ليتنى كنت معهم حتى أصيب من الغنيمة. وهذا خبرٌ من الله عن المنافقين» أن شهودهم الحرب_ إن شهدوها ‏ لطلب الغنيمة. وإن تخلّفوا عنها فللشك الذي في قلوبهم. وأنهم لا يرجون لحضورها ثواباً. ولا يخافون بالتخلف عنها عقاباً. . ثم حضٌ المؤمنين على الجهاد في سبيل الله فقال: «فليقاتلٌ في سَّبيل اللّه»فليقاتل لإعلاء دين الله ونصرة شريعته . الّدِينَ يشر ون الحياة الدنيا بالآخرة» الذين يبيعون حياتهم الدنيا بثواب الآخرة» وينفقون أموالهم في طلب رضى الله «وومن يقاتل في سبيل الله ومن يقاتل لإعلاء كلمة الله «فيقتل أو يَغْلب» فيقتله الأعداء. أو يظفر هو بهم «فسوف نؤتيه أجرأً عظيما» فسوف نعطيه في الآخرة ثوابا عظيماً < وَمَا لكُمْ لآ تقاتلونَ في سبيل الله ما لكم أيها المؤمنون. وما شأنكم لا تقاتلون لنصرة دين الله؟! «والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان» وفى سبيل نصرة المستضعفين» من الرجال والنساء والصبيان, الذين اذاهم المشركون, ونالوهم بالعذاب ليفتنوهم عن دينهم؟! «الدين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية» الذين يقولون في دعائهم : يا ربنا أخرجنا من مكة . «الظالم أهلّها4 الذين ظلمنا أهلها «واجعل لنا من لدنك ولياأ» واجعل لنا من عندك ولياً يتولّى شئوننا . «واجعل لنا من لدنك نصيراً» واجعل لنا من عندك من ينصرنا على من ظلمنا «الذينَ آمنوا يُقاتلونَ في سبيل الله» الذين صدّقوا الله ورسوله. وأيقنوا بوعد الله. يقاتلون لإعلاء دينه ونصرة شريعته «والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت» والذين جحدوا وحدانية الله وكذّبوا رسوله. يقاتلون في سبيل الشيطان وطريقه ومنهاجه الذي شرعه لأوليائه «#فقاتلوا أولياء الشيطان4 فقاتلوا أنصار الشيطان «إِنْ كيد الشيطان كان ضَعيفاً»إن ما يكيده الشيطان لكم ضعيفٌء فلا تهابوا أولياء الشيطان «ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم » ألم تريا محمد إلى الذين قيل لهم أمسكوا أيديكم عن قتال المشركين وحربهم؟ «وأقيموا الصلاة واتوا الركاة» الجزء الخامس ١>؟١ط‏ فلما لبر اله ايم يعون اناس عَقْشية أله أو أسَدٌ 9 وقالوأ ربا لم كتَبت علَينا ع ص صو ص 22و صرصلت ع ل و اوس سم ب#را اس ساق ع وا ع عه ١‏ ل سه عرص ار سر ع عل اس وم م لْمََالٌ لولا أحرتنا إل أجل جل قريب مع لتيل وار سامون يهابتنا ريا وار . سس ظى ‏ سنال للرى ميس اس ىا اعمس سس ف سم ل يدرك الم لموت ولو كنم في بروج مشيدة وإِن لت ا لكر اكور عنداد وإن تصبهم ل يه سر واس ل سيعه ووأ مين يا قل ص من عند آله فال مكؤلاء الوم لَامكَادونَ مهو عدبا 2 السك من حسنة نَأل وَمآلصَلَكَ من سهَة قن نفك وَأرَْتكَ انيس سول مكو باط د د 21 وأدوا الصلاة بحدودهاء وأعطوا الزكاة إلى أهلها. «فلما كُتَبّ عليهم القتال» فلما فرض عليهم القتال الذي كانوا يسألون عنه ظإذا فريقٌ منهم يخشون الناس كخشية الله أو أشدٌ خشية» إذا جماعة منهم يخافون قتال المشركين» كخوفهم من الله أو أشدّ خوفاً'» «وقالوا ربّنا لم كتبثَ علينا القتال4 وقالوا جَرّعاً: ياريّنا لِمّ فرضتٌ علينا القتال؟ ركوناً منهم إلى الدنياء وإيثاراً للدّعة ولين العيش «إلولا اخرتنا إلى أجل قريب» هلا أخرتنا إلى ان تمرت على ذرننا رفي بازلا 11 ووثل اح الدنيا قليلٌ والآخرةٌ خير لمن ان نض 4 قل لهم يا ميجهد | تمتعكم في الدنيا قليل لأنها فانية. ونعيم الآخرة خيرٌ لمن اتقى زيهة لأنها ناقية وتعيمها دائم. «ولا تظلمون نتبلا» ولا ينقصكم الله من أجور أعمالكم فتيلا» بمقدار الذي يكون في شق النواة#أينما تكونوا بدرككم الموث» حيثما تكونوا أيها الناس ينلكم الموت ولو كتم في بروج. مشيدة» ولو تحصنتم منه بالحصون المنيعة» » فلا تهربوا من القتال. وتضعفوا عن لقاء عدوكم, حَدّرأ من القتل أو الموت . «(وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله4 إن نالهم رخاء وفتح وغنيمة. قالوا هذا من قبل الله وبتقديره . فإوإن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك4 وإن الهم تكد تن بشريعة والم تراج . قالوا هذا من عند محمد + بإساءته التدبير:وإساءته النظن. «قلٌ كل من عِنْدِاللّدهقل لهم يا محمد: الرخاء والشدّة. والنصر والهزيمة كلّ ذلك من عند الله «فما لهؤلاء القَوْم لا جايس لم 0/00 ويد لحي عو ماياو ب عبات ال الأضسباء مناه قسن > 10018 فبذنب اكتسله نفك «وا سآن للناس رَسُولا» )١(‏ روي أن بعضالملمين أتوا رسول الله يك فقالوا يا نبي الله: كنا في عَرَةٍ ونحن مشركون ٠‏ فلما آمئا صرنا أذلة ؟ ألا تأذن لنا بقعال الأعداء ! فقال لهم رسول الله وق : إني أمِرتٌ بالعفو فلا تقاتلوا القوم , فلما فُرض عليهم القعالٌ جبنوا وخافوا » فنزلت «ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم » الآية . حل (4) سورة النساء ص 2 مومس لج ص وم 0 بيدا . شن من بطع الرسولٌ كد أعَ ل : ومن توك فا أرسأند علوم م حفيظأ يك و يفون اع فإذا رزو لصي جل جح لس ص وق لسن 2 ع صر حوس مار مل ا ار ترا صل اص سر 2 ةد سو موشظج صصص نو عرص 2 ع مر صُْ مب ناكم 0 وألله يكتب مايبيتون عرض نهم وول عل اد وكق بأ أله عع سرصم صر لير مم تترى ست سس بيه يدون قر 8 لكان من عند عَيرِالله لوجد وأ فيه أختلها كثيراججي و إذَا جا هم أحن من قن ل صاصر ع ار - م مث 7 و وى من أو وف أذاعوأ , به ء 0 ردوه إل سول وه رك لى الأ منهم لعلمه ألذين ستنيطونه, منهم عرص وص ص ا مع رو ع ع ع ال 1 سن ودج من لت 2 مر لمر 20 دعو حماس م ا 500000 لا تبعتم الشيطان لا ليلا ني عنمل فى سبل الله لا تكلف إلا نَفسك وحرض عد د د وأرسلناك يا محمد رسولاً للناس. تبلغهم رسالة ربك «وكفى بالله شهيداً4 حسبّك أن الله شاهد على تبليغك الرسالة والوحي «إمن يُطع الرسول فقد أطاع اللهمن يطع محمداً بَكيِْ فد أطاع الله لأنه فر الذئ أرسلة: ٠‏ ومَنْ تولّى فما أرسلتاك عليهم حفيظا» و أعرض عن طاعتك,, فما أرسلناك حافظا على أعمالهم . وإنما أرسلناك هادياًء وكفى بنا حافظين ومحاسبين #ويقولون طاعة » ويقول المنافقون للنبي يك : أمرك طاعة. ولك منا الطاعة فيما تأمرنا وتنهانا . (فإذا بَرَرُوا من عندك» فإذا خرجوا من عندك يا محمد #ابيّت طائفة فةٌ منهمْ غَيْر الذي تَقَولُ4 غيّر جماعة منهم ليلاما قلت لهم .قال قتادة : يغيرون ما ععهد نبي الله بكي لهم «إوالله يكتبٌ ما يُيتَونَ» والله يكتب ما يغيّرون من قولك في صحف أعمالهم ٠‏ «فأغرض عنهم وتَوَكلُ على الله فأعرض عن هؤلاء المنافقين» وفوض أمورك إلى الله «وكفى بالله وكيلا» وحسبك الله ناصرا ومعيئاً . «أفلا يتديّر ون القرآن» أفلا يتدبر ويتمعّن هو لاء كتاب الله فيفهموا معانيه الإيسكية: وألفاظه البليغة؟ طإولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيرأ» ولوكان هذا القرآن من عند عر اله لاختلفت أحكامه. واشت سات وانان بعصة غو قساف تعفن #وإذا جاءهم أمر من لأ أو الحَوْفٍ أذَاعُوا بو وإذا جاءهم خبرٌ عن سرية للمسلمين بانتصارها أو انهزامهاء أفشوا ذلك الأمر وبشوه بين الناس «ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم » ولو رذوا الأمر إلى الرسول بَيةِ وإلى أمرائهم» وسكتوا فلم يذيعوا الخبر. طلْعَلِمَهُ الْذِينَ يَسْتنبِطوتَهُ منهم» لعلم حقيقة حقيقة ذلك الخبرء الذين يبحثون عنه ويستخرجونه من أولي الأمر ('» إولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطانَ إلا قليلا4 لولا توفيق الله وإنعامه عليكم بالإيمان» لسلكتم طريق الشيطان كما سلكه هؤلاء المنافقون «فقاتل في سبيل الله لا تُكَلْفٌ إلا نَفْسَكَع فجاهد يا محمد أعداء الل وقاتلهم بنفسكء فإن الله لا يكلفك إلا بما )١(‏ قال ابن كثير : الآية إنكار على من يبادر إلى الأمور قبل تحققها . فيفشيها وينشرها وقد لا يكون لها صحة الجزء الخامس 3 عل 6 ل صاصم بير 27 #4 007 م د 6 4 ةر 85 2 مس سر مض و كت الرتوال” ل 0 عع ١‏ رجي ص ب ع صر سك عر بيع كل صر الم عار كم ره > 6 كي ١‏ 0 لهر تصيب منهأ أ ركع كتنايب جز يك كلق | شئ ومقيتا روي و ذا حينم جحي لحيو بحسن منها أو 1 ا ٠‏ آله كان 2001 نيو حسيبا كله اكه لاه م ل | صرصي سي صر سرس سار 5 ِل يوم القيلمة لاريب فيه و اصدق من أله حَديعاً (2) 3 قَالَك فى الْمتفقينَ فين وألله اركسهم 1 سس © عمولر ى ساو اس 0 7 سس سي عر سر اص عا كسرا اتريدون أن تبدوا من أضل لله ومن يلل الله قن جد له, سبيلا 2 ا عاد عاد فرضه عليك «وَحَرّض المؤمنين على القتال» وحخض المؤمنين على قتال المشركين عَسَى الله أَنْيكُفٌ بأسّ الذينَ كفروا» لعلّ الله أن يدفع عنكم شر الكافر, ين277 «والله أشدٌ بأسأ وأشدٌ تنكيلاه والله أشدٌ قوة وانتقاماً منهم ؛ وأشد عقوية . «مَنْ يشفع شفاعة حسنة يكنْ له نصيبٌ منهاه من يشفع شفاعة في مرضاة الله» يكن له حظ من ثوابها”» «إومن يشفع شفاعة سيئة يكن له كفل منهاه ومن يشفع شفاعة في سخط الله يكن له نصيب من وزرها. طوكان الله على كل شيء مقيتأ» قديرً" طوإذا حُيتم بتحيةٍ فحيوا بأحسن منها أو رُدوهام وإذا حيّاكم أحدٌ بتحية. فحيوه بأفضل منها أو ردوا التحية بمثلها(؟» «إإن الله كَانَ على كل شيءٍ حَسِيباً حفيظاً على أعمالكم . ومحاسبكم عليها «الله لا إله إلا هو الله الذي لا معبود بر معان «ليجمعنكم إلى يوم القيامة لا ريب فيه» ليبعثتكم من بعد مماتكم إلى موقف الحشرء للجزاء والحيات الذي لا شك فيه #ومن أصدق من الله حديثاً4؟ وأي ناطق افندن من الله حديئاً؟ لا أحدى فلا تشكُوا في صحة خبر الله «إفما لكم في المنافقين فتَيْن4 فما شأنكم أيها المؤمنون في أهل النفاق ممختلفين إلى جماعتين*»؟ (إولله أركسهم بما كَسَبوا والله“ردّهم إلى أحكام أهل الشرك بسبب ما اقترفوا. «أتريدونَ أن تَهُدُوا مَنْ أضلٌ الله» أتريدون أيها المؤمنون أن تهدوا إلى الإسلام. من خذله الله وأضله؟ ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلاً4 ومن يضلله الله فلن تجد له طريقاً ولا منهجاً تهديه إليه )١(‏ قال الطبري وعسى » من الله واجبة . أي أنها تفيد التحقيق بدفع شر الأعداء (؟) هذا الذي ذكرناه هو المشهور » وهو قول مجاهد . وذهب الطبري إلى أن المراد شفاعة الإنسان بالانضمام إلى صف المجاهدين لقتال الأعداء (*) وقال مجاهد ٠‏ مقيتا » شهيداً وحسيباً وهو الأظهر. (4) الزيادة مندوية ء والممائلة مفروضة . فإذا سكم عليك أحد فقل وعليك اللام ورحمة الله . أو وعليكم الام (5) كان قوم من أهل مكة أسلموا . ثم ارتدوا عن الإسلام » فاختلف الصحابة فيهم فرقتين . فنزلت الآية 1" (4) سورة النساء ع عرو ع سم اس سار . مس . كج سند مارت ارم بير 6" 7 7 ص صة وه ودوأ لو تكفرونَ كا كفروأ فتكونون 1 فلا تدوأ متهم أولياة حو ماروأ في سبل الله قإن كَولّوا 1 وى سرورعر لير ء. 1 ل و وم ادر ا د عم م ع صم باس سءع فخذ وهم وأفتلوهم حيث وجد موهم ولا دوا مهم وليا ولا نصيرا 52) إلا ارين يصلون إِك قوم و م ري هس م سومار ل ا ترم ال سر صر صر قرعو يكم وتسم رق ولا حصت سدور : أن عارك أو مقعع مهم ولَوْمَاه اتلك 7 سه ملع 2ج ص سبو رس ماةوصوم موي --22772/7 صر صر 0 ولي صصا و و 1 فإن أعترلوكر قل يمنتلوك وَألقوا ليك الل ف جَعلّ آل 0 ميلا © رن تت ل ار ار صل سر سار ارسي 0 و اصح سار 2 ص لرةسام ستجدون > انحرين بريدون أن يامنو كر و, بامنوأ قَومُهم كل ماردوأ إل ألفتنة أرصكمرأ 7 فإن ل مركا فوا يك الئل وَيَفوا ِي دُوموافتومْ حَنثُ نشوم وأكجئ مقا كغ: 0 بهم سلَطننا مبِيمًا #2 عاد د +2 «ودُوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواءً» تمنى هؤلاء المنافقون أن تكفروا كما كفرواء فتستوون أنتم وهم في الشرك بالله طإفلا تتخذوا منهم أولياء حتى يهاجروا في سبيل الله» فلا توالوهم حنى يخرجوا من دار الشرك ابتغاء دين الله . #فإن تَوَلُوا نخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم »‏ فإن تركوا الهجرة. فخذوهم واقتلوهم أين أصبتموهم من أرض الله ولا تتخذوا منهم وليا ولا نصيراً» ولا توالوهم ولا تمتنصروا بهم على أعدائكم, فإنهم كفار لا يألونكم خحبالا «إلا الذين يصلون إلى قوم بينكم وبينهم ميثاق» سوى من وصل منهم إلى قوم بينكم وبينهم عهد وميثاق. فلهم من الأمان مثل ما لهؤلاء «أو جاءوكم خصرت صدورهم أن يُقاتلوكم أو يُقاتلوا قومهم» أو جاءوكم قد ضاقت صدورهم عن أن يقاتلوكم. أو يقاتلوا قومهم «إولو شاء الله لسلْطهم عليكم فلقاتلوكم» ولوأراد الله لسلّط هؤلاء فقاتلوكم مع أعدائكم من المشركين, ولكنٌ الله كمّهم عنكم بفضله. طفإن اعتزلوكم قلم يقاتلوكم وألقوا إليكم السّلّم4 فإن اعتزلكم هؤلاء المنافقون؛ وصالحوكم واستسلموا لكم . «فما جعل الله لكم عليهم سبيلا» فليس لكم طريق إلى قتالهم فلا تتعرضوا لهم . #ستجدون آخرين يريدون أن يأمنوكم ويأمنوا قومهم» ستجدون فريقاً آخر من المنافقين يظهرون الإسلام لحم ابامترك وهم تقار وإذا لقوا قومهم عبدوا معهم ما يعبدون من دون الله ليأمنوا على أنفسهم . «كلما ردُوا إلى الفتنة أَرْكسُوا فيها» كلما دعاهم قومهم إلى الشركبالله , ارتدوٍ فصاروا مشركين مثلهم . «فإن لم يعتزلوكم ويلقوا إليكُمُ السَلْمَ يستسلموا لكم ويصالحوكم . <ويكفوا أيديهم » عن قتالكم «إفخذوهم واقتلوهم حيث ثقفتموهم » خذوهم واقتلوهم أين لقيتموهم «وأولئكم جعلنا لكم عليهم سلطاناً مبينأ4 وهؤلاء جعلنا لكم عليهم حجة بِيّنة في قتلهم الجزء الخامس ه58 أ لس رص سر برس انرس ري في م لو سصا لس ار سرمرصس ارس سر دس سكم اس وما كان مؤي أن بقل موْمنً ا حك ومن قعل مؤمنا خطعا فتحرير رقبة مؤمنة وده مسلَمَة ِل أله إل سر 5-0 سس اسار سج رس سائرس بر زر على “ىر سمس كي اس رع سر سج سر أنت يصدقوا إناكلين قو عل لز وهو مؤون ترم دفية مؤمنة وإِن كان من كوه لا سه ابر سير ث مرجم 4 م 5ه عم نج ضرا الح ال اال ال الاك ل مر ميثلق قدي مسلمة إل أهله ‏ ويحر بر رقسة م مؤمنة ةر متتابعين به ينمه وَكَانَ ألله سس ١‏ سونج بي يع ال لاس ساس كر مسا سير مس 2 م ل عر لخر سخ ص سر عليما حكيما و ومن يفل مؤينا تعمد برآم هم حلدا ذا عضب اع ه ولعنه, واعد لهر عرصم جث,ر جه عرصم د طوس 2 ع سر سلس عَذَابا عَظيمًا © تايبا لين #امنوأ ذا صَرِبتم في سبي لله فتسينوأ ولا , تمولوأ لمن لوم | َه اشكم لت د +1 2 لوَمَا كَانَ لمؤمن أن يَقدلَ مُؤمنا إلا حطأ) ما كان من شأن المؤمن ولا ينبغي له أن يقتل مؤمنًء إلا إذا وقع القتل خطاً «وَمَنْ َل مؤمناً خطأفَتَحريرٌ رقبةٍ مُؤْمنةٍ ومن قتل مؤمناً بطريق الخطأء افعايه عاق رق بز في ماله «وَديةَ مُسَلَّمَةَ إلى أهله4 وديةٌ مسلّمة إلى أهل القتيل» تؤديها عاقلته(© «إلا أن يَصَّدّقوا» إلا أن يعفو أهل القتيل. وسغطرا الدية باختيارهم بوفإن كان من قوم عدر لكم وهو مؤْمنَ فتحرير رقب مؤمن» فإن كان هذا القتيل مؤمناً من عداد قوم. مشركين.» فالواجب على قاتله عتق ق رقبة مؤمنة”"2 «ؤوإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق فدية مسلمة إلى أهله وتحريرٌ رقبةٍ مؤمنة4 وإن كان القتيل من قوم. بينكم وبينهم عهد وذمة» فعلى قاتله دية مسلَّمةٌ إلى أهله. وعتق رقبةٍ مؤمنة «إفمن لم يجذ فصيام شهرين متتابعين» فمن لم يجد رقبة مؤمنة» فعليه صوم شهرين متتابعين. «توبةً من الله» توبة من الله على عباده بتخفيفه عنهم . «وكان الله عليما حكيماً» عليماً بما يصلح عباده. حكيماً في تشريعه . «ومن يقتل مؤمئاً متعمداً فجزاؤه جهنم خالدأ فيها4 ومن يقتل مؤمنا عامدا إتلاف نفسهء فجزاؤه على ذلك نارجهنم باقيا فيها أبداً لوَعْضِبَ الله عَلَيه ولْعَنه وسسخط الله عليه بقتله وأبعده من رحمته وأخزاه «وَأْعَدَ لَهُ عَذَّاباً عظيماً» وهيا له عذاباً شديداء لا يعلم قدر مبلغه سواه تعالى «يا أيها الذين امنوا إذا ضر بتم في سبيل الله فتبينوا» إذا 0 فتثبتوا في قتل من أشكل عليكم أمره. فلم تعلموا هل هو مسلم أم كافر؟ «+ولا تقو لمن الْقَى إليكم السّلام لست مؤمناً» وله تقولوا لمن لمن استسلم لكمى. وأظهر الإسلام لست )١(‏ العاقلة عصبة الرجل أي قرابته من - جهة أبيه » فهم الذين يدفعون دية قتل الخطأ , والدية ماثئة من الإبل » ومن الذهب ألف ديتار . ومن الفضة عثرة الأف درهم (7) لا تجب الدية لأهل القتيل هنا لأنهم أعداء محاربون . فلا يعطون من أموال المسلمين ما يستعينون به على قتالهم , أما إذا كان المقتول معاهدا فالواجب في قتله كالواجب في قتل المؤمن . شه (5) سورة النساء مؤمنا عون عرض المية الانيا مَعند لل معَمْ مكد كك كم 9 ا ا 1 سح صر لآ ص دس م ص ور أله كن ىا تعملون يت المي ميا اسان لم ا . 2 م 0 مسمس 0 _وكيه لله مر 0 ل سرس سر و صاررولر سر وم سح ار سح سر ل ما صر كر الحسو' وفضزم شه المجهدين عل الفعدين أحرا عظيما © ع درجت جلت منه ومغفرة ورحمة وان ألله غفورا رحبا 50 إِنَ ادي توفلهم الملتبكة طالمى أنفسيم كَالوا 0 الوأ أل مَكن جد جد جد مؤمناً فتقتلوه طتَبْنَهُونَ عَرّضٌ الحياة الدنياه تريدون متاع الدنيا الزائل ظفَعِنْدَ الله مَغَانمْ كثيرة» فعند الله خيرٌ مما رغبتم فيهء من عرض الحياة الدنيا. «إكذلكَ كنتم من قبل فمنْ الله عليكم» كذلك كنتم كفاراً مثلهم ٠‏ فمنْ الله عليكم بالهداية للإيمان «فتبينوا» فتثيتوأ ولا تعجلوا بقتل من التبس عليكم أمره «إن الله كان بما تعُملونَ خبيرأ» مطلعاً على أعمالكم . وسيجازي المحسن بإحسانه. والمسيء بإساءته «لا يسوي القاعدون ص المؤمنين غير أولي الضرر والمحاهدون في سبيلٍ الله * بأموالهم وأنفسهم » له يتساوى التحابرو عن السياد عن الم مون إل أهل العذر منهم كالأعمى ”2 والأعرج دقع المجاهدين في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم . #فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدينَ درجة» فصل الله المجاعدين على القاعدين من أولي الضرر (") فضيلة واحدة» بفضل اللجهاد بالتقمن.. لوكلا وَعَدَ 7 الحسنى » وكلا من المجاهدين والقاعدين من أهل الضررء وعده الله الجنة. «وفضل الله ال على القاعدين 0 عظيما . درجات منه ومغفرة ورحمة 4 وفضل الله المجاهدين؛ على المتخلفين عن الجهاد من غير أولي الضرر. 'منازل رفيعة من منازل الخرافمم ومغفهرة لذنوبهم. ورتحية بهم . سبب مأ أبلوا في ذات الله «وكان الله غَفُوراً رحيماً» غفوراً لذنوب عياده » وعخيها بهم . إن الذينَ توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم » | ل الذين تقبض الملائكة أرواحهمء مكتسبين غضب الله وسخطه بترك الهجرة . «قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض» قالت الملائكة لهم : : لم )١(‏ روى البخاري أن زيد بن ثابت أملى عليه رسول الله يهو «إلا يستوي القاعدون من المؤمنين والمجاهدون في سبيل الله » فجاءه ابن أم مكتوم وهو يمليها على . فقال يا رسول الله والله لو أستطيمٌ الجهاد لجاهدتُ ‏ وكان أعمى ‏ فانزل الله «غيرٌ أولي الضرر» (1) ذهب ابن جرير إلى أن التفضيل بالدرجة على أهل الضرر وهوقول ابن جريج . وذهب ابن كثير إلى أن التفضيل على غير أولي الضرر وهو رواية عن ابن عباس وما ذهب إليه الإمام ابن جرير هو الأظهر والله أعلم الجزء الخامس ١‏ 2 سر ٠.‏ مأوس دس ال ال ال وير بن ماس رض الله و واسعة ماروأ فيا فأولتيك مأويلهم جهنم وَساحتٌ مُصيرا > إلا المستضعفينَ من آلرجال ك١‏ ار ا رم ات ار و لم سور ين دم وألنساء والولدان لاإستطيعون حيلة ولا يتَدُونَ سَبيلا 2ه فأوكتبكَ عمى الله أن يعفوعتهم وكان رن ره ورم رت ص سور م © صى ألله عفوا غمورا رو * ومن ن باحر فى سبيل أل يد فى لاض مرا كيرا وسح وس يرج من امد ارج ار اج الى سوسس ان حر حصي صر سر ور كر حيرض ارد رد تريخ سن عن عر صر بن ارس مهابحنا إل لله ورسوله- ثم يدرلله لوت فَقَدَ وق أيحرذو عقا وَكَانَ لله عَمُورا رحيما 2 و إذا ضربتم فى الأبئض لبس طب تَنٌ أن مَفْصُوأمنَالشلزة إن حقم أ ينيك اين كتروا إن انكفريَ كانوأ لَك عدوا مبيئا ويج عاد ل مكثتم ههنا وتركتم الهجرة؟ قالوا كنا لا نقدر على الخروج, لأن أهل الشرك استضعفونا في أرضنا وبلادنا «قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها» ؟ أليست أرض الله واسعة فتخرجوا من أرضكم ودوركم » وتغارقوا أهل الشرك والضلال؟ «فأولئك مأواهم جهلم # فهؤلاء مصيرهم ومسكنهم جهنم #وساءت مصيراً» وساءت جهنم مسكداً ومأوى لأهلها «إلآ المسضعفينين الرجال والتساء والوله!3 4 إلا العاجزين عن الهجرة» من الرجال والنساء والصبيان. إلا يستطيعون حيلةً ولا يهتدون سبيلا» لقلة حيلتهم. وسوء بصرهم ومعرفتهم بالطريق «فأولئك عَسَى لله أن يعفو عنهم» لعل الله أن يعفوه عنهم . في تركهم الهجرة للعجز لوكَانَ الله عقوا غَُورا4 يصفح بفضله عن ذنوبهم؛ ويستر بعفوه عليهم» قال ابن عباس : كنت أنا وأمي من المستضعفين» الذين عذرهم الله #ومن هَاجِرٌ في سبيلٍ الله يُجذ في الأرضٍ مُرَاغَماً كثيراً وَسَعَة4 ومن يفارق وطنه هربا بدينه . يجد في أرض الله مذهباً وملجا يتحصن فيه وسعة في أمر ويته؛ أو في رزقه «وَمُن يَخْرّجٌ من بيته مُهَاجِرأ إلى الله ورسُوله ثم يُدْركَه الْمَوْتَ» ومن يخرج مهاجراً من أرض الشرك فراراً بدينه, وأدركته منيّته قبل بلوغه دار الهجرة «فقد وقع أجره على الله فقد استوجب لواب لفراق وطنه وعشيرته #وكان الله غفوراً رحيماً» ساتراً لذنوب عباده. رحيماً بهم . «وإذًا ضَرَْتُمْ في الارض 4 وإذا سافرتم في البلاد «(فليس عليكم ناح أن تقصّروا من الصّلاة4 فليس عليكم إثم أن تقصروا من ركعات الصلاة» فتصلوا الأربع ثنتين, «إن خفتم أن يفتدكم الذينَ كفر وا إذا خشيتم فتنة الكفارء باعتدائهم عليكم في سجودكه() «إن الكافرين كانوا لكم عَدوَاً مبيئاً» أعداء )١(‏ عن يعلى بن أمية قال : سألت عمر بن الخطاب عن قوله تعالى ظ«إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا» فقلت قد أمن الناس ! فقال لي عجبثٌ ممًا عجبتٌ منه» فألت رمول الله يي عن ذلك , فقال صدقة تصدّق الله بها عليكم فاقبلوا صدقته » أخرجه أحمد 114 (4) سورة النساء وَإِذَا كنت 8 قَأَكَْتَ لت لهم م الصاؤة 51 طَايمَةٌ م ا مَعكَ وَلْبَأَخْدوَا أ سحتب فَإؤَاجد كَل و 1 وى مودمة ل وال عر له ب عر صر سر مرو ضع مار اطي وبرت اس من ور بكر ولتأت طابفة أخرئ لر يلوأ يصوأ معكَ وليأخذُوأ حذّرهم واسلحتهم ود الذي كتروأ الا الا ا الو ل ا ا ال ا ال ا ال ال ا ا ل 2س ع كار عر 0 صل ل له رصعو لي ام اسار تون عن ليحت وأمتتك يعارن علب ييه وحن ولاجتاح عليكر إن كان يكز أذى من مر أو كنتم حرضية أن رأ نيس وحَذوأ 0 لط أعد كين علَابأمونا 2 بذ َصيْتم الصلؤة فَاذْ كوأ مرو او لتر ص صر صر سام برج رج بر - ا ال 0 عر بر كس #2 ير 0 دا آطمَا تن اموأ الصا إن الصا لصلؤة كانت عل الْمؤْمِنينَ كتنبا موقوتا 00 عد +إد علد ظاهرين في عداوتهم . «(وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصّلاة4 وإذا كنت يا محمد مع أصحابك في الحرب». فصليتٌ بهم في حال تلاقيهم مع عدوهم, وتزاحف بعضهم على بعضء طقَلْتَقَم طائفةٌ منهم معك» فلتصل فرقة من أصحابك معك. وهذه صلاة الخوف إذا كان العدو بين الإمام والقبلة. «وَلْأخَذُوا أسلحتهم » وليحملوا أسلحتهم حذراً من الأعداء «فإذا سجدوا فليكونوا من ورائكم » فإذا صبجدت الطائقة الأولى ٠‏ فليكونوا خلفك بإزاء العدوء بعد فراغهم من بقية صلاتهم «إولتأتٍ طائفةٌ ألخرى لم ادا فليصلُوا معك» ولتأت الطائفة التي كانت بإزاء العدوء الى لم تضل. 'الركعة الأولى . اتشلا معك الركعة التى بقيت عليك «وليأخذوا جذرهم وأسلحتهم » لقعال عدوهم بعد فراغهم من صلاتهم «ود الذين كفروا و لون عن أسلحتكم وأمتعتكم » تف الكفار لو تشتغلون بصلاتكم عن لحك وحوائجكم فتسهون عنها. #فيميلون عليكم ل واحجد» فيحملون عليكم بك واجحلة: فيقتلونكم وأنتم مشغولون بصلاتكم, ٠‏ فلا تُصِلُوا جميعكم بصلاتكم. تتمكتوا عدوا من أنفسكم . 2 عليكم إن كان بكم أذى من مطر أو كنتم مرضى أن تضعوا أسلحتكم» ولا إثم عليكم إن أصابكم مطر بع سي د ملم ادم ا سا 0 . لإوخذوا حذّركم 4 احترسوا من عدوكم لثلا يميلوا عليكم وأنتم غافلون إن لله أَعَدُ للكافرينَ عذاباً مُهيتأ» هيأ لهم عذاباً مذلا لا يخرجون منه. هوعذاب جهنم «فإذا قضيتم الصّلاة فاذكر وا الله قياما وقعوداً وعلى جنوبكم » فإذا فرغتم من صلاتكمء فاذكروا الله على كل أحوالكم - قياماً وقعوداً ومضطجعين على جنوبكم ‏ اذكروه بالتعظيم والدعاء. بأن يظفركم وينصركم على أعدائكهم(© «فإذا اطمأننتم نأقيموا الصلاة» فإذا زال خوفكم )١(‏ قال ابن عباس : ما فرض الله على عباده فريضة ؛ إلا جعل لها حدا معلوماً غير الذكر فقال «فاذكروا لله قباماً وقعودأً وعلى جنوبكم » بالليل والنهار . وفي الير والبحر . وفي السفر والحضر . والغنى والفقر. والصحة والسقم . والسر والعلانية » وععل كل حال . الجزء الخخامس فك ا 000 2 مرصى 00 - حرم امي ل 2 “اربع مما م ص مس ولا ربوأ فى أبتقاء قوم إن 12 تالمون فإنهم بالمون جا تالمون روفن لَه مالا يرجون كن آل خاي سن بي ار عر بي صر اح مه علا حكما 0 إِنا اتنا إل كَالكتب باحق لتحكر بين آلّاس ء ا م بنينَ خصما 2ه ى > مم ”م ات م راصم رص ا ا الك وأستغفر أت إن سكن ؛ غفورا رحا 0 ولا تجدل عن دين حتانون 0 إن ألله لايحب من كان صر حجري حر سن ار عر ١‏ سر ا عي ار عي عيرس تر ا سنا سيارع لير عي ص صن وان نيما 9 سمَحْفونٌَ من آلشاس ولا تستَحْفُونَ من أله وهو معهمإذ يسيتون ما لا برضن م الول وَكَانَ لله ما يَعْمَلُونَ حيطا 2ه د يد +2 واطمأنت أنفسكم بالأمن» فأتموا الصلاة بحدودها كما أمركم ربكم « إن الصّلاة كانت على المؤمئين كتاباً موت فرضاً مفروضاً في أوقاتٍ محدّدة ولا تهنوا في ابتغاء الغرم ١‏ تصعر فطلي منوم «إنّْ تكوتُوا تَأْلمونَ فإنهمْ يألمون كما تألمونَ4 إن تكونوا تتوجعون من الجراح . فإنهم يتوجعون مما نالهم من الجراح والأذى كما : تتوجعون أنتم 210 إوترجون من الله ما لا يرجون4 وترجون من الثواب ما لا يرجونه هم لأنكم توقنون بثواب :الله وهم به فتكدبون هوكان الله عَليماً حكيماً» عليماً بمصالح خلقه. كه في تقديره وتذبيره. ذإنَا أنزلنا إليكُ الكتاب بالحقٌ» نحن أنزلنا إليك يا محمد القرآن بالحقٌّ «لتحكم بين الناس بما أراك الله4 لتقضي بين الناس. بما أمرك الله به في كتابه «ولا تكن للخائنين خصيما» لا تكن لمن خان أحداً في نفسه أو ماله. خصيماً تخاصم عنه وتدافم(© «واستغفر الله إِنَ الله كَانَ غَفُوراً رحيماً» واستغفر ربك مما سلف من خصومتك عن هذا الخائن. إن الله يصفح عن ذنوب عباده المؤ منين ويرحمهم وولا تجادل عن الذين يختاتون أنفسهم 4 ولا تخاصم يا محمد عن الذين يخونون أنفسهم بالسرقة وأكل الوديعة. طإنْ الله لا يحب من كان ححوَّاناً أثيماً» لا يحب من يخون الناس و في أموالهم. ايرتكب الاثام والمعاصي «ِيسْتَخْفُونَ من الناسٍ ولا يستخفون من الله» يستخمون بقبائحهم من الناس حياء وحذرأً. ولا يستتخفون من الله الذي هو مطلع عليهم . وبيده العقاب وتعجيل العذاب». وهو أحقٌ أن يستتحيا فئه ٠‏ ا9وَهُوَ مَعَهُم» وانله م لإذ يبيتَونَ ما لا يَرْضَى من الول حين يدبّرون ليلا ما لا يرضاه الله من القول «وكَانَ الله بما يعملُونَ مُحيطأً» والله جل وعلا مطلمٌ )١(‏ هذه تسلية لأصحاب النبي و لما نالهم يوم أحد (5) نزلت الآيات في قصة « طعمة بن أبيرق » سرق درعاً وخباه عند اليهودي » ثم اتهم اليهودي بأنه هو الذي سرقه الخ . انظر تفصيل القصة 17 (4) سورة النساء 5 مولا جَدلم عَنهِم و فى الجيزة اليا قن يبدل 0 0 الْقيلمَة أم 1 كن لم وكيلاه» حح جاه 0 ]ء > .ا مهد 00 2 ران اس كر ام ا اد لخ ضضم ال ا ل كت م 48ج كر يكسبهر ده 022002111 ومن يكسب خطيعة أوإنما ثم يرم بد برجا فَقَد حل الوص لتر صل صمروص اماه تالالا د م 2 ملز سور فى 5 تير ا ص صصص أحتمل بدد: دنا ونا مبيشا ززع ولولَا فضل الله علِيك ورحمته, 000ص عل ع ارس ترس عم لا 7 ا ا ا ل ال ا ال سي لا انفسهم وما نه وَأَنرّل آله عليك الحكتدب وَالْحكة وَعلْسَكَ مال نكن عل و َضِ لاله ملك ليك عظيما ص( شيش على إجرامهم.» محصٍ لأعمالهم وسيجازيهم عليها ا ا أنتم يا معشر المجادلين خاصمتم ع الخائتر نين في الحياة الدنيا «فمنُ يجادل الله عنهم يوم القيامة#4؟ فمن يخاصم الله ويدافع عنهم في الآخرة؟ «أمْ م مَنْ يكون عليهم وكيلا هومن ذا الذي يتوكل في الدفا ع عنهم يوم القيامة؟ ومن يعمل سوءاً أو يظلم نفسَهُ» ومن يرتكب ذنباً. وكام تي حاب يا عير + العتر” إثم يُستغفر الهم ثم يتوب إلى الله «يجد الله غفوراً رحيماً» يجد ربّهِ عا أ لذنه. رحيماً به «وَمَنْ يكْسِبْ إِلْما َإنما يَكُسِبهُ على نَفْسِهِ4 ومن يجترخ ذنباً على عمد منه. فإن وبال ذلك القت وضه عه على نفسه «إوكان الله عليماً حكيماً» عليماً بخلقه ٠‏ حكيماً في تدبيره وَمَنْ يِب خطيئة أو إثماً ثم يرم بِهِ بريئأ» ومن يأت ذنباً على غير عمدٍ منه. أو معصيةٌ على عمدٍ منه. ثم يتهم بما اقترف شخصاً بريئ . #فقد احتمل بهتاناً وإئماً مبينأ» فقد تحمّل بذلك كذباً وزورأًء وجرماً عظيماً إولولا فضلُ الله عليك ورحمئه 4 واو فصل الماعليك يا محمد وعصمته لك بتوفيقه وإظهاره أمر الخائن «إلهمّت طائفة منهم أن يضِلُوك4 لهمت فرقةٌ منهم أن يُرلُوك عن طريق الحقٌّ لبيستهم عليك ام الخاتن ه وشتهادتهم بأنه بريء «وما يُضِلُونَ إلا نهم نان وال إضلالهم راجع إلم «وْمَا يَضْرُونَكَ مِنْ شَيْءِ» وما يضرك هؤلاء شيئاً» لأن الله مثبتك ومسدّدك «وأنزل الله عليكٌ الكتاب والحكمة» وأنزل عليك ربك القران والحكمة. وهي العلم بأحكام الله(١)‏ «وعلّمك ما لم تكن تعلم# من خبر الأولين والاخرين «وكان فضل الله عليك عظيماً» فاشكره على ما أولاك به من إحسانه 5 قال الطبري الحكمةٌ العلم بأحكام الله التي لا يُدرك علمها إلا ببيان الرسول‎ )١( الحزء الخخامس وا ص وم وص ير صجى لسرم سرض باس ماس * لاخير فى كثير من تجوللهم إلا من اعم بصدقة : أومعروف أو إصلاج بين لئس ومن يفعل ذلك أبتغاء س لمن ص برس 4وي ص را 0 الى | فصا ل سلس 42 مرْضَات آله قسوفٌ نُوتيه حرا عظبأ 0 ومن سَاققٍ الرسول من بعد ماتبين له امد ويلبِع عير سَييل ارعس ١‏ سر حرص “ا ال ل سرض مر حرس سس تير ص لير م عل لْمؤْمْنينَ نولهء ما تون وتصلهء جهام وسآءتمصيرا 240 5 إن آله لاإيتفر أن يرل ص ويغفر مادون ذلك لمن 2 عم حراس م صاصم ى ما ة لس حم ص الو موث ص خا 2 سداس م الموبيمر ل 2 حوس الر بك ومن شرك بألله فقد ضل ضلئلا عدا هين إن يدعو من دونه إلا دنا وإن يدعون إلا شيطننا ٍ- م سا صر صر 2 عم 4 222 ب عم ااصبوم الى 7-1 سرس رسن ار 2 مريدا وي لْعنه 7 ومَالَ لآ 2 تَحدَّنْمِنْ عبادله تصيبا مف وضا () ولَأضْلهم وأ ولا مليتهم و لص :هم فليبتكن عاد علد عاد «إلاخير في كثيرمن نجواهم» لا خير في كثير من نجوى7؟ الناس فإلا من أمر بصدقةٍ أو معروف أو إصلاح بين الثاس, م0 إذا كان التناجي بأعمال البر والخيرء من الصدقة. والمعروف, والإصلاح بين المتخاصمين. #ومن ية يفْعل ذلك ابتغاء مرضاة الله ومن يُفعل ذلك الخير طلب رضى ل أجرأً عظيما» فسوف نعطيه جزاء عمله. واباً جزيلا لا يعلم قدره إلا الله ومن يشَاقِقٍ الرسُولٌ من بعد ما تيّنَ له الهُدَى» ومن يعاد الرسول ويخالف أمره. من بعد ما ظهر له الحنٌّ وأنه رسول الله يبع غير سبيل المؤمنينَ 4 ويتبع طريقاً ومنهاجاً. غير طريق المؤمنين ومنهاجهم”") وله ما تولى ونَضّلِه 4 جهنم 4 نتركه وما استعان به من الأوثان والأصنام . ونحرقه بنار جهنم «وسَاءت مَصيرأً» وساءت جهنم مسكناً ومأوى لهؤلاء. إن الله لا يغفر أن يشركَ به لا يغفر الكفر والإشراك بالله «ويغفر ما دونَ ذلكَ لمن يشاءُ» ويغفر سائر الذنوب ‏ غير الإشراك ‏ لمن يشاء من عباده «وَمَنُ يشرك بالله فقد ضل ضلالاً بعيداً» ومن يجعل لله شريكاً فقد حاد عن طريق الحق. وذهب عنه ذهاباً بعيداً «إن يدعون من دونه إلا إناثا ما يدعون بعد الله وسواه إلا أوثاناً سمّوها آلهة. كاللات والعُرَّى ومناةء فحسبٌ هؤلاء ضلالاً أنهم يعبدون إنائء ويدعونها آلهةٌ وأرباباً. «وإِنّ يدعون إل شيطاناً مريداً» وما يدعون إلا شيطاناً متمرداً على الله ِلَعَنهُ اله4 أخزاه الله وأبعده عن رحمته «إوقال لأتخذنْ من عبادك نصيباً مفر وضا» وقال الشيطان لربه حين لَعَنه : لأضلنٌ من عبادك عدداً وافراً معلوماً. بتزيين الكفر والضلال لهم حتى يتبعوني (ولاضلتهمْ ولأمنينهم » ولأضلنهم عن محجة الهدى. ولأزيغنهم عن طاعتك بالأماني «ولآمرئهم فليبتكنٌ اذانَ )١(‏ النجوى حديث الناس الذي يتحذتئونه بينهم (؟7) هذه الآية دليلٌ واضح على من استدل من العلماء ؛ بححية الإجماع فإن هذه الأمة المحمدية لا تجتمع على ضلالة كما ورد في الصحيح., ا ١‏ | (؟*1) سورة النساء 5 عت 2727 رس مال 2 2 2 4 #6 س ص 2 كه ١ و ار ماري © أناة 0 - 7 8 بم(‎ 57 سثر ىن عاص براه سرس “رربي 7 2 و وَالدِينَ #امنوأ وتملوأ الصنلحات سند خلهم +: جَندت تجرى من ها الأبر ين ييا أبدا وعد أله وم أَصَدَقٌ من أله تيلا 2[ ليس بأمانيكرٌ قل نت /! من يَعْملٌ سوا ير به - ولا جه ل ود مص ص بر من دون الله ولا ولا تصيرا 41 ل : 2 الأنَام 4 ولآمرنهم بتشقيق تشقيق آذان الأنعام بحيرة لطواغيتهم . قال قتادة :كانوا يشقون آذانهم لطواغيتهم . كما شرح لهم إبليس . (ولامرتهم فَليُغيْرنْ خَلْقَ الله بالخصاء. والوشم وغير ذلك( , «إومن يتخ الشيطانَ ولي من دون الله ومن يتبع الشيطان فيطيعه في معصية الله. ويتخذه نصيرا من دون الله لفْقَدُ خسر خسْرَاناً مين سر خسارة فادحة لمصيره القن النار المؤبدة إيعدهم ويُمَنيهِم وما يعدهم الشيطان إلا غروراً» يعدهم الشيطان بالنصرة والدفاع عنهم؛ ويمنيهم بالظفر على خصومهم. وما يعدهم إل باطلا «أولئك مأواهمٍ جهنم ولا يحدون عنها محيصاً» مصيرهم الذي يصيرون إليه جهلم ١‏ ولاا يجدون عنها عرزل ولا مَهوياً. #والذين أمئوا وعملوا الصالحات ت سئدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار» والذين صدّقوا الله ورسوله» وأدّوا ما فرض الله عليهم. سوف ندخلهم بما عملوا من الصالحات - بساتين تجري من تحت أشجارها وقصورها أنهار الجنة . «خالدينَ فيها أيدا# باقين في هذه البجنات دائماً أبداً. ِوَعْدَ الله حقا» وعداً من الله يقيناً صادقاً. لا كمواعيد الشيطان الكاذية . #ومن املق من الله ٠‏ قيلاي#؟ ومن شتلق من الله قول؟ لا أحد أصدق منه تعالى . #ليس أمَائيكُمْ ولا أماني أهلٍ الكتاب » اليس الأمر بأمانيكم يا معشر الكفار» ولا أماني اهل الكتاب .قال مجاهد : قالت قريش: تبسك وان لخدتي وقالت اليهود والنصارى «لن يدخل الجنة إل من كان هوداً أو نصارى» فنزلت: لمَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْرْ هوه من يرتكب صغيرة أوكبيرة» يجازه الله بها. «ولا يَجِدُ لهُ من دون الله ولياً ولا نصيراً» ولا يجد له من بعد الله ولياً يتولى أمره: ولا ناصراً ينصره من عذاب الله . (1) في الصحيح عن ابن مسعود ه لعن الله الواشماتٍ والمستوشمات . والنامصات والمتنمصّات .. والمتفلّجات للحسن المغْيّرات حَحَلّق الله » النامصة : التي تنتف الشعر من الوجه . والمتفلجة : التي تيرد أطراف أسنانها للتجميل ء وقد ظهر في هذا:الزمان أشياء من مظاهر الفتنة والإغراء تهون هذه بانبة لها ء من إطالة الأظافر وطليها بالمناكير » وتكديس الشعور المستعارة ؛ واستعمال ٠‏ المكياج » الذي يجعل العجوز الشمطاء صبيّة هيفاء » ونعوذ بالله من كيد إبليس اللعين (؟) روي أن أهل الأديان افتخروااء فقال اليهود كتابنا خير الكتب ونبينا أكرم الأنبياء ! وقالت التصارى : ديننا خير الادياعونبيناأفضل الرسل ! د الجرّء الخامس 11 رص ١‏ رحن ص بع 8 4 مس سرس ره بد م امس ل عرس ار صر تر عر عرصي لالس صر صراص .و ومن يعمل م مِنّ ألصَالحات من ذَحكرأوأنقٌ ا يظلمون َقيرا () ومن همير سس ا وعرمم مير اع مارسم لرى ترا سم 2 22 مه ام أحسن ديئًا من أسل وجها. ار 0 مد اليم حلا وه وق ان صر ارس 2 ال 0 سربرى “رهم السمنوات وما فى الأررض وحكان الله يكل ؟ نو محيطا 40 ولستفتونك فى الما قل الله يفتيكز 2 سارل جل عرص رس رمرم ع سر 2 سي 0 غ18 م عو فرج فيون ومابتك ليك فى الكتب فى ٠:‏ حى اناءالي لانو نوتبن ما كتب لمن وترغيون أن تنكحوهن والْمستَضْعفِينَ م من لود وأن تومو يتم قط وما تفُعلوأ من حير ِنَأ أنه ك5 كان بدء علا 620 + جد ا لوم يُعْمَلَ من الصَّالحَات من ذكرٍ أو أنثى وهو مؤْمنّ » يعمل الأعمال الصالحة بشرط الإيمان فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقي رأ ولا يظلمون من ثواب أعمالهم. مقدار النقرة التي تكون في را ومن أحسن ديئاً ممْنْ أَسْلْمَ وجهه لله وهو محسن» ومن أحسن دين ممن انقاد لله بالطاعة, وهو عامل بأوامر الله مجتنبث لمحارمه؟ «واتَيع مله إيراهيم, حنيفاً» وأتبع دين إبراهيم خليل الرحمن » المتفنهاً على منهاجه وسبيله «واتخَد الله إبراهيم خليلا » اتخذه ربه خليلا لإخلاصه, ومسارعته في ميته ورضاأه . وهذا قضاءً من الله للمسلمين وأهله بالفضل على سائر المثل؛ ؛ لأنهم على ملة إبراهيم «ولله ما في السموات وما في الأرض وكان الله بكل شيء محيطاً» محصيا لأعمال العباد, لا يخفى عليه شيءٌ منها. «ويستفتونك في النساء قل اله يُفتيكم فيهنٌ» يسألك أصحابك يا محمد أن تفتيهم في أمر النساء. وما الواجب لهن وعليهن؟ قل لهم : الله يفتيكم في أمرهنَ (إوما يَُى عَليكم في الكتاب في يَنَامَى النساء الللآتي لاتؤة تونهنٌما كُتبَّلهنٌ وترغبو نان تتكحوهنٌ» ويفتيكم في ما يتلى عليكم في كتاب الله الذي أنزله على نبيه» في أمر يتامى النساء اللاتي لا تعطونهن ما فرض الله لهن من الميراث» وترغبون في نكاحهن, قال اين عباس : كان الرجل فى الجاهلية تكون عندم الحظه فلتي ليها نويه : ل أن يتزوجها أبدا حتى تموت. فإذا مانت ورثها, فحرم الله ذلك ونهى عنه #والمستضعفين من الولدان» ويفتيكم في أمر الستعفين. من الرنان لام توتزعع متتردهم. من الميرات لون تَقُومُوا لليتامى بالقسط» وأن تعطوا اليتامى حقوقهم بالعدل20, فقد كانوا لا يورئون الصغار من أولاد الميت. «وما تفعلوا من خير إن الله كان به ه عليماً» ومهما تفعلوا من طاعة - وقال المسلمون بينا سيد الأنبياء وديئنا خير الأديان فنزلت طلبس بأمانيكم . .» الآية . )١(‏ قال ابن عباس : كانوا لا يوررثون الصغار ولا البنات ٠.‏ فأمرهم الله تعالى أن يعطوا كلا نصيه من الميراث . 4 (4) سورة النساء 3 0 دم ا ماح كآه وس صر سسبو ص ل صر لس ب حر ع إن رأ حَقَتَ ين بحسا لون أو خا ا جاح ليما أن يلحا ينما صِلْعا والصلح حير سهد 1 سرس صر مل سر ص خضرت الأنش اش و إن محْسنوا أ وتقوأ فَإِنَ أله كان : بما تعملون خَبيرا © وأن لستطيعواً أن تعداوأ بن فسا وَلوْحرْصَمُ كلا مميوأحل المي مَل إن مُصَلِحُوأ ونون أله كان عهُورا صم صرت سر الى و ع سم ع حر صن ب صر سر ماين تتا انا سك د م وكان الله وسعًا حكيما 0 جد جد جد ومعروف» فإن الله يعلمه ويحصيه لكم حتى يجازيكم به يوم القيامة طوإِنٍ امْرَأة حَافَتَ مِنْ بَعْلِهًا ُشُوزا أو إعغراضاً» وإن خخافت امرأة من زوجها استعلاءً بنفسه عنها ) لبغض لها لدمامتها أوكبر سنها »أو إعراضاً بصرف وجهه عنها .اوقلا بجنا عَليْهِمًا أن يُصْلِحابيْهِمَا صْلْحام فلا حرج على الرجل والمرأة أن يتصالحا بينهما على شي 10١‏ بترك بعض الحقٌ استدامة لعقد النكاح لإوَالصَلْحُ حير والصلح خير من طلب الفرقة والطلاق (وأحضِرّت الأنفس الشحّ» واحقرت نفس النساء الشخ بحقوقهن من أزواجهن27 في القسم والنفقة . والشح الإفراط في الحرص «وإن تحسنوا وَتتقوا فإِنْ اللّهَ كانَ بما تَعُملونَ خبيراً» وإن تحسنوا إلى نسائكم . وتتقوا الله فيهن بترك المجور . والنفقة والعشرة بالمعروف ٠‏ فإن الله ل عالسار 3 وسيجازيكم عليها المحسن بإحسانه » والمسي ء ء بإساءته #وَلَنْ تستطيعوا أن خدلرا. يْنَ الْساءِ ولو حَرَضممْ لن تستطيعوا أيها الرجال- أن تعدلوا به بين أزواجكم في المحبة والهوى , ولوحرصتم في ذلك”© «فلا تَمِيلُوا كل المَبلٍ قَتَذَروهَا كالْمُعَلّقةِم فلا تميلوا .بأهوائكم إلى بعضهن . وتتركوا بعضهن حتى تصبح الواحدة كالمعلقة التي ليست بذات زوج » ولا مطلقة أمر تعالى الرجال بالعدل بين أزواجهن قيما استطاعوا من القسمة . والنفقة ‏ والمعاشرة بالمعروف 2 وصفح لهم عما لا يطيقونه مما في القلوب من المحبة والهوى «إوإن تضَلِحوا ود موس ا 0 م : وتتقوا ربكم فيما كلّفكم به ٠‏ فإن الله شي عليكم ماسلف ويرجمخمع «وإن يتفرقا يُغن لكلا من سَعْ4 وإن يرق الزوجان بالطلاق » فإن الله تعالى يغني كل واحد منهما من سعة فضله ‏ برزق أوسع . وزوج “أصلح . #وكان الله واسعاحكيماً» واسعاً في عطائه ورزقه » حكيماً في تل بيره وصنعه )١(‏ قالت عائشة هذا الرجل يكون له امرأتان » إحداهما قد عجزت أو هي دميمة » فتقول لا تُطلُّقني وأنتٌ في حل من شأني (؟) وقيل إن المعنى أحضرت نفس كل واحدٍ من الرجل والمرأة الشح بحقه قِبَل صاحبه » واختار الطبري الأول . (5) المراد بالعدل في الآية الكريمة العدل في المحبة القلبية فقط . وإل لتناقض النص الكريم مع قرله تعالى «إفانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع . » الآية وقد كان يقسم بين نسائه فيعدل وبقول « اللهم هذا قَسّمي فيما أملك . فلا تؤاخذني فيما تملكُ ولا أملك ٠‏ يعني بذلك المحبة القلبية . ويؤ يده قوله تعالى #فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة» ولا عيرة بما يقوله أنصاف المتعلمين . الذين يتسمون بالمجددين . من وجوب التزوج بواحدة فقط بدليل هذه الآية فإن هذا باطل محض والغرض منه تقليد الأجانب . وكفانا الله شر الجهلاء . الجزء الخامس اا على الى عم ات إلى #6 100 0 0 اموت ومن الأيض ولق ملكتب بن نك وري أن ان وأ ال إن ص سير - وعم 2 م عار ص © صم ولاه ّ تَكفروأ فَإِنَ لهم فى السمنوات وما م فى اررض وكَانَ أله نيا حميدا يع وله مافى السمنوات ومافى اررض ص سي صل بي صر مه طخرء. رس امم يك بيت وك بِألَه وكيلا جيه إن نما يذهبكر أبا الئاس 0 وَكانَ أله عل ذلك كَديرًا #» عن و ول م ماس 3 7 نَوَابَ الدنيًا تعند آله َوَابٌ لديا ور وككنألّهنيعا يرأ « * يكابها لذن “أ أ عر لاس ص مين بالقسسط دآ له ولو ع أنقبكز أو ودين هري إن يكن نيا أو ققيرا قله 2 للبعوأ امو أن 1 وإ تلود أو تعرضوأً إن آنل كان بم تعَملُونَ ييا ف 2 «ولله ما في السموات وما في الأرض > وله وللحييع ما في السموات وما في الأرض من الأشياء . «وَلقَدٌ وصينا الْذِينَ اونُوا الكتات من نْ بكم واكم أن انقو الله» ولقد أمرنا أهل التوراة والإنجيل وأمرناكم بتقوى الله . «وإنْ تَكُفرُوا فَإنَ لله ما في السّمُوات وما في الأرْض » وإن تجحدوا وحدانية الله وتخالفوا وصيته. فإنكم لا تضرون ربكم. لأن له ملك جميع ما في السموات والأرض «وكان الله غنياً حميد» غنياً عن خلقه. محموداً في صنائعه وآلائه فوته ما في السّمُواتِ وما في الأرْض وَكَقَى بالله كيلا كفى به حافظأًء ومدبراً لشؤون العباد «إنَ يشا يُدْهيكُم بها اناس ويات بِآحَرِينَ 4 لو شاء لأهلككم وأفناكم . وجاء بخلقٍ آخرين غيركم . وكان اله على ذلك قديراً» قادراً على إهلاككم. واستبدال آخرين بكم.. لمَنْ كَانَ يُرِيدٌ نَوَابَ الدَنَْا فعند الله نَوَابُ الدُّنًا والآخرة» من كان يريد بعمله أجر الدنيا فقط. فليعلم أن الله عنده أجر الدنيا والآخرة('2 «وكان الله سميعاً يصيراً» سميعاً لأقوال العباد. بصيراً بأعمالهم. يا أيها الذين آمنوا كونوا قوّامين بالقسط» كونوا قائمين بالعدل في أحكامكم . شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين» شهداء لله بالحق. ولو كانت شهادتكم على أنفسكم, أو آبائكم وأمهاتكم وأقاربكم. «إن يكنْ غنباً أو فقيرا» أن يكن المشهود له غنياً أو فقيرأًء فلا يحملنكم غناه أو فقره على الشهادة له بالزور «قالله أَوْلَى بهما» هو أولى بهما منكم. وأعلم بما فيه صلاحهما. «فلا تتبعو تتبعوا الهوى أن تَعْدِلواك لا يحملتكم الهوى على ترك العدل في أموركم لوَإنْ ََوُوا أو تُمُرضوا فإنّ لله كَانَ بما تَمُملونَ حبيرً» وإن تحفوا الشهادة وتغير وهاء أو تكتموها فلا تشهدوا بهاء )١(‏ ذهب الطبري إلى أن الآية في المنافقين » ومعناها أن الله يجازيه في الدنيا من الدنيا . وفي الآخرة من الآخرة بالعقاب والنكال . . والآية أعم وأشمل والمعنى : لم يطلب الاخس الادنى ولا يطلب الأعلى ؟ فعدد الله ما هو أسمى وأغلى وهو أجر الدنيا والآخبرة » وهذا رأي ابن كثير . ل (54) سورة النساء 3 اث > م عنعن تعر صر صر ووم تس يّ 00 سه م يكامها الذين امنوأ >امنوا وأ لله و رسولهء كار اذى رَلَ عل رسولهء وألكتلب الذى اتزل من قبل “ىس م2 1 مي قر 0 الا سرس كن ص مر ومن بحكفر بألل له ا ا اد سر و 57 6 2 و2 و سير يس ل ا سل صر لس 0 مرصض ضح صر ل 1ن سرس صاصر تي ع ع 7 م سمدم ب ع لتر رج اس المتلفقين أن مم عذّابا أليما 2 لين يْحَدُونَ افر ّ 5 من ذو ل يبون عند هم ألعزة إن العرة مره لله بميعا © - ص مر د د فإن الله مطلع على أعمالكم وسيجازيكم عليها «يا أيها الذين آمْنُوا آمنُوا بالله ورسُوله» يا أيها الذين صدّقوا بالتوراة والإنجيل7'©» آمنوا بالله وبمحمد يَِةٍ الذي تجدون صفته في كتبكم «والكتاب الذي نَزّلَ على رسوله » وبالقرآن الذي نزّله على محمد يك (إوالكتاب الذي أنزل من قبل » وبالتوراة والإنجيل التي تزعمون أنكم بها مؤمنون. #ومن يكُفر بالله وَمَلائكته ورسله واليوم الآخر» ومن يكفر بمحمد 4 وبشيء مما أمره الله بالإيمان به «إفقد ضل ضلالاً بعيداً» فقد خرج عن قصد السبيل؛ وذهيه عن طريق الهدى إلى المهالك ذهابا بعيداً . «إن الْذينَ آمنُوا ثم كفَرُوا4 هم المنافقون آمنوا ثم ارتدوا(”2 «ثم آمئوا ثم كفْرٌ وا» ثم أمنوا ؛ ثم ارتدوا مرة ثانية . :9 ثم ازدادوا كفرأ» بموتهم على الكفر. «لم يكن لله لِيغفِرَ لهم 0 ولن يرشدهم إلى طريق الحو م شر المنافقين بأنْ لهم عذاباً أليمأ» أ: خبر2؟ يا محمد المنافقين أن لهم يوم الشامة عذانا نديد عوسعا > .وطو عات اجهنم . «الذين َتَخَذُونَ نَّ الكافرينَ أزلياء من ُو المَؤْمنِينَ # الذين يتخذون أهل الكفر والإلحاد. أنصاراً وأشعلاء من غير المؤ منين . «أيبتغون ددم العزْة4 أيطلبون عند الكافرين المنعة والقوة. باتخاذهم أولياء من دون أهل الإيمان؟ «فإن العرّة لله جميعاً» فإن المنعة والنصرة من عند الله الذي له العزة والمنعة*». فهك )١(‏ هذا ما ذهب إليه الطبري . وذهب ابن كثير إلى أن هذا من باب تكميل الكامل وتقريره وتثبيته كما يقول المؤمن طإهدنا الصراط المستقيم» أي ثبتنا عليه فكذلك هنا يا أيها الذين أمنوا البتوا على الإيمان (؟) هذا قول مجاهد وهو الأظهر أنها في المنافقين . ورجّجح الطبري أنها في اليهود والنصارى أصل البشارة الخبرٌ السار » واستعمالها هنا في الشر للسخرية والتهكم (4) هل عرف الذين يسيرون في ركاب الشرق أو الغرب أين تكون العزة والنصرة ؟ ومتى يمنحهم الله العزة والسيادة ؟ إنها تأتي بموالاة المؤمنين . لا بموالاة الكقرة المجرمين الجزء الخامس بايا ١‏ اسي بل و . - وال سار ع ع سس ع عرس ساس _برر ىن عم رس عاري سار بر هم وقد زا لكر فى اكع أن إذا ممعم #أيلتٍ أله يكُقريها ويستهزا بها فلا تقعدوأ معهم حون بحوضواً م2 ع تدص سل ا لي فى حديث غَيرِهءَ لِك سه إنَ أله جامع الْمتنفقينَ وَالْكَرِين فى جَهم جميعا جع الْذين م م ريه آاسة صرور 2س قرم لسسع لصي ص صر يصون يكذ اكاك كد تتح نأ الوا أل تكن عكر وإن كان الَكَلفْرِينَ تصيب قالوأ ألر استحوذ ري قألله يخي ب 2 يبنكم بن الكل وان بعل أن ْ الكنفرين على | وَمنينَ سبيلا (© إِنَّ المتلفقينَ يحندعون اله وهو خندعهم و إذا اموا إِلَ الصلزة قاموأ حكال يرآءون النّاس 1 1 اتخذوا الأولياء من المؤمنين حتى يعزهم الله ؟ # وقد نَزّلَ عليكم في الكتاب» نَزّل عليكم في القرآن العظيم أن ذا سَمِْتمْ آيات الله يُكفَرٌ بها ويُسْتهزأ بها» بأنه إذا سمعتم من يسخر ويهزأ بآيات القرآن. (فلا تفعُدُوا ممَهُمْ حَنى يَخُوضُوا في حَدِيثِ غيره4 فلا تجلسوا معهم حتى يتحدثوا حديثا غيره . «إنكم إذا ملَهُم4 إن جالسم من يكفر بايات الله ويستهزىء بها فأنتم مثلهم في ارتكابكم معصية الله ومخالفتكم أمره لذ الله جامع المنافقينَ والكافرينَ في جَهنْمَ م جميعاً» جامع الفريقين ‏ المنافقين والكافرين - في نار جهنم ء ؛ كما اتفقوا في الدنيا على عداوة المؤمنين. «الذين يتربصون بكم * ينتظرون بكم السّوء «إفإن كان لكم فتحٌ من الله4 إن كان لكم النصر على عدوكم وغنمتم منهم «قالوا ألم نكن معكم 4؟ قالوا: ألم نجاهد معكم الأعداء, فأعطونا من الغنيمة؟ #وإن كان للكافرين نصيبٌ» وإن كان لأعدائكم حظ منكم. وظفرٌ عليكم . لإقالوا ألم نَْحُودْ عليكُمْ ونمتعكم من المؤمنين» قالوا للكافرين : ألم نساعدكم ونغلب عليكم بما أبديناءء ختى قهرتم المؤ منين؟ (فلله يحكم بينكم يوم القيامة» يفصل بين المؤمنين والمنافقين بحكمه العادل ولَّنْ يَجْعَلَ الله للكافرينَ على المؤمنين سبيلا» حجةً يحتجون بها عليهم يدم القيامة(١)‏ وهذا وعدٌ من الله بأنه لن يدخل المنافقين مدخل المؤمنين في الجنة؛ ولن يدخل المؤمنين النار, فيكون للكافرين على المؤمنين حجة بأن يقولوا لهم : : ماذا نفعكم الإيمان؟ إن المنافقين يخادعون الله4 يدخادعون الله 9) بإظهار الإيمان وإبطان الكفر حقئاً لدمائهم . «وهو خادعهم 4# بإجراء أحكام المسلمين عليهم استدراجاً لهم. حتى يردوا نار جهنم. «وإذا قاموا إلى الصّلاة قاموا )١(‏ قال ابن كثير ويحتمل أنه في الدنيا ! بأن يُسلْطوا عليهم تسليط استعصال بالكلية (؟) الله جل وعلا لا يخدع . ولكنْ المنافقين لجهلهم وقلة عقلهم , يظئون أن أمرهم كما راج عند الناس يروج عنده تعالى 3 لانه لم يأمر يقتلهم كما أمر بقتل الكافرين . وهذا سفه منهم وحماقة . فإنه العالم بالسرائر والضمائر 174 (8) سورة النساء > هب د سوم من مر مر ولا يذ ون أله إلا ملِيكٌ 32 مِدَبْدَّبِينَ بين ذلك لآ إل متؤلاء َال متوٌلةء ومن من يض لله قن سس صمسعر دص عق >" 1 جد لهر سبيلا 42 يكايبا الي ةامنوأ افد دُوأ ألْكنفْرِينَ أوليآة من دون الْمَؤّمِنِينَ اتريدون ان حت م رى س سمس رسج ا م سير تجعلوا ذ َه لكر سلطدنا مين 5 إن المتنفقين ف الذرك الْأسهْلٍ من الذار ون كد لم تصيرا 5 لا لذي َابوأ واصلحوأ وأعتصموا لله وأخلصواً ف لَه اوليك مم م الْمؤْمنين وسَوفٌ وت أله لْمؤْمنِين برا عطي ١‏ عفدا إن كح وامث وَكانَ لَه ارا علا 03١‏ عد عاد + كُسَالَى 4 إذا قاموا لأداء الصلاة» قاموا إليها منئاقل.-() قال قتادة: والله لولا الناسٌ ما صلّى المنافق, ولا يصلّي إلا رياءٌ وسمعة. (ِيْرَاكُونَ الثاس4 يصلُون رياءً للمؤمنين: لأنهم لا يوقنون بمعاد» ولا بثواب وعقاب ولا يذكرون الله إلا قليلا» ولا يذكرون الله إلا ذكر رياء» لا ذكر موقن مصدّق بتوحيد الله هِمَدَبْذَبِينَ بين ذلك» مترددين بين الكفر والايمان #لا إلى هَؤُلاء ولا إلى هَؤُّلاء» ليسوا مع المؤمنين فيظهروا إيمانهم» ولا مع المشركين فيصرحوا بشركهم., ولكنهم حيارى كالشاة م قطيغين «ومن يُضَلل 5 تجد له سبيلاً» ومن لم يوفقه الله إلى طريق الرشاد. فلن تجد له طريقاً يوصله إلى الحق يا أيها الذين أمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين» ‏ لا توالوا الكفار ونف خبوهم: من دون 3 دينكمء فتكونوا ممن وجبت لهم النار «أتريدون أن تجعلوا لله عليكم سلطاناً مبيناً» أتريدون أن تكون لله حجة ظاهرة عليكم . فتتعرضوا لغضب الله وتستوجبواأ ما استوجبه أهل النفاق من العذاب؟ إن المنافقين في الدْرك الأسفل من الثاري» : في الطبّق الأسفل من أطباق جهنم «ولن تجد لهم نصيراً» ناصراً ينصرهم من عذابه. 17 عنهم أليم عقابه «إلا الذين تابوا وأصلحوا» إل الذين رجعوا إلى الحق. وأصلحوا أعمالهم «واعتصموا بالله# وتمسكوا بعهد الله #وأخلصوا دينهم لله أخلصوا العمل للهء وتبرءوا من الرياء والنفاق «فأولئك ممع المؤمنين» يسكنهم معهم في الجنة #وسوف يؤت الله المؤمنين أجراً عظيماً» يعطيهم على إيمانهم ثواباً عظيماًء وذلك برفع درجاتهم في الجنة. «ما يفعل الله بعدابكم إن جرم وآمنتم » ما يصنع الله يعذابكم, إن شكرتم نعمه وأمنتم برسوله؟ ظوكان اله شاكراً عليماً» شاكرا طاعة عباده» عليماً )١(‏ التثاقل عن الصلاة من صفات المنافقين . فليحذر المؤمنون هذه الآية وليقوموا إلى الصلاة برغبة ونشاط ١‏ فإنها راحة لقلب المؤمن كماقال يك « وجعلت قرة عيني في الصلاة ) هق 7 سل سل 0 م وس 6س برو ير ور » ليب لله جور الوه من ْمَل لام عل وَكانَ أله سميع) عليمًا 2© إن تبدوأ خيرا او تحفوه اس مسي واس لي سل صر برع س مع عير مغ عمسم 0 أو تَعفُوأ عن سو وَإنَ َه كان عَفُوا هديرا 45 إن لدي مكثرون أله ورسلهء وبريدود ان يفرقوا بين وس اماعربر س صبر بير صسبرى بير سس ص اس بر سه مع عي مع سج ا 20 وس فو رسيو و موود لون بض ودف ريض و يرود أن أبن دك سبيلا 8 ولك هم ع ص عم سمؤوس وم 00« ل عاص الو موي عن ثر هو و 62 سوه الكلفرون حقف) واعتدنا للْكف رين عذَابا مهيا (2 وَالْدينَ #امنوأ بألله ورسلهء ول يفرقوأ بع بين أحدمنهم . عن عا ع ارس ٠‏ 4ع وخا 20 أ ا م 7 الت م الي لكر وكيك سو بِؤْئِهم أجورهم دن أل خثورا را جه يمك أغل الكب أ و 0 ل اس تر اس عر م ا ا الا ار ل ٠‏ ا ثضرةم 1 ْمل 0 ققد سالوأ مومه | كير من ذَلِكَ الوا رن أل جهرة دنهم 1 هذى اد زُ جإد +2 + بما يعملون من صالح وطالح. ومجازيهم عليها. ظلا يحب الله الجهر بالسّوء من القَوّل إلا مَنْ ظَلِمَ4 لا يحب الله أن يجهر أحدٌ لأحدٍ بالقول السيء» إلا لمظلوم فلا حرج عليه أن يخبر بما أسيءٍ إليه إوكان الله سميعاً عليماً8 سميعاً لأقوال العياد. عليماً يما يخفون في نفوسهم . إن تبذوا خيراً أو تخفوه أو تعفوا عن سوء فإن الله كان عفواً قديراً» إن تظهروا - أيها الناس ‏ الجميل من القول» أو تستروه» أو تصفحوا عمن أساء إليكم. فإن الله يصفح عمن عصاه مع قدرته على الانتقام منه. فاعفوا أنتم عمن أساء إلد إن الذينَ يكفرونّ بالله ورسله4 هم اليهود والنصارى 9وَيُرِيدُونَ أن يُعَرتُوا؛ بين الله ورسلد» لي اذ الرضل كذيوا عل ربهم. «ويقولون نَؤْمِنْ بِبَعْضٍ وَدَكمْر بعْض 4 ويقولون: نصدّق ببعض الرسل ونكذّب ببعض» كما فعل البهوذ تيف كذيوا عيسى واسشييناً وصدّقوا فوسى ؛ وكما فعل النصارى حيث صدّقوا سين وسائر الأنبياء قبله,» وكذبوا محمد يك «وَيريدونَ أن ُتَحذُوا بَيْنَ ذلك سَبيلا» طريقاً وسطًا ايه بين الهدى والضلال . #أولئك هم الكافرون حقا» هؤلاء هم أهل الكفر على وجه افيه لام سدق عفر الرسل وكذبٍ ببعض » هركاف بال لنكذبيه رسله (واعتدنا للكازرين عذاياً مهي وهبنا لمن جحد بال لدسولة هذانا وين من عدب ين «والذينَ آمنوا بالله ورسله ولم يفرقوا بين أحدٍ منهم » والذين صدّقوا بوحدانية الله وأقروا بنبوة جميع الرسل» ولم يكذّبوا بعضهم ويصدقوا بعضهم . «أولئنك سوف يؤتيهم أجورهم # عزلاء المؤكرن سروف يعطبهةم جزاءهم وثوابهم «إوكان لله غفوراً رحيماً» غفوراً لذنوب عباده. رحيماً بهم. «يسألك أهل الكتاب أنّ نز عليهم كتاباً من السْمَاء»# يسألك اليهود بامخمد اد تسأل ربك ؛ أن يز عليهم كتاباً من السماء؛ آية معجزة ندل على صدقك(7 لفَقَدْ سَأَنُوا مُوسَى أكم من خا (4)سورة النساء ال الال ا ل ا ا الل 0 - روس ا خم 0 م عر ار بعد ماسماء > تهم ألبينات فعفونا عن لك اننا موتو سلْطَننا مبيئا 2 ورفعنا نا فوقهم الطور بميناقَهم ارح له سر عر ل اتير ع لوس سر لو ص اس ام -- سم ماده يي ين ليث وَآحَذْنا م ميم عَلِيظًا ته فيما نقضيم َف وَحكُفْرٍ هم بعايات لله ولهم الأياة يكير ا بل طبع أله يها يكف هم قلا 0 إلا ليلا 2» ويكفره وقوهم عل مرم عا عَظها © ليشييان ذلِك4 فقد سأل أسلاف اليهود نبئهم موسى أعظم مما سألك هؤلاء . لفَقالُوا آرا الله جَهرَة4 فقالوا : أرنا الله عيّانا ننظر إليه . (تأختهم الصاعقة عِقَةٌ بظلْمهم » فصعقوا دأ ماتوا ثم أحياهم اللّه بدعوة موسى - بطغيانهم وبغيهم طم انَخَذَُوا العَجلّ مِنْ بَعْد ما جاءئُهمُ الْبَيّنات» ثم اتخذوا العجل إلها يعبدونه من دون الله من بعد ما جاءتهم الدلائل الواضحات على قدرة الله ووحدانيته #فعفونا عن ذلك واتينا موسى سلطاناً مبينا4 فعفونا عن إجرامهم بعبادتهم العجل . وأعطينا موسى حجة واضحة نبين عن صدقه ‏ وهي المعجزات الباهرات التي أيده الله بها. والآبة توبيخ وتقريمٌ لليهود على تعنتهم مع الرسول يَلعْ وتسلية له عما يلقاه من أذاهم. ثم قص عليه بعض جرائمهم فقال: «ورفعئا فوقهم الطور بميثاقهم» ورفعنا فوقهم جبل الطورء بما أعطوا الله الميثاق والعهد. على العمل بما في التوراة «وقلنا لهم ادخلوا الات سُجُدأا» ادخلوا باب «ببيت المقدس» ساجدين شكراً لله. فبدّلوا ودخلوا يزحفون على مقاعده.2»2. «وقلنا لهم لا تعغدوا في السبت» لا تتجاوزوا أمر الله فتصطادوا يوم السبت. فخالفوا واصطادوا إوأخذنا منهم ميثاقاً غليظا» عهداً شديداً مؤكداًء على العمل بما في التوراة طفَبِمَا نَقضِهمْ ميثَاتَهُمْ 4 فبنقض اليهود العهد المأخوذ عليهم بالعمل بما في التوراة «وكفرهم بايات الله وجحودهم الآيات الدالة على صدق الأنبياء والرسل «رقتلهم الأنبياء بغير حقٌ»# وقتلهم أنبياء الله بغير ذنب ولا خطيئة استوجبوا بها القتل. «وقولهم َلُويُنا غُلْفٌ» عليها غشاوة وأغطية» فلا نفقه ما : ا يكفرهع 4 تتم عليها بالضلالة والشقاوة بسبب كفرهم .. .وهذا تكذيب من الله لهم في قولهم: «قلو غلف» فلا يؤمئون إلا قليلا»# فلا يؤمنون إلا إيمانا قليلاء لأن قلوبهم تعودت على ل «ويكفرهم وقولهم على مريم بهتانا عظيماً» وبكفرهم ورميهم مريم بالزنى» من غير حجة ولا برهان. (1) روى البخاري أنْ بني اسرائيل قيل لهم : ٠‏ ادخلوا الباب سد وقولوا حطة » فدخخلوا يزحفون على أستاههم ‏ مقاعدهم ‏ فبدّلوا وقالوا : « حبة في شعرة » وفي رواية حمنطة . الجزء السادمس إلمما 2 حرم موس ا ع/ حر ان عرسي ص ل صر عي صرح عر صر ار سي ع ا سي صر تر 5900 سس 5 وقولمم إنا 008 عيسى أبن ميم رسول الله وما اوه وما صلبوه وللكن شبَه به هم وإن لذن وممار ه اسن صرص صاصر تر ل ص دس عر رى عر ص اص ص راق د 5 ينيط 1ن ال يل وما ناوه يناو رناب 9 00 5 0 َي بك كح ريت قم تيل يجناس وكَدَ ثبواً عَنْهُ وهم مول ناس بالبنطل وأعتدنًا لكر رين مم عدذَابً ألي) © شان «إوقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وبقولهم : نحن قتلنا عيسبى رسول الله20. «وما قتلوه وما صلبوه ولكنْ شب لهم» وما قتلوا عيسى ولا صلبوه. ولكنْ صلبوا شبهه. قال مجاهد : صلبوا رجلا غير عيسى يظنونه إيّاه ورفع الله عيسى إليه حياً ون الذين اختلفوا فيه لفي شك منه» ون اليهود الذين اختلفوا في أمر عيسى ٠‏ لفي شك من قتله «إما لهم بهِ من لم إلا باع الظنُ» ليس لهم بمن قتلوه علم من هو؟ هل هوعيسى أم هرخير:؟ إل طن متهم أنه عيسبى الذي بريدوث قله إوما تلو قينا بل وفع الله إليه * وما قتلوا المسيح يقيناء لأنهم كانوا على ظن منه وشبهة, بل رقعه الله إلى السماء2©9 حيا (وكان الله عزيزاً حكيماً» عزيزاً في انتقامه من أعدائه؛ حكيماً في تدبيره وقضائه. (رإن مِنْ امل الكتاب إلا لَيُؤْمِئْن به قَبلَ نوته 4 وما من اهل الكتاب الا ويؤمن بعينسى ويصدق به إذا نول لقتل الدجال قبل موت عيسى ٠‏ فتصير الملل كلها واحدة وهي ملة الإسلام ؛ قال الحسن : والله إنه الآن لحي عند الله وإذا نزل عيسى أمنوا به أجمعون . «ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا4 ويوم القيامة يكون عيسى شاهدا على من صدّقه منهم ومن كذّبه . (فيظلم من الذنَ ادو حرّمنا عليهم يات أحلْتْ لهم حزمنا على اليهود طيباتٍ من المآكل كانت حلالاً لهم . عقوبة لهم بسبب ظلمهم وقتلهم الأنبياء . 9وَبِصَدَّهِمْ عَنْ سَبيل الله كثيرأه وبصدهم الناس عن دين الله صداً كثيراً ٠‏ «وَأَخْدَهُم الرّبا وقد نَهُوا عَنْهُع وأخذهم الربا وقد حرمه الله عليهم «وأكلهم أمْوَالَ الناسٍ بالباطل» وأكلهم المال الحرام كالرشى ء وأثمان ما حرقوه من كتاب الله وغيرها من الماكل الخبيثة. (واعتدنا للكاذرين متهم عذابً المأ وهبأنا للكافرين من . هذا منهم على سبيل التهكم والاستهزاء » ولو اعتقدوا أنه رسول الله حقاً لم يقتلوه » وإنما قالوه تهكماً‎ )١( . هذه عقيدتنا نحن المسلمين أن عيسى لم يُقتل ولم يُضْلب . وإنما قتل اليهرد رجلا آخر ألقى الله شبّهه عليه » ورفع عيسى إلى السماء حيا‎ )1( : وسينزل قبل قيام الساعة إلى الآأرض . والعجب أن النصارى يعتقدون بألوهية المسيح ثم يقولون إنه صلب . وما أحسن ما قال الشاعر‎ إذا صَلِبّ للإلَهُ بفعل عبد يهوددير.ء فما هذ الإله؟‎ م1 (4) سورة النساء عالت ممورس ير ب برج بر سر ورج ار س كن سول فى العم منهم والمؤمنون يمون : يا ِل ليك وما زِلَ لك اقيم ضكر والمؤتون ل ليم والرى 1" ص عق د مه 8س ال 2 ما حبذ بوي تبي يي تن 8 الم 8 ال 0 أل كزة والمؤمنون الله وآليو م لخر أولنبك سنؤتهم يه 09 * 52000 - . جح ل ل ا ل 200 الل 20 اسوك كام ص اص لاش صم 2 وج والنبيكن م نيو سينا ممم و إسماعيل ولق و يعقوب والاسباط وعيسوع وابوب ا ا 0 لع ع صر عي سن لاع صرصاس لص سس ار سر بر بر اس 0 وكاتَينَا داودد زَبورا © ورسلا قَدَ قَصصئدهم عَلَيكَ من قبل ورسلا لر و از دج ال فم ع ل اوس ر مثرتر ا صم اص ار بير لحاس مم0 سم امي صاغعر ص س2 نقصصهم عليك وحكلم أله موسى كليم 87 رسلا مبشرين ومنذرين لثلا يكون للناس عل الله عدج اليهود عذاباً موجعاًء وهوعذاب جهنم . إلكن الراسخون في العلم منهم» لكن المتمكنون من العلم من اليهود, الذين رسخ العلم في قلويهم.ٍ فعلموا أنك لله رسولء «والمؤمنون يؤمئون بما أنزل اليك وما أنزل من قبلك »4 والمؤمنون منهم يصدّقون بالقران الذي أنزله الله عليك. وبالكتب التي أنزلها على الرسل قبلك. «والمقيمين الصلاة» والمقيمين الصلاة أخصّهم بالمدح27. «والمؤتون الزكاة» والذين يدفعون زكاة أموالهم إلى الفقراء» طيبة بها نفوسهم . . «والمؤمنون بالله واليوم, الاخر» والمصدّقون بوحدانية اللهء وبالبعث بعد المماث. «أولثئك سنؤتيهم أجرأ عظيماً»هؤ لاء المذكورون سنعطيهم وان عظيما على طاعتهم . 0 الجنة . «إنا أوحَيّنا إليك عا أَوْحَينا إلى نوج والنبيين سن بعيه» إنا أوحينا اليك بالنبوة يا محمد . كا أوحينا إلى نوح وللى سائر الأنبياء من بعده. «وأوحينا إلى إيراهيم وإسماعيل وإسحق ويعقوب والأسباط9#6 وأوحينا إلى إبراهيم خليل الرحمن» وابنيه«إسماعيل وإسخق» وابن ابنه يعقوب بن إسحق. وإلى الأسباط نسل يعقرب #وعيسى وأيوبٌ ويونس وهارونّ وسليمان» وأوحينا كذلك إن هؤلاء الرسل الكرام «واتينا داود زَبُوراً»وأعطينا داود الزبور. كما أعطيناك يا محمد الفرقان 9وَرُسلا قد قَصَضَْاهُمْ عليك مِنْ قبل ورسلا لم نْقِصِصَهُمْ عَلَيِك» وأوحينا إلى رسل, كثيرين» منهم قد قصصنا عليك أخبارهم. وسيم ل سفن ا «وكلّم الله موسى تكليما» وخاطب الله موسى مشافهة دون واسطة «رَسَلا مبشرينَ ومُنذْرينَ » أرسلنا هؤلاء الرسل مبشرين لمن أطاعني بالثواب , ومنذرين لمن عصاني بالعقاب «لئلا يكونَ للناسٍ على الله (1) اختار الطبري أن « المقيمين الصلاة ؛ منصوب عطفاً على و ما ؛ في قوله «إيؤمنون بما أنزل» والمعنى ويؤمنون بالمقيمين الصلاة وهم الملائكة » كما ذكر الوجه الذي اخترناه (؟) ذكر تعالى في هذه الآية مشاهير الرسل الكرام من ذرية نوح وإبراهيم » وبدأ بخاتم المرسلين تشريفاً لمقامه العظيم و سوم 7 صر سسا صاصم ب 2 قر سس فر ل ديسل وَكانَ الله عريرًا حكيا :© لكن الله سبد بما انزل إليك كر 5 متك دون مراص صخر وى ماص © ىا ص سس ماك ىو ماس ىر سرض صر ه وكق بألله شبيدا هيه إن الدِينَ كفروا وصدوأ عن ني قد ايه © لا دكت 0000 م ع ا وا جا بن 0 2 سىس 0 ل دوكر تج بير ب ملع ير م عر مر 7 فى السملوات والأررض ركان أله عليما حَكيما 4 لاتب تَغْلوأ فى ديتكر ولا + زد :د ُجَةٌ بعد الرسل » للا يحتجٌ الكفار فيقولوا : ما أرسلت إلينا رسلا!! فقطع الله تعالى بإرسال الرسلٍ كل مبطل ألحد في دينه» لتكون لله الحجة البالغة على جميع خلقه «إوكان الله عزيزاً حكيماً» عزيزا في انتقامه ممن كفر به. حكيماً في تدبيره بإرسال الرسل «لكن الله يشهدُ بما أنزل إليكٌ أنزلهُ بعلمههلكن الله يشهد لك يا محمدء بما أنزل عليكمن كتابهووحيه. أنزله بعلم منه أنك خيرة خلقه » فلا تحزن بتكذيب اليهود لك والمشركين «والملائكة يشهدون» ويشهد لك بذلك ملائكته. «إوكفى بلله شهيداً» وحسبك الله شاهدا على صدقك #إن الذين كفروا وصدُوا عن سبيل الله# إن الذين جحدوا نبوتك». وصدُوا الناس عن دين الإسلام «قد ضَنُوا ضلالاً بعيداً» قد حادوا عن الطريق السويّ ‏ طريق الإسلام - وزاغوا عن الهدى زيغاً كبيراً. «إِن الذينَ كفرُوا وَظَلْموا4 جحدوا رسالتك يا محمد وظلموا بمقامهم على الكفر. «لم يكنٍ اله لِيغْفْرَ لهم ولا ليَهْدِيهُمْ طريقاًه لم يكن الله ليصفح عن ذنوبهمء ولا ليوفقهم للإسلام. ولكنه يخذلهم عنه حتى يسلكوا طريق جهنم, ولهذا قال بعده #إلاً طريقٌ جهنم خالدين فيها أبدا» إلا الطريق الموصل إلى نار جهنم وهو الكفر مقيمين فيها أبدأظوكان ذلك على الله يسيراً» كان تخليد هؤ لاء في جهنم . سهلاً يسيراً على الله لأن الخلقٌ خلقه. والأمرٌ أمرّه «إيا أيها الناس قد جاءكم الرسُولٌ بالحقٌ من ربكم4 يا أيها الناسٌ قد جاءكم محمد يك بالإسلام من عند ربكم » وهو الدين الذي ارتضاه الله لعباده «إفآمئوا خيرا لكم »4 فصدّقوا بمحمد وبما جاءكم به. فإنه خيرٌ لكم إوإن تكفروا فإنّ له ما في السموات والأرض» وإن تجحدوا رسالته. وتكدّبوا بما جاءكم به. فإن ذلك لن يُنتقص من ملك الله وسلطانه شيئاء لأن له جميع ما في السموات والأرض #وكان الله عليماً حكيماً» عليما بأحوال العباد. حكيماً في تدبيره «إيا أَهْلَ الكتاب لا تَفْلُوا في دينكم» يا معشر النصارى لا تجاوزوا الحدّ في دينكم غ2 سورة النساء 4م 4 رأ | 03 2 5 4 2 ال ا رج ا لدم تن عن عرصي عر لي 00 تقولوا عل ] لله إلا لحن كا الحم وديا سْ مج وول َه وكاسته للها إل ميم وروح منه قعامئوأ 0 وكام املق نحا ىك أله وح عله أن يكون ل اا سس ص ولد له ما ان اموت وما اررض وَكق به ركبلا :© لن سكف المسيح أن نا ا الا ال 7 ِ ل لسار حدس .سس صو تررم عماس 20-0310 ومن استتكفٌ عن عبادتهء يستكي فرعم إل يما( اما لين امنأ سس براه 0004 . ار ماري نم زر ل ف نسح سر ل لالص 11س مس بي وجملوا أ الصدلخنت ت فيوفييم اجورهم ويزيدهم م و و اما لذن أستَنكفوأ وأستكيروأ فيعذ بهم عذابا ننشن ةن فتفرطوا فيه «إولا : تقولوا على لله إلا الحقَّ» ولا تقولوا في عيسى غير الحقَّ ٠‏ فإن قولكم فيه انه ابن الله قول باطل, لأن الله لم يتخذ ولداً. «إِنْمَا الْمَسِبحُ عيسىابْنُ مَرْيَم رَسُّولٌ الله» ما المسيحابن مريم إلا رسول اللهء وليس ابن الله كما تزعمون «وكلمته ألقاها إلى مريم» وبشارته التي أعلم وأخبر بها مريه© (إوروحٌ منه» وروح من الله ألقاها إلى مريم بواسطة جبريل «إفآمنوا بالله ورسّلِه» فصدّقوا بوحدانية الله. وصدقوا بوسله . #ولا تقولوا ثلائة 3 ولا 7 تقولوا الأرباب ثلاثة(" «إانتهوا خيرا لكم» انتهوا عمّا تقولون من الزور والشرك بالله. فإنه خير لكم من العقاب العاجل والآجلٍ ظإِنْمَا الله إلهُ واحدٌ» إنما الله المعبود آله واحد لا ولد له ولا والد لسُبْحَائهُ أنْ يكونَ لَهُوَلَدذَ4 تنه وتعظم الله عن أن يكون له ولد أو صاحبة «إلهُ ما في السْمَوات وما في الأرْض » له جل وعلا جميع ما في السموات والأرض» ملكا وخلقاء وجميع الخلق عبيده وإماؤٌّه. لكف يترد المسيح ابأ لله وهو من جملة مخلوقاته؟ وَكَفَى بلله وكيلا4 حسبٌ العباد أن يكون لله يمأ ومدبُرأ ورازقاً لهم . «لَنْ يَسْتَدكف الْمَسبحٌ أنْ يكونّ عَبْداً لله» لن يانف ولن يستكبر المسيح عن أن يكون عبداً لله ولا الملائكة المقربونَ» ولن يستكبر عن عبادته والإذعان له الملائكة الذين قرْبهم الله إليه ومن يستنكفف عن عبادته ويستكبر فسيحشرهم إليه جميعاً» ومن يتعظم وميد الله فسيجمعهم ويبعثهم يوم القيامة للحساب والجزاء «فامًا الذينَ آمَنوا وَعَمِلُوا الصالحات ت فَيُوفيهمُ م جورم » فأما المؤمنود المقرون بوحدانية الله. العاملون لصالح الأعمال. فسوف يؤتيهم جزاء أعمالهم الصالحة تاماً وافياً«ويزيدهم من فضلِه» ويزيدهم من إحسانه ما لا حدٌّ لقدره. )١(‏ المراد بالكلمة « الروح » أن الله خلقه بالكلمة التي أرسل بها جبريل إلى مريم . فنفخ فيها من روحه بإذن الله فخملت بعيسى . وأضيفت الروح إلى الله على وجه التشريف . (؟) العقيدة السائدة عند النصارى أن عيسى إله وهو أحد ثلاثة آلهة يسمونها « أقانيم » وهي الآب . والابن » وروح القدس . . والعجب أنهم مع اعتقادهم بألوهية عيسى » يُقِرون بأنه كان يأكل » ويشرب . وينام » وأنه صلب . وهذه صفات البشر لا الإله ‏ وهم كذلك يعترفون بأنه تكون في رحم مريم ثم ولد » فكيف يقر عاقل بأن الإله خرج من فرج امرأة ؟ سبحانك هذا بهتان عظيم الجزء السادس م١‏ م ال ا ارد تت و 2س الس ماع صو ليما ولا يدون مم من دون الله ويا ولا تصيرا 10 ناا آلنَّاس قَدَ جا 0 برَهلِن من ربكز وأنزلتا ساس رس فير كر ساميرس ابرترى ‏ 60 موس راس 00 بك ورا مبينا () كام ان امنأ له واختصموأ به فسيدخلهم في رحمة منه وفضل ويبديهم إليه ال 0 ارم وى لع لير ل ص سر سر سور سيج سي ور ص سرس 00 نيك فى الككلة إن أمرؤأ هك لبس له, ولد وله حت فَلَهَا نصف م ال ل 0 ما وهو يرثا إن ل يكن كاك فإن كانتا نتن هما لئان مما 1 و إن كا نوأ إخوة رجالا ونسا م مذ مل حا الاين بين كز أن مضا أبن ىه علم © نيش «رأنًا الذين استنكفوا واستكبروا يديهم عذاباً أليماً4 وأما الذين تكبروا عن عبادة اللدفيعذيهم عذابا نوها «وولا يجدون لهم من دون اللّه وليا ولا نصيرا» ولا يجدون لهم - سوق الله وليا ينجيهم من عذابه» ولا ناصرا ينقذهم من عقابه يا أيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم» لرجاءكم خدج من الله وهو محمد يله «وأنزلنا إليكم نوراً مبيناً» وأنزلنا إليكم القران العظيم, الذي بين لكم الحجة الواضحة» والسبل الهادية . «وفأما الذين امنوا بالله واعتصموا به» فأما الذين صدّقوا اللهء وتمسكوا بالنور المبين الذي أنزله على نبيه . «إفسيدخلهم في رحمةٍ منه وفضل »م فسوف يدخلهم في جنته» التي هي مكان رحمته. وينالهم عطاؤه وفضله العظيم «إويهديهم إليه صراطاً مستقيماً» ويوفقهم لسلوك دين الله. الذي ارتضاه لعباده2» وهو الإسلام . «يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة4 يسألونك يا محمد أن تفتيهم في الكلالة “قل الله يفتيكم فيها - والكلالة هي : لآ يرد وا لد ولااولد - إن امرؤٌ مَلّكَ ليس له ولدٌ وله أخت فلها نصفُ ما ترك 4 إن مات إنسان ليس له ولد - ذكر ولا أنثى لتويك أعرى ققة » أو أخت لأب ؛ فلأخته نصفٌ تركته وما بقي فلعصّبته 0 . وَهُو يرِنُهَا إن لم يكن لَهَا ولد وأخوهاالشقيق يرثها إن ماتت قبله.إذا لم يكن لها ولدٌ ولا والد «إفإن كانتا انين فَلَهُمًا الثلتان مما ترك فإن كانتا أختين شقيقتين ن فأكثر أو لأبء فلهما الثلئان من التركةع إذا لم يكن له ولد ولا والد «وإِنْ كانوا إخوة رجالا وَنْسَاءً فللذّكر مِعْلّ خط انين » وإن كان إخوة المبت ذكوراً وإناثا. أشقاء أو من أبيه ولس اكرول والدى فللذكر منهم مثل نصيب أختين يبي لله لَكُمْ أنْ مَضِلُوا» يبن الله لكم القسمة في شأن المواريث. لثلا تضلوا وتجوروا عن الحق». وتخطئوا الحكم فيه «والله بكل شَيْء عَلِيم 4 عالم بمصالح العباد, وبجميع الأشياء, لا تخفى عليه خخحافية . لانم بعونه تعالى تفسير سورة النساء» . هذه الآية الكريمة فصّلت حكم الإخوة والاخوات الأشقاء أو لاب » إذا لم يكن للنيت أصل ولا فرع . وورثه إخوته بحكم الكلالة‎ )١( (0) سبورة اللايلة ميدن وأيانها توت مها تكاثل كيبا لين #امنوا أوفراً كرد أب كيم الت الاق ا إنَّ أله يحك مايريد د تايبا الدِينَ #امنوأ لامحلوأ سعتير الله ولا الشَهر حرام ولا اذى ولا الْقلتبدَ د + «إيا أيها الذينَ آمنوا أَوْفُوا بالعقود» يا أيها الذين صدّقوا الله ورسولهء أوفوا بالعهود التى أوجبها عليكمٍ ربكم من شرائع دينه» والعهود التي عاهدتم عليها الناس. من بيعء وشركةء. وذمةء وأمان(١١)‏ حلت لكم بهيمة الأنعام إل ما يتلى عليكم# أبيح لكم أكل بهيمة الام وهي : الإبل» والبقرء 0 » إلا ما حرم اله عليكم من المينة, والمتيفة » والموتوذة . وما ذبحَ لخير الله مما هو مبيّنْ في قوله درمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير. . ؛ الآية . «غير مُحِلَي الصَّيْد وَاننُمُ حرم 4 غير محلّين الصٌّيد في حال إحرامكم .إن الله بحكم ما ويل إن اله يقضي في خلقه نما يشاء» من تجريم وتخليل ‏ وفرائض وأحكام . يا أيها الذين آمنوا لا تُحلوا شعائر الله» لا تستحلوا حرمات الله ولا تُضِيّعوا فرائضه «ولا الشهْرَ الخرام» ولا تستحلُوا الشهر الحرام بقتالكم فيه أعداءكم المشركين. «ولا الهَذَيّ ولا القلائدٌ » ولا ما يهمهدى لبيت الله ل إلى الله وطلياً لثوابه. ولا 0 الهذي . الذي جعل له قلادة من لحاء الشجرء فلا تتعرضوا للهذْي ولا للقلائدء قال قتادة: كان الرجل في الجاهلية إذا خرج من بيته يريد الحج. 2 من السمر فلم يعرض له احذ: فإذا رجع تقلّد قلادّة شّعَر فلم يعرض له أحد» فيأمن )0 العقود جمع عقد. وأصله في اللغة الربط. تقول: عقدتُ الحيل بالحبل, ثم استعير للمعاني كعقد البيع والعهد. . والمراد بالعقودهنا ما يشمل العقود التي عقدها الله على عباده كالتكاليف الشرعية, والعهود التي بين الناس كعقود الأمانات والمبايعات كما ذهب اليه الإهام الطبري (؟) سميت بهيمة لأنها لا تنطق. ولما في أصواتها من الإبهام. والأنعام جمع نعم وهي الإبل والبقر والغتم . خرصا عد ماس الس عي عن عر صرح صر من صا اس حت اس عر ص م ره سح عات رح ع صراصسل و مين ليت الحرام تون فطلا من وم ركان و كه ُو ولا يحرم كر سَنْعان سرص صر ىا سل لاستس ا الشور ال أن 0 وتعاونوا على انر وَالتْفُوئ ولا تعارما أعلى الاثم ارس ع سن ارعس ار سس صخر رات 8 ص صضولر وَالْمُدُون واتمراً 7 إن آله شَدِيد لمكب دي حرمت عليكر الميئة وآلدم ولم المنزير وما أهلّ أذ ا ا ا ال اا أ اليا 0 الم 2 ع ع ارج عام لغير ألله, بد والمتخدقة وا والموقوذة والمتردية والنطبحة ومأأ كل السبع إلا اذ كيم وما ذ ذبح م عل أانصب وأن عد جد جد على نفسه #ولا مين البيت الحرام يبتَعُونَ فَضلاً من ربْهمُ وَرضْوَانا»4 ولا تستحلوا من قصد البيت الحرام » ب يطلب ويلتمس الربح في تجارته. ورضى الله فى حجه . «9وإذًا حَلَلَمْ فاصْطادُوا» وإذا تحللتم من إحرامكم فلا حرج عليكم أن تصطادواء فقد أبيح لكم الصيدٌُ. «ولا يَجْرِمَدكُمْ شَنَانُ قوم أنْ صدُوكم عن المسجد الحرام أنْ َْتدُواه ولا يحملتكم عداوة قوم لأنهم منعوكم عن المسجد الحرامء على أن تعتدوا عليهم, بل الزموا طاعة الله فيما أحببتم وكرهتم. «وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعذوانٍ» وتعاونوا أيها المؤمنون على العمل بما يرضي اللهمء من فعل اخيرات وترك السكرات؟ ولا تتعاونوا على الماثم والمحارمء التي حرمها الله من البغي والعدوان. وسائر ما حرم الله . (واتقوا الله خافوه بامتثال أوامره. واجتناب نواهيه . إن الله شديد العقاب# عقابه شديد لمن عصى أمره؛ فإن النار لا يخمد جمرهاء ولا يسكن لهبها . م 9 م حرمت عليكم الميتة» حرّم الله عليكم الميتة - وهي ما مات من دواب البَرّ وطيوره من غير تذكية شرعية ‏ أي من غير ذبح, ووالام ولتحم الختزير» :وخرم عليكم الدم المسنوع» ولحم الختزيز» بجميع أجزائه الباطنة والظذاهره #وما أهلّ لغير الله ؛ به» وما ذبح للالهة والأوثان» وسمي عليه 06 الله (َوالْمْحيفَهُ والْمَوقُودة» والتي تختنق فتموت .والتي تضرب بشيء ثقيل حتى تموت» قال قتادة : كان أهل الجاهلية يضربونها بالعصي حتى إذا ماتت اكارهاء «والْمتردية اوالنطيحة» والتي تتردذى من جبل كبرت والتي تنطحها أخرى فتموت(١2‏ #وما كَل السبع إل ما ذَكيتم 4 ورم عليكم ما أكل السبع غير الفعلم: إلا ما طهرتموه بالذبح قبل أن يموت. والاستثناء راجع إلى المنخنقة, والموقوذة, والنطيحة. والمترديةء كاده المع أي اجا /درييم كات قال اد تقارق ررح جميته اتن بجلا الا نياد ود1لتا 000 «وما دُبحَ على النضّب4 ورم عليكم ما دُبح على الحجارة التي حول الكعبة» تقرباً للأوثان والأصنام. . النطيحة: المنطوحة. فعيل بمعنى مفعول. فما مات قبل أن يدركوا تذكيته فهر حرام‎ )١( م ١‏ فيه سورة المائدة سعَفسموأبالأزك لكر ف ألْيوم بيس الْدينَ كَفروأ من ديشكز انتوم و ون يوم أ ملت ارج ص ارس 2 7 صصي رج 00 نت ملز نشت ووضيت لكر الإشكم دن قن خسن لصو عمقي لوز يعور حم 02 سعلونك ماد أحلّ ف كُلْ أحلّ لي ابت و م عم بن بواج مِعلبينَ لوعن ما ماعو ا مكلوامًا نكن وَاذْحكُرو ألم أل عليه وفوا لله نه لك قال مجاهد : هي حجارة حول الكعبة كان يذبح عليها أهل الجاهلية. لوَأنْ تَسْتَقْسِمُوا بالآزلام» وحرم عليكم الاستقسام بالأقداح. عند إرادة أحدكم السفرء أو الغزوء أو التجارة» طلباً لمعرفة ما قسم في الغيب27 «ذلكم فسقٌ» هذه الأمور التي حرمتها عليكم, من أكل الميتة. والدم» ولحم الخنزيرء وسائر ما ذكرء خروج عن أمر الله وطاعته. «اليوم بئس الذينَ كفروا من ديتكم 6 اليوم انقطع أمل الكفار منكم. أن ترتدوا عن دينكم إلى الشرك. «فلا تَحْشُوَهُمُ واخشون» فلا تخافوا منهم أن يغلبوكم ويردوكم عن دينكم. ولكن خافون إن عصيتم أمري. أن أحل بكم عقابي . «واليوم ا لكم دينكم # اليوم أكملت لكم الإسلام. بتبيين الحلال والحرام» والفرائيض والأحكام (وأتممت عليكم نعمتي # بإظهاركم على عدوكم . ولفيهم من بلادكم إورضيت لكم الإإسلام دينا» واختياري لكم دين الإسلام ديناء فالزموه ولا تفارقوه. والآية نزلت في حجة الوداعء والرسول يخ في عرفة. ولما نزلت بكى عمر. فقيل له: ما يبكيك؟ قال: لقد كنا فى زيادة من ديئناء وأمًا إِذْ كمل فما كمل شيء إلا نقص ٠‏ طقَمَنِ آضْطرٌ في مَحْمَصَةٍ 4 فمن ألجأته الضرورة لأكل شيء . : بن المجوات و يجام م وال تجار تكد ياية وخر امجانت ص ادر متعمد ولا قاصد للمعصية في حال أكله #إفإن الله غفور رحيم# ساترٌ لذلوب العباد. رحيم بهمء ولهذا أباح لهم أكل المحرمات وقت الاضطرار «إيسألونك ماذا أحلّ لهم »4 يسألونك يا محمد: : ماذا أباح الله لهم أكله من المطاعم والمآكل؟ «قل أجل لكم الطيبات» قل لهم : أبيح لكم الحلال من المآكل والذبائح دنا لم بن الواح مين وأحل لكم صيدُ ما علّمتم من سباع البهائم والطيرء إذا اقتنصن الصيد بمخالبهن أو أظفارهنٌ(© طتُعَلْمُوتَهُنّ مما عِلّمِكُمُ الله4 تُعلّمون )١(‏ كان لأهل الجاهلية أقداح يستقسمون بهاء يستشيرون بها على زعمهم ‏ الآلهة في أمورهم. مكتوب على بعضها «أمرني ربي» وعلى بعضها «نهاني ربي» وبعضها عَفْلُ ‏ لم يكتب عليها شيء ‏ فإذا أراد أحدهم السفر أو الغزو أو التزوج استقسم بهاء فإذا خرج أمرني ربيء مضى لما أرادء وإذا خرج نهاني ربي. أمسك عن المضي لما يريد» وإذا لم يخرج شيء أعاد الاستقسام (1) .ذهب الطبري إلى أن قوله «مكلبين» صفة للقانص والمعنى : حال مصيركم أيها الناس أصحاب كلاب. وما أثيتناه من تفسير ابن كثير. وهو أحد أقوال ذكرها الطبري الجزء السادس 414 ١‏ وم وم 4 2 ام بريرى خ#صس كذ رص صم دير ارس عع علا ال راس ريع الحساب د أليوم احل لكر الطيبنت وطعام الْدينَ وتوأ الكتدبٌ حل ل وطعامكر 1 والمخصتدت من المؤمتدت نت والمخصتدت من آلَذِينَ أوكو أ الكتنب من بلك إذّاء ا موه حرص و جح اس ل ود كرتي 7 4ع معرج بح ا ل فرك بين نمو تمت ساد ومن من يكفر بالإبمان فَقَدَ حبط عمله, وهوفى الآخرة الى سم ترس رص عه مارم من الخلسرين 20) اها لذن ء امنوأ إذا قنتم إلى الصلزة َأغُسلوا أ وجومحكم وابديكر إِلَ المرافق 1 وى مخ سرس ارس ص يرج رومت ووركير سىس دمر 7 كر و ةوسك ل العدين و إن كنتم جنا سوأ و إن كنتم ” مضو أوعل سو 1 جد ++ 1 الجوارح - من السباع والطير دطلت اليك بالوجه ل الله إيأه . ا عند إرسالهاء وفي الحديث وإذا أرسلت كلبك المعلّم, وذكرتٌ اسم الله عليه فكل ما أمكَ عليك: 5 أدركته وقد قَتلّ وأكل منه فلا تأكل منه شيئأء فإنما أمسك على نفسه 076 وإواتقو ١‏ الله» بامتثال أوامره. واجتناب نواهيه ٠‏ إن الله سريغ الحساك» يحاسب الخلائق جميعاً في أقرب زمان» لأنه لا يشغله أن عن شأن9؟) عواليوم أحلّ كم الطييات 6 ايوم أبيج لكم الحلال المستطاب من الذبائح والمطاعم . دوك الخبائث منها «وَطَعَامُ الذينَ أوثُوا الْكتَابَ حل لكُم وَطْعَامُكُم جل لهم 4 وذبائح اليهود والنصارى حلال لكم. وذبائحكم أيها الم سول حلال لهم . «والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم» وال لكم نكاح العفائف الحرائر من المؤمنات, والعفائف الحرائر من نساء أهل الكتاب». الذين أمنوا بما في التوراة والإنجيل من قبلكم. «إذا اتيتموهن أجورهنٌ4 إذا دفعتم إليهن مهورهن #محصنين غير مسافحين ولا متخذي أخدان» أعقاء غير زانين. ولا متخذين عشيقات وصديقات تزنون بهن في السر ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين» ومن يجحد وحدانية الله » ونبوة محمد يَلِةِ ويرتك عن 000 بطل ثؤات عمله » وهو يوم القيامة من الهالكين . ييا أيه الذين امنوا إذا قمتم إلى الصلاة 4 إذا أردتم أيها المؤمنون القيام إلى الصلاة. وأنتم على غير طهارة #وفاغسلوا وجوهكم ا إلى المرافق # فاغسلوا بالماء الطاهر وجوهكم وأيديكم إلى مرافقها لوامْسَحُوا برُعُوسِكُمْ وَأَرْجُلْكُمْ إلى الكعبين» وامسحوا رؤوسكم .واغسلوا أرجلكم إل )١(‏ الحديث في الصحيحين» وقد جاه بطرق متعددة عن عدي بن حانم مرفوعا. (؟) هكذا روي عن ابن عباس . ١٠‏ )2( سورة المائدة ع بير نس عه غو سس امورو عع صصح يه وي وصضب دسير د بس ارار الرو صخي الل وك أحد من من من الُغايط أ ط أ وللمسم النساء ة دوأ مأ فتَيمُموأ صَعيدًا طيبً قأمسحوأ بوجوهك وأيديم منه ا ا ال ل الام 0# و ل ف ولت لعينة و ل عم عي ارال سر ب ار ار ورم ه مابريد الله ليجعل لييجعل عليم من حريج وللكن بريد ليطهر كر ولتم تعمتهر عليكر لعل تشكرون دم وأدصكروا الود ل[ رصان ار م رس ص وم مام ع 5 عرص صر نعمة أله عليك ومينقه اذى يدر نينا راطفا وائقوا ا نِم يات الصدُورٍ جه يالا وز قوامين لَه شبدآء بالط ولايجر متك شَسعَان قوم عل ألا دارا | أعدلوأ م وات 2 ده ا بيرم سم 0 م د الكعبين7١2‏ «إوإن كنتم جُنباً فاطهَرٌ وا وإن أصابتكم جنابة فتطهّروا بالاغتسال منها «وإن كنتم مرضى أو على سفر» وإن كانت بكم جراحة» ارك ماري وات مجو وجا اعد كم ين الغانك» أو قضى الإنسان حاجته ببول, أو غائط «أو لامستم النساةع أو جامعتم النساء «فتيمُموا صعيداً طيبا» فاقصلوا وجه الأرض والتراب الطاعر النظيف لفامَسَحُوا بوجوهخم وأيديكم منه # فاأمسحوا وجوهكم وأيديكم بذلك التراب الطاهرء ثم صلُوا إمايُرِيدُ لل ِيَجْملَ عليكُمْ مِنْ حرج 4 ما يريد الله بما فرض من الأحكام. » أن يضيّق عليكم في الدين. «ولكن يُريدٌ ليطهركم وَلِيْتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون» ولكنّ الله يريد أن يطهركم من الأحداث والجنابة والذنوب والآثام »ويتم نعمته عليكم بإباحةالتيمم. لتشكروه على نعمه, وتحمدوه على آلائه «واذكروا نعمة الله عليكم وميثاقه الذي واثقكم به» واذكروا - أيها المؤمنوت نعمة الله ا بهدايته 3 0 ل الذي 0 به) حين 0 جد نا بالقنا غليةع ونيزاك لني مانن نا ونهيتنا #وائمُوا يي ل عَليم , بذّات الصَدُور» عالم بما في قلويكم من النوايا والخفايا» ومجازيكم عليها. هيا ايها الْذِينَ آمَنُوا كونوا قوّامِينَ له شْهَدَاءَ بالقشط» كونوا قائمين لله بالحق» جهداه بالحدل هم أصدقائكم وأعدائكم ولا يَجُر منكم شَنَآنْ قوم عَلَى ألا تَعْدلُوا4 ولا يحملنكم عداوة قوم على ألا تعدلوا فيهم وتجوروا عليهم في حكمكم اعدِلُوا هو أقربٌ للتقوى» إعدلوا مع جميع الناس» فإن ذلك أقرب لأن تكونوا من ن أهل التقوى #واتقوا الله إِنْ اله خبيرٌ بما تَعْمَلونَ 4 خبير بأعمالكم ومجازيكم عليها . إغسلوا وجوهكم نك إلى المرافق 0 إلى الكعبين امسر ا خلافا 551 إليه الشيعة من - على ا الجزء السادس وا لي ال ل لان ا ل 2 2 ام رص صر وعد اين امنوأ عمو للحت َم قفوأ عع ل وألين كقروا كلا عابنا وليك أمحبُ مرئز ار ساهو من رس ىو عرس ماس تي 2ج مارس المحم دين يكام لين >امنوأ اذ ووأ نعمت الله عليكد إِذْ هم قوم أن يبسطوا إليكر ابدبهم فكف ايديم 0 اله عل له لكل ينون 30 3# ولَقَد أحَد الله ميدق بن إسر'ويل وبعكنا مهم 9 دمرس مانس امه 2س عا مر ا ل ري 2 2 ى عَسَر قيب وقلَ أل وى مع ألم الصلزة و َنِم كر متم دصل دعو كوم وا فرطم م ل ص حر 4 ع الع تعر ارس عرس ص ارس عرص يي سي رس 0 ع حر ل حر ل حي عر لل ألله - 2 1 َرضًا حسنا لا كفْرنٌ عنكر سيعانكر ولأد اك ب جنات تجرى من تحتها الأخبار أن كفر بعد ذ'لك عد د 3 وعد الله الذين آمثوا وَعَمِلُوا الصّالِحَات لهم مَغْفْرَةٌ 0 رَ عَظيم 4 وعد الله المؤمنين المتقين, بالعفوعن ذنوبهم. وإدخالهم جنات النعيم «والذينَ كَفْرُوا وَكَذّيُوا بآيَائنَا أولئِكَ أصحابٌ الجحيم» والذين جحدوا وحدانية الله وكديوا ماجاءكايه الرسل من الحيعع والبراهين: أولئك أهل النار لا يخرجون منها أبدأ «إيا أبها الذينَ آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ هم قوم أن وحطوا إليكم أيديهم فكفٌ أيديهم عَنَكُمْ #اذكروا نعمة الله العظيمة عليكم. حين عزم يهود بني النضير على قتلكم والغدر بكم وبرسول الله 5 عرد أيديهم عتكو(؟ #واتقوا الله خافوا الله بامتثالكم أوامره. واجتنابكم نواهيه #وعلى الله فليتوكل المؤمنون» وعلى الله وحده فليعتمد المؤمنون, وليستسلموا لقضائه. وليثقوا ب: بنصره وعونه «ولقد أخذ الله ميثاق بني إسرائيل وبعثنا منهم ثني عَشَرٌَ نقيباً# أخذ الله عهودهم المؤكدة على الوفاء لله بطاعته والإيمان برعل وأرسل منهم اثني عشر كفيلا من رؤ سائهم. ليكفلوا قومهم على الوناء بالحهوة والمواثيق «إوقال الله إني معكم » وقال الله لهم : إني معكم بالعون والنصر «لئن أقمتم. الصلاة وآتيتم الزكاة» وأقسم لئن أقمتم با معشر يني إسرائيل الضلاة. وأعطيتم رك لمستحقيها إوآمتئمٌ برسّلي وعَرْ رتموهم 4 وصددم رسلي ونص رتموهم #وافْ رضم الله فَرضاً حَسَناً» وأنفقتم في سبيل الله وابتغاء مرضاته دلكفْرَنٌ عَنْكُمْ سناكم # حون عنكم ذنوبكم «ولآدخلتكم جنات تجري من تحتها الأنهار » ولأدخلنكم يوم القيامة حفهذا خطأ واذ ضح بالنتصرص القرانية الكريمة» فإن الله عزوجل لما ذكر المسح لم يقيّده بغاية ولما ذكر غسل اليدين والرجلين قال: إلى المرافق ؛ دالى الكمين. ثم إن هذا الفول مخالفك للسئة ولإجماع الأمق فقد ثيت أن النبي د رأى أقواما لآ يسيقون الوضوء فقال: ديل اعد لاقي الاح برك لا ا بني النضير يستعينهم في أمرى فتأمروا على فتله وقتل أصحابه غدرأء فنزل عليه جبريل يخبره بما دبرواء ونجى الله رسوله والمؤمنين من شرهم . منكر ققد صل َل سواه النومل ١‏ فيما تقوم هم لعلهم وجعل” قد بون الكل تن سس اسروثئريو ات لس كر رط .ري و 0 ا ا را ولا مال تطلِع عل حَابنة منهم إلا قليلا منيم ا هجحب الْمحمنينَ وين دن الوأ نا تارك أَحَذْنَا ميكاقهم سوأ حظاتما د نوأ يده فَأعْرِينًا بيهم العدارة والْبعَضاء إل يو وم القيلمة وسوف يتنهم الله يما كانوأ يصستعون 80 +إ +إد عد الصا ياتنه تخر دن تجمتة احسيارها الى 1 الجالؤكين كر بعاد اند كم ققل اقل مواة تبر قور عخ ةع رسكو بعد ذلك العيدء المقات: مسري كه منهح الهداية والسداد. . . والآية إعلام من الله جل وعلا لنبيه هله وللمومنين» ما عليه اليهود من ار ونقض العهد. وأن ذلك من أخلاتهم. وأخلاق أسلافهم قديماً وحديثاء وتوبيخ لليهود في تماديهم في الغي والضلال «فبمَا : قضهم ميثاقهم عَناهُمْ» فبسبب نقضهم الميئاق الذي أجل عليهم. طردناهم وأبعدناهم عن رحمتنا وَجَمَلَا لويم قَاِية جعلنا قلوبهم غليظة يابسة , لا تلين لموعظة. قد نزعثُ منها الرأفة والرحمة «يُحرٌفونَ الكَلِمَ عن مَوَاضِعِهِ» يحرفون كلام ربهم - التوراة - فيبدّلونه ويغيّرونه. ويكتبون بأيديهم غير ما أنزل الله ثم يقولون لجهال الناس : هذا هوكلام الله وَنْسُواحَطَأ مما ذكروا بهِ» وتركوا نصيباً من أوامر الله وأحكامه فلم يعملوا بها «إولا تَزَالُ َطلعُ على حَائِةٍ منهم إل قليلا منهم» ولا تزال يا محمد تطلع من اليهود على خيانةٍ وغدر, ونقض للعهد. ؛ إلا قليلا منهم لم يخونوا لفَاعفٌ عَنْهُم واضفخ» فاعف يا محمد عن هوٌلاء ور واصفح عن جرمهم وكيدهمٍ إن الله يحب الْمحَسنينَ »4 يُحبٌ من أحسن فعفا وصفح عمن أساء إليه لوَّمِنَ الْذِينَ َالُوا إنا نَصَارَى احَذْنا ميتَاقَهُمْ ومن الذين ادعوا أنهم نصارى » أخذنا كذلك عهدهم المؤكد على طاعتي , وأتباع رسلي , » فسلكوا منهاج الأمة الضالة من اليهود. فبدّلوا دينهم» ونقضوا عهدهم «فنسوا حَظَاً ممًا ذُكُرٌ وا به فتركوا نصيباً وافراً من أوامر الله وتشريعه فلم يطبقوها «فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة» فألقينا بين النصارى العداوة والبغضاء. وحرّشنا بينهم باتباع الأهواء ‏ لتركهم كتاب الله وتضبيعهم فرائضه , وتعطيلهم حدوده ‏ ولا يزالون كذلك متعادين متباغضين إلى قيام الساعة(© إوسوف ينبئهم الله بما كانوا يصئعون» وسوف )0 هذا حكم من الله قاطع . » يشهد له الواقع . فإن طوائف النصارى متعادية» متقائلة ‏ متتاأحرة » ٠‏ يكفّر يعضهم عقا ويلعن دعضهم شا فهذا «كاثوليكي » وهذ!ا «بروستانتي ؛ وهذا من الروم الأرثوذوكس لا يتزوج لجدرهم من المذهب الآخرء بل ولا يسمح له بدخول كتيسة الآخريوهكذا نجد الأمم الغربية - وقد جمعتهم النصرانية وهم أبناء دين واحد - يتفنن بعضهم في إهلاك بعضء ٠»‏ فمن مخترع للقنبلة الذرية: إلى مخترع للقنبلة الهيدروجينية» إلى مصمم لقنبلة الكوبالت: وكلها مواد مدمّرة ناسفة» لا يستطيع العقل البشري أن يتصور ‏ الجزء السادس يكل سس ارس ع رارصا الس سن ير صل ار اس كنت تحفون م ماس رده هَل كتنب قد جاء قر رسولنا يبون لكر كثيرا ما كنتم محف من ألكتاب ا قد 0 أ م من أله ور وصكتلب مبين (ج)) مبدى به لله من أتبَع رضواله, 14 وعرجهم بن الظلمل ْ ِل الثور يذه ء و ديم إِلّ صراط مسقي 70 لد كف رآلْينَ قالوأ إن 0 00707 را و 0 خرصي ١...‏ ريع 1211100 24م ساسم ك فن بك من أل عا مت را أن َك ضيح أبن سم وأمهر ومن فى الأرض 0 ولله - ل و عر اموت رض وما نيما عاق م وألله عل كل مََىْءِ قَدِيرٌ 2 +إد +1 عد يخبرهم في الآخخرة بإجرامهم في الدنياء ويعاقبهم على ما ارتكبوة من الكذب على الله ورسوله . «يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يييّنْ لكم كثيراً مما كنتم تخفون من الكتاب ويعفو عن كثير» يا معشر اليهود والنصارى, قد جاءكم محمد وَل يُظهر ويكشف لكم كثيراً مما كنتم تخفونه عن الناس , من أحكام التوراة والإنجيل من كتاب ربكم ويترك أخذكم بكثير مما كنتم تخفونه من كتابكم قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين» قد جاءكم محمد يَكِِ الذي أنار الله به الحّء ومحق به الشرك والضلال؛ وكتاب واضحٍ بير هو القران العظيع» الذي أرضيح الل فيه البحلدق والحرام. وفرق به بين الحق والباطل #يهدي به الله من اتبعَ رِصْوَائَهُ سبل السّلام» يرشد بهذا القرآن المبين» من اتبع رضى الله » إلى طرق النجاة والسلامة لويخْرجَهُمُ من الظَلْمَات إلى الثور بإذنه » ويخرجهم من ظلمات الشرك والكفرء إلى نور الإسلام وضيائه . رك وهذايته «ويهديهم إلى صِرَاطٍ مستقيم 4 ويرشدهم إلى طريق مستقيم , هو دين الله القويم . ثم ذم تعالى النصارى الذين ضلوا عن سبل السلام فقال : #لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم» أقسمٌ بأن الذين قالوا :إن المسيح ابن مريم هو الله كفارٌء كاذبون على الله . قل فمن يملك من الله شيثاً» قل يا محمد للنصارى الذين افتروا على الله هذا البهتات: من الذي يطيق أن يدفع أمر الله وقضاءه إِنْ أرَادَ أن يُهُلكَ المسيحَ آبنَ مريم وأمّه ومَنْ في الأرض جميعاً» إن شاء أن يُعدم عيسى ومريم» ويُعدم الخلق جميعاً؟ فلو كان المسيح كما تزعمون هو الله لقدَرَ أن يُردٌ أمر اللهء ولكنه بشرٌ ثر الناس» والله هو الحي الدائم القيوم الذي يحبي ويميت» وينشىء, ويفني ) والذي لا يغلب ولا يقهر, وهو حي لا يموت «ولله ملك السّمَوات والأرض, وما بينهما والله جل وعلا هو المتصرف في الكون» يُنفذ في اللخلائق ق حكمه؛ ويّمْضي فيهم قضاءه «يخلقٌ ما يشاءُ لله على كل شيء قديرٌ» يوجد <آمدى ما تحدثه هذه المخترعات الجهنمية. من تلب بالغ , وهلاك شامل لهم وللإنسانية. وليست صور الخراب والدمار. ألتي حلت بالمانيا وإنكلترا وفرنساء بعد الحرب العالمية الثانية ببعيدة عن الأذهان. مصداقاً لما أخبر عنه القرآن!! 55 (8) سورة المائدة عدوم _لرى وري س م رمسم سد © ب#(ي مصلا وي . 0 م 1 ولت الود ولص تحن |. كيه كوم قل فلم زم دوي بل انتم كر دن خَاق بغمر لي سد ل تمس را ص مسد ام لروبر ا ا ا كر ا اس د بينبما المتصر «يه اهل الكتلب صسدادائرة ب اير رصي بير صر رسن جرس .سس جومم لس و2 عرس 8 قدا 3 رسؤلنا ل ا” ل مم كر 2 7 0 غ#س دب والله علش كل ته قد 9 وَإِذْ كَل موميئ لقومه ء يلقوم أذ كروأ ذة نعمة الله عليكر إذ > جَعلٌ فيك أنيَآ وجعل جعلم ملوكا ل ما يؤت أحذا من العمن ره يلقوم أدخلوأ الأرض المقدكه التى كُبَبَ + جد 2 من العدم ما يشاء . وهو القادر على كل شيء. فكيف يكون ِلهأ من كان عاجزاً عن دفع الحو غعنة؟. وصرف مانزل به من الهلاك؟ بل الله لمر هر الذي له تدبير الراك والأرضءٍ وبيده تصريف كل قار شيء لوقَآَلتِ اليَهُودُ والنْصَارَى نحن أَبنَاء الله وأحبَّازُه4 قالوا : : إِنْ الله يحبنا وله عناية بناء لآننا منتسبون إلى أنبيائه وهم بنوه «إقل فلم يعذبكم يذنوبكم» قل لهؤلاء المفترين على الله : : فلأي شيء يعذيكم ربكم بذنوبكم؟ فإن الحبيب لا يُعذّبِ حبيبه إبل أنتم بشرٌ ممن حَلق4 بل أنتم خخلق من بني آدم كسائر الناس 8يَغْفْرٌ لمن يَشَاءُ ويُعَذّبُ مَنْ يَشَاءُ» يصفح عمن يشاء بفضله. ويُعذّب من يَشاء بعدله «إوله ملك السموات والأرضٍ وما بينهما» بيده أمر السموات والأرضء. وله ملكهما وملك ما بينهماء يدبر ويصررف ليووتييا كت حت ا والنه المصير » وإليه المرجع والماب. فيجازي كل عامل بعمله ليا أهل الكتاب فذ جَاءكُمْ رسلا ين لكُمْ عَلَى فَرة من ارس 4 يا معشر اليهود والنصارى, قد جاءكم محمد يله يُعرفكم الفحق ع ويوضح لحم الهدى. ويرشدكم إلى المرتضى . على انقطامٍ من بعثة الرجل: دامت خمسمائة وستين سنة أن تقولُوا ما جَاءَنا من يشير وَلاتَير4 كي لا : تقولوا ا الا ريو يد ولد لِفَقَد جَاءَكُمُ بَشِيرٌ ونير فقد أرسلنا إليكم محمد و يُبسْر من أطاع الله بالثواب الجزيل» وينذر من عصى الله بالعذاب الأليم إوالله على كل شيء قديرٌ» قادرٌ لا يعجزه شيء أراده (إوإِذْ قال موسى لقومه يا قوم اذكروا نعمة الله عليكم » اذكروا نعم الله الجليلة عليكمء وأياديه والاءه العظيمة «إِذْ جَعْلَ فيكم أُنْبيَاء وَجَعَلَكُمُ مُلُوكاً» حين بعث فيكم الأنبياء والمرسلين» وسخر لكم من يخدمكم بعد أن كنتم مملوكين لفرعون وأتباعه . «زوآناكم ما لم يوْتِ أحداً من العالمينَ4 وأعطاكم من نعم الله وكرامته. ما لم يعطه أحدا في زمانكهم(2 «يا قوم ادخلوا الأرض المقدّسّة التي كتبّ الله لكُمْ» ادخلوا الأرض المطهرة المباركة - 03 (١)عنى‏ ب «العالمين عالمي زمانهم لاعالمي كل زمان, فأمة محمد يل قد أعطيت من كرامة الله وفضله. ما لم يعط أحدٌ غيرهم مثله . الجزء السادس ل سل ص الس ماص صو سك - ف راص أله لى ولا تدوأ عل أذباركُمْ قسفَلب ورين م قالوا بلمومسئ + إن فيها قَوما جبَارِينَ وإنَا إن نذخلها يبونذ رجأ نوت جيه 16 رجلان من لين افون أن اله ليما رورمو بر صر صر صر اج اسه أدخلوا د فإذًا اده نكر عبيون وعل لله فت و كلوا | إن كنم تزمنين ص قَالواً يلموميج 2 عو اللر صم 4 مام إنا أن دخلها أبذا 20 فَأَذْهفٌ نت وَرَبِكَ قفالا نا نهنا منعدو تج قَالَ لَ رب إلى لآ املك م صمي - ا ل ال ل ا إلا 2 فأفرق بينناو, بين ألُقوم الْفسقين ت عاد 3# أرض بيت المقدس - التي وعدكم الله أن تكون مساكن ومنازل لكم «ولا ترتدُوا على أدباركم فتتقلبوا خاصرين 4و2 ترجعوا إلى ورائكو هرمن للتضيرفوا خاتين ع قل تسرتم عرتكم فديع ترصن الجنهاد قالوا يا موسى إن فيها قوما جبارينَ4 قالوا يا موسى : إن في الأرض المقدسة قوما أشداء, لا طاقة لنا بحربهم قد قهروا الأمم لشدة بطشهم إوإنًا لن ندخلها حتى يخرجوا منها فإن يخرجوا منها فإنًا داخلون» وإنا لا نطيق دخولها وهم فيهاء فإن يخرج منها هؤلاء الجبارون دخلناهاء قالوا ذلك جبنا منهمء وجزعا من قتالهم””' «قال رجلان من الذين يخافون+ قال رجلان صالحان و قوم موسى. ممن يخاف الله ويراقبه فى أمره ونهيه وهما :ويوشع بن نون؛و«كالب بن يوفنا» ««أنعمّ الله عليهما» بطاعة الله وطاعة نبيه» وبالتوفيق لرضى الله #ادخلوا عليهم البابٌ فإذا دخلتموه فإنكم غالبون» ادخلوا عليهم ‏ أيها القوم ‏ باب مدينتهم, فإن الله معكم وناصركم» وإنكم إذا دخلتم عليهم الباب غلبتموهم «إوعلى الله فتوكلوا إن كتتم مؤمنين» على الله وحده فاعتمدواء وثقوا بنصره إن كنتم مصدّقين نبيكمء فيما أخبركم به من الظفر والنصر عليهم إقالوا يا موسى إن لن ندخلها أبدأ ما داموا فيها4 لن ندخل أرض الجبارين ومدينتهم أبدأء ما داموا مقيمين فيها. َفَادْمَبْ أنْت وَرَبِكَ فََاتِها نا ههُنا َاعِدُونَ» فاذهب يا موسى أنت وربك لقتال هؤلاء الجبارين» فنحن قاعدون ههنا لإقال رب إني لا أملك إلا نفسي وأخي » قال موسى : يا رب إني لا أقدر على حمل أحد على طاعتك, إلا على نفسي وأخي «فافرق بِيئنا وبين القوم الفُاسقينٌ» فافصل )١(‏ هذه طبيعة في اليهود متأصلة في نفوسهم وهي الجبن والخورء وانظر إلى جوابهم لنيهم فلن ندخلها حتى يخرجوا منها» فهل يتصور أن ل الإنسان دياره وأوطانه دون حرب وقتال؟ وانظر كيف يعلمنا القران الخطط الحربية الحكيمة؛ يعلمنا أن نتبع خمطة الهجوم . وهي خطة الاستبسال والشبجاعة, أما اليهود فإنهم جيناء تاي عدف جاه ولكنهم استاسينوا على الغرب في هذه الأيام لآن المسلين تركوا الجهاد في سبيل الله وركنوا إلى نعيم الحياة » وما تركت أمة الجهاد إلا ذلُوا ؛ ومثل اليهود كمثل القط ينتفخ ويختر عندما لا يجد من يصاوله « كاهرٌ يحكي انتفاخاً صولة الأسد ؛ فإذا جاء الأسد الحقيقي انقصم ظهر الحرٌ فزعاً ورعبا أ (8) سورة المائدة 2 ارس ع قو مما او م كت 0 سمي ل معاة لي كال 578 ة “م ةف الزن 5000 3# وأتل عليهم نبا سرص ب 5ه وص ير ص لني إ تع وبق 1ل به د 2 إن أخاف الله رب الْعشينَ وج ص صرت صر لس سار . رير قِ ريد أنمبواأ إنْمى وإنّمك فتَحكون من أدب مار ودّلكَ ب كوا الطَلِِينَ 5 فطوعت لهر نفسهر - 1 سرع عر جرال ص ا بج ص سر قتل أخيه فقدلة, فاصبح من ألدسر بن جه د عاد + بقضائك العادل. بيننا وبين الخارجين عن الإيمان إلى الكفر والعصيان طِقَالَ فَإنّْهَا مُحرَمَةٌ عليهم أَرْ بعينَ سَنةَ يتيهونَ في الأرض 4 قال له ربه: إن الأرض المقدسة محرّمة على بني إسرائيل أربعين سنة عقوبة لهم على جبنهم وعدم استجابتهم لأمر ربهم ونصيحة نيهم , يحارون في الأرض ويضلون هذه المدة. فلا ناس على القوم الفاسقينَ 4 فلا تحزن يا موسى على القوم الخارجين عن طاعة الله . دَائل عَلَيِهم نبا بي آَم الْحَقَ4 واقصص با محمد على هؤلاء اليهود خبر «هابيل وقابيل» ابن أدم , وعرّفهم عاقبة الظلم والمكر لِإذْ قرا قُربَانافتّْلَ مِنْ أَحَدهِمًا ولم يُتقْبّلُ مِنَ الآخَر»ه حين قَربَ وهابيل» و«قابيل» قرباناً لله فتقبل الله قربان هابيل ولم يتقبل قربان قابيل. قال ابن عمر : كان أحدهما با سي ا فقرّب صاحب الغنم «هابيل» أسمن وأحسنّ غنمة» طيبة بها نفسه. وقرّب صاحب الزرع «قابيل» شر زرعه غير طببة بها نفسه , فتقيّل الله قربان صاحب الغنم قال لأقتلنك © قال له أخوه قابيل : لأقتلنك «قال إنما يتقبل الله من المتقين» أجابه هابيل ما ذنبي؟ إنما يتقبل الله ممن خحافه واثقاه لين بَسطتَ إليّ يدك تفتلي ما أن اط يدي إِلْكَ لَك لثن مددت إليّ يدك لتقتلني . ما أنا بماد يدي إليك لأقتلك «إني أخاق الله رب العالمينَ4 إنى أخاف من الله» مالك الخلائق كلها أن يعاقبني إن حاولتٌ الإعتداء عليك «إني أريد أن ُو بلي وإِنْمِكَ فتكون من أَصْحَاب النارِ» إني أريد أن ترجع بخطيتي فتتحمل وزرهاء ٠‏ وإئمك في قثلك إياي. فتصبح من سكان الجحيم المخلّدين فيها لِوَذْلك جَرَاءُ الظالمين» والنار عقوبة كل ظالم. منتهك لحدود الله » قَالَ ابن عباس : خوفه بالنار فلم يئته ولم ينزجر #فطوعت له نفسَهُ قتل أخيه فقتله فأصبح من الخاسرين» فزيّنت له نفسه وحسنت له قتل )١(‏ روي أنه لما قتل أخاه لم يعلم كيف يدفنه, فبعث الله غرابين فاقتتلاء فقتل أحدهما الآخرء فحفر في الأرض ثم حثا عليه التراب. فلما راه «قال يا ويلتى أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب .» الجزء السادس 6 اا ا الي | ال رق و عر سس ص فبعث ألله غرابأ بحت فى الأرض لبريه, كيف , بوارى سوءة يقال يلويلية أعحَرْتَ أن أكون مثْلَ هنذا م ساس سد ممه عه مس اس - ا 2 20 لير الغراب فور سر أ فأصبح م من النندمينَ 5ه م من أجل 5 ذلك كتبنا ِل بن إسر ويل أنهر من تل و م هه ب ل ملاعم | صما م ل ال ا ار ةج مه باة 2-7 م رد نفسا بغيرٍ نفس أو كساد في الأرض فَكانَا تل الئاس جميعا ومن أحياها فك مآ احيا الناس جميعا ولَقَدْ سب وبرج يي ررس جع "اد يتن تور سوير ملس م جاءتهم رسلنا د بالبيندت ت م إن ثرا مهم بعد َلك ف لض لَمسَرِفونَ © 2 وأ لين يحار بون كم ال او تا مر وس 2 لسسع ىس لي سج سس لأس فم 2 م ام ب ملتيو تررم سرس اص لخم ير سرع ورسوله, وتسعون ف لأرض فسادا أن يلوأ أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خللف أو ينوا م من اررض غإد +إد +/2 أخيه فقتله. فأصبح من جملة الخاسرين. قال السدي: أمسكه فشدخ رأسه بصخرة فمات. وتركه بالعراء («إفبعث الله غراباً يبحث في الأرض ليريه كيف يواري سوأة أخيه» فارسل الله للقاتل غرابا يحفر في الأرض فيثير ترابهاء ليريه كيف يستر جيفة أخيه «قال يا ويلتى أَعَجََرْتٌ أن أكون مثل هذا الغراب فأواري سّوأة أخي» قال القاتل : يا حسرتي ويا هلاكي. هل عجزت أن أكون مثل هذا الغراب» الذي دفن الغراب الآخرى فأستر جسد أخي ؟ «فأصبح من الثادمينَ4 على ما فرط منه. في معصية ة الله بقتل أخيه «منْ أجل ذلك4 من أجل قتل ابن آدم أخاه ه ظلما وعدواناً تنا على يني إسرئيل4 حكمنا على بني إسرائيل أنْهُ مَنْ قل َْساً عَيْر نَفْس » من قتل منهم نفساً مؤمنةء بغير أن يقتل نفسأء فتستحق القتل قصاصاً «أو فسادٍ في الأرض » وبغير إفسادٍ في الأرضء» بطريق المحاربة «فكأنما قَتَلّ الثاسس جميعاً» فكانه قتل جميع الناس «ومَنْ أَحْيَاهَا انمايا الس ججميع» ومن لم يقتل النفس ظلماًء فقد حبي الام ستميعا بسلامتهم”") منه 9وَلَقَدٌ جَاءتَهُمُ رُسَلنا بالبينات » بالآيات الواضحات» والحجج الساطعات ثم إِنْ كثيراً منْهُمْ بعد ذلك في الأرض لمسرفون4 ثم إن كثيراً من بني إسرائيل ‏ بعد مجيء الرسل اليهم بالبيّنات ‏ لعاملون بمعاصي لله ؛ مخالفون لأوامره طإإنّما جَرَاُ الْذِينَ يُحَاربُونَ الله وَرَسُولَهُ 4 إنما جزاء من يقكل, النفوين بكي بق بوييخيف الأمنين فيغير عليهم في أمصارهم وقراهم «ويسعون في الأرضٍ فسادا» بقطع الطريق2©9, والعمل فعاضي الله أن يُقَتلُوا4 عقوبتهم القتل إن قتلوا «أو يُصَلْبوا إن قتلوا وأخذوا المال #أو اطع أيديهم وأرجلهم من خلاف»# تقطع يده اليمنى ورجله اليسرى. إن أخذ المال ولم يقتل «إأو ينفوا من الأرض »4 أو يطرد من بلده إلى بلد آخرء ويحبس فيها بالسجن, إن أخاف الناس ولم يقتل ولم يسلب مالأ فالعقوبة تكون على قدر استحقاقه9©, لا أن الإمام )١(‏ لأن الإنسان إذا كف عن قتل غيرهء سلم الناس كلهم منهء ففيه حياة لهم بهذا الاعتبار. 3( هم قطاع الطريق الذين يعيثون في الأرض فساداًء ويزرعود الخوف. ويفسدونت الأمن (5) قال عطاء وقتادة: هذا اللص الذي يقطع الطريق فهو محارب لله ولرسوله. فإن قتل وأخذ مالا صلب»ء وإن قتل ولم يأخذ مالا فتل , 7 (5) سورة المائدة ب ل مئرس ع الى قوم معاهر هال بج م عمس 84 سه ه# 2 0 عو وال سمه دَلكَهُمْ :حزى فى الدانيا وَهَم فى الآخرة داب عظم 2 لا آلّذينَ تابوأ من كَبَلٍ أن تقدروا علَيم قأعلموا عي رعس سير ورت ور سنا س عر هى عر جه وي لوخ ار مس و ليع ا 2 ينها أَلذِينَ >امنوأ اتقو لله وا بتَغوا َيِه الوسيلة وجلهدوا فى سبيله- لَعَلَّكرٌ تَقْلحَونَ 2 إن لين كرو وم ماف لاض بميعا ومثْله, 1 ليفتدوأ 0 عذّاب يوم القيلمة ل ربس مير _- ل ظح لسلس و خ* 5 عرس مص ور اش ور ما قبل منهم لم عَذَاب لم 9 بربدون أ برجو بن أل وما هم يرجن ينها وهم عذاب مقم 0 ل سل وج سر فر سن أ ال ا م الل م عرظ ام رس | حر ع مه اله والسارق والسار قه فقطعوا أيديهما حزاء؟ يما كسبا 1 وآلله ريز حكم 5 فن تاب من بعد ظلمهء انين تحير فيه كما قيل . «إذلك لهم خزي في الدنيا» هذا الجزاء لهم عقوبة وشرّء وذلة» في عاجل امامل الآخرة «ولهم في الآخرةٍ عذاب عظيم» ولهم في الآخرة إن لم يتوبوا - عذاب جهنم'" «إل الْذينَ تابوا من قبل أن تقدِروا عليهم» إلا من تاب من قطاع الطريق إذا ترك الحرابة ومن الإمام قبل أن يقبض عليه «فاعلموا أن الله غفور رحيم » فإن توبته تضع عنه تبعات الدنياء رحمة من الله عليه . «يا أيها الذين امنوا اتقوا الله أجيبوا الله بطاعته. وامتثال أوامره واجتناب نواهيه «وابتغوا إليه الوسيلة# وأطلبوا القربة إليه. بالعمل الصالح الذي يرضيه «وجَامِدُوا في سييله لعلكم تفلحونَ» وجاهدو الأعداء بقتالهم » كيما تنجحوا فتدركوا الخلود في جناته إن الذين كفروا جحدوا وحدانية الله ولَوْأنَ لهُمْ ما في الأأرْض جميعاً ومثله مَعَهُ لوأن لهم ملك ما في الارض كلهاء وضعفه معه هلِيَْعدُوابه مِنْ عَذَاب يَوْم الِْيَامَّة4 ليفتدوا أنفسهم من عقاب الله وقذّموا كل ذلك عوضاً «إما تقلَ منهمْ» ما تقبل الله منهم ذلك فداءً وعوضاً «ولهم عَذَابٌ أليم4 عذابٌ موجع «#يُريدون 3 يَخْرجُوا من الثار وما هم بخارجين منها» يريد هؤٌلاء الكفار أن يخرجوا من الثارء وليسوا بخارجين منها أبداً (ولهم عذابٌ مقيم» لهم عذاب دائم لا ينقطع . «والسّارقٌ والسار قةُ فاقطعوا أيديهما» من سَرَقَ - فاقطعوا يده اليمنى - ذكراً كان السارق أو أنثى (إجزاءً بما كَسَبَاه مجازاة لهما على سرقتهما نْكالاً من الوم عقوبة من الله تعالى لهما «والله عزيرٌ حكيم» عزيرٌ في انتقامه ممن عصاه. حكيم في تدبيره وقضائه("© طإفمن تاب من بعد - وإن أخذ مالا ولم يقتل قطعت يده ورجله من خلاف. وإن أخذ قبل أن يفعل شيئاً من ذلك نفي إلى بلدة أخرى. واختاره الطبري . )غ0( نزلت الآية في قوم من عرينة ارتدوا عن الإسلامء وقتلوا راعي رسول الله كل واستاقوا الإيل . . الخ وانظر قصتهم في البخاري (؟) روي أن أعرابياً سمع قارئاً يقرأ هذه الآية, وختمها خطأ بقوله وواللّهُغفور رحيمٌ» فقال الأعرابي : ما هذا كلام الله! أعدْ علي الآية» فأعادها وقرأها صحيحة #والله عزيز حكيم » فقال الأعرابي عندئل: نعم هذا كلام اط عًّ فحكم فقطع ‏ ولو رحم وغفر لما قطع . الجزء السادس 44 سج ع عر له له ل رص صركرر فر صرصسل عير راي سم سوم 21 ل عر مق فر واي 2 اس ضيه ةد الرساس قير اص داك ااه إنَ لله عور ررحم ل ان آلله له , ملك السمئوات والأرض يِعَذّب من لي سس ص ضرع كج عر م جر تراص سرير سم ثرء- يسا ويعْفْرلِمن نسَاءُ واه على كل يل تع قدير 0 * عن با الرسول لايحزنك الي سرون ف فين صرصي را اي وه اص م2 آلْدينَ قَالوا امنا أَفْوههم ولر م تؤين قلوموم ومن الذي را مملعون لكب ” مماعون لوم #اخحرين لم يا تولك ومن ع وس اس ص ١‏ ماس بس 22 فورظ بوه 0 ؟ سم تير سير لومم بر رن للم ند مواضمه. رن إن ويم مدا فَخذ وه و إن لَرّ تؤتوه فأحذروا ومن برد آله فتنته, قن تلك له من أل مي ولتبك الي لر برد آله أن 0 0 الام وهم فى الآشرة د +4 ظلمه وأصلّحَ» فمن تاب من هؤلاء السُرّاقَء بعد سرقته واعتدائهء وأصلح عمله طفإنٌ الله يتوبُ عليه 6 مايه بعد إقامة الحدٌ عليه”'»إإناللهغفورٌ رحيم غفورٌلذنوب العباد يرحيم بهم «ألم تعلم أن لله ل ملك السموات والأرض» ألم تعلم -أيها المخاطب- - أن الله مديرٌالكون وخخالقه ومصرّفُه لا يمتنع عليه شي ء مما أراده ,لآن كل ذلك ملكه وإليه أمره؟ (يُعذبُ مَنْ يشاء ويغفرٌ لمن يشام يُعذّب من يشاء من خلقه على معصيته , ويغفر لمن يشاء منهم بتوبته «والله على كل شيء قديرٌ4 قادرٌ على كل ما يريد لأن الخلق خلقٌه والملك ملكه. «ياأبها الرسول لا يَحْرَْكَ الّذينَ يُسَارعونَ في الكفْر»م ياأيها المرسل من عند الله . لايؤلمك تسرع هؤلاء المنافقين نحو الكفر. لمن الَّذينَ قَالُوا آمَنا بفوَاه ههم ولم : ومن قُلوبُهُمْ4 من الذين يقولون بالستهم صَدّقناك. وهم معتقدون تكذيبك «#ومن الْذِينَ مَادُوا مولا تسرّع اليهود إلى جحود نبوتك . . ثم وصفهم بأوصافهم الذميمة وأفعالهم الرديئة فقال: «سماعون للكذب سماعون لقومٍ آخرين لم يأتوك4 يسمعون الكذب من أحبارهم يهود المدينة» ومن يهود فَدَكَ الذين لم يحضروا مجلسك يا محمد «يحرفونَ الكلمَ منْ بعد مواضعه» يُحرّف هؤلاء اليهود ويغيّرون حكم الله الذي أنزله في التوراة» من الرجم إلى الجلد والتحميم”" , من بعد وضع الله ذلك في مواضعه «يقولون إن أوتيتم هذا فخذوه وإن لم تؤتوه فاحذروا» يقول الخبثاء: إن أفتاكم محمد بالجلد في صاحبنا فاقبلوا قوله» وإن اناكم بالرجم فاحذروه ولا تستجيبوا 14 عزومن يرد الله فتنته ع ومن يرد الله ضلالته فلن تملك له من الله لله شيئاً» فلن تنقذه من حيرته وضلالته. فلا تُشْعِرٌ نفسكٌ الحزن على عدم اهتدائه للحق . لأُولَئِكَ الذينَ لم يُردالله أن (1) هذا قول مجاهد وابن عباس» أن توبته بإقامة الحد عليه. (؟) التحميم: تسويد الوجه بالفحمء وقد استبدلوا الرجم بالجلد وتسويد الوجهء وحمله على حمار للتشهير به. إفة روي أن يهودياً زنى بيهودية» فقال بعض اليهود: اذهبوا إلى محمد, فإن حكم بالجلد والتحميم «تسويد الوجهه فخذوا عنه. واجعلوه حدة ة بينكم وبين الله فإنه حكم نبي من أنبيائه, وإن حكم بالرجم فلا تشعوه في ذلك فتزلت الآية تكشف تامرهم . 0 (8) سورة المائدة سم # اس ا يي مروسثرى 8 كآإىح ٠‏ ب - 1 9 عذَّاب عظم 2 مملعون كنب أُون لحت إن جاءوك فاحم بينهم أو أعرضٌ عنهم ون تعرضص ار 2 لكر سو رق سيار 28 ا اال ال ل سر فنا ردك حم يم 0 نَ لمحب الْمفْسطينَ <: وكيف بح حونك دهم اه قف ونيد لل وما ولك بِالْمَوْمنينَ 22 إِنَا أَرَلْنَا أتورئة فيا دى ور كر البو لين أ أسلموأ للذينَ هادوا ريون والأخبار يها استخفظ وأو ن كت الهو كوأ شبد فلا عسوأ اناس وأخدون ولا لشتروأ َي ليد ومن ل يحم با أترْلَ الله وليك عد مد جلد هر لُوبّهُْ4 لم يرد أن يطهّر قلوبهم من دنس الكفر والإشراك. «إلهم في الدنيا خرْيُ» لهم في الدنيا ذل وهوان «إولهم في الآخرة عَذَابٌ عظيمُ 4 ولهم في الآخرة عذاب جهنم . خالدين فيها أبداً إسمّاعون للكذب» يسمعون قول الباطل والكذب «أكالون للسّحت» يأكلون ا بينهم أو أعرض عنهم» فإن جاءك هؤلاء القوم محتكمين إليك» فاحكم بينهم إن شئت بالحقٌ» أو اترك الحكم بينهم إن شئت. «وإنْ تعُرض عنهم فَلَنْ يضروك شيئاًه وإن تترك النظر بينهم فيما احتكموا إليك. فلن يقدروا على ضَرّك. «وإن حكمتٌ فاحكم بينهم بالقسط» وإن اخترت الحكم والنظر في خصوماتهم. فاحكم بينهم بالعدل #إن الله يحب المقسطين » العادلين في حكمهم بين الناس #وكيف يحكمونك4 كيف يرضى بحكمك يا محمد هؤلاء اليهود؟ #وعندهم التؤراة فيها حُكُمْ اللو4 وعندهم التوراة التي أنزلها الله على موسى , فيها حكم الله الواضح فلا يعملون به؟ والغرض تقريع اليهود حيث يتحاكمون إلى رسول الك ع اجر ا ابول وتكادييم اهاور كوت كع اله الصري » في الكنات الذي يعتقدون صحته وهو التوراة .ثم يعَوَلُونَ م بَعْدِذَِكَ» يعرضون عمًّا في التوراة. جراءةً على الله. وما أولَِ بالمُؤْمننَ4 وليس بمؤمن بلله من أعرض عن حكمه فلم يقبل به إِنَ لا ارا فيها دَىَ ونورٌ» فيها هداية وجلاءٌ وضياءً لما التبس من الحكم 9يَحْكُمْ بها النبيون الذينَ أسْلَموا لين مَادُو4 يفصل بحكم التوراة الأنبياء؛ الذين أذعنوا لحكم الله وانقادوا له. لليهود من أتباعهم طوالربانيون والأحبار» ويحكم بها الفقهاء والعلماءٌ من أحبار اليهود «إبما استُحفظوا من كتاب الله» بما استودعوا من كتاب الله(3), وكلفوا العمل به «وكانوا عليه شهداء» وكانوا على حكم التبيين شاهدين أنهم قضوا بكتاب الله «إقَلا تَخْشُوا الناس وَاحْشُوّن» لا تخافوا الناس يا أحبار اليهود ‏ ولكنْ خافوا مني , فإن النفع )١(‏ وَكَل الله حفظ التوراة من التبديل والتحريف إلى علمائهم ع«بما استحفظوامن كتاب الله وأما القرآنالعظيم فقد تكفّل تعالى بحفظه«إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون4» وشتان بين حفظ الربٌ وحفظ العبد. ةرس بير اس ال ا ار 2 ال 00 جوصيو ص وإلوصجس م مره 4ع م ره ار هم الْكلفرونَ و كتبنا علوم فيها أن نفس نس وألعين بألْعينٍ والأنفٌ بالأنف والأذن بالأذن وآلسن بألسن والأشروح 5 0 فَن تصدقٌ يدء فهو ره ومن يحم : 5 عا لاله 0 طون رجت وَقَمَيمَا علخ انهم بعيسى أبن 32 اه وةاتيئنه الإنميل هذى 0 ومصدَقا مَأ 5 ديه من الدورئة و وهدى دى وموعظة لْمتَقِينَ 5 0 أَهُلُ الإنجيل > ى 1 سرصم انو مسن لذ يع ص ص ل سير صا رك لله فيه ومن ل يحم با أَنزْل آله فأوكتبك هم الْمَسِمونَ زج عد عد علد والضِرٌ بيديى(2 «ولا تَشْتَرُوا بآياتي كنا ليلا ولا تأخحذوا بترك الحكم بيات عوضاً خسيساً من حطام الدنيا الفانيؤوَمَنْ لم يحكُم بما أَنْرَلَ اله قَأولئِكَ مُمْ الْكافِرونَ» ومن ترك حكم الل الذي أنزله في كتابهء مستحلا تركه فهو كافرء قال الحسن : نزلت في اليهود . رفي شابلة المسليين: ٠‏ إوكتبنا عليهم فيها أن النس بالنفس, 4 وفرضنا علىٍ اليهود في التوراة» أن من قدلْ نفساً ظلماً قل بها قصاصاً فإوالعينَ بالميْن» ومن فقأ عيئاً فقئت عو «والانت الآنفٍ» ومن حدم أن جدع أنفه والادُنَ بالاذن» ومن ع أذنا طعت أذنه والسّنَ بالسنّ4 ومن قلع سنا ُلعت بسنه فوالجروحَ قِصَاصٌُ» ومن جَرَح غيره ظلماًء اقتص منه مثل الجرح «إفمن تَصَدّق به فهو كفارة له» فمن عفا عن الجارح وتجاوز عن حقه» فهو هدم لذنوب المجروح .قال ابن مسعود : هدم عنه من ذنوبه بقدر ما تصدّق به ظوَمَْ لَمْ يحَكُمْ بما أنزل الله فأولئِكَ هم الظَالمُونَ» ومن ترك الحكم بما أنزل الله فهو ظالم ع احيام وَقََينَا على آنَارهمْ بعيسى آبن مَرَيمَ 4 وأتبعنا على آثار النبيين بعيسى ابن مريم فبعثناه نبياً (إمصدّقاً لما بِينَ يديه مِنَ التؤراة» مصدّقاً لما سبقه من التوراة «إ واتيتاء الإنجيلٌ فيه هُذّى وَنورٌ» وأعطيناه جيل مدبهدانه للناسء وضياء من عمى الجهالة «#ومصدّقاً لما بين يديه من التوراة# تأكيدٌ لما سبق , وبيانٌ بأن عيسى جاء متبعاً لأحكام التوراة غير ناسخ لها”»وهدى وموعظة للمتقين4 وبيان لحكم الله وتذكرة وزجر للمتقين الذين يخافون عقاب الله «وليحكمٌ أهلّ الإنجيل بم أَنْرْلَ لله فيه 4 وأمرناعيسى وأتباعه أن يحكموابما أنزل الله في الإنجيل من الأحكام «إومن لم يحكم بما أنزل الْهُ فأولئك هم الفاسقون4 ومن ترك الحكم بما أنزل الله فإنه فاسى خارج عن طاعة ربه9), )١(‏ الآية نهى عن التزلف 0 إلى العظماء والكبراء؛ وار رذ لطافي عن طغيانه. م جمع تعالى في هذه الآيات لمن ترك الحكم ل : من جحد ماأنزل الله فقد - -- (6) سورة المائدة وأرْنا ليك الككب باحق مصدّكًا َم بين يديه 4 من كتنب ومهيمنًا : 9 عليه قحم ب بينم ميمأتل 2 َ 0-7 3 5 ا ار ل رو عمسم (رهى إوثر انع أقواءهم عَم جَاءك مر ل أل 23 بعلن مك وسناج ولو شَاء اله الجعلك أمة كو ره مسو رم بير سمس > ير وى وروم ليو بر برسى س خ#ر ارس ابر ئًّ واحدة وللكن لباو يوك فى مآءاندي فَاديَفوا اكات ِل أله م جعكر بجحميعا يع تيكح : م 0 لفو 4 لس # سر عرالآر صرصر 5000 لفون جز وأن أحم ببنهم يمآ أل الله ولا نَع أهواءهم وأحدّرهم أن يفتنوك عن بَعْضٍ بل د عاد ده «وَانْرَلْنَا إلَيِكَ الكتابٌ بالْحَقٌّ#وأنزلنا إليك يا محمد القرآن .بالصّدق الذي لا شك في أنه من عند لله «مُصَدَّقاً لِمَا بينَ يدَيْه من الكتاب» مصدّقاً لما تقدّمه من كتب الله المنزلة على أنبيائه إومهيمناً عليه 4 ومؤتمناً على كتب الله المتقدمة قبله. حاكماً وشاهداً عليهاء فما وافقه منها فهو حقٌ» وما خالفه منها فهو باطل7١2‏ طإفاحكمٌ بينهمٌ بما أنْزلَ لله فاحكم يا محمد بين أهل الكتاب والمشركين» بما أنزل الله عليك في القرآن؛ في الحدود. والجروح, وسائر الأحكام إولا تتبع أهواءهم عمًا جاءكٌ منّ الحقٌ4 ولا تتبع اهراء اللهرد والمسار كين نما الزعوتك اليد عن الذي جاءك من عتد الله فن الحو و اتباعاً لأهواء هؤلاء الجهلة الأشقياء «إلكل جعلنا منكم شرع ومنهاجاً» لكل أمة منكم جعلنا شريعة يعملون بهاء وطريقاً بين واضحاً يسلكونه «إولو شاة الله لجعلكم أمة واحدة» ولو أراد الله لجعل شرائعكم واحدة(2: ولم يجعل لكل أمة شريعة خاصة. طولكنْ ليبلوكم فيما آتاكم» ولكنه تعالى خالف بين شرائعكم ليختبركم » فيعرف المطيع من العاصي . والعامل من المخالف إفاستبقوا الخيرات4 فابتدروا وسابقوا إلى فعل الصالحات» التي تقربكم من رضوان ربكم «إلى الله مرجعكم جميعاً فينبككم بما كنتم فيه تلمود » إلى الله معنيرةم أيها الناس - جميعاً» فيخبركم بأعمالكم ويفصل بينكم بقضائه العادل. وحينئذ يتبيّن المحقٌّ من المبطل. والبرٌ من الفاجر. (وأنٍ احكمْ بِنَهُمْ بما أنزل اله ولا تتبع أهواءهم 4 احكم بينهم بحكم الله الذي أنزله إليك في كتابه. ولا تتبع أهواء اليهود إواحذرهم أنْ يفتنوك عن بعض ب كفرء ومن أقر به ولم يحكم به فهو ظالم فاسقٌ. )١(‏ لأنه يكون مما حرفه وبِذّله أحبار اليهود والنصارى؛ قال ابن عباس : القران شاهد على التوراة والإنجيل؛ وحاكم على ما كان قبله من الكتب. وقال ابن كثير: جمع الله في القران محاسن ما قبله؛ وزاده من الكمالات ما ليس في غيره» فلهذا جعله شاهدا وأميناً وحاكما عليها كلها. وتكفل تعالى بحفظه. (1) شرائع الأنبياء مختلغة. وديئهم واحدظإن الدين عند الله الإسلام4 وإنما اختلفت الشرائع تيسيرأً على العباد. لأن ما يصلح في عصر قد لا يصلح في عصر آخرهلكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجاً» فتدبر حكمة الله البليغة. الجزء الادس م.م َيِه فإن تولوا فاع ع بريد لله أن 0 يار كدي رامن آلنَاس لَمسمُونَ 2 يبون َم أختثٌ ين ل خ6 تق ريقو جه * يتأي لي واوا انبره اميا أيه به أويمة بض ومن َم تخد َه من نأل لايْدى اقم دين ١ج‏ سس ررر فرص تبي اس ال ل ا عو قن أ سينا َس الله أن يأ بالمتح أو 8د س» ترس "نر الى صاص ‏ صالمااس و سه جحي سن سن عد د ما أنزل لله إليك» واحذر هؤلاء اليهود أن يصدوك عن العمل بما أنزل الله إليك «فإن تولُوا فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم» فإن أعرضوا عن قبول حكمك, + قاعم أنهم لم يتولوا عن الرضى به إلا من أجل شقائهم وتعاستهم بسبب ذنوبهم السالفة «وإنْ كثيراً مِنَ الئاس لفاسقونٌ 4 وإن أكثر الناس لخارجون عن طاعة ربهم إن معفيتة لز الحم الجاهلية يبون 4؟ أيطلبون حكم الجاهلية من عبدة الأوئان. ويتركون حكم الله جل وغلا؟ ظوَمَنْ اسن من الله حكما لقوم يُوقنونَ 4 وأى حكم أحسن من حكم الله. لمن أيقن بوحدانيته, وأقرٌ بربوبيته . «يا أيها الذينَ آمئوا لا تَتَخَدُوا اليهود والصّارى أَوْلياة» لا تتخذوا اليهود والنصارى أعواناً وأنصاراً وحلفاء على أهل الإيمان إبعضهم أولياء بعض » وبعضهم أنصار بعض على من خالف دينهم وملّتهم لإومن يتولّهم منكم فإنه منهم» ومن يتخذهم أنصارا وأعواناً فقد صار منهم . لأنه رضي بموالاة أعداء الله إن الله لا يهدي القوم الظالمين» لا يوفق للخير من وضع الولاية في غير موضعهاء فوالى اليهود والنصارى مع عداوتهم لله ولرسوله وللمؤ منين #فترى الذين في قلوبهم مرض» فترى الذين في 0 شك ونفاق2'7 «#يُسارعون فيهم # يسرعون في موالاتهم ومصانعتهم . ويتودذدون إليهم #يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة© يقولون نخاف أن يكون للدهر فو واد تدور بنا السام الوه نصرتهم ) فلذلك نواليهم. قال تعالى رداً عليهم 9فْعَسَى اله أن يَأ تي بالفتح »# فلعل الله أن يقضي للمؤمنين بالتصر على أعدائهم: أو بفتح مكة أ أمر من عتبو» أويقضي لهم بأمرفيه عزةٌ لمؤمنين على الكافرين «فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين» فيصبح هؤلاء المنافقون على ما أخفوا في أنفسهم - من مودة اليهود والنصارى وموالاتهم. وبغضهم للمؤمنين )١(‏ المراد بهم عبد الله بن سلول وأصحابه المنافقون. 5 (8) سورة المائدة ص بر ار يم 26 000 م هس طوس 2 وَأ 0 و . رورى شرق سير + خلس رين 3 052007 12 من 0 0-0-0 َأنى آله 2 1< ويحبونه أن عل ١ 007‏ خب #بزر بي صر ا لْمؤْمنِين أعرّة عل أ لْكفر بن هدو فى سبي ل الله ولا يحافون لوم 5 ذلك فَصْل آله , ونه من 12 م 2 ل ا لتر تر صر ع ص بير ابر سس 2ل ع صر ل وله رسع عليم 2 إنَا وليكر الله ورسوله, الذي *امنوا لين ب يقيموت سينا ز'كعون (ي) ومن مول ألله ورسوله, وألذء *اموأ نب لله م لبون 8 تاها الْذينَ امنوأ اكوأ لين تدوأ دي تك هر وا ولعبا من لين أو كوأ الكتب من كبلك واكُفار ةو وأ لله إن كدم » 58 لانن ومعاداتهم - نادمين على صنيعهم «(ويقول الذينَ آمنوا أهؤلاء الذينَ أقسموا بالله جَهِدَ أيمانهم إنهم لمعكم» ويقول المؤمنون تعجباً من حال المنافقين: أهؤلاء الذين حلفوا لنا بالله أغلظ الأيمان كذباً أنهم لمعنا؟ يقول تعالى مخبراً عن حالهم إحبطت أعمالهم فأصبحوا خاسرينَ» بطلت أعمالهم فلا أجر لها ولا ثواب» وخابت صفقتهم وهلكوا. فيا أيها الذينَ امنوا من يرتدٌ مك عن ذه 4 من برع محم عاديته الحىق, فيبدّله باليهودية أو النصرانية , اخرطاك ميرت الكفر فَسَوْف أي الله بقوم يُحبهم ويُحبُونه» فسوف يستبدل الله قوماً خيرأ منهم, يُحبهم الله ويحبون الله . والآيةٌ وعيدٌ لكل من ارتد عن الإسلام: أن الله سيستبدل خيراً منهم يكونون بدلاً عنهم «أذلةٍ على المؤمنين أعزةٍ على الكافرينَ4 رحماء متواضعين للمؤمنين» أشداء غلظاء على الكافرين «ويجاهدون في سيل الاولا بافون لومة لانم ريق كرت الاعلداة [عزارا لين الله ولا يخافون في ذات 0 فضل الله يؤ تيه من يشا وذلك من فضل الله وتوفيقه. تفضل ؛ به عليهم «إولله واسعٌ عليم 4 واسع والعطاء . عالم بمن يستحق جوده وعطاءه «إنما وليكم الله ورسيولة والذينَ امنوا» ليس 07 3 المؤمنون - ولي ولا ناصر. إلا الله ورسوله والموّمنون» فلا توالوا اليهود والنصارى أعداءكم «الذْينَ يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون» هؤلاء المؤمنون هم الذين يؤدون الصلاة كاملة بحدودها وفروضها ويدفعون الزكاة إلى مستحقيهاء وهم خاضعون لربهم» متذللون له بالطاعة والخشوع يَإومَن يتوَلُ الله وَرَسُولَهُ والّذينَ آمَنُوا فإنْ حِرْبٌ الله هُمْ الْغَالِيُونَ4 ومن يتبرأ من أعداء الله ويئق بولاية الله ورسوله والمؤ منين » فإنه من حزب الله وإنحزت الله وانضار ذهو هم الغالون دوو جرت الشيطان وري أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هرو ولعبأ» لا تتخذوا أيها المؤمنون ‏ الذين يسخرون نتهراوة من دينكم «من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم والكفار أولياة4 من اليهود والنصارى ومن الجزء السادس 00 َإِذا َادِيتم ِل الصلوة أَدُوها هوا وَلَسَا ذلك بأنهم قوم لا يعقلونَ ته و فل يهل الكتب هل همون منَآ إلا أن >امنا اله وَمآأنِلَ ليا ومَأنزِلَ من قَبَلْ وَأنَ رسكم فسِقُونَ جع فل هل نيدم ؛ 7 ع[ عل صلخ صر : ع ١‏ جص صر ل صر صاصر ص صرصاعه 02000 7 عص ص لم ل 0 2 ير ع من ذلك مثوبة عند آله من لعنه ألله وغضب عليه وجعل م منهم القردة وأنلحنازير وعبيد دعوت عق علس كد ل واثر مي 80 ج مع لبك ركنا رامل عن سواه السبيل 59 وَإِذًا و َالَأ ءَامِنَا وقد دارا | بالكفر وهم كذ مر مر 8و مر ل ىا م اس يريبير 0 والله أعل يما كانوأ مكتمون 0 2 المشركين عبدة الآوثان, لا تتخذوهم أنصاراً وإخوانا وحلفاء» وإن أظهروا لكم مودة وصداقة «إواتقوا الله إن كنتم مؤمنين# رامد الله وارهبوا عقوبته, إن كنتم مصدّقين بلقائه <وَإذا اديت إلى الصلاة اتَخَذُوهَا هُرُوا وَلَعبا» وإذا أذنتم ودعوتم إلى الصلاة: سخر منكم هؤلاء الكفار. من اليهود والنصارى والمشركين إذلك بأنهم قوم لا يعقلون»4 ذلك الاستهزاء والسخرية بسبب أنهم قوم جهلة, لا يعقلون ما عليهم في استهزائهم عند الله من العقاب. ولو عقلوا ما فعلوه. قل يا أهل الكتاب هل تنقمون مناه قل لهم : يا معشر اليهود والنصارى هل تكرهون منا أو تعيبون علينا «إلاً انْ آمنا بالله 4 وَمَا نَل إِلَينا وما أنرلٌ من قَبلّ» إل إيماننا وتصديقنا بوحدانية الله وبالقرآن الذي أنزل علينا وبالكتب التي أنزلت على أنبياء الله من قبلنا؟ «وأن أكثركم فاسقون4 وبأن أكثركم خارجون عن طاعة الله تعالى؟ #قل هل هل أنبئكم بشر من ذلك» هل أخبركم بشر مما تعيبون به علينا من الإيمان باللهء والتصديق بكتبه ورسله؟ #مَتُوبَة عنْدَ الله» جزاءً وثواباً"2 عند الله طمَنْ لَعَنَهُ الله» من أبعده الله وطرده من رحمته لوَعْضِبٌ عليه وسخط عليه فعمجل له الخزي والنكال في الدنيا وجَعَل منهم القرَدة والْحتَازِير» ومسخ بعضهم قردة» وبعضهم خنازير طوَعَبَدَ الطاغُوتَ4 وجعل منهم من عبد الشيطان والاوثان «أولئك شر مكاناً وأضل عن سواء السبيل» هؤلاء الموصوفون بهذه الصفات الشنيعة, شرٌ منزلة ممْن نقمتم عليهم يا معشر اليهود. وأبعد عن سبيل الرشد والهدى. وفيه تعريض باليهود. بإخبارهم بقبيح فعالهم. وذميم أخلاقهم. كأنه يقول: أهؤلاء المؤمنون الذين تستهزئون منهم شرء أم من لعنه الله؟ و إذا جاءوكم قالوا آمناه وإذا جاءكم هؤلاء المنافقون من اليهود قالوا لكم : صدّقنا بدينكم» وبما جاء به نبيكم محمد وو وقد دخلوا بالكفر وهم مصرساتة وقد دخلوا عليكم كفاراً» وخرجوا كنار لم يخالط الإيمان قلوبهم «والله عْلَم بما كانوا يُكتمونَ 4 والله أعلم بما يضمرونه من الكفر والجحود 0ل ام لكر لمع بالف 05 (2) سورة المائدة ص 0 مك ام ا صمكم تي وم موس ار وترئ كيرا امم مُسدرعوت في الإتموالعذون اولك سما كلو يعملونَ 9© لولا 0 ألربانيون والأحبارعن قوم لثم وأخلهم سحت ان ماكو يصتعون 220 وقالت الهود يذ أله 1 لت ابد يم ولعنوأ عا وأ ١‏ بل يداه مسُوطئان ينف كَبَتَ بكَ: يدن كيرا مما أل | لك يك من سس ص بير جم الل ا ا عو صا ل ور 7 يت ”ل بيجن ”تج ب به 2 م طاو سر ٠.‏ [ء > اس ربك طغيئنا وكفرا وألّقينا ينأ ينهم العد 'وة والبغضاء إل يبوم القبلمة عردو ثارا لحر مما و سس ضبن ايو م سعرس خيرم ثم ووثارح ولسعون فى الأرض 0 وألله لايحب المفسدين 429 جد عد «وَترَى كثيرأ منهمٌ يُسَارِعُونَ في الإثم والعذْوَان» وترى كثيراً من هؤلاء اليهودء يعجلون بمواقعة المعاصي والآثام» ومجاوزة الحد في الطغيان لِوَاكلِهمُ السحُتٌ» وأكلهم الرشوة والحرام #لبئس ما مرا سارف يدن ماهر ذا برا عياض ريون والأعياز عن راو الا 106 ينهاهم أئمتهم وعلماؤ هم عن قول الكذب والزورء وأخذ الرشوة والحرام لبمس ما كَانُوا يَصَنَعُون# بئس هذا الصّنيع من العلماء والفقهاء في تركهم النهي عن المنكرء قال ابن عباس : ما في القرآن آية أشدٌ توبيخا للعلماء. ولا أخوف عليهم من هذه الآية(2 طوَقَالَتٍ الْيَهُودُيَدُ الله مغلولة» قال اليهود أعداء الله : إن له بخيلٌ يمنعنا عطاءه ويُمسك عنا فضله » كالمغلولة يده لا يقدر أن يبسطها ببذل, ولا عطاء «عُلْتٌ ديهم وَلْمُوا با قَالُوا4 ُبضت أيديهم فن الكتراتو را عدوا عق رحمة أت وقله: مما اشرو على :ال من الكذب والبهتان جبل يذاه مبسوطتان يُنفقٌ كيف شا بل هو كريم جراد يداه ميسوطتان بالبذل والعطاء. يرزق كيف يشاء وَليرِيدَن كثيراً منهُمْ ما أنزلَ إليكَ مِنْ رَبْكَ طُفياناً وكفر» وليزيدنٌ هذا القرآن المنزل عليك يا محمد. الكثيرين من اليهود غلواً في إنكار نبوتك. وتكذيباً وجحوداً لعظمة الله . أخبره بأنهم أهل عتو وتمردٍ. لا يذعنون لحق. تسلية له عليه السلام «وألقينا بينهم العداوة والبغضاء ء إلى يوم القيامة » وأوقعنا بين اليهود والنصارى2؟ العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة كلما أوْقَدُوا نار للْحَرب اطْفَأهَا الله كلما أجمعوا أمرهم على شيء. فيه كيد وحرب لمن ناوأهم. شتت شتت الله شملهم وفرق أمرهم ‏ قال محاهد : أوائك أعداء الله اليهود.» ولن تلقاهم ببلدٍ إلا وجدتهم من أذل أهله «وَيَسَعَونَ في الأرْض قَسَاداً والله لا يُحبٌ المُفْسدينَ » ويسعون في الإفساد في الأرض». بفعل المعاصي وإثارة )١(‏ وقال الضحاك: ما في القرآن آية أخوف عندي منهاء أثنا لا ننهى عن المنكر. لي يا الغبريء وذهب كثير من المفسرين إلى أن الضمير يعود على اليهود أي ألقينا بين اليهرد بعضهم مع بعض الجزء السادس ب ؟* أذ أل انكتب »ناوا كط ع توم ولاتطتتهم جنْتٍ انهو جه طَرايم قا مل #6 اس ىس ا سل قر ءا آم سس ا النوريلة والإنجيل وما انزِل لديم ٠‏ من رهم لا كلوأ من فوقهم ومن نحت ت رلوم مهم أمة مقتصدة كه 55-6 5 لمعيو عي لين و 1 دنا ارت 1 7 كت لم م2 عات ال عاض عر ابر رع 508 -070 كني م بل من > 10 د اد جد الشره والله لا يحبٌّ من هذء صنعته «ولو أن َمل ادر وَانَقَوْاك ولو أن اليهود والنصارى صدّقوا بالله وبرسوله. واجتنبوا ما نهاهم لله عنه «لَكَفْرنَا عد عَنهُم سَيئَاتهم # لمحونا عنهم ذنوبهم» وسترناها عليهم فلم نفضحهم . «(ولأدخلناهم جنات ت التعيم » 00 سات يتنعُمون فيها في الآخرة #ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليهم من ربهم » ولو ] ىم عملوا بما في التوراة والإنجيل» وعملوا بالقرآن المنزل على محمد وَلةِ. «لأكلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ ومِنْ تحت د أَرْجلِهم» لأغدق الله عليهم الخيرات». فأعطتهم السماء بركتها بالمطرء والأرض بركتها بالثمرء وأكلوا من حبها ونباتها وثمارها انهم اله تقتضدة من :عو لاء. جناعة مؤمنة تسمل بالغدل والنقير لست غالية فى النين: ولا مقصرة فيه . ووكثير منهم ساء ما يعملون» وكثير من اليهود والنصارى أعمالهم سيئة ) فالنصارى تزعم أن 3 انو الك وتكدتى تمك 217 باهر كدت عون نفيك سملن اللا عليهها : يا أيهَا الرسول بَلُمْ م أَِْلَ يك مِنْ رَكَ» يا من بعنتك للناس رسولاً"©. بل ما أنزل الله عليك فى القران. ولا تخف أن يصيبك أحدٌ بمكروه «إوإن لم تفعل فما بلغت رسالته» وإن قصّرت في تبليغ رسالة ربل وكتمث شيئا مما أنزل إليك. فقد ارتكبت ذنباً عظيماً وله يَعْصِمُكَ مِنَ الس » والله يمنعك من الناس. أن ينالوك بسوء”" «إوالله لا يبدي القوم الكافرين #لايوفقهم خير ولا رشاد قل ياأغل الكتَابٍ لست على شيءٍ4 قل لهم :يا معشر اليهود والنصارى ٠‏ لستم على شيءٍ من الدين إختى تقيمُوا التورَاة والإنجيلٌ وما نَل إليكُمُ من رَيْكُمُ # حتى تؤمنوا بما في التوراة والإنجيل والقران العقيم فتعملوا بذلك كله, ولا تكذبوا بشيء منه. فإن كتب الله يُصدّق بعضها بعضاً وَلَيزيدَنَ كثيراً منهم ما انل )١(‏ خاطب تعالى الأنياء بأسمائهم فقال: يا ادم. يا نوح. يا إبراهيم. يا زكرياء ولم يخاطب الرسو لي إلا بوصفه9يا أيها الرسول و«يا أيهاالبي #وذلك للتنبيه على رفعة شاأنه يكل على سائر الأنبياء والمرسلين (1) عن عائشة قالت: كان النبي يحرس. فلما نزلتهوالله يعصمك من الناس قال : أيها الناس انصرفوا فقد عصمنا الله عز وجل . م" )2( سورة المائدة و 1 دم مهمه صاصم وضهة 0 لي م 0 صرصر 8 خرصاين اسن رص ا قر ب سيب صر 2 صلاو ص و ص يس ماس ل قر ال كر لمر يل سنن تل رك تي لاف رةه قد أَحَذْنَا م 201 ورور مم يبري مير بم ص م موم اث يريبير 2 ر ب رصم +2 صسع عم وصور مسر وى عارص مٌّ ه كلما حما اهم رسول ا لا بو أنفسهم فيا كبوأ ريق ْتَلُونَ (ج وحسبوا ألا تكون فته فعمواً وصموأ ب العو وو كد َأف يرا َو جع لقد كاين انه المسيح أبن 5 َال المسيح ينبني إسر'ويل أعبدوا آله رق 0 إله من برك به قد سرع لله عليه + 1 إليك طغياناً وكفراًك وليزيدن هذا القران المنزل عليك يا محمد. كثيرأ من اليهود والتضارع + تبجاوزا وغلواً في التكذيب. وجحوداً لنبوتك «فلا تأس على القوم الكافرينَ» فلا تحزن على تكذيب هؤلاء الكفار لك . فإنما يدفعهم إلى ذلك الحسد #إن الدين امنوا» إن الذين صذقوا الله ورسوله, وهم المسلمون «والّذينَ هَادوا4 وهم اليهود أتباع موسى «والصابئُونَ» وهم قوم باقون على الفطرة ولا دين مقرر لهم (والنصَارَى» أتباع عيسى من امن بالله ؛ وَالَيَوْم الآخر» هن صدّق منهم بالبعث بعد الممات «وعمل صَالِحا4 وعمل عملا صالحاً لمعاده(”) وإفلا خوف عَلَيهِمٍ 4 من أهوال القيامة #إولآ هُمْ يَحْرَنُونَ 4 على ما خلفوا وراءهم من الدنيا «لَقد أَخَدْنًا ميئاق بني إِسرائيل اشنا ِلَبْهِمْ رْسْلا4 أقسمٌ لقد أخذنا العهود والمواثيق على بني إسرائيل؛ على الإخلاص والسمع والطاعة لله ولرسوله. وأرسلنا إليهم بذلك رسلا وي اا اباس رسيي الي ريال مرا «فريقاً كذّبوا وفريقاً يقتلون» كذّبوا فريقاً منهم. وفثلوا فريقا اشر تفضا للمكافق وغر أة على الله «وَحَسبوا ألا تكون فتنة 4 وظنوا أن لا يكون لهم من الله عقوبات». وشدائد. وبلاء بما فعلوا . «فعَموا وَصَمَوا فعموا عن رؤية الحق وسباعه: كأنهم ما علموا وما سمعوا شم تاب لله عَلَيْهُم »4 ثم أنابوا ورجعوا إلى الله فتاب لله عليهم لثم عَمُوا وَصمُوا كثير متهم ثم عمي كثير من هؤلاء اليهود عن رؤية الحق وسماعيه بغة توا علقم «والله بصير بما يعملون» يرى أعمالهم». ويجازيهم عليها يوم القيامة دِلَقَدْ كَفرَ الْذِينَ قَالُوا إن الله هو المسيحٌ ابن مريم» لقد كفر النصارى الذين قالوا إن عيسى هو الله ؟) (1) المقصود من الآية أن كل فرقةٍ آمنت بالنه وباليوم الآخرء وعملت صالحاً وصدّقت برسلها في زمانهاء فإنها تدخل الجنة؛ أما اليهود والنصارى الذين نم يؤمنوا بنبوة محمد وف في زماننا فإنهم حطب جهنم لقوله تعالى «إومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يُقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين» (5) كيف يكوك غسى إها وقد خرج من فرج امرأة؟ وكيف يكون ربا يعبد وقد صلب على زعم النصارى؟ تعالى الله عما يقول الظالمون علواً كبيراً . الجره السادس 3 ” ع م صر م ار الى ل داس ص لل مهار وما للظلليينَ مِنْ أنصار 50 عد كفر الْدينَ الوأ إن آله الت َك وما من كه إلا إل ال ل ىه صصص 2 ه ا ولاس مد صا سارل ال صل امو ا وأحل و إن ل ينتهوأ عما يقولون ليمسن لذن كفروأ مم عَذَاُ لم © أفلا يتوبون نَأل ويستخفرونه, ا مر ةع ور مومسم ج ‏ ا ص ع لير مس4قر 5 007 الرر ا وألله غفُور رحم 0 ماالمسيح أبن عي إلا رسولٌ قد حلت من قبله الرسل وامه, صذيقة من ايا كلان الطعام اس سا اراس ساترار روس . 6ج لل #ساسبرير اس 7 َك سه بر سه اكه سم أنظر كيف نين هم الآينت ثم آنظر أن يوْفَكُونَ © فل اتعنيدون من دون آله م لامزك لكرضراولا ص تين واتخذوه رباً. وهذا قولٌ «اليعقوبية» عليهم غضبٌ الله لِوَقَالَ الْمَسِيحٌ يا , بتي إسرائيل اغبدوا الله رَبِي وَرَبُكُمْ 4 وقال لم المسج اعبدوا الله الذي خلقني وخلقكم »الذي مارلله كل فى وله يجميع كل موجود إنه منْ يرك الله فد حرّ الله عليه الجنة4 من جعل لله شريكاً فقد حرّم الله عليه دمجول الجنة في الآخرة #ومأواه النارٌ» ومرجعه ومكانه الذي يأوي إليه نار جهنم فإوما للظالمين من أنصار» وليس لمن عَبَدَ غير الله ناصر ينقذه من عذاب الله ولقد كوالدين انوا إِنْ الله ثالث ثلاثة » لقد كفر النصارى الذين قالوا: إن الله واحد من ثلاثة آلهة('2 وما منْ إِلَه إل إله واحدٌ» وما لكم معبود إلا معبود واحد «وإن لم ينتهوا عمًا يقولونَ» وإن لم يكفوا عن هذا الافتراء والكذب «لَيَمِسّنّ الذينَ كفروا منهم عذابٌ أليم» فين الذين قالوا: المسيح هو الله. والذين قالوا: الات ا 0 #أفلا يتوبون إلى الله ويستغفر ونه» أفلا يتوبون مما قالوا ويسألون ربهم المغفرة؟ إوالله غفور رحيم 4 غفور لذنوب التائبين, رحيم بهم حيث يصفح عما سلف من إجرامهم وما المي اميم إل سول ليس المسيح إلا رسول كسائر الرسل. أجرى الله على يديه ما شاء من الآيات والمعجزات, ولدته أمه كما تلد الأمهات. فهو ابن رسل كثيرون, أجرى الله على أيديهم الآيات والخوارق «وامّهُ صِدَيقةٌ» وأمه تقيّةٌ صالحة مبالغة في الصدق, لا كما يقول اليهود عليهم لعنة الله: إنها زانية» #كانا يأكلان الطعام» كانا يتناولان الطعام والشراب كسائر البشرء فكيف يكون إلَهاً من كان محتاجاً إلى الغذاء ليقيم به حياته”2؟ «انْظرٌ كيف نبينُ لهم 0 00 الساطعة. والحجج القاطعة» الدالة على ا ره إلى الباطل رالضلال؟ هق أنَيْنُون من كُون لله ما لآ َلك لتحم شرا و )١(‏ قال الطبرى وهذاقول جماهير النصارى . كانوا يقولون ١‏ الآله القديم جوهرٌ واحد يعم ثلاثة أقانيم أبا والدا غير هولوة + :وابن مولوداً غير والد وجا ميعة بينهما » أقول وهذا هو المشهور في زمائنا حيث يقولون « باسم الآب . والإبن » وروح القدس » )١(‏ في الاية الكريمة إشارة لطيفة إلى أن من يأكل الطعام, لا بدَّ أن يكون فى حاجةٍ إلى إخراجه. ومن يكن هذا حاله فكيف يُعبد؟ وكيف بتوهم أنه إلّه . وهو في حاجة إلى الطعام والشراب وإخراج الفضلات؟8اقَ) لؤلاءٍ القوم لا يكادون يَمْقَهُون خديثاً؟ 5-5 (8) سورة المائدة 0 عا وله هو لشميع اليم (ته فل مالكب لا ادنك عير الح ولا لنِعوأ أهوآء م قوم قد لون بل وأصَلُوأ كثيرا ولوأ عن سوَآء لسَومل © فين اين روأ ين ب إسر'ويل عق لِسَانٍ 2 اه دَلكَ ا عصوأ وكا يَعتَدُونَ 20 كا نوأ لا يناهو عن 0 ونس ما كانوأ نه نكا كيرا ملكتو ممت لم أشن ]لط هوم وف الع ين نَفْعاً» قل لهؤلاء الكفرة. الزاعمين أن المسيح ربهم : أتعبدون من لا يقدر على دفع ضر عنكم. ولا جلب نفع لكم. وتتركون عبادة القادر على كل شيء؟ «(ولله هو السميعٌ العليم 4 السميع لأقوال العباد. العليم بأحوالهم «قل يا أهلّ الكتاب لا تغلوا ة في دينكم غير الحق4 قل لهم يا معشر النصارى:ٍ : لا تفرطوا في أمر المسيح ؛ فتجاوزوا فيه الحقّ إلى الباطل. فتقولوا : إنه الله أو إنه ابن الله ولا تتبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ ند ضلوا مل 3[ » ولا تتبعوا أهواء اليهود. الذين ضلوا قبلكم عن طريق الهدى والرشاد. فزعموا أن عيسى ابن زنا('2. واتهموا أمه بالفجور وهي صدّيقة «وَاضَلُوا كثيراً» وأضلوا كثيراً من الناس فحملوهم على الكفر والضلال «وضْلُوا عَنَْ سَواء السبيل » وبلا عن الطريق المستويٍ الواضح المستقيم ‏ بكفرهم بالله» وتكذيبهم عيسى ومحمداً صلوات الله عليهما. ثم أخبر عما حل باليهود من الخزي واللعنة والدّمار فقال: : للْعِنَ الذين كفروا من بني إسرائيلَ» أبعدّ الله اليهودء وطردهم من رحمته ولعنهم «وعلى لسان دَاودٌ أوعيسى ابن مَرِيم # على لسان أنبيائه ورسله. فى الزبور والانجيل», قال ابن عباس : لعنوا بكل لسانٍ» لُعنوا على عهد موسى في التوراة» ولعنوا على عهد داود في الزبور, ولعنوا على عهد عيسى في الانجيل» ولعنوا على عهد محمد في القران «ذلك بمَا عَصَوا وَكَانوا يَعْتَدُونْ »4 ذلك اللعن بسبب عصيانهم لأوامر الله, ومجاوزتهم حدوده لكَانُوا لا يتَنَامَوْنَ عَنْ مُدْكَر فَمَلُوه4 كانوا لا ينهى بعضهم عقا عما يفعله من المعاصي » وركوب المحارم ‏ وقتل الأنبياء والرسل «إلبئس ما كانوا يفعلون4 بشس ومين تركهم النهيَ عن معاصي الله ومحارمه (تَرَّى كثيراً منهم يتوَلُونَ اين كمَرُوا, ترى من اليهودء يتولون المشركين من عَبَّدة الأوثان, فيتخذونهم إختواناً واحابا وانفيار! «لبئس ما قذّمت لفحو ال سجط ال عليهة م ليس الدر. ء الذي قدّموه لآخرتهم» أن نالوا سخط الله وغضبه عليهم . بسبب مصاحبتهم للكافرين وموالا تهم لهم ##وفي العَذَابِ هم م خالدون» وفى عذاب الله يوم القيامة )١(‏ الغلوٌ: مجاوزة الحد في كل أمرء فقد قالت النصارى عن عيسى إنه إلَهُ» وإنه ابن الله وقالت اليهود: إنه ابن زناء وكلا الفريقين في غلو وضلال. اخرةة السام "١‏ سمي عر كاه سور سا سم ص ص 2 ولو كانوأ مود واي ومآ أل يه مدوم أولياء وللكن كثيرا منمٌّ فَلسقونٌ * 0 ماه 2 سار ىسار عراس عاص صا 2 وم مار 2 سا 2 سه اشد آلناس ء عداوة للذين أمنوا الود لذبن 7 0 لذن #امنوا أ لين الوأ تسرك سم 6ج 2< - 7 و انا 0 َك مو مره أ[ عار سار اسم ذلك بن مهم فسيسين ورهبان نهم لانستَكيروفَ 0ه ذا سمعوأ ما أنزِلَ إل ارسول ترى اعيبه تَفيض من رع جل مه ب الروص سر حر حمر حر صل ال لم ادع وارارار ل يقولون ربا ءامنا قآ كتبنا مع آلنَّهِدنَ حي ومَالنَا لا نؤمن باللَه وما جَآءَنَا من 0 ال ا ل ا الا ال 00 هخ سر سر الور 1 ام جة وما ار أن ونطمع أن يذخلنا ربسا مع الْمَوم الصلحين ©©) فا ثلبهم أن با كا أ جندت تَجْرى من تحبا الأ نر قن 0 ماكثون فيه نذا «ولو كَانُوا ريون بلله وَالنبيُ وما نل إليه ما اتَخَذُوهُمُ أؤلياة» ولو كانوا يصذقون بالله وبالبي محمد كك ويُقرّون بما أنزل إليه من آيات القران» ما اتخذوهم أضييخانا وانضار! بن ذوك المردين: «ولكنّ كثيرا م: منهُمْ فَاسَِونَ» ولكن كثيرا نوم حارجو عن طاعة الله. مستحلون 0 لِلَتَجَدَنْ أشَدٌ الناس عَذَاوَةَ للّذينَ آمَنْوا الْيَهُودَ وَالّذينَ أشرَكُوا» لتجدن باتمتحمد شد الناسن بغضاً وعداوة للمؤ منين. اليهود كيده الأوثان. لأن كفر اليهود كفر عنادٍ وجحود. وكذلك المشركون . وَلتَجِدُ امْرَبَهُم موده للّذينَ آمَئوا الّذِينَ قَالُوا إِنَا نَصَارَى» ولتجدنٌ أقرب الناس مودة ومحبةً للمؤمنين النصارى. الذين عرفوا الحقٌّ فأسلموا ولم يستكبروا عنه(١2‏ ذلك أن منهُمْ قسيسينَ وَرُهْيانا4 ذلك لأن منهم علماء وعدأ وأهل ترهب في الصوامع 9وأنّهُمْ لا يكير ونَ4 وأنهم لا يستكبرون عن قبول 0 ©#وإذا سمعوا ما أَنولَ إلى الرسول. ترى أعينهُمْ تفيض مِنَ الدّمع »* وإذا سمعوا ايات القران» بكوا وسالت الدموع من أعينهم غزيرة «ممًا عَرَفُوا ه من الْحَقّ 4 لمعرفتهم بأن ما سمعوه من كتاب الله حقٌ «يقولون ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين» يقولون : يا ربنا صدّقنا بالقران الذي أنزلته على نبيّك محمد يك اعدف الدرن ينهد انه عن وألحقنا في الثواب والجزاء منازلهم . #وما نا لا نؤْمنُ بال وما انا من الْحَقٌّ» وما لنا لا نقرٌ بوحدانية الله وما جاءنا في كتابه العزيز؟ «وَنَطْمعٌ أنْ يُدْخْلَنا رَيْنَا مَعَ الْقوْم الصّالِحِينَ4 ونحن نطمع أن يدخلنا ربنا مع أهل طاعتهء في جنات النعيمء ويلحقنا بمنازلهم يوم القيامة «فأثابهم الله بما قالوا جئات تجري من تحتها الأنهار» فجازاهم الله على إيمانهم واعترافهم بالحق. )١(‏ من الجهال من يظن أن في هذه الآية مدحاً للنصارى. ويزعم أنهم إخوة لنا لأنهم لا يعادون المسلمين كعداء اليهودء ويقولون إن القرآن ذم اليهود ومدح النصارى . الخ وهذاظنُ فاسدء وجهل فاضح بسياق الآية وسباقها. فإن القرآن بِيّن لنا عداوة اليهود والنصارى الشديدة للمسلمين. وحذرنا من موالاتهم ومصادقتهمفؤيا أيه الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض . . »وقال جل ثناؤه ل الصا م لدم حا ع ع يه د ا 5 5 (6) سورة المائدة ع لص سار عن عر عنس ع باص 0 وَذَالِكَ جَرَاء المحسنين ص © واي كفروأ ودبأ بعايلننا أوكتبك أَححَنبٌ الشحى © ب سر أ و صم - ار 8 2 ابا لين >امنوأ لل ماكر 3 0 إن لله لايحب المعتدينَ جم و كوأ مما ص سا انج ل سر 2 ع كر 2 ٠.‏ سر دسي رزفك الله 0 5 وأ الله اذى أنتم يدء مؤّمِونَ 2 لا يوَاخذ كر لله الوق أبمدكر وللكن دعوم 5 عه نت تر ا سر سا لخر ل لا صل ه لاوس ص كم الى ّم سل ئرزير . 1 واد م اعفدم لمن دمر ردم مَسْكينَ من أوسط ما تطعمون أَهليكرٌ أو كسوتهم أو ك2 و الا ا ا ا ا ا 0 د رس الرس اص 00 ص ىر سرع و رسا صر عر حر يررقبة فن لر يجد فصيام ثللثة ايام دك كفارة ة ابملتكر إذا حلفتم و وامشظلدا لتك كلك بين الله د عد بساتين تجري من تحت أشجارها الأنهار «#خالدين فيها» ما كثين فيها دائماً. لا يخرجون منهاء ولا يحولون عنها #وذلك جَرَاءٌ الْمُحْسِنِينَ # ونا حرام جل مسن ف كل وار (والّذينَ كفَرُوا وكذِّيُوا باياتنا # والذين ححدوا انيه الله وأنكروا نبوة محمد علو ( وكذبوا بايات كتابه 9 أولئك أضْحَاتُ الْجَحيم 4 هؤّلاء هم ا تار جهنم . القديد حرّها يا أيُها الّذِينَ آمنوا لآ تحرَمُوا طَيياتٍ ما أحَلُ لله ْم لا تحرّموا اللذائذ التي تشتهيها التفوس» تميل إليها القلوتٌ» مما أحلٌ الله لكم. ٠‏ كما فعل القسيسون والرهبان» حيث حرموا على أنفسهم النساء. والمطاعم الطيبة» والمشارب اللذيذة «إولا تعتدوا إن الله لا يُحبٌ المعتدينَ » ولا تجاوزوا الحدّ الذي حدّه لكم ربكم. في الحلال والحرامءفإن الله لا يحب المتجاوزين حدود الله في كل شيء. قال ابن عياس :إن رجالاً من أصحاب النبي حرّموا النساء واللحم على أنفسهمء وقالوا: نقطع مذاكيرنا لنتفرغ لعبادة الله؛ ونترك شهوات الدنياء ونسيح في الأرض كما يفعل الرهبان فنزلت : إوكلوا مما رَرْقَكُمْ الله4 وكلوا أيها المؤمنون من رزق الله الذي أحلّه لكم من الاطعمة ِحَلالا طيْيَ4 حلالاً طاهراً غير نجسٍ ولا محرم «إواتقوا الله الذي أنتم يه مؤمنون» وخخافوا الله الذي أقررتم بوحدانيته» واحذروا أن تخالفوه فينزل بكم سخطهء وتستوجبوا عقوبته «إلا يُوَاحَذكُمْ اله الَو في يْمَائكُم4 لا يؤاخذكم الله بما صدر منكم من الأيمان» التي تجري على السنتكم من غير قصدٍ منكم للحلف واليمين» كقول أحدكم : لا والله» وبَلَى والله «ولكن يؤاخذكمُ بِمَا عَقَدْتَمُ اليْمَانَ» ولكن يؤ اخذكم بها أكدتفوة وأوجبتموه على على أنفسكم من الايمان وعزمت عليه قلوبكم , كحلف أحدكم على الفعل أو الترك. «إفكفارته إطعامُ عشرة مساكين من أوْسَطِ ما تَظعِمُونَ أهليكم» فكفارة هذا اليمين إطعام عشرة فقراء» من أوسط الطعام الذي تطعمون منه أهلكم . قال ابن زيد : هو الوسط مما يقوت به أهله ٠‏ ليس بأدناه ولا بأرفعه أو كسوتهم أو تحريرٌ رقبة» ح ممعوا ما أنزل الى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحقى يقولون ربنا امنا فاكتبنا مع الشاهدين# فتنبه هداك الله . الحزء قلات نف لكر #ابنتهء لعذّكر لشكرون 0 يكاها الذي >امنوأ نا اجمر والميسر والأنصاب والأزلدم رجس من كر كيه ,0 أل نان ف وت أميسير ويصد كر عن ذ كر آله ون لسر ة هل أنتم منتهون 0( وأطيعوأ له وأطيموأ لز سول رخو فإن ديك 1 عل رسولنا الْبلغ اْمبين © د د + أو كسوة عشرة فقراء» لكل فقير ثوب» اوفك من أمير الفيودتة وإعتافةالرسه الله0) « فَمَنْ لم يجد فصيامٌ ثلاثة أيام 4 فمن لم يجد ما يكفر به من الطعام أو الكسوة أو الرقبة. 0 ئة أيام2"0 «ذَلِكَ كَمَارَة أبمَانَكُمْ إذا حَلَْفَم 4 هذه كفارة أيمانكم الشرعية عند حلفكم لوَاخْفْظوا يْمَانَكُمْ 4 ابطر من التضييع , ولا تتركوها بغير تكفير. «كذلك ين لله لكم آباته لعلكم تشكرونَ» كذلك يوضح الله لكم أحكام الدين» لتشكروا ربكم على هدايته وتوفيقه يا بها الْذِينَ آمَنوا إِنْمَا الْحَمرَ وَالْمِيِسرٌ» إن الخمر التي تشربونهاء والقمار الذي تأكلونه ‏ ويدخل تحته سائر ضروب اللعب وأوراق اليانصيب - ل والانْصَابُ والأزلام» والحجارة التي تذبحون عندهاء والأقداح التي تستقسمون بها لإرجس من عملٍ الشيطان» قِذر ونتن من تزيين الشيطان. وتحسينه لكم القبيح من الأشياء «فاجتنبوه لعلكم تفلحون» فاتركوه وارفضوه لكي تنجحواء وتدركوا الفلاح عند ربكم «إنما يريدٌ الشيطانٌ أن يوقمٌ بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر» لا يريد الشيطان ‏ بشربكم الخمر ولعبكم القمار ‏ إلا أن يحدث بينكم أيها المؤمنون العداوة والبغضاءء فيشتّت أمركم بعد أن جمع الله بيتكم بأخوة الإسلام. ظويَصدَكُمْ عن ذكر الله وعن الصلاة # # ويصرفكم بمقارفة هذه الموبقات عن ذكر الله وعن الصلاة التي فرضها عليكم ربكم فإفهل أنتم منتهون؟ فانتهوا عما حرم الله عليكم . ولما نزلت قال أصحاب رسول الله : انتهينا رينا انتهيناء وازافواما عندهم من التشيور وو اطيمور الله وأطيعوا الرسولٌ وَاحْذَرٌوا» وأطيعوا أوامر الله وأوامر وسوله. فى اجتنابكم الخمر والميسر وسائر ما ذكر؛ واحذروا أن تخالفوا أمرهى فتستحقوا عقوبته #فإن تولَيتم » فإن أعرضتم عمًا نهيتكم عنه إفاعلموا نما عََى رسولنا بلع المبينُ4 فاعلموا أنه ليس على رسولنا إلا تبليغ الرسالة» بياناً يوضح لكم سبيل الحق. وأما العقاب والإنتقام فعلى الله جل وعلا. وهذا وعيدٌ من (1) يُخير الحالف بين الإطعام والكسوة, والعتق. ولاايصح الصوم إلا عند عدم القدرة على ذلك لقوله تعالى #فمنلم يجد فصيام ثلاثة أيام 4 فالصوم إنما يكون عند العجز. (؟) ذهب الحنفية والحتابلة إلى وجوب التتابع في الصيام» لما روي عن ابي وابن مسعود أنهما قرء! «متتابعات» وذهب الشافعي ومالك إلى عدم وجوب التتابع لآن الله أطلق الأيام ولم يشيدهأ بشيء «فصيام ثلاثة أيام » ورجح الطبري القول الثاني وقال: يحرثه أن يصومها مكرفة أو محابعة, 33 (©) سورة المائدة ليس عل ألْذِينَ >امنوأ وا لصحت جناح فيمًا طعموأ ذا ما أنْقوأ وءامنوأ ولوأ الصدلحنت ثم تقو را اله يحب المحسنين هج يكامبا اين #أمنوأ ليبلو نكر اله نَيْو مْنَ ألصيد ا اا 0 ا ال الا 2 ار الم .2 تنالب البح رواحي بعل الدمن جاتر بلْعبٍ قن آعتدئ بَعدَ ذَلكَ قله عات يم 5ج عا 0 وس مخ رو وورر صر صل مرصر سر كس ساس ال مر سس ا صل سر ص صرصر سرصم صرعوع لين َامنوا لا نقتلوا الصيد وانتم حرم ومن قتله, 3 متعمدا زاك مل مافتل من العم يك يد ذو عدّل ارس صل ثم سمس - ص لوم كي صا صخر صاص كر صاصر 0 منكر هديا بللغ الحكعبة أو كفثرة طعام مسلكين أوَعَذَلَ ذَالِكَ د اارء ا جد ماد مله الله تعالى لمن لمن تولّى عن أمره ونهيهء يقول لهم : إن توليتم عن أمري ونهبي » فتوقعوا عقابي. واحذروا سخطي «إليس عَلَى الْذينَ آمنُوا وَعَمِلُوا الصّالِحَات اجا لزما طوفر » ابس على المز مور ين الذين شربوا الخمر قبل تحريمها ذنبٌ تمه الوا و ضبان :لما ترك لحري دمر قالوا يا رسو الله فحينت بأصحابنا الذين ماتوا وهم يشربون الخمر؟ فنزلت 8«إإِذَا مَا انه َقَوًا وآمَنوا وَعَملُوا الضّالحَات4 إذا خافوا الله وراقبوه ذ في اجتنابهم ماحرّم عليهم؛ واكتسبوا الاعمال الصالحة التي ترضي الله «إثم انوا وآمُوا ماقا وأحسنوا ثم خافوا الله فثبتوا على إيمانهمء ودعاهم خوفهم إلى إحسان أعمالهم «والله يحبٌ المحسنين» يحب المتقربين إليه بالطاعات ونوافل الأعمال7١2‏ ««يا أيها الذينَ امنوا ليبلونكم الله بشيءٍ من الصيد تناله أيديكم ورماحكم » ليختبرتكم الله ببعض صيد البر وأنتم محرمون. تصيدونه أيديكم »أ بتبَالكم ورماحكم. 8لِيَعْلَمَ الله مَنْ يساق بالغيب» كي يعلم الله من يجتنب محارم الله خحوف 5 بحيث لم يره ولم بعاينه «إفمن اعتدى بعد ذلك فله عذابٌ أليم» فمن جاوز حدٌ الله. واكيتر الصيد مال الأحرام. فله من الله عذاب مؤلم موجع . «يا أيباالذين امنوا لا تقتلوا الصَيّد وأنتم خُرْمٌهلا تقتلوا صيد البر وأنتم حرمون بحج أو عمرة لوْمَنْ تله منكم متعمدا» ومن قتل الصّيد عامدأ وهو محرم لفَجَراءً مث ما قل من انعم » فعلى القاتل بدل ونظير الصيد من النعم يتصدّق به ويهديهء فإن صاد حمار وحش فعليه بقرةء وإن صاد اويا تلد شاة وهكذا #يحكم به ذْوًا عذل منكم» يحكم بمثل المقتول من الصيدء فقيهان عالمان من أهل الدين والفضل هديا بالغ الكعبة» يُهُدى حتى يصل الكعبة, فيذبح ويُفرق لحمه على مساكين الحرم «أو كفارة طعامٌ مَسَاكِينَ 4 أو عليه كفارة إطعام مساكين» لكل مسكين مذ من الحنطة «أو عَدْلَ ذَلِكَ صِياما» أو ما يماثل قدره من الصيام, بأن يُقوم قيمة الصيد من الطعام الم يضيوم كان كل مدا يوه . «ليذوق وَبَال )١(‏ قال ابن جرير: الإتقاء الأول بتلقي أمر الله بالقبول والتصديق, والثاني : بالثبات على الإيمان وترك التبديل والتغيير» والثالث بالإحسان والتقرب إلى الله بنوافل الأعمال. إخرة السام 3316 َاسَلكَ ومن عاد فينتقم الله منه واه حير ذو أنتقام 429 أحلّ لك صيد البحر وطعام مئعا لكر يار وح بك ميد أل مادم رما وتوأ لَه الى إلَيه مَحْشَرُونَ © * جعل الله الكعبة آلْبيتَ حرام فيلما لئاس و هلحرم وَاممُدَى امد َك لتعاموأ أن الله يعم مافى السمنوات 2 وو 2 1ت و ص مطل ور س2 اف الأرض وَأ لهل لوه 29 را أن أله شُديد ألعمَاب ب أن أله فور رحم 4 عل سول لابخ اله بعل ماتبدوت وما تَكتمونَ » قُل لا سترى ليت والطيب ولو أَححبَكَ كَثْر ليث فقا آل يتاولى الأب لَعلّكر مُفْلحونَ و يتايها لين #امنوأ لا ُسكلواً عن نششسض أمره» كي يذوق عقوبة فعله عَمَا الله عمّا سَلّف4 سامح الله وعفا عمّا كان منكم في الجاهلية قبل النهي «إومن عَاد فينتقم الله منه» ومن عاد إل الصيد بعد التحريم في الإسلام فينتقم الله منه بعقوبته في الآخرة «(ولله عَرِيرٌ ذو انتقام 4 والله غالب لا يقهره قاهرء ولا يمنعه من الانتقام مانع , وهو قادر على معاقبة من عصاه لال لكم صيدٌ البحر وطعامه متاعاً لكم وللسيّارة» احل لكم أيها المؤمنون - صيدٌ البحر ما كان منه طرياً وما رمى به البحر ميتأء منفعة للمقيمين منكم » وللمسافرين يتزودونه في سفرهم مليحاً «وحرّم عليكم صيدُ البر ما دمتمْ حُرّماً» وحُرّم عليكم صيد البرّما دمتم محرمين «واتقوا الله الذي إليه تحشرون» واحذروا عقاب الله الذي“مرجعكم ومصيركم إليهء فيجازيكم على أعمالكم لِجَعَلَ الله الكعبة البيت الحرام قياماً للناس » جعلٌ الله البيت الحرام ‏ الذي فيه الكعبة المشرّفة - قواماً للناس ومصالح أمورهم . وجعلها معالم لدينهم لوَالشْهْرَ الحرامً والهَدْي والقلائد» وجعل الله الشهر الحرام» وما بفدى الن. بت الله , وما له المحرم أو فاده هديه, قوافا لدينهم ومعالم لحجهم «ذلك لتعلموا 3 له يعلم ما في السموات وما في الأرض 4 ذلك لكي تعلموا أن الله يعلم < جميع ماني السموات والأرض. ممافيه صلاح عاجلكم واجلكم . وراد سكل قي عليم 4 لا يخفى عليه شيء من أموركم وأعمالكم ومجازيكم عليها اغلموا أن الله شديد العقاب »4 شديد عقابه لمن عصاه ون الله عفور رحيم» لمن أطاعه وأناب إليه «إمَا عَلَ الرسول إلا البلاغ 4 ليس على رسولنا إلا أ ن يبلغكم رسالتنا وله يَعْلْمُ ما تَبدُونَ وَمَا تَكْتمونَ 4 والله عالم بما تظهرونه من أعمالكم وأقوالكم . وما تخفونه في أنفسكم, يعلم ضمائر الصدور, وبيده الثواب والعقاب لاقل لا يستوي الْحبِيثُ والطيّب وَلَوْ نج كثرة الْحِيثِ» قل يا محمد لا يتساوى عند الله الصالح والطالح. والمطيع والعاصي . ولو كثر أهل الضلال والعصيان. فلا تعجبنْ من كثرتهم . لأن أهل المعاصي هم الأخسرون الخائبون «فاة تقوا اله يا أولي الألباب لعلكم تفلحون4 فاتقوا الله يا أهل ”5 (©) سورة المائدة سارء ل ار سجر ترس اي ارس سل الرس اس 0 سر صر سير اس شآ كو انوع والنقر لا تل الل 173 22116 َال عمُور حلم 72 كد ساها قوم من قبلكر ثم أصبحوأ با كفر بن جه مَاجَعلَ أله من جر ولا سيولا يلولا حا 17 دن كرو مون عل ّلكب وأ رهم اعون يه وَإِذّا قبل هم تَعالوأ إل ما أنرل الله ستو صل كر سر عل عن صر صل َإِلَ السو قَانوأحسبمَا مدنا عليه 1 1 لكان باهم لا يعلمون شيعا ولا مبتدون 47 عر نيل الك إلى أله مم جعكر بحميعا حميعا فيكم كم 2 العقول والججى , ٠‏ كي تفلحوا وتنجحوا في مطلوبكم «إيا أيها الذينَ آمنوا لا تَسألوا عن أشياء إنْ تند لكم نسَؤْكُمْ» لا تكثروا السؤال على رسول الله يَكةِ ولا تسألوه عن أمور إن أظهرها لكم ساءتكم(2 طوإن تسألوا عنها حين يُنزّلَ القرآنْ تَبْدَ لكم» وإن تسألوا عن هذه الأشياء حين ينزل الوحي فتستوضحوا عنها ينها الله لكم طِعَفًا الله عنها» عفا الله عمّا كان منكم قبل قبل ذلك «والله غفورٌ رحيمُ 4 غفور لذنوب التائببين» لا يعاجل العقوبة للمذنبين «إقد سألها قوم من قبلكم ثم أصبحوا بها كافرين 4 قد سأل الآيات أناس قبلكم م أصبحوا جاحدين بها كقوم صالح لما جاءتهم الناقة «إما جعل الله من بحيرة ولا سائ ثبة# ما شرع الله الخيرة وو الساية ؛ قال'ابن السيب : البحيرة الناقة يُمنح درها للطواغيت فلا يحلبها أحد من الناس ٠‏ والسائبة من الإبل كانوا يسيّبونها ‏ يتركونها - لالهتهم فلا يُحمل عليها شيء ولا وَ صِيلَةٍ ولا حَام # ولا الوصيلة وهي الأآنئى إذا جاءت بتوأم «ذكر وأنثى» قالوا: وصَلَّتَ أخاها فدفعت عنه 5 ولا الحام وهو الفحل يحمى ظهره من الركوب والانتفاع. ماده أولاد من ضرابه «إتيانه الإناث» وهذه أمور كانت في الجاهلية فأبطلها الإسلام ‏ حيث كانوا يُحرمون من الأنعام ما لم يرنه أله اناعا لخطرات الشيطان «ولكن الذين كفروا يَفْتَرونَ عَلَى الله الكذبٌ» ولكنّ المشركين يختلقون الكذب على الله بإضافة تحليل ما أحلّوا وتحزيم ما حرموا إلى الله تعالى طووأكئرهم لا يعقلون4 أكثر هؤلاء المشركين لا فهم لهم ولا عقل طوإذا قل لهم َعَالوَا إلى ما أَنْرَلَ اله وإلى الرّسُول » وإذا قيل لهؤلاء المشركين: أَقُبلوا إلى كتاب الله وإلى رسوله. ليتبِينَ لكم الهدى من الضلال. لإقالوا حسيّنا ما وجدنا عليه آباءنا» أجابوا يكفينا اتباع طريقة أبائنا فنحن لهم تبع . قال تعالى ردأ عليهم «أوَلوْ كان آباؤهم لا يَعْلَمُونَ شيئا ولا يهتدون4 أيتبعون آباءهم ويقلّدونهم ولوكانوا على ضلالةٍ وخطأ؟ ويا أيها الذينَ آمنوا عليكُمْ الْْسَكُمْ» الزموا أنفسكم فأصلحوها. واعملوا في خلاصها من عقاب الله هلا يضرَكُم مَنْ ضَلْ إِذَا اهتديتم » لا (1) هذا تأديب من الله للمؤمنين ونهيٌ لهم أن يسألوا عن أمور لا فائدة لهم في السؤال عنهاء روي أن قوماً كانوا يسألون رسول الل لَك فيقول الرجل : من أبي؟ ويقول الرجل تضل ناقته : أين ناقتي؟ فنزلت عرصاى برس اخ 5_7 - ع5 تاها الذي #أمنوأ علي انفسكز لا اخزء السايع فا الا تت زر( ١١.‏ عر لي سر 4 صر عير تر بي عو سر بن سطغم 2 لع ساراس ص لس ص ظ مس ارس عر > ووءر 3 1 ا ات تعملون 9ن يتا يبا الذين #امنوأ شهندة يينكر إذا حضر احد ثر الموت حين الوصية أثنان ذوا عدل : ص ص 2 ص ص ص س الى 6م 0 ح 7ج 2» ء 6 يل مم وله , مع , > عار تم كه فب 1 سر ساس م صممى 1 منكر أوءاتحران من غيرثم إن انتم صر بم فى الارض فاصلبتم مصيبة ألموت نحبسونهما من بعد الصلؤة ا م م 7 ص أ ِ - ص ا ا 5 ع سح ار سر صر اس ىر و صر صر - . دس ٍ- ىس صر ص صا رس زر له م 2 م 2 اس . م يسما بأل إن رتب لا مُسترى يو سنا ولو كان ذا فر ولا نكم شملدة لله نآ إذا لَمنَ ألآنمين يه ال ال ا ل الوا لا ع سر صاتي مصرى ار ررح لأس صاصر سر الى ل 090 لي - فِنَ عر لح أمْمَا آستَحقًا إفما اران هومن مقَامَههَا من لذن سح لهم الْأوليانٍ فبِقسمَانٍ بأ الا ا اا مر وم ل ان لي سس مرج ترمد عه ٠‏ ل ا ل ال الا م 2 - نا ام لاوم 3 كيم هو د مل صر صر أشهندتنا أحق من شبندتهما وما أعتدينا إنآ إذا لمن الظلليين 2ج ذَلِكَ أدفق أن يا توأ بالشبندة على وجهها عاد جد علد يضركم من كفر وسلك غير سبيل الحق» إذا أنتم امنتم بربكم واهتديتم. وأديتم حقّ الله تعالى في النصح والإرشاد إلى الله مرجعكم جميعا فينيئكم بما كتتم تعملون» إلى الله مصيركم في الآخرة فيجازيكم على أعمالكم «يا أيّها الذينَ آمنوا شهادة بينكم إذا حَضَرّ أَحَدَكُمْ الموت4 ليشهد بينكم عند معاينة أحدكم الموت طحِينّ الْوَصِيّة انان ذُوَا عَذْلٍ منكم» وقت الوصية» ليشهدٌ اثنان ذوا رَشْدٍ وعقل من المسلمين «أو اخرّان من غيركم» أو اخران من غير المسلمين «إن أنتم ضربتم في الأرض فأصابتكم مصيبة الموت4 إن أنتم سافرتم في الأرض فنزل بكم الموت27) #تحبسونهما من بعد الصّلاة» تستوقفونهما من بعد صلاة العصرء إن شككتم في أمانتهما «فَيُقسمَان بالله إن ارتبتم لا نشتري به نْمَناً ولو كَانَ ذا قرّبى 4 فيحلفان بالله ‏ إن اتبمتموهما بخيانةٍ فيما انُتمنا عليه لا نحلف كاذبين على عوض نأخذه عليه. ولوكان المشهود عليه قريباً لنا ولا نكتم شهادة الله إِنَا إذاً لمن الآثمينَ 4 ولا نُخفي شهادةً لله عندناء فإن فعلنا 1 : 8 م رارم امم 58 7 0 ل ذلك نكون من المجرمين المستحقين للعقاب «فإن عثْرٌ عَلَى انهمًا استحقا إثما» فإن اطلع وظهر من الشاهدين أنهما قد خخانا فاستوجبا الإثم("2 «فاخران يقومان مقامهما من الذين استحقٌ عليهم الأوليان» فليقم اثنان من الورثة المستحقين للتركة من أؤلى من يستحق ذلك المال #فيقسمانٍ الله لَشَهَادينًا أحَن من شهادتهما» فيحلفان بالله لأيماننا أحقٌ من أيمانهما الكاذبة وما اعْمَدَينا إِنَا إذأ لَمِنَّ الظالمينَ» وما اعتدينا : 3 5 َ م مم 6ه رلم ل عليهما فى نسبتهما إلى الخيانة» إنا إن كذبنا عليهما نكون من الظالمين ظِذَّلِكَ اذنى ان ياتوا بالشهَادَة على )١(‏ هذا إذا كان الرجل بأرض غريباً فحضره الموت, ولم يجد مسلماً يشهده على وصيته؛ فله أن يشهد على وصيته يهودياً. أو نصرانيا. أو مجوسياء وشهادتهم مقبولة في الوصية في السفرء ولا تجوز في غير ذلك. (؟) روي في سبب نزول الآية أن رجلا من بني سهم خرج مع نصرانيين ‏ تميم وعديّ ‏ فمات الهمي بأرض ليس فيها مسلم: فلما قدما بتركته فقدوا إناءًٌ من فضة عليه صفائح من ذهب ؛ فاحلفهما رسول الله يي نم وجد الإناء بمكة فقالوا: اشتريناه من تميم وعدي . وحلف الورثة أنه لصاحبهم فنزلت 7 (©) سورة المائدة كج مب اعدو 1 رساج غوسم و ) سوم وم رم ص 00 0 سح سر عرص ع و اويحافوا رد أن بعد أملنهم وَائقواظّة واتقهرا اله لا مبدى ألْقوم لْمسقِين 5 + وم يجمع الله 0-0 ا تر ل ااي ارلا تر ار ار ا ا كر سرس سل ا ولوس ا 2 الرسل فيقول ماذا أجبنم قالواأً ا نك أنتَ نَ علّدم الْغيُوبٍ (2© إذ مَل الله بلعيسى أبن ميم مع ا م 00 00 ا ه ل 037 وتبرى ) الأ نه والا رص د وَإِذ 7 ا شق واكك 0-6 لنت فَقَالَ لين كفروأ مهم إن هنذا إلّاعمرٌ مين 2ه ا وجهها» هذا الذي بينتة في أمر الأوصياء. أقرب لهم أن يصدقوا في أيمانهم . ولقروأ بالعن ولا يخونوا أو يحَانُوا أن ترد ما َعْدَ أيمانهم 4 أو يخافوا الفضيحة على أنفسهم / بين الناس» إن ردت اليمين على الورئة «واتقوا الله واسْمَعُوا»ك خافوا الله وراقبوه في أيمانكم » واسمعوا ما يقال لكم فاعملوا به «والله لا يدي الْقوْم الفَاسِقينَ4 لا يوق من خرج عن طاعة ربه» وأطاع الشيطان «إيوم يَجْمَحُ الله الرْسْلَ فقول مذ جب احذروا يوم القيامة حين يجمع الله الرسل فيسألهم : ما الذي أجابتكم به أممكم؟ «ؤقالوا لا علم لناك قالوا أدبا مع الله : لا علم لنا بالنسبة إلى علمك المحيط بكل شيء #إنك أنتَ علام الغيوب » لايخفى عليك أمر من خفي العلوم وجليها. د قال الله يا عيسى ابن مريم اذكر نعمتي عليك وعلى والدتك» حين قال الله با عيسى : اذكر أيادي عليك وعل واللدنك اذ يدنك بروج القدّسِ » حين قويتك وأعنتك بجبريل تكلم الناس في المَهد َكَهْلا4 0 الئاس صغيراً وكبيرً('» 9وإِدْ علّميتك الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل » واذكر نعمتي أيضاً عليك حين علمتك «الكتاب)ٍ الكتابة والخط» «والحكمة) وهي الفهمٍ بمعاني الكتاب. وعلمتك التوراة والإإنجيل «وإذُ تخلَقُ منٍ الطين كهيثة الطير بإذني 4 وإذ تصور وتُشكل على صورة الطير بتعليمي وعوني تتَنمْحُ فيها فتحونُ طَير بإذني» فتفخ في اريم فتصبح طيراً حقيقياً بأمري ومشيئتي «إوتبرىء الأكمة وَالأبْرَص بإذني 4 ود تشفي الأعمى الذى لاه يبصرء والأبردص المصاب في جلده. بمشيثتي وأمري ٠‏ 9وَإِذ خوج الموتى بإذني» / وَإِذْ تحبي الموتى من قبورهم بمشيئتيى وأمري «وإِذ كَقَْتَ بني إسرائيل عنك إِذْ جنتهم بالبيّنات» واذكر نعمتي عليك خين كفت اليهود 97 وقد هموا بقتلك حين جثتهم بالأدلة والبراهين القاطعة على نبوتك ورسالتك طِفَفَالَ الْذِينَ كفروا منهم إِنْ هذا إل سحرٌ مبِينٌ 4 فقال الكافرون منهم : ما هذا إلا ساحر لا نبي )١(‏ لعل هذا التعبير يوحي بنزول عيسى ابنمريم من السماء ليستكمل حياته؛ حتى يكلّم الناس في شيخوخته» فإنه قد رفع إل السماه وهو شاب ». وفي الآية تكذيب للذين زعموا صلب غيسى عليه السلام كما هو عقيدة النصارى . اخره لايم 1" مصم وَِد أَوْحَيْتَ إِلَّ الحوار به كن أن >امنوألى ويرسولى الوأ >امنًا عمد اننا مسَلمُونَ (ي» إِذْ مَالَ الحوار يون يبلعيسى أبن ميم هل سعطيع ر بك أن م مولن كنم ومين الوا ريد أنانا كل منها وطمين فلو بن ول ن قد صدَفعا ونون يما من ودين 0 قال عيسى أبن مم كر 2 ص مياة رص م 2 ص سم 3 صاصر 0 ا سا در واس سا مم الهم ربنا نول طينا مدةمِنَ لماه ه نَكون لَنَا عيدًا ولت واحرنا و>اية مُنكَ وأررفاوات 0 0 سرس ساس رس سور ى اعد 25-3 حير ل ين 5) لاله إلى متها عليكر فن يكفر بعد متكر فإ أعذبهر عذَّان لَه عدب أدا 9 باس وي اج له رجت بر صل ل سس سم ص الْعنلِينَ ج وَإِدْ كَل أن" بلعيسى أبن م نت قت الئاس أنحَذُونى وأنى إللهينٍ م كَالَ د اد +3 فنادق» تظهر ا ثغاله وأموره العيكية الهس اجرخ واد اريت إلى الحواريين أن آمنوا بي وبرسولي» واذكر حين ألقيتٌ إلى أنصارك وأتباعك أن صدّقوا بي وبرسولي عيسى قالوا آمنا واشهذ بأننا مسلمونَ» قالوا : صِدّقنا بما أمرتنا به يا ربناء واشهد علينا بأننا خحاضعون .مطيعون لأمرك 8د قَالَ الحواريون يا عيسى ابن مَرْيَمَ ل يَستطيعٌ رَيكَ أن يُرّلَ ينا مَئْدَة من السّماء» واذكر حين قال أتباعك : : هل يستجيب لك ربك ويطيعك, إن سألته أن ينل علينا مائدة من السماء فيها أنواع الطعام('»؟ قال اتقوا الله إن كنم مؤمنين # قال: خخحافوا الله وراقبوه. إن كنتم مصدّقين بقدرتهء فإن الله لا يعجزه شيء . . #قالوا ريد أن أكُلَ منْها وتطمئنٌ قلوينا4 قالوا نريد أن نأكل من المائدة. وتسكن قلوبنا وتستقر على الإيمان بول ناته وقدرته #«ونغلم أن قَدْ صَدَقْتَنَا4 ونعلم صدقك فبما أخبرتنا به «إونكونٌ عليها ِنّ الشاهدينَ» ونشهد أنه أية من اللهء وحجة دالة على صدق نبوتك قال عيسى ابن مريمَ اللهم ربنا أل علينامائدة من السّماء تكون لناعيدا لأولنا واخرنا» نتخذ اليوم الذي تنزل فيه عيدا نعظمه نحن ومن بعدناء ونصلي لك فيه «#وآية منكٌ»# وعلامة منك يا رب على صدق رسولك «إوار زقنا وأنت خيرٌ الرازقينَ4 وأعطنا من فضلك وجودك, فإنك خير من أعطى وتفضّل لقَالَ الله إني متها عليكُمْ فَمَنْ يكف بَغْدُ كم » قال الله : سأنزل عليكم المائدة لتطعموا منها. فمن يجحد بعد إنزالها نبوة عيسى منكم طفإني أعَذَيهُ عَدَابا لا أعَدَّيُ أحَداً من العَالْمِينَ 4 فإني سأعذبه عذابا اشديدأء لن أعذّبٍ به أحداً من عالمي زمانه وإ قال لله يا عيسى ابنَ مريم أأنت قُلْتَ للناسٍ اُخذوني وأمي إلْهِيْن منْ دون - واذكر حين قال الله لعيسى ابن مريم عند رفعه إلى السماء”؟ : هل أنت قلت لقومك اعبدوني أنا وأمي. واجعلوني مع أمي معبودين تعبدونهما من دون الله؟ «قال (1)لميكن الحواريُون شاكين في قدرة الله وإنما أرادوا أن يُظهر لهم عيسى آية خاصاً بهم ليتحدثوا به عن معجزات ينهم وسؤ الهه كان اقتراحاً ولم يكن تعنتاً وعناداً. كسؤال قوم صالح الناقة» وسؤال كفار مكة أن يحول لهم الصفا ذهبا. ويفجر فجاج مكة أنهارا (؟) ذهب ابن جرير إلى أن السؤال يكون عند رفعه إلى السماء. والجمهور على أن هذا يقوله له يوم القيامة تفريعاً وتوبيخاً للنصارى على رءعوس الأشهاد. لأنهم عدوا المسيح وأمه. وهر الأظهر والأرجح . ؟ (©) سورة المائدة ل 5 أن فول تل ل نا فقَدٌ 3 َعم مافى ر نشيى لاع مافى نفك إِنَكَ أنتَ 000 متي 2 لاوا رقو - علييم و 2 0-6 ل ململ ا مرج د سة# دو 22 ا ل رض 00 ررضو ل « سمي © 9 5-0 عي وما فين وهوعل كل ث2 شي و دير 4 د اد سُبْحَائْك ها يكون فى .أن اقول عاليين. ل بكو 6ه قال > آن هك :واعظتك :نا ربياه عن ان أفعل :ذلك أذ أتكلم به فأنا عبد مخلوقٌ وأمي كذلك؛ فكيف ندّعي الربوبية؟ «إنْ كنث قُلهُ َقَد لم4 إن كان ذلك ماري وا و ا رلا ل ب ارت ل نفسي لعل مار امرض هنا لم بطي يم فكيف بما قد نطقت به؟ ولا أعلم يا رب ما أ حندين بن الأشياء لإإنكٌ أنت عَلام الغيوب» أنتٌ العالم ببخفيات الأمور, التي لا يعلمها غيرك «إما قلت لهم إل ما أمرتني به أن اعبدوا لله ربّي وربكُمْ4 ما قلت لهم إلا الذي أمرتني به من توحيدك وعبادتك «إوكنت عليهم شهيداً ما دمتُ فيهم» وكنت شاهداً عليهم وعلى أعمالهم» حين كنت بين أظهرهم «فلمًا توفيتتي كنت أنت الرقيب عليهم» فلما قبضتني إليك كنت أنت الحفيظ عليهم دوني «وأنت على كل شيءٍ شهيدٌ» أنت تشهد على كل شيء لا يخفى عليك شيء في الأرض ولا في السماء إإن تعذبهم فإنهم عبادك) إِن ووه و ديد اساي بر ير روي لواو 0 العزيرم الغالب المنتقم الذي لا يقدر أحدٌ أن يدفع انتقامه منه «إالحكيم 4 في تذبيره وصنعه قال الله هذا يوم ينفع الصادقِينٌ صِدْتُهِم» .يقول تعالى : هذا اليوم وقت القول والصدق النافع . الذي ينتفع فيه الصادق بصدقه لهم جنات تجري من تحتها الأنهار» لأولئك الصادقين بساتين تجري من تحت أشجارها وقصورها أنهار الجنة «خالدينَ فيها أبدا» باقين فيها دائماً. لا يزول عنهم نعيمها رضي الله عنهم ورضوا عنه # رضي الله عنهم بقبول طاعتهم . ورضوا عن الله بما أنالهم من جزيل الثرات . #ذلك الفورٌ العظيمٌ4 هذا هو الفوز والظفر العظيم الذي نالوه بدخولهم جنات النعيم «لْه مُلْكُ السموات والأرض وما فيهنَ4 لله جل وعلا مُلْكْ جميع ما في السموات وما في الأرضء وهوالمتصرف فيهما دون عيسى الذي تزعمون أنه إلهكم . #وهو على كل شيء قدير» لا يعجزه شي ء أرادهء فله القدرة التامة والسلطان العظيم . «تم بعونه تعالى تفسير سورة المائدة» الجرء السابع الوا 0 مزل العا كيت وإنهاخ سوهت لوك وان روسو #(ي م و رم 2 عاص ه خوة م م مس 7 ماس ساممة الحمد لَه اذى حلق السمنوات والأرضٌ وبجَعل الظَمتِ ونور ثم الذي كفروا يربيم يَعْدلونَ ذت ا الت 72 سلا ع زر 6 ضماح 7 0 - الا 0 تر 2 عام هر ألِى حلفم بن طين ثم ضح أجل واجل مسمى عنده 2 انتم تمترون يي وهو الله فى السملوات وفى مو مير 2س ع موص برس ما صو لعزم مرج بير الأرض بعلم سر قر وجهركر وبع ما تكسبون 022 3/6 جيه «الحمدٌ لله الذي خَلَقَ السّمَوات والأرْض» الثناء والشكر لله وحده دون ما سواهء الذي خلقكم أيها الناس وخلق السموات والأرض «#وَجَعَل الظُلّمَات والنور4 وأظلمَ الليل وآناق النهار #ثم الذين كفروا بربهم يَعْدلونَ» ثم إن الكفار يجعلون لله شريكاء فيعبدون معه الأنداد والأوثان. وهذا تعجيب من عبادتهم عصان بوه لدي سليكم من طين » هو الذي أنشأ إسلكم «أدم) من طين «ثم قضى أجَلاُ»ثم حد دٌ أجلاً لموتكم إوأجلٌ مسمٌّىعنده هوهو أجل البعشوالنشورطتُم أنْتمْتَمْتر ون »ثم أنتم تشكون في قدرة الله على على بعثه لكم بعد فنائكم «وههو الله في السموات وفي الأرض * وهو الله المعبود في السموات والأرض #إيعلم سركم وجهركم» يعلم ما تخفونه في نفوسكم. وما تجهرون به من أقوالكم وأعمالكم. لا يخفى عليه شيء لإويعلم ما تكسبون» ويعلم ما تعملون وتجرحون في دنياكمء يقول إن ربكم الذي يستحق الحمدء وإخلاص العبادة له. هو الموصوف بهذه الصفات الجليلة» لامن لا يقدر )١(‏ سبحان الله ما أبلغها من حجة وأوجزها من عظةً. لمن فكر فيها وتدبّر! فإن الله جلت عظمته هو وحده الخالق المبدع للكائنات» فهو الذي خخلق السموات والأرض وجعل فيهما معايش الناس وأقوانهم وأقوات أنعامهم. فمن السموات ينزل الغيث؛ وفيها تجري الشمس والقمر لمصالح العبادء ومن الأرض ينبت الحب الذي به غذاؤ هم. والثمار التي فيها ملاذهم. فبحانه من إِله عظيم أوجز هذه الجمل الكثيرة في ألفاظ ييرة!! فم )١(‏ سورة الانعام عر 1 سا جه ضمت 2 ه مود مر 2ت" ه صم صرصه .5 0 ءءء 7 بصب ب يوج رثاجة ومو وه رت 2 يم م ما - ياتييم أ: 001 بروا كر لكر قي ار والاشىه لر مكن 3 ل مله وم و ك2 سايم ممه ا اعد وم لاع ار ور 2 1م ا ل 2 لك وارسلنا الا الى ونرارطة الاير ب ترم لاتيم وذئوووم وأنسأناين بعدعم قرنا يا م الم سرصض ور زر #انخرين (ي) ولو رلا نا علَيِكَ كتلبا فى قرطاص فلمسوه با يديهم م لقال دين كفروأ إن هلذَا إلا حمر مبين 2١‏ سرض ور 1 | ا 03 دمو امسوم مسر بر در وير اراس بر اس امات ل 2 6 بر تس سس ل ص بر وقالوا ل انل عليه ملك ولوَْرَلَْاملكا لَقْضى الأ لا ينظروث دي ولو جعذئله ملكا لجمعلنئه رحلا عد جد +إد على ضر ولا نفع «وما تأتيهم من آيةٍ مِنْ آيَاتِ رَبهِمْ إلا كانُوا عَنْهَا مُْرضينَ» ومايأتي هؤلاء الكفار حجة دالة على وحدانية اللهء وصدق نبوة محمد كك إلا أعرضوا عنها وصدّوا عن قبولها لفَقدُ دوا بالْحَقَ لما جاءَهُمْ 4 فقد كذبوا بنبوة محمد يل لما جاءهم من عند الله لَسَوْف يأتيهم نْبا ما كانوا به يَسْتَِرْكُونَ 4 فسوف يأتيهم أخبار استهزائهم باياتي ورسلي . وهذا وعيدٌ لهم على كفرهم واستهزائهم . وقد وفى لهم بالوعيد فقتلهم يوم بدر «ألم يروا كم أهلكنا من قبلهم من قَرَنٍ» ألم ير هؤلاء المكذبون. كثرة من أهلكتُ قبلهم من الأمم؟ لِمَكَناهُمْ في الآرض, مالم نُمَكُنْ َكُمْ) أعطيناهم ما لم نعطكم يا أهل مكة من الخيرات» والثمارء والأنهار إوأرسلنا السماءً عليهم مذراراً» وأرسلنا عليهم المطر غزيرا دائما لمعا" الأتهار بحري من اتيم > رسجر يرن االعيا ام سوم بيتايخيا» سحت دربت بنها نهار «(فأهلكناهم بذنو بهم 4 فغمطوا نعمة ربهم. وغضوا رستول خالتهم: » فأهلكناهم فنسبااها ‏ اكتسييتة أيديهم”'2 «وأنشأنا من يعدهم قرئاً آخرينَ 4 وأحدثنا بعد إهلاكهم انها أخويم جعلناهم خلفاً لهم «إولو انا علي كتابا في فرطاص » ولو نزلتا عليك يا محمدء الوحي الذي جاعهم من عته اهدهم مكتوباً في صحيفة «فَلْمِسوه بأيدِيهم 4 فعايتوه ومسوه بأيديهم دِلَقَالَ الّذينَ كفر وا إن هذا إلا سِحْرٌ مين » لقال المشركون : ما هذا الذي جثتنا به إل سحرٌ ظاهر واضح, سحرتٌ به أعيننا «وَفَالُوا لَوْل نْلَ عَلَي مَلّك4 وقالوا : هلا أْزل عليه مَلَكّ من السماء. يصدّقه ويشهد له بأن الله أرسله ! لينا!! ولو أنزلنا ملكا قضي الامرُ4 ولو أنزلنا ملكا ؛ ذو كفروا وتم يو سراع ليجاعفم العذابٌ عاجلاً غير أجل «نُمٌ لا يُنظَرُونَ 4 ثم لم يُؤخروا طرفة عين طوَلَوْ جَعَلَْاهُ مَلَكاً لَجَعَلْنَاهُ رَجُلا4 لو بعثنا إليهم مُلَكاً ‏ كما اقترحوا ‏ لجعلناه في )١(‏ قال أبو جعفر: يقول أعطيناهم ما لم نعطكم. حيث أمطرت فأخرجت لهم الأشجار ثمارهاء وأعطتهم الأرض نباتها. ودرت عليهم السماء 0 وتفشجرت 2 تنحتهم عيود الميامء ولكنهم عصوا وتخالفوا أمر بارئهم . وبغوا و في الأرض». فعا قبتهم بما اكتسبيت أيديهم » بعضهم بالرجفة. وبعضهم بالصيحة , الجزء السابع ا رص حر صب لو صب جرحي ل 000 وللْدسنا عليهم مَايلْيسُونٌ 4 ولَمّد أستَرى سملي ين قبْلِكَ خَاقٌ لين روأ متهم ما كويد يمون جيه 0 سيروأ فى الأرض ثم أنظر و صكين كان ء علقية الْمَكَدْبِينَ دي قل لمن مَافى السمنوات وَالأرَض صصسل .م 50 ع صاج الي ل سل لاسا 8 برص برس ساراس فل ' لله كد 1 ديوار مه نإ لوم القيامة لا ريب ة فيه وال مم لَايوْمنونَ و 1# و ,ما سكن فى لل 0 وواوات لمر تل اتا 0 فاطر السمنوات والأرض وهو يطعم ل قل إن أ و2 ه المشركين ) مم هم 2 ص ون أولَ من أسَكْ ولا تحكون من صورة رجل . لأنهم لا يقدرون على رؤية امّلك في صورته «وللسْنا علَيْهِمْ ما يلِْسُونَ» لاختلط عليهم الأمرء فلم يدروا أملك هو أم , بشر؟ «ولقد استهزىة برسلٍ من قبلكٌ» تسلية للرسول كَل يقول : عرد عليك يا محمد ما تلقاه من هؤلاء المستهزئين. فلقد استهزأ أمم كثيرون بأنبيائهم ورسلهم «إفحاق بالذِينَ سخروا منهم ما كانوا به يَسْتهَْئُونَ4 فنزل وأحاط بالمستهزئين العذاب الذي كانوا يهزأون به قل سيروا في الأرض, ثم انظروا كيف كان عاقبة المكذبين» قل لهم : جولوا في بلاد المكذبين, ثم انظروا ما حل بهم من الهلاك والدمار وخراب الديار, واحذروا أن يحل بكم مثل ما حل بهم 9قَلْ لِمَنْ ما في السموات والأرض قل لله4 قل لمن مُلْكْ ما في السموات والأرض؟ فل : : لله لا للآوثان والأصنام ٠‏ فهوالذي قهر كل بملكه وسلطانه يكنب على نفسه الرحمة» قضى تعالى على نفسه أن يرحم عباده إليجمعنكم إلى يوم القامة 9 ريل #اواله تحسم ابه الناس ليوم القيامة الذي لا شك فيه. فيجازي كل عامل نعمله<١)‏ الْذينَ خسرًوا الفَْهُمْ نَهُمْ لا يُؤْمنونَ» الذين أهلكوا أنفسهم ولينوها بعدم الإيمان. فهم لا ويجدوق القدولا كرون إجيرة سيمل عليه ايلام وله ناسعن فى الأب والنهار4 وله جل وعلا ما استقر في الليل والنهارء وهو المالك لكل شيء #وهو السميع العليم » البتفية لأقوال الناس. العليم بما يضمرونه في أنفسهم . لا يخفى عليه شي ء من ذلك لقُلُ أغير الله أتخذ ولياً فاطر السموات والأرض » قل لهؤلاء المشركين : أغير الله خالق السموات والارضن لمكوطيماء اتشدروا اسعصي ولمعي ا والحراقت 7 درَمُوَ يطعم ولا يُطْمَم» وهو يرزق تخلقه ولا يرزقه أحد دل إنفي أمِرْتُ أن أكون ول سْ أسلم» قل الهم : إن ربي أمرني أن أكون أول من خضع له بالعبودية, وانقاد له من أهل زماني ولا َكُوئْنَ مِنَ المُشْرِكِينَ4 وقيل لي: لا تكن ممن جعل لل )١(‏ رجح ابن جرير أن قوله «إليجمعنكم إلى يوم القيامة كلام مقطوع عما قبله. والأظهر أنه متعلق بما قبله والمعنى : كتب تعالى وأوجب على نفه أن يجمعكم للحساب يوم القيامة. وهو الأظهر والله أعلم. نرق (5) سورة الانعام 2 2 الرس ص حو صولل سروس مر # حِ مره سن ره قل إل أَحَافٌ إن عصيْت رب عَذَّابَ يوم عظيم من يصرف عنه يومهل فقد رحمه,ر وذّلك الفوز ار لاس صل 50000 المبين 0 إن سك لله راشف لهب اهدو سه ع1 ك3 ؟ و قدبر(6 سرس روم “ير مروس الى ع كي ص 3ح سر صر صر 9 ورم سر صر وت صر و مرخ سمس وهو ا لقاهرفوق 0 اسيم أخبير وي قل أى توخ وا ديل ويد بيني وبينكر وأوحى ِل هلذًا الْقرءان ريد نبلم كر لتَْبَدُونَ نمم أ الهأو لل انبدئن إك هو لله وأحد وَإِنَى برع فاك ركون 20 لذن *اتدتنهم الكتب يعر فونه كا بعر هبام لين خسوا انهه عد عد د شركاء من الآلهة والأنداد قل إني أحَاتٌ إِنْ عَصَيْتَ عَصَيْت ربي عَذَابِ يوم عظيم ‏ 4 أخاف إن عبدت هذه الأوئان.» عذاب يوم عظيم الهول والشدة ظمَنْ يصِرَف عنه يَومئذٍ قد رَحمه # من يصرف عنه العذاب يوم القيامة فقد لآل رحمة الله «وذلك الفورٌ المبين # النجاة من الهلاك والظفر بالمطلوب 8وَإِنْ يَمْسَسَكَ الله بضرٌ فلا كاشف لَهُ إلا هوٌ» إن أصابتك شدة في دنياك. وضيقٌ في عيشك. فلن يكشف ذلك عنك إلا الله تعالى طوإنْ يَمْمَسْكَ بَخَيْر فهُوَ عَلَى كل شَيْءِ قدير» وإن نالك رخاء وسعة في الرزق فمن الله تعالى » هو القادر على قفا وما ل لا هذه الآلهة المهينة «وَهُوَ القاهر فوق عباده # وهوجل وعلا العالي الغالب على عباده «إوهو الحكيم الخبير » وخر الحكم في تدبيره» الخبير بمصالح عباده قل أي شيءٍ أكبرٌ شهادة» قل لهم: من أعظم شهادة وأكبر؟ ثم أخبرهم طإقل لله شهيدٌ بيني وبينكم» قل لهم : اله الذي شهادته أكبر الشهادات اد العالم بالمحق منا والمبطل » والرشيد والسفيه «إوأوجي إليَّ هَذَا القرآن» وأؤحى إليَّ ربي هذا القرآن العظيم «الأنذركمُ به وَمَنْ بَلَْ 4 لأخوفكم به نقمته وعقابه إن لم تؤمنواء وأنذر به من بلغه القران من سائر الناس كلهم . قال ابن كعب :من بلغه القرآنُ فقد أبلغه محمد كك «أثتكم لتشهدون أن مع الله آلهة أخرى» أنتكم أيها المشركون لتعترفون أن مع الله معبوداتٍ غيره: من الأصنام والأوئان؟ قل لآ أشهَدُ4 قل لهم : لا أقر ولا أعترف بذلك. بل أجحد وأنكر طقل إِنْمَا هُوَّ إِلَهُ واحدٌّ» قل : إنما هو معبود واحد. لا شريك له ذو َإنني بَرِيءٌ مما تشركونَ» وإنني أ: تبرأ من كل شريك تعبدونه معه. لا أدعو غيره إلّهأ (الذينَ آتيناهم الكتات يعرفونه كما يعرفون أيناءهم # أهل التوراة والإانجيل يعرفون ان يدا سيول الله,» كما يعرف الواحد منهم ابنهء لصفته المذكورة في كتبهم(2 هالذين خسروا أنفسهم # أهلكوا أنفسهم وألقوها في نار )١(‏ روي أن عبد الله بن سلام كان يقول: والله لمعرفتي بمحمد يَكِةِ أذ من معرفتي بابني من أجل الصفة والنعت الذي أجده في التوراة. الجزء السابع 1" 2 ا 007 6 رق لا أ مكنا مركي 2 أن ركف كبوأ ع نفس َصَلّ عنم ما كوأ يقرو 0 وهم من يسع ا ا الم ى غ8 تت #ة وا ص ال رس َ وجعلنا عل يم كه ان َمْمَهوه وف داهم وقرا وإن بروأ كل >اية 26 حيّج إذًا جاوله وم 1 و 5 به 1 كر الى جح ضاي ص مي وادد و2 1 7 رون الئر سس يجادلونك يفول لين كفروا إن م هنذا أسلطير الأولِينَ ) وهم ينبون عنه وينعون عنه وإن هلكون د د د جهنم «إفهم لا يؤمنونَ» فهم لا يُصدَّقون برسالة محمد ييه ومن أظَلَمُ ممن افترى على الله كذبا4 من أشد اعتداء وظلماً ممن انختلق على الله الباطل. فزعم أن له شريكاء أو اذى أن له صاحبة وولداً؟ أو كذَّبِ بآياته4 أو كذّب بالمعجزات التي أيّد الله بها رسله؟ طهإنه لا يُفلح الظالمون» لا يفوز ولا ينجح المفترون على الله الكذب . «ويوم نحشرهم جميعاً ثم نقول للذينَ أشركوا أين شركاؤكم الذين كنتم تزعُمون» نجمعهم للحساب ثم تقول للمشركين : : أبن آلهتكم الذين كتم تعون انهم أوباب مع اف تعالى؟ لثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا والله ربنا ما كنا مشركينَ4 ثم لم يكن قولهم''2 واعتذارهم إلا أن أقسموا كذباً منهم فقالوا: والله يا ربنا ما كنا ندعو سواك, ولا جعلنا لك شريكاً #انظر كيف كذيوا على أنفسِهم 4 انظر كيف كذب هؤلاء في الآخرة على أنفسهم . كما كانوا يكذبون في الدنيا؟ وفيه تعجيبٌ من حالهم لإوضلٌ عنهم ما كانوا يفترون» وذهبت عنهم أصنامهم والهتهم التي عبدوها من دون الله ولم ينتفعوا بها «إومنهم من يُستمعٌ إليك» ومن هؤلاء من يستمع القرآن منك 9وَجَعَلنَا على قُلُوِهمْ أكنّة أن يَْقَهُوهُ4 وجعلنا على قلوبهم أغطية لثلا يفهموهوفي اذانهم وَقرأوجعلنا في آذانهم ثقلا وصمماً عن فهم ما تلو" طإو إن يرو كلّ آيةٍ لا يُؤْمنوا بها4 وإن يروا كل حجةٍ وعلامة تدل على صدق نبوتك» لا يصدّقون بها ولا يُقرّون إحتى إذا جاءوك يجادلونك» يخاصمونك 8 يقول الذين كفروا إن هذا إلا أساطير الأولين» يقول الذين جحدوا ايات الله :ما هذا إلا خرافات وأباطيل الأولين #وهم ينْهَوُنَ عنه وينأون عنه 7#" وهم ينهون عن . سمى قولهم واعتذارهم «فتنة؛ لأنه كان اختباراً وامتحاناً لهم‎ )١( قال قتادة: يسمعونه بأذانهم ولا يَعُون منه شيثاً: كمثل البهيمة تسمع النداء ولا تدري ما يقال لها.‎ )9( (5) انظر روعة الجمال بين «ينهود» وديتأون» ووقعه على السمع ؛ ويسمى هذا النوع في علم البديع «الجناس غير التأم» . 535" 9© سورة الأنعام 2غ رصم رو دس ساح ا الل ار الل م وم لا انفسهم وما ممعرون © ولو تر اذ وقفوا على ألشار فقالوا لليتنا ترد ولا نكرب عا ِ بلت ربنا الل ا لي و وم ورم ت2لرلوصما م في س عرزيو و نز كات كارا ري زر لز رولا رالما” اه كتج 0 للد له 1 رس سم تر اس 1ل لح دس ]اس صمب 00 سر ص سير سرت سر سار 2 ال 327 يك لاك 2 يتَقُونَ أقَلا تعقلون 5 عد د عد استماع القرآن. ويتباعدون عنك يا محمد «وإِنٌ يُهْلِكُونَ إلا أنفسَهُمْ وَمَا يَشْمُرونَ» فنا للكون بهذا الصنيع إلا أنفسهم. وما يدرون بهذا الهلاك والعطب «ولو ترَّى إِذ وُقَفوا على الناريك, ولو ترى حال المشركين جين حمر في الناره وشاهدوا ما فيها من الأغلال والأهوال ظفَقَالُوا يَا لَيْبَنَا نْرَدُ ولا تُكَزّب بآيات رَيْنَا» يا ليتنا نرد إلى الدنيا حتى نتوبء» ولا نكذب بآيات الله. ونكون من المصدّقين بالله ورسله «يل بَدَا لهم ما كانوا يُحُْون من قبل» بل ظهر لهم ما كانوا يخفونه في الدنيا من أعمالهم السيئة «ولو رُدُوا لعادوا لما نهُوا عنه وإنهم لكاذبون» ولو رُدُوا إلى الدنيا لرجعوا إلى الكفر والجحودء والعمل بما يسخط الله ؛ وإنهم لكاذبون في دعواهم «إوقالوا إن هي إلا حياتنا الدنيا وما نحن بمبعوثين4 وقالوا ما همي إلا هذه الحياة الدنياء ثم لاحياة بعد الممات ولا بعث ولا نشور ظوَلَوَْرَى إِذ وُقهُوا عَلَى رَبْهمْ4 ولوترى إذ خبسوا أمام ربهم للحساب #قال اليبس هَذًا بِالْحَقّ » أليس هذا البعث الذي كنتم تنكرونه في الدنيا حقاً؟ «قالوا بلى وَرَينا»# قالوا : بلى والله إنه لحن قَالَ فَذُوقوا الَْذَابٍ بم كنم َكفرونَ» ذوقوا عذاب جهنم بسبب كف ركم وتكذيبكم في الدنيا لقَدْ سر الذينَ كَذَبُوا, بلقاء ء لله قد حسر الذين أنكروا البعث بعد الممات #حتى إذا جاءتهم الساعة بَغْتَة # حتى إذا جاءتهم اع البعث فجأة «قَالُوا 8 حَسْرتنا عَلَى ما رطا فيها يا ندامتنا على ما ضيّعنا في حياتا الدنيا من صالح الاعمال «إوهم يحملوث رارم على ظهُو رهم وهم بحملون اثامهم وذنوبهم على ظهورهم 0 ساءً ما يَرْرونَ4 ساء الإثم الذي ارتكبوه وما الحياة الدنيا إلا لعب وَلَْهُوْ) وما هذه الحياة الدنيا التي ؛ يستمتع الناسٍ بنعيمها وملاذها إلا كاللاعب اللأهي: عمًا قليلٍ تزول فلا تغتروا بها إن المخربها ندم ودار جرخي لين يون وللاخرة واللاستعداد لها بصالح الأعمال . خخير للذين يخشون الله بطاعته والمسارعة إلى رضاه «أقلا تَعْقَلُونَ »4 أفليس لكم عقلٌ حتى تعلموا أن الباقي خيرٌ من الفاني؟ الجزء السابع يفف صر مرج سو مر ل 0-0 8 4 و 2 7 0" 70 - 0000 مت 2 م رير براسص سمه ساس سار ياس َس زر ص ارعس صر سرص خاي جسم صر يي 3 3 نصر: ١‏ اميل لنت لد ولقد حا َك من صم موص بن ب لم بك امن دإ نكا كبر بك إغر اضهم فلن أستطعت أن تبتغى نَمََا فى ا لأرض أو سلا فى السماء ل 22 00 الم تأي َي ََوْهَآه أ لمعه عل افد فلا تكو من الحنهلين © ما يستجيب ألْذينَ لو سار 1 عر ١‏ له ع سر را تر ل سير ارج سلس ارسي سر ور - دسمعون وألموق يبعثهم الله ثم إليه يرجعون © عد جإد جد وقد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون» نحن نعلم يا محمد أنه يؤلمك قول المشركين عنك: إنه إنه كذّاب إفإنهم ل يكذبونك »4 فإنهم لا يكذبونك على الحقيقة(2, لأنهم يعلمون أنك صادق «إولكن الظالمِينَ بآيات الله يَجحدون» ولكنٌ المشركين بحجج الله وآيات كتابه يجحدون «إولقد كذبت رسل من قبلك فصبروا على ما كُذّْبوا4 تسليةٌ للرسول يك وتعزية له عمّا ناله من المساءة يقول : لا يحزنك تكذيب هؤلاء المشركين ؛ وما تلقاه منهم من الأذى. فقد كذّب رسل قَبلّكَ. فصبروا على تكذيب قومهم لهم <واودُوا حتى أتاهم نضرنا4 وأوذوا في سبيل الله. فلم يثنهم ذلك عن المضي في دعوتهم ؛ حتى جاءهم نصرنا لإولا مُبَدّلَ لكلمات الله» لا مغر لوعد الله الذي وعد به رسله «إولقد جاءك من نبا المرسلين4 ولقد جاملك يا مك من" خبر الرسل. وخبر أممهم ماذا حل بهم لما تمادوا في غيّهم وضلالهم «و إن كان كبر عَلَيِكَ إِعْراضهُمْ 4 إن كان عظم عليك إعراض هؤلاء المشركين» وعدم تصديقهم لك طفإنٍ استطفت أن َي نَققاً في الْض 4 فإن استطعت أن تتخذ سرباً في الأرض فتذهب فيه «أو سُلّماً في السّمَاءِ4 أو مصعداً تصعد فيه إلى السماء أََْهُم بآي4 فتانيهم بمعجزة أفضل مما أتيناهم به فافعل (وَلَوْضَا اله لجمعهم على الهدى» لوشاء الله الهداية لهم جميعاً لفعل7' فإفلا تكوننٌ من الجاهلين4 فلا تكونن ممن لا يعلم حكمة الله في أنه يريد إيمان الناس اختياراً لا اضطرارا #إنما يستجيب الذين يسمعون4 لا يستجيب لدعائك يا محمد. إلا الذين فتح الله أسماعهم للحقٌّ قَّ والرشد«والموتى 0000 عداد الموتى(. لا يسمعون, ولا يعقلونء ولا يفقهون طثم إليه يرَجَعون4 ثم إليه برجم الدزاطين )١(‏ روي أن الأخنس بن شريق خلا بأبي جهل, فقال له : يا أبا الحكم أخبرني عن محمد أصادق هو أم كاذب؟ فإنه ليس ههنا أحد يسمع كلامتاء ٠‏ فقال أبوجهل, ويك زالله إن محمد لصنادق وما كلت قط ولكن إذا ذهب بن و قصي باللواف والستجابة + والسنشاية» والنبوة. فماذا يكون لسائر قريش؟ فترلت الآية. (9) قال ابن عباس : كان رسول الله َِدِ يحرص على أن يؤ من جميع الناس ويتابعره على الهدى. فأخيره الله أنه لا يؤ من إلا من قد سبقت له من الله السعادة في الذكر الأول. ١‏ ه مختصر ابن كثير ١‏ / "لاه (5) شبه تعالى الكفار بالموتى . لأنهم هولئى القلوس. فال قتادة : الآية مثل المؤ من والكافر, فالمؤ من سمع كلام ألله فانتفع به وعقّله , حت ييف 3 سورة الانعام الوأ ولا نزّلَ عليه أيه من ريه ء فل إن آم َادر عل أن ِل كابة ه كن أ كترَهَم يموت ص مو 1س لي 2 ماس > ومامن دابة فى الأرض ولاطتير بر بطي ناحيه لا انا مَافرَظت) فى الكت من قَىَو مل لاص لس ترس سر ا صم عاص سل تر ا سير رر مي سار قرو عر 2 1 م عم و3 عام وح بحو 4 انكمم ويف لطت من لس لله ِضْلله ومن ينا يجعَلْه عل صراط مستفيس 0 قل ريت إِنْ تدك عذَاب أله أو الشك الساعة أغَيرَ -5 اناكم صَندقين جه مس ا ار ساح تر صر عامل حبر اص سس رصي سإ سر ص ار بل إباه تدعونَ قيحكشن ماتدعون ليه إن سَاء وتنون ماكشركونَ 2ج ولقد أرسلنآ إل أمم من قَبكَ 2-١‏ والكافرين» فيثيب المؤمن ؛ داقن الكاف لووقاتوا لولا اه وقال 0 ا ااا ا 0 الأرض 4 ما من شيء دب على الأرض صغير أو كبير فإولا طائر عابر بيات »ود طائر كار ناجيه في الهواء «إلا أمم أمثالكم » إلا أصناف مصنفة أمثالكم أيها الناس ما فَرَطْنَا في الكتاب من شيءٍ » ما ضيعنا إثبات شيءٍ من ذلك في اللوح المحفوظ «إثم إلى ربهم يُحشرون» ثم إلى ربهم مرجعهم بعد الفناء. فالرب الذي لم يُضيّع حفظ أعمال البهائم والدواب والطيرء حتى حفظ عليها حركاتها وأفعالها. وأثبت ذلك منها في أم الكتاب», وحَشرها ثم جازاها على ما سلف منها في دار البلاء» كيف يضيع ل ل ا و ا جزتوطمون فى لمات الكترة لا يبص رون آيات الله؛ لا يتبروذ بهاء فهم صمٌ عن سماع الحق. خرس عن القول به . قال قتادة : هذا مُث الكافر» أضم أبكم ٠‏ لا ييصر هدى ولا يث: ينتفع به «إمن يشا الله يُضللَه» من شاء الله إضلاله عن الإيمان أضله ومَنْ يَشَأْ يله على صِرَاطٍ مُستقيم» ومن حل داقه وق بفضله إلى الإيمان» وهداه إلى الطريق المستقيم وهو الإسلام لكل ادأيتكم إن أتاكم عَذْاتُ ات 4 قلريا محمد لهؤلاء المشركين: أخبروني أيها القوم إن جاءكم عذاب الله او كم السَّاعَةُ» أو الم الساعة التي تنشرون فيها من قبوركم: وتبعثون لموقف الحساب لاغَيْرَ الله تذعُون إن و صادقين* أتفزعون إلى غير الله لينجيكم من عظيم البلاء. إن كنتم عنادقين أن ألهتكم تضر وتنقع ؟ «بل إياه تذعون» بل بل تدعون هناك ربكم وإليه تفزعون. دون غيره مره من الهةٍ ووثئن وصنم لفقيَكشِفٌ ما تَدَعُونَ إليه إِنْ شَاءَ» فيفرّج عنكم عظيم البلاء إن شاء أن يفرج -والكافر أصم أبكم لا يبصر هدى ولا ينتفع به. الجزء السابع < ظ عف 1 سار 2س سم ع2 ع سدم ة2 سس 2 صو مب ه 5 ل مامد 1 سرس اس ابر تررس فَأَحَذئدهم بالماسآء والضراء لعلهم يتضرعونَ 438 جم باسنا تضرعوأ أولذكن قست قلوبهيم ورين لمم ليطن ما كانوأ يعملُونَ ص لما سوأ ماد وأ يه قتَحنا أبوبَ مإ ني حو إذَا فرحو َأ أونوا أحَذْئَهم بَغَْه فَإِذَا هم مبلسون 72 فقطع 1 لين رأ و مسد اللي هه فل أرءيم إن أحَذَ ألله ممسكر وأبصدر كر وتم عل فوب من إلله عع ال يي به أنظركَيِفٌ نصَرِفُ 9 ذلك عنكم لآنه القادر على كل شيء ء والمالك لكل شيء طوَتَنْسَوْنَ ما تُشْركُونَ4 وتنسون ما تشركونه مع الله من وثن وصنم لوََقَذ أَرْسَلنَا إلى أمم. من قبلك» ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك رسلا فكذبوهم «فاخذناهم ِالبَأسَاء وَالِضِرٌ اءِ» فامتحناهم بالبأساء وهي شدة الفقر في العيش. والضرّاء وهي الأمراض والاسقام للْعَلهُمْ يمضَرّعُونَ» ليتضرعوا إلى الله» ويخلصوا له العبادة بالذلة والاستكانة #فلولا إذ جاءهم بأسنا تَضرَعُوا4 فهلا حين جاءهم العذاب تضرعوا لربهم. وخضعوا له بالطاعة حتى يصرف عنهم العذاب؟ «ولكن قَسَتَ قلوبهم» ولكن أصروا على تكذيبهم للرسل . استهانة بعقاب الله واستخفافاً بعذابه. لقساوة قلوبهم «إوزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون» وحسن لهم الشيطان سوء أعمالهم ٠»‏ التي يكرهها ويسخطها الله منهم #فلما نسوا ما ذُكَرُوا به4 فلما تركوا العمل الذي أمرنا هم به على ألسن رسلنا «إفتحنا عليهم أبواب كل شيءٍ» فتحنا عليهم أبواب السعة في المعيشة» والصحة في الأجسام , وبدلناهم مكان البأساء والضراء السعة والرخاء استدراجاً منا لهم «إحتى إذا فرحوا بما أوتوا» حتى إذا فرحوا بذلك النعيم «أخذناهم بغت ة فإذا هم مبلسون» ام بالعذاب فجأة من حيث لا يشعرون, فإذا هم هالكون. نادمون على ما سلف منهم”" لفَقطعَ دَابر الوم الذين ظلموا» استؤ صلوا فلم يُفلت أحد منهم من العذاب «والحمدُ له رب العالمين» والثناء الكاملٌ لله رب العالمين» على انتقامه من أعداء رسله قل أرأيتمُ إن حل الله سَمْعَكُمُ وابْصَارَكُمْ 4 قل يا محمد لهؤلاء المشركين المكذبين بك : أخبروني إن أصمكم الله فذهب باأسماعكم: وأعماكم فذهب بأبصاركم «إوختمٌ على قلوبكم 4 وطبع على قلويكم. ٠‏ فلم تفهموا قولاًء ولم تبصروا حجة لمَنْ له غير الله يأنيكم به» من يرد عليكم ما ذهب من الأسماع, والأبصارء والأفهام؟ وأي إِله غير الله يقدر على ذلك57)؟ «(آنظرٌ كيف . أصل الإبلاس: السكوت وانقطاع الحجة. ويأتي بمعنى اليأس والقنوط‎ )١( (1) في الآية تعليمُ من الله لرسوله يَكِِ لإقامة الحجة على المشركين : يقول له : قل لهم إن الذين تعبدونهم من دون الله لآ يملكون لكم ضرا ولا نفعاً. ولا يستحق العبادة إلا الذي بيده الضر والنفع» والقبض والبسط. القادر على كل ما أراد. لا العاجز الذي لا يقدر على شيء فلو أراد الله إذهاب أمماعكم وأبصاركم لا تقدر الأصنام على ردها عليكم . رف (5) سورة الأنعام سيد يصد فون م ل عي إذ 8 ا ا 6 صا باه ا م اطب 106 عون © ثلاثو لعز مسيى تناب ع آله ولا اعم ألغيب لأ َك ف مك انيع لمحتال ل على الأغ وَانيصي نا مرت جه وأنذر يه لين يحَافونَ أن محرو 01 0 ف سْ دونهء ولى ل وا فم لَعَلَهم بتَقُونَ 20 كك د جد جد نصَرّفُ الآيات4 انظر يا محمد كيف نضرب لهم الأمثال والعبرء ليعتبروا ويتذكروا فينيبوا ثم هُمْ يَصْدِفُونَ4 ثم هم مع تنبيهنا إياهم بالعبر- يعرضون عن التذكر والاعتبار #إقل أرأيتكم إِنْ أناكم عذابٌ لله بغتَة أو جَهْرَة» قل لهؤلاء المكذبين: أخبروني إن جاءكم عذاب الله وعقابه فجأةٌ على حين غرة» أو جاءكم وأنتم تعاينونه وتنظرون إليه #إهل يُهُلَكَ إلا القومُ الظالمون» هل يُهلك الله منا ومنكم, إلا الظالم الفاجر؟ وما نرْسِل المرسلينَ إلا مبشرينَ ومنذرينَ 4 وما نرسل الرسل إلا ببشارة المتقين بالجنة والفوز المبين» وبإنذار العصاة المجرمين بالنار والعذاب المهين «فمنْ آمَنَ وأَضْلحَ»4 فمن صدّق رسلناء وعمل صالحاً في الدنيا إقلا خوف عليهم ولا هم يحزنون4 فلا خوفٌ عليهم في الآخرة, ولا هم يحزنون على هااتحافرا وراءهم في الدنيا «والذينَ كذّبوا بآياتنا يِمَسّْهُمْ الْعَذَابُ بمَا كَانوا يَفْسُقُونَ» وأما الذينَ كذّبوا بحججنا واياتناء فسينالهم عذابئا وعقابنا» بسبب كذبهم وخروجهم عن طاعة الله إلى معصيته #قل لا أقول لكم عندي خزائنٌ الله4 قل يا محمد لهؤلاء المنكرين لنبوتك: لست أقول إني أنا الربٌ الذي له خزائن السموات والأرض «ولا أعلم الغيب» ولسث أعلم غيوب الأشياء الخفية. التي لا يعلمها إلا الله جل وعلاء الذي لا يخفى عليه خخافية «إولا أقول لكم إني مَلَكُ) ولا أدّعي أني مَلَكْء لأنه لا ينبغي للمَلّك أن يكون ظاهراً بصورته لأبصار البشرء لا أقول لكم ذلك حتى تجحدوا نبوتي إن اتَبِعٌّ إلا ما يُؤْسَى إلي 4 ما أتبع إلا وحي الله وتنزيله الذي أنزله على قل هل يستوي الأعمى والبصير» قل لهم : هل يستوي الكافر الذي قد عمي عن عن الحق. والمؤمن الذي قد أبصر اياث الله وحججهء فاهتدى بها واستضاء بضيائهاء «أفلا تتفكرون» أفلا تتفكرون فيما أدعوكم إليه.» فتعلموا صحة ما أقول؟ «وائذز به الْذِينَ ََافُونَ أن يُحْشَرٌوا إلى بم 4 وأنذر بالقرآن الذين يُصدّقون بوعد الله ووعيده. ويعلمون أنهم يحشرون إلى ربهم. فهم مشفقون من عذابه «ليس لهم من دونه وَلي ولا شَفِيعٌ 4 ليس لهم ناصرٌ ينصرهم فيستنقذهم منه, ولا شافع يشفع لهم عند الله فيخلصهم من عقابه للَعَلْهُمُ َتَقُونَ» أنذرهم كي يتقوا الله المزء السابع قرف سرس حراس تر يي سر صيسن تر ص سجر ارم ل م ال م رط . ولا تطرد الذين يدعودربهم بألْعْدرة والعني بريدووجهه,ر ماعليك مل حسابيم من 5 م وما من - حسابك علوم من شو رده فكُون ينه كك بهم بض لَيفوو عون العم 2 07 ير اي ارم 3 ال 6 ع عر صر ع كي ري من بِيذتا أله بعل شْعِرِنَ جه و إذا جا ل لين يؤمنون بعاياتنا فعُلْ ملم عليكر كتب ربكز 0-0-0 ومن عمل منكز سوا يجهدلة : م ناب من بعدهء وأصلح أنه حُور ررحم © و كدلل وس ىور الآينت 0-1 م صسوار ا سم 3 ت وَلِتَسَئَبِينَ سبيل المجرمين ‏ © مل إلى ميت أذ أعبد ادن دون من دون أل عد جد جد فيأنفسهم. فيطيعوا ربهم. ويجتنبوا معاصيه ولا تَطَرَدٍ الْذينَ يَدْعُونَ رَبهِمْ بالغدّاة وَالْعَشَىُ» ولا تطرد يا محمد هؤلاء المؤمنين الضعفاء. الذين يذكرون ربهم بالصباح والمساء("2 إيريدون وجهه» يلتمسون بذلك القربة إلى الله والدنو من رضاه «إما عليك من حسابهم من شيء وما من حسابك عليهم من شيء » ما عليك من حساب ما رزقتهم من شيء » وما عليهم من حساب ما رزقتك من شيء «إفتطردهم فتكون من الظالمين» فإن طردتهم وأقصيتهم عنك. تكون ظالما لنفسك «وكذلك قتنابعضهم يبعض »4 وكذلك ابتلينا واختبرنا بعض الناس ببعض. بالغنى والفقرء. والقوة والضعف, والعز والذل. والهدى والضلال ِليَقولُوا أهؤْلاءٍ مَنْ الله عليهم من بيننا4 كي يقول من أضلّه الله وأعماه عن سبيل الحق : أهؤ لاء تفضل الله عليهم دوننا بالهدى والرشد وهم فقراء ضعفاء. ونحن أغنياء أقوياء؟ قالوا ذلك استهزاءً وسحخرية بالمؤمنين «أليس الله بأعلم بالشاكرينَ» أليس الله أعلم بمن كان في خلقه شاكراًء فيمن عليه بالهداية والإيمان جزاء شكره نعمة ربه!! طوإذا جاءك الذينَ يؤمنون باياتنا» وإذا جاءك القوم الذين يُصِدِّقون بتنزيلنا وأدلتنا وحججناء مسترشدين عن ذنوبهم التى سلفت منهم «فقل سلامٌ عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة4 فلا تؤيسهم وقل لهم : سلام من الله عليكم . ٠‏ قضى ربكم الرحمة بخلقه «أنه من عمل منكم سوءاً بجهالة» أن من اقترف منكم ذنباً فجهل بسببه(" هنم ناب مِنْ بَغدِهِ وأضلح» ثم تاب من ذثيه » وأصلح عمله تان غفور رجيم» فأن الله ساتر لذنبه إذا تاب وأناب». رحيم بعبادة لا يعاقبهم بعد التوبة «إوكذلك نفَصْلُ الآيات4 ن نبين الحجج ٠‏ والأدلة. ونوضحها حتى يظهر الحق من الباطل لولتَسْتبِينَ سبيل المجرمينَ» ولتتضح طريق المجرمين «قل إني نْهيتَ-أن أعبد الذينَ تَدمُونَ مِنْ دُون )01 روي أن المشركين روا بالبي ولد وعنده صهيبٌ ١‏ وعمازة ويلال» وخباب» ونحوهم من ضعقاء المسلمين. فقالوا يا محمد: رضيتٌ بهؤلاء من قومك؟ اطردهم عنك؛ فلعلك إن طردتهم أن نتبعك! !فنزلت الآية ‏ قال ابن كثير : معنى الآية لا تبعد هؤلاء المتصفين بهذه الصفات عنك, بل اجعلهم جلساءك وأخصاءك . (5) قال مجاهد: «بجهالة» أي من جهل . لا يعلم حلالاً من حرام. ومن جهالته ركب الأمر. شرف (1) سورة الأنعام “-- 2 سداد ١‏ ا كر قل لا بع أنوآمسكم كذ لت ونين اَي جه فل 0 له إن اعرد : 0 0 حير المَاصلين © فل لون عندى سوماج لر اس سار | صارس وار صرس الل 2 سر عار ومائر ىا 2 ا َِ مارم اله امح ليو ابر بي وبيشكر وألله أعلم بالظدلين © 5 وعندمم مَعَائح الْغيَبِ لايعليها 2 وٍِ # زمر ل و سدس بد وص و صرح سر مر إلاهو وبعم ا ا من ورقة إلا يعللها ولاحبة فى ظلمنت رض ولا رطب اوس 0 2 ات لخر ساس سر فى لا ياس إلا فى كتب مبينٍ ع وهو اذى وقد بِألْيْلٍ ليل ويعل ماحرحم ؛ لجار م يبعشكل فيض م ع بر - عر قم ثت و2 اله سس ال لتر ترس ترس سار ار ار تت ماري ار صسصرو رج اجل مسمى ثم إ ليه م جعكر ثم يكم ما كنم تَعَملونَ دي وهو قاض و اد ويرسل عليك ا الله» قل لهم : إن الله نهاني أن أعبد الأوثان والأنداد التي عبدتموها من دون الله قل لا أَبعُ أَهْوَاءَكُم 4 لن أتبعكم إلى ما تدعونني إليه؛ ولا أعطيكم هواكم فيه لإقد ضللت إذا وما أنا من المهتدين» إني إن فعلت ذلك فقد سلكت غير الهدى, وصرت ضالاً مثلكم لثُلٌ إني عَلَى بن مِنْ رَبّي4 إني على بيانٍ وبرهان. من توحيد ربي 9وَكَذَيْتمْ بهو» وكذّبتم أنتم بربكم «إمًا عدي ما تَسْتَعْجِلُونَ بو4 ليس عندي ما تستعجلون به من عذاب الله , ولست بقادرٍ عليه طن الحُكُمْ إل و4 ما الحكم - فيما تستعجلون به من عذاب الله إلا لله الذي لا يجور في حكمه. وبيده الخلق والأمء #يَقصٌ الحقٌّ وَهُوَ حير الفَاصِلِينَ 4 يقضي الحق بيني وبينكم» ويفصل بين المحق والمبطل؛ وهو خخير الفاصلين بيننا بقضائه وحكمه قل لو أن عندي ما نسْتَعْجِلُونَ به لقضي الأمرُ بيني وَبَيَْكُمْ4 قل لهم يا محمد : لو أن ما تستعجلون به من العذاب بيدي. لعاجلتكم بالذي تسألوني من ذلك. ولكنه بيد الله #وهو أعلم بالظالمين»* وهو أعلم بوقت إرساله على الظالمين» والانتقام منهم ظوَعِنْدَه مَفَاتحُ الغيب لا يعلمها إلا هو» وعند الله خزائن الغيب» وعلم ما غاب رخاف دام بااركرو ينا ابكار انه رعلم ولك يفلم ولا إلاهوطويعلم ما ذ في البر والبحر»ويعلم أيضاً كل ماحواه البرٌوالبحر, لا يخفى عليه شيء منه «وَمًا تَسْقَطْ منْ وَرَقَةِ إلا يعْلَمَهَا4 زه بعد ورقة في الصحارى والبراري . ولا في القرى والأمصار . إلا الله يعلمها لإوَلا حَبّةِ في ظلّمَاتِ الارْض ولا رطب ولا يابسٍ إلا في كتاب مبين» ولا شيءٍ مما هو موجود أو سيوجدء إلا وهو مثبت في اللوح المحفوظ مكتوب فيه إإوهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار» يتوفى أرواحكم بالليل فيقبضها من أجسادكم . ويعلم ما كسبتم من الأعمال بالنهار. وفي الآية احتجاج على المشركين» الذين يتكرون قدرته على إحيائهم بعد مماتهم, وبعثهم بعد فنائهم. فإن الذي يقبض أرواحهم في المنام ويبعئهم في النهار. قادر على إحيائهم بعد مماتهم ورد أرواحهم إلى أجسادهم «ثم يبعثكم فيه لِيُقَضى أجل مسمّى » الجرء السابع ققرفنا ص ص فو صا ا م ا اال ا ا ال ا 2 1 الس سير حمظة يج إذا جا كت 0 0 0 6 ردو وأ إل الله موكلهم 3 الا له وار ور ا 0 ده وده اوددج مد 2 تضرع و 1 2 2 5 م ور 2 م 0 ملقده و كت 22 م0 عر م خخ صمروص اص 7 ب ساس كر اس 700 سير سس سمي مار صلام سمه 2 مسف لانن قازر اد رم 22221 أنظر كَيِفٌ نصَرفٌ ] لا ل اما نري د د جد ثم يوقظكم من منامكم في النهارء لتبلغوا المدة التي حدّدها الله لحياتكم «إثم إليه مرجعكم» ثم إليه معادكم ومضيركج لثم يبتكم يما كشع تعملون 4 ثم يخبركم باعمالكم ويجاريك عايها. انرا فا وإن شرا فشر «إوهو القاهر فوق عباده» وهو الغالب على خلقه. العالي عليهم بقدرته لا المقهور المعلو عليه لذلنه ؛ كأوثانهم وأصنامهم لويْرْسِلُ عليكم حَفَْةَ4 ويرسل عليكم ملائكة يتعاقبونكم ليلا ونهاراً. يحفظون أعمالكم ويحصونها (إحتى إذا جاة أَحَدَكُمُ الموت توفته زسلنا وهم لا يفرطون» حتى إذا حان أجل أحدكم وحضرت وفاته. توفته ملائكتنا الموكلون بقيض الأرواح. و مره فى حل كرد يضيّعون. قال ابن عباس : لِمَلّك الموت أعوان من الملائكة ««إثم ردوا إلى لله مولاهُم الحق» ثم ردتهم الملائكة ال لا إلى الله سيدهم الحقّ آلآ له الْحَكُمُ وَهُوَاسْر م اْحَاسِبينَ» ألا لله الحكم والقضاء: وهو أسرع من أحصى أعمالكم واجالكم . وعرف مقاديرها وأحوالها قل مَنْ بَجِكُمْ مِنْ ظُلُمَات الْبْرّ والْبَحر» قل يا محمدلهؤلاء المشركين: من الذي ينجيكم غير الله إذا ضللتم في ابر فأخطاتم الطريق: أو ركبتم في البحر فأظلم عليكم السبيل؟ ط«تدعونه تضرعاً وخفية» تدعونه جهرا وسرّاً قائلين «إلئن أنجانا من هَذِهٍ لَنكوننٌ من الشاكرينَ4 لثن المحايارت من عد لخي خرن ممن يوخدك ويشكرك. ويخلص لك الطاعة والعبادة «إقّل لله يُنْجكُمْ مِنْهَا ومِنْ كل كرب » قل لهم : الله وحدهة ٠ 0‏ ينجيكم من كل شدَّة وهولء لا آلهتكم التي تشركونها مع الله (إثم أنتم تشركون# ١‏ ثم أنتم - بعد تفضله عليكم بكشف الكرب - تشركون معه الهتكم وأصنامكم ##قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذاياً من فوفكم أو من تحت أرجلكم» قل لهم إن الله قادر على إرسال عذاب عليكم سيب ركم وكفر نكم لعمه عفن ردقم بالرجة أو الطوفان» أو من تحت أرجلكم بالخسف والزلزال أو يَِْسَكُمْ شيعا وييقَ بعضكم بأس بعض » أو يخلطكم فيجعلكم فرقاوأحزاباً. ؛ يقتل بعضكم بعضا”'». قال ابن عباس : يُسلّط بعضكم على بعض بالقتل والعذاب «انظر كيف نصَرّفٌ لَهمُ الآيات )١(‏ روي أنه لما لت قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذاباً من فوقكم» قال رسول الله يكل : و أعوذ بوجهك «أو من تحت ح رار 7 0 بر ع بر -_ع- مقي هس ال كيل © بكري تمر وصرفا تخلون 290 و إذا رأ تَ ألدِينَ يحُوضونٌ ف ا يتنا فأعرض عنهم رج مثر بر هوه م 0 0 ماه ص 00000 وإما سينك الشّيِطان قلا تَفْعَد بَعْدٌ ألذّ ون مم الْقَوم ألظَللِمِينَ © وما 2 امور م هس ع ار له انر سل جر الى الس عا اله ل سجن كلل عل الذين فون بن حسارصم من شو هو وللكن ذئ 2 5ك ودر لين أمحَذوا دينهم لعبا ولهوأ ا ص ص ص لوعام مويرم ا صم حر جح حر عن جع صنل وي ميزه نيا وذ زيوء أن تسل نفس بها كَُبْتَ لَيْسَ كا من دون اله ول ولا سيم واف ره د ال دا 11 ره ا ل رام # © بيرم تَعَدل صٌّ عَدْل لَايِؤْحَذٌ مها أولتبك الدين انسلوأ يما كسبوا لمم قراب من ميم وعذاب ألم : عا كانوأ د د علد وبراهنه (وكذّب به قومك وهو اَن 4 وكذّب باقرن١‏ قومك 0 وهو الح الذي لاشك ف «إقل لست عليكم بوكيل » قل لهم: لست عليكم بحفيظٍ ولا رقيب» وإنما أنا مبلّع لِكُلٌ نبَا مُستَقَر وسَوفٌ تعلمون» لكل خبر نهاية ينتهي إليهاء فيتبين حقه وصدقه. من باطله وكذبه» وسوف تعلمون حقيقته عند حلول كار ا نا رَأيْتَ لين حضون في يتنا ِإذا رأيت 07 ل يخوضون ف ايات الله حديت آخرى فير الاتتيقاء بايات ألله (وإنا يبك الشيطاذ» 0 اناك القبطان نيحا عن التعلرين معيم. ٠‏ ثم ذكرت ذل كفلا تَْمُدْ بَعْدَ الذُكرَى مَعْ الْفوْم الَالمينَ4 فلا تقعد بعد التذكر معهم ظإوَما عَلَى الْينَ َتَُونَ ِنْ حِسَابهمْ مِنْ شيِءِ» وليس على من اتفى الله فأطاعه. شيء من التبعة والإئم إذا اجتنبهم وأعرض عنهم «وَلَكنْ ذكْرَى لَعَلَّهُمْ يَتَقُونَ4 ولكن أمرناهم بالإعراض ءع: عنهم تذكيراً لهم . ٠‏ ليتقوا الخوض فيها ويتركوا ذلك» قال السدي: إذا رأوكم لا تجالسونهم استحيوا منكم فكمُوا عن ذلك فوذر الذين اتخذوا دينهم لعباً وَلَهُوا4 اترك هؤ لاء الذين اتخذوا دين الله سخرية واستهزاءً لوَعَرَتهُمُ الْحَيَاةٌ الدنيًا» وخدعتهم زينة الحياة الدنياء حتى نسوا المعاد والمصير (ودكُر به أن تْسلَنفْسٌ بما كسَبْت» وذكر بالقرآن كيلا ترتهن نفس بذنوبها. فتسلّم للهلاك «ليس لَهَا مِنْ دون الله ولي ولا شَفِيعٌ» ليس لها أحد ينصرها فينقذها من الله . ولا شفيع يشفع لها عنده (إوإنْ تَعْدِلٌ كل عَذْلٍ لا يؤْخذ منها» وإن تفتد نفسها بكل فداء لاتقل :مهاء: قال تقادة< لوبجاوت يمل »الارمن ذه ل تقل متها اولك الدين الْسلوا يخا حتسيرا» ح أرجلكم » قال : أعوذ بوجهك «أو يلبسكم شبّعاً ويذيق بعضكم أشن بعض © قال رسول الله يََقَعِ : هذه أهونء أو أيسر:رواه البخاري . )١(‏ هذا قول السّدي . كدرو 9 4 قَلْ العواً من دون أله ما يفعت ولا يضرت ورد لح اين بعد اذ هَدَنَا اله كالدى ع عن صرحن را ا صل س0 لص ص ضير 31 أسدوه الشياطين فى اررض حيران لهب أححنبٌ ُو ل الى تين 01 ب هدى الله هوا مدئ م سم برس ص ماس ا 0 و ف ضى الرسمر رن للم لعن حت ون أقيموأ آلصلَؤة وأنقُوه وَهوَالدىَ إِلَيْه ترود ١ه‏ وهو الى حَلقَ ا ل 2# ر وو 7 ال ا 0 ل لتر اثرر و السمدوات وَآالأرض آكَرٌ وبوم يقول كن فيكون كول الحَق بن اشر عللم الب + +11 +3 أسلموا لعذاب الله . بسبب ما اجترحوا من الأوزار والآثام الهم شراب من حميم وعذات أليم» لهمماء حار في جهنم لا يروي عطشهم ولهم مع الحميم العذابٌ الأليم, والؤوان المقيم «يما كانوا يكفر ون»# بسبب كفرهم في الدنيا. وعبادتهم غير الله «إقل أَنْدعُوامِنْ دُون الله ما لا يَنَمَُا ولا يَضرْنا4 قل لهم : أنعيد من دون الله 00 أو ها لا يقدر على نفعنا أو ضرناء وند ع عبادة الله الذي بيده النفع والضرء والحياة والموت؟ لوثْرَهُ على أعقابنا بَعْدَ د هَدَانًا لله» ونردٌ من الإسلام إلى الكفرء بعد أن وفقنا الله له؟ بإكالذي استهوته الشياطينْ في الأرض حيران4 فيكون مثلنا مثل الرجل الذي أغوته الشياطين وأضلته. حتى لم يهتد للمحجة. وجعلته حيران في الأرض «إله أصحات يدعونه إلى الهدى كنا لاله أصحاب يدعونه إلى طريق الهدى. يقولون له: ائتنا فكن معنا على الدين الحقء وهو يأبى ذلك ويتبع داعي الشيطان('؟2 .وهذا مثل ضربه الله تعالى لمن كفر بالله بعد إيمائى فاتبع الشياطين من أهل الشرك والضلال. وترك أصحابه الذين كان معهم على الهدى والاستقامة «ؤقل إن الهدى هدى الله قل لهم 5 الهدى هو طريق الله الذي بيّنه وأوضحه لناء لا ما تدعونا إليه من عبادة الأوثان والأصنام (وأمرنا لنسلم لربٌ العالمينَ4 وأمرنا ربنا أن نخلص له العبادة. ونخضع له بالذلة والطاعة «إوأنْ أقيمُوا الصّلاة واتقو 01 وأمرنا بإقامة الصلاة وبتقوى الله في جميع الأحوال وهو الذي إليه تحشرون» وربكم هوالذي تجمعون إليه يوم القيامة, فيجازي كل عامل بعمله «إوهو الذي خلق السموات والأرض بالحقٌّ» وهو تعالى المنفرد بيخلق السموات والأرض». خلقها حم وصراباً. لا باطلا وخخطأ كقوله تعالى «وما خخلقنا السماءً والأرض وما بينهما باطلا» » «وويوم يقول كن فيكون» ويوم يقول للآرض كن فتكون الأرض غير الأرض » وتَدّل السموات غير السموات #قوله الْحَقٌ 4 وعده امدق الذي لا شك فيه «وله الملْك : يوم يفخ في )١(‏ قال أبن عباس : : هذا مثلّ ضربه الله للالهة ومن يدعو إليهاء وللدعاة الذين يدعون إلى اللهء كمثل رجل ضل عن الطريق وتاه فيه, وناداه مناد يا فلات : هلم إلى الطريق. وله أصحاب يدعونه إلى الطريقء فإن اتبع الداعي الأول ألقاه ذ في الهلكة. وإن أجاب من يدعوه إلى الهدى اهتدى إلى الطريق . أطرضنا (١‏ سورة الأنعام 2 عا مر 0 ع صر ع صر ا وها حكم احور وه # وَإذْمَلَ رهم لأبيه 16 هد أصناما اله 3 أرثك وكومَكَ فى صَلَلٍ مبِينٍ © و كدَلك ا 2 1-7 1 صر را عل 5 0 7 لك نرق مم ملكوت 972 والأرض ولِيِكُونَ من الموقنين 49 5 فلسا با قال ه'ذًا رة رتى فَلَآأقلَ كَالَ لّ لآ أحبٌ الآفلينَ © فَلْا رَدَا لْعَمَرَبَاءُ عا َال .م جصر يي مس أ صر صر ب ل لبن ع كي 0_7 3 5 ب هندًا ربى فلما أقل قال لين ل مبدنى ربى لا كوئن من الْقَوْم ألضالْينَ © عر خخ اد د الصور» وله الملك يومئذ » لا منازع له فيه «عالم الْميِب وَالشْهَادَة4 عالم ما يغيب عن حواسكم وأبصاركم , وما تعاينونه فتشاهدونه أيها الناس وهو الحكيم الخبير » وهو الحكيم في تذبيره وتصريفه, الخبير بأعمال وأفعال عباده. أخبر تعالى أنه المفزد تعلق التشوات والأرضى» دون ماستراه من الأوثان والأصنام . ليعرفوا بها صانعها. وليستدلوا على عظيم قدرته وسلطانه. فيخلصوا له العبادة. ابعر ني قا ما هم مقيمون عليه من عبادة ما لا يضر ولا ينفع ذو إذ َال إبْرَاهِيم لأبيه آزَّرَ أتتخذ أصناماً آلهة4 واذكر يا محمد لقومك حين قال خخليلي إبراهيم لوالده وازنع<١١)‏ عائياً غبادته الأصنام : اتعيخل إلية من الأصنام تعبدهأ وتتخذها ا دود الذي حلقك فسواك ورزقك؟ «إني أراك وَقَوْمَكَ في ضلال. شبين 4 إني أراك يا ازرء وقومك الذين يعبدون معك الأعلام: في ضلال 57 وزوال غن محجة الطريق القويم «إوكذلك نري إبراهيم ملكوت السَمُْواتِ والأرْض #وكمااريناإبراهيم يم البصيرة في الدين. نزية ُلك اللسعواته والا رضن : وما فيهما من مخلوقات الله من الشمس ٠.‏ والقمر والنجوم . والشجر. مركي سم سلطان احديها و ولكون دن الموانين # وليكون ممن يوقن بوحدانية الله بيعم مس لك ا ا لإقامة الحجة عليهم في بطلان عبادة غير ال 12111113101113 الكوكب وذهب. قال : : لا أحبٌ من يغيب «فلما رأى القمر بازغاً قال هذا ربي» فلما رأى القمر طالعاً قال هذا ربي «إفلما أفل قال لئن لم يهدني ربي لأكونن من القوم الضَالَِينَ 4 فلما غاب قال لثن لم يوفقني ربي لمعرفة )١1(‏ ذهب بعض المفسرين إلى أن «أزره ليس اسم والد إبراهيم ) وإنما هو اسم عمه. وبعضهم إلى أن «آزره اسم صنم. والصحيح أنه اسم أبيه كما ذهب إليه الجمهور وكما هو ظاهر الآية الكريمة. 3( إنما قال ذلك إبراهيم على وجه الإنكار منه أن يكون ذلك ربه» ولإاقامة الحجة على قومه المثركين في عبادتهم الأصنام . إذ كان الكوكب والقمر والشمس أضوا وأحسنٌ وأبهج من الأصنام : ولم تكن مع ذلك معبودة, لأنها افلة زائلة غير دائمةء فالأصنام التي هي دونها في الحسن ؛ وأصغر منها في الجسم » لاايصح أن تكون معبودة ولا آلهة. ومما يدل على أن المراد | إقامة الحجة على قومه قوله تعالى بعد سرد هذه القصةجؤوتلك حجتنا اتيناها إبراهيم على قومه. . #الآية وقيل : إن ذلك كان منه حال الطفولة . وهذا ضعيف أيضاً لقوله تعالى « ولقد اتينا إبراهيم رشدّه من قبل . 8 الجزء السابع شف ف للد د مس ب سا لس ار فلمَا رةا الشمس باِعَة كَل مَدَارقَ هنذًا | كبرفاما أَقَلَتْ كال هوم إلى برىة ماد شركون 2 إن رحيت 2 3 5 جح اس م كلد . _ م0 م م هه وجهى للد قطرالسملوات وَالأرضٌ حنيفا وما أنَأمنَ المشركين 00 وحاجه, 0 عيبل ماس 7 د ع اص رد مدن ولا أحَافُ مام حكونَ بدة إلا أن يسَّآء ربى شع وسع ربى 3207 شئْه علما أفلا دو جه وكيك أخف ساقم ولااوة أن ركم ؛ ل 1 يكب لَك ملطننا كن 0 اوري سجن سر ار سرحي صر حآر وس اس سير و ع هرو لمر بقن أحق بالأمن إن كنم تعلموت < لذن امنوأ ول بليسوأ ملم بظلم اوليك هم الأمن وهم مَهنَدُونَ 7 د د 6 الحق في توحيده. لأكونن من القوم الذين أخطأوا فلم يصيبوا الهدى «فلما رأى الشمس بارغةٌ قال هذا ربي هذا أكبر» هذا أكبر من الكوكب والقمر طقَلَما أقلَتْ فَالَ يا قَوْم إني بَرِيءٌ مما تشركُونَ» فلما غابت الشمس قال إبراهيم يا قوم : إني بريء مر: عبادة الآلهة والأصنام «إني وَجََهْتَ وجهي للذي قَطَرٌ السموات والأرضٌ» إني وجهت وجهي للدائم الذي يبقى ولا يفنى, الذي ابتدع خلق السموات والأرض طحنيفاً وما أنا من المشركين» مائلاً عن كل دين باطل إلى الدين الحق. ولست ممن يدين دينكم, ويتبع ملتكم أيها المشركون ظوَحَاجْهُ قَوْمُهُ4 وجادله قومه في توحيد الله ظقَالَ أتحاجوني في الله وقد هَدَانَ» قال أتجادلونني في توحيدي لربي »2 وقد وفقني لمعرفة وحدانيته وبصرني طريق الحق؟ طولا أخاف ما ع اي ا ا ا ا ا ا ا ذلك لوَسِعٌ ربي كل شيءٍ علمأ» وسع علمٌ ربي كل شيع فلا يخفى عليه شيءٌ «أفلا تتذكّر ون4 أفلا تعتبرون خطأ ما أنتم عليه مقيمون» من عبادة خشبة منحوته لا تقدر على نفع ولا ضر؟ إوكيف أخاف ما أشركتم 4 وكيف أرهب الهتكم التي عبدتموها من دون الله وهي لا تضر ولا : تنفع 2١0‏ «ؤولا تخافون أنكم أشركتم بالله ما لم ينل , به عَلَيكُمْ سُلْطانم ولا تخافون الله الذي خلقكم ورزقكم, فتشركون به ما ليس كع ره جيجه ولا برهان؟ طِقَايُ الفريقين أحَنُ بالأمن» فأبنا أحقٌّ بالأمن من عذاب الله را واعدا ٠‏ أم من يعبد أربابا كثيرة؟ «إن كنم َعْلمُونَ» إن كنتم تعلمون ذلك فأخبروني؟ لَالّذينَ آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم 4" 'الذية صدّقوا الله وأخلصوا له العبادة.ولم يخلطوا إيمانهم وعبادتهم بشرك «أولئك لهم الأمنْ» أولئك لهم الأمن من عذاب الله «وهم مهتدون» وهم السالكون طريق الرشاد )١(‏ خخوفه قومه أن تمسه الهتهم بسومء لنيله منها فأجابهم بذلك. (0) المراد بالظلم في الآية «الشرك» ويدل عليه ما روي في الصحيحين أن الآية لما نزلت شق ذلك على أصحاب رسول الله يكب فقالوا يا رسول الله: وأينا لم يظلم نفه؟ فقال #: ليس بذلكء ألم تسبعوا إلى قول لقمان لابنه إن الشرك لظلم عظيم» !؟ م1 5١‏ سورة الانعام ع ع ارايت ار م ايا لساري يا سان ل ل ص رلور يمتهت قوب عبتم ك1 إن رَبك حكم عل © روبناه ني ا ا ال 2 عاج ع ار سس 00 ع ص بر تر - ار ع ا ع ص بر - عر رجو ع و5 رات 2 هدينا ونوحا هَدَيْنَا من قبل ومن ذريتهء داورد وسليمئن وأيوب ويوسف وموسوحم وهلروت وَكدكَ تجزى المحنين 0 وذ كبا وي تعس وَإلْهَاسَ عل ين لصحن 2 وإسملعيل والْيسع ار رمس 00 ص و ال ل الم خخ ارس اسن جما الى جل اس 0ه ال 7 بارس وبوفس ولوطأ وحكلا فصَلنا عل الْعالبِينَ © وين *اباييم وخر يتوم وإخويوم وأجتبينلهم وهدينلهم إل صرط مستقيم 5 ذلك هدَى اله ببدى يوء من يسآم 0000 عنم ما كانوأ يَعَمَلونَ :2ه ين والنجاة «وتلك جتنا آتَيْنَاهَا إبراهيمَ على قومه» وهذه حجتنا الدامغة أعطيناها لإبراهيم على قومه قطعاً لعذرهم 9نْرْقعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نشاءً» رفعنا بها درجته عليهم. وشرّفناه بها عليهم في الدنيا والآخرة «إن ربك حكيم عليم» حكيم في تدبير شئون خلقهء عليم بأحوالهم . «ووهينا له إسحقّ ويعقوبَ» وهبنا له ذرية شرّفناهم بالكرامة» وخصصتاهم بالنبوة» منهم ابنه إسحىٌ. وابن ابنه يعقوب «إكلا هدينا ونوحاً هديتا من قبل 4 هدينا جميعهم لسبيل الرشاد؛ كما هديئا نوحاً لمثل ذلك طومِن ذريته دَاودَ وسليمان وايوب ويُوسّف وَمُوسى وهَارُونَ» وهدينا أيضاً من ذرية نوح(1) هؤلاء الأنبياء الكرام «داود.ء وسليمان». وأيوب. ويوسف. وموسىء. وهارون» #وكذلك نجزي المحسنين» وكما جزينا هؤلاء بحسن طاعتهم» كذلك .نجزي بالإحسان كل محسن تق «(ورّكريًا ويحبى وعيسى وإِلْيّاس كل من الصَّالِحِينَ 4 وقدبنا كلك من ذريته وزكريا + ويح + وبميسى + وإلياش؟ وكلّ من هؤلاء المذكورين» من عباد ال الصالحين لَإِسْماعِيلَ والْيَسَحْ ويونس ولوطاً وكلا فضلنا على العالمين » وهدينا ا من ذرية نوح «إسماعيل » واليسع. ويونس » ولوطاً» وكلا من نوح وأولاده الأنبياء وفقناهم للخير, وفضلناهم جميعاعلى عالِمّي أزمانهم «ومن آبائهم وذريّاتهم وإخوانهم» وهدينا من آياء هؤلاء. ومن ذرياتهم. وإخوانهم. اخرين سواهم لم نذكرهم «واجتبيناهم وهديناهم إلى صراطٍ مستقيم # واخترناهم 0ت رسالاتناء واركيناهم إلى طريقٍ مستقيم لا عوج فيه» وهودين الإعادم الذي ارتضاه الله لأنبيائه «ذلك هُدَى الله يَهُدي به مَنْ يَشَاءُ منْ عبّاده» هذا الهدى الذي هديت إليه الأنبياء والرسل. هوتوفيقٌ الله ولطفه الذي يوفق به من يشاء من عباده «ولو أشركوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ ما كانوا يَعْملونَ4 بعض المفسرين أن الضمير يعود على إبراهيم , لأنه الذي سيق الكلام من أجله ويكون ذكر لوط بين الذرية من ياب التغليب. ولعله الأرجح والله أعلم . الجزء السابع خف أولكبك الْدينَ يتنهم الدب والح د إن يفريه مهولاو فَقَدَ وَكَدْنا ا وما بويا بكثفر ين 45 وكيك ل دنهم ا 52 ا إن هو إلا ذ كو لْعللِين حي وما دروأ آله سق درو دوأ ما أل الله على بش من ليه قَلْ من أرَلَ اكب الى 2 جاه يدء مومون ثور 50 جعلونة, قراطيس 3 ولتم مال تعلموا نم ولك سار 9 ير 1 و2 0 ل صروصير ص اوس ترص عابر داس ال ا اباو و قل ألله ثم ثم ذرهم فى خوضهم لْعبِونَ © وَمَندًا كتنب أنزلئله مبارك مصدق الى بن يديه د عد :د ولو أشرك هؤلاء الأنبياء(!), فعبدوا مع الله ا لبطل أجر أعمالهم, لأن الله لا يقبل مع الشرك عملا «أوْلتك الذين اتيناهم الكتات وَالْحَكُمَ والْبوَة4 هؤلاء الذين اختارهم الله لرسالتهء هم الذين أعطيناهم الكتب المنزّلة والفهم بالكتاب وبعرفة ما فيداين الأحكام. ولط امم النبوّة لفَإِنْ يَكُفْرٌ بهَا مؤُلاءِ» فإن يجحد بآيات كتابي هؤلاء المشركون من قومك ظفََدْ وَكلْنا بها قَوْمالَيْسُوا بها بكافِرينَ 4 فقد استحفظناها واسترعيئا القيام بها رسلنا وأنبياءناء ان لا يجحدون بل يؤمنون ويصدّقون «أولئك الْذِينَ هذى الله فبهدَاهم افده »4 هو لاء و الدين ن وفقهم الله لدينه الحقّى والعمل بشريعته. فاقتد بمنهجهم يا محمد. واتخذهم لك أسوة لثُلْ لا أسْألكُم علي أجرأ» قل يا محمد لهؤلاء المشركين من قومك : لا أطلب منكم على تبليغي لكم القرآن أجراً آخذه منكم «إإنْ هو إلا ذكرى للعالمينَ4 ما هذا إلا تذكير لكم ولجميع الخلق, لتتذكروا وتنزجروا «وَمًا قَدَرُوا الله حَنٌ فَذْرِهِ4 وما عظَّموا الله حنّ تعظيمه 9إذ فَانُوا ما انَل اله على بشر من شيءٍ» حين قالوا : لم ينزل الله على آدمي كتاباً ولا وحياً «إقل من أنزل الكتابٌ الذي جَاءَ به موسى» قل لهم : من أنزل التوراة التي جاء بها موسى «إنوراً وهدى للنّاس» ضياء من ظلمة الضلالة» 1 للناس يبين لهم الحقٌّ من الباطل «تجعلوئه قرَاطِيسس تَيْدُونَهًا وَتحْفوَنْ كثيراً» تجعلونه يا معشر اليهود مكتوباً في قراطيس - صحف - تظهرونها للناس . وتكتمون كثيراً منها مما فيها أمر محمد وَل ونبوئه لوعُلمْتمُ ما لم تعلموا أنتم ولا اباؤكم 4 وعلّمتم يا معشر العرب ما لم تعلموه أنتم ولا آباؤ كم من أخبار الأمم السابقين «قل الله ثُمَ ذَرْهُمُ في حَوْضِهمْ يَلْعَبُونَ» قل لهم في الجواب الله أنزله . ثم اتركهم فيما يخوضون فيه من الباطل يستهزءون ويسخرون وفيه وعيدٌ للمشركين وتهديدٌ لهم «وهذا كتابٌ أنْرَلنَاهُ مُبَارَكُع وهذا القرآن الذي أوحيناه إليك يا محمد . كثير النفع والبركة «مُصَدَّقُ الّذِي بَيْنَ يدَيْه4 صدّق ما قبله من كتب الله وَلِنذِرَ 11111 والتقدير أي لو فرض وحدث هذا لأحيبط الله أعمالهم ) وفي هذا تنبية للناس إلى خطر الشرك» فإن الأنبياء على جلالة قدرهم لو حصل منهم ذلك لبطل عملهم». فكيف بعامة الناس؟! 2»22966, (5) سورة الأنعام شع امح مه 000 ير 2 ولتنذر آم الَْرَئ ومن 0 لذن ونون ٠‏ ألأخحرة يوون يد »> دء وهم عل لاتيم تحافظود ومن + سر عم 2 اج ساس ع حص بو بعرم لم اظم : من أفتر عل الله كدب أو قَالَ أو إل و وح لَب شّىْ ومن قَالَ ار مآ أل أللّه ولورئ 3 ول والملتبكة باسطوأ أ إيديهم أخرجوأ 7 آليوم نجَرُونَ عدَابَ ألهون ما كنم تَعُووْتَ عل اه عر آلحيّ وكن 9 عه كرون © وَلقَديصْتمونًا فردئ كما حَلفتدكر 0 صرح سر صرصر 2 مدوم 7و ممصمل تر 7 ل م ل ار رم 1 2 ى 2 رس ص ا ومانرئ معحكم شفعاء ف لين رَححُمَْ نسم فيكر : كارا +إد + + ذم لمر ره ال ه* 92 ام القرى ومن حولها»م ولتنذر بهذا القران أهل مكة . ومن حولها من الكفار الجاحدين برسل لله «والذينَ يؤمئونَ بالآخرة يؤمئونَ به» والذين يصدّقون بالمعاد والثواب والعقاب. يصدّقونٍ بهذا الكتاب المنزل عليك يا محمد وهم على صلانهم يحافظون» ويحافظون على الصّلوات المفروضة» التي أمر الله بإقامتها طومَنْ أظلمُ ممن افترى على الله كذبأ» ومن أظلم ممن اخختلق الكذب على الله؟ «(أو قال أو جي إلي ولم يح إليه شية» أو زعم أن الله أوحي إليه فِعَكه تنا وارسلة ديرا وهو مبطلٌ كاذب» كمسيلمة الكذّابٍ والعنسيّ؟ (ومَنْ قال سائزل مثل مَا آثْرَلَ الله ومن زعم أنه نه لقال مثل ما قال الله0»؟ «ولو : ترى إِذ الظالمونَ في غمّرات الْمَوْتَ»4 ولو ترى الظالمين وقد غشيتهم سكرات الموت «والملائكة بَاسطوا أيديهم. أخرجوا نفْسَكُمْ» والملائكة يضربود وجوههم 00 قائلين لهم : رجو أرواحكم من أجسامكم 97) إلى سحخط الله ولعنته «#اليوم رون عَذَابَ الهون» فإنكم اليوم تثابون على كفركم بعذاب يهينكم ويذلّكم, وهوعذاب جهنم #بما كتئم : تقولون على الله غير الحقٌ» بقولكم على الله الاطل «وكنتم عن اياته تستكبر ون# واستكباركم عن الخضوع لآمره. والانقياد لطاعته «+ولقد جنتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة # يقول الله يوم القيامة لهؤلاء المشركين : لقد جتدمونا وحداناً كما خلقناكم أول مرة. لا مال معكم ولا شيء. مما كنتم تتباهون به في الدنيا «وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم # وتركتم أيها القوم ما أعطيناكم من المال والخدم في الدنيا #وما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء» وما نرى معكم شفعاءكم الذين كنتم في الدنيا تزعمون أنهم )1١(‏ هذا كقول المشركين «لو نشاء لقلنا مثل هذام (9) قال ابن كثير : إن الكافر إذا احتضر ؛ بشرته الملائكةٌ بالعذاب والنكال » والحميم والجحيم ١‏ » وغضب الرحمن الرحيم . فحفرق روححه في جسيدة وتأبى اللخروج ٠‏ فتضربهم الملائكة حتى تخرج أرواحهم من أجسادهم الجزء السابع "4١‏ لد مط يددكر ول عدم ما كنم ومو بج » إِذَطكَِنُ الب وتو بج الخ مين و رج ب ا أن نَؤْفَكُونَ دوق قالق الإصباح وجعل اليل سكنا والشمم لق ع ص سس لتر شار سل ساو سار ى كك حسبَّانا ذَلِكَ تَقدِير ألعزيز العلي >< وهوالدَى عل لكر النجوم لتبتدوأ بها ف ظلملت لبر والبحر حال جملا حوس سح صرلر ص على ل د 2 ا الا الل الس 2 1 د مك لبت لقم م يلوا © وى أكام بن تقس وإسَة تقر مسرو قد فصلنا ص سس سار ام قوم يفقهود ريه د 1 6< يشفعون لكم عند ربكم «لقد تقطع بينكم 4 لقد تقطعت بينكم الأرحام فلا تواصل ولا تناصر «إوضلٌ عنكم ما كسم تزعمونَ4 وغاب عنكم الشركاء والشفعاء. « إن الله الى الحَبٌّ وَالنوى» الله جل وعلا هو الذي * شق الحبٌ فأخرج منه الزرع» وفلّق النوى 6 اع . قال السدي :فلق الحبّ عن السنبلة وفلق النواةٍ عن النخلة «ويُخرج الحي من المي ومخرجٌ المت من الحي» يخرج السنبل الحي من الحبٌّ الميّت» ويخرج الحبٌ الميت من السنبل الحي , والشجر الحيّ من النوى الميت» والنوى الميت من الشجر الحي , وقال ابن عباس : يخرج النطفة الميتة من الحيّ. ثم يخرج من النطفة بشراً حياً «ذَلِكُمُ الله فاعل ذلك كله الله جل جلاله «قَائى تَؤْفَكُونَ» فكيف تصرفون عن الحقٌّ, لتر ويس وتتركون عبادة من أخرج لكم الزروع والبدروت والكعار «فالق الإإصباح # هو الذي شىٌ عمود الصبح عن ظلمة الليل حتى أضاء لوَجَعَل الليلَ سَكناً» وجعل الليل للراحة؛ يسكن فيه كل متحرك بالنهارء ويهدأ فيستقر في مكانه ومأواه «والشمس والْقَمْرَ حُسْبان4 وجعل الشمس والقمر يجريان بحساب ويدوران لمصالح الخلق. ليعرفوا بهما الأيام والشهور والسنين «إذلك تقديرٌ العزيز العليم» هذا الفعل العظيم هو تقدير العزيز الذي عر سلطانه, العليم بمصالح خلقه طإوهو الذني جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البرٌ والبحر»4 وهو تعالى الذي خلق لحم التجزم» التهتدوا بها إلى الطريق إذا لتم :: وتبخيريم في طلمة اللبل: في البر والبحر('2 #قد فَصَلْما الآياث ت لقوم يعلمون4؟ قد بينا الحجج والأدلة ووضحناهاء ليتدبرها أولو 0 والفهم «#وهو الذي أنشأكم من نفسٍ واحدة» ابتدأ خلقكم فأوجدكم من ادم عليه السلام «إفمستقر ومستود ع4 فمستقر في الأرحام, ومستودع في الأصلاب”© «قد فصلنا الآيات لقومٍ يفقهون# قد بينا )١(‏ عنى بالظلمات: ظلمة الليل. وظلمة الضلال» وظلمة الماء في البحر. 1) هذا ما رجحه ابن كثيرء وقيل : المستقرٌ ظهر الأرض. والمستودع بطنّهاء فإن الإنسان يعيش على ظهرها ثم يموت فتكون الأرض مستودعاً له وذكر الطبري أقوالاً عديدة عن السلف واختار عمومها. 317 () سورة الأنعام ماه و م 2 0 2 و > 2ل مج 6س وي لم زو حملا اسح ار مسرل صن صن ور ع الى عر الور مل من عي قنوان دانية وجلل تمن أعتَاب 00 21 57 ِل 1 مر 3 بد بي ل 2 روه ل عه ل ار ا ع او سل ع سه م ا وينعه 2 ِنَّ فى د لك ريت لقم بي منوت70) وجعلوأ اله شركاء ران وخلقهم وتحرقوأ لهر نين و بلي يبر ع لع ل مالا مل ع و عل سل صرح جتن صر عو مبَْتهوَ نا يفوج بد سنوت والأرض أن يكون له, ولد انك رسيي مص 2 0 2 ع 0 7 ال َحَقَكلّ تو وهو يكل شه عليم ((2) ذالكر آله ربك لا إلله لامو تند سكل شَىْء فأعبدوه وهو صل ارس عل كل تَئ و وكيل 2ه بكك الحجج والآدلة, لقوم يمهمولن الآيات والعير #وهو الذي أنزل من السماء ماء فأخرجنا يه نبات كل شيء» أخرجنا بالماء جميع جميع أنواع النبات» مما يتغذى به الناس والأنعام والطير والوحش فَأَخْرَجْنًا منه حَضرأً» فأخرجنا من الماء زرعاً رطبأ أخضر لنْخُرج مِنْهُ حَبَا ماكب نخرج منه حباً يركب بعضه بعضاً كالسنابل #ومن الكل در طَلْعها قَنْوَانْ دَانِية» وض سجر التخيل عذوق - عناقيد ‏ قريبة متهدّلة وجنات من أعناب » وبساتين من أعناب إوالزيتونَ والرمان مشتبهاً وغير متشابو4 وشجر الزيتون والرمان. متشابهاً في الورق» ممختلفاً في الطعم والثمر #أنظروا إلى ثمره إذا أثمر وينعه» انظروا إلى ثمر هذه الأشجار إذا أثمرت ونضجت, نظر اعتبار إن في ذلكم لآياتٍ لقومٍ يؤمنون4 إن فيماذكر من إنزال الماء وإخراج النبات . لبراهين ساطعة لقوم يصدقون بوحدانية الله وقدرته «وَجَمَلُوا لله شرَكاء الجن وَخَلْقَهُمْ4 وجعل الكفار الجن شركاء لله والله خلقهم منفرداً بخلقهم لوَحَرَقُوا لَه بنينَ وبنات بغير علمٍ 4 واختلقوا ونسبوا له البنين والبنات. جهلاً منهم بالله وبعظمته امي حي ار اساي ب لا ا والأرْض » مبتدعهما ومحدثهما بعد أن لم يكوناء هو جل جلاله الذي ابتدع خلقهما «أنى يَكُونُ لَه ولد كيف يكون له ولد والولد إنما يكون من الزوجة؟ «ولم تكنْ لَهُ صَاحِبَة» وليس له تعالى زوجة؛ حتى يكون له منها الولد؟ ©وِخَلَّقَ كل شيء» وهو تعالى خالق كل شيء وبارثه وصانعه ورهو بكل شيء عل ف غلم لكل تيه ل اايعن: علد شي في.. الأرضن ولافي السماء لذَلِكُم ال ربْكُمْ ل إل إلا مو لا معبود بحت سواه فهو ربكم لا هذه الآلهة التي لا تملك نقعاً ولا ضرأ «فاعبدوه» فاخضعوا له وحذدهء دلو له بالطاعة والعبادة والخدمة وهو على كل شيءٍ وكيل» هو الرقيب والحفيظ على كل ما خلق, يقوم بتدبيره وتصريفه بقدرته «إلا الجزء السابع م«ع؟ هط 2 جاه 01 ل سإرزبر امعو ص 7 ارج عه قدم 0982 2 ص صم 0 حص سس اص ذا عرص ار ع صر تعاس يع انرص ع حص عه عه لزع بر حل سه ومن عم فيج الام يدج كلك كلد ست ل لقَومِ ع ا 2 ا ننه إلا هو وَأعْرضُ عن المشْركينَ ته ولَوْشَاء لَه برل 20 حك بم جرم س معصماغرة ه 1 ابتك طحني ومأ نت علبهم ب وكيل (2) ولا لسبوأ لين يد دعو من دون الله فيسبوأ صا ماس 0# ساس 24 عمعمبر ل برع جا تررس عار عام قير اراح حم يوس اراس لابقع ل ةل بغر توت ره قينبتهم يما كانوأ يعملون 20 د + د تُدركه الأبْصَارٌ وهو يُدْرِكُ الأبصارٌ» لا تحيطٌ به الأبصارٌء وهو يُحيط بها('؟ إوهو اللَطيفٌ الخبير» وهو اللطيف بعباده. العليم بتدبير شؤونهم ومصالحهم هقذْ جَاءَكُمُ صَائِرٌ مِنْ ربكم 4 قد جاءكم حججٌ بين من ربكم , تبصرون بها الهدى من الضلال. والإيمان من الكفر لفَمَنْ أبْصَر فَلِفْسهِ وَمَنْ عَمِي فَعَليْا4 فمن تبينها واهتدى بها فلنفسه بغى الخيرء ومن عمي عن دلالتها ولم يُصدَّق بها فلنفسه اناد وما انا عليكُمْ بحَفيظٍه ولستّ برقيب عليكم أحصي عليكم أعمالكم, وإنما أنا مبلّ هوَكَذَلِكَ نُصَرْفُ الآيات» وكذلك نبيّن الحجج والبراهين «وَلِيْقولُوا مَرَسْتَ» وليقول المشركون : قرأت وتعلمت من أهل الكتاب « وليه لقوم يَعْلَمون» ولنبين الحىٌّ لقوم يفهمون ويعقلون 9اتبعْ ما أوحي إليك من ربك4 اتبعٌ يا 0 1 ودع ما يدعوك إليه المشركون من عبادة الأوثان والأصنام «إلا إله إلا هو لا معبود يستحق العبادة إلا الله «وأعرض عن المشركينَ» واترك جدال المشركين وخصومتهم « ولو شاءً الله ما عوسيب لهداهم فلم يشركوا طإوما جعلناك عليهم حفيظاً4 ولم نبعثك حافظاً تحصي عليهم أعمالهم. وإنما بعثناك رسولاً بلغا إوما أنتَ عليهم بوكيل 4 ولست موكلا عليهم. ٠‏ تقوم بحفظهم وأرزاقهم وأقواتهم ولا تسبوا الذينَ يَدْعُونَ مِنْ دون الله» ولا تسبوا آلهة المشركين وأوثانهم «إفيسبوا لله عَدُوا بغَيْرعِلْم 4 فيسبوا الله ا الالداين عاتن قالوا يا محمد: لتنتهينّ عن سب الهتناء أو لنهجوّنٌ ربك فنزلت”2 «كذلك رَينا لكل آم عَمَلّهُمْ4 مثل ذلك التزيين للمشركين» زيّنا لكل جماعة عملهم. من طاعة الله ومعصيته ة م إلى رَبْهِمْ مَرْجِعُهُمْ فينبئهُمْ بمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ» ثم مصيرهم إلى )١(‏ فسر المعتزلة الإدراك بالرؤية فقالوا: لا تراه الأبصار لا في الدنيا ولا في الآخرة. وهذا خطأ واضح. وتأويل باطل ء من حيت اللغة والشرعء فإن الإدراك غير الرؤية » لأن الإدراك معناه الإحاطة بالشيء من جميع جهاته . وأما الرؤ ية فهي ثابتة بالنصوص الواضحة ففى الصحيحين (إنكم سترون ربكم يوم القيامة كما ترون القمر ليلة البدر. ) الحديث . (؟) قال قتادة: كان المسلمون يسبون أصنام الكفارء فيسب الكفارٌ الله عدوأ بغير علم, فنزلت الآية. 54 (5) سورة الأنعام 0 سات سا نر ه من ص سم لوب الس بي سحلل لولرس الماتر يري ترج 8 و 00 0 1" 5 الع ير ئرى 1 اه ل واقسموأ بألله جهد ابماديم لين جاءتهم كاية ليؤمئن بها قل مالآ ات د هد » وما لسعر أنها إِذًا جات رمس بر طاح ع صر ب ساللوس ماري ساس و وس لس سدميير ا م ا يؤْمنونَ 4 ونقلب أفعدتهم وأبصدرهم كما لر ا فى طغيلنهم ييعمهون (رل) عماج ]اك م سكين سل ‏ صرو ار ا ا ا ا ا دس صصمام 00 اوسا 0 0 ور عن أن نساء آلله 8 بل بر مق ابن ود م عه لدءرة سس ي رس ساب سر سس ارس صس رار 23 ماع عراس ا ال ال أ ولو شآ ريك ااه فذرهم 000 إل اكه انمؤم د جد +( ربهمء فيجازيهم على أعمالهم . إن خيراً فخير وإن شر فشر #وأقسموا بالله جَهُدَ أيمانهم 4 حلف المشركون أوكد الأيمان وأشدها «لئن جَاءَتَهُمُ آيْهَ لَيؤْمِئنٌ بها4 لئن اجاءتهم معجزة تصدّق ما تقول يا محمدء ليؤمنن بأن ما - جئت به حقٌ» وأنك لله رسول قُلُ إِنْمَا الآات عِنْدَ اللو قل لهم : : آله هو وحده القادر على إتبانكم بها وما يُشعِرَكُمْ انها ذا جَاءتْ لا مُؤْمُونَ 4 وما يُدريكم - أيها المؤمنون - لعل الآيات إذا جاءتهم لا يُصدّقون بها. فيعاجلوا بالتقمة والعذاب!! لوَتُقَلَبُ افْبِدَنَهُمْ وَابْصَارَهُمْ كما لم يُؤْمِنوا به أوّل مَرّة ونصرّف قلوب هؤلاء المعرين قرينها عن الإ يمان وأبصارهم عن رؤية الحق. كما لم يؤْ منوا يالله ورسوله من قبل لوََذَرُهُمْ في طغيانِهم يَعْمَهُونَ» ونتركهم في تمردهم على الله» واعتدائهم على حدوده يتردّدون تحيراًء لا يهتدون لحىق. ولا يبصرون صواباً ولو أننا تَزلنا إليهم الملائكة» لو نزلنا على المشركين الملائكة حتى رأوهم عيانا لوَكَلْمَهُمُ المَوْتَى» وأ حيينا لهم الموتى . حتى كلّموهم إظهاراً لنبوتك «وحَشَرْنَا عليهم كلّ شيء قبلا وجمعنا عليهم كل شيءٍِ مقابلةً ومعاينة «إما كانوا ليؤمنوا إل أن بشاة الله4 ما آمنوا ولا صَدَّقوك إلا أن يشاء الله ذلك طوَلكِنٌ أكْرَهُمْ يَجهَلُونَ4 يحسبون أن الإيمان إليهم . متى شاءوا آمنوا ومتى شاءوا كفرواء وليس ذلك إلا ببدي لوَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لكل نبي عَدُوَا شَيَاطِينَ الإنسٍ والْجنُ» تسلية للنبي يق أي كما ابتليناك يا محمد بهؤلاء الأعداء من مشركي قومك. كذلك ابتلينا من قبلك من الرسل. بأن جعلنا لهم أعداء يؤذونهم من مردة الإنس والجن «#يوحي بَعْضهُمُ إلى بعضٍ رُخْر ف الْقَوّل عُرُورأه يلقي بعضهم ما زيّنه وحسّنه بالباطل إلى صاحبه؛ ليغتر" به من سمعه فيضل عن سبيل الله طوَلَوْ شَاء رَبك م فعَلُوه» ولو أراد الله لدفع غوائلهم وأذاهم عن رسله لقَذَرْهُمْ ومَا يََْرونَ» فدعهم وما يختلقون من إفك وزورء واصبر عليهم فإن عقابهم على وَلِتضْغْى إليه افده الْذِينَ لا يُؤْمِئُونَ تحبون أن أتيكم به! قالوا تجعل لنا الصَّفا ذهباء فنزلت الآية. الجزه الثامن ل قف ماوع م ص وم و 2 سس ساس بار سيل ص اص 0 لحر 3 ولترصوه ولممر فوأ مهم مفْمرفُونَ 2[ أفقر اله أبنى حك وهو الى أنزْلٌ لبك الكتدب مفصلا 2 عم صوص تور ع موسر صم 0 ومجبير ص صصص ولروم ‏ د صم سمج ل اس صا بر والين اينهم الكتب يعلمون ١‏ نك , مزل من دبك 0 قلا سكوك من الممترين 451١‏ ونمت كلمت - 0 يك صدقً وعدَلا َامَدَل لكلمنتهء 0 اد العلم هه ج) وإن لطع أ كر م من فى الأرض يضلُوك 2 م .و مير صم دسم 48 سم داص وراد إن يعون إلا لطن وإِنْ هم إلا تحرصو 09 إن ربك هوأعل اه وهو اعم بالمهتدين ([» فكوا ما دروام الله عليه إن كُنتم ابه ونين وماك ألا لأا ء الى م ع لع صل عاك ع ص ار 2 صا جص مرصاو ترس 0-8 ذو مله عَبهوكدقَصَلَ لماحم بسكن لام أضطرو إلبه وكيا لضفن بأهوا يهم بغير ل عد عإد +24 بالاخرا 4 ولتميل إلى باطلهم قلوب الكفار. الذين لا يصدفون بالآخرة وَليَرْضَوْهُ وَليقرفوا ما هم مُتَرُولَ 4 وليحبوا ذلك وليكتسبوا من الأكبال باهم يكنيود «أفغير الله بتي حَكماً4 قل يا محمد لهؤ لاء المشركين : أأطلب حَكُماً أعدلٌ من الله؟ لوَهُوَ الذي نْرَلَ إللكم الكتاب مُفَضّلاك أنزل إليكم القرآن مببّناًفيه الحكم واضحاً «والْذينَ آتيناهمُ الكتاب يََْمونَ أله مَُرّلُ منْ ربك بالحقٌ» وأهل التوراة والإنجيل» يعلمون أن القرآن منزّل من عند الله بالحىّ فلا تكوننَ من الممترين» فلا تكونن في شك مما قصصنا عليك «وتمَتٌ كَلِمَةَ رَبْكَ صذقاً وَعَذْلاً4 وكملت آيات القرآن. صدقاً في أخباره. وعدلاً في أحكامه ط لا مُبَدّلَ لِكَلِمَاته4 لا مغيّر لما أخبر في كتابه لوَهُوَ السَّمِيعٌ الْعَليمُ 4 وهو السميع لأقوال العبادء العليم بأحوالهم «وإِنْ تطغ أكثر مَنْ في الأرْض يُضْلُوكَ عَنْ سبيل الله يضلوك عن دين الله وطريق الحقٌ لإِنْ يَتبعُونَ إلا الظَنّ وَإِنْ هُمْ إل يَخْرُصُونَ» مايتبعون إلا الظنّ وإن كان خطأ في الحقيقة. وما هم إلا متخرصون. يظنون الظنون دون علم, ويقين إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيلهء وهو أعلم بالمهتدين» هو جل وعلا أعلم بالضال . عن دينهء والمهتدي من خلقه «فكلوا مما ذُكِرَ اسم الله عليه » فكلوا ‏ أيها المؤ منون - مما ذكيتم من انك وجا أفل الكابيه ارد داج أهل الأوثان «إن كنتم بأياته مؤمنين» إن كنتم حقاً مؤمنين بآيات القرآن «ومًا كم ألا تَأكُلُوا مما ذكر اسم لي ا 0 الضرورة #وإن كثيراً لَبُضْلُونَ ا شرف وإن كثيراً من الناس المجادلين بالباطل. ليُضلون 34 (59) سورة -_ إن ربك هواغل بالْمعتدينَ ويه ودرأ طهر لقم ل ِل ) دين يكسبون الثم سبجرون 6“ ف وه ولا اكوا مال يزكر انم لَه َيه م تعد وإن آلشَيْاطينَ ليوحون د ادناه ل ع ات ارو س شاه مور سطس ص وم بر ع ص صم ار ال جر صل ليجندا وو و إن ألكعتموهم نكر مروت 07 أو من كان ميا قا أحيبئله وجَعذنا له نورا بمشى بهء سس ارصم ودام ا رن 2 فى ألناس هن مثله, ف الت لهل بارج يننا كبري ا لكلف رين ما كانوأ يعملون 0722 وَكَدَلِكَ جَعلنا فى كل قرية أ كثير مجر ميا 0 و بمكروت إلا بأنفسيم وما عون 2ه و إذ جأنسم زر م روم رس سر صمت ل كس سل ماج ار ار 5 كر م لاوما هن كاية لزان توركل لزنا تل ساون ساد لله اعلى حيث يجعل رسالته, سيصيب ألدينَ أحرموأ جد عبد علد أتباعهم بأهوائهم من غير حجة ولا برهان بما يجادلون فيه إن َبْكَ هُوَ أعْلَمُ بالمعتدين4 أعلم بمن جاوز حدوده فخالفهاء وهو لهم بالمرصاد إوذرٌوا ظاهر ارام وباطله © الركو أيها الناس كل معصية لله ا كانت أو علانية إن الذِينَ يكسون الإثم سَيَجَرَوْنَ يما كانوا يَقترفُونَ 4 إن الذين يأتون ما حرم الله سينالون يوم القيامة جزاء ما اكتسبوا من الاثام «ؤولا اكُنُوا مما لم يذكر اسم الله عليه وإنه لفسقٌ ) ولا تأكلوا مما مات فلم تذبحوه. أو يذبحه من يدين بكتاب» فإن أكله معصية وخروحٌ عن طاعة الله «وَإِن الشياطينَ لَيُوحُونَ إلى أوْلِيَائِهمْ ليُجَادلُوكُمْ 4 وإن المردة من شياطين الإنس والجنء ليلقون إلى نصرائهم وأعوانهم بالوساوس والأوهام ليخاصموكم في تحريم أكل الميتة» قال ابن عباس : قال المشركون للمسلمين : ما قتل ربكم فلا تأكلونه وما قتلتم أنتم تأكلونه!! فإن ما قتل ربكم - يعنون الميتة ‏ خخير مما تذبحون أنتم بسكاكيتكم فنزلت «إوإن لْعتمُومُم إنكم لمشركون», وإن أطعمتموهم فر فى أكل الميتة. فقد صرتم مثلهم مشركين أذ من كان معأ تأخييتة» ومن كان كافرأ بمنزلة الميت فهديناه للإيمان. ووفقناه لطريق السعادة «وجعلنا له نوراً ب يمشي به في الئاس »* وجعلنا له نوراً يببصر به الحقٌ» وضياء يستضيء به قصد السبيل بين الناس «إكمنْ مثله في الظلمات ليس بخارج, منها» كمن هو في ظلمات الكفرء لا صر رشدأء ولا يعرف حقا؟ ! وهذا مثل ضربه الله للمؤمن في الهداية» والكافر في الضلالة «كذلك رَيْنَ للكافرينَ مَا كانوا َعْمَلونَ4 مثل ذلك التزيين» زينت للكافرين سوء أعمالهم حتى رأوها حسنة لوَكَذَلِكَ جَعَلما في كل قَرَيةِ أكابر مُجْرِميهَا وكذلك جعلنا بكل قري عظماء ءعها مجرميها. وهم أهل الشرك بالله والعصيان #ليمكر وا فيها4 ليخدعوا ويغرًوا بالباطل من القول والفعل الناس #وما يمكرون إلا بأنفسهم وما يشعر ون ولا يبحيق مخرقم إلا بأنفسهم . لأن الله لهم الخرماه. وفا يدون :بها أعد. الله لهم من أليم عقابه طوَإِذًا جَاءَتهُمْ آي َالُوا لَنْ نؤْمِنَ حتى نُؤْنَى مثْلَ ما أوْتِيَ رُسْلُ اللّه4 وإذا جاء هؤلاء الجزء الثامن 3 ل ‏ # ا الى لص لص عرس «رر ص برو سو بر سمس معدم . م و رض ا ور صغار عند ألله وعذاب شدي يما كانوا مكون وج فن برد آل أن ديه شرح صد رد شكلم ومن ير د خ# بير بر ب 7 22 ار 25 ترز 2 كرا الوم بج سر ار اص رد أن يضله, بعل صد صَدرم, شيا ركنن يصن شماه حدالك يجْعل الله الزجس عل ما ري ةا سير ل صا بر أذ بن لا يؤمنون 9 وهندًاء صراط ربك مُسمَقيما قَدَ قَصِلْنا الآينت ت لقو يذَ كرون 5ه * كسم دار 0-0 ال ا 05 ار تر ررم ا ا الا ا ري سير صر ار تر را صل 00 واس عداموعئل سار لسلا عند روم وهو وليهم : بمماكانرأً يعملون 009 ويوم يرهم بميعا مار قد أستكثرم من ممم جم صم اال ا 0 ع صر سو مس ص صرص الإنس وال أولياؤهم من الس ربا أستمئم بعضنا يبعض وبلغنا أجلنا اذى ل َال الثار متوبككر جد عد علد المترين ججه ين الل على ميحد بماد كه ب خم فد كابر : لن نصدّق برسالته حتى نغطى من المعجزات مثل ما أعطي الرسل «االلَه أعلم حَيثتُ يَجْعَلُ رِسالتَة» الله أعلم بمن هو أهل للرسالة فيضعها فيه #سَيْصيب الْذِينَ 2 صَغارٌ عند الله وَعَذَاتٌُ شديدٌ» سينال المجرمين ذلة وهوان بتكذيبهم رعولهء رليم مخ الصَغار عذابٌ شديدٌ عند ربهم «وبما كانوا يمكرون4 بما كانوا يكيدون للاسلام وأهله هقَمَنْ يُردِاله أن يَهديهُ ؛ يَشْرَحْ صَدْرَه للإسْلام 4 فمن يرد الله هدايته يفسح صدره لالإسلام » حتى يستئير به قلبه. ويتسع له صدره' '' #ومن يرذ أن يُضِلَهُ يبجعل صَدْرَهُ ضيّقاً4 ومن أراد إضلاله عن سبيل الهدى. يجعل صدره ضيقاً. لا يدخله ور الايفات: ولا تصل إليه موعظة لخر جاً» شديد الضيق . لغلمة الشرك عليه إكائما يَصَعْدُ في السّماء» كأنما يصعدٌ في السّماء ء من ضيق صدره2") اوهذا مثل ضربه الله لقلب الكافر في شدة تضبيقه إياه. مثل امتناعه من الصعود إلىالسماء«كذلك يجعل الله الرجْس على الذينَ لا يُؤّمِنون» كذلك يسلط الله الشيطان على من أبى الإيمان. فيغويه نفل عن سبيل الحقى #وهذا صراط ربك مُستقير» وهذا دين الله الذي ارتضاه لعسادة لا اعوجاج فيه «قد فصّلنا الايات ' قوم يَذَكَرون» قل بينا الج والبزاين لض كين واعتبرء وخص «الذين يتذكرون» لأهم أهل التمييز والفهم فم دار السلام عند رُم )هم الجنة التي أعدّها ا لوال في الآخرة وهو لما كوا يعملون) وا ناصرمم ومعيهم جزا اعهم فد واتباعهم رضوانه طِوَيَوْم يَحَشرُهُمْ جميعاً يا مشر الجن قد استكثرتمٌ من الإنس » ويوم بحر المترتن 53 أوليائهم من الشياطين» ٠‏ فيجمعهم جميعاً في موقف القيامة. ثم يقول : يا معشر الجنّ لقد أضللتم كثيرأً من الإنس ظوَقَالَ أوْلِيَاوُهُمْ من الس ْنَا استممَعٌ يَعضنًا ببعض 4 وقال أنصارهم من الإنس : يا ربنا استمتع )١(‏ سأل الصحابة النبي ويِةِ عن هذه الآية فقالوا : كيف يشرح صدره يا رسول الله؟ قال: نور يقذف فيه فينشرح له وبنفسح, قالوا: فهل لذلك هن أمارة يعرف بها؟ قال:«الإنابة إلى دار الخلود. والتجافي عن دار الغرورء والاستعداد للموت قبل الموت». 0 0-00 الآية 0 00 علمي» كذ كشفه 0000 الصديية إن من علا فى اك السماء يشعر بعوارضص اتات ركم د 214 (7) سورة الأنعام مج ع صر الرصسسن جا سل ل حَلدينَ فيآ امآ َه إن ربك حكم علي 2 و كذلك نول بِعضَ الظالبينَ بعضاما كانوأ يَكُسبُونَ 020 خَ ال 0 [#سومل ارب رار ير سس نر شير ل ع عمس ااي ابر #ر ع اولس سمل س0 سحل يي ارس خم صن عم رم 0 والإنس ال باتك رسل منكر ع كايتى وينذرونك لقآء يوم هنذا الوأ شيدنا سم بير 7 اج ورا ور 35 9 - 2 2 ع ثرح عاج انفسنا وغرتهم المية الدنيا وشهدوا علج أنفسهم أن نسم كوأ كافرين 9 ذلك 8 يكن ربك مهلك ةورم م وى حمل 2 2 و رم ماة ال 0 لقا بلي وهلا نوت 2 ولْكل درجت ؛ تماعملوأ وما ريك شَملِعَ) يعملُون 4 وربكَ رس رصنم ماناس 0 سأ كا بس شم لْمى د اعئة إن ينا يدبك ويسْتَخْلفٌ من بعد ما يمآ كما نما م من ذربة قوم > ارين 5ه إن اد + بعضنا ببعض في الدنيا(؟') د الذي اخلث لد 0 الوقت الذي حدّدته لموتنا'' قال اتا ا ا حاو اجا ور 0 0 عليمٌ بأحوالهم «وكذلك نولي بعض الظالمين بعضاً بما كانوا يكسبون» وكذلك نسلط عضن الطلكة شان كشن ححا كسيرا من المعاصي يا مَعْشَرَ الجن والإنس ألَمْ يَبكُمْ رُسْلُّ منكمْ يَقُضُونَ عليكم آياتي» قد أتاكم رسلٌ منكمء ينبهونكم على خط ما كنتم عليه «وينذرونكم لقاء يومكم هذا» ويحذّرونكم لقاء عذابي على معصيتكم ٠‏ فلم تتذكروا ولم تعتبروا وإقالوا شهدنا على أنفسنا» قالوا : أقررنا واعترفنا بآن رسلك قد أتتنا وبلّغتنا رسالاتك لوَغَرتهم الْحَية دياه وخدعتهم زينة الحياة الدنيا وَشَهِدُوا على أَنْفُسِهمْ هم كانوا كَافرِينَ 4 وأقروا على أنفسهم, أنهم كانوا في الدنيا كافرين بالله وبرسله طِذَلِكَ أن لَمْ يكن رَبِكَ مُهُلِكَ القرى بِظلّم. اهلها عَالُونَ4 إنما أرسلنا الرسل, من أجل أنَّ ربك لم يكن ليهلكهم بشركهم بغير تذكير وتنبيه لوَلِكُلٌ رجات مما عمِلُوا4 ولكل عامل مراتب ومنازل من عمله يجازى بهاء ناغير ا شر ٠»‏ وإن شرا فشر ظإوَمَا رَبك بغافل عمًا يَعْمَلُونَ» والله يحصي عليهم أعمالهم ليجازيهم عليها ورك الغني ذو الرحمة» وربك يا محمد الغنىّ عن عباده» ذو الرأفة والرحمة بهم «إن يَغَا يُدْهْبْكُمُ وَيَسْسَخْلِف من َعْدكُمُ ما يَشَاءُ 4 لوشاء لأهلككم وأتى بخلق غيركم يخلفونكم في الأرض كما أنشأكم من ذرية قوم )١(‏ المراد بالاستمتاع الإنتفاع أي انتفع الإنس بالجِن بتزيين الشهوات لهم وأصناف المحرمات» 0 بطاعة الإنس لهم والانقياد لحكمهم. ختى صار الجن كالرؤ ساء للإنس» والإنس كالأتباع. (9) قالوا ذلك تحسراً على حالهم بطاعة الشياطين. الجزء الثامن 1 ما ونكت مانم معز بن © قل رم لظا ل ل مز فسوفٌ تعامون من تَكُون له علة عَقَبَةآلدَار إن لاابقلح الطلدوت. «يه وجَعلوا له ما درأ ن الحرث والأتم تصيا فقاو هندًا لهب ب ا فَا كان 6 ا يصلٌ إل اله وما كان فهو يصل إن 5 سآ مود و و كدلك بن كدي رمن ارين فقتل أولندهم شرك ؤهم وُه ليردوهم ليلد : ليلسوأ عليهم 00 ولو شاء ألله ا دهم وما يَفَترَونَ © وكَالوأ هلذه نعم موث جر لايطعمها إلا من نمآ .8 ع وم 4 ساس و ابر رس ماخاوس ورج سم ا ال ال لضم ع لثر فى ساس سار اس مهم وانعلم حرمت ظهورها وانعلم لايل كرون أمم أل عليَا ثرا علب ه سيجز يم يما كانوأ يشتروت 2 3ك آخرين» كما أحدئكم من بعد خلق آخرينء كانوا قبلكم قد أهلكوا 9إِنَّ ما نُوعَدُونَ لآتِ وَمَا انتم كي لوجي با اياي وا روعي رسا ياك على بحام إني عامل » قل لكفار قريش : : اعملوا على ناحيتكم وطريقتكم, إني عامل بما أمرني به ربي «فَسَوْفَ تَعُْلَمُونَ من تكون له عاقبةً الدّار4 فسوف تعلمون عند معاينتكم العداتة و اخرواك العا المحمودة في الدار الآخرة «إنه لا يفلح الظالمون# لا يفوز ولاينجح الظالمون ط وَجَعَلُوا له مما ذْرَأْ من الْحَرْثِ والأنعام ص4 وجعل المشركون لربهم مما حُلَقَ من الزرع والأنعام قسماً وجزءاً مقدّراً فقَالُو هَذَا لله بِرَعْمِهم وَهَذَا لشركائناج فجعلوا لله بزعمهه”(١2‏ من ثمراتهم ومالهم نصيبأًء وللشيطان والأوثان نصيباً «إفما كان لشركائهم فلا يصل إلى الله وما كان له فهو يصل إلى شركائهم» فما كان لأصنامهم حفظو وأخصوه ؛ فإن سقط من نصيبها شيء في نصيب الله د إلى الأوثان. وإن سقط من تنصيب الله شيء تركوه وقالوا: إن الله غني عن هذا «سَاء ما يَحْكُمونَ» بئس حكمهم هذا «وكذلك زَيْنَ لِكثيرٍ من اْمُشركينَ > وكذلك حسن لكثير من عيّدة الأوثان والأصنام «قتل وْلَآدهِمْ شْرَكَاوْمُمْ 4 حسن لهم شركاؤ هم من الشياطين وأد البنات طلِيردُوهُمْ ولسوا عليه ديَهُمْ ليهلكوهم وليخلطوا عليهم دينهم . حتى يلتبس فيضلوا ويهلكوا «ولو شاءً الله ما فَعَلُوهُ4 ولو شاء الله لهداهم للحق. ٠‏ فلم يقتلوا أولادهم . ولكنهم أطاعوا الخباطين الى أغوتهم إفذرهم وما يَفترون» فدعهم يا محمد وما يتقولون على الله من الكذب والزور #وقالوا هذه نْعَامٌ وَحَرْثُ حجر لا يَظعَمُهَا إل مَنْ نَشَاهُ بِرَعْمِهِمْ4 وقال هؤ لاء الجهلة : هذه أنعام وزرع حرام » لا يأكلها إلا من نشاء من الرجال بزعمهم الباطل ظوَانْعَامُ حُرّمَتٌ ظهُورُهًا» وأنعام لا يركبون ظهورها «وأنعامٌ لا يذكرون اسم الله عليها افتراءً عليه» وأنعامٌ لا يحجون عليهاء ولا يذكرون (1) إنما قال « بزعمهم » للتنبيه على أن الله لم يامرهم بهء وإنما هو مجرد اختراع منهم ين () سورة الأنعام ل رما ا مل مر مال اه الا امنا ا جز" اا > جنلت مُعروشاتَ وغير معْروضلتَ والنخل 2 كك وى عامر ع تيم 2 عل أ ليمت جه 3 57 41 عرو م له ع عر م لوم عاص محتلمًا | كله, والزيتون ارماك متشليها وغَير متشليه كل وأ من تمر إذَ1 أمر وةانوأ حفه, يرم ا 7 2 مس عرفل ع جر اعد عانق 5 هه 20 ولا سرفواأ إنه لابب امسر فين 2 وين الأنعم و ورا وأ ل ارق أله ولا البعوا د + عد اسم الله عليها إن حلبوها أو حملوا عليها. كذباً على الله #إسيجزيهم بما كانوا يفترون» سيجازيهم ربهم على كذبهم وافترائهم لوَقَالُوا ما في يون هذه الانْعام خَالِصةٌ لذكورنا ومُحَرَم عَلَى أرْوَاجناه وقالوا إن ما في بطون هذه الأنعام » ٠‏ من الَبن والأجنة, حلال للرجال دون الإناث «إوإن يكنْمَيْنَهُ فهم فيه شركاة4 وإن كان ما في بطونها ميتة. فالرجال والنساء شركاءٌ في أكله #إسيجزيهم وَصفهم 4 سيجازيهم على ري ا في تحريم ما لم يحرّمه وإإنه حكيمٌ عليمٌ 4 حكيم في تدبيره. عليمٌ بمصالح عباده طق خسر الَذْين لوا ؤْلادَهُمْ سَفَها بِعيْر عل 4 قد خسر الذين وأدوا بناتهم . جهلا ونقص عقل منهم بغير حجة . قال قتادة : هذا صنيع أهل الجاهليةء كان أحدهم يقتل ابنته مخافة السّماء والفاقة وقدو الوا (وَحَرّوا ما رزقهم اله افتراءً على و4 وحرّموا ما أحلّ لله لهم من الأنعام. كذباً على الله قد ضَلُوا وما كانوا مَهِتدينَ 4 وقد ضلوا عن الطريق المستقيم بصنيعهم بصنيعهم القبيح» وما كانوا من المهتدين للحق». ونزلت هذه الآية في الذين كانوا يحرّمون البحائرء ويسيّبون السوائب» ويكدون البنات. وهو الذي أنشأ جنات معر وشات 2 معر وشات # وربكم هو الذي أحدث وابتدع بساتين لوا ل سن من الكروم"2. وغير مرفوعات مما ينبت في البر والجبال من الشمرات (والنّلَ والزّرْع مُخَْلِفا كله وخلق النخل والزرع مختلف الثمر والحب طإوالزيتونَ والرمانَ متشابها وغير متشايه» متشابهاً في المنظر. وغير متشابه في الطعم. منه الحلو. والحامض.ء والمر طأكلوا من ثمرهة إذا أثمرَ» كلوا من رطبه ما دام مره رطباً إوآتوا حَفَه يوم حَصَادهِ»م وادفعوا زكاته يوم جَدَّهِ وقطعه «ولا رفوا إنْهُ لا يُحبُّ المسرفينَ4 ولا تسرفوا في العطاء فتغدو فقراء» فإن الله لا يحب المسرفين #وَمِنَ العام حَمُولّة وَفَرْشاً» وخلق من الأنعام «حمولة» كالإبل والخيل والبغال «وفرشاً» وهي صغارٌ الإبل التي )١(‏ روى البخاري عن ابن عباس قال: إذا سرّك أن تعلم جهل العربفاقرأ ما فوق الثلاثين والمائة من سورة الأنعام قد خسر الذين فتلوا أولادهم سفهاً بغير علم .4 الآية. (؟) وقيل: المعروشات ما انبسط على الأرض وانتشر كالقرع والبطيخ. وغير معروشات ما قام على ساق كالزرع والدخل الجزء الثامن ١ه"‏ لطن لَه امي وه قكية ارج من من لضان أتينٍ ل كل >1 لد وين حرم أم آلا - 3 ملت عليه أ رحام الس عون بعلم إن كنت صندفين 2 ومن اويل ابن وين الهر نت مل العو حرم أم الي أن تمت عل نعم الأب ا د ع 8 مَنَ أَظلْ : من أ فتك ل الله كذبا ليضلٌ الئاس بِعَبرٍ عم إِنَ أله لا دى الْقَوم آلظلبين 9ه د 2/6 +2 لا يُحمل عليها #كُلُوا ممًا رزقكم الله ولا تتَبمُوا حُطْوَّات الشَّيْطان» كلوا مما أحلّ الله لكم من الشمرات والزروع ولحوم الأنعام: ولا تحرّموا على أنفسكم طيّب رزق الله. فتطيعوا بذلك الشيطان «إنه لكم عَدُْ مبين» ظاهر العداوة لكم , ؛ يبغي هلاككم وصدّكم عن سبيل الله ثمانية أزواج # خخلق لكم ثمانية أصناف من الأنعام , اي ذكور من كل من الإبل. والبقر. ولخدي والمعز, وأربعة ”م فصلها بقوله «إمن الضأن ان: ف فلك نعحة ورين ن الْمَعْرْ اثتين) 4 اليسُ والعنزٌ قل آلذّكرَيْن حرم أم التي 4 قل يا محمد لهؤلاء الذين حرموا ما حرّموا من الحرث والأنعام وزعموا أن الله حرّم ذلك عليهم - هل حرّم ربكم الذكرين من الضأن والمعز؟ أم حرّم الأنثبين منهما؟ أما اشْمَمَلْتَ عليه أرْحَامُ لين » أم حرم ما اشتملت عليه أرحام أنثى الضان. وأنثى امير وفي ذلك فساد دعواهم وتكذيب قولهم , فإنهم كانوا يستمتعون بلحوم بعض ذلك وظهوره0" لإتَبُثوني بعلم الكت صادكين 4 اخبزوني بعلم ذلك إن كنتم صادقين في دعواكم أن ربكم حرم هذا موصن الإبل انين ومن البقر انين » وخلق لكم من الإبل اثنين؛ ذكراً وأنثى ٠‏ ومن البقر اثنين» ذكراً وأنثى. فذلك ثمانية أزواج «إقل الذكرين حرم أم الأنثيين أمّا اشتملث عليه أرحام الأنثيين4 كرّر اللفظ تكذيباً لهم . وتهكماً بهم » في نسبتهم تحريم ذلك إلى الله «أم كنتم شهداء إِذْ وَصَاكُمُ الله بهذا 4؟ أم شهدتم ربكم فرأيتموه ووصاكم بهذا الذي تفترون؟ فإن هذا الذى تزعمونه. لا يُعلم إلا بوحي من عنده» أو بسماعٍ منه فبأي هذين الوجهين علمتم أن الله حرم ذلك؟ برعيو أرسله إليكم. أم شهدتم ربكم فأوصاكم بذلك؟ #فمن أظلَمٌ مِمُنِ الْرَى عَلَى الله كبا لِيْضِلَ الناس بِعَيْر علّم 4 فمن أشد ظلماً لنفسه. ممن تقول على الله الكذب. ليصدٌ الناس عن دين الله بجهله وسفهه؟ إن الله لا يَهُدي القوم الظالمينَ» لا يوفق للرشد من كان ظالماء تجاحدا لشوة تبره فخين3 )١(‏ الغرض من الآية بيان كذب المشركين على الله واتباعهم في ذلك خخطوات الشيطان ومخالفتهم أمر الرحمن. والاستفهام للانكار والمعنى : من أين جاء هذا التحريم؟ فإن كان من قبل الذكورة فجميع الذكور حرام » أو من قبل الأنوثة ف فجميع الإناث حرام . ٠ه‏ فمن أين جاء التخصيص ؟ )١( >”‏ سورة البمل ل لآأجد فى مآأديى إل محرما رما عل طاعبم َطعمهمٍ إلا أن كود ميئة أو دما مسفُوحاو لم نزي قجس فم أهلّ لياه به- فَن أضطر غَرر باغ ولاعاد فإِنّ بك عور َم 079 5 وعل الْذينَ 1 هادواً حرمنًا كلّ ذى ظ وين ابر رِوآلْعْممْحرمْنا طبهم عونيبا إلا ما ما حملت ظهورهما أو آلحوايا او ما ختالط ميته بيعي وإنا نا لَصَندكُونَ <ي» فإن كبو فقلربكر وح واسعة 0 عَن آلْقَوْم آلْمُجرمِينَ © ع سس ا عق ص عو صر صم صضس ‏ 2 سيول اين اكوأ لوسَاء الهم شرك ولا باون ولاحرمنا من شئْء و كد كب ليبن قل سل حي داكو 0 ل عجن عل شف خر ةلل ا لا عرصون 5 كَل فلل د 2 2/6 يك قل لآ أجدُ في مَا أوجي إلى محرّما عَلَى طَاعِم يَظمَمُهُ إلا أنْ يَكُونَ مَبَْةَ وما مَسفُوحا» قل يا محمد لهؤلاء المشركين . إني لا أجد فيما أوحاه الله إلى في كتابه. شيكاً محرما على اكل يأكله مما تزعمون تحريمه. إلا أن يكون المطعوم ميتةٌ ماتت بغير تذكية» أودماً منصباً مهُراقا «أوْ لحم خنزير فَإنَهُ ربس » أو يكون لحم خنزير فإنه كلو وتجاسة «أَوْ فسقاً أل لغَير الله به وإلا أن يكون مذبوحاً للأوثان 0 فإِنُ ذلك الذبح فسقٌ نهى الله عنه وحرّمه «إفمن اضطر غير باغ. ولا عاد» فمن ألجأته الضرورة إلى أكل شي ءِ مما ذكرء غير باغ في أكله تلذذاء ولا متجاوز قدر الضرورة «وفإن رَبك غفور رحيم» غفور ادو العباد. رحيم بهم حيث أباح لهم أكل المحرمات عند الضرورة وى اين َدُوا ناكل ذي فر وعرت على التهود كل مالم يكن يشير ق الأصابع كالإبل. لتقام والبطّ «إومن البَقر الم حَرَمْنا عليهمٌ شُحُومَهُمَاهِ وحرمنا عليهم أيضاً شحوم البقر والغنم «إلاّ ما حَمَلَْثْ ظهُورُهُمَا أو الحَوَايًا) إلا الذي حملته الأمعاء من الشحم فإنه غير محرم «طأوْ ما اخلط بمَظم » وإلا ما اختلط بعظم. كشحم الأآلية والحنباء فإنه أيضاً هم حلال لِذْلِك جزيتاهم بَغهِمْ 4 ذلك التحريم عليهم . بيت ظلمهم وعدوانهم الذي سبق . من قتل الأنبياء .واستحلال أموال الناس بالباطل ونا لَصَادِقُونَ 4 ف اخبرنا هذا ٠‏ وهم الكاذبون في زعمهم أن ذلك إنما حرمه إسرائيل على نفسه . فهم مقتدون به «إن كذَبُوكٌ قل ربكم ذو رَحمَةٍ وَاسِمة» فإن كذبك يا محمد هؤلاء اليهود . فقل إن رحمة الله تسع جميع خلقه . ولا يعاجل من كفر به بالعقوبة «ولا , 3 ا عن الوم المخر مين » ولا يرد د سطوته وعذابه عن الذين أجرموا باكتساب السيئات سيول الّينَأشْرَكوا لَْفَاَ اما أشْرَكنا ولا آبلؤنا ولاحرمنا من شيء» سيقول المشركون : 01 أراد الله منا الإيمان لآمناء وما جعلنا له شريكاء ولأفردناه بالعبادة دون الأوثان. ولا حرمنا هذه الأشياء. رلكه رق ما ذلك قال الله مكذباً لهم : مكَذَلِكَ كذّب الذينَ من قَبْلهِمْ# كما كذّب 0 المشركون بما جثتهم به من الحق والبيان. ٠‏ كذلك كذَّبٍ أسلافهم من قبلهم لإحتى ذاقوا بَأْسَنَا حتى الجزء الثامن مم 5 0 مه م س فج 2سا رم م 2 مع مار > 24و لماعت اص غم سا “يراه الححجة البلغة كاوعآء دك أحمعنَ <7ه قل هَل شبداء كرالْذينَ بشبدون أن أله حرم هندًا فَإِن شِيدوا 2_6 وات ف 2 صصص مات اج لومب يي ى ماس م طن ا مار مس ألس امس برا سس فلا سهد معهم ولا نع أهواء :اين كايا وكين لانو وألقترة وهم بيهم بعدلون ذه ص مون 1و" ص ماة كرس ممم ئْ ا010 * قل تعالوا أل ماحرم ربكر طليكر ألا ويه عمالو تك ولا تفتلوا مين لق شنم تاتسل ميلاقا انس الب حملة لاحو ذلك وصدم بو لعذكر تعقلون 050 ولا تقربوأ مالَ لين إلا بألّتى هى أحسن م وأوفوأ د اد جد أحللنا بهم عذابنا ونقمتنالقل مَل عندكم مِنْ علم. فتخرجوه لنا قل لهم هل لديكم حجة .توجب لنااليقين من العلم فتظهروها لنا؟ ظإنْ تتبعونَ إلا الظنَّ وإنْ أنتم إلا تَخْرٌصُونَ» ما تتبعون إلا ظناً وحسباناً وما أنتم إلا تفترون الباطل على الله بغير يقين ولا برهان قل فلل الحجة البالغة» له جل وعلا الحجة التامة على عباده. التي انطع عذر المحتمرع #إفلو شاءً لَهَدَاكمْ أَجْمَعِينَ 4 ولو شاء لوفقكم للإيمان أجمعين #قل َم شُهَدَاءكُم الَذِينَ يَشْهَدُونَ أن لله حرم هذا قل يا محمد لهؤلاء المفترين : هاتوا شهداءكم الذين يشهدون أن الله حرم هذا الذي تزعمونه محرماً عليكم طإفإن شَهدُوا فلا تشهد معهم» فإن جاءوا بالشهداء فلا تصدّقهم فإنهم كذبة وشهود زور «ولا : تع أهواءَ الذينَ كَذَّبوا بآياتناه ولا تتابعهم على أهوائهم في التحليل والتحريم «والذين لا يؤمنون بالآخرة» والذين لا يصدقون بالبعث «إوهم بربهم يعدلون» وهم مع تكذيبهم بالبعث. يعبدون الأوثان والأصنام ويشركونها مع الله فيجعلونها له نذا قل تَعَالًَا آنل ماحرّمْ ربكم عليكم » قل لهؤلاء المشركين : تعالوًا أقرأ ما حرّم ربكم عليكم حقاً ويقيناً ألا ُشْركوا به شيئً» آلآ تشركوا به أحداً من خخلقه. ولا تعبدوا شيئاً سواه «وبالوالدين إحساناً4 وأوصى بالوالدين إحساناً «إولا تقتلوا أولادكم من إملاقي نحن نرزقكم وإياهم » ولا تقتلوا أولادكم بالوأد خشية الفقرء فإن الله رازقكم وإياهم ولا تقربوا الفواحش ما ظهْرٌ منها وما بَطنَ» ولا تقربوا الأمرد المحرّمة علانيتها وسرّه(١2‏ إولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحقٌّ» ولا تقتلوا النفس التي حرم الله قتلها إلا بما أباح الله لكمء كالقصاص. والردة عن الدين» ورجم المحصن إذلكم واكم به لعلكمْ تَعْقلُونَ 4 دلعم المذكور هو الذي وصاكم به ربكم من الأمور لتعقلوا وتتدبروا زولا َقرَبُوا مَالَ اليتيم إلا التي هي أحسنٌ4 ولا تقربوا مال اليتيم إلا بما فيه صلاحه وتثميره «إحتى يَبلُعْ أَشْدَّهُ4 حتى يبلغ قوة شبابه . قال ابن عباس : كانوا في الجاهلية لا يرون بالزنى بأسا في السرء ويستقبحونه في العلانية» فحرم الله الزنى في السرٌ والعلانية‎ )١( اه أقول: الآية على العموم في كل منكر وفاحشة., فإن الله حرم الفواحش كلها ما ظهر منها وما خخفي .والمعاصي كلها يجب اجتنابها‎ نان (1) سورة الانعام حر حل صن جحلا جل جو جحي عل ير مدير ماس نين سارو لاه الْكَبَلَ وَآلْميرَانَ قط لا دكْنُ نَفما إلا وسعها ذا كلم قأعداوأولوكانَ 590 وبعهد آله أوة سم الرى ماه لماج ارس مه سس م ار ا ترس ص م ِ- لك صلم يو عكر مذ روت 29 وَأن هنذا صراطى مسيم 2 ولا لنبعوأً السيل قتفر ق بكر مم 00 ع حسسلر- 0 - ذلك وصدم به- لَعلْكرٌ لعلك نَتَقَونَ 5ه © م نينا مرنى الي عام ما عل الْذى الم ى_ الى 7 ع قل كله ع ع كور كع ور عدم ممم هه لص ال ا عي عر ير ص “اه وتفصيلا لكل : شىَّءٍ وهدى ورحمة لعلهم بِلمَاء رييم يؤْمنُودَ 25 163 ذ) وهلدًا كتلب ألزلمله مبارلك فأبعوه وآتقوا عماج رس # م ار لمر 0 0ه 4 اع م 8 ص 0 لعل مون وت أن > تقولوا ‏ انزِلَ الكتب عل طابمََينِ من قَبَلنا و إن كن عن دراستهم لغنفلين زه عد عد 6ل بالاحتلام. ويصل إلى حدٌ الرجال #إوأوفوا الكيل والميزان بالقسط ؛ # وأوفوا الكيل والميزان بالعدل. ولا تبخسوا الناس حقوقهم طلا نكَلْفٌ فسا إلا وسْعَهَا؛ِ لا نكلف نفساً إلاما لا حرج فيه ولا ضيق لإوَإذًا قلتم فاغدلُوا وَلَوْ كَانَ ذا قَرَيَى 4 وإذا حكمتم , بين الناس فقولوا الحق. واعدلوا ولا تجورواء. ولو كان المحكوم عليه ذا قرابة لكم «إوبعهد الله أوفوا» وأوذ بوصية الله وأوامره التي أمركم بها بإذلكم وصاكم بلعم تذكر ون هذه الأمور هي التى وصاكم بها الله لتتذكروا وتتعظوا. شيا إلى طاعة ربكم بؤوان هذا صرَاطي مستقيماً فايموه» وأن هذا الذي وصيتكم به ديني ويل اعوجاجح فيه. فاعملوا به واجعلوه متواعا لكم ##ولا ت: تتبعوا السَبل فتفرق بكم عن سبيله# ولا تسلكوا طرق الضلالة!١2‏ كاليهودية, والصرادب والمجوسية: فتميل بكم عن طريقه ودينه الذي ارتضاه لكم وهو الإسلام #ذلكم وَصَاكُمْ به َعَلَكُمُ تتَقُونَ» ذلكم وصاكم به ربكم. لتحذروا سخطه وعذابه. وبعد أن قص ما حرم عليهم وأحل. كيه أعطاه لنبيه موسى عليه السلام فقال #إثم اتينا موسى الكتات ؟ّه أعطيناه التوراة تَمَاماً عَلَى الذي ده تاها ليُعمنا عنده على إحسانه في الدنياء. وقيامه يننا كله ربه به من شرائع دينه «وتفصيلا لكل شي ءَ» ان لكل شيىء من أمر الدين« وهدىٍ وَرَحْمَة»4 وهداية لهم إلى سبيل الرشاد. ورحمة منا بهم لننجيهم من الضلالة لالَعَلْهُمْ بلقاء رَيهِمُ يُؤْمنونَ * ليصدّق بنو اسراكل يلماء ربيم» فيرتدعوا عن الكفريى لاوا وا ارقم عوسي عانه البتلام يوَهُذًا كتاب انرَلْنَا مُبَارَكُ4 وهذا القرآن الذي أنزلناه على نبينا محمد يَةٍ كتابٌ مباركُ فَاتعُوة واتقوا لَعَلّكُمْ تُرْحَمُونَ # فاجعلوه ٠‏ إماماً لكمء واحذروا أن تضيعواأ العمل به وتستحلوا محارمه» لكي ترحموا فتنجوا من عذاب الله وأليم عقابه أن تقُولُوا نما أْلَ الكتابُ عَلَى طَائفينٍ يْن من قبلنا» لكلا تقولوا يا معشر المتركي ليرد علينا كتاث فنتبعه. ولا رسول يأمرنا ويرشدناء. وإنما أنزل الكتاب على اليهود والنصارى وإن كنا عن )١(‏ عنابن مسعود قال :خط لا رسول الله يك يوماً خطأً فقال :هذا سبيلُ الله.ثم خط عن يمين ذلك الخطٌ وعن شماله خطوطاً فقال هذه سبل على كل سبيل منها شيطان يدعو إليهاء ثم قرأ هذه الآيقظ أن هذا صراطي مستقيماًفاتبعوه ولا تَتَبعُوا السبل فتفرّق بكم عن سبيله. .» الجرء الثامن 6" 3 أ ان 1 م و 5 د ص حر مر ب سرصم زر اعمس 2 ليما و عر جر جر جو صر 7 2 + سير ارو صمس 8ج أوتقولوا لوانا انز[ بن الكتتب لكنا أخدك ينهم قد جا “كم بِبِنْهُ من ربك وهدى ورحمة قسن 1ه سير 2 سر عراس حر صر صر صن سل رع <> - 0 طلم ممن كذب بعارا بلت ألله وصدف عنها سسْجَزى لين يَصدفونَ عن يتنا سو ألْعَذَابٍ يما كانوا سس ع ار بير صم ص ساك 2 11 2 2 وس 1 ع س ف ع كي مارج ع مه ساس ص 1 يصدفون 029 هل ينظرون إلا أن نان نيهم الملتية أويانى ربك اويأ بأ بعض 16 بنت ربك 0 بانى ا ار را ع وير #حاس ماس 11011101101107 وزكبل اونيت 3 0 قل أنتظروا | إنا منتظروت 20 إن لين فرقوأ ديتهم وكانوأ شيعا لَسْتَ منهم فى عَىَهِ ل إِلَ لله ثم ينَبسهم ما كانوا عاد جد عد دراتكينم العافلين زونك كنا عن كراءة الطاتتين د غافلين» لا ندري ما يقرأون وما يقولون. لأنه ليس بلسانناء فقطع الله بإنزاله القرآن حجتهم أو فووا لون أنزلَ علينا الكتابٌ لكا أَمْدَى منهم» ولعلا تقولا : لوأنا أنزل علينا الكتاب كما انزل على اليهود والنصارى. لكنا أشدٌ استقامة على الحق. وتمسكاً بالكتاب #فقد جاءكم بين من ربكم وَهُدَى ورحْمَة4 فقد جاءكم حجة واضحة من ربكم. وبيان للحق. ورحمة لمن عمل به واتبعه ظفْمَنْ اظلمْ ممّنْ كَذّب بآيات الله وصدَف عنها» فمن أشدٌ ظلما وعدوانا ممن كذّبٍ بحجج الله وأدلته. وأعرض عنهافلم يؤمن بها ولم يصدق بحقيقتها؟ إسنجزي الذي يَصّدِفون عن اياتنا سوء العذاب بما كانوا يصدفون» سنثيب الذين يعرضون عن ايات الله شديد العقاب. جزاء إعراضهم في الدنيا إهل ينظر ون إلا أن تأتيهم الملائكة» هل ينتظر هؤلاء المشركون إلا أن تأتيهم الملائكة لقبض أرواحهم أو يأتي ربك أو يأتي بعض آيات ربك ارات رباك في موداته العامة أو نأتي بعض أشراط الساعة. تطلو احص و سربها 2١‏ يوه م ياي بَعْض آيات رَبك لا ينقَمُ نفساً إِيمَانها لم تكن آمنث من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً؛ لا ينفعها الإيمان عند طلوع الشمس من مغربهاء لعظيم الهول الوارد عليهم. فقد عاينوا من أهوال ذلك اليوم, ما يرتفع معه الحاجة إلى الفكر والاعتبار» فلا ينفع من كان بالله مشركاً. ولفرائض الله مضيّعاً إيمائه. لتفريطه الذي سلف منه #إقل انتظرُوا إنا مُنتَطرُونَ 4 انتظروا ما يحيق بكم من عذاب الله وأليم تكاله. إنا متتظرو ذلك 9ْاإِنْ الّذينَ فرَقُوا دِينهُم وَكَانُوا شيعاً لست منهم في شيء4 إن الذين اختلفوا في الدين» وتفرّقوا فيه فأصبحوا فرّقاً وأحزاباً ‏ وهم أهل البدع . وأهل الشبهات,. وأهل الضلالة ‏ أنت يا محمد بريءٌ منهم. وكل من فارق دينك الحق من مشرك. ووثني . ويهودي . ونصراني » ومرتد. لست منهم ولا هم منك #8 إِنْما 2 إلى الله» إنما أمر عقابهم وجزاة لهم إلى ربهم ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون4 ثم يخبرهم في الآخرة بأعمالهم. ويجازيهم عليها. ركني الحديت المسع: (لاحكروم الساعة ستو تطلغ الكنمي من مقريها: فإذا طلعت وراها الناس آمنّ مَنْ عليها . فذلك حين ولا بنفع نفاً إيمانها لم تكن اميه قبل أو كسبت في إيمانها خيرا» رواء البخاري . تظ2 (؟) سورة الأنعام عل اس صراص ١‏ مإمائير ضايع 0 الك 1 لير ل ل ل سر ارو رار صل من جاء بالحسئة فله, عشَرَا مثالها : من جاة بل سئة ًا يج إلا مثلها وهم لا بيظلمون 0 فُلْ إنى هدنى كر 5 --- الك َل إل صراط مستقيم دين ة عا هم حَنن وما كان من المش كين 940 قُلْ إِنَّ صلانى وسكى بت راس م ل ا ا ا ]م0 # تير ريس عوسي ص لآ ومحياى وماق رت العطِينَ ولاخ ريك 4 يداك أمرَتُ نأو ارين ويه فل أغي رآ أبن ّ لاس ع كه ارس و عر صو 2 5 آم ضور وص ر با وهو رب كل * ىع ولا تكسب كل نفس إلا عليبا ولا تزدوازرة ا م ِل ِل دب م جعكز ع ارسي ور ار عون ٍ- الا 0 وات ا ا ل سيم ود بو جام بم 9 وهو الذى جَعَلَورٌ حلي الأرض ورفع بعضكر فوق بعض درجت بت صر بي الأ صر 1 2 حصي لم - ار ال و8 4 يلو فى مآ إن ريك سريع ألْعفَاب وإنه, قور رحم 22 د عاد +2 المحسن منهم بالأحسان. والمسيء بالإساءة #من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها», من وافى ربه يوم القيامة بحسنةٍء فله ثواب عشر حسناتٍ أمثال حسنته لوَمَنْ جَاءَ بالسيّة فَلا يُجرَى إلا مْلَّهَاك ومن جاء بسيئةٍ واحدة فلا يجازى إلا مثلها من غير زيادة «وهم لا يُظلمون» ولا يظلمُ الله الفريقين : المجسنين والمسيثين شيثا من أعمالهم ؛ لأنه حكيم لا يجازي أحداً إلا بما يستحقٌ طقل إنني هَدَاني ربّي إلى صِرَاطٍ سكم ليا محمد إن ربي أرشدني إلى طريق قويم» عر ا د سر حنيفاً4 ديناً مستقيماً ملة إبراهيم خليل الرحمن: المائل عن الشرك والأوثان لوْمَا كان من المشركين»* وما كان إبراهيم مشركاً يعبد الأصنام, ولكنه كان لما بد لل «قل إن صلاتي وَنْسكي ومَحْيَايَ وَمَمَاني لله رَبّ الْعَالَمِينَ4 قل يا محمد : إن صلاتي وذببحي , روخاي ووفاتي ع لكل ؤللت يبدا جل وعلاء خالصاً له. دون ما أشركتم به من الأوثان لا شرك لَهُوَبذَلِكَ أمرْت ونا أو الْمُسْلِمينَ» ليس له ل وبذلك أمرني ربي » وأنا أول من أقرٌ وأذعن وضع طقل أغير الله أبغي ربأ» |أطلب غير الله ربا وسيّداً يسودني؟ «إوهو رَبِّ كل شيء» وهو سيّد كل شيء ومديّره ومصلحه «إولا تكسب كل نفس عي لين كفا فإ فعا م يرا قه وني ان ولايد علولا ترز وال ره لور اأخروئ دولا تحمل نفس إثم نفس أخرى. ولكنها تعاقب بإئمها دون إثم غيرها ثم إلى ربكم مرجعكم فينيئكم بما كنتم فيه تختلفون» ثم مصيركم ومنقلبكم أيها الناس إلى ربكم . ترك وما المع يه فى لزيا من الملل والأديان! ويجازيكم على أعمالكم «إوهو الذي جعلكم خلائف الأرض 4 والله جل وعلا. أهلك د فلكم من الأمم الخالية. واستخلفكم في الأرض ٠.‏ تخلفونهم فيها وتعمرونها بعدهم «إورفع بَعْضَكُمْ فَوْقّ بَعْضٍ درجات» وخالف بين أحوالكم » فبسط لهذا في الرزق وقتر على هذا #إليبلوكم فيما اناكم 4 ليختبركم فيما منحكم من رزقه, فيعلم المطيع من العاصي «إإن ريك سريع العقاب وإنه لغفور رحيم# سريع العقاب للمجرمين. غفور رحيم للمؤمنين. «تم بعونه تعالى تفسير سورة الأنعام) الجزء الثامن ب" () شورع الخ ا "رج لل 8 (0) سولق العاف ميم 16 ع وأيانهائيت وبائنان الَمص دي كتب أل ليك د ين فى صَدل حرج مه لتنذربهء وذحكرئ للمَؤْمِنِينَ دل البعوأ س | صسواثر س 2 اه ارس صم 2 عام_جر ا م ده م وميه م ل امات لس آل لبج من رتسكد ولا تعوأمن هونهة ولاك فليا دون ١ه‏ و2 + من قرية أهلكنلها فجاءها ير عل عرص في ير ملم ة ش82 0 بأسنا بيَامًا أوهم فَابلونَ دي قا كانَ دعوم إذ جاءهم باسنا إلا أن قَالُوا نا كنا مين 2 لحان الي سل 0 ولنَسعَنَ المرسلين جت كفصن لهم بعلم وماعاغَابِينَ 8 زد عا 7 َالَمَض» هي حروف هجاء مقطعة. وقال ابن عباس : معناه أنا الله أفصل227 «كتابٌ أنْْلَ إليكَ» هذا كتات أنزله الله إليك يا محمد «إفلا يكنْ في صدرك حَرَجٌ مهم فلا يضق صدرك عن تبليغه للناس . «لتنذر به وذكرى للمؤمنين4 لتنذر بهذا الكتاب المشركين» وتذكربة الب مفد لاْبعُوا ما أَنْلَ إليكم من ربكم » اتبعوا أيها الناس ما جاءكم من عند ربكم من البّنات والهدى «ولا تتبعوا من دونه أولياء» ولا تتبعوا أمر أوليائكم الذين يأمرونكم بالشرك وعبادة الأوثان» فإنهم يضلونكم ولا يهدونكم «قليلا ما ذَكُرون» قليلا ما تتعظون وتعتبرون «إوكم من قرية أهلكتاهاه وكثيراً ما أهلكت من أهل القرى الذين عصوا أمر ربهم وكذبوا رسله فَجَاءَهَا باسنا اتا أو هم قائلون #فجاءتهم عقوبتنا ونقمتنا ليلا أونهاراً وقت 0 #فما كان دعواهم | إذ جاء هم بأسنا» فلم يكن دعاء أهل القرية حين 3 عذابنا وشعلونا ولا ان قَالُوا نا كنا ظالمينَ » إل اعترافهم بأنهم كانوا مسيئين لأنفسهم. مخالفين أ مر ربهم «فَلتسَالنٌ الْذِينَ أَرْسِلَ إليهم 4 فلنسألن الأمم ماذا عملوا فيما جاءتهم به الرسل لسن المرسلين4 ولنسألنٌ الرسل هل بلّغوهم رسالاتي «فلنقصّنٌ عليهم بعلم وما كنا غائبِينَ 4 فلنخبرنهم بما عملوا في الدنيا عن علم ويقين» 1) الراجح من الأقوال في الحروف المقطهةء أنها للتنبيه على إعجاز القران» وانظر أقوال المفسرين في أول سورة البقرة . ال 0 راوع رس سما . - لل الى درو لر ص ات . امس و عر مكوم 2 والوزن يوصذ الح قن تقلت موز ينهر وتيك م الْمفْلحُونَ دي ومن خفت موازيشه, فاولتيك لذين مس 0 زمار رس صو مر 2 يي ري ات 0# ارس و لس خسرواً أنفسهم عا كان وأ يعاباننا يظلُونَ دج وَلَقَد مَكنَدكر فى الأرض وَجَعَلَنَا نا لكر فيها مع معنيش_قليلا ما 2 ص ص ع ١‏ صصح ص ار ارج سن وس ري ارج اروم وماس .رار هم 2 ال ل ا ال سءو سر يي مس نووت 2 ولق حلش م صررئدكد نا لمملتيكة مدو لآدم فسجدوا م ع سن سر عر سس لخر ساصاس سر 2 عر ص عر لي السجدينَ 0 ا ا لك َال انا خيرمنه خَلَفَتنى من نار وخلقته, من طبن 590 ال سويت َال أنظرق إِلْ نوم يبعئون 20 َالَ إِنكَ من ألْمنظر بن ري قَالَ قبما أغو ب لأعدنَ لم صرطك المستقم (:) ثم لا يدهم من 2ن ونا كا عانين عن العالميمء وسؤال الأمم سؤال و وتقربع . لا سؤال استفهام لِوَالوَرُنُ يُومِئَذ الْحَقَ 4 والوزن يوم القيامة كائن بالحق والعدل لقَمَنْ تَقلَتَ مَوَارِينه فأولئك هم المفلحون» فمن ثقلت موازين أعماله الصالحة ٠‏ فأولتك هم الفائزون بجنات الخلد والنعيم فإوَمَنْ حَفْتَ موازيله فأولتك الذين خسروا أنقسهم بما كانوا باياتنا يظلمون» ومن خفت موازين أعماله الصالحة. فأولئك الذين غبنوا أنفسهم حظوظها. من ثواب الله وكرامته. بجحودهم باللَّه وأدلته . «ولقد مكناكم في الأرض » ولقد جملنا الآأرضن لك أنهنا الناسن 'قزارا تستقرون فيها وفهاد! تمتهدونها إوجعلنا لكم فيها معايش 4 وجعلنا نكم فيها مطاعم ومشارب تعيشون بها «إقليلا ما تشكر ون قليلً شكركم على نعم ربكم «إولقد خلقناكم ثم صورناكم» خلقنا أباكم آدم أيها الناس» ثم صورناكم بتصويرنا آدم «ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فَسَجَدُوا إل إبليس لم يكْنْ من السَّاحِدِينَ4 فسجد الملائكة إلا إبليس لم يكن من اللساجدين لآدم «إقال ما منعك ألا تسبجد إذ أمرتكٌ » أي شيءٍ منعك أن تدع السجود لآدم حين أمرتك؟ 8 قَالَ أنا حَيِرٌ منه» قال إبليس : أنا أفضل من آدم «إخلقتني مِنْ َارِ وَحَلََْهُ منْ طين» لأنني مخلوقٌ من نار. وهو مخلوقٌ من طين . وجوهرٌ النار أفضلٌ من جوهر الطين”" لقَلَ فَامبط منها هما يحون لَك أن تَدكَبرَ هاه قال الله لإبليس : فيط اين الج فإنه لا يسكن المجنة متكبر غنن أمر الله .افاج إِنْكَ بنَ الصَاغرِينَ4 فاخرج منها ذليلا مهاناً. طِقَالَ اْظرني إلى يَوْم يبعقُون»# أخرني وأجلني إلى يوم يُبعث الخلنٌ «قال إنّكَ مِنّ )١(‏ جهل عدو الله - لشقاوته وخسرانه - وجه الصواب وأغخطا القياس. فظو أن النار أفضل من الطين. لأن النار لطيفة والطين كثيف, وما درى الاحمق أن الفضل ليى بالعنصر والجوهر. وإنما هو بالطاعة والانقياد إن أكرمكم عند الله أتقاكم # ثم إن جزهر النار فيه الخفة والطيش والاضطراب» وجوهر الطين فيه الأناة والحلم والرزانةء فقد أخطأ إبليس أيضاً في القياس .ويا له من شقي غبى ! ! الجزء الثامن 4 ؟ عي 6م 7 اد بهم ومن خَلّفهم وعن 200 ااام لبو دو فر 2 عم مر اع مل الور اه ا لاس دص 00 - د له 0 0 لأملان جهم منكر أجمعينَ 2 وينعادم سكن امورو حك اللحة نة فكلا من - عرص عرس ع عر عل .ا ين ا سل ص سل و سر تماولا قربا هلذه الشجرة فكونا مر نَآلظلبينَ وي فوسوس هما الشيطن ليبدى هما ماودرى عَنْما ا ا ال ل ا 00 م 2 صصص ال ل د زيول ماكر يعن ذه شير له أن كوا ملكين أو مَكونا» من أحايدين 22) وقاسعهما ا 0ت 2 ال 2 ار للم بلك لَمنَ التلصحينٌ 5 ار فَلَاذَامَا الشجرةً بدت لهمما سوة'تهما وطفقا خصفان علييما ان المُنظرينَ 4 المع الم عي اير لوف المعلوم. وهو يوم يُنفخ في الصّور. سأل ربه أن يمهله إلى يوم يبعث فيه الخلق. ولو أعطي ذلك لاعطي خلوداً وبقاءً لا فتاء معه. لأنه لا موت بعد البعث. فأخبره تعالى كما في الآية الأخرى «إنك من المنظرد ين إلى يوم الوقت المعلوم» وذلك إلى اليوم الذي كتب عليه فيه الهلاك والمرتت, لأنه لا شيء يبقى فلا يفنى . »غير ربنا الحي الذي لا يموت «قال فبما أغويتني لأنعْدَنْ لهم صِرَاطَكَ المستقيم »* قال إبليس : فبسبب ما أضللتني. لأصدَّن بني أدم عن عبادتك وطاعتك. ولأضلنهم كما أضللتني», والمراد بالصراط المستقيم : دين الله الحق وهو الإسلام وشرائعه نم لهم مِنْ بين أ بيهم ومن خَلَفَهمْ وَعَنْ أئمَنهمْ وَعَنْ شَمَائلهم 4 ثم لآتينهم من جميع وجوه الحقّ والباطل, فأصدُهم عن الحنّ. وأحسّن لهم الباطل ولا تَجدُ أَكثْرَهُمْ َاكرينَ4 ولا تجد أكثر بني آدم ماخرين الممتلت ولا مطيعين لأمرك . لقال اخرّج منها مَذْهُوما مَدُحُورا» قال الله لإبليس : اخرج من التحنة فعينا ٠‏ مطروداً من رحمتي للَمْنْ َبِعَكَ مِنْهُمْ لآمْلآنَ جَهِنْمَ مِْكُمْ الجمعين» واقسمُ أنّ من أطاعك من بني أدم. أن أملأ جهنم من أتباعك الكفار. ومن ذريتك الجن أجمعين «إويا آدم اسكن أنت وزوجك الجئة» وقال الله لآدم ا من أي مكان شئتما منها «ولا تَقَرَبَا هذه الشجَرَة فتكونا من الظّالمينَ4 ولا تأكلا من نمرشجرةٍ معينة فتكونا ممن خَالّف أمر الله إفوسوس لهما الشيطان» فوسوس إليهما الشيطان بطريق الخديعة والمكر (ليندي لهما ما ووري عنهما من سواتهما» ليسليهما ما هما فيه من النعمة واللباس. ويظهر لهما عوراتهما. «وقال ما نَهَاكُمَا رَبكُمَا عَنْ هذه الشجَرَة : إل أن تَكُونا ملَكَيْن أو تَكُونًا مِنَ الْحَالِدِينَ4 وقال الشيطان لآدم وحواء : ما نهاكما ربكما أن تأكلا من ثمر هذه الشجرة ة إلا كراهة أن تكونا ملكينع أو تكونا من الماكثين في الجنة أبداً فلا تموتا لوَقَاسَمَهُما ني كما لَمِنَ الناصحينَ »4 وحلف لهما بلله إني لناصح لكما في مشورتي . ا9فَدَلاهُمَا بغرور» فخدعهما بزخرفٍ من القول باطل وغرّهما. طقَلَمّا ذَاقَا الشجَرَة يَدَثْ لهما سَوَاتهُمَا» فلمًا طعمًا من : ثمر الشجرة». انكشفت لهما عوراتهما . «وَطفعًا يَخْصفَان عَلَيْهُما منْ "١‏ (/) سورة الاعراف وس عدخ ث8 سس سو طوس رم اس 2 صصص 06 2 عاص يبرم عاك ا واد طهما سما ال أب عن نلك الشّجرة وأقل [ َعَم إن الشبطن لك عدو مين ١ه‏ يي هص هو رس و عدم 00 مغر ماخ سم وصمر بر ري م ع مَاا ربا ظلسنا انفسيًا وإن ل تفلا وير حمنا لنكوئن من اتلحلسر بن ص لاجلا يا بكرن 1 ب بعر . د عه العامة م جر من بر هر 2 ولك فى الأرض مستفر ومتلع حي 2 قال نيما تيون وفيبا بموتون ومنها تحرجون رن يلب >ادم قَدَ غ موي مدو ل و اس 95 مس22 ل مات ير اس راك اساي وارى سو ير نا وباس تقو ذلك حي ذلك من * بنت الله لعلهم يذ رون 20 ع ص لصاحو ساك الى 2 وص بير يه وا م ل ار سس ١‏ عه عر ل صر يلبىادم لايفتننك الشيطان كمأ أخرج أبوية من آبحَنةينز ع عنهما لباسهماليريهما م سو 'تيما 1 ين وَرَقِ الجنة» وجعلا يأخذان من ورق الجنة ليسترا عوراتهما('2 ظوَنَادَاهُمَا رَبهما لم أنهَكُمًا عَنْ تلْكُمَا الشَجَرَة وَقُلْ َكُمَا إن الشيطانَ لكما عدو مبينْ 4 وناداهما ربهما ألم أنهكما عن أكل : ثمر الشجرة» وأعلمكما أن الشيطان لكما عدو ظاهر العداوة #قالا ربنا ظلمنا أنفسنا» قال آدم وحواء : يا ربنا ظلمنا الثنينا تمعض كا أ له . (وَن لم تَغفِرْ نا وترْحَمْنا لتكوننَ مِنَ الْخَاسِرينَ4 وإن لم تستر ذثبناء وتتداركنا برحمتك. لنكونن من الهالكين . قال اعبطوا يعضكم لبعض عدو» قال تعالى 0 وحواء وإيليس : اهبطوا من السماء إلى لوعف أعداءٌ لبعض وولح : في الأرْض مستقرٌ وَمَتاع إلى حِين # ولكم في الأرض قرارتستقر وذفيه علىظهرها .واستمتاع تستمتعون به إلى انقطاع الدنياهقال فيها تحيون وفيها تَمُوتونْ وَمئْهًا َخْرجُونَ » قال في الارمن ابم ٠‏ وفي الأرض وفاتكم. ومن الأرض يخرجكم ربكم للبعث والجزاء . يا ب بني آَم قَذ ْنا عَليكُمْ َاسا يُوَاري سَوَآبَكُمْ يا أبناء آدم قد ررجاكم ذا لاسر مق اياي التي تستر عوراتكم عن الناس #ورد يشأ4 ورزقناكم مالا مع رفاهة العيش59) «ولباس التقوى ذلك خير # ايها النفوس تقوى الله » بالانتهاء عن محارمه. والعمل بطاعته. خير ر لكم من لباس الثياب التي تشتر عوراتكم(”© إذلك من ايات الله ذلك اللباس والرياش من حجج الله وأدلته . (لعلّهم يَذْكر ون » ليحرو وينيسور إلى الحق وترك الباطل «يا بني ادم لا يفتنتكم الشيطان4 لا يخدعنكم الشيطان «كمًا حرج أبويكُمُ من الْجَنة» كما فعل بأبويكم ادم وحواءء فأخرجهما بخداعه ومكره من العجنة . #ينز ع عَنْهُمًا لِبَاسَهُما ليْريَهُمَا سَوَاتِهِمَا» ونزع عنهما ما ألبسهما الله (1) قال ابن كثير في رواية وهب بن مئيه: كان لباسهما ورا غلق فروجيناء لايرى هذا عورة هذد» ولا هذه عورة هذل فلما أكلا من الشجرة بدت لهما سوآتهما فم قال ابن جرير : «الريش» المتاع والأموال. وربما استعملوه في الثياب والكسوة وذهب ابن كثير إلى أن الريش هو ئياب الزينة. فالئياب لستر العورات؛ والريش للزينة والجمال» والأول من الضروريات والثاني من الكماليات. ولعل هد! القول أرجح . (*) قال الشاعر: ١‏ وخيرٌ ثياب المرءه طاعة ريه ولا خير فيمن كن لله عاصيا مووي بن حت لاوم . نَا جَعَلْمًا آلشَينطينَ أوليآء لذبن ا بؤٌمنونَ 2 و إذَا َو بحس الوأ جنا اانا وه 2 َل إن اله لاياص بآلمَحنَاء لون عل أله مالا تَعْلْمونَ 0 قل آم - وى © © مع و" ه 7# قر الى صر بير م قالط وأقيموأ كدق نيدان يلي ابا تعودونٌ وي فر يما هدئ ضاي ممح رد ل ا در شوم ابر ص َي حو كل الطَكلةُ 0 نهم آتحَذُوأ الشّياطينَ أوليآء من دون اوسو انهم مهتدون 0ب سر رس 7 لبِق ادم خذوأ زينسَكر عند كل مسجد و كلو وَآمْر برأ ولا 00 7 لايحب السشرفين © د يد من اللباس. ليكشف عورتهما ويظهرها لأعينهما(') إن يَرَاكُم ُو وقبيلَهُ مِنْ حَيْْ لا َرَوتهُم إن الشيطان يراكم هو وجماعته من حيث لا ترونهم أنتم نا جعلنا الشياطينَ أولياة للذينَ لا يؤمنون» جعلنا الشياطين نصراء للكافرين. الذين لا يوحدون الله ولا يصدّقون رسله. هِوَإِذا فَعَلُوا فاحشّة » وإذا فعل هو لاء الكافروت ا كتعريهم للطواف بالبيت» عردم من الثياب. فعوتبوا «إقالوا وجذنا عليهًا آبَاءنًا والثة أمَرَنَا بها قالوا : نحن نقتدي بهدي آبائنا ونستنُ بسنتهم, والله أمرنا بذلك قل إِنَ الله لا يأمر بالفحشاء» قل لهم يا محمد: إن الله لا يأمر عباده بة بائح الأفعال ومساويها” '©«اتقولونَ على الله ما لا تغلمون4 أتفترون على الله أ نه أمركم بالتعري من الثياب, وأنتم لا تعلمون ذلك؟ لل مر ري بالقشط» قل يا محمد لهؤ لاء الجاهلين : أمر ربي بالعدل والاستقامة . لوَاقِيمُوا وجومَكُمْ عند كل مَسْجدٍ» توجهرا بصلاتكم إلى الله لا إلى الأوثان وال صخام . #وادعُوه مخلصينَ لَّهُ الدّينَ» واعملوا لربكم مخلصين له العبادة والطاعة. #كمًا دم تَعُودُونَ» كما علدكم من العدم. يعيدكم بعد الفناءء ويحشركم يوم القيامة . «إفَريقا مَدَى وفريقاًحَنُ عليهمْ الصَلالة4 هدى الله منكم فريقاً فوفقهم لصالح الأعمال؛ ووجب على فريق متهم الصلالة « إنّْهُمُ انَخَذُوا الشَيَاطِينَ أؤلياء مِنْ دُون اللهِ» باتخاذهم الشياطين نصراء من دون لله لِوَيْحْسَبُونَ أَنّهُمْ مُهْتَدُونَ4 ويظنون أنهم على هدى وصواب. هيا ب بني دم خذوا زينتكم عند كل سجد» تزينوا بالكساء واللباس عند الطواف(”» «وكلوا واشربوا ولا تسشرفوا» وكلوا من طيبات ما )1) هذا هو غرض إبليس النعين ل السوات؛و وهتك العورات» وهو ما يروج نه تلامنج إبليس في زمائتاء حيث يذعون المرأة الى التعري والتكشف والاختلاط .ى والخروج على الآأداب الإإسلامية. بأسم والحضارة والمدثية» والهدفث معروف من وراء كشف الجلباب وفزع الحجاب . وهو «إفساد المجتمع) بإثارة الشهوات الجنسية وهتك الأعراض» ويل للمجرمين الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون! ! ويل لهم من عذاب يوم عظيم! ! (؟) كان أهل الجاهلية إذا أرادوا الطواف بالبيت. تجردوا من ن الثياب» يقولون : لا نطوفٌ في ثياب عصينا فيها الله فنزلت الآية وإذا فعلوافاحشة» قال ابن عياس : الفاحشة طوافهم بالبيت عراة الرجال بالتهار. والنساء بالليل. وكانت المرأة تقول : اليوم يبدو بعضه أو كله فنتا نذا نقة ف أنَكه فقال الوعوو ينك ع بل جد أن عند كل طواف . وهذا على رأي الإمام الطبري (") وقيل: المراد بالمجد الصلاة أو المسجد نفسه. سكي القن 216 لقصل ات لقو يلج فلك و ب و عن والإم وابقى غير لحي وأن دشر كوأ الله مال بزل به سلطننا وأن تلوأ علَّاللَه مالا َعلسُونَ © صل م مر عر صر لل حم سحمىن ...سن بز بن و 2 مك سم 5 وخ رر - )0 وليل أ أجل اذا جاء أجلهم لا يرون ساعه ولا ستَقَدمِونَ 0 / شبن 6ادم | إما ياتينكر رسل منكر مصون 1 1 فت قن انق وض قلا حزق عل ولاه يرون هج د 3 36 رزفتكم »واشريوا من حلال الأشربة. ول تسرف ة في التحريم” '. فتحرّموا ما أحل الله لكم «إنهُ لا يُحبٌ المسرفينَ » إن الله لا يحب المتعدين حدوده في الحلال والحرام . قل مَنْ حَرّمْ زينة الله التي رج لباو ولطيات من ال ق4 قل يا محمد لهؤلاء الجهلة الذين يحرّمون ما أحل الله لهم: من حرم عليكم زينة الله أن تتزينوا بها وتتجملوا بلباسهاء والحلال من رزق الله في المطاعم والمشارب؟ «إقل هي للذينَ آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة قل لهم : هذه الزينة هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا مشتركة. وهي لهم في الآخرة خالصة., قال الضحاك: المشركون يشاركون المؤمنين في الدنياء في اللباس. والطعامء والشراب». ويوم القيامة يخلص خير الآخرة للمؤمنين» وليس للمشركين من ذلك نصيب. «كذلك نفصّل الآيات لقوم يعلمونَ» كما بينت لكم الأحكام في الحلال والحرامء كذلك أبيّن جميع أدلتي وحججيء لقوم يفقهون ما يُميّز لهم . «قل إنما حرم ربي الفواجش ما ظهر منها وما بطنَ» قل لهم: : إنما حرم ربي العاح من اللشراف ما كان منها علانية» وما كان منها سرا في تحقاء. ( وام الي بير الحم وحرم المعاصي والاتتطانه علي الناس بالبغي والعدوان. «وأنْ تُشْر كوا بالله ما لم يُنَزّلُ به سُلْطاناً4 وحرّم عليكم أن تعبدوا مع الله ! لهأ غيره. بدون حجة أو برهان «وَأنْ تَقُونُوا عَلَى اللَّهِ مال تَعْلْمونَ» وأن تفتروا على اللهء فتضيفوا إليه ما لم يحرّمه , وَوَلكُل أمة أجَلّ 4 ولكل جماعة من المكذبين لرسل الله وقتٌ لحلول العقويات بهم . . «فإذًا جَاءً أجِلّهُمْ لا يَستَاخرونَ سَاعَةٌ ولا يَسْتقْدمون)» فإذا جاء وقت هلاكهم . ٠‏ لا يتأخرون ساعة من الزمان. ولا يتقدمون على الوقت المحدّد لهلاكهم”"». «يا بني ادم إما نيكم رسل منكم يقصّون عليكم آياتي4 يا )١(‏ وقيل : المراد الإسراف في الطعام والشراب. ويؤيده ما ورد هما لم يكن سرف أو مخيلة؛ أي لا تسرفوا في الزيتة والآكل والثشرب بما يضر بالتفس والمال» وهذا المعنق أظهر. (؟) هذا كقوله تعالى «إوجعلنا لمهلكهم موعداً» اسرد مر ه صوص م وم َلدِينَ يننا متكي ا لكأب نارهم و2 فَنْأَظْلْ من أفترى عل اله 20 ع عرس رس عمل ار اس كس ون ا ا مل ص ص كح سو و مم لريدة 0 كذبا أ ركذب 5-7 اولنيك ينالهم سيبلتب عي ات يتوفونهم قالوأ أبن سس لير لل رح رم سير 2 2ه 2 ألله ماماو 0 كنا ضرت 2ه َال دلوأ ف ص 7 1 0 0 الا ال ووم م ماماو 4د زوج ممه 4وا مم مم كد خَلْتْ من كَبَلمٌ من والإين ابا امة اغا > حي ذا أدار كوأ فيا م امرقير 4 ء 2100 2-6 76 7 ار 1 لَاتَعلُونَ جق 9 أبناء آدم إِنْ يجئكم رسلي الذين أرسلتهم إليكم. يتلون عليكم آيات كتابي ويدعونكم إلى توحيدي) «فمن اتقى وأصلح فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون4 فمن امن منكم. وخاف الله واتقاه» وأصلح أعماله. فلا خوف عليهم يوم القيامة من عقاب اللهء ولا هم يحزنون على ما فاتهم في الدنيا اند كذبوا باياتنا واستكبر وا عنها» وأما من كذب بايات الله, وجحد وكفر بما جاءت به الرسل» واستكبر عن الإيمان بها «أولئك أصحابٌ الثار هم فيها خالدون» فهم في نار جهنم واكتزون لآ مكرسون متها آنذا. «إفمن أظلم ممن افترى على الله كذبأ» فَمَنْ أسفه وأجهل ممن اختلق على الله زورا؟ «أو كذّبَ باياته # أو كذّب بأدلة الوحدانية والنبوة فجحدها؟ «أولئك نالهُمُ نصيبهم من ن الكتاب # أولئك المجرمون ينالهم ما قُضي لهم في الدنياء من خير وشرء ورزقٍ وعمل وأجل'” ١‏ حَتَى إذا جاءتهُم رُسُلُنَا يتَوَفوْنَهُم 4 حتى إدا جاءتهم ملائكة الموت لقبض أرواحهم ا9ثَالواينَ مَا كنت تدعو نْمِنْ دون لهي قالت لهم الملائكة: أين الارؤد ع وموم وعبدتمرهم من دون الله ؟ هد يغيثونكم وينقذونكم من عذاب الله؟ فأجابهم الأشقياء » «قالوا ضَلُوا عناه قالوا: غابوا وذهبوا عناء وتركونا فلم ينفعونا عند حاجتنا إليهم «إوشهدوا على أنفسهم أنهم كانوا كافرين» وشهد القوم واعترفوا أنهم كانوا جاحدين بوحدانية ربهم. «قال ادخلوا في أمم قد خَلَتَ من قبلكم من الجن والإنس في الثار» قال الله لهم حين وردوا عليه يوم ا : ادخلوا في نار جهنم امع جماعات أمثالكم . ٠‏ من الآأمم السالقة الكافرة. كلما دَخْلَتَ ا لَعَنتَ هاي كلما دخلت عباء النار. شتمت الجماعة الأخرى. من أهل ملتها وديلها ٠‏ لإحتى إذا اذاركوا فيها جميعاً4 حتى إذا اجتمعوا في النار كلهم #قالت أخراهم لأولاهم ربنا هؤلاء أضلُونا» قال آخرهم دخ لا النارء لمن )١(‏ هذه الآية تعريفك من الله جل وعلا تخلقه » بما أعده لحزبه وأوليائه المتقينء وها أعده لمحزس الشيطان وأوليائه الكافرين (؟) هذا ما اختاره الطبري وهو الراجح الذى يدل عليه سياق الآية. أنهم ينالهم ما كتب لهم في الدنيا من سعادةٍ وشقاوة. ورزف وعمل الخ, وقيل : ينالهم نصيبهم من العذاب , ولا يوافقه الياق لآن الله تعالى قال بعدها حتى إذا جاءتهم رسلنا#فأخبر أن ذلك محدود إلى وقث مجيء الملائكة لقبضص أرواحهم. وعذاب الآخرة لا آخر له ولا انقغاءء والله أعلم . عم 2غ( سورة الاعراف ال0 وى ا وم فرس صا م اوري صمروص عرصم م ار أ ران الر وقالت أوللهم الأخرنهم )كان لكر علينا من فصل ُدُومُوا أَلْمَذَات ا كنت تسكسبون إن ١‏ لين كذ يننا وأستكيروأ عذبا لاتمتح هم أبواب السماء ولا يلون الح حي يلج لحمل فى مم نياط ل جَزى الْمُجرِمِينَ 9ج لهم من جَهمْ مها 4 مهاد ومن فَوْقَهِمّ عاش كيك تجزى مجه وَالَدِينَ امنوأ عاص ,را و س سبر صو 2 ارس سصسيمةوسصل وتملوأ الصالحات لامكل تنا إلا وسعهآ وليك حب المَمة هم فيا دون 2( ير حنم فب تدهم من آئمة الكتردواتمادة» يا ربنا هؤلاء الذين أضلونا عن سبيلك. رالا لامر الشيطان . «فاتهم عَذَابا ضعفاً من التاري» فضاعف لهم العذاب. في نار جهنم . قال لكل ضعفٌ ولكن لا تعلمون4 قال : العذابٌ بضاعت لكلكم ؛ ولكنكم يا معشر أهل النار لا تعلمون قدر هذا العذاب, ولذلك تاتون معائك ولاك ازوات لالخزاقع زلا كاد كم متكارن تمل 4 ونال الشرعرة للأتاع الذين سلكوا سبيلهم واستنوا بسنتهم : لقد علمتم ماحل بنا من عقوبة الله بكفرنا بآياته» فهل أنبتم إلى طاعة الله وارتدعتم عن غوايتكم 206 #فذوقوا االعداضايما كم تكسبون»# فذوقوا2'' أيها الكفرة عذاب جهنم , بما اكتسبتم من المعاصي والآثام «إِنْ لين كدَبُوا يآياتنا واستكبر وا عنها4 كذبوا بحججنا وأدلتنا ولم يصدقوا بهاء وتكبروا عن اتباعها والانقياد لها الات ْتَحُ لهم أبُوابٌ السَّمَاء» لا تفتح لأرواحهم ولا لأعمالهم أبواب الستماء؛ ولا يُرفع لهم منها عمل صالحٌ ولا دعاء . ولا يَدْخْلُونَ الجَئةَ حتى يلج الجَمَلُ بج لويد ج اير ب أعدها الله لأوليائه الموّ منين. حى بلكل الجمل في لق برة0© وَكَذَلِكَ نجي الْمُجْرمِينَ 4 وكذلك نكافىء المجرمين في الآخرة. «إلهم من جَهنم مهاد وَمِنْ فَوْمِهِمْعوَاشِ » لهؤلاءالمكذبين بآيات الله فرش من تحتهم في نار جهنم ومن فوقهم لحف من النار تتغشاهم وهم بين ذلك. #وكذلك نجزي الظالمين» وكذلك نكافىء من ظلم نفسه بكفره بربه وتكذيبه لأنبيائه . «والذينَ آمنوا وعملوا الصّالحات» والذين صدّقوا الله ورسوله. وعملوا بما أمرهم به ربهم كم هج س فأطاعؤه . وتجنبوا ما نهاهم عنه إلا نُكَلّفُ نفساً إلا وُسْعَهَا» لا نكلّف أحداً إلا بقدر وسعه دون حرجٍ(؛) )١(‏ قال السّدي : «قما كان لكم علينا من فضل» فقد ضلاتم كما ضللنا. (9) هذا من قول الله لاهل جهنم . (*) هذا من باب التمثيل لاستحالة دخول الكفار الجنة. كما يستحيل دخول (البعيرة من ثقب الإبرة» فكما يستحيل هذا كذلك يستحيل دخولهم الجنة. وقيل المراد بالجمل: الحبل الغليظ, والأول أليق بالمعنى المقصود والله أعلم . (4) كل التكاليف الشرعية في وسع الإنسان وطاقته. فلا حجة لمقصر ولا عذر لمتخلف. وهل هناك مشقة على من قصد المسجد. فتوضاً وصلّى. وابتهل إلى ربه منيبا ضارعا طالباً لمرضاته . أتراه خحسر من ماله وصحته شيئاً؟ مثل من قصد حانة الخمر فأضاع ماله وشبابه» وخخسر صحته وحياته؟ أي الطريقين أيسر وأرخص وأهدى سبيلاً. طريق الجنة أم طريق النار؟ وقد قامت الججة على العباد بقوله تعالى هلا نكلف نفساً إلا وسعها» الجزء الثامن م كد كد دأود ترق . ودوئ ما وخ ا ال ال م سوم ل اج وتزعنا ما ان فى صدورهم من غيل نجرى من حم لامر واو لجحمد ا الهأ أذىهد سنا هندًاوما كا لتهتدى نولك أن 0 معو اوت ودر لبر صم 000 م 00 لقند جات ريل رينا باحق ونودواً أن تذك الكمنة أورنتموها اكتم نممو 2 ونا صاب ومست #ج لل 2 ا ا 2 سا عر سد ملا ره 00 ع مر ال ا م م الحنة حاب ألثار 1210 فز و جد مار بك حقاء ارا لضم فأذن مَوُدن يت أ اق عل ذ| ل ين لذبن يصاون عن سب اله يوبا عوجاوهم الأعرة كلفرون2 ع سن ار سر افر ساس لتر عر لمم سوه سا ص 9 عر حر عو 0 ونهما 92 عل العاف رجال يا ونادوا حب الحنّة ة أن ساكم عَلبَكْرٌ «أولئنك أصحاب الجنة هم فيها خالدونَ4 هؤلاء ٠‏ هم أهل الجنة. ماكثون فيها أبدأ لا يُخرجون منها ولا شلبوة ممه : ناما في صدُورِهِمْ من غل4 أذهبنا ما فى صدور أهل الجنة من حقد وعداوة «#تجري من تحتهم الأنهار4 تجري من تحتهم أنهار الجنة . ؤوقالوا الحمذ لله الذي هَدَانا لهذا» وقالوا حين رأوا كرامة الله لهم : الحمد لله الذي وفقنا للعمل الصالح. الذي دخلنا بسببه الجنة. وصرف عنا عذاب الثار. «إوما كنا لنهتدي لولا آنْ هَدَانا اله وما كنا نهتدي إلى نعيم الجنة لولا أن أرشدنا الله لهء ووفقنا إليه بمنه وفضله «إلقد جاءت رسل ربنا بالحقٌ4 والله لقد أنتنا الرسل في فى الدنيا بالحقٌّ من الأخبار. «ونودُوا أن تلكمُ المحنة أورشُمُوهًا بما كنتم تغملون »؛ وتناديهم الملائكة هذه الجنه التي أورثكم الله إياهاء كاعم ربكم وتصديقكم رسله طوَنَادَى أُصْحَابُ الجَنْة أضحَاب الثار أن قد وَجَذْنا ما وَعَدَ: عَدَنَا رَينًا حَقاً# ونادى أهل الجنة أهل النار فقالوا : لقد وجدنا ما وعدنا ربنا من النعيم والكرامة حقاً ٠‏ #فَهل وَجَذْتمُ ما وَعَد ربكم حَقاً» فهل فهل وجدتم ما وعدكم ربكم من العقاب حقا؟ ؤقالوا نعم # فأجابهم أهل النار: ع لقو رجدنا نلك لإقلاد فزنت ينهم أن لسة اق على الظازمين 4 كادى ماد بين اهل الجنة والنارى أن غضب الله وسخطه على من كفر به. ثم فصلهم بقوله : «الذينَ يَصُدُونَ عَنْ سبيل الله» الذين يمنعون الناس عن الدخول في دين الله .الوكفوتها عوجا» ويظلون أن يغيّروا الدذين ويدلوه هعن استقامته #وهم 0 كافر ونم وهم بلقاء الله وثوابه وعقابه جاحدون #وبيتهمَا حجَاب 4 وبين الجنة والنار حاجرٌ سور(" (وعَلَى الأعرَاف رِججالٌ يَْرفُونَ كلا ماهم » وعلى السوو ودال؟"؟ عرفوة أهل الجنة ببياض 0 وأهل النار بسواد الوجوه «ونادوا امات الجَنة أن سَلامُ عَلَيْكُمْ 4 سلمتم من عقاب الله وأليم )١(‏ هذا السور هو المذكور في قوله تعالى طوفضَربٌ بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمةٌ وظاهره من قبَلِهِ العذابٌوهو المسمّى ب «الأعراف» لانه مرتفع عن الأرض كعرف الديك. . (7) قيل إن هؤلاء الرجال من الملائكة. والصحيح كما رجح الطبري أنهم من البشر. وهم قوم استوت حاتهم وسيكاتهم فوققوا على السور حتى يقضي الله فيهم . 55 (0) سورة الأعراف إر يدخلوها سار سي س جح ا طوس حر عر سر حل بد ل د ال وم هم يطُمعون نّ 5 * وَإِذَا مرت أبصرهم بلقاة فب ار ريا لاععلن مم ألْقَوم َال ما أ وار لرو صصص 0 ونادئ أحنب الأعرّاف رجالا رفسم سيملهم كالوأما أغى عنكر جمعك وما كتتم تستَكيرونَ © أمتؤلة الي اسه ابت لي انعو بق لَاحَوفٌ عل بز وَل انم رون يا عاص صر اعد اص رمد سرس ع ص 20118 ال الل 2 ونَادَئَ حب الشار أححطب الْمنة أن أفيضوا عنمن آلمآء أرما نأك الوأ إن آله حرمهما عل سر عو صا كر 200 ع سر نك ب ار لآر 09 وود صم سر ع صر عل ار ل لكف رين حي الْدينَ أغحَدُوأ ديبم هوأ واعباوغرتهم الجيزة آلدنيا فاليوم الهم سوأ هندًا وما كا نوأ ياتا يجْحَدونَ 0ه لقأ , يومهم ا مذ ان عذابه . للم يَدحْلُوهَا وَهُمْ يَطمَعُونَ» لم يدخلوا الجنة بعدُء وهم يطمعون في دخولها . «وإذًا صَرفَتَ ابَصَارُهُمْ تلْقَاءَ اكاك الناريه وإذا نظروا إلى أهل النار وعرفوهم. #قالوا ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين4 لا تجعلنا مع الذين ظلموا أنفسهمٍ فاستحقوا دخول النار. #ونادى أصحَات الأعرَافٍ رجالا يعْرونهُمْ سيمَاهُمْ 4 ونادى أهل الأعراف رجالاً من أهل النار, يعرفونهم بعلامتهم . 9قَانُوا ما اغتى نكم جَمْعُكُمْ وما كنم تسْتَكُبرُونَ» قالوا: : ماذا نفعكم ما كنتم تجمعونه من الأموال : في الدنيا؟ وتكبركم الذي كنتم تتكبرون فيها؟ «أهؤلاء الذينَ أقسمتم لا ينالهم الله' برحمة # أهؤلاء الضعفاءً الذين كنتم في الدنيا تحلفون أن الله لن يكرمهم؟ قد غفرت لهم ورحمتهم بفضلي ورحمتي . «ادْخُلُوا الجَنّة لا حَوْفُ عليكم ولا نتم تَحَرنُونَ » ادخلوا يا عبادي المؤمنين الجنة. لا خوف عليكم من العقّاب. و أنتم تحزنون على ما فاتكم في الدنيا . «وناتى أَصحَابٌ الثار أصَحَابُ الجنة أن أفيضوا عَلَيْنَا من الْمَاء اهنا رَدْفَكُمْ اللي ينادونهم 3 شدة العطش والجوع: اسكبوا علينا من الماء. أو أطعمونا من ابدام الذى رزقكم الله طِقَالُوا إن الله حَرّمَهُمَا عَلَى الكافرينَ» أجابههب 2 أهل الجنة إن الله حرّم الماء والطعام على الجاحدين لوحدانيته. 8 الذينّ اتَحَدوا دينهُم لَهواً وَلَعباُ 4 هم الذين كفروا بالله. واتخذوا دينهم سخرية ولعباً ٠‏ قال ابن عباس كانوا إذا دُعوا إلى الإيمان سخروا ممّن دعاهم إليه وهزءوا به . وغرتهُم الحياة الدّنيا» وخدعتهم زينة الدنيا وزخرفها . عن الأخذ بنصيبهم من الآخرة. فَالَيَومَ نَنسَاهُمْ كما نَسُوا لقاءَ يَوْمِهِمْ هَذَا 4 ففي هذا اليوم ‏ يوم القيامة - نتركهم في العذاب جياعاً عطاشاً . كما تركوا العمل للقاء يومهم هذا ظ وما كانوا بآياتنا يجحدون »* وكما كانوا )١(‏ روي أن أهل النارء ينادي الرجل منهم أخاه وأباه فيقول: قد احترفتُ؛ فأفض على من الماء! ف فيجيبهم أهل الجنة © إن الله حرمهما على الكافرين # الجزء الثامن 1" وقد جشتلهم يكلب قصلئله عل عل هدى ورحمة لَقَورِ يِؤْمنونَ 2 هل ينظرون ِلّا توبلا ,يوم يأ وله يقول ألْذِينَ أسوه من قبل قد ججاءت رسل رَينَا َآلحَقَ هل لام شفع قيمعو نآ أء أو يم يود م 2 بكر هذى َل 0 اناد ماد ع وغ 2 00 مع عرص 2 1م صلرى وص وار اس 2 لسن ١.‏ عر سر ار صر ص لي ووس 00 ٠‏ 2 رظح داس ف كر ع ع وس 0000 052 ا تبارك آلله ادرب لعن ج ا ربك تضرعا وخخفية خ ‏ # #0 الكفرة : بهذا القرآن لمبين مفصّاد فيه الح من الباطل , يعار من بما فصل فيه. ولي اعد للمؤمنين * لينقذ من الضلالة إلى الهدى. ويرحم نه افوا يعد فون جف «هل يَنُظرون إلا تأويلهُ4 هل ينتظر هو لاء المشركون. إلا ما يئول إليه أمرهم » صن ورودهم على العذاب» وصليهم جحيمه ؟ «يوم يأتي تأويله » يوم يجي ء عقاب الله «إيقول الذينَ نوه من قبْل» يقول الذين تركوا العمل به في الدنيا ولقة خامت مل رسا بالخ 6 القد 1 الرسلٌ بالإنذار, والعا رياه ريا فيه . فَهَل لنا من شفعاءَ فيشفعوا لناه هل لنا اليوم من أصدقاءء فيشفعوا لنا عند رينا؟ «أو نْرَدُ فنعمل غَيْرَ الذي كنا نَعْمَلُ» أو لو الدنيا مرة أخرى» فنعمل بما يرضي لله ؟ قال تعالى:: قد خسروا أنفسهم» ببيعهم نعيم الآخرة الدائم » بالخسيس من عرض الدنيا الزائل «إوضل عنهم ما كانوأ يفتر ون# وغاب هم الهتهم الدين عبدوهم من دول الله » وزعموا كذياً أنهم أرباب إن ربكم اله الذي خَلََالسّموَاتِوَالرض فيس يام 4 إن ربكم - أيها الناس ‏ الخال العم » الذي خلق ل ل 4 اسْتوَى عَلَى اعرش » علا فوق العرش علو يليق بجلاله" يفا يُفشي اللي النهار يطلب حَيئ» يورد الليل على النهار حتى يذهب نضرته ونوره» بطامة مويه «والشْمْس والقمر والتجُوم مُسَحُراتٍ بأمرو» وخخلق الشمس والقمر والنجوم» كلّها تحت قهره وتسخيره ومشيئه 9ل له الخلق والامر »له جل ولا المخلق كله وله الأمر كله له بيخالفك و0 رد امه دون ما عبده المشركون من الآلهة والأوئان «تبَارَك انه 0 العالمين # تعالى الله وتمجد» و الانس والجن والملائكة . الذي له عبادة كل شيء . «آدعوا ربكم لقال أبن قتنف فى هذافبعام مزع التخلك /لقنانى رومز يزازه كوا ات من قر ريق ولا انيه ولااتسلين» تلاز لاقو الى أذهان المشبّهين منفىٌ عن الله فإن الله لا يشبهه شي ءمن خلقه «إلي سكمثله شي #والامر كما قال شيخ البخاري نعيم بن حماد: «من شبه الله بخلقه فقد كفرء ومن جحد ما وصف الله به نفسه فقد كفرء وليس فيما وصف الله به نفسه تشيه» فمن أنت ما وردت به الآيات على الوجه الذي يلبق بجلال الله, ونفى عن الله النقائص. فقد ملك سبيل الهدى1 مختصر ابن كثير ؟ / 8؟ 5-7 (/ا) سورة الأعراف حمر ص ثيمر 48 وروص ير لتر عم و لكر اس حمر م إنهر لايحب المعتدين رو ولا تفسدوأ فى الأرض ب بعد إصلدحها 0 إن رَحمت أله قريب م سس اس ابرع م 8 من الْمْحسنِينَ وإ وهو آلذّى برسل أل يلم شرا بين بذ رمقوء ح إِذَا أَكَلْتَ حابا ثفَالَا سفئنه جح حمل اا 1 رجو عر ار ص وص 0000-7 واج سر عم و و. ررم , سم اح سرص ار يليت تأزلتايع المآ كرويوين ل فرت د حك دل رج ج المون لعلك بذ ون والباد الطيب ل كاه بدن ر ريهء الى حَبتٌ لا مخرج | إن 1 لك صرف الآاينت قر م سرون 2 قد رسلا توا 01 قومهء فْقَالٌ يلقوم أعبدوأ آله مالم مَنْ | له 0 2 أحَاف عل 0 عَذّاب نوم عظيم 0 *# تضَرّعاً وخفيّة أخلصوا الدعاءً لربكمء تذللاً واستكانةً لطاعتهء لا جهاراً ومراءاة. «إِنْهُ لا يُحِب الْمُعْمَدِينَ» لا يحب المجاوزين الحدٌ في الدعاء. برفع الصوت والصياح «ولا تَفْسِدُوا في الأرض بَعْدَ إصلاحيًا» ولا تفسدوا : في الأرضٍ بالإشراك والعصيان.. بعد إصلاح الله لها ببعثة الأنبياء والرسلٍ «(واذعوه وف وطمَعاًك وأذعوًا ربكم بإخلاص الدعاء والعمل. يوا من عقابه. وميا في ثوابه إن رَحْمَةَ الله قريبٌ من نّ المُحَسنينَ 4 إِنْ ثواب الله الذي وعل به البيحسنين قريب منهم. #وهو الذي 0 الرياح شرا , بين يدي رحمته» وهو تعالى الذي يرسل الرياح شر بالمطر» أمام نزول غيئه على خلقه «حتى إذا أقَلْتْ سَحَابا قال حتى إذا حملت الرياح سحاباً مثقلا بالماء. ظسَقَنَاه لِبَلّدِ مِيْتِ» سقتناه لإحياء بلد ميّتء أجدب أهله. ِنَائرَلنَا به الْمَاء فأخْرّجْنا به من كل النعرات » فأنزلنا في ذلك البلد الميت المطر. فأخرجنا بذلك الماء من جميع أنواع الثمرات َكَذَلِكَ : نخرجٌ المُوتى 4 كما نحبي هذا البلد الميت بإنزال الماء بعد موته وجدبه. كذلك نخرج الموتى من قبورهم بعد فنائهم ودروسهم . َلَعَلَكُمْ تَذَكرُونَ لتعتبروا وتتذكروا فتعلموا قدرة الله. لوالبَلَدُ الطيّبٌ يخرج نباته بإذن ربه» والبله الطيبة ل يخرج نباته بإذن الله طيب الثمر في وقته وحينه . «والْذيحَبتٌ لا يخرٌحٌ إلا تكدا» والذي خبثت تربته لا يخرج نباته إلا بعسر ومشقة . 9كَذَلِكَ نصَرّفُ الآيّاتِ لقوم, يشكرون4 كذلك نبيّن الحجج ونضرب الأمثال. ٠‏ لقوم يشكرون الله على إنعامه . وهذا مثل ضربه الله للمؤمن وعمله الطيب. والكافر وعمله الخبيث, فالبيد الطيبٌ مثل للمؤمن, والذي حَبّث مثل للكافر. «لقد أرسلنا نوحاً إلى قومه فقال يا قوم اعبدوا الله مالكم من إِلَهِ غير أقسم الله أنه أرسل نوحاً إلى قومه لينذرهم بأسهى ويخرنهم نسخعله على عبادتهم غيرة » فيال ياقوم : اعبدوا الله و-سحدذه. ودّعوا عبادة ما سوأه من الأصنام والآلهة. فليس لكم معبود غير «إني حاف عليكم عذات يوم عظيم # إني أحاف َل آلْمَ ل ين قود لوط فى سكي يه ل و شوم ليسي 00 8 - 10 ساس سخ لس لس الس سا سظا لس 0 عر دس رج سس بتر داس رم عر صرص جا لعي رس تر اس لا ا ا الا وخره ملامس لباو َك 00 وَلتَتَفوأ ولَعَلّكرٌ 0 5200 اوأر لين دوا + بن سم كا نوأ وما عمِينَ (: + و إل عاد أحَاهم كل ل ينقوم أعبدوا الله ملم من إللد ءه 0 عار كه اسم ئلا تون جي قل المك ال كفروأمن مزمدة إن َك فى سَنَاهةوَإنا طشك مِنَ لكين جع 0# خا خ*# عليكم ‏ إن لم تؤمنوا ‏ عذاب يوم يعظم فيه بلاؤكمء بسخط ربكم عليكم . قال الملأ من قَوْمِهِ نا ناك في ضَلالٍمُبين» قال رؤ ساؤ هم وأشرافهم حين دعاهم إلى عبادة الله وحده - إن لنراكٌ يا نرح في ذهاب عن الحقٌ» وضلال, عن سبيل الصواب» ظاهر واضح . «قال يا قوم يس بي ضَلاَة ولكني رَسُولٌ مِنْ رَبٌ الْعَالَمِينَ 4 قال لهم نوح : ليس بي ما تظنون من الضلال. ولكني مرسل إليكم من رب العالمين » لدعوتكم إلى الإقرار بوحدانية الله والبراءة من الأنداد والآلهة «أبلغكم رسالات ربي وأنصح لكم» أبلُفكم أوامر ربي , وأنا لكم ناصح أمين . إوأعلم من الله ما لا تعلمونَ4 وأعلم أن عقاب الله لا يرد عن القرم المعرمين . اوقد رد قومه عليه النصيحة» وأنكروا أن يكون الله بعثه نبي فقال لهم : أو عَجِبتمْ أن جَاءَكُمُ كُمْ ذكر مِنْ رَبكُمْ عَلَى رَجُل, منككم 4 أتعجبون أيها القوم أن يأتيكم عظة من الله وتذكير مع رجل, منكم؟ لِلِينِركُمْ وَلتتقوا وَلمَلكُمْ َرْحَمونَ» ليخوفكم بأس الله وكي :+ تتقوا عقابه» وليرحمكم ربكم إن تتموة وا للفقيوة كبو فجن وَالْدينَ مَعَهُ في لفك فكذبوا نوحاً ولجوا في طغيانهم يعمهون. فأنجاه الله في السفينة ومن معه من المؤمنين. وما أمن معه منهم إلا قليل7" . لِوَاغْرَقنَا الّذِينَ كَذَّيُوا اتنا وأغرقنا المكذبين بآياتنا بالطوفان . إنْهُمْ كَانوا قَوْماعَمِينَ4 كانوا عُمياً عن الحقٌّء ٠‏ لا يبصرونه ولا يهتدون له. طوَإِلى عَادٍ أخاهُمْ مُودا» ولقد أرسلنا إلى عاد أخاهم هوداً «قال يا قوم اعَبدٌوا الله ما لَكُمْ منْ إل غيره» قال لهم هود: يا قوم أفردوا العبادة لله ولا تعلو ممه إليا غتره فإنه ليس لكم إِلَهُ غيره. «أفلا تتقون أفلا تخافون عقاب الله بعبادتكم غيره؟ وهوخالقكم ورازقكم دون من سواه؟ ظقَالَ الْمَلا الْذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ إذالَْرَاكَ في سَفَاهةٍ» قال أشراف قومه وسادتهم الذين أنكروا رسالته : : إنا لئراك يا هود في مادا من الح والصواب” بتركك ديننا وعبادة الهتنا . «وإنا لنظئك من الكاذبين» وإنا لنعتقد أنك من ١ )١(‏ قال الطبري : وكان مع نوح في السفيئة أنفساً عشرة. 56 (/) سورة الاعراف ع ع صر وو صرصل - ور سس 00خ ساس عر ار ى س٠‏ صم )ملاس برو م 9 َل بوم ببس بى سدَاه نسحن رمول من رب المي © ابإشك رسللات ربى وانالكر ناصح : 7 . 2ه رج ماس اس قََ 0 ِ عل عر سر الور ار صر صر مس أمين © أوعَجبم أن جاه » قاذ ومن ريك ع جل متك لذ رك آذ ووأ إِذْ بعل خلَاء من بد ال سساح ع سرص ا صا ارس رح صر ا صر ور و وج وَزدء فى كني بط أذ 5و1 َل لله لكر تفلحونٌ دك قَالُوا أجثتنا لنعبد آللّه وحده, ع سر صر صر صر صصص لمان لور لس تس رسي درا ا 5 تنما تعدنًا إن كنت من الصندقيرر د قال قد وقع عليجم من ريكر ء (ر ممم 7 +2 سسا صمتوورر مسا 7 2 ا سل ا ل سلسم ساس ال رجس وغضِب انجندلوتنى ف أمماء معيتموها نتم , وأباٌ م مَائرلَ آله ينا من إن فأننظروأ إلى معحم عر ص ا ا 2 اا اا ا ات م 0 سرصم راص كر ى الى من ألمنتظرين 0 فانجيننه ودين معه, برحمة منا وقطعنا دا. لين كدَيوأ أ بعايلتنا تنا وما كانوا مؤمنين ©7) 7# 4 الكاذبين في دعواك الرسالة . طقَالَ يا قوم ليس بي سَفَاهَة» ليس بي ضلالة عن الحق والصواب . «إولكني رَسُولَ مِنْ َب الْعَالَمِينَ4 ولكنٌ الله أرسلني إليكم لهدايتكم « أَبَلْفْكُمْ رسَالآت رَبي وأنَا لكم ناصح أمينْ 4 أبلغكم ما أمرني به ربي » وأنا لكم ناصح - في دعوتكم إلى عبادة الله - فاقبلوا نصيحتي » وأنا امن على .ما التماوي الله من الوحي » لا أكذب ولا أزيد فيه ولا أبدّل . الأو عَجِبتُمْ أن جَاءَكُمْ ذكرٌ مِنْ ربكم عَلَى رَجُل مدْكُمْ ركم 4 أتعجيون أن يآتيكم عظة من الله وتذكيرٌء مع رجل منكم لينذركم باع الل ويخوفكم عقابه؟ «واذكروا د جعلكم خلفاء من بعد قوم نوح » واذكروا ما حل بقوم نو من العذاب حين عصوا رسولهم, وجعلكم بدلاً منهم تخلفونهم في الأرض» فاتقوا أن يحل بكم نظير مأحل بهم من العقوبة» فيهلككم الله ويستبدل غيركم . لِوَرَادَكُم في الخَلْقٍ بسطة 4 وزادكم عظماً في الأجسام , وقوة في الأبدان على قوم نوح . «فاذكرُوا آلاء لله لعلكُم تَفْلِحونَ» فاذكروا نعم الله وفضله عليكم , واشكروه بإخلاص العبادة» لكي تنعموا في ار وتنجحوا بنيل السعادة الأبديّة . طقَانُوا أَِنْتَنا لتَعيدَ الله وَحْدَهُ وَنْذْر ما كان يعيد آبَاؤُنَا# قالوا 3 جتتنا جثتنا تتوعدنا بالعقاب. كي نعبد الله وحده. ونهجر عبادة الآلهة والأصنام التي عبدها أباؤ ا؟ كنيد ِنْ كنت من الصّادقينَ 4 فأتنا بالعذاب إن كنت صادقاً فيما تقول لقَالَ قَد وَقَعَ عليكُمْ مِنْ رَيْكُمْ رس وَعْضَبٌ» قال لهم هود : قد حل بكم عذابٌ وغضبٌ من الله قال ابن غبانن: اليجس : السبخط . «أنجادلونني في أسماء سميتموها أنتم وأباؤكم »4 أتخاصمونني في هذه الأصنام ‏ التي سميتموها أنتم وآبلؤ كم آلهة. وهي لا تضر ولا تنفع؟ ما نَرَّ لله بها مِنْ سُلْطانِ» ما جعل الله لكم في عبادتها حجة ولا دليلاء لأن العبادة لمن ضر ونفع . لا للجماد من الحجارة والنحاس والحديد!؟ «فانتظرٌوا أن مَعَكُمُ ين الْمُطرِينَ4 فانتظروا حكم الله وقضاءه فينا فينا وفيكم , ٠»‏ إني من المنتظرين لذلك(١)‏ فانجيناه وَالْذينَ مَعَهُ برحمة منا» فأنجينا هوداً وأتباعه المؤمنين من العذاب )١(‏ في هذا وعيدٌ وتهديد من نبي الله وهود»ع لقومه. ولهذا عقب بقوله تعالى فا نجيناه والذين معه ب الجزء الثامن 7- نج ع يرا اس ري لل ص و صم لو عسل مي ص فير م كات و ص واكك وأحَهم سما َال ينقوم أعبدوا آله لمن كن وم 0 من ربكر هلذوء و م 2 َاقَه اله لكر >اية فذروها ناكل ف أزض آل ولا مسوها سوه 001 عذَّاب ألم 0ه اذ وآ ع مسومل 20000 وو بي سمو ير ماي وم راس وو 2 إذ جعلر جعلكر خلماء من بعد عاد و بو كر في الأرض ََدُونَ من سهولم) قصورا وتحتون الحبال بيونا آذ ووأ الآ آله ولا تعترأ فى الأرض مفسدين ص َل ألملا الذي أستكروأ من قومهء لذي أستَضْعفُوأ صا ص وير لس سومار 4 2 لمن امن منهم | تعلمون أنّ صللحا م سك من " الوا ناما أرسل به مؤمئون جيه فَالَ اين أستكيروا إنابالى امم يه كلفرون جم 0 2 برحمتنا . الوَقَطَعْنا دَابِرَ الذينَ كَذَبُوا بِأيَانَا وما كانوا مَؤْمنينَ © وأهلكنا المكذبين باياتنا من قوم هودء فلم نبق منهم أحدأل يم لم يكونوا مصدقين بالله ولا برسوله هود. «وإلى تُمُودٌ َحَاهُمُ صَالحاً» وأرسلنا إلى قبيلة مود أخاهم صالحا(؟) . «قال يا قوم اعيدوا الله ما لَكمْ بن إِلهِ غير فقال لهم صالح : يا قوم اعبدوا الله وحدهء فما لكم إِلَهٌ يجوز أن تعبدوه غيره. #قد جاءتكم بِيْنَةٌ من ربكم » قد جاءتكم حجة وبرهان من عند ربكم. » على صدق ما أقول. وحجتى تي إليكم . لام ات الك 1 مله ادكه اال اخريجها ارون مبكر جاده هي معجزتي لكم لا يقدر على مثلها أحدٌ إلا الله ٠‏ قروا َكل : في أَرْضٍ الله» اتركوها تأكل في أرض الله. «ولاً تَمَسُوهَا بسَوءٍ فيأخذكم عذابٌ أليم » ولا تمسُوا ناقة الله بعقر ولا نحرء فيأخذكم عذابٌ موجع. «واذكروا إذْ جعلكم حُلَفَاء مِنْ بَعْدِ عاد واذكروا نعمة الله عليكمء حين جعلكم تخلفون عاداً من بعد هلاكهم . 9وَبْوَاكُمْ في الأرض تتخذون من سهولها قصوراً» وتجعل. لكو في الأرضن مساكن: نون الى سهرليا التصور المشيدة. #وتئحتون الحبال إبيوتأ» وتنقبون في الجبال البيوت . «فاذكروا آلاءً الله» فاذكروا نعمة الله التي أنعم بها عليكم. «ولا تَْتَْا في الأْض مُفْسِدينَ» ولا تسيروا في الأرض بالإفساد ظقَالَ الملأ الذين استكيروا من قومه» قال الجماعة الذين استكبروا عن الإيمان بالله من قوم صا . وللذين اسْتضْعِهُوا لمن آمنّ منهم » للمستضعفين من المؤمنين ‏ أهل المسكنة دين ابا سالج . ِاتمْلَمُونَ أن صَالِحا مُرْسَلَ مِنْ ريه أتعلمون أن صالحاً نبي أرسله الل إلينا وإليكم؟ طقَالُوا إن بمَا أَرْسِلٌ به مُؤْمِنُونَ» نال المنتصعهود : إنا بما أرسل الله به صالحاً من الحقٌّ والهدى مصدّقون (قَالَ الِْينَ كبرو إن بالذي متم به كافون قال المتكبرون عن الإيمان: إِنا بالذي صدّقتم به من نبوة صالح جاحدون منكرون )١(‏ كانت مساكنهم «الحجر بين الحجاز والشام؛ وقد مر على ديارهم رسول الله و وهو ذاهب إلى تبوك. ونهى أصحابه أن يدخلوا على المعلييد إلا أن يكونوا باكين2 كما في المسند ايه 2 عفرو لاه وعتوأ عن أمى ريهم وقَالوأ يتصللح آفْتَنَايمَا تعدا إن كنت من المرسلين20 فاحدتهم الجمَة سقس ساثر هه ل 6 ال ار ارك راث سمس فاصبحوأ فى دارهم جائمين (يق فقتو عذهم وال يلقو لَقَدَ أبلفتك رسَالة ربى وتصحت لك وللكن لا تحبون 2 ارس سس ير سمس الانصيين ١‏ وأوطا اَل لعومه تممه مسقم اين أحَد من الْعبِينج» انكر لاون حمر صر سل د ص لدم مس © ارس صمروجم 2 رْجَلَ هوه بن دُون البساء بل أنتم قَومُ مسرفونَ (و وما كانَ جواب قومه إلا أن الوأ أخرجوهم ن رمم أل يعطهرون 2 فَأنجيسنه وأهلهب إلا آم نهر كانت من الْعَبرِينَ © وأمطرنا ليم ١ 1‏ فأنظر كي كان ء 0 عَقبَة المجر مين 2 نا يذ ين «ِفعَقرًوا الَاقَة وَعَتوَا عَنْ أمْر رَبِمْ 4 فقتلوا ناة قة(!) صالح . وتكبروا واستعلوا عن الحقّ واتباع أمر الله . وقالوا يا صالح آثننا يما تعدنا إن كنت من المرسلينَ4 | ائتنا بالعذاب إن كنت رسولاً حقا «فأخذتهم الرجفة» فأخذتهم الصيحة التي زعزعتهم وأهلكتهم فَضْبْحُوا في دَارهمْ جائِمِينَ4 فاصبحوا ساقطين مرعئ 9 تجردرة. دتَنولَى عَنْهُمْ وَقَال يا قوم قَدُ أبلغْتكُمْ رسَالَةَ رَبِي وَنَصَحْتَ لَكمْ» فأدبر صالح عنهم خارجاً من , بين أظهرهم . وك لوه :لقد لسك ما فر يدري ونصحتكم في التحذير من عذابه بعبادتكم الأوثان . لوَلَكنْ لا تحبُون التاصحِينَ 4 ولكنكم لا تحبون الناصحين لكم, الناهين لكم عن شهوات النفس . «إولوطاً إِذْ قال لقومه أتأتون الفاحشة4 واذكر لوطأ حين قال لقومه: أتأتون الفعل القبيح. وهوإتيان الذكور في أدبارهم؟ «ما سبقكم بها من أحدٍ من العالمين» ما سبقكم بفعل هذه الفاحشة أحذ من الناس ء قال ابن ديئار : ما رؤي ذكر على ذكر حتى كان قوم لوط . «إِنَكُمْ لاون الرّجَالَ شَهُوَة منْ دُون لنساء» إنكم لتاتون لرجال في أدبارهم. شهوة منكم لهذا الفعل القبيح» دون ما أحله الله لكم من النساء وبل أنتم قوم م مسرفون# بتجاوزكم الحد في العصيان والطغيان. #وما كان جواب قومه إلا 98 قالوا أحْرِبُوهم من قريتكم» وما كان جواب قومه له حين وبخهم على فعلهم القبيح» إلا أن قال بعضهم لبعض : أخرجوا لوطأ ومن كان على متهم ينديكم «إنم أناس يتطهر ون » يتنزهون عن إتيان الرجال في الأدبار. قال قتادة : عابوهم بغير عيب وذموهم بغير ذم م لفَاَنْجَيناهُ وَأَهْلَهُ إلا امه كانت مِنَ الْغَابِينَ» فأنجينا لوطأ وأهله المؤمتين» إل امرأته الكافرة كانت من الهالكين, الباقين في العذاب. لِوَامُطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطرأه وأمطرنا على قوم لوط حجارة من سيل منضود. طِفَالْظرٌ كيف كَانَ عَاقيَة الْمُجْرمِينَ 4 )١(‏ الناقة: أنثى الجمل» وإنما أضيقت إلى الأمؤهذه ناقةٌ ايله يج تشريفاً لان الله خلقها بقدرته من صخر أصم معجزة لصالح عليه السلام. الجزء الثامن 58 - لم 6م قرا لامر سرض سر صر د ال ل 6 ص اس ثثر و إل مدين أخاهم شعيبا َال ينقوم أعيدوا الله مال من إلله غيره, د جا كم ةن ريك فأوفوأ ااا الا ا ا ا 0 2 ِِ 2 مصسبرج يرس ابل راتوا لس أغياه ىم هكا هي الس بد إنكدم دعر حور لكر إن كنم صر وبرثر ه يبر اص صصمبير ‏ عر صر دص مرصوز8 رص ا سىس بالرمية ‏ ا« مَؤّمنِينَ قم ولا 0 َكل صراط 7 توعد ون وتنصدون عن سبي ل لله من امن يهء وتبغوتهاعوجا وأذ زوأ إذ كمد قهز وأنظرواً كبِق كن 0 عنقبة آلْمفُسدينَ 4 وإن كان طايفة . نكر >امثوأ باأدى يلكو ينارق لينو قكتر حي بتو اقيق ور تا كيين ج 6ه فانظريا محمد إلى عاقبة هؤلاء المكذبين», الذين ركبوا الفواحش واستحلوا المحارم » كيف كانت؟ وماذا صارت؟ هل كانت إلا البوار والدمار؟ «وإلى مدينَ أُحَاهُمْ شَعَيْبً4 ولقد أرسلنا إلى قبيلة مَدْين أخاهم شعيب بن ميكيل . «فقال يا قوم اعبدُوا الله ما لكُمْ ِنْ إله غيره» ليس لكم إِلّه يستوجب العبادة؛ غير الإلّه الذي خلقكم. وبيده 0 وضركم . قد جَاءَتكمْ بن مِنْ رَيْكُمْ» قد جاءتكم حجة وعلامة من الله ٠‏ على صدق رسالتي | نونو الكيّل والميرَّان4 فأتموا لاسن حقوقهم بالكيل والميزان. «ولا تَبْحَسُوا الناس افيلدى 4 ولا تنقصوا الناس حقوقهم . «ولا تَفْسِدُوا في الأض ودعو 0 بعد أن أصلحها الله ببعثة الأنبياء والمرسلين . «إذلكم خيرٌ لكم إن كنتم مؤمنين » هذا الذي أمرتكم به - إخلاص العبادة لله وإيفاء وو ا و0 ؤوَلا تَفْعْدُوا بكُل صِرَاطِ» ولا تجلسوا بكل طريق. هتُوعِدُوْنَ وَتَصُدُونَ عَنْ سَبيل الله مَنْ آمَنَ به4 توعدون المؤمنين بالقتل» وتردُون عن دين الله من عق بالله ووحٌده» قال ابن عباس : كانوا يجلسون في الطريق» فيخبرون من مرّ عليهم أن شعيباً كذاب, ويتوعّدون ويُخوفون من أراد الإيمان به لوَتَبُْونَهَا عوّجا» وتلتمسون لمن سلك طريق الله العوج عن الحق. إلى الزيغ والضلال. «واذكروا إِدْ كتتم قليلا فكث ركم » اذكروا حين كنتم قليلي العدد فكثر جماعتكم ورفعكم من الذلة والخسَّة فاشكروا الله على تمه واخلضيوا له العيافة: «وانظروا كيف كان عاقبة المفسدين» وانظروا ما حل بالأمم الي دا العذاب والتكال. «وإِنْ كَانَ طائفة منكم آمنوا آي أزبات بو ولولة لم الجر بن تمان منكم صِدّقوا بما جئتهم به وجماعة أخرى لم يصدّقوا بذلك ولم يتبعوني طفَاصْبِرٌ وا حتى يَحْكُمْ الله يننا وَهُوَ خَيْرٌ الْحَاكمينَ »4 فانتظروا حتى يفصل الله بيننا ويينكم بحكمه العادل. وهو خير من يفصل ويقضي 10 (0) سورة الأعراف ودم ار صم ووس أ سل را 0 1 2 م صكلرام عرس طاو مسار را اح َل الملا الر. بن استحكبروا من قومهء لَنخْر جنك /' لشعيب والْذين امنوأ معك من قريتناً اولتعودن في حدم ين سس َل ولوك كرهينَ جه فيا عل الله كذيا إن عذنا في ملعم بعد إذ جنا ايا 3 و سم به *# تمر دس ق# رع سه 2 0 0 م سا ا ١‏ يسع فال ويك اومن ونا مه 5 م مه 4 -- - > ور وددأرة مم ل م د ء ار صروضس 2 لرى -20 سرع وال ات ىا سو ص كر صر ب صرائ,ر ا ني تارئاز كراج تأخا: يم ارق نيوأ كار تمي ال 00 فيا لين دعبا ثم نكي رين جع ١‏ نط ات لأنه لا محاباة عنده لأحد . قال الملا اْذينَ اسْتَكيرُوا ِنْ قَوْمِهِ» قال الرؤ ساء والأشراف من قومه. الذين تكروا عن الايماد بألله واتباع رسوله «الْنخرجَنك يا شَمَيْبٌ وَالْينَ آمتوا مَعَكَ مِنْ َتنا لَتَعُودْن في لتنا لنخرجنك2(7© وأتباعك المؤمنين من بلدتناء أو لَترجِحُنٌ إلى ديننا. ظقَالَ أَوَلَوْ كنا كار هِينَ 4 أتخرجوننا من قريتكم . وتصدوننا عن دين الله » ولو كنا كارهين لذلك؟ «قَد افْتَرَيْنَا عَلَى الله كذباً إِنْ عَدْنَا في مِلْدَكُمْ بَعْدَ إِذْ نَجَانا الله منهًا4 قد اختلقنا على الله كذيا وباطلاء إن رجعنا إلى ديتكمء بعد أن هدانا الله إلى الإيمان. وبصرنا طريق الهدى والصَواب . #وما يكونٌ لَنا أَنْ نَعُودٌ فيها إل آنْ يَضَاءَ الله وما ينبغى ولا يصح لنا أن نرجع إلى ملتكم. إلا أن يسبق في علم الله ذلك. فيمضي فينا قضاءً الله وتنفذ مشيئته . وَسِعَ رَبْنا كل شيء لماه أحاط علم الله بكل شيء» فلا يخفى عليه شيء مما كان أويكون . «عَلَى الله توكلا على الله وحده اعتمدنا في جميع أمورنا. طِرَينَا افتح بيننا وبين قومنا بالحقٌ» ربنا احكم بيننا وبين هؤلاء الكافرين بحكمك العادل27. «وأنت خيرٌ الفاتحينّ # وأنت خير امير ووقال الملأ الذين كفروا من قومه» قال الرؤساء والأشراف من كفرة قوم شعيب: لَيْنِ بعت 5 شَعَيْباً إنَكُمُ إذأ ارو ل أجبتم شعياً إلى ما يدعوكم إيه. من وحيد اله وأفررتم به؛ إنكم حير لهالكون روه في ملم 0د ا9فَاحَذَنَهُمُ لرجفَة َأضْبَحُوا في دَارهمْ جَائمِينَ4 فأخذتهم الضيفة واارارلة : فأصسحوا موتى صرعى جائمين على ركبهم. «الذينَ كذّبوا شعيباً كأن لم يَغْنُوَا فيهاه كان ا سا لم يقيموا في ديارهم منعمين « الذين كذبوا شعَيْبا كانوا هم الخاسرين » لم يكن أتباع # . . المراد بالاخراج الطرد والإبعاد من بلده الذي يكنه كما قال تعالى لرسوله واد يمكر بك الذين كفروا ليكبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك‎ )١( الآية.‎ . زفة لما يكس من قلاحهم. وانقطع رجاو ه من إيمائهم . وخاف على نفسه والمؤمنين منهم. دعا عليهم كد فاستجاب الله دعاءه‎ ٍ أدزء النا و 48 عماج موري سي سمس ان ص وار رس سي اس ساس صصا صم سو ير كد ص رصاح صر فتول عنهم وقال يلقوم لقَدا بلك رسئلات ربى ونصحت لكر فَكَيفٌ اس عل قو كلف رين جني وما صر موس تب 8# صابن صم لاوما م 2 2م 2 ا 2 سم ارسلنا ىق فى كرية من نو لآ اخذنا اهلها بالْبسَآء والضراء لهم يصرعون 00 , بدلنا مكان السيكة - - صو غ8 ٠. انك الْمسنة حهن عقوأ وَالوأ قد مس +اباءنا الضراء والسراء فَأَحَذْئنهم بغئة وهم لا تشعرونَ (هك ولو أن أهل الْقرئل > امنوأ وَأنْقَوَالمَتحنا لوم بر كنت م نّالسماء والأرض وللكن كبوأ فأحَذْتهم : ما كانوأ يكسبون ريق أكامن أهل الْقرئ أن يائييم باسنا بيننا وهم تابموت © د ا كك تعيين: الا دين > كينا لنالنووا العامة مدن د لثن اتبعتم شعيباً إنكم إذا اه بل الذين كذبوه كانوا هم الخاسرين. بحلول العذاب عليهم «قَتَوَلَىعَنْهُمُ َال يَا قوم لْقَدٌ بْلَفْدَكُمْ رسَالآتٍ رَبّي وَنْصَحْتٌ لَكُمْ4 فأدبر شعيب عنهم خارجاً من بين أظهرهم. وقال حزناً عليهم لما أيقن نزول العذاب عليهم : لقد أديت إليكم رسالة ربي» ونصحتكم بطاعة أمره «فكيفٌ آسَى على قوم كَافينَ 4 فكيف أحزن وأتوجّع على قوم جحدوا وحدانية ربهم» وكذَّبوا رسوله؟ لوَما أرْسَلْا في قَرْيَةِ من بن إلا أخدَّنًا دي ع يي ا 0 إلا أخذنا أهلها بضيق العيش وسوء الحال”' طلْعَلْهُمْ يَضَرُونَ» ليتضرعوا إلى ربهمء وينيبوا إليه من ذنوبهم . تم دنا مَكَانَ السيئة ة الْحَسَنةَ حتى عَفُوَاك ثم بدّلنا أهل القرية مكان الشدّة والبلاء النعمة والرخاءًَ. حتى كثروا وكثرت أموالهم وأولادهه9) . «وقَالُوا قَدْ مس مَسنّ آبَاءَنَا الضْرًَاءٌ والسّرَّاءُ» وقالوا: هذه أحوال قد أصابت من قبلنا من آبائناء ونالت أسلافناء ونحن مثلهم يصيبنا ما أصابهم من الشدّة والرخاء. طفَاحَدامُم بَغَة وَهُمْ لا يَشْعْرُونَ» فأخذناهم بالعذاب فهاة : وعم لاايتعلمورة ميته ولا يدرون طوَّلَو أن أَمُلَ القرَّى آمَنُوا واتَقَّوًاع ولو أن أهل المدن صدّقوا بالله ورسله. واتقوا ربهم بفعل الطاعات وترك المحرمات7) . لِلَفَتَحْنا عَلَيْهمُ بَرَكَاتٍ مِنَ السّمَاءِ والأرْض » لأغدقنا عليهم القطر من السماءء وأخرجنا لهم نبات الأرض». فجمعنا لهم بين خيرات السماء وغيرات الأرض . (ولكنْ كذّبوا فأخذناهم بماكانوا يكسبون4 ولكنهم كذّبوا رسلهم فأهلكناهم بذنوبهم لفان آمْلٌ القرَى أن َه يَأسْنَ ياتا وهم نائمونَ#هل أمنّ المكذبون أنياتيهم عذابنا ونكالناليلاو هم نائمون؟ )١(‏ البأساء: ما يصيبهم في أبدانهم من الأمراض والأسقام. والضراء: الفقر والجوع. (1) هذا بيان لسنة الله في المكدذبين» أنه يأخذهم بالشدّة وضيق العيش حتى يتوبوا ويرجعواء ثم يغيّر حالهم إلى السعة والرخاء ليشكروا النعمة. فإذا أصرٌوا على الكفر والتكذيب أخذهم بغتةُ وهم لا يشعرون. () اقتبسنا تفسير الآيات الثلاث من تفسير ابن كثير وغيره لعدم وجودها في الطبري . 55 () مورة الأعراف ومن أهل الفرئ أن يا: ا سنا ضى وهم بن جه تمر ماله 0 مَعْرَالَه إل ك2 حاو ال ع 6 جم لومم 000-00 ألقوم ألم سرون هش ولد د للَذِينَ نون رض 5 بعد أهله] أن لاما أصبتلهم وهم ولطبع ع ثرا ىا م مه حتت ا عيب وااو عير جد بي ور سين ف عل قلوبيم فَهم لا يسمعونَ 0 َلك اق تفش لبك ين أب ولقد جاءتهم رسلهم بالبيندت عل حمر ع ارا ا سي ار عير صر كا لمعا مك دوأ من قبل ذلك طبع لله عل وب الكثفر. اج اد عهد وإن وَجَذْنَآ أ كه لَمَسِقِينَ 22 مم بِعثْنا من ب بعدهم موميئ بكا باننا إل فرعو ا 53 ئَ الس رصاح ص فأنظر كيف كان عاة عَلقبة آلْمْفْسدِين م )| يذ ب دأو أمِنَ أَمْلُ القرى أن يأتيهم بأسنا ضُحَى وهم يلعبون» أو هل أمنوا أن يأتيهم عذابنا في حال شغلهم وغفلتهم وهم لاهون؟ «أفأمنوا مكر الله» أفأمنوا استدراج الله لهمء برخاء العيش وصحة الأبدان؟ «فلا 2 أ إلا قوم الخاسِرون» فلا يأمن ذلك إل القوم الهالكون؛ الذين خسروا سعادتهم وأنفسهم «أو لم يَهدِ لِلّذِينَ : يرئون الأرْض مِنْ بَعْدِ أمْلهَا أو لم يتبيّن ويظهر للذين يستخلفون في الأرض بعد هلاك أهلها. أن لونَمَ أصبْنَاهُمْ بذنوبهم» أن لو نشاء فعلنا بهم كما فعلنا بمن قبلهمء ٠‏ فعجلنا لهم العقاب؟ ! وَنْطبَعُ على قلويهم يمسيو ونختم على قلوبهمء سيره - سماع انتفاع - موعظة ولا تذكيراً . «تلك القرّى نَقْصٌ عليك من الْبَائِهًا4 هذه القرى التى قصصتٌ عليك أمرها يا محمد - قوم نوح وعاد وثمود وقوم لوط وشعيب - نخبرك عن أخبار أهلها. وما كان من أمرهم وأمر رسلهم . لتعلم أن النصرة لرسلنا على أعدائنا. «ولقذ جَاءهُمْ رَسَلهُمُ اينات ولقد جاءتهم رسلهم بالحجج الواضحات . «فَمَا كانوا ليُؤْمئوا بمَا كذَّبُوا مِنْ قَبْلُ» فما كان أوليك المشركون ليؤمنوا بما جاءتهم به الرسل. لسبق علمه تعالى2©7. #كذلك يطبع الله على قلوب الكافرين4 كما طبع على قلوب الأمم الماضيةء كذلك يطبع على قلوب الكافرين من كوفك:. «وما وجدنا لأكثرهم من عهدٍ» وما وجدنا لأكثر أهل هذه القرى التى أهلكناهاء وفاءً بما وضيناهم بهء من توحيد الله والعمل بطاعته . «وإن وَحَذَنا أكْْرَهُمْ لفاسقينَ » ولقد وجدنا أكثرهم فسقة» خارجين عن طاعة ربهم» تاركين عهذده ووصيته. 246 َعَثنا مِنْ بعدهم موسى باياتنا إلى فَرَعَوْنْ وَمَلائْه فَظلمُوا بها» ثم أرسلنا من بعد الرسل المذكورين «موسى بن عمران»بحججنا وأدلتنا البينة إلى فرعون وقومه. فكفروا بها. «فائظرٌ كيف كَانَ عَاقٌَِ الْمفْسِدِينَ 4 فانظر يا محمد كيف كان عاقبة هؤلاء المفسدين ‏ فرعون وقومه ‏ ألم نغرقهم في البحر (1) هذا ما رجحه الطبري أن المراد أن من سبق في علم الله تعالى أنه لا يؤمن فلن يؤمن أبداء واختار ابن كثير أن الباء في قولههبما كذبوا #سببية أي فما كانوا ليؤمنوا ببب تكذيبهم بالحقٌ أول ما ورد عليهم؛ ولكل, وجهة. ورأيٌ ابن كثير أظهر والله أعلم . ابره الجامتج يفف سس صر ير ضير ١‏ سس و ماسر سر سار بر سو ا أ - ضر وقال موس بلفرعونٌ إلى رسولٌ من رب الْعلِنَ (» سحقيق عَلمْ أن أ بيِئة من ربك فأرسل مه ب إم "وبل © كَالَ إنكنت جِنْتَ 2 قأت بس] إن كنت من 5 0 ا 0 دعا ءا الصندقينَ َي فَأنْوَ عصاه فَإِذَا هى لحان من 0 دع دمر فإذاهى بيضا للننظرين 0:5 َال ألملا من حرصي 00 قَومة فرعون إن هلدًا لسحر طم 5 , 7 أن رجتم م مْ أرضكد اذا 0 جل كَالوا وأ أرجة وأحتاه وَأرسلٌ فى المد اين حلشيرين 07 أو كل سل ليم (2) وجاء السحرة فرعون الوأ إِنَّ لنَا كابترا إن كنا تحن لْعلِيِينَ هيه فَالَ نعم وإ نكر لمن المقر بين 2 مَالوأ يلموموخ إما أن تَلْق وما أننكُونَ كن الْملقينَ مي ا اه جميعا؟ لوَثَالٌَ مُوسَى يا فرَعَونُ إنّي رَسُولَ مِنْ رَبٌ الْعَالَمِينَ 4 زقال مودى لفر كوت الي 0-0 العالمين. أرسلني اله إليك لاخفيق قِيقٌ على أن لا أقولّ عَلَى الله إل الْحَّ» حقيى بأن لا أقول على الله إلا الحق .اَذ جتتكم به ين ربكم قد جثتكم ببرهان من ربكم يشهد بصدق رسالتي ٠‏ فَأَرْسِلْ معي بَني إِسْرَائيلَ4 فأطلقهم من أسرك وقهرك وأرسلهم معي. قال إِنْ كتبّ - جئت بآيةٍ فت بها إن كُنتَ مِنّ الصَادِقينَ4 قال فرعون : إن كنت جئتٌ بحجة وعلامة شاهدة على صدق ما تقول. فأظهرها لئراها إن كنت صادقاً في دعواك. (فَلقى عَصَاه فإذًا مي نُبَنَمُِينٌ4 فألقى موسى عصاه فإذا هي حية عظيمة ظاهرة لمن يراها(١')‏ «ونزْع بِذَه فَإِذًا هي بِيضاءً للتاظرينَ 4 وأخرج يده من جيبه» فإذا هي بيضاء تلوح لمن نظر إليهاء من غير برص ولا مرض . 9قَالَ الْمَاأْ مِنْ قَوْم فرعَوْنَ إن هذا لسَاحِرٌ عَليم4 قال السادة والأشراف من قوم فرعون: إن موسى لساحر كبيرء يخدع الناس بسحره. #يريدٌ أن يُخرجَكمْ من أَرْضْكُمْ » يريد أن يخرجكم من ارك عضر معار الأقياط لوفهاذا تأمرون » بأى شيءٍ تشيرون فيه؟ وهذا من قول فرعون للملا . #قالوا رجه وأختاة 4 حرو وانعاة: لوَارْسِلْ في الْمَدَائْن حَاشِرِينَ» وأرسل في مدائن ملكك. من يحشر السحرة ة فيجمعهم إليك, قال اين عباس : أي أرسل الشرّط . «يأنوكٌ بكل ساحر عليم 4 يجمعون ا ل بالسحر. ظوَجَاءَ الْسَحَرَةٌ فَرُعَوْنَ قَالُوا إِنْ لَنَا لأجراً إِنْ كنا نحن الْغَالبِينَ 4 قال السحرة : إن لنا لثاباً وعطاءً إن نحن غلببنا موسى؟ طقال نعم وَِنَكُمْ من القربين» قال : نعم لكم ذلك وإنكم ممن أقربه وأدنيه مني . طقَانُوا يَا مُوسَى إمَا أَنْ تَلْقِيَ وإمًا أنْ نَكُونَ نَحْنُ المُلْقينَ4 قال السحرة: )١(‏ قال ابن عباس : ألقى عصاه فتحولت حية عظيمة» فاغرة فاها مسرعة إلى فرعون؛ فلما رآها مقبلة نحوه. رمى بنفسه عن سريره واستغاث بموسى أن يكفها عنه. فأخذها موسى بيده قعادت عصا كما كانت.١‏ ه .والثعيان: الذكر من الحيّات. ال (0) سورة الدعرات َال العا لما أَلقُوأ بحروا أعينَ الناس واسترهبوهم وجَاءو سحر عظيم 079 * وأوحيناً إل موبوع أن أن عصَال فَإِذَا هى نَمَف ما يأفكون 9 فوقم الحن وبطل ما كائوأ يعملوت (ه غلبو نالك نمبو صَلخرٍبنَ 6 َال لحر سَاجدينَ 2 فَالوأ »امنا يرب الْلِينَ ليرب موس 9 وَهثرونَ 2 كَالَ فرعون >امنتم يه- قبل أن ادن سن هلذالم؟ مكزكوه فى المديسة لتخر جوأ ل عون جع لس ا سل لتر صما اس ترص وس 4 م ان مرج رو لا قطعن ديك وا رجلم من خلاف ثم لاصلبتكر أجمعين 4 الوأ نآ إِذَريت منقلبونَ ذَيه وما ع تنقم منآ إلا أن امنا بعاينت ريما لما جاء تنا ربا فرغ علينا صيرا وتَوَفَنا مُْلِينَ 09 ل ا فقن اختر يا موسى إمّا أن تُلقي عصاك, أو نلقي نحن قبلك؟ «قال أَلْقُوا4 قال لهم موسى : ألقُوا ما أنتم ملقون! طقَلَمًا ألقَوَا سَحَرُوا أَعُيْنَ الئاس 4 فلما ألقوا ذلك. خيّلوا إلى أعين الناس أنها حياتِ تسعى . حتى نخافوا من العصي والحبال #إواسترهبوهم وجاءوا بسحر عظيم » واخخافوا الناس فأدخلوا عليهم المرعء حابرا سجر عطممء ٠‏ بطريق الخداع والتخييل . لِوَاوَّحَيْنا ينا إلى مُوسَى أن اق عَصَاكُ َإذا همي تلقَفُ ما يَأكُون» فألقى موسى عصاه فإذا هي تبتلع ما يسحرون كذباً وباطلا. لفْوَقَعَ الْحَنْ وَبَطلَ ما كانوا يعملون» فظهر الحق. وبطل فك السّحرة وكذبُهم . لتَغلبوا هُنالك وانقلبُوا صاغر ين 4 فغلب موسى فرعون وجفوعه علد ذللكء وانصرفوا مقهورين ذليلين . «والقي السّحرَة ساجدينَ 4 ووقع السحرة سْجدا له جل وعلا قَالُواآمَنا برب الْمَالَِينَ . رَبّ مُوسَى وَهَارُونْ» يقولون: صدّقنا بالله رب العالمين» وف موسى وهارون». فرغون. قال ابن امن لما رأت 0 وآارات عرفت أن ذلك من السماء وليس يسحر. قد وااسكندا لله.. َال فرْعونُ آمْتَمْ به بل أن آذْنَ لمم قال فرعوث للسحرة ة حين أمنوا بالله : أصدّقتم بموسى وأقررتم بنبوته قبل أن آذن لكم بالإيمان به؟ إن هَذَا لمكر مكرتموه في الْمَديئة روا نه أله وت نمو إن هذه لحدعةً عدعد بها في مدي لدخرجوه منها. فسوف تعلمون ما أفعل بكم على صنيعكم هذا ٠‏ «ِأنْطمن يديم رجاحم ِنْ حلاف كم لأصلبتمم أُممِين» واي مي ا اي ثم لأصلبنكم على جذوع النخل أجمعين حتى تو (؟)» 9ثَالُوا إن إلى رَبْنامنْقلِيُونَ4 قال السحرة حين توعُدهم فرعون : إنا راجعون إلى الله ومصيرنا ا «وما ت: نِم ما إلا أن آمَنا يات رَبْنا لما جاءتناه وما نكر علينا إل من أجل أن صدّقنا بحجج ربنا وأدلته » ل . ؤرَبْنا فرغ عَلَيْنَا صَبْراً وَتَوقنا مُسْلِمِينَ4 ربنا أنزل )١(‏ أول من من هذا القطع والقتل ‏ قال ذلك عندما رأى خذلان الله له. وغلبة مرسى وقهره له. جره جاجع هف أ مم4 ا ال ا ري ا ل ارم رت ل ا بار 2 ير هى َال الملا من قوم فرعون| تذر مومون وقومه, يمدو فى الأرّض َه اشتَشَهلسَئققب هم م 2 5 1و ص لد رركم ولستحىي- اهم و نوكم مَهِرونَ 29 فَالَ موسئ لقومه استعينوا 2 نوأ بهو 0 إن رص لله يورثها مه والعلفبة المبّقِينَ © الوأ أوذيَا من قبل أن تَأبينَ 000 َل عسى سي ارس 8 الى عر التي ار عر صرح عه عر الى ل( عرس سر اس صخر سل ود 1 صم ووا ص ربك أن بك عدو لأ سكن الرض فتظر كين تعملون (إي) ولقد أخذّنا ءال فرعون بالسنين 9 صر يي الى م را ار 1 6 صر صر ارس رس صر ل سرام تراه ونقص من الثيرات ت لعلّهم بذَّ كرون جج فَإِذًا جاءتهم هونا ملذهء وإن تصبهم سيئة بطيروأ عت ترا امسو ان ان تراه ١#‏ جد هد عليئا صبرأ عند تعذيب فرعون لناء واقبضنا على م دين خليلك إبراهيم . قال ان عاين : كانوا في أول النهار سحرةء وفي آخره شهداء بررة. ظوَقَالَ المَلذ من قوم فرَعَوْنَ در مُوسى وَقَوْمَهُ ِيْفسدُوا في الأرْض وَيَذْرَكُ والهتك * وقال الأشرافٌ من جماعة فرعون لفرعون : الترك بوسى وقومة: في بستاو خدمك وعبيدك في أرض مصرء وقد تركك وترك عبادتك وعبادة المتك؟ لقَالَ سَتْقمَلٌ أبناءهم ونستحخبي نساءَهم وَإِنا نوقَهِم م قاهرٌ ون»# قال فرعون: سنقتل الذكور من أولاد بنى إسرائيل» ونستبقي الإناثع ونحن عالون فوقهم بالقهر والسلطان. طقال موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا» قال موسى أبني إسرائيل : استعينوا بالله على فرعون وقومه. واصبروا على ما ينالكم منهم من المكاره. إن الارْض له يُورِنهَا مَنْ يَشَاءُ من عِبَادِ» لعل الله أن يورئكم أرض مصر إن صبرتم واستقمتم» فإن الله يورث أرضه من يشاء من عباده «وَالعاقبَة بَهٌ للْمُتقِينَ 4 والعاقبةٌ المحمودة لمن اتقى الله وراقيه . هثَالُوا أوذينا مِنْ قبل 9 تأنينا وَمِنْ بَعْدِ ما جئتناه قال بنو إسرائيل» لموسى ؛ لقد أوذينا من قبل أن تأتينا بالرسالة» ومن بعداا حصنا برسالة الله(') وقالٍ عسى ربكم أن يهُلك عَدُوَكُمْ 4 لعل ربكم أن يهلك عدوكم فرعون وقومه!! ويَسْتَخْلِفَكُمْ في الآرض َينظرَ كَيِفَ تعُملونَ» ويجعلكم تخلفونهم بعد هلاكهم. » فيرى ما تعملون عدهم. من طاعته أو عصيانه . وَلقَدَ أَحَذْنا آلَ فرْعَوْنَ بالسْئِينَ وتقصٍ من الثمرّات» ولقد اختبرنا قوم فرعون بالقحط والجدب. 0 الثمار والغلات ِلَعَلْهُمُ يَذّكَرونَ » ليتزجروا عن عالالتهمء ويفزعوا إلى ربهم . ظفَإِذًا جَاءَنَهُمُ الحَسَنَةُ َنُوا لا هَذ» فإذا أصاب آل فرعون الرغياة والجحيت ررك : الثمان قالوا : نحن أَحَقٌ بهاء ونحن نستحى هذا الإنعام لباه االو و ني سم حزي تحط ويلك تشاءموا بموسى ومن معه, يقولون: هذا بسبب شؤم شوم هؤلاء أل إِنْمَا طَائِرُهُمْ عند )١(‏ كان فرعون يقتل أولادهم الذكور قبل بعئة موسى. وأراد تجديد العذاب لهم بعد إيمان السحرة. 37 (0) سورة الأعراف الوأ مهما 3 يهء من ء َاية يه لَتسَحَرنَايهَا قا نحن لك ومن 2 رسن ليم الطوقانٌ والخراد وَالْقَملٌ وَالضفادع لدم يلت مَفَصَلات قَاستكيروا وأو كانوأقوماتجرمين ضع ولما وعم ماحز كال وأيلموسى أذع لسا ربك ادبن 570000 ولنرسلن معك بتي اضر ريل( فلا كسمن سأر 8 أجل هم بللغوه إذاهم بسْكُون2 فانتقمنا مهو قاغر فتلهم فى اليربائم كبوا ايا ءَكانوأ عَنْا عَضلينَج قد مد ف الله ولكنٌ أكثْرّهُمْ لا يعلمُون26)ما يصيبهم من خير أو شر فبتقدير الله ل" بشؤم موسى ار راي ا يي تم كد بمؤمنين» وقال آل فرعون لموسى : عام يي مر ة لتصرفنا بها عن دين فرعون فما نحن لك بمصدقين. هفَارْسَلْنا عَلَيِهِم الطُوفانَ والجراد والقَملٌ والضفادع والدّم4 فأرسلنا عليهم ا الشديد المغرق للزروع والثمار. والجراد المتلف للررع. والقمّل- ادرو الذي يحرج ف الحبوبء والسسدع تسقط ف أطعمتهم وأشسربتهم. والدَّم يكون ف ثنيامهم ومائهم وطعامهم «إآياتٍ مفصّلاتِ 4 واضحة دالة على صدق نبوة موسى , يتبع بعضها بعضاً(9؟) #فاستكبر وا وكانوا قومأ بجرمين»فاستكبروا عن الإيمان باللهى وتصنديق موسى عط وكابير قوم عتاة 0 عل 5 يلون ا والمعاصي . د تع عليهم الرْجَدٌ 0 555 ناويك بم أوشاك وأمرك بهء ليكشف عنا العذاب, ثم أقسموا فقالوا. لَئِنْ كَشْفْتَ عنا الرَجِرَ لنؤمئنَ لَك وَلَنِرْسِلَنَ مَعَكَ بني إِسْرَائيلَ4 والله لئن رفعت عنا العذاب الذي نحن فيه. لنصدقن برسالتك. ولنخلينَ بغي إسرائيل يذهبوا معك حر حيث شاءوا . لقَلَما كَشَفَْا عَنْهُمُ الرّجْرْ إلى أجل هُمْ بَالغوةُ4 فلا كشهنا عتم العذاب إلى 0 من اسان هم واصلون إليه لا محالة. هو وقفت 1 (إذا هُمْ ينكئون» إذا هم ينقضون عهودهم, ووتتمون كل كرمع واد جم #فَانتَقَمْنَا منهم فاغْرَّقنَاهُمْ في اليّمُ4 فانتقمنا منهم بالإغراق في البحر. #بأنهم كَذَّيُوا بآياتنًا وَكَانُوا عنها غَافِلِينَ 4 بسبب تكذيبهم )١(‏ قال ابن عباس :9 ألا إنما طائرهم عند اسه مصائيهم عند الله. والمعنى الأول رواية عنه. والمراد أن سبب شُؤ مهم عند الله وهو عملهم الذي يعملونه . ففة روي أنهم لما كذبوا موسى ع اط الله عليهم ألوان اللاء والعذاب؛ فأرسل عليهم الطوفان المدمر. والجراد يتلف الزرروع. رالكوسن عدر الحبوب. والضفاد ع تملا البيوت» فلم يبق لهم طعام ولا شراب إلا وفيه الضفادع. وكانوا يتقون من الأنهار والآبار فيخرج لهم بدل الماء الدم. وفي كل مرة يعاهدون موسى ثم ينكثون العهد معه بعد أنيدعوالله لهم بكشف البلاء كما قال تعالىفلما كشفنا عنهم الرجز إلى أجل هم بالغوه إذا هم يتكثون » اجرء لايع 384١‏ سج ساح ع ب وح وح يد صا راص ا ل لص ل ص صر صاصر ص موص 2 ص صا حرص عو و سا صاصم 3-5 لذبن كأنوأ ستَضْعَفُونَ مسَرِقٌ الأرض ومغدر بها الى بنرك فيا وَكتْ كلمت ربك الحس عل مام ا وم لم سماو مير لوصا ور مس قر سرصم راص را 6 ل ع صرحي صل بي إسر غيل بماصبروأ ودمرنا ما حكان يصنع فرعون وفومهر وما كانوا َعرِشونَ ويه لوزن بن إسر'عيل وض جح صر 2 ال ل ل ا نوأ عل كوم يعكفون علج أصنار لم َالو وى امل لَمَآ نهم مم ءاه َلَ نكم ل تر اسار اس لح لماج ورد ا 0 قَوْم تهون (2) إن هنولاء متبر ماهم فيه و بلطل ما كانوأ بعملون ووه َال غير الله أبفيكر إلنها وهو مَضْلَكرٌ عل العنلبين (02 ون تم يت بحجج الله واياتهى وغفلتهم عنهاء حيث لم يؤمنوا بها ولم يقبلوها. #وَاوْر َتنا الْقَومَ الْذِينَ كَانوا يُسْنَضْعَفُونَ مَشَارقَ الارض وَمَعْارِبَهَا ها التي بَارَكْنَا فيها4 وأورثنا بني إسرائيل اتيم ويستخدمهم فرعوت وقومه - مشارق الأرض ومغاربها. وهي بلاد نا التي جعلنا فيها الخير ثابتا دائما تتم ربك الحشنى على بني إشرائيل بم روا ووثى الله وعده لبني إسرائيل بتمكينهم في الأرض؛ ونصرهم على عدوهم بسبب صبرهم. ظوَدَمُرْنَا ما كان يَصْنْعُ فِرَعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كانوا يَْرضُونَ 4 وخربنا ما كان فرعون وقومه يصنعونه من العمارات والمزارع. وما كانوا يبنونه من الأبنية والقصور. «وجاوزنا ببنى إسرائيلٌ البحرَّ» وقطعنا ببني إسرائيل البحر. بعد تلك الآيات والعبر التي شاهدوها» » فلم تزجرهم تلك العبر والييّنات . 9تَأنََا على قوم يَْكُفُونَ عَلَى أَضْنام َّهُمْ4 فمروا على قوم يعبدون أصناماً على صور البقر. «إقالوا يا موسى اجعل لناإلّهأ كما لهم الهة» اجعل لنا صنماً تتخذه إغاً كما لهؤ لاء أصنامٌ يعبدونها”" لقال إِنَكُمْ قَوْمْ َجهلُونَ)4 قال لهم موسى : إنكم أيها القوم جهلة» تجهلون عظمة الله وجلاله, وما يجب أن ينزّه عنه من الشريك والمثيل إن هؤلاء مُتبّرَ ما هم فيه وباطل ما كانوا يعملون4 إن هؤلاء الذين يعبدون الأصنام هالك ما يعبدونه. وباطلٌ عملهم ومضمحل ؛ ' لآنه لا ينفعهم ولا ينقذهم من عذاب الله . قال اغير الله أبغيكم إها وهو فضلكم على العالمين» أالتمس لكم إلهاً. وأطلب لكم معبوداً غير الله تعبدونه» وهو خالقكم الذي فضلكم على عالمي دهركم وزمانكم؟ إن هذا )١(‏ البلاد 'لتي بارك الله فيها هي الشام في قول الجمهور. وإنما قال «وأورن؛ لأنه أورث ذلك بني إسرائيل بعد مهلك من كان فيها من العمالقة. وأما من قال إنها بلاد مصر فذنك ‏ كما قال الطبري - قول بعيدٌ عن المفهوم. مم خروجه عن أقوال أهل التأويل والتفسير. (1) ما أبشع طباع اليهود. وما أشدٌ طفغيانهم! ! ف فيعذ أن ورئهم الله مشارق الأرض ومغاربهاء ورفعهم من حضيض الذل إلى أوج العرّء وخلّصهم من جبر وت فرعون وطقيانه. عادو القن افتاه وار حرام تطليرا م بيهم موسى عليه السلام أن يجعل لهم صنماً يتخذونه لهأ ويعبدونه من دون الله ؤقالوا يا موسى اجعل لنا إلهأ كما لهم الهةفما د حماقتهم وأسفه عقولهم!! وهو لاء الأحفاد من سلالة أولئك الأجداد. شتت الله شملهم وقطم دايرهم. وطهر الأرض من رجهم. 56 ظ () سورة الأعراف > اج ل سوس ار ل ا صن م ص وس وى س صوص ور س وَإِذ جيني من ال فرعون لمن يمون أبناء ف ويستحيونَ نساء لا و لبك م ا م جى ع كلا عه 1 ع حر جو حر حير حر جتن رصي ءوس 0 رس سه الو اس من راد بكرعظم 72 3# وواعدنا مومى كَلَئِينَ ليلة وأتمَمدهَابِعشْ رفم ميقات ريدة أربعين ليله وقال موس لأخبه مرون حلي ف كوي وأصلِح ولا َع سَبِيلَ آالمفسديت 9ه رحا حا عرمة لميقاتنا و كلمه, شير لاس ماس ل 1 سس اج صما ربه, قال رب ري انر | لَبْكَ َلك تسن ولك نار ِلَ ابل فإناستقر مكانه, قسو فتربدى فلا صم اي عار وصص رم ات سيا ل عر سل سوام مم80 نجل ربه, يبل جعله, اند َالْسبْحدئكَ نيت إِليِكَ وأنا أولَ الْمؤّمنين © 0# انو عه منكم لجهل . ثم ذكرهم بنعمه تعالى عليهم لينزجروا عن طلبهم القبيح فقال «واذ انْجَيناكم مِنْ ال فَرَعَونَ يَسُومُوتَكُمْ سَوءَ العداب » واذكروا حين أنجاكم الله من قوم فرعون. يذيقونكم 5 العذاب وأسوأه «يُقتلُون بْناءكُم وَيستحيون نساءكم» يذبحون الذكور ويستبقون الاناث #وفي دلكم 2 من ربكم عظيم # وف هذا الإنجاء الختبار من الله لكم ونعمة عظيمة منه عليكم . لوَوَاعَدْنا موسى ثلاثين ليلة وَامَمَْاهًا ِعَشَْرٍ» وعدنا موسي لمناجاتنا ثلاثين ليلةْ, 0 الثلاثين عي ليال » قال مجاهد: ب ذو التحنلاة وعشير من دي الخيضة نتم موسى لأعيه هار وف اخلفني في قوسي 4 وقال موسى لأخيه ارون و ب 0 أرجع إليهم ٠‏ «وأضلخ ولا تتبعْ سبيل المفْسِدِينَ4 وأصلحهم بحملهم على طاعة الله. ولا تسلك طريق 2 قر المفسدين. الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون'» . (ولماجَاء مُوسى لِميقاتنا وَكلَمَهُ رُم ولما جاء موسى للوقت الذى وعدناه أن يلقانا فيه. وناجاه ربه . #قال رَبٌّ أرني نظ إل ليك* قال موسى لربه : يا رب أرني نفسك لأنظر إليك «إقال لن تراني » قال الله مجيباً له لن تراني في الدنيا. «ولكنٍ آنظرٌ إلى الْجَبْل فإِن استقر مَكانهُ فُسَوْفَ تراني» ولكن انظ إلى الجبل. فإنه أكبر منك واقيلن إن ثبت يانه فسوف تراني . <تلما تَجَلَى رَبه للجبل, جَمَلَهُ كه فلما اطلع الرب للجبل صار الجبل تراباً مستويا بالأرض( "© «وخر م موسى صعقاً» قط موسى مغشياً عليه(؟». «فلمًا أفَاقَ قَالَ مخائك عت ت إليك » )١(‏ وعد الله موسى أن يكلمه وينزل عايه التوراة بعد ثلاثين ليلة. فصامها موسى قلما تم الميقات استاك بلحاء شجرة, فأمره تعالى أن يكملها بعشرء فكملت أربعون ليلة , وهذا هو السو في زيادة المدة على موسى . لأن - َلُوف _فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك. أي تغير رائحة الفم من أثر الجوع والعطش . (؟) هذا تنيه وتذكيرء وإلا فهارون نبي شريف كريم على الله . (*) روي عن ابن عباس آنه قال: ها تجلى منه إلا قدر الخختصر. ل وفسره قتادة ميت وماقاله اببن عباس أظهر لقوله تعالىيؤفلما أفاقفإن الإفاقة لاتكون إلاعن الغشي لا الموت اخزة التاسع يدرك - عي سا صن ال صر صر عل ارس علس ا موك سل ص الجر ادس صبص ملل قَال يلموموخ إل أصطَمَيِئكَ عل لنّاس برسللتى وه وكن من الشتكرين ( وحكتبناله, وام 2 ضاير عرصمو ل تت مر عو سس 6 سروس سم 05 ماه فى الألواج من كل موه موعظة وتفصيلا لكل شئء نفذها بقوة ة وأعس قومك د ساو ريك 2 ىصع سه لل سس وا ص ضر لس سا لزي لان دارا لْفسقين ‏ 9 ماصرف عن اين الْذين يشكبرونَ فى الْأرْض غير الحقٍ و إذبر ابةلا يؤمنواً بها و إن برأ سَبِيلٌ الرشد لا يخَدُوه ل 1 00 كان عنْها غلفلين 072 # اخ اعد فلما أفاق من غشيته قال : تنزيهاً لك يا رب أن يراك أحدٌ في الدنياء تبت إليك من مرا الك ارو «وانا وَل المؤمنين# وأنا أول المؤمنين من بني إسرائيل . «إقال يا موسَى إفي اصْطَفيتكَ عَلَى الناسٍ برسّالاتي وبكلامي » اخترتك على الناس بالرسالة وبالمناجاة لفَحَذُ ما آتيئكَ وَكُنْ من الشاكرينَ 4 فخذ ما أعطيتك من الشريعة» وكن من الشاكرين لله على الرسالة والمناجاة. «وكتبنا له في الألواح من كل شيءِ موعظة وتفصيلاً لكل شيءٍ4 وكتبنا لموسى في الألواح كل ما يحتاج إليه من المواعظ والأحكام. و او ونا كل شي ء من |الحلال والخرام . + نخذها بقَوّة» فخلها 0 ٠‏ «وأمر قَوْمَِك َأَخزُوا بَحْسَنها» كل بني إسرائيل أن يعملوا بأحسن ما عدون" فيها سَورِيكُم دَارَ الْمَاسقِينَ »4 سأريكم في الآخرة ما يصير إليه حال(") الفاسقين . بإدخالهم ثار الله التى أعدها لأعدائه, وهذا على وحجحه «التهديد والوعيد» لمن عصى أمر الله لسَأْصرفٌ عَنْ آيّاتي الّذينَ يتكبّرون في الأرض بغير الحَقَ #سأمنع فهم الحجج والأدلة الدالة على عظمتي . قلوب المتكبرين عن طاعتي . عقوبة لهم على تكبرهم. فهم عن الاعتبار والادذكار مصروفون. #وَإن يَرَوْا كل ايةِ لا يُومنوا بها4 وإن ير هؤلاء المتكبرون عن الإيمان بالله ورسولهء كل حجة لله على ربوبيته ووحدانيته, لا يصدقوا بهاء ويقولون: هي سحرٌ وكذبٌ «وَإن يَرَوَا سبيل الرّشْد لا يتَخَدُوهُ سبيلاً» وإن يروا طريق الهدى والسداد لا يسلكره ولا يتخذوه طريقاً لهم . ظوَإِنْ يروا سييل الغي يتخذوه سبيلا » وإن يروأ طريق الضلال والفمساد سلكوه وذلك بأنهم كذبوا باياتئنا»4ك صرفناهم عن أن يعقلوا أياتناء ويفهموها ويعتبروا بها فينيبوا. عقو لهم منا على تكذيبهم. 0 عنها غافلين»وكانوا عن اياتنا لاهين. لا يتفكرون فيها (1) المراد أن فيها الحسن والأاحنء كالقصاص مثلاً والعفوى فالعفو أُحسن من القصاص. (7) هكذا فسرها الطبري. وقال غيره من المفسرين المعنى : سأريكم دار فرعون وقومه ‏ وشي مصر- - كيف أقفرت منهم لما هلكواء وهذا ما اختاره في ا لتسهيل وهو الأظهر والأرجح . ا () سورة الأعراف 1 1-1 اس اس ص سس ا حل اع اوم 6 مه حر ره 0 7 والذين نالسر حيطت أتملهم هل زو لاما كانوأ مود ويه واخد قوم موسون من وار ع عر سا 2 كر سما لل ع صا ار ل سرصم صرحو ساو ار ع سر ار فى ع بعدهء من 00 تلا حمدالَه د الم 0 انه لا يكلمهم ولا سبديهم سيبلا دوه وكأنوأ ظليين جيه ولما سقط فى أيديهم ورأوا انهم م فد لوأ ملوأ ين را بن وفنا ََكُونَ من حي بن © ا ا ا ا ا 0 22 ولما رجع موسو لالب اك 0 عَم ا ولق الألواح ل جص سس لاع 0000 سرصم اير وصامس م < طاو مام عد ران اعد ع وله قال أ 10 إن ألْعَوم َستَضْعَفونى وكادوأ يمُتَلونتى قلا سمت بى الأعدآء ِ : ف ولا يعتبرون. «والذين كذبوا باياتنا ولقاء الاخرة» والذين جحدوا حججنا وأدلتناء وأنكر وأ لقاء الله قٍ الاخرة . خبطت أعْماهُمْ #بطلت أعمالهم وذهيت» وصارت عليهم وبال طمل م ون لما كانُو يَعْمَلُونَ 4 هل نجازيهم إلا بأعمالهم التي أسلفوها ؟ فقد كانت أعمالهم في طاعة الشيطان . فصار جزاؤٌ هم الخلود في النيران ظ واتخذ قوم موسى من بَعْدِهِ 4 واتخذ بنوإسرائيل من بعد ما فارقهم موسى لمناجاة ربه ظ بِنْ حُليهمْ عجْلا جَسّدا 4 اتخذوا من الحليّ عجلا ولد البقرة جسداً لا روح له فعبدوه « لَهُ خْوَارٌ © له صوث البقر. وهذا خبرٌ من الله بأنهم ضلوا بما لا يضل بمثله أهل العقل ٠»‏ فإن الربٌ جل وعلا لا يجوز أن يكون جسداً له خوال'" بل هوالربٌ الذي له ملك السموات والأرض » ومدبر الكون «# ١‏ ألم يَرَوا أنه لا يكلمهم ولا يهديهم سبيلآ 4 ألمْ ير هؤلاء الذين عبدوا العجل ؛ أنه لا يكلمهم ولا يرشدهم إلى طريق ؟ فكيف يكون إِلها وهو أبكم لا يتكلم ؟ «( اتخذوه وكانوا ظالمينَ » اتخذوا العجل إِلَهأُّء وكانوا ظلمين لأنفسهم . باتخاذهم إناة وها معبودأ هونا سقط ف أيديهم »4 ولما ندموا على جنايتهم »واشتد ندمهم وحسرتهم على عبادة لبجل سفهاً وجهلا ل وَرَاوَا ممم قد ضَلُوا وعرفوا أنهم قد جاروا عن قصد السبيل » وكفروا بربهم . «قالوا لَيِنْ لم يَرْحمنَا رَيْنا 200000000 الخاسر ينَ» قالوا تائبين إلى الله منيبين : لثن لم يتغمدنا ربنا بالرحمة والتوبة » لنكونن من الهالكين لولم رجع موسى إلى قومه غضبان اسفاً» ولما رجع موسى إلى بني إسرائيل» عفان قندرد الغضب. ؛ لعبادتهم العجل . لقال بنسَما حَلفْتمُونِي مِنْ بَْدِي» بئس الفعل الذي فعلثموه بعد فراقي لكم. ٠‏ حيث خلفتموني في قومي بشر لأعَجلتم أئْر يكم أعجلتم عن أمر ربكم؟ بانتظار نبيكم حتى يرجع من الطور ؟ «تَألقى الألواح وأحَدَ برأس أخيه يَجرهُ إليْهِ4 وطرح الألواح غضباً على قومه لعبادتهم العجل. وأخذ برأس أخيه ا إليه. خوفاً من أن يكون قد قصّر في نهيهم طقال ان َ إن القوم )١(‏ إني لاعجب من سخافة عقول هؤلاء الجهلاء داليهود» فقد تركوا عبادة الرب الحىى القادر على كل شيء؛ وعبدوا عجلاً من البقره له صورة البقرودعتملا جسدأء أي لا روح فيه وإنما عوفي الشكل يشبه العجل وله صوت كخوار البقرء فعبدوا العجل من دون الله. لصوته الرخيم , فما أضلهم وما شقاهم؟ اضرء انام لكا ولا تمعلنى مع الْقَوِم الظلدينَ 02 :© قال رب أغفرلى و ولأحى ادا وت وأَنتّ ارح رامين 02 0 إن الينَ أنحَذُوأ العجل سبالم عَصَبُ من ريم وَذلة فى الجيزة اانا ” رَكَدّلكَ تجرَى الْمَفترَينَ «ج َالِينَ ملوأ السيعات ثم تابون بهاو و>امنوأ إن ربك من بعدمًا عور رح 9© وَلَما سكت عن وى لعب أخ الأو , وفى أسحَتها هدى ورَحَةٌ لذن هو لربيم يرعبون 2 وآختار موي قومه, 0 ا 1 سبعينَ رجلا لَمِفَاينا فلما حدم الجمَهُ قَالَ رب لَوَسْنتَ أهلكتهم من قبل وإينى ألما نما فعل #4 ش* اسْتَضْعَفُوني وكادوا يقتلونني4 قال هارون: يا ابن أمّاه(' 2‏ أي يا أخي ‏ إن الذين عكفوا على عبادة العجل استضعفوني وقاربوا أن يقتلوني. «فلا تشْمِتٌ بي الأعداء» فلا تجعل الأعداء يُسرون بي ويفرحون بإهانتي . «ولا تجعلني ه مَعٌ الْقَوْمٍ الظالمينَ 4 لا تجعلني من جملة الظالمين أصحاب العجل - الذي عبدوا غير الله . ولمًا تبين له عذر أخيهء قال رب اغفرٌ لي ولأخي» استر ذنبي بفضلك وكرمك. واعف عمًا سلف مني ومن أخحي ٠‏ «وأدْخِلنا في رَحَمَتك وَأنْتَ أرْحَمُ الرّاحمينٌ »4 وارحمنا برحمتك الواسعة» فإنك أرحم الراحمين . «إنْ الذينَ اتَحَذُوا العجْل سَيَنَالّهُمْ غَضْبٌ منْ رَبهمْ وَل في السَيّاة الدُنيا4 إن الذين عبدوا العجل وجعلوه إهاء سيلحقهم غضب من الله وذلة وهوان في الدنيا قبل الآخرة. ظوَكَذَلِكَ نَجَري المُفْترينَ4 وكذلك نجزي كل من كذب على الله فعبد غيره بعد إقراره بوحدانية الله . «والذين عملو | السيئات ثم تابوا من بعدها وآمنوا» والذين عملوا الأعمال السيئة. ثم تابوا وأنابوا بعدها وصدّقوا بالله. «إن ربك من بعدها لغفورٌ رحيم» إن ربك ساتر لذنوبهم» رحيم بهم وبالتائبين «إولما سكت عن موسى الغضبٌ» ولما سكن غضب موسى وهدأ . «أخذ الألواح وفي نسختها هدى» أخَد الألواح بعدما ألقاهاء ونييا كفي ليها بان للحق. ووطايو الام . لإورحمة 5 لِلْذِينَ هُمْ إى سلا هق موس 2 لير لربهم يَرَهْبونَ »# ورحمة للذين يخافون الله ويخشون عقأبه . «واختارٌ موسى قومه سبعين رحلا لميقاتنا» واختار موسى من قومه سبعين رجلاء للوقت الذي وعذه الله فيه للتويه والاعتذار مما 0 6م و سفهاؤ هم في عبادتهم العجل طقَلَمًا أحَذَنْهُمْ الرَجفَةُك فلما أخذتهم الرجفة عقاباً لهم على قولهم : «أرنا اله جَهرَة» وماتوا بتلك الرجفة5) «قَال رَبٌ لَّوْ شت شت أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْل وإِيّايَ» قال موسى انارت د )١(‏ دعاه بأمه مع أنه أخوه الشقيق لأنه أدعى إلى العطف والحنو. (؟)في رواية الشدي : إن السبعين الذين اختارهم موسى » ليعتذروا إليه من عبادة العجل . لما أتوا المكان قالوا: #لن ومن لك حتى نرى ابله جهرة #فأخذتهم الصاعقة فماتوأ.فقام موسى يبكي ويدعو الله ويقول: رب ماذا أقول لبني إسرائيل إذا أثيتهم وقد أهلكت خيارهم ! لوشكت أهلكتهم من قل وإياي!! فما زال يتضرع حتى أحياهم الله له وذلك قوله تعالى وثم يعثناكم من بعد موتكم »# 3-36 (07) سورة الأعراف 6 َبَتَك َ ص لت ثم ص ص لوص جح اس مص ع كع ء مهاه ميا ذه لاقم تضل وبا من لماه وتمدى من لماه اا 0 وآ رحمنا وأنت ال وخر .حمر صر صل تي صر خير الْغلفرين 09 07 وَآحكيْب لا فى هاذه الدنيًا حسنة وف الآشرة إِنَاهدَنَ ل كال داج اصيس بده سر مس رمرم م سو الرض 3 عر ضر ا عه و صر 8-5 عن صرت ل عر صر رار صر من أشَاءُ و رحمى وسعْتٌ كل ثنء فسا فسا كتبها للذين يتقون وربؤتون ا( كؤة اين هم + عايلئنا ونون 05 عامج بير ص وما ع صر جص شر او ألذين عون سول آلب الأ الى جدونه مكتو با عنده فى التورنة وليل يمره بالمعروف و هم 3 - 000 ل رعس را صرصريو ار لز مر صر ميل د عزرع اه 0 ساي عمصمي الي عن المنكر ويحل هم لطيبات ويحرم علييم أنلَبتِيتٌ ويضع ل مرف الأفقز الى 6ق كن #2 # سال شئت أن تهلكنا قبل ذلك لفعلت؛ فإنا عبيدك وتحت قهرك , بالذلف على روه التفبرع والرعية «أتهلكنا بما فعَلَ السَفَهَءُ ُ مناه أتهلكنا يا رب بذنوب من عبد العجل؟ «إِنْ هي إلا فتنتك» ما هذا إلا ابتلاٌ واختبار منك . «نُضل بها من تَمَاءُ وَتَهُدي مَنْ تَشَاءُ4 ابتليتهم بها ليتبين الذي يضل عن الحق والذي يهتدي إليه. «أنت ولينا فاغفر لنا وارحمتا» أنت ناصرنا ومتولي افونا امك ذقوفاء بوتعدلت علينا برحمتك «وأنت خيرٌ الغافرينَ » وأنت خير من صفح وستر. «واكتب لنا في هذه الدنيا حسنةوفي الآخرة إنا هَدّنا إليك» اجعلنا ممن كتبت له في الدنيا الصالحات من الأعمال» وفي الآخرة المغفرة من الذنوب, إنا تبنا إليك. طقَالَ عَذَابِي أصيبٌ به من أشاء ورحمتي وسعت كل شيء4 قال الله لموسى : الزكاة »# فسأكتب رحمتي وأجعلها للذين يخافون الله ويجتبودت معاصيه .» ويؤدولن زكاة أموالهم ا واي 1 الك ابت ومو وريم لانن عام اع أنا ببسل كه والذي ضري بكترا شع ف اخرولاو يفاني در نعته وصفته مكتوباً عندهم في التوراة والإنجيل . «يأمرهم بالمعروك وينهاهم عن المنخر» مره النبي أتباعه بالآيمان بالله وطاعته ‏ وينهاهم عن الشرك الله والمعاصي . «ويُحلٌ لهم الطيبات ويُحرم عليهم الخبائث نث# ويحل لهم الطيبات التي أحلها الله ويحرم عليهم الخبائث كلحم الخنزير والخمر(") «ويضع عنهم إِصرَهُم 4 ويضع عنهم العهد2" الذي كان اخدعان بق ارات بالعمل بما في التوراة )١(‏ الأمي : الذي لا يقرأ ولا يكتب. وذلك من أعظم دلائل نبوته وَل . وليس معناه الجاهل الذي لم يتعلم. فتنبه لهذا هذداك الله )١(‏ المراد بالطيبات والخباثث: الحلال من المطاعم والمثارب 0 وهذا مذهب مالك. وقال الشافعي : الطيبات المستلذات» والخائث المستقذرات كالختنانس والعقارب . لإنسان كقوله تعالى #ربنا ولا تحمل علينا إصرا»ك وهذا هو الاظهر والاأرجح از التاسم 1 سرج اص ل ل ا 0 ري بير سس وى س_ة4دمه, دو لذن امنواً, ل وعر روه ار الى 1 6 كبك م المفلحون 059 قل بنايها ألناس وم -ّه إلى رسول أله ليك بميعا الّذى له , مأك السملوات وَالأرْض لآ نه إِلّا 000 قَعَامنوأ أ بالل 2 مامه #سضماراء سرج تر تر صصاج تراج سرومئر صر م غ2 ررعمور ص ام لإصاس ورسوله آلَى آلْأي الى يؤّمن بألله وكاملتهء وأتبعوه لعلكر مجتدون و وين قرم موموخ أمهُ يهدونَ بألحَقَ لل س2 ررم م 5 سياه حمر يز “بحسن يل مرب مر وس ور تيده عدوت ويه وقطعنلهم أئنتى عشر: م وأوحينا إل موموخ إذأستسقله قَومَهبٍ أن أضْربٍ 0 أ م عر لم مولام سلوج عو سم مررئاث ]اس 2 م مرج ع 2 عر خرص وص م مر 72 يعصال احج بست منه آنََاعشرة ينا لدعم كل انان مشربيم واللله نا علَيهم ألْعَمُم واتزلنا صماس فر وم ات مان 2 و 00 5 عر عر ١‏ عر تر عر خم صل ع رص رس صو عليهم ألمن ده كاوا من طَيِبت مار ز فتك وما ظلمونا ولنكن كانوأ أنفسهم يظلمون 50 اس اس من الأعمال الشديدة. «والأغلال التي كانت عليهم 4 والتكاليف الشاقة التي كانت عليهم ثم نسخها القران. كتحريم الغنائم» وقتل النفس في التوبة . +فَالْذينَ آمَنُوا به فالذين صِدّقوا بالنبي الأمي وأقروا و «وعَرْروه وَنْصَروه4 ووقروه وعظموه. ونصروا دينه بجهادهم معه أعداء الله . #واتبعوا الثورَ الذي انزل معه # واتبعوا القران الذي أنزله الله عليه . #أولئك هم المفلحون* أولئك هم الناجحون الظافرون بما طلبوا ٠‏ ؤثُل يا أيه ااسُ إني رسول الله إليكم جميعاً» قل يا محمد للناس كلهم : ان رسول الله إليكم جميعاً لا إلى بعضكم كما كان من قبلي من الرسل . «الذي له مُلكْ السموات والأرض » الذي له سلطان السموات والأرض وما فيهما وتدبير ذلك وتصريفه . «لا إل إلا هو ينبي ويُميت4 لا معبود بحق إلا هوجل ثناؤه, القادر على الخلق والإفناء ٠‏ اموا بلله وَرَسُولِهِ التي الآمميَ» فصدّقوا بوحدانية الله وبرسالة رسوله محمد و النبي الذي لا يقرأ ولا يكتب #الّذي يُؤْمن باللَّهِ وكلماته # الذي يُصدّق بالله وآيات '"لؤوائيُوة لملكمْتهْمدُونَ4 اسلكوا طريقه؛ واقتدوا به لكي تهتدوا ٠‏ (ومن قوم مُوسى آم يَهَدُونَ بِالْحَقَّ4 ومن بتي إسرائيل جماعة شعود الحو ويستقيمون عليه . «وبه يَعْدلُونَ4 وبالح يُنصفون فلا يجورون ٠‏ ووَتَطْنَاهم | تي عَشرَة أسْباطاً مم4 وفرّقنا بني إسرائيل فجعلناهم قبائل شتى ‏ اثنتيّ عشرة ة قبيلةً" لوَأَوْحَيْنا إلى مُوسَى إذ اسْتَسْقَاه مه أن ضرت يَعَصَاك الضخر 6 واوحينا إلى موسّى حين كان بنو إسرائيل في التيه» واستسقوا موسى من العطش. أن يضرب بعصاه الحجر, فضربه بجت مِنْهُ ْنَا عَشْرَة ع4 فانفجرت من الحجر اثنتا عشرة عيئاً من الماء لقَد عَلِمَ كل أناس, مَشْرَبَهُم4 قد علم كل جماعة من الأسباط مكان شربهم . «وظللنا عليهم الغمام4 يسترهم من حر الشمس وأذاها . «وأنزلنا عليهم المنّ والسلوى4 طعاماً لهم . #كلوا من طيبات ما ر زقتاكم » وقلنا لهم : . و فسر الطبري والكلمات» ودكلماته: بالآيات؛ وفسرها غيره بأنها التي أنزلها الله على أنبيائه‎ )١( » إنما نرقهم قبائل لاختلافهم في دينهم. كما حكم عليهم بالتيه قال فإنها محرمة عليهم أربعين سنة يتيهون في الأرض‎ )79( وإذ َإذْقيلَ هماس نوأهاذه َلْقَرِيدَو كلو ممَاحيتٌ شد وهو وأ حطة وذ خلأ لباب بعد اغفرٌ سكم عطي اي ستزيد الْمحسنينَ 7ه فَبَدَلَ الْدينَ طلموأ منسم قولا غير الذى قبل هم فَارَسلنَا ليم رجحزا من السمَاء بها كا نوأ يظَلمونَ 5 و سقلهم عن لقره كانت ححاضرة ابر إذ يدون فى الس اد دنهم - حيتا هم سس ساح ل لو عه صاخ صر صل عر فى لس بر راس ا كذلك تبلوهم يما كانوأ يمسقود 039 كا لخد ان كلوا من حلال ما رزقناكم وطيبناه لكم . «وماظَلَمُونَاولكنْ كانوا أنفسهم يُظْلِمونَ» في الكلام محذوفٌ تقديره : فكرهوا ذلك وملُوا منه وقالوا دلن نصبر على طعام واحد؛ فاستبدلوا الذي ه و أدنى بالذي هوخير» وما ظلمونا بفعل ذلك. ولكن ظلموا أنفسهم لاستبدالهم الأدنى بالخيرء والأرذل بالأفضل. «وَإِذ قيل لَهُمُ اسَكنوا هه الْقَرَيَةَ وَكلُوا منهَا حيثٌ شئة شِئْتم 4 واذكر أيضاً من عصيانهم لأمر نبيهم موسى . حين قال لهم الله : اتجارا قرية بيت المقدس. وكلوا من ثمارها وحبوبها ونباتهاء من أين شئتم منها وَقُولُوا حطة» وقولوا: حط عنا ذنوبنا ‏ أي اغفرها لنا #وادخلوا الباب سحدا» ادخلوا باب «بيت المقدس» ساجدين لله شكراً على نعائمه إنغفر لكم خطيئاتكم» نعفو لكم عما سلف من ذنوبكم. فلا نؤاخذكم بها «إسنزيدٌ المحسنينَ» سنزيد المطيعين لله تعالى - على ما وعدتهم من غفران الخطايا ‏ الأجر والمثوبة. «فبدّل الذينَ ظلموا منهم قولاً غير الذي قيل لهم» فغيّر الذين كفروا بالله منهم ما أمرهم الله به فقالوا بدل جطة «حنطة فيشعير يرة !1" لفَارْسَلَنَا عَلَيْهمْ رجا مِنَ السماء با كَانُوا يَظلِمُونَ» بعثنا عليهم عذاباً من السماء أهلكناهم به بسبب ما كانوايْيّرون أوامر الله ويفعلون غير ما يؤمرون لوَاسالْهُمْ عن الْقَيةِ التي كانت حَاضِرَة الْبخر)4 اسأل اليهود يا محمد سؤال تقرير وتوبيخ - عن أمر القرية29. التي كانت بقرب البحر وعلى شاطئه . لإذيَمْدُونَ في السَبْتِ» إذ يعتدون أمر الله يوم الجبت: ويتجاوزونه إلى ما حرم الله 0 فيه السمك. «إذْ أيهم حينَانهُمٌ يَْمَ سَيْتهمْ شرّعاًع حين اتأتيهم | الأسماك, يوم السبت الذي عن العمل فيه(" , ظاهرةً على الماء من كل مكان . #ويوم لا يَسْبِعُونَ لا َائهمْ 4 وفي غير يوم السبت 0 . «كذلك نبلوهم بما كانوا يفسقون» كذلك نختبرهم ‏ بإظهار السمك على ظهر الماء؛ في اليوم المحرّم عليهم صيدُهء وإخفائه عنهم في اليوم المحلّل صيدّه - بسبب فسقهم عن طاعة الله )١(‏ قالوا ذلك استهزاءً وسخرية بأمر اللهء لعنهم الله وشت شملهم. (؟7) قال ابن كثير: هذه القرية هي دأيلة» وهي على شاطىء بحر القلزم, وفيل هي مدين. (1) كانت الأسماك تخرج من البحر يوم السبت. وتظهر قريبة منهم كثيرة ابتلاءً لهم إذ كان صيدها عليهم حراماء وتغيب عنهم سائر الأيام . جره التابيع 04 ماس صم مس 4ج لرسوئير ى 00 لير يري ابر 2س تعاس بر سو صاص لس ال عر سرصم جره وإذ قالت أمةمنهم لم رن فا ان لزنا اللي لاقي َالو معذرة ِل ربكر ولعلهم 6ه -. رص لس 2 سر لصي سس ع م تَقُونَ 2 فلا لسوأ ما ذُحكروأ به أنجينا لين بون عن ألسوء وأَحَذنا لين ظاموأبعدَاب بعيس با كانوأ سير بر اس سراق عاعرون سر أي بير ىس وتقر َل سار ل ابي ترا سرصا و سر سرج سر سر 2 سرع نشت وه تتآعاعن ماعن فلن م كودع جه وَإذ دبك يتل و إن عه لع ل سار تير بر اسن 2 مامير بنرا سا لوص اا اي ع ا مرإ 5 وقطعنلهم فى 1 ؛ ررحم 7 - و 7 صم و لذ نا ين وخروجهم عنها”" «وإِدْ قَالتٌ أمة منهم لم تعظونٌ قوما الله مهلكهم أُوْ معذبهم عذابا شديدا» واذكر حين قالت جماعة منبيم للجماعة الأخرى الى نهتهم عن معصية الله : لم تنصحون قوما الله سيهلكهم فى الدنيا بعصيانهم أمره. أو يعذبهم عذابا شديداً في الأخرة؟ ِقَالَوا مَعْذْرَةَ إلى رَبِكُمْ» قالوا: إنما نعظهم لنعذر عند الله. بأداء ما فرضي عليتاء من الأمر بالمعروف والنهي عن المدر َوَلَعلهُمْ َتَقُونَ 4 ولكي يتوبوا سس معصيتهم . وينزعوا ععالهم عه قََما نسو مَا ذكروا به أنْجينَا ادن يَْهَْنَ عن السّوء 4 فلما ضيعوا أمر الله. واستحلوا ما 0 الله عليهم . أنجينا الذين ينهولن منهم عن معصية الله لِوَاحَذْنَا الْذِينَ ظلموا ِعَذَاب بئيس 1 وأهلكنا الذين ظلموا بعذاب أليم شديد . «إبمَا كانوا يَفْسْقَونَ » بسبب عصيانهم وخروجهم عن طاعة الله «فلما عَتَوا عمًا نهُوا عنه # فلما عردوا عن طاعة اللهء وتكبروا عما نهوا عنه . «قلنا لهم كونوا قردة خاسئين # مسخناهم قردة(') ذليلين حقيرين مهانين , قال قتادة : لما أصر القوم على المعصية. صاروا قردة تعٌاوى لها أذناب. جد أن كانو رطالا وثيناء . ا9ِوَإِد تَدْنَ ربكم واذكر حين أعلم ربك ٠‏ ا«ليبِعَشنْ عَلَيِهِم إلى يوم ليا ليسلطن على اليهود إلى يده القيامة #من يسومهم سوء العذاب »4 من إيذيقهم أسوا أنواع العذاب7', '. بسبب عصيانهم ومخالفتهم أوامر الله. واحتيالهم على المحارم . إن ربك لسر بع الْعقَاب» لمن عصاه. هوَإِنَه َْغُوررَحيم 4 لمن تاب والات: ورجع إلى طاعة الله . وَمَطَمْناهُمُ في الأزض أمَمأ» وفرقناهم في الأرض جماعات شتى (؟) «منهُمُ مم الصالحونَ ومنهُم دون . هؤلاء قوم احتالوا على انتهاك محارم الله فعاتبهم تعالى بأنواع العقاب الأليم‎ )١( (؟) مسخهم الله حقيقة إلى قردة وخنازير. بسيب طغيانهم كما قال تعالى #وجعل منهم القردة واللخنازير» () هذا حكم من الله تعالى قاطع. , بقهر اليهود وإذلالهم في الأرض» عقوبة لهم على إجرامهم. وقد أذلهم الله فسلّط عليهم «الملوك» من اليونانيين والكلدانئين» ثم صاروا إلى قهر النصارى وإذلالهم. وعلط توم اندي والخراج» ثم جاء الإسلام ومحمد يه فكانوا : تحت قهره وأمته يؤدون الخراج والجزية, لم آخر أمرهم أنهم يخرحجوت أنصارا للدجال فيقتلهم المسلمون مع عيسى ابن مريم عليه السلام اخبر الزمان . (4) المراد أن الله فرقهم في البلاد: فليس لهم إقليم يملكونه. وفي كل يلد فرقة منهم . وإنما تجمعوا في فلسطين اليوم ليذبحوا يأيدي المسلمين إن شاء الله كما وعد رسول الله آي . و (لا) سورة الأعراف صرح سمه عي < اوور سر ثرا هى اس سلج رز عر عر سر سل سا سس را ار لس ل ع عر ع #ز لل و د زر “مس انميت موه ممع مدي مقر ا 2 ره 2 ع برو مس 2 ا م -82 م .5 جح م عماس 2 ع ص 2 #وعما ر ور .ىو يتقون 000 سه الكتب وق سن لت اليو جه »" * وَإِذّ 0 0# ال ل ل سا7 ا جر م ص ار وما نتقنا الحيل فوقهم كانه, طظلة وظنوأ أنه ,واقع بهم خذوأمآ انك بقوة أذ ووأما فد لَعَلَك سمو نوج > 6 ان ذلك» من بني إسرائيل الصالحح. ومنهم دون الصالح. وهذا قبل كفرهم وارتدادهم عن دينهم . وَبَلَونَاهُمْ بِالْحَسَنَات والسّيئات لَعَلّهُمْ يَرْجِعُونَ4 واختبرناهم بالسّعة والضيق» والرخاء والشدّة في العيش» لينيبوا إلى ربهم» ويرجعوا إلى طاعته . «فخلف من بعدهم خَلفٌ ورثوا الكتابَ» فحدث من بعد هؤٌلاء القوم الذين قص الله قصصهم. خلف آخر لا خير فيهم» ورثوا التوراة وضيعوا العمل بها ؤياخذون عَرَضَ هذا اذى يأخذون عرض الدنيا القريب العاجل؛ وخر فى حخم انه (ويقولون سيغمّر لنا.» ويقولون دكمنا عن الله الأباطيل ‏ سيغفر الله لنا ذنوبنا. ظوَإِنْ نهم عَرَض مثْلهُ ُو وإ جاءهم مال حرا من الرشوة أخذوه واستحاوة» قال مجاهد : لايشرف لهم شيءٌ من الدنيا إل أخذوه حلذلا كان او حراما ».يتمدو المفرهذأ) «الم يو 4 خد عَلَيهِمْ ميتَاقٌ الكتاب ا يَقولُوا عَلَى الله إلا الحقٌّ4 ألم يؤخذ على هؤلاء المرتشين عهدٌ الم بإقامة التوراة والعمل بم فيهاء والآ يكذبوا على الله(" )؟ وَدَرَسوا مَا فيه» والحال أنهم قرأوا ما في الكتاب ودرسوه؛ ولكنهم تركوا العمل به وضيعوه. وخالفوا عهد الله . «والدارٌ الآخرة خيرٌ للذين يُتَقُونَ أفلا تعقلونَ» وما أعدٌّ الله لأوليائه في الآخرة. خير من هذا الححطام العاجل» للذين يراقبون الله في أمره ونهيه. أفلا تعقلون ذلك؟ 8 والْذِينَ يُمَسْكُونَ بالكتاب وَقَامُوا الصّلاة» والذين يعملون بما في كتاب الله ويعتصمون بهء وأقاموا الصلاة يحدوذها ري 26 ه أوقاتها. نا لا نُضيعٌ أرَ الْمُصْلِحَينَ» إني لا أضيع أجرعملهم الصالح”" ؤوَإذْ تنا الجبلَ فَوَْهُم كانه ظلة4 واذكريا محمد حين اقتلعنا الجبل فرفعناه فوق بني إسرائيل» كأنه ظُلّة سحاب فوقهم . «وَظَنوا أنه واقع بهم 4 وأيقنوا أنه واقع بهم إن لم ينفذوا أمر الله(5), «خذوا ما نيناكم بو ة واذْكُرٌوا مَا فيه وقلنا لهم : خذوا ما الزمناكم من أحكام كتابنا فاقبلوه» واعملوا باجتهادٍ منكم وعزم» واذكروا ما فيه من العهود )١(‏ قال الطبري : أخبر تعالى أنهم أهل إصرار على ذنوبهم. وليسوا بأهل إنابة ولا توبة. () في الآية إشارة إلى كذبهم في قولهم «سيُغفر لناهفإن هذا قول على الله بغير الحى. (*) أقام ذكر المصلحين مقام الضمير فقالظأجر المصلحين #إشادة بفضل من يستمسك بكتاب الله من جميع الأمم . (4) كان ينو إسرائيل قدرفضوا العمل بالتوراة. فأمر الله جبريل أن يقتلع الجبل ويرفعه فوق رؤ وسهم. وقال لهم : لتقبلن التوراة بما فيها أولأرمينكم بهذا الججبل!! قال الحسن البصري : لما نظروا إلى الجبل انقادوا خوفاً من أن يقط عليهم فكذلك اليوم لا تجد يهودياً يسجد إلا على حاجبه الأيسر اجر التاضع 4» سا او وس ع عات سمس “كص .ارس #1 ع مهس صم ره مص اسح قير وإذ د ربك ين بنج 6لدم ين لهدرهم ذربتهم وأبهم عل الفبني النت 1 لوأل دنآ سعر ار ب صا ص 4ك اال 00 رلور مإلئرج برمعكرص م أن ور يوم القيدمة إِنَا كناعنْ هنذا غَفلِينَ © أو تقولوا ما أشرك أباؤْنًا من قبل وكنا ذرية من بشم مرك ها فل المبطلون جه و كذلك فصل الآيات ولعلهم برْجعونَ 2ه واثلٌ عَلَيم تبأالذى ع صا صم الوم صااوء صمرىث كوم ل ص ام معروص بير سم 20000003 يتنه عيجنا ا شل بنها نيم النيطن فكن ين الغون 0 5 وَلوَشْئنا لرقعئله با وللكنه ب أَخْلَد إِلّ الأرض وَاتَبِعَ عونة َنَلَه, كَثلٍ الكل إن تحمل عليه يِلَهثْ أو كير كه بلْهث ذلك مكل الْقوم لين #0 والعرافق: لسعم تتَقُونَ4 كي تتقوا ربكم وتخافوا عقابه. ود أَحَذَ َبْكَ من يني آدمْ مِنْ ظهُور هم ُرينهُمْ 4 اذكزيا تمد حين استتخرج ربك ولد ادم يمن أصلاب آبائهم ٠‏ «وَاشْهَدَهُمْ عَلَى ْفسِهِمْ لْسَتُ بربكم قالوا بلى شهدنا# فقررهم بتو-حيله » وأشهد بعضهم على بعص بذلك» وقال لهم : ٠‏ ألست ربكم وخالقكم؟ قالوا: بلى شهدنا على ذللك١١)‏ أن تقولوا يوم القيامة نا كا عن هذا عاقلين # في لاتقواوا يوم القيامة لقد كنا عن التوحيد والايمان غافلين لا نعلم ذلك «أو ‏ تقولوا إنما أشرك آباؤنا منْ قبل وكنا ري من بعدهم» أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا قبلناء فاتبعنا منهاجهم على جهلٍ منا بالحق . اهلكا بمَا فعَلَ الْمُْطلُونَ» أفتهلكنا بإشراك من أشرك من اباقنا الضالين» في دعواهم إلهأغير الله؟ ! لِوَكَذَلِكَ تُفَصَّلُ الآيات وَلَعَلَّهُم يرْجِمُودوكماوضحناما فعلنا بالأمم السابقة. وأحللنا بهم من من العقوبات بكفرهم وإشراكهم. » كذلك نبين ونوضح, الآيات لقومك. لينزجروا ويرتدعوا عن الكفر والشرك . ويرجعوا إلى التوحيد والإيمان .اؤِوَائلُ عَلَيْهمْ نبا الذي أتيناه آياتنا فَانسَلحَ منها4 واتل يا محمد على قومك, خبر وقصة الرجل الذي أعطيناه اياتنا("2» فخرج من الآيات وتبرأ منها لَائبَعَهُ الشَيْطَانٌ فكان مِنَ الْغَاوينَ 4 فلحقه الشيطان فصار من الهالكين لاد روماه أمر ربه . «إولو شئنا لرفعتاه يهاه ولو شئنا لرفعنا منزلته بالآيات التي كانت عنذه . «وَلكنهُ أخْلَد إلى الأْض واتبَّ هَوَاه 4 ولكنه سكن إلى الدنيا ومال إليهاء واثرلذتها وشهوتها على الآخرة. واتبع هوى نفسه ورفض )١١(‏ اخختار ب بعض المفسرين أن هذا على الحقيقة, واستدلوا بما روي عن ابن عباس أنه قال: إن الله مسح صلب أدم. فاستخرج هنه كل نسمة هو خالقها إلى يوم القيامة. وأخخل منهم الميثاق أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً. وتكمّل لهم بالأرزاق. واخختار ابن كثير أن ذلك على سسبيل التمئيل. وأن المراد هذا الأشهاد إنما هو فطرهم على التوحيد. كما فسره بذلك الحسن البصري . واستدل على ذلك بقوله تعالىهمن بني ادمجولم يقل من لدم. وقال من طهورهمهولم يقل من ظهره. ثم قال: وما روي عن ابن عباس فهر موقوف لا مرف . ومما يدل على أن المراد ما ذكرنا أن الله جعل هذا الإشهاد حجة عليهم في الإشراك, فلو كان قد وقع كما قاله من قال. لكان لكل أحد أن يذكره ليكون حجة عليه . اه ابن كثير 7 / 51 (؟) كان رجل في بني إسرائيل يسمى « بلعم بن باعوراء » أعطاوالله العلم والحكمة فمال إلى الدنيا وخلد إلى نعيمها ١‏ وباع دينه بعرض من الدنيا قليل . وهو مَمّلٌ لعلماء السّوْ الذين يختلون الدنيا بالدين» ويسايرون أهواء الحاكمين تملقاً وتزلفاً » فما أسوأ مصيرهم . وما أبشع حالهم حين صورهم القران بصورة الكلباللاهث «نمئله كمثل الكلب ي!! 3-5 (0) سورة الأعراف س5 ودام برعاي ودس مر سم صرصسرج راج ممم را عر سى محص تيو كدَبوأ بعاينينا ُأقُصِص الْقَصِص 1 تَمَكرونَ 29 سآء مملا لوم الّذين دوأ بعايثنا وأنفسهم كانوأ سس ماس ل سر سه جع ار ع صر يب ا“عرى ه موس سم م ا 00 يَظلِمونَ 40 ا السك ومن ,يضلل وليك هم ألمتسروث 22 وَلَقَد رجهم كا س وصاثر ص اس او ١‏ ر2 من أبن الإنيى كم ب لمهأ ا يصون موقم ادنلا يسمعون رسا أوكتبك كالأنعم بل 0 أولتبك هم المنفلونَ وي ون الأنم) الحسى 52 دروأ لذت اخ د طاعة مولاه. «فمئلهُ كَمَثل الكَلْبٍ إن تحمل عليه يَلْهَتْ أو تتركة يَلْهَّثْ فمثل هذا الشخص كمثل الكلب. إن طردته لهث أو تركته لهث» فإنه لا يدع اللهث سواء طرد» أم لم يُطردة' إذَلَِ مَل الْقَوْمٍ الْذِينَ كذَّبُوا بأياتنا 4 هذا المثل الذي ضربته هو مثل القوم الذي كذبوا بحججنا وأدلتناء وسلكوا سبيل الضلال. #قاقْصّصٍ القصَصّ لَعَلّهُمْ كرون 4 فاقصص يا محمد على قومك هذه الأخبارء ليتفكروا فيعتبروا ويثيبوا . «سَاءَ متلا القوم الْذِينَ كَذَّبُوا بآياتَا ونْفْسَهُمْ كَانُوا يَظْلمونَ4 بئس مثل القوم المكذبين باياتناء وما ظلموا إلا أنفسهم بتكذيبهم بايات الله .ا«من بهد الله فهو المهتدي» المهتدي من هذاه الله فوفقه فى دينه . ومن يضلل فأولئك هم الخاسرون» والضال مه غدل الله فلم دوكقه لطاعته. فهو الخاسر الهالك . «ولقد ذَرَنَا لهنم كثيراً من الجن والإنس » ولقد خلقنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس وهم الذين علم الله دخولهم النار بكفرهم - ؤِلَهُمْ قُلُوبٌ لآ يَمْقَهُونَ بها لهم قلوبٌ لا يعتبرون بهاء ولا يتفكرون في أدلة وحدانية الله . «ولهم أعين لا ييصرون بها» لا ينظرون بها إلى ايات الله(؟) . (ولهم آذان لا يسمعون بها» لا يسمعون بها سماع تدبر وتفكر القران . وليك كالأنمام يَلْ هُمْ أضل» هؤلاء كالبهائم التي لا تفقه الخير من الشر ولا تفهم النافع من الضارء بل هم أضلَّ من البهائم لآن البهائم لا عقل لها ولا تمييزء وهؤلاء مع ما أعطوا من العقول والأفهام - لا يميزون بين المصالح والمضار «أولئك هم العَاَلُونَ 4 عن ايات الله وحججه. مان وو هر .ىا ” وا #0 #ر لاض 5 ع 7 8 م ار ا لوه الاسْمَاءُ الحُسْنى فادْمُوه بها ولله أشرف الأسماء وأحسنها فسموه بها. ظوَذْرُوا الذينَ ورضي بحطام المعياة الفاني عن النعيم الياقي » كمثل الكلب الذي يلهث. مواء طردته أو تركته على حاله. لأن ذلك طبعه؛ وهو تمثيل بادي الروعة ظاهر الإعجاز. (*) ليس المراد نفي العقل والسمع والبصر بالكلّية وإنما المراد نفيها عمًا ينفعهم في دينهم وآخرتهم» وهذه الحواس جعلها الله سبباً للهداية والسعادة. فمن لم يستفد منها كان كالبهائم بل شرا منهاء ولهذا ختم تعالى الآية بقوله#أولئك كالأنعام بل هم أضل» الجزء التاسع 14 ل ل عر عر صر ار الى سرع ص ناجو مصموسمد جورم لتر نأك موي77 يعملون (ج) ومن حَلفنا 5-ذ ال ويد يدوت (نا 7223 ممه مج برزيئير سه 2 0 2 اه ٠.‏ 0 - رو 4 ع ص عر ير كر ى او 1-6 0000 عر لاتير نيك © الج لسوت الات والأريض م ره ةو ممصم “2000 روا ص بير لير تراس و ما حَلق أله من ع ون عسو أن يكو كد أقترب اجلهم قبأى حد ب بعده فون () من صل لاله ريت ع سرض تر ار اس عر ع حر الي لز د عر ال صر صمي مر فلا هادى له, رهم فى طغيلنهم يعمهوكت 729 اناك الي قُلْ إِعَا عله + علد 0 اجن يلحدون في أسمائه» وَدَعُوا المشركين الذين يُلحدون في أسماء الله ويكذبون بها قال مجاهد: اشتقوا «اللات» من الله. «والعزَّى» من العزيزء وأصل الإلحاد العدول عن القصدء. والميل والجود لسَيْجْرَوْنَ مَا كانوا يَعْمَلُونَ4 سينالون جزاء ما عملوا فى الآخرة, وفي الآية وعيدٌوتهديا "ومن . خلقنا أمة يَهْدُونٌ بالحقٌ وبه يُعُدِلون» ومن الخلق الذين خلقناهم. جماعةً يهتدون بالحق» وبه يقضون وينصفون الناس . «والذينَ كذّيوا بآياتنا/ كذبوا بأدلتنا وحججنا ظإسَتْسْتَذْرجهِمْ مِنْ حَيْتْ لا يَعْلَمونَ4 سنمهلهم ونستنزلهم بإحسانٍ منا ولطف من حيث لايشعرون» ليغتروا ويظنوا أنهم على 0 ثم نعاقبهم على أعمالهم السيئة . (وأمْلي لهم إن كيدي متينُ» وأؤخر هؤلاء المكذبين فلا أعمجل لهم العقوبةء إن مكري بهم قويٌّ شديد9© طاإوَلَمُ يتفكر وا ما بصاحبهم من جنةٍ» أولم يتفكر هؤلاء المكذبونويتدبّروابعقولهم ,أن محمدا بكِ الذي أرسلناه لهم . لسدق: به خبّل ولا جنون» وأن ما دعاهم إليه هو الدينُ القويم والحقّ المبين؟ إإن هو إلا نذير مبينُ4 ما هو إلا منذرء ينذركم عقاب الله وعذابه إن لم تنيبوا إلى الإيمان وَل يَنظر وا في مَلْحُوت السّمَوَات وَالأرْض » أولم بنظر هؤلاء المكذبون في ملك الله وسلطانه الواسع في السموات والأرض؟ «زوما خلق الله من شيءٍ» وفيما خلق الله فيهماء ليعتبروا ويعلموا أن ذلك من فعل الله جل وعلا؟ 2وَأَنْ عَسَى أن يَكُونَ قَدٍ اقترب اجَلْهُمْ » # وأن يحذروا أن تكون أجالهم قد اقتربت فيموتوا على الكفر. ذا جديت يعدة يزهره 4 ناي كلام وباي تخريف:وتزهيت يصدّقونءإن لم يصدقوا بهذا الكتاب؟9من يُضلِلٍ اللّهُ فلا هادي له من أضله الله عن الرشاد فلا هادي له «ويذرهم في طغيانهم يعمهون4 ويتركهم في كفرهم يترددون حيارى. 9يَسْأُلونَكَ عَن السّاعة أَيّانَ )١(‏ روي أن أبا جهل لعنه الله سمع بعض الصحابة يقرأ فذكر الله مرة والرحمن أخرى» فقال : يزعم محمد أن الإله واحد وها هويعبد آلهة كثيرة فنزلت الآية الكريمة مبيّنة أن تلك الأسباء الكثيرة هي لمسمّى واحد. (1) سمى فعله بهم كيدا تشبيهاً بالكيد في أن ظاهره إحسانٌ وباطنه خذلان. مر تل مر * س دري لاجلا لوقيب لامر تَقَتَ اتسوك رالأرض ا لابق سعلوتك كانّك 0 ْنَا مها عند الله كن أ كرا ايلود ويه قل لا أميك لتفسى تَفْعا ولا ضَرا إلا سو عر على لصا ا ع صلا سل ع د« م لا وص ب عم ماك 2 سر اراس ار مت صرت 00 ولو كنت أغع الْعَيْب لَأستكررتٌ , من احير وما م مََقَّ شو إن أنا إلا دير وبْشِم قو رس ير صلددم_ بر هس ده ا اا الا الا 2 أ هه م يؤْمسون © * م أذى حبني ود وجعل متها و لما تَعشلها حملت صر سول ع كو صرصات سي اللبساة ا لاا ا 20 ام يع رص مل 2 ابر ماي ال 111ص حملا حفيفا قرت يوء لمأ أنقَات دعو أ ربهما لبن > ايسا صلليحا لمكون من الشتكرينَ © فلماءاتلهما 3 أ[ 7 ص صرص صل صللحا جعلا هر شركاء فيمآ َاسْهمَا فَتَعَللٌ أله عن رون :8 00 0 مُرْسَاهَاك يسألك القوم عن الساعة" متى قياها؟ قل إِنمَا عِلْمُها ند رَبِي4 قلى لهم : علمها عند الله . ولا يُجَليها لوقه إلا هو لا يظهرها لوقتها ولا يعلم زمنها غيره جل ذكره. تقلت في السّمُواتٍ وَالأرْض 4 ثقل علمها على أهل السموات والأرض. لأن الله اخفاها عن حلقه: فلا يعلمها مَلْك مقرب ولا نبي مرسل (لا تأتيكم إلا بغنة» لا تجيء إلا فجأة (يسألُونَكَ كَانْكَ حَفِي عنَْا4 يسألونك كأن عالم بها ومهتمٌ بالسؤال عنها فتعلمها. طق نما علمها عند الله4 ليس لي علم بوقتهاء وإنما علمها عند عالم الغيب. «إولكنٌ أكثر الناس لا يعلمون4 لا يعلمون أن ذلك مختص بالله «قل لا أملك لنفسي نفعاً ولا ضر 4 لا أقدر على جلب نفع لنفسي . ولاادفع ضر عنها إلا ما شاء الهم إلا بعون الله وقوته . «ولو كنت أعلم اليب لاستكثرت من الخير» ولوكان لي علم أمر الغيب. لأعددث الكثير من الخير قال مجاهد: لاستكثرت من العمل الصالح . وما مَسَّئي السُوءُ» وما أصابني الضر. « إن أنا إلا نذير وبشيرٌ» ما أنا إلا رسول. أخوف الناسّ من عقاب الله وأبشرهم بثوابه وكرامته .ولقوم يؤمنون4 يصدّقون بأنى رسول من عند الله هو الذي خلقكم من نفسٍ واحدة» خلقكم من آدم عليه السلام . بووجعل منها زوجها» وخلق من النفس الواحدة حواء. (إليسكن إليها» ليأوي إليها لقضاء لذته وحاجته . (فلما تَعْشّاها حملت حملاً خفيفاً» فلما تدثرها(” وقضى حاجته منهاء حملت في رحمها ماءٌ خفيفاً منه وهو النطفة «فمرّتْ بهم فاستمرّت بالحمل وقامت وقعدت به. طفلما أثقلث» فلما صار ما في بطنها من الحمل ثقيلاً ودنت ولادتها لِدَعَوَا اله رَيّهُما لَِنْ آنينَنَاصَالِحاًلنَكُونْنَ مِنَ الشاكرينَ4 ناديا ربهما قائلين: يا ربنا لكن أعطيتنا غلاما بشرا سوياء لنكونن ممن يشكرك على نعمائك . 8فَلَمًا انَاهُمَا صَالحاً جَعَلا لَهُ شركَاءَ فيما آنَاهُمَا» )١(‏ الساعة المراد بها القيامة» سميت ساعة لأنها تاتى في صاعة من الزمن. (5) فسّر الطبري هتَّعْشْاهاء بمعنىتدثرها والمراد به جامعهاء والكنايات في مثل هذه المواطن أدبٌ من الآداب الرفيعة التي نبهناعليها القرآن. ولهذا قال ابن عباس: إن الله حبي ستير يككني . الجزء ء التاسع 7 مج م ل سر ب كر صر الآ من 44 سرص” سرع امل ل سار ص سل و لكر سن سي ل 4 اق ص ار عت ص سو ير تير اس سركون لاق مرج ليطن ندال أشي طروت و ادرف > ك2 0 ع سول ص - 00 ِل أَهُدَئ لا شعوكر سواءٌ علي أدعوموهم أ م نم صمتو صلمتون © إن ألينَ دون من دون الله باد لم - سريوئر رس سربومصوس ا باهي # سرس وس ير ون سس وخر اس 0 سار 1 - -55 امثالكر فأذعوهم بت لخدم سه جع أذّ يز مَسُونَ يبآ أم هم أبد ببطشون يبا م - 0 م لممء ءَاذَان ه سمعون با صل أذموأ شرجاء و م كيدون قَلّا تنظرون 5 49 اخ ا لما نوز نيقا ولذا غوالكا جعلا لإبليس فيه شركاً بتسميته «عبد الحارث» بالإسم لا في العبادة”'©. «فتعالى الله عمًا يُشسركون4 فتنرٌه وتعظم اللّهُ عما يقول فيه المبطلون من مشركي العربء وما يعون معه من الآلهة والأوثان. «أيُشركُونَ مَا ل يَخْلقٌ شيعا و وَهُمُ يُْلْقَونَ 4 أيشركون فيعيدون معه حجراً أو خيشبا أو ناما فا ل ندا شنا :و الاتيكافيا ويتفياء ولا يسْتطيمُونَ لهم نَضرأ» ولا تملك هذه الآلهة لعابديها أن تنصرهم إن أراد الله بهم سوءاً . «ولا أنفسَهُمْ يُنصرون4 ولا تملك أن تجلب إلى نفسها نفعاء ولا تدفع عنها اضرا وفي هذا تعجيب من عظيم خطأ هؤلاء المشرلاكين هون تَذْعُوهُم إلى الهُدَى لا يتبِعُوكمْ4 وإن دعوت الأصنام إلى خير أو رشاد لا تسمع , لأنها جمادات لا ته تفقه ولا تعقل دِسَوَاءٌ عَلَيِكُمْ َدَمُوْتْمُوهُمُ 1 أنْثمْ صَايِتَونَ» يتساوى دعاؤكم لها وسكوتكم» فى عدم الإفادة إن الذِين تَدْعُونَ مِنْ دُونٍ الْلهِ عِبادٌ أمنعالكم» إن الذين تعبدونهم من دون الله من الأوثان والأصنام 3 الكارفات مثلكم بل أنتم أكمل منها ”5 . «فادعوهم فَلِيَستَحِيبُوا لكمْ إِنْ كم صادقين # فادعوهم لجلب نفع أو دفع ضرّء إن كنتم صادقين في دعوى إنها آلهة «ألهم أرجسل يمشون بها» 0 الأصنام أرجل بعشو بها في خوائجكم؟ آمهم أي َبُطشونَ بها» لدترد حم ير معدم بشرٌ ومكروه؟ «أمْ لَهُّمْ أعين يُبْصِرُونَ بها فيعرّفوتكم ما يغيب عنكم؟ «أمْ لَهُمْ آذَان يَسْمَعُون يهام فيخبرونكم ما لم تسمعوه؟ فإذا كانت الهتكم ليس فيها شيء من هذه الآلاتء فما وجه عبادتكم لها؟ #قل ادْمُوا شَهَدَاءكُمْ ثم كيدُون فلا تنظرون» قل يا محمد لهؤلاء المشركين : ادعوا الهتكم واستنصروا بها )١1( 0‏ روي أن حواء كان لا يعيش لها ولدء فلما حملت أناها إبليس فال :«سميههعبد الحارث: فإنه يعيش. فسمته وعبد الحارث» فعاش. وكان ذلك من وحي الشيطان وأمره؛ رواه أحمد والترمذي قال ابن كثير: وهذا الحديث معلول وهو موقوف على الصحابي, والصحيح في الموضوع ما روي عن الحسن البصري أن هذ! كان فو أهل الملل «اليهود والنصارى والمشركين: رزقهم الله أولاداً فهوّدوهم ونصّروهم بدليل قوله تعالى إفتعالى الله عما يشركون» لأن المراد بالصيغة ذرية آدم أقول: هذا هو الراجح والصحيح.لآن نسبة الشرك إلى آدم ‏ الذياصطفاه الله بنص الكبتاب _لايصح ءلأنه من الأنبياء الكرامء وإلى هذا ذهب جماعة من المفسرين كالفخر الرازي والزمخشري وابن كثير. (؟) الغرض بيان أن هذه الأصنام لا تسمع دعاء من دعاهاء وسواء لديها من دعاها ومن دحاهاء بل الإنانْ أكمل منها وأشرف, لأنه يسمع ويبصر .ويعقل ١‏ وهذه ذُمَى لا يرجى منها شيء من الخير فكيف تكون آلهة مع الله؟! ١‏ (0) سورة الأعراف إنَّ وَلتَىَ لَه اذى يرل ألكتلب وَهويتولٌ سين <) وال ؟ تدعون من دونه ء لا إاستطيعون نص كر ولا أَنفهمٌ 2 ِنَّاهْدَئ لانسمعوأو رهم م ينظرونٌ إِلَيَكَ بدوفا ينو مد العفو واص اعرف وَأعْرِضْعَن لين 56 موعن الفط لز اد نهر بميع عَم © إنَّ اديت أتْقَوأ إِذًا مسبم طكبفٌ من الشبطنن بذ كروأ فَإِذاهم مبصرون وج 5 در فى لقي م لابفُصرونَ وه نا ات علي . اذ تو خروني بالكيد والمكر طرفة عين» فإن الله ا إن ولي الله الَذِي نَل الكتابّ» إِنْ نصيري ومعيني عليكم , الل“الذي نزل القرآن علي بالحّ وهو يتولّى الصالحينَ » وهوولي كل صالح . «ؤوالذين تدعون من دونه» والذين تعبدونهم من الالهة 8لا يُستطيعون نَصركمُ ولا نهم يَنصُرون» لا يقدرون على نصركم ولا على نصر أنفسهم. فأىّ هذين أحقٌ بالعبادة؟ من ينصر وليه اومن لا يملع أن يعر ننه ووليه؟ «وإن تذعوهم إلى الهُدَى لا يَسْمَعُوا» وإن تدعوا الهتكم إلى الإستقامة والسّداد لا يسمعوا دعاءكم . «وتراهم ينظرون إليك ك وهم لا ببصرون 4 وترى يا محمد آلهة المشركين. ينظرون22 إليك ك وهم لا يبصرونك., لأنه لا أبصار لهم «خذ العَفْوٌَ»م خذ يا محمد بالعفو والصفح عن المركينة واترك الغلظة عليهم لوَآمُرْ بالعُرْفٍ» وأمر بالمعروف من كل قول, وعمل. دعا الله له أو ندب إليه . وَأعْرض عن الجافلين» وأعرض عمن جهل عليك باحتمال الأذى منه92؟) «وإما ينْرَغْنَكَ من الشيطان ن رغ # وإما يتشكك من الشيطان غضتٌ». يصِدّك عن الاعراض عن الجاهل ويحملك على مجازاته . #فاستعذٌ بالله إِنهُ سَمِيمٌ عليم 4 مجر ادرو لاا" ووساومية إن الله سميع لجهل الجاهل . ٠‏ عليم يما يذهب عنك نزغ الشيطان. لِإِن الْذِينَ انه تقوا إذا مَسَهُم طائفٌ من الشيطان َذْكُرٌوا» إن الذين اتقو | ربهم بأداء فرائضه واجتناب نواهيه إذا ألم بهم لمم من الشيطان. تذكروا عقاب الله وثوابه» ووعده ووعيده . «فإذا هم مبصر ون » فإذا هم منتهون عن معصية الله مبصرون هدى الله . «ووإخوانهم يَمْدُونهم في الغي » وإخوان الشياطين من المشركين. تزيدهم الشياطين غيا وضلالا وثم . يريد أنهم يقابلونك بعيون مصورة؛ كأنها ناظرة لأنها جمادء على صور يني أدم‎ )١( (؟) روي أن الآية لما نزلت سأل النبي يك جبريل عنها فقال له: إن الله يأمرك أن تصل من قطعك. وتعطي من حرمك, وتعفوعمُن ظلمك؛ رواه ابن أبي حاتم . (5) أصل النزغ الفسادٌُء يقال: نزغ الشيطان بين القوم إذا أفسد بينهم . الجزه التاسع ظ به ١‏ اس 1 ال ا ا 0 0 .ادس دقع لل سم 7 ل 2ت ل ع ع ل كر وإذا ار ناتهم مارك بيه فل إماايِم ماو إل من رن هَلدًا بصا ر من ربكر وهدى ال ا عر لسلس لراه عاج ارو ار ضار 4 ورحَة لَقَوم يؤْمنونَ 29© وإذا قر القرءان فاستمعوأ لهر وأنصتوأ لَعلكر ترحمونَ (ي» وآذ و رَبك - ال م كر جو جم عبر ف نَفْسكَ تضرع وخيفة ودون الَهر من الْمَولِ بالغدو وَالآصَال ولا تكن من الْعَلفْلِينَ 2 إن لين هلس ع عر ار ع عماس ار ا ار ا عندريك ل( إستحكبر ون عن عبادنهء و لمسبحونهر وله, لسجدون 655 ف #‏ خد خياد لا يُقصرون4 ثم لا يكفون ولا يرعوون عن تماديهم في الغْىّ والضلال. أخبر سبحانه عن فريق أهل الإيمان أنهم إذا استزلهم الشيطان. تذكروا عظمة الله وعقابه. فكفتهم رهبته عن معاصيه. وردتهم إلى التوبة والإنابة» وأهل الكفر يزيدهم الشيطان غياً إلى غيهمء فهم دائما في زيادة من ركوب الإثم. والشيطان يزيدهم ضلالاً أبداً «وإِذًا لم تأتِهم ايّة» وإذا لم تأت المحرح عع مواقد الله وخارق من العادة. ظقَالُوا لَْلاً اجَتبيّتها» قالوا: هلا أحدثتها من قبّل نفسك؟ طقل إنما أنبعٌ ما يُوْحى إلى من ربي» قل لهم يا محمد: إنما أنا عبد لش أتبع ما يوحيه إلى ربي . «هذا بصائر من ربكم» هذا القران حجحٌ وبيان لكم من عند ربكم . #وهدى ورحمة» وهداية للمؤمنين إلى الطريق المستقيم. ورحمة لعباده أنقذهم به من الهلاك والضلالة «لقوم يؤمنون»# داه بالقران ويعملون بما فيه #وإذا قرىة القرآن فاستمعوا له» وإذا قرىء عليكم أيها الموٌ منون ‏ القرآن فاصوا لتلاوته» لحتفهموا أياته» وتعتبروا بمواعظه”" 9وانْصِنُوا لَعَلّكُمْ تُرْحَمُونَ 4 واسكتوا ولا تلغوا عند قراءته ليرحمكم ربكم بتأدبكم بادابه «واذكر ربك في نفسك» اذكر ربك أيها السامع للقران في سرك . «تضرعاً وخيفَة4 تخشعاً وتواضعا لله وشحوفاً من عقابه . «وَدُوْنْ الجهر من القول » وليكن دعاؤ ك باللسان في سر وخفاء لاجها رط بالغدُو والآصّال » في أول النهار وآخره #ولا تكن من الغافلين» ولا تكن من الساهين اللاهين عن عَبّر القرآن وعظاته «إِنْ الّذينَ عنْدَ رَبك » إن الملائكة الأبرار «إلا يستكبر ون عن عبادته» لا يستكبرون عن التواضع والعبادة والخشوع لله سبحانه. «ويسبحونه وله يسجدون» ويعظمون ربهم وله تعالى يصلون, فعظموا ربكم بالعبادة كما تفعله الملائكة «تم بعونه تعالى تفسير سورة الأعراف » نبلب )١(‏ أمر المؤمنون بالإنصات والكوت عند تلاوة القرآن, إعظاماً له واحتراماً. ومخالفة للمشركين الذين قالواهظ لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه ه ال اا ا ا لك .اخ سم ص رو جع م ري اس صر يبر 2 سرض كس لير سىس مر سر جح 0 ره 0 مر يسعلونك عن الأنمال قل الأنفال لله وآلرسول فاتقوا الله واصلحوا ذات بيتك واطيعوا الله ورسوله رب 000 ترص سد وه #رربر برل ع سس 5 سس الت سر صو رو عر عير شه م 2 و صم وج اع اس - ل ا سر ع صرصاع إن كنتم مؤّمنِينَ 2 نما المؤمنون الْذينَ إذَا ذم الله وجلث قلوبهم وإذًّا تليث علديم #ايلتهر زادتهم كر سس اس جح مماعرةة ف ل 2 سعر #ر عاص لس ع م 2 سس برس بر راس وس سا بير ع فزع ارام .عي إمملنا وعك ريم يت و كلون ري ألذين يقيمون الصلؤة وما رزقنلهم يسفقون ( اولديك هم المؤمنون حما ١ط‏ نا فنا «يسألونك عن الأنفال »4 يسألك أصحابك يا محمد عن الغنائم لمن هي؟ «قل الأنفال لله والرسول + قل لهم : هي لله ولرسوله دونكم. يجعلها حيث شاء #إفاتقوا الله» فخافوا الله واتقوه بامتثال أوامره. واجتناب معاصيه #وأصلحوا ذات بينكم » وأصلحوا الحال التي بينكم «وأطيعوا الله ورسوله» انتهوا إلى أمر الله وأمر رسوله. #إن كتتم مؤمنين» إن كنتم مصدّقين بما جاءكم من عند ربكم #إِنْمَا المُؤْمنونَ الّذينَ إذَا ذْكرَ الّهُوَجِلَتَ قَلويْهُمْ» ليس المؤمن الذي يترك اتباع ما أنزله الله في كتابه من حدوده وفرائضه. والانقياد لحكمه. ولكن المؤمن الذي إذا ذكر الله خاف قلبه. وخضع لذكرهء خوفاً منه وفرقاً من عقابه . طوإِذًا تليتَ عليهم آياته رَادتهم إيماناً4 وإذا قرئت عليهم آيات القرآن. صدَّقوا بها وأيقنوا أنها من عند الله. فازدادوا بذلك إيمانا. #وعلى ربهم يتوكلون+ وعلى ربهم يعتمدون, فلا يرجون غيره. ولا يرهبون سواه. ظالذين يقيمون الصلاة» يؤدون الصلاة المفروضة بحدودها #وممًا رزقناهم يتفقون4 وينفقون مما رزقهم الله في وجوه البر: من زكاة. وجهاد. وحج ء وعمرة. ونفقة. فيؤدون حقوقهم على من تجب عليهم نفقته «أولئك هم المؤمنونَ حقاً» هؤلاء هم الذين استحقوا الإيمان بحق. لا الذين إلى رسوله 5 فقسمه رسول الله 5 بين المسلمين على السواء. «رواه أحمد» الجزء التاسع 144 000000 عل رسي .نا حر ير نر قر عر سن أ مسا كوم ما ع مر اج صاسنت حر أ صر هم دربجلت عند ربهم ومغفرة وَرِزقٌ كريم 2 كما احرجك ربك من بِدِتكَ لمق وَإِنّ قريقا من لْمَؤّمنينَ لَكَرِهُونَ دق يجندلوتك فى الحقٍ بعد مَاتَييَ انما ساون إِلَ آلموت وهم يَنظرونَ 2 2ع ممصمو عاص ع لوو ممما م 26 واس برو مار ير سا ع سر ار اس 3 بعدثر أله إحدى الطايفتين أنمالكر وتودون ان غَيرذّات الشُوكة نكو لكر وبريد لَه أن يح لحن رت ل ل صر صل سارو اس رصاحت م لور اه . مول ير سم 2 مر مر بكامنتهء ويقطع دا بر ألْكثفرِين 58 ليح أخَقَ ويبطل البنطل ولو كه المجرمونَ 59 3 استغيثول “تعيب مأل هأ نل بع ' عرد فين 9 وما جعله أله ا شر ولِتَطَمَيِنَ بدء د د يقولون بألسنتهم آمناء وقلوبهم منطوية على النفاق. «إلهم درجات عند ربهم» لهم مراتب رفيعة عند الله «ومغفرة ورزقٌ كريم» وعفؤ عن ذنوبهم. ورزق كريم في الجنة. وهو ما أعده الله لهم. من الماكل والمشارب وهنيء العسن. كما أخرجكَ ربك من بيتك بالحقٌّ4 على كرهٍ من فريق من المؤمنين. كذلك يجادلونك في الحقٌّ بعدما تبيّن. طوإن فريقاً من المؤمئين لكارهون» وإن جماعة من المؤمنين كارهون للقاء أعدائهم .«ِيُجَادلُونكَ في الْحَقَ بَعْدَمَا نينم هوقولهم : إنماخرجناللعير, ولمتخبرنابأنناسنلقىعدونا حتى نستعدٌ لقتالهم . «كَائْمَا يُسَاقُونَ إلى لمَوْتِ وَهُمْ ينظرونَ» كان هؤلاء المجادلين يساقون إلى الموت». وهم ينظرون أهواله . «وإِذْ يعدكم الله إحدى الطائفتين أتها لكم» واذكروا أيها القوم حين يعدكم الله إحدى الفرقتين: فرقة أبي سفيان والعير . وفرقة المشركين الذين نفروا لمنع عيرهم ٠‏ أن ما معهم غنيمة لكم # وتودُونَ أنَّ غير ذات الشوكة تكون لكم #* وتحبون أن تكون لكم العير التى ليس فيها قتال « ويريدٌ الله أنْ يُحنَّ الحقٌ بكلماته 4 ويريد الله أن يعلي الإسلام بقتالكم الكفار . وأنتم تريدون الغنيمة والمال. # ويقطع دابر الكافرين 4# ويستأصل جماعة الجاحدين بالله ورسولهء فلا يبقى منهم أحداً. « لِيْجِقَّ الحنٌّ ويُبطل الباطل» يريد أن يقطع دابر الكافرين: كي يعبد الله وحده ويعز الإسلام . ويبطل عبادة الآلهة والأصنام ٠‏ «ولو كرة الْمُجْرِمُونَ 4 ولو كره الذين أجرموا ذلك «إِذ تستغيثو تغيثونَ ربكم 4 حين تستجيرون بربكم من عدوكم» وتدعونه أن ينصركم عليه )١(‏ فَاسْتجَابَ لَكُمْ أي دك بأل من الملائكة مُردفِينَ 4 فأجاب دعاءكم بأني معينكم آلف من الملائكة؛ يتلو بعضهم بعضاً «وما جعله الل“ إلا بشرى » وما جعل إمدادكم بالملائكة إل بشارة )١(‏ روي أن النبي كَقِهْ نظر إلى أصحابه يوم بدر وهمثلاثمائة ونيئف, ونظر إلى المشركين وهم يزيدون على ألف. فاستقبل القبلة وم يديه يدعو: اللهم أنجز لي ما وعدتنيء اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام فلن تعبد في الأرض» فما زال كذلك حتى سقط رداؤه فنزلت «إذ تستغيثون ربكم.. . #الآية. شقلا (8) سورة الأنفال لبر اس صاصم عرس عر م ى برمسص بير ل ص لا صم كر ل صو ال 2 0 إن أله عر ير حكم 5 إذ بعشك النعاس أمنة منه وياز ل عليم 2 حل سم سي مس سين رصي عن صل زنج م ام ب اس اوس 0 من السماء مآ م1 لَيطور م بوء ذهب نكم رجْرٌ الشبطن وليربط عل قلويكر وب عَبْتَ به الْأَقَدَام « - لكل ولص رح الاج ساس رت لاجر هو 2 هه ل رص صر 4 م ١ 5‏ وى ربك إلا لملتيكة الى ممكز بتو لأرين امنوا سَألَقٍ فى لوب لذن كفروأ لعب فَآضربوأ فَوقٌ الاعناق وأضربوأ منهم كل ب بان © ذَلكَ امهم م سَاقوا الله ورسولة, ومن افق الله ورسوله, فَِنَ الله شَدِيد ألْعقّاب «ي 5'ل2 كَدُوكُوه أن الْكَثفرِينَ عَذَاب الثَار د يتايها اين >امنوا إذًا كقيتم لدي 0-0 00 سم لصاح رار رح ومس كفروأ زحفا فلا تولوهم الادبار ره ا ا لكم بالنصر إولتطمئنٌ به قلوبكم» ولتسكن قلوبكم وتوقن بنصر الله لكم «وَمًا النَضْرٌ إل مِنْ عند اللو وما االصحر عانق الحقيقة إلا من عند الله فثقوا بنصره ولا تتكلرا عبى مركم ف إن الله عَزِير كمي لأن الله عزيز لا يقهره شيء ولا يغلبه غالب. حكيم في تدبيره وصنعه. «إذ َُيكُم العا َم م اذكروا حين يلقي عليكم النعاس أمانامن الله لكم . لإوينزل عليكم من السَمَاء مَاءٌ لبطهركم به وينزل عليكم المطر من السماء. ليطهركم من الأحداث والجتنابات . «ويذهب عنكم رجس الشيْطان» ويدفع عنكم وسوسة الحيطاك: وتعخويفه إياكم من العطثر )١(‏ «وليربط على ُلُوبكُمْ 4 وليقوي وم بالئقة بنصر الله «ويشت به الأكدَام» ونقت بالمطر الأقدام حتى لا تسو 6 بي جا و و ا «#فثبتوا انرا اللين أبنو 4 نتروا عزاتم خوفاً حتى يتهزموا. (فاضربوا فوق الأعناق 0 منهم كل بنان» 00 رؤ وس المشركين وأيديهم . واضربوا منهم كل طرف ومفصل «ذلك بأنهم شاقُوا ألله ورسوله»#ذلك الجزاء لهم بمخالفتهم وعصيانهم أمر الله ورسوله . «#ومن يشاقق الله ورسوله فإن الله شديد العقاب»# ومن يخالف أمر الله وأمر رسوله. فإن عذاب الله 1ك له في الدنيا بالنقم. وفي الآخرة بالخلود في نار جهنم . #ذلكم فذزوقوه وأ لكين ار الثارج هذا العقاب ان ا واعلموا أن الكافرين فيك 5 ا ارسي 3 ناد وَنُوه الأدبار» فلا تنهزموا 2" ولكن انوا لهم . )١(‏ روي أن المسلمين نزلوا في كثيب - رمل ‏ تسوخ فيه الأقدام على غير ماء؛ وناموا فاحتلم بعضهمء فوسوس إليهم الشيطان: كيف ارون وقد عَلبتم على الماع وأنتم تصلون محدثين مجنبين . وترعمون أنكم أولياء الله وفيكم رسوله؟ فأنزل الله المطر, فشرب المسلمون وتطهرواء وثبتت أقدامهم , وأذهب الله عنهم وسوسة الشيطان . الجرزء التاسع أي اع سات 5 الوامع اس مام ص ع ص مر 2 205 دمن اوشم جز بويد سني وده موه 1 00 - ا َََ 2 عد صرصر م مه ليرج سم 2 2 خم على معمج مر ة امايو صب ا ان 6 بغرا لوو حك الي © بد 0 و 00 م عا ومع م مرواز 2 8 ور رع ارح سرس انرس سر ار ص سح كر عر صو صر ارسي اع يد ل ره الفتتح وإن ” انتهوافهو خير لكو إن تعودواً : نعد وأ نتغنى عذكر فكدكر شيعاول و كثرت وأ نالله مَمَألْموَ نين © 0# ٍِرَمَنْ يولم يَوْمَِِ بره إلا محرا لقال > ومن يولّهم يوم اللقاء ظهره ه منهزماًء إلا مستطرداً لقتال عدوه بريد العرفةى. يف كدعا لعدود لك عليه «إأو متحيزأ إلى فئةِ أو منضماً إلى جماعة المسلمين ليقاتل معهم . «إفقد باءَ بغضب مِنّ الله فقد رجع بغضب من الله ٍِوَأَوَاهجَهَمُ ويئس المصيرٌ» ومصيره يوم القيامة جهنم. وبئس الموضع والمال. «فلم تقتلوهم ولكن الله تتلهم 4 فلم تقتلوا المشركين - أيها المؤمنون ‏ بقوتكم, ولكنّ الله قتلهم بنصركم عليهم ظإوَمًا رَمَيتَ إِذ رَمَيْتَ وَلْكنَ ال رَمَى » وما رميت أنت يا محمد. حين حصبت أعين المشركين7'», ولكن الله رمى بإيصال ذلك إليهم, فالأمر من الله. لأنه تعالى هو الموصل ذلك إليهم 'والمسبب الرمية لرسوله #وليبلي الْمؤْمنِينَ منهُ بَلاءٌ حَسَناً» وكي ينعم على المؤمنين بالظفر والغنيمة, ويكتب لهم أجور أعمالهم وجهادهم مع رسول الله كله دن الله سَميع عَلِيم 4 سميع لدعاء النبي يكل ولقولجميع خلقه ,عليم بما فيه صلاح عباده ( ذلكم وَأنَ الله مُومِنُ كيد الكائربن عدلك الدئ خدك من هل المشركين» ورسيهم منت الهزضوا ؛ ونصر المؤ منين عليهم ‏ حق فعلناه29, واعلموا, أن لله مع ذلك مضعف مكر الكافرين, حتى يذلوا فينقادوا للحجق. أو يهلكوا. «إن تسْتَفْتحُوا فْقَلْ جَاءَكُم المَتحخ4 إن تطلبوا يا معشر الكفار الفتح والنصر على المؤمنين» وتطلبوا حكم ربكم, فقد جاءكم حكم الله وهونصره المظلوم على الظالم» والمحقٌ على المبطل7") «وإن تنتهوا فهو خيرٌ لكم » وإن تكفوا يا معشر قريش». عن حرب الرسول والكفر بالله ورسوله. فهو خير لكم في دنياكم وآخرتكم لوَإِنَ تَعُودُوا نَعُدْ) وإن تعودوا لحربه وقتاله, جد وهام بحم جبانعلنا بن «إولن تغني عنكم فتكم شَيْئَاً ولو كَثْرتْ» ولن تدفع عنكم جماعتكم شيئاً من عذاب الدنياء مهما كثر الأعوان والأنصار. كما لم تنفعكم يوم بدر. #وان الله مع المؤمئين» بالنصر والتأييد. )١1(‏ عن ابن عباس قال: أخذ رسول الله و قبضة من التراب» فرمى بها في وجوه المشركين» وقال: شاهت الوجوه. فلم يبق أحد منهم إلا أصاب عينيه ومنخريه من تلك الرمية: فولُوا مدبرين. (؟) أسم الإشارة «ذلكم» مبتدا حذف خبره تقديره: ذلكم الذي حدث ع (") روي أن أبا جهل قال يوم بدر: اللهم أينا كان أفجرء وأقطع للرحم» فاحنه ‏ أهلكه ‏ اليوم !! فكان أبوجهل هو المتفتح, فأنزل الله إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح »وهو على سبيل التهكم . 0 0 (8) سورة الأنفال ال ا ا ل ا و سس سر اس رس مر و بره ميج اس صم اروص وس تيا اين >|منوأ أطيعوأ الله ورسولة, ولا ولوأ عنه وأنتم مسمَعونَ (جي ولا تحكونوأ كاد ينَ الوأ معنا هم لا يعون 0 * إِنَ شَرَآلدَوَابَ عند آله العم البك لين لايعقلون حي ولوعلم آله فِهمّ ير الأتتميع ولو اسمعهم ولوأ وهم مَعْرِضُونَ © تايبا لين #امنوا أستجيبوا له ولارسول إدًا دعا كر لما 2 م ا ا ال ا ا ا 2 ار الى دوست 2 2 لسر صر سار سي جيك وأعلموأ أن اله يبول بين المرء وبي وأنهج لَه نحُشَرُونَ 5 وَأَنَقُوأ فيه لا تصيين الْدِينَ لوا 00 عر اع صر اسه 4 منحكم خاصة وأعلموأ أنَ آله سَديد آلْقَابٍ وي اك ل ا الذين صدّقوا الله ورسوله, أطيعوا الله ورسوله. فيما أمركم به ونهاكم عنه. ولا تَوَلُوا عنْهُ وانتم َسْمَعُوَنَ ولا تعرهنوا عن رسول اللهء مخالفين أمره ونبيه» وأننم تسمعون أمره ونبيه”). ولاتكونواكالذين قالواسمعنا وهم لايسمعونبمولاتكرنوا في الإعراضص عن رسول اللهككهؤ لاء المشركين, الذين يسمعون مواعظ القرآن بأذانهم ولا ينتفعون بما سمعوا «إإن شر لواب يندَ لله إن شر من دب على الأرض ء وشرٌ الخلق عند الله . «الصّم البْكُمْ الّذِينَ لا يَعْقِلُونَ 4 الصمُ الذين رول رذ الحق لثلا يستمعوه. الحذر نين الذين ينكصون ص 0 به الذين لا يعقلون أمر الله ونهيه2"9 , ولا يتبعون ما جاءهم به الرسول طوَلَوْ عَلِمَ الله فيهم خيرا لأسْمَمَهُمْ»4 ولو علم الله في هؤلاء المشركين خيرأء لأسمعهم مواعظ القران وعبره. #ولو أسمعهم لتولوًا وهم معرضونَ» ولو أفهمهم ذلك3”, لتولّوا وهم معرضون عن الإيمان, معاندون للحقٌّ بعد العلم به. يا أيها الذين امنوا استجيبوا له وللرسول إذا دعاكم لما يحبيكم # اخيوا دعاء عر إذا دعام للايمان وَالضن: الذي به 0 النفوس. قال قتادة: هو القرآن فيه الحياة, والثقة والنجاة» والعصمة في الدنيا والاخيره «واغلموا 93 اله يَحُولُ بَيّنَ المَرْء وَقَلْيهه واعلموا أن الله تعالى هو المالك والمتصرف في الأشياء؛ يُصرّف القلوب كيف يشاءء فهو أملك لقلوب عباده منهم يحول بين المؤمن والكفرء وبين الكافر والإيمان. «إوأنه إليه تحشر ون إليه كم ومرجعكم في القيامة؛ فيوفيكم جزاء أعمالكم . «واد نقوا ونه لا تصينَ الْذينَ با يا احذروا أيها المؤمنون فتنةع إن نزلت :بكم لم تقتص و على الظالم خاضةء بل تعم لع ولع يحذرهم أن يركبوا معصية. أوجاتر عاتم عحتون ب العقوية . #واعلموا أن الله شديدٌ )١(‏ قال بعض المفسرين : #وأنتم تسمعون #القران والمواعظ. وهذا الغول أظهر. (9) نزلت في جماعة من بني عبد الدار؛ كانوا يقولون: : نحن صم بكم عماجاء به محمد: وفي الآبة غاية الذم للمشركين» فقد أخبر بأنهم شر من يدب على وجه الأرض. فهم شر من الكلاب والخنازير والحمير ! لأنهم لم يستفيدوا من حواسهم وهذا منتهى الذم والتقبيح. فيه هذا على سبيل الفرض والتقدير: أي لو فرض أن الله أسمعهم وقد علم أن لا خير فيهم لكفروا وجحدواء وفي الآية تسلية للنبي كيه على عدم إيمان المشرا ين» لتلا يتفجع عليهم . (8) سورة الانفال .م ده وئلهو ح رد ع 9« شوم وعم م ر رد]ه | هي لع 8 مبسخ لس زط م 2 0 لماع رد م]ةةسلش دس | ممم مم أذ كوأ إذْ أنتم عَلِيلُ مستضعفون فى الأرض حَحَافونَ أن #خطفكر الناس فعاوتكر وأيد م بنصرهء ورزقم من الطيبات لعلكر تشكرونَ (ي يَتأييا الذي >امنوأ لا ونوا الله والرسول وتحونوا أملتنتكر وأنتم ترد وج تقثو اها انولخ" روكش ب ول ادا أبعي جه يتيك لفيا إن كموق جحل نك فرَانَا َرَكَذ نك سيئر ويطفر لووط ذو لفل العطم حت وإ يربك عر سرس سه ىلر ل 5ح سع رم ل كوج م عير حمر صرحت ل ساو 2ل م 5ل وود 5 لين كفروأ لِيعدتوك أو يقتلوك أوخرجوك ويمكرون ومع الله والله خير الْمكرِين جه او" جد 3 العقاب» واعلموا ان الله شديدٌ عقابه لمن خالف أمره. وهو تحذيرٌ ووعيد طواذكروا إِذْ أنتم قليل مستضعفون في الأرْض 4 اذكروا نعمة الله عليكم » وأنتم قليل يستضعفكم الكفار , يفتنونكم عن دينكم . وينالونكم بالمكروه والأذى في أنفسكم «تخافون أن يتخطفكم الناس » تخافون المشركين أن يتخطفوكم فيقتلوكم . «قاوَاكم وَايّدكُمُ بنَصْرٍ و فجعللكم المدينة مأوى تتحصّنونبها من أعدائكم. وقؤاكم بالأنصارحتى قتلتم منهم من قتلتم ببدر طورزقكم من الطيبات لعلكم تشكرون» وأطعمكم غنيمتهم حلالا طيباً . لتشكروا ربكم على ما رزقكم يا أيها الذين آمنوا لآ تَحُونُوا الله والرسول4 لا تخونوا الله ورسوله بإطلاع المشركين على عورات المؤمنين . وإخبارهم عن أسراركم<2) «وتخونوا أماناكم وأنتم تعلمون» وتخونواما اتتمنكم الله عليه من الفرائض والتكاليف الشرعية . وأنتم تعلمون أنها لازمة عليكم بالحجج الواضحة قال اين عباس خيانة الله سبحانه بترك فرائضه . والرسول بترك سنته وارتكاب معصيته . والأمانات هي الأعمال ‏ الفرائض - التي ائتمن الله عليها العباد #إواعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة* واعلموا أيها المؤمنون أن أموالكم وأولادكم اختبار وبلاء . ليختبركم بها فينظر كيف تعملون . من أداء حق الله . والانتهاء إلى أمره ونبيه #وان الله عنده أجر عظيم # وأن الله عنده خير وثواب عظيم . فأطيعوا الله تنالوا الحزيل من الثواب «يا أيها الذين امنوا إن تتقوا اللهَ4 إن تتقوا الله بطاعته , واجتناب معاصيه «يجعل لكم فرقانا» يجعل لكم نورا تفرقون به بين الحق والباطل . قال ابن عباس « فرقاناً » حرجا في الدنيا والآخرة كقوله تعالى ١‏ ومن يتقٍ الله يجعل له مخرجاً » طويُكَفْر عنكم سيئاتكم ويغفر لكم4 ويمحو عنكم ما سلف من ذنوبكم . ويغطيها فيسترها عليكم «واللَهُ ذو الفضل العظيم 4 والله ذو الفضل العظيم على خلقه «إوإذيمكرٌ بك الذين كفروا» اذكر يا محمد حين تآمر عليك المشركون بمكة في دار الندوة طِلِيثِتوكَ أو يَْتلُوكَ أو (1) كان المنافقون يسمعون من النبي يكف الحديث فيفشونه إلى المشركين. وروي أن الآية نزلت في «أبي لبابة؛ بعثه رسول الله ون الي بسى فريظة حين طليوا الصلح. فاستشاروه هل ينزلون على حكم بعد؟ فاشار إلى حلقه يعني البح ففية نزلت الآية. عن الي جر جر حير عو ست ١.‏ راوزلل سر 7آر ل مرجي جر سن سر جر صر صر ع ا وَإذًا نل علبيمءايثتنًا الوأ قَدَ سمعنًا لو لا 4 نامل مدان من لا أسلطيرا لأولينَ0© و إِذ الوأ اللهم .م عر سر سل م مخحج ح مروم سس صتر س ماى 2 مت سر 00 5 إن كان هنذا هوَأْحَقَ منْ عند فأمطرعلينا جارة من لسَمَاءِ أو ْنَا عَدذّابِ ألم ١ج‏ وما كان ألله ليعدٌ يعدّبهم 0 ص أل لل سر ب سر قر سار اس مرو صلم لس صر الس أ حا لكر الوا حت ا ا ا ا ا ال نت فبيسم وما كان أله معدبهم وهم استَغفرونَ © ومالهما لا بعذبهم ألله وهم يصدون عن ا لمسجد ا ل ال رت كه رتم 7 2 فر مه ا 0 ا ال الل ارام وما انوا أولياءموإذ أولياؤهٍ إلا المتقون ولككرن ١‏ كترهم لَابِعلمُونَ 6 وما كان صلاتهم عند 2 095 و سلس عرص ع سار عرص عر 2 س ا رار سس ألبيت إلا مكاء ونصدية و أاعذاب ا تكفرون 5 يد 2 2 يُخْرجُوك4 ليحبسوك, أو يقتلوك, أو يخرجوك من وطنك #إويمكرون ويمكر الله#ويتامرونعليك يا وكيك ويدبّر لك ربك ما يُبطل مكرهم؛ ('» وات خيرٌ الماكرينَ» وربك خير الماكرين بمن كفر به وعيلشيووع وكالت أمره . «وإذا تتلى عليهم آياتنا قالوا قد سمعنا لو نشاء لقلنا مث هذا وإذا قرئت على هؤ لاء الكافرين. آيات كتاب الله الواضحة» قالوا جهلا منهم وعناداً: معنا عاتقول» ولواردنا لقك مثل هذا الذي تلى علينا . «إِنّ هَذَا إلا اسَاطيرٌ الأوّلِينَ » ما هذا القران الذي تتلوه عا ال إلا ما كتبه الأولون وسطروه من أخبار الأمم. وليس بوحي من الله وإ قَالوا اللهم إن كان هَذَا ه هُوَ الْحَقَّ منْ عندك» واذكر حين قال رؤ ساء قريش : اللهم ان كاناعا يقرله ميد هو الحم مو غدد ل" مط علينا حجَارَة من السَّمَاء 4 فأنزل علينا حجارة من السماء كما أنزلتها على قوم لوط . أو آنيِنا بعذاب أليم * أو آئتنا ببعض ما عذبت به الأمم قبلنا. وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم # وما كان الله ليعذبهم وأنت يا محمد مقيم بين أظهرهم اكراها لك #إوما كان الله معذبهم وهم يستغفرون4 وما كان الله معذبهم لو تررم قال ابن عباس : كان فيهم علي 7 سبي الله واللاستغفار. ل النبي فقد مضى . وأما الاستغفار فهو باق لعن يوم العامة ب الله ل 5 الله 0 ب كن كانوا ارات 4 5 يكونوا أولياء الله وليسوا ل لذلك إن أولياً؛ 50 ما ا د إلا المتقون. الذين يؤدول فرائضه ويجتنبول معاصيه . «ولكن اكتْرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ# يحسبون أنهم أولياء الله . #وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاءً وتصدية » وما كان صلاة المشركين عند البيت العتيق» إلا )١(‏ نزلت الآية تذكر الرسول وَلقِ بنعمة الله عليه» حين اجتمع رؤ ساء قريش بدار الندوة بمكة وتامروا على الرسول عليه السلام بحبسه, أو قتلهء أو طرده من مكة. وحضر معهم إبليس بصورة شيخ ناصح ء وانظر تفصيل القصة في الطبري . (؟) هذا قول والنضر بن الحارث» وسفهاء قريش. وهذا يدل على مدى طغيانهم وجبروتهم. ولوكانوا عقلاء لقالوا: اللهم اهدنا إلى الحقّ. ولكنهم قوم سفهاء اثروا الضلالة على الهدى. (6) كما صدُوا رسول الله و والمؤمنين عام الحديية عن أداء العمرة واضطروهم إلى العودة. الجرء - مم 2 اع اس سصتر ىلر ال ع وس سترى ‏ عار لي ال لسك ع2 لعمارس دس سك 000 - ىرت صم إن أَلذينَ كفروأ رن اك لارام يرا قسينفقوتها ثم تكو علييم حسرة م يغليون وألذين مر سوه عبد ويم يت من ألطيبٍ ويجعَلَ أ بت بعضه, عل بعض قير كمه, - 0 ع صر بج عر صر 08 1م و3 امو م جميعا فيجعله و فى جهام كبك هم ايرود 8 قل للدي كفرواً إن نبوا بعمرلَم ماد سلف و إن سير ر وعمس سام الو “ررك كر رج 2# سس وس ماتخ عماس الوص فر سرض رار الر ٠‏ ل 2 رس ده + 2 1025 هم حت لا نكون فده ويَعُولَ الدين كله الله إن أنتهوا قن 4 اه صفيراً وتصفيقاً . قال ابن عباس : كانت قريش يطوفون بالبيت وهم عُرَاة يصفّرون ويصمقون<١؟‏ «فذوقوا العذاب يما كنتم تكفر ون» فذوقوا عذاب القتل والأسرء يجحودكم وحدانية ربكم ورسالة نبيكم . قال الضحًاك : عذبهم الله يوم بدر بالقتل والأسر. إن الّذِينَ كفروا ينفقون أموالهم ليصدُوا عن سبيل اللْم» يصرفون أموالهم وينفقونهاء ليمنعوا الناس عن الدخول في الإسلام”"» «إفسينفقونها ثم تكون عليهم حَسْرة4 فسينفقون هذه الأموال ثم تصير ندامة عليهم ؛ لآن أموالهم تذهب ولايظفرون بما كانوا يؤملون. من إطفاء نور الله وإعلاء كلمة الكفر. ثم يعلِونَ4 ثم يغلبهم المؤمنون. فأعظمٌ بها حسرة وندامة لمن عاتن فايع ولت أما الحي فحرم ماله ورجع مقهوراً مغلوباً في غير نفع. وأما الهالك فقتل وسُلب» وعجل به إلى نار الله المؤبدة. ظوالذِين كفروا إلى جهدمٍ يَحَشْرَونْ» والذين جحدوا بوحدانية الله يُساقون إلى جهنم ليكونوا وقوداً لها. «ليّميرَ اله ؛ الْحَِيتَ مِنّ الطيّبِ» يحشر هؤ لاء إلى جهنم . ٠‏ ليفرق بين الكافرين وهم أهل الخبث. وبين المؤمنين وهم الطيبون. فيسكن المؤمنين جناته. والكافرين نار الجحيم. قال ابن عباس : ليميز أهل السعادة من أهل الشقاوة. «إويجعل الخبيث بَعْضْهُ عَلَى بَعْ ضٍ » ويجعل الكفار بعضهم فوق بعض . إفيركمه جميعاً فبجعله في جهنم» فيجعلهم ركاماً بعضهم فوق بعض لشدة الزحام . فيقذف بهم في نارجهنم جميعاً . وأوئك هم الخاسرون» الكاملون في الخسران. لأنهم شروا بأموالهم عذاب الآخرة. وتعجلوا فيما أنفقوا الخزي والذل . «قل للّذينَ كَمَرُوا إن ينتَهُوا يُغْفَرْ لهم ما قد سَلْفَ4 قل يا محمد لهؤلاء المشركين : إن ينتهوا عن كفرهم وقتالهم للنبي والمؤمنين» يغفر لهم ما قد خلا من الذنوب والآثام «وإن يعودوا فقد مضت سنْة الأولينَ 4 وإن يعودوا لقتالك. فقد مضت سنتي في تدمير وإهلاك المكذبين لرسلي . فكذلك أحلّ بهؤلاء عاجل النقم . وقاتلوهم حتى لا تكونَ فتنة » فاتلوهم حتى لا يكون شرك. ولا يعبد إلا الله وحده. فترتفع الفتنة ‏ البلاءٌ عن عباد الله «#ويكون الدين كله لله» وتكون العبادة والطاعة خالصة لله دون غيره «فَإنٍ انتهُوا» فإن انتهوا عن الشرك بالله. )١(‏ الطبري 4/8؟ه (1) لما أصيب كفار قريش يبدرء ورجع الفارون منهم إلى مكة. قالوا يا معشر قريش : إن محمدا قد فقتل خياركم , ؛ فأعينونا بهذا المال عن سحريه تدرلة ننه ثارا من اضيب فنا فنزلت الآية. اححان (8) سورة الانفال ألله مما يعملون بصير © وإن نَولوأ فأعلموأ أن أله 0-7 نعم المول ونعم النصير 2( 3# وأعلموا 6م اس عر ع2 ص بعرم براسم امن اما غنمتم من شىّ ّء فان َه مسه ولول ولذى لمر اليم وَالْمَسَكينٍ 18 السبيل إن كنت منت باه ومآألََْا عل عدا يوم الفرقان يوم التق الجمعان أله علص ىه كدير 6١‏ ذنم تم بألْعدوة لديا وهم بالْعذوة آلْقُضوَئ واف أنقل فلوو تلفي امعد وللكن لبقضى أل 6 سر راع لع وا ابر ل سي عن لس و ساس ع سر © ساس عرس سوس ساس سا ع 6 سس أ 2 أمر| كان مفعولا ليك من هلك عن بينة وبحيئ من حى عن بين َإِنَّأَه لسميع طلم 22 جد عد د وصاروا إلى الدين الح طإقإن الله بم يعْمَلُونَ بَصِيرٌ4 لا تخفى عليه أعمال العبادء و لتشاعةاتىء في الأرض ولا في السماء . «وَإِنْ تَوَلُوا4 وإن أبوا إلا الأصرار على الكتر وفالحم «فاعلموا إن لله مَوْلكُمْ 4 و 0 الناصر حتى الخيط والمخيط ا 00 06 والباقي يُورّع على الغانمين, واسم الله مفتاح كلام لأن لله الدنيا والآخرة وما فيهما(!) #ولذي القريبى # وهم قرابة الرسول ككخِ من بني هاشم وبني المطلب. «واليتامىي» أطفال المسلمين الذين هلك اباؤهم «#والمساكين » أهل الفاقة والحاجة من المسلمين» «وواين السبيل # المنقطع في سفره. إن كنتم امنتم يلله» إن كنتم أقررتم بوحدانية الله طإوما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان» وبما أنزلنا على عبدنا محمد يَكلِةٍ يوم بدذر. يوم فرق الله بين الحق والباطل يوم التَقَى الْجَمْعَانَ) - جمع المؤ مئين وجمع الكافرين ن - واه على كل تي ء قدير 4 ١(‏ مع عليه ني أراده . 9إذ أنتم بالعُدُوة الدنيام حين أنتم بناحية الوادى القريب إلى المدينة «وهم بِالْعُذُوَة القَصِوّى» وأعداؤ كم بناحية الوادي الأقصى إلى مكة «والرَكبٌ أسفل منكم # والعير التى فيها أبو سفيان وأصحابه. في موضع أسفل منكم إلى ساحل البحر(") #ولو تواعدتم لاختلفتم في الميعاد»# ولو كان اجتماعكم عن ميعاد منكم ومنهمء لاختلفتم في الميعاد لكثرتهم وقلتكم .«وَلكنْ ليقضي الله أمرأ كَانَ ولا » ولكنْ الله .جمعكم على غير ميعادٍ. ليقضي ما أراد بقدرته »من إعزاز الإسلام وأهله. وإذلال الشرك وحربه. «ليهلك مَنْ هلك عَنْ بينة ويْحيًا مْنْ حي عَن بينةِ# فعل )١(‏ اتفق العلماء على أن الغنيمة تقفسم خمسة أقسام ء فيعطى اللخمس لمن ذكر الله تعالى في هذه الآية. والباقي يوزع على الغانمين ويقسم الخمس تخمسة أمهم. مهم للرسول. ومهم لذوي القربى . الخ وإنما ذكر اسم الله على جهة التعظيم , فهو افتتاح كلام كما رجح الطبري لأن لله الدنيا والآخرة. (؟) انظر إلى الوصف الدقيق والتصوير الشامل للمعركة. وتمعٌن دقة القرآن في تصوير جو المعركة. وما يحيط بها من أحداث عجيبة. كأن السامع ينظر إليها رأي العين. الجرء العاشر انا إذبريكهم له فى منَامكَ 7 ولو أرككهم كثيرا وا لمَْلْمْ ولَعَترْعُمُ فى الأ ولكن أَدَسَع 1 عل يلات الصدور جو إدُ د إذ الْتَقيم ١‏ ف أعيتكر كليل يمل لكر ف أعينيم ليقضى أله م وَإِلَّ أله 4 جع الأمور ص ايها لين *امنوأ إذَا يتم فقة انوأ وذ زا لله كديرا حون و موأ له وسو وكاتوا فسأ وذ ركم وأميروا ذا مع الصَدرينَ © ولا تكو 2 حي سر ار كالذين تحرجوأً من ديلرهم يطرا وربكاء الئاس ويصدونٌ عن راد لَه بم يمرن حيط ض( 6 #ه ذلك. ليموت من مات عن حجةٍ لله وعبرة('» قد عاينهاء وليعيش من عاش عن حجة لله ظهرت له «وَإن له لسَميعْ عليم »4 سميع لأقوالكم . ؛ عليم بأحوالكم . «إذ يُرِيكَهُمْ اله في منَامِكَ قليلا» إِذ يريك الله عدوك في نومك قليلاء حتى تقوى قلوب أصحابك على حربهم. ولو أَرَائَهِم كثيراً لَفَشِلْتُمْ ولتنازعتم في الأمر» ولو أراك ربك عدوك كثيرأًء لجبن أصحابك ولم يقدروا على 8 القوم . ولتنازعوا في ذلك9") «ولكنٌ الله سَلَّم4 ولكنّ الله سلّمهم من ذلك. «إإنه عليم بذات الصّدُور» عليمٌ بما تخفيه الصدور وتضمره القلوب. قال محاهد : أراه الله إياهم في منامه قليلاء, فأخبر النبي وليْْ أصحابه بذلك فكان تثبيتا لقلوبهم . (دَاِد وهم إذ التقبخ في أعيدكمْ قليلا يكم في أَحيْنهْ» واذكروا حين التقيتم في المعركة فقلّل الله عدوكم في أعينكم » لتهون شوكتهم عليكم. وقلّلكم في أعينهم ليتركوا الاستعداد لكم . «ليقضي الْهُ أمرأ كان مفعولاً» حبّى يقضي الله بينكم وبينهم. بإظهار المؤمنين على المشركين» لتكون كلمة الله هي العلياء وكلمةٌ الذين كفروا السفلى . «وإلى اله جع الأمور» مصير الأمور كلها إلى الله في الآخرةء فيجازي المحسن بإحسانه. والمسيء بإساءته «يا أيها الذين امنوا إذا لقيتم فئة فائبتوا» إذا لقيتم جماعة من الكفار ة فى الحرب. قائبتوا لقتالهم ولا تنهزموا أمامهم +واذكروا لله كثيراً لعلكم تفلحون4 أكثروا من ذكر الله عوك وألسنتكم. كيما تنجحوا وتفوزوا بالظفر بعدوكم . «وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا4 وأطيعوا ربكم ورسولكم فيما أمركم ونهاكم, ولا تختلفوا فتضعفوا وتجبنوا #وتذهب ريحكم» وتذهب قوتكم وبأسكم. ويدخلكم الوهن والخلل. «واصيروا إن الله مع الصابرينَ4 واصبروا عند لقاء عدوكم فإني معكم. «ولآ تَكُونوا كَالْذِينَ خَرَجُوا مِنْ ديَارَهم بطراً ورثَاء (ا) قال في تقسير الجلالين: المعنى ليكفر من كفر عن وضوح وبيان. ويؤمن من امن عن وضوح وبيان» وهذا أظهر مما قاله ١‏ الله 0 -1 محاسن القرآن فقد كان الخطاب موجهاً إلى الرسول 6 «إِذْ يريكهم الله» ولمًا جاء الحديث عن الفشل والنزاع لم بسنده إليه يك لآنه معصوم وإتما قال «لفشاتم » إشارة ة إلى اصحابه : وهذا أدبٌ رفيعٌ يعلمنا إياه القران لنعرف كيف نخاطب الرسول ونتأدب شي خطابه ملي خم س؟ (م) سورة الأتغال هس له اسل سيان 4 اال ال 00 ل لحر ىعد م ع لل ات فَإذ ريت لمع التبلان دن أعمدلهم وقالّلا غالب لكر لوم م نَألناس و إلى جار نر فسَائرَاءت لفان أ نكص عل عقبيه وَثَالَ إنى َع يسك إ أ مالامرَود إن حاف امه آنه مَديد أنْعمَابٍ ©© إذ ار بير ريرس لير 02 و لج م زرا هب وك ل اال الا ا ا ا ا كت يفول المتلفقون والْذينَ ف فى قلوبهم عض عر هلؤْلاء دينهم ومن يش وكلّ عل لله ف اله عير حكم 400 ولو ا اا ا ا اا ا ا ال 2 ا ل و الل ةي لم ا ار الور بل ترك إِذ يتوفى ألذين 0 | الملتيكة ضر بون وجوههسم وأدبرهم ودُوقوأعدَابَ ألحَريقٍ دي عد #2 الناس » ولا تكونوا كجيش أهل الكفر, الذين خرجوا من منازلهم علواً وتكبراًء وطلباً للفخر والثناء(١)‏ إويصدُون عن سبيل الله» ويمنعون الناس عن الدخول في الإسلام إوالل' بما يعملون محيطّ» والله عالم بجميع أعمالهم وسيجازيهم عليها. ظوَإِدْ رَيّنَ لَهُمُ الشَيْطَانٌ عْمَالَهُمْ4 واذكر حين حسَّن لهم الشيطان خروجهم لحرب الرسول كَل والمؤمنين. ظوقَالَ لا غَالِبٍ لكمُ اليومَ منّ الثاس, وقال لهم : لن يغلبكم أحد فاطمئنوا وأبشروا. #وإني جار لكم » وإني أجيركم وأمنعكم منهم, قاذ كخافرا :ميحيذا امار فلم ترَاءتِ الفئتان نحص عَلَى عَقِبيْهِ» فلما تلاقى الفريقان؛ جند الله وجند الشيطان, ونظر بعضهم إلى بعض 2 رجع الشيطانُ القهقرى مدبراً هارباً لوَقَالَ إني بَرِيءٌ منكُم »4 بريء من عهد جواركم «إنى «إني أرى مالا و43 إن أرىالملائكة نازلين لنصرة المؤ منين. وأنه نتم لاترون ذلك «إني أخاف ف اللة» إني أخاف عقاب الله 9وَاللَهُ شديدُ العقاب» شديدٌ عقايّه لمنزعصاه «إِدْ يقول المنافقون والذين في قلوهم مرضص* حين قال المنافقون, والذين في قلوهم شك في الإسلام #غر هؤلاء ديتهم #اغتر هؤلاء المسلمون بدينهم . فقدموا للحرب مع قلة عددهم وكثرة عدوهم طومَنْ يتوكل عَلَ الله فإنْ الله عَزِيرٌ حكيم » ومن يسلم أمره إلى الله ويئق به فإن الله حافظه وناصره ١‏ لأنه عزيرٌ لا يغلبه غالب ولا يقهره أحد حكيم ف ا «ولو تَرَى إِذ يتوفى الذين كفروا الملائكة» ولو تعاين يا محمد. حين تتوفى الملائكة أرواح الكفار. فتنزعها من أجسامهم”!! «إيضربون وجوههم وأدبارهم » تضربهم الملائكة على وجوههم وأستاههم "2 بمقامع من حديد 9وَدُوقُوا عَذَابَ الحريق4 ويقولون لهم : ذوقوا عذاب النار التي تحرقكم )١(‏ أشارت الآية إلى خروج كفارقريش إلى بدر لحرب رسول الله يق والمؤمنين. وإلى قول أبي جهل : «والله لا نرجع حتى نأتي بدراً فنشرب فيها الخمور. وننحر الجزورء وتعزف علينا القيان ‏ المغنيات ‏ وتسمع بنا العرب, فلا يزالون يهابوننا أبدأ فسقوا مكان الخمر كؤْ وس المنايا. (؟) في الحديث «ما روي الشيطان يوم هو فيه أصغرء ولا أحقرء ولا أدحر. ولاأعيظ من يوم عرفة. إلا ما رأى يوم بذرء فإنه رأى جبريل بزع الملائكة» ورواه مالك» ومعبى ديزعء أي 57 الملاتكة قال في لسان العرب أي يرتبهم ويسويهم ويصفهم للحرب (”) جواب ولو محذوف للتهويل تقديره: لرأيت أمرا فظيعاء وشانا هائدٌ لا يكاد يوصفف. (4) المراد بالأدبار الأستاه - مقعد الإنسان ‏ قال مجاهد ولكنْ الله كريمٌ يكني, ولو شاء لقال: أستاههم . الجزء العاشر الكل 2 ا ذلك با قَدْمَتْ ديك أن الله كيس بعلّدم للعريد (ي كدَابٍ ءال فرعونَوَآلدِينَ من لهم كفروأ بعاينت د ال ترا ننم 3 كو عن عه 983 14 عير عر حر ...حي جين عر الناعم ات وريم نَ أله وى ديد الْمَبجي) لك يناه لد , بك معو العمة أنعمها لكوم حون وس صثر و ص ل تبر هم اس لاه وَأنَّ الله جيع عَلِمم 20 أب *ال وود ا كذبوأ بعايلت ب 6 سج ب دس وي ال حر اح ص عت ل ويه رريسم فاه لكتدهم يديم وأغَرفنَا ءال فرعونَ وكلكاثوأ طَدلمِينَ © إِنَ شر الدُوآبَ عند الله لين صر سو اس كرس 2 ور ح رةس وعم سس صم وس رمس م2 ةف كفروأ فهم لا بؤمنونج الْذنَ عدهدتٌ مهم ثم ينضونَ عهدَهم ف كل مرقوه م لَا فون فَإِمَاَتعَمَهم 1 سر صر لت جه 2 << ماح سكرى سءماج 7 و دماج ور سس ف لحرب فَتْرِد يهم من حَلّمهم لعلهم يذ كرون 7 عد عد 2 في جهنم . . ذلك بما قَدَّمتَ أيديكم # هذا العذاب بما كسبت أيديكم من الآثام والأوزار. «وأن الله ليس بظلام للعبيد4 وبأن الله لا يعذب أحداً بغير ذنب» لأن الظلم لا يجوز أن يقع منه #كدأب آل فرعون والذين من قبلهم كفروا بايات الله» فعل هؤلاء المشركون. كصنيع وفعل من سبقهمء من قوم فرعولن والآمم الخالية. جحدوا بحجج الله ورسله «فأخذهم الله 'بذنوبهم » فعافبهم الله بمعصيتهم وتكذيبهم إن ع ا ا جره علا لون ور باياته 00 أنعم الله به عليهم ‏ فد ناتعوتا مارو ملعك كفعلنا ذلك في الماضين قبلهم» 0 أمرنا إوان الله سميعٌ عليم 4 سميعٌ لما يقولون. عليمٌ بماتضمره صدورهم. «كدأب آل فرعون والذينَ من قبلهم كذبوا بايات ت رَبهِم » شأن وعادة هؤ لاء المشركين» كشأن ال فرعون وعادتهمء وعادة من قبلهم من الأمم المكذبين لرسلهم . «فأهلكناهم بذنوبهم 8# أهلكناهم يسيب دنوبهم , بعضهم بالرجفة. وبعضهم بالخسف. وبعضهم بالريح . «وأغرقنا ال فرعون # في البحر. «وكل كانوا ظالمين». وكل هؤٌلاء الأمم الذين أهلكناهم . كانوا ظالمين لأنفسهم بتكذيبهم رسل الله ولججود هم لآياته . هن ف الدَوَاتٌ عند الله » إن شر من يدبٌ على الأرض عند ابه )١(‏ «والذين كفروا فهم لايؤمنون» الذين جحدوا وحدانية الله وعبدوا غيره. فهم لا يصدّقون بوحي الله وتتزيله. ثم وضحهم | بقوله «والذين عاهدت منهم # الذين أخذتٌ عهودهم ومواثيقهم أل يحاربوك نم يفضونَ عَهُدَهُمْ في كل مر وَهُمْ لآ يتقون4 ثم كلما عاهدوك نقضوا العهد. وهم لا يتقون الله ولا يخافون عذابه . ِنَم هم : في الْحَرْبٍ فَشَرَدْ بهم مَنْ خَلْفَهُمْ 4 فإن ظفرت بهم ني الحرب بالأسرى فنكل بهم تنكيلاً شديداًء يُشرّد غيرهم من المجرمين. حتى َ )١( 03‏ نزلت في بني قريظة من اليهودء منهم «كعب بن الأشرفهواصحابه. عاهدهم رسولالله و ألا يحاربوه. فنقضرا العهد ومالثوا على محمد كد أعداءه يوم الخندق . لضن (8) سورة الأنغال تمنو حبفكانِيد تمل موود لكايب اا بن ج لايح ادن كفروأ يكوأ 22 دي ردي وعد ره سارت ىس ع سير ج ريس جم | سي | ص نهملا جو و وأو ألم م سطع من قوة ومن ر باط ا خي ل ترهبون بدءعدو اله ودوك وائحر بن من - َِ ص ودلا ا ا رم س وى سة لح من سر م ساس ,را هم دونهم لا نعلموئهم ألله تعلمهم وما تنفقوأين نَىْء فى سبيل الله ل إليكر وان نتم لا تظلمون رو + وإن جنحوا للسلم فأجَتح عل ا 7 هوالسميع الْعلم ©© وإن يدوأ أن يدعو فَإِنَ 0 5 28م وى #2 يجترئوا على مثل ما اجترأ عليه هؤلاء. لِلَعَلّْهُمْ يَذُكَرُونَ4 كي يتعظوا فيحذروا نقض العهد. «وإمًا م خيّانَة4 وإن خفت يا محمد من عدو بينك وبينه عهد. أن يغدر بك وينقض العهد . «فانيذٌ إلبهم على سَواء 4 فناجزهم الخرفت: وأعلمهم أنك قد فسخت العهد. حتى تصير أنت وهم على سراء في العلم. وتبرأ من الغدر «إِنّ الله لا يحب الخائنين» الغادرين. «وَلا يحْسَبْنَ الذينَ كفَرُوا سَبَقوا4 ولا يظنن الكفار الذين جحدوا وحدانية الله اسيتوا هينه تقاتو] ِإِنْهُمْ لا يعجزونَ4 إنهم لايعجزون ربهم» ولا يقدرون على الهرب منه وَاعِدُوا لهم ما استطعتم منْ قوةٍ» وأعدوا لهؤلاء الكفارء ما أطقتم أن تعدوه لهم من الآلات والسلاح . «وَمِنْ ربَاطِ الخَيْل © ومن الخيل التي تربط في سبيل الله . #ترهبونَ به عَدُوٌ لله وَعَنُوَكُمْ 4 تخيفون بتلك القوة أعداء الل وأعداءكم من المشركين . #واخرين من دونهم لا تعلمونهم اله يعلمهم » وترهبون أخرين - وهم المنافقون92؟) - لا تعرفونهمء لأنهم يقولون : لا إله إلاالله ويغزون معكم. ولكن الله يعلمهم. ويعلم ما انطوت عليه قلوبهم من النفاق. «وما تنفقوا مِنْ شيءٍ في صبيلٍ الوم وما أنفقتم أيها المؤمنون من شيءٍ من النفقات. في جهاد أعداء الله من المشركين . «يوَفٌ إليكم وأنتم لا نُظلمونٌ» يخلفه الله عليكم في الدنياء ويدّخر لكم أجوركم» فلا يضيع لكم شيء منها يوم القيامة. «و إن جنا بلشلم الجن لَهَا وَتوكل عَلَى اثو» وإن مالوا إلى الصلح والمسالمة» فمل إليها وابذل لهم ما طلبوا””». وفوفض أمرك إلى الله «إله هو السميع العليم 4 إن ربك الذي ٍ تتوكل عليه هو السميع لأقوالكم . العليم بنياتكم » ويما يضمره كل فريق منكم للآخر. <وإن يريدُوا 9 يخدعوك فإن حَسبَك الله» وإن يرد هؤ لاء بالصلح خداعك والمكر بك. فإن الله يكفيك شرهم وخداعهم. وهو متكفل )١(‏ قال النحاس : هذا من معحز ما جاء في القران» مما لا يوجد في الكلام مثله على اختصاره وكثرة معانيه» والمعنى إن خفت من قوم بينك وبينهم عهدٌ خيانة . فانيذ إليهم العهد أي قل لهم : قد نبنت إليكم عهدكم وأنا مقاتلكم, ليعلموا ذلك فيكونوا معك في العلم سواءٌء ولا تقاتلهم وبينك وبينهم عهد فيكون ذلك خيانة وغدراً . فاختصر ذلك كله بقوله فانيدٌ إليهم على سَوَاءِ» (؟) هذا قول ابن زيدء وقال مجاهد: هم اليهود من بني قريظة. والأول أرجح لقوله تعالى لا تعلمونهم#. (*) هذا السلم مشروط بكون العزة والسيادة فيه للمسلمين. وأن يكون فيه مصلحة ظاهرة. وإلً فيحرم الصلح والمهادنة لقوله تعالى «إولا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتمالأعلون » وقال قتادة: هذا كان قبل نزول الجهاد وقبل اية براءةؤقاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخري . الجزء العاشر الف م 00 20 أ 9 صا الغ عه اليج عر صوص - نَ أيد لتر 5 والف م مسر ب جحميعا ما الك ور رََألَفَ و 51 1 - 26 2 لني حسيلة هه م2 2 8 مهس م ال . و ب 0 0 نينانفل إن 0 يُعُلبوأ ماين ان عدبم 3 سل للنية _-00 ا ال مخ 14 2س مس8 تي ا صوص ل عه سات م رامل رس ملاب 6ج ارس ا 0-0 يعَلوأ الغا من ألْدْينَ كفروأ َم كوم لا يمون <ج لكان خفف أله عذكر وعل أن فيكر َعم فَإن يكن م- و ع بتر سمامع 1ج وبر صا لرمدة مم مأنه صايرة يعْلبوا ايلب وإن يكن منكز أَلفٌ يوأ لين بدن ل الله مع أَلصببرِينَ ©© جد ا بإظهار دينك على الأديان. «هو الذي أَيّدَكَ بنصره وبالمؤمنينَ4 هو الذي قوّاك بنصرهء وشدٌ أزرك بالأنصار. «وألّفَ بين قلوبهم» وجمع بين قلوب الأوس والخزرج ‏ الأنصار بعد التفرق والتشتت» فجعلهم إخواناً بعد أن كانوا أعداءً . (لوأتفقت مافي الأرْضٍ جميعاً ما ألْتَ بين قلوبهم 4 لو أنفقت يا محمد ما في الأرض جميعاً من ذهب وفضةومتاع , ماجمعت أنت بين قلوبهم . «ولكن الله لف بينهم» ولكنّ الله جمعها على الهدى تأييداً لك. وعوناً لك على عدوك . «إِنهُ عَزِيرٌ حكيم 4 عزيرٌ لا يقهره شيء» حكيم في تدبير خلقه . «إيا أيها ابي حسبكَ اله ومن اتبعَكَ من المؤمنينَ4 كافيك الله وكافي من اتبعك من المؤمنين7©» فلا يهولنكم كثرة الأعداءء فإن الله مؤيدكم بنصره. يا أيها النبيّ حرّض المؤمنينَ على القتال» حُتْ المؤمنين على قتال المشركين فظن يكنْ منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين» إن يكن منكم عشرون رجلا يثبتون عند لقاء العدو. يغلبوا مائتين من عدوهم بعون الله وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفاً من الذين كفروا» وإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا ألفاً من الكفار «إبأنهم قوم لا يفقهون» من أجل أن المشركين جهلة يقاتلون على غير رجاء ثواب» فهم لا يثبتون عند اللقاءء خشية أن يقتلوا فتذهب دنياهم » لأنهم لم يعرفوا ما أعدٌ الله للمجاهدين . . ثم خف تعالى عن المؤمنين فقال : «الآن خفف انه عنكم وَعَلِمَ أن فيكم ضَعْفاً) الآن رفع الله عنكم المشقة وعلم ضعفكم فرحمكم. كالءانن عباس : كان ثبات الواحد للعشرة فرضاًء ثم لما شنٌّ ذلك عليهم نسخ وأصبح ثبات الواحد للإثنين فرضاً”"2 طإفإن يكن منكم مائة صايرة يغلبوا ماثتين وإن يكن منكم ألفٌ يغليوا ألفين بإذن الله6 يغلبوهم بمعونة الله وتيسيره. )١(‏ وقال الحسن: المعنى كافيك الله والمؤمنون. وما ذكره الطبري أرجحلأن اشوحده يكفي عبدهغ أليس الله بكا ف عبده #؟! )١(‏ قال ابن جرير : وهذه الآيةظ إن يكن منكم عشرون. . #وإن كان مخرجها مخرج الخبر» فإن معناها الأمر بدليل قوله تعالى الآن خقف الله عنكم» فلم يكن التخفيف إلا بعد التثقيل. ولو كان ثيوت العشرة منهم للمئة غير فرضٍ لم يكن للتخفيف وجه. لم (8) سورة الأنفال رح سم سداس م سعر وس 6ه ل صاصر اس <> 2 بر وت سام امار مأ كان لني أن يكونَ أه ا وق اناس 7 يدون ع ض الدئيا والله 8 الآاحرة وألله وم ل ار ست صر الى ها لسر رصا ل ص 2 قر ع ١‏ للق ساس ل عرص م يزرزابعرره 2 ل ورج ساسم كر عَِذَ حَكم 6 لوكا كتنب من الله سبق لَك فيما أَحَذْم عاب عظم 87 فكلوا تمأ غنمتم حلئلا م م 5, ه 2 طيبا وطن الله مور زرحم يي ب لت قل لمن ف يديم من الأسرئئ إن يعم لله فى قلوبكر سول لو رح ل وير قرسا صم رس سس ص يع سس ص لس سر صر سار #رإر 2 اي ا 0 حيرا بنك خيرا نما أخد منكر و يَف لكر وله فور رح (:) و إن بريدوأ امَك ققد حانوا لله من قبل ا 2 (وان مع الصابرين4 بالحفظ والنصرة على الأعداء. لاما كَانَ لنبي أن يكونَ لَهُ أسْرَى حتى يُنْحْنَ في اغالا ين ل رقو وبري انا ير عر يال فى الى ماري وبقهرهم غلبة وقسراً!! يعرفه أن قتل المشركين الذين أسرهم علد يوم بدر ثم فادى بهم. كان أولى بالصواب من أخذ الفدية منهم ثم إطلاقهم. #تريدون عَرَض الدنيا» تريدون بأخذكم الفداء من المشركين متاع الدنيا وحطامها الزائل؟ «واش يريدٌ الآخرة» والله يريد لكم زينة الاخرايوا ع وان لوي عو ا الجهاويسي اي 0 ا الله ا بإحلال الغنائم: 0 عت 0 بل رّ . «لْمِسْكمُ ماحد عذَابٌ عظيم # 0 من الله بأخذكم الغنيمة والفداء - عذاب عظيم 9) إفكلوا مما غنمتم حلالاً طيبً4 فكلوا أيها المؤمنون مما غنمتم من أموال المشركين» حلالاً بإحلال الله لكم» طيباً لأنه ثمرة جهادكه©) «واتقوا الله إن الله غفور رحيم» وحافوا أللّه أن تمخالفوا أمره كما فعلتم بأخذ الفداء» إن الله غفور لذنوب عباده المؤمنين» رحيم بهم . . لإيا أيها النبي قل لمن في أيديكم من الأسرى» قل لهؤ لاء الذين وقعوا في الأسر يوم بدر من ا وصدقاً في دعوى الإييمان #, يؤتكم خيراً مما أخذ منكم# يعطكم أفضل مما أخذ منكم من الفداء «إويغفر لكم4 يمحو عنكم ما سلف من الذنوب لوَاللهغَفُورٌ جيم » غفور لذنوب عباده إذا تابوا. 0 بهم 2 وكات العبّاس يقول: في والله نزلت هذه الآ ©وَإِنْ يُرِيدُوا خيَّانَكَ فَقَدْ خانوا الله من قَبْلُّ» وإن يرد هو لاء (؟) اختار الإمام الرازي أن المعنى : لولا كتاب من الله سابق بألا يعذب المخطىء في اجتهاده . (0) روي أن الآية لما نزلت قال #ِ : لو نزل عذابٌ من اللسماء لما نجا منه غير عمر. )) , في الصحيح «وجعل رزقي تحت ظل رمحي». ره قال البيضاوي : نزلت هذه الآية في العباس رصي الله عنه. حين كلفه رسول الله كقِةِ أن يفدي نفسه وابنى ي أخخويه «عقيل0 و«نوفل» فقال يا ممحمد: : لقد تركتني أتكففٌ قريشاً ما بقيتٌ! فقال يي له : أين الذهب الذي دفعته إلى «أم الفضل» زوجه العباس ‏ وقت ختروجك - الجزء العاشر م عماوج سا سمس 0 . مقر الى اص ٍ- 1 00 وألله لم كم © إن الي >امنوأ ابروأ وجلهدوأ بأمواهم وانعسهيم فى سبيل الله 7 ال سا عسو ”لا برس هي س نعم َآلَدِينَ ووأ صا أولتبك بَْصُهُمْأويَا؛ بض وَالْذينَ >امنوأ ول ماروأ ما ل من لبهم من سس عو قر قر ل الح سر ص ص سار سن سل 4 سل اس قر حون ببابعروا وإن استتصرو لا ال تدك إنضر ملاعل قوم بنك وبينهم ميثلق وألله يما سرس سر ا يكت بحضهم ولا بعض إِلَّا تفعلوه نكن فنَهُ فى الأرض وَقسَادُ كَبيرج© عاد د الأسرى الغدر والخداع بك. بإظهارهم لك خلاف ما في نفوسهمء فقد خالفوا أمر الله تعالى قبل وقعة ان نَأنكَنَ بِنَهُمْ4 فامكنك الله منهم . طوَالَهُ علِيم حكيم» عليمٌ بما يضمرونه فى نفوسهم. حكيمٌ في تدبير أمور نخلقه . إن الذين امنوا وهاجروا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل اللو» إن الذين صدٌّقواالله ورسوله. وهجروا قومهم وعشيرتهم حباً في الله ورسولهء وجاهدوا أعداء الله بالأموال والأنفس لإعزاز دن الله «والذين اوَوَا ونصروا» والذين اووا رسول الله والمهاجرين معه فأسكنوهم في منازلهم "2 «أولئك بعضهم أولياءً بعض * هؤلاء المهاجرون والأنصار بعضهم إخوان وأنصار لبعض. وهم أعوان على من سواهم. وأيديهم واحدة على من كفر باللهء وقيل عنى به الإرث. فورث بعضهم من بعض بالهجرة والنصرة. دون القرابة والأرحام , » ثم نسخ ذلك" وَالّينَ آمَنوا ولم يُهَاجِرٌوا4 والذين امنوا ولم يفارقوا دار الكفر إلى دار الإسلام . «إما لكم من وَلآبتِهمْ من شيء حتى يهاجروا» ليس لكم من نصرتهم وميراثهم شيءٌ. حتى يهاجروا من بلد الكفر إلى دار الإسلام . «وإنٍ استنصروكم في الدّين فعليكم النصرٌ» وإن طلبوا منكم النصرة ة على أعدائكم وأعدائهم من المشركين» لعايكم تصرنهم نهم إخوانكم . «إلا عَلَى قوم نكم وَبِيْنَهُم م ميثاق4 إلا أن يستنصروكم على قوم بينكم وبينهم ا 0 تعينوهم عليهم ؤواللة بما تتعلوك بير 4 لا يختى بعليه تي من أعمالكم . 9وَالْذِينَ كفروا بَعْضِهُمُ وليه : بَعْض 4 والذين كفروا بعضهم أعوانُ بعض وأنصاره فلا يتولاهم مؤمن. «إلآّ تفعلوه تكن ف رأ الأرفن وفاة كيرة إلا تفعلوا ما أمرتكم به من التعاون والنصرة على الدين. يحدث في الأرض بلاءٌ لون ا ل نعملون بصير 7 وآلذين كفروا , وقلت لها : إني لا أدري ما يصيبني في خروجي هذا ؛ فإن أصابني حَدّث ‏ قتلّ أو أسرٌ - فهو لك ولعيالك!! فقال الغباس : ما يدريك؟ قال: أخبرني به ربي » قال : فأشهد أنك صادق وأنك رسول الله والله لم يطلع عليه أحد ولقد دفعته إليها في سواد الليل» قال العباس : فأبدلني الله خيرا من من ذلك. أعطاني زمرم . وأنا أنتظر المغفرة من ربي 0 تفسير البيضاوي ا /را؟” (1) المراد بهم المهاجرون. )3غع( المراد بهم الأنصار. (") قال ابن عباس: جعل الميراث للمهاجرين والانصار» دون ذوي الأرحام» ؛ ثم صار الميراث لذوي الأرحام . 14 (8) سورة الأنفال 0 و صم مخ وَأَلَدِينَ #امنواً وهارحرواً وجلهدوا فى سَبِيلٍ لله وآلذِينَ #أووا وتصرواً وتيك هم الْمَوّمنونَ حَق فم 2 اانا #06 عسي مس نيم ده اس لبي الى صصص بجح سوسم 2 00 مغفرة ُ وَرِزْقُ حك 2 الذي #امنوامين بعد وهاحروا وحلهدوا معكر فأواتيك 00 د 2 عر" 1ه > رحا حَام مضه أو عض فى كت ال نأش كل عن عَلم 0 * #دا ا« عظيم وفساد كبير بسبب(2© ذلك «والذين امنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله4 وهم المهاجرون أصحابٌ السبق إلى الإسلام. «والذَينَ اوَوَا ونصروا» اووا رسول الله كل والمهاجرين معه وهم الأنصار. «أولئك هم المؤمتون حقاً» هم أهل الإيمان حقاً. لا من أقام بين أظهر أهل الشرك؛ ولم يغز مع المسلمين . وير مل اولي لي سان لريب ورزق هنيء في الجنة . «والذين امنوا من بعد وهاجروا وجاهدوا معكم فأولتك متكم » والذين امنوا بعد الهجرة الأولى. وهاجروا من دار الكفر. وجاهدوا معكم أعداء الله فأولئك يجب عليكم نصيرتهم وموالاتهم لأنهم منكم . (وأولواالأرحام بعضهم أولى يبعضٍ في كتاب الله وأصحاب القرابة ب بعضهم أحنٌ ببعض في الميراث, في حكم الله وفضائه . ظِإِنْ الله بكل شيءٍ عليم4 عالمٌ يما يُصلح عباده. لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء59) . «نم بعونه تعالى تفسير سورة الأنفال» ع د . ذلك لانه يترتب عليه قوة الكفار وضعف المسلمين» فلا بد من اعتبار الولابة يأخوة العقيدة والآيمان. لا بوحدة الديار والأوطان‎ )١( (9) هذا خنتم للسورة في غاية البراعة: ببيان أن كل هذه الاحكام قد شرعها الحكيم العليم. الذي يعلم مصالح العباد ولا تخقى عليه خافية من شئونهم ٠.‏ فهو يشرّع لحم ما فيه الخير والصلاح في الدنيا والآخرة الجزء العاشر لفق 233400_7 يج - 5 5 7 1 0 وك كرا ا جا براءة من أله ورَسولوة ِل لين مهد موس المشركينَ د فسيحوأ فى الأرض أربعة شمر و أعلموا وجم مس أنكآ ات وَأنَ الله مخْرى انكر ينَ حت وَأدَ 0 لله ورسُولِهة إِلّ آلثّاس يوم احج ألا كه . لور و س١‏ ارس سرصم لا ورك ع ولاج ماو نو سوه 2 وى صو ظر ثرى أنَ اله برى8 من المث كين ورسولهر قَإن و 1 وإن نوليتم فأعلموا انكر بر ام ايا اليم مه 2_4 ؤِبَرَاءَة مِنَ الله وَرَسُولِهِ إِلَى الّذِينَ عَاهَدْتَمْ + ِنَ الْمُشْرِكينَ4 هذه براءة من الله ورسوله » من عهود المشركين التي عاهدهم عليها رسول الله( 5 طإفسيحوا : في الأرضٍ أرْبعَةَ هِب فسيروا في الأرض نين غير خاتفين لربعة أشهر والُا يمي اله واعلموا ها المشركون أنكم لا تفوتونه تعالى - وإن أمهلكم هذه المدة ‏ لأنكم في قبضته وسلطانه اوَأنَ الله مُحْرِي الْكافِرِينَ4 مذل الكافرين في الدنيا بالأسر والقتل ٠»‏ ومورثهم النار في الآخرة <ِوَاذَانُ مِنَ الله وَرَسوِلِهِ إلى الناس بوم م الحج الأكبر 4 وإعلام من الله ورسوله إلى جميع الناس في يوم « الحج الأكبر » يوم عرفة29 . «أنَّ الله بريءٌ من المشركين ورسولَّهُ4 إن اللّه بريء من عهد المشركين » ورسوله بريءٌ منهم أيضاً «فإنَ تبتم فهو غير لكم » فإن نتم من ركم ب ورجستم إلى #ونعية الشدزو | تعلاتين المباحة لدع فهو عير لكم من الراقام على الشرك #وإن توليتم فاعلموا أنكم غير معجزي الله #وإن أعرضتم عن الإيمان . وأبيتم إلا الاستمرار على الشرك . فاعلموا أنكم لا تفوتون الله بإنزال عقابه الشديد بكم . «وبشر الذينَ كفروا 5 أخذت الغرت تنقض عهودها مع رسول ألله 1 ؛ فأمره الله أن ينيذ إليهم عهودهم , وأن يمهلهم مدة أربعة أشهر ثم يجاريهم‎ )١( . وهذا من محاسن دين الإسلام ألا يقاتل قوما إلا بعد الإنذار‎ (؟) قال مماهد : الحج الأكبر هو الحج . والحج الأصغر هو العمرة . لآن عملها أقل من الحج 65 (4) سورة التوبة لان هدم نالمش ركين م1 ينه بنفصوحكم شيعا ور يظلهروأعلبك أحدا قاموا إلبيم عهدهم إل 2 ا ث رولريج اس عه له ا اس رار وى سار رار سور كر ه لس رس سا ارا تر ع سس تر تر تر اس سب نمه حب المتقين 28“ ذا سح لبر ا حرم ناوأ المشركينَ حي وجدموهم وخذوهم وأخصروهمُ - دم حكن رص إن نَابوأ موأ اَل وهامو لك نيهم ل أله عَمُورٌ لا 1 ره حون يسمم كلم أله م ثم أبلغه ما مامئة ذَلِكَ باهم وملا َعلونَ 20 كيف يكون المث كين عه دعن أله وعندَ رسوله إلا لين عَلهَدم عند الْمسجد حرام قا 6 3 بعذاب أليم» وبشر الكافرين بعذاب موجع يحل بهم «إلا الّذينَ عَاهَدْتَمٌ , مِنَ المشركين ثم لم ينْقصُوكمْ شين إلا الذين عاهدتموهم ولم ينقضوا العهد . ولم ينقصوا من شروطه شيئاً «إولم يُظَاجِرٌا مي أخداً» ولم يعينوا عليكم اذا من عدوكم بسلاح أورجال َتَاتِمُو إليهم عَهْدَهُم إلى مُذّتهم 4 رما لهم العهد كاملا إلى انقضاء مدته «إِن الله يحب المتقينَ 4 يحبٌ الموفين بعهدهم فقد أمر أن يؤدي إليهم عهدهم ويفي بهد طفإذا انسلخ الأشهُرٌ الحَرْم4 فإذا انقضت الأشهر الحُرّم الثلاثة ‏ ذو القعذة , وذو الحجة . والمحرم - «فاقتلوا امد ا سم حل أوحرم . في الأشهر الحُرّم أوغيرها طوَحْدُوهُمْ وَاحصرُوهُمْ واقْمدُوا لَهُمْ كل مَرْصَدٍ وأسروهم وامنعوهم من التصرف في البلاد » واقعدوا لهم في كل طريق يسلكونه لقتلهم أو أسرهم «فإن تابوا وأقاموا الصلاة واتوا الرّكاة 4 فإن تابوا عن الشرك وجحود نبوة محمد كَل » وأدّوا ما فرض عليهمٍ من الصلاة وأعطوا الزكاة لفَخَلُوا سبِيلَهُمْ 4 فدعوهم يتصرفون في البلاد » ويدخلون البيت الحرام إن الله غفور رحيم # 'غفور لمن تاب وأناب » رحيم بالعباد «وإن أحدٌ من المشركين استحارك َأْجِرَه حتى يسمع كلام للم وإن استأمنك اعد المتركين ليع كلام الله منك ٠‏ فامّنه حتى يسمع القران ويتدبره(١)‏ حم ابلِهُ أنه ثم رده إلى حيث يأمن منك- إن أبى الإسلام - حتى يلحق بقومه المشركينة واد حي و د لحر وتات داسجا الا وس 1 انهم ترررضواة د بتقورة حجة . ولا يعلمون ما لهم بالإيمان «كيف يكونٌ للمشركينَّ عَهُدٌ عند الله وعند رسوله» بأي معنى يكون للمشركين عهد وذمة عند الله يوفى لهم به , ويتركوا من أجله امنين يتصرفون بالبلاد ؟! بمعنى لا عهد لهم والواجب قتلهم أينما وجدوا «إلا الذينَ عاهدتم عند المسجد الحرام فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم# إلا الذين أعطيتموهم العهد عند المسجد الحرام ‏ وهم قبائل بني بكر فما داموا )١(‏ هذا غايه في كرم الأخلاق وحسن المعاملة . لأن الفرضي من الدعوة الهداية والإرشاد لا النيل من الكفاربالقتل والأسر. بل إقناعهم وهدايتهم ثم ترك الخيار لهم أن يُسلموا أو يكفروا «إوقل الحقٌ من ربكم فمن شاءفليؤ من ومن شاء فليكفر» فلله ما أسمىتعاليم الإسلام!! الجزء العاشر 1 سس ال لس رس اس مر ه سسماى روم صمي انتقدم و كك كليم اهم ايب اين حي كنت وإد نظهروأ علب لا ,رونك إلا ول 0 0 سل لا زر وطس سخ اس مار قرو بكر ع جح ع ص ا اوس مشوم ووم وناك فوم روجأم وأا بنت الله مسناقليلا قصدوأعن سبيله 2 بتكام جع لاقيف مؤين لالج وكيك ا ين فإن تابو وأكامواً 2 ال ا 5 ل 0 ل رسام كوس سالر ‏ اس لصِلؤة و وتو أكَرة إخواتك فى الذين ونَصَل اليل ل قوم يِعلمونَ دي وإن نَكَنُوأ أبملنهم من سح سمج عم سظاه 06 لسع وم عه على عرسي قر ل ل عر ع قد جد رطمو أي ديدي تعر مه الك إل 2219 لهم لعلهم يلتبوك 0 جد عند +إد مستقيمين على عهدهم لاستعيهرا بم علق الوقاء إن الله يحب المتقين» يحب من اتقى ربه َ ووفى عهذه » وترك الغدر بمن عاهده «كيف وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلا ولا ْم كيف يكون لهؤلاء المشركين عهدٌ وذمة » وهم إن يغلبوكم لا يراعوا فيكم عهداً . ولا قرابة ولا ميثاقاً !! «يُرْضوتكُم بأفواجهم # يعطونكم بألسنتهم من الكلام الجميل » خلاف ما في نفوسهم من العداوة والبغضاء «وتأبى قلوبهم» وتمتنع قلوبهم أن يذعنوا للوفاء بما أظهروه لكم #وأكثرهم فاسقون4 وأكثرهم ناقضون للعهد » » كافرون بربهم » خارجون عن طاعته يحذّر جل ثناؤه المؤمنين و و وي فى أرض الله «اشتروا بآياتٍ الله له ثَمَناً قليلا فَصَدُوا عَنْ سبيله» شتروا القران فيلا عن عرين ١‏ الدنيا اليس ' تمدر الثاني من الدخول في الإسلام ونم سانيا الله ا يي لو قرو مك عهداً ولاقعة اقل تقو عليهم . ؛ كما لا يبقون عليكم لو غلبوكم «وأولئك هم المعتدون# المتجازون فيكم الأمر الى حد الظلم والاعتداء #فإن تابوا وأقاموا الصلاة واتوا الزكاة» فإن تابوا عن الكفر وأدوا الصلاة المكتوبة دوم » وأعطوا الزكاة المفروضة لأهله<١)‏ ففإخوانكم في الدين»# فهم إخوتكم في الإسلام «ونفصل الآيات لقومٍ يَعْلمُون # ونين حجج الله وأدلته 5 فتشرحها مفضلة لاقل م والفهم 34 دون الجهال الذين لا يعقلون بيان الله لوَإِنْ نَكَنُوا أبِمَائَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَمَنُوا ة في دِيِكُم 4 وإن نقض هؤلاء المشركون عهودهم معكم . وقدحوا في الإسلام فعابوه وثلموه لإفقاتلوا أثمة ثمة الكفر إنهم لا أيمانَ لهم» فقاتلوا رؤساء الكفر , فإنهم لا عهد لهم ولا ميثاق طلْعَلَّهم يَنتَهون» لكي ينتهوا عن )١(‏ انظر إلى السرٌ الدقيق في قرن الصلاة مع الزكاة. فإن الصلاة حقٌ الله , والزكاة حنٌ العبد؛ ولا يمكن للمجتمع أن يسعد ونأ إل إذا أذّى الإنسان فيه حى الخالق والمخلوق ٠‏ ولهذا قال ابن زيد اقترضت الصلاة والزكاة جميعا لم يُفرّق بينهها » وقرأ الآية طإقإن تابوا وأقاموا الصلاة واتوا الزكاة» فأ الله أن يقبل الصلاة إلا بالزكاة, وقال: رحم الله أبا بكر ما كان أفقهه !! لفن (9) سورة التوبة 3 اليه قاوس تر اس 21م سر سه جد سار سم لا ص رس عو ور ألا مقاتلوت قوما نَكَتُوا لهم وموأ بإتحرا حالرسول وهم يدهو لسرتو فاه أحق أن تحشوه إن كنتم ف لين :الت واف قل اناف لاي ٠‏ لانو لقي" ”بلاط اج اا افرطية رمج ابربر الى هى الا عبرو اج سوس من 0 ناوه بعمهم اله يأب بكرو حزم وينصر فر علووم وسف صدور قوم مؤمنين 09 ويذهب غيظ 0 ات ع سس لبروع الوسر سسا مس ٍ- فلو ريب ويتوب لله عل من يمَاءوالله طبع سكع 2 حينم أن نتر كوأولما يعلم آله لَذينَ جلهدوأ منكرٌ كا ري عن ا لصتن ل ل صر صن س وري ولر دوا من دون آله ولا رسولهء ولا المؤينيتي ل وألله خبير ما لحملرن 59 ما كان لمش كين ل مما ا ا سس عن لوس لتر ص اس ار راس أن معمروأ ماد لَه سَلِهدينَ علخ أنفسهم بِاَلْكُفْرِ أولتكَ حبطت اتمنلهم وفى النَارهم حَديدونَ © 16 الطعن في الإسلام ٠»‏ ويكمُوا عن الإجرام «آلا تُقَاتِلُونَ وما تَكنُوا أيِمَانَهُمْ وَهَمُوا بإخراج الرَسُولٍ » هذا حض على جهاد الأعداء أي آلا تقاتلون يا معشر المؤمنين هؤلاء المشركين الذين نقضوا العهد . وطعنوا في دينكم » وظاهروا عليكم أعداءكم يا -عزموا على إخراج الرسول من وطنه فأخرجوه ! ! رُم دوم ول مر وهم بدءوكم بالقتال حيث قاتلوا حلفاءكم خزاعة . افما يمنعكم من قتالهم ؟ «أتخشونهم فاللهُ أَحَقُ أنْ تخشوهإن كتتم مؤمنينَ4 أتخافوتهم فتتركوا قتالهم خوف على أنفسكم منهم » فاه أ أن تخافوا عقوبته . إن كنتم مصذقين بذلك «قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم م ويتصركمٌ عَلَيهِم 4 قاتلوهم يا معشر المؤمنين يقتلهم الله بأيديكم ؛ ويذلهم بالأسر والقهر . ويعطيكم الظفر والغلبة عليهم وِوَيَشْفٍ صَدور قوم مؤمنين» ويشف داء صدور المؤمنين بقتلهم . الما كانوا يثالونة من الأذى والمكروه منهم يِب فَيْظ لوبهم ويُذهب ما في قلوبهم من الغمٌ والكرب «وَيتوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ ويمنْ الله على من يشاء منهم بالتوبة والدخول في الإسلام » وهوكلامٌ مستأنف ولذلك رفع الفعل ولم يجزم طواللّهُ عليمُ حكيم» عليمٌ بسرائر العباد » حكيمٌ في تصريف أحوال عباده وأمورهم «أم حسبتم أن تتركوا4 أحسبتم يا معشر المؤمنين أن يترككم اله بريه راختار.. فيعرف الصادق منكم في دينه من الكاذب ؟ «وَلْما يَعْلْمٍ اللَهُ الذين جاهدوا م وما 0 دم المجاهدون في سبيله » من المضيعين المفرطين في ديئله «وولم يتخذوا من دون الله وَلا رَسُوَلِه ولا الْمُؤْمِنينَ وَلِيجَة» ولم يتخذوا بطانة من المشركين يوالونهم ويُفشون إليهم أسرارهم” طواللَهُ خبيرٌ بما تعملون4 لا يخفى عليه شيء من أعمالكم وسيجازيكم عليها ما كَانَ للمشركين أن يَعْمُْروا مَسَاجِدَ لله شَاهِدِينَ عَلَى أنْفْسِهِمْ بالكُفْرٍ4 ما ينبغي للمشركين أن يعمروا مساجد الله وهم مقرون على أنفسهم 7000 » لأآن الله عالم أزلا بالمؤمن والمنافق . وهذا قال الطبري : ولما يعرف أهل ولايته المجاهدين منكم . وقيل : المراد بالعلم هنا علم الظهور لا علم الخفاء . أي ولما يظهر تعالى علمه للناس بالمجاهد والمنافق . (؟) الغرض من الآية بيان أن الله تعالى لا يترك الناس دون اختبار وتمقحيص ٠‏ يظهر فيه الطيبٌ من الخبيث الجزء العاشر 16" نما يعم سلج الله من امن بف وأليوم ا لآخر ونام الصلزة و َال ال كو و[ يق الال سي أولتبك أن يكونوا م ناليس هه » أبعم سقَاية لج وحار اند الحرَام كَمَن ءامن با وأليو كرجه في ولأ ا 00 وله لاهدى القوم الظئلبينَ دن لذن >أمنوا ة ]ىع ير ماس 00 - ول عار اس حدقا أوَجَْهَدوأ فى سَبيِ لاله وهم وَأنفيوم عم درجة ع 00 واولنيك هم القَايْودَ 4 علس تاخز ى عقر عدم سور لس يبشرهم رمهم يرحمة منه ورضون جلت َم فيها نيم مقيم 439 خنلدين فييآ 5 5 شه ندم يقهب بالكفر »لأن من كان كافراً بالله فليس من شأنه أن يعمر مساجد الله(1) (أولئكَ حبطت أعمالهم وني لنار هم م خالِدُون» بطلت وذهبتث أجورها لأنها كانت للشيطان ( وهم ماكثون في النار أبداً «إنمَا : يعمر مساجد اللَّهِ مَنْ من د باللّه واليوم الآخر» لا يعمر مساجد الله إلا المصدّق بوحدانية الله وباليوم الآخر . لَواقَامَ الصّلاة وا ى ارخا ولم يخس إلا للدم واكام ! الصلاة 000 بحدودها ؛ وأدى الزكاة الواجبة في ماله » ولم يرهب أحدأ سوى الله «فعسَى مى أولئِك أنّْ يَكُونُوا مِنَّ لمهتدِينَ # فخليقٌ بأولئك أن يكونوا ممن هداهم الله للحق لالدابن عباين ل سي ومن لف لمي واي » قال الله لنبيه «عسى أن يبعلك ربك مقاماً محموداً » يفول إن ربك سيبعثك مقاماً محموداً وَاجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الحَاج وَعِمَارَة المسجد الحرام كَمَنْ آمْنَّ باللّهِ واليَوْمٍ الآخر وجَاهَدَ في سبيل اللو أجعلتم يا معشر المشركين سقاية الحاج » » وعمارة المسجد الحرام » كإيمان من امن بالله واليوم الآخر » وجاهد في سبيل الله ؟ وهذا توبيخ لقوم افتخروا بالسقاية وسدانة البيت ( فأعلمهم تعالى أن المخر في الإيمان بألله ‏ واليوم الآخر» والجهاد في سبيله0؟». الا يَسْنَوُونَ عندَ الله لايستوي هؤلاء المشركون مع المؤمنينءولا تعتدل أحواهما ومنازهما عند الله . جَْ وَاللهُ لا يبدي القوم الظالمين» لا يوفق لصالح الأعمال من كان به كافرا . < الْذينَ آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند اله »4 الذين صَدّقوا بوحدانية الله » وهجروا أوطانهم , وجاهدوا المشركين بأموالهم وأنفسهم لإعزاز دين اللهء هؤلاء أرفع منزلة عند الله » من سقاة الحجيج ‏ وعمار المسسجد الحرام . وهم افشركره بألله «وأولئيك هم الفائزون» وهو لاء هم الفائزون بالجنة ' ا من النار «ويبشرهم رهم برحمة منه ورضوانٍ» يبشرهم ربهم برحته لحم » ورضوانه )١(‏ كان المشركون يقولون في تلبيتهم ٠:‏ لبيك لا شريكٌ لكء إل شريكا هو لك تملكه وما مَلْكُءِ يعنون الأصنام » فذلك شهادتهم على أنفسهم. بالكفر, وقال السدي: إذ سثل النصراني ما دينك؟ فيقول نصرانيء واليهود يقول :وديءوالمشرك يقول :مشرك فذلك إقرارهم بالكفر. .44/1٠١ الطبري‎ )5( (”) روي أن العباس لما أسر مع أضحابه يوم بدرء أقبل المسلمون عليهم.يعيرونهم بالشرك؛ فقال العباس :أما والله لقد كنا نعمر المسجد الحرام . ونفك العاني ‏ الأسير ‏ ونسقي الحاج . فأنزل الله «أجعلتم مقاية الحاج#الآية. . شنا (4) سورة التوبة 01 2 32 وس ص رس ّم ا ا ا اخرعظم © تاها الْذينَ >امنوأ لا دوأ عاباء كز و إخوانكز أَوليَآءإن امَتع ا اتكترعل الام لس للم ةير س #رء صسلّه م لقره م اه 2 ومن وهم منكز َأوكتبكَ هم انون وي كل إن كان *اباؤ كز واحاة وق وإخرنحكم وأزوجكز لسن ١‏ عبر واس مم ا الا ار ا ا الم رحس سس دخ ماه ع ص شتير ل 0 عياما أحب لو 0 ٠ 2‏ 1 2 2 5< م مسح ع سه م لكر ع مس لصوم و د اه طادوممء لوارده 56 ا 000 الم 7 ارم ا 1100 سك ارق يما رحبت ثم وليتم عد + عد عليهم(!) لِوَجَناتِ لَهُمْ فيها نعيم مقيم 4 وبساتين ناضرة لهم فيها نعيم ثابت دائم. لا يزول ولا يفنى. «خالدينّ فيها أبدأً» ماكثين في تلك الجنات إلى ما لا غباية إن الله عنده أجر عظيم » عنده في الآخرة ثواب عظيم للمؤمنين» على طاعتهم لربهمء وأدائهم صالح الأعمال. (يَا ايها الْذِينَ آمنوا لا تَتَخدُوا بكم وإِخْوَانَكُمْ أوْلِيّاة4 لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أصدقاء تفشون إليهم أسراركم . إن اسْتَحَبُوا الكفْرَ علَى الإيمان» | إن اختاروا |الكفر على الإيمان بالله ورسوله ومن يَوَلْهُمْ مِنَكُمْ فَأوْلَيِكَ شم م الظَالِمُونَ 4 ومن يتخذهم بطانة ويؤثر ثر المقام معهم » فأولئك هم الظالمون الذين خالفوا الله وعضوا 0 ٠‏ قال أبن عباس هو مشرك مثلهم لآن من رضي بالشرك فهو مشرك .قل إن كان آباؤُكم وَابَْاوْكُمْ وإِخوائكُم وَاَرْوَاجُكُمْ وَعَشِيرتَكُمْ 4 قل يا محمد للمتخلفين عن الهجرة إن كان المقام مع ابائكم . وأبنائكم ٠‏ وإخوانكم ٠‏ وأزواجكم ٠‏ وقبيلتكم التي تستنصرون بها «وأموال اقترفتموها» وأموالكم التي اكتسبتموها «وتجارة تَحْشُوّنَ كُسَادَمَاي وتجارة تخافون عدم نفاقها بفراقكم بلدكم «ومساكنٌ تَرْضونها4 ومنازل سكتتموها تعجبكم الإقامة فيها «أحبٌ إليكم منّ الله ورسوله وجهادٍ في سبيلهِ4 إن كانت هذه الأمور أحبٌ إليكم من الهجرة ة إلى الله ورسوله من دار الشرك . ومن الجهاد لنصرة دين الله «فتربصوا حتى يأتي الله يأمره» فانتظروا حتى يأتي الله بفتح مكة9) «والله لا يهدي الِقوم الفاسقين» لا يوفى للخير الخارجين عن طاعته تعالى «إلقد نصركم اللهُ في مواطنَ كثيرة» نصركم في مشاهد كثيرة وحروب عديدة «إويومٌ حنين إذْ أعجبتكم كثرئكم فلم تَغْنٍ عنكم شيثاً4 ونصركم في يوم حنينٍ أيضاً مو وجراف بن مكقاو الطائت حين أعجكم كثرة عددكم فقلتم لن نغلباليوم من قلة ‏ وكنتم اثني عشر ألفاً وأعداؤ كم أربعة الاف ‏ فلم (1) أعظم نعيم أهل الجنة رؤية الباري جل وعلا ونيل رضوانهكا جاء في الصحيح «أحل عليكم رضوانيفلا أسخط عليكم بعده أبداً (؟) هذا وعيد شديد لمن أثر أهله » أوماله . أوولذه ء أووطنه على الحجرة والجهاد, وقد فسّر الطبري أمر الله بفتح مكة . وقال غيره من المفسرين المراد به العقوية العاجلة أو الآجلة. وهو الأظهر لأن الآية وردت مورد التهديد والوعيد, لا مورد الإخبار. الجزء العاشر ١م‏ كه 6 7 : 24 د عل لس مل اس سار ل صر ص اي م صخ لس صا #ر ار بر سم و له لكاي سا ات سرس ص خم ى مدير ين 5 ثم أنزل ألله سكينته, عش رسولهء وعلى ألمؤمنين وأتزل جنودا لر تروها وعذب ألدين كفرواً ص سا سمالت ع - 9 سلا 7 م0 © صامن يا 0 2 0 ور هو 20 و مرغقطةم لس ولك زا الكلفرين © ثم بتوب الله من بعد ذلك عل من مسا والله عور رحم دزي ينايها اين لسسع ا 1 و د يس و0 4 سحت م لور الا ا ا ا ا ال 0 م -- 2 ع سه سكل جر ص - . 011 من فَضَلهة إنشاء إن له علي حَكم © لتلا لذن لا بو مون أله ولا ِألْيِوْم الآخر ولا محرمون ماحز ومسو ولا يدون دلق من أل أوثرأ مكدلب حق مغطوأ المزية عن يد وخ عد ا ندفع عنكم كثرتكم شيئاً طوَضَاقَتْ عليكم الأرض بما رَحُبَتْ) وضاقت عليكم الأرض على رحبها وكثرة اتساعها ظنُمَ وَليتَمْ مدبرينَ4 وليتم الأدبار منهزمين يخبرهم تعالى أن النصر من عند الله وبيده » وليس بكثرة العدد طلم أْرَلَ اللَّهُ سكيتتة عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى المُؤْمنِينَ وَانْرَلَ جئُودا لَمْ تر وهاه ثم كشف الله البلاء عنكم . بإنزال الطمأنينة على رسوله وعلى المؤمنين » وإنزال الملائكة الذين لم تروهم طوَعدبٌ الذينَ كَفَرُوا4 وعذّب الكافرين بالقتل والأسرء والذلة وسلب الأموال «ِوَذَّلِكَ جَرَاءُ الكَافِرِينَ4 وهذا عقوبة الكافرين. بالله ورسوله ظِثْمْ يتوبُ اللهُ من بعدٍ ذلك على مَنْ يَشَامُم ثم يتفضل الله على من يشاء من الأحياء » فيوفقه للتوبة والإنابة ويتوب عليه واللَهُ غفور رحيم» غفور لذنوب عباده » رحيم بهم يا ايها الذينَ آمنوا نما المُشْرِكون نجس 4 ما المشركون إلا قذر ورجس . لخبث باطنهم ومعتقدهم<»؟ «قلا يَقَرَبُوا الْمَسْجِدَ الحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِم هَذَاع فلا تَدَعوهم يدخلوا الحرم » بعد سنة تسع من الهجرة . وهو العام الذي حم فيه أبو بكر بالناس . ونزلت فيه سورة براءة لِوَإِنْ خِفْتَمُ عَيْلَةَ فسَوْف يُغْنيكُمْ اللّهُ مِنْ فَضْلِهِ إن.شاءة» وإن خفتم أيها المؤمنون فقراً وفاقة » بمنع المشركين من دخول الحرم . فإن الله سيغنيكم من فضله وعطائه عما فاتكم منهم . مما هو خير لكم بإرادته ومشيئته ل«إإِنْ الله عليم حكيم» عليمٌ بما يصلح عباده . حكيم في تدبيره. «قاتلوا الذينَ لا يؤمنون باللّه ولا باليوم الآخر» قاتلوا أيها المؤ منون اليهود والنصارى ؛ الذين لا يؤ منون بالله ولا يُصدّقون بجنة ولا نار . «ولا يُحَرّمونَ ما حَرّم اللَّهُ ورسولّه» ولا يُحرمون ما حرّمه الله في كتابه 5 ولأرنن لة سين » بل يأخذون ما شرعه لهم الأحبارٌ والرهبان طولا يَدِيئونَ دينَ الحقٌّ» ولا يطيعون طاعة أهل الاسلام طمن الذين أوتوا الكتاب4 من الذين أعطوا التوراة والإنجيل وهم « اليهود والنصارى » «#حتى يعطوا الجزية عن يدٍ وهم صاغر ون »4 حتى يدفعوا لكم الجزية بأيديهم طائعين أو كارهين » وهم أذلاء )١(‏ وقيل : نهم نجس لأغهم يجنبون فلا يغتسلون, وروي عن ابن عياس قال: أعيائهم نجسة كالكلاب والخنازير . والصحيح أن المراد نجاسة الباطن والمعتقد . فكفرهم بالله منزّل منزلة النجس . كما أشار الإمام الطبري» والله أعلم 5 1 (4) سورة التوبة وسار ار لص صر ل ص صاصم 05 مور ا -3 صلغرون 0 وكَالتَ الود عن يرا. نآلل وقَالت النصلرى المسيح أبن ولك فولمم يأفوههم تر اص ال صر سوس ا ل م دس ا ارس لخر 4س كر ات يِصَهِعُونَ قَولَ ألَذِينَ كمَروأ من كَبل فلتلهم ألله ان بَوفَكون 2 أنحذوأ أحبا حبارهم ورهبلاهم آر بامن ون اسبح بن مر وم مرو لابوا لها سا لك إل يلاعو به 1-589 جع ير بر سن 4 “رس ترم وىتر عر تك لي 722 عق لمصحراس ص رس الى اس : 2 يدون أن بطفعوأ فو اله يأموههم وياق الله إلا لذي نودم ولو كه الكدفرون © م و ألْدَىَ أرسل عو صر سرس ارس | صمرصاسن رسول, باممدئ ودين لحي ليظهرمعل ألدين له ول وكرِه الف رون 2ه 5 د عاد 2 : مقهورون «وقالت اليهودُ عُزيرٌ ابن اللهِ وقالت النصارى المسيحٌ ابن اللِّم نسب اليهود اللعناء إلى الله الولد . فقالوا عُزِيرٌ ابن الله » وزعم النصارى ‏ أعداء الله أن المسيح ابن الله كذباً وزوراً «ذلك قَولّهم بأفواههم يُضاحئون قول الذين كفروا من قبل4 ذلك القول الشنيع مجرد دعوى بألسنتهم . يشابهون قول أهل الأوثان » الذين قالوا اللآت والعُرّى آلهينا اللاو قالوا مثل ما قال أهل الأوثان «قاتلهم لله أنْى يُؤفكون» أهلكهم الله ولعنهم » كيف يحيدون عن التحى ويضد ون غئه؟ والصيغة للتعجب «(اتخذوا أحبارهم ورهباتهم أرباباًمن دون اللِ والمسبح ابن مريم» اتخذ اليهود علمامفع » والتضارى رهباتهم وهم أهل الصوامع المترهبون - أرباباً من دون7" الله ؛ يطيعونهم فيما يحلّلون ويُحرّمون » واتخذ النصارى المسيح ابن مريم رباً وما أمروا إلا ليعبدوا إلا واحد» وما أمر اليهود والتصارى , إل أن يعبدوا ويطيعوا رباً واحداً , لا أرباباً * شتى ء وهوالله المستحقٌ على جميع خلقه الإقرار له بالوحدانية والربوبية (سبحانه وتعالى ايكون تتزيها له » وتطيرا له حا يشر ك به هؤلاء . القائلون عزير ابن الله . والمسيح ابن الله «يُريدون أن يُطفئوا نور اللِّ بأفواههم » يريد هؤلاء الكفار . أن يطفئوا نور الإسلام بأفواههم ٠‏ بتكذيبهم به : وصدذهم الناس عنه » وهو النور الذي جعله الله لخلقه ضياء9) وى الل إلا نيم نور ووكَر الكافِرونَ4 ويأبى الله إلا أن يعلو الدينٌ » ويتم الحق » »؛ ولوكره الجاحدون ذلك «هو الذي ارْسَلَ رَسُولَهُ بِالهُدَى ودين الْحَقٌَّ4 الله الذي أرسل محمد وك بالهداية التامة » والدين الحقٌ وهو الإسلام- (ِلِيُظْهرَهُ عَلَى الدّينِ كُلّهِ وَلَوْ كَرِهَ المُْرِكُونَ »4 (1) عن عدي بن حاتم قال: «أتيث رسول الله يك ولي عنقي صليبٌ من ذهب فقال يا عدي : : اطرح عدا الوئن من عنقك فطرحته وانتهيث إليه وهو يقرأ في سورة براءة » فقرا هذه الآية. «اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرياباً من دون الله فقلت يا رسول الله: إنَا لا نعبدهم , فقال : أليس مُحرمون ما أحل الله فتحرمونه . ويحلُون ما حرم الله قتحلونه ؟ قلت : بل . قال: فتلك عبادتهم». الطبري .١114/١١‏ )١(‏ انظر إلى روعة التمثيل وجمال البيان في آبات القرآن. فقد مثّل لؤلاء الفهاء الذين يكيدون للاسلام. بالإنان الذي يريد أن يطفىء نور الشمس بفمه الحقير, فهو بنفخَةٍ يريد أن يطمس نور الشمس ويُذهب ضياءها عن الخلق ٠‏ وأين نور الله من نور الشمس !! وهذا من أعظم الشائر يأن دين الإسلام سيعلو وبلهر: وينتشر ف الآفاق والبلاد؛ انتشار الشمس ف الكائتات . الجزء العاشر شلش م 2 سم رسيي ترص س. كوم املاع سور © ماس * ينايب ألَذِينَ 6 مثو إن كثيرا ” منَ] حبار وآلرهبان ليا كلون أَمو'ل آلنّاس بالمنطل و يصدونٌ عن سيل لله ا رقت الو مار ورا ب لساك وو م ار ار ص سس انر ار اريرس بر بر بار مدوللة كور برو سر ور و سا مره لهم كوا بها يهم لوهم ووم ددا مكلام لأنفبك ووأ ما كم بوجي - ا 0 و 7 كرت لأس ينه أي م د عرس 5 317 3 د ملز وعاعاها و 26 م دم م عبد علد جل ليعلي الإسلام على الأديان كلها » ولوكره المشركون ظهوره «يا أيها الذين امنوا إن كثيراً من الأحْبَار والرهانٍ ليأكلون أموال الناس. بالباطل # يا أيها الذين صذقوا الله ورسوله . إن كثيراً من علماء اليهود ١‏ الأحيار » وعلماء النصارى ١‏ الرهبان ؛ يأخذون الرشاوى في أحكامهم ويحرفون كتاب الله » ليأخذوا به ثمناً قليلاً من سَمّلتهم طوَيَصدُونَ عن سبيل الله ويمنعون من أراد الدخول في الإسلام عن الدخول فيه «والذينَ يكتزونَ الذهبَ والفضة ولايُتفقونهافي سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم» والذين يجمعون الأموال الكثيرة » ولا يؤدون زكاتها فبشرهه12» بعذاب أليم موجع يوم القيامة يوم يَحَمَى عليها في نار جهنم فتكوى بها جِبَاههم وَجنوبهم وظهورهم4 يوم يوقد على الأموال التي كنزوها في نار جهنم ء فتحرق بها الجباه . والجنوبٌ . والظهور9” . بكيها بها ويقال لهم ا ا كنتم تكنزون» هذا ما ادخرتم لأنفسكم في الدنيا من الأموال فاوقوا غذات :ها كنت تكر ويه مها مكابره ومباهاة إن نه الشهور من الل لاخر خيراني 0 الله يوم حل الَواتٍ والأرض» إن عده 00 ؟ى. رثك ومم 0 5 6 3 السموات والأرض . +منها اربعة حرم# من هذه الشهور أربعة أشهر حرم » يحرم القتال فيهن . 1 0 6 وذو القعدة 6 وذو الحجة 6 والمعرم - كانت الجاهلية تعظّمهنٌ وتَحرمهن . +فلا تَظلِمُوا فيهنٌ نفَْكُمْ فلا تعصوا الله فيها , ولا تحلّوا ما حرّم الله . فإن الله عظمها وعظم حرمتهاأ 01 المُشْركينَ كاف كَمَا يُقَاتَلونَكُمْ كافة» وقاتلوا المشركين جميعاً مجتمعين غير متفرقين » كما يقاتلونكم )١(‏ وضع البشارة موضع الإنذار للسخرية والتهكم. وانظر كيف قرنالقرآنبين جريمة الأحبار والرهبان .وبين جريمة مائع الزكاة لآن الجميع يشتركون في أكل المال الحرام , تعوذ بالله من سخطه. (1) إتماذكرت هذه الأعضاء والجباه . والجنوب» والظهور» لأآن البخيل يرى الفقير فيقطب جبهته فيه . فإذا .وصل إليه أعرض عنه ببجائية » فاذا مَل بذة إليه بالإاحسان وله ظهره ومشثى »© فعوقب بكيها قِ نار جهنم 8 (9) سورة التوبة 2 7 دم ل ص لز ا 5 7 انار ار يت ل ره اي و ل 0 --92 تيج إلى زد الكثر مل الي كل وال امالكرار”, ار ال اك مس 1 ا 3 6 رارع و ار م هه 222 0-1 أن كيل اذاي يلاق الاين م تنوكت ينبي سس وسا نرج مص ملع الحميزة ألدنيا فى ا لأرَة َيِل ص لّا تنفروأ أيعذبكر عَذَابًا أليما وَيسَتَبَدِلَ كَوْما حر ةيلا ري بو ار ا رك صر صر ع عرص صل د كوس ضار تضروه شيعا وألله عل كل نَئ و كدير © إلا تنصروه ققد تصره الله إذ أخرجه لين صكفروا الى أننِينٍ ِذ عد جد عند 500 لواعْلَمُوا أنْ الله مع المتقينَ» إذا اتقيتم الله كان الله معكم , رفن كان القع لم يخلده لي ” «إنْما النسيء زِيّاَةَ في الحَفْرِ»م إنما تأخير حرمة شهر لشهر آخر . زيادة في كفر المشركين7 ليْصَلٍ به الذينّ كفروا» يضِلٍ الله بما ابتدعوه ا هؤلاء الكفار يُجِلُونهُ عاماً ويُحَرمونه عاماً» رن اله المحرّم عاماً ويحرمونه عام ِلِيُوَاطُِوا عَدّةَ ما حَرمَ الله ليوافقوا بتحليلهم وتحريمهم عدة الأشهر الأربعة المترم تَيجلُوا ما حَرّمَ الل فيستحلوا ما حرّمه الله تعالى لدي لَّهُمْ سُوءُ أَمْمَلِهِم» حَسَنّ وحبْبٌ إليهم الشيطان قبيح أعمالهم «والله لا يهدي القوم الكافرين6 لا يوفق لمحاسن الأفعال. الجاحدين توحيده . المنكرين لنبوة رسوله محمد يله يا أيها الذينَ آمنوا» يا أيها الذين صدّقوا الله ورسوله لما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل اله أي شيءِ جِعَلكُمْ إذا قال لكم رسول الله يل انخرجوا غزاة في جهاد أعداء الله «اناقلدم إلى الأرْض » تثاقلتم إلى الجلوس في مساكنكم ؟ (أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة» أرضيتم بحظ الدنيا والدّعة فيها ؛ عوضاً من : نعيم الآخرة طإفما منَاعٌ الحَيَاٍالدّنَْا في الآخِرَةٍ إلا قليل» فما الذي يستمتع به المتمتعون من عيش الدنيا ولذّاتها في : نعيم الآخرة إلا يسير والآية حث من الله تعالى للمؤمنين على غزو الروم في تبوك (إِلَ تغروا يديك ابا ليمأ إن لم تخرجوا إلى الجهاد مع رسول انيه يبعذبكم الله عذاباً موجعا في الدنيا 9وَيسَْبدِلْ قَوْمأ غَيْرَكُم4 ويستبدل الله بكم قوماً غيركم . ؛ يطيعونه 00 «وَلا تضِرٌوهُ شَيْئاه ولا تضروا الله بترككم النفير . » لآنه لا حاجة به إليكم «واللهُ على كل ءِ قدِير» قادر على كل ما يشاء . ومنه إهلاككم واستبدال قوم غيركم «إلا نَنصروه فقَذ نَصَرهُ الل إلا ريداق انكقتة فتنصروه . فالله ناصره ومعينه على عدوه ٠‏ ومغنيه عن نصرتكم ومعونتكم «إذ فاستقرضوا -حرمة شهر لشهر أخرء فيقولون مثلا : حرمنا صفر وأخرنا المحرم » حتى يكملوا أربعة أشهر محرمة فذلك هو النسيء الذي ذكره القرآن الكريم الجزء العاشر كن 27 ا ءًٍ عر ا صر صر صرص قر صرصاع م قر نو رص حل صر واس إذ َعُولُ لصحيه 0 ل 0 جود ل روما 6د ا ا و دمءاة مه فدرم دس كر صما لب ولك 0 0 0 500 عق عد 0 1 م ما صر 2م سا ص وألله يعل إنمم لمحككذبون 8ه ا الذين كفروا»4 كما نصره حين أخرجه كفار قريشٍ من داره ووطنه 2 اثنين © هو أحد الاثنين : وسول لله وأبويكررضي الله 0 اا تعاض لقا حت ر بكر : ما ظتلكر بائنين الله الثهما ؟ فول اللّهُ سَكِيئتَهُ عَلَيْهِ» فأنزل الله اكه ل رسوله(١)‏ لِوايدَهُ 1000 بجنودٍ من الملائكة لم تروها أنتم «وَجَعَلَ كَلِمَةَ الْذِينَ كَفْر وا السفلى» وأبطل كلمة الشرك ومحق أهلها ٠‏ لأنها هرت ولت » وكل مقهور ومغلوب فهو ذليل ِوَكَِمَة الل هي اميا وكلمة التوحيد ٠‏ لا إِله إلا الله ه ودينه وتوحيدٌه , هو الغالبٌ على الشرك وأهله «والله عزيرٌ حكيمٌ 4 والله قاهر لا يغلبه غالبٌ . ؛ حكيم في تدبير شؤ ون خلقه <آنفِروا خِمَافا ويُقالاً» إنفروا أيها المؤمنون لجهاد أعداء الله » شباباً وشيوخاً » ركباناً ومُشاةً , أغنياء وفقراء » أصحاء وضعفاء(") «#وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل اللهِ» وجاهدوا الكفار بالأموال والأنفس . لإعلاء دين الله «إذلكمخير لكم إن كنتم تعلمون» هذا النفير والجهاد . خير لكم من التثاقل إلى الأرضن ” ٠‏ إن كنتم من أهل العلم بفضل الجهاد في سبيل الله لْوْ كَانَ عضا قَرِيباوسَفْرا قَاصدا لابعُوك) لوكان ما تدعو إليه المتخلفين عنك غنيمة حاضرة » وموضعاً قريباً سهلا ؛ لنفروا معك طمعا في الغنيمة لا لوجه الله 5 الآ نزلت في المنافقين الذين تخلفوا عن غزدة تبوك هولكن بَعثْ عليه الشف ولكتك كلفتهم سفرا شاقاً , واستنهضتهم في زمن الحرء ولذلك اعتذروا عن الخروج لما في قلوبهم من النفاق «وَسَيَحْلِفُونَ باللّه لو اسْنَظمنا لَخْرجنا مَعَكُمْ 4 » وسيحلف لك هؤلاء المعتذرون بالباطل لتقبل منهم عذرهم قائلين: لو أطقنا الخروج بوجود المراكب والظهور » لخرجنا معكم إلى عدوكم ظيُهْلِكُونَ أنفسهم » يوجبون لأنفسهم الهلاك والعطب . بحلقهم بالله كاذيين , لأنهم يكسبونها سخط الله وأليم )١(‏ وقيل: على «أبيٍ بكره وما ذكره الطبري أرجح لقوله تعالى بعده ظ وأيده بجنود لم تروها» (1) اختار الطبري العموم أي أنفروا في جميع الأحوال والظروف. شيباً وشبابا » أصحاءً وضعفاء, الخ وهو الأرجح . كلذ عاد ع هف (4) سورة. التوبة عما أنه عنك أت م مح بن َك لين صو كوأ وتَعل الكنذبين 2 لا استعذنك الذي يَؤْمنونَ لله م يدأ ١م‏ 0 وآ :طم ولس 2 م ستطدكَ 0 6 0 0 عر ع عاج ص ترا م . 1 506 ل صم ار ج سر 1 عدة 1 59 ا لين رجي 0 مس ]اس ص ار بسي صر ص ارس سور ص الي تررس سم ص ص ارس ماك ير ة مير ص تيرم وص صر إلا خالا ولاوضعواأ خللك يبغونحكمالفتنة وفيكر سماعون لمم الله علم بِالظلامِينَ (ي لقد أبتغوا عقايه «واللَهُ يعلم ِنْهمُ لكاذبون » والله بن أل كاذبون في دعواهم . » لأنهم كانوا مستطيعين الخرو يصجة الأيذان ٠‏ وترى الأحام ووعنا الامتك لم لنت له 4 اطنا سبلت يا جيه : ٠‏ لأي شيءٍ أذنت لهؤلاء المنافقين20 ؟ «حتى يتبيّنَ لك الذينَ صَدَقُوا وتَعُلَم الكاذيين4ما كان ينبغي لك أن تأذن لهم في التخلف » حتى تعرف من.له عذر منهم . ومن لا عذر له . وتعرف الكاذب المتخلف منهم نفاقاً » وشكاً في دين الله «إلا يستأذنك الذين يُؤْنون بلله واليوم الآخر» لا يستأذنك يا محمد عن التخلف عن الجهاد في سبيل الله » من يصدّق بالله ووحدانيته » قر بالبعث والدار الآخرة . ٍِأنْ َجَاجِدُوا بِمْوَالِهمْ وَأ نفسهم » لا يستأذنوك في ترك الغزو. وجهاد أعداء الله بالمال والنفس «واللَهُ عليم المتقين > والله عأ عالم بمن خافه واتقاه . بأداء فرائضه واجتناب معاصيه «إنما يستأذنك الذْينْ لا يؤمنون بالله والبوم الآخر» إنما يستأذنك في ترك الجهاد » الذين لا يصذقون بالله . ولا يقرّون بتوحيده . «وَارْتَابتَ قُلُوبُهُمْ فهم في بيهم م يترددون » وشكت اقلوبهم في وحدانية الله وثوابه وعقابه » فهم في شكهم متحيرون 5 لا يغرفون حقاً من باطل ٠‏ <وَلَوْ أرَادُوا الخُرُوجَ لأعدُوا لَهُ مُدْة» ولوأرادوا الخروج معك لجهاد أعدائك . لتأهبوا للسفر ولقاء 7 وأعدوا للخروج العدّة بالسلاح والعتاد. لوَلَكِنْ كرة الله انبعَانَهُم 4 ولكن الله تعالى كره خ روجهم . تبْطهم وقيل اقَعُدُوا مَعَّ القَاعِدِينَ 4 فثقل عليهم الخروج حتى تركوه . وقيل لهم 30 ل 0 ومع الصبيان والنساء «لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خَبَلاً4 لو خرج هؤلاء المنافقون معكم » ما زادوكم إلا فساداً وضرا «ولأوضعوا خلالكئم » ولأسرعوا بالإفساد بينتكم «يبغونكم الفتنة » يطلبون لكم الفتنة بتثبيطكم عن الجهاد . «ونيكم سَماعونَ لهم» وفيكم عيونٌ لهم ٠‏ يسمعون لحديثكم ليبلّغره لهم «واللهُ عليم )١(‏ هذا عتابٌ لطيف رقيق من الله سبحانه لرسوله #6 . وفيه تكريم ظاهر حيث قدم العفو عل العتاب له عليه السلام . فقد وجهه تعالى الى الأفضل في معاملة المنافقين بالعتاب اللطيف الرقيق الذي ينم عن لطف الله ورحمته برسوله . (؟)هذا الذي اختاره الطبري قول مجاهد , واختار ابن كثير أن المعنى : وفيكم من يسمع ويصغي إلى قولهم ويطيعهم . وهذا المعنى أظهر وهو قول قتادة لآن الغرض عتاب بعض المؤمئين على طاعتهم وإصغائهم لأعدائهم الكافرين . الجزء العاشر فض فق ألا افق سقلا 0 إننصبكَ سنؤم 3 0 ولوأ د دنا مرا من ليواوم فرِحَونَ جّ فل أن يصن لام كنب انا هوموكنا لاد م س بن ل سس ل رو ع بير سبرير َليِتوكلٍ الْمؤْمنوتَ © 0 عل هل تربصوديتا لَاإِحَدَى انين ونحن نتربص. بحكم أن بصي آله م رع دع ده 2 العم م داب من عدو أو يدي شتريضرا نامع مترتصوت١‏ (ج2) قل أنفقوأ طَوعا وان بتقيلٌ مك + جد ند بالظالمينَ4 عالمٌ بالمنافقين لا يخفى عليه شيء من سرائرهم «القد ابتغوا الفتنة من قَبْلّ» لقد اتتمس عاخن اله وسخا باك م ول بهذا قمر يه رين ابى اوايوم العاررويحين صرت كله بقوته «وقلَبوا لك الأمورَ» وأجالوا الآراء فى إبطال دينك «حتى جاء الحنٌ» حتى جاء نصر الله «وظهر أمر الله وهم كارهون» وظهر دين الله وهو الإسلام ‏ وهم كارهون لظهوره «إومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني # ومن المنافقين من يقول لك يا محمد ائذن لي في القعود , ولا تبتلني برؤية نساء , بنى الأصفر , قال محاهد قال رسول الله وك أغزوا تغنموا بنات الأصفر - يعني الروم ‏ فقال ‏ الجدٌ بن قيس » اثذن ثنا ولا تفتنا بالنساء فنزلت «ألا في الْفِةٍ سَقَطوا آلا إنهم قد سقطوا في عين الفتنة ؛ بتخلفهم عن رسول الله عكلة اارتيرا وافن الت اعم لوإِنْ جهنم لمحيطة بالكافرين» وإن النار لمحدقة بالكافرينَ بالله وآياته » جامعة لهم يوم القيامة (إنْ صِبِكٌ حسنةٌ : تسؤهم» | ن أصابك يا محمد سرورٌ ء بفتح الله عليك أرض الروم . ساء المنافقين ذلك «وإن تصبّْك مصيبةً يقولوا قد أخذتا أمرنا من قبلٌ» وإن فياك تيه بهريمة ججيقاك + رفول البتافكود قد اعلنا حدر جحلقا عن يمار بن قل عن المصيبة ويتولُوَا وهم فرحونَ4 وينصرفوا عن محمد , وهم فرحون بما أصابه من انهزام أصحابه » وقتل من قتل منهم قل لَنْ يُصيبنا إل مَا كَتَبَ الله لَنَاهِ قل يا محمد لهؤ لاء المنافقين لن يصيبنا إلا ما كتبه الله وقضاه علينا في اللوح المحفرظ هو مولانا» هو ناصرنا على أعدائنا 9وَعَلى الل فليتوكل المؤمنون» اوعلى الله وحده فليعتمد المؤمنون . حتى يكفيهم أمورهم. وينصرهم على من بغى عليهم طقل هل تَرَبصُونَ بنا إل إحدى الحُسْنييْنَ4 قل لهمْ يا محمد هل تنتظرون بنا إل إحدى الخلتين الحميدتين إما الظفر بالعدو وفيه الأجر والعّنيمة » وإما قتلنا وفيه الشهادة والفوز بالجنة !! «ونحنُ نتربصٌ بكم أن يُصبيكم الله عَذَابٍ مِنْ مده أو بايدينا4 ونحن نننظر أن يصيبكم الله بعقوبة عاجلة من عنده فتهلككم . أو بأيدينا فنقتلكم إفتربصوا نا معكم متربصونٌ» فانتظروا إن معكم منتظرون ما الله فاعل بنا وبكم . ؛ وما يضير إليه أمر كل فريق منا ومنكم ؤقل انفِقوا طعا أو كَرُهاً» قل مام (9) سورة التوبة 2 مع رس سو كر الل ا ا ا اللا ا ال الات ةا بال |نكد كنم قوما قاين 2و منعهم أن تقبل منهم نفقلتهم إلا نسم روأ بأ ورسولهموْلا انون الصكرة الل ا 0 ا لم لد دتبت ع واس رارج 1# سر قر و سس قير مل الرصساسس صرظل دصر إلا وهم كال ولا فقون لوهم كرهون 5 فلا تعجبك امولهم ولا اوللدهم [ما بريد أنه ليعذبهم يبا فى اليزة] ع صاصر وص سر[ اير راح ص #6 رس عن اجن صخرل صاص ارا دس ارس اص ري ساس ول صوص قر اس لدنما وترهى نفج وهم كنفرو يود م ومأ 0 وللكنهم قوم يف رقون 20 لويد ون ملجعا أو معرات أو مدّحَلا لّوأ ليه وهم يحْمَحَونَ © ومنهم من بِلْمزْل فى آلصَدَقَات فَزِنْ جد عند لهم انعقرايا مر المنافقين أموالكي كيف قحم بوعل أي حال شئتم من حال الطوع والكره 9إلَنْ يُتقبل متكم إنكم كتتم قوماً فاسقينَ» فإنكم إن تنفقوها لن يتقبلها الله منكم , لشككم في دينكم , وخروجكم عن طاعة ربكم ١‏ داسفإلا نهم كفر وال وبرسوه4 ومامن من قبول النفقات منهم ٠‏ إلا كفرهمٌ بالله وبرسوله «ولا ياه نون الصَّلاة إلا وهم كُسَالَى» لا يأتونها إلا متثاقلين » مخافة على أنفسهم من المؤمنين . لأنهم لا يرجون بأدائها ثواباً » ولا يخافون بتركها عقاباً «ولا قو نَإلا وَهُمْ كَارِهُونَ» ولا ينفقون من أموالهم شيئاً » إلا وهم كارهون إنفاقه . مما فيه تقوية للإسلام وأهله فلا جيك أْوَالُمْ وَل أوْلآدُهُمْ» فلا تَفْنْ بما أوتوا من زينة الدنيا » وبما أنعمنا عليهم من الأموال والأولاد «إنْمَا يريد الله ليُعذَبَهُمُ بها في الحياة الدذنيا» بإلزامهم ما أوجب عليهم من حقوقه وفرائضه . بأخذ الزكاة والنفقة في سبيل الله 5 زعذاين عظايع العذات عايهء » لأنها تؤخد منهم من غير طيب: اللفين + على صر هنهم وكره0 ظوتَرْمَقَ الفُسَهُمُ وَهُم كافرون» ويموتوا على كفرهم وضلالهم وَيَحْلِفُونَ بالّهِ ِنّهُمْ لمنكم» ويحلف هؤلاء المنافقون بالله كذباً وباطلا » إنهم منكم في الدين والملة «زوما هم منكم » وليسوا من أهل دينكم وملتكم ابرعم اهل شك ونفاق «ولكتهم قوم َفْرَقُونَ » ولكغهم قوم يخافون منكم أن تقتلوهم. فلذلك يقولون بألسنتهم إن منكم ليأمنوكم . «لو يجدون ملجأ» حصنا ومعقلا يتحصنون به منكم . «أو مَغْاراتِ أو مُدّخلا» أو مغارات في الجبال» أو دربا في الأرض يدخلود: ف هِلوَلُوَا إِلَيّهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ» لأقبلوا إليه وهم يُسرعون هربا منكهم2» لوَمِنْهُمْ مَنْ يلَمِرُكَ في الصَّدَفَاتِ ومن المنافقين من يعيبك يا محمد . ويطعن عليك في أمر » فإن قيل كيف يعذبهم الله بأموالهم في الدنياء وهي لهم فيها سرورٌ ومبّعة ؟ فالجوابٌ أن هم الكافر في جمع المال وتكديس الثروات‎ )١( من أعظم العذاب له قإنه كلا زاد عالة زاد تكالبه على الدنيا ء» فلا يزال في هم وغم. وإذا نقص شيء من ماله أقلق ذلك مضجعه » ثم إن‎ بالأسلحة الفتاكة والقنابل الذرية وال هدروجينية وكفى بذاك عذاباً لهم . ويتحقق بذلك‎ ٠ الكفار سبذه الأموال يسعون إلى إفناء بعضهم بعضاً‎ صدق القرأن في قوله تعالى «إنما يريد الله أن يعذيهم بها في الحياة الدنياه.‎ (؟) شبههم تعالى بالغرس الجموح «وهم يجمحون» لأنهم في شرودهم عن الإيمان والحق . يشبهون الفرس الجموح التي تضطرب في مشيها . والغرض من الآية تنبيه المؤمنين إلى أن هؤلاء المناققين لو استطاعوا الهرب منهم » ولو في شر الامكنة وأخسّها لفعلوا , لشدة بغضهم لهم ' فلا يغتروا بأيمانهم الكاذبة . الجزء العاشر أطض 2س رس روم وصمم ا صم و صا صر ام جح 226 وس 2 وصم ل حل خا لصح راب ص ان رصم أعطوأ مثا رَضُوأو إن له يعوا نه ذا هم بمسخطون :7 ولو خسم رضوأ ما انهم أله ورسوة, وقالوا حسينا م ص رح اص ر ‏ ال الل 2 ألله سيوبِنا له من قضلهءورسوله ب د نال أله رغبوات 0 » إْما الصَدََات ففرا وَالْمَستكينٍ والعنملين حم ماوع ع 2م جرع ري ىا ص ل رص صل مرا ص # ص عليها والمؤلفة قلوبهم وفى أرِقَاب وَلٍْمين وف سبي لاله وأبن ألِوضَهيياء وا عليم طم حكم :2 ل و22 رن ما روي مورت 2 مسي برا ص ور وو عى وعم مى 2ت بيروير س ماري لير وى صصح سر ف م 0 ومنهم الذين يؤذون ألنبى ويقولون هواذن قل اد جين لكر بؤمن ب الله وبؤمن المؤمنين ور حمة ؛ للدين امنوا الصدقات ٍفَن وا منها رَضُوا فإن أنت أعطيتهم منها ما يُرضيهم رضوا عنك ِوَإِنْ لَمْ يُعْطوا منها إذَا هُمْ يَسَخَطونَ» وإن أنت لم تعطهم منها سخطوا عليك وعابوك(0) ولو ْم رَضُوا ما آنَاهم الل وَرَسُولَُ4 ولو أن هؤلاء الذين عابوك » رضوا بما قَسَّم الله لهم من قَسَم وعطاء وَقَانُوا ا وقالوا كافينا الله #سيؤتينا الله من فضله ورسوله » سيعطينا الله من خزائن فضله . وول فز قة «إِنا إلى الله راغيون4 إنا نرغب إلى ل و مم د من الصّلات «إنما الصدقاتٌ للفقراءٍ والمساكين4 لا تُنال الصدقات إلا للفقراء والمساكين » ومن سمّاهم الله تعالى في هذه الأصناف الثمانية » والفقير هو المحتاج المتعفف . والمسكين هو المحتاج الذي يسأل 3 «والعاملين عليها» والسعاة «الجُباة» الذين يجمعونها من أهلهاء أغنياء كانوا أو ء . لوَالْمَؤَلْقَة لوبهم الذين يتألفون على الإسلام نصرة للدين » واستصلاحاً به نفسه 0 #وفي الرّقاب #4 وهم المكاتبون يعطون لفك رقابهم ظوالغارمين# والمديونون الذين استدانوا في غير معصية الله » ثم لم يجدوا قضاءً لدينهم ٠‏ قال مجاهد :هم قوم ركبتهم الديون في غير فسادٍ ولا تبذير «وفي سبيل الله» وفي غزو الكفارء قال ابن زيد هوالغازي في سبيل الله «وابن السبيل4» الغريب الذي انقطع في سفره «فريضة من اللهع قسمة فرضها الله وأوجبها في أموال الأغنياء «والله عليم حكيم» عليمٌ بمصالح خلقه . حَكيمٌ في تدبير شؤونهم «ومنهم الذينَ يُؤْدُونَ النبيّ ويقولون هو أدُّنَّ ومن هؤلاء المنافقين أناسٌ يؤذون رسول الله ويعيبونهء ويقولون هو أذن9» سامعة. يسمع من كل أحدٍ فيقبله 0 (١)نزلت‏ الآية في رجل من المنافقين يقال له « ذو الخويصرة ٠‏ قال للرسول اعدل يا محمد الخ وانظر قصته في الطبري ٠١‏ / /اه١‏ (0) قال ابن جرير : إن الله جعل الصدقة في معنيين : ١‏ أحدهما سد خلّة المسلمين ؟ ‏ والآخر معونة الإسلام وتقويته . فما كان في معونة الإسلام وتقوية أسبابه » فإنه يُعطاه الغني والفقير» كالمجاهد في سبيل الله » يعطى للغزولا لد خلته غنياً كان أو فقيراً » وكذلك المؤلفة قلوبهم يعطون ذلك وإن كانوا أغتياء . استصلاحاً لأمرهم . وطلباً لتقوية الإسلام وتأييده ‏ وقد أعطى النبي وَدِ من أعطى من المؤلفة قلوبهم ‏ بعد أن فتح الله عليه الفتوح , وهار عاد رومز مله لاا جب لفن يقر : لا يتالف اليوم على الإسلام أحد اه » وهو رأي وجيه (5) يقال : رجل دن إذا كان يسمع مقال كل واحدء. قال الشاعر: ٠‏ قد صرت أذناً للوشاة سميعةً ؛ . تفن ضور الحويه 0 لي يت سر ارين تر عه ع راعلا عل لكر بي رصي عرس .ير روس سر م مير فرفر كاك 4 منكر واس يوون سول لهم عدب لم ١‏ يون يأ كك ليرضوكز وآللّه ورسولهج أحق ان [سه مومرب يهو 224 م ا ا ال ا ل ال ا برضوه إن كانوأ مؤمنينَ (© أل يعلموأ أنه ومن يمحَادد أله ورسوله, فان. له رجهم يدا فيه ذلك فى العظي 2ه يحدرا لمتتفقون أ أن تنزّلَ َم سورة مي يمافى قربي قل أسكهز موأ | إلَ أ * حرج ارون 2( ولبن ا عون مكنا 2 رس ل قل اله وكايتهه ورسولهء كدت مهمون 2 لامخدووا قد كفي بعد م إن نف عن طاقة مك نُعذّب طابقَة باهم كأنوأ رمن (إك الْمتنفقُونَ ا كد 5-5 مححه وبل اند جر لخم اسل ليسم ل اد أذن شرٌ. ظيؤْمنُ باللَّهِ ويُؤمن للمؤمنينَ4 يُصدّق بالله ويُصدُق المؤمنين, لا أهل النفاق والكفر بالله ؟ وهذا تكذيبٌ للمنافقين الذين قالوا إن تند أذن+: اقول ما شئنا ثم نحلف له فيصدّقنا «#ورحمة للذينَ امنوا منكم » وهو رحمة للمؤمنين . الذين اتبعوه واهتدوا بهداه . لأنه أنقذهم .من ن الضلالة «والذينَ يؤذون رسول الله لهم عذات أليم » والذين يعيبون الرسول يك ويقولون فيه 4 الهجر والباطل . » لهم عذاب موجع في نار جهنم «ويحلفون باللّه لكم يُرَضوكم » يحلف لكم هؤلاء المنافقون الآيمان الفاجرة » أنهم ما فعلوا ذلك » يبتغون بذلك رضاكم «واللهُ ورسولهُ أحقٌ أن ؛ برضوه إن كانوا مؤمتين 4 واللهُ ورسوله آأحق بالإرضاء » بالتوبة والإنابة مما قالوا ونطقوا . إن كانوا مصدّقين بتوحيد الله » ووعله ووعيده «ألم يعلموا أنه من يحادد اللَّهَ ورسوله فأنّ له نار جهنم خالدا فيها4 ألم يعلم هؤلاءٍ المنافقون » أنه من يحارب الله ورسوله ويخالفهما . فأن له في الآخرة نار جهنم , مقيماً فيها .إلى غير نهاية ؟ وَذْلِكَ الجرْي العَظِيم » ذلك هو الهوان والذل العظيم لَيحَدْرَ الْمُنَافَقَونَ أن تدز عليهمُ 5 رة متهم نا في قلوبهم» يخشى المنافقون أن تنزل فيهم سورة. تطلع المؤمنين على ما في قلوبهم «قل, استَهَزْئُو ١‏ إنْ الله مُحْرِجَ ما تَحْذَرُونَ» قل لهم متهدداً متوعداً استهزئوا بدين الله 4 إن الله مظهر ما تخفونه من النفاق وفاضحكم . فكانت هذه السورة تدعى الفاضحة «وَلَيِنْ سَالتهمٍ ليَقَولُنٌ إنْمَا كنا خوط وَنَلْمَبُّ» ولئن سألت هؤلاء المنافقين عما قالوا من الكذب والياطل ؛ ليقولن لك إنما قلتنا ذلك لعبا وهُرُوا دقل بالل واياته ورسولِه كسم تَسْتَهْرِئُونَ م (1) قل يا محمد أتستهزئون بالله ' وايات كتابه » ورسوله ؟ «لا تغتذروا قد كفرتم بعد إيمانكُم 4 لا تعتذروا بالباطل ». فقد جحدتم الح بالطعن في رسولكم . بعد تصديقكم «ِإِنْ نَْفُ عن طائفة منكم» إن نعف عن طائفةٍ منكم )١(‏ روي أن الرسول و بينا كان يسير في غزوته إلى تبوك . وبين يديه ناس من المنافقين . فقالوا : انظروا إلى هذ! الرجل ٠‏ يريد أن يفتح قصور الشام وحصونها ٠‏ هيهات هيهات . فنزلت الآية . 01 0< عو سمس براي س6 سس ١‏ 0 ٍ- 2 ا 1 سل ساس ابر سس كس سئر اي سير 21 والنتحمب بعضهم ون عن نامرون بالمنسكر وينبون عن ل لسواأ 7 أ رو 20100 ا ص ررس لسر ا ل ا ال ل 0 ٍ إن المتحفقينَ هم الْمسُِودَ 6 لفقي 00 5 00 - عو سح عن ور د سلاج ساس ا - ع2 2 تعاض كَاستسقعم تكد 2 ميمت الي من كبك مده 59 عض اذى - 5 عن سوس الى .م حناضواً وتيك خبطت أتمثلهم فى لديا والآعرة ؛ تبك هم الكسرون :ع أل يني تلن من م سر سس مه م َ م بر ععرو م وت صر قبلهم قوم نوج وعاد ونمود ووم برهي وأ مدين وَالْمؤْتَفكَلت انتم رسلهم بأ يكت فَاكنَ الله عد د أ لتوبتهم طنعدّبُ طائفة» نعذّب طائفةٌ بترك التوبة لبهم كانوا مجرمينَ4 لاكتسابهم الجرم بكفرهم بالله ‏ وطعنهم في رسول الله يل +المنافقون والمنافقات بعضهم من عض الماتعرن والمنافقات صنف واحد » في إعلان الايمان » .واستبطان الكفر درون بالمنكر وَحْهُون عن الْمَْرُوفٍِ» يأمرون بالكفر بالله ورسوله .» وينهون الناس عن الإيمان بالله ورسوله «وَيَقبِضونَ اندِيهم 4 ويمسكون أيديهم عن الإنفاق في سبل الله نْسُوا الله فنسِيهم # تركوا طاعة الله ع فتركهم من رحمته وهدايته لإِن المَنافقِينَ هم القَاسِقَونَ4 إن المنافقين هم الخارجون عن طاعة الله #وعد الله المنافِقِينَ والمئائقات والكفارٌ نارَ جهنم وعد الله أهل النفاق والكفر بالله ٠‏ نار جهنم يصلونها جميعاً «خالدينَ فيها» ماكثين فيها أبداً هي حَسْبّهُمْ4 هي كافيتهم عقاباً على كفرهم «وَلْعَنهُم الله وابعدهم الله من رحمته. طوَلَهُم عَذَابٌ مقيم» ولهم عذاب دائم لا ينقطع ١كَالّذِينَ‏ مِنْ قَبِلكُمْ كَانُوا شد منكم قو 4 كالذين من قبلكم من الأمم . الذين تمر فعلكم تأهلكهمٍ الله » فاحذروا أن يحل بكم مثل ما حل بهم , ٠‏ فإنهم كانوا ار وبطشاً لوَاكْتْرَ أمُوَالاً وَاؤْلآداً» وأكثر متعم أموالً وأولادا «فاستمتغو تمتة | بخلاقِهم 4 فتمتعو فتمتعوا بنصيبهم وحظهم من الدنيا « فَاستمتعتم ِخَلاقَكُمْ كَمَا اسْتَمْتَمَ اين بِنْ فَْكُمْ بِخَلاقِهمْ4 وقد سلكتم سبيلهم في استمتاعكم بالدنيا ٠‏ وفعلتم كما فعل الذين من قبلكم بنصيبهم منها (وخضمم الذي ا وخحضتم في الكذب والباطل .» كخوض تلك الأمم قبلكم «أولَبك خبطت اعمَالهُم في الدنيًا والآخرَةٍ» ذهبت أعمالهم باطلا » قلا ثواب لها إلا الثارُ» لأنها كانت فيما 6 الله ريك هم الخاسِرون» لبيعهم نعيم الآخرة . باليسير الزهيد من الدنيا ألم نهم 5 الّذِينَ مِنْ قَبْلِهِم قوم وج وعاد وثمودم ألم يأت هؤلاء المنافقين خبر « قوم نوح ) ألم أغرقهم بالطوفان ؟ وخبر عاد َك أهلكهم بريح صَرَصِرٍ عاتية ؟ وخير ثُمود ألم أهلكهم بالرجفة ؟ «وقوم إبراهيم وَاضْحَاب مَدينَ نضقة (94) سورة التوبة ال ا لتر ]خ ال سل لل عن سرس لكر صل انرا الى سل ماي بور سل لير عير رس كن سيم مام ع رار سلا وعوص عور ليظلمهم وللكن كانوأ أنفسهم يظلمون22 والمؤمنون والمومة: ملت بعضهم أولِياء بعض يامصرون بالمعروف 2 ع صرح سح جه م ا -2ى ل" ٍ- 2م لح عر - -آ-2 عر 2 ٍ- ل م ل سار سو رن 2 م وينبون عن المنكرٍ ويقيمون الصلؤة وريوتون ألزكؤة وريطيعون ألله ورسوله أولديك سيرحمهم ألله إن أله سر سن ل ص كر بي اجن ارج ا م ع عرص ص ا لل ً 3 ص له نس عن رع سير 2 5-98 الم ص ل « 0 آّ و 9 ا آّ 5 07 ده 9 2ت و - ل آّ « ١‏ 4 9 نلا - ٠. ١‏ عير ححكمم (© وعد أله الْمؤْمننَ والمؤمئت جتلت تجرى من متها الأنبار خدادين فيها ومسلكن - ل سس كر ل ساس م سي سل - 2 م 4 0س مسح لم 2 و - 2 ث5 سس لل ةس طَيبَة فى جئلت عدن ورضوان من الله احكبر ذَإِكَ هوالفوز العظم يثاها النبى جنهد الكفار ا 0ك 54 ماسمكس ير اي ا 2 وص وس | الل 8 والمنلفقين وأغلظ علييم وماولهم جهتم ونس ألمصير © فإد #إد كلد وَالمؤتفكات 4 وخب قوم إبراهيم ألم أسلبهم النعمة وأهلك ملكهم نمرود ؟ وخبر أصحاب مدين ألم للدم ى رمرم قرلوء 41 امه أ بالبيئنات»* جاءة بالمعجزات الظاهرات فكل فمَا كان لَه بعد ٠‏ جسني وم لحي جهر وروي سير البو ا ولكن كانوا انفسهم يظلمون# فما أهلكهم الله ظلما » ولكنهم ظلموا أنفسهم بمعصية الله وتكذيبهم رسلهء أفأمن هؤلاء المنافقون أن يسلك بهم في الانتقام سبيل أسلافهم من الأمم ؟! قمهوي #ام اس م مام >. ممه مسبم له ' م رو ام «والمؤينون والمؤمئات بعضهم اولِياءُ بعض »* بعضهم أنصار بعض وأعوانهم . «يامرون ِالْمَعْرُوفٍ وَينْهَوْنَ عَن الْمُنكَرِ»ه يأمرون الناس بالإيمان بالله ورسوله ويما جاء من عند الله , وينهونهم عن الكفر بالله ورسوله<'©2 طويقِيمُونَ الصلاة وَيُؤْتون الزكاة4 ويؤدون الصلاة المفروضة على الوجه الأكمل . ويعطون الزكاة لمستحقيها «وَيطيعون الله وَرَسَولهُ# في كل أمر ونهي ا مهد ققف م ل كم 1 1 5 : 1 5 يواولئِك سير حمهم الله #4 هر لاء سي رحمهم الله » فيتفذ هم من عذابه ويدخلهم 0 إن الله عزيز حكيم» عزيز في انتقامه ممن عصاه . حكيم في جميع أفعاله وعد الله المؤّمنين وَالمْؤِْنَاتِ جَناتِ تجري مِنْ تخيها الانهارٌ 4 وعد الله هؤلاء المؤمنين من الرجال والنساء » بساتينَ تجري من تحت أشجارها أنهار الجنة خالِدينَ فيها» مقيمين فيها أبدا . لا يزول عنهم نعيمها ظوَمْسَاكِنَ طيبّة في جَناتٍ عَدْنٍ» ومنازل يسكنونها طيبة ٠‏ في جنات خلدٍ 200 200-000 7 > هقرم 71 7 : . جام مس مر اشم 7 وإقامة "2 «ورضوان مِنَ الله اكبر» ورضى الله عنهم أكبر من ذلك كله #ذلِك هو الفورٌ العظيم» هذا هو الظفر العظيم ١‏ الذي لا شيء أعظم منه تيس #8 خم اس كار ار «عم ل ل اس 8قم مهد اه 5 520 0 «يا ايها التبي جَاهِد الكفار والمتافقين واغلظ عليهم »4 جاهد أهل الكفر والنفاق بالسيف )١(‏ هؤلاء المؤمنون على عكس المنافقين . الذين يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ء والفرق بينهم كالفرق بين النور والظلام (1),سميت 9 جنات عدن » لانها جناتٌ الخلد والإقامة 5 من دخخلها لم يسخرج منها ؛ يقال : عدن فلان بأرض كذا إذا أقام بها . وقال أبو الدرداء هي دار الله التي لم ترها عينْ . لا يبكنها إلا النبيون والصدّيقون والشهداء وقال الحسن هي قصور من اللؤْلوْ والياقوت الأحمر . الجزء العاشر يفل رص ص سر عر عراس سار ع سروس الس ى ساماك 0 921 الى ا سش اس اوس بر بر يحون لله ماقَالوا قد وأ لكف وكقروا بعد إسلدمهم وهموأ يمار : اَمَأ إلآأن تنه ل ل سر فر ار 0 1 وص اس ألله ورسوله, 51 فإن حو 51 0 و إن يمولوا ١‏ يلبهم الله عدَابا أليما فى آلدنيًا ار 7 ر_ى ل اسار حت سر صر صر و رص صر ات عع نت نت سر نت ص ص ص رار َم فى الأرض من وبي ولا تصير 202 ومنهم من علهد ألله لبن >اتدنا من فضلهء لتصدكن ولنكوئن م سم صر نار صر سو 3 آلصَئلحِينَ وج لمآ >اتلهم من فَضلهء خاو بهء وكولوأ وهم معرضون دوي فاعقبهم نقاقافى فلوييم ا لم00 ا ل ا 007 ال انر ا ل 2 إن يوميلقونه, يما اخلفوا أله ما وعدوهو جما كانوا بون © عد علد عد ره يا 0 7 0 0 والسلاح » واشدد عليهم بالجهاد والقتال(١)‏ ووماواهم جهنم و بس المصير # ومسكنهم جهنم 4 وبئس المكان الذي يصيرون إليه لِيَحُلِفُونَ باللّهِ ما فَانُوا4 يحلف المنافقون كذباً أنهم ما قالوا كلمة الكفر / وقد َالُوا كَلِمَةَ الكفر» ولقد قالوا كلمة الكفر وهي قول ابن سلول ولئْنْ رَجَعْنا إلى المدينة لَيَحْرجَنٌ لعز منهر الأاذَلّ 000 «وكفرٌوا بعد إنلامهم 4 وكفروا حقاً بعل إظهارهم الإسيلام لِوَهَمُوا ما لَمْ يََالُو!4 وهمُوا بالفتك بالنبي «وَما تَقمُوا إل أن أَغْنَاهُمْ الله وَرَسُولهُ سن نَضْلِهِ» وعا انار را على برقيو الله له شيعا إلا 03 الله تعالى أغناهم من فضله طَفَإِن يووا يك حيرا له فإن يرجعوا عن النفاق يكن رجوعهم خيرا لهم لِوَإن يتَولوَا يُعَذَبَهُمُ الله عَذَّابا اليمأ» وإن يصروا على الكفر. يعذيهم الله عذاباً شديداً موجعا في الدنيًا والآخِرَةٍ» في الدنيا بالأسر والقتل . وفي الآخرة بعذاب النار وما لَهُمْ في الَرْض ِنْ ولي ولا نصِيرٍ» وليس لهم من ينقذهم في الدنيا من عقاب الله وأليم عذابه لِوَمِنْهُمُ منْ عاهذ الله شن اتانا ص فَضله» ومن هؤلاء الحالفين من أعطى الله عهداً بقوله لكن رزفنا مال . ووسع علينا من فضله «لنصدقن وَلَنَكُوتنٌ من الصَالِحينَ 4 لنعملن دبعل أهل الصلاح . من صلة الرحم . والإنفاق في سبيل الله90) 0 آناهُمْ ِنْ فَضْلِهِ يَجْلُوا به فلمًا رزقهم الله من فضله ٠‏ بخلوا فلم يتصدقوا , وم تكو هده « وتولوا وَهُم مَعْرضون » أديروا عن العهد ٠‏ وهم معرضون عن طاعة الله َتَاعقبَهُمْ نقَاقاً في فُلُوِهمُ إلى يوم يلقونه 4 فجعل الله في قلوبهم التفاق . إلى يوم مماتهم «وبما أخلَفُوا الله مَا وَعَدُوه )١(‏ قال ابن عباس جاهد الكفار بالسيف . والنافقين باللسانء واختار الطبري العموم للفريقين وهو الأرجح (؟) اقتتل رجلان : جهني وغفاري ‏ وكانت جهينة حلفاء الانصار ‏ وغلبٌ الغفاري الجهني .فقال ابن سلول: انصروا 0-0 وا ما مثلنا ومثلّ محمد إلا كا قال القائل «سَمِنْ كلبك يأكلك» وقالالخبيث عدو الله هلئن رجعنا إلى المدينة ليخرجرٌ الأعرّ متها الاذّلٌ » ثم حلف أمام الرسول كك أنه لم يقلها (5) روي أنها نزلت في ١تعلبة»‏ وهو غير لالعلبة بن حاطب الصحابي المشهور. فإن هذا من المو منين, وذاك من المنافقين. بدليل أن الآية وردت في سياق أوصاف المنافقين. انا (4) سورة التوبة يعمو هه يل سرهم وجوه وَأنَ ال لدم لْيُوٍ يي ألْدينَ بلمزون المطوءين من الْمؤْمنينَ ف الصَدَكت وَآلدِينَ لا يجَدُونَ إل جهدَم رو | يدك وهم عذَابُ ألم استففر 0 لتقف ركم إن لستغفر هم مبعين مر قن يفراه مب انم كرا 0 وك بهدى ا لقومآلماسقيرد جتي لمعل الس و كرهوأ أن مجهدوأبأمونهم وأنفسهم الا ا 2 ار به عرس سر ام فى سبيل آل ولا ُو فى 211 َلْ نار جهنم أُمَدُحَرًا لو كانوا ينتهودجج 5" جد جد عي وما كانوا يكذبون»# ببخلهم وإخلافهم الوعد: الذي وعدوا به الله . وكذبهم في قولهم الم يُعلموا أن لله يعم سِرهُمْ وَتَجْوَاهُمْ4 ألم يعلم هؤلاء المنافقون , أن الله يعلم ما يخفونه في أنفسهم من الكفر بالله ورسوله ء وما يتناجون به بينهم من الطعن في الم وأهله ؟ وان الله عَلامُ الْغْيُوت»# يعلم ما غاب عن أسماع خلقه.: وأبصارهم . وحواسهم ؟ «الْذِينَ يَلْمِرُونَ الْمُطوّعين من المؤمنين في. الصَدّقاتِ» يعيبون المتطوعين في صدقاتهم من المؤمنين . ويطعنون فيهم بقولهم إنما تصدّقوا به ريا وسمعة . ولم يريدوا وجه الله(2 «والَّذِينَ لا يَجِدُونَ إلا جهْدَهُمْ فَيَسْحَرونَ مِنْهُمْ» ويطعنون في الذين لا يجدون إلا طاميم فيقولون: لقد كان الله غنيا عن صدقة هؤلاء. سخرية بهم سجر الله بِنهُمْ وََهُْ عذَابَ ألِيم» جازاهم على سخريتهم بما يستحقون . ولهم في الآخرة عذاب مؤلمٌ موجع َاسَْفْفِرُ لَهُمْ أو لاتَستففِرُ لَهُمْ إن : سْتَغْفِرٌ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَةَ فلن يَغْفِرَ الله لهم» ادع لهم يا محمد بالمغفرة أولا تدع لهم , إن سألت الله لهم العفو والخفران سبعين مرة . فلن يعفو الله عنهم ٠‏ بل سيفضحهم يوم القيامة على رؤ وس الأشهاد «ذلِك أنّهُمْ كفَرُوا بالله وَرَسُوْلِهِ # ترك العفو عنهم . من أجل أنهم جحدوا توحيد لله ورسالة نبيه دوَاللهُ لا يهْدِي الْقوم 011 يمان من خرج عن طاعته «فرح المُخَلْفُونَ بمَفْعَدِهِمْ خلاق رَسُول اللّه4 فرح الذين تخلفوا ف الحياد يجلوسهم في 'منازلهم خلافا لأمر الرسول َك . حيث أمرهم بالنفر فخالفوا أمره طوكرهوا أنْ يُجَاهِدُوا الهم وَانفِْهمْ في سيبل الله» وكرهوا أن يغزوا بأموالهم وأنفسهم نصرة لدين الله » إيثاراً للراحة » وشْحَاً بالمال ف وَقَالُوا لا توا في الْحَرّي وقال بعضهم لبعض: لا تخرجوا للغزو في الحر دقُلْ نارُ جَهَنُمْ اسَدُ حرا لَوْ كَانُوا يوون > قل لهم ب محمد : نار جهنم أشد حرأ من هذا الحرّ. لو كانوا يفهمون وعظ الله ويتدبرون ايات كتابه )١(‏ روي أن رجلا من الأنصار تصئق بمال, كثيرء فقال المناققول: إنه مراءٍ وتصدّق رجل بصاعٍ من تمر فقالوا : إن الله غني عن صدقة هذا . فنزلت الآية. «أخرجه البخاري» . الجزء العاشر عمس َلَيضحكُوأ ليلا ولي 201 ]يما كانواء يبون و تاد رجعك آله إل طَايمة مهم فَاستَعدَنوك 0000 6 6 م سه ةعكر ا روث ير ومس للخروج فقل لن كرجأ مى ابدا ون مُقتوأ مبى عدو إن رضيم بالقعود أل > عر فأفعدوأ مم لفن جي ولا : صل أحد مهم مات 145 لاتق عل قبردة نمم كفو بوهوم وأو هتوج وها الا شمن : بريد أله أن يعذّبهم , يافى الدنياو زهي أنفسهم وهم كنفروت © و وإذآ نزت سورة أن امنوأ بالل وجلهدوأ أمم رسوله أستَعدتَكَ أوأوأ الطول مم وقالوأ ذرنا نكن مع معدت 69 جد جد لِنَليْضْحَكوا فيلا وَلْيْْكُوا كثيرأ6 فليضحكوا قليلاً في هذه الدنيا الفانية . فإنهم سيبكون طويلاً في .- ِجَرَاء بمَا كانوا يَكسبِبُونَ» جزاءً بما كانوا يجترحون من الذنوب طفَإِنْ رَجَعَكٌ اللَّهُ إلى فق مِنْهُمْ َاسْتَادنُوكَ ِْخْرُوجٍ » فإن ردك الله من غزوة تبوك . إلى جماعة من هؤلاء ٠ 9‏ فاستأذنوك للخروج معك إلى غزوة أخرى «فقل لَنْ تَخْرَجُوا معي بدأ وَلْنْ َقَاتلوا مَمِي عد قل لهم لن تخرجوا معي للجهاد أبداً . ولن تقاتلوا معى أحدأ من الأعداء 7 رَضِيتمُ بالقعُود اول كر و4 مين لم تخرجوا إلى تبوك هِنَائعْدُوا مَم م الْحَالِِينَ > فاقعدوا مع المتخلفين عن الجهاد من الضعفاء ال ورلا مَصَلْ على د مِنْهُمْ مَاتَ أبداً» ولا تصلٌ على 0 مات من هؤ لاء المنافقين أبدا «١١‏ وَل ته تقم عَلَى بره 4 تقول دفنه وتقبره2(؟) لَإِنْهُم كفْر وا الله ه وَرَسْولِهِ # إنهم جحدوا توحيد الله ورسالة نبيه لوْمَاتوا وَهُم م فَاسِقَونَ 4 وماتوا وهم خارجون من الاسلام وَل تَعجِبْك موَائهُم َوْلآدُهُمْ4 ولاتعجبك أموال هؤلاءالمنافقين وأولادهم .«إِنْما يُرِيدُ اللَّهُ أن يُعَذْبَّهُم بها في الدنيا4 فإني إنما أعطيت المنافق ذلك , لأعذبه بها في الدنيا بالغموم والهموم . والرزايا والمصائب لوَتَزْمَقَ انهم وهم كافرون» وليموت فيفارق المال والولد ؛ فيكون ذلك حسرة ون عليه +وإذا أنْزِلْتْ سورة 5 أن امنوا بالله وجاهدوا - رسوله» وإذا أنزلت عليك يا محمد سورة من القران . بأن امنوا بالله واغزوا مع رسوله الإاستاذنك أَؤْلُوا الطول. منَهم 4 استأذنك أصحاب الغنى والمال في التخلف عن الجهاد «وقالوا ذَرَنَا نكن مع التاعدين © وقالوا دعنا نكن مع ضعفاء الناس ومرضاهم . ممن لم يخرج معك في السفر «رَضوا بن يكونوا مَمْ , الخوَالِفٍ» رضوا بأن يكونوا مع الذين تخلفوا في البيوت . من النساء والمرضى . 0 » نزلت في عبد الله بن سلول . رأس المنافقين ء حين طلب ابنه من رسول الله #6 أن يعطيه قميصه ليكفنه فيه » وأن يصلي عليه‎ )١( . فقال عمر : يا رسول الله أتصلي على رجل من المنافقين ؟ فنزلت الآبة . (؟) أي لا تشهد جنازته ولا تحضر دفنه‎ اللرفرا (4) سورة التوبة وى مص ل عل ص تزكر عو ارعس ص صرصن سا صاغرى ص مير ص مير م رضوا ب بن ١‏ كوأ مع آلخوالف وطح عل فلوو فهم ابِمْقَهونَ 29 للكن الرسول وبين تامنوا معهر جلهدوا َعم وأ رليك كم يات وتيك هم المفلحون (ج2 أعد آله هم جد جنلت تجرى من حأ لبر حَلِدين فيها ذلك الفوز العظم 22 وجاء المعذرون من الأعراب لِِؤْدَنَ لمم وعد لين كدبوأ لل مار 7 ا ص مار 7و مدص ورسوله,ر سيصيب الذي كفروأ - داب ألم © ليس عل الضعماء ولا عل المرضئن ولاعل لين / دون ل ير بير اص مص و3 ماينفقون حرج إِذا تصحوأ له وَرَسَولهء ما عل ل ْمحَسنِين من سبيل َأ ُو رحم 49 ولا عل آل صرج سر كر بي وام مد ار صسشم كج بر #رض جه 0 ذا مآ أنوك لتحملهم قلت لآ أجد مآ دك عليه ولوأ وأعينهم تَفِيض من الدمع ألا 0 عاد عاد لوَطَبَعَ اللّهُ على فُلُوبِهم فهُمْ لا يَفْمَهُونَ4 وختم لداعل فلرنهة > فهع ل ينتوون امواعظ إل فيتعظون بها . طلَكِنٍ الرّسُولُ والّْذينَ آمَنُوا مَعَهُ جَامَدُوا بأمُوالِهم 6 لكن محمد وقْةِ والذين صدّقوا الله ورسوله ٠‏ هم الذين جاهدوا المشركين بأموالهم وأنفسهم ٠‏ فبذلوا أموالهم » وأتعبوا أنفسهم 0 لدين الله «وَاولَيِكَ لْهُم الخَيْرَات وأولَيِكَ هم المُفْلِحُونْ» هؤلاء لهم خيرات جره التومام يححيات انها ؛ وهم المخلدون في الجنات . الفائزون بها ظأْعَدٌ الله لهم جَناتٍ تَجري بن تخبها الأنهَارُ» أعد اله لرسوله وللجز ملين ' معو سانين تجري من تبعت أشجارها الأنهار لخالِدِينَ فبها فيها ذَلِك الفَور الْعَظِيم4 لابثين فيها أبداً . ذلك النجاءُ العظيم ٠‏ والحظ الجزيل #وجاء البَعَدَروَد من الأعرَاب لِيؤْدْنَ لَهُم» وجاء المعتذرون من الأعراب رسول الله يل . ليأذن لهم في التخلف عن الجهاد وَقَعَدَ الذينَ كَذَّبُوا الله وَرَسُولهُ» وقعد عن المجيء إلى الرسول يقكٍ والجهاد معه . الذين قالوا الكذب واعتذروا بالباطل ظسَيُصِيبٌ الذينَ كَفَرُوا مِنهُمُ عَذْاتَ ليم 4 سينال هؤلاء المتخلفين الجاحدين توحيد الله » عذابٌ مؤلم موجم طليّس عَلَى الضْعَفَاءٍ وَل عَلَى المَرْضَى ولا عَلَى الّذِينَ ل يَجدُون ما يُنْفِقُونَ حَرَجٌّ4 ليس على أهل العجز عن الجهاد . ولا على المرضى . ولا على من لا يجد نفقة للغزو» ثم في التخلف عن الجهاد «إذَا نَصَحُوا لله وَرَسُوَلِهِ» إذا أخلصوا لله ولرسوله هما عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سبيل 4 ليس على من أحسن عمله دلت لعتتن: طريق إلى عقابه» #والله غفور ر رحيم # غفور لذنوبهم 6 رحيم بهم حيث لا يعذبهم «ولاً عَلَى الذينَ إذا نا توك لتخملهم » ولا سبيل أيضاً على الثفر الذين جاءوا يسالونك أن تحملهم لجهاد أعداء الله «قلْتَ ل أجدٌ م اخْمِلكُمْ عَلَيْهِ تَوَلُوًا وأعينهم تقيض هن )١(‏ هذا من بليغ الكلام » وهو جارٍ مجرى المثل. لأن معناه لا سبيل لعاتب عليهم لأنهم محسنون الجزء الحادى عشر 57 ينفقورت. © إِنا السبيل عل الْذينَ بره يدم َه رضواً بأن يكونوا مم الحوالن وطبِم له عل فلم فهم لا امون ٌ( يِعتذرونَ لَك إذَا ر ذا رجعتم 0 قل لا تعتذرواً أن نوصي كو يتأ لَه من عب وسبى آله لك ورسرا مَل عَلِم ِتمد ب عا كنت تَعْمَلُونَ © مفو كز هليم إلا لمخرسُوا عنم فأغرشواعة.م م ا خب تج نذا لز نونف ساعن اررض عن لقم انيت جه د د جد المع حَرّنا»ٍ قلت لهم لذ عن دا أحملكم عليها . أدبروا عنك وهم يبكون من شدة اعرد جلا يَجَدُوا ما فقون 4 لأنهم لم يجدوا ما ينفقونه للجهاد في سبيل الله «إنما السبيل عَلَى الَّذِينَ يَسَتَاَذِنُونكَ وَهُم َخْييَاءُ» ليس الإثم على أهل العذر . ولكن الإثم على الذين يستأذنونك في التخلف وترك الجهاد . وهم أهل غنى وطاقة للغزو . 9رَضُوا أن يكونوا َع الحَوَالِتٍ» رضوا بأن يجلسوا مع النساء في البيوت . ويتركوا الغزو معك «وَطبَعٌ الله على وي نهم لا يعْلْمون 4 وختم الله على للزيقه يما هرا من الدترتء فهم لا يعلمون سوء عاقبتهم «يعتذرون إِلَيكُمْ إذا رجعتم إليهم» يعتذر إليكم هؤلاء المتخلفون من المنافقين » إذا رجعتم إليهم من سفركم وجهادكم (قل لا زرو َنْ نؤينَ لَكُمْ» قل لهم , يا محمد لا تعتذروا فلن نصدّقكم فيما تقولون وقد تيأنا الله من أخْبَارِكُمْ » قد أخبرنا الله وأعلمنا بكذبكم #وسيرى الله احم ورسولةُ4 وسيرى الله ورسوله عملكم فيما بعدء أتتوبون من نفاقكم أم تقيمون عليه ؟ طم َردُونَ إلى عالم, العَيْب وَالشهَادَة ينبَْكُمْ بمَا كتتم تَعْمَلُونَ» ثم ترجغون بعد معاتكم إلى. الذي يعلم السر ا 5 فيجازيكم بأعمالكم ؛ المحسن بإحسانه . والمسيء بإساءته دسَيحْلِفُونَ باللّه ؛ كم | ذا انقلَبتم إِليْهِمْ لتغرضوا عَنهُمْ4 سيحلف هؤلاء المنافقون لكم , إذا انصرفتم إليهم من غزوكم . لتعرضوا عنهم فلا تؤْ نبوهم «فأغرضوا عَنْهُم نهم رجس » دَعُوا تأنييهم » 5 وما اختاروا من الكفر والنفاق . لأنهم نجس «وَمَاوَاهمٍ جَهَْمٍ حجر أءٌ بما كَانوا يكسون»* مصيرهم ومسكنهم جهنم . جزاءً على معاصيهم « يَحُلِفُونَ كم لِعرْضوَا عَنهُم» يحلفوة لكم باللّه » اعتذاراً بالباطل والكذب لترضوا عنهم «فإن ترّضوا عَنَهُم إن الله لا يَرَضى عَنْ القوم الْفَاسِقِينَ 4 فإن رضيتم عنهم وقبلتم معذرتهم , ؛ فإن رضاكم لا ينفعهم عند الله »لأنهم كافرون بالله » خارجون عن طاعته (1) نزلت الآية في والبكائين» وهم سبعة من الأنصار. أنوا رسول الله يق وقالوا : قد نذرنا الخروج فاحملنا نغزو معك . فقال كَل : لا أجد ما أحملكم عليه . فَتولوًا وهم يبكوت . معام (9) سورة التوبة ج غوسم ير ل #ى سكاس ص كر كات سوسم ه. م سا صم رار ص الأعراب أشد كفرا ونقاقا وأجدر ألا يعلموا دو اول عل ولو وألله طلم حَحكم © وين عراب من د مايق مغرما ويتربص بكر 0 0 اه ود ممع طم 2 وين الما ومن بِللَه نوم آير ويه م فض يلت ت عند آله وصَلوات الرسول ألا ها قر 20 11 الي روه إن عور رُحيهه 5 لدو بن امريد 0 6 رو 00-6 ع مور٠‏ 2 5 ءءء عات ضكلاس اس ى #وم ير سلطا ص لل 0 0 5 ايان إلى معصيته َالآعْرَابُ شد كُفْرأْ ويقَاقاً» الأعرابٌ - أهل البَدُو أشدٌ جحوداً لتوحيد الله ٠‏ وأشدٌ نفاقاً من أهل الحضر والأمصار » 0000 وقسوة قلوبهم لِوَاجْدَرٌ ل يَعْلْموا خدوة م نرَلَ الله عَلَى رَسُولِهِ 4 وأخلقٌ بال يعلموا سئنّ الرسول عليه السلام قال قتادة هم أقل علما بالسئن طواللُ عَلِيِمٌ حكيم» عليم بخلقه ٠‏ حكيمٌ في صنعه وتدبيره طوَمِنَ الآرَابٍ مَنْ تخد ما ينِقُ مَغْرَمأ ومن الأعراب من يَعُذّ نفقته التي يُنفقها غرماً لزمه , ل عقو هثونا بة ولا يدفع به عقابا «وَيْترئَص بكم الدّوَائِرَ4 وينتظر بكم مصائب الدهرء وما تدور به الليالي والأيام من المكروه ِعَلبِهِم دَايْرَة السوء» جعل الله نزول المكروة عليهم وَاللَهُ سَمِيعٌ عَلِيم 4 سميع لأقوالهم . عليم بتدبيرهم ظوَمِنَ الاعرَاب مَنْ يُؤْمِنٌ باللّه واليومٍ الآخر» ومن ا من يصدّق بوحدانية الله » وبالبعث بعد الموت . والثواب والعقاب ظوَيْتَجِدُ ما يُنْفِقُ قُرْيَاتِ عِنْدَ الله وَصَلُواتِ الرسُو ل »# وينوي بما ينف ما يُقرّبه من رضى الله .ومن دعاء الرسول واستغفاره له طألا إنها قَرْيَةٌ 1 ألا إن دعاء الرسول قربة لهم عند الله سَيْدْجلهُم الله في رَحْمتِو سيدخلهم الله الجنة . إن الله فور رَحِيم»# غفور لما اجترموا , رحيم بهم مع توبتهم ف وَالسَابقَونَ الأولُونَ من المهُاجرينٌ نّ والأنضَار رِ» والذين سبقوا إلى الإيمان من المهاجرين والأنصار وَالِْينَ ابَعُوهُمْ بإحسانٍ» والذين سلكوا سبيلهم في الإيمان والهجرة » طلب رضى الله «إرّضي الله ؛ عَنهُم وَرَضُوا نه رضي الله عنهم جميعاً لطاعتهم . ورضوا عنه لما أجزل لهم من الثواب وَأْعَدٌ لهم جنات تَجْرِي تختها الأنهار» وأعدٌ لهم بساتين تجري. من تحتها 0 هِخَالِدينٌ فيها ابداً» مقيمين فيها أبدأ » لا يموتون ولا يُخرجون منها طذْلِكَ الفُورُ العَظِيمُ» هذا هو الظفر بالمطلوب ٠»‏ والنجاء )١(‏ إنما وصفوا بذلك لانهم عاشوا بعيدين عن مشاهدة العلماء » ومخالطة الأتقياء » ونشأوا بلا مرب ولا مؤدب ؛ ولهذا ظهرت فيهم الغلظةٌ والجفاء . 3 عه ادس ع سوس _ تر اس سا رس حياس 0 8 سار لور 5 زر سس ره ا ووور ع ”2 7 08 ى عر 95 1 وعم ير لص م 0 رس يي عام دود إل عاب عطي 0 اي خلطوا عملا 2 حر سيكا عسبى سيرج سار ص صصرس 2 06 0 ماس اع لاوس دم سك م ملريعر ل سرس ره صم هس له أن يتوب علوم إن أله عور ريحم 00 خدون برخم ميد تطهرهم وركيم يسا وص لهم إن صَلَنَكَ م أله ميع علم © ألر يعلمواً أن ألله هو يقبل أأتوبة عَنْ عبادوء وَبَاخَدٌ 1 م ع8 بن ملم ار رصخ ار عي صر ص ار 2 00 و ا عورش ص الصدقنت وأنَ آَل هوا أتواب الحم 2 َكل 0 فسيرى ألله ملك ورسوا له وألمؤمنون وستردون إل َنِم الي وَالفَهَدَة تفع مَك كي تَعملونَ جه جد لو العظيم وَمِمُنْ حَوْلَكُم مِنَ الأغرات مُنَانِقُونَ 4 ومن القوم الذين حول مدينتكم من الأعراب منافقون #ومِن أمل الْمَدِينةِ ة مَرَدُوا على النفاق» ومن أهل المدينة أيضاً أقوام منافقون مثالّهم ؛ مرنوا على النفاق وتدربوا عليه اللا تمه نحن نَعلَمُهُمْ 4 لا تعلمهم أنت يا محمد . ولكنا نحن نعلمهم دسَتْعَدَبهُمُ مَرَنَيْنِ ثم يردُونَ إلى عَذَاب عظم # يعات هؤلاء المناففدر مرتين بالأسو» وعذاب القبر . م يُردون في الآخرة إلى عذات جهنم طإوآخرون اعترُوا ذُنوبِهمُ خَلَطوا عَمَلا صَالحا وآخرّ سَيْئاً4 ومنهم اأخرون أقروا بذنوبهم ء » خلطوا عملا صالحاً بآخر سيىء . فتابوا من من ذنوبهم بعد تخلفهم عن الجهاد7'' 9عَسَى نى الله أن ينُوب عليهم» لعلّ الله أن يتوب عليهم » وه عسى » من الله واخة عيعى وت لله عليهم «إِنْ الله غَفُورٌ رَحِيم» عفو عن ذنوب من تاب , رحيم بالعباد «خل بن أمْوَالِهم صَدَقَة 3 َطهْرُهُمْ وَتَرَكيهِمُ بها# خذ يا محمد من هؤلاء الذين اعترفوا دنودهم ؟ صدقة تطهرىم بها بن دنس الذنوب » وترفعهم بها عن خسيس منازل أهل النفاق 9وَصَلُ عَلَبْهِم إن صَلاتك كن لَهُم4 وادع لهم بالمغفرة واستغفر لهم . لأآن دعاءك واستغفارك طماأنينة لهم لِوَاللَهُ سَمِيع عَلِيِم4 سميع لكلامهم . عليم بأحوالهم ألم يَملموا ان اللّهَ هُوَ يَقَبَلُ التَوْبَةَ عَنْ عباده وَيَأْذٌ الصَدّقات » ألم يعلم هؤلاء اللتحافرة من الجهاد » أن الله هو الذي يقبل توبة التائب أو يردُها » ويأخذ صدقة المتصدّق أو يردّها عليه ؟ لون اللّهَ هو التواتُ الرجيم» ويعلموا أن الله هو الذي يعفو عن عباده. ويرحمهم إذا أنابوا ؟ طوَقل امْمَلُوا فَسَيْرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولَهُ وَالمُؤْمنُونَم قل لهم يا محمد اعملوا بما يرضي الله » فسيرى الله اد ممت فلك ويراه رسوله والمؤمنون في الذنيا لوَسَتَرَدُونَ إلى عالم الغيب وَالشَهَادةٍ يكم بما كت تَعْمَلُونَ » )١(‏ هم قوم تخلفوا عن غزوة تبوك » ؛ لا لنفاقهم بل لكسلهم. » ثم ندموا على ما فعلوا وتابوا » وكان منيم وأبو لبابة) الذى ربط نفسه بسارية . وحلف ألا يفك نفه حتى يتوب الله عليه . وم (4) سورة التوبة ل ارس صاحن ات رماس برب ص ص 2 77 ال سلا مر وترون جوت لأهس آله إما يعد م دنأ يوب علوم وَاطِم كم (ه والدِينَ دوا ع مر م لمر ل ل رم م لخ ك2 © ماس مه مسجدًا ضرَاراو كقْرا را وتفريقا بين المؤّمنين صا لمن حمارب لله ورين قبل وليحلفن إن اردناً لا سل ال صر ماس سار 6 ع و الحسى والله بشهد نهم لَكنذبونَ ج لا نهم فيه أبذا لَمسجد أسس عل لتقو من أول يوم أحق ص بق سج مشا جع كار بير جد كاج م م سس سوس أن قوم فيه فيه رجَالُ يمون أن يتطلهروا والله يحب المطهريسن 9 أفمن أسس بنْيلئه, على تقو * خ# اه وستردون يوم القيامة إلى من يعلم سرّكم وعدم فشر بها عمات 6 اريك عاديا المحسن بإحسانه » والمسيء بإساءته ف وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لمر الل وم هذ لام ايفين ارون مؤخرون لأمر الله عدود ع أرجأ الله امرعم إلى أن مدت توحي » فتاب عليهم وعفا عنهم «إما إيعَذيهُم وَإِمًا يُتَوبُ عَلَيْهِم » ما أن يعذبهم بذنوبهم » وإما أن يوفقهم للتوبة قفر لهم «واللَهُ عَلِيمُ حَكِيمَ» عليمٌ بما يصلح شؤ ون العباد . حكيمٌ في تدبيره وصنعه » لا يدخل حكمّه حَلّل لوَالَذِينَ اتَخَدُوا ممْجداً ضِرَاراً» والذينَ ابتنوا مسجداً ضراراً لمسجد رسول الله © يلغ لِوَكُفْرا وتفريقاً بين المؤمنينَ» وكفراً بالله لمحادّتهم رسوله. وليفرّقوا به جماعة المؤمنين لِوَإِرْصَاداً لِمَنْ حَارَبٌ الله وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُّ» وإعداداً وانتظاراً لمن قاتل رسول الله من قبل » وهو « أبو عامر الفاسق » الذي حزّب الاخخرات ان رسول الله ييه . ثم لحق بالروم وكتب إلى أهله يأمرهم متاق مسحل الغيزاز ٍَوَليِحلِفنَ إن ْنا إلا الحُسَتَى» وليحلفنٌ ما أردنا ببنائه إلا المنفعة ولوس على الفستلدين «والله يَشَهَدُ نهم لكاذبون »4 والله يعلم كذيهم في حلفهم ذلك | دلا َم فيه أبدأ» لا نَصَل يا محمد في هذا المسجدء الذي بناه المنافقون أند لانن عَلَى التَقُوى مِنْ أوْل يَوْم أَحَقُ أنْ تَقُومَ فيه 4 والله لمسجد الرسول9© . الذي بُني على تقوى الله 0 » من أول يوم ابتدىء في بنائه » أولى أن تقوم فيه مصلياً من مسجد الضرار «فيه رِجَال يُحبونَ أ يَتطهرٌ وا » في هذا المسجد زعا 5 رد أن يتنظفوا بالماء » إذا أتوا الغائط «والله )1١(‏ هؤلاء هم الثلائة المذكورون في قوله تعالى « وعلى الثلائة الذينَ خلفواج وقد كانوا شهدوا بدراًء وتخلفواعن غروة تبوك » فنبى النبي عن الكلام معهم والسلام عليهم » فصاروا مرجتين لأمره تعالى » وستأي قصتهم في أخخر السورة . (9) هم قوم من المنافقين بنوا مسجداً بجانب:مسجد قباء » وطلبوا من رسول الله و أن يصلي فيه » وأرادوا ببنائه أن يكون وكرأً لهم ليتأمروا عل الإسلام والمسلمين » فأمر رسول الله كَل ميدمه وإحراقة. وانظر تفصيل القصة في كتابنا وصفوة ة اللفاسير» ج ١‏ ص لامه (؟) رجح الطبري أن المراد بالمسجد الذي أسس على التقوى هو «ومسجد الرسول» وهوقول ابن عمر وسعيد بن المسيب » ورجح ابن كثير أنه ومسجد قباء» وهو قول ابن عباس والحسن وقتادة والشعبي ؛ ولعل هذا القول أرجح. والله أعلم .. الجزء الحادي عشر ان ل ص لاص م سووع عس ]ؤت سا اروس سير مس 2 9 سير ص صيس من أله ورضوان خير أم من اسس بنيلنهو عل شَهًا حرف هَلر لسارو في نر جه وله لا بدى ص جح سر سرس اروس ا لي هت جم عع س - الوم روت( لَايرال مهم اذى يتوأ ريب فى فلووم إلا أن تفع لوجم وله ليم ليم حَكم 72 إن آله اشر اين المي أنشّهم وأنكم يلاك إن بفَف َيل أل مفو حر عن تك صرصاس 0 كي " 1 رى بير يد يبيعكر اذى بابعتم عدا طحا فور والإنيسل اومن وق يعهدوء نك سعد مكلك هو آلْمُورُ العظم مج قت َالْعَنِيدُونَالحدمدوت التبحونَال 200 0 * د #0 يحب المُطهرِينَ4 واللهُ يحب المتطهرين بالماء ظأفَْمَنْ آسّس بِنْبَاَهُ عَلَى تَقَوَى مِنَّ الله ورِضْوَانٍ عير أ سس بُنيّانه على شَفًا جَرفٍ هار» هل من ابتدأ أساس بنائه على طاعة الله » واللّهُ عنه راض : 0 ابتدأ أساس بنائه على طرف حفرة هائرة ؟ أي الفريقين خير » وأي البناءين أثبت ؟ «فانهارَ به في نار جَهَنم 4 فسقط به البناء في نار جهني.7١)‏ لإوالله لا يقد ي الَْوْم الطَالِمِينَ 4 لا يوفق الظالمين ولا يرشدهم إلى طريق السعادة ولا 7 يَانهُمُ الذي بنوا ريبة في ُلُوبهِم » لا يزال بئيان هؤلاء المنافقينٍ لمسجد الضرار . شكاً ونفاقاً في قلوبهم » يحسبون أنهم كانوا فى بنائه محصسنين «إلا أنْ تَقطعْ فُلُوبهِمْ4 تتصدّع قلوبهم فيموتوا «والله عَلِيمُ كيم » عليمٌ بافعال خلقه . حكيم في تدبير شؤْ ونهم دِإِنَّ اللّهَ اسْترَى 9 الْمُؤْمِئِينَ الْفْسَهُمْ َأموَالهُم أن لَهُمُ الجنة »م إن الله ابتاع أموال المؤمنين وأنفسهم بالجنة ظيقَاتِلونَ في سبيل, الله َيَقتلُونَ َيفتَُونَ فيقتلون الكفار نصرة لدين الله » ويُقتلون في سبيل الله «وَعداً عليه حقا قٍ التورَاةٍ والإنجيل. وَالقَرآن» وعدهم وعدا حقا أن يوفي لهم به في كتبه المندّلة « التوراة » والإنجيل . والقران » إذا هم وفوا عهدهم ومن أؤْفَى بِعَهِدِهِ مِنَ اللّهو4 ومن أحسنٌ وفاءً بما شَرّط من الله ؟ «قاء ستبشِرُوا بِيِِكُمْ الذي بَايمْمْ يوه فاستبشر شروا أيها المؤمنون بهذا البيع . » الذي بعتموه من ربكم لِوَذْلِكَ هو و الفورٌ العظِيم 4 وذلك الفوز الذي لاا فوز أعظم منه ‏ 5 ثم وضح تعالى أوصاف هؤلاء المؤمنين فقال «التائبونَ العَابدُون الْحَابِدُونَ التائبون من 9 » العابدون لربهم ٠‏ الحامدون لله في السراء والضراء «السائحون الراكعون السَاجِدُونّ »4 الصائمون2»9 ش المضلرة الراكعون في صلاتهم » والساجدون فيها #الآأمرون بالمعروف )1١(‏ هذا مثلّ ضربه الله عز وجل لعمل أهل الإخلاص والإيمان . وعمل أهل التفاق والضلال. وياله من مثل رائع » يصور عمل المّمن باليناء المشيد عل أرضٍ صلبة 6( وقد أتقن الاساس والبناء ٠‏ وعمل المنافق الذي أمسس بنياته على طرف حفرة متصدعة فانهار به البناء ل هاوية الححيم (7) فسر الطبري دالسائحه بالصائم وهوقول ابن عباس وجاهد. وقد روي عن عائشة أنها قالتث : وسياحة هله الأمة الصيام» وذهعب حَ دان (84) سورة 2 - ص راوع -. 2 سا م ليهو الْمعْروف وآلناهونَ عن أل لمنكر والححفظونٌ المدوداة بر ألْمَؤّمِينَ 072 ما كان لني وألَذِينَ ء َامنوا أن يستغفروأ لمش ركين ولو كا نوأ أولى قر من بعد ما بين طمم لهم حب الحم جيه وما كان 0 2 ظ صاصاخ صصخم 59 عر عارك به ملةة س4 20 ا هم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه لما تبين لهب أنه عات امم لأ حلم 20 1530010100000 شه عيبم 12 2 ع قر 7 جص م ال لت السمنوات والأررض ؛ ني ويميت مال م من دون الله من ولي ولانصير 09 قد نَابَ لله عل لبي # اج# اظن والناهون عن المتكر والحافظون لحدود الله» الذين يأمرون الناس باتباع الرشد والهدى ؛ وينهونهم عن كل فعل أو قول قبيح نهى الله عباده عنه » والمحافظون على فرائض الله المتمسكون بشريعته لوَبْشْرِ الْمُؤْ مِنِينَ 4 وابثمق المعتدقين بوعد الله بجنات النعيم ما كان لبي وَالّذِينَ موا أن يَسَتَغَفِر وا لمش ركينَ ولو كاتا أؤلي قرب » لا ينبغي للنبى محمد كل والمؤمنين . أن يدعوا بالمغفرة للمشركين » ولو كان المشركون ذوي قربى لهم . لمِنْ بعد ما بيّنَ لَهُمْ أنْهُمْ أَصْحَابٌ الْجَجِيم» من بعد ما ظهر لهم أنهم من أهل النار. وقد نزلت في «أبي طالب» 207 «وما كان اسْتَغْفَارٌ إبْرَاهِيمَ لأبيه إلا عَنْ مُوَعَدَةٍ وَعَدَّهَا إياه» ما أقدم إبراهيم على الاستغفار لأبيه . إلا من أجل موعدةٍ كان قد وعده بها وهي قوله « ساستغفر لك ربي » ظَلَمًا تين له أله عَدُوْ لل تبر َهُ» فلما ظهر لإبراهيم أن أباه مصرٌ على الكفر . ومات على شركه تبرأ منه إن اميم لآوَاه حَلِي »إن إبراهيم كير التضرع والدعاء إلى الله مع الحزن والإشفاق . حليم عَم سه وسقنه عليه وما كان لَه ل اَذإ مام» ما كان الله ليقضي على قوم بالضلال ٠»‏ بعد أن رزقهم الهداية ووفقهم للإايمان حَتى ين لَهُمْ ما يَتقُونَ» حتى ين لهم ما يجتنبوه إن لله بكل شي عَلِيم4 عالم بجميع الأشياء » يعلم سرائر أموركم وظواهرها «إنْ اله لَهُ ملك السَّمُوَات والأرض, يحي ويُميتٌ* إن الله له سلطان السمواتٍ والأرض وملكهما , وك الخلق عبيده » بيده حياتهم وموثهم . يُحبي من يشاء منهم ويميثُ من يشاء منهم #«ومًا لَكُمْ مِنْ دون الله مِنْ ولي وَل نصِيرٍ» وما لكم أحد غير الله يستنقذكم من عقابه . ولا نصيرٌ ينصركم منه إن أراد بكم سوءا . ت الإمام الفخر إلى أن المراد به المسافر للغزو أو طلب العلم وهو قول عطاء ‏ وهذا قول أرجح لأن معنى السياحة السفر في المدن والقفار للعظة والاعتبار ويؤ بده ما رواه أبوداود في سنن عن رسول الله و أنه قال: وسياحة أمتي الجهاد في سبيل الله» والله أعلم , كلمة أشهد لك بها عند الله‎ ٠ فقال يا عم قل ولا إله إلا الله‎ ٠ لما حضرت أبا طالب الوفاةً » دخل عليه رسول الله و وعنده صناديد قريش‎ )١( فقال أبو جهل يا أبا طالب أترغب عن ملة عبد المطلب ؟ فلم يزل رسول الله يَقةِ يعرضها عليه حتى قال أبو طالب آخر ما كلمهم هو على ملة عبد المطلب . وأبى أن يقول لا إله إلا الله . فقال رسول الله َه «أماوالك لأمتغفرن لك ما لم أنه عنك #فتزلت الجزء الحادي عشر نتن َالْمهجرِينَ والأنصار اين أبعره فى ساح ةاعرو من بعد ما كرمع وبري م ل نه بهم روث زحي هي وَعلَ الْلامَةَالِْينَ خلفوأ 4 حفةإذا ساف طبوم رض + ما ربعت وضَاقت 0-0 م م له دسا عسي 27م م عمج س رس رم 8 كع مسر ا لمتوبوا لسسع بلي 3 2 و ص م بده ه مدهو م 0 0 رص سس صر » 7 8 5 ع جح لل جحل لل سرحي رحن صحى صن 358 ولا برغيوا 5ت 21 0 عب وس سي بل فبالله فثقوا . وإيّاه فارهبوا طلَقَدْ نَابَ الله عَلَى النتِي والمُهاجرينَ والأنصَار الذين اتَبْعُوهُ في سَاعَة العسرة ة+ تاب على نبيه محمد صلل وأسيعانه المهاجرين والأنصار . الذين رافقوه في «غزوة تبوكة. على عسرة الظهر . وعسرة الزاد.. وعسرة الماء(١)‏ لمن بَعْدِ ما كاد يَزِيغ قلُوبٌ فَرِيقٍ بنهم» من بعد ما كادت قلوب بعضهم تشكُ في الدين وترتاب لما الهم من الشدة والمشقة في سفرهم «لَم ثاب #4 دم رن الآنابة والرجو إلى الئبات على دينه ظِإِنهُ رَؤُوفٌ رَ ب م4 لطيفٌ رحيم ار ادك الإيما يمان . م أبلوا في الله مأ أبلوا 0 على الأساء والضراء . وَعَلِى الثلائة ة الْذِينَ ُلُو4 وتاب الله على الخاد الذين تخلفوا عن الغزو وهم « كعبا. وهلال . وخارة 0" حتى إِذَاضَاقَتٌ عَلَيِهِمُ الأرض بما رَحُْبَتَ»4 ضاقت عليهم الأرض بسعتها . ندما على بحميم عن الجهاد 6 رسول الله متي لِوَضَاقَت عَلَيهِمْ الْفْسْهُمْ »4 ضاقفت أنفسهم بما اعتراها من الهم والغم <وَظَنوا ان لا ملحا من الله إلا ليده وأيقنوا أنه لا شيء ينجيهم من عذات الله , إل بالرجوع والإنابة إلى الله هم تاب عَلَيْهِمٍ لِيتوبُوا» ثم رذقهم الإنابة والرجوع إلى ما يرضيه ؛ لينيبوا ويرجعوا إلى طاعته «إن الله هو د التواث الرجيم » إن الله هو الوهاب لعباده الإنابة 4 الرحيم بهم «يا أيها الذينَ امنوا اتقو قوا الله وكونوا معالصادقينَ # راقبوا الله بأداء فرائضه وتجنب محارمه , وكونوا في الدنيا من أهل طاعته . لتكونوا في الآخرة أ“ العاددن في الجنة . الدذين ماهوا الله في إيمانهم يما كان لأهلٍ المدينة وَمْنْ حَولَهُمْ من الاعراب أن يتَخَلّهُوا عَنْ رَسُولٍ الله لم يكن لأهل المدينة المنورة » ومن حولهم من سكا البوادي . أن يتخلفوا عن الجهاد مع رسول الله يله «ولا يرَغبوا بأنْمْسِهِمْ عن نَفْسِهِ» ولا أن يرغبوا عن صحبته في سفره . ومشاركته فيما يُعانيه في )١(‏ سميت غزوة«العسرة» لأنها كانت في حر شديد. مع قلة الظهر, وقلة الزاد والماء , حتى أصابهم جهد شديد. كما قال عمر عرجاب ردرد الله كيد إلى تبوك ف فيظ شديد » فنزلنا منزلا أصابنا فيه عطش . حتى ظدنا أن رقابناسسة نقطع » حتى إن الرجل ليتخر يعيرء فيعصر فرئه فيشربه. ويجمل ما بقي على كبده ‏ فقال أبو بكر يا رسول الله . إن الله قد عودك في الدعاء خيراً فادعلناء قال : تحبٌ ذلك؟ قال نعم َ فرفع يديه فلم يرجعهها حتى مالت السماء فأظلت ثم سكبت. فملاوا ما معهم فرجعناننظر فلم نجدها جاوزت العسكراه , الطبري 65 . (9) المتخلفون عن غزوة تبوك هم «كعب بن مالك » وو هلال بن أهية » و ١‏ مرارة بن ربيعة ».وقد تاب الله عليهم » وانظر قصتهم في رياض الصالحين ”١ / ١‏ 5 (8) سورة التوبة ا 00 لات ع عاص عرسا ار عل الس اكرات يوي 5 0 سور اص ل 5 طون موطكا يخيظ ألْكفَار ولا ينَالونَ من عدو نيلا إلا كتب لهم بدء حمل صالِح إنَ أله لايضيع لحر و ع عي ارا ال ع سل ص تت سيل كل حر جيه عر لحي ١‏ رع سر ور ارعس سل ل عر ع ص سل المحسنين 02 ولا بنففُو تعره ولا كديرة ولا يفطعوب وادبا إلا كتب هم ليجزم اله أحسن اس رب عع سر م 2 وس سرح جح ع سا ص لي سعرص ساح بر هو ماكو أ يعملون 020 #وما كان آلْمو سو فووا انه فلولا نفرمن كل فرق مهم طارقة لَه فى ألدِينٍ وعوم ار . لي ل د فاج لع ل الى 5 ولينذروأ قومهم إذا رجعوا لوم لمهم درون ون كما لين مواقا لين بلوتكم من الْكُمًا م 521000 ارين 4 2 بي صم حر سر 2 سعفريي كرمة “رامس 58 وليجدوأ فيكز علْظَه وأعلموا أن أله مع المتقرين (نو إدًا مآ أنزات سورة نمم من يقول أ يحكم زادته اد + 2 غزوه » لِذَلِكَبِأنّهُمْ لآيُصِبّهُمْ ظَمَأوَلآنْصَبٌ ولامَخْمَصَةٌ في سَبيل الل لم يكن لهم أن يتخلفوا » بسبب أنهم لايصيبهم في سفرهم عطش »ولا تعب » ولامجاعة في صبيل نصرة دين اله طوَلا يَطثُون موْطلتايَفيظ الكفَارَ» ولا يطئون أرضاً ب: يغيظ الكفار وطؤهم لها «ولا ينالُونَ مِنْ عَدُوٌ َْلا إلا كيب لَهُمْ بهِ عمل صَالِحٌ 4ولا يُصيبون من عدوهم شيئا في أموالهم وأنفسهم إل كتب لهم , وععل صاح 3 اي أَجَرَ المُحْسِنِينَ 4 لا يترك محسناً أن يجازيه على إحسانه » ويثيبه على عمله . «ولا يُنفقونَ نَفَقَةَ صَغِيرَة ولا كَبيرَة ولا يَقطمُونَ واد إلا ِب لَهُمْ4 وذلك بأنهم لا ينفقون شيئاً في سبيل الله ولا يقطعون مع رسول الله في غزوة واديا إلاكتب لهماجر عملهم,احسنالجزاء ظلِيَجْزِيَهُمُ الله أحْسَنَ مَاكَانُوا يَعْمَلُونَ ليجزيهم الله على أعمالهم الصالحة » أحسن ما يجزيهم على أحسن أعمالهم. ظوَما كَانَ المُؤْمِنُونَ لِينفِرُوا كَافةم لا ينبغي للمؤمنين أن ينفروا جميعا ويتركوا رسول لله يلو وحدء'! . فلولا نَفْرَ من كل فرق منهم طائفة 4 فهلاً نفر من كل جماعة كثيرةٍ فة وطائفة قليلة ولِيفْمَهُوا في الذينِ4 ليتفقه الخارجون للجهاد , بما يعاينون من نصر الله » لأهل دينه وأصحاب رسوله9"© . «وَلِيْنذِرٌ وا ة تومهم | ِذا رَجَعُوا لهم لَعَلْهُمُ يرون » وليحذّروا قومهم أن ينزل بهم عذاب الله كما نزل بالمشركين » » لعلهم يؤمنون بالله ورسوله افيه ده الْذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الكَفا رم ابدأوا بقتال الكفار الآغرب فالأقرب إليكم داراً » دون الأبعد فالأبعد . «وليَحدٌ فيكم غِلْظَة» ولْيجِدْ هؤلاء الكفار منكم شدةٌ عليهم ٠‏ دالوا المع اين ربوا ان ا سدكم وناصركم ء » إن أتة تقيتم ربكم بأداء فرائضه. واجتناب نواهيه .ا9وَإِذًا ما نْلت سُورَةٌ فمتهُمُ يَقُولَ أَيُكُمْ رَادنهُ هله ؛ إيماناً» وإذا أنزل الله سورة من سور القران على نبيه عليه السلام فمن هؤلاء المنافقين من يقول )١(‏ نهى الله المؤمنين أن يخرجوا في غزو وجهاد. ويتركوا رسول الله يي وحيداً لئلا يطمع في الاعتداء عليه أحد من الكفار, قال ابن عباص : لما شدد تعالى على المتخلفين. قالوا : لن يتعخلف منا أحدٌ عن جيش أوسرية أبدأ » فلما قدم رسول الله يك المدينةء وأرسل السرايا إلى الكفار. نه نفر المسلمون جميعاً إلى الجهاد وتركوه وحده بالمدينة فنزلت هذه الآية . (9) مكذا اختار الطبري في تفسير الآية الكريمة, واختارغيره أن المعنى : ليتفقه القاعدون من النبي وآ امور الدين» ليعلّموا المجاهدين إذا رجعوا إليهم ما تفقهوه سس رسول الله ء وهذا اختيار ابن كثير وجمهور المفسرين وهو الأرجح . الجزه الحادي عشر وعم ص ضور ه 0 اج جم ون ع زر على . ب ا مج ور هه 8 علذوة مدنا كما ألْدِينَ اموأ فزادتهم إيمدنا وهم ستبشرون كَ 2 وأما ألْدينَ فى م قلوييم ص ص فزادتهم رجا إل جسم وماتوأ وه كنفرون 29 أو لايروناتهم يفتنون فى كل عام ار مه ومين م لايتوبوت ولام يذ وود :02و إِذا مز 0 بهم إل بَعْضِ كن بن بن د روا ٌْ 2 لابو وه لقذ بال مل بكسن ةعرسل بز روف زرحم 2 فإن ولوأ فق حسى آله لا إلنه إلا هو عليه توت وهو رب العرش العظم :© 1 36 استهزاءٌ : أيكم أيها الناسٌ زادته هذه السور ة تصديقاً باللّهِ وآياته؟ طقأمًا الَِينَ آمنوا فَرَادَتَهُمْ إِيمَاناً وهُمُ تبر ونْ4 فأما المؤ منون فزادهم الله إيماناً وتصديقاً 5 وهم يفرحون بما أعطاهم الله من الإيمان واليقين . «واأمًا الْذِينَ في لوبهم مَرَض» وأما الدين في قلوبهم نفاق وشكُ في دين الله ٠‏ هفَرَادَتهُمْ ربسا إلى رِجْسِهِم » فزادتهم نفاقاً إلى نفاقهم ٠‏ وشكا فوق شكهم ٠‏ فازدادوا بذلك نَثناً فوق تن نفاقهم . وَمَاَواوَهُمْ كافِرونَ» وهلكوا وهم جاحدون بالله واياته ٠‏ (أوَلآ يرَوْنَ أنْهُمْ يفون في كُل عَامٍ مره أو مين 4 ألا يرى هؤلاء المنافقون » أن الله يختبرهم في كل عام مرة أو مرتين» بالجوع والقحطء والبلاء والعذاب؟ ثم لآ يتوبونَ وَل هُمْ يَذْكرُونَ4 ثم هم مع البلاء والاختبار الذي يعرض لهم . ؛لا ينيبون في نفاقهم ولا يتعظون ويعتبرون» وهذا تعجيب للمؤمنين. وتوبيخ للمنافقين بقلّة تذكرهم وسوء تنبههم لمواعظ الله ٠‏ <وَإذًا مَا َنْزلْتْ سُوَرةٌ تَطرَيمَِ بعضهم إلى بعض هَل يَرَاكُمْ مِنْ أحد وإذا انزلت سورة من القران فيهاعيب المنافقين » وهم في مجلس الرسول ولق نظر بعضهم إلى بعض بالإيماء والتنبيه ٠‏ هل يراكم احذ من المسلمين. ؛ ثم قاموا فانصرفوا من عند الرسول و ولم يستمعوا قراءة السورة. «صَرَف الله لوبهم نهم م قوم لا يففهُون». صرف لله قلوب هؤ لاء المنافقين عن اللخير والتوفيق» من أجل أنهم قوم لايفقهون مواعظ الله استكباراً ونفاقاً «لَقَد جَاءَكم رَسُولُ مِنْ الْفُسِكُمْ عَزيرٌ عَلَيْهِ مَا عَبَنَمْ44 لقد جاءكم أيها القوم رسول الله من أنفسكم لا من غيركم . كلا هفو في التصيدعة لكو يدق عليه متكي وهو المكرزوةوالاذئ والمشقة . 9خَرِيص عَلَيكُمْ» حريص على هدايتكم . هِبِالْمُؤْمِنينَ رَكُوفٌ رَحِيم 4 رفيقٌ بالمؤمنين» رحيم بهم ؤفَإنْ نولا فَقَلْ حَسْبِي الله فإن أدبروا عنك . ولم يقبلوا النصيحة» وماجثتهم به من النور والهُدى» فقل : يكفيني ربي وهوحسبي . طِلاإِلَه إلا هُوَ) لا معبود سواه (عَلْيه تَوَكُلْتُ» عليه اعتمدت, وبه وثقت. وإلى نصره استندت» وهو ناصري ومعيني طوَهُوَ رب العَرْش الْعَظِيم 4 وهو سبحانه مالِكُ كل شيء وخالقه. الملوكُ كلهم عبيده. وهو ربٌ العرش العظيم » وكل من دونه فى سلطانه وملكه لانم بعونه تعاى تفسير سورة التوية» 3 8 ان )٠١(‏ سورة يونس 00( 0 اهانشع ات 1 - - عرص 17 م 0000 ع . ءَ. 0 - ص ارم 5ج عمرلر جتن يي ب م ييا - اي لي رجهم و اكور دما نك تمي وي قصل اد هكم ص 1 حل ارس بن الإ لأ إن ربك الله لبي حَلقٌ السمنوات وَالْأرضٌ ف ستة أيام ثم استوئ عل العرش يدير لض مَامن شَفيج فلا مَل ون 5 1 520 لو ل دالحكم الله ربك فأعبد وه ا عاذ اد «الر» قال بعضهم : : تأويلّه أنا الله أرى”" تلك يات الكتاب الحكي ف عل اأيات القران المحكم. الذي أحكمه وبينه الله لعباده لكان للثاس عجَباً أن أَدَغَينا إلى رَجل منهم أن انلز الثاس» هل كان عجباً للناس . إيحاؤ نا القرآن على رجل منهم» لينذرهم ويخوفهم عقاب الله؟ تعجبوا من وحينا إليه؛ كأنهم لم يعلموا أن الله قد أوحى إلى مثله من البشر. «وَبْشر الْذِينَ آمَنوا أن لَه قَدَمَ صِدْقٍ عند بهم 4وآن بشرالمؤ منين بالله ورسوله. بأن لهم أجرأأ حسنا. على ما قدّموا من صالح الأعمال. «قال الكافر ون إن هَذَا َسَاجِر مبين» فلما ابشرهم وأنذرهم, قال المنكرون لوجي الله : إن محمدا لساحر مبينٌ» يظهر أنه مبطل فيما يذّعيه إن ربكم الله الْذي خَلَقَ السَمَوات والارْضٌ في ستة أيام 4 انفرد بخلقهما في سبتة أيام » بغير شريك ولا ظهير هنم اسْتوّى على العرش» ثم استوئ عل عرشه2"0. مدبراً أمورخلقه ظيُدَيْرٌ الأمر»يدبر الأمور لا يتعقب تدبيره متعم ب 9م مِنْ شَفِيع, إلا مِنْ بَعْدَ إِذْنه4لا يشفع عنده )١(‏ هذا القول مرويٌّ عن ابن عباس والضحاك؛ وقد ذكرنا فى أول سورة البقرة أن الحروف المقطعة للتنبيه على إعجاز القرآن. وهو قرل جمع من المحققبن» وانظر تفصيل البحث هناك والله يرعاك . (؟) استوى على عرشه استواء يليق بجلاله» دون تمثيل . ولا تشبيه, ولا تعطيل؛ وهذا مذهب السلف الصالح . نؤمن بها كما أخبر القران. دون تأويل للصفات. ولا تمثيل وتشيه بالمخلوقات. الجزء الحادي عشر باع لبه ع جعكر 4 وعد لله امم دوأ لقم يبعيده, ليج َع صَللحَات بالق ط لين كفروا لهم شَرَابُ من ميم 8 ألم : ل رو يهم هو الى جع لالشمس ضياء وآلْقمر 1 201311111 ابم حكن آهلك إل بلحي ِفَصْلُ ليت لِقَوم يلون د ار 0 20 ترم ممصي سعرس | صتوتر ص ممح تر اس إن فى أختلاف ليل والنهار وما خلق أله ف السمئوات وآالأرض كا يلت لَقَوم م يتقون00 إن الي لا برجون اهاوسو بكقيزة الذنينا واطماثوأياوالينَ مه عن افج 00 يوم القيامة شافع . إل من بعد أن يأذن له في الشفاعة. «١‏ وَدَلِكمْ لله ربكُمْ فاعبدُوه4 هذا هو ربكم. فأخلصوا له العبادة. وأفردوه بالربوبية: لا من لا يسمع » ولا يبصر» ولا يدرك «أفلا تَذَْكْرُونَ» أفلا تتعظون ود عبرو «إليه مَرْجَعَكمْ جَمِيعاً» إلى ربكم معادكم يوم القنانة معميها: «#وعد الله حَقاً» وعدكم به الله وعدا حقاً. وإ يبلَق كم يد إن ربكم يُنشىء الحَلق. ثم يعيده بعد فنائه وبلائه لحري الْذِينَ آمنوا وَعَمِلُوا الصَالِحَاتِ بالقشط» ليثيب المؤمنين الذين عملوا ما أمرهم الله به بالعدل والإنصاف. ويجازيهم أحسن الجزاء في الآخمرة. طوالْدَينَ كَمَرُوا لَهُمْ شَرَابٌ مِنْ حميم » والذين جحدوا وحدانية الله لهم في جهنم شَرَابٌ قد اشتد حره<'» طوَعَذَابٌ أليم بما كانوا يكفرون» ولهم مع ذلك عذاب موجع بسبب كفرهم بالله ورسوله.. أخبر تعالى أن إعادتهم, ليجزي كل فريتي بما عمل المحسن منهم بالإحسان. والمسيء بالإساءة. «هوّ الذي جَعَل الشمْسٌ ضياءً والقَمَرَ توأ إن ربكم هو الذي أضاء الشمس, وأنار القمر. «#وقدِرَه مُتازل لِتعْلَموا عَدَدَ السَئِينَ والْحِسَابَ» وسوى القمر را لا يقصردونها زلا بجاورفاء لتعلمرا دخول لين وانقضاءها وحساب أيامها. « ما خَلَقَ ال ذّلكَ إلا بِالحَق 4 لم يخلق الله الشمس والقمر عبئاًء وإنما خلقهما بالحقٌ هيُفَصَل الآياتِ لقم يَْلمُونَ) ين الحجج والأدلة» لقوم يتدبرون وحدانية الله (إن في اختللاف اليل والنهاري» إن في تعاقب الليل والنهار, إذا جاء هذا ذهب هذاء وبالعكس . «ومَا خلق الل في السَمَوات والأزض » وفيما خلق الله في السموات والأرض من عجائب الخلقء الدالة على أن لها صانعاً”؟ . ردان لقومٍ يفون [آذلة وسكيها واضحةء لقوم يخافون وعيد الله ويخشون عقابه إن الْذِينَ لا يَرَجون لقاءناج يكذّبون بالئثوابس والعقاب ولا يخافون لقاءنا هوَرَضوا بالحياة الدنيًا واطمانوا )١(‏ وفي الصحيح وأنه إذا أدني منه ذلك الشراب تتساقط را وجهه» كما وصفه تعالى بقوله «كالمهل يشوي الوجوه» (؟) إنما وححد الضمير وأعاده للقمر. لأن بالأهلة يعرف انقضاء الشهور والسئين لا بالشمس ءفتدبر سر القران (") ذكر تعالى في هذه الآيات دلائل القدرة والوحدانية, لينبّه العباد على ربوبيته » وأنه خالق كل شيءء ويقيم الحجة على المشركين في عبادتهم لغير الله . مم )٠١(‏ سورة يونس معد أولكبك مأونه م آلتار: ها انوأ يَكُسبونَ ١ج‏ إن لين امنأ وحمو الصالحات . تم ٍ مجر كمن مم برف نت العم ح)دعوئهم فيبا سبحلتك اللهم وتحيتهم فيب ار 3 أن أن الحمد لله رب آلَْالِينَ جن + ولو يَعَج لاط للناس الث استعجاهم بالخير لفضى إلَم أجلهُمْ ترا كايو يف ف في طعْليم بعمهون© 2 إِذّا مس مس الإ نسل ن ]اضر حَعَانَاجَنيهَأوْ أعدا أوقامافكتا كفنا مره 77 ن تومن رم لاص ماس 2ج رح سرس ورى ا عر صر ص و لآ ص اح صر ارس صرت صاصر 1 م يدعنا لح ضر مسسهر 'للكشزين للمسرفين مَاكانويملُو تت( ولمَداهل ا الفرونَ من كبلك لَمَاظلموا 4 عد جيه بهابم ورضوا بهذه الحياة الدنيا وشا ع الآخرة. وسكنوا إلى زينتها وزخارفها . (والْذين : هم عَنْ آياتنا غافلونَ » والذين هم عن أدلة وحدانية الله وحججه معرضون لاهون . «أوليك مَاوَاءٍ هم الناريه مصيرهم فى الأخره نار جهنم وَبمَا كانوا يُسِبُون» بما اجترحوا في الدنيا من الآثام والإجرام ٠‏ إن الْذِينَ 2 وعَمِلُوا الصَالِحَاتَ يهاديهم رَبهُم م بإيمانهم »4 يرشدهم ربهم بسبب إيمانهم إلى الجنة. «تجري من نَحْتهِمْ الانْهَارٌ في جنات التُعِيم .4 تجري أمام هؤلاء المؤمنين أنهارٌ الجنة» في بساتين النعيم التي نعُمهم الله بها. َدَعْوَاهُم فيهَا سْبْحَانَكَ اللَّهُم4 دعاؤ هم فيها سبحانك اللهم أي تنزيهاً لك يا رب عن السوء (وتحِيتهُمْ فيها سَلام4 وتحية بعضهم بعضاً في الجنة سلام أي سلمتَ وأمنت مما ابثلي به أهل النار «واخر دَعْوَاهُمْ أن الْحَمْدُ لله رَبّ الْعَالمِينَ4© وآخر دازم أن يقولوا: الحمد لله رب العالمين. مج «ولو يمحل اله للنا ص الشرٌ اسْتَعْجَالْهِم ِالْخَيْر لََضِي لقضي إِليِهم أجَلْهُمِ» ولو يعجل الله إجابة دعاء الناس»ء فيما عليهم فيه مضرّة في نفس أوفاله كاستعجاله بالإجابة لهم في الخير إذا دعوه. لهلكوا وجل لهم الموث”" لقََر الْذِنَ لا يرون لقان في طُفَيانهم يَعْمَهُونَ» فندع الذين لا يؤمنون بالبعث والنشور في تمردهم وعتؤهم يترددون حيارى . © وَإِذًا مس الإنسان الضر دعَانا ِجَبه أو قَاعِدا أو قائمأ» وإذا أصاب الإنسان الشْدَةٌ والجهدٌ. استغاث بنا في كشف ذلك عنه. يفعليها لجنبه. أو قاعدا. أو قاعما"» لؤفلنا متفناغةة ل مدان لع يفنا إلى قر" شه 4 فلن فتعنا عنما أانهء نسي ما كان فيه من الجهد والبلاء أو تناساه. وترك شكر مولاء» وعاد للشرك والضلال. ِكَذَلِكَ ريّنَ للْمُسَرفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلونَ4 كما رين لهذا الإنسان استمراره على الكفر بعد كشف الضرء كذلك رين للذين أسرفوا في الكذب على الله. ما كانوا يعملون من معاصي الله . «وَلَقَدْ أمُلَكنا الْقَرُونَ ٠‏ مِنْ قَبْلَكُمْ لَمّا ظَلَمُوا» ولقد )١(‏ قال مجاهد: هو قول الإنسان لولده وماله إذا غضب عليه: اللهم لا تبارك فيه والعنه. (؟) يريد أنه استغاث بربه على الحال التي كان عليها عند نزول الضرٌء مضطجعاً على جنبه. أوواقفاً على قدميه. أو جالساً على الأرض ٠‏ فليا كشف الله عنه ضره رجم إلى كفره وضلاله . الجزء الحادي عشر كن 00 الْيسَدتَوما كانوأليؤٌ 2110 زى الَْومالْمَجرِ منج بعل ْحْلَبِفَ فا لأرض من بَعَدهمٌ .6 ممدة 2 2 َال لذ ور 0 الل ل كنف مون يه وَإذًا نشل عَلَبيم + #إبائنا بيت 0 نا نت يقرةان ص ا أو يذه غء امم رز غير هذا أو بذ ل كلميو أن أبن من تلّقَآي : نفسىَ 210 بويك إل إل أَحَافٌ تف ات رب ء 0 يوم عظيم 2 فل لوساء ألله مائلوته, علبك و5 ايد ديت 2 ع كرسي ران قبل ألا تَحقلونَ ون فَن أظل من أفترئ عل الله كد ار عدت ايند به لايفلح عد أهلكنا الأمم التي كذَّبت رسلها قبلكم أيها المشركون» لما كفروا وخالفوا أمر الله وَجَاءنهُم ل باينا تِ» وجاءتهم رسلهم بالحجج والآيات البينات» التي تظهر صدقهم . لوَمَا كَانُوا ليُؤْمنُوا4 فلم تكن هذه الأمم ليصدقوا رسلهم. إلى ما دعوهم إليه من توحيد الله . «كذلك نجزي الوم افر مين 4 كنا أهلكناهم بتكذييهم الرسل. كذلك أفعل بكم أيها المجرمون تكديكم رسوان محمداً بك نم جَعَلْناكمُ خَلائْتَ في الأرضٍ من بعدهم» ثم جعلناكم - أيها الناس - تخلفونهم في الأرض من بعد هلاكهم «لتنظرَ كيف تَعْمَلونْ» لطر ربك ملت » أتحذون مثالهم فتستحقون العقاب. ! أم بجالفره سيم فتستحقون الثواب؟ «وإِذًا تتلى يهم آيائنر بينات» وإذا قرىء على المشركين آيات القرآن» بيناتِ واضحات. دالات على اليحن . +قال الذينَ لا يَرْجُون ( لقَاءَنَا ائت ت بقران غير هَذَا أوْبَدلهُ4 قال الذين لا يصذقون بالبعث : اثتنا يا محمد بقران غير هذا القران. أوغيَرِه فاجعل الحرامحلالاً »والحلال حراماً «قُلْ ما كُونُ لي أن أده من قا َس 4 قل لهم : ماايكون لي أن أغيره من عندي» وليس ذلك إلي ٠‏ وإنما هو بيد من لا يُردُ حكمٌه إن بع إلا ما يُوْسحى إليّ» قل لهم : م انع إلاما يُنزله إليّ ربي ويأمرني به «إفي حاف إن عَصَيْت رَبِي عَذَاتَ يوم أعظيمٍ © إني أحشى إن خالفتٌ أمر الله وبدّلتٌ ويه عذاب يوم عظيم هولّه لل لَوْ شاء | اما ونه عَليكُمْ وَل أدْرَاكُمْ بهم قل لهم : : لوشاء الله ما تلوت هذا القرآن عليكم» ولا أعلّمَكم وأشغركم ربكم به . نقذ لبت نيكم ع ُمْرأ مِنْ بلع فقد مكثت فيكم أربعين سنة. من قبل أن يوحيه إلى بلقي «أنلا تَعْقلونَ» أني لوكنت منتحلا ذلك. لانتحلته في أيام شبابي7)؟ 8فَمَنْ طلم مِمَنِ افترَى عَلَى الله كذبا أو كَذَّبَ باياته# أي إنسان أشر وأوضمٌ ممن اختلق الكذب على الله )١(‏ الغرض من الآية بيان صدقه وق فقد عاش وله بين أظهر المشركين أربعين سنة عَلَماً بارزأ وطوداً شامخأء يُشّار إليه بالبنان في صدقه وأمانته. وعقله, وسمو نفسه, فكيف يكذب على الله بعد بلوغه هذا ال من العمر؟ إن هذا مستحيل» ولا يمكن لعاقل أن يصدّقه. ولهذا قال «هرقل؛ ملك الروم لأبي سفيان حين سأله: أكنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال؟ قال: ما كان ليدع الكذب على الناس ويكذب على ائظهء والفضل ما شهدت به الأعداء . ثم ١)‏ سورة يونس 6 ل سس ورر ا ص 3 ل اص صا بر ةبير اس سس ص سبربر ا مس ص ص 6 سفَعكونَا 700 .. لمجرمون (7ي) و بعبدونَ من دون لله ما لا ,بضرهم 0 ويقولون هوا شفعلؤنا عند الله فل ارال ع لد رصا عل ع سه سر 2 8 00077 ا | تشبعون لله مما لا يه سبحدته, وتعلل عم بِيركُونَ و وما كن اناس عه اك هي د لصتل جم حم ين خا ا سه ساح عا فر ارعس - لام وبهة كاخترا | لوا كمه سبَقَتْ من ربك لَقَضى بيهم فا فيه يحتَلفُونَ 50 ويُولُونَ لولا أنزِلَ 0 قل ما آلَعيِبَ , 0 َه آنتظروً إن ين 9 منتظرينَ حي و ذا ١‏ ذقنا الئاس رحمة من بعد رآ مسنم ذم مكف 30 تنا قل لله أسرع مكرا إن 06 مَامَكرُونَ د هذى رع ص رمه 00 لْمْزك ع عر سر عو مر ال لم سكف يبَر َه ا كد فى الاك وحرين يهم بر ربج طيبة وفرحوأ يبا جاءنها بارع حسف د + وافترى عليه باطال, أو كذّبِ بحججه وآيات كتابه؟ فما وصفتموني به ليس بأعجب من كذبكم على ربكم» وافترائكم عليه <ي الع و4 ليج ولايال للح من جوم الكفري ادي لوَيعبُونَ منْ دُون اهما لا يَضرَمُمْ ولا َنََْهُم4 ويعبد المشركون الأصنام التي يعبدونهاء وهي لا تضر 0 «وَيَقولُونَ مَؤْلَء شَعَاْنَا عند لله4 ويقولون : إنما نعبدها رجاء شفاعتها لنا عند الله . #قل ُو لبا لا يَعْلَمْ في السّمُوات ولا في الآرْض 4 قل لهم : أتخبرون الله بما لا يكون في السموات ولا في الأرض؟ هسُبَْانَه الى عَم و4 تنزيهاً لله تعالى عن شركهم وكفرهم جوم كَانَ اناس لم وَاحِدَة فَاَلُْوا وما كان الناس إلا أهل دين واحدء فاختلفوا في دينهم وتفرّقت بهم السيل. «ولولا َلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبك لَقَضِي بنّهُمْ فيمَا فيه يَحْمَلِفُونَ» ولولا أنه سبق من الله ألا يُهلك قوماً إلا بعد انقضاء ء آجالهم. َفَصَلَ بينهم, بان يهلك أهل الباطل؛ ويُنجي أهل الحقّ. وَيَقُولُونَ لول أنزلَ عَلَيْه آية مِنْ رَبْهِه ويقول المشركون : هلا أنزل على محمد آية - معجزة ‏ نعلم بها أنه محقّ فيما يقول؟ طفَمَلٌ نما اليب له قاروا إني مَعَكُمْمِنَ الْمَُظرينَ4 فقل لهم يا محمد : لا بعلم ذلك إلا الل فانتظروا قضاء الله بتعجيل العقوبة للمبطل مناء فإني ممن ينتظر ذلك ٠‏ وَإِذا ذقنا لاس رحمة مِنْ بَعْدِ ضَرَاء مَسَهُمْ» إذا أصابهم فرج بعد كرب ورخاء بعد شدة. “0 استهزاوا وكذَّبوا «قل انه أسْرَع مكُرأ» قل يا محمد لهؤلاء المشركين المستهزثين : اله أشدٌ استدراجاً لكم» وعقوبة منكولمكركه”؟ . «إِنْ رُسُلَنَا يَكتبُونَ ما تمْكُرُونَ» إن حفظتنا ‏ الملائكة ‏ يكتبون أعمالكم , رانتهزاءكم بايايياء هو الذي يُسَيْركُمْ في ابر والْبَحْر» الل “جل وعلا يسركم في البرَ على الإبل» وفي البحر على السفن «حَتى : الغرض بيان أن الله يمهل المجرم والظالم استدراجاً له. ع نظي القن معدت ثم يأخذه على حين غرّة منه» كما قال كلل‎ )١( . «إِن الله بقلي للظالم - يمهله - حتى إذا أخذه لم يفلتهو رواه البخاري ومسلام‎ الجزء الحادي عشر أومم وجاءهم الموج من كل مكان وطلنوأ هم أحبط روم اه مخلصين لَه آلدينَ لَيِنْ أَنِيئَنَا من هلذوء نوين من الشيكرين ( اا ا تايبا الئاس نما بغيكر عل 37 م ايز التي ثم إلينا م جعك فَننيكم كاك تعملون 25 | ما مئل الح الدنيا 2 بقار رقنا اقلا اتا الال تال با 11 تالا ل مر مر 2 سم 2 طن ارمس ل هرس سر ابر م كرس موس ال ا 0 صخ ىس رهس ص زشرفها وأزينت وظن اهلها انم قندرون علبها أَتَلهَ] اعرنا ليلا أوتبَارا مَجَعَلْسهَا حصيدا كأن نز تغن. لني دك تقَصَنُ لبت لقزر يود ج» 4 عد عي إذَا كنم ذ اس طب وَفْرحُوا بها - حتى إذا كنتم في السنفن» وجرت بهم في البحر السفت ريح كنديدة؛ 8 5 السفينة الموج من كل مكان ٠‏ وكيوا انهم أي طبهم 4 وأيقنوا أن الهلا أحاط بهم . «دَعَوا اله مُخلصين لَهُ الدينَ4 أخلصوا الدعاء لله قائلين . هلين انجيتنا منْ هذه لَنَكُونن من الشاكرينَ» لكن أنقذتنا من هذه الشدة التي نحن فيهاء لنشكرنك على نعمك بإخلاص العبادة لك. «فلما أنْجَامُمْ ذا هُمْيبْعُونَ في الَرْض اص اسم لله من الجهد الذي كانوا فيه أخلفوا الوعد. وبغوا فى الأرض. بالكفر والعمل بمعاصي الله . «إيَا أيه الئاس نما بَفيكُماء عَلَى انْفِكمْ متا يدنام إنما اعتداؤ كم على أنفسكم مدة استمتاعكم في الحياة الدنيا. «ثُمٌ إِلَيْنَا مر مر جعكم بتكم با كنتم تَعمَلُونَ» ثم مصيركم [ إلينا بعد الممات. فنخبركم بأعمالكم ونجازيكم عليها. (إنمَا مَل الحَيّاةٍ لديا كَمَاءٍ أنزلناه من السَمَاء» إنما مثل ما يتفاخرون به من زينة الدنيا وأموالهاء كمطر أنزلناه من السماء إلى الأرض . «فاختلّط به نَبَاتُ الأض, مما َكل الئاس وَالانعَامُ» فنبت به أنواع من النبات حخاط ايكون مما يأكله الناكن كن بقول: وثكمار. وما تأكله البهائم من حشيش ومرعى . . «حتى إذَا أخَذّت الرْض رُحْقَهَا وَاريَتْ حتى إذا ظهر حسن الأرض وبهاؤ ها وتزيّنت «وَظَنْ أَْلَهَا أنْهُمْ َادرُونَ ليها وظن أَهْلهَا أنّهُمْ قَارُونَ على ما أنبتت نبتت ْنَا مْرنَ للا أونهَارا فجَمَلنَاهَا حصيداً» جاءها قضاؤ نا بالهلاك . إما ليلا أو نهاراء فجعلناها محصودة مقطوعة من أصولها . كأنْ لم تَفْنَ بالأمس » كأن تلك الزروع والنباتات. لم تكن بالأمس نابتة ظاهرة على ظهر الأرض . فكما أهلكنا نبات هذه الأرض بعد حسنها وبهجتهاء فكذلك يأتي الفناءُ على الدنيا وزخارفها فيفنيها ويهلكها(') . (كَذَلِكَ نفْصَلْ الآيات )١١(‏ نه تعالى عباده ألا يطلبوا الدنيا وزينتهاء فإن مصيرها إلى فناء وزوال.كما مصير النبات إلىهلاك وبوار وأن يطلبواالآخرةفإنها باقية. فى )1١(‏ سورة يونس ع ساعد ل سا و > #6 صثرمه وام ل والله يدعو إن دار ملت ويبدى من فشا إل صراط مستقيم 0+ [ دين احسنوا السو وزيادة ولا مسد مر بريير 8 و ع مول صاعد هس 037 ع ص ص م هم سس رهق لوهم مر ولا ذل أولتيك ماب َي م3 فيها حللدوت ري ودين كسبوأ السيعات + برآ سيدكة لاعف كن ان تعس نقيت 3 يت مومه مايل ملب نب ارم ة قبا دون لياو يوم حشرم ع 9 لقو لين شر كوأ مك 1 ريما 0 شركاؤهم ما كنم | ينا تَعْبدونَ ضق فكو بللّه شبيدا يننا وبينكر إن ماعن عباد نكر لَعْفلينَ © # د ا لقومٍ يَتَفَكَرُ ون »4 كذلك 8 حججنا وأدلتناء لقوم يتفكرون ويعتبرون . #والله يدعو إلى دار السلام وَيهدي من يشاءٌ إلى صراطٍ مشْتقيم » والله يدعوكم إلى داره. وهي جناته التي أعدّها لأوليائه . وما فيها من النعيم والكرامة + ويوقق :من يشاء من خخلقة إلى الطريق المستقيم وهو الإسلام 9لِلَذِينَ أحْسَُوا الحُسْنى وَرْيّادة»م للذين أحسنوا عبادة الله في الدنيا الجنة والنظر إلى وجه الله الكريم . قال قتادة : «الحسنى) الجنة. وأما «الزيادة» فالنظر إلى وجه الرحمن”) ولا يرق وَجُوهَهُمْ كر وَل لم 7 غبار ولا هوان», ولا كابة ولا كسوف. «أُوليكَ صخت الجَِ هُمْ فيها حَالِدُونَ» ماكثون فيها أبدأء لا يخرجون منها فتنغص عليهم لذتهم . «والّذِينَ كَسَيُوا السَيَّات جَرَاءُ سيئة ة مها وَتَرْهْقهُم ذلَة4 والذين عملوا السيئات في الدنياء فلهم جزاء اليه بيكلها من كعات الله وتغشاهم ذلة وهوان . لمَالَهُمْ منَ الله مِنْ عَاصِم 4 ما لهم مانعٌ يمنعهم من عقاب الله . 9كَانمَا اغْشيْتْ وُجُوهمْهُمْ فظعاًمِنَ الليل مُظلماً4 كأنما الست وجوههم قطعاً من الليل المظلم «إأولئك أصحابٌ النار هم فيها خالدون» هؤلاء أهل النار. ماكثون فيها أبدأ (إويوم نحشرهم جميعاً» نءٍ نجمع الخلق لموقف الحساب جميعاً ثم نقول للذين أشركوا مَكَانَكُمُ الثم وَشْرَكَاؤّْكُم» ثم نقول للذين أشركوا بالله: امكثوا مكانكم. وقفوا في موضعكم. مع شركائكم الذين عبدتموهم من الآلهة والأوئان « فَرَيْلْنا بيهم 4 ففرّقنا بين المشركين وشركائهم وبين غيرهم . . ؤوَثَالَ شرَكَاوهُمْ ما كتتم إِيَنا َعْبْدُونَهوقالت آلهتهم العم اجيم تسو براه ما كنا نسمعء ولا نبصرء ولا نعقل . «وفكفى بالل شَهيداً يننا وَبَيَِكُمْ 4 حسينا الله شاهدا بيئنا وبينكم أيها المشركون إن كنا عنْ ادم لَقَالينَ4 ما كنا نشعر بعبادتكم ولا نعلم بهاء قال ميجاهد : تنصب نسمع ولا نبصر» ولا نعلم أنكم كنتم تعيدونناء فيقولون : بلى قد كنا نعبدكم . تقول لهم الآلهة «فكفى الله عليه وسلم . الجزء الحادي عشر ووم ترس دس مرو عر و اا ودام الى مكدع م سي ل سماخ امور 2 -رسر وى سس مخ سس هنالك 00 نت اليك وردواً إِلَ ألله موللهم ا وَل علهم ما كانوأ يَفَترَونَ ج فلمن سسعرر بير سس مرح ىت 0 2 ص ارعس 8ه عي بوص تن سح و لاطا وم م م2 م اس عا الأبصدر ومن يطرج الى من لمي ويحرج لمت ع ص لاير تراس 3 م لاسا م 2 ع ما ار 0 0 نحي من ب لآم فسيقولون ألله فقل افلا تون 5 فد الكر آله ربك الحق قَاذًا بعد لحن إلا 00-1 - سوج تر سير سم 2 ا ال 0 ب صمرص_ر له ج22 > ل دَق نَصَرَفُونَ جي كد لك : نت يمت ريك عل لين فوا نسم لا بؤمنون «ت» قَلْ مَل من ش ركاب من يدوأ ماق ثم 7 َقلالله بِدَوأ الخحلق م ا فَأَنٌ تَؤْفَكُونَ ‏ د داع بالله شهيداً بيننا وبيتكم”"2» مَُالِكَ تَبْلُوا كل نَفْسٍ ما أُسْلَفْثْع عند ذلك تختبر كل نفس بما قدّمت من خير أوشرٌ لوَرُدُوا إلى الله مَوْلاُم الْحَنُ4 ورجعوا إلى ربهم ومالكهم الحقّ دون ما كانوا يزعمون أنهم لك مسي وج م ل بعر وي (فل مَن يروفك من السمّاء ء والأرْض, فل يميد امول م المشر كين :من الدى يبرل لحم القطر هن السماء؛ ويخرج لكم أقواتكم وغذاءكم . دام : مَنْ يَمْلِك السَمْع والأبْصَارَ»ِ من الذي يملك أسماعكم وأبصاركم , ٠‏ فيزيد في قواها أوسلكم إياها. ليجات قينا :ضما له تعزن ولا تبصرون؟ #ومن يخرج اْحَيّ من الميت ويخرج المت مِنَ الحي» ومن يُخرج الشيء الحيّ من الميت» ويخرج ا الميت من الحيّ؟ لوْمَنْ يُدَبْرُ الامر» ومن يُدبّر أمر السماء والأرض وما فيهن: وأمرٌ الخلق؟ طفْسَيَقَولُونَ الله فسيجيبونك بقولهم : لذ قعل دولل كله لتقل اقل ب تتقون 4 فقل لهم ياو تخائرد مقاب انه على كفركم» وعبااتكم من لا يرزقكم شيئء ولا يملك لكم ضرا ولا نفعً؟ «إفذلكم لله ل ربكم الْحَيُّ» فهذا الذي يفعل هذه الأفعال. هو ربكم الحقٌّ الذي لا شك فيه. لفَمَاذًا بَعدَ الْحَقٌّ إلا الضلال», فأي شيء سوى الحقٌّ إلا الضلال؟ فادعاؤ كم غيره إلَهاأ وربا هو الضلال؛ والذهاب عن الحق ٠‏ 9قَانَى نَصْرَفونَ » فكيف تُصرفون عن الهدى والحق؟ ©كَذَّلِكَ حَقَْتْ كلمةٌ رَبْكَ عَلَى الْذِينَ فسَهُوا أنّهُمْ لآ يُؤْمنْونَ4 كذلك وجب قضاء الله وحكمه, على الذين كفروا به وخرجوا عن طاعته, لأنهم لا يصدّقون بوحدانية الله ولا بنبوة رسوله يلي طقلُ هَلْ مِنْ شَرَكَائِكُمْ مَنْ يََْا الَْقَ نم يُعيدة» قل يا محمد : هل من الأوثان والأصنام. من يقدر على خلق شيء ابتداءً. ثم إفنائه بعد إنشائه, ثم إعادته كما كان0"؟ «إقل الله يبدأ الخلىَ ثم يعيده ١١١/1١ الطبري‎ )١( زقة في هذه الأيات تبكيث وتوبيخ عظيم للمشركين » في عبادتهم لغير ألله» حيث تخبرا منهم الآلهة وقت الضيق والشدة.‎ (9) في الأية الكريمة إقامة حجة على المشركين. ٠‏ فإنهم لا يقدرون على دعوى أن الأوثان تخلق شيعا من العدم ‏ ثم تعليه ثم تعيده كما كان وفى ذلك الحجة القاطعة والدلالة الواضحة على أنهم في دعوى أن هذه الأصنام أرباب كاذبون مفترون. )1١( 55‏ سورة يونس رس صا اه 1 - قل هلمن 2 يمن ينْدى إِلَّ الحَيْك سيد | للحن ندعل الخيأحن أن يلسع أمن لا يبد أن يد فا نو عَينَ 7 ون رجتم وما بل َع خم لاعن إن أل ايم من اَي نيعا 1 0 لم ِعَابَفْعلُوت «تي وما كان مدال ان أن تر من دون أله 4 ولكن تصديق الْذَى بين يديه وتَمُصِيل ال ركم 000 جل مر و ال الكت زوين لتو وه انل تاونقو انما أستامم دعر ه ص موبر 1 2خ _ّ ع سب عبر عاد عد فى تؤفكون4 قل لهم : الله يقدرعلى ذلك» فأيّ وجه عن طريق الرشد تصرفون وتفلبون؟ «إقل هل من شركائكم من يهدي إلى الحقٌّ» قل لهم : هل من آلهتكم وأوثانكم من يرشد ضالاء أو يهدي حائً ثرأ إلى الظريى المستعيم ٠‏ طقل الله يهْدِي لِلْحَقّ» قل لهم : الله يهدي الضال إلى الحقَّ . «أفْمَن يَهْدِي إلى الْحََّ أحقٌ أن يتبِعَ أمَنْ لا يدي إلا أن يُدَى» أفمن يهدي ضالاً إلى الرشدء أحقٌ أن يبع إلى ما يدعو إليه أم من لا يهتدي إلى شيء لا أن يُهُدى2©؟ «إفما لكم كيف تحكمونَ4 ما لكم كيف سوّيتم بين الله وخخلقه؟ وهلا أخلصتم العبادة لله وحده؟ طوَما َب أكترهُمْ إل تك وماية يتبع أكثر هؤ لاء المشركين إلا ما لا حقيقة له ولا صحة 9ن الظنْ لا يُْني مِنّ الح شيئ إن الشَلكّ لا يغني من اليقين شيئاً إن اله عَلِيمٌ بمَا يَفْعَلُونَ» إن الله عالم بما يفعله هؤلاء المشركون» وهو لهم بالمرصاد. وما كَانَ هَذَا الْقَوَانٌ أن يُمترى مِنْ دون الله» ما ينبغي لهذا القران أن يختلقه أحدء لأن ذلك لا يقدر عليه أحدٌ من الخلق .«وَلَكنْ تصديقٌ الذي بَيْنَ يديه» ولكنه أنزله الله مصدّقاً لما سبقه من الكتب» كالتوراة والإنجيل وغيرهما. «وَتَفْصِيلَ الكتاب لا رَيْبَ فيه مِنْ رب العَالمِينَ 4 وتبيان الفرائض التي فرضها الله على المؤمنين, لا شك فيه أنه من عند رب العالمين» بلا افتراء ولا اختلاق.. «أمْ يَقُولُونَ افترَاه4 أم يقول هؤلاء المشركون: اختلق محمد هذا القرآن من نفسه ٍقُلْ فوا بسُورَةٍ مثله4 قل لهم يا محمد: جيئوا بسورة من مثل هذا القرآن. إن كان كما تزعمون أني اختلقته وافتريته . «وادعواه من اسْمَطمُم مِنْ دُونٍ لله إن كنم صَاقِينَ4 وادعوا من قدرتم عليه اباك رقر الك ورور الله ليعينوكم » ؛ إن كنتم صادقين في أن محمداً افتراه. بل كَذبُوا ما لَمْ يُحيطوا بعلمه وَلَمَا يَاِهمْ تَأويلهُ4 بل كذَّب هؤلاء بالقرآن» ولمّا يأنهم ما يثول إليه ذلك )١(‏ قال ابن كثير: المعنى : أفيتعٌ العيد الذي يُهدي إلى الحقٌّ ويبصر يعد العمى ش أم الذي لا يهدي إلى شيء إلا أن د يهدى لعماه وبكمه؟ الجزء الحادي عشر مهم رورءدء اس شور جابرى وي ا مور فح و 1 رف فال اع 2 فأنظر كيق كان ع'قة عاقب الظنليينجي ومنبم من يؤمن بهء ومنْهم من لَايِؤّمِن بهء وز + رلك بك اعم 500098 سس تابي مسي الروك له يبر سات ما لاص تير ساس يي 2 وإن كبو َعَللَ حلي ولك عملكرانتم بريعون :همأ ملو نعف تسارت 0ه م 2 زر ار الوم ب 2 ص بير سرس ومع م ومنْهم من إستمعون إليك أفَنتَ تُسمع ألمم ولو حككانوأ لا يعقلون 8 مهم من ينظر إليك افانت ان عر سر بح ع لاسر ا 2 حمل سجن كر عرص 2 م #2 برس برس سس عر عر ين ص جسن كر قر اربع وبااي 10 أله لابيظلم لئاس شيعا ولكن 0 العم 5 1 2 م2 7 مده ع ب 2 حسر لين " م م د الوعيد الذي توعدهم به القران. «كذلك كَذّبَ الْذِينَ من قبْلهِمْ» كذلك كذبت الأمم التى خلت قبلهم بوعيد الله . طِفَانْظرٌ كَيِفٌ كَانَ عَاقبَةٌ الظالمينَ 4 فانظريا محمد كيف كانت عاقبة من كفر بالل ؟ لوَمنهُم مَنْ يؤِْنْ به وَمِهُمْ مَنْ لا يُؤْمِنْ بو ومن قومك من يُصدّق بالقرآن. ومنهم من لا يُصدّق ولا يقر به أبدأ. ووَرَبْكَ عل بالْمُْسِدِينَ» والنه أعلم بالمكذيين به لا يخفى عليه أحدٌ منهم . هِوَإِنْ كذَّبُوكَ فَقَل لي عَمَلِي وَلَكُمْعَمَلْكُمْ 4 وإن كذبك هؤلاء المشركون. وردوا عليك دعوتك», فقل لهم : لي ديني وعملي » ولكم دينكم وعملكم . «انكمْ بريثُونَ ممًا أعمل ونا بريه مما نَعْملونَ» لا تؤ اخذون بجريرة عملي» ولا أو اخحذ جريزة عملكو . وإتما يجَازى كل عامل بعمله . وومنهُمُ مَنْ يَْتَمِعُونَ ك4 ومن المشركين من يستمع إلى قولك . َأنأنتَ نُسْمِعٌ الصُمٌ وَلَوْ كانُوا لا يعْقِلُون4 فهل أنت تخلق لهم السمع ولو كانوا لا يعقلون؟ وَمِهُمْ منْ ينْظرٌ إليك» ومن المشركين نتن بطر ادك را سحن ويرى أعلام نبوتك . «افأنْتَ تَهْدي العُمَيَ ولو كَانوا لا يُنْصِرونَ4 أفانت تحدث لهؤلاء أبصاراءولو كانوا عُمياً لا ُبصرون7)؟ .وهذا تسليةٌ للبي يلِ عمن كفر وكذَّبٍ من قومه» وتعزيةٌ له برفع طمعه من إيمانهم («إِنَّ لله لا يَظْلِمّ الناسّ شيأ لا يظلم أحداً من خلقه بعقابه بذنب لم يفعله (وَلَكنُ الس ألقُمَهُمْ يَظَلِمُونَ» ولكن الثاس هم الذين يظلمون أنفسهم , بارتكابهم ما يورثها غضب الله وسخطه. 9ِوَيوم َحَشْرَهُمْ كان لم يْبَُوا إلا سَاعَةٌ من النهار يتعَارَُونَ بَينَهُمْ4 ويوم نجمع المشركين في مرقف الحساب» كانهم لم يمكثوا في الدنيا إلا ساعة من نهاره 7 ٠‏ يتعارفون فيما بينهم . ثم انقضت تلك الساعة وانقطعت المعرفة . ِقَدُ خسر الْذينَ كَذْبُوا بلقاء اله وما كانوا مُهُتدينَ # قد هلك الذين جحدوا ثو ب الله وعقايه . )١(‏ هذا إرشادُ من الله لعباده. أن التوفيق للإيمان بيده سبحانه. لا إلى أحدٍ سواه. فكما لا يقدر محمد يَليِ على خلق السمع للأصمء والبصر للأعمى. فكذلك لا يقدر أن يبصرهم سبيل الرشاد إلا بمشيئة الله عر وجل (؟) هذا دليل على قصر الحياة الدنيا بالنسبة للآخرة كما قال تعالى ظوما الحياة الدنيا في الآخرة إلا متا ع6 . طانا )٠١(‏ سورة يونس ا ا رم ا ا ايام الس اح اج عاص صر ج اسلو عرس تزكرو ارك جرح صر عل بو رار ع عم وي يه الأ شود ع عت © ولك 9 7 ار و م”_ عار صل ١م‏ اص و دلا ده -< م ار | 0 ايا 5< له غ2 أو د إِذّا جاء أَجَلهم ال رد 2 ل الم 57 عام ار 4س صصص كر د لي مرج رس قلا استشخرون ساعة ولاه حون 0 قل اريم إن أتدكز عذابه ناا اد ارا مادا إاستعجل منه بع ال - كت صمامن المجرمونٌ 0 نامأو عام به “العلن وقد كنتم يد ستَعجلونَ 2 3 عد وما كانوا موفقين لإصابة الرشد. «وَإِمًا ريك بَعْضَ الذي تَعِدُمُمْ أو تَنَوَفيْئُكَ4 وإمّا نريثك يا محمد ا ل أن نريك7؟ ذلك . «فإلينا 00 فمصيرهم بكل حال, | لينا. «' الي لضو اير ساي 1 يخفى علي شيء منها « وليل م رَسُولٌ # ولكل أمةٍ خَلَّتْ رسولٌ يدعو إلى دين الله وطاعته. ل فَإِذًا جَاءَ رَسُولَهُمُ قُضي بَيْنهُمْ بالقسْطٍ » فإذا جاء رسولهم في الآخرة9"© » قضي حينئلٍ بينهم بالعدل . وهم لا يُظَلَمُونَ4 من جزاء أعمالهم شيثاً. «وَيَقولُونَ مَتَى هَذَا الوَعدُ إِنْ كنتم صَادِقِينَ» ويقول المشركون”" : متى قيام الساعة الذي تعدونا به إن كم منادوين في وللت؟ ؤِثُلْ لا املك لنفسي ضَرَا وََا نَع إِلامَاشَاءَ ث4 قل لهم يا محمد : لا أقدر لنفسي على ضر ولا نفع . إلا بإذنه تعالى. فقكيف أقدر على الوصول | إلى علم الغيب؟ «لكلٌ ل ة أجَلْ)4 لكل قوم ميقات لانقضاء أجلهم. ©فَإِدًا جَاءَ أجَلُمْ قلا َستَأجرُونَ سَاعَةُ ولآ َسمَقدِمُوَ» فإذا جاء وقتّ فناء أعمارهم . ١‏ تميلول قز خرون ساعة + برهة من الزمن ا و د الذي قدّره الله وقضاه ٠‏ «قل أراي م إن أناكمْ عَدَابَه انأ هارأ قل يا محمد لهؤ لاء المسر كير : أخبروني إن جاءكم عذاب الله ليلا لمانا وجاءت الساعة . ل مَاذًا يَسْتَعْجل منة الْمُجْرِمُونَ 4 لماذا يستعجل من نزول العذاب المجرهود الذين ري بالله ورسوله؟ وهم الذين يَصْلون حرّه دون غيرهم , أيقدرون على دفعهعن أن نفسهم ؟«ٍأنّمُ إِذَامَا وَقَعْ متم به أهنالك إذا )١(‏ الغرض تسلية الرسول وَل لتكذيب قومه وا لمعنى إما أن ننتقم منهم في حياتك لنقر عينك, أو نترك عقابهم إلى الآخرة لنتتقم منهم عند الإنتقام . (6) كل أمةٍ تتعرض على الله بحضرة ة رسولها. وكتابٌ أعمالها من خير وشر شاهدٌ عليهاء وحفة من الملائكة كذلك شهود. وهذه اح ع و ع بن يي اا وك و ل 1 (5) يريد بهم كفار مكة . فقد كانوا لفرط إنكارهم يقولون متى القيامة التى يعدنا بها محمد وأصحابه ؟! الجزء الحاديى عشر امم ميل للِنَ وعدا بنك د هل رون إل 7 تكسو وَسَنِعونَكَ 3 حنم هَوَ كَل إى ودل انه 0 وما نم منج وَلَوْأنَ لحكل نفس طَلْسْمَاف الأرض أفتَدَتَ يه بدء وروأ الندامة لما رأواً 2 وقضى 8 بالْقسطوَهُم ابظ ارج 0 ماف السَملواتوالأرض 37 إن وعد أله حل وللكن أ كترم بلمو موي وخ كيت و ليه ترجعون يق يكامها الئاس قَدَ جاءىم سه سم رورم اس سر صرحن سل بورق سر صميو صوم كر اج مرعظةمن ربحكموشفآ: لما ما فى لك ور وهدىو رم َالموّمنَي فلبِمَضْ لآل و برحمتهء فيد لك فيفر حواأ لبا ييا رقع عذات الله حم مدقي يولي بعال و مك التصلين. <آلآنَ وَقَذ كنم ؛ به َسْتعُجِلُونَ» ويُقال لكم : الآن تصَدّكُون به وقد كنتم قبل الآن تكذّبون بنزوله؟ فذوقوا ما كنتم به تكذّبون . انم قل للّينَ َلَمُوا ذُوقوا عَذَابِ الخْلْدِ» تجرّعوا عذاب الله الدائم. الذي لا فناء له ولا زوال. 0 كنم تَكْسِبُونَ4 انظروا هل تتّابون إلا بما كنتم تعملونه في حياتكم من معاصي الله؟ لويش يَسَستْبتُونَكَ أحقّ هو» ويستخبرك هؤلاء المشركون فيقولون : أحقٌ ما نجدنا به من عذاب الله؟ لفل إي وَرَبِي ِل َحَقُ» قل نعم وربي »ء إنه لح لا شك فيه. #وما 2 بمغْجِزِينَ 4 لا تفوتون ربكم . وأنتم في قيضته وملكه وسلطانه . لوَلَوْ أن لكل نفس ظَلَمَت ما في الآرْض لافْدَت بده ولو أن لكل نفس عبدث غير الله وتركت طاعته ما في الأرض من قليل, وكثيرء لافتدت بذلك كله من عذاب الله إذا عاينته ٠‏ 9وَاسَرُوا التدَامَة لما رَأوَا الْعَذَاتَ» وأخفى رؤٌ ساهم الندامة.» حين أبصروا عذاب الله قد أحاط بهم . . #وقضي نْهُمْ بالقسط وَهُمْ لا يُظَمُونَ» وحكم يت ل ساء بالعدل» اولا يظلم أحد فيعاقب يذب غيره » ولا يعذدب إلا بعد الإعذار والإنذار. 0 نْ لله ما في السَّمْوَاتِ وَالأرْض » كل ما في الببعوات والأرض ملك لله واتى دن حل سا فليس للكافر شيء يملكه حتى يفتدي به من عذاب الله آلآ إن وَعدَ الله حَقُ وَلَكنَ أكثْرَهُمْ لآ يَعلَمُون» عذابهُ الذي أوعد به المشركين حقٌ لاشك فيه. ولكنْ أكثرهم لا يعلمون حقيقة الأمرى فهم من أجل ذلك مكذّبون . هو يحبي وَيمِيت يُمِيتُ وَإِلَيْه ترْجَعُونَ» الله هو المحبي المميت» وإليه مرحم الات 0 مماتهم » بلقرد ما كانوا ا 5 الله وعقابه . يا يها الناسٌ قَذْ جَاءنَكُمْ موْعظَةٌ مِنْ رَبكُم» يا أيها الناس قد جاءكم القرآن ذكرى من عند ربكم. يذكركمعقاب الله ويخوفكم وعيذه لوَشِفَاءٌ لما في الصَدُور» ودواءً لما في الصدور من الجهل . «#وهدى ورحمة للمؤمئين# وبيان للحلال والحرام» ورحمة يرحم الله به من شاء من خخلقه. فينقذهم به من الضلالة إلى الهدى2!27. وينجيهم من من الهلاك والردى. «قل بفَضْل لله وَبِرَحْمته فبذلك فَلْيَفْرَحُوا» كَل )1( القران علاج للأمراض ١‏ وشفاء من الأسقام ٠‏ يشفي الله به جهل الجهال يبيرى ء داءهم 1 وينقذهم من ظلمات الجهل والكفر إلى نور العلم والعرفان . ويهدي به من شاء من نخلقهءقال القرطبي شفاء من الشك والتفاق . والخلاف والشقاق أدلدكنا )٠١(‏ سورة يونس م 06 سو ماهس سم لل خخ ص سس ت اصسءج ع صب نر سج قير ماص 0 هم وين نما ينجمعون ره و قل آرء” تم مآأْنرَلَ آله لحم من رذق فَجَعدَتم منه حرام وحلللا قل الله أذنَ 20007 ل لا الم ل ترم كرتم عرص رار مي 0 3 ام عل أله ر تفوت © وما طن اين يمترون على الله ألكذب يوم القيلمة إن أله ذو فَضْل عل آلناس وللكن أ مره ليود حي وما تكون فى أن وما ناوأ مه من ران ولا تَعمَلونَ مِنْ تمل إلا كنا سسا ب رو #ر بي ا وبر 0 سئي ار ع | التاصس اس 2 م 1 مه علي شههودا إذ فيضو فيه وما يغزب عن ربك من مُثْقَالٍ ذَرة في لأرض ولا فى السماء ولا أ صغر م صص ع طاو عرص سنس 2 ملاس ل سما راس صسومر من ذلك ولا كبر لاف كتنب مبِينٍ 9 ألا إن أوليَاء آل لاخوف علييم ولاهم يحزوكتف © عر ل عل صر ار اب ساك ور لين #امنوأ و كانوأ تَقَون 2ج 3 عا هلا بالإسلام وبالقران فبذلك فليفرح هؤلاء المشركون لهو خير مما يَجَمَْعُونَ4 هو خير مما يجمعون من حطام الدنيا وكنوزها 9ثُل يتم ما نْرلَ ال“لكم من رزقي»4 قل يا محمد : أرأيتم أيها الناس ما خلق الله لكع من الرزق وال طعمة . َنَجَعَلتمْ منهُ حرَاما وحَلالا4 فحالتم بعضه وحرّمتم بعضه. كالبحيرة والسائية ونحوذلك . كل آف أذنَ كُمْ أم على اله تفمَرُونَ4 قل لهم : هل الله أذن لكم بأن تحرّموا ما حرّمتم منه. أم على الله تقولون الباطل وتكذبون؟ وما ظَنٌ الّذينَ َفْتَرُونَ عَلَى الله الْكَذْبَ يوم وْمَ الْقيّامَة» وما ظن الذين, يتخرضون الكذب على الله أنه فاعل بهم يوم القيامة؟ أيظنون أنه يصفح عنهم ويغفر؟ كلا بل يصليهم سعيرا . «إِن الله لَدُو فَضَلٍ عَلَى الثاسٍ وَلكِنْ أكْثْرَهُمْ لآ يَشْكُرُونَ4 ذو تفضل على خلقه بترك معاجلة عقوبتهم . ولكن أكثرهم لا يشكرونه على نعمه. وما نَكُون في شن وما تكون يا محمد في عمل من الأعمال. «وَمًا تَُْو مِنْهُ مِنْ قُرْآنِ) وما تقرأ من كتاب الله من قرآن. طوَلاً تَعْمَنُونَ منْ عَمَل إلا ال ليا ارمع مولا إلا وحن شهود على أعمالكم شؤونكم. نعلمها ونحصيها عليكم حين تعملونها وتأخذون فيها. «وَمًا يَعْرْبُ عَنْ رَبْكَ مِنْ مثقال ذَرَةٍ في الأَرْض ولا في السّمَاءِ4 وما يغيب عن ربك يا محمد ولا يخفى عليه؛ أصغر الأشياء ولا أكبرهاء من زنة نملة(!»صغيرةفي الأرض ولا في السماء. «ولآ أَصفْرَ مِنْ ذُلِكَ وَل كبر إل في كتاب مُبين» ولا أصغر من مثقال الذرة ولا أكبر منهاء إلا هو في كتاب عند الله واضح هو اللوح المحفوظ . أخبر تعالى أنه لا يخفى عليه أصغر الأشياء وإن خفٌ في الوزن» ولا أكبرها وإن تقل وزنةء وأنه لا يغيب عن الله علم شي ء من خلقه. حيث كان من سمائه وأرضه . «ألآ إن أولياة لله لا حَوْفٌ عَلَْهِمْ ولا هُمْ يَْرَنُونَ» ألا إن أنصار الله وأحبايف لا خوف عليهم في في الآخرة. ولا هم يحزنون على ما فاتهم من الدنيا. ِالّذِينَ آمَنُوا وَكَانوا (؟9): وقيل : المراد بها الذرة من التراب أو الهباءة التي تدحل من كوة النافذة مع شعاع الشمس.. وهو الأرجح والاظهر : الجزء الحادي عشر م الب أخية اليا وف الآبر لانيل كلمت اَم لقو اليم ١ه‏ وا تحنل و إذَ الْعرّة لَه ميا هليع الْطليِم ألا إن نَم ف السملوات ف الأ سل مرج وي سر سوير م يوئر ار ص وما بِع لين يدَعونَ من دون آله شرحكاء إن / يعون إلا الظن وَإِنّْ | م إلا يخرصوث 2 . ألْذى م1 رلك الل لِتَسكنوأ فيه لمر أن ذلك ايد لت لقوم : افون مون © توا د أل 7 اص ُ 00 يٍِ مر ص مه ع بي صر صر ولدا سبحلنه, هوألغتى له ماف سنوت وان الأرزض إذ نت مُلكدن يا أ تقولون على + د ب يعو الذين 2 الله ورصوله. ِ ._ بأداء للد رجام معاصيه(١)‏ ءلم البُشْرَى في الله وا ب وفي ا 35 مدير كلمت 590 الله ولا تغيير ذلك هُوٌ الفَوْرٌ العَظيمُ» ذلك هو الظفر العظيم «ولاً يَحْرُنَكَ قَوْلْهُمُ4 ولا يحزنك يا محمد قول هؤلاء المشركين في ربهم القول الباطل. وإشراكهم معه الأصنام والأوثان. «إِنّ العرَة لله جميعاً» هو المنفرد بعزة الدنيا والآخرة» المنتقم من مؤلاء المشركين. 5 فو السميع العليم 4 السميع لأقوالهم » العليم بنياتهم » وهو لهم بالمرصاد 0 إن لله من في السَمَوَات ومن في الأرض 4 ملكأ وعبيداً» فكيف تكون الأعيكام الهة وهي لله ملك؟ وإنما العبادة للرب دون المربوب «(وما يد تع الْذينَ يذُعون من دون الله شرَكَاء# وأيّ شي ء يتبع من يقول :له شركاة في سلطاته وملكه كاذب؟ وله النغرد بملك كل شيء <إِن يتبعُونَ إل الظنْ وَإنْ هُمْ إلا يَحْرْصُونَ4 ما يتبعون في دعواهم إلا الشكء ونااهم إلا بتشولؤن الباطل» تخرصاً عن غير علم بما يقولون لمُوَ الذي جَعَلَ لَكُمْ اليل لمكنو فيه والتْهَار مُبْصِ را ربكم هو الربٌ الذي خلق لكم الليل» لتسكنوا فيه من التعب والنصّبء وجعل النهار مضيئا لمعاشكم ومصالحكم «إن في ذلك لآيَاتِ ت لقوم يَسْمَعُونَ» يسيعرن عذه الحجج وتشكرون ايها يعترول ويتعظون . . فهذا الذى يفعل ذلك هو ربكم الذي خلقكم وما تعبدون, لا ما لا ينفع ولا يضر. «قَالوا انحَذْ ان لله“ وَلدا» قال المشركون من قومك: الملائكة بنات الله. «سبْحَانَهُ هُوَ الغني» تنزيهاً لله عما يقولون.ٍ فإن الله غنىٌ عن خلقهء لا حاجة به إلى ولد. وله نا فى النضوات: زا" في الآرضن 4 ٠‏ (1) هذا هو القول الفصل في تعريف الولي . وهو المؤمن المتقي لله «الذين امنواوكانوا نقون»فكل مؤمن تقي, هو ولي لله وفي الحديث وإنَّ من عباد الله لأناساً ما هم بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنيا والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله قالواًيا رسول اله : أخغيرنا من 0 0 ا و مال ا ا ا ا (9) وقيل 00 لأنه أول منازل الآخرة » ود كم المؤمت رشان الله هد يوان الملكين » والله أعلم م )٠١(‏ سورة يونس لَه ما مالا تَعلسَونَجق فل إن الذي يفترونَ علّ لَه الكذب لا يفْلحون هي متنع لم فى آلدنيا ثم إلينَا مرجعهم ثم نذ يهم الْعَدَابَ لشّديدٌ يما كانوأ رن 2( 5 وَأثل َي نبأ وج َكَل َل لقومهء يلقُوم إن كان كبر علي » مَقَاى وَتَدْكيرى بِكَات آله محل اله تُوطت فأمعوأ أ كز ا د لمكن أح كر اي 0 كع ع 2 حامر مام كولع بم | صضإانئ8 بير ص «. 1ه 4*6 عرص ب له م عليك حمة ثم أقْضوأ إل ولا تنظرون © فَإِن ةك ام أحرى الاعلى ا ع عم ص وو م عرت أ نَ أكون من الْمسْلبِينَ © 1 عد د 6 له جل وعلا ملك جميع ما في السموات والأرض. فكيف يكون له ولد مما خلق وكل شي ء عبدٌ مملوك له؟ أفلا عفاود خطأ ما تقولون؟ «إِنْ عِنْدَكُمْ م مِنْ سَلْطَانَ بهذَا4 ما عندكم من حجة تحتجون بها. «اتقو ل يجوز إضافته بغير حجة ولا برهان؟ وتقولون ولا لا تعلمون صحته؟ دقل إن الذِينَ يفترُونَ عَلَى الله الكَذْبَ لآ يفْلِحُونَ» قل لهم بامتحياك: إن الذين يقولون على الله الباطل» وتزعمون لهبولداء لا يبقون في الدنيا ولا خللون . «متاع في الدّنيَاه لهم متاتح في الدنياء يتمتعون به إلى انقضاء أجالهم . ثم إِليْنا مَرْجِمْهُمْ» ثم إذا انقضى أجلهم. فإلينا مصيرهم ومنقليهم ةم ذِيِقهُمُ الْمَذَابَ الشديد يما كَانُوا يَكْفْر ون» ثم تصليهم جهنمء بكفرهم بالله وتكذيبهم رسله. ووَائلَ عَلَيْهم بُح » واقصص على هؤلاء المشركين خبر نوح, عليه السلدم ٠‏ (إذ قال قوب قوم إن ان كبر عَليكُمْ مَقَامي وتَذْكيري بآَاتٍ الله حين قال لقومه: إن كان عَظمّ عليكم مقامي بين أظهركم. ووعظي إياكم هِفَاجمعُوا نكم وَشْرَكَاءَكُمْ 4 فاعزموا أمركم. وادعوا شركاءكم 5 الهتكم وأوثانكم ونم لا يكن رُم حليكمْ غ4 لايكن أمركم مستوراء بل مكشوفاً مشهورأ «ثم افضوا إلي وَلاا تَنْظْرُونْ» أنفذوا ما تفسدفون به أنفسكم ولا تؤخرون.. وهذا خبر من الله عن نوح أنه بنصر الله وائق. ومن كيدهم غير خائف. وأن الهتهم لا ولا 0 وفيه حت لنبيه محمد يك على التاسي به عليه السلام ؤِفَإنَ نولم فما سَألْدكُمْ من أمجر» فإن أعرضتم عمًا دعوتكم إليه, من الحقٌ. فإني لم أسألكم عليه أجراء ولا طلبت منكمٍ ثواباً ولا جزاء. <إن ري إلا عَلَى 0 ما جزائي وثوابي إلا على ربي. ٠‏ الوَاميتُ أن أكُونَ مِنَ المسَلمينَ»# وأمرني ربي أن أكون من المنقادين لأمره. المتذللين له بالخشوع ا لجزء الحادي عشر أدع 3 و و ل ص جح ع ل صاصر 2 سد بير 8 نس بارروب لرى ماس اس موص وس سج قر ى عانتما فأنفر كيت 2 2 ف لذن كد بوه فنجيئله ومن معدهر فى ألفلك - لفلك وجعلنلهم خلليف واغرقنا بوا بعايلتنا م ص صم ار ص ار ماس ص # اماس م راص راج اريس ار ى ير 4و و ا َلْسذَرِين م بعننامن بعده - رسلا إل قومهم ياوه با الست ت فنا كانوأ ليؤمنوأ : 0 م ع ل ل ع الور و وم ع سه م سه سس بير 7 سرس سرض سر ه نطبع عل عك قلوب المعتدين © ثم بعش امن بعد هم موسو ن وهلرو نإل فرعوات وملا يه بعايلتنا فأستكبروا وكانرا قرم مَك فلا اهم الح من عندنَامَانُوا إنَمدا لحر مين يي قال موسي أ تَفولونَ ا ب لا سحملا سحملا لل لل حير حمل سم للحى لما جا 3 أسخر أهدًا وا يقلح آلسحرُونَ (ج الوأ مدنا لتلفتنا عما وحندنا عليه بآ ا كرون 2 والطاعة طِفَكَذّيُوهَ فَتَجْيَْاهُ وَمَنْ مَعَهُ في الفُلْك» فكذبوا نوحاً فنجيناه ومن ركب معه في السفينة. 0 1 وجعلنا الذين ركبر 5 السفينة 3 خلالاف 9 الأرض . ار الذينَ كدير كانت عاقبة تكذييهم لرسولهم: ؛ أ تاكهم ين تمار في كفرهم وهم لمن ب 0 إلى وهم 4 ثم بعثنا من بعد نوح رسلا إلى 7 الفجَاءُوهم جيه فأتو 0 والأدلة الدالة كذّب به قوم نو والأم الخالية قبله 20 وعدن نك شل تون المسسدي »دا معنا على :لريب أولئك. وختمنا عليها بما اجترموا من الذنوب والآثام , كذلك نطبع على قلوب من اعتدى فجاوز أمر الله وخالف رسله. وِثُمُ بَعثْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسى وَهَرُونَ إلى فِرَعَوْنَ وَمَلائْهِ بآياتنا/ ثم بعثنا من بعد هؤ لاء الرسل موسى, وهاروت., إلى فرعون فصر وأشراف قومه وسادتهم . بحججنا وبراهيننا الدالة على صدقهما. 9نَاستكبْرُوا وكانوا توما مجر مين 4 فاستكبروا عن الإإقرار بدعوة مفوسى وهاروتء وكانوا الفية بكفرهم بربهم . . فَلَماجَاءَهُمْ الْحَقْ مِنْ عِندنًا قَالُوا إن هَذَا لَسِحْرٌ مُبِينٌ» فلما أتتهم الحجج من عند الله » قالوا : إِنْ هذا لسحرٌ ظاهر, يبين لمن عاينه أنه سحر. قَالَ موسى أ: تقولون للحقّ لما جاءكم أسحرٌ هذا» قال لهم موسى : أتقولون للآيات التي جاءتكم من عند الله أنها سحر؟ أسحرٌ هذا الحقّ الذي ترونه59)؟ «ولا فلح الساجرون؟ ولا يفوز بالمطلوب ولا ينجح من تعاطى السحر «قالوا جنا لتلفتنا عَمَا وَجَدْنَا عَلَيّه آبَاءَنا4 قال فرعون وملؤه لموسى : أجثمنا لتصرفنا وتلويّنا عن الدين الذي كان . وقال ابن كثير: فما كانت الأمم لتؤمن بما جاءتهم به رسلهم. بسبب تكذيبهم إباهم أول ما أرُسلوا إليهم‎ ٠. هكذا فسره الطبري‎ )١( ولعل هذا المعنى أظهر والله أعلم . (5) نيه الشيخ الطبري على أن في. الآية ميحذُوفاء حذف اكتقاءً بدلالة الكلام عليه . تقديره : أتقولون إنه مسحرء فحذلف لدلالة قوله #أسحر هذاي ؟ وهر كلام وحجيه . 531 (1) سورة يونس لم الكبرياة فى الأرض وما نحن لَك بمَؤْمنينَ 7 ول فون التونى يحل سدح عير © لكا جا السحرة اذغ موسو مادم م 0 إن للها صل َل الْمفْسدِينَ © وين أله لحني بكاملتهء ولو كره َلْمجرِمونَ وج قَآءَامنَ لموسوج 2 اسرد هه جل بل ا للع “ل ادر و2 ى إلا ذرية من قومه عل خوفامن روما أن 1 فرعون دلعال ف الارض وإنه, لمن ألْمسرفين2) وَثَالَ 597 ع ييلقوم إن كنتم أمنتم ب اله فعليه كي إن صكنم مسامين 20 َقَالوا أ على أل توكلا رت رن حت صم جد حل وم كه سمو عر مرحي عن صر ١‏ صاخوص 50000 لا نجعلنافتنة َلَعَوْم الظللمين دي ونجنا يرحمنك من الْمَوم الكثف رين 49 6 عليه اباو نا. «وتكونَ لَكمَا الكبريَاءُ ة في الأرض » وتكون لكما العظمة, والسلطان في الأرض #وما أن بس بانع مر بتك ٠‏ ؤوَقَالَ فرعَونَ ال وني يكل سَاحِرٍ عَليمٍ 4 وقال فرعون :ا ثتوني بكل ساحر عليم بالسحر لفلْمَا جا السحرة َال لَهُمْ مُوسى الهُوا َم ملقُون» ألقوا ما أن ملقو من حبك يكم لواح سارين ررو فاه سيت ألقوا حبالهم وعصيهم قال لهم موسى : إن الذى جء جئتم به أيها السحرة هو السحرٌ بعينه » وإن الله سيذهبه إن اللا صلخ عل لبن ل يصلح عمل من سعى في الأرض بالفساد. وعمل فيها بمعاصي الله لوَيْحقٌ الله الحَقّ بكلمَاته وَلَو كرة المجرمون» ود يثبت الله الحقّ ويعليه على الباطل بأمرهء ولو كره المجرمون ذلك . فم آمن لِمُوسى إلا هوي مِنْ قَؤمِِعَلَى حَوْفٍ مِنْ فْعَوْدَ وَمَلبْهُم أن يفتَُِمْ 4 فلم يؤمن لموسى - مع ما أتاهم به من الحجج والأدلة - إل فئة قليلة من بني إسرائيل!'» خخوفا من بطش فرعون وأشراف قومهء وخشية أن يفتنوهم عن دينهم ©وَإِنْ فِرْعَوْنَ لَعَال في الأْض » جبار مستكبر على الله في أرضه. ونه من الْمُْرِفينَ» المجاوزين الحدّ في الكفر والضلال «وَثَال مُوسَى ' َقَوْم إن كت آمنتم باللّهِ > إن كنتم أقررتم بوحدانية الله وصدذّقتم بربوبيته . «فعليه وَكلُو إن كش مُسَلِمِينَ 4 فبالله فثقواء ولأمره بلدا إن كنتم مذعنين ِ بالطاعة. َثَقَالُوا عَلى الله ٠‏ توكلنا» فقالوا على ا اعتمدناء وإليه فوضنا أمرنا. «رَبّنَا لآ تَجعَلنا فثنة للقوم الظالمينَ» لا تجعلنا محنةً لقوم فرعون وبلاءًء قال مجاهد : لاتسلّطهم علينا فيفتونا ويُضلونا0©». لوَنْجُنا برَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْم الْكَافِرينَ م وخلصنايا ربنا من )١(‏ هذا هو الظاهر أن الضمير «قومه؛ يعود على موسى أي قوم موسى وهو اختيار الطبري» وذهب ابن كثير إلى عود الضمير على فرعون أي من قوم فرعون, والأول أظهر والله أعلم (؟) هذه إحدى الروايتين عن مجاهد. والأخرى: ربنا لا تعذبنا بأيدي قوم فرعون ولا بعذاب من عندك» فيقولوا: لو كانوا على حق ما - ملاه موم ب او سس سس انرا تر صر لس سار ير تر سي اراس سن سك صر 1 واوحينا إل م مومو ع وأخيه أن لقي »عر يليت هيم ةيبونج عا عر ع مم ري ل كر صر ع اعم وقأل ل مومى ربسا إنك اتيت فرعول وملاه, زيئّة وأمو'لا فى الحيؤة ألدنيا ربنَا ليضلُوأ 550 أطمس عل أموالهم وَأشْدَدٌ عل فَلوييم قلا , يؤمنوأ حي برو الْعَدَابُ الألم ص كَالَ قد أجِييت دعوت فَأسعفيما ولا مِعَانَ سبيل الذينَ لَايَعلُونَ 0ج * وجلوزنا ببى إسر"ء سا ردك بغيا وعدوا حيّخ ذا أذ ركه ألْعَرقٌ كَالََّامنت أنه لذ له إلا الذدى عامنت بده موأ سر" ويل ونا منَالمْسَلبين جه ا ال ا ا ا ال ا 20 الى “العان وقد عصيت قبل و كنت من المفسدين 7 د أيدي القوم الكافرين؛ قوم فرعون وَوْحَْنا إلى موسى وَأخيه 93 با لقَومكما بجصر يُبوتا» اتخذا لقومكما بمصر بيوتاً. طواجْعَلوا بيُوتَكُمُ لهم واجعلوا بيوتكم مساجد تُصلُون فيها. وََقِيمُوا الصَّلاة4 وأدوا الصلاة بحدودها في أوقاتها . <وَبَشْرِ المؤمنين # بالثواب الجزيل والنصر المبين وال مُوسَى ريا إنْكَ آنيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلّه4 أعطيت فرعون وكبراء قومه وأشرافهم لزه وَأموَالاً في الحَيَاة ااه زينة من أثاث الدنيا ومتاعها. وأموال من الذهب والفضة في هذه الحياة. الإرينا لِيُضِلُوا عَنْ نْ سبيلك » ربنا أعطيتهم ما أعطيتهم ‏ كي يُضِلُوا عبادك عن دينك .ورين امس عَلَى أمْوَلهمْ واشدُد على قُلُوبهمٍ» ربنا أهلك أموالهم ودمرهاء واطبع على قلوبهم حتى لا تلينء ولا تنشرح ١‏ بالإيمان. «فلا يؤْمنوا حتى .ير وا الْعَذَاتَ الأليم4 فلا يؤمنوا حتى يَرَوَا الغرق20 ظقَالٌ قل جرت دَعُوْتَكُمًا فَاسْتَقِيمَا4 أجيبت دعوتكما على فرعون وأشراف قومه فامضيا لأمري. واثبتا على دعوة فرعون وقومه. إلى أن يأتيهم عقاب الله9) غولا تبان سبيلٌ الّذِينَ لآ يَعْلَمُونَ» ولا تسلكان طريق الجهلة فتستعجلان قضائي , افإن وعدي 8 حلت اونا بتي إسرائيل البحر» وفطبا بي إسرائل الببحر حت جاوزو داهم فَرَعَوْنُ وجتوده بغيا وَعَذُوا»4 فتبعهم فرعون خرص ظلماً واعتداء عليهم ٠‏ لإحتى إِذَا أذركة العَرّق»4 حتى إذا أحاط به الغرق» وأيقن بالهلاك «قَال امنث أنَهُ لآ إله ل الْذِي آمَنَتْ به ينو ! شرَائيلَ وَأَنَا منْ المُسَلِمِينَ » قال فرعون: أمنث بالله الذي امنت به خر إعرائيل» وأنا من المعترفين له بالعبودية. المنقادين له بالطاعة<. «الآنَ وََدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ من المُفُسدينَ» الآن تقرٌ لله بالعبودية» وتتخلص له الألوهية, حَعَذّْبوا ولا سُلْطنا عليهم فيفتنوا بناء وهذه أظهر. (1) هذه الدعوة كانت من موسى عليه السلام» غضباً لله ولدينه على فرعون وملئه. حيث تبن له أنه لا خير فيهم ؛ ولا يُرجى منهم الآإيمان. وخشي إن استمروا على طغيانهم أن يضلوا ١‏ بنى إسرائيل . ولذلك دعا عليهم . في قال ابن جريج : | مكث فرعون بعد هله الدعوة أربعين سسلة . ع أهلكه ألله . فيه امن فرعون حين لا ينفعه الإيمان » وقد كان قبل ذلك طاغياً متمرداً على الله 6 وقد بلغ ذروة الجبروت والطغيان حين قال «أنا ربكمع- م )١١(‏ سورة يونس فَلْيَوم تويك يبدنك لِمَكُونَ لِمَنْ حَلْمَكَ 1 وَإِنَّ كديرا , مِنَ ألشاس عَنْ >اينقا لعَفلون2 ولقد 12م م 000 مار واصا م عر بوأنا ب إسر'ويل مبوأ صدق ورزقنهم من الطريلت نا ختلفوأ حو جاءه مالعل إن رَبك يقضى عد جحل عت حيس انظ سن لسن ال الوا لو لا يه - ص تبرجو بر وم القدمة فيا كانوأ فيه يلون 4 إن كُنتَ فى سك مما ْنَا ليك فسعل الذين 3-0 من فبك عد جآءك الححق من رَبَكَ كََا م 3 من الْممترين ولا 0 من ألْدينَ كذَبوا كينت ا فَحكُونّ من أنلسرين 09 ايان وقد:عضيته قبل ذلك وكنت من المفسدين في الأرض؟ لفَاليوْمَ جيك يبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ حَلَكَ آية»م فاليوم نجعلك ناجياً بجسدك» ينظر إليك هالكاً من كذَّب بهلاكك. لتكون لمن بعدك عبرة» قال ابن عباس : إن بعض بني إسرائيل شكوا في موت فرعون» فأمر الله البحر أن يُلقيه بجسده سوياً بلا روح. ليتحققوا موته وهلاكه . لوَإِنْ كثيراً مِنَّ الناس, عَنْ آياَنا لَغَالُون» وإن كثيراً من الناس» عن حججنا وأدلتنا لساهونء لا يتفكرون فيها ولا يعتبرون ظوَلَقَدُ ونا بي إسْرَائيلَ 0 صِدّق» ولقد أنزلنا بني إسرائيل منازل صدق مسرو والدام ا ا من الرزق الحلال. تنا اخلفُوا حتى جاءهُمْ الِْلْمْ 4 فما اختلفوا : فى أمر نبوة محمد إلا من بعد ما جاء هم كتابٌ الله الذي آنزله9» «بَغيا بدِنْهُمْ 4 اعتداءً بينهم أهل الأهواء . «إِنَّ رَبّكَ بَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ اليّامّة فيمًا كَانُوا فيه يَْتَلِفُونَ4 إن ريك يفضل يهم يرع القباية فيما اختلفوا فيدامن أمر محمد كَل الب ل ا الثار. لفن كُنتَ في شَكُ مما ْنَا ِيِكَ» فإن كنت يا محمد في شكِ7"© من حقيقة ما أخبرناك به «فاسال الْذينَ يَقرَءُونَ الكتابَ من قَبَلكَ» فاسأل أهل التقوى وأهل الإيمان من أهل الكتاب؛ ممن أدرك حياتك كعبد الله بن سلام ونحوه . «إلقد جاءك الح من ربك والله لقد جاءك الحقّ اليقين من الخبر بأنك رسول الله. وأن اليهود والنصارى يجدون نعتك في كتبهم . لفلا تَكُونَن من الممترينَ4 فلا تكونن ل ل ا ل اب 0 حت الأعلى ؛ لما علته أمواج البحر وغشيته كرب الموت آمن بالله « فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا # وروي عن ابن عباس أن جبريل كان يدس في فم فرعون الطين مخافة أن تدركه رحمة الله )١(‏ كانوا قبل أن يبعث محمد يل مجمعين على نبوته. والإقرار بمبعثه للوصف الذي يجدونه عندهم »فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به . (؟) هذامن أساليب العرب في التفنن في تفهيم المخاطب. لإقامة الحجة عليه والبرهان» يقول الرجل لابنه: إن كنت ابني فلا تعص أمري. وهو لا يشك أنه ابنه. فكذلك رسول الله يي لم يكن شاكا في حقيقة خبر الله. وإنما خاطبه ربه بلسان قومه. 2 الحادي عشر ووم إن ن ألدِينَ حَقَتٌ لبي كلمت ربك 06 4 ولو جاءتهم كل كأية يه حهى روأ الْعذَابَ ! ألم 0 فلل كانت قريَة امت فتفعها إبملتبا الام قوم وم واس معام را كاعم عدا ري فى الحيزة آلدي اعم ا كي 4 مع م س رثر ثر و متعتهم إل حبن 8 ولواء. ربك لمن من في الأرض كلهم جيه حميعا أَمَانتَ نكر الئاس حهن يكونوا ريد © باع يقي أن توم إلا بِإِذّن 1 ويجعل الرجس عل الْدنَ لايعقلونَ وت فل أنظروأ مادا في السَمنوت لض قي اك والنذر عن قوم لَاموْمنونَ 2 قهل ينتظرون إلَامِثل امام 4 عد علد خسر آخرته» لأنه باع رحمة الله ورضاه بسخطه وعقابه. إن الّينَ حَقَتْ عَلِهمْ كَلِمَة ريْكَ لآ يؤْمنونَ» إن الدين وت أعليهم لعنة الله وسخطه. لا يصدقون بوحدانية ربهم, ولا يقررون برسالتك . ولو جَاَنهُمْ كل آيةٍ حَتى يوا العَذَابَ الأليم » ولو أتتهم كل موعظةٍ وعبرة» حتى يعاينوا العذاب الموجع , كما لم يؤمن فرعون وقومه حتى عاينوا العذاب الأليم .ا( فلولا كانت قَرَية آمَنتْ قَتَفَعَهَا إيمَائها إلا ْم يُونْسَ» فما كانت قرية آمنت عند معاينتها العذاب. فنفعها إيمانها في ذلك الوقت, إلا قوم يونس خاصة فقد نفعهم إيمانهم بعد نزول العقوبة من بين سائر الأمم. طلْمًا آمنوا كَشَفا عَنْهُمْ عَذَابَ الخزي في الْحَياة لديا لما صدّقوا رسولهم وأقرًوا بما جاءهم به. كشفنا عنهم عذاب الهوان والذل في حياتهم الدنيا. وَمتعْنَاهُم إلى جين » وأخرنا في آجالهم , ؛ يستمتعون في الدنيا إلى حين مماتهم ‏ وفناء أعمارهم . «ولو شَاءَ رَبك لآمَنَ مْنْ في الأزض كُلّهُمْ جَمِيعا4 ولوشاء ربك يا محمد لآمن جميعٌ أهل الأرضء ولكن لم يشأ ذلك ؛ لأنه سبق في قضاء الله. أنه لا يؤمن بك إلا من سبقت له السعادة في الكتاب الأول اللوح المحفوظ 9أفَأنْت فَكرهُ الثاس حَتى يَكُونُوا مُؤْمنِينَ4 أفانت تلزمهم أن يؤمنوا بك بالإكراه؟ ليس ذلك إليك. إنما عليك البلاغ . وما كان لتفسٍ 93 ؤْمنَ إلا بِإذن الله4 وما كان لنفس أن تؤ من إلا بقضاء الله فلا جهدن نفسك في طلب هداهم . ورختل الرجس عَلى الْذِينَ 5 يَعْقَلُونَ 4 ويجعل الله سخطه وغضبه, على الذين لا يعقلونٍ حجج الله ومواعظه., الدالة على توحيده. ونبوة رسوله محمد ةوقل انظروا مَاذا في السموات والأض »> قل يا محمد لهؤلاء المشركين من قومك: انظروا ماذا فى السموات. من الآيات الدالة على توحيد الله من شمسها وقمرهاء وليلها ونهارهاء ونزول ليام من سحابها؟ وماذا ذ في الأرض» من جبالها وأنهارهاء وتصدّعها بنباتهاء وسائر عجائبها؟ فإن في ذلك لكم - إن عقلتم وتدبرتم اموعظة ومغتيرا ٠‏ 9وَمَا تغْني الآيَاتُ وَالنذّر عَنْ قَوْم لا يُؤْمِنونَ 4 وماذا تغني الع والعبر» والرسل المنذرة عقاب الله , عن قوم قد سبق لهم من الله الشقاء. فهم لا يؤمنون 9فَهَل يُنتظرٌون )٠١( 621‏ سورة يونس 33 سس عاصيودة على 5 2 ئ _-” ا ل 1ه 5 2 سه م 0 ا د ص عر جار ىلر ى -_طقدامة 8 صم ا عه - صم ري صا اه ننج الْمؤينين ويه فل ينا عي وس ةن وك 2 لو 4 ى ثر عد #براص ص روئر ال ا اا أل آلّدَى 0 وأمرت أنْ ال 5 وذ ل الديميسب حنيفا ولا عب تند ير قد سكام د تمت ل سس | احص د د إلا مل أيام الْذِينَ خَلَوَا مِنْ قَبْلهِمْ4 فهل يننظر هؤلاء المشركون ؛ إلا يوما يعاينون فيه عذاب الله مثل وقائم أسلافهم الذين مضوا قبلهم » كقوم نوح, وعادء ونمود؟ طقل فَانَظِرُوا إنيمَمَكُمْ مِنَ المُظرِينَ» قل لهم : انتظروا عقاب الله إني من المنتظرين هلاككم وبواركم . لثم ننجي رُسَلَنَا وَالْذِينَ آمَنوا» ثم نجي هناك رسولنا محمدا وَل ومن آمنَ به وصدّقه. كما فعلنا قبل ذلك برسلناء أنجيناهم من عذابنا َكَذَلِكَ حًَا عََينَا نج المؤمنين» كذلك نُنجي المؤمنين حقاً من غير شك لل يا يها الّاس إِنْ كتنم في شَكُ مِنْ ديني» قل يا محمد لهؤلاء المشركين: إن كنتم في شك من ديني الذي أدعوكم إليه ٠‏ «فلا اعْيُدُ الْذِينَ ود ار الله فإني لا أعبد الآلهة والأوثان. التي تعبدونها من دون الله. التي لا تسمع ولا ٠ 0‏ (ولَكِن أعْبدُ لله الْذي يتوَفَاكُمُ 4 ولكن أعبد الله الذي يقبض أرواحكم. فيميتكم عند انتهاء أجالكم رادت أن أكُونَ مِنَ المُؤْمنِينَ» وأمرني ربي أن أكون من المصدّقين بما جاءني من عنده. ب اقم رَجْهَكَ للدّين حَنيفاً» وأمرني أيضا بأن أستقيم على دين الإسلام. غير معوج إلى يهوديةٍ ولا انيةِ ولا َكُوْنَمِنَ الْمُشْركينَ 4 ولا تكونن ممن أشرك في عبادة ربه غيره ٠‏ «ولا تذع مِنْ دون الله ما ايك وا َك ولاتعيد غير اله ممالا يضر ولا يفم كالآلهة والأصنام . «فَإنْ فَمَلتٌ فَإنك إذا من الظَالِمينَ فإن فعلت ذلك فعبدتها من دون الله فقد ظلمت نفسك بتعريضها لعذاب الله. إن يَمْسَسْكَ الله بضرٌ فلا كاش لَهُ إلا مو وإن يُصبك الله بشدةٌ أو بلاء. فلا كاشف لذلك إل ريك دون الآلهة والأنداد. إن يُدْكَ بخَيْر فلا رَادَ لِمَضْلِهِ4 وإن يردك بنعمةٍ ورخاء. فلا يقدر أحدٌ أن يحول بينك وبين ذلك «بصِيبٌ التصبعسبا ده يُصِيبُ به مَنْ يَشَاءُ منْ عادِه» يصيب بالرخاء والبلاء , والسّراء والضراء » من يريد من عباده (1) في الآية الكريمة منزع لطيف. وتعريض بالمشركين ظريف. في غاية الحسن والجمال, فكانه يقول : إن كنتم في شك في ديني » فلا ينبضي لكم أن تشكُوا فيهء وإنما ينبغي أن تشكُوا فبما أنتم عليه من عبادة الأثان والاصنام» التي لا تسمع ولا تضر ولا تنفع » فأما ديني فلا بنبغي لككم أن تشكوا فيه 5 لآأني أعبد الخالق القادر الرازف, الذي بحي ويميت . وبنفع ويضرٌ . وهو القاهر قوق عباده » وأما أنتم فتعبدون ما لا بسمع ولا ينفع . وهذا ما يهدف اليه النص الكريم الجزء الحادي عشر خض عر ال سر اع صر ور ا وهو الغفور ان لين يعاق تع إلى لتقي ومن 2 2 رص حو سر 5 م 1 ىع رام 5-7 2 2 ا 9 مه > 2 كيج :د + «(وهوالعَفُورالرحيم وهو المَفُورلذ نوب من تاب وأناب. الرحيمٌ بمن آمن وأطاع. ظقُل يا يها ال ل جاءكم الحقٌّ من ربكم » قد جاءكم القران فيه الهدى والبيان. وفمن اهتدي فإنما يهتدي لنفسه» فمن سلك سبيل الحق واستقام . فإنما بغخى الخير لنفسه ومن ضَلْ نم يَضِلُ عليه ومن اعوجٌ عن الحقٌ ورا ؛ الإتما حنى على نفسه لا على عيرها : وما أنا عليكم بوكيل » ولست بمسلّط على تقويمكم . وإنما أنارسول مبِلّْ . 9وَاتبعْ ما يُوحَى إليك واطبرٌ حتى يَحَكُمَ اله له تمسك يا محمد بما أوحاه الله إليك وأنزله عليك. واصير على ما نالك من الأذى والمكارى حتى يقضي الله بينك وبينهم لوَهْوٌَ خير الحاكمين #وهو خير الفاصلين بين عباده. يقضي بالحق. ويحكم بالعدل . ةي ىا - ى؟. «دتم بعونه تعالى تفسير سورة يونس » نميا سيا انا )١1(‏ سورة هود ل )0 يرب 2 0 0 ٍ ا 2 4 م ١و‏ : حل 0 2 ا 7 2 ب( 2 9 إليه 2 أن أجل مس آ 1 ذى عسل 7 سل لس سار موده ني فضل فضله, وإن: أفإد م و حر عور 2 ى سي حم | سن 1 اخاف عليك عذّابت لوم كبيرٍ ّ جد عاد +2 «الر» تقدم تفسيره» #9كتابٌ أخكمَثٌُ اباته» هذا القرآن كتابٌ أحكمت آياته من الخلل والباطل7') طم لك مِن لَدُنَ خكيم خبير ثم , بيت ووضحت لدت والجترام ٠‏ والأمر والنهي . من عند الله الحكيم بتدبير الأمور, الخبير بمصالح العباد 00 تعبدوا إلا الله بأن لا تعبدوا إلا الله وحجله . وتخلعوا عبادة الآلهة والأنداد. «إنبي لَكُمْ مِنْهُ دير وَبُشي ر» إني الحم لديرين عند الله أتذركم عقابه على معاصيه. وأبشركم ثوابه على طاعته ف وََنِ استغفروا رَبكُمْ مويو إليْه4 وأن استغفروا ربكم بن الخرك والعقاصي لم ارجعوا ليه بحلا من العجادة] ِيُمتمكُمْ متاعأ حسناً إلى أجل يس مُسَمى4 يمتعكم فى الدنيا بالأرزاق» والئعم. والخيرات» وقخة لكه في اجالكم أل الموت. لِوَيْْتَ كل ذي فضل, َضْله» ريعطي كل محسنٍ متفضلٍ بماله ومعروقهة أجزل الثواب وأفضله في الآخرة. لوَإِن نولا ني أَحَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ بوم كبير 4 وإن أعرضوا عما دعوتهم إليه» فإني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم )١(‏ التحقيق أن الحروف المقطعة للتنبيه على إعجاز القران» وللإشارة إلى أن هذا الكتاب المعجز. الذي أفحم العلماء والأدياء والفصحاء والبلغاء. منظوم سن أمثال هذه الحروف الهجائية. (؟) أحكم الشيء: أصلحه وأتقنه. وفصله: بيّنه ووضحهءقال قتادة: أحكم الآيات من الباطل» ثم فصّلها بعلمه. فبيّن جلاله وحرأمه . وطاعته ومعصستده , الجزء الحادي شر ام لَ آله سي اثظر ئُ ور له مه صر 2 011 م و2 0« 3 0 8مس 3 كي ا لح عاو سا لتر ع صاصر عي ب 7 | 2 لس عن سن ارس ص ص د صر 5-07 وما يعلنون إنه. رات اوري 2# ير 5ن الأ لعل فز ما 5 مستقرها ومستودعها سكْ فى فى كتلي مي د وهو الى حَلقٌ السمنوات وَالأرضٌ فى سئة م وكان 4 صر عر و ابم صب ار مر ع2 و 0 7 م 2 ير مس صر جه 2 صاس مللرية عرشه, على آلماء ليبل و كر ايكر احسن مولن لت إِنم مبع وول من بعد ند ألموت ليقولن الذي كمروأ إن عاد +30 4# الهول» كبير الشأن. إلى الله مَرْجِمُكُمْ جميعاً وَهُوَ عَلَى كل شَيْءِ قَدير» إلى الله مصيركم فاحذروا عقابه» وهو القادر على ما يشاء. من الإحياء والإفناء. والثواب والعقاب 0 إِنَهُمُ يشنُونَ صَدُورَهُمٌ لِيَسْتَحْفُوا منه» ألا إن المذركين يحون صدورهم بجولا مهم ب وظناً أن الله يخفى عليه ما تضمره نفوسهم » ليستخفوا من الله 20‏ «ألآ حينّ : تم ل الور هؤلاء الجهلة بثيابهم. فإن الله لا يخفى عليه حالهم . سواءًٌ تغشوا بالثياب أو ظهروا بالعراء لأنه تعالى يعلم سرائر العباد وعلانيتهم . «إنه عَليم لات الصدُور» فاحذروا أن تضمروا في صدوركم الشك والنفاقفتهلكوا وما مِنْ دَابّةِ في الآرْضٍ لعلَى لله فهك وما من دابة تدب على الأرض ف ]نتنان أو حيوان إلا وقد تَكَفْل الله برزقهاء وقوتهاء وغذائها. قال الضحاك : كلّ دابة تدب على الأرضء والناسُ منهم. «وَيعلم مستقرها وَمِسَتوْدَعَهَا) ويعلم مأواها الذي تأوي إليه ليلا أو نهاراً. اوتوصنها الذي تود جد قال ابن عياس : المستقر حيث تأوي » والمستودع حيث تمو ث. لِكُلٌ في تاب مُبِينٍ4 كل بتارب 0 ا بي التوج المحفوظ. قبل أن يخلق الخلائق ويوجدها. لوَهُو الذي حَلَقَ المنوات اضف )ال جل وملا هوالي لق السموات ولص في سة ايم اليسجزا يعيدكم أحياء بعد أن يميتكم؟ «وكان عَرْشْهُ عَلَى المَاء» وكان عرشه على الماء9© قبل أن يخلق السمواتٍ والأرض ال يه لو يفعي وه ليد وَلئِن قت نكم مبْعُونُونَ مِنْ بَعْدِ المَوْت ولئن قلت لهؤلاء المشركين: إنكم ستبعثون أحياء بعد مماتكم. طليَقُوانَ )١(‏ الضمير في ومنه؛ يعود إلى الله أي ليستخفوا من الله » وهذا ما رجحه الطبري ء وهو الظاهر »وروي أن المنافقين كان أحدهم إذا مر بالنبي و ثنى صدره» وتغطى بثوبه» كي لا يراه النبي يَكَهةِ فالضمير على هذا يعود على النبي وَل . وما ذكره الطبري أرجح لأن ما بعده يدل عليه «# يعلم ما يرون فإن الضمير ههنا يعود على الله عز وجل. والتناسق بين الكلام أنشت والله أعلم . (1) في الآية دليل على أن العرش والماء كانا موجودين قبل خلق الأرض والسماء. م قال ابن كثير: لم يقل : أيكم أكثر عملا بل طاحسنُ عملا م ولا يكون العمل حسنا حتى يكون خالصا لله على شريعة رسول الله . فمتى فقد واححد!ا من الشرطين حبط العمل وبطل . المختصر ” 1١١1‏ رضن | )١١(‏ صورة هود مدآ إلا رمن جه وإ نالعاب 4 أمة مضدوةة يفو ملفرس م ألا يوم نيهم ليس مصروقا عنم وَحَاقٌ يم ما كاوأبهء بسَمَزِءُونَ د لبن أَذََّنَا الإضدن ما رمه ثم عتلها منه إن صصض اهن #م وس > اد صات صل صما ساح عرس ص ل د وورمابير # لبعوس صكفور 0 ولبنْ دهده نعما» بعدضراء مسسئه ليقوان ذهب ألسيعات عنى إنه, لفرح فخور © 2 ع ص صر اح صا ص ص مير 2س صمازل صما لاج لقل_اص لل نت عر ع ار صاس ص صو اص ص صلا يرم إلا اين صبروأ 0 طم مغفرة وأ كيد © ملعك َك بعضٌما بوحوة ليك وضايق سا 8د م عم سال بر فى صروصمت ل 1 4و عنم ملمور سس # بدء صد رلك أن ولوأ لوا ١‏ از أ وجاء معهر 0 ل أت تير ومع كل ل َيه وَكيلٌ © 1 عد عاد +24 221110 ما هذا الذي تتلوه علينا إل سحرٌء ظاهر أنه سحرٌ لسامعه. وين أخحرنًا عَنْهُمْ العَذَّابٌ إِلَى ام مَعْدُودَةٍ» ولئن أخرنا عن هؤلاء المشركين العذاب إلى وقت محدود 9لَيْقَولن مَا يَحْبِسَهُ سه ليقولن : أي شيء يو خخر هذا العذاب عنا يقولونه سخرية واستهزاءً» وتكذيباً منهم بوعيد الله 00 يوم أيهم لَيِسَ مَصروفا عَنْهُمْ 4 ألا يوم يأتيهم العذاب الذي يكذبون بهء فلن يصرفه عنهم صارف» ولن يدفعه عنهم دافع . اوَحَاقَ بهم ماكانوا به يََْهرنُونَ» ونزل بهم وأصابهم العذاب. الذي كانوا يمسخرون منه بقولهم «ما يحبسه»؟ «وَلَئنْ ذقنا الإْسَانَ ما رَحْمَةُه ولئن بسطنا على الإنسان الرزق.» والرخاء. وبع العن . ؤم َرَعْنَاها نه ثم سلبناه ذلك . إن يؤُوسٌ كَفُورٌ» فإنه يظل قائطاً من رحمة الله بانشا من الشو قليل الشكر لربه» انكر ا لتعفه «وَلَيِنَ دناه َعْمَاء يَغْدَ ضَرَاءَ مسته» ولئن رزقناه رخاء في العيش» ووسعنا عليه في الرزق». بعد العسرة وضيق العيش . لَيْقَولنَ ذُْهَبَ السّينَاتُ عَني » ليقولّنٌ عند ذلك: زالت الشدائد والمكاره عني . «إِنْهُ لَفْرحَ خورم رح النعمك فخور يمال ثال» غير شاكر لله . (إلا الْذينَ صَيرُوا وَعَمِلوا الصَالحَات أؤلعك لَهُم مَغْفْرةٌ وض كبير4 إلا الذين صبروا عند البلاء والشدّة”». وعملوا الصالحات في الرخحاء والعافية أوننك الهم مغفرة لذنوبهمء وجزاء عظيم على أعمالهم الصالحة طِقَلَمَلُكَ ارك بَعْض مَا يُوحَى إِلَيِكَ4ّ فلعَلك يا محمد تارك تبليغ بعض ما أوحاه الله إليك. طوَضَائقٌ صَدْرُكَ 4 ويضيق صدرك عن تبليغه9) ا ااا 10 محمد كنرٌ؟ «أوْ جَاءَ مَعَهُ ملكُّم مصدق له بأنه رسول الله. ©إِنّمَا أَنْتَ نَذِير»ه ليس عليك إلا البلاغ )١(‏ المراد بالفرح فرح الأشر والبطر. والآية ذم لمن نقنط عند الشدائدء ويتكبر عند النعم. لايم الإنسان 0 0 ا انين 0 الجنس فيه معنى ا على اتساع صذره عليه السلام وقلة صضيقه , المجزء الثاني عشر فق 000 فوم لأا فر 0 مله فرت ت وأذعوأم ناتاه من ونه إن كنم سين «» ِل يستجيبوأ لكر قاعطلموا نمآ أ نزِلَ بعلم لله وَأن لاله 7 هل َنم ساموت 9ه من كان بريد ا حيزة الابما نوف لتم الهم فيا وعرفيا لاببْحسَونَ 2 أولدبك ادبن بس لهم فى الأحيرة أ وحبط ماصع وأ فيا وبل ماك نوا مون 0 قن كان عل بدِئَة من ريدء ويشلوه شَاهد من وين ال ا ال سرس داس _اولثرس د قوم 2 بي مهس و ذه غر 1 كله م ار وتيك ره ومن يكفريهء من الأحرَاب فالنار موعده, فلا , الي والإنذار. «واله عَلَى كل شيءِ كيل » بيده تدبير كل شيءء فلغ ذا دوت اه 22 يَقَولُونَ افْترَاه» أيقول المشركون: اختلق محمد هذا القران ونسبه إلى الله؟ وازاتن خا و ااا نو از لهم : إن كان ما أتيتكم به من القرآن مفترى» فأتوا بعشر سور مثل هذا القرآنة مختلقات(١2‏ وَادعوا مَنْ اسَْطغتمْ مِنْ دون الله إن كنم صَادِقِينَ4 واستعينوا بمن شثتم من الخلق سوى الله إن كتتم صادقين في دعواكم ٠‏ إن لمْ يَستجيبُوا لَكُمْ فَاملمُوا ألما أْزلَ بعلم لله» فإن لم تطيقوا أنتم وأعوانكم على على ذلك. فاعلموا وأيقنوا أنه إنما أنزل من السماء على محمد يق بعلم الله وإذنه» وأن محمداً لم يفتره ولا يقدر أن يفتريه . وَأَنْ لآ إِلَه إلا هُوَّ» وأيقنوا أنه لا معبود يستحق العبادة إلا الله ٠‏ (فهل ألم مُْلِمُونَ فهل أندم مذعنون لله بالطاعة » ومحلصون له العبادة ؟ لمن كان يريد الحياة الدنبًا وزيتتها» من كان يقصد بعمله الصالح نعيم الدنيا فقطع ولا يعتقد بنعيم الآخرة نْوَفُ إِلنهم عمالهُمْ فيها رَهُمْ يها لا يُبْحْسُونَ» نوف إليهم أجور أعمالهم فيهاء ولا يُنقصون شيئاً منها. 9 أُوْلَيِكَ الْذِينَ ليِسَ َه في الآخِرَةٍ إلا الناره هؤلاء ليس لهم إلا نار جهنم يصلونها وَحَبط ما صَنْهُوا فيا وَبَاطِلٍ ما كانوا يَعمَلُونَ» وذهب ما عملوه في الدنياء فأبطله الله وأحبط أجرهء لأنهم كانوا يعملون لغير الله . <أفْمَنْ كان عَلَى بين مِنْ رَيّه4 أفمن كان على برهانٍ من ربه وهو محمد يل «ويتلوه شاهدٌ منه4 ويتلو القرآن عليه شاهدٌ من الله وهو جبريل”" عليه السلام . «وَمِنْ قبل كتابُ مُوسَى إِمَاما وَرَّحْمّة4 ومن قبل القرآن كتاب م آلنار )١(‏ كفى حجة على صدق محمد وصحة و هذا القران المعجز. ؛ إذ هو ييه رجل واحد منهمء وقد تحداهم أن يأتوا بعشر سور م ثم بسورة من مثل القرآن» فعجزوا وانقطعواء ومُحالٌ في العقل أن يقدر رجلٌ على أن يختلق مائة وأربع عشرة سورة, وهو واحد منهم. ولا يقدروأ بأجمعهم أن يفتروا سورة من مثل القران مع التحدي لهم. ولا سيما وهم أرباب الفصاحة والبيان» فسبحان من أنزل هذا القران معجزة لمحمد عليه السلام . (؟) هذا قول ابن عباس ومجاهد والضسحاك واختاره الطبري؛ وقيل المعنى : ويتبع ذلك البرهان شاهد من الله وهو القرآن واختاره صاحب التسهيل 2 د 12و دمة اس ص صاصل ل ل عه صرصر 5 عماس ىس لسع 2 فى مرية منه إنه ألحق من ريك وللكن ماناس موف 5 دمن اظلم يمن أفترئ عل كني 201 50 م عرصم ماس أل مر ضاير ## رد كو س رص ماص اس أولثيك يعرضون عل ريم ويقول الأشبند هوا لذن كوأ 2 ألا لعنة أله عل اَلظليِينَ جين ج سا سير 8 سرد ص داس اا ا ارة ارم صبج مابر بير و ره لين يصدون عن سيل اله ويبغونب] عوجأ وهم لبر هُمْ نيرون 2 أوكتبلك لم سكونواً معجز بن عر سر دم رس سابير مر لير ل وصرس ع عن سل لير فى ساس صر ار 2 ع صر صر صر فى الأرض وما حكان لمم من دون الله من أو يَة يصلعنس لمم العذاب ما كانوا استطيعون ن السمع وما بر وبري ار ص روخ رمايرهى ماس د سس را بي مروسار ا سم كانوأ يصوت جج أولتيك اين حسروا انفسبم وصَلٌ عَْهم ما كانوا يفترون 0 د + غ20 موسى ‏ التوراة - إماماً لبني إسرائيل يأتمون بهء ورحمة من الله تلاه على موسى . ,وي الكلام محدوت تقديره وأفمن كان على بي من ربه» كمن هو في الضلالة متردد؟ لَأوْلِك يؤْمُونَ بم هؤلاء يُصدّقون ويقرون بالقران. ووْمَنْ يَكُفُرْ به من الأحزَاب َالنارٌ موْعَدُه» رفن يجحه بهد القرأنء من المشركين الاين بعد اعلى الاظل. فإنه يصير إلى النار بتكذيبه . فلا نك في مِرٌيَةٍ منه4 فلا تك في شكِ من هذا القران (إِنّهُ الْحَقُ مِنْ رَبك ولَكنٌ أكثرَ اناس لا يُؤْونَ4 إنه حقٌّ من الله لا شك فيه. ولكنّ أكثر الناس لا يصدّقون بذلك. ومن أظلَم مِمِْ اعرَى َلى اله كذبا» أي الناس أشدٌ عذاباً ممن اختلق الكذب على اله؟ لأوْيِك يُعْرَضُونَ + عَلَى رَبْهِمْ» ليسألهم عمًا عملوا في الدنيا . 9وَيْقُولُ الْأشْهَادُ مَؤُلء الْذِينَ كَذَيُوا عَلَى رَبهِمْ 4 ود تقول الملائكة والأنبيائ”'؟ الذين شهدوا أعمالهم عرلا الذين كلدبوا, في الدنيا على ربهم «ألا لَْنه لله عَلَى الظَالِمينَ» ألا غضب الله على الكافرين. لالْذِينَ يَصدُونَ عَنْ سَبِيلٍ الله فبنويا وجا الذين يردُون النّاس عن الإيمان ويفتنونهم عن دينهم» ويلتمسون أن تكون سبيل الله الإسلام - زيغاً وميلا عن الاستقامة :لوهم بالآخرة هم كافرون» وهنم جاحدون بالبعث يعد الموت: كرود له وليك لم يَكُونُوا مُمْجِينَ فيالآرْض» هؤلاء المشركون في قبضة الله وملكهء لا يعجزون ربهم هرباً. ولآيفرتزلة طلياء إذا أراد عقابهم والانتقام منهم ؤَماتَانَلَهُمْ من دُون اومن ولي 4 وليس لهم أنصار ينصرونهم من الله ويحولون بينهم وبين عقابه . #يضاععفف ف لهم العَذَابٌ4 يزاد في عذابهم . ما كانوا يسْمَطِيعُونَ السّمعَ وَمَا كَانُوا ينصِرُونَ» كانوا لا يستطيعون أن يسمعوا الحقٌّ سماع منتفعء ولا يُنصرونه إبصار مهتد2"2, لاشتغالهم بالكفر عن طاعة الله . «أؤليك الْذِينَ خسرٌوا انْفُسَهُمْ وَضَل عَنْهُمُ ما كاثوا )١(‏ هذا قول مجاهد والضحاك واختاره الطبري؛ وقيل: الأشهاد الخلائق كلهم (؟) قال ابن كثير: إن الله جعل لهم أسماعاً وابفار! وافئدة, فما أغنى عنهم سمعهم ولا أبصارهم ولا أفثدتهم ‏ بل كانوا صما عن سماع الحق. عميا عن اتباعه, كما قالواه لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير # مختصر ابن كثير 7١57/7‏ الجزة الثاني عش رفش لاحم م فى الأخرة هم لاخسرون ين أله بن َامنوا أوعملوأ الصالحات و والحثوا إل ر بم 0 وتيك أصحابٌ - ة هي ف م فيا يدون 4 + مثل الْمَرِ بقن كا لاعن امم يواسيع« ل ستيان مل َم مرصاي ير ص صرصر ص جو اج ص مو صر ار ع رس ص 8س كير عرصاس تذ كرون 0 ولقّد ارسلنا ا إكّ قومهة إف لكر تذير مبين (ته) أن لاتعيدوا إلاان 21 حاف علبك ال لل الام ودام 4 سرس سار بي ب ار بر بر خب ثبل ص عَذَابَ يوم أليم ري فال الملا لين كفروأ من قومء م ما رباك إلا بصا متلا وما تنك أ تبعك إلا الذي 2ح 6س برس .2 سو صخر 8 ارم هم أراذلتا بادى ألرأي وما تر لكر طَيْنَا من فَطْلٍ ) بل تظنكز كدذبينَ © اسان ترون 00 الذين خسروا أنفسهم . لآنهم أدخلوها تأر حامية. وذهبت عنهم الأنداد والأصنام فلم تغن عنهم شيئأء, وبطل كذبهم وإفكهم على الله بادعائهم له شركاء . إلا جَرَم أنه في الآخرةٍ هم ا ا الكوبامرا سراي فى الجتاد بزل أغل انان و31 وخشعوا أنبا إلى ديهم. لِك أَْحَابٌ الج مم فيه حَانُوذََ هؤلاء هم سكاذ الجنة لابثون فيها إلى غير نهاية . مل الْفَريَين كالاعمى وَالْصَم4 مثلٌ فريقي أهل الكفر وأهل الإيمان: كمثل الأعمى الذي لا يرى شيئاً والأصم الذي لا يسمع شيئاً: فكذلك فريق أهل الكفر. لا يبصرون الحق, ولا يسمعون داعي الله إلى الرشادى والبصير والسميع فكذلك فريق أهل الإيمان. أبصروا حجج الله وسمعواأ داعي الله فأجابوه وعملوا بطاعة الله . مَل يَْتويَان مَنلا4 هل يستوي هذان الفريقان؟ فكدلك حال الكافر والمؤٌ من لا يستويان عند الله0'؟ , جأقد تَذُكُرُونَ » أفلا تعتبرون وتتفكرون؟ «ولقد أرْسَلْنَ نوحا إلى قَوْمه ني لَكُمْ تير مُينَ» إنيى لكم نذير من الله ؛ أنذركم بأسه وعقابه . أن لا تعبدوا إلا الله إي حاف عَلَيكُم عَذَاتَ يوم اليم #* بأن تخلصوا له العبادة, فإني أخاف عليكم عذاب يوم مؤلم عقائه 9) «فقال الْمَله الْذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِه مَا نرَالَ إلا را مثلّنا» فقال الأشراف والكبراء من تومه الذين مجخدو بوة لوح : : أنت أدمي مثلنا في الخلقع والصورة. والجسن . #وما تراك انبَعَكَ إلا الْذِينَ هم راذنا بادي الرّأي, # وما نرى أتباعك إلا السفلة 29 دون الكبراء والأشراف. فيما ترم وطير: » لنا. طومًا نرى لكم علينا من فَضْل © وما نرى لكم من مزية وشرف علينا فنتبعكم من أجله )١(‏ قال قتادة : هذا مثل ضربه الله للكافر والمؤمن» فأما الكافر فصم عن الحق فلا يسمعه؛ وعمي عنه قلا يُبصره, وأما المؤمن فسمع الحق فانتفع به ٠.‏ وأبصره فحفظه وعمل به (؟) وصف اليوم بالأليم على وححه المجاز, لوقو الألم فيه فهو من باس المجاز العقلي . 9) إنما وصفوهم بذلك لفقرهم. جهلاً منهم وسفهاء حيث اعتقدوا أن الشرف بالمال والجاه. (4) فسّر الطبري «باديّ الرأي» فيما نرى ويظهر لناء وفسّره غيره بمعنى أول الرأي من غير نظر ولا تدبر. فكأنهم قالوا: اتبعك الأرذال - )١١1( 6‏ سورة هود عاص ص صم سن ادس اس ارعس له عن رصع ار كار ار ار تر ع صخ رس عرس ليلقو مار إن كنت لبن مزرى ارح من عندوفعميت عليك را نار لهانم اكد رِهونَ 2 مل مين < اج ساي لماي ري مصدام0 م لوت سا لارام تر اتيس ل ب ساس سن سرصم 1ه “رسي ل 1 إن اخرق ا يد ل مر ا مللقواً ربيم وللكى ارك اه كد ب ومع اس أ[ 3-0 5 2 ممر وير س كوما تجهلون وز و ينلقوم من ينصرفى من الله إن طرد تيم فلا تَذ كرون جه ولا أقول لكر عندى حابن 2 صاب ىج سلوج ماج سد عاص و سل صاعوصم ورم “رج س 2 2 ل مه م 2 مل اس َه ولا أل اليب ولا أو إن مك ولا ول لين تزدرى أعي نكر أن ١‏ بم أي أ ا س لراهى ص 2 مه عه سر عن صر صر ك أنفسيم م إن إِذَا لّمنَ آلظئلمينَ دوت كَالوأ يلتوح قد دلا فَأَصَكَررَتَ جدالنا َأبَنَاحَا تعدناآ إن كنت مِنَ ألصَّدقينَ © 2 بل نظدكُم كاذبينَ4 بل نظنك يا نوح كاذباً في دعوى النبوة - أنت وأتباعك قال يا قوم دام إن كُنتُ عَلى بِينةٍ منْ رَبِي # قال لهم نوح : أخبروني إن كنت على علم ومعرفة وبياقٍ من الله يوجب علي إخلاص العيادة له . (وآتاني رَحْمَة مِنْ عنده» ورزقني منه النبوّة والحكمة لفَعُميْتْ عََيْكُم 4 فعمي عليكم إبصارٌ الحو «انْلمكُموهَا ونيم ها كَارمُونَ» أنجبركم على الدخول في الإسلام» وأنتم كارهون لذلك . عإويا وم لآ سانكم عَلَيْ مالأ لا أسألكم على نصيحتي أجراً فتتهموني في ذلك 9إنْأجَرَيٍ إلا عَلَى الله» ما ثوابي على نصيحتي إلا على الله . فهو الذي يجازيني ويثيبني عليه «وما أنا بطارِدٍ لين آمنوا إنهم مُلاقُوا ريه ولسثُ بمقص ومبعليد؟ من آمن بالله ٠‏ إنهم صائرون إلى الله فسائلهم عن أعمالهم . ؛ لا عن شرفهم وحسبهم «ولكني رَاكُمْ قو ما تجْهَلُونَ4 ولكني أراكم قوم جهلة ولذلك ا مَنْ ينصَرّني ِنَ الله إنْ طرَدئّهُمْ أفلا ََكُرونَ» ويا قوم من يمنعني من الله » إن عافبني على طرد المؤ منين الموحدين؟ أفلا تتفكرون فيما تقولون فتعلمون خطأه؟ هولا أقُولٌ كم عندي خررَائن الله» ولا أقول لكم عندي خزائن الله. التي لا يفنيها شيء فتتبعوني عليها . «ولا عْلَمُ لْغيِبَ» ولا أعلم ما خفي من سرائر العباد. فأدعي الربوبية «زلا اقُولُ إني مَلَكْ» ولا أقول إني مَلْكَ أوفتلت إليكم . لفل آنا :نشو مثلكم . ؤولا أقُولُ لِلْذِينَ تردَري يدك لْنْ ؤْتيَهُم اله حيرأ ولا أقول للذين آمنوا بالله ؛ واختقرتمؤعم فقلتم إنهم اراذلكم :أن يعطيهم الله الإيمان. موا غلم بما في نفْسِهمْ 4 الله أعلم بضمائر صدورهم» وهو ولي أمرهم «إني إذا لَمِنَ الظالِمينَ4 إني إن طردتهم أكون من المعتدين لأوامر الله . .اااي نُوح قذ بالا كرت جد اذاه قد خاصمتنا فأكثرت خصومتنا . لقتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقِينَ 4 فاتنا بالعذاب الذي وعيدتنا به» إن كنت صادقا في من غير فكر.ولا تقلرزء. ولعل .هذا القول: أرجبخ واه أعلم . )١(‏ هذا بة يقتضي أنهم طلبوا من نوح طرد الضعفاء ع وقالوا : إن أحببت أن نتبعك فاطردهم . كما طلب كفار مكة من رسول الله ييه طرد المؤ منين » فنزل قوله تعالى ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ‏ . الجزء الثاني عشر بام مه ” ين 8ه سرع عر صر كر الى را سن + 1س سمس عملا ص قال ما اتيم به الله إن شَاء وما م عزن هه يكز نضح إن أردث أن أنصّح لك إن كان سرير فير عم رم 007 وس هع ثرى سا مس سساو ل ساس سر لوس ألله يريد أن بغويكر هوربك وَإِلَيِه: رَجَعونَ 41 م يقولونَ افو قَنْ إن أفتريته, فعبلى إحراى ونا و م كر وسوس بعر اس برىة نا مون 2 © ومح إل نوج أنهر أن ؤم من قَوْمكَ ِّا من قَدَ >امن قلا تبتيس يما كانوا 00 78و سا وار سس سس عو سه امم 02 سم اك 5 دع سه عر ع سر سه 22 وأصت لفاك بأغيذنا ووحينا ولا نحلب و فى الذي ظلموأ إنهم مغرقون © وَيَضْنَعْ ألْفكَ ام اللا ل م عليه اه َل إن تسحَروأ منًا فَإِنّا لسخر مدكز > تسخَرونَ © إبساليياكن دعواك قال ! ِنْمَا َنِم به لله ! إن شَاءً وما انتم بمغجزينَ » قال لهنم توج : أ يأتيكم بالعذاب الله إن شاء. ولستم بفائتيه هربا لأنكم في ملكه وسلطانه «ولا ينفَعُكُم نضحي إِنْ ردت أن أنْصَحَ لَكُمْ» ولا يفيزكم نضحي في تعليركم عن عقانه: 0 . (إِنْ كَانَ الله يُرِيدُ أنْ يُعْويَكُم» إن كان 0 يريد أن يهلككم بعذابه «هو رَبُكُمْ وإ[ يْهِ ترْجَعُونَ» هو مالككم والمتصرف في شؤونكم, وإليه ترون بعد الهلاك. «أم يقولون افتراه4 أم يقول المشركون من قومك: اخختلق محمد هذا القران(1»؟ قل إن اريت فمَليّ إِجرَامِي4 قل لهم : ! إن اختلقته وافتريته » فعلي إثمي في هذا الافتراء. ولا تؤاخذون بذنبي هونا بَرِيء مما ُجْرمُونَ» وأنا بريءٌ من إجرامكم, لا أو اخذ بذنبكم . «واوجي إلى توح أنهُلَنْ ْم من وك من قد آمَنْ» أوحى اله ذلك إليه بعد ما دعا عليهم نوح بالهلاك؛ والمعتي : لن يُصِدّق بك ويتبعك على دعوتك» إلا من قد آمن من أتباعك ٠‏ «فلا تبت ابن ينا قاو لمأو اناس ولا عاد عليهم ؛ فإني مهلكهم ومنقذك منهم ٍوَاضْنَع الك يننا وَوْحينا واصنع السفينة كما نأمرك بعين”"» الله ووحيه ولا َحاطِبْتي في الذي ظَلَمُواإِنْهُمُ مُُْونَ» ولا تسألني العفوعن هؤلاء الظالمين» إنهم مغرقون بالطوفان. 9وَيْصَنمٌ الفللك وَكلْمَا مر عَلَيْهِ ملا مِنْ قَوِْهِ سَجْرُوا نه ويصنع نوح السفيئة» وكلما ود خلئة ماظة هه ككراء قرم ل ارا مده يقولون له : تحولت نجاراً بعد البوّة؟ قال إن مَسْحَرُوا منا إن نَسْخْرٌ منكمٌ كُمَا تَسخَرُونَ» فيقول لهم نوح: إن تهزأوا منا اليوم» فإنا نهزأ منكم في الآخرة29 كما )١(‏ الآية جيء بها اعتراضاً في ثنايا قصة نوح, للتنبيه على أنْ ما جاء به محمد و من القرآن وما فيه من قصص الأنبياء» إنما هو بطريق الوحي من عند الله لا من وضع محمد كما زعموا. زم معنى قوله #9 باعيننا ووحيناهاي تحت نظرنا وحفظناء وبتعليمنا لك كيف تصنعها. (؟) هكذا فسرها الطبري, والظاهر أن المعنى فسنسخر منكم بعد قليل: حين نركب في السفيئة فننجو وتغرقون بالطوفان» بدليل قوله بعدهاهفسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيهع. يوم )١١(‏ سورة هود 2 م ومار ‏ س 2 فسوف ف عونت يمن نيه يه عَذَابُ ييه ويحلطَيِه عذَاب مقم - حتيج إذَّا جاء امنا قار التنور كنا حمل فيا نكي زَوَجَينٍ تيك ام سب علي رومن انما َامَنْمَعَهٍَإِلَّا قَليِلٌّ د + وَمَالَ امارد هم ا 2 فيا سم أله يجرثها وصرسلها إن ربى لعفو رحوتق , وهى لجرك م فموج كالبالونادئ وح به اد عقوي 001 مم الْكَفْرِينَ وي قَالَ ايع إل ب تف أله مَأ كَل اس ص اام 3 ع سار سر 77 وما ء برا د لود عنما" عاد :اذ 2 تهزأون منا فْسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأ أيه عَذَابٌ يُحزِيهِ4 فسوف تعلمون إذا عاينتم عذاب الله من الذي كان مسيئا إلى نفسه. ومن , الهالكُ الذي يأتبه عذاب يهينه ويل وَيَجلُ َل عَذَابُ مُقِيمٌ4 وينزل به في الآخرة عذابٌ دائم لا انقطاع له ٠‏ (ختى ذا جَاءَ أمْرنا وَقَارَ تور حتى إذا جاء وعدنا بالطوفان» وفار تنور الخب:('2, الذي جعلنا فورانه علامةً على مجيء عذابنا قُلنَا امل فيهًا من كل, رَوْجَيْن انين » قلنا له: احمل في السفينة من كل صنفٍ من صنوف المخلوقات. زوجين ذكرأ وأنثى . 9وَاهْلَكَ إلا مَْنْ سَبْقْ َلَيّه القولُّ» واحمل أهلك أيضاً ‏ أولادك ونساءك وأزواجك إل من قضيت عليه بالهلاك منهم . لمن آمْنَ 4 واحمل معك من ضَدَّقَك واتبيك من قومك وما آمَنَ مَعَهُ إل قَِيلٌ4 وما أقرٌ بوحدانية الله. وآمن مع نوح إلا قليل من قومه( . وَل ارْكَبُوا فيه اشم الله مَجْرمها ومُرْسَاهَاهوقال نوح : اركبوا في السفيئنة. ب لاحن تجريء وحين تقف . إن ري لَفَفُورٌ رجيمٌ4 غفورٌ لذنوب من تاب رحيمٌ بهم . :لهي تجري بهم في مجر كالجبال .» والسفينة سائرة بنوح والمؤمنين» ويه انوا والضال ٠‏ «وَناتَى نوع ابنه كان في مَعْزل ابي اركب مَعَنا ولا دَكُنْ مع الكفِرينَ4 ونادى نوح ابنهه يام' 'وكانفي معزل, عنه يا بني اركب معنا السفيئة ولا تكن مع الكافرين المغرقين. ظقَالَ سَأوِي إلى جَبَل يَعْصِمُني مِنالْمَاِ4 قال ابن نوح : : سأصير إلى جبل أتحصن به. فيتتعي من العرى. قال لاعَاصِمَ اليم مِنْ أثر الل إل مَنْ رمم لا مانع يعصه”؟ اليوم من الغرق والهلاك؛ إل الله إذا رحمنافانجانا من عذابه. «وحال بِيْنْهِمَا الموج فكان )١(‏ ذهب بعض المفسرين إلى أن المراد بالتنور وجه الأرض. وهذا القول مروي عن ابن عباس » واختار الطبري أن المراد به التنور الذي يخبز فيه لان ذلك هو الأغلب الأشهر عند العرب. فقد جعله الله علامة على هلاكهم» ويشهد للأول قوله تعالى هوفجرنا الأرض غيونا : *# والله أعلم . (؟) روي عن ابن عباس أنهم كانوا ثمانين تفساء وقيل: عشرة. واختار الطبري عدم التحديد . رس المشهور عند المفسرين أن اسمه «كنعان» فهو الذي لم يؤمن وكان من المغرقين. (8) وقيل :« لا عاصمي أي لا معهوم إلا من رحمه الله تعالى . الميوه الثاني عشر |[ يفنا وقيل بك تارش أبلى مآءك يقالن ون المر انث عل مودي بات الطّي يي وتادئ ذ نح ربه,َقَالَ وب إن أبنى من أهْلٍ و إنَ دك الحق 2 أخك د لشكينَ © َل لس ون املك لَه هلالد ع أعظكَ أن ُو ص أبحنهلين2©2 قَالَ ربق أعوذ بكَأنْ أسعلكما ليل بدء 2 مولَاتَغف ىو رحني كن مسر بن َي لفط كر يررك عن وت أت مد همتهم من ينا عدب ألم جه سن 4س سم اروصم ع يت عجن عار عه لل ]1 سحن سرحي عي نكر سي وس الس نكم أ الل سيآ بد ما كنت تَعلمهآ أنتٌ ولا رمك من كَبْلٍ هنذا ا إن الْعلقبة 4 2# مِنّ المُغرقينَ4 وحال بين نوح وابنه الموج. فكان ممن أهلكه الله بالغرق ٠‏ 9وَقِيلَ يا أرْض ابلعي مَاءَكَ وَيَا سَمَاء عي » وقال الله للأرض بعد هلاك قوم نوح: اشربي ماءك» ويا سماءٌ أمسكي عن المطر. «وَغيض الماءُ وَقَضي سى الأمر» ونشف الماء. وقضي أمر الله بهلاك قوم نوح . . واستوت عَلَى الْجُودِيُ» وأرست اسل فلن جيل الروك 3 «وَقِيلَ بعد للقَوْم الظَالمينَ» هلاكاً وخساراً للقوم الظالمين» الذين كفروا بالله من قوم نوج (وناقى نوح ره فقال رب ب إنَابني مِنْ أهلي » إن ابني من أهلي وقد وعدتني بنجاتهم لِوَإِن وَعْدَكَ الحقّ وأنتٌ كم الحاكمينَ # ووعدك الح الذي لا يخلف, وأنت الحاكم بالحق. فاحكم لي بما وعدتني من نجاة أهلي . قال يا وح إِنُْ بس من أَمْلِك إِنهُ عَمَل غير صَالِحٍ 4 إنه ليس من أهلك الذين وعدتك أن أنجيهم معك؛ إنه عمل عملا غير ا ذلا تسألن ما ئس لَك به عِلْمْ إني أعِظُكَ أنْ تَكُونَ مِنَ الجَاجِلِينَ4 أخبرتك عن سبب إهلاكي ابنك. فلا تسألن بعدها عما قد طويت علمه عنك إني أعظك أن تكون من الجاهلين في سؤالك ذلك. دثَالَ رب إني أعُودُ بك أن أشألك ما ليس لي ؛ به عِلْم 4 أستجير بك أن أتكلّف مسألتك مما قد استائرت بعلمه . إلا تعفر لي وَتَرْحَمْني أكنْ مِنَ الخَاسِرِينَ4 وإن لم تغفر لي زلتي » وتنقذني من غضبك. أكن من الهالكين . 9قِيلَ يا نُوحُ المبط بسَلام ما وَبَرَكَاتِ عَلَيِكَ وَعَلَى أمَم, مِمنْ مَعَكُيّ قال الله لنوح : اهبط من السفينة إلى الأرض بأمن مناء وببركاتٍ عليك وعلى قرونٍ تجيء من ذرية من معك. ممن سبقت لهم من الله السعادة . «دَأمم سَنْسنعُهُمْ كم يَمَسْهُمْ نا عذَابٌ أليم» 4 وقرون وجماعة سنمتعهم في في الحياة الدنياء ونرزقهم فيها إلى انتهاء أجالهم . ٠‏ ثم نذيقهم في الآخرة عذابا مؤلماً موجعاء وهم الذين سبق لهم في علم الله وقضائه الشقاوة «تلك من انباء الغيب نوحيها إليك» هذه (1) هو جبلٌ بناخية الموصل في العراق كذا ذكر المفسرون. ماربا )١١(‏ مورة هود للمتِّينَ تق و إل دأ مو دا كَل يلقوم أعبدوأ 000 ا إن أنتم إلا ممْررُونَ حي 1 يلقوم لآ أسعلكر 2 إن ؛ أسرى إلا عل ألدى قر و تَعْقلُونَ 2 0( ويلقوم 000 ات الت ال تا اير الم ويم عرص صرصرص اج “لير الرسينع سج . عب اواو م رب © تأ يي 0 2 م2 م 500007 2 5-7 برى# مما ١‏ رن هق ا يكال لاون 2 + + القصة هي من أخبار الغيب التي لم تشهدهاء نوحيها إليك يا محمد. ما كُنْتَ تَعْلَمُهَا آلْت وَل قَوْمُكَ منْ قبل هذاه لم يكن عندك ولا عند أحذٍ من قومك علمٌ بها. من قبل هذا الوحي د لِفَاصْبرْ إن الْعَاقبَة ِلْمُتقِينَ4 فاصبريا محمد على ما تلقى من مشركي قومك. فإن العاقبة لمن اتقى «وَإلى عَادِ د أخاهُم هُوداً» وأرسلنا إلى قوم عاد أخاهم هوداً فاليا قوم عدوا 000 غيرَه4 أي اعبدوا الله وحدة فلوس لكم شعب ود يستحق العبادة غيره . «إن نشم | إل مغر ون 4 ما أنتم في إشراككم الأوثان مع الله إلا أهل فرية. تختلقون ن الباطل على الله .يا قوم لا أسألكم عليه أجرأي لا أسألكم على ما أدعوكم إليه جزاءً وثوابً إن أجري إلا على الذي قطرَني» ما ثوابي وجزائي إلا على الذي خلقني؛ ٠‏ «أثلا تَِْلُون» أني لو كنت أبتغي غير النصيحة لكم. ؛ لالتمستٌ بعض أعراض الدنيا؟ «ويا نوم استغفروا رد م نم نوبُوا إِلَيْد استغفروا ربكم من الإشراك, ثم توبوا إليه من سالف الذنوب. «يرسِل السمّاء عَليكُم مدرَارا» يرسل عليكم المطر متتابعاً. تحيا به بلادكم من القحط والجدب . وَيرْدكُم ُوَة إلى فُوْبَكُمْ 4 ويزدكم شدة فوق شدتكم. وقوةً مع قوتكم «إولا نولا مُجْر مين 4 ولا تدبروا عما أدعوكم إليه كافرين بالله طِقَالُوا يَا هُودُ مَا جتنا ينه ما أتيتنا ببيانٍ وبرهانٍ, احتقى ْقرّ لك بالنبوة . لوَمَا نحن بتا رركي آلِهَا عَنْ قَوْلِكَ» ولسنا بتاركي آلهتنا ص أجل قولك . «ومًا نْحْنُ لَك بِمُؤْمِئينَ 4 ولسنا معدي اكريما نامي من الجرة والرسال إن نَقُولُ إلا امراك بعض آلهتنا بسوءٍ» ما نقول إلا أصابك بعض الهتنا يعنون الأوثان د بتجنون وبل في عقلك؛ عبت فك لها رنويك عن بصبادتها. ونال إني شه الله وَاشْهَدُوا أني بريءٌ مما : تشركونَ مِنْ دُونه» قال لهم هود: إني أشهد الله على نفسى 0 وأشهدكم أبشنا أني برىء من الهتكم وأوثانكم. التي تعبدوئها من دون الله . «نكيدوني جَميعاً ل ثم 5 )031 انظر إلى المغايرة اللطيفة في والأسلوب القراني» البديع , فإن اللفظ قد جاء في غاية الدقة في التعبير إن يأشهد الله واشهدوا» ولم يقل: إني أشهد الله وأشهدكم, حتى لا يساوي بين شهادة الله وشهادة الخلق. ويا لها من لفتة عجيبة نبْه عليها القران!! الجزء الثاني عشر الم فى قوعت عل فون ينأو ين داب إلا ماخ تماق عل راط مقي فك 0 صر عر ع اجن ارا حل ستىا سرعن كا عر سن ص ري ص صل 2 سح سا سرع لس كول ص صن لأس موز ار د ولوأ ققد أبلْغْتمٌ مآ أرْسلْت يه إليكر وَيسسَطْلفُ ربى قوماغي ركر ولا مرو بها إن دفى عل كل اح 2 م ص اح ص اا لي يي ا ل ع ل اا ىو حفيظ ولما جاء أحرنا نجينا هودا الي >أمنوأ معه برحمة منا وتجيتلهم مْنْ عَذَّابٍ عَلِيظ 82 -00 0 سرمثئر ه 2 ١‏ عه عر عر و انر ار رار ع ريج لسسع ١‏ أ عم 4ى م صرب ع كلل ولك عاد جدواً باب لت ريسم وعصوأ وسله وأتبعو | أض كل جَبَارِعَهدِ © نيعأ في مد نيا عه الم ص عر ريرك 1س ارس ير صوص ويوم القيلمة ألا إن عادا كفروأ ريم ألا بعدا لعاد د قَوْم هود © 4# وَل نمود َم سايم آل ينوم عل وار ير وى ترح ص ص ار لاسي 3 0 عرس خ] صخ جح ر ع و بج عمس بير بير برجي لرسده» 0 - أعبدوا آلله مالم من إلنه غيره , هوأننًا َم الأرض واستعم كر فيا ل ا تنظِرونٍ» فاحتالوا أنتم وآلهئكم في إبذائي وضري. ثم لاو تحرون إن قدرتم . «إني تَوَكُلْتَ عَلَى الله ربي َرَبْكُمْ» إني اعتمدت على الله مالكي ومالككم, من أن تصيبوني بسوء. «ما منْ دَاب إلا هو آخد بناصيّتها 4 ما من شيء ندب عل الأرض. إلا والله' مالكه وهو في قبضته وسلطانه ذليل خاضع إن ر رَبي عَلَى صِرَاطٍ مستقيم. 4 إن دبي على طريق الحقّ. يجازي المحسن بإحسانه, والمسيء بإساءته. ولا يظلم أحداً فإ تولوا ففَ َِْدُُم ما أَرْسِلْتُ به ليك فإن أعرضتم عن دعوتي , فقد أبلغتكم رسالة ربي ١‏ وما على الرسول إلا البلاغ (وَيَسَخلِف ر دبي قوم غيْركُمْ 4 يهلككم ثم يستبدل ربي قوما غيركم ؛ . يوحدونه ويخلصون له العبادة. «ولا تَضِرٌونَهُ شَيْئ4 ولا تضرون ربكم إذا اعلككم . «إِنْ رَبي على كل شيءٍ لء حفيظ »4 نافيا لجميع خلقه ‏ وهوالذي يحفظني من أن تنالونيبسوء لوَلَماجَاءأمْرنانَجيْنَامُودأ وَالْذِينَ آمنوا مَعَهُ برَحْمَةِ منا» ولمّا جاء أمرنا بالعذاب, نجينا منه هوداً والذين آمنوا بالل بفضل منا عليهم ونعمةٍ وََجَينامُمْ مِنْعَذَابِ غليظ» ونجيناهم من السّخط والعذ اب النازل بعاد لِوَتِلْكَ عَادٌ جَحَدُوا بآيات رَبْهِمْ وَعَصَوا رَسْلَّهُ»4 وهؤلاء عادٌ الذين أحللنا بهم نقمتنا وعذابناء جحدوا بحجج الله الدالة على وحدانيته, وعصوا رسل الله” " (واتبعُوا مْرَ كل جَبَّارٍ نيد واتبعوا أمر كل مستكبر على الله مشرك معاند ذ لربك. «واتبعُوا في هذه الدّنيًا لعْلة وَيوْم الِْيَامَةٍ4 وتبعهم سخطٌ من الله ولعنةٌ في الدنيا والآخرة <أل إن عَادا كفروا ربهم 4 جحدوا وحدانية الله 000 يُعْداً لعاد د قوم هودع أبعدهم الله من الخير. «وإلى تَمُود أَحَاهُمْ صَالِحا» وأرسلنا إلى ثمود أخماء ضالنها : قال يا قوم اعْبدُوا الله ما لك مِنْ إله غيره» اعبدوا الله وحده وأخلصوا له العبادة . 9هُوَأنشَاكُمْ مِنَّ الأرْض وَاسْتَعْمْرَكمْ فيها»# هو ابتدأ )١١( 3506‏ سورة هود سس رس ص ص 5 8 9 كَالوا 00 روكذ عد أن تعبد مايعبد ابأ ونا وَإَِنا م سيوج نا لص : 2 2 م 0 وله سه ممم هس ل ا لي 7 0 ع ص سل 0 س الى سا > موماص 2 ٍ- ص وى سكتر سس جر ص سر ةرس من ألله إن عصيته, مر تئر جه ' ويلقوم هلذهء 11211113 سل لم 8 سل اريس مص رص الى ص اس ل سس صم ص ساس 2 ٠.‏ 2 ل م اص صموى# لله ولا نمسوها سوء فياخدٌ كر عدَابٌ قَرِيبٌ © فعقروها فقَال متعوا ل ذلك وعد م زوع مره قر كاحت ل متسس ص دور لير ى م مير صمروص ست 2 ساكس ص ير مكدُوب وك فَلما جاء أمرنا جنا صَلحا وان #أمنوأ معهر برحمةمنا ومن نزي يوميذ ٠‏ رَبك وم 28 سس لسك هج 2 وصسخر ص 4و سئي ه هو ألموى الْعزيز © وأحَدَ لين ظاموأ الصيحة فأصبحوأ فى ديثر هم جلشمين 00 د + د تر ار اس خلقكم من الأرض» وأسكنكم فيها. طفَاسْتَغْفْرُوه ثُمْ توبُوا | َي إن دبي قريبٌ مُجِيبٌ» 0 ربكم واتركوا ما يكرههء فإنه قريب ممن أخلص له العبادة» مجيبٌ له إذا دعاه. «قَالوا يا صَالُ فَدْ كنت فينًا مَرَجُوَا قَبْلَ هَذَا4 قالوا لنبيهم : كنا نرجو أن تكون فينا سيّدأء قبل هذا القول الذي قلته . «اننهَانا أن نَعيْدَ مَا يعْيدُ آبَاؤّنَاك أتنهانا أن تعد الآلهة. التي كانت تعبدها آباؤ نا؟ ٍَإِننا لني سَكُ مما دون لبه مريب» وإنا لمي فلك من صحة ما عونا ]ليه وجب للنهية . قال يا قوم رايم إن كنت عَلَى يبن ربي» قال لهم صالح : أخبروني إن كنثٌ على برهانٍ وبيان من الله ء قد علمئّه وأيقنته . «وآتاني منْهُ رَحْمَة» وأعطاني منه النبوة والإاسلام . «إفمن ينصرني مِنَ الل إِنْ عَصَيْتهُ4 فمن يخلّصني من عقاب الله إن عصيت أمره؟ «فما تزيدُونِي غَيرَ َحْسِي رٍ4 فما تزيدونني بعذركم, غير تخسير لكم من رحمة الله2"0 «ويا ة قوم هذه َاقَة لله َكُمْ آية» ويا قوم ٠‏ هذه الناقة حجة ودلالة» على حقيقة ما أدعوكم إليه فَذَّروهَا تأكُلُ في أَرْض اله ولا تَمَسُوهَا بسوءِ فياخذَكُمْ عَذَابٌ قريبٌ» اتركوها فليس تم ررقها ولا مؤلتياء ولا تعقروها فيصيبكم عذاب من الله غير بعيد فيهلككم . «فعقروهًا فقال ته موا في دَاركمْ تان يام 4 فكذبوه فعقروها فقال لهم صالح: اس: بتميرا يساك فى الدنيا ثلانه ة أيام . ذلك وَعْدُ غيْر مَكُذُوبِ» هلا وعدٌ صادقٌ لم أكذبكم فيه ٠‏ ِفَلَماجَاء ْنَا نَجُيْنَا صَالِحاً وَالّذِينَ آمنُوا مَعَهُ برحمةٍ مناه فلما جاء أمرنا بعذابهم. نجينا 5 صالحا والمؤمنين معهة بتع ونضل منا ٠‏ «(ومن خزير يوْمَئِذْ # ونجيناهم من ذل العذاب وهوانه في ذلك اليوم . «إِن رَبك هُوَ القَوِي العَزيرُ» القوي في بطشه. العزيز في انتقامه. لا يقهره قاهر ولا يغلبه غالب. #وَاخَدَ الْذِينَ طَلَمُوا الصَّيْحَةٌ فَأَصْبَحُوا في ديار هم جَائمينْ »4 وأصاب من عقر الناقة صيحة )1١‏ حامقاعي المدري عر قزل سواط مسي للا :ترد اوت اذه تيار ريت ال نالو الو زه ال الحق لما نفعتموني ولما زدتموني غير خسارة. وهذا المعنى أرجح والله أعلم . الجزء الثاني عشر 1م كأذ ليتوا نيك ألا إن ا ألا بعدا لتمود جيك ولْقَد جاءث رسلنا إبر'هير 8 َالو ص 2 عر ص اسل ع اق جص 1ج عر صل ور 0 سلئما سكم كا قا لَبث أن جا بل بزح فار لدم 0 ل كر و صصص و ملا 2 م 0 سار 0 م برر ا م أله و وبر وي ب َه مل الب نهر حميد ميد 2 عله ع1 عله العذاب. فأصبحوا هالكين بأفنيتهم . كان لم يَْنوًا فيهاه كأن لم يعيشوا فيها. «الآ إن نَمُودَ كَفَرُوا رَبهم ألا عدأ لشمود» ألا إن ثمود جحدوا بايات ربهمء ألا فأبعدهم الله من رحمته. وَلَقَدْ جَاءَتْ رَُسُلَنا يريم بالبْشْرَى» جاءت الملائكة إبراهيم بالبشارة اسان 0 طقَالُوا سَلاما فَالَ سَلام4 فسلّموا عليه سلاماً. » قال : عليكم السلام ٠‏ كَمَالبتَ أَنْجَاء بعجل, حَنِيذُ» فما تأخر نختى جاءهم بعجل - ولد لقرة ‏ مشوي نضيج وى هم لال له كرمع فلم رأى أنهم لا يأكلون من الطعام الذي قدّم اليهم ٠‏ أنكر ذلك عليهم .الوَأوْجَس مِنهُمْ خيفة» و وأحس منهم في نفسه خوفاً. َانُوا لا تف إِنا أَرْسِلْنا إلى قوم لُوْطِ» قالت الملائكة : لذ تيف منا فإنًا ملتدكة ربك أرسلنا الله إلى قوم لوط لاأهلاكهم. «وامرائة قَائِمَة فُضحكت بَشْرْنَاهَا بِإِسَحَاقٌ ومن وراء إسحاق يَعْقَوب » وامرأته «سارة» قائمة من وراء السترء تسمع كلامهم , فضحكت تعجباً من غفلة قوم لوطء وقد احاظط بوم القدات ؟٠‏ فبشرناها بإسحاق ولد لها29. ومن خلّف إسحاق يعقوب ابن ابنها. هقَالت يا ويْلتى لد ونا عَجُورٌ وَهَذَا يغلي شيخ قالت تعجباً مما قيل لها : يا ويلتا كيف يكون لي ولد وأنا عجوز, وزوجي هذا شيخ كبير؟ «إن هَذًا لَشيءٌ عَجِيبٌ4 إن الولد من مثلي ومثل بعلي » على السنْ التي نحن بها لأمر عجيب» ركان شارة لها شرت بإسحاق ابنة تسعين سنة» وإبراهيم ابن عشرين ومائة سنة «قَالوا َنعْجِبينَ من مر الله» قالوا: أتعجبينَ من أمر مر الله به وقضاء قضاه؟ «رَحْمَة الله ركاه عَليكُمْ أل لبت رحمةٌ الله وإنعامُه عليكم أهل بيت إبراهيم . «إِنْهُ حَمِيدٌ مَحيدٌ4 إن الله محمودٌ مسد في صفاته 5-0-5 لى . وقيل: تبشره بهلاك قوم لوط‎ )١( اف ضحكث استبشارا بهلاكهم لكثرة فادهم. وقيل: ضحكت تعجبا من أن يكون لها ولد على كبر سنها وسنّ زوجهاء وقبل: ضحكت بمعنى حاضت,. وهو ضعيف لأنه لا معنى لمجيء الحيض ههنا. 5) في هذه الآية دلالة ظاهرة على أن الذبيح هو «إسماعيل» لا إسحاق؛ لأن البشارة كانت بإسحاق وأنه سيولد له يعقوب«فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوبج فكيف يؤمر إبراهيم بذبحه وهو طفل صغير؛ ولم يولد له بعد يعقوب, ووعدٌ الله حقٌ لا يخلف!؟ بنوضسق )١1١(‏ سورة هود الل باينا ور عاج ص مل 2 ار صا م أدب عن اهم زوع دجن البذرئ مدن ف قوم يط ١‏ إن رهم لخحليم أده ميب ل د 5 قفد جا أ ول َنم انيم لاب غير دود ف ولّما ا 39 نا لوطا :سم وَصَاقَ يوم دعاوقل هنذا + ب عَصِيِبٌ ص وجاءه ا 1 كس ل قال قوم هتؤلاء "ه بتَانى هن | طهر لصت 26 نموأ آله ولا تحرو 2 ميخ الس ل بير بر م جما ام ص عا هلي عله عل رع ص مر ع تر ابر رى ريج ن فى د منكر جل رشيدٌ 2 قَالوا قد علَتَ مانا فى بَائكَ من حَقٍ و إِنَكَ لتم رج كل كر ةل ب + جد + 8ع ها ؟ الخوف. وجاءته البشرى بإسحق, ظل يُخاصمنا في قوم لوط. يقول للملائكة : أتهلكون قرية فيها يبون من المؤمتين؟ قالوا: لا حتى بلغ إلى الغشرة فقال7 ما قوع لا يكون قمهم.عشرزة من المؤمنين فيهم خير. . إن إبرَاهِيم لََلِيمْ أو مُنِيبٌ» إن إبراهيم «لحليم» عمّن سفه عليه وأواه؛ كثير التضرع لربه «منيب» رجخاع إلى طاعته . «يا إِبرَاهِيم أغرض عَنْ هذا | إنْهُ قَلْ جَاءَ مر رَبك 4 يا إبرا فوا فنك الجداك في أمرهم . فقد جاء أمر ربك بعذابهم ٠‏ ؤوَإِنهُمْ آتيهم عَذَابٌ غَيْر َرْدُودٍ» وإن قوم لوط نازلٌ بهم عذابٌ من الخير مدت وَلَمًا جَاءَتْ رَسُلَْا لوطا سيء بِهمْ وَضَاقَ بِهمْ ذَرْعاً4 ولمّا جاءت ملائكتنا لوطا ساءه مجيئهم . وضاقت نفسه غمّأ بمجيئهم . خوفاً على ضيوفه من قومه(١)‏ «وقال هَذا يوْمْ عصِيبٌ» وقال: هذا يوم بلاء وشدة. شديدٌ شره وبلاؤه. طوجاءه قومه يهَرَعُونَ إليه» وجاء قوم لوط يُسرعون إليه ويهرولون طلباً للفاحشة. ©وَمِنْ قَبْلَ كانوا يَعْملُونَ السّيئَات» ومن قبل ذلك كانوا يأتون الذكران في أدبارهم. «قال يا قوم هَوْلاء بناتي هن طهر لَكُمْ» قال لهم لوط: يا قوم هؤلاء النساء(؟) اتكحوهن فهن أطهر لكم . «قاتقوا له ولا تحر ون في ضيفي 4 فاخشوا الله وخافوا عقابه, ولا تذلوني في ارتكاب الفاحشة فى ضيوفي . <َالَيِسَ نكم رَجْل رَشِيدُ4 أليس فيكم أيها القوم رجل فيه رشدٌ ينهى عن المنكر؟! طثَالُوا لَقَدْ عَلِمْتَ مَالَنَا في بناتِكَ مِنْ عنم لثد غلبت 1ه لأرضة لاقي التناده ولا مطعه اين . . وَإِنْكَ لَتَعلَمُ ما نريدُ» وإنك لتعلم أن حاجتنا فى غير النساءٍء وأننا نريد الرجال . اقَالَ لَوْأَنْ لي بكُمْ قوْة» قال لهم لوط حين أبوا إلا الفاحشة : . خاف على ضيوفه من قومه الفْجار أن يفحشوا بهم. لأنه لم يعرف أنهم ملائكة‎ )١( لم يرد بقوله «بناتي) بناته من صلبه؛ وإنما أراد بهم نساء أمته. لأن كل نبي كالوالد لأمته.‎ )5( الجزء الثاني عشر يذل أو ايع إل رن سيد © ملوأ بنلوط إنا وس ريك أن يصلوا ب سر بهُلِكَ بقطع من أل وكا يلتعت منكز أحد إلَّا متك مه ل 0 لبس آلصبحٌ بقَرِيبِ © فلن 1س ص موس ا ا ت ص ير و ويلك 3 تك جاء مرا جعلت] عدليها سافلها وأمطرنا ليها ججارة بن يل منود (7) مسومة عند ربك .وما هى من ال ا ال ل سر ع ال ع سس بيار ساس سر تر لتر ام لين يبيد © 8 وَإِلّ مذين أناهم شعي كَل يلقُوم أعبدوا آله مالم من | إلله غيره, ولا تنقصوا ع صرح رن سس ممءه 0 ألمكال والميران إن ردم بير ون أُحافُ بكر عَذَابَ يور نحيط ( ع4 :د + لو أن لي أنصاراً وأعوانا يعينونني عليكم 0 اوي إلى ركن شديد» أو أنضم إلى عشيرة مانعة تمنعني 000 . وجواب ولو محذوف تشديره : لحلت بينكم وبين تزيدونه فق أضياني . «قالوا يا لوط ! إن رَسْلُ رَبْكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيك» قالت الملائكة : با وى إنا روسل ريات أرسلنا لإهلاك قومك . وإنهم لن يصلوا إليك ولا إلى ضيفك بمكروه, فهون عليك الأمر. سر بأمُلِكَ بقطع من اللّيْل .# فاخرج من بين أظهرهم ببقية من الليل أنت وأهلك ٠‏ وولا يفت مم أحَدُ إل امْرَانَكَ» ولأ ينظو متك أبخاد وراعةة إلا الراك فلا تخرج سبا(؟) «إنه مصيبهًا ما أصَابِيُم » إن امرأتك سيصيبها ما أصاب 0 سٍٍِ 0-6 نه ممم همهم . ار دإن مَوَعِدَهُمٍ الصبح » إن موعد ملاكهم الصبحٌ « اليس الصبْحٌ بِقَرِ الحو الصبح قريبا29؟ «فلما حاء مون جَعَلَمًا عاليها سَافلهَا» ولما جاء أمرنا بالعذاب 0 : عالي قريتهم سافلها» . لوَامْطَرنَا َلَيْهَا حبجارَة من سجيل. مَنضودٍ» وأرسلنا عليها حجارة من طين مصتوقة قد تضق يفضها على .قطن : «مُسَوَّمَةٌ عَنْدَ رَيّكَ»4 معلّمة عند الله عز وجل . دما بي بن الظالمينَ ببعيد 4 وما هذه الحجارة من مشركي قومك يا محمدى سعيدة أن يمطروها إن لم يتوبوا من عركيم. ال ال «وإلى مَدينْ َحَاهُمْ شُعَْأ4 وأرسلنا إلى قبيلة مدين أخاهم شعيبا . طقال يا قوم اعبدوا اله ما لكُم من إله 4 غيره» ل قما لكم معبود سواه يستحق العبادة ٠‏ ولا تنه تنقصوا المكيّال 1 تنقصوا الناس حقوقهم في الكيل والميزان . «إني أرَاكُمُ حير وإني أحَاتُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ محيط» إني أراكم في سعةٍ ونعمة. وإني أخاف عليكم بمخالفتكم أمر الله عذاباً شديداً يحيط بكم 0 في الصحيخ «(رحم الله لوطأ لقد كان يأوي إلى ركن شديد» يريد أن الله ناصره ومؤيده فهو ركه الشديد. (؟) قال الطبري : قراءة النصب وإلا أمرأتنك» على معنى فأسر بأهلك إلا امرأتك, فقد نهي أن يسرى بهاء وآتر أن يقرت بأهله سوق زوجتهء وقرىء بالرفع بمعنى ولا يلتفت منكم أحد إلا امرأتك . (*) حين قالت الملائكة : موعدٌ هلاكهم الصبح. استبطأ لوط ذلك وقال لهم : بل عجّلوا لهم الهلاك فقالوا: أليس الصبح بقريب؟ (4) أي قلبنا بهم القرية فجعلنا أعلاها أسفلهاء ودمرناها ومن فيها. خخ )١١١‏ سورة هود جاص ىس سين وبلقوم أوفوأ الْمَكلَ وَالْمِيرآنَ بلط ولا تبحَسوأ آلناس أشياءهم ول نشو فى الأرض مفْسدين ص 3 بقيت أله ؛ خير لك إن كنتم مؤمنين وما أنأ عي يحفيظ 2 الوأ يلشعيب أصلوتك اهلك أن ترك ما ع نب ال صر سم ان أن ل 0 لمارا | لهأت يديد هه كَل بنقُوم أركيم إن كنت حمل حل سبلي وبي لين - -1- مم2 موسر فون 5 © عدص عن بينة من ربى رذن منه رزقحسا وما أريد أن أحَالِمَكإِلَ ماأنبدكر عنه إن ربدلا لاطت وف إلا عه وك إن أب هربقم ايوس أن.يصيبم مثل مآأْصَابَ قوم نوج أو كوم د وما قوم لوط منحم ببعيد 5 جد جد + من كل جانب. ويا قوم اؤقُوا المكيَال وَالميرَان بالقسط» أوفوا الناس الكيل والميزان بالعدل» بغير بخسٍ ولا نقصٍ ؤولا خنوا الثناس أَشْيَاءهُمْ 4 ولا تنقصوا 0 حقوقهم . . #ولا تَعثوا في الأرض متتدين دولا تبروا ف 'الأرضن بالتهاد. بيه الله حير لَكُمْ إِنْ كنم مُؤْمِنِينَ 4ما يبقى لكم من الربح(00- بعد وفاء الكيل والميزان -خير لكم في الدنيا والآخرة. من المال الحرام بظلمكم الناس. ٍِرَنا أن عَليكُمْ حَفِيظِ» وما أناعليكم برقيب» أرقبكم هل توون أم تظلمون؟ طقالُوا يا ُمَيْبُ أصَلائكَ امرك أن َك ما َعْبْدُ آبَاونَا »4 قالوايا شعيبٌ: أصلاتك ودينك27) يأمرك أن نترك عبادة الأوئان؟ أو أنْتَْمَلَ في أموالنا ما نشاءً4 ودينك يأمرك أن نترك تطفيف الكيل والمرادة «وإنك لأنت الحليم الرشيدٌ» أأنت الحليم الرشيدٌ؟ قالوا ذلك استهزاءً به (). «قال يا قو أي إن كنت على يي بين من رَبي وَرَرَفَني منْهُ رقا حَسَنا» أرأيتم إن كنت على بيانٍ وبرهانٍ من ربي» فيما أدعوكم إل ليه وأنهاكم عنهء ورزقني الله رزقاً حلالاً طيبا. ووم اريدٌُ أن أخَالفَكُمْ إلى ما أنهَاكمْ عَنهُ» ما كنت لأنهاكم عن أمر وأفعل خحلافه إن ار إلا الإِصلاحَ ما امتَطفت» ما أريد إلا إصلاحكم هخ تدرب لتلا ينالكم من الله عقوبة ووما َو فيقي إل بالله»# وما توفيقى في إصابة الحى . إلا بعون الله تعالى . اعَليه َكلت وَإلَبه أنِيبٌُ» على الله اعتماديء وإليه أرجع بالتوبة. #ويا قوم ا يَجَرمْكُمْ شقّاقي أنْ يُصِيبَكُمْ مثْلُ ما أصَاب قوم وح أو قَوْمَ هُودٍ أو قَوْمْ صَالِح » ويا قوم لا تحملنكم عداوتي وبغضي . على الإصرار على الكفر بالله. فيصيبكم من النقمة والعذاب مثل ما أصاب قوم نوح أو قوم هود أو قوم صالح! وما قَوْمُ ُوطٍ مِنْكُمْ بيد وليس هلاك قوم لوط ببعيدٍ أمرهم عنكنم. أفلا تتعظون . وقيل معنى « يقية الله خير لكم » أي طاعة الله خير لكم ؛ وهوقول مجاهد‎ )١( . عبر عن الذين بالصلاة أي دينك وإيمانك 000 بذلك. لآن الصلاة عماد الدين. فعبر عن الشيء بأهم أركاته‎ )5( الجزء الثاني عشر ونم واستففروأ ربحكم م ' وبأ إليْه نرف ررحم ودود (2 قَالواً بتشعيب باشعيب مانفقه كثيرا تنا م تَقَولٌ وَإنا كد الا ا اا 2 صر حر سس سر سرح وج حل م #4 مرمة لثرنك فينا ضعيفا ولولا رهطك لرحمتدك وما أنت علينا بعزِيزٍ 62 َال يلقوم أرخطىَ عل عم من أ اَمو ور/: ترما فيضا قلت يط جه وَيَهَو الوا عل مكنإف عل سس واس م وصمئر صاصم صر سرصم ير رسن صر ص ب ارصم - عرص رن م عه صا حاص سوف تعلمون من ف وَأرتقبوا إلى مُعَكرٌ رَقيب 7 ولما جاء أَمرنًا ينا 117 - سملل ى عرص لير رومض صخ 2 ع عر مرك ساد ير لبر اسم برمة منا وأحَدّت لين طاا الصسيحة قاصبحوا فى ديل رهم مين 7 كأن م صم ووه 0 بن حر بت حير جر سحي عر سر صم او 2 ” أ بَعْنوأ فيهآ ألا بعدا لْمدينَ كما بدت مود © 2# وعبرود | «واستغفر وا ربكم نبوا إليه» استخروا ردكم من ذتويكو ,ثم اوجرا إلى طاعته وأمره ونهيه . إن رَبّي رَحِيمْ ودود إن ربي رحيم بعباده. ذو محبةٍ لمن تاب وأناب . «قالوا يا شعيبٌ ما تَفْقَهُ كثيرا مما د تقول ما نفهم كثيراً من قولك . طوَإِنا لنراك فيئا ضعيفاً» ضعيفاً بيننا('» لاحول لك.ولاطول . لِوَلَوْلا رَمْطكٌ لَرَجَمْنَاكَ »م ولولا جماعتك وعشيرقك لرجمنالك بالحجارة"؟ «وما أنتَ علينا بعزيزٍ» ولست بمكرم عندنافيعظم علينا هوانك لقال يا قوم أَرَمُْطي أَعَرُعَليكُمْ مِنَ اللو» قال لهم شعيب : أقومي تعزونهم أكثر من الله؟ «واتخذتموه وَرَاءكُمُ ظهرياً» وامستحلتت بريكم تتلتيوة علب ظهوركم” ©. لا تَعظّمونه ولا تخافون عقابه! ! قال ابن عباس : كان قوم شعيب ورهطه أعز عليهم من الله بعد كان ألله عندهم, عرٌّ ربنا وجل «إِنْ ربي بما تعْمَلُون مُحيطً» لا يخفى عليه شيءٌ من عملكم. وهو مجازيكم عليه. «ويًا قَوم اممَلُوا على مَكَائَكُم بي عامل » اعملوا على تمكنكم من العمل» إني عامل على تود من عملي7؛» طسوت َعلمُونَ من يبيد عذَابٌ ُعُريه ومن مو كاذب سوف تعلمون ينا الجاني على نفسه والمخطىء؟ ومن يأتيه عذاب يذله ويهينه» ومن فر الكاذت منا ومنكم؟ لوَارَْقبُوا لي عم رَقِيبُ4 واننظروا بمن ينزل به العذابٌُ إني مننظر لذلك ٠‏ وَلَمّا جَاءَ أمْرْنَا جنا شعَيْباً والّذِينَ آمَنوا مَعَهُ ِرَحْمَةِ ما 4 ولما جاء أمرنا بهلاكهم . نجينا شعيباً والذين انوا معة امد عذايناء رحمة منا بهم . (وَاخَدّت الْذِينَ ظَلَمُوا الصّيْحَةٌ»4 وأخغذت الظالمين صيحة من السماء أخمدتهم فأهلكتهم . لفَأصْبَحُوا في ديّارِهِمْ جَائِمِينَ 4 جائمين على ركبهم هامدين لا حراك بهم . كأنْ لم يَعْنَوا فيها4 كأن لم يعيشوا ويقيموا في ديارهم . «آلآ بدا لِمَدِينَ كَمَابَعدَتٌ ثَمُودُ» آلآ أبعدهم الله من رحمته. )١(‏ الظاهر أن المراد ضعف القوة والمنعة. وقيل: كان ضرير البصرء. وقد رده المحققون من المفسرين. (؟) أي قتلناك رمياً بالحجارة» وقيل «رجمناك وأي سببناك وشتمناك والأول أظهر. ام ا د جعله وراء ظهره. وإذا اهتم به يقال: عهلة لطمن ته (4؛) قال ابن كثير: أي اعملوا على طريقتكم إني عامل على طريقتي, وهذا المعنى أظهر. 5خ" )١١١(‏ سورة هود 0 وس سس برا سمس ع صما ما اه ه قوس د ل ل ومو م قد رسلا موسى بايا لطي مرين 8ه فرعون وملايدء فَاتبَعوأ أعس فرعون وما امس فرعون وو ل له سس تر قر 0 - جم ع ور عه صر كلل صر ص جع صر شيد ريم .بقدم فومهر ينوم أَلْقَيلمَة فاوردهم النار يس الورد الْمورود يه وأْعوأ فى هاذه- لَعنَة ووم ور 5007 عر صر سروم اراس يم نس افد آلمرفود ع ولك من أنباء قر ا 20 مبا ابم وحصي ج) وما لمهم ماوع رس - عم له وماس لور ىس سور اس | ا ا والححكن ظلمواأ انفسهم قا أَغنت عنهم لهتسم الى عون من دون الله من عَىَ و لما جاء أعس ربك ال الح ال ال م ما وهم عَْ ركني 2 وكدلِكَ حدر | إذَا أَحَدَ الْمَرَى َي كي | إن حدم ألم شَدِيد © 0 مه صر صر ص رك بت صر لون ١‏ ع صل س سا عو لل تيس تر وو ير سدور تور ير ِنَ فى ذَلكَ ليه لَمَنْ حَافَ داب الآخرة ذلك وم مجْموع له النّاس وذلك يوم مشهود 2 جد 3 كما يعدت فلم لمود امن وحم الله «وَلقَذ َرْسَلْنَا مُوسى بآباتنا وَسُلْطَانِ مُبِينِ» أرسلناء بأدلتنا وحجتنا الظاهرة . «إلى فِرَعَوْنَ وَمَلائْه فَاتمُوا مر فِرَعَوْنَ» إلى أشراف جنده وأتباعه؛ فأطاعوا امن فرعوق وكديرا موسى . ٠‏ وما مر فرْعَوْنَ برشيد يد وليس في قول فرعون ولا عمله رُشدٌّ ولا مُدى يدم قَومهُ يَوْمْ القيامَة َأوْرَدُم ار يقود فرعون قومه فيمضي بهم إلى النار, حتى يدنخلهم فيها ويصايهم سعيرها #وبئس الورد المؤرود» وبئس الدخول الذي يدخلونه نار جهنم ٠‏ ونوا في هه نه وأتبعهم الله في هذه الدنيا مع العذاب لعنته . فإويومَ القيامة» ويوم القيامة يُلعنون لعنة أخرى, قال مجاهد : رودو لعنة حرق فتلك لعنتان #إبئئس الرَفدُ الْمَرفُودُ» ره بقن العوق الشغان<20 )لبي الذتا والآخرة: ذَلِكَ من نْبا الْرَى َصَهُ عَلَيِكَ» هذا القصصٌ الذي أنباناك عنه يا محمد, من أخبار القرى المهلكة نقصه عليك . «منهًا قائم وَحَصِيد» منها بنيانه عامر, وميا حرا واترع فال كاد : منها قائم يرى مكانه . ومنها حصيدٌ لا يرى له أثر. وما ظلمناهم وَلَكنْ ظَلْموا نْمُسهُمْ4 وما عاقبناهم بغير استحقاق للعقوبة» فنكوق قد ظلمناهم . ولكنهم ظلموا أنفسهم بكفرهم ومعصيتهم لله. فأوجبوا لها العقوبة والعذاب ٠‏ «قما أغنت عَنْهُمْ آمهم أن يعون من مون لين شيب فما دفعت عنهم آلهتهم من عقاب الله وعذابه شين . <ِلَمًا جَاءَ مر رَبك لما جاء قضاؤه بعذابهم . «إوما رَادُوهُمْ غير 2 تتبيب # وما زادوهم غير تخسير وتدمير. «وكذلِك د ربّكَ ذ 1 القرَى وي صَالمة4 وكما أحذتٌ أهل تلك القرى بالعذاب, فكذلك أخذي أهل القرى إذا أخذتهم بعقابي وهم ظلمة. «إن أخذه أليم شديدٌ» إن عقابه موجع شديد الإيجاع. . وهذا تحذير لهذه الأمة. أن يسلكوا طريق من قبلهم من الأمم الفاجرة؛ فيحلٌ بهم ما حل بهم من العقوبات . «إِنْ في ذَلِكَ لآية لِمَنْ حَافٌ عَذََابَ الآخرّة» إن في ما ذكر لعبرة وعظةً. ؛ لمن خاف عقاب الله وعذابه في الآخرة. )١(‏ الوردٌ: الدخول, والرّفدٌ: العون. فقد أصابتهم لعنتان. لعنةٌ في الدنياء ولعنة في الآخرة, رَفْدت إحداهما الأخرى. الجزء الثاني عشر لمم ا وسيم بير 2ه ال لم ىعر 5 4 011 ور 1 9 ماحم ا لجل معل ود (ي) يوم أت لاتكلم تنس إلا بإذنهء قم عق ق وسعيد (5ي) : ما لذي سوا ؛ سار اس ١‏ سمه سحل ل صل 2 سيريس كأ ير 006 عع م ور ق انار كك يارج كيد ف لانت موث رالا ل لاماشاء ر ريك إن.ربك ِ ل لما بريد 2 * وام آلدينَ سعدوأ َو ف الحنة ة خطلدين فيها ما ما دَامتَالسْمَلوات وَالْأَرض إلاماشاء ربك عطاء ع عر وك م مروزرير ص - 3 0 غير دوذ ويه فلا تك فى مرية عا معبد هكؤلاء وي ا لموفوهم سس صظري صاوصا ير ري 2س سم مار 5-00 نصيبهم حير منفوص ((ي) ولق اتنا مومى الْكتب قََختَلتَ نيه لوكا مه مْبَقَتَ سبقت من ربك لمضى بينهم ع سوسس ع وا ار « ذلِك يوم مجموع له الئاس وَذْلِكُ يوم م مَشهُودٌ 4 وهذا اليوم - يوم القيامة - يوم وق يجمع له الناس للجزاء والثواب والعقاب» وهو يوم تشهده الخلاة ئق كلهم. ٠‏ لا يتخلف منهم أحد «وما نؤخره إلا لأجل, مَعْدُودِه وما نؤخر مجيثه إلا لزمن معيّن, لاحلا الوا لاير ووم يات لا تكلم نفس إلا بإذنه» يوم يجيء يوم القيامة. لا تكلم نفس إلا بإذن ربها. «(فمنهم : شقى وَسَعِيدٌ» فمن هذه النفوس نفس شقيةٌ ونفس سعيدة اما اين + شَُوا ففي الَارِلَهُم يها ذف وشهِيقٌ4فاما الذينشقوا فهم فينار جهنم . لهم فيها «زفير» وهو رن نياف الحمار «وشهيقٌ» وهو اخرٌ نهيقه « خالدينَ فيها ما دامتث السَمْوَاتٌ والأرْضُ» لابثين في النار أبدأ دوام السموات والارض ”" , إلا مَاَاء ريّكَ» إل ما شاء ربك من أهل التوحيد والإيمان. فإنهم يتركون في النار, ثم يخرجهم الله فيدخلهم الجنة59) «إن رَيْك فَعَال لما بريد» يفعل ما يشاء في خلقه. لت و ادير ين المي «وأمًا الّذِينَ سَعِدُوا ففي الْجَنة خَالِدِينَ فيهَا مَادَامَتِ السّمْوَاتِ والْآرْضٌ إلا مَاضَاءَ رَيُّكَ» وأما الذين سُّعدوا برحمة الله فهم في الجنة خالدين فيها على الأبد. دوام السموات والأرضء. سوى ما زادهم من الخلود والأبد. «غطاءً غير مَجُذُوذْ عطاءً دائماً غير مقطوع. فلا قك في برب مما يَْبنُ مولا فلا تكن في شك مما يعيد هؤلاء المشركون أنه باطل وضلال . وما يَعبِدُونَ إل كَمَا يعيد اباؤّهم من نّْ قبل » ما يعبدون الأوثان إلا اتباعا لآبائهم . واقتفاء باثارهم . طِوَإنا لَمُوَفوهُمْ نصِيَهُمْ غَيْر مقو ص » وإنا لموفوهم ما قَدَّر لهم من الخير والشر. على التمام والكمال . 9 وَلقَدْ آنا مُوسَى الكتاب فَاختلف فيه آتيناه التوراة فصدّق بها بعضهم . وكذب بها بعضهم .كما فعل قومك بالقرآن .ظوَلَوُلا كلمَةٌ سَبَقَتْ منْ رَبك لقضي بَينَهُمْ #ولولاأنه سبق من )١(‏ قال الطبري : العربٌ إذا أرادت أن تصف شيئاً بالدوام أبداً. قالوا: هذا دائمٌ دوام السموات والأرضء بمعنى أنه دائم ابداء فخاطبهم جل ثناوؤه بما يتعارفون . وانظر تفصيل القول في كتابناه صفوة التفاسير» " /14" (7) هذا ما رجحه ابن جرير أن الاستشناء ا امام و 020 الكقفار أهل الشرك والضلال . وهذا القول هو أحد أوجه عشرة ذكرها المفسرون. وهو الأظهر والأرجح مر )١١(‏ سورة هود وهم لني سك من ينه مرب 02 وَإِذلا لوقي بك أ نه مما يعملونَ خبير © فاسئقم كما 00 1 له يما تَعَماوت بصيرٌ 5 ولا تر كنوا إل الذِينَ موأ لسك الثار الحم من دون لله من : أوليآء ثم لاتتصروت © وأقم الصَلَة طرق التهار ورلا ان إن الحستدت ل ثر غوسم رود ار -. _ال 0 ساسك دك يا تيان ألله لريضيع بحرا لمحسنين 7 وي فلولا كان م من ألمُرون مى “رس وى مره ال 2 م صح مر 200 جا اس مص يبر هى سطس ره من قبلكر أولوا بقَية بقية ينهون عن آلْفسَاد فى لاض إلا ليلا من انجينا منهم وآد تبع الْذينَ ظلموأ ما اترفوأ +1 + الله» ألا يعجل العذاب على خلقه, لأهلك المكذيين منهم . َإِْهُمْ في شَكَ مه مُربب» وإنهم لفي شكِ من هذا القرآن؛ أهو أحقٌ أم باطل؟ 9وَإِنَ كلا لما لوهم رَبْكَ أَعْمَالَهُمُ4 وإِنَّ كل هؤلاء د الدين قصصنا عليك يامحمد قصصهم- لمن( ليوفينهم ربك أعمالهم» فيعطيهم بالصالح الثواب » وبالطالح العقاب إإنه بما يعملون خبير» لا يخفى عليه شيء من عملهم طقاس ف كما افرت ومن يَأ مَمْكَ 4 فاستقم على ما أمرك به ربك أنت وأتباعك., طول نَطقَوًا إْهُ بما تَْمَُونَبَصير» ولا تخالفوا أمره بارتكاب معاصيه؛ إن ربكم مظلمٌ على أعمالكم. وهو لكم بالمرصاد. «وَلاً تَرَكَُوا إِلَى الَّذينَ ظَلَّمُوا َتمَسَكُمْ النار» ولا بارا إلى قول هؤلاء الكفار. فترضوا أعمالهم وتقبلوا منهم فتمسكم النار. «ووما لَكُمْ مِنْ دون الله من أوْلِيَاة ٌ لم لا ننصَرُونَ4 وليس لكم ناصر ينصركم إن خالفتمٍ أمرهءٍ ولا ولي يتولى أموركم (واقم الصلاة طرفي الها وصل يا محمد بالغداة والعشي”"©. وَوْلَامِنَ اليل 4 وساعاتٍ من الليل وهي صلاة العشاء. إن الحسنات يُذْهِبْنَ السيئات» ِنْ الصلوات الخمس”2 يُذهبن 1 الذنوب . ذلك ذكرَّى للذاكرينَ » ذلك تذكرة للمتقين الذين يرجون ثواب اللهء ويخافون ع لوَاصبرٌ فإن الله لا يُضيعُ أجر المحسنينَ» واصبرٌ على ما تلفى من الأذى في الله فإن الله لا يضيع أجر من أطاعه وأحسن عمله. فلولا كَانَ مِنَ القرُونِ مِنْ بكم ولو يِب يْهَوْنَ عن الفْسَادِ في الآرض » فهلا كان من الأمم السابقة » ذو بق من العقل والفهم .ينهون أهل المعاصي عن معاصيهم . «إلا قليلا ممْنْ الْجَيْنا منهُمْ 4 إل قليلا منهم كانوا ينهون عن الفساد في الأرض» وهم جع عياف اهن امد )١(‏ هذا على قراءة التخفيف «لَمَاءِ أما على قراءة التشديد فمعناه: وإن كلا من هؤلاء المكذبين لما يوفيهم الله جزاء أعمالهم, وسيوفيهم جزاءهم في الآخخرة. أفاده صاحب البحر. 90) أي في الصباح والمساء. صلاة الفجر وصلاة المغرب. فهما طرقا التهار. (*) هذا أرجح الأقوال عندالطبري .أن المراد بالحستات الصلوات الخمس المكتوبات » واختار ابن كثير أن المراد بالحسناتالأعمالالصالحة. (4) روي أنها نزلت في رجل قبل امرأة 5 ثم ندم. فجاء إلى النبي ننه يطلب منه أن يطهره من الذنب فنزلت الآية. الجزء الثاني عشر م راص بير وبري سرع يرس ارم اللا الا ل ال يه و كنأ رمن ([) وما انربك لِك لتر + بظلم واهلها مصَلِحون (© وَلوْسَآء بك الجعل رمي لاص را ير ةك سر سق حت ع صر صابن ا مه مر لاس مه وحدة لاون فين :»لمن رم 0 ذلك حَلقَهم ونمت كمة ربك لآ ملان جهتم ع ام را رك جراعم صرمرن دم ثم 0 ا سن سعنم ا دم م من أنه ة وألناس أَحَعينَ 0 وكلا نُقص عَلَيَكَ م من أنباء الرسل مَانيتَ 2 بد مواد وجاءك فى هلذه ص بر عر وعام صمارس ص وراص وس تر ع وس صثتر ل سر صر عر صر صر رسن الربية دكؤي جه ل لذي لا يؤمنون أعملوا عل مكانتكر نا علملونَ زه وأنتظروأ جد عد عد عذابه. «وَائيْع الْذِينَ طَلَمُوا ما أنْرقُوا فيه وَكَانُوا مُجْرِمِينَ 4 واتبع الظالمون من كل أمة لذَّاتِ الدنيا وشهواتها. فاستكبروا عن أمر الله وتجبّرواء وكانوا مجرمين بكفرهم بالله . ظوَمًا كَانَ رَبِكَ لِيُهْلِكَ القرّى بظلم وَأَهْلَّا مُضْلِحُونَ» ما أهلك ربك قرية ظلماً. وأهلها مصلحون في أعمالهم , ولكنه أهلكها بكفر أهلهاء وتكذيبهم رسله . ولو شَاء ربْكَ َجَمَلَ الناس أمة وَاجدَة» ولوشاء ربك لجعل الناس كلهم على دين واحد . «ولا يرَالُونَ مُحْمَلِينَ إلا مَنْ رَحِمْ َبْكَ» ولا يزال الناس ممختلفين على أديان شتى ‏ من بين يهودي . ونصراني . ومجوسي ء إلا أهل الإيمان فإنهم غير مختلفين. قال قتادة: أهل رحمة الله أهل جماعة وإن تفرٌقتٌ دورهم وأبدانهم » وأهل معصيته أهل فرقة وإن اجتمعت دورهم وأبدانهم . «وَلذلك خلقهم 4 وعلى ذلك خلقهم”, شقيٍ وسعيد» ومؤمن وكافر» قال مالك : خلقهم ليكونوا فريقين: فريق في الجنة» وفريق في السعير”», لوكلا نقْصٌ عَلَيِك مِن الْبَاءِ الرْسّلٍ ما نبت به فؤادَك» إنما قصصنا عليك يا محمد كل هذا القصص. من أخبار الرسل وأخبار أممهم . التعلم ما لقيت الرسل قبلك فلا تجزع من تكذيب من كذّبك. وّجَاءَكَ في هذه الْحَقُّ4 وجاءك في هذه السورة المشتملة على قصص الأنبياء» الحقٌّ من ربك. وَمَوْعِظَة وذِكْرَى لِلْمُؤْمئِينَ 4 وموعظة وتذكرة للمؤمنين» كي لا يغفلوا عن طاعة الله . دَق لِلَذِينَ لا يُؤْمسُونَ اممَلُوا عَلَى مَكَائتكُمْ4 وقل للذين لا يصدقون بوحدانية الله! اعملوا على هينتكم(" وتمكنكم ما تريدون. «إنا عَامِلُونَ» فإنا عاملون ما أمرنا به الله. طوَانْتَظرُوا إنا مُنتظرُونَ4 . قال الطبري : اللام بمعنى على كقول الرجل: أكرمتك لبرّك بي. وعلى برك بي‎ )١( (؟) قال الطبري : علم الله نافذٌ. وقد علم الله قبل أن يخلقهم أنه يكون'فيهم,المؤمن والكافرء والشقي والسعيد. وقد نخلقهم على ذلك. فلا ينبغي أن يُقال: إن المختلفين غير ملومين على اختلافهم . (6) قال ابن كثير: المعنى : اعملوا على طريقتكم ومنهجكم إنا عاملون على طريقتنا ومنهجناء وهذا المعنى أوضح والله أعلم . لذن )١١(‏ سورةهود سر صر سرع ار عر عراسو ارس ص وس ال عر عر صر راب مو صر صر ابو م مم مال مر وله عيب السملوات والأرض وإليه برجم الأ ٠6‏ بده وَمَو ليوا ركفل عَنَا تَعملونَ زه + عد 1# وانتظروا ما يحل بنا وبكم» إنا منتظرون لذلك . #ولله غَْيْبُ السّمَوَاتِ والارْض » ولله ملك كل ماغابٌ وخفي في السموات والأرض» كل ذلك بيده وبعلمه, لا يخفى عليه منه شيء. ظوَلَيِْ ُْجَعْ الآمر كله وإلى الله معاد كل عامل» فيقضي بينهم بحكمه العادل (فاعيده وتوَكلْ عليه فاعبد ربك وفؤض أمرك إليهء فإنه كافي من توكل عليه. «وَمًا رَبك بغافل عَمَا َعْمَلُونَ» وما ربك بغافل عما يعمل هؤلاء المشركون. وهو لهم بالمرصاد. «تم بعونه تعالى تفسير سورة هود) تسييك الجزء الثاني عشر وم 21 ا 5" وروء يمر هر هه 3 ١‏ 27 م و بسلا 2 4 امور قي اس نضا ا 1 وأ متك اهالمينعية 21 وم بك ١‏ ١ 7 27 3‏ .- لسر لنوام “كاله امس - ٠‏ 2س ل ص بو صر ل له وماج فى مهس م 0 0 ار بلك 6 نت الكتنب المبينٍ دج إِنَا أأرلئله قرء'ناعر يبا لعلو تَعَقلونَ د تحن نص ا 0 وإن كنت من وه لرن 07 3 1 0 - اه عام ا ” ود مم مله ٠22‏ 22 و ير سس 2 ات ىس 00 ياك كينا كا ا للإفسلن عدو 56 د جد 4 001 1 «الر» تقدم الكلام على الحروف المقطعة بما أغنى عن إعادته . «تلك ايات الحا المبين» هذه ايات الكتاب الواضيخ لمن تدبره وتلامءالوا ضح فيه حلاله. وحرامه؛ وسائر معانية . «إنا انْرَلَْاهُ قرانا عرب أنزلناه عربياً بلسان العرب طلْعَلُكُمْ تَْقلُونَ4 ليعقلوه ويفقهوا ما فيه ظنَحْنُ نَقَص عَلَيِكَ أَحْسَنَ القصص »نحن نقص عليك يا محمد أحسن القصص وفنخبرك فيه عن الأخبار الماضية» وأنباء الأمم السالفة .والكتب التي أنزلناها فيالعصور الخالية8 بم أَوْحَيْنَا إِلَيِكَ هذا القرآن4 بوحيناإليك هذاالكتاب المعجز « وإنْ كنت مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الغَافلِينَ 4 وقد كنت قبل أن نوحيه إليك , لا تعلمه ولا شيئاً منه اسع في دراكضة رسف 00 « إذ قَالَ يُوسَفُ لأبيه 4 حين قال يوسف لابيه يعقوب 9 يا بت إني وَأَيْتَ أخد عر وب والشنس وافقعر َه لي سلجدين 4 إن رأيت في منامي أحد عشر كوكباً والشمس والقمر('؟ رأيتهم سجودا لي « قال يا بني لا تقصص رَؤْيَاكَ عَلَى إخوّك يُكيدوا لَك كَيّْدا» لا تقصص رؤياك هذه على إخوتك . فيحسدوك ويناصبوك العداوة «إن الشْيْطَانَ للإنسَان عَدُوٌ مُبِينُ» إن الشيطان عدو لآدم وبنيهء ظاهر العداوة, فاحذر أن يُغري إخوتك بك. )١(‏ قيل إن رؤيا الأنبياء كانت وحياً. وروي عن قتادة قال: الكواكب إخوته. والشمس والقمر أبواه. نض )١9(‏ سورة يوسف 227 ا ا لل اي س يعر ع إس ست أص خ ص صر ذلك بيك ربك ويك من َيل الأحاديث وب ذ نعم علَكَ وعلج 6ال يَعَقُوب كما أمها عل رصاح اص جد عر 2ج ع اع ك# اس ور سمي ”ب . و ارد صم عم صسصماى ع قير كين َل هم مق نبل علم حكم 0 * لقد كان فى يوسف وإخوبهة «ايلت - و لإ جح حم سين ل آشَابلي 2 إِذْ قَالوا تيوسف وأخوه أحب ليا ينا وت د 3 سل يي اي ص 0 وم موعسصمرير 62 ري 0 ل كرس عم وير #2 2 عمط م 2 َل 051 عل 20-5 سور ير وى بير بر م صلات ور اس روص يور جين 12 عم ص 26 جر سي لاست لا َب ةا وام كيين كل أ يبنا مالك اج صر امنا عل بوسيف اله لتنصحونٌ جن 6 د عاد “1 إن قصصت عليهم رؤ ياك .لوَكَذَلِكَ يَجْمِيكَ رَبْكَهيصطفيك ربك. لوَيُعْلَمُكَ مِنْ تأوِيل الأحَادِيثِ» ويعلمك تعبير الرؤيا("» طوَيِْم نَعْمَتهُ عَلَيِكَ وعَلّى آل يَْقُوبَ كَمَا أنَمهَا على أبوَيْكَ من قبل إِبْرَاهِيمَ وإسحق »# ويتم اخحتياره 0 لك تأويل الأحاديث» وعلى ذرية يعقوب. كما أتمها على إبراهيم وإسحاق 9إِنْ رَيّكَ عَلِيمْ حَكِيم4 عليمُ بمن هو أهل للإجتباء 5 حكيم في تدبير خلقه . دِلْقَدْ كَانَ في يُوسف وَإِخوته آيَات لِلسَائلينَ4 لقد كان في يوسف وإخوته الاحد عشرء عبّر وعظات للسائلين عن قصصهم وأخبارهم”" . «إذ فَانُوا ليُوسَفٌ وَلحوة أحبٌ إلى أبينا مناونخنٌ عْصَبَة4 حين قال جره يريت والله ليوسف وأخوهٍ «بنيامين» أحبٌ إلى ا ونحن جماعة ذوو عدد كبير . ( إن أبانا في ضَلالٍ مُبين 4 إن أبانا يعقوب لفي خط واضح©29 . في إيثاره يوسف وأخاه علينا بالمحبّة. «اقْدْلُوا يُوسُفَ أو اطرحوة ارْضاً» قال بعضهم لبعض : اقتلوا يوسف أو اطرحره في مكان من الأرمن . «يَخْلُ لَكُمْ وَجَهُ أبيكُم4 يخل لكم وجهه الذي صرف عنا من شغله يوست «وتَكُونوا من بعده ٠‏ قوم صَالِحِينَ 4 وتتوبونمما صنعتم بيوسفء فتكونون قوماً صالحين طِقَالَ قَائل منهُم لا تَقْلُوا يُوسفٌ والْقُوهُ في خَيَابة الحبٌّ» إلا واخلامن جره ابوس :لا تقتلوا يوسف وألقوه في قعر الجبٌ يغيب فيه. « يَلْتَقِطه ل بض السَيارَة إن كنتم فاعِلِينَ» يأخذه بعض المارة المسافرين.» إن كنتم فاعلين ذلك ِقَائًا ي يَا أيَانا مَا لَك لا َامَنا على يوسفت# لماذا لا تأمننا على يوسف. فتتركه معنا إذا خرجنا إلى الصحراء . «وَإِنا لَه لَتاصِحونَ» نحوطه ونحفظه. . الرؤيا : بالالف المقصورة الحلّم ويراد بها الرؤ يا المنامية » وبالتاء المربوطة الرؤية بالعين‎ )١( (؟) قال الطبري : هله تسلية لبي و أراد تعالى أن يطلعه على ما لقي يوسف من إخوته من الاذى والحسدء ليتأسى به النبي 46 . (*) قصدوا بالضلال هنا الخطأ + لفي ضلال » أي لفي خط واضح , ولو قصدوا الضلال في الدذين لكفروا (4) كان اسمه وروبيل» وقيل أسمه «شمعون» الجزء الثاني عشر لض عا تا ا الل الل 0 ل ام َ. ارسله معنا عدا برع ولعب وإنا له نفظون حي قَالَ إلى ليحزن أن تَذهبوأ به وأحَاف أن ن باه الذنت ص 6 ع خ الى عاة وام وى 1 مير انم عنه أو تابن أله لذئْب وحن عضبة إن ذا تسروف 2ه قلا ذهواً بدء وأجمعواً أن سيوس ور ور واس وم رن عرلرر ماني 0 وى حيبت لب امسا إليه لشبلهم بأمرهم هلذاوهم انرود جه وجاو ابام عن يكرت وه جر هس مم ا ا عه لح ل لور ل عت ص ار ع عرص سن سخ سر سور 0 مه 0 الوا يبنا إناهبنا سيق وثر كنا يوس عند مملعنا فأ كله لتب وما أنتَ مون نولوط بن تحماس * رو و عب سس سول سن وار ب سم لل ساس جاو عل قليصاء بد ركاب َل بل سوكت لحكم انفسكر أمرا ل وألله المستعان عل ما 9 «أَرْسِلة مَعَنا غدأ يرع وَيَلْعَبّ» أرسل يوسف معنا غداأ إلى العو نلهو ونلعب ودلعم (وإنا لَهُ لَحَافظونٌ» وحن حافظوه ممأ يكرهه ويؤديه. «قال إني يحوي أن تَذْهَبُوا به»# مم71 م قال لهم يعقوب : إنني ليش علي أن تذهبوا به معكم إلى الصحراء (وَأَحَاتُ أن يكل نْب َنم عل غَافِلُونَ 4 مخافة أن يأكله الذئبء. وأنتم لا تشعرون» 8قَالُوا لَئْنْ آكَلَهُ الذئبُ نحن عُصْبْةَإِنَا إذأ لخاسرون» قالوا : لئن أكل الذئب يوسف ونحن أحد عشر رجلا معه نحفظه » إنا إذا لَعَجَرَة هالكون . ِنَلَمًا ذَهبُوا به وأجِمَعُوا أنْ يَجْعَلُوه ه في غَيَابَة الج في الكلام محذوف تقديره: فأرسله معهمء فلما فلما ذهبوا به وعزموا على أن يجعلوه في قعر البثر. ظوَاوْحَيْنا ليه لتبتنهُم برهم هَذَا َهُمْ لا يشْعُرُونَ» وأوحينا إلى يوسف لتخبرنٌ إخوتك بفعلهم هذاء وهم لا يعلمون ولا يدرون أنك يوسف ا(وَجَامُوا أبَاهُمْ ِشَاء يَيكُونَ4 جاءوا أباهم في ظلمة الليل بعدما ألقوا يوسف في الجب - يبكون9) . هِقَالُوا يَا ابانَا إنا دنا نسب وَتَرَكنَا يُوسف عند ماعنا فكَلُالّئْبٌّ» قالوايا أبانا إنا ذهبنا نستبق في الرمي . وتركنا يوست عند ثيابنا وأمتعتناء فأكله الذئب . حو ويب وسو سا0 من أهل الصدق. لسوء ظنك بنا وده تك لنا وَوَحَاءوا على تميضه بدم كذب» بدم, مكذوب لم يكن يوسف. وإنما كان دم سخلة9©) ذبحوها ثم لطخوا بدمها القميص7؟). دل بل مول لَك أتفسى أمرأه ليس الأمر كما تقولون» بل زيّنتْ وحسّنتْلكم أنفسكم أمرأء ففعلتموه في يوسف. طقْصَبْرٌ جَمِيلٌ (1) كأنّ يعقوب عليه السلام بقوله«وأخاف أن يأكله الذئب» نبّههم إلى شيء كانوا عنه غافلين» فأخثوا من فمه هذه الكلمة وجعلوها عذرهم فيها صنعوا به » وربٌ كلمة تهت غافلاً !! (1) إنما جاءوا أباهم في ظلمة الذيل ليكون ذلك أستر لمؤامرتهم ودموعهم الكاذبة التي سكبوها وفي المثل «الليل أخفى للويل» (م) السّخلة: ولد الشاة ذكرا كان أو أنثى . (4) لما جاءوا بقميص يوسف إلى أبيهم , نسوا أن يخرقره» فجعل يقلّبه ويقول لهم : ما أرحم هذا الذئب؟ أكل ولدي ولم يخرق قميصه؟ فاستدل بذلك على كذدبهم. وحبل الكذب قصير. لفن )١9(‏ سورة يوسف ل ان لس لير سر رس سر تر بي سر ستكرام عر طق ا كر سار سر رم م يع ص تنصفون 59 عات ضتارة 6 ا00 فَأدك 2 َل ب» تشرئ وسو م ع اد ماع و7 3 ّ_ مي وب 27 يتن لاض قت 58 الأعاديث َب عق أنروء نكن أ آنا سلا يموي 8# د د وَالَهُ المُسْتَمَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ4 فصبري صبرٌ جميل» لا شكوى فيه ولا جزع. وأستعينٌ الله على كفايتي من شررها نعم لِوّجَاءَتَ سَيَارَة فأرْسَلُوا وَارِدَهُمْ فَاَدلَى دَلْوَهُ» ومرّت جماعة من المسافرين بالطريق» فأرسلوا واردهم - وهو الذي يطلب الماءلاخوانه ‏ فأرسل دلوه ة في البثر, فتعلّق به يوسف فخرج. طقال يا بشرى هَذَا غُلام» قال المذّلي: يا بشرايي20 هذا غلام. ىه بضاعَة 4 وأخفوه من الرفقة مخافة أن يشاركوهم فيه» وقالوا : هذا بضاعة أرسلها معنا أهل الماء لنبيعه لهم هوَللهُ عَلِيم ما يَعمَلُونَ 4 عالم بما يفعله إخوة يوسف ومشتروه. لا يخفى عليه شيءٌ من أمورهم. «وَشْرَوه بشمن بحس ارام مَعَدُودةٍ» دباع إخوة يوسف أخاهم يوسف7؟) بثمن قليل ناقص. دراهم معدودة0"© غير موزونة وكانوا فيه من الرْاهِدِينَ 4 وكانوا من الزاهدين في يوسف. لا يعرفون كرامته ومنزلته عند الله ٠‏ «وَقَالَ الذي ا شتراه من مِضرٌ لامرأته أكرمي مَنْوَائ» وقالٍ عزيز مصر””'' - قطفير- الذي اشترى يوسف من بائعه لامرأته : أكرمي منزلته ومقامه . وعَسَى أنْ يُنْفَعَنَا أو نتَخْذَهُ وَلّداًه عسى أن يكفينا أمورنا إذا كبر أو نتبئاه”© طوَكَذَلِكَ مكنا لِيُوسْفَ في الأرْض » وكما أنقذناه من إخوته حين همُوا بقتله» كذلك مكنا له في أرض مصر فجعلناء على خزائنها. مع الكرامة والمنزلة الرفيعة ٠‏ 9وَلْعلَمهُمِنْ ويل الأحَادِيثِ» ولنعلّمه تعبير الرؤيا. واه 7همء غَالبٌ عَلَى أمره» والله فغّال لما يشاءء يدبّر أمر يوسف ويسوسه ويحوطه. (وَّلْكن أكُثْرَ الثاس لآ يُعَلْمُونَ #4 ولكن أكثر الناس لاا يعلمون حكمة الله وتذلبيره . )١(‏ نادى البشرى على عادة العرب كما تنادى الحسرة«يا حسرة على العباد» وأضافها الى نفسه:, وكأنه يقول: يا بشراى ويا سعادتي بهذا الغلام . ! (7) هذا ما رجحه الطبري أن المراد باعه إخوته بشمن بخس ١‏ ورجح غيره أن الذين باعوه هم المارة باعوه بمصر بشمن قليل وهذا القول ظهر. (5) قيل: كانت عشرين درهما وقيل: أربعين: واختار الطبري عدم التحديد. (4) قال ابن عباس: كان اسمه «قطفير» وكان على خزائن مصر والملك يومئذ «الريّان بن الوليد». (0) قال هذا القول لامرأته لأنه لم يكن له ولد. وكانت امرأته حسناء ناعمة طاعمة في ملك ودنيا. الجرء الثاني عشر . هنوع 00 227 5 كر ص عكر ست ع ص قر ب اصىس صا ص ته ولما بلغ اشدهم معدلل فزى لبن جه :25 أل رباع بِ. عر سر ب صر دوم صم 8 صا ص عروص لنت اليب وماك عت كد عاذ ا نهر ا وى نهر ا فلح الظدامون 63 عرص ص وو حا - صم عدا ع كت 2050001 اص ولد مت بده ل 0 عَنْه السو والفحشاء إنه, من عبادنا ع ِرَلَمابَلمْ أسْدُه آتيناه كما وَعِلْم4 وَلمابلمُ متتهى شدته وقوته في شبابهء أعطيناه حينثلر العلم والفهم (). لوَكذَلِكَ نْجَري الْمُحْسِنينَ4 وكذلك نجزي من أحسن عمله. الم ار في ينها عَنْ نفسِه» وراودت امرأة العزيز يوسف الذي كان في بيتها عن نفسه. وطلبت منه أ ن يواقعها”") ووَعَلّت الأبْوَاتَ» وغأقت أبواب البيوت عليه» بايا بعد باب .اؤوَقَالت مَيْتَ لَك وقالت : هلم لك. دن وتقرت. قال ابن عياس : تدعوه إلى نفسها. قال مَعَادْ الله إنهُ بي اسن مْوَايَ » قال يوسف: أعتصم وامتخير الله ٠‏ إن صاخبك وزوجك سيّدي. أحسن منزلتي . وأكرمني واثتمنني . فلا أخونه في أهله «إنة ؛ لآ يليح الظَالِمُون» لا يفوز ولا ينجح من ظلم وخحان سيّده .ا9وَلَقَدُ هَمْتْ به وَهَمْ بها لَوْلا أن ا بِرَهَانٌ م4 ولقك: مت امرأة العزيز بيوسف. فجعلت تذكر له محاسنهاء وتشوّقه إلى نفسها ليضاجعهاء وهم يوسف بها لولا أنَّ الله أراه آية من آيات الله زجرته عن فعل الفاحشة» قيل: نودي يا يوسف: أنت مكتوب في الأنبياء وتعمل عمل السفهاء!! وقيل: إنه رأى أباه يعقوب عاضا على أصابعه. فاستحيا(” منه هِكَذَلِكَ لتضرف عَنْهُ السُوء وَالْمَْحْشَاءَ» كما )١(‏ قال مجاهد: أعطيناه العقل والعلم قبل النبوةء وقال ابن كثير: المراد بالحكمة النبوة. . أحته لجماله وشبابه وطليت منه أن يجامعهاء ولم تراع حرمة زوجها بصيانة شرفه. وهكذا شأن الحب يعمي ويصم‎ )١( (6) غفر الله للشيخ ابن جرير هذه الزلة فقد ذكر بعض الروايات التي لا يصح الاستشهاد بهاء لأنها تعارض وتصادم ما اتفق عليه أئمة العلم من «عصمة الأنبياء» فيوسف الصدّيق نبي كريم لا يجوز أن يُنسب إليه أمئال هذه الروايات الضعيفة التي لا زمام لها ولا خطام ‏ ومنها أنه جلس بين رجليها وحل ثيابه. ثم رأى صورة أبيه يعقوب على الجدار يعض على أصابعهء فقام عنها حياء منه الخ . . والصحيح أن هذا من باب المشاكلة- وهي الاتفاق في اللفظ هدبع الاختلاف في الحدي - فالهم منها غير الهم منه. فقد كان همها عزماً وتصميماء علقت الأبواب ودعته إلى نفسهاء بالترغيب تارةٌ والتخويف أخرى, وكان همه خخطرات جالت بذهنه , وحديث نفسٍ ؛ حدثته بذلك نفسه بمسايرتهاء ولكنْ سرعان ما عاد عن هذا اللخاطر ورجع , وتاب وأناب» مما ألم به من الميل النفسي ء متذكراً عظمة الله لول وهيبته إن الذين اتَقَوا إذا مهم طائفٌ من الشيطان تذكٌروا فإذا هم مبصرون»ومثل هذه الخواطر لا تُنقص من قدره: ولا تحط من شأنه؛ ومئالّه في ذلك مئال المؤمن الصائم. ٍ في اليوم الشديد الحر يرى الماء البارد أمامه. فتحدّثه نفسُه بالشرب منهء, ويمنعه خوف الجبار من ن الإفطارى .فهذا مأجور مثاب» لأنه يغالب نفسه وهواه طلباً لرضى مولام وفي الحديث : دمن هم بسيكةٍ فلم يعملها كتبت له حسنة» فهذا الذي هم به يوسف من هذا الباب هو حديثُ نفس من غير عزم ولا تصميم ‏ بدليل أنه آثر السجن على عمل الفاحشة«قالربٌ السجنٌ أحبٌ إلى مما يدعونني إليه#أو نقول كما قال أبوحيان في البحر المحيط: إن جواب «لولا» مقدّمٌ عليها كقول القائل: قارقتٌ الذنبٌ لولا أن عصمك الله. ويكون المعنى : لولا أن رأى برهان ربه لهم بها وهذا قول حسنٌ» وانظر القول مفصلا في كتابنا الجديد «صفوة التفاسير» حيث بِينا من عشرة وجوه عصمته عليه السلام . وكلها من القران الكريم . وم )١5(‏ سورة يوسيف 2 اقرح مر 7 رخ ل يعن صر صر 100 55 ص المخلصين 2 سنا لباب وكَدتٌ قَيصه ومن دير اانا يدها ذا الاب قات مأ حر 4 من 3 اهلك سوا إلا أن نسحن أو عذّابٌ ألمي كد هى رودن عن فى وشيد شاهد من أهلهآ إن كان قيصه قد 2 5 ار 20 عسل سسىل ا الت تر اراح ليم "27 2 كس 0 © 39 قيصه لان ا لكر ورين المادلة ص مه و 3 د 1 1 - ا ري زه 1 2 أريناه برهاننا كذلك نقيه السوء والفحشاءء ونطهره من دَّنْس المعصية. «إِنْهُ منْ عِبّادنا المخلّصينَ» إنه من عبادنا الذين أخلصناهم لأنفسناء واخترناهم لتبوتنا. وَاسْتَبََا الات وقَدّت قَمِيصَهُ مِنْ ذُبرِ4 سيق يوسف وامرأة العزيز باب البيت + يوست هَرَياً وفراراء وار ة العزيز طلبا لقضاء حاحتها هلة؟ وشقت قميصه من خلف » لأنه كان اهاري وكانت هي الطالب ااي ا الباب . هِقَالَتْ ما جَرَّاُ مَنْ أرَادَ بمْلِكَ سُو ءام قالت مر العزيز لزوجها مخافة أن يتهمها بالفجور: ما جراء من اراد بهل الزنا. دالا أن يُسبَنَ أوْ عَذَابٌ ليم » إلا أن يُحبس في السجن. أو يناله عذاب مؤلم موجع” 6 لقال هي رَاوَدَنتي عَنْ َفْسي» قال يوسف مكذباً لها: بل هي راودتني عن نفسي . وَِشَهدَ شَاهِدٌمِنْ أَهْلِهَا4 وشهد شاهد من أهل المرأة - وكان طفلا في المهد”"» فقال . «إِنْ كان قميصه د من قبل فَصَدَقَت وَهُوٌ مِنَ الْكَاذبينَ4 إن كان قميصه - ثوبه - شق من أمام فصدقت في قولها وهو كاذب» أن الشي لوكان من الأمام لم يكن هاربا ولكن كان طالب . ؤوَإنْ كَانَ قمِيصهُ قد مِنْ دُبر فَكَذَبَتَ وهو من الصادقِينَ # وإن كان ثويه * شق من خلف. فكذبت في 4 وهو صادق» لأن الإنسان إذا كان هارباء فإنما يو كن جل ديه . #فلما رأى قَمِيصّهُ كُدْ مِنْ دُبْرِ قال إِنُْ من كيك إن َبْدَكُنّ عَظيمٌ4 فلم رأى زوجها ثوب يوسف قد شق من خلف. قال * المعداس محم الحبباءاوم يكن الك ار النساء عظيم . #يوسفٌ أعغرض عَنّ هذا يا يوسف أعرض عن هذا فلا تذكره لأحد. وَاستغفري لذنبك #توبي من مقارفة هذا الذنب القبيح8ز إنك كنت من الخاطئين 8 (4) إنك كنت من المذنبين في مراودة )١(‏ لما شعرت بالفضيحة عكت القضية» فاذدعت أن يوسف راودها لتوقع به العقاب وتدفع التهمة عن نفسها. وهكذا ببراعة ومكر يفوق مكر إبليس. أصبح البريء متهما متهما والمتهم بريثاً«قالت ما جزاء من أراد بأهلك سوءاً إلا أن يجن أو عذاب أليم» (؟) الرواية الشهيرة أنه كان طفلاً صغيراً ؛ فى المهد. ويؤيده ما روي مرفوعاً «تكلم أربعة وهم صغار» وذكر منهم شاهد يوسف, وكونه طفلا في المهد تكلم. وكونه من أهلها 0-6 للحجة عليهاء وأوبقٌ في براءة يوسف. (") قال ابن كثير: كان زوجها ليّن العريكة سهلاء أو أنه عذرها لأن رأت ما لا صبر لها عنه. (*). هذا من باب التغليب». تغليب الذكور على الإناث, ولم يقل من الخاطئات مراعاة لرؤوس الآيات . الجزء الثاني عشر نض * وال نسوة المديئة أخرأت العزيز ترود قله عن ' أنفُسهء 0 إِنا لها فى صَلَثِلٍ مين ص 5 ا 0 2 6ج صمل مو ات ماؤوم ع لس مرواج لريئى_ ع صر عرس الري ا ص سر وري رك 2 ويم هس فلما سمعت برهن أرسلت إليين واعتدث لمن متكعا وء نت كل واحددة منبن سكينا وقالت أخرج 7 00 وطن يدن ون سد سَ لله ما هندًا برا إن هنذا لامك كَرِعَ تي م ير صم حمسي « اي ا جر اع صر ترفربر مج > ع َال فَدلع الى للق فيه ولقد راود هر عن 2 نفسهء ا وين ل يفعل مآ اميه لََكُونامْنَ ألصَلغْرٍ بن © فَالَ رب السجن أحب إل ما يدعوني َه وإ تر عن كيت اث 8 2 يوسف 9وَقَالَ نسْوَةٌ في الْمَدِينة امرأةٌ المزيز راود اها عَنْ نفْسهِ»4 وتحدّث البشاء فى مدر حصير» لما شاع أمرهما فلم ينكتم. قلن: امرأ ة الملك تراودٌ عبدها عن نفسه . ِقَدْ شَعْفَهَا خبًا» وقد وصل حب يوسف إلى شغاف قلبها ‏ وهو غلافه - حتى غلب على قلبها «إنا لترَاهَا في صَلال, مُبين» إنا لنراها في مراودتها لعبدهاء لفي اخطا وسور عن افضد السبيل واضح . فَلَمًا سَمِعَتَ بِمَكرهِنٌ204 فلما سمعتٍ امرأة العزيز بقولهن . «أَرْسَلَتْ إِلَيِهِنْ وَاعْتَدَتْ لْهْنّ مك4 أرسلت إلى النسوة» وفيات لين مهلها للطعام» وما يتكئن عليه من الوسائد والنمارق . لوانت كل وَاحِدَةٌ منْهَنَّ سكيناً» وأعطت كل واحدة من النسوة سكيئاً !: 0 اوَقَالت اخرّخ عَلَبْهِنَ4 وقالت امرأة العزد لبوسةت: :احرج عدين تترع عليهن”'2 #فلما رايئه اكبَرنهُ وَقَطعْنَ ييه 4فلما رأين يوسف, أعظمنه ولخ[ سي يال وحزرّن أيديهنٌ بالسّكاكين وهنّ لا يشعرن. ظوَقَلْنَ خاش لله ما هَذَا بَشْراً» وقلن : معاذ الله وتنزيهاً له. ما هذا من البشر .ظإِنْهَذًا إلا مَلَكُ كَرِيمٌ هماهذا إلا مَلّك من الملائكة .لأنهن لم يرين في حسن صورته من البشر أحداً . طِقَالت فَذَلِكنٌ الذي لمتنتي فيه» قالت امرأة العزيز: هذا الذي لمتنني في حبي إياهء فقلتن ما قلَنٌ عَنى”"2. ثم أقرت بمروادتها له فقالت : ولق رَأوَدُنَه عَنْ نفسه فَاسْتَعْصَمَ» ولقد طلبت منه مواقعتي امج وَلَئِنُ لم يَفعَلَ ما آمرهُ سجن وَلَيكُونا مِنَ الصاغرين» ولئن لم يطاوعني على ما أدعوه إليه. لَيُحْبَسَنُ فى السجن. وليكوننٌ من الذليلين» تريد لأحبسنه ولأهيننه قال رب الجن أَحَبٌُ إِلَيّ مما يذُعونني لبه » يرث الفيسن اع ل مما يدعونني إليه من الفاحشة «وإلا تضرف عني كَيْدَهْنٌ )١(‏ سمّى حديثهنٌ مكرأ لأنه كان في خفيةء وقيل: استكتمتهنٌ سرّها فأفشينه. (7) إنما أطاعها يوسف لانه كان عبداً مملوكاً لزوجها وهي سيدته . ولم يدر في خلده أنهن يتآمرن عليه ا ا ا فكيف 4نم )١5(‏ مورة يوسف ىج 2خ ص وم ول اصص لس صيخر صا يصاع سما عر ا سر ار رصعو 3 2م الرس إلين لين وأ كن من ابلنهلين © فاستجاب لهر ربهر فصرف عنه كيدهن إنهر هالشميع الَْلِم © و عاص سر نيم رماس البإترجير ماج ا ال الم 1سمع رورسم ا حئ حو از 1 كَالَ أعدم] ب اام 5س عامس _ ٠‏ بي لصوم م24 ررم م4 بريور 2 ور / 0 02 إن أرملق أعصر مرا وَقَالَ الآخر إن أرني أحمل قوق رابى خخبزا تاحكل الطير منّه بقن يأربلهء م عاج 1و امه إنَا ترسك من الْمحْسنِينَ دوي قَالَ لاباتيكما طعام ررقَانهة إلا تبان عليه كَل أن ا كيد جد اي إِنوَكنْ من الجَاِلِينَ4 وإن لم تدفع عني يا ربٌ شرمُن» أمل إِلْيهنَ وأتابعهن على ما يهُوينَ . وأكن جاهك إذا ركبت معصيتك . التاك له ره فصرف عنه كَيْدهَن »# فاستجاب الله ليوسف دعاءه(0١»‏ فتمجاة من كيد النسوة .© إِنْهُ هو و السمِيع العَلِيم 4 السميع لدعاء خحلقه. العليم بحوائجهم وما َم بدا هم من بَْدِ ماروا الآيات» ثم ظهر لعزيز”2 مصر - ومن استشارهم من خاصته ‏ من بعد ما رأوا الأدلة على براءة يوسف «لَيسَجْتَنهُ حتى حين # ليحبسنه إلى الوقت الذي يرونه. وكانت تلك الايات في شق القميص 2 وخمش الوجه .وتجريح الأيدي . «ودّخل معه الجن فيان ودخل » 5 يوست الجن غلامان: أحدهما صاحب شراب الجللقء والآخر صاحب طعامه. «قال أحَدُهُمَا إنني آرَ انفي اعْصِرٌ حَمْراً4 في الآية محذوف تة تقديره : : فلما أدخل السجن سألوه عن عمله فقال : إني أعبّر الرؤياء فقال أحدهما : : إني أرى في نومي أني أعصر عنبا” " ؤدَفَلَ الآحرُ ني أرَاني أخمل فَوْقَ راي حبزا نكل الطيرٌ منهُ4 وقال الفتى الآخر: إني أرى في منامي أني أحمل على رأسي خبزاً تاكل منه الطير. «نبئنًا بتأويله إِنا نرَاكٌ من المحسنينَ 4 أخبرنا بتأويل رؤياناء فإنا نراك محسناً في معاملتنا. قال الضحاك : كان إذا مرض إنسان ة في السجن قام عليه» وإذا ا يع لهل ٠‏ وإذا عن عب اليكاد ارج ل قال لا يأتِيكُمَا طَعَامُ ترْرْقَانه إل َبأنكُمَا بتاويله كَبْلَ أَنْ يأَيَكُمَا» قال لهما: لا يأتيكما طعام في المنام2)47, إلا )١(‏ قال ابن كثير: إن يوسف عليه السلام عصمه الله عصمةٌ عظيمة وحماه فامتنع منها أشدٌ الامتناع» واختار السجن على ذلك. وهذا غاية مقامات الكمال» أنه مع شبأبه وجماله وكماله تذعوه سيد نه وهي امرأة عزير محصر») وهي مع هلا في غاية الجمال والمال والرياسة» ويمتنع من ذلك ويختار السجن على ذلك خوفا من الله ورجاء ثوابه. وذلك من عصمة الله له عليه السلام. (؟) قال الطبري : بدا للعزيز وهو واحد وقيل «بَدَا لهم » لأنه لم يقصد بعينه نظير قوله «ؤقال لهم الناسٌ ‏ وكان القائل واحدا . (؟) سمي العنب خمرأط أعصر خمرا» باعتبار ما يثول اليهء ففيه مجاز مرسل. . (4) وصف لهما نفسه بكثرة العلم ولا سيما في تة تفسير الرؤيا - ليجعل ذلك طريقاً لدعوتهما لتوحيد الله . دل مما عام رو رق ليخت بل ا وهم 0 هم كلفروت (( وَأتَبِعَتَ م ل اباءى- ١‏ 00 ما كن لما أن 2 أله من ثء يد الي 0 وللكن لس | لص ور ري ص 1 عام دم 21 يدانه 0100 520 ل ]كج لاس آم ألا 4 َه كد نلق من أ راثي لاون جه ا شر ل كر وما الآخر فيصل قن كل الطير من ( رأصدء قضى الا اذى فيه استمتيان 409 عي مله أخبرتكما بتفسيره في اليقظة . قبل أن يظهر تأويله في الدنيا(!) ِدْلكُمَا مما عَلْمَتي رَبِي 4 هذا 2 إحيركع عرض تير اارو يا ممّا علمني ربي إيّاه. «إني تَرَكْتْ مِلّة قوم لا يؤمنون باللهو4 لأني اجتنبت ملة من لا يُصدّق بالله ولا يقر بوحدانيته وهم بالآخرة هم كافر ون 4 وفع جاحدون بالبعث الاق والثواب والعقاب . ِوَاتبَعت مل ايا ئي إبراهيم وَإِسحَاق وَيَعْقوب» واتبعيت 02 آبائي , لا دين أهل الشرك لم كَانَ لَنا أن نُشْرِكَ بلله مِنْ شيء» ما جاز لنا أن نجعل لله شريكاً في عبادته وطاعته . ذلك من فضلٍ الله عََيْنَاوَعَلَى الناس » هذا مما أكرمنا الله بهء وتفضل به علينا وعَلى سائر الناس ٠‏ (وَلكِنْ أكثْر الناس لا يَشْكرونَّ» لا يشكرون الله على نعمه ٠‏ ليا صاجبي, السجْن أأرْبَابمََُرقُونَخير ام انه الواحد القَهَارُ4 يا من هما في السيجن2"'؟2: أعبادة أرباب شتى ‏ لا تَضرٌ ولا تنفع , خير أم عبادة الواحد الأحد؟ الذي قهر كل شيء فأطاعه؟ « ما َْبدُونَ مِنْ دونه إل أسْمَاء سَميْسمُوهَا انم وَآبَاوكُم 4 ما تعبدون من دون الله من الأوثان والأصنام, إلا مسمّيات لا تستحق الألوهية سميتموها أرباباً وآلهة . «ما أانرَلَ لله بهَا مِنْ سَلْطانِ 4 ما أنزل الله بها من حجةء ولكنها اختلاق منكم وافتراء إن الْحُكُمْ إلا لو ما الحكم والتصرف إلا لله وحده ٠.‏ «امر الا تَعبدُوا إل إياه» أمر عباده بالا يعنيدا إلا إياه. «ذلك الدينُ القيم وَلكنّ أكثر الناس لا يَعْلْمُونَ» هذا هو الدين القريم.ٍ الذي لا اعوجاج فيدء. ولكنْ أكثر الناس يجهلون ذلك فلا يعلمون حقيقته «ويااصاجبي_ الجن أما حَدُكمَا فقي رَبْهُ حَمْر» آم الذي رأى أنه يعصر خمرأء فيسقي الملك الخمر ويكون صاحب شرابه . «وأمًا الآخَرَ فَيُصْلَبُ فتأكلٌ الظيْرُ مِنْ رَأسِه » وأمّا الذي رأى أن على رأسه )١( 0‏ هذاما اختاره الطبري» وذهب غيره إلى أن المراد أنه يخبرهما بكل ما يأتيهما في الدنيا من طعام . قبل أن يأتيهما ذلك؛ وهذا من الإخبار بالغيوب التي هي من خصائص الأنبياء كما قال عيسىط وأنبئكم بما تأكلون وما تدّخرون في بيوتكم» (7) نسبهما إلى السجنهيا صاحبي السجن» لأنهما سكناه كما سمّى الله سُكانَ الجنة أصحابها فيقوله «أولئك أصحاب الجنة م لانهم سكان الجنة. ل )١11(‏ سورة يوسف - رع وووع 0 ور ل عر ال مر اي إن كاج تاك يماس م لخر ال م وام 4 مد مسر ىر افتونى ف 9 إن 6 تعبروت 2 َالو أن ضعت أحلد وما كن بأو ل لْأحَلم يعلليِين عدت ع صر عر يٍّ لالم سيو ةرصم مس ع ]اتج 6س ممعم ور ساس تير - منهما وأد بعد مه أن 0 2-6 فَأَرَسلُون © وس م صرح روصرص م 1 ع ال كك ع بير عمس م : م عه مم عه ل 2-2 ارك 255 بع عجاف و يرست 3 الناء 4 ا ٠‏ فيصلب فتأكل الطير من رأسه. لضي الأمر الذي فيه تستفتيان» فرغ من الأمر الذي استفيتما 0 «وقال ِلْذِي ظَنّ أنه ناج مِنهُمًا اذكر ني عِندَ رَبُكُ»م وقال يوسف للذي أيقن أنه ناج ضٍ صاحبيه : اذكرني عند الملك. وأخبره أني محبوس بغير جرم. . «فأنساهُ الشَيِْطَان ذكْرَ رَبْهِ فلت في السجن بضعَ سنين» فأنسى الشيطان الساقي ”2 ذكر ذلك للملك. فمكث يوسف في السجن سبع سنين. طوقال المَلِك إني أرَى سبع بَقَرَاتَ سِمَانِ ياَكلهُنَّ سبع عجاف» .وقال ملك مصر: إني أرى في المنام ينع بقرات سمان» يأكلهن سبع بقرات هزيلة في غاية الهزال. «وم َِ سُنبَاتِ حُضر وَأخَريَابِسَاتٍ» وأرى كذلك في منامي سبع سنبلات خضرء وسبعاً أخرى يابسات يا يها الملا أفمُوْني في رُؤْيَاي4يا يها الأشراف من رجالي . اعبروا لي هذه الرؤيا ٠‏ «إن كنتم ِلرؤيًا تعبرّون »# إن 2 عرنوك تأويلها9 . < قَالوا أضْعَاتُ أخلام, 0 قالوا: هذه أخخلاط رؤيا كاذبة # وما نحن يتاويل الأخلام ِعَاِين » وما تعرف تأويلٍ الأحلام الكاذية «وقال الِْي بجا مه ادكو بَْدَ مم وقال الذي نجا من القتل - ساقي الملك «وناكريعه عي ما كانس بن أمر يوسف أن أكُمْ بتَأويلِه فََرْسِلُونِ» آنا أخبركم بتعبير هذه الرؤيا فأرسلوني الى السجن 9يُوسفُ يبا الصِدَيِقُ فنا في سَبْع, بَقَرَاتِ سِمَانِ يَأكُلّهُنٌ سَبْمُ يجَافٌ وَسَبْعٍ سُنْبلِاتِ خضر وآخر 000 في الكلام محذوف تقديره فأرسلوه فأق يوسف فقال له باتؤشقت يا اجا السديق + افننا فق عن الروييا يا » في سبع بقراتٍ سمان . رئين في المنام يأكلهن سبمٌ منها عجاف , وفي سبع سنيلات خضر رئين أيضاً قد التقت بها سبع » ذكر أنه لما عبر لهما الرؤيا قال له: ما رأينا شيئاً فقال لهمااقضي الأمر الذي فيه تستفتيان‎ )١( (؟) وقيل الضمير يعود ليوسف والمعنى : نسي يوسف أن يذكر الله واعتمد على غيره» فعاقبه الله على ذلك بأن مكث في السجن بضع سنين َ والاول أظهر وأرجح وهو الذي رحححه الطبري واخمتاره -جمهور الممسرين 5) قال السدي : رأى الملك في منامه رؤ يا هالته. رأى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع ضعاف» وسبع سنبللات خضر وأخر يابساتٌ» فجمع السحرة والكهنة فقصها عليهم فقالوا له: «أضغاث أحلام» الجزء الثاني عشر لد وعر ا م ع حل سل ل ع ص الس صا ضار بم مج ا مكاعم و2 05 4 كال ررَعُونَ سبع نين دأبا قا حصد قذروه فى سنبلهة إلا ليلا ما نا كنوت 479 ثم يان ع ع لتر ع ل طش الى ص ع عاج ورج عرثري 2 لاي رصت “رس 0-0 58 0 اقلم مزلا لاما تحصنود ج2) م ين بَعَددلكَعَام فيه يعَاتُ الئاس م عرص 5 عن جل صن م وار ع عي قر وفيه يَعْصر و وَل املك امن يد فسا جاءه الول َال أرجع إل ربك فسعله مابال لسو الى لضفم يقن يج كل موسق ع نفيك فلن سح ملسن عرص جو ِ وس ص صابن صا ص سس 6ع ال الى يلراص عليه من مونو قت أمأت لعز لعن حصحص الح أنا رودته وعن نفُسوء وإنهر لمن ألصندفِينَ 20 ع 1# 7 أحريابسات" !ْمَل جم إلى امَو نكي أرجع إلى النلس فأخبرهمء ليعلمو اويل م سألتك عنه من الرؤ يا «قال تَرْرَعُونٌ سبع بع نين دَأبأه قال يوسف تررعون غيم السنين السبع » عللى عادتكم كما كنتم تزرعون من قبل فيا حَصَدئُمْ روه في به إلا قليلا ا تلو فيا حصدتم من الزرع . فاتركوه في سنبله ليبقى حفوظاً من التلف » إلا المقدار الذي تأكلونه9) نم يان من بَِْ لِك سَيِعُ باد ثم يأقي من بعد تلك السنين الخصبة ٠‏ سبع سنين ذات فحطٍ وجدب . (يَاكنَ ما قَدمْكُم نإ قليلاً ما حون تكلون0؟ فهام أعددتم ف السنين اليطبة من القوات ٠‏ الايسوم زفت ٠‏ ونم أي من بد ذُلِكَ عَام فيه يُعْاثْ الناسش وفيه يَعْصِرَُونَ 4 ثم يجيء بعد الحجدب . عام فيه يغاث الناس بالمطرء وفيه يعصرون الزيتون والعنب وسائر النمرات هِوَقَالَ املك اثتوني به قَلَمّا جَاءَهُ الرّسُولٌ قَالَ ارْجِعٌ إلى رَبْك 4 وقال الملك يقد سماعة تاريل الرؤايا داخري درمت فلماجاءه رسول الملك ندعوه إليه» قال: ارجع إلى سيّدك وقاشالة مايل النسوَةٍ اللآتي قَطَمْنَ أيدِيهنُ» فسله ما شأن النسوة اللاتي جرحنّ أيديه: (*)؟ وما شأن المرأة التي سجنت بسببها؟ «إن رَبي بكيد هن عليم 4 إن الله تعالى عالم بصنيعون ومكرهٌ لفل ما طبن إذرَاوَدنَ يُوسْفَ عَنْ َْسِهِ» قال الملك ما كان شأنكن حين راودتن يوسف عن نفسه؟ لقُلْنَ ححا لله ما عَلِمْنَا عَلَيِْ مِنْ سُوءِ» قلن : تنزّه لله أن يكون يوسف متهماًء والله ما علمنا عليه من سوء. طقَالْتِ امْرَةٌ العَزيز الآنّ حضحَصٌ الْحَقُّ» الآن تبيّن الحق وانكشف «أنَا رَاوَدْنهُ )0 قال الطبري : أما السمان من البقر فهي السئون المخصبة؛ وأما العجاف فهي السنون المجدبة. (7) علّمهم عليه السلام طريقة يحفظون بها الحبّ: من السنين المخصبة إلى السنن المجدبةء فإن امحبة إذا بقيت في غشائها حفظت من التسوس . (*) وصف الستين بأنهن يأكلن» والمرادُ يأكل أهلها بطريق المجازء ففيه مجاز عقلي . (4) أبى يوسف أن ينخرج من السجن إلا بعد أن تنزه ساحته من التهمة التي رمي بهاء وهذا من كمال عفته ونزاهته عليه السلام . )1١5( 140‏ سورة يوسف َلك لعل ني أنه لي وَأ الا لايد ى كيد آطَابين ج * وما بر نقىَ 05 النفس لَأمارة اموه ولام ريحم رو إن رق عَفُورٌ ررحم © :آل الك او ب فيه تي لما كمه َال نك أليوم با مكِيَ أن فل أبتني عل نآ اررض إلى حفبظ عل وكدَلكَ مك عست ف الأزش تبأ حي ا 4 نُصِيب برَحدِنًا من نَارَلَائْضيمُ بر المحسنينَ شت ولاجحرا لاحر حير ير لذي امنواً وكا نوأ تون ب( 320 عَنْ نَفْسِهِ وإِنهُ لَمنَ الصّادِقِينَ 4 أنا دعوته إلى نفسي . وإنه لصادق في قوله دهي راودتني عن نفسي» لدَلِكَ ْم آني َم أنه الغيْب» لم أخرج من السجن. ذلك ليعلم العزيز بأني لم أخنه في حال غييته0") ل وَأ اله لا يَهْدي كَبْدَ الْحَائتينَ4 وآن | إلى الخير والسداد من كان خخائنا . وما أبرَى َف إن لس لأمارةٌ بالسوء +4 يقول يوسف : وما أبرّىء نفسي من الخطا والؤّلل فازكيها. إن النفس تأمر باتباع الهوى . «الا مار جم رَيي » إلا من رحمه الله من خلقه. فأنجاه من اتباع الهوى . 9إن بي غَفُور رَحيم» يصفح عن ذنوب التائبين. وحم بعاد المؤمين . وَقَالَ المَلِك ا: ثتؤني به اسْتَخلضهُ لنفسي» اثتوني بيوسف أجعله من خلصائي وخاصتي .وق نه ل إل ينان أ فلم كمه الملك؛ وعرف براءته وعظم أمانته. قال له : إنك اليوم عندنا متمكنٌ من كل شيء؛ أمينٌ على كل ما اثتمنت ثتمنت عليه , لقال اجعَلني عَلَى خَرَائن الارْض 4 ولّني على خزائن أرض مصر. «إني حَفيظ عَلِيم إني حافظ لما استودعتني . عالٌ بما وليّني7© 9وَكذلكَ مكنا سف في الأض 4 وهكذا وطانا ليرسف في أرض مصر. وتوا نا حَهْتُ يَشَاهُ يتخذ منها منزلاً حيث يشاء بعد الحبس والضيق الا نصِيبٌ برَحْمَينا مَنْ تشاء4 نصيب يرحمتنا من نشاء من خلقناء كما مكنا ليوسف بعد العبودية والإلقاء في الجبٌ . ولا نْضيعْ جر الْمُحْسنِينَ 4 ولا بطل جزاء من أحسن فأطاع ربه ولأجرُ الآخرَة حير لِلِْينَ آمئوا وكانوا يتقونَ» )١(‏ اختار الطبري أن هذه الآية والتي بعدها من كلام يوسف وهوقول ابن عباس. ورجح ابن كثير وبعض المفسرين أنها من كلام امرأة العزيز نظرأً لسياق الكلام ؛ وما.اختاره الطبري هو الأظهر والارجح؛ إذ كيف يصح لامرأة العزيز أن تقو لؤذلك ليعلم أني لم أنه بالغيب» وفد عزمت على خيانة زوجها في غيبته بكل طرق الفتنة والإغراء وبجميع الوسائل» ولولا حفظ الله وعصمته ليوسف لوقع في شباكهاء وأما قول يوسف«إوما أبرّيء نفسي » فإنما قال ذلك على سبيل التواضع والاعتراف بفضل الله ورحمته ‏ وهكذ! شأن الأنبياء يعلمون أن كل شيء من الله وبفضله. فلا ينسبون شيئاً من الفضل إلى أنفسهم . (1) ليس هذا من باب التزكية للنفس» وإنما هو كما يقول الطبري - إعلامٌ بأن عنده المعرفة التامة والخبرة الكافية» في إدارة الشؤون الإقتصادية والمالية. الجزء الثالث عشر 40 ل ال ال ا ال ال الا الم عرصي صر صر 2 وحاء حو يوسن فدخلوا عليه فعرفهم وهم لهو منكرون 0 هع ولما جهزهم بجهازهم َال أنُتونى باخ لم من 2 الاترون أ أأوف لكل وأنأ خير ألْمنزِلِينَ وي 0 تأتوفى بهء قلا يلل عندى ولا تَفْربون جه لوأ سثر'ود عنّه باه وَإِنالْمعلُونَ »١‏ وَمَالَ ينه أجملرأ ول بضنعتهم فى رحالهم لَعلّهم يعرفوتها ذا أنقابوا إل ماما جرس ماس اج اص ص ك2 ص ص رت 25 ع اع ممسداع أهلهم لهم برجعون 7 قلما رجعوأ إ3 أبييم كَالوأ بن ينانا منم منا ألْكِلُ فَأرَسل معنا أَحَانَا نكتل وإناله, تفظن 2 شيف ولفزاني ان فى #الالخرت للدي صقو الل ووسوتده وكاتوا يحاقوة طقابه اط يعرنه عر مها انيرتك في الدنيا. لِوَجَاءَ إخوة يُوسْفَ فدَخَلُوا عَلَيْه فَعَرَفهُمُ وَهُمْ م لَه مُنِرُونَ 4 جاءوا فدخلوا على نوسك07) : فعرفهم وهم لا يعرفونه «وَلْمَا جَهَرَهُمْ بِجَهَازْهِم َال اثتوني باخ لَكُمْ من أبيكُمْ » ولما جهزهم العام وملا لكل رجل. متهم بعيره: قال لهم : اثتوني بأخيكم من أبيكم0©. كيما أحمل لكم بعيراً آخر. «ألآ ّي أوني ليل وميالا ثرون انيل أبخس الناس شين وأا خير من أكرم الضيف في هذه البلدة؟ إن لم تأوني به قلا كَل لَكُمْ عدي ولا : قربُون» فإن لم تأتوني بأخيكم » فلس نكم عندي طعام أكيله لكم. ولا تقربوا بلادي ٠‏ لَالُو سَئْرَاودُ عَدْهُ أب وَإِنَا َفَاعِلُونَ قالوا : ستسأل أباء أن يُخْليه معنا ونجتهد في ذلك . «وقال لفتيّانه ه اجَعَلوا بضاغتهم في رحَالهم » * وقال يوسف لغلمانه : اجعلوائمن الم الذي أخذتموه منهم في أمتعتهه7؟) من حيث لا يشعرون. دِلَعَلْهُمْ يعْرفُوتَهَ ذا انقَلْبُوا إلى َهْلِهمْ 4 لعلّهم يعرفونها إذا عادوا إلى أهلهم . هلَمَلَّهُمْيَرْجِمُونَ» ليرجعوا إلينا. لما رَجَمُوا إلى أبيهم قَالُوا يا انا م نا الكَيْلُ 4 فلما ا ص يوسف إلى أبيهم » قالوا يا أبانا: منع منا الكيل42» فوق الكيل الذي أخذناه على عددنا لفَازْسلٌ مَعَنَا تان نَكْتَلُ وَإنا لَهُ لَحَافظونَ © فأرسل معنا أخانا «بنيامين» يكتل . كان سبب مجيثهم أنهم أصابتهم مجاعة في بلادهم؛ فخرجوا إلى مصر ليشتروا منها الطعام‎ )١( (1) إنما فال ومن أبيكم# لأن يوسف لم يكن أخاهم الشقيق .وروي أنهم لما دخلوا عليه قال كالمنكر عليهم : من أنتم؟ وما الذي أقدمكم بلادي؟ فقالوا: قدمنا للميرة» قال: فلعلكم عيون ‏ جواسيس - قالوا معاذ الله وأخبروه بأنهم أولاد يعقوب وحدثوه بقصتهم ‏ فقال لهم عند ذلك ائتوني بأخ لكم من أبيكم . (؟) قصد من وراء ذلك الكرم والتفضل“عليهم. ليكون ذلك أدعى إلى العود والرجوع إليه. (4) في قوله مُيِع مناالكيل4 إشارة إلى قوله تعالى لإفإن لم تاتوني به فلا كيل لكم عندي »فهو خحوف من المنع في المستقيل؛ وإلى هذا ذهب أبن كثير وهو الأرجح . 5ع وا و َال ص 2 صما 7 ص ٍ” ره م و ل 8 رس اي مور 2 7 . ل ا ماص صصمائرى ثري ى سو اس مظبارهم مر - د خرف لماز ع سرحت 7ه 2010010 و ينا ا وتحْمْظ أَحَانا عر ص عر ار صر جو صر على اس سير سرصا برس صاج2 سس كر ل ل ا صصص 4 ريه وم م #1 واه يل بير ذلك كيل يسير حك كَالَ أن أرسله, معكر حو ُؤتون موثقا من الله نا تذَّى يه إلا أن حاط 2 ص ص اسم عار عر عر ع صر زرم صم ء. برظر فى سم م بكو اموه كَل أله عل معو كل جه وليب لاتدّخلأ ين باب واحد وأد لوا م من أبوب حل 1259 2 أ ا 20 ولط 00 صصص صر را وال صر عر مير ص مآ أن نح من اله من قو و إن امسق لاع عليه وعدت وعليه فليتوكل المن وكلون 7 #د جد +ةه لنفسهكيل بعير زيادة علىكيلناء ونحن نحفظه من أن يناله مكروه .طقال مَلْ آمَنْكُمْ عليه إلا كَمَا أبَكُمْ على أخيه منْ قبل» هل أئتمنكم على أخيكم «بنليامين» لآ كما أمنتكم على أخيه «يوسف» من قبل؟ طفالله حير حافظا وَهُوَ دحم الراحمين» فالله خيركم حقطا: وهو أرحم بخلقه , وسيرحم ضعفي وكبري. فلا يُضيّعه ولكن يحفظه. طوِلْمَا فتحوا مَتاعَهم وَجَدُوا بضاعتهم ردت إليهم # ولما فتحوا 'متاعهم الذي حملوه ه من مصرء وجدوا ثمن الطعام الذي اكتالوه رد اليهم. طقَانُوا يا أبانا ما نَبْفي هَلِه 5-6 رُدَثْ إليناه قالوا لأبيهم : ماذا نبغي بعد هذه الكرامة0'»؟ فهذه بضاعتنا قد رُدّت إلينا. طِوَتَمِيرٌ أهلنا ونحفظٌ أخاناك نشتري لأهلنا الطعام . ونحفظ أخانا بنيامين «وَنْرُدَادٌ كيل عير # ونزداد حمل بعر فوق أحمان ذْلِكَ كَيِلُ يسِير» فهذا حمل يسيرٌ لا يكلفنا إلا أن ترسل معنا أخحانا(؟) لقال لْنّ رْسِلَه مَعَكُمُ حَتى تؤتون مُوثقاً سن نّ الله» قال الهم يعقوب : لن أرسل معكم أخاكم إلى مصرء حتى تعطوني عهدا ويميئا بالله 0 لآ أن يُخَاط بكُم» لناتنني بأخيكم إل أذ تعلواة رتضابنا بأمر يذهب بكم جميعاً. طإفلما اتوه موثقهم نفهم قال اله على ما تقول وَكيل 4 فلما 'أعطوه عهودهمٍ قال: الله شهيد علينا جميعاً””) 76 0 بي ل تَدُّخَلُوا من باب واحل وَادْخْلُوا , مِنْ أبواب متفرقَةٍ» وقال يعقوب لبنيه : لا تدخلوا مصر من طريقي واحدى وادخلوا من طرق متفرقة ‏ قال الضحاك : خاف عليهم العين . وما أنمبي عَّْكُمْ من الله مِنْ شَيّء» وما أقدر أن أدفع عنكم من قضاء الله شيئاً. ورا اليا ار يحكم بما يشاء في خلقه . «عَليْه َوكَلْتُ وَعَلَيْه فليتوكل الْمتَوكُلُونَ 4 على الله اعتمدثٌ وبه وئقت في حفظكم. وعلى الله فليعتمد . دماوني قوله بإها نبغي »استفهامية أي ماذا نطلب بعد هذه الكرامة؟ وقالوا ذلك لآبيهم تطييباً لنفسه حتى يرسل معهم أخاهم‎ )١( و ا ا ا 1 ا يان الجزء الثالث عشر 1 ا سر ىا لس سار كس س ري لخر بر ا رصا ص رس وار عراس 5 لما دخلوا من حيث اص هم أبوه ما كان يِغتى عنهم من لله من قئه لاج ف فين يوب قله تر سير 5 توم لظ عرص و مر اس سج ص صر فى وإنهر أذوعلم لما علمئله ولكن أكْرٌ اناس لا يعلموت 42 ولما دلوا عل يوسفٌ أو َيه َه 10 نا أخولك قلا بيس بما كانوأ مار يايو جهازهم جَعل الاي فى رَحل أخيه 2 ع ؤرما نس 4 4 جرس رس تر 2 تروص م أذْنَ مون أ يها ألعير نكر لسارقوت دي الوأ واقبلوأ علييم مدان مَقدونَ ص َالو تقد صواع لمك ومن جاء يده حمل بعير وأنابهء زعم 2 قَلوأ تله لد عاتم ماجئنا لنفسد فى الأرض وماك سَرِفِينَ © 1# 9 المتوكلون. «ولما دَخَلُوا مِنْ حَيْتُ أمرَهُم بُومُم», ولما فل أولاد يعرين الغارى المتفرقة كما أوصاهم أبوهم ما كان يُغنِي عَنَهُمْ من الله مِنْ شَيْءٍ إلا حاجة في نَفْسٍِ يَعْقَوبَ قَضَاهَاع ما كان دخولهم ليدفع عنهم من قضاء الله شيئأء إلا خحشية العين عليهم ‏ وهي حاجة7١2‏ اطمأنت بها نفس يعقوب ٠‏ #وإنة لَدُو علم ِمَا عَلّْناهُولَكنَّ كر الناسٍ لا يَعْلْمُون» وإنه لعالم بتعليمنا له. ولكنّ أكثر الناس لا يعلمون حكمة الله في فعله. وَلَمًا دَخَلُوا على يُوسُفَ آوَى إَِبْه حا ولما دخحل إخوته عليه ضم إليه أخاء الشقيق بنيامين قال إني أنا أححوك م قال : إني أنا أخوك يوسف”"2 «فلا تببس بما كانوا يَعْمَلُونَ؟ فلا تحزن على ما فعلوا بك وبأخيك . لفَلْمَا جَهَرَهُمْ بجهازهم جَعَل السقايّة في رَحْلٍ أخيه 4 ولما قضى حاجتهم وأخذوا ميرتهم» جعل السقاية. - الإناء الذي كان يشرنت فيه الملك ويكيل به الطعام ا أخيه بنيامين نم أذْنَّ مُوَذْن يها العيرٌ إنْكُمْ لَسَارِقُونَ» ثم نادى مناد : يا أيتها القافلة إنكم لسارقون97) ِثَانُوا َأنْبَُوا لهم مَذَاتَفِْدُونَ» قالو وأفبلوا على المنادي نا للدي ديعت اتهدتمزنا بالعرلة؟ هِقَالُوا تَفْمَدُ صُوَاع الملك4 قال لهم القوم : نفقد مُشربة الملك. قال ابن عباس : الصواع: إناءٌ من فضة كان الملك يشرب فيه. وَلِمَنْ جَاء به حمل بَعير ونا به رْعِيم4 ولمن جاء بالصواع!؟» حمل بعير من الطعام , وأنا ضامن وكفيل بذلك . <قَالُوا لله لقَد عَلِمْثُم مَا جتنا لِنفْسِدَ في الأزض, وَمَا كنا سَارقينَ» قالوا : والله ما جثنا لنعصي الله في أرضكم. ولو كنا سُرّاقاً لم نردٌ عليكم البضاعة التي وجدناها في )1١(‏ الحاجة هنا هي شفقته عليهم . ووصيئّه لهم أن يدخلوا من أبواب متفرقة خوفاً عليهم من العين. (1) لما قدموا على يوسف ومعهم أخوهم «بنيامين» أدخلهم دار كرامته؛ ومنزل ضيافته. وأفاض عليهم الألطاف والإحسان؛ واخحتلى بأخيه فأطلعه على شأنه وما جرى لهء وعرفه أنه أخخوه يوسف. وقال له: لا تأسف على ما صنعوا بي وأمره بكتمان ذلك. وتواطأ معه أنه . سيحتال على إبقائه عنده. ١ه‏ مختصر ابن كثير ” /“ه؟ (*) إنما استحل أن يرميهم بالسرقة: لما فيه من المصلحة بإمساك أخيه بنيامين. (1) السقاية والصواح شيء واحدء يسمّى سقايةٌ لأنه يشرب بهء وصاعاً لأنه يُكال به. 40 (؟١)‏ سورة يوسف 3 .- 24 0 --- ا 711 2 الوأ اك وهب إن كنتم كلذ بين0© فَالوأ جر" رمن وجدفى رحلهء فهو حز'وٌه, “لك نجزى الظالبينل . م -_ 2 عرصم ماخ كي م مس ري ار حر تو الس 1 رم 7 ووم ل وا مد )لسري يك 2 أخيه كَدلكَ كذ ال مَاكان ليان أخ فى دم َ ول موف 2م اسه مي ماو 6 م م 0 - ىما وير ل و2 كر خم سار وح د د #6 اس ير رحالنا . «قالوا فَمَا جَرَاَ إن كُنْهم كاذبينَ4 قالوا ماجزاء آخذ الصّواع إن كنتم كاذبين في قولكم؟ ثَاُوا جَرَاْه مَنْ جد في رَحْلِهِ فهو جَرَاؤه4 قال إخوة يوسفف : جزاء السارق أن يُسلّم إلى من سرق منه ليسترقه ويستعبدء210 كَذَلِكَ نجي الظالِمينَ4 كذلك نصنع بمن سرق منا. أخبروا بما يحكم في بلادهم أنه ل سينا .اَبَأ بأوْعِيتَهمْ قبْلَ وا أخيه ثم استخرجها من وعاء أخيه» فبدأ يوسف بتفتيش أوعية إخوته, فجعل يفتشها وعاءً وعاءً. ثم فتش وعاء أخيه الشقيق آخرها'2؛ فاستخرج الصواع من وعاء أخيه بنيامين «كذزلك كدنا ليوسفت» هكذا صنعنا ليوسف ليحتبس أخاه عنذه «ما كَانَ لِيَأحُدَ أخَاة في دِين المَلِكِ» ما كان ليأخذ أخاه في حكم الملك وسلطانه. لأنه لم يكن في شريعة الملك أن يُسْتعبد السارق. ولكن هذا الحكم كان في شريعة يعقوب «إلاً أن يَمَاءَ الله» لكنْ صنعنا له ذلك بإرادتنا. طتَرْفَعُ مَرّجَاتِ مَنْ نشاءُ» نرفع مراتب ومنازل من نشاء بالعلم. كما ريه مرتبة يوسف على إخوته «وَفوق كل ذي عل عَلِيم4 وفوق كل عالم مَنْ هو أعلم منهُ. حتى ينتهي إلى الله عر وجل. َثَالُو إن يْسْرِق فَقَد سَرَقَ أ لَهُ من قَبْلُ4 قالوا: إن يسرق «بُنيامين» فقد سرق أخوه يوسف من قبل تاها يُوسُف في لفِْه وَلَمْ يدها لَهُمْ فاضمر يوسف في نفسه تلك الكلمةء ولم يظهرها لهم . «قال نتم شَرْ مَكَاناً ولله أعْلَمُ بمَا نَصِفُونَ» قال يوسف : أنتم شر منزلة عند الله ممن وصفتموه بالسرقة قة .والل أعلم بما تكذبون في شأن يوسف وأخيه. قال ابن عباس : أسر في نفسه هذه الجملة «أنتم شر مكاناً والله أعلم بما تصفون» (1) معنى فهو جزاؤه» أي فنفسه مسترقة بالسرقة. وهكذا أفتى إخوة يوسف أن جزاء السارق أن يستعبد ويؤخذ في سرقته عملا بشريعة يعقوب2. وقد نسخ الحكم بقطع اليد في شريعتنا. (؟) هذا تمكين للحيلة ودفعٌ للتهمةء ولهذا بدأ بأوعيتهم قبل وعاء أخيه. (؟) قصدوا بذلك رفع الشهمة عن أنفسهم » ورموا بها يوسف وشقيقه. وهذا تهمة للبريء وكذبٌ صريح» يما يبت أن إخوة يوسف لم يكونوا أنيياء على الصحيح . لأنهم فعلوا مأ يتنافى مع البوة. كالإقدام على القتل. والحسد. والكذدب وغيرها. الجر تلط علس باه الوأ يكامبا العريز إن له أب شيا كبيرا هَل أُحَدنَ 0-7 إن نك مِنَ مني 2 َال معاد أللّه أن 0 أحْدَ امن وَجَدَا معنا عندمإنآ ذا نونج ملا استيعسرا منه حَلْصوأ 0 َال كيرهم ألر تع ١ 3ق أ عم ران لين لمم ف سق كلذ بح الأر حئ بأد أن َي اههلى وهو خير الحتكين حي أرجعوا إل أببك فقولوا ينابانا إن أبنَكَ مرق وَماعدنَا لاا تا ماكب حفط و وسقل القرية ابي كنا يا وألميراليَ بايا وَإِنَا صَدقونَ © َلَ ين عوك كك الف اما 0 عدي لله ات 2 إنه هوَ الْعَلِم الحكم © 5-0 «قالوا يا يُهَا الْعَيرٌ إِنَّ لَهُ ابأ شيخ كب رأقالواٍ يا أيها المِكث إنْ أباه شيخ كن" () وهم يصيه ها كديداء يتسلّى به عن ولده الذي فقده . «فَحلْ احَدَنَا مَكَانَهُ إنَانَرَاكَ منّ الْمُحسِنِينَ » فخذ واحداً منا بدلا من بنيامين؛ إنا نراك محسناً في أفعالك» أحسنت إليئا فيما فعلت معنا #قال مَعَادْ الله أن ناخد إلا من وَجَدَنَا مَتَاضًا عئده» قال يوسات: نستجير بالله أن تأخذ بريثاً بمتهم. وأن نأخذ غير من وجدنا متاعنا عنده . «إنا إذأ لظَالِمُونَ» إنا إن فعلنا ذلك نكون ظالمين طِقَلَمًا اسْتياسُوا منْهُ حَلَصُوا تجا فلما ينسوا من تخليص أخيهم «بنيامين) خلا بعضهم ببعضٍ يتناجؤن بينهم ثَالَ كَبِيرهُمْ ألم تعْلْمُوا أن َم فذ أذ عل مؤلقن ل َم لما طم في وس قال يرهم في السن") - رول - ألم تعلموا أيها القوم. أن أباكمر يعقوب قد أخذ عليكم العهد والميثاق أن تأتوا بأخيكم. ومن قبل هذا تفريطكم في يوسف. «إفلن ابرح الأرْض حتَّى يَأدْنَ لي أبي 4 فلن أفارق أرض مصرء حتى يأذن لي أبي بالخروج منها. أو يَحْكُمَ لله لي وَهُوَ خَْرُالْحَاكمِينَ4 أو يقضي ربي لي بالخروج منهاء وهو خير من فصل وحكم بين الناس . ارجعوا إلى بيكُمْ َقُونُوا يا ابانا إن ابنك سَرّق4 ارجعوا الي أبيكم يعقوب » فقولوا له إن انلك ادافين سرقءواخل فته لوَمَا شَهِدْنا إلا ما عَلِمْنَاك وما شهدنا بأن ابنك سرق» إلا برؤ يتنا للصواع في وعائه . لوَمَاكُنا لَْيْب حَافظينَ4 وما كنا نظن أنه سيسرقء ويصير أمرنا إلى هذا «(واسأل الَْرْية التي كنا فيها» واسأل أهل القرية مصر ‏ التى كنا فيها وَالْعِير التي قبا فياه والقافلة التي كنا معها. طوَإِنا لَصَادفُونَ» وإنا لصادقون فيما أخبرناك عنه من أمر بنيامين ٠‏ 9قَال بَلْ سَوْلتَ لَك نْفُسّكم أمرأهقال : بل زينت لكم أنفسكم أمراً أردتموه. لفَصَبْرٌ جَمِيلٌ 4 فصبري صبرٌ جميل . لا جزع فيه ولا شكاية عَسى الله أنْ يَأتِيني بهمْ جَمِيعا» لعل الله يرد أولادي علي جميعاً . «إنهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكيم» . هذا استعطافٌ منهم ليرسف من أجل ان يرق قلبه فلا يحتجزه عنذه‎ )١( . (؟) وقيل كبيرهم في الرأي . واختار الطبري الأول وهو الأرجح لأنه الظاهر والمتبادر عند الاطلاق‎ ع ا ٠‏ ها م2 موظله دي ه 2 رم ير - وه - 5 ٠.‏ 7 - 2 ا ابر سه سس و سار ام 59 01 حو الكون حرطا عون نكي 7 كال إن أنكرابق ' حر َرأ 0 سومار سس ى سار صصص تي لير ه سوسم بر ه ب ووم 2 تعلنوكف 200 ينبن ذهو فتحسسوا من | يوسفٌ وأخيه ولا تايعسوا من ررح هد 4 و لا يأيغس من وعروث رورس تر عصات ص سترنى عمس مره لاس 000 عطاس صم و 2 ددج أل إلا الكثفرون 4 فلأ دلوأ عليه الوأ يناما العزِيز مستاواهلنا ألضر وَجِكَمًا ببضلعة ررم ّم 00 عا و رخ سصور جلة فأوف لَنا الكل وتَصِدّق علينا إن اله يجَزى الْممَصدفينَ 2ه َال هل علنتم ما فعام . 06 0 العالم بأمري ؛ الحكيم في تدبيره . دول عَنْهُمْوَقَالَ ا أسَفْيلَى يُوسُفت)» وأعرض عن أولاده وقال : يأ حزنا على يوسف2 «وَابِيَضْتٌ عَيِنَاهُ مِنَ الحرن » وابيضت عينا يعقوب من شدة الحزن ففقد بصره «إفهو كظيم » مملوءٌ القلب بالحزن والكمد (ِفَالُوا تله تَفَْا كر يُوسّف» قالوا : نقسم بالله لآ تزال تذكر يوسف «إختى نَكُونَ حَرّضاً أو تكونّ مِنَ الْهَالكِينَ 4 حتى تكون ضعيف الجسم» مخبول العقل 2©9, أو تكون من الهالكين بالموت. َال إِنْمَا أشكُو بي وني إلى ألم بن الما لا مَلمُود» قال لهم يعقوب : ار وحزني إلا إلى الله وحده. وأعلم أن رؤيا يوسف صادقة وأنى سأسجد له يا ب: بي اذْهَبُوا فتحسسوا من يُوسفٌ وأخيه» اذهبوا إلى الأرض التي ترك بها أخويكم» وتعرفواخير يف وأحيه بنيامين . 5 تَْأْسُوا مِنْ رَوْح الله» ولا تقنطوا من رحمة الله » أن يرد علينا يوسف . نه لا يسُ من رَوْح لله إلا الْقَوْم الكافر ون» 5 يتا عن نرج ورحيتة إلا القوم الجاحدون بقدرته. «فلما دَخَلوا عليه قَالوا يا أيهَا اْمَِيرُمَسْنَا وَهْلَنَا الضُر فلمًا دخلوا على يوسف قالوا له: : يا أيها العزيز أصابنا وأهلنا الشدة من القحط والجدب . 9وَجِنْنَا ببضَاعَةٍ مُرْجَاةٍ4 وجثنا ببضاعة رديئة يي" لا تصلح ثمناً. ِنَوْنٍ لنا الكيِلَ وَنَصَدُق عَلَيناك فأعطنا بهذا الشيء ع ساني بالشمن الجيد. وتفضل علينا بإحسانك. فلا تنقصنا الكيل لرداءة: بضاعتنا. «إن الله يَجْرِي الْمْتَصَدَّقِينَ 4 إن الله يثيب المتفضلين على أهل الحاجة”*». ظقَالَ هَلْ عَلِمْتمُ ما فَعَلَتَمْ بيوسف وأخيه إِذْ نتم جَاهِلُونَ» قال لهم : هل تذكرون ما فعلتم بيوسف وأخيه ! )١(‏ ميج عنه .ففدٌ «بنيامين» حزنه على يوسف. وذكره بمصابه الأول؛ كما قيل: «إن الاسى يبعث الأسى». 0) أصل, الحْرّض : الفساد في الجسم والعقل من الحزن أو العشق . اه الطبري 1١‏ /؟4 (*) التحسس طلب الشيء بالحواس كالسمع والبصر ويكون في الخيرء م والتجسس يكون في الشر. (4) المزجاة: الرديئة وهذا قول ابن عباسء وقال مجاهد والحسن: القليلة اليسيرة. (8) لما شكوا إليه حالهم. وما أصابهم من الجهد والبلاء؛ رق لهم وأخذته الرحمة والشفقة على أبيه: وباح لهم بالسرّ وأخخبرهم بأنه أخوهم يوسف . عبط ْ ! مغ 2 شامع سس ريو سناع بر عر صلم ساس سس أصادة 2 عر س وأخبيه إِذ نم لون © تالو أونك لات يوسف َل أنا يوست وهدلً أن قد من يك علينا إنهر من ري مويو الواس 2 ير وس رو ثري سل ثرا و ص سم وم م و2 عرس شق وريص ور فإن ألله لاييسيع اماع جه قالوأ تله عد عائرَك آله علينا وإن 5 للخلطيين 5 5 امت ا -« ترس اتير ا لاظر مس 01 #دلر تر ساس كال لا م رم عسي ألبنه ات م رم لحن « أذْموا يقمِيصى هلدا فالقوه عق عو “رم برابير 2 وه أبى بك يصيرا ونأك يي طه و بي 3 موحد سك مر َل 3 ج سار اس ارد بَصيرا 6 0 مالا تَعْلْمُونَ جم جد عله حين فرقتم بينهما وصنعتم ما صنعتم» في حال نجهلكم بقبح فعلكم؟ لفَانُوا بنك لَآنْتَ يُوسُفُ؟ قالوا: هل أنت يوسف؟ لقَالَ أن يُوسَفُ وَهَذَا أخي قَدمَنْ الله َناك قال نعم : : أنا يوسف. وهذا أي «بنيامين» قد جمع الله بيننا بعدما فرقتمونا #إنهُ مَنْ د ينق وَيَصْبرٌ فإ لله لا يُضيمٌُ جر الْمُحْسِنينَ4 إنه من يت ربهء ويصبر فيكف نفسه عما حرم الله. فإن الله لا يبطل ثواب إحسانه انوا له لذ آل رَكَ الله عَلَيْنَا4 قالوا : والله لقد فضلك الله علينا بالعلم والحلم والفضل . 9وَإِن كنا لَخَاطئين م" “وما كنا في صنيعنا إلا مخطيئن دثَالَ لآ تريب عَليْكُمْ اليو قال لهم يوسف : لا تأنيب عليكم اليوم فيما صنعتم . «يَغْفِرٌ لله لَكُمْ وَهُوَ َرْحَمُ الراحمينَ» عفا الله عن لمعه وهو أرحم ارإحمين بعباده. وهذا دعاء من يوسف لاخوته بالمغفرة ٠‏ (إدْمبُوا بقميصي هَذَافَلْقُوهُ على وَجْهِ أبِي بِأت يتصيرأ» إذهبوا بهذا القميص. ٠‏ فألقوه على وجه أبي يعد بصيراً (واثوني بِأمْلكُمْ مجْمعِينَ 4 وجيئوني بجميع أهلكم لوَلَمًافَصَلْتِ الِير» ولما خرجت العير - القافلة من مصر متوجهة إل يعقوب لثَال أبُومُمْ إني لأجدُ ريح يُوسُْف لول أن تمنْدُون» قال يعقوب إني لأجد ريح ولدي يوسف. لولا أن تسفيون 17 هقالوا الله إنكَ لفي ضَلالِكَ القديم » قالوا : نقسم بالله إنك لفي خطئك”" القديم» بحبك ليوسف لا تنساه ولا تشلاه. لِفَلَمًا ان جَاءَ البشير» فلما جاء العيكر"" ترسالة زوشفية 9الْقَاهُ عْلَى وَجْهه فَارْبَدٌ نصيرا» ألقى القميص على وجه يعقوب . )١(‏ قوله (لخاطئين) الخاطىء: العاصي المتعمد للإثم. والمخطىء الذي لا يتعمد الإثم. وبدل عليه قوله تعالى «لا بأكله إلا الخاطئون # ولم يقل المخطئون» فتدبره فإنه دقيق . (؟) هذا قول ابن عباس ومجاهد. وقيل المعنى : لولا أن تلوموني أو تكذبوني» وأصل الفند: ذهاب العقل والحُرّف. (*) أرادوا بقولهم «في ضلالك القديم4 خطثك القديم بحبك يوسف. ولو أرادوا حقيقة الضلال لكفروا. (4)المبشر هو ديهوذا بن يعقوب» قال لإاخو نه . أنا ذهبت اليه بالقميص ملطخاً بالدم . وأنا اليوم أذهب إليه بقميصه مبشرأ فأفرحه كما أحزنته . )١1( 4‏ سورة يوسف سراي وصس_جخس ا ص لي ووصره َك وير ماصملهم 2 ساس سر سج اسار وك عر راس رو وسالر بير الوأ يكابانا أستغفر لنا ذنويبنا إنَا كنا ختطعِينَ (تمَالٌ سَوْفَ أستغفر لكر رق نهر هو فور ألرّحم 7 الما ال ار 5 تر ار رم عرص لح صرصر صر 01 0 حر صل اد سرك ما دلوأ يوسفٌ 6اوع إل بوي َال أخلوأ رطم إن اك الله بين 40 ورفع أبويه على العرش هش سائئر ري كس ا ا ل 0 ال ومس وتخحروا لهر 1 ابت هنذا وبل نين كبلك بار حا 17 أَحْسَنَ | او م حل ل صل صر صر جه عر الس” ب وو مر الجن وجاء > بحم مس آلْبدومن بعد أن رَعَ لشّيطن / ا إن ربى لطيفٌ لما ك2 لَه د نه فعاد مبصراً بعدما عمي .َال ألم أل لَكُمْ إني ألم من الله ما لآ تَْلَمُونَ4 قال يعقوب لمن بحضرته : ألم أقل لكم إن اله سيرد علي يوسف » ويجمع بيني وبينه؟ قَاُوا يا آباَا اسَْْفِرْ لا دنوبناه قالوا يا أبانا : سل لنا ربك أن يعفو عن ذنويناء فلا يعاقبنا بها في القيامة . 9إنا كنا خَاطِئِينَ 4 مخطثين وقد اعترفنا بذنوينا. لقال سَوْف أسْتَغفِر لَكُمْ رَبي» قال: سوف أسأل لكم ربي المغفرة, قال ابن مسعود: أخرهم إلى السحر”''لإِنههُوَ الْمَفُورالرَ جيم 4 الساتر لذنوب التائبين, الرحيم بالمؤ منين لفَلَما دخَلواعَلَى : يوسف أوَى إَِيْه أبْوَيْه4 فلما دخل يعقوب وأولاده على يوسف. ضم إليه أبويه اوقل ادخُلُوا مضر إن شاة اله أمنينَ4 وقال لهم : ادخلوا بلدة مصر”” امنين إن شاء الله فن كل مكروة. لوَرَقَعَ أبَوْيّهِ عَلَى على العرش » ورفع أباه وأمه9”) على سرير المُلَك. «وَخَرَوا لَهُ سُجُدا» وو عر و وأولاده وأمه ليوسف يخود : سجود تحية(؟2 لا سجود عبادة ٠‏ قال يا أبْتِ هَدَا ويل روْيَاي مِنْ قبلُ» وقال يوسف : يا أبت هذا تفسير ما رأيته في منامي «خيو راي اعد عضر كوك والحسن والقمر يحتجدوك له لوقا جغلها روي خقا افد حققها ربي على وجه الصحة . وكان بين الرؤيا وتأويلها أربع وأربعون سنة.وقال الحسن ألقي يوسفٌ في الجب وهو ابن سبع عشرة سنة. وكان بين فراق يوسف ليعقوب أ ربعون سنة. لم يفارق الحزن قلبه. ودموعةه تجرى على دنه وما على وجه الأرض يومئذ عبدٌ أحبٌ إلى الله من يعقوب لوَقَد أَحسَن بي إذ أَحرّجَنِي من السَجن» وقد أحسن الله بي في إخراجي من السجن, الذي كنت محبوساً فيه دجاه يكم من البذو» وفي مبجيئه بككم من البادية - بادية فلسطين قال ابن جريح : كانوا أهل بادية وماشية””) طمن بعد أنْ نْرَعَ الشيْطَانُ بيني وَبَيْنَ 'خوتي» من بعد أن أفسد الشيطان وأغوى بيني وبين | خوتي . إن رَبِي (1) قال لهم ذلك قبل دخولهم مصرء حين تلقاهم تكرمة لهم فآوى اليه أبويه ثم قال لهم ذلك. (*) هذا هو الصحيح أن المراد بأبويه أباه وأمه. وقيل : خالته لأن أمه قد مانت وقد رده ابن جرير. 4( كان ذلك السجود تشرفة وتكرمة ليوسف » كما سجدت الملائكة لآدم تشثرفة, وكان ذلك فاخا في شريعتهم . (8) أي كانوا أصحاب إبل وغنم يسكنون البادية» فعد مجيئهم إلى الحاضرة من النعم الكبيرة. الجزء الثالث عشر 4.3 وس بير ىرس | مسممة 3 --0- 3 5 3 0 مي ين نا يبل الأعاديك 0 2_6 رى م عوج رو ماس ل ان طاوس ارساة طوس تريس سر ثرا عن ملس 00 ا الل 0 ال دج مرر . رصمو ا ترم يل ترج افا ايت ومن 02 وما أسعلهم عليه إلا سدى مم صم صرضتات مس عرق ع صص يس ترس صمروص الى من أبحر إن ْ هلا ذ كر العللمين ())و كاين من >اية ف ألسملوات وَالْأرْض بمرون عليها وهم عنها معْرضُون 9ح عرس رو بير وما يمن أ كترم لله إلا وهم مش ركونَ جه د زد عه لَطيفٌ لما يَشْاءُ4 لطيف التدبير لما يشاءء لَطفٌ بيوسف فأخرجه من السجن , وجاء بأهله من البدو. ونزع من قلبه تحريش الشيطان . «إنه هو العليمٌ الحكيم» العليمٌ بمصالح خلقه. الحكيم في تدبيره «ربٌ قد أتيئني من المُلّْك» هذا من دعاء يوسف الصِدّيق. حين اشتاق إلى لقاء ربهء وأحبٌ أن د بابائه العلحي لاماي : يا رب قد أعطيتني من ملك مصر. < وَعَلمْي مِنْ تأويل الأحاديثٍ» وعلمتني تعبير الْرؤٌ يا . #فاطرَ الْسَمَوات وَالأرْض 4 يا خالق السموات والأرض وبارئها. «أنت وَلِىّ في الدّنيّ وَالآخرَة» ] نت ناصري ومتولي أمري في دنيايّ وآخرتي ظاتوَفني مُسْلِماً وَالْحِقْنِي بالصّالِحينَ4 اقبضني إليك مسلماً. وألحقني بالصالحين من أنبيائك ورسلك9) ذلك من انبّاء العَيب ثُو- جيه إليكَ4 هذا الخبر من أخبار الغيب التي لم تشاهدها!” يا محمد. نوحيها إليك ونعرفك بها . وَوْمَا كنت لَدَْهمْ إذ أَجمَعُوا أئْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكرون» وما كنت حاضراً معهم . حين أجمع إخخوة يوسف وعزموا على إلقائه في الجب. #وما أكرٌ اناس ولو حرصت يمؤمنينَ 4 وما أكثر المتردن عن روباك بمصدّقيك وذ ملت وار خرصت على إعايم «ووما الهم عليه مِنْ أجر» ولست تسألهم أجرا على الإيمان إن هُوَ إلا ذكْرٌ للْعَالِمينَ * ما هذا إل عظةٌ وتذكيرٌ للعالمين. «وَكَأَينْ من اي ةِ في السَموّات وَالأَرْض » وكم من حجة وعبرة لله في السموات والأرضء. كالشمس والقمر والنجوم . والجبال والبحار والأشسجار. يمرو عَليَْاوَهُمْ عنها معْرضُونَ» يعايترتها نلا يمتبروه بها ولا يُفكرون. وما يُؤْمِنُ أكترْهُمْ ؛ الله إل وهم م مُشْركُونَ» وما يؤمن أكثر هؤلاء الكفار بالله. إل وهم يعبدون )١(‏ قال ابن كثير: هذا دعاء من يوسف الصدّيقء دعا به ربه عز وجل » لما تمت نعمته عليه باجتماعه بأبويه وإخوته. ومامَنٌّ الله به عليه من النبوة والملك. مأل ربه أن يتوفاه مسلما ويلحقه بالصالحين. (؟) قال ابن عباس : أشتاق ال لقَاء ريه وأحب أن يلحق بأبائه ؛ فدعا ربه أن يتوفاه. ولم سال بى قط الموت غير يوسفا. (؟) في الآيات احتجاج على صحة نبوة محمد يق بإخباره بالغيوب» حيث لم يشهدها وأخبر عنها. لك (؟١)‏ سورة يوسف + رساو جم ماس 2 ا ا الا ا ا ا ل 2م 7 على مل 7 2-8 مه م انهم عَاشية من عذَابٍ الله أو ناتيهم الساعة بغئة وهم لا اسعرون 0 قل هلذوء سبيلى ادعوا ص0 مر ص 2 ع ص نت ص0 ص ص ع اع راج صر لّكش ع بصيرة انا ومن أتبعني وسبحلن أله وما أنا من المش كين 0 وما أرسلْتَا من قَبَلِكَ إلا ظَ ا م صاودا م رجالا نوحى إلَهم من أهلٍ القْرئ اقل نسيروأ فى الأرض فينظروأ كَبَقٌ كان علقبة الذي من قَبْلهِم بصم قر وحص صل لاورس 2 1عس ضام ع سرج صر عر ل سرس تسا الح لاي سم لر 00 ولدار الأخرة خير للَذين ا نقَوا افلا تَعقلُونَ () حيج ذا أستيعس الرسل وظنواأ انهم 5 ذبوأ ج21هم نصرنا لاس صاصم يد ص وضع ادير ه فنجى من لَسَاءُ ولايرد باسنا عن الْقَوْم آلْمجْرمينَ 45 د جه الأوثان؛ يُقرون بالله ويعبدون معه غيره, قال عطاء : : يعلمون أن الله خالقهم ورازقهم وهم يُشركون22 به . «اقامئوا أن إتانيهم غَاشِيةَ مِنْ عَذَابِ الله» أفأمن هؤلاء المشركون أن تأتيهم عقوبة من عذاب الله سحام «أز نيهم السّاعَ بغ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ» أو تأتيهم القيامة فجأة وهم لا يدرون بمجيئها. فيخلّدون في نار جهنم .اقل هَذْهِ سبيلي أَدْعُو إلى الله عَلَى بصيرَةٍم قل يا محمد هذه طريقتي ودعوتي , أدعو بها إلى الله عر وجل. ؛ على يقينٍ وحجةٍ واضحة . . أن وَمَْ اَبعتي» أدعو إليها أناء ويدعو إليها من صدّقني واتبعني وآمن بي . 9وَسْبْحَانَاههِومَا أن مِنَ المُشْركينَ4 وأقول تنزيهاً وتعظيماً لربي «سبحان الله) أن يكون له شريك في ملكه وأنا بريءٌ من أهل الشرك, ولست منهم وليسوا مني . «ومًا ارْسَلْنَا منْ قَبْلكَ ِل رجالا وجي إِلبِهمْ مِنْ أل القرَى4 وما أرسلنا من قبلك يا محمد إلا رجالا + تاء ولا مارائكة ب أوحينا إليهم آياتناء من أهل المدن دون أهل البوادي ”)2 . اقلم يَسِيرُوا في الْأَرْضٍ فيَنْظرُ وا كيف كَانَ عَاقبَة الْذِينَ من قبلهم» أفلم يسافر هؤلاء المشركون؛ المكذبون لرسالتك, فينظروا في اثار الأقوام المهلكين: ماذا حل بهم من العقوبة» فيعتبروا ويتفكروا؟ لوَلَدَارٌاآرَة َي َِّنَ و4 ولللآخرةٌ خير للذين اتقوا ربهم . بأداء فرائضه» واجتئاب معاصيه . أي تَعقلُونَ4 أفلا تعقلون الحقيقة؟ «حتى إذَا اسْتَياسَ الرّسّلُ » حتى إذا بء يئس الرسلٌ من إيمان قومهم «إوظنوا أَنّهُمْقَدْ كُذبوا4 وظنّ الأقوام أن الرسل قد كذبوهم فيماأخب روه(" .جَاءَهُم ْنا فجي مَنْ نْشَام جاء نصرنا لرسلنا وأتباعهم ‏ فنجينا من نشاء من عبادنا المؤ منين . «ولا رد بسنا عَنْ الْقَوْم الْمُجْر مينَ » ولا ترد عقوبتنا وعذابنا عن القوم الذين )١(‏ كان المشركون في تلبيتهم يقولون: «لبيك لا شريك لك, إلا شريكاً هو لك. تملكه وما ملك0. (؟) لم يبعث الله 005 من أهل البادية لجفائهم» لأنهم أجفى الناس طباعاً وأخلاقا . (*) هكذا فسره الطبري فأعادا الضمير إلى الأقوام .والراجح أن الضمير يعود الى الرسل. ويصبح المعنى : وأيقن الرسل أن قومهم قد كذّبوهم. ولم يعدلهم أمل بإيمانهم» جاءهم النصر والفرج. ففي الآية إشارة إلى أن الغرج بأتي بعد الضيق والشدة والله أعلم . كا الثالث عشر 4١‏ وماداعق سم آه واوا عمو 00 لاز الأنبي مَاكَانَ ديكا , يفترئ وللكن ‏ تصديق الى بين يديه سجس كو ص جه 10 وَتَفُصيلٌ كل شىءُ وَهَدى ورحمة لقوور بؤّمنونَ زه # أجرمواء فكفروا بالله وخالفوا رسله. 9َلَقَدْ كَانَ في قَصَصِهِمْ عِبرَة : لآزلي الألبّاب4 لقد كان في قصة يوسف وإخوته. عبرة وعظة لأهل العقول يتعظون بها. لما كان حديئاً يُْترى» ما كان هذا القرآن حديثاً يختلق ويكذب . لوَلَكنْ تصديقٌ الذي بين يَدَيْه» ولكنه تصديق كتب الله التي قبله كالتوراة والإنجيل والزبور» يشهد لها ويُصدّقها. وَتَفْصِيلَ كل شَيْءِ4 وفيه تفصيل كل ما يحتاج العباد إليه؛ من حلال وحرام» وأمر ونهي ٠‏ لوَهُدى وَرَحْمَة لِقَوْم يُؤْمنونَ» وهدى ورشاد لمن جهل سبيل الحق . !ورحمة لمن امن به عمل بما فيه من وعد ووعيد. وأمر ونهي . لقوم يُصدقون بالقرآن. (تم بعوته تعالى تفسير سورة يوسف» لنسا )١79( 4.3‏ سنورة الرعد ل ١‏ 7 ااا 2020200 بره 5100 ب ُ ل عي 6س هه 7 2 ً 00 0 وكوي ار ا عت اها تلات وانيجؤت 5 و سر قم م سر بس _زؤشم ا مرارجيجم 00 ين “ني ص 525 و 207 م سي الصكت 50 لطي سي س0 ت لَعَلَّحمٌ بلقاء جه وَه الى لا رسن 9 م 6 2 عل صر ا ص ماو 92 2-7 ا 2 روسى وا: ديك الو ع د نا لين ُغْنِى الْيْلَ الا إِنْ فى ذَ'لكَ ل ب' بلت لقو 6 «المر» ينا القول في حروف المعجم بما فيه الكفاية(١)‏ «تلك آيَات الكتاب # هذه آيات الكتاب الذي أنزلته إليك <والذِي انر إليِكَمِنْ ربك الحَقّ»وهذا القرآن هو الحقٌ » فاعمل بم فيه واعتضمٌ به. لوَلَكِنُ أكثْرَ التاس لا يُوْممُونَ» ولكن مشركي قومك لا يُصدَّقون بهذا القرآن طاللّهُ الذي رَهمَ السموات غير عَمَدَِرَوْنهَاِ الله هو الذي رفع السموات السبع بغير عمد. ترونها كذلك بخي راعملا 3 وجعلها ره سقفاً 0 3 استوى عَلَى 23 1 7 علد 3 العرش29'' . (وَسَخْرَ لحكين وَالْقمَر فناء لا ٠‏ يدر الأمر» يفضي 9 الدنيا واحذه 4 5 0 معين . . «يُفصَل الآيّات» د 8 لكم أيات 5 0-6 بلقا :بكم تون لوقتو بلقاء الله للاة 4 وتصذقوا بوعاده ووعيذده له وهو ابنة وأنهاراً من ماء . 0 كل التمرَاتِ جَعَلُ يها زوجين اثنين» وجعل فيها 000 اثنين من 1 )١(‏ قدمنا في أول سورة البقرة أن الحروف المقطعة للتنبيه على إعجاز القران () علا على العرش علواً يلين بجلاله » من غير تجسيم ولا تشبيه ولا تعطيل . والحقٌ أن نؤمن بما أخبر به القرآن. من غير تكييف ولا تشبيه كما قال الآمام مالك رحمه الله : الإستواء معلوم 5 والكيف يجهزل: والسؤال عنه بدعة . والايمان به واجب (") المراد أنه خلق من كل الثمرات صنفين من الثمر: كالاسود والابيض. والحلو والحامض. وقيل المراد بالزوجين الذكر والأنئى سرصم 22 اسم 1 س «و صا سر إنر ص صما كت #ى ‏ ا س.باس اوس ص ص (ل ‏ سير سه إن صر سر و ار رد صر ثن اس مه يتفكرون ري وفى رض قط تجوت وحللتك من أعنلي وردع ويل صنوان وغير صنوان نسو جماع ال ا ل ا ال ال م > مم 4 جد لبه عل بض ف الأ نف وك 1 لت لور َعْمَلونَ 2 * وإن لعجب فعجب اح رار ل 4 سل الرج ترس بي ات د 1 - قوم أوذا 6 رب أن َي جد بد وتيك اين 2 برهم وأولتيك الكل ف أعتاقهم وَأولتيكَ لنيك +1 جلد. الثمرات ٠‏ 9يُعْشِي اليل النهار» يجلّل يجلل الليل النهار فيلبسه ظلمته ويجلل النهار الليل بضيائه . 9 إن في ذْلِكُ لآيَاتِ قوم يَتَفكرٌ ون 4 إن في عجائب تخلق الله وعظيم قدرته. لدلالات وعظات لقوم يتفكرون فيعتبرون» ويعلمون أن القدرة التي أبدعت ذلك » هي القدرة التي لا يتعذّر عليها إحياء من هلك وإعادة من فني. توفي الأرضٍ قطع مُتجَاورَات » وفي الأرض قطع متقاربات » وتختلف بالجودة والرداءة ( فمنها سبخة لا تنبت شيكاء بجوار قطعة طيبة دشنت الع قال ابن عباس : يعني الأرض السسخة. والأرض العذبة وهما متجاورتان. وَجَناتٌ من أعُنّاب ب وَدَدعْ وَنَخِيل صِنْوَانْ وغَيرٌ صِنْوَانٍ» وفى الأرض - وك لاد بالملو والعدوية 0 زافق والطدي * وتجاورها وتقاربها - بساتين من أعناب » وفيها أيضاً زرع ونخيل مجتمع ومفترق. منه ما هو صِنْوَانَ ‏ وهو النخلتان أو النخلات أصلها واحد ‏ وغير صنوان وهي النخلة الواحدة قال ابن عباس : ىن بالصنوان النخلة يخرج من أصلها لانت 2 فأصلها واحد ورءوسّها متفرقة» وغير صنوان النخيل المتفرّق فرداً فرداً «يُسْقَى , مَاءٍ وَاجِدٍ وَنُفَضْلُ بِعْضهًا عَلَى ببعض في الأكل 4 يسقى الزرع والنخيل والأعناب بماءٍ واحدٍ عذب . ونخالف بين طعومها . فهذا حلوٌ وهذا حامض0©. قال ابن جبير الأرض الواحدة يكون فيها الخوخ والكمثر , والعنب الأبيض والأسود . بعضه حلو وبعضه حامض » وبعضّه أفضل من بعض . «إِنَّ في ذَلِكَ يات لِقَوْم يَمْقِلُونَ4 إن في اختلاف هله الثمار والجنات . لدليلاً واضحاً وعبرة ظاهرة لقوم يعقلون قدرة الله لِوَإِنْ تَعْجَبٌ فَعَجَبٌ قَوْلَهُمْ بدا كُنا ثراباً آنا لني خَلْقَ جديدٍ» وإن تعجب يا محمد من هؤلاء المشركين . الذين يعبدون ما لا يضر ولا ينفع ٠‏ فاعجب من قولهم : أئذاعٌُدمنا وبليناء هل سنعود خخلقاً جديداً كما كنا قبل وفاتنا ؟ تكذيباً بقدرة الله » وجحوداً للغوات والعقاب ذَاوْلَئِكَ الْذِينَ كَفَر وا يرهم 4 هؤلاء المنكرون للبعث . هم الذين جحدوا قدرة ربهم ل رَاوْلئِكَ الأعْلالُ في أَعْنَاقِهِمْ 4 وهم الذين في (1). في هذه الآيات الدلائل والبراهين على قدرة الله ووحدانيته ٠‏ فإن الصنعة تدل على الصانع (؟) هذا أعظم برهان على قذدرة الرحمن جل وعلا 1 فإن الماء واحد . والأرض واحدة 0 والاشجار متقارية » فهذه تمر حلوة. وهذه مر 1 وتلك بيضاء , وأخرى حمراء أو سوداءء فاختلاف المذاق والاشكال والالوان. مع اتفاق الماء الذي تقى به دليل على القدرة الباهرة . )١( 515‏ سورة ا دم سم 201111128 ءءء الم وس ترس تر محلب نارهم فيا عدون ضُ وبموك بألسيئة قبل الحسنة وقد ا لكات وَإِنَ بك لدو مغر آلثايس عل روم 06 رَبك لشَديد لْعَاب ©١‏ دمعو ال تاولا أل عي نت مَأ أنتَ 3 ولك قوم هاد مه لله ٠‏ بعل ما تحمل كل أن وها م تغيض الَأ رحام وم 0 صر ىر 2 ساس 20105 جح مات و لودجم وم صاصم وَطل شَيَو عندم, مقَدَارٍ دي عدلم الْعيبٍ وَالشّادة ألْكير ألمتَعال 2 سوا منم من أسر الْقَولَ ومن ير رس ع ار سر لتر عن صر عن ام جهريه » ومن هو مسخنٍ بِلَيلٍ وَسَارب بألتمار جه د عد جه أعناقهم الأغلال يوم القيامة طوَاوْلَئِكَ أَضصْحَابٌ الثارٍ هُمْ فيها خَالِدُونَ4 وهم سكان النار . ماكثون فيها أبدأ . لا يموتون فيها ولا يخرجون منها أبدا طوَيسْتَعْجِلُونَكَ بلست قبل ا حسئة» ويستعجلك المشركون بالبلاء والعقوبة » قبل الرخحاء والعافية(١)‏ «وَقذ خَلتَ من كلهم التلآت» وقد بحت وات اناي من الأمم التي عصت ربها وكذّبت رسلها . وما حل بهم من عظيم بلائه0؟) 9وَإِنَ رَبْكَ لدو مَغْفِرَةٍ للئاس, على ظُلْمِهِمٍ 4 وإن ربك يا محمد لذو ستر وصفح . على ذنوب من تاب من الناس ‏ لون ربك لشديد العقَابٍ» لمن هلك مصراً على معاصيه:”", «وَيَقو 31 الْذِينَ كفر وا لْوْلا نْزِلَ ء عَلَيَهِ اية من رَبْهِ» ويقول الكافرون من قومك :هلا أنزل على ب ان تن ب ا وإما أنْتَ مُنْذِرُ وَلكل قوم واليااات ام در تنذرهم بأس الله » ولكل قوم نبي 0 «اللَهُ يَعْلمُ مَا تحمل كل النّى وَمَا نَفِيصُ الأرخام وما تَرْدَادِ»الله يعلم ما تحمل كل أنثى من خلق الله أذكرٌ هو أم أنثى ء وما تنقصه الأرحام صن حملها قِ الأشهر التسعة . ومأ تزداد على الأشهر التسعة(4) «وكل شيءِ علذه مِقَدَارٍ4 وكل شيء عند الله تعالى بقدرٍ محدّد. لا يجاوزه ولا يقصر عنه . جعام الغَيْبٍ والشهَادة» عالم ما خفي عن الأبصار ‏ وما تشاهدونه «الْكبيرٌ المتغال . © الكبير الذي كل شيء دونه < المستعلي على كل شيء بقدرته . سَوَاء مِنكُمْ منْ أَسَرَ الْقَولَ وَمَنْ ججهرَ يهم يتساوى عند الله من أخفى القول منكم . ومن جهر به #8 ومن هُوَ مُسْتَحُفٍ باللّيل وَسَاربٌ بالنهار» ومن هو مستخفٍ بمعصية الله في ظلمة الليل . وظاهر بالنهار في ضوئه . لا يخفى عليه شيء من ذلك . » قال مجاهد : السرٌ والجهر عنده سواء . )١(‏ طلب كفا رمك العذاب على وجه الاستخفاف فقالوا « أمطر علينا حجارة من السماء ء؛ وهذا من مقههم وطغيانهم (؟) فمنهم من أهلك بالرجعة , وبالجكلد وبالمسخ. وغير ذلك من عقوبات الله (5) قال الطبري : وهذا الكلام ظاهره خبرء وحقيقته وعيدٌ وتهديد للمشركين إن لم ينيبوا ويتوبوا من كفرهم . (4> الظاهر أن المراد بالغيض السقطً والولادة لاقل من قعة أشهر. والزيادة إبقلؤه أكثر من تعة أشهرء وهذا القول مروي عن ابن عباس . الجزء ل عر 4 0_7 دوم رو سس سمس 0 حا الس عه راس ار اسار الل ا م راي امسر 8 2 3 له و معقبلت من بين د يديه ومن خلفه - حفظونه ا إنَ آله لايعَير مابقورم حو يغيروأ ما بانفسيم ال ا كم و الور 6 ا | وَإذَا أراد لله بقَور سوء! قلا رد له وما لمم من دونه من وال (2) هو الى يريك البق خوفا وطمعا حر م ار ونش ألسَحَابٌ ألثَقَالَ 418 وسح لزه دو والملتبكة من - خيفتهء ويرصل الصواعقٌ قيصيب با 7 2 و همء دون ف آله , وهو ديد د محال 4 عالق ادن يدُعونٌ م دونهء اا لستجيبون مم 07 1 م ررك َم ىه لا كبنسط كفيه إلى آلمآء و ليبلغ فاه وما هو د بللغهء وم عا الكَنرين إلافى صلل 40 عد ع والمستخفي في بيته. والخارج بالنهار عنده سواء . فله مُعَقبَاتَ مِنْ بين يد بيك بْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ4 للانسان حرس من الملائكة. يتعاقبونه(') من . أمامه ومن وراء ظهره. اننظ دهن أخر اللّه» 2 بأمر الله ء قال ابن عباس : 0 0 ا ا فإذا جاء افر بغار عنه(؟) د من كلك ٠‏ بظلم 5 رد بعضهم على بعض »2 ع بهم مقر الله وَإِذًا أرَادٌ الله بقوم سُوءأ فلا مر َم وإذا أراد الله بقوم. خزياً وهلاكاًء 0 . #وما لْهُمْ مِنْ دونه 4 من والر» وليس لهؤلاء القوم من يليهم ؛ ويلي أمرهم غير الله تعالى . . أخبر تعالى أ ن حرسه لا يغني عنه شيئاً إذا جاء أمر الله ٠‏ 9مُوَ الْذِي يُرِيكُم البَرّقَ خوفاً وَطمعاً» الله جل ثناؤه هو الذي يري عباده البرق 4 خونا للمسافر من أذاه9») ِ وطمعاً للمقيم في منفعته بالمطر. #وينشِىء السَحَاتَ التُقَالَ» ويبدىء ويثير الحب الزففلة بالنماء . ويْسَيحُ ارد ِحَمْدهِوَالمْلائكة ِنْ خيفتِه4 ويُمجَد ويعظم الرعد ريه »2 وينزهه عن صفات النقص » ؛ وتسبح الملائكة ربها من خيفته. ورهيته ٠‏ 9وَيْرْسِلٍ الصُوَاعِقَ قَيِصِيبٌ بها مَنْ يَشَاءُ» ويُرسل الصواعق المحرقة: فينتقم بهاممن يشاء. «وَهُم يُجَادِلُونَ في الله وهؤلاء الكفار يخاصمون7؟) في الله عزٌّ وجل وفي صفاته لوَهُوَ شدِيدٌ المحَال » والله جل وعلا شديد العقوبة والقوة وشديد الأخذ لمن طغى وتمادى في كفره ِل دوه لْحَقْ 4 لله جل وعلا دعرة التوحيد دلا إلّه إلا الله» وهي دعوة الحقٌ لوالْذِينَ يَدُعُون من دُوَيْه ل يستحيبون نَلَهُم بشيء 4 والالهة التي يدعوها المشركون أرباباً فن.ذون الله » لا تجيب من دعاها 6 ولا تنفع في جلب نفع 6 أو دفم ضر . « إلا كَبَاسِطٍ كَفَيّْهِ إلى )١(‏ وفي الحديث «يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار . فيجتمعرن في صلاة الفجر وفي صلاة العصر . . ؛ الحديث أخرجه الشيخان (1) وهؤلاء الملائكة للإنسان كالحرس للسلطان. يحفظونه بتكليف الله تعالى. فإذا جاء قدر الله تخلوا عنه (6) الخوف من البرق يكون من الصواعق والآمور الهائلةء ولهذا كان بَدِ إذا سمع الرعد قال: «اللهم لا تقتلنا يغضيك » ولا تهلكنا بعذابك . وعافنا قبل ذلك» والطمع يكون في المطر الذي معه ا ف لت فقال : اذعب فلوعه لى + فدهب إلبه فقال ,له يدعوك رسول الله 4 فقال: من رسول الله ؟ وما الله ؟ أمن ذهب هو أم من فضة أم من نحاس؟. الحديث , وانظر كتاينا صفوة التفاسير +7 )١19( 14‏ سورة الرعد ساس مس يرير لس سب كو ع رص ب “ل 100100 ا - : .ء 20 2 > > ب لله دمن السشعوات والأريض عم وز وظلالهم بالغدو والآصال 22 # قل من رب السمنوات سوه اد غ يث ا د 9 سن ىعسن - صمح كر ضام رن عراس اسمس والأرض ف لاله فل انندم من 0 لا ىلصحكونَ لأنفسيم ا قل هل 0 د كوس آم بو مو مه ا ار ديه ل صم جاص بو الوضو 2# جمس ان الأ وانبصي رم مَلْ تُستوى المت والشور أ م جعلوأ لَه شر كاء خلقوأ ٠‏ تكاقدء باق ع ل لله حال كل قو وهو الواحد الْمَهر جم د عيذ جد الْمَاءِ لَِلعَ فَاهُ وَمَا هَوَ يبَالغهِ» لا تنفعه إلا كما ينفع الرجل العطشان » يد يده إلى البثر » ويدعوه بلسانه ويُشير إليه بيده ليرتفع الماء إلى فمه فلا يصل إليه وهذا مثِلٌ ضربه الله لمن يدعو من دونه آلهة لا تضر ولا تنفع. وما دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إلا في ضَلا ل » وما دعاءً الكافرين بالله . إلا في غير استقامة ولا مُدى لوَلهيسجَدَمَنْفِي السَمَواتِوالار ض طوعاوكرها »وله يسجد من فيالسموات من الملائكة الكرام مومن في الأرضء. المؤمنون طوعاً. والكافرون يسجدون لله كرّها(؟) وَظِلالَهُمْ بِالعدُوٌ وآلآصال » وتسجد أيضا ظلالهه9) في أول النهار وآخره© «قلٌ مَنْ رب السَّمَوَاتِ والأرّض قل اللَهُ4 قل يا محمد لهؤلاء المشركين : هه ختالق السمواثٍ والأرض, ومنشئها ومدبرها ؟ قل لهم : الله الذي خلقها وأنشأهاء هو الذي لا تصلح العبادة إل له لل أفاتَحَذْئمْ مِنْ كُوْنْهِ أولِياء لآ يَمْلِكُونَ لأنفُسِهم نفعاً ولاضرًأ»قل لهم أعبدتم من دون الله خحالق السموات والأرض الهة , ا ا عياده عن بع الندع والصرة ا والموت ؟ ثم ضرب تعالى لهم مثلا فقال: «قل قل يُستوي الأعْمَى وَالْبَصِيرٌ 1 هَل سَْوِي الظُلْمَاتُ وَالنور» قل لهم هل يستوي الكافر الذي لا يُبصر الرشدء والمؤمن الذي يبصر الحقٌ فيتبعه ؟ أم هل يستوي الكفر والإيمان » والهدى والضلالة ؟ قال مجاهد : أما الأعمى والبصير فالكافر والمؤمن» وأما الظلمات والنور فالهدى والضلالة <أم جَعَلُوا لِلّه شُرَكَاءَ خَلَقَوا كَحَلْقهِ َتَشَابَهُ الخَلقٌ عَليهِم 4 هل خلقت الأوثان كخلق الله » حتى اشتبه عليكم أمرها ؛ فجعلتموها شركاء مع الله من أجل ذلك ؟ «قل اللَّهُ خَالِقُ كل شَيْءٍ وَهُو الواجدُ القَهّارٌ» قل لهم الله خالقكم وخالق كل شيء». وهو )١(‏ المؤمن يسجد طائعاً باختياره . والكافر يسجد لله مكرهاً وقت الضيق والشِدَّة فإنه يلجأ إلى الله ويعترف يوجوده ١‏ عندما تدهمه كارثة أوتصيبه حادثة كها قال تعالى «وإذا غشِيهم موحّ كالظلل دعوا الله مخلصين له الدين # الآية (؟) قال ابن كثير: يخبر تعالى عن عظمته وسلطانه . الذي قهر كل شيء. ودان له كل شيءء ولهذا يجد له كل شيء طوعاً من المؤمنين. وكرها من الكافرين 2 وظلالهم كذلك تسجد بالغدو أي البكور . والأصال وهو اخخر النهار (*) وقيل إن سجود الأشخاص وظلالها هو انقيادها للتصرف بمشيئة الله سبحانه وتعالى (4) في هذا سخرية وتهكم بالمشركين في عبادتهم للاوثان والاصنام وهو من قبيل الاسلوب «التهكمي اللاذع؛ الذي يزيد الكلام جمالاً وبياناً. فإنه لا يشكل على ذي عقل أن الله خالق كل شيء. وأن الاصنام لا تسمع ولا تتفع فكيف تخلق وتبد ع ؟ #هذا خَُلْقٌ الله فاروني ماذا خلق الذين من دونه #؟ الجزء الثالث عشر 1.4 1 م[ لاو عدم عر له ا 2 هر سر صر كر انزل من السماء هو ماك فسالت اودية قَدرها باح الب ا قوطي 4 فىآلثار أ بتغاء حلية أو مع اصمراس وما اص 7 يس #8 عرصم اصع لس ه آم ربد مَشْله 7 َضْرِب الله لحن ابعل ناديمب كه وما ماينقع آلنّاس فَيمكتٌ فى الأرض حكَدَالكَ يَطْرِبٌ لَه الْأمَل © لاسكا 0 ودين يستجبوأ له, لون كم 0 | سس ار ع صر صر صا مرص ا صريبرراح ##راسم 00 ير 5 ص اوس ابر مافى الْأَرَض بميعا ومثله, معة لأقمدَرَ بد وتيك لهم سوء لساب و ماونلهم جهام وشّس المهاد © د عاد عد الفرد الذي اناي 2 « القهار الذي لا يقهره شيء ١ح‏ لا الأوثان والأصنام الى تقر ولمع ثم ضرب تعالى مثلا للحت والباطل « والإيمان والكفر فقال لَأنْوَلَ مِنَ السّمَاءِ مَاءٌ فَسَالتٌ اوديَةٌ يِقدَرِهَا» مثل الحقٌ فى ثباته , والباطل فى اضمحلاله » مثل ماءٍ أنزله الله من السماء إلى الآرض » فاحتملته الأودية بملئها » الكبيرٌ بكبره » والصغيرٌ بصغره( لفَاحْتَمَلَ السّيْل رَبَداً رابياًه فحمل السيل الذي حدث من الماء » زبداً عاليا متتفخا فوق ذلك السيل فهذامَثْل الحىٌّ والباطل . فالحقٌ هو الماء الباقى . والرَبدَ الذي لا يُنتفع به هو الباطل ٠‏ ثم ذكر تعالى مثللٌ آخر فقال ظوَمِمًا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ في الثار ابتغاء حِلْيةٍ أو ماع زَبَدٌ مِثلهُ» ومَمَلٌ آخر للحق والباطل ؛ مثل فضةٌ أوذهب ع( يوقد الناس عليها في النار ء طلب حلية يتخذونها ٠‏ أو متاع ينتفع به ء زبدٌ مثل ربد السيل ٠‏ لا يتتفع به ويذهب باطلا دكَذَلَِ يَضْرِبٌ الله الحَنّ والْبَاطِنَ4 كذلِك مثُل اللّهُ للحقّ والباطل طقَامًا الرَبَدُ فَيَذْمَبُ جُفَاءَ)4 فَأمّا الزّبَدُ الذي علا السيل ِ والذهب والقضه 0 والنحاس اران 2 فيذهب متلاشياً لا يبقى ممة شي ء َ يدم الرياح وقدذف الماء وما ما ينْقْعُ الثاس فَيمْكْتُ في الأزض » ات ا والدعيتم والفضة . والنحاس . فيمكث في الأرض لمنفعة الناس «كذلك يضرت الله الأمْثَالٌ» كما مثل هذا المثل للايمان والكفر 4 كذلك 1 الله الأمثال لِلِلَذِينَ استحابوا ِرَبُهم الحسنى »4 للذين أطاعوا الله ورسوله9 ع وصدّقوا ما جاءهم به من عند الله ٠‏ فإن لهم الجنة, وَالَذِينَ لم يَْجِيبُوا لَهُ»> والذين لم يطيعوا الله ورسوله «لو 95 لَهُم ما في الأزض جَميعاً ومثله مع دوا به 4 لو كان لهم ملك الأرض ا » ومثله » لافتدوا أ عذا الله ء ل | يك 2 حم ومثله معه وا به أنفسهم من عذاب ولكن يتقبل منهم وار لهم سَوءُ الجساب» بأن يأخذهم الله بذنوبهم كلها 3 ويعذبهم على حجميعها”'». «وَمَاوَاهُم جَهَنمُ 5 المهاد»4 (1) هذا مثلٌ ضربه الله للحقٌ وأهله والباطل وحزبه . فمثّل للحقّ وأهله بالماء النازل من السماء. فتسيل به الأودية» ويتتفم به أهل الأرض. ومثل للحق أيضاً بالذهب والفضة والحديد والشحاس. وغيرها من المعادن التي ينتفع بها الناسء وشبه الباطل في سرعة اضمحلاله وزواله. بالزيد الذي يقذف به السيل , وبالخبث الذي يطفو فوق المعادن إذا أذييت, وليس في الزبد منفعة وليس له دوام لأنه غثاء. كذلك مثل الباطل مع الحق (") الذين استجابوا لرميم هم المؤمنون ء. والنين ' يتجيوا له هم الكافرون . 22 قال اين كثير : «سوء الحساب» أي يناقشون عل التقير والقطمير . والعليل والحقير , ومن نوقشس اللحساب عذت )١1*( 00‏ سورة الرعد م ىو مل 4ج سب حسى رب موس رمام اك وم ٠ه‏ 001 2 سإبرم سس * أقن بعل انما نزِلٌ ليك من ربك الحمق كن هو 0 ىا مذ ترأولوا الألبنب 59 ألذين يوفون لت عرص ص ار ال س عبساخ رصم ل الا ا ال ا بعهد أله ولا ينَقَضْونٌ الميئلق 58 وَألَذِينَ يصلون مااع أله بدة أن ل ويحشون ربهم ويحافون سو سس سر صاتر ووس جمس سبو رس ا عن صا 5 دس ةو لساب 2 وَلدِينَ صبروا أبتغاءَ وجه وم 7 اموأ أ الصكؤة مقو ٠‏ 3 ررفتلهم سرا وعلانية ويدرمٌ و ج سر حر صر يد صر مر اوس ا حب رصعل صاصر مرب 3 بالحسنة السيئة أولتيك هم عق آلذَا رجي جد جتنت عَدّنٍ يدخلونها نمأ ومن صَلح من ابابيم وَأَزواجهم وذريلتهم دس نعو سه ول ب مده 4 ل اد لس فرع س والملتبكة يدخلون عليم من كل باب (تي سلنم عليَمْ بماصيرم فنعم فى آلدار © 2 وص سر ارا ع سر سلس أ صر صر 2ر0 ١‏ تك ا اا ا عَهَدَ لله من بعد ميتلقهء ويْطعونٌ مآ أ أله به أن صل ويفُسدونٌ فى الأرض اما لذيك لهم اللعنة ولحم يوم القيامة جهنم » ويئس الفراش ار « افْمَنْ يعْلَمْ ألما أنِْلَ إِلَيَِ مِنْ رَيْكَ الْحَق ئ هو أَعُمَى» هل الذي يعلم أنَ ما أنزله الله عليك يا محمد حٌ »فيؤمنبه ويعمل با فيه» كالذي هو أعمى عن الخير فلا ببصره22© ؟ 8إِنْمَا يدك أوْلُوا الألبَاب» إنما يتعظ ويعتبر بأيات الله أهل العقول ثم نبّهِ إلى أوصافهم الحميدة فقال طالّذِينَ يُوفُونَ بعَهْدٍ الله ولا ينقَضْونَ الميثاق» الذين يوفون بوصية الله , ولا يخالفون العهد الذي عاهدوا الله عليه هوَالّذِينَ يَصِلُونَ مَا أمَرَ الله به أنّْ يُوصَلَ» والذين يصلون الرحم فلا يقطعونها وَيَحْشَوْنَ رَبّهُمْ وَيَحَافُونَ سُوءَ الجسَابٍ» ويخافون الله ويجمذرون مناقشته قشته لهم في الحساب ٠‏ فهم لرهبتهم جادون في طاعته وَالْذِينَ صَبرُوا اتا وج رهم صبروا على الوفاء يعهد الله . طلب تعظيم الله ومرصانه لِوَاقَامُوا الصلاة» وأدوا الصلاة المفروضة في أوقاتها بحدودها ووَانْققُوا مما ررْقَاهُمْ سِرَا وَعَلانية» وأدوا زكاة أموالهم ة فى الخفاء والعلانية لوَيَدْرَءُونَ ِالْحَسَنةٍ السيئة» ويدفعون إساءة من أساء بالإحسان إليهه”) َأوليِكَ لَهُمْ عفْبَى الدار # هؤلاء المتصفون بالصفات الحسنة ١‏ » لهم دار الجنان على طاعتهم ربهم جنات عَذْنٍ يَدْْلُونَهًاوَمَنْ صَلّحَ مِنْ آبَائِهم وَأرْوَاجِهِمْ ورتم جنات إقامة يدخلونها ؛ هم ونساؤ هم وأهلوهم ودْرٌياتهم 9وَالْمَلائكة يَدْخْلُونَ لهم مِْ كل بَابٍ» والملائكة يدخلون عليهم من كل باب من أبوابها يقولون : وِسَلامْ عَلَيكُمْ بمَا صَبَرئٌْ4 سلامٌ عليكم بما صبرتم على طاعة ربكم في الدنيا فَيعمَ عُقبَى الدّار نعمت الجنة دارا للأبرار بدل النار «وَالِْينَ يَتضونّ عَهدَ الل مِنْ بَعْدٍ ناه والذين ينقضون عهد الله » من بعد ما عامنوه على الولاعةه وَيَقْطعُونَ ما مر الل به أن يُوصَلَ) ويقطعون الرحم التي أمرهم الله بوصلها لوَيْفْسِدُونَ في الأزض» بالعمل بمعاصي الله ذَأولَيِكَ لَهُمْ اللْنَة» الطرد من رحمته «ولَهُم سُوءٌ )١(‏ قيل إن الآية نزلت في و حمزة ٠‏ ععم الرصول , و ١‏ أبي جهل » لعنه الله . وهي عل العموم (؟) إذا آذاهم أحدٌ قابلوه بالجميل صبرأ وصفحاً وعفواً .« مختصر أبن كثير 7308/7 » . الجزء الثالث عشر نش سس << صر وق دادر .7 - أ يبْسط الرِرْقَ لمن يمه ويقدر فرحو أ بالحيؤة ألدنيا وما ليزه لاني فى الآخرَة متلع (يي) و بقول الدينَ كمْروأ لوه أل بين ريو ذه يضل من مآ ويجدى إلبه ارو 1 اد ألابذر لهنم بن آلْعَلُوبَ () ألَدينَ > منوأ وتملوا مر 0 م رد لكر 7 -و ى 5 2-0 و الصايحات طولك لمم وحن مكاي كلك ار سنك ف أمة قد خلت من قبلها ١م‏ لنتاوأ علييم 0 د 25 أوحينا م ا ان قل هورق لا إلنه إلا هو عليه نوكت وي مان ولوآن 03ظ ا م 3 ا سب صرق 3 انا سرت به أيخْبالٌ أو مُطعَتٌ يه الْأرضُ ا فل يأيعس الْينَ امنوأ د + عد اذَارك ولهم ما يسوءهم في الآخرة «اللَهُ يبْسْطُ الرّوْقَ لِمَنْ يَشَاءُ ويَقَدِرٌ » الله يوسع الرزق على من يشاء من خلقه » ويضيق يق الرزق على من يشاء حسب المصلحة لوَفْرِحُوا بالحََاةٍ الدّنيَا4 وفرحوا بما بسط لهم من الدنيا على كفرهم<١2‏ . وجهلوا ما عند الله لأهل طاعته من الكرامة والنعيم وما الحَيَاة الَنَْا في الآخِرَةٍ إلا مُتاعٌ4 وليس ما بُسط لهم من الرزق ورغد العيش في الدنيا » إلا قليل وشيء حقير بالنسية للآخرة «وَيَقُولُالِّينَ روا لَوْلا أل عَلَْه آي مِنْ ريو ويقول مشركو مكة هال أنزل على محمد مَلِكُ أو كنرٌ ؟ «ثُلْ إن الله يُضْلٌ مَنْ يشَاءُ وَيَهْدِي إَِيِْ مَنْ أنّاب» قل لهم إن الهداية والاضلال بيد الله » يُضْل من يشاء عبن الإيمان » ويهدي من أناب فرجع إلى طاعة الله » وليس الضلال والهداية بإرسال آية االَّذِينَ آمنوا وَنَطمَئِنَ فلُوبْهُمِِْكرِ الله الذين آمنوا ونسكن قلوبهم . وتستانس بذكر الله «ؤالا بذكر اللَِّ تمن القنُوتُ ألا بذك كره تعالى تسكن وتستأنس قلوب المؤمنين #الذين امنوا وعملوا الصّالحات طوبى لهم» فرح وقرة عين لهم » ونعم مالهم . وقيل #كريى ) ابم تبر في الجن «وَحُسن مَآب» وحسن منقلب وكَذَبِكَ أَرسلَْاكَ في آمٍْ َذخَلتْ بِنْ قَبِْهَا م4 هكذا أرسلناك يا محمد إلى جماعة من الناس . قد مضت من قبلها جماعات من الأمم # لِتَتلوَ عَلَيهِم الذي أوْحَبْنَ إليك 4 لتبلّغهم ما أرسلتك به من وحي. لَهُمْ يَكْفْرُونَ بالرخمن» وهم يجحدون بوحدانية الله #قل هُو رَبي لآ إِلَهَ إلا هُو4 قل لهم لله ري » لا معبود بحت سواه عليه نوكل وَإِلْهِمََابِ)» عليه اعتمدث ٠‏ وإليه مرجعي وأوبتي وَلَو أن قُرْآناً سَيْرَتْ بهِ الْجبَالٌ أو قُطَعْتْ به الأرْض أو كُلّمَ به الْمُوتى» ولو أن قرانا سوى هذا القران . سيرت به الجبال2"0 عن أماكنها ؛ أو قطعت به الأرض فكانت . إخبارٌ في ضمنه ذم وتسفيه لمن فرح بالدنيا واغثٌ ببهرجها الخادع. ولذلك حقّرها بقوله طإوما الحياة الدنيا في الآخرة إلا متاع»‎ )١ )١(‏ قال المشركون للنبي يي إن كنت صادقاً فسير عنا هذه الجبال » واجعل بلادنا سهولاً كأرض مصر والشام . وابعث لنا موتانا حتى يخبرونا عا جرى لهم . فنزلت الآية ْنَم دى نشد )١7(‏ سورة الرعد ص سد سال صرصر صر صصص ور سس سار ان صر سرك نح سا ل كردس أ“ وبتكا الى اناس بي ولا يرال لين كفرواأ ته تصيدهم يما صتعوأ قارعة أو نحل يبا من دارهم 2 سخ اماه ير عرص ص رجي سين سر سر زوضوثر ا تج عرص صر تن َف َوه الله إن أله لايخلف الميعاد وي د لِك فامليت للذين كفروا 2 2-1 صر سس سم سس ارس مب #4 ارس رسب الس صاك و ثم عدم كين لقاب © قن َم عل كلت يا كيت وجعلوا لله شر 0 لسر عر ع سس سوم ا ”7 ام تذبعونهو ما لايع فى الأرض ل للذين كمروأ يحكرم وصدوا عن اليل د 2 سهولاً , أوقام به الناسٌ من قبورهم فتكلموا » لكان هذا القرآن27 , ولو فجل بقرآنٍ قبل هذا لفعل بهذا القران كلم 5 الْذِينَ آمُوا أن لّوْ يَشَاءُ الله لَهَدَى الثاس جَمِيعاً4 أفلم يتبين ويعلم( المؤمنون أن الأب اليد ...يهاي نوناد اوقظد ولشل من يلا للق 1 بل أو ار ولي أي لزني والعذانب لقم 2 .بلقت أختانا 3 والقحط أخيانا 3 بكفرهم ركني 3 اراح لك من بين أظهرهمٍ أو نحل قَريباً مِنْ َارِِمْ» أو تنزل أنت يا محمد" , بجيشك وأصحابك قريباً من دارهم ِحَتَى يني وَعْدُ اله حتى يأني فتح مكة الذي وعدك الله به ظإن الله لآ يُخْلِف الميعادة» لا يخلف وعذه 9وَلقدٍ اسْتهُزىء بِرْسُلٍ مِنْ بك ولقد استهزأ أقوام من قبلك برسلهم . وسخروا منهم . كما 7 06 ا 0 ولابليت لديز كقروا لم اخاتر م و ا اد الع جور اجسليع عبرة لازن لألباب ؟ لَأُكَمنْ هُوَ كام على كل فس ِمَا كَسَبَتَ» هل الربٌ الدائم الذي لا يهلك » القائم بحفظ أرزاق جميع الخلق . العالم بما يكسبونه من الأعمال . كمن هوهالك7 بائد. لا يسمع ولا يبصرء ولا يدفع عن نفسه . ولا عن عابده ضر ؟ هل كلاهما سواءٌ ؟ لوَجَعَلُوالله شركاء قل سَمُوهُمْ4 وجعلوا لل شركاء من خلقه ل م سموا هؤ لاء الذين أشركتموهم مع الله !! فإن قالوا آلحة » فقد كذبوا لأنه لا له إلا الواحد القهار ام تنبئونة مالآ عْلَمُ في الارْض» أم تخبرونه بأن في الأرض إها ٠‏ ولا إله غيره طزأء عافرب النزك 14م بظاهر ين ر بي م العول ستو ٠‏ وهو في الحقيقة0© باطل بَلْ ريْنَ لِلَذِينَ كفَرُوا مَكْرَهُمْ4 ولكنْ زيْن للمشركين كذبهُم 223210 جوا دلو محذوف تقديره كا ذكره الطبري «١‏ لكان هذا القران » وقيل جوابه ' يؤمنوا (؟) هكذا فره الطبري وقيل: المعنى أفلم يأس المؤمئون من إيمان الكافرين» ويعلموا أن المداية والإضلال بيدالله وحده ؟ ! وهذا أرجح (9) وقيل الضمير يعود على القارعة والمعنى أما أن تصيبهم القارعة أو تقرب منهم » وهو الأظهر (4) أشار الطبري إلى أن الجواب محذوف اكتفاءً بعلم السامع . والمعتى هل من هوقائم على كل نفس حفيظ رقيب على كل أحد . أحقٌ أن يعيدأم هذه الشركاء ١‏ ؟ ويل على ذلك قوله ‏ وجهلوا لله شركاء # (©) المراد أتسمونهم شركاء بظاهر اللفظ من غير أن يكون له حقيقة ؟ الجزء الثالث عشر فد ومن من إيضلل أله فنا له من هاد 7 عابني اب نيا وات الآخرة 8 وما لمم من أله 0 0 _ 0-0 3 1 رعس مودس ام رمم طم ويه كرك بن يها لا نر 0 2 نأك على لين ج روسج مار 00 0 و ِ ا ا معيو ننه حكما م لصيل الل ا ال حر ليحت الت رخن عر 0 لصي صر اد سن ع ل زر كلل ء ولنِ أبعت أهواءهم بعد بعد ما مأك من لعل مالك من أله من ولي ولا وق 9 وقد ارسلنا رسلا حّ ااا ل ل ل اح ا ا 2 ام ا من كَبَإكَ وجَعلنًا مم أزواجا ودر يه وما كان رسُول أن يبعا لا بدن أ لجل أجل كتابٌ © بالك وافتراؤ هم على الله ظوَصدُوا عن السَّبيل» وصُدُوا عن طريق الإيمان والهدى بكفرهم وَمْنْ يُضْلِلٍ الله فَمَالَهُ مِنْ هاده ومن أضلّه الله عن الحق والهدى , فليس له أحد يهديه «لهم عَذَابٌ في اليا الدنيًا» لهو لاء الكفار عذاتٌ في الدنيا بالقتل والأسر «ولْعَذَات الآخرة أشَنُ» ولعذابهم في الآخرة أشدٌ من عذاب الدنيا لوَمَالهُمْ منَ الل منْ وَاق» وليس لهم حميم ولا نصيرٌ : يقيهم من عذاب الله «مئل الحَنة التي وَعِدَ المتقون» صفة ال التي وعد بها المتقون «تجري مِنْ تحتها الانهار» أنها تجري من تحت أشجارها أنهار الجنة أله دَائٌِوَطِّها4 ما يؤكل فيها من الثمراتٍ دائم لا ينقطع . وظلها أيضاً دائم لا ينقطع وِتِلكَ عُقبى الْذِينَ اتقوا» هذه عاقبة الذين اتقوا ربهم ء بأداء فرائضه والجتنات معاي #وعقبى الكافرين النار» وعاقبة الكافرين بالله نار جهنم لوَالّذِينَ اتيناهم الكتات يَفْرَحُونَ ِمَاانْزِلَ إليك» والذين أنزلنا إليهم الكتاب . ممن آمن بك واتبعك27؟ . يفرحون بكتاب الله المنزل عليك يا محمد ظومِنَ الأخزاب مِنْ يُنكرٌ بَعْضْهُ» ومن أ هل الملل - اليهود والنصارى ‏ من ينكر بعض القرآن طِقُلْ إِنْمَا أمِرْتُ أنْ أَعْبدَ الله ولا أشرك به» قل لهم يا محمد إنما أمرني ربي أن أعبده وحده دون ما سواه . ولا أجعل له ا من الألهة والأصنام «وإليه أدعوا وَإِليْه مأب »4 إلى عبادته أدعو 0 ا اا ا رساك ومتيتهم ٠‏ والتقلت إل دوت ١‏ ينه لبخت الييتجاءل من اند ما لَك من الل من َي وَل واقٍ* ليس لك من يقيك من عذاب ائله 6 ولا من ينصرك إن هو عاقبك لوَلَقَدُ ارسَلْنا رُسَاد مِنْ قَبْلِكَ والنجاشي ' » وهو قول أبن 2 ؛ وهو الاظهر لان ماكر قاد إطلاق امل الكتاب ؛ الهم اليهود اد ”+ 5 سورة الرعد سار ىو مك سر سرصم سم ساي ص ماس 2 ء 1س سءمرماةج2 بمحوا أللّه ما دما و ويَكَبتَ َّ مَعندَمرأم الكتب جع و إن ما ينك بعص الى حدهم أو نعوقينك َم لبك البللغ وين لساب بج أوَلر روأ أنَانأق الأ تَنقصَ ين عانقا َه حك لَامعَقّبَ . عن كلتب © لم5 ادقن 1015 يب َعَم ما نكسب كل نفس وسيعل الْكَمَارلِمَنَ عفى الْذارٍ © ويقول الْدينَ كفروأ لست م 0 كل كي لله شهيدا بينى وبتك د مد عند وَجَمَلنَا لهم أزواجأ وَدرية4” ١»ولقد‏ أرسلنا من قبلك يا محمد رسلا إلى أممهم . ٠‏ فجعلناهم بشرأ مثلك . لهم أزواج ينكحون وينسلون . ولم نجعلهم ملائكة لا يأكلون ولا يشربون «وَمَا كان رول أن 7 اي إلا بدن اللو وما كان لرسول أن يأني بايةِ ‏ معجزة ‏ كتسيير الجبال » وإحياء الموتى ‏ 7 بأمر الله له بذلك لكل أجل كتاتٌ» لكل أمر قضاه الله كتابٌ كتبه الله في اللوح المحفوظ «#يمحو توما ب يُثبت»4 يمحو الله من أمور عباده ما يشاء فيغيره ع ويثبت ما يشاء فلا يمحوه ولا يغيره("© #وعنئده ام اكب وعنده أصل الكتاب وجملته وهو اللوح المحفوظ «وإمًا ينك بَعْض الّذِي عِدّهُمِ م أو ك4 وإن أريناك يا محمد بعض العقاب الذي وعدناهم به » أو قبضناك قبل أن نريك ذلك «فإنما عَلَيِكَ البَاعٌ وَعَلَينَا الحسَابُ » فإنما عليك تبليغهم رسالة ربك » وعلينا محاسبتهم ومجازاتهم ألم رَوا نا تأي الأرْضَ تَنقْصُهَا من أطْرَافِهَاك أولم ير المشركون أنا نفتح للمسلمين إرمى اكنال » أرضبا بعد أرض . حتى يقهروا أهلها . أفلا يعتبرون بذلك ويتعظون ؟ «واللهُ يحَكُمْ لا م مُعَقَبِ لحكمه» واللّهُ يحكم ويقضي » لا رادٌ لحكمه لوَهُوَ سرِيعٌ الْحِسَابِ» يُحصي الأعمال لا يخفى عليه منها شي «رَقَذَ مك الّذِينَ من قَْلِهَمْ فلل الْمَكرٌ جَمِيعا» وقد مكر الأمم قبل هؤلاء المشركين بأنبياء الله ورسله . ذلله أسبات:المكر كلها ؛ لا يضر مكرهم أحداً إلا إذا أراد الله ِيَعْلمُ ما َكيبُ كل نَفْس #يعلم جميع أعمال الخلق » وما يسعى إليه المشركون من المكر بك «وَسَيْعلم الكفَارُ لِمَنْ مُقبى الذّار» وسيعلم الكفار ‏ إذا قدموا على ربهم - لمن تكون له العاقبة الحسنة «وَيَقَولُ الّذِينَ كَفْرُوا لَسَت مُرْسَلا 4 ويقول كفار مكة من قومك :لستيامبحمدمرضلاً من عند )١(‏ هذا رد على المشركين الذين اعترضوا على الرسول يني وقالوا : « ما لهذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الأسواق 4؟ فأخبره تعالى أنه ليس ببدع ني ذلك » بل هو كبقية الرسل (1) اختلف المفسرون في معني « المحو والإئبات » اختلافاً كبيراً ٠‏ فقيل : يمحوما يشاء من الأحكام ويثبت ما يشاء منها » وقيل : يمحؤها يشاء من أمور العباد إلا الشقاوة والسعادة , والأجل والموت » فقد قُرِغْ منها . وقيل : إنه يمحو كل ما يشاء ويثبت كل ما أراد » ققد روي أن عمر رضي الله عنه كان يطوف بالبيت ويبكي ويقول : اللهم إن كنت كتبتٌ عل شقوة أوذنباً فاحه واجعله سعادة ومغفرة » فإنك تمحوما نشاء وتثبت وعندك أم الكتاب . ويظهر لي والله أعلم - أن.المحو والإثبات عام ولكن من صحف الملائكة , ٠‏ فيمحو ما يشاء فيها ويثبت ما يشاء » وعنده اللوح المحفوظ الذي كبب الله فيه مقادير الأشياء كلها . وفيه علمه الذي لا يتغير . الجزء الثالكث عشر »4 ل جع 2 ون عدم عل ألْكعني (ه + 2 الله طقل كَفَى بالل شَهيدابيني وبينكم» قل لهم حسبي أن يكون ربي . شاهداً بيني وبينكم على صدق رسالتي . لوَمَنْ عِندَهُ عِلُمُ الكتاب 4 ومن عنده علم الكتاب شاهداً بصدقي أيضاء كعبد الله بن سلام ومن أسلم من اليهود والنصارى» الذين يجدون نعت محمد يَكلْةِ فى كتبهم . قال ابن عباس : هم أهل الكتاب من اليهود والنصارى7١)‏ ( ثم بعونه تعالى 0 بسر سورة الرعد » عاد جد !3 )١(‏ أمر الله رسوله ينين أن يستشهد على صحة نبوته ء بشهادة الله تعالى له بذلك . بما أظهره على يديه من المعجزات وخخوارق العادات ٠‏ ويعلياء اليهود والنصارى من أسلموا بعد رؤية الحق 3 كعبيد الله سن سادام وأصحابه شق )١4(‏ سورة إبراهيم 9 مول ركيد 177 7 اهاسنا ن كيفك ١‏ ار تدب وله ليك لتخْرج الئاس نظت إل الثور دن ريم إل صراط لْعزِيزٍ الحميد ص 26 2 اج سي م لصيس 2 ل ل م أله أَلَذَى له له مافى السمئوات 2 وويل الحكافرين من عذَاب شديد 2 ألذين استحبون لعا ل و الاح ل ل 00 ع صر عن ور صاصر عرص نس لج صا حو صر الحيزة لننا عل الآبرة دوتع ميلأ 77 كبك ى صَلَلٍ بيد جك ومآ َرَت 2 ا هته 0 ذه ع أ م ال ال من رول إلَابِلَانِ قومهء لبن مم فيض ل الله من نآ ويبدى من ,نا وهوَانْع يراكم () + عه «الرم مضى تفسيرء<"2 «كِتابٌ أنْرَلْنَاهُ لِك هذا القرآن أنزلناه إليك يا محمد . «ِلِمَخْرِجَ الناس مِنَ الظْلّمَات إلى التورم لتخرج الناس من ظلمات الضلال والكفر» إلى نور الإيمان وضيائه ٠‏ «بإذن بهم 4 بتوفيق ربهم ولطفه . (إِلى صِرَاطٍ العزيز الْحَميد» إلى طريق الله المستقيمء وهودين الإسلام . «اللَّه الذي له ما في السشموات وما د في الأزض »> تدعوهم الى عبادة الله الذي له ملك جميع ما في السموات وما في الأرضء وأذ تركو عباة من لأيملك لهم ضرأ ولا نفعًء من الآلهة والاران. ويل َِْافْرِينَ مِنْ عَذَاب شَدِيدٍ»م ويل لفن حبكل وخدانة الله وعبذ غيره» من عذاب الله الشديد ٠‏ الذي يَستَحمُونٌ الْحَياة دنا عَلَى الآخرّةٍ» يختارون الحياة الدنيا ومتاعها الفاني. على الآخرة وما يقربهم من رضى الله ٠‏ لوَيَصَدُونَ عن سَبيل الل ويمنعون من أراد الإيمان. عن دين الله الذي ابتعث به رسوله , « وَيبِعُوتَهَا عوّجاً» ويلتمسون لدين الله التحريف والتبديل بالكذب والزور. أوْلَئِكَ في ضَلال, بَعيدٍ يد هؤلاء الكفار في ذهاب عن الحق بعيد. وما أَْسَلَْا مِنْ رَسّول إلا سان قَوْمِ؟ وما أرسلنا رسولآ إلا بلغة قومه للييْنَ لهم » ليفهمهم أمر الله ونهيه. لتقوم عليهم الحجة. طفيُضل الله مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدي مَنْ (1) قد وضحنا فيما سبق 4 أن الحروف المقطعة للتنبيه على د إعجاز القرآن » وأن هذا الكلام :الذي أفحم العلماء 03 والنصحاء 1 والبلفاء » منظوم من أمثال هذه الحروف » وهو قول المحققين من أئمة التفسير . سس الجزء العالث عشر يد س صاماج ]ن مروس بر س 1ح 6ى تا مع م رس ور 1ه الخالامرى جا ان ترح ترك ورد المت إِلَ الثور وذ كرهم بأيلم ألله إن فى ذلك ملس علة ل لا < مسي أ 0 576 - أبنت لكل صَبّارٍ سكو ١‏ وذ قَلَ موميئ لِقَومه أذ كروأ مهش لله عليكر إذ انلحم من ال فرعون صخر بر سر رس ال الا الال ا لت و ك0 نسآ 1 وفى ذالم بل رن لوحكم عط ف( آَّ 8ج ع سر لا غر جو سس - عو ةد م 14 اسم و حر حر ت- ير و سمه الى سرس إِذْ تأذن ربكر لين 0 يدنك ولين كمَرم إِنّ عذَانى لَسَدِبدُ دي وال موسوج إن 0 2 - لَعَنى حميد 20 أل انكر ر تبوَا أن من قبلكر قوم نوج وعاد وود لين من ص سا ساعن سر رو ًّ عنس ورج ديه عا 3 نمم رسلهم بالبيتنت فردوا ايديم ف أفوههم وثَالوأ إن كفرنًا م د يد عند يشا ثم التوفيق والخذلان بيد الرحمن». فيخذل من شاء منهم . ويوفق من شاء منهم . #وهو الْعَرِيرُ لْحَكِيمْ» العزيزٌ في مُلكه. الحكيمٌ في صنعه. 9رَلَقَدٍْ ارْسَلْنَا مُوسى َانَاه أرسلناه بأذلتنا وحججنا الباهرة. وهي الآياتُ التسع. «ان ١‏ اخرج ْمَك من الظُلمَاتَ إلى النور» أخرج قومك من الضلالة إلى الهدى. ومن 00 إلى الإيمان لوَذَكرَهمُ يمالك وعظهم بنعم الله عليهم . في الأيام التى خلت . (إن في ذَلِكَ لآياتِ لكل صبَارٍشَكُورٍ) إن فيما ذكر لعبرا ومواعظ. لكل صابرعلى طاعة الله شاكر للعتبة. ظوَإِذْ قال مُوسى لقومه اذكرٌوا نَعْمَة الله عَليكُم4 اذكروا نعمه التي أنعم بها عليكم ٠‏ (إِذ أنْجَاكمْ مِنْ آل عون حين أنجاكم من أهل فرعو - الأقباط - ليَسُومُونَكُمْ سو العَذْابِ# يذيقونكم شد أنواع العذاب. ©«وَيَذَْبحُونَ بناءكم وَيستحيون ناكم 4 وهذا العذاب(2© أنهم كانوا يذبّحون الذكورء ويبقون الإناث على قيد الحياة فيتركون قتلهنٌ #إوفي لم بلا ممنْ يكم عظيم 4 وفيما يصنع بكم آل فرعون, ابتلاءٌ واختبار لكم من ربكم عظيم . وإ تَاذّنَ ربكم َنْ شَكَرْتم ليدنم » واذكروا حين أعلم ربكم : لئن شكرتموني لأزيدنكم من نعمي . لين فرتم | إن عَذَّابِي لشديد» ولئن كفرتم نعمتي وركبتم معصيتي » فإن عذابي شديد . #وقال موسى إن تَكَفْرٌ وا انتم َمَنْ في الأرْضٍ جميعاً» إن تجحدوا نعمة الله أنتم وأهل الأرض جميعاً ٠‏ لقَإِن الله لعن حدو ان لح عن حلم اه وهو المحمود د فى عباده بما أنعم به عليهم . أل نكم 2 الْذِينَ من َبِلكُم قوم توح وَعَادِ وَنَمُودَ وَالْذِينَ من بعدهم 4# ألم يأتكم يا قوم بر 5 تر ترا مع الذين من قبلكم . من الأمم الماضية . قوم بوح. وعاد وتمود. والذين بعد هؤ لاء الأقوام ٠‏ «لا يعلمهم | إلا (1) إنما أدخلت الواو في هذا الموضع ط ويذبّحون » للتنيه على أنهم كانوا يعذبون بني إسرائيل بأنواع كثيرة من العذاب , ومنها التذبيح . وإدا حدفت الواو كان تفميلا للعذاب . فالاية هنا دلت على معنى زائد وهو تتوع العذاب وكثرته كم سم ع ا عر ١‏ صر سن ست ماس تر عرصيس مس ار سس بس الزار صسرو مه غير ا إليه مريب 0 * لت رسلهم أ َك امات ت والأرض سور رم > رار لح ع ظح صاصم و 2 عاص لف سس ار عر و لك ل اراك ص ند عوثم ليغفر لعف رسكم من ذنويكم ويؤحرم إل أجل 0 الوأ إن أنتم إلا بشرمثلنا يدون أن تصدونا نكن بد بون لطي مين جيه لت لم وله نحن ولايتر يفشك ولكن لله من عل خيرنا ١...‏ حر سي سس هه عر عر عرص سج 2س زر عر - الل هن من سآ من ع 5 وما كان لنا أن َم يسلطن إلا بِإذن َّ ول أله ليت وك الْمؤْمئونَ دي وما َك عع ص راك عر .حرصي ع ع ١‏ ع صا ص بو اس هه م مه هر ى العم اس ار ام ايمل عل لله وقد دنا سبلن 0 وعل لله فليتوكل المت وكلون 2 علد جد + .مه راثم اله لا يخصي عددهم. ولا يعلم مبلغهم إلا الله تعالى نئي رسله الات نادت جرلا الاسم رسلّهم. بالحجج الواضحات. والدلائل الظاهرات . لفْرَدوا ِدِيهُمٍ في فْوَامهمْ» فردٌوا 0 أفواههم. وعضوا عليها غيظاً على الرسل”") ِوَقَالُوا نا كَفَرْنَا يما أرْسِلتُم به وقالوا لرسلهم: | كافرون برسالتكم ويمن أرسلكم ذا سفنل مرب» دس في شط ماعن إليه من توحيد الله» موجب للريبة والتهمة . القَالَتْ رُسُلْهُمْ أفي الله شَكُ» أ في وجود الله وأنه المستحق للعبادة شكُ؟ قاطر السَّمُواتِ وَألأرْض » خالق السموات والأرض. يتوق ليَغْفرَ كم 97 نوكم 4 يدعوكم إلى توحيده؛ ليستر عليكم بعض ذنوبكم» فلا يعاقبكمعليها. «وَيُوّخْرَكُمْ إلى أجل مُسَمَى 4 ويؤخركم إلى الوقت الذي كتب لكم لانتهاء أجالكم . «قالوا إن نتم إل بَصَرٌ لماك قالوا: : ما انتم الا شر يدانا . "لْرِيدُونَ أن تَصْدُونًا عَم كان يعد آبونا تريدون أن تصرفونا بقولكم هذا عن عبادة الأوثان. التي كان يعبدها اباؤ نا. ثَانونا بسَلْطان مبين 4 فأتونا بحجة واضحة على صحة ما تقولون. قات لَهُمْ رُسْلْهُمْ إن نح إلا بعر مِْلحمْ» قالت لهم الرسل : ما نحن إلا بشر من بني الم جلك «وَلَكنَاللَهيمْن عَلَى مَنْ يَشَاءُمِنْ عِبَادِو4 ولكن الله يتفضل على من يشاء من خلقه. فيوفقه للحن ويهديه إليه .ا لوَمَاكَانَ نا أن نَأتيكُمْ سْلْطانٍ إلا بِإذالل» وليس لنا أن ناتيكم بحجة وبرهان إل بأمر الله . #وَعَلى اليكل الْمُؤْصُونَ» وباللهفليئق المؤمنون وما نا ال نوَكلَ على الود هَدَانَا سنك وما لنا لا نثق ل وقد بصّرنا طريق النجاة من عذابه؟ وَلتَصبرَنَ علَى م آديْمُونَاك ولنصبرنٌ على ما نلقاه منكم من المكروه. بسبب دعائنا لكم إلى توحيد الله ٠‏ «وَعَلَى اللَّهِ فَلْيتوكل المتوكلون» وعلى الله )١(‏ هذا ما رجحه الطبري وهو مرويٌ عن ابن مسعود . وقال بعضهم المعنى ردُوا عليهم قولهم وكذبوهم وهو قول مجاهد (؟) هذا استبعاد منهم تتفضيل بعض البثر على بعضٍ بالنبوة الجزء السادس عشر ع ى مار بن مارت مس قا ص صر سمطو م 1 عاشير هو ضرم ول لين حكفروأ رسلهم لنخرجدم من أ أرضنا أو لتعودنَ 2 فاوحرح إ بمربهملنهلكن ال سج فار ىه 8م س اس ماخر او ص سا م لضن جتن سكنت الأرضٌ من بده ذلك لمن خافٌ مقابى رخاف وعيد جه وانتقتر واب يرم مة ص ار سر ار سر ل لذ الا وسح فير كل جبار نيد (ن) من ورأيدء جه وسيق بن مآء صَدِيد 0 تجرعه, ولا كاد بيغا ويائيه ألموت من اراس ص صل عر صر #لر صلل رن عله ص سار هى ماس ا سي ع ارا حي سر ريل لمكن وما هيت وين وَرآبو عدَاب علي مكل دين 0 َعمالهم وماد أضْتَدتْ به ليع و ا ل يا فى ف ينوم عاص لا يقدرون مما كسبوأ عل َيه دَلكَ هْرَاصَكانُ البَسِدُ جه ياك فليعتمد من كان واثقا به من خلقه .الوَقَالَ اين كَفَرُوا ِرَسَلِهِمْ4 وقال الكافرون لرسلهم الذين دعوهم إلى توحيد الله . «لنحْرجَتكُمْ منْ أَرْضِنا أو لَتَعُودْنَ في مِلْبنَا4 لنطردنكو7١2‏ من بلادنا إلا أن تحودوا إلى دينئا وتعبدوا الأصنام . لفَاوْحَى لهم بهم لنَهْلكَنَ الظّالمِينَ» فأوحى الله إلى الرسلء أنه سيهلك اعداءهم الكافرين . «وَلْسْكِننكُم الارْض مِنْ بَعْدهِمْ» واكك داري من بج إهلاكهم . ذلك لمن خافت مُقامي # ذلك فعلي بمن خاف مقامه بين بدي فاتقاني #وّخاف وعيد» وخحاف سخطي وعقابي. وهذا وعد من الله بنصر رسله على الكفرة» وتهديد لعتري تريال على كترم بالله وجراءتهم على نبيه: وتعريفٌ للرسول يَكةِ أن عاقبته النصرى وعاقبة من كفر به الهلاك . لوَاسْتَفْتحُوا وَخَابَ كُل جار عنيدٍ 4 واستنصرت الرسل بربها على قومهاء وَمَلَكَ كل متكبر حائدٍ عن الحق. لا ير بوحدانية الله . #من ورائه جَهنم 4 من أمام كل جبّار جهنم يَردهَا «وَيسقى مِنْ ما صديد »4 ويسقى من القيح والدم الذي تسيل 0 «يتمجرعَه وَلا يَكَادٌ يُسيغْة » يتحكافت بريه قهرأ - ولا يكاد يزدرده(”؟) من شدّة كراهته. لوَياتيه الْمَوْتُ مِنْ كل مَكَانِ وَمَا هُوّ بميت4 ويأتيه الموت من كل موضع من أعضاء جسده؛ ولكنه لايموت فيستريح . قال ابن عياس : أنوا ع العذاب يعذبه الله بها يوم القيامة في 0 3 كان يموت لمات لوَمِنْ وَرَائه عَذَابٌ غَلِيظٌ4 ومن وراء هذا العذاب. عذاب شديد أدهى منه و وأمرٌ. «مئل الْذِينَ كفْرُوا يرهم أعْمَالْهُم 4 مَدْلُ أعمال الكفار التي عملوها في الدنياء طكَرَمَادٍ اشتَدت به الريح في يوم عاض ككل رما ممت 1 الريح. في يوم ريح شديدةٌ. طح ردقيه به فكذلك أعمال الكفار يوم القيامة لآ قَدِرُونَ مِمًا كَسَبُوا عَلَى شَيءٍ» لا يجدون منها : شيئاً ينفعهم عند الله لأنهم لم يكونوا يعملونها لله خالصاً. بل كانوا يشركون فيها الأوثان والأصنام . «ذَّلِكَ هُوَ الضلال الْبَعيدُ4 البعيد )١(‏ توعد الكفار الرسل . ٠‏ بالطرد والإخراج من الأوطان والديار , إن لم يكفوا عن دعوتهم ٠‏ وهكذا شأن كل طاغية في كل عصر وزمان . وللدعاة أسوة بالرضاز 0 / (7) أي يبتلعه وفي الحديث « يُقرب إليه فيتكرّهه . فإذا اذني منه شوي وجهه ووقعت فروة رأمه , أنخرجه أحمد هد (15) سورة إبراهيم لم ممَأنَ أله لق السمنوات وَالرَض بشت نينا هبكر وي علق جَديد جهن وما لعل أ بعرير» سسا مر اهم م ب وج س الى مسار سماو #2 2 ور واي لصم ل ى وبرزوا لله حميعا قَالَ الضعمتوا للذِينَ أستسكيروا إنا كا لكر تبعأ فهل أن نمداب اه من نو َالو لو هدننا آله 1 ليا أبرعن] أ عير نا فالتا من تحيص 0 وَل ليطن لما قضى] لأ رس سر سه عه لور بج سر ب ع لجس لل عر صر صل كر ري دك دسا ور 0 ص رسن عن سل صإصماي اير اس سر وار رمي ل إن أله وعد فر وعد الح ووع تكز كا فتك وما كان ليم بن سلطني إلا أن عونك اجيم لي رس سرع ىر الى وس س سس قر 5 ع سا قر سسا ع ساح قر تومو وماق نأض رك وما نم ضرع إن فرت مغ كمون من كب ِنَ ألظلمِين 6د عد عل عن الهدى والاستقامة لالم بَرَ أن الَّخَلَقَ السّمَوَاتِ وَالآرْض بِالْحَقّ» ألم تر بعين قلبك فتعلم. » أن الله أنشأ السموات والأرض» بغير ظهيرٍ ولا معي (١)؟‏ «إِنْ يَنَا يُدْمبْكُمْ وَيَات بِخَلْقٍ جَدِيدِ»4 لو شاء لأفناكم وأتى بخلق آخر مكانكم ٠‏ «وَمًا ذلك عَلَى الله بعَزيزِ4 وليس إفناؤ كم وإنشاء خلق سواكم ٠‏ بممتنع ومتعذر على الله لأنه القادر على ما يشاء . وَبَرَرُوا لل جمِيعاً4 وظهر هؤلاء الكفار أمام الله يوم القيامة كلهم لفَقَالَ الضعَفَاهُ ِلِّينَ اسْتكبرُوا إِنَا كنا لَكُمْ تبعا» فقال الأتباع للشروعين الذين استكبروا عن اتباع الرسل : إنا كنا لكم أتباعا تمر بأمركم» وننتهي بنهيكم لهل نتم مُغْنُونَ عَنا ِنْ عَذَابِ اللِّمِنْ شَيْءِ4 فهل أ: نتم دافعون عنا من عذاب الله شيعاً؟ لثَالُوا لَوْهَدَانًا اله لَهَدْينَاكُمْ 4 قال القادة لد الله لنا ما ندفع به عنا العذاس. ليّنا لكه2") لسَوَاُ عََينا أجرْعْنًا أم صَبَرناكِ يستوي علينا الجزع والصبر "©" «إمًا لنا مِنْ مُحِيص 4 ليس لنا من منجى ولا مهرب لوَقالَ الشيْطان لما قضي الامر» وقال إبليس لما فرغ من الأمر فأدخل أهل الجنة. الجنة. 3 النار العاد40) إن الله ه وَعَدَكُم وعد الْحَنَّ 4 وعدكم وعد الحق بإدخحال الكفار النار. فوفى لكم عد.. «ووعدتكم فَأخْلفدكُمْ 4 ووعدتكم النصرة فأخلفتكم وعدي . لوَمَاكَانَ لي عَليكُم + مِنْ سُلْطَانِ إلا أ اَي لي4 وما كان لي عليكم حجة تلبت صدق قولي . ولكن دعوتكم 000 000 لدعائي (فلا تلوُوني ووو وا ياي ولوموا 0 )١(‏ الآية كبرهان على إمكان البعث والمعاد , فإن الذي نخلق السموات في اتساعها وعظمتها , وما فيها من الآيات الباهرة . لا يعجزه أن يعيد خلق الإنسان (؟) قال ابن عباس أي لو أرشدنا الله لأرشدناكم . يعني لو هدانا الله طريق النجاة لهديناكم إليه ؛وهذا القول أرجح والله أعلم © يريدون أن الحزن لا ينفع . والصبر لا يرفع عنهم شيئاً من العذاب (84)هذا إنما يكون عند استقرار أهل النار في النار » فيقوم إبليس فيهم خطباً ليزيدهم حزناً إلى حزنهم 5 وهذه هي الخطبة البتراء التي بعلن فيها إبليس لأتباعه حقيقة الأمر. ويصدقهم فيها بأنه كان ن لهم مخادعا في الديا ليزيدهم حسرة ة والمأ الجزء الثالث عشر قد هم عَذَاب ألم ففه وَأدخل نامثو وعملوًلصالحات + جنل تجْرى من تحته| ألا بر دين فيا بإذن 0 - يوه عارص #8 ال ال ا ارا ارا ا 1 00 ع عي مر صر سس تجيتهم فيها سلدم (7 الر تر كيف ضرب ألله مثلا كإمة طوبة 00 8 4 سس اا لو رص ص ا قر صر سير صر او صل مر صر ؤي كلها كل حين يإذن ينطب ملأل لدّس لعَلُْ يَدَموُودجي 25 ومثل كامة خبيثة اكشجرة نحبية و رة ٠ه‏ ص صرمر وى ير صر و مي ع لو بآلْقَول الثابت فى الحيزة نيو الآعرة وبضنٌ أ لطن وَبَفْمَلُ اأأمائكاة ج عد عاد عذابه . فإني كَفَرْتُ بِما أَشْركْمَمُونِ مِنْ قبلّ4 إني جاحد بإشراككم لي في الدنيا مع الله . 9إِنْ الظالِمينَ لهم عَذَابٌ أليم» إن الكافرين بالله لهم عذاب موجع . . «وأذخل الّذِينَ آمْنُوا وَعَمِلُوا الصّالِحَات جنات تَجْري مِنْ تَحيها الآنهَارُ) وأذخل المؤمنون الذين عملوا بطاعة الله بساتين تجري من تحت أشجارها أنهار الجنة . لخَالِدينَ قيها بإذن رَبْهُمْ © ماكثين فيها أبدا بأمر الله لهم بدخولها. لِتَحِيْتَهُمْ فيها سَلامُ4 تسلّم عليهم الملائكة في الجنة. َكيف ضَرَبَ الهمَتَلكَلِمَةطيْة كشجرةٍ طيْبَةٍ 4 ألم تعلم كيف مثّل الله مثلا وشيّه شبهاً ٠‏ كلمة طيبة وهي كلمة التوحيد ‏ لا إِلَه إلا الله » كشجرةٍ طيبة الغمرة(") اليا رارضا لي ادم أصل الشجرة راسخ في الأرض ٠‏ وأعلاها مرتفع نحو السماء, 2 نو تي أكُلَهَا كُلّ جين بإِذْنرَيَا 4 تطعم من ثمرها كل وقتٍ بأمر ربها 9 ويَضربٌ الله الآمَْالَ للثاس » ويُمثل الله ويشبه الأشباه للناس لَعَلْهُم يتذكَرُونَ 4 ليتذكروا حجة الله فيعتبروا ويتعظوا بها . . « وَمَكْلَ كلمةٍ خَبيثةِ كشجَرَةٍ حَبيئْةٍ ومَل الشرَكِ بالله كشجرة الحنظل الخبيئة © اجتثت نْتْ مِنْ فَوْقِ الأض # استؤٌ عؤصلت من فوق الارض « مَالَهَا م برالرار ل اير ناد ولا لخي وكلاك لكا لم وول اانه ركه زلا ولط ازا يعر له عمل # بثه تبت الْلَهُ الْذِينَ آمَنوا بالقول. الثابتِ في الْحَيَة الديْيا وفي الآخِرَةٍ » يثبت الله المؤمنين بالإيمان في الحياة الدنيا ء وفي قبورهم حين يُسألون عن التوحيد والإيمان , كما صحٌ به الخبر عن رسول الله كله (5) « ويْضِلٌ اللّهُ الظالِمِينَ © لا يوفق الكافر والمنافق عند السؤ ال في القبر إلى ما وفق له )١(‏ هذا مكل ضربه الله للإيمان والمؤمن ‏ فالإيمان هو الشجرة ة الطيبة أصلها راسخ في قلب المؤمن ء وفرعها في السماء وهو العمل الصالح 5 ري كيه قال : المسلم إذ! سُكل في القبر شهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله فذلك قوله تعالى « يثبّتُ الله الذين أمنوا . . #الآية.قال ابن كثير . وكذا روي عن غير واحدٍ من السلف . أن تثبيتهم. في الدنيا على العمل الصالح وقول ١‏ لا إله إلا الله » وفي الآخرة عند السؤ ال في القبر ء وفي سنن أبي داود عن عثمان رضي الله عنه قال : كان النبي كيه إذا فرغ من دفن الرجل وقف عليه وقال : « استخفروا لأخيكم واسألوا له التثبيت فإنه الآن يسأل » . )١4( 4‏ سورة إبراهيم * ألم تر ِل لين بدأو نعم مت اله كفرا ولوأ قَومهم دار لبوا د نس الْقَرار © وجلا لل أ أندادا لمضأوأً ا كَل مُتعوأ قن مسمس إل ترجه ل اص الي #امنوا يقيموأ الصلرة وينفقواً من ٍ مما رزقتلهم سرا وعَلانيةمن قبل أنياقَ ملاع فب ولا خلال تي الى َأ ألسملوات وَآلأرضَ وأنرَلَ من السماء م41 احرج ب بد من الثمرٌت زا قا وخر لكر لمأت لتجرء ى في البحر 0 اتنا ا ل ال ته اد عد 4 المؤمن ١‏ ويَفْمَلٌ الله ما يَشَاءُ 4 وبيده تصريف أمور خلقه ٠‏ يفعل بهم ما يشاء 9 أَلَمْ تر إلى الّذِينَ جراخ زرا را 4ل فلار امعد إلى ارون شرو وه اوم لقا ريال انع ا عليهم بمحمد فكفروا به وكذبوه ( وَأحَلُوا َْمَهُمْ دار البَوَارٍ 4 وأنزلوا قومهم دار الهلا « جهنم يَصِلَوْهَا وَيئْس القَرَارٌ 8 جهنم يذوقون حرّها . وبئس السفرجهيم ١‏ وتوا لله ددا يضِلوا عا سَِيلِهِ 4 وجعلوا لربهم شركاء عبدوهم معه . كي يضلوا الناس عن دين الله ١‏ َل َمَمُوا إن مَصرَكُم إلى الثارٍ > قل لهم يا محمد استمتعوا في الحياة الدنيا ٠‏ فإنها سريعة الزوال » وعَمًا قريب تصيرون إلى النار » وهو وعيد وتهديد « قُلْ لِعِبَادِتي الّذِينَ آمَنوا يُقِيمُوا الصّلاةَ 4 قل لعبادي الذين صدّقوا ما جثتهم به من عندي فليقيموا الصلوات المفروضة عليهم بحدودها وَيُنفِقُوا مما رَرْقَْاهُمْ سا وعَلانية 4 ولينفقوا مما أعطيناهم من فضلنا سِرًأً وإعلاناً « بِنْ قبل أنْ ياي يَوْمُ لآ يبع فيه ولا خلال 4 من قبل أن يجيء يوم لا يقبل الله فيه الفدية والعوض . وليس هناك صداقة خليل . فيدفع عقاب الله عمن استوجب العقوبة ٠‏ بل هناك العدل والقسط » قال قتادة لينظرٌ رجل من يصاحب ٠‏ فإن كان لله فلّيداومْ » وإن كان لغير الله فإنها سبتنقطع ف الله الذي خَلَقَ السمُواتِ وَالآرْضَ » أنشأهما من غير شيءٍ و وَائرَلَ من الستاو ما فأَرَجَ بِ من الُمَرَاتِ ِرْقاً لكُمْ 4 وأنزل من السماء غيئاً » أحيا به الشجر والزرع , فأثمرت رزقاً لكم تاكلونه « وَسَخْرَ َكُمُ القُلْكَ 4 وسحّر لكم السفن ( لتجري في البَحْرٍ بأمْرِهِ 4 لتسير بإذنه تعالى . تركيونها وتيخملوة فيها اشمتكم من يلد إلى بلد وَسَخرَ لَكُمُ الأْهَار # وسخر لكم الأنهار . ماؤها شرابٌ لكم ف وَسَحْرَلَكُمُ الشمْسٌ وَالْقمَرَ َائين 4 يتعاقبان عليكم بالليل والنهار , لصلاح أنفسكم ومعاشكم « وَسَخَْرَ لَكُمْ اللَيلَ والنْهَارَ # الليل للسكن تسكئون فيه . والنهار لمعاشكم فالذي )1ش هذا قرل ابن عباس وعطاء ورجمحة الطبري الجزء الثالث 2 زارة م 0 5 ار 1 تعدوأ ز 0 نعمت أنه لا م سومان الإسانَ لَظلوم كَمَارٌ اذ َل برهم ر ربت - حي لبي يي جنع اث ابس يبل ا مر َك 2 ار 2 إسل الس 1ح سوس - مر - و أجعل هاذا البلد امنا وأَجنبتى وبنى أن نعبد الأصنام ورب إنبن صْلَلْنَ كثيرا ” الوذ عه ال ا 2 سس ني س 2 عماس اوس ول رج موس مني من عصَفى فك تووم ربا إن أسكتين فرج بولا و ذى زع علد #دالسوره 100 06 0-57 21 00 5209001 لح عكر 00 ليقيموأ صل فاجع افده بن س تبوئ إلبيم وأرزقهم من لشمرت ت لعلهم! تشكرر د ر و رص صرح ل نك تَعمَ مانن وما تلن وما يحُق عل الله من شِىْء فى الأرض ولا فى السماء 47 * 4# #*+ يستحق العبادة من هذه صفتّه» لا من لا يقدر على ضَرٌ ولا نفع من الأوثان والآلهة ١‏ وَآنَاكُمْ ِنْ كُلّ ما اموه » 4 وأعطاكم من كل شيءٍ ساألتموه ورغبتم فيه( 9 وَإِنَْ تَعُدُوا : ْم الل لا نُخصُومًا 4 وإن تعذّوا نعم الله التي أنعمها عليكم . لا تطيقوا إحصاء عددها والقيام بشكرها إن الإِنسَانَ لَظَلُوم كَفَارٌ 4 ظالمٌ لنفسه بعبادة غير الله » جاحد نعمة الله 9 وَإِذ َال إِيَْاِيمٌ رَبٌ امل هذًا الْبَََ آمنأ 4 اذكريا محمد حين قال إبر براهيم رب اجعل هذا الحرم 5 بلدا آمنا آهل وشكاتة ف وَاجتبي وبني أن نَعبِدَ انام »ِ وأبعدني وأبنائي عن عبادة الاسام ف رَبٌ إنّهُنْ أضْلَْنَ كثيرا مِنَ الثاس » إن الأصنام أضلّت كثيراً من الئاس عن طريق الهدى والحقّ » حتى عبدوها وكفروا بك ( فَمَنْ تبني فإنهُ مني 4 فمن تبعني على الإيمان وترك عبادة الأوئان » فإنه على سنتي وطريقتي « ومن عَصَاني فإنكَ غَفُورٌ رحيمٌ 4 ومن خالف أمري . فإنك قور لذقوت الملتييق 6 وحيم تعياده ١‏ رَبْنا بي أشكنت مِن ذريتي بوَادٍ غيْرِ ذي رذع عند بيتك السرم 4 سكت [مسايل :وابمعاجر قي مكار .اد يم به نال ولا زوم < رَبْنَا ليُقِيمُوا الصلاةَ » فعلت ذلكٌ كي يؤدوا الصلاة ة في بيتك المحرم ١‏ فاجِملُ أفيدة من الناس هوي ِلَيهُمْ 4 فاجعل قلوب بعض خلقك : نحج إلى البلد الحرام”" ط وَارْقْهُمْ بن لشمَرَاتِ لَمَلّهُمْ َشْكُرُونَ 4 وارزقهم من ثمرات الأشجار , ما رزقت سكان الأرياف والأمصار . ليشكروك على نعمك ١‏ رَبْنا إِنكَ تَعْلّمُ ما نَخفِي وَمَا علِنُ 4 أنت يا رب تعلم قصدي في دعائي . وهو رضاك والإخلاص لك . وتعلم ما تخفي قلوبنا ٠‏ وما يظهر من أعمالنا « وَمَا يَخْفَى عَلَى الله مِنْ شَيْءِ في الأْض ولا في السّمَاءِ 4 وكل شيءٍ في الأرض . المراد من كل ما سالتمره بلسان الحال أو المقال . فالشمس والقمر والكواكب والانهار خلقها لنا وإن لم نأله إياها لحاجتنا إليها‎ )١( ومجاهد . ومعنى اتهوي» تطير وتسرع نحوهم شوقا إليهم. فتدبر أسرار القران )١4( 4*1‏ سورة إبراهيم امد لله الذى وهب لى عل الكير ملعيل و إتحدق إن لسع العا رَبٌ أَجَعلنى مقم الصَلة ومن 7 0 قبل د دعاء 49 أغف رلى ولولدى نَ وَلْموّمنينَ يوم قوم م لساب 42 ولا تحسين الله “هيو ص سو سر ور 2" : وس برس سس تر تر دس سرس 0 غلفلا عن ْمَل اونما موََرَهُمْ ليور تَشْخَصُ فيه الْأبْصَرٌ هج مهطعين مقن رءوسوم لابرد سد <. 25م . 17 سر الى 2 لل صر سر سس اا انرا لص را بر اج ا سر صر صخر اس سر اس ع سر م سر ليم م رفم فم هواة (ك وأنذ الئاس يوم بأنم الْعذاب مَل لذن ذو ربكا أحرنا إق أجل رار عر سوئر سر سا بر س ب جب دعوتك وشيع اسل ور نكونواً َفسمم من قبل مالم من زوال 49 + د جه والسماء ظاهرٌ باد لك. لأنك خالقه ومدبره؛ فكيف يخفى عليك؟ ظَالْحَمِدُ لَه الِْي وَعَبَ لي عَلَى الكبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسحَاقَ 4 الحمد لله الذي رزقني على كبر سني ولداً إسماعيلٌ وإسحاق . « إن رَبِي سَمِيعٌ الدعَاءٍ 4 إن ربي لسميعٌ لدعائي ط رَبّْ جني مُقِيمَ الصّلاةٍ وَمِنْ ُريْتي 4 اجعلني مؤدياً للصلاة مقيماً لحدودها , واجعل أيضاً من ذريتي من يقيم الصلاة ف رَيْنا وبل دْعَاءٍ 4 تقبّل عملي وعبادتي _ وسيب لحيس مسار لاس بد ووم ولك تر ل كارا ( لاسي لاما يَْمَُ الَاِمُونَ 4 ولا تظن يا محمد الله ساهيا م يعمل المشركون من قومك9© 8 إِنْمَا يُؤْحْرُهُم لِيَوْم تشخصٌ فِيهِ الأبصَارٌ» إنما يؤخر عقابهم , إلى يوم تشخص”" فيه أبصار الخلق « مُهْطِعِينَ مُقَنِعي رُءُوسِهِمْ 4 مسرعين رافعي رءوسهم 20١‏ تن طزلي 4ل ترجع إليهم أبصارهم لشدة النظرء قال الحسن وجوه الناس يوم القيامة إلى السماء لا ينظر أحدٌ إلى أحد ١‏ وَأكِْدَنُهُمْ هَوَاءُ 4 وقلوبهم خالية ليس فيها شيء من الخيرء ولا تعقل شيئا ١‏ وانذر الناسّ 2 م أيهم العذَّابُ 4 وأنذر الناس ما هو نازل بهم . يوم يأتيهم العذاب في القيامة « فَيَقَولٌ الْذِينَ َلَمُوا رين ْنَا إلى أجل قَرِيبٍ 4 فيقول الكفار ربنا أمهلنا إلى حدٌ من الزمان قريب ( نجبٌ دَعْوْتَكَ وَتَتْبِع الرْسْل » نؤمن بك . ونُصدّق رسلك أوَلْمْ تَكُونُوا أَكْسَمُْمْ مِنْ قَبْلُ مَا لكُمْ مِنْ زوَالٍ 4 أقسمتم أنكم لا تنتقلون من الدنيا إلى الآخرة » وأنكم تموتون ثم لا تبعثون ؟ وهذا تقريع من الله . » ١١4 سورة التوبة أآية‎ )١( ايا )1١(‏ الآية عامة في كل كافر وظالم ٠‏ فهي وعيدٌ للظالم ؛ وتلية للمظلوم (5) شخص البصر : إذا سَكن من شدة الهول والحيرة فلم تطرف عين الإنسان الجزء الثالث عشر ناكق سكم منص الل شو لشم وت كيك قار مورت لغ الأنتالج وقد كوأ كم عند هونن موه َل نه بل ١ج‏ كلاسن الل وعدوء سه سرض ص ب«ورير ساح صر الرصراج قر و عوم 2 صر صم رو 26 إن نْ ألله عزِيز ذو أنتقام 02 يوم تبدل ل ا لأرض غير لأرض والسملوات وبرزوأ لله آلو حد الْقَهار رج وترى السجرين بوذم د معرنِينَ ف فى الْأْصْمَاد د سرابيلهم م من قطران و وغ د وجوههم التارجي ل لجز ىآلله اك نفس مأ 6 إن أله سر ريع م لحب م 5 عد د + لهم وتوبيخ وَسَعَنتمْ في مسَاكِنٍ الَذِينَ َلَمُوا ألفْسَهُمْ 4 وسكنتم في مساكن الذين كفروا بالله » من الأمم التي كانت قبلكم(" ا وتبيّن لَكُمْ كيف فَعَلنَا بهم 4 وعلمتم كيف أهلكناهم حين تمادوا في طغيانهم ط وَضْرَبْنالَكُمْ الآمْغَالَ 4 ومثلنا لكم الأشباه فلم نيوا ولم تتوبوا ١‏ وَقَد مَكَرُوا مَكْرَهُمْ 4 وقد أشرك هؤلاء الظالمون . وافتروا على الله أعظم الفرى ف وَعِندَ الله مَكَرّهُمْ 4 وعند الله علم ذلك . وهو معاقبهم عليه < وَإِن كان مَكُرُهُم لتزول مه الجبّال » وما كان شركهم لتزول منه الجبال29 . فما ضرًوا بذلك إل أنفسهم ( قلا تَحْسَبَنٌ الله لت وَعْدِهِ رُسُلَهُ 4 فلا نظن أن الله مخلف رسله وعده » بإهلاك من كذّبهم وجحد رسالتهم ( إن الله عزيرٌ ذُو انتقام 7# فم عليه شيءٌ أراده , منتقم من أعدائه ؤ يَوْمبئْلُ الارْض غَيْرَ الازض والسموات#» يوم تتبدّل الأرض غير هذه الأرض ., وتتبدّل السموات كذلك”2 « وَبَرَرُوا لِلْهِ الْوَاجِدٍ القهَارِ 4 وظهروا من قبورهم أحياء لدت القيامة . لِلَّهِ المنفرد بالربوبية » الذي قهر كل شيءٍ وغلبه ل وَترَى الْمُجْرِمينَ يَوْمَذٍ مَُِينَ في لأصْفادٍ 4 وترى المجرمين يوم القيامة مقيدين بالقيود » قد قُرنت أيديهم وأرجلهم 07 ل سَرَابِلٍُ بِنْ قَِرَانٍ » ثيابهم التي يلبسونها من قطران©) , وهو الذي ُطلى به الإبل.. « وَتْشَى وُجُوَهِهُمُ الثارٌ 4 وتحرق وجوههه2 النار يجي اله قْس يمست 4 فعل الله ذلك بهم > )١(‏ المراد كما قال قتادة سكتتم في مساكن قوم نوح وعاد وثمود من الأمم الطاغية . فلم تعتبروا ولم تتعظوا (7) أي محال أن تزول الجبال بمكرهم . وهو تمثيل لشرائع الله واياته البينات بالجبال الراسخات الثابتة على حالها أبد الذهر . فكما لا تزول الجبال بالاعاصيف . فكذلك لا يزول الإسلام بالأراجيفى» وقيل المعنى : وإن كان مكرهم من القوة والتأثير بحيث يؤدي إلى زوال الجبال . () تبديل الأرض بتسيير جبالها وتفجير بحارها . حتى لا يرى فيها عوج ولا أمتٌ . وتبديل السماء باننثار كواكبها . وكسوف شمسها . وتحسوف قمرها وانشقاقها » وفي الصحيحين « يحشر الناس يوم القيامة على أرضص بيضاءَ عفراء كقرصة النقىّ . ليس فيها مغلم لأحد » (4) لا يستغرب أن تكون الثياب من قطران ٠‏ ففي عصرنا الحديث ظهرت أنواع من الملابس والأفقمشة هي من مواد بترولية ٠‏ فلا غرابة أن تكون ثياب أهل النار من نار كما قال تعالى :8 فالذين كفروا قطعت لهم ثيابٌ من نار والقطران أسود اللون منتن الريح » يحرق الجرب بحره . فيجمع عليهم اللذع والحرقة والاشتعال والنتن ٠‏ وروي عن ابن عباس أنه قال القطران نحاس مذاب حار قد انتهى حره (6) خص الوجه بالذكر لانه أعز موضع وأشرفه في البدن . فعبر بالوجه عن الكل . وهو مجاز مشهور يمى ١‏ المجاز المرسل » )١5( 4‏ سورة إبراهيم ص ور ساس ل صاج سلسو ايا ب واس عاج نم 4و2 ٠‏ هلذًا لل للناس وليندّروا يمه وليعاموا اا هو لله واحد وليل ولوأ الألبب دي # #0« جزاء لهم بما كسبوا في الدنيا من الآثام , كيما يُثِيب كل نفس بما عملت من خير وشر ء فيجازي المحسن بإحسانه » والمسيء ء بإساءته « إِنَّ الله سَرِيمُ الْجِسَاب » سريمٌ حسابةُ لأعمالهم +لانه يعلم كل شيء ‏ ولا تخفى عليه خافية » فلا يحتاج في إحصاء أعمالهم إلى معاناة < هَذَا بلع للناس, وَلِينذّرُوا به 4 هذا القرآن تذكيرٌ للناس بمواعظه وعِبّره » وليحذروا عقاب الله ١‏ وَلِيعْلَمُوا أنْمَا هُوَإِلهُ وَاحَدٌ 4 وليعلموا أن الله واحد أحد ء لا الهة شتى كما يقول المشركون « وَلِيَذكُرَ زلا الأثبّاب » وليتعظ ويتزجر بحججه أصحاب العقول فإنهم أهل الاعتبار , دون الذين لا عقول لهم ولا أفهام . فهم كالأنعام بل هم أضل سبد !! 6 + 7 0 0012 : ا .- )060 50 سير مه : ١غ‏ ار 1 0 اا : 2 520-00 007 0 مز 5 وتوت اكر 00 نت الكت وفرةلن ميف 2 ربا يود لذي كمروأ لوكاثوا مسلمين د ذرهم يا كلوأ 0 17 كل ساس ص مهس صن لاوم صوص ع5 دمر و 2 ال الال قوف ينون 58 وما هلكا من ريه لاوما 6 ب معلوم 328 0 ييا قية ب «الر» تقدم يانه" ويلك ايَات الكتاب» هذه الآيات ايات الكتاب التي كانت قبل القران” . وَقَرَانٍ مبين #وقران واضحٍ كَل وهذأه 4 لمن تأمله وتديره <رَيمًا و الْذِينَ كفروا لو كانوا مُسَلِمِينَ » ريما تم الذين جحدوا وحدانية الله » لو كانوا في دار الدنيا منسلمين 9 قال ابن عباس : ذلك يوم القيامة يتمنى الكفار لو كانوا موحدين . وذلك أن ناساً من أهل «لا إله إلا الله؛ يدخلون النار بذنوبهم ‏ فيقول لهم المشركون : ما أغنى عنكم قولكم «لا إله إلا الله ع وأنتم معنا في النار؟ يحضي الله لهم فيخرجهم منها ؛ فعند ذلك يت ا يتمنى الذين كفروا لو كانوا مسلمين 'ودْرْهُمْ يأكلُوا وَيتَممُوا4 اتركهم يأكلوا في هذه الدنيا(؟»), ويتمتعوا من لذّاتها وشهواتها «ويلههم الأمَلّ» ويشغلهم الأمل عن التزود لمعادهم . والأخذ بحظهم من طاعة الله . «فسوف يعلمون» 0 يعلمون حين يعاينون عذاب الله بدا اع ا عا نه طوما أَهْلكَُا مِنْ قري وما أهلكنا من أهل من القرى التي أهلكناها « إلا وَلَهَا كتَابٌ مَعْلُومُ) إلا ولها أجل موقت لإهلاكه1*» . « ما تسبقٌ مِنْ )١(‏ أسلفنا بيان أرجح الأقوال في الحروف المقطعة. وأنها للتنبيه على إعجاز القران (1) هذا قول قتادة ومجاهد ولم يذكر الطبري غيره . ورجح غيره من المفسرين أن الكتاب والقران المبين شيء واحد, وهو الكتاب الذي وعد الله محمداً 5 والمعنى تلك الآيات آيات ذلك الكتاب الكامل الذي أنزل عليك يا محمد ء وهو الأظهر . (*) قال ابن كثير والآية إخخبار عنهم. أنهم سيندمون على ما كانوا فيه من الكفر . ويتمنون لو كانوا في الدنيا مسلمين (4) الآية وردت باسلوب الوعيد والتهديد. وفيها تنبيه على أن إيثار التلذذ والتمتع ليس من صفات المؤمنين (0) كقوله تعالىظ وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعداً 4 سورة الكهف أية 8ه. )١8( 57‏ سورة الحجر 21 سمس سمس سوس ارح سل صاب 2 سل سرس بن ار و 2 سم م سمس من أمة أَجلها وما مستعخرون د وكلوأ بكايها اذى نز علبه لذ و نك لمجنون 2ه لُوما تيا بالملتيكة بن ملس م كأنُوأ ذا منظرِينَ © إنا نحن رن ل سس ص 2000 3 5 5-8 ا 0 ل كك يه لزج يلقي ل ا 0 س مس صيو ل صولة وس لر راس بوم ابام اللسماء ملوأ فبه يعرجور > جه لعَالُوا نما سكت أبصرنا بل حن قوم مسحورون 79ه) * # # م أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأخِرٌ ون » لا يتقدم هلاك أمةٍ قبل أجلها ولا يتأخر(". «وَكَالُو َا يها الذي نُزّلَ عَلَيْ الذَكرُ» وقال المشركون يا أيها الذي نل عليه القرآن(©. طِإِنْكَ لَمَجْنونَ» في دعائك إيّانا إلى اتباعك ٠‏ لِلَوْما تان الْمَلائِحَةِ » هلا تأتينا بالملائكة شاهدة على صدقك. وآية على نبوتك !! «إِن كنت مِنَ الصّادِقِينَ 4 إن كنت صادقاً في أن الله بعثك إلينا رسولا لما نْتَزّلُ الملائكة إل بالحقّ» ما ننرّل ملائكتنا إلا بالرسالة إلى رسلنا ء وبالعذاب لمن أردنا تعذيبه. «هوَمَا كَانوا إذأ مُنظّرين» ولو أرسلنا إليهم ماطلبواثم كفروا , لم نمهلهم ولم نؤخرهم , ؛ بل عاجلناهم بالعذاب ‏ كما فعلنا بمن قبلهم من الأمم «إنا نحن َرْلْتَا لكر نزلنا القرآن طوَإِنا لَه َحَاِطُونَ» وإنا لحافظون له من الزيادة والنقصان. والتغيير والتبديل7”©. ٠‏ وقد أرْسَلْنَامِنْ قِكَ في شِبّع الأوْلينَ4 ولقد أرسلنا فبلك رسلا في أمم الأولين «وما ياتيهم مِنْ رَسول لأ انوا به مسْتَهرِءُونَ» وما يأتيهم رسولٌ من الله 5 يدعوهم إلى توحيده وطاعته » إلا كانوا يسخرون بالرسول. عتوأً وتمردا «كذيك تسلكه في قُلُوبِ الْمْحْرِ مِينَ »4 كما سلكنا 2*0 الكفر والاستهزاء بالرسل في قلوب الأولين» كذلك نفعل في قلوب مشركي قومك المجرمين طلا يُوْمِنُونَ بِ» لا يصدّقون بالقرآن المنزل عليك هوَقَدْ حلت سنة الأولين» وقد مضت طريقة أسلافهم الذين كذبوا رسلهم فأهلكهم الله «ولو فتحناعَلَيهِمُ ابا مِنَ السّمَاءِ» ولو فتحنا على مزلا المشركين بابا من السماء . «فظَلوا فيه يَعْرَجُونَ4 فظلوا يصعدون فيه ويرقون0© طلَقَالُوا إنْمَاسكْرَتْ أَبْصَارّنَا» لقالوا إنما )١(‏ في الآية تنبيه وإرشاد لاهل مكة أن يقلعوا عن كفرهم وعنادهم . فَإِنْ إمهال الله لهم لا ينبغي أن يغتروا به. لان لكل أمةٍ وقتأمعيناً لنزول العذاب لا يتقدم ولا يتأخر (1) قولهمؤيا أيها الذي نَزّل عليه الذكر إنما هو على سبيل الاستهزاء والتهكم, لانهم لا يصدّقون بنبوته. (7) في الآية نكتة هي أنه سبحانه تولى حفظ القران ولم يكله إلى غيره» فبقي محفوظاً على مر الدهور , بخلاف الكتب المتقدمة فإنه لم يتول حفظها وإنما استحفظها الربانيين والأحبار © بما استحفظوا من كتاب الله » فاختلفوا فيما بينهم ووقع التحريف والتبديل . )25 السلك : إدخال النيء في الشي ء ء كالقيط في الإبرة (0) المراد لو ظل المشركون يصعدون في تلك المعارج . وينظرون إلى ملكوت الله وقدرته وسلطانه؛ لتشككوا في تلك الرؤية » ويقوا مصرين على كفرهم وجهلهم . كما جحدوا سائر المعجزات كانشقاق القمرء وقيل الضمير في وظلراء يعرد إلى الملائكة والاول أظهر . عارص بن ار 721 ص م الجزء الرابع عشر 4 رح حب سر صر وم 2 من تر مات 2 م اج ا 0 ارس ع ص 2 وقد علا فى السماء بروجا وَرَينّهَا نظ رِينَ © نهل كن يني إلا من ] سترق هً 1 عر حرم ع مر ةلم لز عرصي ل صر ا ص صوص م | فاتبعه , شباب مبين 7ن وَآلْأرص مَددنَنها لقا فيها روسى وأنبنَا فيا من كل 5 شئْو موزون 00 ا ص ١‏ عم اس ارس مس بير مص ره علا لكر فيا ميش ومن لست له, رز فين ج) و إن من عَيْءِ إلا عندنا حزابنه, وما ةلا قد ص أاو سم سح عر جرح ...حب حر خير وص مي لع حلم م ميس 6ه الى امام معاور 0 ورسلا البح لوح كرام المآ ما فَأسفَيككوه وما أن لَه من ات وى | صلر بير مارصس ا ا ا ل بصحمس م وم روزر ويس نجي وغيت ونحن ألورِثون 2 ولَقَدَ علسنا المستقدمينَ منكر ولد علمنا يريت © عند جيه 0 ا ع" 2ه 4 ووممه #س #‏ ري اذت أبصارنا وسحرت #بل نحن قوم مسحور ون # سحرنا محمد بمكره » فلا نبصر الشيء على حقيقته لوَلَقَدُ جَعَلَنا في السّمَاءٍ بُرُوجا4 ولقد جعلنا في السماء الدنيا منازل للشمس والقمر تنزل فيها 9وَزَينَاهًا لِلناظِرينَ # وزينا السماء بالكواكب لمن نظر إليها وأبصرها وَحَفِظناهًا من كل شَيْطانٍ رَجيم, © وحفظنا يادي كل تعطان لمين. قد رجمه الله ولعنه إلا من اسَتَرَقٌ السَمُعَ 4 لكن من استرق من | لشياطين السمع ”1 فا بََُ شهَابُ ثاقبٌ4 فادركه ولحقه شهاب من النار فأحرقه ٠‏ قال ابن عباس الشهب لا تقتل ولكن تحرق وتجرح . «والآرْضَمَدَدْنَاهَا4 والأرض بسطناها . وَالْقَينَافِيهارَوَاسِيَ 4 جبالاًثوابت . «وأنبتنا فيهَا من كل شَيْءٍ مَوْرُونٍ» وأنبتنا في الأرض من كل شيء ا » مقدَرٍ بمقدار الحاجة وبحدٍ معلوم ورستتالك بهامتابش 4 رجهلنالك نبواما تيدر ن به .ون َم لهبرَازقِينَ4 وللعبيد والإماء. والدواب 'والانعام .وإ مَنْ شيءٍ لأعِنْدَنا خرَ انه #وما من شيءِ من الأمطار إل عندناخزائنه .وما بقار توم 4 بشار م رم 0 ما من عام 00 3 من السماء مَاء أسْقيتاكموه» فأنزلنا مطراً من الهاء شرب أرضك وموافدكم : عله اكلم سنقيا #وما اننم له بِخازِنِينَ 4 ولستم بخازنين للماء ( فتمنعوه من أسقيه ( لأن ذلك بيدي أسقيه من أكناء 3 وأمنعه من أشاء29© طوَإنا لَنَحْنُ نحي وَنميت4 نحبي الميّت ونميت الحي طوَنْحَنْ الوارئون» نحن الباقون بعد اد الخلق « ترث الأرض وَمّن عليها وإلينا يُرجعون » (وَلَقَد عَلِمنا المُتَقَدِِينَ مَك ولَقَذ لِمْنَا المُسَتَاخْرِينَ 4 علمنا الأموات والأحياء , من مضى من الخلق . ومن هو حي (4) ومن سيخلق )١(‏ المراد من استراق السمع اللخطفة اليسيرة لقوله تعالى إل من خطف السطفَة # وهو قول ابن عبا (؟) أراد ولمن لستم له برازقين : وهم العيال والمماليك والخدم والدواب والأنعام , الذين رازقهم في الحقيدة هو الله تعالى لا الآباء والسادات .ير زفنة هكذا قسره الطبري وقال غيره المعنى نحن المخازنون للماء نحفظه في ينابيع الأرض وفي العيون والآبار والاأنهار, ولوشثنا لجعلناء غائرا فهلكتم عطشاء 0 أظهر (4) قال ابن كثير كثير: المستقدمون ن كل من هلك من لدن ادم عليه السلام والمستأخرون من هو حي ومن سياتي إلى يوم القيامة ,» وهذا قول ابن ت غ6 )١4(‏ سورة الحجر 2 مس سلس عل مو رووية 2م ص ىن صصو ص سس ممص اناه د بر 5 وَإنَّ ريك دهم هكم علج( لأسن من صَلْصَئل ون مسو لحان صوص ير و صم انار لت تزرين العامة لملتبكة فى طلق بسسّرا من صَلْصَئلٍ مما مسنون ١‏ سر 5 فيه من روح 0 / 0 0 أ ده 7 0 3 ٠ 2 <2 ١‏ ا ا ين ف بعد ,» وأحصينا جميع ذلك «وإِن رَبْكَ هو يَحُشْرُهُمْ 4 يجمعهم يوم القيامة للحساب والجزاء «إنه حَكيم عَلِيم4 كيم في تدبيره . عليم بأعمال خلقه وقد حلفا الإنسَانَ مِنْ صَلْصَال :#خلقنا ادم من طين يأبس(١١)‏ »إذا نقرته سمعت له صلصلة أي صوتا طمِنْ حَمَمَسُونٍ» من طين متغير إلى السواد , قال ابن عباس « مسنون » منتن ٠»‏ وقال قتادة قد تغير وأنتن الجن خلقناة من قبل» وخلقنا إبليس من قبل الإنسان لمِنْ نار السَمُوم # من لهب النار وهي نار السموم التي تقتل لوَإِذْ قَالَ رَيْكَ لِْمَائكَة اذكر حين قال ربك للملائكة «اني خَالقٌ بَشْراً مِنْ صَنْصَال من حَمَا مَشْنونٍ» إني سأخلق إنساناً من طين متغيرٍ منتن «فَإِذًا سَوَيِته لي فإذا صوّرته وعدَّلتَ صورته » ونفخت فيه من روحي ( ا( ٠‏ فصار بشرأ حي طفقَعُوا لَه سَاجِدِينَ 4 فاسجدوا له » سجود تحية وتكرمة لا سجود عبادة هفَسَجد المَلائكةُ لهم أجمَعُو 35 ن» فسجدت الملائكة لآدم كلهم جميعا”" «إلا إبليس أب 93 يَكُون : مع م السَاجِدِينَ» إلا إبليس أبى أن يسجد لآدم تكبرا وحسداً (قال يا إِيِْيسٌ ما لَكَ ألا نَكُونَ م السّاجدِينَ4ما منعك من أن تكون مع الساجدين ؟! لقال لَمْ أكُنْ سد لش خَلَفتَُ مِنْ صَلْصَال مِنْ حَمَْمَسْنونٍ» قال إبليس ١‏ يضح اي أن أسجه لخر لقي من طمن نبابدن متغير ٠.وأنا‏ من نار والنارٌ تأكل الطين قال فاخرّخ مِنها فإِنِكَ رَحِيم * اخرج من السماء فإنك مشتوع دعياس واختيار الطبري . (1) هذه إحدى الأطوار التي مر بها خلق «آدم؛ فإن الله سبحائه خلق آدم من تراب. ثم من طين» ثم من حما ممنون . ثم من صلصال كالفخار, ثم نفخ فيه الروح وجعله بشراً سوياً. وخلقه بهذه الأمور أظهر في الإعجاز. (1) الإضافة ط من روحي # للتشريف والتكريم مثل ناقة الله ء وبيت الله (؟) قوله وأجمعون» توكيدٌ بعد توكيدءوأما قوله إلا إبليس #4 فإنه استثناء منقطع.أي لكنْ إبليس لم يسجد. وليس إبليس من الملائكة, لأن الملائكة لا يعصون أمر الله . وإنما توجّه له الخطاب بأمر خاص,ٍ بالسجود لآدم. والدليل قوله تعالى في تقريعه وتوبيخه :لإقال ما مُنمَك أل تسجد إِذْ أمرتك# ؟ وقد سبق التحقيق في موضوع إبليس هل هو من الملائكة أم من الجن ؟ والأدلة الظاهرة القاطعة على ذلك في أول سورة البقرة الجزء الرابع عشر 1 1:١‏ إن عَلَيكَ اللعنة إل يوم آلد 50 فَالَ رب انرق ١‏ بوم ببعثون كَالَ فَإِنْكَ َالْمَطَرِين و ِل ال ل ماس مره مرغ مم ىج موع ل 5ه يوم الوئت المعلوم 4 قال رب يما أغريتنى لازي كم والأرض ولاغوينهم بع ج إلاعبادة مهم الْمخْلَصِينَ دج فَالَ هنذاصرط عل مستقم إن عبادى ليس لَك علضم س لطن إلا من بعك ل ع ترصال اتير راس لوص مورت “رى وير بن الاين ١ه‏ إن جهم لموعدهم اجمعين جم ها سبعة واب 0 زْه مُقسوم (:) إن ولرن ‏ سس ميك رس ابرر لمق فى بدت وعيون 2 تي أدْخَلُوها إسلام كامنين رق ونزعنا مافى فى صدورهم من غل إخونا عل سرر مين ) + جد عند ملعون لوَإِن عَلَيِكَ ال إَى يوم الدّينَ4 وإِنْ غضب الله عليك إلى يوم القيامة ثَالَ رَبُ فَأْظِرْني إلى يوم يبعنُولَ 4 فال إبليين .برب فأخرني إلى يوم تبعث فيه الخلق من قبورهم طِقَالَ فَإِنْكَ مِنَ المُنظَرٍ ين قال اللّهُ له فإنك ممن أخخر مَالاكُه «إلى : و0 الوقتٍ المعْلُومٍ 4 إلى يوم هلاك جميع الخلق7) ٠‏ وذلك حين لا يبقى على الأرض ديّارٌ ظقَالَ رَبُ يما أغْوَيسي انين هم في الأض » قال إبليس رب بإغوائك لي ) لأحسنن لهم معاصيك . ولأحنيا لهم في الأرض ِوَلَاعْوِيهُْ اجْمَيِين 4 ولأضلنهم جميعهم عن سبيل الرشاد طلا ِبَادكَ مِنَهُم المُخَلّصِين »إلا من عصمته بتوفيقك فهديته ؛ فإنه لا سلطان لي عليه لقال هَذَا صِرَاط عَلَيّ مُْتَقِيم» قال الله هذا طريق إلى مستقيم . ومرجعكم إلي فاجازيكم بأعمالكم إن عبَادي ليس لك عَلَيِهِم سَلْطَانْ » إن عبادي ليس لك عليهم حجة”") «إلا من اتبَعَكُ من الغَاينَ» إلا من اتبعك في الضلالة ممن غوى ومّلك لوَإنَ جَهْم لموْعَدُهُمْ الجمعين» وإن جهنم موعد جميع من اتبعك 8 طَاسَبعَة أَبو اب »لها سبعة أطباق« لكل باب متم جَرْءُ مَقسُومُ #لكل طبقةمن أتباع إبليس نصيبٌ مقسوم . قال على إن أبواب جهنم هكذا أطباق بعضها فوق بعض . فيمتلىء الأول . ثم الثاني » ثم الثالث . حتى تمتلىء كلها . وقال ابن جريج أولها جهنم ثم لظى ؛ ثم الحطمة » ثم السعير . ثم سقر » ثم الجحيم . ٠‏ ثم الهاوية «إِنْ المتقِينَ في جَناتٍ وَعُيُونٍ» إن الذين اتقوا ربهم بطاعته واجتناب معاصيه » في بساتين وعيون الماء » يقال لهم لِأَدْحُنُومَا بِسَلام آمِنينَ 4 سالمين من الآفات . أمنين من عقاب الله 9ونَرَْنَا مَا في صُدُورِهِمْ مِنْ غِل» وأخرجنا ما في صدور أهل الجنة من شحناء وضغائن «إخوانا عَلَى سَررٍ مُتَقَابلِينَ 4 إخواناً في الله ء على سرر من ذهب مكللة بِالدّرٌ والياقوت ٠‏ يقابل )١( 0‏ طلب الفعين ان يؤخره الله #إلى يوم يبعنون» حتى يتخلص من الموت فأجابه الله #فإنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم #أي الذي يعورت :ليه الخلايق كلهم ؛ فظهر من هذا أن الموت سيشمل إبليس كما يشمل سائر الخلق. بعد أن تنتهي مهمته في الدنيا (5) فسر الطبري السلطان بالحجة وهو صحيح من حيث اللغة ‏ وفسره غيره بأنه لا قدرة ولا طاقة له على إغوائهم عو ظهز 45 (16) سورة الحجر | رص رسن سر صر صل ور ماس ير ب وول - مهسو اس ب 4 لايمسهم فيها نتصب وما هم منب) بمخرجين 59 3# نئ عبادى اح ١‏ عرض للثر م حرص بن هو فر 6 خم بن 0 ديك ونننهم عن ضبف برهم (إت إذ دحوأ عليه فَفَالوأْسلَدما َلَ نا منكرٌ وَجِلُو #0 الوأ لاوجل إنا شرك بغلدم عليسم دوي َال أ بشريمون عَلح أن مسي الكبر قم مَشَرَونَ 40 قَالوا رتك الح قلا كن من الْمَدنطينَ ذو َال ومن يقتط من رحمة ريد إلا الضالونَ كَل قا خطبك أَببَا ره 22 تلوأ إنآ رسلا إل قوم مرمِينَ + عد ع بعضهم وجه بعض ٠‏ لا يستدبره فينظر في قفاه إلا يَمَسهُمْ فيها نَصَبٌّ» لا يصيبهم في الجنة تعب وما هُمْ مِنهَا بمُخْرجِينَ4 وهم دائمون فيها أبداً ٠‏ لا يُخرجون من اللجنة ونعيمها لبَىة عبَاِي أنَي أن الَو الرجيم 4 أخبر يا محمد عبادي(0) أنى أنا الساتر لذنوبهم إذا تابوا . الرحيم بهم فلا أعذبهم بعد توبتهم وان عَذَابِي مُوَ الَْذَّابُ الألِيمُ» وأخبرهم أيضاً بان عذابي لمن عصاني هو العذاب الموجع الذي لا يشبهه عذاب وهذا تحذير للخلق وأمرْ لهم بالتوبة والإنابة ونه عَنْ ضيف إبراهيمَ » وأخبرهم عن الملائكة ضيوف خليل الرحمن إبراهيم َإِذْ دَخَلُوا عَلَيه ُقَالُوا سَلاماه حين دخلوا عليه فسلّموا بقولهم السلام ععليكم لقال نا مِنُمْ ولو قال إبراهيم . نا منكم خائفون 7" (َالوا لآ توؤجَل نا شرك بغُلامٍ ليم » قال الضيوف لا تخفف إنا نبشرك بولدٍ عالم ٍقَالَ أبَشْرْئمُوني عَلَى أنْ مسي لكر قال متعجباً. أبشرتموني لأن مسني الكبر فم بْشرُونَ» فبايّ شيء تبشرونني 20 ؟ عَجب من كبّره وكبر امرأته لقَالُوا بَشْرْنَاكَ بالحَقّ فلا َكُنْ مِنَ الْقَانِطِين4 قالوا بشرناك بيقين وعلمٍ منا بأن الله قد وهب لك غلاما ٠‏ فلا تكن ممن ييأسون من فضل الله » ولك اقبل البشرى طقال وَمَنْ يفط مِنْ رَحْمَةِ رَبْهِ إلا الصَالُونَ)» قال إبراهيم ومن ييامى .من رحمة الله:ة إلا الدين أخطأوا سبيل الصواب ٠‏ فضلُوا بذلك عن دين الله ؟ َالَ فمَا حَظبكُمْ بها الْمُرْسَلُون» قال فما شأنكم أيها الملائكة؟ ؟ قَانُوا إن أرْسِلْنا إِلَى قَوْم مجر مينَ #4 قالت الملائكة إن الله أرسلنا إلى قوم كفار لنهلكهم )١(‏ الآية تدل على مقامي والرجاء والعخوف» وفيها وعد ووعيد. وترغيب وترهيب. وهي تشير إلى أن جانب الرحمة أغلب كما ورد في الصحيع دإن زحمتي سبقت غضبي » (؟) خافهم لامتناعهم من الأكل. ولم يكن يعرف أنهم ملائكة لا يأكلرن حتى الخيروه 2:2 أستفهم منكراً للولادة في حالة الشيمخونحة والهرم . لأنها أمرْ عجيب في العادة .لا شكاً في قدرة الله , فلذلك قال: # فيم تبشرون 4 كأنه يقول : فبأي أعجوية تبشروني ؟ (5) الخطب :الشأن العظيم وإنما سألهم عن سبب مجيئهم لأنه عرف أن الغرض لو كان مجرد البشارة بالغلام لكان الملك الواحد كافياً: فلما جاعوه جماعة عرف أنهم جاءوا لأمر خطير . فلذلك أنكرهم لوط عليه السلام الجرء الرابع عشر و َال لوط إنا لمتجوهم مين ججي لا روناي لمنَالْعدير ينجت فلساجاء ال لو امون جه آل نكر كوم كرون © َالو بل جشنلك ما كانوأ : فيه فيه بمترونٌ © وامَيتك بحي وَإنَا صلدكُونَ جم فَأسْر ب هلك بقطعمن الل وَاتِع أذبلرهم وَلَايلتَفتْمنك أذ وَآمْضْوأحيثُ ونج وقَصَينا لَه ذَلكَ لام أن دابر ولا مقطوع مضبحي ‏ لك وجاء أهل المديئة يسكبُشرونٌ © قَالَ إن هل ْلَآَءضَنٍ قلا تَفُضَحون © وآ مال ولا نون ١ه‏ تلوأ وتنك عن اللِينَ جع مَل متلا مسوم ير 8س م م ررم لى 2 وص ا ل بن إن كنت فعلينَ جيه لعمرلة نهم لني سكاتيم يعمهون يي فَأَحدَمهم الصبْحَة مث رفينج بعلا عيبا د عد د «إلا آل لوط إن لمُجُومُْ أمعِينَ» إلا أتباع لوط المؤمنين » فإنا لن نهلكهم بل ننجيهم أجمعين «إل اماه | إلا امرأة لوطٍ <قَدَرْناإِنَْا َمِنَ الْعَابرينَ4 قضى الله وحكم أنها من الهالكين طفَلْمًا جَاءَ آل لوط الْمُرْسلُون» فلما أنت الملائكة أهل لوط ظقَالَ إِنَكُمْ قوم مُْكَرُونَ »4 إنكم جماعة ننكركم ولا نعرفكم لِثَالُوا بل جئناك بمَا كانوا فيه يَمترُون4 جتنا بالعذاب الذي كان يسك فيه ترملت «وأتيناك باحق 4 وجئناك بالخبر اليقين من عند الله طوَإِنًا َصَادِقُونَ» فيما أخبرناك به من هلاكهم ظقَاسْرٍ بأهْلِكَ» فاخرج من بين أظهرهم أنت وأهلّك «بقطع من اللَيْلِ 4 ببقيّة من الليل 9وَاتبعُ أَدبَارَهم 4 وسرٌ خلف أهلك واجعلهم أمامك (ولا يلتفت مِنْكمْ اده ولا ينظر احلا متكم وراد لوَامْضُوا حَيث تَؤْمْرُونَ» وسيروا حيث يأمركم الله #وقضينا ليه ه ذْلِكَ الامر» وأوحينا إليه ذلك الأمر «انَّ دابر هؤلاء مَقَطو ع مُصْبِحَينَ 4 أن آخر قومك وأولهم مستأصلون بالهلاك حين يصبحون #«وَجَاءً أل الْمَدِينَةِ يَسَتَبْشِرٌ ونَ» وجاء أهل مدينة وسدوم» مستبشرين بنزول الضيوف, طمعاً بركوب الفاحشة ظقَالَ إن هؤُلاءٍ ضَيْفِي فلا تَفُْضَحون» قال لم لو هؤلاء ضيوفي فلا تفضحوني 10 بالتعرض لهم بالمكروه إوائقوا الله ولا تخْرُونٍ» وخحافوا اله ”0 و مس ا وا و و ن ضيف ا 4 ا محمد إن نيمك لفي ضلالتهم وجهلهم يتروّدون80) «فأخَدَتهُم اّنح مُشْرٍقِينَ # فأخذتهم الصاعقة عند شروق الشمس طفَجَعَلْنا عَالِيّها سَافِلّها فجعلنا عالي أرضهم سافلها )١(‏ الضيف يجب إكرامه . فإذا أسيء إليه في دار المضيف, كان ذلك إهانة وفضيحة للمضيف (7) قال ابن عباس : ما خلق الله وما ذرأ وما برأ نفساً أكرم على الله من محمد يَلِكِ .وما سمعث الله أقسم بحياة أحد غيره يقول «لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون 4, وقد أعاد الطبري الضمير ٠‏ إنهم » على أهل مكة . والراجح أنه يعود على قوم لوط )١5( 144‏ سورة الحجر مافلها وأمطرنا علَيهم جار من يجيل 2 إن فى ذلك ليت ت المتومعينَ ك و إِنَا َسيل مق © إنَ في دك آآية ونين و إن كان َنب الأكة لَظَلِِينَ وك فَانتقمنا نبو إبماليإم مين © ولَقّد كدب سس 2 فو صوص رس سير م سور سس اص حب الحجر الْمَرَسلِي جه و#اتينلهم 1 م يتنا فَكانوأ عنها معر ضين 43 وكانوا حتون من أبكبال يونا انين ( فَأحَدّهم ألصيْحة مصرحنَ » قَآأغ عنم ماحكانوأ بون 49 5 حْلَفَتا السمنوات وال رض وما يسما إِلّا د وت آلشاعة لآبِيةٌ اصح الصفح الحميلٌ © ؟# 3 ا طوأمطرنا عَلَْهِمٍ ججارة مِنْ سيل » حجارة من طين إن في ذَلِكَ لآياتٍ لِلمَتوسَمينَ» | إن فيما أحللنا عليهم من العذاب » لدلالاات وعلامات للمعتبرين (وإنها لشكل مقيم 4 وإن هذه المدينة 00 واضح » يراها المجتازون في أسفارهم إن في ذَلِكَ لآية لِلْمُؤِْنينَ 4 إن في إهلاكنا لهم . ؛ لدلالة بينة لمن آمن بالله ظوَإِنْ كَانَ أصْحََابٌ الأيْكةٍ لظَالِمِينَ 4 وقد كان أصحاب الشجر الملتف”'2- وهم قوم شعيبا - ا 5 5 بألله ونادنت نه 0 ات يوم الظلة داهم مار كلب شكان لسار قي ليود يسول ساسا عله السم”" لج لكاو ها سن وأريناهم حججنا وأدلتنا 2 على صدق صالح . » فلم يعتبروا ولم نا «ركانوا ينحِتونَ من الجبال. وت امنينَ # وكان قوم صالح ينحتون من الجبال 7 أمنين من عذاب الله ل فَاَحَدَتَهُمُ الع مَصَبِجِينَ 4 لحدى يت الباداة عن ار من اليوم الرابع » كما توعدهم نبيهم صالح « قال تمتعوا في داركم ثلاثة أيام 1١‏ نما أَغْنَى عَنْهُمُ مَا كانوا يَكْسِبُونَ » فما دفع عنهم عذاب الله 299 . ما كانوا يجترحون من الأعمال الخبيئة ل "2 وَمَا خَلَقناالسُمَواتٍ والأرْض وما بهم إلا بالْحَق وما خلقنا الخلائق كلها » سماءها وأرضها وما فيهما . إلا بالعدل والإنصاف لا بالظلم والجور . فلم نهلك أخذا طلها بغير استحقاق ون السَاعَة لآنية» وإن القيامة لكائنة ثئنة لا محالة ©قَاصفح الصَّفْحَ الْجَمِيلَ 4 فأعرض عن المشركين إعراضاً جميلاً » )١(‏ الآيكة: الشجر الملتف وهم قوم شعيب (1) قال ابن كثير: إنما قال « المرسلين» لآن من كذب برسول فقد كذب بجميع المرسلين () أراد بالآيات «الناقة» لأن فيها ايات باهرة: منها خروجها من صخرة صماء بدعوة صالح وعظم خلقهاء وكثرة لنها إلى غير ذلك (4) المراد لم يدفع عنهم شيثا من عذاب الله ما كانوا يعدونه من بناء البيوت الوثيقة ومن جمع الأموال والعُدّد . الجزء الرابع عشر 14 إن بك وناليم 2 وَلَقَدَ تدك سَبْعَا م الْمَنَانِ وَالْقرءَانَ العظم © لا تمدن عيْنَبَكَ ص مدوم ور دمب موماس ميو اسا سم ِل م متعنا يو أزواجا منسم ولا تحن علوم راغعش جنك فلؤي © ول اخأ لين هج ص سس نأا ص حا صل اما ل لسن عه ل عع صاصر كس لحيس سا كما انرَلَمَا عل الْمقتسمين جه الْدينَ علو لمان عضن © فَورَبَكَ للبم أحعين” يج عم كانوأ الل 2 ه. ٠‏ صخر صلاى ‏ ه٠‏ يعملون 5ج فاصدع يما توم وأغرض عر لْمَش ركِينَ © د اد د واعف عنهم عفواً حسناً إن رَبَكَ هُوَ الخَلاقُ الْعَلِيمُ4 إن ربك هو الذي خلقهم . وهو عالمٌ بهم وبتدبيرهم موَلَفَدُ آنناكَ سَبْعا من المثاني وَالَْرآنَ الْمْظِيم 4 كد ال رم الكتاب(2 . وسائر القران العظيم الآ تَمُدّنْ نَ عْيِكَ إلى ما معنا بهو» لا تتمنينَ ما جعلناه متاعاً للأغنياء الكفار من زينة هذه الدنيا ٠ ١‏ فإن من ورائهم عذابا غليظا رواج[ ْهُْ4 أصنافا من الكفار وَلا تحر لم4 ولا تحزن على ما مُتعوا به ء فإن لك في الآخرة ما هو خيرٌ منه وَاحفِض جَتَاحَكٌ لِلْمُؤْمنِينَ» وألنْ جانبك وارفق بالمؤمنين . ولا تخلظ عليهم لوَقلْ ني أنا الَِيرُ امن 4 وقل للمشركين أنا المتدر ا الله وليل لبرت الررتر ل اندي اللاي لولمه على رصان بالبعض . ٠‏ وهم ا 06 بنقشده وكاتوا باضه 000 م العتر كرد أعضهرا كاب ان أي فرقوه 1 ا 0 وزعم بعضهم أنه كهانة ٠»‏ وروي عن ابن عباس أنهم المشركون . اقتسموا طرق مكة ومداخلها أيام الموسم وكاتوا قريا مد أرقي عدوا في كل مدخل متفرقين ٠»‏ لينفروا الناس عن الإيمان بالله ورسوله » يقول بعضهم إنه ساحر . ويقول الآخر كذّاب. والآخر شاعر . فأهلكهم ال وم بدر قو ريك نأ ْنم فوريك يا محمد لنسألنٌ جميع الخلق «عَمًا كانوا يَْمَلونَ» في الدنيا من الأعمال . وعن أمر التوحيد والإيمان . قال ابن عباس ل ل ري و ال ا ٠‏ ولكن يقول لهم لمم عملتم كذا وكذا ؟ 9فَاصدَع بما تُؤْمَوُ فامض يا محمد لما تؤمر به من تبليغ القرآن لوَاعْرض عَنٍ المشرِكينَ 4 )١(‏ أكثر المفسرين على أن المراد بالسبع المثاني دفاتحة الكتاب» فهي سبع ايات تثنى أي تكرر في كل صلاة» لانها جمعت أصول الشريعة ومقاصدها الا ساسية كما ورد في الصحيحين من حديث أ سعيد بن المعلى أن النبي 6 قال له : لاعلمنك أعظم سورة في القرآن. .ثم قال له الحمد الله رب العالمين »# هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي إوتييهء الحديث وفيل: هي السبع الطوال سميت بالمثاني لما فيها من تكرار القصص والمواعظ والوعد والوعيد وغير ذلك» والقول الأول أرجح والله أ (1) هذا القول اخعتاره الطبري ورججحه. ناما قبل هذ الأيات وما بعدها في مشركي قومه وليس في أهل الكتاب» ولان المشركين لم يكن فيهم من يؤمن ببعض القران ويكفر ببعض ؟ وإنما كان منهم مؤمن بجميعه أو كافر بجميعه ٠‏ فالصحيح من القول أن المعنى أتهم فرقوا القران فقال بعضهم هو شعر. وقال بعضهم هر سحر ء. وقال بعضهم هو كهانة . وهذا القول هو قول عطاء .ومقاتل وهو الأظهر والله أعلم 2 رص عروم ‏ صا يور وصمه 2 عضنس سار ص صص دم 4 روما ص 001 -. 6ج صا ص ماسوو 5-1 عا 2 فسوف ا © ولقد نعم انك سح 7 صس ماس 2 ءءء 8 1# # واكفف عن حرب المشركين » ثم نسخ بقتالهم ٠‏ قال ابن عبيدة : ما زال النبي 4ه متخفياً حتى نزلت ه ”ثه و فاصدع بما تؤمر» فخرج هو وأصحابه «إنا كََينَكَ لمهي بن » باك يا محمد الساخرين بنك + الذين استهزأوا بكتاب لله ونه( طالّذين يَجَمَُون مَع لله إلها آخر» الذين يجعلون شريكاً لله في عبادته «فسوف يعلمون4 ما يلقون من عذاب الله , وما يحل بهم من البلاء » وهو وعيدلٌ من الله وتهدد للمستهزئين وقد نَعْلَمْ نك يَضِيقُ صَدْرُكَ بما يقُولُون4 يضيق صدرك باستهزائهم وتكذيبهم لك «فسبح بِحَمدٍ رَبك فافزع إلى الشكر لله » فيما نابك من أمر تكرهه «وكنْ مِنَ الساجِدِينَ»4 لريك يكفك الله ما أهمك ٠‏ وفي الحديث أنه يَقِةِ كان إذا حَرّبه أمرٌ فزع إلى الصلاة لَوَاعْبُدُ رَبك حَتَى يتيك اليْقِينَ4 واعبد ربك حتى يأنيك الموت”) تم بعونه تعالى تفسير سورة الحجر؛ * ع . المستهزئون خمسة من أشراف قريش وصناديدهاء وكانوا يهزأون من الرسول ويسخرون وهم «الوليد بن المغيرة. والعاص بن وائل‎ )١( . والأسود بن عبد يغوثك» والأسود بن عبد المطلب. والحارث بن الطلاطلة) وقد أهلكهم الله جميعاً‎ (1) مسمي الموت يقيناً لأنه أمر متيقن من نزوله لامفرمنه8 كل نفس ذائقة الموت » وقد أرشدت الآية الكريمة لدفع ما ناب الإنسان من ضر ومكروه بأربعة أشياء : بالتسبيح. والتحميد؛ والسجود. والعبادة حتى الموت . وهي بلسمٌ لكل مكروب ومهموم . الجزء الرابع عشر 1 1 7 3 5 سمو لك [ل: سانانا مؤش وك ايك 3 7 أدثر - و مس مم ازور بير وس 2 0-7 س امات 0 دسل ادم اما م 27 ص حرصم واج أنه > وم سيت اق ني 20 5-07 3 07 عم بتكو د لق الإفسان من نطقة ام مي والأنقم علق شآ عَلَئَها لك نينا دف؟ ل ص لخر ع وص ص ترتر ل اس سير اس ومنلبع ومنها ناعون 70 ولك فيا حال حين يحون وحين اسرحون 0ب ع 4/6 5 «انى مر اللَّهِ قل تَسْتَعْجِلُوهُ4 رب أيها الناس ودنا عذابُ الله فلا تستعجلوا وقوعه وسْبْحَانَُ َتعَالَى عَم يُشْرِكُونَ» تنرّه الله وعلا عن الشرك 2 الذي كانت قريش تدين به يرل الْمَهئكَة بالروح. من و4 يرل الله ملائكته(" بالوحي والرحمة « عَلَّى مَنْ يَشَكُ مِنْ عبّادو على من يشاء من رسله أن انذِر و أنه لا إله إلا ناي بأن أنذروا عبادي عقابي ٠‏ فإنه لا يصلح أن يعبد شيءٌ سواي «ناتقون» فاحذروني أداء فرائضى ٠»‏ وإفراد العبادة لي «خلقّ السّمَوَاتٍ وَالَرْضَ بالْحَقّ4 خلق ربكم السموات والأرض بالعدل . لم يشركه في خلقها وإنشائها شريك #اتعَالى عَمَا يش ركو نَ 4 تمجد وارتفع عن أن يكون له مثيلٌ أو شريك » وهو الواحد الأحد الذي لا تنبغي العبادة إلا له خَلَقَ الإنْسَانَ مِنْ نطفَةِ» خلق اللامن هن هاه مهدر :: خلقاً عجيباً في ظلمات ثلاث طَفَذًا مُوَ م سيم مُبِينٌ # فإذا هذا الإنسان يخاصم ربه بمنطقه ويجادله بلسانه » بعد أن خلقه خلقاً سويا من ماء مهين لوَالأنْعَامَ خَلَقَهَاع وخلق الأنعام فسخرها لكم ‏ وهي الإبل والبقر والغنم - ولكم فيها دِفء» لكم من أصوافها وأوبارها ملابس تدفأون بها لوَمَناقُِ 4 من ألبانها وركوب ظهورها وَمِنْها تَأَكلُونَ4 لحومها (ِوَلَكُمْ فيهًا جَمَالُ 4 ا في الأنعام زينة الميتة من الجهل بإشراق أنوار العرفان. ليك )١1(‏ سورة الدحل وتمل أَتقالك كر بد مل ويخ ولا الأنفيس إن بك كو حم( ويل اللا مير قوم وز 1 ترج ل ام ناشين اق زازكا تت اقم وه 22 ةيلاوم" كم بن كراب ونه تدهأ لُسيمونٌ (ج) ينبت لك بد رع اليتون والحخل لل 0 لتر الات ا او 7 الاي ات ا كت 0001 وَالأُعنات ومن مرت إن فى ذلك به لقو م م تمكو وسنر لكر آليل وألبار والشمس والقمر 6 مل .© ل وم مسرت بأد إن فى ذلك بين بلت لقوم يعقلون © عد علد + وجمال جين تَرِيحُونَ »4 وقت تردونها إلى منازلها بالمساء("2 «وَّحِينَ تسْرحُون» ووقت خروجها صباحاً للمرعى لوَتَحْهِلُ نع وتحمل هذه الأنعام أمتعتكم «ِإِلَى بَلَدِ َم تَُونُوا يوك إلى بل بعيد لم تكونوا لتبلغوه إلا بق ألْأنفُْس » إلا بجهدٍ شديد , ومشقةٍ عظيمة «إِنَرَبكُم َرَهُوفٌ رَحِيمٌ4 إن ربكم لذو رافة ورحمة بكم لوَالخَيْلَ وَالبِعَالَ وَآلَمِير # وخخلق الخيل والبغال والحمير لكم «لَرَكَبُوهَا وَزِيئة» لتركبوا ظهرها » وجعلها زينة لكم وَيَخْلُوُمَالآ تَعْلَمُونَ4 ويخلق لكم ربكم في الجنة”© . ما لم تره عين ولا يخطر على قلب بشر لوَعَلَى اللِّ قَضْدُ السّبيل 4 وعلى لله بان طريق الحق المستقيم وهو الإسلام طوينها جَائِرٌ 4 ومنها طريقٌ معوجة كاليهودية واللصرادة «وَلو شاء لْهَدَاكمُ المع 4 ولو شاء الله لوفقكم جفيعت للإيمان » وهداكم قصد السبيل <ِمُوَ الْذِي انْرَلَ من السَمَاءِ 0 هوتعالى الذي نزل لكم مطراً©» ِلك مِنهُ شَرَاتَ» لكم من ذلك الماء شرابٌ تشربونه «وَمِئْهُ شَجَر»4 ومنه شربٌ أشجاركم ٠‏ وحياة عروسكم ونباتها طفِيهِتسِيمُونَ» في الشجر والنبات ترعون أنعامكم 9يُنيت كم , 2 ازع والرّيتونَ وَالنَخِيلَ وَلأَمِنَاتَ» ينبت لكم ردك بالماء زرعكم وزيتونكم 0 وأعنابكم «إومِن كل الثمّرَّات» ومن كل الفواكه أرزاقا لكم وأقوانا إن فِي ذُلِكِ لآيَاتِ» إن في إخراج ذلك لكم لدلالة واضحة . وعلامة 8 «لِقوم كرون 4 يعتبرون بمواعظ الله . ويتفكرون في حججه »2 فيتذكرون وينيبود وخر لكم اللَيْلَ والنهار» يتعاقبان عليكم » هذا ليحت وهذا 0 في معاشكم «والشمْس وَالْقَمْرَّ4 لمعرفة أزمنتكم وشهوركم وصلاح معايشكم « والنجُومُ مُسَخرَاتٌ بار و4 والنجوم )00 ويلع 5 الإبل إلى مكانها الذي تأوي إليه ليلا ؛ والسرح إخراجها في الصباح للمرعى (7) لقد جدت في عصرنا وسائل للنقل في غاية السرعة كالقطارات . والسيارات . والطائرات النفاثة وهي بخلق الله تعالى لأنها بتعليمه سبصانه للإنسان . وقد فسر الطبري بأن ذلك في الجنة» والصحيح أنها في الدنيا لأنه تعالى عطفها على المركوبات التي خخلقها فدل على أن ذلك في الدنيا (*) لما استدل على وجود الخالق الحكيم بعجائب أحوال الحيوانات » أراد أن يستدل بغرائب أحوال النبات . فذكر إنزال الأمطار وخخروج النبات والثمار . وكلها دلائل باهرة على قدرة الواحد القهار !! الجزء الرابع عشر ه35 ا روس لم نر صم« يت سر عنص ل صر صر لا لركر ى و مس لس يلٌ كرون (ج) وهو الدى صخرا لبحرلتا كلوا - 0 كد مسمس تير ىس ير لوي ث#ر موم8 مم ممم حور ب سس سرض سس صرو مرو ص ص ص 2 و لحما طريا وتستخرجوأ منه حلية تلسونما وترى الفلك. موائحر فيه ولتبتغوا ل ولعلكر ص 0 تر لتحي ل صا تررس صر صر اص 2 حم قرم 5 وَألْقّ فى الأرض رواسى أن ميد بكر وأ نملرأ وسبلا يدوج لوجم سومظر ‏ ص رص حملن 220 ع 5 ّّ 2 سرس سرض نر تر نَدون 0 قن يخلق كن أ لاعتلق َي تل كرون 0 و إن تعدوأ أ نعمة لله لا نخصوها إن آلله لغفور 7 ساح عر ع تر اث سل عرص الى راص رحم هي وله ؛ ما نسرون وما تعلنون 57 ايان تجري في. فلكها بأمر الله » لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر لإِنْ في ذَلِكَ لآياتٍ4 لدلالات واضحات « لقومٍ يَعْقِلُونَ 4 حجج الله ويفهمون تنبيهه 9وَمَاذْرَا لكم ِي الأرْض » وما خلق لكم في الأرض من الدواب و الأشجار الثمار «مُخْتَلِفاً الْوَانْةُ4 مختلفة الأشكال والألوان «إِنْ في ذْلِكَ لآية» نخبعة .وعلامة واضحة «لفو يَذْكَرُونَ 4 يتذكرون نعم الله فيشكرونه عليها وَمُوَ الَّذِي سخر الْبَخْرٌ» ذلّله لكم ويسره لركوبكم «لتاكلوا بِنْهُ لما طَرِيًاهلتاكلواالسمك الذي يصطاد منه وتم ربجو منة جلية ونه ونستدخرجوا منه اللؤلؤ والمرجان لوَتَرَى القُلْكَ مَوَاخَر فيه وترئ السفن تشق الماء في البحر مقبلة ومدبرة «وَلتَبتوا مِنْ فَضْلِهِ> ولتضيرفوا بالتتجاره في طلب معايشكم وَلَعَلَكُمُ شْكُرُونَ»4 ولشكروا ربكم على ما أتعم به عليكم «والقى في الأرْض . رواسي» جعل في الأرض جبالاً لوابت لأنْ تَمِيدَ بكُمْ 4 لثلا تميل وتضطرب بكم( 9وَانْهَاراً وَسبَلا لمكم تهتدُونَ»4 وجعل فيها أنهاراً وطرقا تسلكونها , لكي تهتدوا بها إلى الأماكن التي تقصدونها لِوَعَلامَاتَ»4 ومعالم ‏ للطرق تستدلون بها نهاراً في أسفاركم لوَبالنجُم ُمْ بْتدُونَ وبالنجوم تهتدون بها ليلا في سبلكم «َأكمَن يَخلقُكَمَنْ لا َل أفمن يخلق هذه الخلائق العجيبة”'. ويُنعم عليكم بهذه النعم العظيمة . كالأصنام التي لا تخلق شيئاً ؟ «أفلا تذَكرُونَ 4 أفلا تتذكرون قدرة الله وعظيم سلطانه » فتعرفوا خطأ عبادتكم لها 9 ؟ «وإن ةفق الله وإن تعدٌٌوا : عم الله عليكم لآ تُحْصُوهًا 4 لا تطيقوا إحصاء عددها والقيام بشكرها لإنْ الله لغْغُورَ رحيمٌ 4 يصفح عن تقصيركم » ويرحمكم فلا يعذبكم طواللَهُ يَعْلَمُ مَا تبر ونَ وما تعْلِنُونَ4 ما تخفونه في )١(‏ الميّد الاضطراب يقال مادت اللسفينة ميد إذا مالت واضطريت باهلها (؟) لما عِدّد الآيات الدالة على كمال قدرته ووحدانيته » أراد أن يوبخ أهل الشرك والعناد فقال#أفمن يخلقكمن لا يخلق4؟ وهو سخرية وتهكم بمن عبد الأوثان والأصنام (6) في الآية مزيد توبيخ وتجهيل لهم في عبادنهم مالايضر ولا ينفع » فإن الأمر لوضوحه وجلائه يدركه من له أدنى عقل أو حس» ولهذا قال (أفلا تذكرون و ؟ 5 (15) سورة النحل عل عرص تر اس سر ما زر أ ظء ظ بوه فا - ماسم مج ري اص #6ج سس لين يعون من دون الله يلون 000 يمحلمون 2 مات ع ا و السعرون أيان - ىمرم صم > اس عر سوسا سل اترير بير 3 > ١‏ سخر ارج س 0 3 يبَعئونَ 2 إلنهك” - وأحل دين لَايؤْمنون بالأحرة قلوبهم منكرة وهم ترون 5 لاحرم ان لخ ل الإ لاسر سرع لحري ري ص ري م الرسيره لله 0 نه لاحب المستكورين جت» و إذا يل هم اذا ار 0 7 أسنطير الْأولِينَ دك ليحملوا أوزارهم حكاملة ل ومن أورَار أدبن لوهم بغي 0 الاسام يرِرونَ 2 عد مَرَالدينَ من قَبَلهِم أن اه يبب من الْقَواعد فَحَر ملم السقف من فوقهم وأتنهم د جد 6د أنفسكم » وما تعلنونه بالسنتكم وجوارحكم «وَالَذِينَيَدْعُونَ مِنْ كُونٍ الله وأصنامكم التي تدعونها آلهة من دون الله الآ يَخُلْعُونَ شَيْناوَهُمْيُُلَقُونَ4 لا تخلق شيئاً وهي مخلوقة ٠‏ تكب كرد اله رمي مصنوعة ؟ لَامْوَاتٌ غير احيّاء # وهذه الأصنام أموات لا أرواح فيها «وَمَا يشْعْرَ ون ايان يعون » وما تدري أصنامكم متى تبعث 3 هكم لَه واجدٌ» معبودكم الذي يستحق العبادة معبودٌ واحد ِفَالَذِينَ لآ ترم ي يُؤُْونَ بالآخر 43 فالذين لا يصدقون بوعد الله ووعيده . ولا يقرّون بالمعاد بعد الممات +كُلوبهُمْ مُْكرَة لقدرة لله وعظمته ووحدانيته ظوَهُم مُسَتكيرون» عن قبول الحق والإقرار بالوحدانية إلا جَرَم4 حقاً أن اله َعْلَمُ ما رونم ما يخفون من الاستكبار وما يُعْلِنُونَ وما يظهرونه من الكفر والافتراء إِنّهُ لا يِب المُستكيرينَ4 عن توحيده طوَإِذا قل لَهُمْ مَذاأَْرْلَ رَيكُمْ» وإذا قيل لهؤلاء المشركين أي شيء أنزله ربكم ؟ طِقَالُوا اما الأولِينَ »* قالوا أحاديث الأولين 2 سطروه من الأباطيل ِلِيَحْمِلُوا أوْرَارَهُمَ» ليحملوا ذنوبهم التي 00 «كَامِلَة يوم م القيامة # تامة يوم القيامة من غير أن يُخفُف من عقابهم شي ءٌ *2 ومن اوْزَارٍ الْذِينَ يُضِلونَهُم بِغْيْرٍ عِلم »# ومن ذنوب الذين يصدّونهم عن لإيمان” جهلاً منهم «ألاسَاء يرون بشس الإثم الذي يتحملون (قَد مَكَرَ لين من لهم قد مكر اللي من فل هلا المشركين » فراموا مغالبة الله ببناء بنوه(*»يريدون الارتفاع إلى السماء لحرب من فيها لفن الله نيام مِنَ الْقَوَاعَدِ فصر عَلَيهمُ السّفْفُ) فسقطعليهم السقف من فوقهم , وانقلبت بهم منازلهم 9 وَانَامُمُ )١(‏ وقيل الضمير يعود على الكفار والمعنى وما دري أصنامكم متى تبعثون من قيوركم . ٠‏ فكيف يرتجى منها النفع والثواب ؟ وفي الآيات تعريض وتوبيخ للمشركين من وجوه الأول : أن الإلّه يجب أن يكون عالماً بالمرّ والعلن . والأصنام التي عبدوها جمادات لا شعور لها . الثاني : أنهم أعجز من عبدتهم لأنهم لا يخلقون شيئاً وهم مخلوقون. الثالث أنهم أمواث غير أحياء لأنهم من الحجارة التي لا تقبل الحياة أصلا. الرايع أن الآلهة لا تدري متى يبعث عابدوها فكيف يرجى خخيرها ؟ (؟) قال مجاهد يحملون ذنوبهم وذنوب من أطاعهم ؛ ولا يخفف ذلك عمن أطاعهم من العذاب شيئاً (*) في الحديث الصحيح «ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من اتبعه من غير أن ينقص من اثامهم شيء؛ (54) قبل إنه «النمروده بنى صرحا عظيماً ورام الصعود إلى السماء فأهلكه الله الجزء الرابع عشر 146١‏ لابين حت ابت © ' نانك ري وقول أبن عركاوىَ الي كنم تود نم ل اين ربوا انم[ بن نز اَن السو عل لكلف رين ال توه الملتبكة الم نفس تاشكم 0 لوم يليما متتسو جه ادحو بوب هم للدي 2 لِنْس منْوَى الْمتَكَرنَ © *# وقيل لين وا مدأ ربكم م وأ خا لذ سان ءوسا 00 رصم 7 وروص اس 50-1 وس م را رولرس ص ضى مس 77 مص مسي 2 علو الايا حدر ولدار الأخرة خير ولَنم دار الْمتقِينَ ( جندت جلت عدن يذ لوت تجرى من حتها أ لمر سرى ص صر عر 7 ص لهسم فيبأ ما نسا مون ذلك يجى أمه لتقن جع د العَذْات سْ حيث ى ل يَشعُرُونَ4 وأناهم عذاب الله من حيث لا يدرود ثم يوم م الْقِيَامَة ا بعذاب أليم «ويقول 2 شرَكَائيَ الْذِينَ كنم تشَافُونَ فيهم»ويقول لهم توبيخاً أ ين الالهة الذين عبدتموهم من دوني وخالفتموني فيهم7' ؟ ما لهم لا يحضر ونكم فيدفعوا عنكم العذاب ؟ِ قال الْذِينَ ونوا العِلَمَ إن الْخْرْيَاليَوْمَ والسوة عَلَى الاين 5 قال العلماء إن الذلة والهوان 0 الله في هذا اليوم ٠‏ على من كفر بالله وجحد وحدانيته » ثم بينهم تعالى بقوله ظالَذِينَ تنو تتوفاهم الْمَلائِكَة ظالِمي نيهم » الذين تقبض أرواحهم الملائكة وهم على كفرهم وإشراكهم بالله <تَالقوا السَلَم فاستسلموا لأمرٍ وو ا 00 كنا تعمل من سوءهما مل كا من المعاصي والمتكرات. قال الله مكذباً لحم: جِبَل إن لله عَلِيِمٍ يما كنم َعمَلُونَ4 , بلى قد كنتم تعملون السوء . والله عالم بما كنتم تعملونه من المعاصي فَادْخلُوا ارات جَهنم4 فادخلوا طبقات جهنم طخالِدِينَ فيها4 ماكثين فيها فيها أبدأ (فلبئس مَنْوَى الْمَُكبّرِينَ 4 بئس جهنم مدر ل مر تكبر . ولم يصدّق بوحدانية الله «وَقِيل ِلْذِينَ انعَوًا رَبهم » وهم فريق أهل الإيمان وتقوى الرحمن هِمَاذً أنْرَلَ رَبكُمْ قَانُوا خَيْرأ» أي شيء أنزل ربكم على رسوله؟ قالوا أنزل خيراً" «لِلَذِينَ أحْسَنوا في هَل لديا حَسَنْةم للذين أطاعوا الله في الدنيا كرامة على إحسانهم ظوَلَدَارُ الآخرَةٍ خيرٌ من دار الدنيا » وكرامته لهم فيها أعظم يعم دَارٌ المُقِينَ 4 ونعمت الآخرة دارا للمتقين » الاين الامو الله بأداء فرائضه واجتناب معاصيه 9جَنْاتٌ عَذْنِ يَدْخْلُونَهَا4 بساتين إقامة 0-6 «تجري مِنْ تحتها اهار تجري من تحت أشجارها الأنهار ولهم فِيهَا ما يَشَاكُونَ 4 مما تشتهيه أنفسهم وتلذ به أعينهم دكَذَلِكَ يَجْرِي اللّهُ المتقِينَ4 كما جزى المحسنين في الدنيا ء كذلك يجزي الله الذين اتقوه بأداء فرائضه 00000000- معنى الشقاق‎ )١( (؟) قولهم هذا بمقابلة قول الكفرة الفجار عن القرآن إنه أساطير الأولين.‎ 46 (15) سورة النحل 2 ص صم مها اص ع خر ماس جا م عر ير 8 ره .- عر وضادوا بم عجن جتن عي كر صن جمس مي الذين هم يعي بعرو سكم عكر وا ةج ترجه مَليتطر أن ًَ سر ور 506 22 كه مارم 4هعر مرب 2 0 ا ا ا ان 2ج برص ثري نيهم الملتبكة اويا أل أمل رَبِكَ كدلِك قعل الْدينَ لو ” وما ظلمهم الله وللكن كانوأ أنفسهم تقثرة ج كشا تبك زازق 66 .7 مزِجُو3 © َكل لد أشر كوأ لوسَاء م بس برجن عر رلور ميسو ال سس 0 صا سر ا عور عر آنل ما ما عبد نا من دونه ء من تىَ و نحن ولَءابآوْنَا ولا حرمنا من دونهء من نو كك قل لين بل هَل عل الرسل إلا الْبلغ الميين ١‏ وقد دنا ف كل أمة رسولًا ل أن أعبيدوا اله نبوأ اهوت قم 4 + + واجتناب نواهيه َالْذِينَ تو تَوفَاهُمُ مملابِكَة طَيبينَ4 تقبض أرواحهم الملائكة وهم طيّبِون بنظافة الإيمان وظهر الإسلام ويَقُولُونَ سام عَلَيكُمْ» : تقول لهم السلام عليكم”" وادْخلوا الجن ادخلوا جنة الخلد يما كنتم تَعْمَلُونَ» في الدنيا من طاعة لله وطلب مرضاته هَل يَنظُرُونَ إلا أن انهم الْمَلابِكَة» هل ا ا م ب وه روه (أذ تي نر وبل أدياني أمر ال جر سي سن عله 7 قر قر م 8ه هة ًالهم ال بلحلال سخطه بهم دكن كوا أله مود بمعصيتهم ديهم وكفرهم به 5 فجعل لهم عقابه لِنَأصَابَهُمْ سَيْعَات ما عَمِلُوا» فأصابهم عقوبة ذنوبهم التي اكتسبوها لوَحَاق بهم ما كَانُوا ب يَستَِْنُونَ4 ونزل بهم من عذاب الله ما كانوا يسخرون به لوال الِّينَ أشرَكُوا4 قال الذين عبدوا الأوثان والأصنام <لَوْشَاءَ اللّهُ ما عَبَدْنا مِْنْ دُونِهِ مِنْ شيءٍ» لو أراد الله ما عبدنا هذه الأصنام لنْحُن ولا آبَاؤّنا4 لا نحن ولا آباؤنا » وما عبدناها إلا لأن الله قد رضي بذلك «وَلا حَرَمْنا مِنْ دونه مِنْ شيءٍ» ولا حرمنا البحائر والسوائب إلا بمشيئته تعالى ورضاه تحريمها("© (َكَذَلِكَ فَمَلَ الْذِينَ من قيْلِهِمْ») كذلك سلك من قبلهم في تكذيب رسل الله. واتباع ابا لهم الضالين لفَهَلَ عَلَى الرسّلٍ إلا البَواغ الْمُبِينُ #4 فهل على رسلنا إلا تبليغ رسالتناء وإنذار عقوبتنا على الكفر ؟, ِوَلَقدْ بَعَثنَا نِي كُلّ أمْةِ رَسُولاً» ولقد أرسلنا لكل أنه شافيك ربتلا أن اعْبُدُوا اللّهَ وَاجْنَبِبُوا الطاغوت » بأن اعبدوا الله وحده .» وابتعدوا من )١(‏ هذه البشارة للمؤمنين بجنات النعيم » تكون لهم عند الاحتضار ؤوقت الوفاة » تبشرهم بذلك الملائكة كما أخبر تعالى بقوله «إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزّل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروابالجنةالتي كنتم توعدون» قال ابنعباس الملائكة يأتونه بالسلام من قبل الله » وتخبره أنه من أصحاب اليمين (1) أرادوا بذلك الاحتجاج بالقضاء والقدر , وأن إشراكهم واقع بإرادة الله . وأنه تعالى لو كان كارهاً لفعلهم لعجل لهم العقوبة . وهو احتجاج باطل, لأن الله تعالى بعث الرسل مبشرين ومنذرين . 3 ء2رمس د د ا ل اك سيوأ ف الأرض كَانظرو اكيت كات عَبَهُ لمكن جه إن تحرص عل هديلهم فَإِنَ أله نع سن يلما ين صر ج أفترا و ب 3 7 ارا بر ترد زر تر الى ا ا لاع صر اص ا رار يبعث أللّه من يموت بإع وعدا عليه حم وللكنَّ أ كم ألداس لَا يلون لمبين هم الى يحتلفونٌ قبه وليعلم لين كفروا أمم كانوأ كنذبينَ 22 إما كَولْنا لن ذا أردئنه أن نقولَ لهر كن فيكونرج وَالدِينَ هابحروأ ف آله من بعد ماظلموأ لَنْبَوتهم فى لديا حسة وكبرٌ الأسرة لغ لوكائوا يمون« بان الشيطان . احذروا أن يصدكم عن سبيل الله 9نَمِنهُمُ مَنْ هَدَى الله فمن هؤلاء الأمم من هذاه الله , ووفقه للإيمان ففاز وأفلح 9وَيِنْهُمْ مَنْ حَقَتْ عََيْهِ الصَلالة4 ومنهم من كفر وكذّب ٠‏ واتبع الطاغوت فهلك (َسِيرُوا في الأض » فسيروا - أيها المكذبون ‏ في البلاد التي كانوا يسكنونها «فَانظرٌوا كَيْف كَانَ عَاقِبة المُكَذينَ4 فانظروا ماذا حل بهم من سخط الله وعقابه0" فإإنْ تَرِصٌ عَلَى هُدَاهُمْ4 إن تحرص يا محمد على هداية هؤلاء المشركين طقَِنَ الل ل يَهْدِي مَنْ يُضِل» فلا تُجهد نفسك في أمرهم . 4ه أضله اللهُ فلا هادي له وما َُم ِنْ َاصِرِينَ4 ليس لهم ناصر ينقذهم من عقاب الله هَأقسَمُوا بالل جَهُد يمام 4حلف المشركود باللّه أغلظ الأيمان20 «لا ‏ َبْعَتُ اللَّهُ مَنْ يَمُوت» لا يحي الله امن يموت بعد 0 «يلى وَعُدا عَلَيه ه حقاً» بلى سيبعثهم الله » وعد بذلك عباده وعدا قل «وَلكن أكثر الناس لآ يَعْلَمُونَ» لا يعلمون أن الله يحييهم بعد مماتهم 9ِلِيِيْنَ لَهُمُ لي يَحْتِفُونَ فيو» ليبن لهؤلاء ‏ الذين زع أ ميتم ييية - ما كانوا يختلفون فيه من إحيائهم بعد فنائهم9" لولم اين كفروا نم كوا كاين وليعلم الذين أنكروا حقيقة البعث. أنهم كانوا كاذبين في قولهم لا بعث بعد الموت «إِنما فنا لِشَيْءٍ | إِذا أرَدْنَاة» نا إذا أردنا تخلق شيء أو إنشاءوا “© «أنّ نَقُولُ له كُنْ فَيَكُونُ » فإنما نقول له كن فيكون بلا معاناة ولا كلفة ظوَالَذِينَ هَاجَرُ وا ة الله قاأركوا نارهم زارطائيع فى سبيل الله جارك ينا ظَلِمُوام من بعدما نالتهم المكاره والشدائد لنبَوَانهُمْ في الدُنْيَا حَسَنْة» لنسكننهم في الدنيا مسكناً صالحاً .# الغرض الاعتبار بما حل بالسابقين من الأمم الكافرة . وتحقق صحة ما أخبرهم به محمد‎ )١( (1) معنى «جهد الأيمان» أغلظها وآكدهاء وهي أن يقسم قسماً مؤكدا بالله تعالى بأغلظ اليمين () المعنى أن الله يبعث كل من يموت من المؤمنين والكافرين ؛ ليبين لهم الح الذي اختلفوا فيه بياناً عيانياً لا يشتبه فيه المطيع بالعاصي » والمحق بالمبطل . والمظلوم بالظالم (5) الآية كالبرهان على إمكان البعث . فإنه سبحانه لا يعجزه شيء ؛ ولا تتوقف آثار قدرته إلا على مجرد الإرادة والمشيثة » فكيف يمتنع عليه البعث الذي هو أهون من الإبداء والإنشاء !! )١5( 6*2‏ سورة الدحل | حل عكر ل عي صر سير سل صا ست رصي صر ص سس لاح ص ا سر رحس اص له سمج ملاسيهة ألْذينَ صيروا وعب رءهم يتو كن وما أَرسَلَتَامن َبْلِكَإِلا رجالا وح تأ أهل لذ َه إن م 0 د م ]ا موحت صرس احم لوص صم أن عل لكر ينسح ١.‏ رضت جني عر سر 2 رب حرص صل مود جه بان ال 3 ب-- ع ا يتْمَحكرونَ © 0-6 َ' و ل امسا 2 سم 4 > ع 2 سر اماس 7 0 امم م 00 عم ابر الاير ا سس ََ كل وتقلي انا ير : بمعجز بن 4 0 عل توف 0 جوف رحم 0( ع ع عرص 8 رس عر 2خ ١‏ سر لكر اس عر ص قراس ولد يرو إل مَاحَلق الله من م شّى و يتفيؤأ ظلئله, عن أليمين والشمايل جدالله وهم درون 25 خا عاد +2 يرضونه لوَاآجِرٌ الآخِرَةٍ كبر ولثواب الله لهم على هجرتهم في الآخرة أعظم (لَوْ كانوا يَعْلَمُونَّ» ذلك لآن ثوابه الجنة التي يدوم نعيمها ولا ينقطع لالّذِينَ صَبْرُوا4 على ما نالهم في الدنيا لِوَعَلَى بهم يتوَكُونَ» وبالله يثقون في أمورهم نوما أرْسَلْا مِنْ قَبِْكَ إلا رِجَالاً» وما أرسلنا قبلك يا محمد إلا رجالا من البشر لا ملائكة #نوحي إليهم»# ننزل عليهم وحينا لفَاسألُوا آهل الذكر» فاسألوا أهل الكتب الماضية ‏ التوراة والإنجيل ‏ هل كانت الرسل بشرا أأم ملائكة ؟ «إن كنم لآ تَعلَمُونَ» أن الرسل إنما تكون من البشر #بالبيّنات »4 أرسلناهم بالحجج الشاهدة على نبوتهم «والربر» والكتب السماوية لوَائْرْلْنا إِلَيِكَ الذَّكْر)» وأنزلنا إليك يا محمد هذا القرآن» تذكيراً للثاس وعظةً لهم «لِتْبَيِنَ لئاس ش مَا نول إليهم 4 لتبين الأحكام والشرائع للناس «وَلَعَلْهُم يَتَفَكْرٌ ون »4 وليتفكروا ويعتبروا بما فيه افَامِنَ الْذِينَ مَكَرَوا السيئات 4 أفامن كفار قريش الذين اذوا الرسول وأصحابه أن يُخَيِفتَ الله بهم الأرْض # على كفرهم وشركهم لَأَرْيأنُِم العَذَابُ مِنْ حَيْتُ لا يَشْعْرونَ» أوياتيهم عذاب الله من مكانٍ لايدرون به أذ يأَحْدَهُمْ ني تَقلهمْ» أو يهلكهم في أسفارهم وقت تصرفهم في البلاد «إفمَا هُمْ بِمَعْجِرِينَ» فإنهم لا يعجزون الله «أو يَأَدَّهُمْ عَلَى تَحَوف» أويهلكهم بطريق التنقص شيئاً فشيثاً في ديارهم وأموالهم . حتى يهلكهم جميعاً «فَنَ رَبَكُمُ لَرَءُوفٌ رحِيمٌ» بخلقه . ولذلك لم يعجّل لهم العذاب لأوَلَمْ يرَوَا إلى ما خَلَقَ الله مِنْ شَيْء» أو لم ينظر هؤلاء المشركون ‏ نظر اعتبار ‏ إلى ما خلق الله من شجر أو جبل أو غير ذلك يميا ظِالهُ عن الْيَمِينَ وَالشّمَائْل 4 يرجع ظله من موضع إلى موضع . ويتقلص ثم يعود إلى حال أخرى . في أول النهار وآخره #إسجّداً لِلّو4 تميل من جانب إلى جانب' #إوهم داخرون» وهم صاغرون )١(‏ سجودها ميلانها ودورانها من ناحية إلى ناحية ٠‏ وانقيادها لأمر الله من غير امتناع الحزء الرابع عشر م6 ل ال 2 1 ل" 11 رع سر واس مءومره عرس ار سر ص شر ولله نسجد مافى لسملوت ومافى] رض من دآبة والملتبكة وهم ل خودت <ي بناود دجم جتن سر سن رس ص لاعن سر 1 ل سه ا من فوقهم ويفعلون ما يوون حت ق + ومَالَ سلا ذو لهي انين إعما هو إلنة وأحد فإينى سي اج صر لل 2 85 رملرر يس “كر ص عرص وص بون 2 وله ان ات الل د انا فمَير الله '. عون © وتام ين ن عمق نَأ م إن مسكر الشر لجرو © ُإذَا كنت الضر عنك إذَا فَرِيِق من ريم رك © يدايا نيتو 0 رف لون 0 َيجَعَلونَ لما ا يَعَلْسُونَ نَصيبًا فَنَا ل حا 2 وك 8 2 على ع ل مرك 2 ل وماد م رزقفنلهم تألله لتسعلن عما كنم : نفترون 5:0) :د عله لد ذليلون2"7 « وَلِلَّهيَسْجُدُ مَنْ في السّمَوَاتِ والأرْض 4 ولله يخضع ويستسلم لأمره كل ما في السموات والأرض طمِنْ ذَابةٍه من الدواب التي تدب على الأرض”22 لوَالْمَلائْكُة» والملائكة يخضعون لأمره لوَهُمْ لآ يَسْتَكيرُونَ 4 عن التذلل له بالطاعة 9يخَافُونَ رَبّهُمْ مِنْ فَوِِْم4 يخافون عذاب الله إن عصوا أمره لوَيَفْعَلُونَ ما ؤْمَرون4 ويفعلون ما أمرهم الله به «وقال الله لآ تَتَخِذُوا إِلهِيْنِ انين » وقال الله لعباده لا تجعلوا لي شريكاً » ولا تعبدوا معبودين ائنين وِإِنْمَا هُوَ إِلهُ وَاحِدٌ #4 #4 إنما إلهكم معبودٌ واحدٌ لإفإيَاي فارهَبُون » فإِيّاي فاتقوا » وخافوا عقابي إن عصيتموني وعبدتم غيري طولَهُ مَانِي السموّات َألارْضِ » وله ملك جميع ما في السموات وما في الأرض . ل شرزيك له هو خلقهم وهو رزقهم . وبيده حياتهم وموتهم «وَلَهُ الدين رَاصِبا4 وله الطاعة دائمة ابتة قمر الله َتَقُونَ4 أفترهبون وتحذرون غير الله ؟ وما لكم نافع سواه !؟ لإوَما كم ِْ بْمَةٍ فمنَ الوح وما يكن بكم من عافية وصحة ونماء في المال ؛ فاله المنعم عليكم بذلك لا غيره نم ذا مَسّكُمْ الضر» ثم إذا أصابكم السقم والمرض وشدة العيش 8فَإلَيْهِ نَجارُ ون 4 فإلى الله تصرخون بالدعاء , ليكشف عنكم الضر ؤم إذّاكَشَفَ الضرٌ عَنكم 4 إداارع الخد وفرّج البلاء عنكم «إذًا فِيقٌ منْكُمْ بِربْهمْ يُشْرِكُونَ4 إذا جماعة منكم يجعلون لله شريكا في عبادتهم ‏ فيعيدون الأوثانٍ شكراً لغير من أنعم عليهم بالفرج طليكفْروا يما آتنَاهُم م ليجحدوا نعمة الله بكشف الضر عنهم لَمَعُوا فَسَوف تَعْلمون» فتمتعوا في هله الدنيا إلى انتهاء اجالكم . فستصيرون إلى ربكم. وتعلمون وبال ما كسبت أيديكم 5 وتندمون حين لا ينفع الندم وهذا من الله وعيدٌ وتهديدٌ لهم لوَيَجْعَلُونَ لِمَا لآ يَعْلمُونَ نْصِيباً مما رَرَقنَاهُمْ »4 وبجعل المشركون للأصنام جزءاً مما )١(‏ إنما جمعت الظلال بالواو النون دوهم داخرون» لأنهم أشبهوا العقلاء من حيث طاعتها لله سبحانه (7) الوجه في تخصيص الدواب والملائكة بالذكر » أن الله تعالى ذكر في الآية السابقة أن الجمادات بأسرها منقادة له تعالى » فذكر هنا أن الحيوانات بأسرها أيضاً منقادة له . ثم عطف عليهم الملائكة لشرفها. 145 (15) سورة النحل الا ا ا ا 0 لخ ساس تر ار د عه له ل مم ابت سبَحس وق موده وا ير عم ْمُه مسوك وهر كط 0 ع ص حر مر 010 سا جم الرس صر روعي مس ير و ركان قوم منسوو ما ردك عل هون أم يدسهر فى ارابلا سآ “ما حكمونَ 2 الذين ارس سا روم اس ام ع ا وو صر 12 عر قر مر ا ع صر لاببؤمنون ,لسر - الكل الأخك عد أل رليم ولو اد هداس بِظلهم مَامَره حير صر جه عر بساح حرص ار ري مر ا 00 اين 13 ون" يورم أي نس يامة أل لاتتقدرانة ولا سسَقدمُونَ © ويجَعَلونَ ع سومار م و ع در ردس 2 25 م ا ا 2 2 ددع ل عند عله عد من الآفك والباطل 3 بدعواكم للّه الشبديك #وَيَجَعَلُونَ لِلّه الت 4 6 د المشركون البنات ابن خاعيم والغر علبهن واولا حلي ايكون له وزلاكر ولد نثى0 «سَبْحَانهُ4 تئر جل جلاله عمًا 7 إليه من البنات «#وَلَهِم ما ب يشتهون4 ولهم البنون الذين يشتهونهم وَإِذًا بْشْرَ أحَدُهُمْ بالاقى » وإذا بشر أحد هؤلاء الفخروير وده الينت «ظل وجهه مُسْوَدَا4 صار وجهه نوذأ من كراهته لها #وهو َظيم» ا ء غما وحزناً هيَتوَارَى مُنَ الوم ِنْسوءِ ما بش بوه يستخفي من القوم من مساءته من الأنثى اينيك عَلى شُونٍ 4 أيمسكه على ذل وهوابٍ! آم ندْسة في الترّاب» أم يدفنه حا في التراب فيكئده(") !! «ألآ سَاء ما يَحْكمُونَ4ساء الحكم الذي حكموا به ع« حيث جعلوا لله ما لاا يرضون لأنفسهم «لِلذِينَ لآ يُؤِْنُونَ بالآخِرَة مَثَلَ السّوْءِ لهؤلاء المشركين الذين لا يصدّقون بالمعادء القببحٌ من المثل97») 5 الذي يسوء صاحبه «وَلِله المَكل الأعلّى » ولله جل وعاه الأفضل والأطيب 3 والأحسن والأجمل من الأمثال وصفات ادكماك دوَمُوَالمَزِيرُ الْحَكِيم» وهو العزيز الذي د يغالب «( الحكيم في تديره فلا يدخله خالل ولا خطا لوليا | الله الى كلي» اا اله العصاة سايم 2 هؤلاء الظلمة إلى لوقت الذي حتده لهم ذا جَاء بهم لآ سرون اع ولا مَيمُوَ» فإذاجاء وقت هلاكهم فلا يؤخر ساعة ولا يُقدّم الوَيَجَعَلُونَ له ما يَكُرَمُونَ 4 ويجعل هؤلاء المشركون لله ما يكرهونه لأنفسهم وهو البنات #وَتصفٌ الْسِتَتَهُمُ الكذْب 0 هم الْحَسَتَى» و تفترى ألسنتهم الكذب بأن )١(‏ هذا نوع آخر من قبائح المشركين فقد قالوا الملائكةٌ بناتٌ الله , فنسبوا للَّهِ الببات وجعلوا لهم البنين وهذا منتهى السّفه حيث جعلوا لله ما يكرهونه ولهم ما يحبوته (7) قال قتادة : كان أحدهم يغذو كلبه ٠.‏ ويثد ابته- أقول يا ها من سفاهة وحماقة !! (#) المراد أن للمشركين أسوأ الأوصاف وهي الضعف والعجز , والحاجة إلى الذكور . وكراهة الإناث . ووأدهن خشية الإملاق , وئله صفات الكمال من الغنى والقدرة والقوة . والعزة والحكمة » وسائر صفات الكمال والجلال الجزء الرابع عشر 467 ال 0 عه ل عه سل سر رن حت سس لتر بان سر صخر حت سل لتر ع سس شر لتر تسح عر سير ع ري لت يل قد رسن أمرمن َك وين َم لبن أعمللهم فهو وليهم أليوم وهم عَذَّاب ألم وت وما اننا 0 الا0 و دمر م عير عر حجن عر ككل ابي صر جو ترس بر ليك الكتنب لابين قم اذى اختقرا يه رهد ورحمة لقو ِؤَّمسُْونْ © لهأل مِنَ أسمَاء مآ 1 حت سل يى ]يس سس موس ماه ع عر رصي لكك الى ص حو ١‏ سرج سر اس 2 سك 2 م2 يايد الأرضٌ بَعد موت ]إن فى لك لآيةلَقو ممسْمَعُونَ إن فى الأتعم تعره نقيت ور 7“ سس ساس “كه 0 ا عر اكه را 6 0 شتير وه ع لبنا خالصا سا بيغا لش رِبِينَ 62 ومن كرات النخيل والْأعنب مخذول منه 0ع 2 ار بت سر و سس ترا سمس سحكرا ورزقا حسنا إن فى به لوم يعَقلونَ 7 د هم الذكور من الأآولاد(١)‏ لا جَرَمَ 3 لهم التارك حقا إن لهؤ لاء المعزرين يوم القيامة النار لدَائهُم مُفْرَطُونَ»م وأنهم متروكون في النار منسيُون فيها تَالّهِلَقَدْ أَرْسَلْنَا إلى أمَم من قَبْلِكَ) والله يا محمد لقد أرسلنا رسلا من قبلك إلى أممهم * أرسلناك به فكذبوهم 4 وروا عليهم ما جاءوهم به من عند الله لِفَرينَ لهم الشَيْطَان اعْمَالَهُم 4 فحسن لهم الشيطان أعمالهم القبيحة «فهو وَ َلِيهُم الَيَوْمَ» فالشيطان ناصرهم في الدنيا وبئس الناصر لوَلْهُمْ عَذَابٌ ألِيم4 ولهم في الآخرة عذابٌ موجع » فلم تنفعهم ولاية فوح دا لبد م و و لود د اتن افو البأطل ويل عله لحجة به لوَهُديوَرَحمة لقم ونون وبيانامن الضلالة. وهدى لقوم يُصدّقون بما فيه ويعملون به « وَلله أنْرَّ مِنَ السّمَاءِ ما مطراً(" لفَاحيا يهِ الآرْض بعد مَوْتََا» فانبت بالماء الأرض الميتة . التي لا زرع فيها ولا عشب 9إإِنْ في ذَلِكَ لاي لِقَوْمٍ يمون إن في 0 لحضة قاطلمة » لقوم يسمعون القول فيتدبرونه ويعقلونه (وَِنَ لم في الانْعَام لْعِبرَة » 4 وإن لكم ‏ أ الناين في الا بل والبقر والختم نيع بن في ونه نسليكم من بوذ هذ انم من ب فَرث دشار لبنأ خالصاً 4 2 بين الروث والدم نسقيكم لمنا عالقا ؛ لم يخالط لم والفرث7(). «سائغا لِلشّارِبيينِ4 لا يغصٌ به شاربه (وَمِنْ ثمراتٍ النخيل والأعناب تتخذون منه سَكَرا وَرِرْقًحَسَن» ومن يمرات النخيل والأعناب كذلك عبرة لكم ٠‏ تتخذون منه النبيذ42» والخل 1 والزبيب والتمر #إن.في )١(‏ هكذا فسر الطبري والحسنى» بأنها الذكور من الأولاد . وفسّرها غيره بأنها الجنة أي أنهم مع ضلالهم حكموا لأنفسهم بالجنة ورضوان الله . وهذا أقرب (9) الآيات الكريمة سيقت لإثبات دلائل القدرة والوحدانية (”) الفرتُ الفضلات التي تخرج من الحيوان وتسمى الروث والثفل (4) رجح الطبري أن المراد بالسّكر النبيدٌ والخل وأن الآية غير منسوخة . ورجح غيره أن المراد السكر الخمر . وبالرزق الحسئن التمر والزبيب . وأن الآية نزلت قبل تحريم الخمر. وهذا قول ابن عباس وهو الأظهر 464 (15) سورة النحل وَأوحن بك إل الل أن أتذى من أبخبَال , 0 ومن الشجر ومما ب يعَرشُونَ 5 ثم كلى من كل سمرت َاتذى سبل ريك ول رج من بون ؟ كرات مختلف الواله, فيه شفاء لئاس ١د‏ ل ملق تَمَكرونَ © اه لقو يوط ومن من يرد كرك العمر يك ا بعلم بَعْدَ م إن أله عليم كدير 2 أل صل 0 ع بعض فى اررق فاالدين فضَلُوأ برادى رزّقهم عل ما سع رصم لس ضو سارلل فو ستكر اهس عير تخ سن عر سل سل بتري اس ابو # بير يري وس ير حر حر صر صل ملكت | اع قن فيه سو أَفِنْعَمَة أله يجَحَدُونَ 0 واللّه جعل لك من أنفسك روجا وَجَعلَ لم +2 ذْلِك لآيات لقوم يْقلُونَ 4 إن فيما ذكر لدلالة واضحة 2 قوم يعقلون جع الله ويفهمون مواعظه «وَأوْحَى َبِكَ إلى النخل » وألهم ربك النحل «أَنِ اتَخِذِي مِنْ الْجبَال, يُيوناً ومن الشجر» بأذ بتخدمن الجبال بيوتاً تأوي إليها ومن الشج” "ؤوَمِمَايمرِضُونَوممًا يبنون من السقوف ظنْم كلي مِنْ كل الثْمرَاتٍ» ثم كلي من كل ثمرةٍ تشتهينها فَاسْلّكي سبل رَبْكِ دللا 4 فاسلكي طرق ربك مذللة ‏ لا يتوعر عليك سبيل ِيَحْرُجُ مِنْ بُطونهًا شَرَابٌ مُحْمَلِفٌ الْوَائَهُ4 يخرج من بطون النحل عَسْلَ مختلف الألوان » منه الأبيض والأصفر والأحمر ؤإفيه سِفَاءُ للناس » في العسل شفاء للناس من أدواء تعرض لهم طن في ذلك لآية لقوم يتفكر ون» إن فيما ذكر لدلالة وحجة واضحة . لقوم مكرورن فى لذ خالنها ردم محم وال حلقكمْ نَميوفُمْ خلقكم ولم تكونوا شيئا ٠‏ ثم يقبضكم عند انقضاء ء آجالكم لوَمِْكمْ مَنْ يرد إلى أَرْدل. الْعُمْرِه ومنكم من يهرم فيصير إلى أردأ العمر. قال علي هو سن خمس وسبعين لكي لآَعْلَم بَعدَ عِلْمٍ شَيْئاً» ليعود جاهلاً كما كان فى حال طفولته وصباه 5 وينسى ويضعف عقله من الكبر إن الله عَلِيم قِير» عليم بكل مايكون » قدير لا يعجزه شيء أراده (وَاللَهُ َضلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ في الررّقٍ» والله فضل , بعض الناس على بعضص ٠‏ في الرزق في الدنيا هِهَمًا الّذِينَ فُضَلُوا برَادي رِرْتِهِمْ عَلَى مَلَكَتَ يْمَانهُمْ فَهُمْ فيه سَوَاع فليس السادة بمشركي مماليكهم في ي أموالهم حتى يستووا في ذلكء فإذا كانوا لا يرضود أن يكونوا هم ومماليكهم فيما رزقهم سواءء فكيف جعلوا عبيدي شركائي في ملكي وسلطاني ؟ «أفبنعْمَةٍ الله ه يَجْحَدُون» أيجحدون نعمة الله التي أنعمها عليهم. بإشراكهم مع الله غيره في سلطانه وملكه ؟ وهذا مثل ضربه الله للمشركين يقول 000 (١)مملكة‏ النحل مملكة عجيبة, فإنها تبني بيوتاً مسدسة من الأضلاع المتاويات ء التي لا يمكن للعقلاء تركيت آمثالها إلا 5 والاشكال الهندسية. ومن عجائب أمرها أن لها ريسا عو 1 الباقين ٠‏ يعي تخدمه تع و ونهيه » ومن كان عاطلا الجزء الرابع عشر 1»؛ ع 7 اص سس سه كر عي سر حير حم لكر سنن لي ل تسل ور بر ص سص ل لخر سن ص راس ارخ اس من رواجم بين وحمدةٌ ريق بن الشييك أ ا بطل يؤمئون وبنعمت ألله كم يكفرون 0( م م وزع سمس لاا 00 ارو الى نر ال اران ا ركم عر كور سرض حرس لس سس اثيم ىن لماي اوداق 1 لم لناب ارات وا لأرض شيعا ولا يعون شه وك تضر بوا له د لاوس ع لكر ل 1 ري لسري سار صل يخ ع سر سرح كر ار را 2 مس ساس حم ل اا مئال إن أله بعل وأنتم لا تعلمون 5 . صب سعد لوكا لَّا يقدر عل َيْء ومن ررقتله منا اي لس ب عرس برا ابعر بر دي ا سس لومم ا م ٍ- و ع سك لتر د عر صر لوسر ص رزقاحسنا فهو يسفق منه سرا وجهرا 0 الحمد لله بل أ لا يعلمون 2 + 2 لكُمْ بِنْ القُسِكُمْ أَزْوَاجاً» خلق لكم من أدم د أزواجاً لتسكنوا إليها لوَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أزْوَاجِكُمْ بنينَ وَحَفْدَةَ 4# وجعل لكم من أزواجكم أولاداً وأولاد أولاد” واصهاراً مُسرعونفي خدمسكم ورَوُْحُمْ م الطَيّبَاتِ 4 ورزقكم من حلال الأرزاق والأقوات «أفْبالْبَاطِلٍ يُؤْمِنونَ وَبِتِعْمَةٍ اللَّهِ هُمْ يَكْفْرُونَ4 أفيصدقون بالباطل الذي أحله لهم الشيطان من البحائر والسوائب . ويكفرون بما أحله الله لهم من المطاعم والمشارب ؟ «وَيَعْبْدُونَ من دُونٍ اللَّهِ ما لا يَمْلِكُ لَهُمْ رؤقاً ِنَ السّمَوَاتِوَالآرْضٍ شَيْئَاُ» ويعبد هؤلاء المشركون أوثاناً , ؛ لاتملك لهم رزقاً من السموات بإنزال القطر والمطر ء ولا من الأرض بإخراج الزرع والثمر ِوَلايسْتَطِيعُون4 وا عدر على كي ومن ذلك أصلا لفلا تضر بوا لله الامثال» فلا تمثلوا لله الأمئال . فإنه تعالى لا مثل له ولا شب إن لل يلم ونم لا تَعلمُونَم يعلم خطأ ما تُمثُلون ؛ وأنتم لا تعلمون ذلك «ضَرَبٌ الله مَْلا عبْداً مَمْلُوكاً لا يَقَدِرٌ عَلَى شَىّْءِ» شبّه تعالى مثلا للكافر من عبيده والمؤ من منهم, فأما مَثْل الكافر فإنه كالعبد المملوك الذي لا يَقَدِرٌ على شيء فينفقه » فهولا يعمل بطاعة الله » ولا يفعل خيراً » ولا ينفق شيئاً في سبيل الله » لخذلان الله له «وَمَنْ رَرَقنَهُ نا ِؤقاً حَسَنا فهو ينف منه سر وَجَهْ رأ وأما المؤمن ن فإنه يعمل بطاعة الله » وينفق ماله في سبيله ٠‏ كالحر الذي آتاه الله مالا فهو ينفقه في السّر والعلن(" «هَلٌ يَسْتَوُونَ4 هل يستوي العبد الذي لا يملك شيئاً ٠‏ والحر الذي ينفق ماله في سبيل لله ؟ فكذلك لا يستوي الكافر والمؤمن” !! «ِالحَمْدُ لله بَلْ أَكترْهُمْ لا يَعْلْمُونَ الحمد لله على ظهور الحق ووضوحه , بل أكثر هؤ لاء الكفرة لا يعلمون . فهم بجهلهم يجعلون الأوئان شركاء الله فني العبادة )١(‏ الخفدة جمع حفيد وهو ولد الولد . ويطلق في اللغة على الخادم والصهر أيضاً واختار الطبري العموم (؟) معنى طوفلا تضربوا لله الأمثال»هأي لا تشبّهوه بخلقه . فإن ضارب المثل مشبّه حالا بحال (") قال ابن عباس وقتادة هذا مثل ضريه الله للكافر والمؤمن . فالكافر رزقه الله مالا فلم يقدّم فيه خخيراً 3 ولم يعمل فيه بطاعة الله 3 والمؤمن أعطاه الله مالا فعمل بطاعة الله فيه وشكر ربهء فأثابه الله الرزق المقيم الدائم في الجنة يجوز التسوية بينهما مع استوائهما في الخلقة والصورة ء فكيف يجوز للعاقل أن يسوي بين الله القادر على الرزق والإفضال. وبين الأصنام التي لا تملك ولا تقدر على ضيء ؟ )١5( 5‏ سورة الحل ه ر ثري رت اخ سل قر لس ذو 4ج سس ل د ل سل صخر 4 سس لل سن ابن حل حر راجن سر مع موا تعاض مه يمومه ل مكل توه ولام 6 ترس ع عه سام عا دم م م برير 000000 2 3 الله 171 شئء 550 من نأ علو شيعا وجَعلٌ لكر اسيم صر وَالأتهدة َلك تشكووت 22 ال روا ِقَ الظير مسخرت فى جو السماء مامسكهن إلا 2 إن فى ذلك 3 لت لقو يَؤْمنونَ © جد عند عد هِوَضَرَبٍ الله مَنَا رَجْلَيْنَ أَحَدُهُمَا ابْكَمُ4 وهذا مثلٌ ضربه الله تعالى لنفسه وللآلهة التي تُعبد من دونه . يقول شبّه الله لكم أيها الناس مثلا برجلين » أحدهما أخرس لا يسمع شيئاً ولا ينطق . وهو مثل للصنم . لأنه إما خشبٌ منحوت ٠‏ أو نحاسٌ مصنوع ولا يقَدِرٌ عَلَى شَيْءٍ» لا يقدر على نفع من يخدمه ولا دفع ضر عنه وَمُوَكلَ عَلَىمَوْلآة4 وهو عيال على من يلي أمره » فكذلك الصنم يحتاج إلى من يحمله ويضعه ويخدمه لأَبنمَا يُوَجَهْهُ لآ يتِ بِخَيْرٍ4 حيثما يوجهه ويبعثه لا ينجح في مسعاهء لأنه لا يفهم ما يقال له . ولا يقدر أن يعبر عن نفسه بما يريد لخرسه وبكمه » فكذلك الصتم لا يعقل ولا ينطق ظهَلُ يَسْتَوِي هُوَ ومن يذل #والآخر إنسان ناطق متكلم يدعو إلى الحق والرشاد » هل يستوي الأبكم الذي لا يأنتي بخير حيث توجه » ومَنْ هو ناطق متكلم يأمر بالحقّ ويدعو إليه ؟ «وَهُوَ على صِرَاطٍ مستقيم » وهو على حرين سيم عبر سوج 3 بزولعنه ارمواه الواحد القهار . الذي يدعو عباده إلى توحيده وطاعته(١)‏ طوَللَ يب السّموَاتِ وَالارْضِ » ولله ملك ماغاب عن أبصاركم أيها الناس في السموات والأرض #اوَمًا 7 السَاعَةَ ة لاكلئح البصَرأُوهوأقْربُ» وما أمر القيامة اكطرم العين 2 أو هو أقرب من ذلك إن الله عَلَى كل شيْءِ قير لايمتنععليدشيءأراده لاله أخْرَجَكُمْ من طون مْهَايكُمْلآتَعلمُونَ شيْئاً» أخ ر جكم من بطون الأمهات لا تعقلون شيئاً ولا تعلمون وَجَعَلَ لَكُم السّمْعَ وَالَبْصَارَ وَالافيدة4 فرزقكم السمع الذي تسمعون به الأصوات . والأبصار التي تبصرون بها الأشخاص . والقلوب التي تعرفون بها الأشياء وتفكرون بها ولَعَلّكُمْ تَشْكُرُونَ» لتشكروا الله على ما أنعم به عليكم ظِألَمُ يَرَوَا إِلَى الطيْرٍ مُسَخرَاتِ في جَوٌ السمّاء» ألم ير المشركون إلى الطير المسخر بين السماء والأرض » كيف جعلها تطير بجناحين في هواء السماء ؟ ما يُْسِكَهُنَ إلا الله ما تطير إلا بتسخيره تعالى . ولو سلبها القدرة لم تقدر على النهوض «ِإإنْ فِي ذَلِكَ لآيَاتِ لِقَوْم يُؤْمِنُونَ4 إن في تمكينها من الطيران في جو السماء » لعلامات (1) المراد أنه كما لا يتساوى الأ بكم من الناس. الذي لا ينجح في مطلبه أينها توجّه . مع الإنسان الناطق السميع 'البصير . الداعي إل الهدى والرشاد ٠‏ فكذلك لا يتساوى الصنم الأجوف ) مع الله الحق والقدير الجزء الرابع عشر 4 َه عل لع من بيو تكد سكن َبحََلَم ين جود لتم عو ليبا تح وين بقلب ومن أصوافها وأوبارها وأشْعارها أنثا ملعا لحن( الله عل ل نا حلقَ ظلالا وجل جَعلٌ لم من نبالا توبس كدري نفيك لوي لتقي بلس كلل ييا ينعت طبور تدك سرد جج 7 اليك البللغ لين 59 بعر فون نعمت آله ثم ثم كويب وأ كثرهم ألكفرون يه وييوم تبعت من 6 شَبيدَا ثم لا يدن للذين كفروأ ولا هم يستعتبون 2 1 +2 علد ودلاللات على وحدانية الله , لقوم يُصدّقون بقدرة اله لوَاللهُ َمل لَكُمْ ِنْ بيُوبكُم سَكأ» والله جعل لكم من الحجر والمدر . سكناً تسكنون فيه أيام مقامكم «وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودٍ العام ون تَسْتَجْفُوتَهًا يوم ظَعْيِكُم وَيَوْمَ إقَامَيكُمْ» وجعل لكم بيوتاً من الأنطاع والفساطيط227 3 تستدخفون حملها يوم سف ركم ويوم إقامتكم 2وَمِنْ ضْوَانِهًا وَاوْبَارِهًا وَاشْعَارِهَا انان وجعل لكم من أصواف الضأن . وأوبار الإبل . وأشعار المعز متاعاً للبيت كالطنافس والبسط والثياب «ومتاعاً إلى حين # وبلاغاً لكم إلى حين الموت الل جَعْلَلَكُمْ مِمّا َل لالا4 ومن نعمه عليكم أن جعل لكم من الأشجار ظلالاً وحار ساق شدّة الحرٌ وَجَمَل لحم من نْ الحبال . أكتاناً» وجعل م من الجبال مواضصع تسكنون فيها كالكهوف وَجَعْلَ لَكُمْ سرَابيلَ بَقِيكُمْ الجر وجعل لكم ثياباً من القطن والكتان والضّوف تحفظكم من الحر والبرد(2 « وَسَرَابِيلَ تَقِيكُمُ بَاسَكُمْ »4 تقيكم الحرب « كَذْلِكٌ يتم ُِمتهُ عَليكُم لَعلَكُمْ تسْلِمُونَ» كما أنعم عليكم بهذه الأشياء 6 فكذلك يتم نعمته عليهم . ٠»‏ لكي عر قالعلا عاو مخاضو ااه العبادة فَإِنَ لوا فإن لم يستجيبوا لك وأعرضوا عنك لفَِنمَا ليك البَلآعٌ الْمُِينُ فما عليك لوم لأنك بلغت الرسالة بوضوح يعون نعم اله ثم ير نهاك يعرفون نعمة الله عليهم ببعثة محمد وَل إل 00 ينكرون نبوته عنادا ٍِوَأَكترُم الْكَافْرٌونَ» وأكثر قومك جاحدون لنبوتك 5) #ويوم تسعث مِنْ كل ام شَهيداً4 ويوم نبعث من كل أمةٍ نبيّها . » ليشهد عليها بما أجابت به داعي الله هنم لا يُؤْذنْ لِلْذِينَ كَفْرُوا4 لا يؤذن لهم في الاعتذار فيعتذروا؟» «ولا هُمْ يُسْتَعتَبُونَ» ولا يترك لهم الرجوع إلى الدنيا لينيبوا ويتوبوا )١(‏ الأنطاع : جمع نطع وهو الجلد الرفيق » والفاطيط جمع فطاط وهو الخيمة المضروبة كالقبة » وهي للمسافر كاليت ُ (؟) ذكر الحر دون البرد من باب الاكتفاء » والأصل أن يُقال «تقيكم الحرٌ والبرد» فاكتفى بذكر أحدهما عن الآخر (م) هذا ما رجحه الطبري في تفسير الآية » لآن ما قبلها وما بعدها خخبر عن الرسول يَييقِ » واختار ابن كثير العموم في النعمة فقال: يعرفون أن الله تعالى هو المسدي إليهم ذلك . وهو المتفضل به عليهم . ومع هذا ينكرون ذلك , ويعبدون غيره ؛ ويسندون النصر والرزق إلى غيره (4) لأنه لا حجة لهم ولا عذر . 55آإ 0 (19) سورة النبحل وَإِذَا 2111 تر إذًا رك ليناش ركو شر 15 2هم قَالوأ رينا هَوٌلَآه و شركازن لين ندعو من دونك َلقَوأ إلهم الْقَولٌ نكر لَكذبونَ وي وََنْقَوَا ِل حي ص جو ص ا جور سن ار إن سس سار سوس ارس سرس آلله يوميذ السل وضل علهم ما كانوأ يفتروت © الْذنَ روأ وَصدوأ عن سبيل أله زدئنهم عَذَابا ص حا 4 تر ترس بير صن حي ع صب ص جع صر َو الْعَدّاب ما كارا يفُسدون ( ويوم تبعت فى كل أمة عَِيدًا ليم من أنفسهم جنا بِكَ شَبِيدًا ل ل بصن جص وسيل جم سا اجو ص كر ص رع ساس سجس كد ع ور م كا وتَزْلْا علَيِكَ الكتنب تبيانا لكل مَىْو وهدى ورحمة رط للمسَلِينَ و إن لله ريأ ا 0 حابي ساي مي وار رص اس 0 -_ 2 م لعلكر اوح عرص مر ص بالْعَدَلٍ والإحسانٍ و يماي ذى القرق وينبئ عن الْمَحَمَاه والمنكرٍ وألبغي يعظكر لعلك_تذ ون © 4 ل * كقوله تعالى «هذا يوم لا ينطقون . ولا يُؤْذن لهم فيعتذرون» 9وَإِذًا رأ الَذِينَ ظَلَمُوا الْعَذَّابٌ» وإذا عاين الور دا الله فلا يُحَفْفُ ء عَنْهُمْ4 فلا يُخقف عنهم العذاب بالاعتذار إلا هُمْ ُنظرونَ» ولا يؤخر عنهم العقاب . لأن وقت التوبة والإنابة قد فات لِوَإِذا 0 الْذِينَ أشْركُوا شرَكاءَهُم »4 وإذا رأى المشركون يوم القيامة ‏ انين كائوا يعبادوتهي ابن دوه الله ٠‏ من الآلهة والأوثان ثَالُوا ينا مَؤْلاءِ راونا الّذِينَ كنا نَدْعُوا ِنْ دونك 4 هؤلاء الآلهة الذين كنا نعبدهم من دونك 9 فَالقَوا إِلَيِهُم القول» لقال نيم 0 لكاذبون» إنكم كاذبون أيها المشركون . ما كنا ندعوكم إلى عبادتنا ِوَالْقَوَا إِلَى الله و اشاب واسسشرايريكة الى راثيا عقي 000 آلهتهم شيئا وَل عَنهُم ما كانو ان يك اتاد 3 5-8 الناس عن الإيمان بالله ا طرِدناهُم عَذَابا فوق العَذَّاب» زدناهم في جهنم عذاباً فوق العذاب الذي هم فيه59) و كانوا يُفُسِدُونَ » بعصيانهم أمر الله وأمرهم الناس بمعصيته (وَيَوْمَنَبَْثُ في كل أمّةِ هيدا هم ِنْ أنْهمْ4 نبعث في كل أمة نبتها الذي بعثناء إليهامن نفسها أي منها وَجِئَْا بك شَهيدا عَلَى هَؤْلاءِ4 وجئنا بك يا محمد شاهداً على أمتك”2 لوَنَْلَناعَلَيِكُ لكات ونزّلنا عليك القرآن متت لكل شي م4 بيانً لكل ما لهم به حاجة »حكن يرنه اللجلول والجدرام 4 والثواب والعقاب لوَهُدىٌ وَرَحْمَةَ»م وهدى من الضلالة : ورحمة لمن صدّق به وَبُشْرَى لِلْمُسَلِمِينَ» وبشارة لمن أطاع الله وخضع لحكمه. يبشره بجزيل الثواب وعظيم الكرامة «إِنّ الله يَأمُرُ ِالْمَدْل, ] إن الله ١(‏ قال الطبري العرب تقول: ألقيتٌ إليه كذا : تعني بذلك قلت له ع2 العذاب الأول بسبب ضلالهم ١‏ وزيادة العذاب بسيب الإضلال . وفي الآية دليل على تفاوت الكفار في عذابهم . كما يتفاوت المؤمنون في درجاتهم ومنازلهم في الجنة 22١‏ قال ابن كثير المعنى اذكر ذلك اليوم وهوله وما منذحك ائله فيه من الشرف العظيم والمقام الرفيع الجزء الرابع عشر 13 س ور اسمس لومس صا بير و آوم صا ماي م سر ب سر صن لخر ل سرس صرص ع رج راس 5 ل وأوفوً بعهد لله إِذَا علهِدم ولا تنقضواأ لأ مان بعد ت وكيدها 00 ألله علي كفيلا إن ألله يعلم ل ساس سار امس 2 بى_سمة سح عي عرص سس ابر ا س2 #وس سا ترهس د سروس رس 6م اعون( ولا دعوو كالب نَقَضَتْ عَرْطَا من بعد قوة أنكننًا حَحَدُونَ أبملتكر دخلا بيِنَكرٌ أن َكُونَ أمة هى أرك من أمة اده ان يوم لفون كب تر نج ا ل لكر الة ‏ ترم م ع ع لاسرا سرس سار اس و ضَاء الله عل أمة واحدة وللكن بضل من يمه ويبدى من كا ولتسكلن عم كنم تَعْملُونَ هه يزنلب يأمر في هذا الكتاب الذي أنزله عليك يا محمد بالقسط والإنصاف . ©والإِحْسَانِ» بأداء فرائض الله في الشدة والرخاء » والمنشط والمكره ظوَإِينَاءٍ ذي القَرْبَى» وإعطاء القريب الحنٌّ الذي أوجبه الله عليك . بسبب القرابة والرحم لوَيْنهَى عن الْفَحْشَاء 4 وينهى عباده عن الزنى ظوَالْمُكَرٍ4 وعن المنكر الذي 0 العقول . ولا يعرف في شريعة ولا سئنة(١)‏ «والبغي» وعن التعدي والظلم ذِيَعِظكمْ لَعَلَكمْ تذَكرُونَ4 يوصيكم ربكم لتتذكروا فتيبوا 9وَاوْنُوا مهد ِعَهْدِ الله إِذا عَامَدْتمْ 4 أوفوا بكل عهدٍ أوجبتموه على أنفسكم » حقاً لمن عاقدتموه عليه «وَلآ : َنْقَضُوا الْأيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهًا» ولا : حضوا ا يان يعد ترنيا باسم اشررية إرإنوا اول حالم وااخركم انيم واد يسام امنا ا لك 0 عَم ما تفَْلُونَ يعلم أتبرُون في العقود أم تنقضونها ؟ وسيجازيكم عليها «وَلا تَكُونوا كَالتِي نَقَضْتَ عَْلَهَا ِنْ بَعْدِ ُو أنكاناً» ولا تكونوا في نقضكم العهود فال الى غزلت م تعفد غرلها أنقاضاً من بعد وا وهذا مثلٌ ضربه الله لمن نقض العهد”" . وكل شيءٍ قض بعد الفتل فهو أنكاث طتَتجِذُونَ يمَانَكُمُ َخَلابيكُمْ #تجعلون أيمانكم التي تحلفون بها لمن عاقدتموه خديعة وغروراً , وأنتم تضمرون له الغدر وترك الوفاء «أنْ تَكُونَ مُه هي أَرْبى مِنْ أمّةِ» أن يكون قوم أعز وأكثر من قوم(" (إنْما يبَلُوكم الله به إنما يختبركم الله بأمره لكم بالوفاء بالعهد ليظهر المطيع من العاصي ##وَلْْبِيننُ لحم يوْمْ الْقيَامَةِ ما كنم فيه تَحتَلُِونَ4 وليبيننٌ لكم ربكم في القيامة جزاء كل فريق منكم . » فيجازي المحسن بإحسانه » والمسيء بإساءته(؟) ولو شَاءَ الله لَجَعَلْكُمْ امه واجِدّة » ولوشاء ربكم لوفقكم أيها الناس. فصرتم جميعاً أهل ملةٍ واحدة » لا تختلفون ولا تفترقون طوَلكِنْ يُضِلْ مَنْ يَشَاُ وَيَهِْي مَنْ يَشَاءُ» ولكنه تعالى وي #م5”ى - داك أهل مِلَل شتّى مؤمنين وكافرين #ولْتْسَائنٌ عما كنتم تَعْمَلُونَ» وليسألتكم الله جميعا عن (1) قال قتادة لو سمعتم بامرأ نقضت غزلها من بعد إبرامه لقلتم ما أحمق هذه ؟ وهذا مثلٌ ضربه الله لمن نكث عهده. (5) نزلت في قوم بايعوا البي كل على الإسلام , ثم أرادوا أن ينقضوا البيعة لكثرة المشركين (5) قال مجاهد كانوا يحالفون الحلفاء . ثم يجدون من كان أعزّ منهم وأشرف فينتقضون حلف الأولين ويحالفون الذين هم اعر وأمنع (4) المراد باختلافهم هو اختلافهم في الإيمان والكفر 1451 (15) سورة النحل ار م > سام 14 ع ا حم يأر هر 2 رس لل سر بسر لتر اسم سل لس ماص 9 عدوا أبمانك دخلا بيينكر فتزل قدم بعد ثبويها ويذوكوا السو با صَدَدم ا ولكر عذاب 7 9< لا كشوأ يعدأ نكي إتماعند ل ألله هو حير لكر إن كنم مون ج ماعن لأ شق ان جين اين صبروا حرم بحسن ما كوأ يَْمَلونَ جه من عل صَدلحا من د كر أو أن ل ارس لس بر عرس تر ل اسار صاصم 0 عر صر صر و 22 وم ع الى صر حص وهومؤمن فلنحيينه, حيؤة طيبة ولنجز ب لهم أجرهم بأَحَسن ما كانوأ 2 2 فإذَاكراتَ قرا فَاستَعذٌ اله منَ لطن ارج 2ق اله ا سلطان عل آلْدْينَ | منوأ ول رهم بِتوكلُونَ 87 أعمالكمٍ يوم القيامة , م يجازيكم عليها جزاء المطيع بطاعت 1 والعاصي بمعصيته «ولا تَتَخَذُوا أيمَاَكُم دخلا يكم 4 ولا تتخذوا أيمانكم خديعة بيدكم تَغرُون بها الناس طفْعَِل قم بَْدَ نُوتها4 فتهلكون بعد أن كك افنن من الهلاك20 «وََذُوقُوا الوع ء بمَا صِدَدْتمْ عن سييل. اللّهِ4 وتذوقوا عذاب الله الذي ل أهل المعاصي . بسبب ما فتنتم الناس عن الإيمان بالله ورسوله») لِوَلَكُمْ عَذَاتٌ عَظِيم » ولكم في الآخرة نار جهنم طوَلا تشتَر وا بِعَهدٍ الله ثمنا قليلا4 ولا تنقضوا عهودكم تطلبون بذلك عرضا من الدنيا قليلا «إِنْما ِنْدَ الل هو حر لَكُم 4 فإنَ ما عند الله لكم من الثواب على الوفاء بالعهد هو خيرٌ لكم «إنْ كنم تَعْلَمُونَ4 ذلك «إما عنْدكُمْ يد وَمَا عند الل بَاقِ4 ما تملكونه أيها الاب امن اندم فقانٍ » وما عند الله فهو الباق » فاحرصوا على الباقي الذي لا يفنى (ِوَلَنْجْرِيَنٌ الّذِينَ صبَرُوا أَجَرَهُمْ بالحسن ماكانوا يعْمَلُونَ4 ولنثيينٌ الصابرين على طاعتهم لله , بأحسن الأعمال التي عملوها في الدنيا وإمَنْ عَمِلَ صَالِحا ِنْ ذَكرٍ أو انتّى 4 من عمل من بني آدم بطاعة الله ؛ ذكراً كان أو أنثى «وَهُوَ مُؤْمِنْ 4 وهومصدَّق يثواب الله «نَلنحييئهُ حيَاة طَيِبةَ 4 فلنحبيئه في الدنيا حياة طيية 59) ؛ بالرصى بما قسم الله له وبالقناعة . فلا يتكدر بر عر ري لتنا سر كارا لتر في الاخرة الأغباردا أ اا باحمين أعمالهم التي عملوها في الدنيا «فإِذًا َرَت لْقرَآنَ 4 وإذا أردت يا محمد قراءة القران (فاستهذ بالل مِنَ الشَيْطَان الرجم + فقل أعوذ بالله من الشيطان الرجيم أي أستجير وأحتمي بالله من شر دع م 86م الشيطان المرجوم أن يصدني عن الهدى(0*) «إِنه دن لَهُ سلْطَانَ عَلَى الْذِينَ آمَئُوا» إن الشيطان ليس له 0 هذا 0 يضرب لمن وقع في بلاء بعد عافية » أو سقط في ورطةٍ بعد سلامة فيقال‎ )١( () إنما سمي هذا صدّاً عن سبيل الله » لأن الكافر إذا رأى أن المؤمن قد عاهده ثم غدر به لم بس له وثوق بالدين . فيصده ذلك عن الدخول ة فى الإسلام 225 اختلف في الحياة الطيبة فقيل: هي في الجنة وهو قولالحسن ومجاهد وقتادة لأ نالإنسان في الدنيالايخلو من مشقتوأذية ومكروه 3 وأما الآخرة فحياة بلا مودت وغنى بلا فقر» وصحة بلا مرضص» وملك بلا زوال» وسعادة بلا انتقال» والاكثرون على أنها في الدنيا لقوله بعده وريم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون# وهو اختيار الطبري وهو الأرجح » والحياة الطيبة أن يعيش سعيدا ٠‏ هنيئاً في حياته ولو كان 2 ١‏ 0 قال الطبري : ولشت الاستعاذة بالأمر اللازم ع( وإنما هي إعلام وندبت ٠‏ وذلك أنه لا حلاف بين الجميع أن من قرأ ولم يستعذ - الجزء الرابع عشر 53 بحس الروس اب#ركر مص عورم اوداع ص 2 عع وصور 00 0 9 ع وو ا كأية 5 األثرفا | 2 رس م ما وصميير ع 6ه عر بير 1-0 ك2 صما ماو مخ 21 تر عار تراس وم مير بر م 2 رد بير - ل ناتش وى نيج وق تلة نامكم > در لين اذى بتو 2 سر وى ص صو ارم ليه أعمى وهادًا لسان عربى مين 2 نَأل لَايؤْمنون بعت ألله لاببدييم + أللّه وهم عَذَابُ ألم ©» + +34 تسل ولا حجة على الدين صدّقوا بالله ورسوله ا وَعَلَى رَبُهم م يتوَكلُوَ فيما نابهم من مهمات الأمور َإِنْمَا سلطائة على الْذِينَ يَتَولُونَهُ 4 | إنما حجته وتداطلة على الذين يطيعونه ويعبدونه هِوَالَدِينَ هم به مُْرِكُونَ4 والذين هم يشركون بالله2"0 , ويعدلون الشيطان برب العالمين » قال ابن عباس : السلطان على يمع تولن الشيطان وعمل بمعصية الله هوَإِذًا بَدَلَنَا آيّة مَكَانَ آية»# وإذا نسخنا حكم اية » فأبدلناه بحكم أخرى طواللهُ أعُلَمُ مَايَزّلْ» والله أعلم بما هو أصلح لخلقه من الاحكام لقَالُوا إِنْمَاأنْتَ مُفترِ4 قال المشركون: ما أنت يا محمد إلا كاذب . تتقوّل على الله الباطل29 «بَلٌ اكتَرُهُمْ لا يَعْلْمُونَ 4 أكثر هؤلاء جهال . لا يعلمون حقيقة الأمر قل َزْلَه رُوحُ الْقدّس مِنْ رَبْكَ بالْحَقّ»4 قل لهم يا محمد جاء بالقرآن جبريل من عند ربي بالحنّ (ِلِيْبْتَ الّذِينَ آمَنُوا4 تثبيتاً للمؤمنين ٠‏ وتقوية لإيمانهم بناسخه ومنسوخه وَهُدى وَبُشْرَى لِلْمْلِمِينَ4 وهداية لهم من الضلالة » وبشرى للذين استسلموا لآمر الله » وانقادوا لحكمه (وَلَقَد نعل نّم يفُولُونَ إْمَايَُْمُُ شر نحن نعلم أن هؤلاء المشركين يقولون جهلا منهم إنمايُعلّ محمداً هذا القرآن بشرٌ » وما هومن عند الله للِسَانُ الذي يُْجدُونَ م4 لساذ الرجل”؟ الذي يميلون إليه » ويزعمون بأنه علّم محمداً القران أعجمي 9 لوهذ ِسَان عَربِي مين 8 وهذا القران لسان عربي ظاهر. ذو بيانٍ وفصاحة دِإِنْ الَّذِينَ لا يُؤْمِنونَ بِآيَاتِ الله لآ يَهْدِيهمُ اللّهُ4 إن الذين لا يصدقون بحجج الله وأدلته » ٠‏ لا يوفقهم الله لإاصاية الحق 2 ولا يهديهم لسبيل الرشد لِوَلَهُم حبالله . لم يضيّع فرضاً واجبا . وإنما ذلك بطريق الندب )١(‏ الضمير في قوله إوالذين هم به# يعود على الله تعالى وهو ترجح الطبري » وقيل يعود على الشيطان والمعتى والذين هم بسبب الشيطان يشركون بالله (5) قال ابن عباس كان إذا أنزلت آية فيها شدة , ثم نزلت آية ألينُ منها . قال كفار قريش إن محمداً يسخر من أصحابه ١‏ يأمرهم اليوم بأمر وينهاهم عنه غداً . وإنه لا يقول هذه الأشياء إلا من عند نفسه ء فنزلت الآية «غرائب القرآن للنيسابوري ج ١4‏ ص .2©١١5‏ (*) المراد باللسان اللغة كقوله تعالى طزوما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه »أي بلغة قومه (4) كان المشركون يزعمون أن محمداً يي يتعلم القرآن من «جبر الرومي» وهو غلام نصراني ء كان يجلس عنده يق في بعض الاحيان + وقد رد القران عليهم بالحجة الدامغة والبرهان القاطع فقال :#لان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين #فكيف يعقل للعجمي أن يعلم العربية وهو لا يعلمها ؟! 00 (15) سورة النحل ما يفُترىا لكذ با لين لا نبب تفرك هم الكنذبوت (ويكمن كفر بأل من بعد إملنهة لاعن ١‏ ذه وقلبةر ل مطمين بالا يمان رع ار بكار اريم سن ا 1 عظيم د دك ب انتما نيلدام الآحرة وأ ١‏ آله لادى الْقَوم الكفريت ©» أولتبك دين لح الع 0 قاوييم وسمعهم بصو وأولشك 5 م الْعََفلونَ م لاحرم انهم ة فى الآخرة مارج عر ع لتر الى صر صر سس 2 عاك صم هم اللتسروت 0 ثم إن ربك للَذِنَ ماروأ من بعد ما فتنوأ ثم جلهدوا وصبروا إن رَبك من د 3 اد عَذَاتٌ أليم» ولهم في الآخرة عذاب موجع «إمًا يري الْكَذِبَ الّذينَ لآ يُؤْمِنُونَ بات الله 4 إنما يتقوّل الكذب والباطل » الذين لا يُصدّقون بحجج الله وأدلته طِوَأوْلَيِكَ هُم الْكَاذبُونَ4 وهؤلاء هم أهل الكذب لا المؤمنون هِمَنْ كفَرَ بالل ِنْ بعد إيمَانِ4 من أشرك بالله وارتد عن دينه من بعد إيمانه(١)‏ «إلا مَنْ أكره وَقَلْبَهُ مُمِئْن بالإِيمَانِ» | الاعن اكردهلى الكدن) فنطق بلسانه بكلمة الكفر » وقلبه موقن بالإيمان » لينجو بذلك من عدوه فلا حرج عليه فوَلَكِنْمَنْ شَرَحَ ِالْكُفْر صَدْراً» لَكِنْ من اختار الكفر وآثره على الإيمان طائعاً (إفعليهم عضب بنَ الله فعليهم سخط من ربهم هِوَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيم4 في الآخرة 9ِذْلِك نهم اسْتحبوا الْحَيَاة دنا عَلَى الآخِرَةٍ» ذلك العذاب ء من أجل أنهم اختاروا زينة ة الحياة الدنيا على نعيم الآخرة «وأن الله لا يهْدِي الَْوْم الْكَافِْرِينَ لا يوفقهم للإيمان ولا إلى طريق الجنة لَأوْليِكَ الَِّينَ َع ال علَى ُلُوهمْ وَسمْعِهمْ وَأبْصَارِهِمْ» أولتك الذين ختم الله على قلوبهم » فلا يؤمنون. و صم أسماعهم فلا يسمعون الهدى , وأعمى أبصارهم فلا يرون حجج الله » رؤية معتبر ومتعظ «وأوْلئك هم الْفافِلُونَ» الساهون عمًا أعدٌ الله لهم من العذاب92© «لا جَرَمْ نهم في الآخِرةٍ هم الْخَاسِرٌ ونَّ» حقاً إنهم في الآخرة هم الهالكون لم إن رَبك لِلَذِينَ مَاجَرُوا من بَعْدِ ما فينواه ثم ! إن ربك يا محمد للذين هجروا ديارهم ومساكنهم . من بعد ما فتنهم المشركون 4 جَاهَدُوا وَصَبَرُواع ثم )١(‏ نزلت هذه الآية كما قال ابن عباس وغيره في وعمار بن ياسرع» وذلك أن المشركين بمكة أخذوه وأباه وياسرأ» وأمه (صمية» فعذبوهم ليفتنوهم عن الدين » فأما وسميّة» فإنها ربطت بين بعيرين , ووجىء قبلّها - فرجها - بحربة وقيل لها : إنك أملمت من أجل الرجال وماتت تحت العذاب . وقثل زوجها وياسره وهما أول قتيلين في الإسلام , وأما عمار فإنه أعطاهم ما أرادوا بلسانه مكرهاً ٠»‏ وأخخبر رسولٌ الله بأن عماراً كفر فقال كلا إن عماراً ملىء » إيماناً من قرنه إلى قدمه . واختلط الإيمان بلحمه ودمه . فأتى عمار رسول الله يَكهِ وهو يبكي 5 فقال كيف تجد قلبك ؟ قال: : مطمئنا بالإيمان . فقال وق إن عادوا فعد . وفي بعض الروايات أنه سب النبي يك وذكر الهتهم بخير » ثم شكا ذلك إلى النبي يه فنزلت (7) المراد أنهم الكاملون في الغفلة . إذ غفلوا عن تدبر العواقب الجزء الرابع عشر 47 سس بر وراك اح ل ما ع مامه ماع بعدها لغفور رحمم 20 * يوم تان كل نفس ندل عن نَفْسبَا ونون حكل نفس ماعل وهم سل انرس سر ل عر عه سه ا سر سر سر كور سل صن سكإ صر صر جر ع ل كر 1 جرس مصماجر الب الرس عر صر ص صر اجو لا بظون 0 ) وضرب آله مثلا قرية كانت >امنة مطمينة باينا زتها رغدا من كل مكان فكفرت بأنمم آله دما لَه لياس الجوع وأتأخوف يما كانوأ يصتعوكت 9) وَلْقَد جاخهم رسول متهم 022 نر سخ سس رار وعاص الي سرس ص اا ا ا ير "كترم ه 2ر2 ى وص س فكذبوه فاخذهم العذاب وهم طون 47 فكلوأ ما ررفكر الله حلثلا طيبأ اد تر 2 ترسمحجس ال ال ا الك إن كنتم ياه تعبدُونٌ 42 إماحرم عليكر الميئة وألدم وحم متزير وما أهلّ تير له بء فَن أضطرٌ بر ص صر كك جاهدوا بالسيف والللان . ٠‏ وصبروا على جهادهم ؤإنَ رَبك مِنْ بَعْدِهَا َْغُورٌرَجِيمْ4 غفور لهم ما كان منهم » رحيم , بهم أن يعاقبهم مع توبتهم (يوم تاي كل نفس َجَادِلُ عَنْ نَْسهَام أنذرهم يوم تأتي كل نفس تخاصم وتحتج عن نفسها «وَُوَفَى كل نَفْس ما عَمِلَتْ) وتنال كل نفس, جزاءها كاملاء على ما عملت في الدنيا من طاعة ومعصية وعم ل يلعو لا الون إل ما يسترجيونه من خير أو شر » فلا وم الله مثلا لمكة وأهلها المشركين بالله » وهي البلدة التي كانت آمةً مطمثةٌ لا يغار علبها أحد , ولا يحاربون في بلدهم(١)‏ » والعربث يقتل بعضهم بعضاً » ويسبي بعضهم | بعضاً «يأتيهارِرْتها رَغَدا مِنْ كل مَحَانِ » تأتيها المعايش والأرزاق واسعة كثيرة من كل ناحية «تكفرت انعم اللو فكفر أهل هذه القرية بنعم الله » التي أنعم بها عليهم ِنَاذَاَهَا الله لاس الجو 3 وَالْحَو فٍِ» فأذاقهم الله جوعاً خالط أذاه أجسامهبي 27 :وكوف شتديذ! «بمًا كانوا يَصِنْعُونَ # بكفرهم بنعم الله . وجحودهم باياته وتكذيبهم لرسوله وقد جَادهُمْ رَسُولَ ِنْهُمْ4 ولقد جاء أهل مكة رسول من الفنتهم : » يعرفون نسبه وصذقه , وهومحمد َك «فكذبوة» فلم يقيلوا ماجاءهم به من عند الله فََحَدَهُمْالَْذَابُ وَهُم ظَالِمُونَ #فأخذهم الله بالجوع والخوفت» وصلبهم الأمن والطمأنيئة » وهم مشركون قد قُتل عظماؤ هم يوم بدر وهم على الشرك لفَكُلُوا ما رَْقَكُمْ لل فكلوا أيها الئاس من بهائم الأنعام . التي أحلّها الله لكم حَلالاً طيبً» مُذّكاة غير محرّمة عليكم 9وَاسْكرٌوا : ُمَةَ اليه واشكروا الله على نعمه التي أنعم بها عليكم إن كنتم إِهُ َْيْدُونَ» إن كنتم تعبدون ربكم » بطاعته فيما أمركم ونهاكم إِنْمَا حَرْم عَلَيَكُمْ الْمَبنَة والدّءَ ولَحُمْ الخيزير» ما حرّم )١(‏ هذا مثل ضربه الله لأهل مكة . كانوا في الأمن والطمأنينة » والخصب والسعة ء ثم أنعم الله عليهم بالنعمة العظمى وهي بعثة محمد وق فكفروا بها ويالغوا في إيذاثه » فسلط الله عليهم البلاء , وعذبهم بالجوع سبع سنين حتى أكلوا الجيف والعظام والوبر. (5) قال الطبري سلّط الله عليهم الجوع سئين متوالية . بدعاء رسول الله و عليهم . حتى أكلوا الجيف والعُلهز - الوير يعجن بالدم والقراة : وآما الخوف الذي أصابهم فهو خوفهم من صرايا رسول الله وك التي كانت تنطيف بهم )١١( 54‏ سورة التحل صاب مر مر اس 4 1 ضاير زرررى سس سس سر سل سس زر سرض ور سس عرس رار ىن غير بايغ ولاعاد إن اله فور حم 2 ولا تقول ألما نصف الستتكراً لكذب هاذا حللل وهلذا حرام لتمترواً م لَك ان الكُدبٌ ري ل 0 يل فل عَدَابُ أ م 0 5-7 10000 50 ند كلك مكراد من بَعدهَا 27 345 3 لك ل لل سر سرس سر ري .0ر٠‏ إنإرهم كاد امه اننا لله حنيقا و1 يك من المشركين جه 4 لله عليكم إلا الميتة والدم ولحم الخنزير فوم أل لَِْرِ الله بوك وما ذبح للأنصاب وسمي عليه غير اسم الله من اضطرٌ غير باغ وَلا عاد فمن احتاج إلى أكل شيء من ذلك . لميجاعة جلت .نه 1 فأكله غير باغ في أكله . ولا متعدٍ الحلال إلى الحرا م”" لفَنَ اله غُفُورٌ رَحِيم 4 لا يو اخذه بأكله حال الضرورة » رحيم به فلا يعاقبه عليه وَل َُولُوا لِمَا نَصِفُ الِْنَدكُمْ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ» ولا تقولوا فيما رزق الله عباده من المطاعم هذا حلال وهذا حرام ؛ لوصف السئتكم الكذب على الله(" «الِتفتروا عَلَى الل الْكَذِبَ» كي تفتروا بقولكم ذلك الكذبّ على الله «إنَ الِْينَ يَفَْرُونَ َلَى الله الحَذِبَ لآ يُفلِحُونَم اين يتاتره الكذب على اتدء الا بتستجرن في الدنا لوساع قلبل ليل وَلَهُمْ عَذَابٌ ألِيم» لهم متا قليل في الدنيا . رليم عنعادهم ومصيرهم إلى الله عذاب موجع م لوَعَلى الْذِينَ قاُوا حََ ما قَصَضنَ عََيْكٌ مِنْ قبل وعلى اليهود حرمنا ما أنبأناك عنه من قبل في سورة الأنعام 9 وما ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكنْ كانوا نهم َظلمُون وما ظلمناهم بتحريمنا ذلك عليهم » ولكنْ جازياهم فعاقبناهم ببغيهم وظلمهم أنفسهم بالمعاصي ْم إن رَيْكَ لِلذِينَ عَِلُوا السُوء ك4 إن ربك للذين عصوا الله » وجهلوا بركوبهم معصية الله() يوم م َبُا من بعد ذَلِكَ 4 ثم ندموا وتابوا من بعدما سلف منهم من المعاصي لوََصْلَحُوا 4 فعملوا ما يحبه الله ويرضاه طإإنَ رَبّكَ مِنْ بَْدِهَا لور َحِيم» إن ربك من بعد توبتهم ساتر لذنوبهم »رحيم بهم «إن إبِرَاهِيمَ كان امد 4 إن إبراهيم حَلِيل الله كان معلا الكو وإنانا يأتم به أهل الهدى «قَايتاً )١(‏ الباغي من يأكل فوق حاجته . والعادي من يأكل هذه المحرمات وهو يجد غيرها )١(‏ معناء لا تحرّموا ولا تحلّلوا لاجل قول, تنطق به ألسنتكم من غير حجة ولا دليل » وقال #9تصف السنتكم #ولم يقل تقول ألسنتكم ٠‏ فإن التعبير من فصيح الكلام وبليغه كآن ملعية الكذب مجهولة وكلامهم يكشف عن حقيقته 5 ونظيره قولهم وجهه يصف الجمال» وعيئه تصف السحر .وهذا في ذروة الحسن والجمال (*) وهي قوله تعالىه وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفرء ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومهما. .هالآية, الأنعام أية ١45‏ (5) قوله#عملوا السوء بجهالة#أي جاهلين غير عارفين بالله ويعقابه » أو غير متأملين في وخامة عاقبة الأمر. الخره الرابع عشر 15 ا 7 5 لال أجثيله 000 ل الدنيا حسنة َه ىأر 5 ا بي المي 1/6 - كتمسر رَبك الست 006ظ ارس ع مر ا بن رج صر كا 6 2 ل إن ربك هوأع كل ع يد نامز بلمهندين 5 +4 +2 + ِلك مطيعاً لله حَنيقأ» مستقيماً على دين الإسلام لوَلَمْ يك مِنَ الْمُشْرِكينَ4 وما كان مشركاً بالله() «شاكراً لأنْعُمِهِ4شاكراً لله فيما أنعم عليه » يخلص الشكر لله «اجتباه4 اصطفاه واخختاره لخلته لوَهَدَاه إلى صِرَاطٍ مُستقِيم 4 وأرشده إلى الطريق المستقيمء وهودين الإسلام لا اليهودية والنصرانية «واتيناة نبي : الدنْيَا حَسَنْة4 وأعطيناه ه في الدنيا على شكره . وإخلاصه العبادة لله ذكراً حسنا 5 وثناء جميلا باقياً على الأيام ِوَإِنَُ في الآخرَةٍ لمن الصَالِحينَ 4 وهو يوم القيامة. ممن علَّت منزلته وترايته عند الله ء وصلح أمره وشأنه ثم أوْحَينَا يك أن الب م مله إْراهِيم حَنيفأ : ثم أوحينا إليك يا محمد بأن تتبع الملّة الحنيفة » مسلما على الدين الذي كان عليه إبراهيم «وَمًا كان مِنَ الْمُشْرِكين» بريكاً من الأوثئان والأنداد . كما كان بريئاً منها إبراهيم «إِنْمَا جَعِلَ السّبْتٌ عَلَى الّذِينَ اْتَلَفُوا فيهوه ما جعل الله تعظيم يوم السبت إلا على الذين اختلفوا فيه وهم اليهود ‏ اختاروا السبت0© وتركوا يوم الجمعة . الذي فرض الله عليهم تعظيمه ِوَإِنَ رَبّكَ لحم بَِنْهُمْ يوم القيَامَةٍ فيا كَانوا فيه يَحْمَلِفُونَم وإن ربك يا محمد ليفصل بينهم يوم القيامة بحكمه العادل ٠‏ فيجازي كلا بما هوأهلة «أذ إلى سَهيل. رَبك » أدعيا محمد الناس إلى شريعة ربك . التي شرعها لخلته: وف الإسلام «بِالْحِكُمَةٍ وَالْمَو عِظَةَ الحَسَنقم بالكتاب الذي أنزله عليك ‏ الذي هو الحكمة 29 . والحجج والعبادات الجميلة «وَجَادِلهُم التي ه جي أَحْسَنُ» وخاصمهم بالطريقة التي هي أحسن من غيرها 0 قصد السبيل ٠.‏ وحاد الله ورسوله #8 وهو عْلَمُ ِالْمْهْتدِينَ 4 وهوأعلم بمن سلك محجة الحق )١(‏ دفي الآية تنبيه للمشركين ولليهود والنصارى أن إبراهيم بريءٌمنهم ٠‏ لأنه كان مسلماً ولم يكن مشركاهما كان إبراهيم يهودياً ولا نصرانياً ولكنْ كان حنيفاً مسلماًهفهو رئيس الموحدين » وقدوة أكابر النبيين » فمن انحرف عن ملته غوى وهوى (5) إنما اختار البهود الست لكر عيدا لهم ؛ لأنه ‏ على زعمهم يوم استراحة الرب ‏ حيث قالوا إن الله فرغ من خخلق الأشياء يوم الجمعة : م استواح يوم السبت» فنحن نعظم هذا اليوم لأنه يوم استراحة الرب جل وعلاء تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً (*) فسّر الطبري الحكمة بأنها الكتاب الذي أنزله الله عليه » وأرى أن المراد بالحكمة هنا , الطريقة الحكيمة التى يعرضها الشخص لإقناع خصمه . ولا شك أن طريقة القرآن هي الطريقة المثلى في الإقناع. ْ ةا :(!15) سورة النحل إن عاقبتم قعاقبوأ 0" 5 ولبن سير مو خير الصبرين جت»ر ا صير وما صبْرلة إلا 5 سا ساب بصي اث اننا اننا ا لا رن طبهم وَلَا َك فى صَيق ما بسكو 2ه إن له مع لين انوأ والذِينَ هم نون <» بدنانا هِوَإِنْ عَاقتَمْ فَعَاقبُوا بمثل ما عُوقِبْتُمْ بوه وإن عاقبتم من ظلمكم واعتدى عليكم » فعاقبوه بمثل ما نالكم من العقوبة("> «إولئن صبرتم لهو خير للصابرين 4 ولتن ضير واجتيدم ها بالكو من الظلم :ه. ايتقاء لواب الله كان ذلك خيراً لكم «إواضير وماصَبْركَ إلا اللو واصبر يا محمد على الأذى في سبيل الله 5 و صبرك إلا بمعونته وتوفيقه «وَّلَا تَحْزّنْ عليهم» ولا تحزن على إعراض المشركين عن دعوتك ظوَلاً تك في صَيِتٍ مما يمكرون4 ولا يضق صدرك بما يقولون من الجهل , وبما يحتالون فى الصدّ عن سبيل اللهدط إن الله مَعَ الْذِينَ اتقو وَالّذِينَ هم م مُحْسِنو ل # إن الله مع المتقين والمحسنين. بالنصر والتأييد»ء وهم الذين اتقوا محارم الله » وأحسنوا القيام بطاعته «تم بعونه تعالى تفسير سورة النحل» اه 2 )١(‏ روي أن المشركين لا مثْلوا بقتلى المسلمين في أحد . قال المسلمون لثن أظفرنا الله عليهم لنفعلنَ ولتفعلنٌ فنزلت الآية الجزء انامس عشر 07 07 1[ ف الل 7 27 سحل 7 ف تاثا نكتل حل اج مراع ع اع ع ع سير “فير صر الم سبْحن الى أسرئ بعد لَبَلا مْنَ آلْمَسْجد الحرام إِلَ المسجد الأقصا اذى بثر 3-8 ش يوام 22 ترص ال 0 زر ره بعرم 8 ما نهو كي ابسو همالكب وجعلنله هدى لبى إسر" ويل اللا ال ال 2 كير صا كر وصكيلا ١0‏ ريه من نَم فوج نه كن عبدًا شَكُورًا ديم د 6د عند «سُبْحَانَ الذي أسْرَى بِعَبدِِ ليلا تنزيهاً لله وتعظيماً له «امنائحة ايه اليتر تون من الصا والولد 0 الذي سار بعبذه محمد 7 الليل ومن الْمسْحِدٍ الحرّام إلى الْمَسحِدٍ الأقْصَى» سس لبية الحرام إلى مسجدل بيت المقدس 4 سراق به ل لا مناماً » بسحسذدهة وروحه(١)‏ دَالْذِي بارَكُنا حوله # الذي جعلنا البركة حوله لسكانه » في معايشهم وغروسهم «لتريه مِنْ اياتنا» كي نري محمداً كرد من عجائب العبر والمواعظ «إنهُ هو السّمِيعٌ الْبَصِير 4 إن الله هو السميع لأقوال الكفار » البصير بأعمالهم . قر اراس م لوس وهولهم بالمرصاد «إواتيّنا مُوسى الكتاب» أعطيناه ٠‏ التوراة لوَجَعَلتا هُدَى لني إِسْرَائِيل 4 وجعلنا الكتاب هداية لبنى إسرائيل على محجة الضوابء يخرجهم من الظلمات إلى النور «الآ تخذواعة مِنْ ذوني 06 8 2 كيلا 4 بألا تتخذوا يا بني إسرائيل شريكاً لله في ملكه . فال مجاهد « وكيلا » شريكا «ذرَيّة مَنْ حَمَلْنا مَعَ )١(‏ اتفق العلماء على أن الإسراء كان بالروح والجسداء يقظة لا ماما . هذا هو الصحيح الذي ذهب اليه الطبري وجمهور المفسرين . والذي دلت عليه النصوص من الكتاب والمنة . وتذكر هنا أدلة الجمهور بإيجاز فنقول أولا. إن بدء السورة بالتسبيح يدل على أن الأمر كان خارقاً وعجيبا . ثانياً : إن الله قال أسرى بعبده » والإسراء هواليرٌ ليلا وقطع المسافات فعلاً ولفظ ٠‏ العيذ ؛ مجموع للروح والجسد » فلم يقل بروح عبده. .الئأ ركوبه وَل على البُّراق كما في صحيح البخاري , والدابةٌ تحمل الجسد لا الروح .رابعاً لو كان الإسراء بالمام لما كذبته قريش . فإن أمر المنام ليس فيه شيءعجيب ٠‏ وكل واحدمنا يرى أشياء وأشياء لا تخطر على البال. خامساً ذكر الله الزمان فقال « ليلا » والمكان فقال #8من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى » والحكمة والغاية فقال 9« لنريه من أياتناه أي من عجائب قدرتنا , فلا بد إذا أن تكون رؤ ية الآيات حقيقية . وأنها وقعت فعلا باليقظة لا بالمنام » وأن الإسراء كان بالجسد والروح ؛ وذلك ما تدل غلة تون القرآن نفذ (17) سورة الإسراء ومَضَيْنَا ِل بتي مويل فى الكتنب لتفسدن ف الأرض مركن ا علوا كيرا فإذَاجاءوعد أ ودليمَا رعس رصان ارس ل كر تسرامم 2 ري سس وس سر بتري 1 ع ل نا عكر عبادا لّنآ أولى بأس ديد باسوا أخلدل الديار وكَانَ وعدا مشعولًا ١ت‏ ثم رددنالكر صصح اح ساسم ووم ار ا 00 ء اد س لروكجهى س ارس م 1س الي ممص ليم وأمددندم باموال وبنين وجعلتشكر ١‏ كثر تفيرادج) إن أحسنتم احسنتم لأنفسكر وإن أسام َي مدا ير _اخير كى ات7ترهر سس رم ع ساس "را وصيرصو يي سر بر قجس ا وعد الآخرة ليستعواً وجوهكر وليد خَلوأ الْمسْحِدَ حكما دَخَلوه اول م وليسيروأما لوأ تتبيراجي س شك ثرى 8 ات سا ور لم ال ال ال مين وك ان برمكر و إن عدم عدنا وجعلنا جهنم لْكَفغْرينَ حصيرا 22 إِنَ هنذا ألْقركانَ بيَدى للَتي هى عاد ايد جد وح4 يا ذرية من حملنا في السفينة مع نوح 9إِنُّكَانَ عَبْداً شَكُو رام إن توساً كان شاكرا لله علق انقب ووَتضَبنا إلى بي إسْرَائيلَ في الْكتَاب» وأعلمنا بني إسرائيل وأخبرناهم وقلنا لهم : في التوراة ل لَمفْسِدُن في الأزض, مَرَثَيْنٍ4 تنفسدن في أرض مصر مرتين”"2 (وَلْتعنَ عُلُواً كبير ا ولتسة ن على الناس علواً كبيرا بالبغي والتسلط (فإذا جَاءَ وَعْدُ أولَآهُمَا» فإذا جاء وعد أولى المرتين ©بَعَتْنَا عَليكم عبَاداً لناه سلطنا عليكم عباداً لنا «أؤلي بَأسٍ شدِيدٍ4 ذوي بطش في الخروت شديد فجَاسُوا خلال الدَيَارٍ» فترددوا بين الدور والمساكن » ذاهبين وجائين وكان وَعدأمَفْعُولاً4 محققاً لا محالة » لأن الله لا يخلف الميعاد 27 رَدَدْنَا لَكُمْ الكرة عَلَيْهِم 4 رددنا لكم الدولة والعلة مان أعدانكم ِوَآمددْناكُمْ أمُوَال وبنين 4 وركانااما أعطيناكم من الأموال لمن «وَجَعَلَْاكمُ أكثْر تفيراً» وجعلناكم أكثر عددأ منهم «إن حسم أخستعم لأنفسكم > إن أحسنتم يا بني إسرائيل فأطعتم ربكم . وأصلحتم أمركم ء نفعتم أنفسكم ظوَإِن أسَائم 4 وإن عصيتم ربكم فإنما تسيثون لانفسكم طإفإدًا ججء وعد الآخرة» فإذا جاء وعد الم الآخرة ٠»‏ من إفسادكم في الأرض طليُسووًا وُجُوهَكُمْ 4 ليسوء العباد وجوهكم فيقبّحوها ©وَلِيَدْخْلُوا الْمَسْحِدَ كَمَا وخلوة ول مَرةِ» ولبدخل عدار كم يتوت الجقيس 2 كما دخلوه أول مرة حين أفسدتم في الأرض «وَليتمروا ما عَلَوَا : يرأ وليدمّروا بلادكم تدميراً ِعَسَىَ رَبْكُمْ أن يَرْحَمَكُمْ4 لعل ربكم يرحمكم بعد اتقامه منكم وَِنْ معن وإن عدتم لمعصيتي وقتل رسلي 5 عدنا عليكم بالقتل والأسر . وإحلال الذل والصّغار وَرَجعلنا جهنم لِلْكَافِرِينَ حصِيراً» مهادا وفراشاً للكافرين 25 «إنْ هَذَا القرَآنَ يَهْدِي للتي )١(‏ كان أول الفسادين قتلهم نبي الله « زكريا » فبعث الله لهم ملك فارس « بختنصر » فقتلهم وخرب بيت المقدس . والفساد الثاني قتلهم « يحبى بن زكريا » عليه السلام » فسلط الله عليهم من قتلهم وشرّدهم , وأسر منهم ما يزيد على سبعين ألفأ » بقوا في الذل والهوان ‏ إلى أن قيض الله لهم من نجام , وكلّ ذلك بسبب الكفر والعصيان » والمقصود الأصلي من الآيات أنهم كلما عصوا وأفسدوا » ٠‏ سلط الله عليهم أعداءهم . وفيه تحذير للعقلاء من عصيان أوامر الله وارتكاب محارمه (؟) هذا قول الحسن واختاره الطبري ويشهد له قوله تعالى «لهم من جهنم مهاد #وقال ابن عباس أي سجنا يسجنون فيها ويححصروت الجحزه الخامس عشر ف ب يس لل ام 2 ص ص وصمبر ج على اى 7 سم أو صم واس اقوم ويبشرالْمؤْمنينَ الذين يعملون الصالحات ت دك 1 برا كَبيًا ذه َأنَ دين لا يؤّمنون با لآشرة اعتدنا سال ع صرا سر مر رت لل ال ا 0 عَذَابَا أليما (ي ويدع الإفسلن بالشر دعاءم, أشي وكان فسان عحولا دي وجعلن) أليل وألنهار سح ماسم ال اال ا ال 2 و ده كر اس ثرح سا عا سر ساس > َ - بي ونا لازي و #أية اهار مبصرة لتبتغوأ فصلا صلا ند بكر ولِتَعاموأعدَه آلسنين 227 وك 0ج ات ووس لوس 07 0 ا د و م شو وفصلئه تفصيلاج) و فل إنسنن| لرمئله طكيرم, 0 هر يوم القيلمة كتنبا يلقله منشورا 02 لس م م ارا ج نل ار كتلبك كو بتَمْس كليم عَلَيِكَ سيب منْاعْتَدَى فا 0 رما يضل عليه د ع هي أقْوَمْ» إن هذا القران برد ونشادة للطريق التي هي أقوم الطرق . وهو الإسلام الذى بعث الله به أنبياءه يشر المُؤْمِنينَ الْذِينَ يَعْمَلُونَ الصَالِحَاتِ» وييشر مع هدايته ‏ أهل الإيمان والعمل الالح وان لهُم أجراً كبيرً» بن لهم توانا كلما وحداء ددرت وو الجن التي أعدهاالله لأولائه ون الذِينَ لا يؤْمِنُون بالاخرَةٍ» وأن الذين لا يصدّقون بالثواب والعقاب ولا بالمعاد إلى الله <َأعْتذنا لهم عَذَاباً اليم » أعددنا لهم يوم القيامة عذاباً موجعاً في جهنم «وَيَذعٌ الإنسَانٌ بالشرٌ دعَاءَه ِالْخيرٍ #* ويدعو الإنسان على نفسه وولده عند غضبه ؛ كدعائه بالخير فيلعن نفسه وولده ؛ ولو استجيب له بالشر كما يستجاب له بالخير لهلك «وكان الإِنسَانُ عَجُولاً4 ضرا لا صبر له على سراء ولا ضراء «وَجََلنا اليل وَالتَهَار ايتين 4 جعلنا الليل والنهار علامتين دالتين على كمال قدرتنا «فمحَونا أية اللَيل وَجَعَلْنا آية اهار مبْصِرَة» لمن علدت الليل فجعلنا الليل مظلماً » وجعلنا علامة التهار منيرة مضيئة للِتبْغوا َضَلا مِنْ رَبكُمْ» لتسكنوا فى الليل . وتتصرفوا فى النهار طلباً لرزق الله «وَلِتَعْلَمُوا عَدَدِ السنِينَ 0 ولتعلموا باختلافهما دخول السنين وانقضاءها » وحساب ساعات الليل والتهار «وكل شَيْءٍ فَصّلْنَاهُ تفصِيلا4 وكل يه بينام يانًشافيا'» «وكل | إِنْسَان رمن طَائِرَهُ في عُثْقه4 وكل إنسان الزمناه عمله » وما لاس بير 9 شر(" ِوَنْخْرِجُ له يوم م القِيَامَةٍ كتابً يلْقَاهُ منشوراً» ونخرج له إذا وافاناكتاباً » يصادفه منشوراً بأعماله 0 قد أحصى عليه كل ما سلف طإقرا كتَابك» يُقال له إقرأ كتاب عملك الذي عملته في الدنيا فى بنفسِك الْيَْمعََيِكَ سياه حسبّك أن تكون نفسك اليوم شاهدا على أعمالك.قال الحسن عَدَلواللُهِ من جعلّك حسيب نفسك ظِمَنْ المْتَدَى فإنمَا يَهْدِي لِتَفسِهِ» من استقام على طريق الحق وابعه » فليس ينفع غير نفسه ظوَمَنْ ضَلّ فَإنُمَا َل عَلَْهَاكِ ومن جار عن قصد السبيل وكفر بالله )١(‏ المراد أن كل ها يحتاجون إليه من أمور الدين والدنيا , بيّنه تعالى بياناً واضحاً شافياً حتى تزول الأعذار (؟) قال الطبري هذا مثل لما كانت العرب تتفاءل أو تنشائم به من الطبر ٠‏ فأعلمهم جل وعلا أن كل إنان قد قلّده ربه طائرهفي عنقه , نحساً كان ذلك يورده سعيراً . أو كان سعدا يورده جنات عدن 354 (/ط١)‏ سورة الإسراء سرض صر بعر ص صيوو لوص طوس رص ارج ل ساس م الاك بت سس صر 0 اليس اص ولا تزروازرة وزراخرئ وما كا معذّبِين حهع نبعثٌ لاه دَإذَا ردنا أن بك قري رن مترفيها صر رخ رفني ١‏ سحن لصتن لحل علخ لي جتن سي بين ار لحن عن يي ل صن سا سدح لاح صر وص ١‏ صر “6 سس بير لي 44 َمَسفوأ فها لَنَ عليها الَْوَلُ قدص ننه يمرا © 5 وكؤ بريك يذنوب صاصر صر كت بق صر ص اص صاصضا ابت عي لتر ص سدس 7 ال ا ال اك عباده - سبي را بيصيرا 2 من كن بريد الْعَاجلة يحلنَا له, فيها مامه لمن نريد ثم جََذْمَا له رجهم ريصلئها لا لاس بر كر دس ا : الاك 2002 الو سس صر ارس رس و« مأهى ل سجر اتنس الي كر مَذْموما مُدَّحُورًا 2ه ومن اراد الأسرة وسعى لما سعبيها وهو مؤمن اوليك كان سعيهم مشكورا 5١‏ > غ 2غ سوسس سلسلا له صلا ا صاس ل الم ماس صر صمو جر # ملا مد مول رتولاو من عطآء رب وما كارف عطاك ربك محظورا <: ا عد عد ورسوله » فليس يضر غير نفسه «وَلآ : َزِرٌ وَازِرَة ورد آخْرَئ» ولا تحمل نفس ذنب نفس أخرى قال قتادة والله ما يحمل عبد ذنب غيره ٠‏ ولا يو اخذ إلا بعمله (وَما كنا مُعَذِينَ حت نبعَتَ رسُولاً وما كنا لنهلك قوم 5 إل بعد إقامة الحجة عليهم بإرسال الرسل «وَإِذا رَدْنا أن نُهْلِكَ قَرْيَةُ؟ وإذا أردنا أن نهلك أهل بلدة لِأمَرْنَا مُْرَِيهًاقَقَسَهُوا فيها» أمرنا مترفيها بالطاعة7» ٠‏ فعصوا وفسقوا فيها بمخالفتهم أمر الله لفحَقٌ عَلِيِهًا القوْلّ» فوجب عليها وعيد الله بالهلاك » بعد الإعذار إليها والإنذار «ندَمرَّناهًا تَذْمِيرا» تناه تكريا + واهلكن أهلها إهلاكاؤوَكَمْ أمْلعُنَا مِنَالْقرُونِ مِنْ بَعْدِ وح 4 وكم أهلكنا قبلكم أيها القوم أمما كثيرين » من بعد نوح إلى زمانكم , كذبوا رسلهم كبا كدم رسولكم «وكفى يِرَيِكَ يذنوب عبد بير بَصِي ره وحسبك يا محمد أن الله عالم بذنوب خلقه . ومطلع على أعمالهم لا يخفى عليه منها شي وهذا وعيدٌ وتهديدٌ لمشركي قريش هإمَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلّة4 من كان طلبه الدنيا » لها يعمل وإيّاها يبتغي , لا يرجو ثواباً ولا عقابا جنا لَه فِيهَا مَانَشَّاُ لِمَنْ نرِيدٌُ» جنا له في الشاانا شكنا من بسط النعيم ٠‏ لمن نريد أن نفعل به ذلك9" «: م جَعَلنا هجهنم يَْلاهامَْمُوما مَدْحُورأ» ثم أصليناء في الآخرة جهنم 6 وزعون] علن قلة شكره . فدهك ا في النار # ومن أرَادَ الآخرّة وَسَعَى لَهَا سَعيْهَا) ومن طلب الآخرة ا وعمل له عملها . وذلك بطاعة الله وما يرضيه «وَهُوَ مُؤْمِنٌ 4 وهو مصدّق بثواب الله وعظيم جزائه نَاوْلَئِكَ كان سَعْيهمْ تشكوراً فهؤلاء يجزيهم الله أحسن الجزاء على أعمالهم الصالحة » ويتجاوز لهم عن سيّئها برحمته لكلا نمِدُّ4 كلا الفريقين نزيدهم من عطائنا «وهؤلاء وهؤلاء# 0 (1)هذاما رجحه الطبري وهوقول ابن عباس وسعيد بن جبير » وهو الصحيح لأن الله تعالى لايأمر بالفحشاء . ففي الكلام محذوف تقديره أمرناهم بطاعة الله فعصوا وفسقوا فيها . وقيل إن المراد أكثرنا مترفيها أي جبابرتها . وقرىء بالتشديد ١‏ أمرنا » أي جعلناهم أمراء وسلطنا أشرارها فعصوا فيها . والقول الأول هر الاجم وهو الستيجح ٍ (؟) قيّد المعجل بقيدين أولا المشيئة الإلهية « ما نشاء » فكثيرأ ما يتمئى أرباب الدنيا شيئا ولا يحصل لهم أو يعطون بعضه . فليس كل ما يتمناه الإإنسان يناله 3 والثاني الإرادة ه لمن نريد » ولهذا ترى كثيراً منهم يتمنون البعض اليسير من الدنيا ولا يو تونه 0 فيجتمع عليهم فقر الدنيا وحرمان الآخرة الجزء الخامس عشر | 007 1 جل صرس م > 52> حمس صالريس عام ا صس 8 1 صل صاصر عر صيعق ص جر صر كيف فضلنا فضلنا بعضهم عل بعض يرغت وأ لجع لاحل مال لها عق مه سس تر الل 2 فر كر 0 ص رود مم آامرور زململ فتمعد مذموما مخذولا جيم #*وفضى ورك ا دوا 0 بلقن عند الكير أحده ل ات وومةه عو لل سم لس صاصم وم مر أو كلاه قلا تَقْل مآ اف ولا ترما وقل هما فولأسكر ماوع وأخفض هما جاح ألذَلَ م من ألرحمة وقل ا عرس كلاس مير س ءءَ, 7 رب ب أرحمهما كما رييائى صغيرااكر بكراعلم ع ممانى 2 إن تكون وص للحن فاه كان لا وبين عَفُوراجج د 4 2 مريد العاجلة . ومريد الآخرة لمِنْ عَطاءٍ رَبِك» نرزقهما جميعا من رزقنا إلى بلوغ أجلهما «وَمَا كان عَطَاء رَبك مَحْظوراً4 وما كان عطاء ربك ممنوعاً عن أحد من خلقه .قال قتادة قسم الله الدنيا هن الير والفاجر , وجعل الآخرة خصوصاً للمتقين لَأنْْرْ كيف فضُلْنا بَْضَهُمْ عَلَى بَعْض 4 أنظريا محمد كيف تعلنا سد الفريقين على الآخرء فبصرنا هذا بالطريق الامو » وخذلنا هذا فأضللناه عن طريق الحق والرشل(١)‏ « وللاخرة كْبَرُ دَرَجَات وََكْبرُ تفْضِيلا 4 ولتفاوتهم في الآخرة أكبر من الدنيا . لتفاوت منازلهم بأعمالهم في الجنة : بتفضيل الله بعضهم على بعض الا تجغل مَعْ الله إلها اخر» لا تجعل مع الله شريكا في ألوهيته وعبادته إفتقعدٌ مَذْمُوما مَحَذْولا4 فتصير ملوما على إشراكك : 0 » قد أسلمك إلى من لا ينصرك ويدفع عنك لوقَضَى رَبك الآ تَعْبدُوا إلا ياه وحكم ولك امع بأل تعبدوا إلا الله لوَبالوَالدَينٍ إخساناً» وأمركم أن تبحسنا ]لن: الوالقية ‏ [خيانا وآن وهم دِإِما يبْلْعْنَّ عِنَدَكَ الكبَرَ حَدُمُمَ ا كلامم | إن ادركا نالسر والكبر ( أو صار أحدهما عاجرا هرما (؟) فلا تقل لَهُِمَا 2 : . ه صبرا عليك في صغرك”" طولا تنهَرَهمَا» ولا تزجرهما «إوقل لَهِمَا قولا كريما» وقل لهما قولا جميلا حسناً لؤواخفض لَهُمَا جناحَ اذل من الرحْمَة كن لهما ذليلاً رحمة بهما , ولا تخالفهما فيما أحبًا وَل رَبّ ارْحَمْهُمَا كما رَبيّانِي صَغِيراً# ادع لهما بالرحمة وقل انوت تعمريها وتعطلتت عاهنها + كنا . ' 1 : 1 3 / لو #8 ىم كلم جم 200 2 م ى ا رحماني في صغري . وربياني صغيرا حتى استغنيت عنهما #وربكم اعلم بما في نفوسكم # من تعظيم أمر الآباء والأمهات والبر بهم ؛ أو الاستخفاف بحقوقهم والعقوق لهم . وهو مجازيكم على ذلك #إن -)١(‏ جعل الشيخ الطبري التفضيل بين الفريقين في الدين . وذهب غيره من المفسرين إلى أن التفضيل في الدنيا . حيث أغنى هذا وأفقر هذا . وأععرٌ هذا وأذل ذاك . وهو اختيار ابن كثير وهو الأرجح لأن سياق الآية في إمداد الرزق, والله أعلم (؟) قال في الكشاف معنى و عندك الكبرٌ » هو أن يكبرا ويعجزا . ويكونا كلا على ولدهما لا كافل لهما غيره (*) قال مجاهد : 8 لا تقل لهما أفٌ #حين ترى الأذى منهما » وتميط عنهما الخلاء والبول , كما كان يميطانه عنك صغيراً » وقال ابن كثير لا تسمعهما قولا سيئاً حتى ولا التأفف الذي هو أدنى مراتب القول السيء . أقول وهذا أبلغ أنواع التحذير , فإذا نهي الإنسان عن التأفف . فكيف بالضرب والشتم واللعن !! ا )١01(‏ سورة الإسراء روس عاتم ميرتس « رص ارمس بج عي س لماج س وكات ذا قر حقهر والمسكين وآ بن السبيل ولا تدر تبذيرا 9 إن )1 لمبذرين كانوأ حون لطن وكآن كوس اخخيى ماس اس بير وري سات سور قر كو ل اسن ار صر وى مولر 23و الشيطلن يه ءكفورا 2 وَإما تعرضن عنهم أبتغاة رحمة من ربك ترجوها قَقَلهُمُ قلا مَيسُورا © ريو صا عرص صر رن ال ص 7 عرص مروبير مي و و لم ال ور 2 0-0-7 ولا نعل يدا مو إل عنقكَ ولاتبسطها حكلٌ البسط فتفعد ملُوما تحسورا 5ت إن بك يبسط ارق عه ص مر مم جل رمو م -_ 2. 0 ال رركم من ناه ويَعْدرٌ د كن يلود يا صما جه ولا تقتلوا أوللد م حشية كي 00 عإد علد 7# َكُونُوا صَالِحِينَ4 إن أصلحتم نياتكم . وأطعتم الله باليرٌ بهم ثم فرطت منكم بادرة في حقهم ١‏ فأنبتم واستغفرتم منها لقَإنهُ كان للاوابين غفوراً» يغفر زلات التائبين . الراجعين عن معصيته إلى طاعته هوات ذا الْقَرى حقة وَالْمِسَكِينَ وَابْنَ السبيل * وأعط راكك مهم من الصلة ابر » وكذلك ذا الحاجة المسكين . والمسافر المنقطع في سفره «إولاً تبْذْرْ تبَذِيراً4 ولا تنفق المال وتفرقه في معصية الله200 «إن الْمُبَدّرِينَ كَانُوا إِحْوَانَ الشْيّاطِين4 إن المنفقين أموالهم في غير طاعة الله » كانوا أولياء الشياطين”2 لوَكَانَالشّيطانُلرَيُهِ كفوراً» جاحداً لنعمة ربه وما تُعْرِضَنٌ عَنهُمْ4 وإن تعرض بوجهك عن هؤلاء الذين أمرتك بالإحسان إليهم «انْتِغَاءَ رَحْمَةِ مِنْ رَبك ترْجُوهَا» انتظار رزقٍ من الله يأتيك <ثَقلْ لَهُمَْوْلامَِسُوراً» قولاً لين سهلاً بأن تقول سيرزق الله فأعطيكم «وَلا تَجْمَلَ يَدَكَ مَْنُولة إلى عنقِك» ولا تمسك يدك بخلا عن الإنفاق . كالمغلولة يده إلى عنقه لا يستطيع بسطها ولا قبضها9” «وَّلا تَبْسُْطَهًاكُلٌ الْبَسْطِ» ولا تبسطها بالعطاء كل البسط . وتبذَّر المال طتَفْعُدَ مَلُوماً مَحْسُوراً» فتبقى ملوماً عند الناس . منقطعاً لا شيء عندك تنفقه . نادماً على ما فرط منك «إِنْ رَبك يَبْسْطُ الرَّرْقَ لِمَنْ يَشَاهُ وَيَقَدِرُ4 يوسّم الرزق على من يشاء من عباده » ويُضيّق على من يشاء م: منهم20 9إنهُ كان بعِبَادِه خبيراً و ل ل بصيرٌ بتدبير شكون الخلق «وَلاً تَعتْنُوا وْلادَكُمْ ير - م رمم خشيّة إملاق 4 خوف الفاقة والفقر ظنْحْنُ نَرَرُقَهُمَ وَإِيَاكُمْ» فإن رزقكم ورزق أولادكم على الله «إن فَتلَهُم )١(‏ قال قتادة التبذير النفقة في معصية الله . وفي غير الحنّ ٠‏ وفي الفساد (؟) قال الطبري العرب تقول لكل ملازم سنة قوم . وتابع لأثرهم هو أخوهم (؟) هذا مثل ضربه الله للبخل كالمشدودة يده ,الى عنقه . بحيث لا يقدر على الأخذ بها والإعطاء . ومثل للإسراف كالذي ينفق كل ما في يديه من أموال ويبذرها ثم يتحسر ويتألم (4) نبه تعالى إلى أن البسط والتضييق » ٠‏ إنما هولرعاية المصلحة , وأنه تعالى لا يفعل إلا ما فيه الحكمة كما قال تعالى طؤولو بسط الله الرزق لعباده ليغوا في الأرض . ولكنٌ ينل بقدر ما يشاء . إنه بعباده خبير بصيرع. الجزء الخامس عشر . االاع قربأ أرق نهر تبسنة َه هما جه :افوا ننس ان حرم ل لاون يل مفو دبَكَ َي دن لا رف ف اقل إنهر كان مُنصورًا هج ولا فوأ مالَ لتم إلا بلي هى خسن حو ع اعنم زائنا بالشند [امبدعة مسعولا وك وأوفا لجل ذالم وزو بالقسطايس لمق ذلك ور ا تويلا 5 دض ولا اتن مال اتوم إِدَاسَممَ والبصر وَآلْفوَاد كل ع ع ص 9 م مل م ود لاء س الم تكن نه مسعولا 2 ولا كش فى الأرض عرحا إنك لن حرق الأرض ون تَبلُمَ حال طول ب 6 كَانَ خظأ كبيراأ» إن قتلهم ثم وخطيئةٌ عظيمة «ولاً تَقْرَبُوا الزّنَى» ولا تقربوا أيها الناس الزنى (1) ظإِنْهُ كَانَ فَاجشّة4 متناهياً في القبح ظوَّسَاءَ سَبيلا4 وساء طريقاً , لأنه يورد صاحبه نار جهنم «ولاً تقتلوا النفس التي حَرّمْ اللَّهُ إلا بالْحَقٌّ4 ولا تقتلوا النفس التى حرّم الله قتلها إلا بالحق . وذلك إذا كفرت بعد إيمان ٠‏ أوزنت بعد إحصان . أو قتلت نفسأً » فتقتل بها قصاصاً" 9وَّمَنْ قُيِلَ مَظَلُوماً فَقَدُ جَعَلْنا وليه سُلْطان/ه فقد جعلنا لولي المقتول سلطاناً على القاتل » إن شاء اقتص » وإن شاء عفاء وإن شاء أخذ الدية #فلا يُسرِفٌ في القتل, # فلا يقتل غير القاتل9) © إنه كان مَنصُوراً» الولي هو المنصور حيث سلطناه على القاتل #ولا تَقرَبُوا مَالَ اميم 4 ولا تأكلوا مال الي «إل بالتي هي أَحسنٌ» إل بالطريقة التي هي أحسن . وذلك بالتثمير والإصلاح «إحتى بلع اشْدَّهُ »4 باكتمال عقله وتدبير ماله وصلاح حاله لوَاوثُوا ِالمَهِدٍ» وأوفوا بالعقود : في البيوع والإجارات والصلح وغيرها إن الْعَهُدَ كَانَ مَسْتُولاً # مطلريا حال ناقض العهد عنه «وَاوْقُوا الكيل إذَا كلتم » وأوفوا الكيل 0 للناس رهم ٠‏ ولا تبخسوهم لوَزْنُوا بالبسطاس | الْمُسْتَقِيم » وزنوا بالميزان العدد ل خير ان ايلام ذلك الوفاء بالكيل والوزن خيرٌ من التطفيف . وأحسن ثواباً وعاقبة ولا تق تقفٌ ما ليس لَك به لم 4 ولا تقل في الناس (؟» مالا ل ا ٠‏ فترميهم بالباطل وتشهد عليهم بغير الحق «إِن لجع ابعر وَالفُوَادٌ كُلَ أوْليِتَ كان عَلْهُ مُسئولا» إن الله سائل هذه الأعضاء عمًا قال صاحبها «ولا : نمس في الارْض, مَرّحا» مختالا را )١(‏ قوله « ولا تقربوا الزنى » اكد وأبلغ من قوله ولا تزنوا » لأنه نهي عن الزنى وعن مقدماته من النظر والاختلاط ومحادثة النساء (7) أشار إلى الحديث الشريف ٠‏ لا يحل دم امرىء مسلم إلا بإحدى ثلاث الثيب الزاني » والنفس بالنفس ., والتارك لدينه المفارق للجماعة 0 () نهى تعالى الوليٌ أن يقتل غير القاتل » فقد كانوا في الجاهلية يقتلون بالرجل رجالا . وكانوا يعتدون بقتل غير القاتل من أخ وأب وقريب (4) وفيل المعنى ولا : تتبع ما ليس لك به علم » من قولك قفوت فلاناً أي اتبعت أثره . والمراد النهي عن أن يقول الرجل ما لا 0 لا تشهد إلا بما رأته عيناك .» وسمعته أذناك .» ووعاه قليك )١07( 3‏ سورة الاسراء تراعر ص صر سي ساف ل 3 ذلك كان سيئه تر عند رَبك روما ص ذلك م أوحي إِلَيَكَ ربك من 0 لا نعل مع الله ال لا 3 8س سا ارس لانم ووم لس دمي مام سا موسر رم 00 الها ار علي فى هموما حورا ١ت‏ مسر بم بال دمن المكتيك: رتنا إن قرا لتقولون سو سم 22خ ومس س ولا عظماً ج 0 و َعَم لا نفورا د قل لُوَكانَ معهب الح م م الس وو ةم كنا بقولون | ذا لا بتغوا إل ذى ا لعرش سيبلا 2 م سحت رقن عما يوون علوا كبيرا 2 تسح حدر عرس وس تي عرس كم 2 يع مره ً اموت السبع ل وإن من : 0 سبح بحمدهء ولتكن لَاتَمْمَهو 5 ا لَه د عا 3 ٍإِنكَ لَنْ تَرِقَ الأرْض4 لن تثقبها بشدة وطأتك (وَآنْتبَلَْ اْبالَ طول بفخرك وكبرك< كل ذَلِكَ كَانَ سي عند َيِكَ مَكُروهاًه كل هذا الذي ذكرناه مكروه عند الله ( يكزهه ول برضا طذنك يما اوح إِلَيِكَ رَيْكَ مِنَ الحكمة» هذا الذي أمرناك به من الأخلاق الجميلة . بن الحكة التي أوحيناها إليك في القران «ولا تَجْعَل مَعْ الله إها آحَرَ فتلقَى في جَهَْمَ مَلُوما مَدْحُورأً» لا تجعل مع الله شريكا في عبادتك9") ٠‏ فتلقى يي جهدم لون يلومك الناس « 5 ا في النار «افَاضفَاكمُ رَبُكُمُ ِالبَئِينَ وَانَحَذَ من الْمَلايْكَةَ إنَائاً» أفخصكم ربكم أيها المشركون بالذكور من الأولاد . واختار لنفسه البنات . اندم لا ترضونهن اا ؟ «إِنكمُ لتَقُولُونَ دل عَظِيماً» بنسبتكم 3 إليه وافترائكم عليه <وَلْقَدٌ صَرَّفنَا في هَذَا رن لَِذُّرُوا 4 ولقد بينا في هذا القرآن الحجج والآيات”" 2 وضربنا لهم فيه الأمثال . ليتذكروا ويعتبروا «إومَا يَزِيدُهُمْ م إلا نفوراً» ومايزيدهم تذكيرنا إل بعداً عن الحق . وهرباً منه «قُلٌ لَوْكَانَ مَعَهُ آلهة كُمَا يَقولونَ» قل لهم لوكان الأمر كما تقولون من أن معه ألهة أخرى «إذا لَابتَغْوًا إلى ذِي العَرش سبيلا» إذاً لطلبت تلك الآلهة القرب من الله ء والتمست الزلفى إليه » وما يقربهم منه2©» «#سبحانه وتعالى عَمَا يُقولون علوًا كبيرا» تنزيها لله وعلوا عما يصفه به المشركون من الكذب والبهتان لتُسَبّحُ لَهُ السّمَواتٌ السّبْعُ وآلأرْض وَمَنْ فِيهنٌ تنه اللّهَ إعظاماً له وإجلالاً السمواتٌ السبع والأرض » ومن فيهنٌ من الملائكة والإنس والجن””2 «وَإِن مِنْ شَيْءٍ إلا يُسَبْحْ بِحَمْدِوِ» وما من شيء من خلقه إلا )١(‏ في الآية نهي عن التكبر والخيلاء . فالإنسان مخلوق ضعيف لا يقدر على خرق الأرض ., ولا على الوصول إلى رؤ وس الجبال . فلا يليق به أن يتكبر » وكيف يتكبر من أوله نطفة مذرة ء واخره جيفة« قذرة » (1) بدأ سبحانه هذه التكاليف بالنهي عن الشرك . وكذلك خحتمها به لآن التوحيد رأس كل حكمة وملاكها . فإذا فقده الإنسان لم ينفعه شيء 2 المراد بقوله « صرّفنا »أي بيّنا أحسن بيان » لان من أراد بيان شيء فإنه يصرف كلامه من مثال إلى مثال . ومن نوع إلى نوع . حتى ينتهي به إل مراده من الإيضاح 40) 0 0 لطلبوا مغالبة ذي ي العرش ء م ا 0 0 شن الحزء الخامس عشر 4 مه الل الا ا الا ال ال الا - ال ال كان حلم) عَفور 70 إذًا كَرأتَ ألْمَرءَانَ جَعلنا ينك وبين الثرين لا , ؤْمُونَ بالا حرة عجابا مُستورا 2 وَجَعَلنَا 3 كزين أ كنة ايفين ت لاقي رذ َإدًا دُمكرت ربك فالقرءان وحده, ولوأ عل بره ورا را © نحن أعل : ما اعون به 2 إذ إستمعونٌ ليك وَإِذْهم تجو إذ د يعُولُ الظدامونَ إن" عون إلا رحلا مسبحورا نة نر كيف ضرا كلمتال َصَُواْ قلا باستطيعون سبيلا 2ه ومَالوا أودَا كا عظدما سالر سل مر ات رص وات “ثر ورفلما اونا لصعوثون خَلعًا جَدِيدًا © 5 قُلْ حكوؤوأ جارة أُوَحَدِينًا جم عد زد علد ابيا ابا لود و اه وو ل بو «إنهُ كَانَ حَلِيما غفورا» لا يعجل العقوبة لخلقه الذين يخالفون أمره هِوَإِذا قَرَات الْقَرَانَ» وإذا قرأت يا محمد دعر 7 المشركين جملا بنك وين لين لا يُؤْضُودَ اسن 5 أبصارهم فلا و ركام ا كن أن يهو أغشية وأغطية لكلا يفهموا القرآن ”9 سا اه مر آذَانْهمْ وَقْرأ صمماً عن سماعه ظوَإِدًا ذَكرْتَ رَيّكَ في الْفرآنٍ وَحْدَهُ4 وإذا قلت ( لا إِلْه إلا الله ؛ وأنت كلو القران لوَلُوَا عَلَى أدْبَا رهم نفوراً» انفضوا وتفروا غناك لقورا 3 استكباراً واتعظاما من تويدين الله نْحُْ أعلَمُ بمَا يَسْمَمِعُونَ به نحن يا محمد أعلم بما يستمع به هؤلاء المشركون من قومك «إدْ يْتِعُونَ إلَيِكَ وإِذ هُمْ نْجْوَ» حين يستمعون إليك وأنت تقرأ كتاب الله » ويتشاورون في أمرك سراً في دار الندوة «إذ يُقُولٌ الظإِلمونَ إن َتعُونَ إلا رجلا مَسحُوراًم حين يقول المشركون ما تتبعون إلا رجلا مسحوراً , سّحِر فاختلط عقله وزال لَأَْطرْ يف ضَرَبُوا لَكَ الْأمَْالَ َضَُوا4 انظر يا محمد واعتبر كيف مثلوا لك الآمثال ء فقالوا شاعر » ساحر . مجنون » فضلوا عن قصد السبيل «إفلا يَستَطيعُون سيلا 4 فلا يهتدون لطريق الحق . لضلالهم وبعدهم عنه . ولا يقدرون على المخرج من الكفرلوََانُوا بدا كن عِظَاما وَرْقَان4 وقال المشركون أئذا متنا وصرنا عظاماً وتراباً في قبورنا9"© أبن لَمَبْعُونُونَ حَلْقاً جَدِيداً» فل يشعث ونعاد خلقا جيذ : ىئ) كنأ قبل الممات ؟ قالوأ ذلك إنكاراً منهم 0-0 لكل كونوا حجَارَة 1 حديداً» قل لهم يا محمد كونوا كيا تشاءون من الحجارة أو الحديد9) 2 وريونيته ٠0‏ وما من شيء إلا يسيح بحمده 34 وهذا عام في الحيوانات والحمادات والنباتات ٠‏ وفيل ما كان فيه روح من حيوان ونبات )١(‏ عن ابن عباس أن النضر بن الحارث 1 وأبا سقيان ٠‏ وأبا جهل وغيرهم 2( كانوا يجالسون الرسول يي ويسمعون حدرثه 0 فقال التغبر يونا ما أدري ما يقول محمد ؟ غير أني أرى شفتيه تتحركان بشيء » وقال أبو سفيان إني أرى بعض ما يقوله.حقا » وقال أبو جهل هو مجنون .» ارات وياد قرأت القران » الآية ف6 الرّفات الأجزاء لمعه منْ كل شيء كالرٌضاض والفتات 2١١‏ هذا الأمر يراد به التعجيز والتبكيت م )١7/(‏ سورة الإسراء اج عن ال 2 - ار ير و سر سر الل و سح سن و" رم 1 سم 2 الإرم , م بج اس ل" اوخلقاتما يكبر فى صدورم فسيقولون من بسن قل اأذى قطر رت ل ويقولون مين هو قل عموج أن كود ترا ( إبوم يذ عوكر ستو تيوه ونون إن لتم ل مر ار ريوع َلِيلَا 5 وفل لعبّادى مولن ب أخسن إن الشبطلن يرغ بيهم إِنْ الشيطدنكانَ اسان عدوا 22 كدو لاج صر _ آرم 0-08 حر جر عسل ااحن صرج سام كك سر اي عقر مبينا حي ربك أعل بكر إن" م يعذبك وما أرسَلْنَكَ عليِيم وكيلا جه وربك أعل كن « أو خَلقاً يا يَكْبِرٌ في صُدُورِكمْ » أو كنوتوا: عبلنا خلقا انحر يعظم في صلدوركم كالسماء . والأرض » والجبال » فإني أحييكع .؛ وأبعتكم قال ابن عباس لو كنتم الموت لاحييتكم”" طنْسَيْقولُونَ مَنْ : يُعِيدٌنا فسيقولون فخ بعيدا خلقا حديدا + إذ١‏ كنا حجازة أو ديرا ؟ «قل الذي َطركمْ أو م قل لهم يعيدكم الذي خلقكم أول مرة . بول تكونوا نشيدا مذكورا «نسَيُنهِضون إِلَيِكَ رَؤُوسَهُمْ 4 فسيهزون إليك رءوسهم + ويحركونها سخرية ة واستهزاء «١‏ وَيَقَولُونَ مَنَى هو» ويقولون اليفث ؟ ريت يقيدنا ال حلفا جديدا ؟الؤفل صتى أن يون تريأ4 ال له عر قريب كما في الحديث « بعثت أنا والساعة كهاتين » وأشار بالسبابة والوسطى27 » يوم يدُْعُوكُمُ فتستجيبون بِحَمّدِهِ» يوم يدعوكم ربكم لموقف القيامة . فتستجيبون لأمره ودعائه » حامدين الله في كل حال لوَتظنونَ إن َم ا ليلا وتحسبون من هول ما تشاهدون » أنكم ما لبثتم في الأرض إلا قليلا”؟) لوَكلَ لِعِبَادِي يَقولُوا التي هي خسن 4 وقل لعبادي المؤمنين يقولوا فى خطابهم الكلام الأحسن كقوله يرحمك الله » يغفر فر الله لك «إإنْ الشيْطانَ يرع بَينْهُْ إن الشيطان يفسد بينهم » ويُهبج بينهم الشر إن الشيْطَانَ كانَ للإْسَانٍ عَدَوََ مُبيناً» ظاهر العداوة . مد د وغروره [باوسكى الخرجدين البين ربكم عُلَمُ بكم » ربكم أيها الق م أعلم بكم ظإنْ يَشَايَرْحَمْكمْ أو إن يَشَايُعَذيْكُمْ» إن يشأ يرحمكم بتوفيقه لكم للهداية والتوبة » أو إن يش يعذبكم بالإماتة ة على الكفر «وَمًا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهُمْ وَكيلا» وما أرسلناك يا محمد عليهم رقيباً » وإنما أرسلناك نذيراً » فمن أطاعك دخل الجنة » ومن عصاك دخل النار ©وَرَبِكَ (1) ذكر الحجارة والحديد لأنهما أبعد شيء من الحياة . وأشد امتناعا من الرفات والعظام » وهذا على الفرضص والتقدير أي لو فرض وصرتم من مادة صلبة كالحجارة والحديد فإن الله سيبعثكم (؟) المعنى لو صارت أجسامكم نفس الموت الذي هو ضد الحياة لأحياكم الله . وهذا إنما يحسن على سبيل المبالغة (*) الحديث رواه اليخاري ومسلم (4) كقوله تعالى «كأنهم يوم يرونها لم يلبغوا إلا عشيةٌ أو ضحاها» . (©) أي أعلم بمن يستحق منكم الهداية ومن يستحق الضلالة الجزء الخامس عشر | امع 200 2 ع ع سل ع ل ار سس صر كر و هري وريه س من فى السملوات والأرض وَلمّده ابض اصن مل بض , و2 انيما داودد زبورا () قل أدعوا الذي ساعاس بر اس ا ل لل ا كت ٠‏ ارس مي ذه مح ب َعَم من دونه ء فا لون كَضْفَ الضر عكر ولا توبلا © © اولك لين يعون نعود إل رهم ل سه 0 1س تر م ار هل ا رس ل لل ره يهم أقرب وبرحون رحمتهر وحافون علا بد د إن عذَابَ ربك كان حَذورا 22) و إن من ,َ قرية يه إلا تحن ا ك0 ال 7 ال وسور س عرس مرررصرصس خ# ثد 535 يوم القيلمة معديو عذَاب مين كان ذلك في الكت مسطورا 20) وما منعئا ان سل د ألَاقَة مْصرة ليها وما ترصلٌ بالآينت إِلَا تحوِيقًا هج +24 +إد لد عْلَمْ بِمَنْ في سات وَالآرْض 6 وربك أعلم بخلقه وما يصلحهم . ٠‏ فإنه خالقهم ورازقهم ومدبرهم «وَلَقدُ فَضَلْنا بَعْض النْيِينَ على بَعْض, 4 برفع بعضهم على بعض درجات” واآتينا دَاودَ زَبُوراً» وأعطينا داود الزبور9© كما أعطيناك القران «قل اذعوا الذِينَ رَعَمْتَم من ذونه» قل يا محمد لهؤٌلاء المشركين الذين عبدوا غير الله ادعوا الذين زعمتم أنهم أرباب من الملائكة وعزير والمسيح وغيرهم (فلا يمْلِكُونَ كَشْف الضرٌ عَنَكُمْ وَل َخوِيلاً» لا يقدرون على دفع الْضرٌ عنكم . أو تويك إلى عبركم. حتى تدعوهم الهة ؟ وإنما يقدر على ذلك الله وحده . الذي له الخلقٌ والأمر َأُوليكَ الْذِينَ يَدْعُونَ ينَهُونَ إلى رَبهِمْ الْوَسِيلَة4 هؤلاء الذين تدعونهم أرباباً يطلبون الزلفة والقربة من الله «ِأيّْهُمْ أقربُ» أيهم بطاعته أقرب عنده زلفة ظطوَيَرجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَحَافُونَ عَذَابَةُ4 ويرجون بطاعتهم وعبادتهم رحمته . ويخافون من عذابه إن عَذَابٍ رَبْكَ كَانَ مَحَذُوراً» جديراً بأن يتقى ويُحذر منه لون مِنْ قَرَيَةٍ إل نحن مُهْلِكُوهَا ل يوم الَِْامَةِ4 وما من أهل قرية من القرى . إلا نحن مهلكوها بالفناء أوعذاب الاستغصال قبل يوم القيامة فا عَذَاباً شَدِي دام أو معذبوها بالقتل والسبي وأنواع العذاب ؛ إذا تركوا امن الله وكذّبوا رسله(4) كان ذلك في الكتاب مسطوراً» كان ذلك مكتوبا في اللوح المعو «وما مَنْعَنا أن ُرْسِلَ بالآيَاتٍ» وما منعنا أن نأتي بالآيات التي سألها قومك «إلاّ أن كَذْبِ بها الأولُونَ)» إل تكذيب من سبقهم من الأمم . فلو أعطينا قومك ما اقترحوا ثم كذبوا . لسلكنا فى تعجيل العذاب لهم مسلك الأمم قبلهم” (وَانَيْنَا نَمُودَ الناقةَ مُبْصِرَة4 وأعطينا ثمود الناقة ‏ كما سألوا ‏ حجة بين أنها من عند الله ظفَظَلَمُوا )١1١‏ الآية رد على أهل مكة ٠‏ في إنكارهم أن يكون ١‏ يتيم أبي طالب نيا مفضلا على الخلائق ٠‏ دون صاديد قريش وأكابرهم )0( كما رفعنا درجتك يا محمد بإرسالك للناس ا 3 وجعلناك حاتم الأنبياء 3 وأمتك حير الأمم () التفضيل ليس بالمال والملك . وإنما هو بالعلم والدين . فإن داود كان ملكا عظيماً ولم يذكره الله سبحانه إلا بمزية إيتاء الكتاب (5) إنما يكون هلاكهم بسبب ذنوبهم وخطاياهم . كما قال عبد الرحمن بن عبد الله إذا ظهر الزنا والربا فى أهل قرية أذن الله في هلاكها . ويؤيده قوله تعالى «وكأيّنٌ من قرية عتت عن أمرربها ورسله فحاسبناها حساباً شديداً وعذَّبناها عذاباً نكراً 4. (8) قال ابن عباس سأل أهل مكة النبي ييةٍ أن يجعل لهم الصفا ذهباً . وأن يُنحَي عنهم الجبال فيزرعوا . فأخبره ربه أنهم لو أعطوا - بالآينت إلا أن كدب بها لاون اننا مود امع )١11١‏ سورة الإسراء ص داس “ررس ل ل 2 2 ع عرص 0 د نا لك دبك أحاط الاين وما جعلنًا آل يال أريئتك | إل فتنة للناس والشجرة الملعونة فى لقان ونحوفهم قا يريدم إلا طَفيدنا كَبيرا جه وَإِذْ قلَنَا للملتيكة أسمدوأ لدم 0 لا ليس 2 مايه وى م شغومدرعءا 2 َال > مد لِمَنْ خَلَقَتَ طينًا 2 َال أرء يتك هنذا اذى دَمْتَ على لين أخرتن ِلك .يوم القيلمة لاحتتكن رمءعس سور جع ع جرس صي ص م ات ص ع ص ع صخر الى املس وم ريح إِلّا كيلا .4 َل أَذْهَبَ قن بعك مهم فإن جهام عزاو ف 11 موقووا اه وأستفزز من جد عند عند بهَا4 فقتلوها وعقروها وما َرّسِل ل بالآيَاتِ إلا تخويفاً» وها ترضل مالعن ال تكوينا للعاده 1 يعتبرون ويذكّرون 9وَإِدْ ْنَا لَك إن َبْكَ أحَاط بالنّاس » واذكريا محمد حين قلنا لك إنا سنمنعك من الناس فلا تيب منهم في تيغ رسالتنا » فهم في قبضتنا ومشيتنا» وا جلا الي الي ريإ فتئة للناس * وما جعلنا ما شاهدتّه ليلة الإسراء(© من الآيات والعبر » إلآ ابتلاءً واختباراً للناس لوَالشجَرَة الْمَلْمُونَةَ في القَرْآنِ» وكذلك شجرة الزقوم جعلناها فتنة للناس ‏ أما فتنتهم في الرؤ يا فارتداد من ارتد عن الإسلام » واستهزاء المشركين حين أخبرهم عما رآه في إسرائه . وأما فتنتهم في الشجرة فقولهم جنتيت شجرة في التاروتو لاز ناكل اشير 0 9و زتخونهم قا ريلف إل لتنا كيرا» ونخوف المشركين بالعقوبات ٠‏ فما يزيدهم تخويفنا إلا تمادياً وغياأً فى كفرهم لوَإِذْ ُلْنَا لِلْمَلائْكةٍ اسْجْدُوا لدم 4 اسجدوا لآدم سجود تحية وتكريم لفَسَجَدُوا إلا إنليس» أ ِى السجود حسداً واستكبار/:؟» لقَالَ أأسَْجُدُ لِمَنْ خَلَفْتَ طِيناً» قال أأسجد لمن خلقته من طين ؟ طقال أرأبَكَ هذا الِّيكَرّمْت عَلَيّ» أرأيت « ادم » الذي كرمته علي فأمرتني السسعره له نولين أخرئن إلى د يوم الْقِيَامَةِ» فأقسمٌ لثن أخرت إهلاكي إلى يوم القيامة «لاختَيكنّ دُرَينَهُ إل قليلاي لأستولين عليهم ولأستأصلنهم إلا قليلاً منهم قَالَ اذهب فَمَنْ بعك مِنهمْ» قال الله لإبليس اذهب فقد أخرتك , » فمن أطاعك من ذرية آدم «إفإنَ جهنم جَرَاوُكمْ جَرَاءٌ موفُوراً» فإن جزاءهم عذاب جهنم على معصيتي . جزاءً وافراً مكملا 9وَاسْتَفْرِرْ مَنِ - ما سألوا ثم كذبوا , لأهلكهم الله بعذاب الاستتصال )١(‏ هذا وعد من الله بنصرة رسوله على المشركين ء» وعصمة له من شرهم وكيدهم كقوله تعالى « والله يعصمك من التاس »# 0) أخرج البخاري عن ابن عباس قال هي رؤيا عين أريها رسول الله يلِةِ ليلة اسري به (*) هذا إشارة إلى ما قاله أبو جهل اللعين يزعم صاحبكم أن في النار شجرة ؛ والنار تأكل الشجر ء وكان يدعو بالتمر والزبد , وبأكل هذا بهذا ويقول هذا الزقوم الذي أوعدكم به محمد فتزقموا (8) انظر التحقيق العلمي في أن إبليس من الجن وليس من الملائكة والأدلة على ذلك في أول سورة البقرة (8) هذا ما رجحه الطبري أن المراد بالصوت كل داع إلى معصةة الله ء وقيل المراد به اللهو والغناء الحزء الخامس عشر م 3 سه ما ام مكوّج ب ممس امه ل سرس اسم سير ردير أستطعتٌ مهم بِصوتكٌ وأجلب عَلَهم بحَيِكَ وجاك وقَارِكهِم ف الْأمُولٍ والأولند وعدهم وما عدصم ألشَيطدن إلا غرورًا إن عبَادى ليس لَك طَيَوم 0 وك برك وكيلا 42 © ربكر أأدى يرح اناك فى البحر لتدتغوأ من قضلهة نه كان بكر رحها 5 و إِذّا ممسكر ألضرف الْبَحِر َل من دعوت لط يام ه فلا جك إل برضم وَكَانَ الإنسين 00 أن يمسف بكر جانب ألير أو يرسل رصاح ,را وص ثرح ص ا ل ا عر 5 يعني وألَكر وكيا و» أم أمنام م أن يعيد كل فيه ثارة أخرئ فيسل لكر فَاصفا مَنَ اربج 9 د سر تم 1 م ٍ- الى صا تر رصاع م اا ا 100 و فخرِفَع عا كفرتم ثم لاتجدوأ لكر علَينا يهء تييع 2 + وقد حكرمنا بى ادم وحملدنهم فى ألبر والبحر عد 2 اسَْطعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ4 استخفٌ من استطعت منهم بدعائك لهم إلى معصية الله وَأَجْلِبٌ عليهم بحَيِْكَ وَرَجِلِكَ4 واجمع عليهم كل ما تقدر من جندك من الركبان والمشاة”"© (وَشَارِكُهُمْ في الأموَالِ َالآَوْلادِ »4 4 وشاركهم في كل ما اكتُسب من حرام » أو أنفق في حرام لوَحدْهُمْ4 بالنصرة على الأعداء وما يَعِدُهُمْ الشيْظَان إلا عرو ره ما يعدهم إلا الباطل والخديعة إن عِبَادِي ليس لَك عَلَيهِمْ سُلْطان» إن عبادي المؤمنين الذين أطاعوا أمري . ليس لك عليهم حجة لوكَفَى بِرَبْكَ وكيلاج حافظاً ومؤيدا ونصيرا مرَبكُمُْ الَّذِي يَرْجِي لَكمْ الفلكَ في الْبَحْرِ» ربكم أيها القوم هو الذي يسيّر لكم السفن في البحر لِتَُوامِنْ َل لتلتمسوا من رزقه بالتجارة لإُِّ ا بكُمْ رجيما» وذلك من رحمته بكم (وَإذَا مَسَكُمُ الضر في الْبَحْرٍ4 وإذا نالتكم الشدَّة واللجهد ه في البحر لإضل مَنْ تذْعُونَ إلا إِياه4 فقدتم من تدعون من الأنداد والآلهة . ولم تجدوا مغيئاً يغيتكم غير الله تعالى فلم نَجَاكُمْ إلى البْرَأعرَضْكُمْ 4 فلما أغائكم ونجاكم من هول البحر . أعرضتم عن دعائه كفراً لنعمته وَكَانَ الإنْسَانْ كَفوراًه جاحداً لنعم ربه بيه الو بابي لياع ررد و اسع ا ا يي نعمته أو يرَسِل عَلَيْكمْ حَاصِا» أو يمطركم حجارة من : السماء ء تقتلكم «إثم لا تجدُوا لكمْ وكيلا» ثم لا تجدوا لكم مانعاً ولا ناصراً م بكم أن يُعدَكُمْ فيه ره أحرَ4 أم أمنتم أن يعيدكم : في البحر مرة أخرى َيِل عَلَيكُم قَصِفاً نَ البح 4 فيرسل عليكم ريحاً قاصفاً تكسر ما مرت به وتحطمه لَه فيُغْرِقَكُمْ ِمَا فرتم 4 فيغرقكم بسبب كفركم نم لآ تَجدُوا لَكُمْ عَلَيْنا به تبيعأه مطالباً يأخذ بثأركم ٠‏ ويتبعنا بما فعلنا(” طوَلَقَدْ كرما بني آدمْ» بتسخيرنا لهم سائر المخلوقات «وَحَمَلَْاهُمْ في الْبَرَ وَالْبَحْرٍ 4 على ظهور 1 الرجل د 8 0 وهو 0 3 د حل لحند الشيطات 4 0 والمشاة 14 (/19) سورة الاسراء م و 2م ال 2 ا ال 0 ل سن بن عر راع ل روم مو وري ك 0-6 3 اه ٠‏ | ا ورزفنلهم من لوبت وفضلتهم عل كير من خلقنا نفضيلا :© يوم ندعوا كل 0 اس راس سبر اس مر 2 ا م ات الك زر كر كر بوم 527 ل اس لاس 00-0 شن اونى كتلبه,ر »كبك يرود كم ولا يظلمون وس د 2 1 ص ل ص صل الل الك لل آي 00 0 هو الآشرة أعمن وال سبيلا [#قئه وإن كادوأ ليفتنونك عن الى أوحما إليك لتفترى علينا سروم عاط وَإذا لَأخحَذُوكَ ليلا جك ولوكا أن تبتك لَقَدَكدتٌ ترك ليم سَبعا ميا © إذَا لأَدقَتدكَ ضحْفٌ 0 الجيزة وضع ألممات ؛ ت ثم لاجد لك علَيمًا تصيرا ١ه‏ كر الا لخر ا صو مر م وَإِذا لا يلْبَعْونَ َلَدمَكَ إلا مليلا 4 عد عد عي الدواب والمراكب لوَرَرَقنَامٍُ من الطيبات» من طيبات المطاعم والمشارب . الحلال. اللذائذ لوَقَصْلَْاهُمُ عَلَى كثير مِمْنْ خَلَقَنا تفضيلاً» ل سائر الحيوانات واكاك المخلوقات ٠‏ بأن خلقنا للإانسان يدين يأكل بهما 20 . ويأخذ بهما الأطعمة وريه (يَوْم َذعُوا كل أناص ماهم # بإمامهم الذي كانوا يقتدون9') به . ويأتمُون به في الدنيا لفَمَنْ أوتيّ كتَابَهُ بيجينه4 فمن أعطي كتاب عمله بيمينه فَأولئِكَ يرون كَابَهُْ4 ليسرُوا بما فيه من العمل الصالح لدَلايظلَمُونَ فتيلا4 ولا يظلمهم اله من جزاء أعمالهم قدر الخيط الذي في شق النواة وَمَنْ كان في هَذَّهِ أعْمَى» ومن كان في هذه الدنيا 7 عن ججح الله . وآيات, 5 وحانه «فهو فِي الآخِرَةٍ اعْمَى» فهو في أمر الأخرة"" التي لم يعاينها أعمى «وَاضَل سَبيلاً» وأضل طريقاً منه في أمر الدنيا «وَإِنْ كادُوا َبَفْينُونَكَ عن الّذِي أَوْحَيْنَ ليك » كاد المشركون أن يفتنوك يا محمد عن بعض ما أوحاه الله إليك0؟» للِتَمترِي عَلَينا غَيره» لتعمل بغير ما أوحيناء إليك «و! إذا لآتمَذُوكَ خَليلاً» ولواتبعت مر ادهم لاتذوك ديفا وولياً ولول أن تناك 4 ولولا نثبيتنا وعصمتنا لك للْقَدْ كذت تَركنُ إِليهمْ شَيئا قليلا4 لقد كدت تميل اي الْحَيّاةٍ وَضِعْفَ المَمَات» إذأ لأذقناك ضعف عذاب الدنيا والآخرة دن لا تجدٌ لك عَلَيْنا َصيرأ» : ثم لا تجد من ينقذك ويمنعك من عذابنا طون كَادُوا لَيَسْتَفِرُ ونَكَ مِنّ الأرض, لخر جوك مِنهًا» وإن كاد المشركون ليستخفونك2©» من أرض مكة لاخراجك منها «وَإِذاً لآ يَلْبنُونَ خِلافَكٌ إل قبيلا4 ولو أخرجوك )١(‏ وقيل التفضيل بالعقل . والنطق . والتمييز» وحسن الصورة . وانتصاب القامة . والأكل يبديه الخ وهذا أظهر (؟) هذا ما رجحه الطبري لأنه الأشهر في معنى الإمام » ورجح ابن كثير أن الإمام هو كتاب أعمالهم لقوله تعالى« وكل شيءٍ أحصيناه في إمام مبين » ويؤيده ما بعده « فمن أوتي كتابه » (6) وقيل فهو في الدار الأخرة كذلك يكون اعمى كقوله تعالىهونحشره يوم القيامة أعبى » (4) طلب المشركون من رسول الله و أن يكف عن عيب دينهم وشتم الهتهم . وأن يطرد الفقراء من مجله فنزلت الآية. (5) فسّر الطبري الاستفزاز بمعنى الاستخفاف . والاظهر أن معناه الإزعاج حتى يخرج من بلله. ا ا ا اال االل 00 7 2-7 2 حم مق سنن قنأزسق بين لاه بده أقم الصَازة ارات تار ران المج إن ناجيه , ومن ليلق فبجد ٍ يمنا فلة لشعسِه ان أن بدك ر بك كَ مَقَاما محمودا 0ه وقل , رب دسل مدّخَل صدق وجي حرج ه صدق وأجعل ف من أدنك سلطدنا نصيرا 2 وَفَلْ جَآء الحَىَ رعق بلطل إن بطل حكان رهوقادي 2 وَلَا يزيد آلظلِينَ إلا خسار وإذًا أَنْعَمَنا عل لسن عرض وها انيه وَِدَامَهُ القَرَ كان عاد عد 4 هم تتيرثر لم يمكنوا بعدك إلا زمناً قليلاً » حتى أهلكهم بعذاب عاجل7" لسن َنْ قد أرْسَلَْا قبَْكَ مَنْ رُسُلِنَا هكذا نفعل بالأمم إذا خرجت رسلهم من بين أظهرهم ولا جد لِسَنِنا تخويلا» ولا تبديل لسنة الله اقم الصّلاة لِدُلُوكٍ الشممس © أقهبيا ند الصلاة :سروم حي ريل التنسن عر كد السناء لوقت الظهر «إلى غسَقٍ اللْيْل > لو ظلمة الليل وَقَرَآنَ الْفْجْرٍ» وصلاة الفجر(؟) إن قران الفحر كان مشهودا» إن ما تقرأه في صلاة الفجر من القران ء تشهده ملائكة الليل وملائكة النهار «وَمِنَ الليل. فتهجد به نافِلة ك4 ومن الليل فاسهر بالقرآن خالصة لك دون أمتك.قال ابن عباس كتب عليه قيام الليل خاصةً 9عَسَى أن يَبْعَنَكَ يَمََكَ رَبك مَقَاما مَحْمُوداً» لعل ربك أن يبعئك يوم القنافة هقانا تحيل في وتشظ : وهو مقام الشفاعة”) لوقل رب أذخلي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأخْرِجني مُخْرَجَ صِدْقٍِ» أدخلني المدينة مدخل صدق7؟» » وأخرجني من مكة مخرج صدق طواجعَلٌ لي مِنْ لَدُنك سَلْطانا نصيرا» واجعل لي ملكا وعزا تنصرني بهما على جميع من خالفني لوقل جَاءً الْحَقٌّ وَزَهَقَ البَاطِل» وقل يا محمد جاء الإسلام واضمحل الشرك0* إن الْبَاطِلَ كَانَ رهُوقَا إن الباطل ذاهب غير ثابت طونترٌل مِنَ القرآنٍ ما هُوَشِفَاء 4 وننزلعليك يا محمد من القرآن , ما فيه شفاء من الجهل والضلالة لوَرَحْمَة لِلْمُؤْمِئِينَ 4 ونعمة ورحمة للمؤ منين 6 يبصرهم به من العمى 3 اوينجيهم من عذاب الله «إولاً يَزِيدُ الظالِمِينَ إلا خسَاراً» ولا يزيد الكافرين به إلا هلاكاً ودماراً وَإِذًا أنْعَمْنَا عَلَى الإنْسَانِ» وإذا أنعمنا على الإنسان فنجيناه من الكرب ألم بارا بعد )حرا عه ولق اق ماك مره يسور حتى أهلكهم الله ببدر.ء وصدق الله وعده 2( قال ابن كثير كثير : دلوك الشمس زوالها ء وهذه الآية دخلت فيها الصلوات الخمس 3 فدلوك السمس يدخل فيه الظهر والعصر . وغسق الليل يدخل ة 5 فيه المغرب والعشاء 3 وقران الفجر هي صلاة الفجر (5) المقام المحمود هو« الشفاعة العظمى » لرسول الله وق يحمده عليها الخلائق كلهم يوم القيامة »كم صحت .ذلك الأحاديث (4) وصف الإدخال والإخراج بالصدق للمبالغة كأنه يقول أدخلني إدخالاً ليس فيه شيء من المكروه » والمراد إدخخال المديئة والإخراج من مكة . وذلك ححيين اذاه المشركون وأمره ربه بالحجرة إلى المدينة المنورة ره)) حين فتح رسول الله لِ مكة كان حول البيت ثلاثمائة وستون صنماً » فحطمها رسول الله وهو يقرأ هذه الآية الكريمة. 41 (10) سورة الأسراء ير صر د عسي ار صن صل صل م و بكوسا ري قل ص مره ا َنْ هو أَهدَئ سبيلا 0 وَيسَعَلُونَكَ عن الروج فلي ير دس ]بي ماس رمسا صر صر عو صر ص 2 عه عه لس لب عه الي صلا ص لل صر صر 6 من أ فى ومآ أوتدثم م من امل ايا 2ه وين شننا لنذَهِبن باأذئ أوحيئنا إِلَيِكَ ثم لا تجد آكَ صم 01 - ل صوم كرس 0 2 صاه مر صر صرصرين سس حمر مر 0 رد آلب ْنا كيلا جج إلا رحمة من ربك إن فضله , كان علَيكَ كَبيرا « قل بن اجتمعت الإنس وآخحن ا اياون ممثله- ولو كان بعصم لبَعْض ليرا وَلَقَدَ صرَفمَا اناس فى هَندًا سص | مراص صر اص صر عرس ال#رصر رص ص رح لآى مغر في ألْقرَان من كل َكَل ىأ كثر الناس إلا كفورا 0ه كَل وان نوْمنَ لك حو ع تفسجر لنامن الاأرض ينبوعا (2:7) ]8ه صساائر صر ص صر مهاه عر شر صر عن صر بي عه الوسر صر ال الا أو نَكُونَ َك جنة من تسيل وعنب قتفجرا لامر خلدلها تَفَجِيرًا 7 د د ع والشدة » وغير ذلك من نعمنا لأعْرّض وَتَأ بِجانِيهو» أعرض عن ذكرنا » وبَعُّد منا بنفسه 9وَإِذًا مَسّهُ الشرٌ كَانَ يئوساً» وإذا أصابته الشدَّة كان قنوطاً من الفرج(» كل كل يعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ» قل يا محمد للناس كلكم يعمل على ناحيته وطريقته لفْرَبُمْ علَمْ بِمَنْ ُو أمُدَئ سبيلاً# فربكم أعلم بمن هو أهدى متكم طريقاً إلى الحق لوَيسلُونكَ عَنِ الرُوح» ويسألك أهل الكتاب!" عن الروح ما هي ؟ طقل الروحُ مِنْ أَمْر بي 4 قل لهم الروح مما استاثر الله بعلمه وما وم ِنَ الم إلا قليلا» وما أعطيتم أيها الناس من العلم إلا قليلا مما يعلمه الله 2) «وَلَئِنْ شئنا لهب بالْذِي أوحَمْنا إِلَيِك» لو أردنا يا محمد لسلبنا هذا الذي أعطيناك من القرآن فلا تعلمه لاثم م لآ تَحِدُ لَك به عَلَيْنَا وكيلآ» ثم لا تجد لك ناصراً بنصرك » فيحول ينا وين ما تريد بك إلا حم بن رك لكنه تعالى لم بش ذلك تفضلء مت عليك إن مَضْلَهُ كَانَ عَليِكَ كبيرأ» باصطفائه لك بالرسالة قل َئِنِاجتَمَعتٍ الإنْسُ والجن عَلَى أن ياوا بمفل, َذَا القرْآنِ لآ يَنُونَ فلك قل يا محمد للذين يزعمون أنهم يأتون بمثل هذا القرآن لو اجتمع الإنس والحجن على أن يأنوا بمئله لعجزوا طوََوْ كان َْضهُمْ لِْعْض ظهيرأ ولوكان بعضهم عونا لبعض, «ولقدذ صَرْفنَا لئاس في هَذَا القن مِنْ كل مقْل 4 ولقد بينا للناس : في القرآن الأمثال , تذكيراً لهم وتنبيها على الحق ليتبعوه «إقابى أكثر الناس, إلا كفورا» جحودا للحق » وإنكاراً لحجج الله وأدلته وَقَالوا لْنْ نُؤْمِنَ َك حَتَى تَفْجُرَلَنَا مِنَ الآَْض, ينبُوع4 وقال المشركون لن نصدقك يا محمد حتى تخرج لنا من أرضنا هذه عيئاً تنبع بالماء9©© لِأوَ تَكُونَ لَك جَنْةَ مِنْ جيل وَعِسْب 4 أو يكون لك بستان من النخيل والكروم )١(‏ الآية للتنبيه على ضعف الإنسان وعجزه وإنكاره للفضل ٠‏ فإنه إن ظفر بالمطلوب نسي المنعم الحقيقي . وإن فاته شيء من النعم استولى عليه الاسف والندم حتى كاد يتلف . (؟) قالت قريش لليهود أعطونا شيئاً نسال عنه هذا الرجل ؟ فقالوا سلوه عن الروح » فسألوه فنزلت الآية 2 الإنسان وإن أوتي حظأ من العلم وافرا فإنه قليل جداً بالنسية إلى علم علام الغيوب جل وعلا 2 الينبوع العين الغزيرة التي تنبع بالماء من غير انقطاع الجزء الخامس عشر امع 06 ص ل لمي ا ا ا عو م ص ص ص اص 9 اس اج موس أو سقط السمآء با رَححت ليما كسفا أو تا آله والملتبكة قبيلا2: )أو يَكُونَ لَك بيت من زخرف أو ترق 7 رعس سر يل ير صسداص 57 ع سر ار ار وى “يي وبحم بج مس 2 01خ ف السماء ون نَؤْمنَ لرقيكَ حو نول 2 ليا كعلبانَفْروْم كُلْ سَبْحَانَ رتى هَل كنت إلا بترا رسولا جه عرص صصص ورم الم اتنس *# اص لموكع ا 0 سارك ومأ مم ألناس أن يؤْمنوأ إدْجَام المحدئ | الا أن قالوا أبعت الله لسرأ نسولاج فل لكان فا لأرض ملتبكة سين تر صر الى جر اس 2 مر ا ا و ره 3 -70 بعشون مطمينين لنز لاوم من السماوملك رسولاقة كل كق يلل ريد يني و نكر إن كان بعبادهء ل ع ب سات سر ارس اج يجن صر عر بى ج مسد اس صكرا سي سر مرح ال لل رجن ل جو صم حيرا بصير اه ومن يبد آله 0 ومن يضْللٌ فلن تمد سم أوليآء 00 يوم القيلمة بيات 2 الأنْهَارَ خِلالّها تفجيراً» فتفجرٌ الأنهار بين أصول الأشجار تفجيرً:'» «أؤْ تُسْقِطَ السّمَاءَ كَمَا اَعَمْتَ عَلَيْنَا كسفاً» أو تسقط السماء علينا قطعاً أن تَأتيَباللُهِ والْمَلائكَةٍ قبيلا» أو تأني بالله والملائكة عيانا نعايتهم ونقابلهم أو يون لَك بَيْتَ مِنْ حرف أويكون لك يا محمد بيت من ذهب «أؤ تَرنَى في السّمَاءِ أو تصعد في سُلُم إلى السماء لوَلَنْ نؤْمِنَ لِرَقِيّكَ حتى تنَرُلَ عَلَينَا كتاباً نقْرَؤهْ4 ولن نصدقك فن آخل متعودلك إلق النساء ح. حقق :قزل :غلينا كتابا فتشورا تقرؤه> افيه أمرنا باكناغاف قل سُبْحَانَ رَبي» قل لهم يا محمد تنزيهاً لله عمًا : تقولون من الإتيان به وملائكته هَل كنت إلا بَشَرا رَسُولاً هل أنا إل عبدٌ من عبيده . فكيف أقدر أن أفعل هذه الأمور ؟ طإومًا مَنَمَ الثاس أن يُؤْمِئُوا4 وما منع نم المشركين من الأثمان بالله ويم جوم ' به من الحق «إِذ جَاءَهُمْ الهُدَى» إذ جاءهم البيان من عند الله بصدق ما جئتهم به «إلا أن قَالُو بَعَتَ الله شرا رَسُولاً4 إلا قولهم جهلاً منهم أبعث الله رسولاً من البشر ؟ #قل لَوْكَان في الأرْض, َلائكةٌيَمُْونَ مُطمَيِينَ4 قل لهم يا محمد لو كان سكان الأرض ملائكة292 . يمشون عليها ساكنين طلَنزْلْنا عَلَيهِمْ مِنَ السّمَاءِ م ملكأ رسُولاً» لنزلنا عليهم رسولاً من الملائكة » فإن 0 يقدرون على رؤية الملائكة » فكيف يبعث إليهم الرسل من الملائكة ؟ «قل كفى باللّه يدا يني وَبينَكُمُ 4 كفى أن يكون الله شاهداً على صدق رسالتي «إِنهُ كَانَ بعِبَاده خَييرأ تَصِير أ » إنه عالم بشئو العباد » بصير بتدبير أمورهم وأحوالهم لوَمَنْ هد الله َو امد ومن يوفقه الله للايمان . 3 لين للح ارين تشلل قاذ تجدلى أركاء ون كو نوس بضللة اش ويك لطن إمساة الس )١(‏ المراد تدفق مياه الأنهار بين الأشجار » لأن بلاد الحجاز ليس فيها أنهار جارية (1) اجتمع كفار مكة وطلبوا من الرسول وك ان يخرج لهم عيوناً دافقة من الماء » أويجري لهم الأنهار » أويسقط عليهم السماء قطعاً قطعا. أو يأتي لهم بالله والملائكة ليشهدوا بصدق نبوته وأن يروهم عياناً. فنزلت الآية (*) في الآية رد على المشركين » حيث طلبوا أن يكون الرسول من الملائكة لا من البشر ء فأخيرهم تعالى أنه لو كان أهل الأرض من الملاتكة لبعث الله لهم رسولاً من الملائكة . حتى يمكنهم رؤ يتهم والأخذ عنهم 157 (17) سورة الاسراء سس لبر < ارك صر ى لتر 007 2 ارس يد ص صا وم امس 7 2 رس سار عل وجوههم عميا وبحكما وضا ماوبلهم جهام كلما خبت ردئلهم سيا 7 دك بحرا وهم باهم كفروأً 03 دآ ضور " م رعو رس 7 31 يعايئتنا الوا أودًا م عظلما ورقانًا اهنا لمعوثون لقا جديدا وجي * ار بروا 0 وَآلأرصٌ ادر عل أن يق مثلهم وجعل بعل كم جلا ارب فبه َأَنَ الطَسُونَ إلا حكفورا رز قل لَوأَنم ا ار الراك 0 ار ات 7 ارت ار ا ا لا ال ل ال تملكون حزاين رحمة رق | ذا نكم عَنيَة الإنقاق وكان الإنسن قتورا 22 وَلَقَدَ انين مومين نسم جح سح اس لس جنر ش لس سس ار صل ص خ كي »الت بينلت فسكل بي إسر'ويل إِذ جاه َال له, فرَعون إن لأظنك ينمومئ مُسْحُورًا © د 24 24 فلن تجد لهم من ينصرهم وينقذهم من عقابه لوَتَحْشْرُهُم يوم الْقِيَامَة عَلَى وٌجُوهِهِمْ 4 ونجمعهم بموقف القيامة ونسوقهم على وجوههم طعُمْيا وَبُكُما وَصْمَام لا يرون شيئا يَسرَهم ع ع نا ممعع ون نا بسر هم”" لِمَوَاهُمْ جَهَُُ4 مصيرهم ومسكنهم في جهدم طَكُلُمَا حَبَتْ رَدْنَاهُمْ سَِيرأ» كلما سكن لهبها زدناهم تيا ولهيباً في أجسامهم وِذْلِك جَرَاؤْهم بأنهم كفروا بأياننا» ذلك الجزاء الذي وصفناه » بسيب أنهم جحدوا بأدلتنا وحججنا الدالة على صدق رسلنا لوَقَالُوا أئذًا كنا عِظَاما وَرقاتًه ويقولهم إذا دُعوا إلى الإيمان بالمعاد هل إذا صرنا عظاماً بالية » ورفاتً أي تراب أبن لَمَيعُوُونَ خَلقا جَدِيدً4 هل سنبعث بعد ذلك مرةٌ أخرى , كما كنا في الدنيا ؟ استنكاراً واستعظاماً لذلك لولم يرَوا أن الله الَّذِي خَلَنَ السّمَوَاتِ والأرْضض» أولم ينظر هؤ لاء المنكرون بعيون قلوبهم؛ فيعلمونأن الذي ابتد ع خلق السموات والأرض من غير شيء . وأقامها بقدرته ؤقَادِرٌ عَلَى أنْ يَخْلْقَ مِثْلَهُمْ» قادر على أن يخلق أمثالهم وأشكالهم بعد فنائهم ؟ لرَجَمَلَ لَّهُمْأجَلا لا رَيْبَ فيو4 وجعل لهلاكهم وعذابهم وقنأ لا شك فيه فى الَالمُون إلا عورأ فأبى الكافرون إلا جحودا بوعيده تعالى مل ونون حرا رَحْمَةٍ رَبِي4 قل يا محمد لهؤلاء المشركين لو كنتم تملكون خزائن أموال ربي «إذاً لامسَكُتمْ خش خشية الإنَاقِ» إذا عو تجودوا على غيركم خشية الفقر «#وكان الإنْسَانٌ تتوراً» وكان الإنسان نيال ممسكا «وَلَقَدُ تيا موسى َس آيات د بيناتٍ »4 ولقد أعطينا موسى تسع حجج واضحات . شاهدة على صدقه وحقيقة نبوته لفَاسال : بني إسْرَائيل د إذ جَاءَهُم »# فاسأل يا محمد بني إسرائيل حين جاءهم موسى )١(‏ السبب في حشرهم يوم القيامة وغنيا وكا وسماء: أنهم كانوا في الدنيا متعامين عن الحقٌ لا يسمعونه . ولا ينطقون به ء فجوزوا على ذلك جزاءً وفاقاً . ؛ وإنما فسر الشيخ الطبري الآية بذلك . جمعا بين النصوص الكريمة , فإن الله قد أخبر بأنهم يرون وينطقون ويسمعون حيث قال «ورأى المجرمون النارع وقال هه سمعوا لها تفيظا وزفيرا #ففسره الطبري بأنهم لآ يسمعون شيعا يرهم (5+ الآيات التسع هي كما قال ابن عباس «اليد . والعصاء والجراد . والقمل . والضفادع . والدم , والحجر ء والبحرى والطور » وعن الحسن الطوفان . والسئون . ونقص الثمرات مكان الحجر والبحر والطور . وهي آيات باهرات ظهرت تأييدأ من الله لرسوله الكريم موسى الكليم . الجزء الخنامس عشر 214 ساس اس سر تر سرس عن صن بر ص 200 كَالَ لقَد علمت مآ أرّلَ تولك إلا رب السَموات وَآلْأرض بصابروإفى لظن ك يدفرعون مَنْبُورَا 2 فاراد ان استفزهم من الأرض فاغْر قله ومن معه, جميعا 2ه وفنا من بعدهء لبي مويل اسكنوأ رض فَإذا ا الآعةيقا بولك و ركذي ركه وحن يل وما أ رَسلئنك إلا مدشرا وير ١‏ © وقركانا فرفئنه لتفرأه, عل الئاس عل مححكث وتزلئنه تنزيلا ويه قُلء اميد أو اموا إَألْدينَ وتوأ لين قبلدة إِذَاييلَ 0 6 نكال وعد ريسا لمفعولا 42 ويخرون ا صِ- س مص بيربرهو بير مى بير نى صم ظ يي ع اج مرب و لادان ن يبكون ويزيدهم خشوعا وي ف فل أدعوأ لله أوأدعواأً 2 أباماتذعوأ قَلْهُ لماه الحسى جد عاد عاد ؤِثَقَالَ لَهُ فِرَعَوْنْ ني لأظنَكَ يا مُوسَى مَسْحُو را فقال فرعون لموسى إني اراك تخاطلن السحر . وهذه العجائب التي تفعلها من سحرك طقال لقَدْ عَلِمْتَ ما أنْرَلَ مَؤْلاءٍإلأأرَبُ السّموَاتِ والأرْض بَصَائِرَ# قال له موسى لقد علمت يا فرعون أنْ هذه الآيات التسع التي , رانيا الاتسعحرات :٠لا‏ بكدر عليون سو رب السموات والأرض » وهن عار اس استصرنهن وني لأظُنّكَ يا فرْعَوَدُمتبُوراً 4 واني لأظنك يا فرعون هالكاً ملعوناً اراد أنَيسْتفِرُمُمْنَالأرض 4 فاراد فرعون أن يستخفٌ بني إسرائيل فيبخرجهم من أرض مصر لَفَاغرَقْنَاهُ ومَْ مَعَهُ جميعً» فأغرقناه ومن معه من جنده طوَقُلْنا ِنْ بده لبتي إسْرَائِيلٌ اسْكُنُوا الأرْض» وقلنا لبني إسرائيل من بعد هلاك فرعون اسكنوا أرض الشام لفَإذًا جاه وعد الآجرَةٍ جثتابكحم َفيفاً» فإذا جاءت القيامة حشرناكم من قبوركم جميعاً » مختلطين قد التف بعضكم على بعض طوَبالْحَقٌّ أنزلناه وَبِالْحَقٌَ نَرّلَ» وبالحق أنزلنا هذا القرآن » تأمر فيه بالعدل والإنصاف والأخلاق الجميلة . وبذلك نزل من عند الله «إوما أَْسلَْاكَ إل مشر ونِيرأ» وما أرسلناك يا محمد إلا مبشراً لمن أطاعنا بإلجنة » ومنذراً لمن عصانا بالنار و كران رقنا لَه عَلَى الناس, عَلَى مُكْثِ» وقرانا فصّلناه وبيّناه » لتقرأه على الناس على تؤدةٍ ومُهل لوَنَرَلْناهُ تنزيلا» وأنزلناه شيئاً بعد كي ؤِكُل آمُِوا بولا نؤْمُِوا4 قل يا محمد لهؤلاء المشركين أمنوا بهذا القرانأولا: تؤمنواط إنَالّذِيَ أوتوا الهم من قبل فإن المؤمنين من أهل الكتاب . الذين قرأوا التوراة والإنجيل من قبل القرآن «إذَا يُتلَى عَليِهِم »4 إذا يتلى عليهم هذا القران د بَخْرُونَ لِلادَْانٍ جد يخرون على وجوههم سجداً لله » تعظيماً له وتكريماً » لعلمهم أنه من عند الله (َيقولُونَ سُبْحَانَ ربْنَا إن كان وَعْدُ ريْنَاَمَفْمُولاً4 ويقولون : تنزيهأ لربنا » ما كان وعده بالثواب والعقاب إلا حقاً يقيئاً «وَيَخْرُونَ لِلادْقَانٍ يبُكُونَ وَيَرِيدهُم خشوعاً» ويخرون ساجدين على وجوههم يبكون . ويزيدهم ما في القرآن من مواعظ خضوعاً لله طقل اذْعُوا اللّهَ أو ادْعُوا الْرْحَمَنَ 4 قل يا محمد لهؤلاء 05 1 50 بكم 9 :0 2 2 7 | 00 جد جد جل المشركين ٠‏ المنكرين لاسم الرحمن” '» ادعوا الله أيها القوم أو ااصرا الرعين انا ما تَدْعُوا قله الآسْيَاءُ الحَسْتَى» بأ أسمائه جل وعلا تدعو ربكم فإنما تدعون إِنَا واحداً . له الأسماء الحسنى «ولا 6 م هه م نَجْهَرُ بِصَّلاتِكَ ولا تَحَافْتُ بها 4 ولا تجهر يا محمد بقراءتك في صلاتك فيؤذيك المشركون”" , ولا تعفن مورك حي لا يسمع أصحابك طوَابت ينَ َلَِ سبيلا» واطلب طريقاً وسطاً يين الخفض والإعلان «وثل الْحَمَدُ لِلهِ الي لم تخد ولدا»م وقل يا محمد الثناء الكامل لله » الذي لم يكن له ولد" لوَلَمْ يكنْ لَهُ شَرِيك في الْمُلْكِ» فيكون عاجزاً محتاجاً إلى معين «وَلَمْ يكُنْ لَهُ وَل مِنَ الذَلَّ* ولم يكن له حليف ولا ناصر يحتاج إلى نصرته » فيكون ذليلا مهيناً «وَكبْرَه تَكبيراً » وَعَظم ربك تعظيماً يليق بجلاله وتم بعونه تعالى تفسير سورة الإسراءه د جد د )١(‏ سمع أبوجهل الرسول و يدعوفي صلاته : يا ألله » يا رحمن » فقال : إن محمداً ينهانا أن نعبد إِلين وهو يدعو إلا آخرء فنزلت « قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن . . » الآية (؟) قال ابن عباس : كان رسول الله و يرفع صوته بالقراءة » فإذا سمعه المشركون سبوا القران ومن أنزله » فنز لت« ولا تجهر بصلاتك . . » الآية 5) نبهت الآية إلى صفات ذي العظمة والجلال 3 فالذي يكون له شريك في الخلك قل يمتعه فن مل الخيرء والذي يكون له ولي من الذل يكون محتاجاً إليه » أما إذا كان منزها عن الولد وعن الشريك وعن الناصر كان توا للمحامد 0 الموضوع كلمة مدير عام دار القران الكريم الاستاذ محمد بسام الأسطواني. كلمة سعادة الدكتور راشد بن راجح بن محمد مدير جامعة أم القرى . . كلمة سعادة الدكتور علي عباس الحكمي عميد كلية الشريعة المقدمة لفضيلة الشيخ محمد على الصابوني تفسير الاستعاذة والبسملة تفسير سورة البقرة تفسير سورة ال عمران تفشبرضورة الشاء تفسير سورة المائدة تفسير سورة الأنعام تفسير سورة الأعراف تفسير سورة الأنفال تفسير سورة التوبة تفسير سورة يونس نفسير سورة هود تفسير سورة يوسف تفسير سورة الرعد تفسير سورة إبراهيم تفسير سورة الحجر تفسير سورة النحل تفسير سورة الاسراء انتهى بتوفيق الله تعالى ومنه الجزء الأول من مختصر تفسير الطبري ويليه الجزء الثاني من أول سورة الكهف إلى اخر سورة الناس الصفحة 1 م *4 +4 -م"١‏ 8خ هلما 5م14 ">٠١‏ ١557هم؟”‏ /لاه» ‏ /41؟ "١-4‏ 0*1 ه58" #5 ابام م54" .ؤم ١"*_""0١‏ 145 -568* 5-455" لاع د 55 /ا5* - ١٠7اع‏ اع 58١٠‏ + 9ن نه الم م دارالق راد لكر بيروت ض .ب . 971847